271
“خلقك؟”
نظر تيان شي زي إلى سو مينغ. بعد فترة طويلة ، أومأ برأسه.
“ربما تكون رؤية العالم الذي لا يستطيع الآخرون رؤيته”.
استدار تيان شي زي وبعيون مشرقة براقة ، نظر إلى سو مينغ ، الذي ربما كان متعب ، لكن أعينه كانت هادئة مثل المياه الساكنة.
نظر إلى تلميذه الرابع وانتظر إجابته.
عبس تيان شي زي.
“سيد ، هذا هو خلقي ،” نظر سو مينغ نحو اتجاه قبيلة سحلية الشامان و تكلم ببطء.
“ماذا تريد أن ترى عندما تفتح عينيك؟”
“لا أفهم حقًا خلق الأخ الأكبر الأول ، لكن يمكنني القول أن المهارة التي يتدرب بها هي اندماج الجليد والنار. الجليد بارد ، والنار ساخنة. إنهما مثل نقيضين كاملين ، و إندماج هذين يتحدى الفطرة السليمة ، مما يجعل من الصعب على الآخرين فهمه.
“ومع ذلك ، إذا نجح في دمج عنصرين متناقضين مع بعضهما البعض ، فسيكون قادرًا على تصفية عقله. هذا هو خلق الأخ الأكبر الأول.” حول سو مينغ نظرته من قبيلة سحلية الشامان ونظر إلى تيان شي زي.
“الأخ الأكبر الثالث يتدرب مع نقيضين كاملين أيضًا. عقلية تتحدى الفطرة ، اندماج بين الحقائق والأكاذيب. الحقيقة هي الواقع ، والكذب حلمه.
ظل تيان شي زي صامتا للحظة قبل أن يلتقي بنظرة سو مينغ.
أغلق سو مينغ عينيه.
“خلق أخيك الأكبر الأول هو صوت الخلق.”
“هذا صحيح.” حول تيان شي زي نظرته إلى السماء من بعيد.
قال سو مينغ بهدوء: “الصوت ضوضاء ، والعزلة صمت. مازال يجمع بين نقيضين كاملين. العزلة جليد ، والضوضاء نار ، هي نفسها”.
“لماذا تريد أن ترى عالمًا لا يراه الآخرون؟” سأل تيان شي زي بهدوء. كان صوته مليئًا بالفضول وصدى في المناطق المحيطة.
“دعنا نتحدث عن الأخ الأكبر الثاني بعد ذلك. إنه يمتلك زوجًا من أيدي الخلق. خلال النهار ، يخلق الحياة للنباتات ، وأثناء الليل ، يدمر حياة النباتات عن طريق انتزاعها من جذورها…”
“تعال ، سآخذك للمنزل الآن…”
تردد صدى همهمات سو مينغ في الغابة.
تردد صدى صوت تيان شي زي في الهواء قبل أن يختفي تدريجياً.
“هذان أيضًا نقيضان ويتحدان الفطرة السليمة. الخلق والتدمير مثل الحياة والموت. خلق الأخ الأكبر الثاني هو اندماج الحياة والموت ، مزيج من الخلق والدمار.”
“منذ 300 عام ، فشلنا في الدفاع عن جزء من حاجز ضباب السماء ودخل بعض الشامان إلى أرضنا. كانت هذه القبيلة إحدى القبائل التي دمروها.
ظل تيان شي زي صامتا للحظة قبل أن يلتقي بنظرة سو مينغ.
كان وجه تيان شي زي هادئًا ، لكن قلبه اهتز. لم يكن يتوقع أن سو مينغ ، الذي لم يمض وقتًا طويلاً في القمة التاسعة ، كان سيحقق مثل هذه الاكتشافات ويتوصل إلى مثل هذه الاستنتاجات.
تم الكشف عن بعض الأخشاب المكسورة والأوعية الحجرية المدفونة تحت الرمال. كانت هناك أيضًا… عظام بشرية تحولت إلى اللون البني بمرور الوقت.
