138
شرقت الشمس وغربت. جاءت الغيوم وذهبت. مرت خمسة أشهر في غمضة عين.
خلال هذه الأشهر الخمسة ، حدثت تغييرات جذرية عدة مرات في هذه الجبال النائية. في بعض الأحيان ، تهتز الأرض ، و تنتشر العديد من الطيور والوحوش بعيدًا ، كما لو كان المكان قد تحول إلى أرض ممنوعة.
كان هناك أيضًا عدد كبير من الأشجار التي تحولت فجأة إلى اللون الأبيض و ذبلت كما لو كانت قد فقدت حياتها ، وأصبحت قشورًا جافة. كانت المنطقة التي تأثرت بها الأشجار واسعة أيضًا ، حيث تغطي مساحة كروية تقريبًا من عشرات اللي.
نظر الرجل العجوز إلى السماء وتحدث بنبرة منخفضة.
كان المساء. في هذه المنطقة التي بدت وكأنها مكان ممنوع ، ظهر أربعة أشخاص. كان هؤلاء الأشخاص الأربعة حذرين للغاية ، ولم يتحركوا إلى الأمام. كان قائد المجموعة رجلاً عجوزاً. كان يرتدي رداء أزرق ، وكان جسده رقيقًا وجافًا. كان جسده كبيرًا ، وكان جسده بالكامل ينضح بوجود متجهم.
من السماء ، كانت الأرض المكشوفة تحت الأشجار الذابلة مغطاة بشقوق لا تعد ولا تحصى ، كما لو كان هناك جفاف في المكان. كان هذا المشهد الغريب نادرًا بشكل لا يصدق في أرض الصباح الجنوبي. كانت الأمطار غزيرة في المنطقة. لذا لا ينبغي أن يحدث الجفاف.
“إنه ليس مجرد بيرسيركر قوي طبيعي في عالم الصحوة. يجب أن يكون في المرحلة المتوسطة من عالم الصحوة!” قال الرجل العجوز بعد التردد للحظة.
ومع ذلك ، كان هناك شيء أكثر صدمة من هذا. في كل مرة يظهر البدر على هذه الأرض ، سيبدأ عواء. لا يبدو أن هذه العواء من صنع البشر ، وكان من الصعب أن يسمعه الجميع. فقط أولئك الذين لديهم مستوى معين من الزراعة يمكنهم الشعور به إذا اقتربوا من المكان.
“لم أخبر أحداً من شعبنا بغرابة هذا المكان. إن وضعنا في القبيلة فقط عادي ، وليس لدينا الحق في الذهاب إلى الأرض المقدسة خلال يوم الخلق الخالد. هذا متعلق بي لعدم القدرة على تجاوز مستوى زراعتي. لقد وضعت آمالي عليك. إذا تمكنت من الحصول على هذا الكنز ، فربما يفيدك ذلك.
سيصبح هذا العواء صاخب بشكل لا يصدق خلال ليالي البدر ، وينزل الكثير من ضوء القمر على المكان في ذلك الوقت. سوف يرتفع الهواء الساخن أيضًا في السماء من الوديان على الأرض ، كما لو كان الجبل النائي بأكمله يحترق ويشوى.
كان المساء. في هذه المنطقة التي بدت وكأنها مكان ممنوع ، ظهر أربعة أشخاص. كان هؤلاء الأشخاص الأربعة حذرين للغاية ، ولم يتحركوا إلى الأمام. كان قائد المجموعة رجلاً عجوزاً. كان يرتدي رداء أزرق ، وكان جسده رقيقًا وجافًا. كان جسده كبيرًا ، وكان جسده بالكامل ينضح بوجود متجهم.
“أما بالنسبة لـ داو إير و شان إير ، يمكنك أن تتابعوا خلفه أنتم الاثنين. قد لا تكون هناك هالة موت تخرج من هذا المكان ، لكن الأشجار الميتة فقدت حيويتها. هالة الموت بداخلها ، يمكن لكما أن تمتصوها في أجسامكم. سيكون ذلك جيدًا لكم “.
