215
كانت أرض الصباح الجنوبي ضخمة جدًا لدرجة أنها بدت بلا نهاية. حتى لو وصل الناس إلى عالم الصحوة ، فلن يتمكن سوى القليل منهم من السفر عبر الأرض بأكملها. كان هذا المكان ببساطة كبيرًا جدًا.
ظل وجه سو مينغ خاملًا وهو ينظر نحو سلسلة الجبال البعيدة. لم يتكلم. لم تكن لديه أي فكرة عن مقدار الوقت الذي مر عندما كان في رون النقل في جبل بحيرة الألوان. كان يعلم فقط أن فترة طويلة قد مرت حتى اختفت أصوات الطنين في أذنيه. عندما لم يعد الضوء في الخارج ساطعًا جدًا ، اضطر إلى إغلاق عينيه ، وفتحهما ، ورأى أنه كان على قمة هذا الجبل بالذات مع الأشخاص الأربعة الآخرين.
أجرى بعض الأشخاص حسابات تقريبية حول المدة التي سيستغرقها بيرسيركر في عالم الصحوة لعبور أرض الصباح الجنوبي وذكروا أنهم سيحتاجون إلى 100 عام على الأقل للقيام بذلك. كان هذا يقلل من المخاطر التي قد يواجهها الشخص أثناء رحلته. كان هناك أيضًا عدد لا حصر له من الوحوش الشرسة في الأرض. يمكن لهذه الوحوش أن تصمد أمام الأشخاص الموجودين في عالم روح البيرسيركر.
“مدينة ضباب السماء؟” سقطت نظرة هان في زي على سلسلة الجبال وعبست.
حتى أولئك الموجودون في عالم التضحية بالعظام سيحتاجون إلى فترة طويلة من الوقت لعبور أرض الصباح الجنوبي ، وعليهم أيضًا توخي الحذر.
بعد لحظة ، ظهر الصوت البارد المنفصل مرة أخرى ، لكن هذه المرة ، كانت هناك نغمة أكثر دفئًا.
“تم تقسيم أرض الصباح الجنوبي إلى منطقتين ، وتعمل مدينة ضباب السماء كحدود. تم بناء المدينة بواسطة عشيرة السماء المتجمدة و عشيرة البحر الغربي. لقد كانت موجودة منذ آلاف السنين. تم بناؤها على جبل و تحولت في النهاية إلى حاجز يحيط الصباح الجنوبي “.
كان الرجل في منتصف العمر يرتدي قماش الخيش وشعره مضفر بالكثير من الضفائر الصغيرة. لم يكن ضخمًا و كان على الجانب الأرق. بدا عاديًا تمامًا ، لكن عينيه كانتا ساطعتين بشكل لا يصدق.
وقف تشين يو بينغ من عشيرة السماء المتجمدة على جبل يلفه ضوء ذهبي في اتجاه يميل نحو شمال أرض الصباح الجنوبي. نظر من بعيد وتحدث بضعف.
أبعد سو مينغ نظره وابتسم وهو يقول ، “لنذهب. أنا فضولي للغاية بشأن هذا المكان.”
“مدينة ضباب السماء مقسمة إلى عاصمة وتسع مدن محافظات ، وتعمل المدينة الحدودية كحاجز يفصل الأجزاء الداخلية للصباح الجنوبي عن الأجزاء الخارجية. ويرجع ذلك أيضًا إلى هذا الحاجز الذي جعل الوحوش البرية والشامان في الأجزاء الخارجية لا تستطيع الدخول إلى الأجزاء الداخلية من الصباح الجنوبي بهذه السهولة وتذبح الناس هناك “.
كان الرجل في منتصف العمر يرتدي قماش الخيش وشعره مضفر بالكثير من الضفائر الصغيرة. لم يكن ضخمًا و كان على الجانب الأرق. بدا عاديًا تمامًا ، لكن عينيه كانتا ساطعتين بشكل لا يصدق.
أشار الرجل المسمى تشين إلى الأمام.
أطلق الرجل المسمى تشين تنهيدة ونظر إلى شو رو يو وهو يضع الرون. ثم ابتسم إتجاه سو مينغ و هان كانج زي و هان في زي.
تمكنوا من رؤية سلسلة جبال تبدو وكأنها عمود فقري لتنين بعيدة في الاتجاه الذي أشار إليه. استمرت إلى ما لا نهاية ، تمامًا مثل أسوار المدينة.
“هذا جزء من حاجز مدينة ضباب السماء. الأخت الصغرى هان في زي ، كان يجب ألا تسمع عن هذه المدينة من قبل ، أليس كذلك؟ ستحصلين بالتأكيد على الكثير من الاهتمام بمجرد دخولك المدرسة ، وعندما يحين الوقت ، سوف يتم إرسالك للتدريب. قد يتم إرسالك لحراسة مدينة ضباب السماء. هذا هو أعلى مجد لنا ، سكان الصباح الجنوبي.
