170
أغلق سو مينغ عينيه وهدأ عواطفه. فتح أحد الصناديق المطرزة ، وفي اللحظة التي فُتح فيها ، نزل عطر طبي في أنفه. كان هذا العطر خفيفًا جدًا ، ولكن في اللحظة التي شمه ، بدا أنه يسمع أغنية تعزفها آلة غير معروفة.
استمر لحن الأغنية في الهواء وبدا موسيقيًا للغاية. جعلت أولئك الذين سمعوه يعتقدون أنه لا يمكن عزف هذا اللحن إلا بواسطة مزمار مصنوع في الجنة…
“لاحظ الشيخ ذات مرة إمكانات فانغ مو عندما ولد وعرفه على أنه الأمل المستقبلي للقبيلة الهادئة الشرقية… وجاء سي ما شين أيضًا إلى مدينة جبل هان مع عشيرة السماء المتجمدة لاختيار التلاميذ…
بعد فترة طويلة ، نظر سو مينغ في الصندوق المطرّز ورأى ثلاثة أعشاب ملقاة بالداخل. بدت هذه الأعشاب غريبة. بدوا مثل أغصان الأشجار ، لكن كانت هناك ثقوب صغيرة عليهم. لم يكن اللحن الموسيقي الذي سمعه وهمًا ، لكنه تم تشكيله عندما هبت الرياح عبر الثقوب العديدة الموجودة على العشب.
بعد فترة طويلة ، نظر سو مينغ في الصندوق المطرّز ورأى ثلاثة أعشاب ملقاة بالداخل. بدت هذه الأعشاب غريبة. بدوا مثل أغصان الأشجار ، لكن كانت هناك ثقوب صغيرة عليهم. لم يكن اللحن الموسيقي الذي سمعه وهمًا ، لكنه تم تشكيله عندما هبت الرياح عبر الثقوب العديدة الموجودة على العشب.
“فرع ناي السماء”.
“بمجرد اكتمال هذا الفن ، سيتم تقديم كل القوة من بذور البيرسيركر التي اختارها الملقي. استخدم إله البيرسيركرز الثاني هذا الفن في عوالم أخرى ونال مكانته كإله البيرسيركرز.
رفع سو مينغ يده اليمنى و ارجحها على الأعشاب. على الفور ، اختفت فروع ناي السماء الثلاثة ، جنبًا إلى جنب مع الصندوق المطرز ، من يده وهو يضعهم بعيدًا في حقيبة التخزين الخاصة به.
“فرع ناي السماء”.
نظر نحو الصندوق الثاني وزادت أنفاسه. على الرغم من أنه كان يعلم أن الخريطة الموجودة داخل الصندوق قد لا تكون كاملة ، إلا أنها كانت لا تزال بصيص أمل.
في تلك اللحظة ، كان قلبه متضاربًا مثل شكل عينيه الآن. أراد أن يرى الخريطة التي كان يتوق لرؤيتها ، لكنه في أعماقه لم يرغب في ذلك. نشأ هذا الشعور المختلط من الحيرة التي دفنها في أعماق قلبه.
وضع يده ببطء على الصندوق المطرز ، وكما كان على وشك فتحه…
استمر لحن الأغنية في الهواء وبدا موسيقيًا للغاية. جعلت أولئك الذين سمعوه يعتقدون أنه لا يمكن عزف هذا اللحن إلا بواسطة مزمار مصنوع في الجنة…
“إذا فتحت هذا الصندوق ، فيجب عليك علاج فانغ مو.”
فتح سو مينغ عينيه. لم ينظر إلى هان كانغ زي ، لكنه نظر إلى السماء المظلمة. لم يكن يعلم أنه حتى ذلك الحين ، في عيون هان كانغ زي ، بدا وحيدًا.
“لقد مر ما يقرب من خمس سنوات… ربما أكثر من خمس سنوات…”
ظهر صوت رقيق بجانب سو مينغ. كما جاء عطر أنيق خافت مع هذا الصوت.
ربما ظهر هذا العطر بعد العطر الطبي الذي قدمه فرع ناي السماء ، لكن الاثنين أعطيا الناس انطباعين مختلفين تمامًا. كان العطر الطبي كالبرتقال والأخر كالحلم.
ومع ذلك ، بينما تم تفصيل الخريطة ، لم يكن هذا ما أراده سو مينغ. أغمض عينيه وسكت. في الحقيقة ، كان يعلم هو نفسه أن الخريطة التي يريدها ليست ما يمكن أن تقدمه قبيلة متوسطة الحجم. ومع ذلك ، كانت معرفته وتوقعاته مسألتين مختلفتين.