وخلفه رجلين وامرأة. لم يكن لديهم نفس حضور الرجل العجوز ، وخاصة المرأة. مقارنة بغموض الرجل العجوز ، كانت جميلة للغاية.
“هذا صحيح. قبل شهرين ، مررت بهذا المكان ورأيت المعالم الغريبة التي حدثت هنا. معظم النباتات هنا ذبلت وفقدت حيويتها. حتى الأرض نفسها جفت. إذا لم أكن مخطئًا ، هذه الظاهرة يجب أن تعني أن الكنز على وشك أن يولد! ”
“أبي ، هل هذا هو المكان الذي تحدثت عنه؟” خلف الرجل العجوز ، تحدث رجل في منتصف عمره في الأربعينات من عمره بحذر.
في خضم الصمت شعر الرجل العجوز كما لو مرت سنوات. عندما سمع كلمات الشخص ، خلع اللؤلؤة السوداء دون أي تردد ووضعها بجانبه قبل أن يجلب الأشخاص الثلاثة الآخرين للانسحاب بسرعة. تسابق قلبه على صدره بشعور كما لو كان قد نجا للتو من الموت بعرض شعر.
“هذا صحيح. قبل شهرين ، مررت بهذا المكان ورأيت المعالم الغريبة التي حدثت هنا. معظم النباتات هنا ذبلت وفقدت حيويتها. حتى الأرض نفسها جفت. إذا لم أكن مخطئًا ، هذه الظاهرة يجب أن تعني أن الكنز على وشك أن يولد! ”
إذا كان في مثل هذه الحالة ، فقد كان الأمر كذلك أكثر بالنسبة للشابين. كانت وجوه هؤلاء الناس شاحبة. ربما لم يسمعوا العواء ، لكنهم شعروا كما لو كانت قلوبهم ممزقة.
كانت عيون الرجل العجوز مروعة وهو يتكلم ببطء. كان مستوى زراعته رائعًا. ربما لم يصل إلى عالم الصحوة ، لكنه كان بالفعل في المرحلة الأخيرة من عالم تكثيف الدم.
“جئت إلى هذا المكان في المرة الأخيرة. الآن ، مع لؤلؤة جوهر الموت ، يجب أن نكون بخير ، وإلا فإن العواء سيصبح أقوى وسيكون إزعاجًا”.
أما الثلاثة الآخرون من وراءه فكان اثنان في المستوى الخامس من عالم تكثيف الدم. كان الرجل الثالث في منتصف العمر في المستوى السابع من عالم تكثيف الدم.
كانت المنطقة هادئة حولهم. كما اختفى العواء الذي شعروا بها. مر الوقت بهذا الصمت ، مما جعل الأشخاص الأربعة يصبحون أكثر عصبية بشكل متزايد.
أخذ الرجل نفسا عميقا وأومأ.
“لم أخبر أحداً من شعبنا بغرابة هذا المكان. إن وضعنا في القبيلة فقط عادي ، وليس لدينا الحق في الذهاب إلى الأرض المقدسة خلال يوم الخلق الخالد. هذا متعلق بي لعدم القدرة على تجاوز مستوى زراعتي. لقد وضعت آمالي عليك. إذا تمكنت من الحصول على هذا الكنز ، فربما يفيدك ذلك.
“إذا كانت مجرد نباتات ذابلة ، فلن يكون ذلك غريبًا جدًا ، ولكن الأرض أيضًا متصدعة بشكل سيئ… الأرض نفسها هنا فقدت حيويتها ، وأصبح هذا مكانًا رائعًا بالنسبة لنا من قبيلة بوشيانغ للتدريب. إذا استطعت أن أتدرب هنا فقط… من المؤسف أن هالة الموت ليست حيوية هنا. إنها خسارة للمنطقة في القبيلة… ”
“يوم الخلق الخالد قريب. بدأ الضباب يحيط بكامل أرض جنوب الصباح. القبيلة مشغولة في الاستعداد لدخول الأرض المقدسة ، لن يلاحظوا تحركاتنا.”