“لم أسمع بها من قبل”. قال سو مينغ بهدوء ، ناظرا إلى سلسلة الجبال في المسافة.
“الأخ سو ، أنت الجنرال الإلهي. من الجيد أن تعرف بعض أسرار أرض الصباح الجنوبي. بقوتك ومكانتك ، ستعلم كل شيء عنها عاجلاً أم آجلاً.”
رفع تشين يو بينغ يده وأشار في اتجاه قبل أن يتحرك للأمام وتحول إلى قوس طويل يتجه نحو المسافة. ظل وجه هان في زي باردًا ومنفصلًا. ظهرت الغيوم البيضاء تحت قدميها ورفعتها لمطاردة تشين يو بينغ.
ألقى الرجل المسمى تشين نظرة سريعة على سو مينغ بابتسامة لطيفة.
تلونت خدودها بالأحمر ، لكنها لم ترفض إرادته الطيبة. بدلاً من ذلك ، وقفت بجانبه ونظرت نحو الحائط الذي جاء منه الصوت.
ظل وجه سو مينغ خاملًا وهو ينظر نحو سلسلة الجبال البعيدة. لم يتكلم. لم تكن لديه أي فكرة عن مقدار الوقت الذي مر عندما كان في رون النقل في جبل بحيرة الألوان. كان يعلم فقط أن فترة طويلة قد مرت حتى اختفت أصوات الطنين في أذنيه. عندما لم يعد الضوء في الخارج ساطعًا جدًا ، اضطر إلى إغلاق عينيه ، وفتحهما ، ورأى أنه كان على قمة هذا الجبل بالذات مع الأشخاص الأربعة الآخرين.
أشار الرجل المسمى تشين إلى الأمام.
بمجرد ظهورهم ، أخرجت شو رو يو من عشيرة السماء المتجمدة بعض الأحجار الذهبية ، ثم بدأت في وضعها بطريقة معينة على الجبل. عندما تم وضع الحجارة في يدها ، غُطي الجبل تدريجيًا بضوء ذهبي أقوى على نحو متزايد.
“كنا محظوظين لأننا حصلنا على طبقات الأبعاد الأربعة لرون التقل. في الماضي ، عندما كان علينا الانتقال من جبل هان إلى عشيرة السماء المتجمدة ، كان علينا استخدام الرون في مدينة ضباب السماء. إنه بطيئ جدًا.
ألقى سو مينغ نظرة على تشين يو بينغ. تحت نظرته ، خفض تشين يو بينغ رأسه وضحك مستنكرًا ذاته قبل أن يهمس.
“في حين أن عشيرة السماء المتجمدة ربما كانت تبحث وتستخدم أيضًا رون النقل ، لم يكن بإمكاننا سوى الانتقال لمسافة قصيرة وكان السعر عظيم أيضا. إذا انتقلنا مرات عديدة ، فلن نهدر قدرًا كبيرًا من الوقت فحسب ، لن نكون قادرين على التعامل معه أيضًا. سنحتاج إلى الراحة لبضع عشرات من الأنفاس قبل أن نتمكن من التعافي.
“حسنًا إذن. سأترك الأمر لك ، الأخت الكبرى شو. لن نذهب بعيدًا. إذا حدث أي خطأ ، سأعود في أقرب وقت ممكن.” أعطاها تشين يو بينغ إيماءة ونظر نحو هان كانغ زي. “الأخت الصغيرة فانغ ، سأترك الأمر لك”.
“حسنًا ، مع طبقات الأبعاد الرباعية لرون النقل ، نحتاج فقط إلى الانتقال ثماني مرات للعودة إلى عشيرة السماء المتجمدة. إنه مناسب أكثر.”
“لم أكن أتوقع أن يكون هناك جنرالًا إلهيًا من بين التلاميذ الذين أخذهم المعلم الأيسر في هذا الوقت!” قال الصوت البارد من ورائهم ، وكان المكان مشوهًا وخرج منه رجل في منتصف العمر.
وقف تشين يو بينغ من عشيرة السماء المتجمدة على جبل يلفه ضوء ذهبي في اتجاه يميل نحو شمال أرض الصباح الجنوبي. نظر من بعيد وتحدث بضعف.
أطلق الرجل المسمى تشين تنهيدة ونظر إلى شو رو يو وهو يضع الرون. ثم ابتسم إتجاه سو مينغ و هان كانج زي و هان في زي.
كان الرجل في منتصف العمر يرتدي قماش الخيش وشعره مضفر بالكثير من الضفائر الصغيرة. لم يكن ضخمًا و كان على الجانب الأرق. بدا عاديًا تمامًا ، لكن عينيه كانتا ساطعتين بشكل لا يصدق.