ظل تعبير سو مينغ سلبيًا ، ولا يمكن رؤية أي تغييرات عليه. لقد اكتشف وصول هان كانج زي منذ فترة طويلة ولم يتوقف بسبب كلماتها. فتح الصندوق المطرز بهدوء ورأى جلد حيوان مطوي بداخله.
“بمجرد اكتمال هذا الفن ، سيتم تقديم كل القوة من بذور البيرسيركر التي اختارها الملقي. استخدم إله البيرسيركرز الثاني هذا الفن في عوالم أخرى ونال مكانته كإله البيرسيركرز.
ظهرت نظرة متضاربة في عيون سو مينغ وهو يحدق في جلد الوحش. فجأة ، فقد الشجاعة للنظر فيه. كان يخشى أن يكون ما سيراه مختلفًا عما يعرفه. كان يخشى ألا يكون هناك… جبل مظلم في العالم!
رفع سو مينغ رأسه ونظر إلى القمر في السماء.
“ماذا رأيت؟” كسر سو مينغ الصمت وسأل.
سارت هان كانغ زي بهدوء لتقف أمام الرجل في القناع وجلست في وضعية القرفصاء لتنظر إليه بهدوء. رأت الصراع الواضح في عينيه.
“ساعدني في قتل سي ما شين. اقتله ، وسأخبرك بكل ما رأيته!” قالت هان كانغ زي بهدوء. في اللحظة التي قالت فيها اسم سي ما شين ، تسارع تنفسها على الفور وشدّت يدها اليمنى بشكل غريزي.
لم يتكلموا. بعد البقاء في صمت لفترة من الوقت ، رفع سو مينغ جلد الوحش من الصندوق المطرّز وركز انتباهه عليه بمجرد أن كشفه.
اجتاحت الرياح الأرض ورفعت شعر هان كانغ زي الأسود. عندما كان شعرها يتطاير ، أعطاها نوعًا آخر من الجمال تحت ضوء القمر.
“هل خاب أملك؟” سألت هان كانغ زي بهدوء.
ومع ذلك ، بينما تم تفصيل الخريطة ، لم يكن هذا ما أراده سو مينغ. أغمض عينيه وسكت. في الحقيقة ، كان يعلم هو نفسه أن الخريطة التي يريدها ليست ما يمكن أن تقدمه قبيلة متوسطة الحجم. ومع ذلك ، كانت معرفته وتوقعاته مسألتين مختلفتين.
كان صوتها لطيفًا جدًا ، مما أثار شعورًا لا يوصف داخل أولئك الذين سمعوه. كان صوتها مثلها تمامًا. كانت ذات جمال رقيق ، لكن القوة في قلبها تجاوزت الكثير من الرجال.
ذهلت هان كانغ زي للحظات. كانت امرأة ذكية. في لحظة تقريبًا ، تمكنت من تخمين أن إحدى كلماتها ربما كانت مصدر حزن مو سو.
نظر سو مينغ إلى الخريطة المنتشرة أمامه – كانت مفصلة بشكل لا يصدق. لم يشمل فقط تضاريس المنطقة المحيطة بجبل هان ، بل تم رسم المناطق المحيطة بالتفصيل. من الخريطة ، يمكن ملاحظة أن أرض جنوب الصباح كانت منطقة شاسعة.
“من هو سي ما شين؟”
ومع ذلك ، بينما تم تفصيل الخريطة ، لم يكن هذا ما أراده سو مينغ. أغمض عينيه وسكت. في الحقيقة ، كان يعلم هو نفسه أن الخريطة التي يريدها ليست ما يمكن أن تقدمه قبيلة متوسطة الحجم. ومع ذلك ، كانت معرفته وتوقعاته مسألتين مختلفتين.
“نعم ،” همست هان كانغ زي.
“قليلا.”
“لقد قلت ذات مرة أنه إذا كنت أتذكر شيئًا ما في يوم من الأيام ، يمكنني أن آتي إليك” ، غمغم سو مينغ.
“ما هو الوعد؟” أصبح صوت سو مينغ أجش.
في تلك اللحظة ، كان قلبه متضاربًا مثل شكل عينيه الآن. أراد أن يرى الخريطة التي كان يتوق لرؤيتها ، لكنه في أعماقه لم يرغب في ذلك. نشأ هذا الشعور المختلط من الحيرة التي دفنها في أعماق قلبه.