نظر الرجل العجوز إلى الأرض من بعيد. كان المساء. كانت هناك طبقة رقيقة من الضباب إلى الأمام. إذا نظروا إلى الأرض من مكان مرتفع ، فسوف يرون أن كمية كبيرة من الضباب تأتي وتغطي منطقة لا نهاية لها في أرض الصباح الجنوبي.
وتبع الأشخاص الثلاثة وراءه بسرعة. تحت حماية حاجز الضوء الأسود ، انتقلوا تدريجيًا إلى الأجزاء الأعمق من الأرض ، نحو مكان الجبل.
ولكن في تلك اللحظة ، توقف الرجل العجوز فجأة. شحب الرجل في منتصف العمر خلفه في لحظة ، وظهرت نظرة مستاءة على وجهه. في القمة التي تقع على بعد 100 قدم منهم لم يكن كنزًا بل كان شخصًا جالسًا متقاطعًا!
أخذ الرجل نفسا عميقا وأومأ.
“أما بالنسبة لـ داو إير و شان إير ، يمكنك أن تتابعوا خلفه أنتم الاثنين. قد لا تكون هناك هالة موت تخرج من هذا المكان ، لكن الأشجار الميتة فقدت حيويتها. هالة الموت بداخلها ، يمكن لكما أن تمتصوها في أجسامكم. سيكون ذلك جيدًا لكم “.
“يا سيدي، لقد نمت لأكثر من خمسة أشهر… يوم الخلق الخالد قريب جدا . سيتم تغطية أرض جنوب الصباح بالكامل بالضباب خلال الأيام القليلة القادمة…” قال هي فنغ بحذر في عقل سو مينغ.
نظر الرجل العجوز إلى السماء وتحدث بنبرة منخفضة.
“يجب أن يكون الكنز في ذروة الجبل!”
“في كل وقت يصل الليل إلى هذا المكان ، سيكون هناك تغيير. دخلت مرة واحدة بعد ملاحظته لبضعة أيام ، لكنني توقفت بعد أن سافرت مسافة 10000 قدم. ومع ذلك ، مع لؤلؤة جوهر الموت ، يجب أن أكون قادرا على المغامرة أعمق. ”
تغير تعبير الرجل العجوز. كان من الواضح أنه سمع صوت العواء. أما الرجل في منتصف العمر فقد كان يسمعه بشكل غامض. كان تشي الخاص به يتداول بشكل لا يمكن السيطرة عليه ، مما تسبب في تسارع ضربات قلبه.
“أبي ، هل هذا هو المكان الذي تحدثت عنه؟” خلف الرجل العجوز ، تحدث رجل في منتصف عمره في الأربعينات من عمره بحذر.
كانت هناك نظرة حريصة في عيني الرجل العجوز.
“الأب…” بدا الرجل في منتصف العمر إلى جانبه مترددًا إلى حد ما. ألقى نظرة على الرجل العجوز قبل أن يقول بلهجة منخفضة ، “أبي ، قد لا يكون هذا بسبب ظهور كنز ، ولكن سيد.يتدرب في هذا المكان. إذا كان افتراضنا خاطئًا ، فعندئذ…”
كان الرجل في منتصف العمر بجانبه يتنفس بسرعة أيضًا. نظر إلى الرجل العجوز وسأله وهو يهمس ، “أبي ، هل هو… هل هو في عالم الصحوة؟”
كانت المنطقة هادئة حولهم. كما اختفى العواء الذي شعروا بها. مر الوقت بهذا الصمت ، مما جعل الأشخاص الأربعة يصبحون أكثر عصبية بشكل متزايد.
“هاها ، من الجيد أن تكون لديك مخاوفك. فكرت في ذلك أيضًا من قبل ، ولكن عندما دخلت هذا المكان في المرة الماضية ، لم ألتقي بأي سوء حظ. والأهم من ذلك ، فقد فقدت النباتات والأرض حيويتها فقط ، ولكن لم تنتشر هالة الموت ، إذا كان هذا الشخص يتدرب حقًا في هذا المكان وتسبب في مثل هذا التغيير الهائل ، فلماذا لا يستخدم هالة الموت هذه؟
“هذه الظاهرة لا يمكن تفسيرها إلا من خلال ولادة كنز.”