“مدينة ضباب السماء؟” سقطت نظرة هان في زي على سلسلة الجبال وعبست.
مع صوت تشين يو بينغ في آذانهم ، اقترب الثلاثة تدريجيًا من حاجز جدار مدينة ضباب السماء بأقصى سرعة.
“يبدو أنه لا تعرفين شيئًا عن وجود هذه المدينة ، لكن هذا طبيعي. لم أتعلم سوى بعض أسرار أرض الصباح الجنوبي بعد أن دخلت عشيرة السماء المتجمدة.
“حسنًا إذن. سأترك الأمر لك ، الأخت الكبرى شو. لن نذهب بعيدًا. إذا حدث أي خطأ ، سأعود في أقرب وقت ممكن.” أعطاها تشين يو بينغ إيماءة ونظر نحو هان كانغ زي. “الأخت الصغيرة فانغ ، سأترك الأمر لك”.
“الأخ سو ، هل سمعت عن مدينة ضباب السماء من قبل؟”
“حسنًا إذن. سأترك الأمر لك ، الأخت الكبرى شو. لن نذهب بعيدًا. إذا حدث أي خطأ ، سأعود في أقرب وقت ممكن.” أعطاها تشين يو بينغ إيماءة ونظر نحو هان كانغ زي. “الأخت الصغيرة فانغ ، سأترك الأمر لك”.
ابتسم الرجل المسمى تشين ونظر إلى سو مينغ. كان هذا الشخص الذي سيتم نقله بالتأكيد إلى المدرسة ، ومن المؤكد أن وضعه في المدرسة لن يكون أقل من وضع هان في زي ، وربما أعلى من ذلك. ولهذا قرر تخفيف حدة التوتر بينهما والتعرف عليه. لهذا قرر التحدث عن الأشياء التي لا يعرفها الغرباء هنا.
ألقى سو مينغ نظرة على تشين يو بينغ. تحت نظرته ، خفض تشين يو بينغ رأسه وضحك مستنكرًا ذاته قبل أن يهمس.
“لم أسمع بها من قبل”. قال سو مينغ بهدوء ، ناظرا إلى سلسلة الجبال في المسافة.
قال الرجل الذي يُدعى تشين وابتسم قبل أن ينظر إلى شو رو يو و وضع الرون على الأرض: “إذا كان الأمر كذلك ، فسأرافقك أنت والأخت الصغيرة هان في زي لزيارة أسوار المدينة على سلسلة جبال ضباب السماء وشرح وظيفتها بالتفصيل”.
قال الرجل الذي يُدعى تشين وابتسم قبل أن ينظر إلى شو رو يو و وضع الرون على الأرض: “إذا كان الأمر كذلك ، فسأرافقك أنت والأخت الصغيرة هان في زي لزيارة أسوار المدينة على سلسلة جبال ضباب السماء وشرح وظيفتها بالتفصيل”.
ظل وجه سو مينغ خاملًا وهو ينظر نحو سلسلة الجبال البعيدة. لم يتكلم. لم تكن لديه أي فكرة عن مقدار الوقت الذي مر عندما كان في رون النقل في جبل بحيرة الألوان. كان يعلم فقط أن فترة طويلة قد مرت حتى اختفت أصوات الطنين في أذنيه. عندما لم يعد الضوء في الخارج ساطعًا جدًا ، اضطر إلى إغلاق عينيه ، وفتحهما ، ورأى أنه كان على قمة هذا الجبل بالذات مع الأشخاص الأربعة الآخرين.
مسحت شو رو يو العرق على جبينها. عندما رأت تشين يو بينغ ينظر إليها ، ابتسمت وتحدثت. “لا تزال هناك عشر ساعات قبل أن يتم ترتيب الرون بالكامل ويمكننا تفعيل النقل الثاني. أحتاج فقط إلى الأخت الصغيرة هان كانغ زي للبقاء في الخلف وتحميني.”
في اللحظة التي أنهى فيها حديثه ، شعر سو مينغ على الفور بإندفاع ضغط مخيف إتجاههم واكتسحه هو و هان في زي. في الوقت نفسه ، تردد صوت مفاجأة خفيف في الهواء.
تسارع تنفس هان في زي. نظرت إلى الجدار الموجود على سلسلة الجبال أمامها ووجدت أنها لا تستطيع تخيل سلسلة جبال مثل هذه تحيط بأرض الصباح الجنوبي بأكملها بمثابة حاجز لها.
كان عليها أن تحسب العملية الكاملة لوضع الرون ووضع الأحجار الذهبية في أماكنها الصحيحة. لم تكن شو رو يو على دراية بهذا الأمر جدا ولهذا السبب احتاجت إلى توخي الحذر ، الأمر الذي أدى حتماً إلى إجهادها عقليًا.
