160
توقف سو مينغ للحظة قبل أن يتحدث فجأة.
كانت كلماته صادمة ، وذهل هي فنغ تمامًا. سقط فكه ، واستعاد حواسه بعد لحظة. ظهر التوتر والرعب على وجهه على الفور ، وسرعان ما أوضح ، “سيد… سيد ، هذا… أنا… لم أفعل أي شيء خطأ. حتى أنني ساعدتك في قتالك قبل أن أفقد الوعي ، أنا…”
“إستحوذ علي!”
“سيد…”
كانت كلماته صادمة ، وذهل هي فنغ تمامًا. سقط فكه ، واستعاد حواسه بعد لحظة. ظهر التوتر والرعب على وجهه على الفور ، وسرعان ما أوضح ، “سيد… سيد ، هذا… أنا… لم أفعل أي شيء خطأ. حتى أنني ساعدتك في قتالك قبل أن أفقد الوعي ، أنا…”
“حسنا.”
“أنا أخبرك أن تستحوذ علي ، توقف عن الكلام كثيرًا!”
“نعم يا سيد. هذه أيضًا هي المرة الأولى التي أدخل فيها عقل شخص آخر. لكن سيدي ، يبدو أن عقلك مختلف قليلاً عن عقلي. لماذا هناك الكثير من الضباب..؟”
“سيد…”
ألقى سو مينغ نظرة باردة على هي فنغ. ربما بدت نظرته منعزلة ، لكنه كان في الحقيقة يراقب ببراعة ردة فعل هي فنغ.
إلى جانب هذا الخيط ، رأى سو مينغ أيضًا شيئًا آخر. كان هناك شيء مشوش في ضوءه. حتى هو نفسه كان عليه أن ينتبه تمامًا لاستشعاره قبل أن يلاحظ وجوده.
كان هي فنغ لا يزال محتارًا. ابتسم بضعف عندما نظر إلى سو مينغ. بعد لحظة من التردد جثا على الأرض. ربما لم تكن هناك دموع في عينيه ، لكنها ما زالت تلمع برطوبة.
في اللحظة التي رأى فيها سو مينغ تلك القطعة الحجرية ، شعر بالاهتزاز حتى النخاع ، مما تسبب في وميض الضوء الخافت بشكل كبير ، مما جعل هي فنغ ، الذي كان بجانبه ، يقفز في حالة من الرعب.
كانت هناك قوة مخيفة قادمة من جسده الروحي جعلت سو مينغ غير مرتاح. أنزل رأسه ونظر إلى جسده ، فذهل وهو يفعل ذلك.
“سيدي ، لقد أخطأت ، لقد فعلت حقًا. أرجوك سامحني هذه المرة. لن أجرؤ على فعل ذلك مرة أخرى.”
في تلك اللحظة ، لم يعد لديه جسد. كان مجرد كرة ضعيفة من الضوء الخافت. ومع ذلك ، كان هناك خيط أكثر قتامة قادمًا من الأجزاء العميقة من نوره والذي ربطه بجسد روح هو فنغ. لقد أعطى سو مينغ شعورًا أنه بفكرة واحدة فقط ، سيموت هي فنغ على الفور.
شعر كما لو كان هناك رعد يضرب في عقله ، وسرعان ما تبع ذلك الضباب من حوله فجأة يتدحرج إلى الوراء بعنف. كانت الأصوات الصاخبة التي يتردد صداها في الداخل عالية جدًا لدرجة أنها هزت السماء والأرض.
تألقت عيون سو مينغ. من خلال الاتصال الصغير الذي كان لديه مع هي فنغ من خلال أرواحهم ، كان بإمكانه أن يشعر بعصبية وخوف هي فنغ. لم يكن هناك فرح بداخله.
“سيد ، لا أستطيع أن أستحوذ عليك. إذا فعلت ذلك ، فسيكون ذلك مثل محو وجودك. إذا… إذا… إذا مسحتك ، فلن أتمكن من النجاة أيضًا. إنه نفس قتل نفسي…”
في اللحظة التي رأى فيها سو مينغ تلك القطعة الحجرية ، شعر بالاهتزاز حتى النخاع ، مما تسبب في وميض الضوء الخافت بشكل كبير ، مما جعل هي فنغ ، الذي كان بجانبه ، يقفز في حالة من الرعب.
