نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 81

مستحيل

مستحيل

أقل عدد من أوردة الدم المطلوبة للدخول إلى المستوى السابع في عالم تكثيف الدم هو 243!

كان هناك صوت ضجيج عندما اصطدم جسد سو مينغ بالباب. ارتجف الباب وظهرت بعض التشققات مرة أخرى على الثلج المصنوع من تمثال إله الـبيرسيركير وهو يغلق الباب في الخارج.

زادت أوردة دمه إلى 224 بسرعته الحالية. لم يتبقى سوى 19 وريد دموي حتى يصل إلى المستوى السابع من عالم تكثيف الدم! كان هذا النوع من الزيادة مخيف لو حدث لأي شخص آخر. كان هذا مختلفًا عن الزيادة في الطاقة مقارنة بالوقت الذي صعد فيه سو مينغ إلى جبل تيار الرياح. فبعد كل شيء عندما كان في جبل تيار الرياح تدرب على دخول التحكم الدقيق باستخدام عقله للتحكم. قد يبدو أن قوته قد زادت بهامش كبير ولكن في الحقيقة كان لا يزال يتدرب على المبدأ المعتاد المتمثل في التدريب بشكل مطرد وزيادة عدد الأوردة الدموية في جسده تدريجيًا.

من المؤكد أن أي شخص لديه أي نقطة من المنطق لن يستخدم طريقة سو مينغ لزيادة قوته بالقوة. فقط سو مينغ سيفعل ذلك. فبعد كل شيء كان القيام بهذا النوع من الأشياء مميتًا للجسم! إذا لم يكن الأمر كذلك فسيكون هناك الكثير من الأشخاص الذين سيستخدمون هذه الطريقة لزيادة قوتهم.

ومع ذلك الأمر مختلف الآن! كان سو مينغ يزيد عدد الأوردة الدموية في جسده بقوة. كان يفعل ذلك عن طريق استخدام كمية كبيرة من عصير عشب الشاش السحابي وفي اللحظة التي وصل فيها إلى حد استهلاكه لعشب الشاش السحابي استوعب أيضًا بقوة قطرة واحدة من دم بيرسيركر في عالم الصحوة.

نجح فقط في تخمين أن سو مينغ لن يكون راضيًا عن قراره وأن مع مستوى القوة الحالي لـ سو مينغ لن يتمكن من الخروج من الغرفة! في نظر الشيخ سيبقى سو مينغ إلى الأبد كطفل.

من المؤكد أن أي شخص لديه أي نقطة من المنطق لن يستخدم طريقة سو مينغ لزيادة قوته بالقوة. فقط سو مينغ سيفعل ذلك. فبعد كل شيء كان القيام بهذا النوع من الأشياء مميتًا للجسم! إذا لم يكن الأمر كذلك فسيكون هناك الكثير من الأشخاص الذين سيستخدمون هذه الطريقة لزيادة قوتهم.

“أريد أن أقاتل من أجل القبيلة!” هدر سو مينغ واصطدم بالباب مرة أخرى. حتى أنه استخدم رأسه للضرب على الباب. في اللحظة التي فعل فيها ذلك زاد عدد الأوردة الدموية بشكل متفجر من 237 وريد دموري إلى 243 وفي الوقت نفسه اندلعت كمية هائلة من القوة من جسم سو مينغ، القوة التي ألمحت إلى اختراق المستوى التالي.

ومع ذلك هل هناك طريقة أخرى لـ سو مينغ؟..بإمكانه أن يختار تحمل ذلك وتجاهل الأخطار التي تواجهها قبيلته وتجاهل احتمال وفاة أفراد قبيلته وتجاهل احتمال عدم عودة الشيخ وتجاهل حقيقة أن منزله يواجه خطر القضاء عليه.

إذا اختار ألا يفكر في كل هذا وفكر فقط في سلامته فبإمكانه البقاء والانتظار بصبر. قد يكون عذابًا. قد يشعر بعدم اليقين والمرارة لكنه بالتأكيد لن يواجه أي تهديد لحياته.

إذا اختار ألا يفكر في كل هذا وفكر فقط في سلامته فبإمكانه البقاء والانتظار بصبر. قد يكون عذابًا. قد يشعر بعدم اليقين والمرارة لكنه بالتأكيد لن يواجه أي تهديد لحياته.