شعر تشن يو بينغ أيضًا بالاهتزاز ، لكنه لم يصاب بالذعر. كان من الواضح أنه كان يتوقع ظهور الصوت. لف قبضته في راحة يده وانحنى باحترام في الجو باتجاه جدار ضباب السماء الذي يقع على بعد عشرات الآلاف من الأقدام.
“حسنًا إذن. سأترك الأمر لك ، الأخت الكبرى شو. لن نذهب بعيدًا. إذا حدث أي خطأ ، سأعود في أقرب وقت ممكن.” أعطاها تشين يو بينغ إيماءة ونظر نحو هان كانغ زي. “الأخت الصغيرة فانغ ، سأترك الأمر لك”.
“السيد العم ، بأوامر من المعلم الأيسر ، ذهبت إلى مدينة جبل هان لاختيار تلاميذ جدد ، وسنعود الآن. مررنا بهذا المكان وأردنا رؤية حاجز أرض الصباح الجنوبي على مقربة شديدة. لن نتحرك للأمام بعد الآن. يمكننا فقط المشاهدة من هنا. لكن السيد العم ، سنكون سعداء إذا قمت بإجراء استثناء لنا ، “أجاب تشين يو بينغ بسرعة.
ألقت هان كانغ زي نظرة رسمية على وجهها. انتقلت نظرتها إلى سو مينغ قبل أن أومأت برأسها.
كان الرجل في منتصف العمر يرتدي قماش الخيش وشعره مضفر بالكثير من الضفائر الصغيرة. لم يكن ضخمًا و كان على الجانب الأرق. بدا عاديًا تمامًا ، لكن عينيه كانتا ساطعتين بشكل لا يصدق.
“الأخ سو ، الأخت الصغيرة يان ، بهذه الطريقة!”
لم يكن شخصا أحمق. لقد طرح هذه الرحلة إلى الحائط لأنه كان يعلم أن هناك قائدًا من عشيرة السماء المتجمدة هنا يدافع عن المكان وبحق لا ينبغي إبعادهم. هذا هو السبب في أنه كان يستخدم هذا لإحماء علاقته مع سو مينغ.
قال الرجل الذي يُدعى تشين وابتسم قبل أن ينظر إلى شو رو يو و وضع الرون على الأرض: “إذا كان الأمر كذلك ، فسأرافقك أنت والأخت الصغيرة هان في زي لزيارة أسوار المدينة على سلسلة جبال ضباب السماء وشرح وظيفتها بالتفصيل”.
رفع تشين يو بينغ يده وأشار في اتجاه قبل أن يتحرك للأمام وتحول إلى قوس طويل يتجه نحو المسافة. ظل وجه هان في زي باردًا ومنفصلًا. ظهرت الغيوم البيضاء تحت قدميها ورفعتها لمطاردة تشين يو بينغ.
ملأ الهواء شعور مقفر.
ارتفع سو مينغ في الهواء على عجل. تحولوا إلى ثلاثة أقواس طويلة واتجهوا نحو أسوار المدينة المبنية على سلسلة الجبال في المسافة.
أشار الرجل المسمى تشين إلى الأمام.
“حسنًا إذن. سأترك الأمر لك ، الأخت الكبرى شو. لن نذهب بعيدًا. إذا حدث أي خطأ ، سأعود في أقرب وقت ممكن.” أعطاها تشين يو بينغ إيماءة ونظر نحو هان كانغ زي. “الأخت الصغيرة فانغ ، سأترك الأمر لك”.
“إذا تحدثنا عن مدينة ضباب السماء ، فعلينا أن نتحدث عن الحاجز الذي يفصل بين الأجزاء الداخلية والخارجية من أرض الصباح الجنوبي. نحن نعيش في الأجزاء الداخلية من أرض الصباح الجنوبي ، وحتى الآن ، نحن في الجزء الداخلي.
“مدينة ضباب السماء مقسمة إلى عاصمة وتسع مدن محافظات ، وتعمل المدينة الحدودية كحاجز يفصل الأجزاء الداخلية للصباح الجنوبي عن الأجزاء الخارجية. ويرجع ذلك أيضًا إلى هذا الحاجز الذي جعل الوحوش البرية والشامان في الأجزاء الخارجية لا تستطيع الدخول إلى الأجزاء الداخلية من الصباح الجنوبي بهذه السهولة وتذبح الناس هناك “.
“الأجزاء الداخلية كبيرة جدًا. ينتمي معظم الجانب الغربي من الأجزاء الداخلية إلى عشيرة البحر الغربي ، وينتمي الشمال إلى عشيرة السماء المتجمدة.