القمة كانت قاحلة. النباتات هنا قد ذبلت منذ فترة طويلة إلى رماد. غطت العديد من الشقوق الجبل بأكمله ، مما جعله يبدو مروعًا. لكن الرجل العجوز لم يلاحظ ذلك. مع استمراره في التقدم ، سرعان ما وصلوا إلى الجزء المحجوب من الجبل.
تغير تعبير الرجل العجوز. كان من الواضح أنه سمع صوت العواء. أما الرجل في منتصف العمر فقد كان يسمعه بشكل غامض. كان تشي الخاص به يتداول بشكل لا يمكن السيطرة عليه ، مما تسبب في تسارع ضربات قلبه.
كما تحدث الرجل العجوز ، ذهب الغسق. أظلمت السماء بأكملها. ظهر الهلال في السماء ، وتألق ضوء القمر على الأرض.
“لا تفكر كثيرا. سنذهب الآن!”
أخذ الرجل العجوز نفسًا عميقًا وقادهم إلى الغابة الذابلة. وراءه ، اتبعه الرجل في منتصف العمر بحذر. أما الشابان ، فقد اتبعاهما بحماس حيث استوعبا باستمرار هالة الموت من الأشجار التي فقدت حيويتها. أصبحت تعابيرهم حماسية أكثر فأكثر.
أما الثلاثة الآخرون من وراءه فكان اثنان في المستوى الخامس من عالم تكثيف الدم. كان الرجل الثالث في منتصف العمر في المستوى السابع من عالم تكثيف الدم.
لم يتحركوا بسرعة. أثناء سيرهم عبر الغابة الميتة ، دخل مشهد الأرض المتصدعة والنباتات الذابلة نظرهم. قد يبدو الرجل العجوز غير متأثر ، لكن الرجل في منتصف العمر كان مغطى بالعرق.
جلس سو مينغ بهدوء في القمة. في يديه ، عقد لؤلؤة سوداء. اللؤلؤة هي القطعة التي تركها الرجل العجوز. لقد أمسك اللؤلؤة لفترة طويلة قبل وضعها في حقيبة التخزين والوقوف.
“إذا كانت مجرد نباتات ذابلة ، فلن يكون ذلك غريبًا جدًا ، ولكن الأرض أيضًا متصدعة بشكل سيئ… الأرض نفسها هنا فقدت حيويتها ، وأصبح هذا مكانًا رائعًا بالنسبة لنا من قبيلة بوشيانغ للتدريب. إذا استطعت أن أتدرب هنا فقط… من المؤسف أن هالة الموت ليست حيوية هنا. إنها خسارة للمنطقة في القبيلة… ”
أخذ الرجل في منتصف العمر نفسًا عميقًا واستسلم عن التفكير. وبدلاً من ذلك ، أصبح أيضًا حريصًا على العثور على الكنز.
أخذ الرجل نفسا عميقا وأومأ.
أما الشابين فقد خدرو. لم يعودوا متحمسين ، بدأوا يشعرون بالتوتر.
“الأب…” بدا الرجل في منتصف العمر إلى جانبه مترددًا إلى حد ما. ألقى نظرة على الرجل العجوز قبل أن يقول بلهجة منخفضة ، “أبي ، قد لا يكون هذا بسبب ظهور كنز ، ولكن سيد.يتدرب في هذا المكان. إذا كان افتراضنا خاطئًا ، فعندئذ…”
سيصبح هذا العواء صاخب بشكل لا يصدق خلال ليالي البدر ، وينزل الكثير من ضوء القمر على المكان في ذلك الوقت. سوف يرتفع الهواء الساخن أيضًا في السماء من الوديان على الأرض ، كما لو كان الجبل النائي بأكمله يحترق ويشوى.
في تلك اللحظة ، جاء عواء فجأة من أحد القمم بعيدا. كان العواء حادًا ، ولم يستطع الناس العاديون سماعه. فقط أولئك الذين لديهم مستوى معين من القوة يمكنهم القيام بذلك.
تغير تعبير الرجل العجوز. كان من الواضح أنه سمع صوت العواء. أما الرجل في منتصف العمر فقد كان يسمعه بشكل غامض. كان تشي الخاص به يتداول بشكل لا يمكن السيطرة عليه ، مما تسبب في تسارع ضربات قلبه.