لايزال مراهقًا لم يكن في السابعة عشرة من عمره حتى. وهو يخاف أيضا من الموت… ولكن على الرغم من أنه قد لا يفهم فلسفات الحياة فقد عرف أن القبيلة هي بيته!

ربما كان هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به. كان هذا هو الطريق الذي اختاره الشيخ له.

عندما رأى أنه لا يستطيع دفع الباب مفتوحًا تمامًا ظهر اليأس في عيون سو مينغ. تأرجح للخلف مع ابتسامة تظهر على وجهه. ومع ذلك لم يستسلم. وبينما كان يخرج هديرًا حزينًا وثاقبًا تحركت جميع الأوردة الدموية البالغ عددها 243 أثناء تداوله تشي باستمرار في جسده.

فبعد كل شيء في نظر معظم الناس كان سو مينغ مجرد ضعيف (ليس بريسيركير) فحتى لو عاد سيموت فقط. ولن يستطيع فعل شيء.

“أريد العودة إلى القبيلة…” اصطدم سو مينغ بتهور في الباب مرة أخرى. ترددت الأصوات الصاخبة لفترة طويلة واتسع الشق بهامش كبير. تم صبغ الباب بأكمله باللون الأحمر بالدم الآن. كلها تنتمي إلى سو مينغ. هذا الدم كان تجسيدا لإصراره!

ومع ذلك رفض سو مينغ السماح لنفسه باختيار هذا الطريق. كل ما فعله ليصبح أقوى كان كله من أجل القبيلة. قد تكون شخصيته ضعيفة قليلاً لكن هذا الضعف كان مخفيًا بعمق داخله. الآن بعد أن حدث شيء من هذا القبيل اختفى هذا الضعف على الفور واستبدله بالعزيمة والتصميم!

ومع ذلك بقيت قوة الختم. ولكن يبدو أن الختم قد وصل إلى حده!

منذ أن كان طفلا كان معظم أفراد القبيلة لطيفين معه. كان أصدقاؤه هناك. كانت هناك وجوه مألوفة هناك. كانت هناك نساء في القبيلة يعتنين به وهو صغير. كان هناك الشيخ والأفراد الطيبين من قبيلته الذين علموه كيف يتكلم وكان هناك كل ما حدث داخل القبيلة خلال السنوات الست عشرة الماضية من حياته. لم يستطع أن يغض الطرف عن هذا.

من بين جيل الشباب كان سو مينغ بالتأكيد أول من وصل إلى المستوى السابع في قبيلة الجبل المظلم! حتى لو فعل ذلك دون الاهتمام بحياته وزاد قوته بشكل سريع مما تسبب في أن تكون قوته غير مستقرة بشكل لا يصدق.

كان من المستحيل عليه ألا يفعل شيئًا ويستمر في العيش عندما علم أن القبيلة في خطر. كان من المستحيل بالنسبة له التراجع عندما علم أن خطر الموت يلوح على رؤوس أفراد قبيلته. بل كان من المستحيل عليه الانتظار هنا بهدوء عندما يتعلق التهديد بالقضاء على القبيلة.

إذا اختار ألا يفكر في كل هذا وفكر فقط في سلامته فبإمكانه البقاء والانتظار بصبر. قد يكون عذابًا. قد يشعر بعدم اليقين والمرارة لكنه بالتأكيد لن يواجه أي تهديد لحياته.

لايزال مراهقًا لم يكن في السابعة عشرة من عمره حتى. وهو يخاف أيضا من الموتولكن على الرغم من أنه قد لا يفهم فلسفات الحياة فقد عرف أن القبيلة هي بيته!

عندما اختفت أوردة الدم على جسده حتى بقي واحد فقط رفع سو مينغ رأسه وظهر في عينيه قرار مرعب.

الآن بعد أن أصبح منزله في خطر لم يستطع بل لم يكن بمقدوره تجاهل ذلك. حتى لو مات فعليه أن يموت و هو يحمي منزله!

“أريد حماية القبيلة…” أصبح نظر سو مينغ ضبابيًا. وعقله مشوشًا. ومع ذلك حتى مع تلك النظرة الضبابية وحالته المشوشة لازال يستمر بالاصطدام. تمتم تحت أنفاسه مع تدفق الدم من فمه وصدم الباب مرة أخرى.

هذا هو سو مينغ.