“يمكنك فقط إلقاء نظرة على الخريطة. لا يمكنك أخذها”.
شعر سو مينغ بطعنة من الألم في قلبه. لم يرتعد جسده ، لكن ذلك الحزن ما زال يخرج من دون سيطرة. هذه الكلمة لها معنى خاص بالنسبة له.
ظهرت نظرة شفقة في نظرة هان كانغ زي عندما نظرت إلى سو مينغ وتحدثت بهدوء.
“هل سبق لك أن سمعت عن الفن العظيم لبذور البيرسيركر بلا قلب..؟ تم إنشاء هذا الفن بواسطة إله البيرسيركرز الثاني ، ويمارسه سي ما شين. منذ أن أنشأ إله البيرسيركرز الثاني هذا الفن ، لم يسبق لأي بيرسيركر أن استطاع إتقان هذا الفن ولم يتمكنوا من استخدامه إلى أقصى إمكانياته. لا يمكن أن يصبحوا بلا قلب ، ولهذا السبب لم يتمكنوا من استخدامه بكامل طاقتهم.
“أنا أعلم.”
فتح سو مينغ عينيه. لم ينظر إلى هان كانغ زي ، لكنه نظر إلى السماء المظلمة. لم يكن يعلم أنه حتى ذلك الحين ، في عيون هان كانغ زي ، بدا وحيدًا.
“لقد قلت ذات مرة أنه إذا كنت أتذكر شيئًا ما في يوم من الأيام ، يمكنني أن آتي إليك” ، غمغم سو مينغ.
“لقد قلت ذات مرة أنه إذا كنت أتذكر شيئًا ما في يوم من الأيام ، يمكنني أن آتي إليك” ، غمغم سو مينغ.
“نعم ،” همست هان كانغ زي.
نظر إليها سو مينغ. جعلته كلماتها يعتقد أن هناك شيئًا مختلفًا عن هذه المرأة.
سقطوا في الصمت مرة أخرى. هذه المرة ، استمر الصمت لفترة أطول قليلاً. ظهر القمر في السماء المظلمة ، وأحاطت به النجوم المتلألئة.
اجتاحت الرياح الأرض ورفعت شعر هان كانغ زي الأسود. عندما كان شعرها يتطاير ، أعطاها نوعًا آخر من الجمال تحت ضوء القمر.
كان هناك الكثير من أنواع الحزن في العالم ، ربما لم يكن أعمقها ، ولكن إذا كان الحزن العميق هو الفصل بين الأحياء والأموات والانفصال بسبب الوقت ، فإن جرح سو مينغ كان مكانًا غير معروف هل يوجد الفصل بين الأحياء والأموات وفصل الزمان. كان هذا ألمًا ناجمًا عن جرح اقترن بالحيرة.
“ماذا رأيت؟” كسر سو مينغ الصمت وسأل.
كان هذا وعدًا ، وكان سو مينغ شخصًا لم يفي بهذا الوعد…
لم تتكلم هان كانغ زي. عضت شفتيها بدلاً من ذلك ونظرت إلى سو مينغ. كان هناك ضوء جذاب في عينيها. نظرت إليه لفترة طويلة قبل أن تتخذ قرارًا.
“لن يفعل أي شيء حيال هذا. حتى لو علم أخي بهذا الأمر ، فسيختار أن يظل صامتًا. لدى سي ما شين الكثير من بذور بيرسيركر. أن تصبح بذرة بيرسيركر و تقديم قوتك للمساعدة في ولادة الإله الرابع للبيرسيركرس ينظر على أنه شيء مجيد في عيون كثير من الناس.
“هل… يمكنك أن تعدني بشيء..؟
“لقد تم تبجيله باعتباره الشخص الوحيد الذي يتمتع بأكبر قدر من الإمكانيات في تاريخ عشيرة السماء المتجمدة… لقد سمع الزئير من روح إله البيرسيركرز الثاني خلال يوم الخلق الأبدي وهو معروف بأنه أحد الأشخاص الذين لديهم أعلى فرصة ليصبح إله البيرسيركرز الرابع!
“لن يفعل أي شيء حيال هذا. حتى لو علم أخي بهذا الأمر ، فسيختار أن يظل صامتًا. لدى سي ما شين الكثير من بذور بيرسيركر. أن تصبح بذرة بيرسيركر و تقديم قوتك للمساعدة في ولادة الإله الرابع للبيرسيركرس ينظر على أنه شيء مجيد في عيون كثير من الناس.