“ومع ذلك ، بالمقارنة مع العالم خارج الحاجز ، فإن المنطقة التي نعيش فيها ليست سوى جزء صغير من كامل أرض الصباح الجنوبي”.
“مدينة ضباب السماء مقسمة إلى عاصمة وتسع مدن محافظات ، وتعمل المدينة الحدودية كحاجز يفصل الأجزاء الداخلية للصباح الجنوبي عن الأجزاء الخارجية. ويرجع ذلك أيضًا إلى هذا الحاجز الذي جعل الوحوش البرية والشامان في الأجزاء الخارجية لا تستطيع الدخول إلى الأجزاء الداخلية من الصباح الجنوبي بهذه السهولة وتذبح الناس هناك “.
مع صوت تشين يو بينغ في آذانهم ، اقترب الثلاثة تدريجيًا من حاجز جدار مدينة ضباب السماء بأقصى سرعة.
بمجرد أن أصبحوا على بعد عشرات الآلاف من الأقدام من الحائط مع صوت تشين يو بينغ لا يزال يتردد في آذانهم ، انتشر ضغط كبير مفاجئ مع دوي عالٍ من الجدار واتجه نحوهم.
“حسنًا ، مع طبقات الأبعاد الرباعية لرون النقل ، نحتاج فقط إلى الانتقال ثماني مرات للعودة إلى عشيرة السماء المتجمدة. إنه مناسب أكثر.”
“هذه أراضي ضباب السماء المحظورة. غير مسموح بالمتعدين!” صرخ عليهم صوت بارد ومنفصل ، ودوى الصوت في كل مكان حولهم مثل الرعد ، ورن صدى في آذانهم.
ألقى سو مينغ نظرة على تشين يو بينغ. تحت نظرته ، خفض تشين يو بينغ رأسه وضحك مستنكرًا ذاته قبل أن يهمس.
تغير تعبير هان في زي ، ووجدت أنها بالكاد تستطيع الوقوف. كما تبددت السحابة البيضاء تحت قدميها. من بين الثلاثة ، كان مستوى زراعتها هو الأضعف ، وكانت تشعر بالاهتزاز الشديد. في تلك اللحظة ، تسربت موجة لطيفة من الطاقة إلى جسدها من ظهرها وانتشرت عبر جسدها بالكامل ، مما سمح لها باستعادة ثباتها.
ألقت هان كانغ زي نظرة رسمية على وجهها. انتقلت نظرتها إلى سو مينغ قبل أن أومأت برأسها.
وقف سو مينغ بجانب هان في زي ودعمها بذراعه الأيمن حول خصرها.
كان الأمر كذلك بشكل خاص بسبب عدد قليل من الهياكل العظمية المنتشرة هنا وهناك على الأرض. كانت العظام سميكة وضخمة ، وكان من الواضح أنها تنتمي إلى الوحوش البرية.
تلونت خدودها بالأحمر ، لكنها لم ترفض إرادته الطيبة. بدلاً من ذلك ، وقفت بجانبه ونظرت نحو الحائط الذي جاء منه الصوت.
“أنا تلميذ عشيرة السماء المتجمدة، تشين يو بينغ. تحياتي للسيد العم حارس المدينة.”
وقف سو مينغ بجانب هان في زي ودعمها بذراعه الأيمن حول خصرها.
رفع تشين يو بينغ يده وأشار في اتجاه قبل أن يتحرك للأمام وتحول إلى قوس طويل يتجه نحو المسافة. ظل وجه هان في زي باردًا ومنفصلًا. ظهرت الغيوم البيضاء تحت قدميها ورفعتها لمطاردة تشين يو بينغ.
شعر تشن يو بينغ أيضًا بالاهتزاز ، لكنه لم يصاب بالذعر. كان من الواضح أنه كان يتوقع ظهور الصوت. لف قبضته في راحة يده وانحنى باحترام في الجو باتجاه جدار ضباب السماء الذي يقع على بعد عشرات الآلاف من الأقدام.
“لقد رأيتكم جميعًا في موقع رون النقل منذ وقت طويل. لماذا أتيتم إلى هنا بدلاً من البقاء هناك؟” سألهم الصوت البارد والمنفصل بضعف.
“السيد العم ، بأوامر من المعلم الأيسر ، ذهبت إلى مدينة جبل هان لاختيار تلاميذ جدد ، وسنعود الآن. مررنا بهذا المكان وأردنا رؤية حاجز أرض الصباح الجنوبي على مقربة شديدة. لن نتحرك للأمام بعد الآن. يمكننا فقط المشاهدة من هنا. لكن السيد العم ، سنكون سعداء إذا قمت بإجراء استثناء لنا ، “أجاب تشين يو بينغ بسرعة.