لقد فقد هي فنغ لسانه مؤقتًا ، ولم يكن يعرف كيف يشرح نفسه.
يبدو أن هذا الصوت قد دفن في قلبه لفترة طويلة. لا يمكن محوه ولن يختفي. في الماضي ، عندما كان يظهر في أحلامه ، كان يشعر كما لو كان مشوشًا وقادمًا من مكان بعيد ، ولكن الآن ، كان الصوت مرتفعًا بشكل لا يصدق ، كما لو كان أمامه مباشرة.
قال سو مينغ بهدوء: “أنا لا أطلب منك أداء حيازة كاملة. عندما أخبرك بالتوقف ، عندها يمكنك التوقف”.
“سيدي ، لقد أخطأت ، لقد فعلت حقًا. أرجوك سامحني هذه المرة. لن أجرؤ على فعل ذلك مرة أخرى.”
“سيد ، الحيازة في الواقع بسيطة للغاية. كل ما علي فعله هو التهام المجال الروحي للشخص الذي أريد أن أمتلكه… ولكن لا تقلق ، لن أجرؤ على التهامه ، فالإندماج سيخلق نفس التأثيرات…”
كان هذا مهمًا للغاية بالنسبة له. كان عاملاً حاسمًا بشأن ما إذا كان يجب أن يذهب ويلتقي بسلف جبل هان.
“سيد ، الحيازة في الواقع بسيطة للغاية. كل ما علي فعله هو التهام المجال الروحي للشخص الذي أريد أن أمتلكه… ولكن لا تقلق ، لن أجرؤ على التهامه ، فالإندماج سيخلق نفس التأثيرات…”
يجب عليه أولاً أن يعتاد على عملية الحيازة ويرى ما إذا كان بإمكانه إيجاد مخرج ، وما إذا كان يمكنه الحصول على قدر معين من اليقين ليبقى آمنًا قبل أن يتمكن من المخاطرة.
لقد اختار هي فنغ لهذا بعد التفكير بعناية في الأمور.
نادى صوت مرارا وتكرارا في رأس سو مينغ. فتح عينيه وظهر في عينيه عالم يلفه الضباب.
“سيدي ، لم أمتلك أي شخص من قبل. أنا أعرف الطريقة فقط… أنت… هل أنت متأكد أنك تريد تجربتها؟”
“سيد… أنا… هذا هو…”
‘هذا هو…’
تردد هي فنغ للحظة. عندما رأى سو مينغ يومئ ، صر على أسنانه ولم يجرؤ على معارضته.
كان هي فنغ لا يزال محتارًا. ابتسم بضعف عندما نظر إلى سو مينغ. بعد لحظة من التردد جثا على الأرض. ربما لم تكن هناك دموع في عينيه ، لكنها ما زالت تلمع برطوبة.
تحول جسده الروحي إلى ضوء خافت اتجه مباشرة نحو مركز حواجب سو مينغ. في اللحظة التي لامس فيها جبين سو مينغ ، ومض الضوء الخافت كما لو كان قد اندمج مع الجسم.
ركضت قشعريرة في جسد سو مينغ وأغلق عينيه ببطء.
“أخي… أستطيع أن أشعر بك… أخي…”
“سيد… سيد…”
قال سو مينغ بهدوء: “أنا لا أطلب منك أداء حيازة كاملة. عندما أخبرك بالتوقف ، عندها يمكنك التوقف”.
نادى صوت مرارا وتكرارا في رأس سو مينغ. فتح عينيه وظهر في عينيه عالم يلفه الضباب.
كان يضحك بفارغ الصبر قبل أن يسقط من السماء ويتدحرج على قمة الجبل حتى أوقفته صخرة كبيرة على سفح الجبل. سقط على الجانب ، غير متحرك.
فقط المنطقة التي يبلغ ارتفاعها 100 قدم كانت فارغة. كانت الأجزاء الأخرى كلها مغطاة بالضباب المتدحرج ، وأصوات الدوي المكتومة صدت من داخله.