“استمر!” هو قال.
رفع سو مينغ رأسه ونظر حوله. في اللحظة التي اجتاح فيها بصره في المكان ، ركز عينيه فجأة على بقعة معينة.
“تعال ، سآخذك للمنزل الآن…”
“الأخ الأكبر الثالث يتدرب مع نقيضين كاملين أيضًا. عقلية تتحدى الفطرة ، اندماج بين الحقائق والأكاذيب. الحقيقة هي الواقع ، والكذب حلمه.
“إنه يحاول دمج الحقيقة والأحلام معًا. من خلال كونه ثملًا باستمرار ، يمكنه البقاء في حالة ما بين اليقظة والنوم. إذا جاء اليوم الذي يستيقظ فيه حقًا… فسيكتمل خلقه “.
“هذا تمامًا مثل اتفاق تم التوصل إليه من قبل الجانبين ، مذبحة تحدث مرة كل عقد…” أشرق بريق في عيون سو مينغ ونظر نحو تيان شي زي.
سقطت نظرة سو مينغ على تيان شي زي مرة أخرى وسأل بهدوء ، “سيدي ، هل أنا على حق؟”
“خلقك؟”
ارتجف سو مينغ. نظر إلى تيان شي زي وأومأ.
“هذا بالفعل هو الطريق الذي يسلكه أخوك الأكبر الثالث.” ظهرت نظرة مدح في عيون تيان شي زي وأومأ برأسه.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “إنه يحاول دمج الحقيقة والأحلام معًا. من خلال كونه ثملًا باستمرار ، يمكنه البقاء في حالة ما بين اليقظة والنوم. إذا جاء اليوم الذي يستيقظ فيه حقًا… فسيكتمل خلقه “.
“ليست كذلك.” كان صوت سو مينغ عديم الوزن ، لكن كلماته كانت مليئة بالإصرار.
عبس تيان شي زي.
“الأخ الأكبر الثالث يتدرب مع نقيضين كاملين أيضًا. عقلية تتحدى الفطرة ، اندماج بين الحقائق والأكاذيب. الحقيقة هي الواقع ، والكذب حلمه.
“هذا هو الطريق الذي تريدهم أن يسلكوه…” هز سو مينغ رأسه. “لأنه لا يمكن فهمهم ، لأنهم مضطرون إلى دمج هذين الأضداد ، ولهذا السبب يعتقد الناس أن كل من هم في القمة التاسعة غريبون. الأخ الأكبر الأول دائمًا ما يكون في عزلة ، لذلك يبدو أكثر طبيعية منا ، لأنه نادرًا يخرج والناس لا يفهمونه حقًا.
“لماذا تريد أن ترى عالمًا لا يراه الآخرون؟” سأل تيان شي زي بهدوء. كان صوته مليئًا بالفضول وصدى في المناطق المحيطة.
“الأخ الأكبر الثاني يزرع الأزهار خلال النهار ويدمرها في الليل. استخدام كلمة” غريب “لوصف أفعاله لم يعد كافياً.
اتخذ سو مينغ خطوة إلى الأمام. على الفور ، بدأ يتقدم نحو الشرق. تبع تيان شي زي خلفه ، ولم يعد يتكلم. لقد شاهد ببساطة بينما كان سو مينغ يتحرك عبر القبائل المدمرة.
“الأخ الأكبر الثالث مخمور باستمرار ويتحدث دائمًا عن جلب الناس إلى أحلامه. وعندما يسمعه أولئك الذين لا يفهمون ، قد يعتقدون أنه مجنون. لأن هذه الأشياء تتحدى الفطرة السليمة ، لأنها تختلف عن الآخرين ، لأنها لا تفهم من قبل الآخرون ، ولهذا السبب يستحقون الثناء بالنسبة لك. لقد أصبحوا الرذيلة وهذا هو معنى اسمك الأوسط ، شي في تيان شي زي! ”
“ولكن قبل أن نعود ، أريد أن آخذك إلى بعض الأماكن. بمجرد أن ترى هذه الأماكن ، ستكتسب فهمًا أعمق للعداء الدموي بين قبيلة شامان وقبيلة بيرسيركر… كما أنها ستجهزك عند فتح عيناك وترى عالمًا أكبر “.