في اللحظة التي غادرت فيها كلمة “الوعد” فمها ووقعت في أذني سو مينغ ، شعر بالاهتزاز. هذا الشعور لا يمكن السيطرة عليه بهدوئه. لقد كان شعورًا أنه مهما كان عميقاً في إخفائه ومدى صعوبة محاولته دفنه ، فإنه لا يزال يثير حزنه بسبب أشياء معينة وكلمات معينة.
نظر إليها سو مينغ. جعلته كلماتها يعتقد أن هناك شيئًا مختلفًا عن هذه المرأة.
في تلك اللحظة ، تمزق هذا الجرح وتحول إلى حزن غمر جسم سو مينغ وروحه بالكامل مثل موجة المد والجزر. لقد بدا كما هو عادة ، لكن لم يعرف أحد كيف كان قلبه.
شعر سو مينغ بطعنة من الألم في قلبه. لم يرتعد جسده ، لكن ذلك الحزن ما زال يخرج من دون سيطرة. هذه الكلمة لها معنى خاص بالنسبة له.
ومع ذلك ، على الرغم من أن هان كانغ زي لم تكن تعرف ، فإن غرائز المرأة جعلتها تلاحظ على الفور أنه بالإضافة إلى الوحدة التي شعرت بها قادمة من مو سو بجانبها ، فقد شعرت أيضًا بالحزن ، وهو أمر لم تستطع وصفه.
لقد كانوا من فترات زمنية مختلفة ، ومن أماكن مختلفة ، ومن أناس مختلفين ، لكنهم قالوا نفس الكلمة – وعد!
“أنت…”
ذهلت هان كانغ زي للحظات. كانت امرأة ذكية. في لحظة تقريبًا ، تمكنت من تخمين أن إحدى كلماتها ربما كانت مصدر حزن مو سو.
شعر سو مينغ بطعنة من الألم في قلبه. لم يرتعد جسده ، لكن ذلك الحزن ما زال يخرج من دون سيطرة. هذه الكلمة لها معنى خاص بالنسبة له.
ذهلت هان كانغ زي للحظات. كانت امرأة ذكية. في لحظة تقريبًا ، تمكنت من تخمين أن إحدى كلماتها ربما كانت مصدر حزن مو سو.
“ما هو الوعد؟” أصبح صوت سو مينغ أجش.
“هل يمكن أن يكون” وعد “..؟”
“هل سبق لك أن سمعت عن الفن العظيم لبذور البيرسيركر بلا قلب..؟ تم إنشاء هذا الفن بواسطة إله البيرسيركرز الثاني ، ويمارسه سي ما شين. منذ أن أنشأ إله البيرسيركرز الثاني هذا الفن ، لم يسبق لأي بيرسيركر أن استطاع إتقان هذا الفن ولم يتمكنوا من استخدامه إلى أقصى إمكانياته. لا يمكن أن يصبحوا بلا قلب ، ولهذا السبب لم يتمكنوا من استخدامه بكامل طاقتهم.
لم تتكلم هان كانغ زي.
“لقد تم تبجيله باعتباره الشخص الوحيد الذي يتمتع بأكبر قدر من الإمكانيات في تاريخ عشيرة السماء المتجمدة… لقد سمع الزئير من روح إله البيرسيركرز الثاني خلال يوم الخلق الأبدي وهو معروف بأنه أحد الأشخاص الذين لديهم أعلى فرصة ليصبح إله البيرسيركرز الرابع!
‘وعد…’
تلك الحركات الخفية لم تفلت من عيون سو مينغ.
“هل… يمكنك أن تعدني بشيء..؟
شعر سو مينغ بطعنة من الألم في قلبه. لم يرتعد جسده ، لكن ذلك الحزن ما زال يخرج من دون سيطرة. هذه الكلمة لها معنى خاص بالنسبة له.
اجتاحت الرياح الأرض ورفعت شعر هان كانغ زي الأسود. عندما كان شعرها يتطاير ، أعطاها نوعًا آخر من الجمال تحت ضوء القمر.
كانت هناك فتاة وقفت في الثلج وابتسمت وهي تنظر إليه.
“إذا واصلنا السير في هذا الثلج ، فهل يمكننا المشي حتى يصبح شعرنا أبيض..؟”
“إذا واصلنا السير في هذا الثلج ، فهل يمكننا المشي حتى يصبح شعرنا أبيض..؟”
“هل خاب أملك؟” سألت هان كانغ زي بهدوء.