رأى نفسه يسير في النفق السري مع نان تيان والآخرين. رأى نفسه يتسلق جبل من القبيلة الشرقية الهادئة. لقد رأى نفسه نائماً على الجبل المقفر والقمر الدموي في السماء.
“هذا هو عقلك. إنه أيضًا المكان الأول الذي سيظهر أثناء عملية الحيازة.”
في اللحظة التي رأى فيها سو مينغ تلك القطعة الحجرية ، شعر بالاهتزاز حتى النخاع ، مما تسبب في وميض الضوء الخافت بشكل كبير ، مما جعل هي فنغ ، الذي كان بجانبه ، يقفز في حالة من الرعب.
ألقى سو مينغ نظرة باردة على هي فنغ. ربما بدت نظرته منعزلة ، لكنه كان في الحقيقة يراقب ببراعة ردة فعل هي فنغ.
سافر صوت هي فنغ الدقيق في أذنيه. أدار سو مينغ رأسه ورأى جسد هي فنغ الروحي بجانبه.
“سيد… لا يمكنني التمسك بعد الآن… إذا واصلنا على هذا النحو ، فسنندمج معًا في واحد!” تردد صدى صوت هي فنغ المحزن في ذهن سو مينغ.
كانت هناك قوة مخيفة قادمة من جسده الروحي جعلت سو مينغ غير مرتاح. أنزل رأسه ونظر إلى جسده ، فذهل وهو يفعل ذلك.
فتح عينيه.
في تلك اللحظة ، لم يعد لديه جسد. كان مجرد كرة ضعيفة من الضوء الخافت. ومع ذلك ، كان هناك خيط أكثر قتامة قادمًا من الأجزاء العميقة من نوره والذي ربطه بجسد روح هو فنغ. لقد أعطى سو مينغ شعورًا أنه بفكرة واحدة فقط ، سيموت هي فنغ على الفور.
شعر كما لو كان هناك رعد يضرب في عقله ، وسرعان ما تبع ذلك الضباب من حوله فجأة يتدحرج إلى الوراء بعنف. كانت الأصوات الصاخبة التي يتردد صداها في الداخل عالية جدًا لدرجة أنها هزت السماء والأرض.
استمرت ذكرياته في اللعب في الاتجاه المعاكس حتى وصلت تلك الصور المتحركة عندما كان سو مينغ جالسًا في كهف الجبل يتعافى من إصاباته ، ثم توقفوا عن الحركة.
إلى جانب هذا الخيط ، رأى سو مينغ أيضًا شيئًا آخر. كان هناك شيء مشوش في ضوءه. حتى هو نفسه كان عليه أن ينتبه تمامًا لاستشعاره قبل أن يلاحظ وجوده.
‘هذا هو…’
كان هذا مهمًا للغاية بالنسبة له. كان عاملاً حاسمًا بشأن ما إذا كان يجب أن يذهب ويلتقي بسلف جبل هان.
كان هي فنغ مرعوبًا بشكل لا يصدق. كان خائفًا من أن يلمس سو مينغ هذا الخيط عن طريق الخطأ بالإحساس الروحي الخاص به ويموت ، لأنه إذا مات هنا ، فسوف ينتهي به الأمر كمأساة ضخمة من جانبه.
حول سو مينغ انتباهه نحو ذلك. بمجرد أن فعل ذلك ، شعر على الفور كما لو أن إحساسه الإلهي يتم امتصاصه في الضوء الخافت ، حيث كان المكان المشوش.
كان ذلك الشيء قطعة من الحجر الأسود. كانت مخفية بسبب الضوء الخافت من حولها ، ولهذا كان من الصعب على الناس رؤيتها بوضوح من الخارج.
كان هي فنغ لا يزال محتارًا. ابتسم بضعف عندما نظر إلى سو مينغ. بعد لحظة من التردد جثا على الأرض. ربما لم تكن هناك دموع في عينيه ، لكنها ما زالت تلمع برطوبة.
“إنه ذلك الحجر…”
كان الشق مثل فم مفتوح عريض يبرز حضورًا مروعًا. مظهره جعل المطر المتساقط من السماء يتجمد في الجو في لحظة. حتى صواعق البرق التي كانت تومض في السماء توقفت عن العمل ، وعلقوا في السماء بلا حراك.