ظل إرهاق سو مينغ قائما ، لكن جروحه كانت بالفعل تحت السيطرة. نظر إلى المكان الذي أشار إليه تيان شي زي. كان ذلك المكان مليئًا بسلاسل الجبال ، ولم يكن هناك شيء غريب فيه للوهلة الأولى. ربما كان الشيء الوحيد الذي برز هو الجبال القليلة التي كانت مقفرة وقاحلة إلى حد ما. لم يكن هناك على الإطلاق أي نباتات تنمو عليها.
عندما وصل سو مينغ إلى هذه النقطة من خطابه ، توقف عن الكلام.
“هناك رائحة دم خافتة…”
كان تيان شي زي صامتًا.
نظر إلى تلميذه الرابع وانتظر إجابته.
ظل كل من المعلم والتلميذ صامتين في الغابة للحظة حتى همس سو مينغ ، “سيدي ، هذا هو طريقك… وليس طريقي.”
“الأخ الأكبر الثالث يتدرب مع نقيضين كاملين أيضًا. عقلية تتحدى الفطرة ، اندماج بين الحقائق والأكاذيب. الحقيقة هي الواقع ، والكذب حلمه.
“لا أفهم حقًا خلق الأخ الأكبر الأول ، لكن يمكنني القول أن المهارة التي يتدرب بها هي اندماج الجليد والنار. الجليد بارد ، والنار ساخنة. إنهما مثل نقيضين كاملين ، و إندماج هذين يتحدى الفطرة السليمة ، مما يجعل من الصعب على الآخرين فهمه.
“إذن ما الذي تسعى إليه؟” نظر تيان شي زي إلى سو مينغ وظهرت نظرة معقدة في عينيه.
“تعال ، سآخذك للمنزل الآن…”
“لا أعرف…” هز سو مينغ رأسه. ألقى نظرة على قبيلة سحلية الشامان مرة أخرى قبل أن يوجه نظره نحو السماء. “إذا كان هناك حقًا واحدًا ، فأعتقد أنه يجب أن يكون… لفتح عيني.”
فتح سو مينغ عينيه ، ويمكن أن يشع ضوء ساطع بداخلهما. كان هناك قرار حازم ذاخل الضوء ، إلى جانب التصميم والطموح.
“ماذا تريد أن ترى عندما تفتح عينيك؟”
أغلق سو مينغ عينيه.
تردد صدى صوت تيان شي زي في الهواء قبل أن يختفي تدريجياً.
“ماذا تريد أن ترى عندما تفتح عينيك؟”
“ليست كذلك.” كان صوت سو مينغ عديم الوزن ، لكن كلماته كانت مليئة بالإصرار.
عندما نظر تيان شي زي إلى سو مينغ ، أصبح المظهر في عينيه أكثر تعقيدًا. نظر إلى سو مينغ ووجد نفسه على ما يبدو ينظر إلى نفسه في الماضي ، في الوقت الذي تحدث فيه إلى سيده. قد تكون كلماتهم مختلفة ، لكن لديهم نفس التعبير على وجوههم.
استدار تيان شي زي وسار نحو السماء.
“ربما تكون رؤية العالم الذي لا يستطيع الآخرون رؤيته”.
“سوف أنضم إلى معركة ضباب السماء… كعضو في أرض الصباح الجنوبي ، سأشارك… في هذه اللعبة.”
فتح سو مينغ عينيه ، ويمكن أن يشع ضوء ساطع بداخلهما. كان هناك قرار حازم ذاخل الضوء ، إلى جانب التصميم والطموح.
“لماذا تريد أن ترى عالمًا لا يراه الآخرون؟” سأل تيان شي زي بهدوء. كان صوته مليئًا بالفضول وصدى في المناطق المحيطة.