“أصبح فانغ مو بذرته البيرسيركر ، وقد زرع الحب في داخلي ،” تحدثت هان كانغ زي بهدوء كما لو كانت لا تتحدث عن نفسها. ومع ذلك ، كلما قدمت نفسها أكثر هدوءًا ، شعر سو مينغ بالكراهية في قلبها.
كانت هناك فتاة سمحت له بحملها على ظهره. يبدو أن قلوبهم تنبض بنفس الوتيرة ، وتحول الوجه المدفون في ظهره إلى اللون الأحمر.
استمر لحن الأغنية في الهواء وبدا موسيقيًا للغاية. جعلت أولئك الذين سمعوه يعتقدون أنه لا يمكن عزف هذا اللحن إلا بواسطة مزمار مصنوع في الجنة…
“هل من الممكن أن نسير في دوائر معا..؟”
كانت هناك فتاة سمحت له بحملها على ظهره. يبدو أن قلوبهم تنبض بنفس الوتيرة ، وتحول الوجه المدفون في ظهره إلى اللون الأحمر.
نظر سو مينغ إلى هان كانغ زي بهدوء. لم يتكلم.
كانت هناك فتاة ذات مرة وقفت في الثلج وتضرب شفتيها وهي تزيل الثلج على ملابسه بعيون جميلة تتألق بسحر جامح.
شعر سو مينغ بطعنة من الألم في قلبه. لم يرتعد جسده ، لكن ذلك الحزن ما زال يخرج من دون سيطرة. هذه الكلمة لها معنى خاص بالنسبة له.
“سو مينغ ، هذا وعد… سأنتظرك…”
نظر إليها سو مينغ. جعلته كلماتها يعتقد أن هناك شيئًا مختلفًا عن هذه المرأة.
نظر نحو الصندوق الثاني وزادت أنفاسه. على الرغم من أنه كان يعلم أن الخريطة الموجودة داخل الصندوق قد لا تكون كاملة ، إلا أنها كانت لا تزال بصيص أمل.
كان هذا وعدًا ، وكان سو مينغ شخصًا لم يفي بهذا الوعد…
لقد كانوا من فترات زمنية مختلفة ، ومن أماكن مختلفة ، ومن أناس مختلفين ، لكنهم قالوا نفس الكلمة – وعد!
“لقد مر ما يقرب من خمس سنوات… ربما أكثر من خمس سنوات…”
“استمري.”
فتح سو مينغ عينيه. لم ينظر إلى هان كانغ زي ، لكنه نظر إلى السماء المظلمة. لم يكن يعلم أنه حتى ذلك الحين ، في عيون هان كانغ زي ، بدا وحيدًا.
زاد الألم في قلب سو مينغ ، جنبا إلى جنب مع المرارة.
ذهلت هان كانغ زي للحظات. كانت امرأة ذكية. في لحظة تقريبًا ، تمكنت من تخمين أن إحدى كلماتها ربما كانت مصدر حزن مو سو.
كان هناك الكثير من أنواع الحزن في العالم ، ربما لم يكن أعمقها ، ولكن إذا كان الحزن العميق هو الفصل بين الأحياء والأموات والانفصال بسبب الوقت ، فإن جرح سو مينغ كان مكانًا غير معروف هل يوجد الفصل بين الأحياء والأموات وفصل الزمان. كان هذا ألمًا ناجمًا عن جرح اقترن بالحيرة.
وضع يده ببطء على الصندوق المطرز ، وكما كان على وشك فتحه…
“أنا آسفة…” هان كانغ زي عضت شفتيها وتحدثت بهدوء. لم تستطع فهم ألم سو مينغ ، لكنها شعرت بالحزن الذي شعر به في هذه اللحظة.
“ما هو الوعد؟” أصبح صوت سو مينغ أجش.
ظهرت نظرة شفقة في نظرة هان كانغ زي عندما نظرت إلى سو مينغ وتحدثت بهدوء.
نظر إلى هان كانغ زي الواقفة أمامه وإلى الوجه الذي لا ينتمي إلى الشخص الذي كان مألوفًا له ، مغطى بخيوط الشعر السوداء التي رفعتها الريح. للحظة وجيزة ، اعتقد أنه رأى باي لينغ.
لقد كانوا من فترات زمنية مختلفة ، ومن أماكن مختلفة ، ومن أناس مختلفين ، لكنهم قالوا نفس الكلمة – وعد!