في اللحظة التي أنهى فيها حديثه ، شعر سو مينغ على الفور بإندفاع ضغط مخيف إتجاههم واكتسحه هو و هان في زي. في الوقت نفسه ، تردد صوت مفاجأة خفيف في الهواء.
تلونت خدودها بالأحمر ، لكنها لم ترفض إرادته الطيبة. بدلاً من ذلك ، وقفت بجانبه ونظرت نحو الحائط الذي جاء منه الصوت.
“ثم تعال إلى هنا. إذا كنت تريد إلقاء نظرة ، فقف على الحائط وانظر إلى الأجزاء الخارجية من الصباح الجنوبي.”
قال الرجل الذي يُدعى تشين وابتسم قبل أن ينظر إلى شو رو يو و وضع الرون على الأرض: “إذا كان الأمر كذلك ، فسأرافقك أنت والأخت الصغيرة هان في زي لزيارة أسوار المدينة على سلسلة جبال ضباب السماء وشرح وظيفتها بالتفصيل”.
تسارع تنفس هان في زي. نظرت إلى الجدار الموجود على سلسلة الجبال أمامها ووجدت أنها لا تستطيع تخيل سلسلة جبال مثل هذه تحيط بأرض الصباح الجنوبي بأكملها بمثابة حاجز لها.
بعد لحظة ، ظهر الصوت البارد المنفصل مرة أخرى ، لكن هذه المرة ، كانت هناك نغمة أكثر دفئًا.
أشار الرجل المسمى تشين إلى الأمام.
“شكرا لك السيد العم!”
تلونت خدودها بالأحمر ، لكنها لم ترفض إرادته الطيبة. بدلاً من ذلك ، وقفت بجانبه ونظرت نحو الحائط الذي جاء منه الصوت.
“كنا محظوظين لأننا حصلنا على طبقات الأبعاد الأربعة لرون التقل. في الماضي ، عندما كان علينا الانتقال من جبل هان إلى عشيرة السماء المتجمدة ، كان علينا استخدام الرون في مدينة ضباب السماء. إنه بطيئ جدًا.
صُدم الرجل المسمى تشين للحظات قبل أن يلف قبضته بسرعة في راحة يده باحترام كشكر. استدار وألقى نظرة سريعة على سو مينغ.
“هذه المنطقة تنتمي إلى عشيرة السماء المتجمدة. جميع الأشخاص الذين يدافعون عن الجدران الخارجية لمدينة ضباب السماء هم قادة من عشيرة السماء المتجمدة. لهذا السبب يمكننا الاقتراب. إذا كنا بالقرب من أراضي عشيرة البحر الغربي ، لكنا قد طُردنا بعيدًا منذ زمن بعيد. إذا أظهرنا أي علامات على عدم الاحترام ، فربما نكون قد قُتلنا “.
لم يكن شخصا أحمق. لقد طرح هذه الرحلة إلى الحائط لأنه كان يعلم أن هناك قائدًا من عشيرة السماء المتجمدة هنا يدافع عن المكان وبحق لا ينبغي إبعادهم. هذا هو السبب في أنه كان يستخدم هذا لإحماء علاقته مع سو مينغ.
كانت أرض الصباح الجنوبي ضخمة جدًا لدرجة أنها بدت بلا نهاية. حتى لو وصل الناس إلى عالم الصحوة ، فلن يتمكن سوى القليل منهم من السفر عبر الأرض بأكملها. كان هذا المكان ببساطة كبيرًا جدًا.
ومع ذلك ، لم يتوقع أن يسمح لهم هذا السيد العم المجهول بالوقوف على الحائط.
شعر سو مينغ بالاهتزاز حتى النخاع وهو يقف على قمة سلسلة الجبال ونظر أمام نفسه. رأى في عينيه كتلة قاحلة من الأرض تمتد إلى مسافة بعيدة.
“هذه المنطقة تنتمي إلى عشيرة السماء المتجمدة. جميع الأشخاص الذين يدافعون عن الجدران الخارجية لمدينة ضباب السماء هم قادة من عشيرة السماء المتجمدة. لهذا السبب يمكننا الاقتراب. إذا كنا بالقرب من أراضي عشيرة البحر الغربي ، لكنا قد طُردنا بعيدًا منذ زمن بعيد. إذا أظهرنا أي علامات على عدم الاحترام ، فربما نكون قد قُتلنا “.
“مدينة ضباب السماء مقسمة إلى عاصمة وتسع مدن محافظات ، وتعمل المدينة الحدودية كحاجز يفصل الأجزاء الداخلية للصباح الجنوبي عن الأجزاء الخارجية. ويرجع ذلك أيضًا إلى هذا الحاجز الذي جعل الوحوش البرية والشامان في الأجزاء الخارجية لا تستطيع الدخول إلى الأجزاء الداخلية من الصباح الجنوبي بهذه السهولة وتذبح الناس هناك “.