“هذه ليست رذيلة ، هذه حالة تجاوزت بكثير الرذيلة. هذه… حياة لا أعرف حتى اسمها! سو مينغ ، إذا تمكنت في النهاية من القيام بذلك يومًا ما ، فيجب أن تكون مستعد ، قد تجد نفسك غير قادر على تحمل هذا العالم المخمور بعد الآن!
كان سو مينغ صامتا. بعد فترة طويلة ، نظر إلى تيان شي زي.
عندما وصل سو مينغ إلى هذه النقطة من خطابه ، توقف عن الكلام.
تمتم قائلاً: “لأرى نفسي… نفسي الحقيقية”.
تقلصت عيون سو مينغ. لا يمكن أن تتشكل الدموية داخل هاتين الكلمتين البسيطتين بقتل 10 أو 100 أو 1000 أو حتى 10000 شخص. كانت هذه مذبحة جماعية حدثت على مر العصور. عندما يتحدث الناس ويستمعون إلى هاتين الكلمتين ، سيشعرون بهالة قاتلة تنطلق من داخلهم.
ظهرت ابتسامة على وجه تيان شي زي ، ثم نمت بشكل تدريجي قبل أن تتصاعد إلى ضحك كامل. ترددت أصداء ضحكته عبر الغابة وطفت في السماء.
“جيد. ما تسعى إليه ليس الرذيلة التي أريدها أيضًا. أنت تريد أن تفتح عينيك لتنظر إلى عالم لا يمكن لأحد رؤيته ، وهذا يعني أن العالم كله مخمور ، وأنت الوحيد الرصين!
عندما نظر تيان شي زي إلى سو مينغ ، أصبح المظهر في عينيه أكثر تعقيدًا. نظر إلى سو مينغ ووجد نفسه على ما يبدو ينظر إلى نفسه في الماضي ، في الوقت الذي تحدث فيه إلى سيده. قد تكون كلماتهم مختلفة ، لكن لديهم نفس التعبير على وجوههم.
“إذن ما الذي تسعى إليه؟” نظر تيان شي زي إلى سو مينغ وظهرت نظرة معقدة في عينيه.
“هذه ليست رذيلة ، هذه حالة تجاوزت بكثير الرذيلة. هذه… حياة لا أعرف حتى اسمها! سو مينغ ، إذا تمكنت في النهاية من القيام بذلك يومًا ما ، فيجب أن تكون مستعد ، قد تجد نفسك غير قادر على تحمل هذا العالم المخمور بعد الآن!
قال سو مينغ بهدوء: “الصوت ضوضاء ، والعزلة صمت. مازال يجمع بين نقيضين كاملين. العزلة جليد ، والضوضاء نار ، هي نفسها”.
قال سو مينغ بهدوء: “الصوت ضوضاء ، والعزلة صمت. مازال يجمع بين نقيضين كاملين. العزلة جليد ، والضوضاء نار ، هي نفسها”.
“لأنك… ستكون مستيقظًا!”
“لعبة؟” نظر سو مينغ إلى سهول العشب تحت قدميه وأطلق ضحكة مكتومة.
ارتجف سو مينغ. نظر إلى تيان شي زي وأومأ.
“سوف أنضم إلى معركة ضباب السماء… كعضو في أرض الصباح الجنوبي ، سأشارك… في هذه اللعبة.”
“تعال ، سآخذك للمنزل الآن…”
“ماذا تريد أن ترى عندما تفتح عينيك؟”
ربت تيان شي زي على كتف سو مينغ ولوح بذراعه. ظهرت عاصفة من الرياح من العدم ورفعت كل من السيد والتلميذ في الهواء قبل أن يختفوا في السماء الشاسعة التي تنتمي إلى قبيلة شامان.
“ولكن قبل أن نعود ، أريد أن آخذك إلى بعض الأماكن. بمجرد أن ترى هذه الأماكن ، ستكتسب فهمًا أعمق للعداء الدموي بين قبيلة شامان وقبيلة بيرسيركر… كما أنها ستجهزك عند فتح عيناك وترى عالمًا أكبر “.