وخلفه رجلين وامرأة. لم يكن لديهم نفس حضور الرجل العجوز ، وخاصة المرأة. مقارنة بغموض الرجل العجوز ، كانت جميلة للغاية.
مرت قشعريرة عبر قلب الرجل العجوز. ابتلع كلماته بسرعة وقاد الآخرين الثلاثة بعيدًا.
إذا كان في مثل هذه الحالة ، فقد كان الأمر كذلك أكثر بالنسبة للشابين. كانت وجوه هؤلاء الناس شاحبة. ربما لم يسمعوا العواء ، لكنهم شعروا كما لو كانت قلوبهم ممزقة.
“عالم الصحوة. هذا الشخص هو بالتأكيد بيرسيركر قوي في عالم الصحوة، وإلا فلن يكون قادرًا على إفراز هذه القوة العظيمة بنظرته وحدها… ”
أخرج الرجل العجوز صرخة باردة وأخرج لؤلؤة سوداء من حضنه بيده اليمنى. في اللحظة التي ظهرت فيها اللؤلؤة ، امتلأت المنطقة على الفور بهواء أسود طار من النباتات والأرض. اتجه نحو اللؤلؤة وتجمع في الداخل ، وتحول إلى حاجز من الضوء الأسود الذي يلف الأشخاص الأربعة.
“جئت إلى هذا المكان في المرة الأخيرة. الآن ، مع لؤلؤة جوهر الموت ، يجب أن نكون بخير ، وإلا فإن العواء سيصبح أقوى وسيكون إزعاجًا”.
كما تحدث الرجل العجوز ، استمر في المضي قدما.
وتبع الأشخاص الثلاثة وراءه بسرعة. تحت حماية حاجز الضوء الأسود ، انتقلوا تدريجيًا إلى الأجزاء الأعمق من الأرض ، نحو مكان الجبل.
لم يتحركوا بسرعة. أثناء سيرهم عبر الغابة الميتة ، دخل مشهد الأرض المتصدعة والنباتات الذابلة نظرهم. قد يبدو الرجل العجوز غير متأثر ، لكن الرجل في منتصف العمر كان مغطى بالعرق.
تحت ضوء القمر ، كان الجبل محجوبًا ولا يمكن رؤيته بوضوح ، ولكن حتى مع وجود الحاجز واقفا بينهم والعواء ، ما زال يخترق إلى الداخل ، قادم من الجبل.
أخمد الرجل العجوز حماسه واتخذ بعض الخطوات السريعة للأمام ، حاملاً الثلاثة الآخرين خلفه إلى الجبل وهم يتحركون بسرعة نحو قمة الجبل.
“يجب أن يكون الكنز في ذروة الجبل!”
ربما كان اتصاله بالعالم الخارجي محدودًا خلال هذه الأشهر الخمسة ، ولكن مع دخول سو مينغ في نوم عميق ولم يتمكن من مغادرة جسد سو مينغ ، كان لا يزال يشعر أن سو مينغ أصبح أقوى تدريجيًا. هذه القوة جعلت هي فنغ مرعوبا ، وأصبح الشاب أكثر غموضاً في عينيه.
أخمد الرجل العجوز حماسه واتخذ بعض الخطوات السريعة للأمام ، حاملاً الثلاثة الآخرين خلفه إلى الجبل وهم يتحركون بسرعة نحو قمة الجبل.
جلس سو مينغ بهدوء في القمة. في يديه ، عقد لؤلؤة سوداء. اللؤلؤة هي القطعة التي تركها الرجل العجوز. لقد أمسك اللؤلؤة لفترة طويلة قبل وضعها في حقيبة التخزين والوقوف.
لم يتحركوا بسرعة. أثناء سيرهم عبر الغابة الميتة ، دخل مشهد الأرض المتصدعة والنباتات الذابلة نظرهم. قد يبدو الرجل العجوز غير متأثر ، لكن الرجل في منتصف العمر كان مغطى بالعرق.