كان صوتها لطيفًا جدًا ، مما أثار شعورًا لا يوصف داخل أولئك الذين سمعوه. كان صوتها مثلها تمامًا. كانت ذات جمال رقيق ، لكن القوة في قلبها تجاوزت الكثير من الرجال.
سارت هان كانغ زي بهدوء لتقف أمام الرجل في القناع وجلست في وضعية القرفصاء لتنظر إليه بهدوء. رأت الصراع الواضح في عينيه.
“ساعدني في قتل سي ما شين. اقتله ، وسأخبرك بكل ما رأيته!” قالت هان كانغ زي بهدوء. في اللحظة التي قالت فيها اسم سي ما شين ، تسارع تنفسها على الفور وشدّت يدها اليمنى بشكل غريزي.
“لقد تم تبجيله باعتباره الشخص الوحيد الذي يتمتع بأكبر قدر من الإمكانيات في تاريخ عشيرة السماء المتجمدة… لقد سمع الزئير من روح إله البيرسيركرز الثاني خلال يوم الخلق الأبدي وهو معروف بأنه أحد الأشخاص الذين لديهم أعلى فرصة ليصبح إله البيرسيركرز الرابع!
“من هو سي ما شين؟”
تلك الحركات الخفية لم تفلت من عيون سو مينغ.
كان صوتها لطيفًا جدًا ، مما أثار شعورًا لا يوصف داخل أولئك الذين سمعوه. كان صوتها مثلها تمامًا. كانت ذات جمال رقيق ، لكن القوة في قلبها تجاوزت الكثير من الرجال.
“لقد تم تبجيله باعتباره الشخص الوحيد الذي يتمتع بأكبر قدر من الإمكانيات في تاريخ عشيرة السماء المتجمدة… لقد سمع الزئير من روح إله البيرسيركرز الثاني خلال يوم الخلق الأبدي وهو معروف بأنه أحد الأشخاص الذين لديهم أعلى فرصة ليصبح إله البيرسيركرز الرابع!
رفع سو مينغ يده اليمنى و ارجحها على الأعشاب. على الفور ، اختفت فروع ناي السماء الثلاثة ، جنبًا إلى جنب مع الصندوق المطرز ، من يده وهو يضعهم بعيدًا في حقيبة التخزين الخاصة به.
“إذا فتحت هذا الصندوق ، فيجب عليك علاج فانغ مو.”
خفضت هان كانغ زي رأسها و همست: “إنه زميلي التلميذ الأكبر.. إنه أيضًا الشخص الذي أصاب فانغ مو”.
نظر سو مينغ إلى هان كانغ زي بهدوء. لم يتكلم.
“أعلم أنك يجب أن تكون مشكوكًا فيه. مع هوية سي ما شين و قوته ، لماذا يؤذي طفلًا مثل فانغ مو..؟”
أغلق سو مينغ عينيه وهدأ عواطفه. فتح أحد الصناديق المطرزة ، وفي اللحظة التي فُتح فيها ، نزل عطر طبي في أنفه. كان هذا العطر خفيفًا جدًا ، ولكن في اللحظة التي شمه ، بدا أنه يسمع أغنية تعزفها آلة غير معروفة.
رفعت هان كانغ زي رأسها. تحت القمر ، على الرغم من أنها قد لا تكون جميلة بشكل غير عادي ، إلا أنها يمكن أن تجعل قلوب الناس تنبض. ومع ذلك ، لم يكن سو مينغ واحدًا منهم.
نظر إليها سو مينغ. جعلته كلماتها يعتقد أن هناك شيئًا مختلفًا عن هذه المرأة.
“استمري.”
“هل من الممكن أن نسير في دوائر معا..؟”
“لقد مر ما يقرب من خمس سنوات… ربما أكثر من خمس سنوات…”
رفع سو مينغ رأسه ونظر إلى القمر في السماء.
ومع ذلك ، على الرغم من أن هان كانغ زي لم تكن تعرف ، فإن غرائز المرأة جعلتها تلاحظ على الفور أنه بالإضافة إلى الوحدة التي شعرت بها قادمة من مو سو بجانبها ، فقد شعرت أيضًا بالحزن ، وهو أمر لم تستطع وصفه.
“هل سبق لك أن سمعت عن الفن العظيم لبذور البيرسيركر بلا قلب..؟ تم إنشاء هذا الفن بواسطة إله البيرسيركرز الثاني ، ويمارسه سي ما شين. منذ أن أنشأ إله البيرسيركرز الثاني هذا الفن ، لم يسبق لأي بيرسيركر أن استطاع إتقان هذا الفن ولم يتمكنوا من استخدامه إلى أقصى إمكانياته. لا يمكن أن يصبحوا بلا قلب ، ولهذا السبب لم يتمكنوا من استخدامه بكامل طاقتهم.