تحول جسده الروحي إلى ضوء خافت اتجه مباشرة نحو مركز حواجب سو مينغ. في اللحظة التي لامس فيها جبين سو مينغ ، ومض الضوء الخافت كما لو كان قد اندمج مع الجسم.
في اللحظة التي رأى فيها سو مينغ تلك القطعة الحجرية ، شعر بالاهتزاز حتى النخاع ، مما تسبب في وميض الضوء الخافت بشكل كبير ، مما جعل هي فنغ ، الذي كان بجانبه ، يقفز في حالة من الرعب.
كان هي فنغ مرعوبًا بشكل لا يصدق. كان خائفًا من أن يلمس سو مينغ هذا الخيط عن طريق الخطأ بالإحساس الروحي الخاص به ويموت ، لأنه إذا مات هنا ، فسوف ينتهي به الأمر كمأساة ضخمة من جانبه.
لاحظ سو مينغ الحجر الحجري. كان هذا العنصر معه لسنوات عديدة وكان دائمًا يحتفظ به حول رقبته. لم يكن يتوقع رؤية هذا الشيء هنا.
بعد لحظة من التردد ، حاول سو مينغ الاقتراب منه ، ولكن في اللحظة التي لمس فيها الحجر…!
كان هي فنغ مرعوبًا بشكل لا يصدق. كان خائفًا من أن يلمس سو مينغ هذا الخيط عن طريق الخطأ بالإحساس الروحي الخاص به ويموت ، لأنه إذا مات هنا ، فسوف ينتهي به الأمر كمأساة ضخمة من جانبه.
تحول جسده الروحي إلى ضوء خافت اتجه مباشرة نحو مركز حواجب سو مينغ. في اللحظة التي لامس فيها جبين سو مينغ ، ومض الضوء الخافت كما لو كان قد اندمج مع الجسم.
“أخي… أخي…”
اتسعت المساحة الفارغة التي تبلغ 100 قدم لتصل إلى 150 قدمًا. كان هي فنغ ملولب ككرة على الجانب يبدو ضعيف بشكل لا يصدق. نظر إلى سو مينغ في حالة يرثى لها ، والرعب يسطع من عينيه.
“أخي… أستطيع أن أشعر بك… أخي…”
كان يرى بوضوح الضباب في الخارج وهو يتدحرج للخلف بلا توقف. بدأ جزء منه في التقلص ، وتدريجيًا ، تبدد جزء كبير من الضباب الرقيق ، وكشف عن ذكريات في شكل صور متحركة كانت مخبأة سابقًا تحت الضباب.
أومأ سو مينغ.
تردد صدى هذا الصوت الأنثوي المألوف بقوة داخل الحس الإلهي لسو مينغ ، مما جعله يرتجف.
تغيرت المشاهد في الضباب مرة أخرى. هذه المرة ، كانت سوداء تمامًا ، كما لو كانت لا تظهر الأرض ولا السماء.
يبدو أن هذا الصوت قد دفن في قلبه لفترة طويلة. لا يمكن محوه ولن يختفي. في الماضي ، عندما كان يظهر في أحلامه ، كان يشعر كما لو كان مشوشًا وقادمًا من مكان بعيد ، ولكن الآن ، كان الصوت مرتفعًا بشكل لا يصدق ، كما لو كان أمامه مباشرة.
اتسعت المساحة الفارغة التي تبلغ 100 قدم لتصل إلى 150 قدمًا. كان هي فنغ ملولب ككرة على الجانب يبدو ضعيف بشكل لا يصدق. نظر إلى سو مينغ في حالة يرثى لها ، والرعب يسطع من عينيه.
مر بعض الوقت قبل أن يستعيد سو مينغ وعيه. ترك الحجر مخبأ في الضوء الخافت وسقط في فترة طويلة من الصمت.
“سيد…”
“هذا هو عقلك. إنه أيضًا المكان الأول الذي سيظهر أثناء عملية الحيازة.”
كان هي فنغ يرتجف بالفعل في حذائه وهو يتحدث بنبرة حذرة.