ألقى سو مينغ نظرة على تشين يو بينغ. تحت نظرته ، خفض تشين يو بينغ رأسه وضحك مستنكرًا ذاته قبل أن يهمس.
كان الأمر كذلك بشكل خاص بسبب عدد قليل من الهياكل العظمية المنتشرة هنا وهناك على الأرض. كانت العظام سميكة وضخمة ، وكان من الواضح أنها تنتمي إلى الوحوش البرية.
“بصراحة ، لم أقف أبدًا على الحائط لأرى الأجزاء الخارجية من الصباح الجنوبي أيضًا.”
كان الأمر كذلك بشكل خاص بسبب عدد قليل من الهياكل العظمية المنتشرة هنا وهناك على الأرض. كانت العظام سميكة وضخمة ، وكان من الواضح أنها تنتمي إلى الوحوش البرية.
كان عليها أن تحسب العملية الكاملة لوضع الرون ووضع الأحجار الذهبية في أماكنها الصحيحة. لم تكن شو رو يو على دراية بهذا الأمر جدا ولهذا السبب احتاجت إلى توخي الحذر ، الأمر الذي أدى حتماً إلى إجهادها عقليًا.
أبعد سو مينغ نظره وابتسم وهو يقول ، “لنذهب. أنا فضولي للغاية بشأن هذا المكان.”
قال الرجل الذي يُدعى تشين وابتسم قبل أن ينظر إلى شو رو يو و وضع الرون على الأرض: “إذا كان الأمر كذلك ، فسأرافقك أنت والأخت الصغيرة هان في زي لزيارة أسوار المدينة على سلسلة جبال ضباب السماء وشرح وظيفتها بالتفصيل”.
ابتسم الرجل المسمى تشين ونظر إلى سو مينغ. كان هذا الشخص الذي سيتم نقله بالتأكيد إلى المدرسة ، ومن المؤكد أن وضعه في المدرسة لن يكون أقل من وضع هان في زي ، وربما أعلى من ذلك. ولهذا قرر تخفيف حدة التوتر بينهما والتعرف عليه. لهذا قرر التحدث عن الأشياء التي لا يعرفها الغرباء هنا.
مع اقتراب الثلاثة منهم ، نشأ شعور قمعي بشكل لا يصدق داخل قلب سو مينغ. بدا الجدار على سلسلة الجبال رائعًا عندما رآه من بعيد ، والآن بعد أن أصبح أقرب ، أصبح أكثر من ذلك.
“ومع ذلك ، بالمقارنة مع العالم خارج الحاجز ، فإن المنطقة التي نعيش فيها ليست سوى جزء صغير من كامل أرض الصباح الجنوبي”.
كان من الصعب ألا تشعر بالضآلة أمام الجدار. كان طويلًا لدرجة أنه إذا وقف عند سفح الجبل ونظر إلى أعلى ، فسيشعر كما لو أنه يربط بين السماء والأرض.
تلونت خدودها بالأحمر ، لكنها لم ترفض إرادته الطيبة. بدلاً من ذلك ، وقفت بجانبه ونظرت نحو الحائط الذي جاء منه الصوت.
تسارع تنفس هان في زي. نظرت إلى الجدار الموجود على سلسلة الجبال أمامها ووجدت أنها لا تستطيع تخيل سلسلة جبال مثل هذه تحيط بأرض الصباح الجنوبي بأكملها بمثابة حاجز لها.
ساهمت الأراضي القاحلة ، والسماء اللامحدودة ، والغابة اللامتناهية ، والظلال الضبابية للجبال الشاهقة ، وحتى الأصوات الهائجة الغامضة من بعيد في هذا الشعور.
مسافة عشرات الآلاف من الأقدام تقلصت بسرعة ، وفي اللحظة التي وقفوا فيها على الحائط وقع عليهم ضغط مخيف. تحت هذا الضغط ، أصبح وجه هان في زي شاحبًا وبدت وكأنها على وشك الانهيار. إذا لم تكن تقف بجانب سو مينغ ولم يكن يبدد معظم الضغط عليها ، لما كانت قادرة على الوقوف.
أجرى بعض الأشخاص حسابات تقريبية حول المدة التي سيستغرقها بيرسيركر في عالم الصحوة لعبور أرض الصباح الجنوبي وذكروا أنهم سيحتاجون إلى 100 عام على الأقل للقيام بذلك. كان هذا يقلل من المخاطر التي قد يواجهها الشخص أثناء رحلته. كان هناك أيضًا عدد لا حصر له من الوحوش الشرسة في الأرض. يمكن لهذه الوحوش أن تصمد أمام الأشخاص الموجودين في عالم روح البيرسيركر.