بعد فترة طويلة ، نظر سو مينغ في الصندوق المطرّز ورأى ثلاثة أعشاب ملقاة بالداخل. بدت هذه الأعشاب غريبة. بدوا مثل أغصان الأشجار ، لكن كانت هناك ثقوب صغيرة عليهم. لم يكن اللحن الموسيقي الذي سمعه وهمًا ، لكنه تم تشكيله عندما هبت الرياح عبر الثقوب العديدة الموجودة على العشب.
“بمجرد اكتمال هذا الفن ، سيتم تقديم كل القوة من بذور البيرسيركر التي اختارها الملقي. استخدم إله البيرسيركرز الثاني هذا الفن في عوالم أخرى ونال مكانته كإله البيرسيركرز.
“لدى سي ما شين بالفعل إمكانات مروعة. لقد كان في الأصل شخصًا شغوفًا ، لذلك اقترب من هذا الفن بطريقة أخرى – يمكنه زرع الحب في قلب شخص آخر. لذلك قام بفصل بذور البيرسيركر إلى البذور والحب ، لأنه إذا كان بلا حب ، سيكون بلا قلب!
سارت هان كانغ زي بهدوء لتقف أمام الرجل في القناع وجلست في وضعية القرفصاء لتنظر إليه بهدوء. رأت الصراع الواضح في عينيه.
“لاحظ الشيخ ذات مرة إمكانات فانغ مو عندما ولد وعرفه على أنه الأمل المستقبلي للقبيلة الهادئة الشرقية… وجاء سي ما شين أيضًا إلى مدينة جبل هان مع عشيرة السماء المتجمدة لاختيار التلاميذ…
“يمكنك فقط إلقاء نظرة على الخريطة. لا يمكنك أخذها”.
“أصبح فانغ مو بذرته البيرسيركر ، وقد زرع الحب في داخلي ،” تحدثت هان كانغ زي بهدوء كما لو كانت لا تتحدث عن نفسها. ومع ذلك ، كلما قدمت نفسها أكثر هدوءًا ، شعر سو مينغ بالكراهية في قلبها.
“لقد قلت ذات مرة أنه إذا كنت أتذكر شيئًا ما في يوم من الأيام ، يمكنني أن آتي إليك” ، غمغم سو مينغ.
“فانغ مو لم يصب بأذى. إنه بذرة بيرسيركر سي ما شين. إذا عالجته ، فسوف تسيء إلى سي ما شين.”
“استمري.”
نظر سو مينغ إلى الخريطة المنتشرة أمامه – كانت مفصلة بشكل لا يصدق. لم يشمل فقط تضاريس المنطقة المحيطة بجبل هان ، بل تم رسم المناطق المحيطة بالتفصيل. من الخريطة ، يمكن ملاحظة أن أرض جنوب الصباح كانت منطقة شاسعة.
ظل سو مينغ صامتًا ونظر إلى هان كانغ زي. لم يؤمن بكلماتها تمامًا.
“إذا كان فانغ مو هو مستقبل القبيلة الهادئة الشرقية، فلماذا لم تفعل القبيلة أي شيء عندما حدث هذا؟”
بعد فترة طويلة ، نظر سو مينغ في الصندوق المطرّز ورأى ثلاثة أعشاب ملقاة بالداخل. بدت هذه الأعشاب غريبة. بدوا مثل أغصان الأشجار ، لكن كانت هناك ثقوب صغيرة عليهم. لم يكن اللحن الموسيقي الذي سمعه وهمًا ، لكنه تم تشكيله عندما هبت الرياح عبر الثقوب العديدة الموجودة على العشب.
“كيف يمكننا أن نفعل أي شيء؟ حتى أخي ، زعيم القبيلة ، لا يعرف شيئًا عن هذا. يعتقد أن فانغ مو قد أصيب على يد شخص ما. الوحيدون الذين يعرفون عن هذا في كامل القبيلة الهادئة الشرقية هم الشيخ و أنا.
كان صوتها لطيفًا جدًا ، مما أثار شعورًا لا يوصف داخل أولئك الذين سمعوه. كان صوتها مثلها تمامًا. كانت ذات جمال رقيق ، لكن القوة في قلبها تجاوزت الكثير من الرجال.