قال سو مينغ ببرود: “لنبدأ”.
“استمر!”
“نعم يا سيد. هذه أيضًا هي المرة الأولى التي أدخل فيها عقل شخص آخر. لكن سيدي ، يبدو أن عقلك مختلف قليلاً عن عقلي. لماذا هناك الكثير من الضباب..؟”
بدأت الهزات في ذهن سو مينغ. يمكن أن يشعر برعب هي فنغ. كانت هذه أيضًا المرة الأولى التي أدرك فيها أن قوة امتصاص أقوى بشكل متزايد كانت قادمة من الحجر الحجري في مجال الروح الخاص به ، ولم تكن تحاول امتصاصه ، ولكن تمتص هي فنغ ، الذي كان يحاول الاندماج معه!
اتسعت المساحة الفارغة التي تبلغ 100 قدم لتصل إلى 150 قدمًا. كان هي فنغ ملولب ككرة على الجانب يبدو ضعيف بشكل لا يصدق. نظر إلى سو مينغ في حالة يرثى لها ، والرعب يسطع من عينيه.
نظر هي فنغ حوله. خوفًا من أن يسيء سو مينغ فهمه ، تردد للحظة قبل أن ينظر إلى سو مينغ.
كان ذلك الشخص هو سو مينغ…
“سيد ، الحيازة في الواقع بسيطة للغاية. كل ما علي فعله هو التهام المجال الروحي للشخص الذي أريد أن أمتلكه… ولكن لا تقلق ، لن أجرؤ على التهامه ، فالإندماج سيخلق نفس التأثيرات…”
نظر سو مينغ إلى الضباب في الخارج. الذكريات التي ظهرت بمجرد أن خفت حدة الضباب بدأت تتغير مرة أخرى ، واستبدلت المشاهد التي كان يتأمل فيها بشيء جديد.
“نعم يا سيد. هذه أيضًا هي المرة الأولى التي أدخل فيها عقل شخص آخر. لكن سيدي ، يبدو أن عقلك مختلف قليلاً عن عقلي. لماذا هناك الكثير من الضباب..؟”
“حسنا.”
لقد صرَّ فنغ على أسنانه ودفع جسده الروحي متجهًا نحو سو مينغ، لكن تلك النظرة المحترمة على وجهه جعلت الأمر يبدو كما لو أنه لم يكن هنا لامتلاك سو مينغ. في اللحظة التي اقترب فيها جسد روح هي فنغ من سو مينغ ، لامسوا بعضهم البعض بسرعة. ارتجف هي فنغ ، في حين ارتجف الشعور الإلهي لسو مينغ.
أومأ سو مينغ.
ركضت قشعريرة في جسد سو مينغ وأغلق عينيه ببطء.
“اعذرني.”
تغير المشهد مرة أخرى. هذه المرة ، كانت السماء لا تزال مغطاة بالبرق والمطر ، لكن لم يعد نهارًا. كان الليل. ضربت صواعق البرق في السماء. وفجأة ظهر صدع هائل في الجو.
كان يرى بوضوح الضباب في الخارج وهو يتدحرج للخلف بلا توقف. بدأ جزء منه في التقلص ، وتدريجيًا ، تبدد جزء كبير من الضباب الرقيق ، وكشف عن ذكريات في شكل صور متحركة كانت مخبأة سابقًا تحت الضباب.
لقد صرَّ فنغ على أسنانه ودفع جسده الروحي متجهًا نحو سو مينغ، لكن تلك النظرة المحترمة على وجهه جعلت الأمر يبدو كما لو أنه لم يكن هنا لامتلاك سو مينغ. في اللحظة التي اقترب فيها جسد روح هي فنغ من سو مينغ ، لامسوا بعضهم البعض بسرعة. ارتجف هي فنغ ، في حين ارتجف الشعور الإلهي لسو مينغ.
قال سو مينغ بهدوء: “أنا لا أطلب منك أداء حيازة كاملة. عندما أخبرك بالتوقف ، عندها يمكنك التوقف”.
شعر كما لو كان هناك رعد يضرب في عقله ، وسرعان ما تبع ذلك الضباب من حوله فجأة يتدحرج إلى الوراء بعنف. كانت الأصوات الصاخبة التي يتردد صداها في الداخل عالية جدًا لدرجة أنها هزت السماء والأرض.