“سيد ، هذا هو خلقي ،” نظر سو مينغ نحو اتجاه قبيلة سحلية الشامان و تكلم ببطء.
تردد صدى صوت تيان شي زي في الهواء قبل أن يختفي تدريجياً.
ربت تيان شي زي على كتف سو مينغ ولوح بذراعه. ظهرت عاصفة من الرياح من العدم ورفعت كل من السيد والتلميذ في الهواء قبل أن يختفوا في السماء الشاسعة التي تنتمي إلى قبيلة شامان.
داخل حاجز ضباب السماء ، على حدود أرض الصباح الجنوبي التابعة لقبيلة البيرسيركر كانت سلسلة جبال. تشوهت السماء فوق تلك السلسلة الجبلية ، ومن داخل التموجات المشوهة ، خرج تيان شي زي وسو مينغ.
“لأنك… ستكون مستيقظًا!”
“ألقي نظرة فاحصة على الأرض أسفلك وأخبرني بما تراه.” نظر تيان شي زي إلى سلسلة الجبال أسفله وسقط صوته في أذني سو مينغ.
كان تيان شي زي صامتًا.
ظل إرهاق سو مينغ قائما ، لكن جروحه كانت بالفعل تحت السيطرة. نظر إلى المكان الذي أشار إليه تيان شي زي. كان ذلك المكان مليئًا بسلاسل الجبال ، ولم يكن هناك شيء غريب فيه للوهلة الأولى. ربما كان الشيء الوحيد الذي برز هو الجبال القليلة التي كانت مقفرة وقاحلة إلى حد ما. لم يكن هناك على الإطلاق أي نباتات تنمو عليها.
أغلق سو مينغ عينيه.
عبس سو مينغ. نزل من الجو ووقف على أحد الجبال القاحلة. ثم جثم وأخذ حفنة من الرمل من على سطحه. عندما وضعه من فمه ، ظهر بريق لامع في عينيه.
نظر إلى تلميذه الرابع وانتظر إجابته.
“هناك رائحة دم خافتة…”
رفع سو مينغ رأسه ونظر حوله. في اللحظة التي اجتاح فيها بصره في المكان ، ركز عينيه فجأة على بقعة معينة.
كانت تلك سلسلة من التلال الجبلية ، وكانت مليئة بهواء مقفر. حتى الرمال كانت قاتمة.
مشى نحو قمة الجبل مع عدم اليقين في قلبه. تدريجيًا ، ظهرت نظرة فاحصة على وجه سو مينغ. رفع يده اليمنى ودفع كفه نحو الأرض عبر الهواء. هبت عاصفة من الرياح على الفور في الهواء ورفعت الرمال حول المنطقة ، وتحولت إلى دوامة. ارتفعت الريح ونفخت الرمل طبقة تلو الأخرى.
تمتم قائلاً: “لأرى نفسي… نفسي الحقيقية”.
تم الكشف عن بعض الأخشاب المكسورة والأوعية الحجرية المدفونة تحت الرمال. كانت هناك أيضًا… عظام بشرية تحولت إلى اللون البني بمرور الوقت.
“في حاجز ضباب السماء ، بلغت القبائل بأكملها التي تم ذبحها بهذا الشكل عددًا كبيرًا جدًا. مرت آلاف السنين منذ ذلك الحين ، وتحول هذا إلى كراهية بيننا وبين قبيلة الشامان. ما لم يموت أحدنا ، فلن نتوقف عن القتال ضد بعضنا البعض… ”
امتلأ المكان كله بعظام مكسورة…
“ماذا تريد أن ترى عندما تفتح عينيك؟”
اجتاح بصر سو مينغ عبر العظام المكسورة. كانت بعض العظام رقيقة إلى حد ما ، وبعضها سميك. في النهاية ، وقعت عيون سو مينغ على هيكل عظمي كامل إلى حد ما.