كانت المنطقة هادئة حولهم. كما اختفى العواء الذي شعروا بها. مر الوقت بهذا الصمت ، مما جعل الأشخاص الأربعة يصبحون أكثر عصبية بشكل متزايد.
القمة كانت قاحلة. النباتات هنا قد ذبلت منذ فترة طويلة إلى رماد. غطت العديد من الشقوق الجبل بأكمله ، مما جعله يبدو مروعًا. لكن الرجل العجوز لم يلاحظ ذلك. مع استمراره في التقدم ، سرعان ما وصلوا إلى الجزء المحجوب من الجبل.
تحت ضوء القمر ، كان الجبل محجوبًا ولا يمكن رؤيته بوضوح ، ولكن حتى مع وجود الحاجز واقفا بينهم والعواء ، ما زال يخترق إلى الداخل ، قادم من الجبل.
ولكن في تلك اللحظة ، توقف الرجل العجوز فجأة. شحب الرجل في منتصف العمر خلفه في لحظة ، وظهرت نظرة مستاءة على وجهه. في القمة التي تقع على بعد 100 قدم منهم لم يكن كنزًا بل كان شخصًا جالسًا متقاطعًا!
كما تحدث الرجل العجوز ، استمر في المضي قدما.
“هذه الظاهرة لا يمكن تفسيرها إلا من خلال ولادة كنز.”
يمكنهم أن يروا شخصية الشخص أمامهم بوضوح. كان وجهه محجوبًا ، ولكن بالرغم من ذلك ، غطى الحضور القوي المناطق المحيطة ، مما تسبب في تسارع ضربات قلب الرجل العجوز و قلب الرجل في منتصف العمر بشكل لا يمكن السيطرة عليه. لم يكن هذا بسبب الإثارة ، ولكن القلق.
في الواقع ، بدت المساحة حول الشخص ملتوية ، وكان العواء يخرج من الفضاء الملتوي.
أما الثلاثة الآخرون من وراءه فكان اثنان في المستوى الخامس من عالم تكثيف الدم. كان الرجل الثالث في منتصف العمر في المستوى السابع من عالم تكثيف الدم.
تقلصت عيون الرجل العجوز. فوجئ ، كان على وشك التراجع ، ولكن في تلك اللحظة ، أمام أعينهم مباشرة ، قام الشخص الغامض الذي يجلس متصالبًا بفتح عينيه دون أي قلق.
أخمد الرجل العجوز حماسه واتخذ بعض الخطوات السريعة للأمام ، حاملاً الثلاثة الآخرين خلفه إلى الجبل وهم يتحركون بسرعة نحو قمة الجبل.
كانت هناك نظرة منعزلة داخل تلك النظرة العميقة. مع نظرة متجمدة ، نظر الشكل إلى الرجل العجوز ، و صدر صوت ضجيج في رأس الرجل العجوز. بدأ تشي الخاص به بالتداول دون حسيب ولا رقيب في جسده. تراجع بسرعة وأمسك الرجل ذو الوجه الشاحب في منتصف العمر الذي بدا وكأنه ضربه البرق وكذلك الصبيان اللذان لم يستطيعا تحمل الضغط الذي تسببت به تلك النظرة معه أثناء انسحابه.
ومع ذلك ، عندما انسحبوا إلى مسافة لا تبعد حتى 500 قدم ، ارتعد الأشخاص الأربعة ، ضغط عنيف وغير مرئي ظهر من العدم وحبسهم. نزل الكثير من ضوء القمر حولهم ، مما تسبب في إحساس كبير بالخطر لملء قلوبهم.
“قبيلة بوشيانغ… اترك تلك اللؤلؤة في يديك واذهب!”
“عالم الصحوة. هذا الشخص هو بالتأكيد بيرسيركر قوي في عالم الصحوة، وإلا فلن يكون قادرًا على إفراز هذه القوة العظيمة بنظرته وحدها… ”
توقف الرجل العجوز واندلع وريد بارد على جلده. كان لديه شعور بأنه إذا استمر في التراجع ، سيموت بالتأكيد!