استمرت ذكرياته في اللعب في الاتجاه المعاكس حتى وصلت تلك الصور المتحركة عندما كان سو مينغ جالسًا في كهف الجبل يتعافى من إصاباته ، ثم توقفوا عن الحركة.
لقد فقد هي فنغ لسانه مؤقتًا ، ولم يكن يعرف كيف يشرح نفسه.
عندما تراجع الضباب إلى الوراء ، اندمجت أجساد سو مينغ و هي فنغ معًا بسرعة. لم يكن هذا عملاً من أعمال التهام ، بل كان اندماجًا. ستندمج عقولهم معًا ويصبح واحد. إذا استمر هذا ، فسيكون هناك في النهاية كيان لم يكن هي فنغ ولا سو مينغ ، ولكن كيانًا تم دمج كل من الحواس الإلهية معًا.
تحول جسده الروحي إلى ضوء خافت اتجه مباشرة نحو مركز حواجب سو مينغ. في اللحظة التي لامس فيها جبين سو مينغ ، ومض الضوء الخافت كما لو كان قد اندمج مع الجسم.
يمكن أن يشعر سو مينغ بأنه ضعيف أثناء الاندماج كما لو كان سيختفي في أي لحظة ، لكنه لم يهتم بأي من هاته الأشياء. كان يحدق فقط في الضباب في الخارج.
تردد هي فنغ للحظة. عندما رأى سو مينغ يومئ ، صر على أسنانه ولم يجرؤ على معارضته.
كان يرى بوضوح الضباب في الخارج وهو يتدحرج للخلف بلا توقف. بدأ جزء منه في التقلص ، وتدريجيًا ، تبدد جزء كبير من الضباب الرقيق ، وكشف عن ذكريات في شكل صور متحركة كانت مخبأة سابقًا تحت الضباب.
رأى نفسه يسير في النفق السري مع نان تيان والآخرين. رأى نفسه يتسلق جبل من القبيلة الشرقية الهادئة. لقد رأى نفسه نائماً على الجبل المقفر والقمر الدموي في السماء.
تحركت ذكرياته مثل المياه المتدفقة حيث كانت تتدفق في الاتجاه المعاكس أمام سو مينغ شيئًا فشيئًا.
“سيدي ، أنا… أنا… لا يمكنني الاستمرار أكثر من ذلك!”
رأى نفسه يحول هي فنغ إلى مرجل طبي. رأى نفسه يقاتل ضد هان في زي. لقد رأى نفسه يلاحظ هي فنغ و شوان لون يقتربان بينما كانا يتقاتلان ضد بعضهما البعض بينما كان يتأمل في سلام.
لقد رأى مدينة جبل هان جنبًا إلى جنب مع سلاسل جبال هان. رأى فانغ مو يوصل الأعشاب إليه. رأى نفسه يختطف فانغ مو بمجرد تعافيه من إصاباته…
نادى صوت مرارا وتكرارا في رأس سو مينغ. فتح عينيه وظهر في عينيه عالم يلفه الضباب.
استمرت ذكرياته في اللعب في الاتجاه المعاكس حتى وصلت تلك الصور المتحركة عندما كان سو مينغ جالسًا في كهف الجبل يتعافى من إصاباته ، ثم توقفوا عن الحركة.
“سيد… لا يمكنني التمسك بعد الآن… إذا واصلنا على هذا النحو ، فسنندمج معًا في واحد!” تردد صدى صوت هي فنغ المحزن في ذهن سو مينغ.
“أخي… أستطيع أن أشعر بك… أخي…”
“أيضًا ، يا سيد ، ما الذي يوجد في مجالك الروحي؟! كلما اندمجت معه ، زاد رفضه لي. ما… ما هذا..؟ إنه… يبتلعني… آه…!”
“إستحوذ علي!”
“سيد ، الحيازة في الواقع بسيطة للغاية. كل ما علي فعله هو التهام المجال الروحي للشخص الذي أريد أن أمتلكه… ولكن لا تقلق ، لن أجرؤ على التهامه ، فالإندماج سيخلق نفس التأثيرات…”
ظهر الرعب فجأة في صوت هي فنغ ، كما لو أنه واجه للتو شيئًا لا يصدق وصادم.