شعر سو مينغ بالاهتزاز حتى النخاع وهو يقف على قمة سلسلة الجبال ونظر أمام نفسه. رأى في عينيه كتلة قاحلة من الأرض تمتد إلى مسافة بعيدة.
“لم أسمع بها من قبل”. قال سو مينغ بهدوء ، ناظرا إلى سلسلة الجبال في المسافة.
كانت هذه الأرض أيضًا جزءًا من الصباح الجنوبي ، لكنها كانت خارج الحاجز. كانت الأرض سوداء ، وكانت هناك رائحة دموية كثيفة في نسيم الجبل.
“الأخ سو ، الأخت الصغيرة يان ، بهذه الطريقة!”
كان عليها أن تحسب العملية الكاملة لوضع الرون ووضع الأحجار الذهبية في أماكنها الصحيحة. لم تكن شو رو يو على دراية بهذا الأمر جدا ولهذا السبب احتاجت إلى توخي الحذر ، الأمر الذي أدى حتماً إلى إجهادها عقليًا.
ملأ الهواء شعور مقفر.
حتى أولئك الموجودون في عالم التضحية بالعظام سيحتاجون إلى فترة طويلة من الوقت لعبور أرض الصباح الجنوبي ، وعليهم أيضًا توخي الحذر.
ساهمت الأراضي القاحلة ، والسماء اللامحدودة ، والغابة اللامتناهية ، والظلال الضبابية للجبال الشاهقة ، وحتى الأصوات الهائجة الغامضة من بعيد في هذا الشعور.
“تم تقسيم أرض الصباح الجنوبي إلى منطقتين ، وتعمل مدينة ضباب السماء كحدود. تم بناء المدينة بواسطة عشيرة السماء المتجمدة و عشيرة البحر الغربي. لقد كانت موجودة منذ آلاف السنين. تم بناؤها على جبل و تحولت في النهاية إلى حاجز يحيط الصباح الجنوبي “.
كان الأمر كذلك بشكل خاص بسبب عدد قليل من الهياكل العظمية المنتشرة هنا وهناك على الأرض. كانت العظام سميكة وضخمة ، وكان من الواضح أنها تنتمي إلى الوحوش البرية.
“شكرا لك السيد العم!”
كان الأمر كما لو أن الأراضي داخل وخارج الحاجز عالمان مختلفان!
كانت أرض الصباح الجنوبي ضخمة جدًا لدرجة أنها بدت بلا نهاية. حتى لو وصل الناس إلى عالم الصحوة ، فلن يتمكن سوى القليل منهم من السفر عبر الأرض بأكملها. كان هذا المكان ببساطة كبيرًا جدًا.
من جانب سو مينغ ، اهتز تشين يو بينغ أيضًا. كانت هذه هي المرة الأولى التي يقف فيها على الحائط وينظر إلى العالم خارج الجدران.
رفع تشين يو بينغ يده وأشار في اتجاه قبل أن يتحرك للأمام وتحول إلى قوس طويل يتجه نحو المسافة. ظل وجه هان في زي باردًا ومنفصلًا. ظهرت الغيوم البيضاء تحت قدميها ورفعتها لمطاردة تشين يو بينغ.
“لم أكن أتوقع أن يكون هناك جنرالًا إلهيًا من بين التلاميذ الذين أخذهم المعلم الأيسر في هذا الوقت!” قال الصوت البارد من ورائهم ، وكان المكان مشوهًا وخرج منه رجل في منتصف العمر.
تلونت خدودها بالأحمر ، لكنها لم ترفض إرادته الطيبة. بدلاً من ذلك ، وقفت بجانبه ونظرت نحو الحائط الذي جاء منه الصوت.
كان الرجل في منتصف العمر يرتدي قماش الخيش وشعره مضفر بالكثير من الضفائر الصغيرة. لم يكن ضخمًا و كان على الجانب الأرق. بدا عاديًا تمامًا ، لكن عينيه كانتا ساطعتين بشكل لا يصدق.
“يبدو أنه لا تعرفين شيئًا عن وجود هذه المدينة ، لكن هذا طبيعي. لم أتعلم سوى بعض أسرار أرض الصباح الجنوبي بعد أن دخلت عشيرة السماء المتجمدة.
“هذا جزء من حاجز مدينة ضباب السماء. الأخت الصغرى هان في زي ، كان يجب ألا تسمع عن هذه المدينة من قبل ، أليس كذلك؟ ستحصلين بالتأكيد على الكثير من الاهتمام بمجرد دخولك المدرسة ، وعندما يحين الوقت ، سوف يتم إرسالك للتدريب. قد يتم إرسالك لحراسة مدينة ضباب السماء. هذا هو أعلى مجد لنا ، سكان الصباح الجنوبي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