“أبي ، هل هذا هو المكان الذي تحدثت عنه؟” خلف الرجل العجوز ، تحدث رجل في منتصف عمره في الأربعينات من عمره بحذر.
“كبير ، أنا من قبيلة بوشيانغ، أرجوك سامحني على وقاحتي …”
توقف الرجل العجوز واندلع وريد بارد على جلده. كان لديه شعور بأنه إذا استمر في التراجع ، سيموت بالتأكيد!
قام الرجل العجوز بلف قبضته بسرعة في يده الأخرى نحو الشخص الجالس في القمة. كان تعبيره محترمًا ، على الرغم من أنه كان عصبيًا.
توقف الرجل العجوز واندلع وريد بارد على جلده. كان لديه شعور بأنه إذا استمر في التراجع ، سيموت بالتأكيد!
“يا سيدي، لقد نمت لأكثر من خمسة أشهر… يوم الخلق الخالد قريب جدا . سيتم تغطية أرض جنوب الصباح بالكامل بالضباب خلال الأيام القليلة القادمة…” قال هي فنغ بحذر في عقل سو مينغ.
كانت المنطقة هادئة حولهم. كما اختفى العواء الذي شعروا بها. مر الوقت بهذا الصمت ، مما جعل الأشخاص الأربعة يصبحون أكثر عصبية بشكل متزايد.
“قبيلة بوشيانغ… اترك تلك اللؤلؤة في يديك واذهب!”
وخلفه رجلين وامرأة. لم يكن لديهم نفس حضور الرجل العجوز ، وخاصة المرأة. مقارنة بغموض الرجل العجوز ، كانت جميلة للغاية.
في خضم الصمت شعر الرجل العجوز كما لو مرت سنوات. عندما سمع كلمات الشخص ، خلع اللؤلؤة السوداء دون أي تردد ووضعها بجانبه قبل أن يجلب الأشخاص الثلاثة الآخرين للانسحاب بسرعة. تسابق قلبه على صدره بشعور كما لو كان قد نجا للتو من الموت بعرض شعر.
صُدم الشابان الآخران إلى جواره ، وأثار الخوف المستمر حواسهما.
حتى بعد هروبهم من المنطقة الذابلة ، استمروا في الجري لعدة ساعات قبل أن يتباطأوا. كان وجه الرجل العجوز شاحبًا. أدار رأسه للخلف وظهرت نظرة مخيفة على وجهه. بالنسبة له ، ما حدث للتو كان حالة حياة وموت.
“كبير ، أنا من قبيلة بوشيانغ، أرجوك سامحني على وقاحتي …”
كان الرجل في منتصف العمر بجانبه يتنفس بسرعة أيضًا. نظر إلى الرجل العجوز وسأله وهو يهمس ، “أبي ، هل هو… هل هو في عالم الصحوة؟”
“إنه ليس مجرد بيرسيركر قوي طبيعي في عالم الصحوة. يجب أن يكون في المرحلة المتوسطة من عالم الصحوة!” قال الرجل العجوز بعد التردد للحظة.
“المرحلة الوسطى من عالم الصحوة؟ إذن أليس هو على نفس مستوى الشيخ؟ هناك ثلاثة بيرسيركرس فقط في المرحلة المتوسطة من عالم الصحوة في مدينة جبل هان…”
“المرحلة الوسطى من عالم الصحوة؟ إذن أليس هو على نفس مستوى الشيخ؟ هناك ثلاثة بيرسيركرس فقط في المرحلة المتوسطة من عالم الصحوة في مدينة جبل هان…”
نظر الرجل العجوز إلى الأرض من بعيد. كان المساء. كانت هناك طبقة رقيقة من الضباب إلى الأمام. إذا نظروا إلى الأرض من مكان مرتفع ، فسوف يرون أن كمية كبيرة من الضباب تأتي وتغطي منطقة لا نهاية لها في أرض الصباح الجنوبي.
يمكنهم أن يروا شخصية الشخص أمامهم بوضوح. كان وجهه محجوبًا ، ولكن بالرغم من ذلك ، غطى الحضور القوي المناطق المحيطة ، مما تسبب في تسارع ضربات قلب الرجل العجوز و قلب الرجل في منتصف العمر بشكل لا يمكن السيطرة عليه. لم يكن هذا بسبب الإثارة ، ولكن القلق.