“هذا هو عقلك. إنه أيضًا المكان الأول الذي سيظهر أثناء عملية الحيازة.”
بدأت الهزات في ذهن سو مينغ. يمكن أن يشعر برعب هي فنغ. كانت هذه أيضًا المرة الأولى التي أدرك فيها أن قوة امتصاص أقوى بشكل متزايد كانت قادمة من الحجر الحجري في مجال الروح الخاص به ، ولم تكن تحاول امتصاصه ، ولكن تمتص هي فنغ ، الذي كان يحاول الاندماج معه!
“سيد… سيد…”
“إذا واصلت ، فسأكون قد مت… الحمد لله أنني كنت أقوم فقط بالاندماج، وليس التهامه ، وإلا…” فكر هي فنغ وارتجف. نظر إلى سو مينغ ولم يعرف ماذا يقول له.
لقد فصل جزءًا من إحساسه الإلهي لقمع قوة الامتصاص القادمة من الحجر الحجري ، ثم تم إرسال صوته الخافت ولكن الحازم إلى جسد روح هو فنغ.
أصبح سو مينغ متوترا. لقد نسي كل شيء من حوله. الشيء الوحيد الذي كان يهم هو المشهد الذي أمامه!
“استمر.”
كان هذا مهمًا للغاية بالنسبة له. كان عاملاً حاسمًا بشأن ما إذا كان يجب أن يذهب ويلتقي بسلف جبل هان.
ظهر الرعب فجأة في صوت هي فنغ ، كما لو أنه واجه للتو شيئًا لا يصدق وصادم.
“سيد… أنا… هذا هو…”
“حسنا.”
رأى نفسه يسير في النفق السري مع نان تيان والآخرين. رأى نفسه يتسلق جبل من القبيلة الشرقية الهادئة. لقد رأى نفسه نائماً على الجبل المقفر والقمر الدموي في السماء.
“استمر!”
“إذا واصلت ، فسأكون قد مت… الحمد لله أنني كنت أقوم فقط بالاندماج، وليس التهامه ، وإلا…” فكر هي فنغ وارتجف. نظر إلى سو مينغ ولم يعرف ماذا يقول له.
“حسنا.”
لم يعد هي فنغ يتحدث. بدلا من ذلك ، في خضم رعبه ، واصل الاندماج ، مرتجفا. كان يشعر بالأسف الشديد في الوقت الحالي ، كما كان يشعر بالرعب بشكل لا يصدق. لم يكن يعرف ما هو داخل المجال الروحي لسو مينغ ، لكن الشيء الذي بداخله جعله يشعر بموجة من الرعب لم يختبرها من قبل. كان لديه شعور بأنه إذا استمر في هذا ، فسوف يفقد كل شيء تمامًا دون أن يحتاج سو مينغ حتى لقتله.
نظر سو مينغ إلى الضباب في الخارج. الذكريات التي ظهرت بمجرد أن خفت حدة الضباب بدأت تتغير مرة أخرى ، واستبدلت المشاهد التي كان يتأمل فيها بشيء جديد.
سافر صوت هي فنغ الدقيق في أذنيه. أدار سو مينغ رأسه ورأى جسد هي فنغ الروحي بجانبه.
كان النهار. كانت السماء مغطاة بالبرق والمطر. حلقت عدة نسور في الهواء. كان هناك شخص يرقد على سفح الجبل وكأنه ميت. ترددت النسور لحظة طويلة قبل أن يغوص أحدهم ويهبط على الشخص. عندما سقطت عليه جميع النسور الأخرى ، أمسك ذلك الشخص الذي يبدو ميتًا فجأة بحلق نسر.
“سيد… سيد…”
فتح عينيه.
تألقت عيون سو مينغ. من خلال الاتصال الصغير الذي كان لديه مع هي فنغ من خلال أرواحهم ، كان بإمكانه أن يشعر بعصبية وخوف هي فنغ. لم يكن هناك فرح بداخله.