كان الهيكل العظمي لطفل. بقي النصف العلوي منه فقط ، لكنه رأى أن العديد من العظام مكسورة. تشير يدا الطفل إلى أنه كان يتمسك بشيء ما قبل الموت ، لكن هذا الشيء لم يعد موجودًا.
ركضت قشعريرة عبر جسد سو مينغ ورفع رأسه بسرعة لينظر إلى تيان شي زي واقفا في السماء.
“في حاجز ضباب السماء ، بلغت القبائل بأكملها التي تم ذبحها بهذا الشكل عددًا كبيرًا جدًا. مرت آلاف السنين منذ ذلك الحين ، وتحول هذا إلى كراهية بيننا وبين قبيلة الشامان. ما لم يموت أحدنا ، فلن نتوقف عن القتال ضد بعضنا البعض… ”
“كانت هذه قبيلة…”
“في حاجز ضباب السماء ، بلغت القبائل بأكملها التي تم ذبحها بهذا الشكل عددًا كبيرًا جدًا. مرت آلاف السنين منذ ذلك الحين ، وتحول هذا إلى كراهية بيننا وبين قبيلة الشامان. ما لم يموت أحدنا ، فلن نتوقف عن القتال ضد بعضنا البعض… ”
“كانت قبيلة كبيرة -صغيرة الحجم إلى حد ما. كان عدد أفرادها حوالي 700 شخص ، على الرغم من أن أقل من أربعين شخصًا كان في قبيلتهم من البيرسيركيرز. وكان الآخرون إما أفرادًا عاديين في القبيلة أو أطفالًا صغارًا.
“دعنا نتحدث عن الأخ الأكبر الثاني بعد ذلك. إنه يمتلك زوجًا من أيدي الخلق. خلال النهار ، يخلق الحياة للنباتات ، وأثناء الليل ، يدمر حياة النباتات عن طريق انتزاعها من جذورها…”
“منذ 300 عام ، فشلنا في الدفاع عن جزء من حاجز ضباب السماء ودخل بعض الشامان إلى أرضنا. كانت هذه القبيلة إحدى القبائل التي دمروها.
“ألقي نظرة فاحصة على الأرض أسفلك وأخبرني بما تراه.” نظر تيان شي زي إلى سلسلة الجبال أسفله وسقط صوته في أذني سو مينغ.
“الرجال والنساء وكبار السن والشباب قتلوا بوحشية!”
كان سو مينغ صامتا. بعد فترة طويلة ، نظر إلى تيان شي زي.
رفع سو مينغ رأسه ونظر حوله. في اللحظة التي اجتاح فيها بصره في المكان ، ركز عينيه فجأة على بقعة معينة.
خفض سو مينغ رأسه ونظر إلى عظام الطفل. صمت.
عندما نظر تيان شي زي إلى سو مينغ ، أصبح المظهر في عينيه أكثر تعقيدًا. نظر إلى سو مينغ ووجد نفسه على ما يبدو ينظر إلى نفسه في الماضي ، في الوقت الذي تحدث فيه إلى سيده. قد تكون كلماتهم مختلفة ، لكن لديهم نفس التعبير على وجوههم.
“إذا توجهت شرقًا من هنا ، ستجد أكثر من 40 من هذه القبائل التي تم تدميرها بهذه الطريقة… هناك قبائل هنا تم تدميرها قبل 300 عام ، وهناك أيضًا قبائل تم تدميرها في وقت مبكر جدًا بمرور الوقت. ”
امتلأ المكان كله بعظام مكسورة…
اتخذ سو مينغ خطوة إلى الأمام. على الفور ، بدأ يتقدم نحو الشرق. تبع تيان شي زي خلفه ، ولم يعد يتكلم. لقد شاهد ببساطة بينما كان سو مينغ يتحرك عبر القبائل المدمرة.
“هذا تمامًا مثل اتفاق تم التوصل إليه من قبل الجانبين ، مذبحة تحدث مرة كل عقد…” أشرق بريق في عيون سو مينغ ونظر نحو تيان شي زي.