أخذ الرجل في منتصف العمر نفسًا حادًا.
“كبير ، أنا من قبيلة بوشيانغ، أرجوك سامحني على وقاحتي …”
صُدم الشابان الآخران إلى جواره ، وأثار الخوف المستمر حواسهما.
“لم أخبر أحداً من شعبنا بغرابة هذا المكان. إن وضعنا في القبيلة فقط عادي ، وليس لدينا الحق في الذهاب إلى الأرض المقدسة خلال يوم الخلق الخالد. هذا متعلق بي لعدم القدرة على تجاوز مستوى زراعتي. لقد وضعت آمالي عليك. إذا تمكنت من الحصول على هذا الكنز ، فربما يفيدك ذلك.
“لا تنشوار هذا. لا يمكننا إثارة بيرسيركر قوي مثل هذا. نحن محظوظون لأن هذا الشخص لم يكن مهتمًا بقتلنا ، وإلا…”
لم يتحركوا بسرعة. أثناء سيرهم عبر الغابة الميتة ، دخل مشهد الأرض المتصدعة والنباتات الذابلة نظرهم. قد يبدو الرجل العجوز غير متأثر ، لكن الرجل في منتصف العمر كان مغطى بالعرق.
من السماء ، كانت الأرض المكشوفة تحت الأشجار الذابلة مغطاة بشقوق لا تعد ولا تحصى ، كما لو كان هناك جفاف في المكان. كان هذا المشهد الغريب نادرًا بشكل لا يصدق في أرض الصباح الجنوبي. كانت الأمطار غزيرة في المنطقة. لذا لا ينبغي أن يحدث الجفاف.
مرت قشعريرة عبر قلب الرجل العجوز. ابتلع كلماته بسرعة وقاد الآخرين الثلاثة بعيدًا.
تغير تعبير الرجل العجوز. كان من الواضح أنه سمع صوت العواء. أما الرجل في منتصف العمر فقد كان يسمعه بشكل غامض. كان تشي الخاص به يتداول بشكل لا يمكن السيطرة عليه ، مما تسبب في تسارع ضربات قلبه.
جلس سو مينغ بهدوء في القمة. في يديه ، عقد لؤلؤة سوداء. اللؤلؤة هي القطعة التي تركها الرجل العجوز. لقد أمسك اللؤلؤة لفترة طويلة قبل وضعها في حقيبة التخزين والوقوف.
“كبير ، أنا من قبيلة بوشيانغ، أرجوك سامحني على وقاحتي …”
“حرق الدم الخامس يجعل الناس ينامون بعمق…” تمتم سو مينغ ورفع رأسه لينظر إلى الأرض في المسافة بعيدا. قد تكون مظلمة ، لكنه لا يزال يرى أن هناك طبقة من الضباب تغطي الأرض.
“أبي ، هل هذا هو المكان الذي تحدثت عنه؟” خلف الرجل العجوز ، تحدث رجل في منتصف عمره في الأربعينات من عمره بحذر.
“يا سيدي، لقد نمت لأكثر من خمسة أشهر… يوم الخلق الخالد قريب جدا . سيتم تغطية أرض جنوب الصباح بالكامل بالضباب خلال الأيام القليلة القادمة…” قال هي فنغ بحذر في عقل سو مينغ.
كانت عيون الرجل العجوز مروعة وهو يتكلم ببطء. كان مستوى زراعته رائعًا. ربما لم يصل إلى عالم الصحوة ، لكنه كان بالفعل في المرحلة الأخيرة من عالم تكثيف الدم.
ربما كان اتصاله بالعالم الخارجي محدودًا خلال هذه الأشهر الخمسة ، ولكن مع دخول سو مينغ في نوم عميق ولم يتمكن من مغادرة جسد سو مينغ ، كان لا يزال يشعر أن سو مينغ أصبح أقوى تدريجيًا. هذه القوة جعلت هي فنغ مرعوبا ، وأصبح الشاب أكثر غموضاً في عينيه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