“لن يفعل أي شيء حيال هذا. حتى لو علم أخي بهذا الأمر ، فسيختار أن يظل صامتًا. لدى سي ما شين الكثير من بذور بيرسيركر. أن تصبح بذرة بيرسيركر و تقديم قوتك للمساعدة في ولادة الإله الرابع للبيرسيركرس ينظر على أنه شيء مجيد في عيون كثير من الناس.
نظر إلى هان كانغ زي الواقفة أمامه وإلى الوجه الذي لا ينتمي إلى الشخص الذي كان مألوفًا له ، مغطى بخيوط الشعر السوداء التي رفعتها الريح. للحظة وجيزة ، اعتقد أنه رأى باي لينغ.
“أنا لا أعرف حتى ما إذا كان فانغ مو سيتعامل مع هذا على أنه مجد إذا كان يعرف الحقيقة… لكنني… لا أوافق على هذا!” رفعت هان كانغ زي رأسها ونظرت إلى سو مينغ بعيونها الجميلة.
استمر لحن الأغنية في الهواء وبدا موسيقيًا للغاية. جعلت أولئك الذين سمعوه يعتقدون أنه لا يمكن عزف هذا اللحن إلا بواسطة مزمار مصنوع في الجنة…
“ألا تعتقد ذلك؟”
“هذه قبيلة بيرسيركر مريضة ، قبيلة بيرسيركر حيث ينام الجميع ، قبيلة بيرسيركر تتعامل مع التضحية والعبودية كشيء مجيد! لن تتمكن هان في زي من الهروب من هذا المصير أيضًا!” بدأت كلمات هان كانغ زي تظهر بسرعة.
“لاحظ الشيخ ذات مرة إمكانات فانغ مو عندما ولد وعرفه على أنه الأمل المستقبلي للقبيلة الهادئة الشرقية… وجاء سي ما شين أيضًا إلى مدينة جبل هان مع عشيرة السماء المتجمدة لاختيار التلاميذ…
لم يرد سو مينغ.
“ليس فقط من زرعت فيهم بذور البيرسيركر ينظروا في هذا الأمر على أنه شيء مجيد ، بل حتى أولئك الذين زرع فيهم الحب مثلي يعاملون هذا على أنه مجد. لكننا لم نعد قبيلة بيرسيركرز بقيادة الإله الأول للبيرسيركرس أو الثاني…
“هذه قبيلة بيرسيركر مريضة ، قبيلة بيرسيركر حيث ينام الجميع ، قبيلة بيرسيركر تتعامل مع التضحية والعبودية كشيء مجيد! لن تتمكن هان في زي من الهروب من هذا المصير أيضًا!” بدأت كلمات هان كانغ زي تظهر بسرعة.
“لقد تم تبجيله باعتباره الشخص الوحيد الذي يتمتع بأكبر قدر من الإمكانيات في تاريخ عشيرة السماء المتجمدة… لقد سمع الزئير من روح إله البيرسيركرز الثاني خلال يوم الخلق الأبدي وهو معروف بأنه أحد الأشخاص الذين لديهم أعلى فرصة ليصبح إله البيرسيركرز الرابع!
نظر إليها سو مينغ. جعلته كلماتها يعتقد أن هناك شيئًا مختلفًا عن هذه المرأة.
“هل يمكن أن يكون” وعد “..؟”
“كيف يمكنني ان اثق بك؟” بعد فترة طويلة ، سأل سو مينغ بضعف.
كانت هناك فتاة ذات مرة وقفت في الثلج وتضرب شفتيها وهي تزيل الثلج على ملابسه بعيون جميلة تتألق بسحر جامح.
صمتت هان كانغ زي للحظة وظهر تدفق أحمر على وجهها. ألقت نظرة على سو مينغ قبل أن تشد أسنانها.
“لن يفعل أي شيء حيال هذا. حتى لو علم أخي بهذا الأمر ، فسيختار أن يظل صامتًا. لدى سي ما شين الكثير من بذور بيرسيركر. أن تصبح بذرة بيرسيركر و تقديم قوتك للمساعدة في ولادة الإله الرابع للبيرسيركرس ينظر على أنه شيء مجيد في عيون كثير من الناس.
ظل تعبير سو مينغ سلبيًا ، ولا يمكن رؤية أي تغييرات عليه. لقد اكتشف وصول هان كانج زي منذ فترة طويلة ولم يتوقف بسبب كلماتها. فتح الصندوق المطرز بهدوء ورأى جلد حيوان مطوي بداخله.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