تغير المشهد مرة أخرى. هذه المرة ، كانت السماء لا تزال مغطاة بالبرق والمطر ، لكن لم يعد نهارًا. كان الليل. ضربت صواعق البرق في السماء. وفجأة ظهر صدع هائل في الجو.
قال سو مينغ بهدوء: “أنا لا أطلب منك أداء حيازة كاملة. عندما أخبرك بالتوقف ، عندها يمكنك التوقف”.
كان الشق مثل فم مفتوح عريض يبرز حضورًا مروعًا. مظهره جعل المطر المتساقط من السماء يتجمد في الجو في لحظة. حتى صواعق البرق التي كانت تومض في السماء توقفت عن العمل ، وعلقوا في السماء بلا حراك.
نظر هي فنغ حوله. خوفًا من أن يسيء سو مينغ فهمه ، تردد للحظة قبل أن ينظر إلى سو مينغ.
أصبح سو مينغ متوترا. لقد نسي كل شيء من حوله. الشيء الوحيد الذي كان يهم هو المشهد الذي أمامه!
قال سو مينغ ببرود: “لنبدأ”.
كافح شخص من داخل صدع الظلام. كان مغطى بالدماء. في اللحظة التي ظهر فيها ، رأى سو مينغ هذا الشخص بوضوح مع ضوء صواعق البرق التي تجمدت في السماء. فتحت عين الإنسان على مصراعيها ، وكشف النور في عينيه حزنه.
فقط المنطقة التي يبلغ ارتفاعها 100 قدم كانت فارغة. كانت الأجزاء الأخرى كلها مغطاة بالضباب المتدحرج ، وأصوات الدوي المكتومة صدت من داخله.
كان يضحك بفارغ الصبر قبل أن يسقط من السماء ويتدحرج على قمة الجبل حتى أوقفته صخرة كبيرة على سفح الجبل. سقط على الجانب ، غير متحرك.
تغير المشهد مرة أخرى. هذه المرة ، كانت السماء لا تزال مغطاة بالبرق والمطر ، لكن لم يعد نهارًا. كان الليل. ضربت صواعق البرق في السماء. وفجأة ظهر صدع هائل في الجو.
كان ذلك الشخص هو سو مينغ…
“سيدي ، أنا… أنا… لا يمكنني الاستمرار أكثر من ذلك!”
تغيرت المشاهد في الضباب مرة أخرى. هذه المرة ، كانت سوداء تمامًا ، كما لو كانت لا تظهر الأرض ولا السماء.
أصبح سو مينغ متوترا. لقد نسي كل شيء من حوله. الشيء الوحيد الذي كان يهم هو المشهد الذي أمامه!
ومع ذلك ، في تلك اللحظة ، أطلق هي فنغ صرخة شديدة ، وزاد الضباب الرقيق أمام عيون سو مينغ على الفور. اختفت المشاهد.
لقد فصل جزءًا من إحساسه الإلهي لقمع قوة الامتصاص القادمة من الحجر الحجري ، ثم تم إرسال صوته الخافت ولكن الحازم إلى جسد روح هو فنغ.
اتسعت المساحة الفارغة التي تبلغ 100 قدم لتصل إلى 150 قدمًا. كان هي فنغ ملولب ككرة على الجانب يبدو ضعيف بشكل لا يصدق. نظر إلى سو مينغ في حالة يرثى لها ، والرعب يسطع من عينيه.
توقف سو مينغ للحظة قبل أن يتحدث فجأة.
“إذا واصلت ، فسأكون قد مت… الحمد لله أنني كنت أقوم فقط بالاندماج، وليس التهامه ، وإلا…” فكر هي فنغ وارتجف. نظر إلى سو مينغ ولم يعرف ماذا يقول له.
كان هي فنغ يرتجف بالفعل في حذائه وهو يتحدث بنبرة حذرة.
سقط سو مينغ في صمت تأمل للحظة قبل أن يهز برأسه نحو هي فنغ.
لقد اختار هي فنغ لهذا بعد التفكير بعناية في الأمور.
“شكرا. دعنا… نخرج.”
“سيد… سيد…”
ركضت قشعريرة في جسد سو مينغ وأغلق عينيه ببطء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