مع مرور الوقت ، أصبح وجه سو مينغ أكثر قتامة مع كل خراب يمر. بمجرد مرور يوم كامل ، وقف سو مينغ على سهل من العشب مع سحب داكنة تغطي السماء. نبت العشب الخصب تحت قدميه في السهول ، لكنه لم يستطع إخفاء الدم والمذبحة التي حدثت في هذا المكان من قبل.
خفض سو مينغ رأسه ونظر إلى عظام الطفل. صمت.
انتقل تيان شي زي إلى جانب سو مينغ وقال بهدوء ، “هذا مجرد جزء منه…
كان الهيكل العظمي لطفل. بقي النصف العلوي منه فقط ، لكنه رأى أن العديد من العظام مكسورة. تشير يدا الطفل إلى أنه كان يتمسك بشيء ما قبل الموت ، لكن هذا الشيء لم يعد موجودًا.
“في حاجز ضباب السماء ، بلغت القبائل بأكملها التي تم ذبحها بهذا الشكل عددًا كبيرًا جدًا. مرت آلاف السنين منذ ذلك الحين ، وتحول هذا إلى كراهية بيننا وبين قبيلة الشامان. ما لم يموت أحدنا ، فلن نتوقف عن القتال ضد بعضنا البعض… ”
اتخذ سو مينغ خطوة إلى الأمام. على الفور ، بدأ يتقدم نحو الشرق. تبع تيان شي زي خلفه ، ولم يعد يتكلم. لقد شاهد ببساطة بينما كان سو مينغ يتحرك عبر القبائل المدمرة.
“هذا هو الطريق الذي تريدهم أن يسلكوه…” هز سو مينغ رأسه. “لأنه لا يمكن فهمهم ، لأنهم مضطرون إلى دمج هذين الأضداد ، ولهذا السبب يعتقد الناس أن كل من هم في القمة التاسعة غريبون. الأخ الأكبر الأول دائمًا ما يكون في عزلة ، لذلك يبدو أكثر طبيعية منا ، لأنه نادرًا يخرج والناس لا يفهمونه حقًا.
أغلق سو مينغ عينيه وهمس بأفكاره فقط بعد مرور وقت طويل ، “الشامان… أقوياء جدًا.”
مع مرور الوقت ، أصبح وجه سو مينغ أكثر قتامة مع كل خراب يمر. بمجرد مرور يوم كامل ، وقف سو مينغ على سهل من العشب مع سحب داكنة تغطي السماء. نبت العشب الخصب تحت قدميه في السهول ، لكنه لم يستطع إخفاء الدم والمذبحة التي حدثت في هذا المكان من قبل.
“سيد ، هذا هو خلقي ،” نظر سو مينغ نحو اتجاه قبيلة سحلية الشامان و تكلم ببطء.
“هذا صحيح.” حول تيان شي زي نظرته إلى السماء من بعيد.
تردد سو مينغ للحظة ، ثم بدأت ، “ثم ما يسمى بصيد شامان ضباب السماء…”
عبس سو مينغ. نزل من الجو ووقف على أحد الجبال القاحلة. ثم جثم وأخذ حفنة من الرمل من على سطحه. عندما وضعه من فمه ، ظهر بريق لامع في عينيه.
“الآن ، أخبرني. هل… ما زلت تريد الانضمام إلى صيد شامان ضباب السماء؟”
الشخص الذي أجاب على سؤال سو مينغ كان تيان شي زي ، الذي كان يقف بجانبه. “بالنسبة لقبيلة شامان ، يُعرف هذا الحدث الذي يحدث مرة كل عقد باسم صيد البيرسيركرز.”
تقلصت عيون سو مينغ. لا يمكن أن تتشكل الدموية داخل هاتين الكلمتين البسيطتين بقتل 10 أو 100 أو 1000 أو حتى 10000 شخص. كانت هذه مذبحة جماعية حدثت على مر العصور. عندما يتحدث الناس ويستمعون إلى هاتين الكلمتين ، سيشعرون بهالة قاتلة تنطلق من داخلهم.
وقف سو مينغ هناك لفترة من الوقت قبل أن يتحول إلى قوس طويل وعاد إلى جانب سيده ، الذي كان ينتظره في الجو.
“هذا تمامًا مثل اتفاق تم التوصل إليه من قبل الجانبين ، مذبحة تحدث مرة كل عقد…” أشرق بريق في عيون سو مينغ ونظر نحو تيان شي زي.
نظر تيان شي زي إلى سو مينغ. بعد فترة طويلة ، أومأ برأسه.
عبس تيان شي زي.
“هذه هي لعبة.”
“ماذا تريد أن ترى عندما تفتح عينيك؟”
“الآن ، أخبرني. هل… ما زلت تريد الانضمام إلى صيد شامان ضباب السماء؟”
“لعبة؟” نظر سو مينغ إلى سهول العشب تحت قدميه وأطلق ضحكة مكتومة.
“إذا توجهت شرقًا من هنا ، ستجد أكثر من 40 من هذه القبائل التي تم تدميرها بهذه الطريقة… هناك قبائل هنا تم تدميرها قبل 300 عام ، وهناك أيضًا قبائل تم تدميرها في وقت مبكر جدًا بمرور الوقت. ”
“اللعبة يلعبها كلا الجانبين. السبب وراء استمرارها لآلاف السنين هو أن كلا الجانبين لهما أهداف خاصة بهما. أما بالنسبة لما هي الأهداف… حسنًا ، عليك أن تجد الإجابة بنفسك.
كان وجه تيان شي زي هادئًا ، لكن قلبه اهتز. لم يكن يتوقع أن سو مينغ ، الذي لم يمض وقتًا طويلاً في القمة التاسعة ، كان سيحقق مثل هذه الاكتشافات ويتوصل إلى مثل هذه الاستنتاجات.
“الآن ، أخبرني. هل… ما زلت تريد الانضمام إلى صيد شامان ضباب السماء؟”
تمتم قائلاً: “لأرى نفسي… نفسي الحقيقية”.
استدار تيان شي زي وسار نحو السماء.
“خلق أخيك الأكبر الأول هو صوت الخلق.”
وقف سو مينغ هناك لفترة من الوقت قبل أن يتحول إلى قوس طويل وعاد إلى جانب سيده ، الذي كان ينتظره في الجو.
“الرجال والنساء وكبار السن والشباب قتلوا بوحشية!”
“سوف أنضم إلى معركة ضباب السماء… كعضو في أرض الصباح الجنوبي ، سأشارك… في هذه اللعبة.”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “إنه يحاول دمج الحقيقة والأحلام معًا. من خلال كونه ثملًا باستمرار ، يمكنه البقاء في حالة ما بين اليقظة والنوم. إذا جاء اليوم الذي يستيقظ فيه حقًا… فسيكتمل خلقه “.
“إذا توجهت شرقًا من هنا ، ستجد أكثر من 40 من هذه القبائل التي تم تدميرها بهذه الطريقة… هناك قبائل هنا تم تدميرها قبل 300 عام ، وهناك أيضًا قبائل تم تدميرها في وقت مبكر جدًا بمرور الوقت. ”
كان صوت سو مينغ هادئا. تحول هو و تيان شي زي إلى قوسين طويلين ، يتحركان في اتجاه عشيرة السماء المتجمدة. طاروا تدريجياً بعيدا واختفوا.
ظل كل من المعلم والتلميذ صامتين في الغابة للحظة حتى همس سو مينغ ، “سيدي ، هذا هو طريقك… وليس طريقي.”
داخل حاجز ضباب السماء ، على حدود أرض الصباح الجنوبي التابعة لقبيلة البيرسيركر كانت سلسلة جبال. تشوهت السماء فوق تلك السلسلة الجبلية ، ومن داخل التموجات المشوهة ، خرج تيان شي زي وسو مينغ.
عندما وصل سو مينغ إلى هذه النقطة من خطابه ، توقف عن الكلام.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