“أريد أن أقاتل من أجل القبيلة!” هدر سو مينغ واصطدم بالباب مرة أخرى. حتى أنه استخدم رأسه للضرب على الباب. في اللحظة التي فعل فيها ذلك زاد عدد الأوردة الدموية بشكل متفجر من 237 وريد دموري إلى 243 وفي الوقت نفسه اندلعت كمية هائلة من القوة من جسم سو مينغ، القوة التي ألمحت إلى اختراق المستوى التالي.

ربما تسبب تهوره في جنونه وربما لم يتمكن الكثير من الناس من فهم سبب جنونه والتشكيك فيه ولكن كل هذا كان متأصلاً في عظامه. فبعد كل شيء ظل يعامل قبيلة الجبل المظلم كمنزله منذ فترة طويلة.

ربما كان هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به. كان هذا هو الطريق الذي اختاره الشيخ له.

وأصبح منزله في خطر وقد يموت أصدقاؤه وقد لا يرى شيخه مرة أخرى. وبدا أن أسرته التي عاملته بلطف منذ صغره تبكي. كيف لا يستطيع أن يقع في الجنون؟..

منذ أن كان طفلا كان معظم أفراد القبيلة لطيفين معه. كان أصدقاؤه هناك. كانت هناك وجوه مألوفة هناك. كانت هناك نساء في القبيلة يعتنين به وهو صغير. كان هناك الشيخ والأفراد الطيبين من قبيلته الذين علموه كيف يتكلم وكان هناك كل ما حدث داخل القبيلة خلال السنوات الست عشرة الماضية من حياته. لم يستطع أن يغض الطرف عن هذا.

رفع سو مينغ رأسه وهدر. ارتجف جسده بالكامل أثناء استمراره في امتصاص دم بيرسيركر في الـ تشي الخاص به. انتشر دم بيرسيركر بجنون في جميع أنحاء جسده حيث كان يتحكم فيه بشكل جيد مما تسبب في ظهور الأوردة الدموية على جسده لإظهار علامات الزيادة مرة أخرى.

وأصبح منزله في خطر وقد يموت أصدقاؤه وقد لا يرى شيخه مرة أخرى. وبدا أن أسرته التي عاملته بلطف منذ صغره تبكي. كيف لا يستطيع أن يقع في الجنون؟..

كانت عيون سو مينغ ملطخة بالدماء وكان وجهه ملتويًا في نظرة شرسة. كان هناك أيضًا جنون داخل النظرة المخيفة على وجهه مما جعله يبدو وكأنه روح شريرة. كما ظهرت كمية كبيرة من أوردة الدم اندلعت كمية هائلة من القوة من جسم سو مينغ بأكمله، وأصبح هديره يعلو على صوته واصطدم مرة أخرى بالباب بعد أن أخذ بضع خطوات إلى الوراء. هذه المرة لم يستخدم رأسه ولم يستخدم قبضتيه.  بل استخدم جسده بالكامل وكتفيه واصطدم في الباب المغلق.

عندما رأى أنه لا يستطيع دفع الباب مفتوحًا تمامًا ظهر اليأس في عيون سو مينغ. تأرجح للخلف مع ابتسامة تظهر على وجهه. ومع ذلك لم يستسلم. وبينما كان يخرج هديرًا حزينًا وثاقبًا تحركت جميع الأوردة الدموية البالغ عددها 243 أثناء تداوله تشي باستمرار في جسده.

كان هناك صوت ضجيج عندما اصطدم جسد سو مينغ بالباب. ارتجف الباب وظهرت بعض التشققات مرة أخرى على الثلج المصنوع من تمثال إله الـبيرسيركير وهو يغلق الباب في الخارج.

“أيها الشيخ… لا يمكنك منعي من العودة إلى القبيلة!” أغلق سو مينغ عينيه ببطء. بعد لحظة في اللحظة التي فتح فيها عينيه مرة أخرى ، توهج آخر وريد دم متبقي على جسده فجأة بضوء أحمر ساطع واستمر في زيادة سطوعه بسرعة لا تصدق!

ومع ذلك تم إنشاء الختم بواسطة مو سانغ. ومن المستحيل أن يستطيع سو مينغ إختراقه بسهولة. كان هدف الشيخ في صنع الختم واضحًا أراد تقييد حركات سو مينغ. لم يكن يريد أن يدخل سو مينغ في الخطر و أراده أن يبقى بعيدا سالما!

هذا هو سو مينغ.

ومع ذلك أخطأ الشيخ في حساباته. لم يكن يتوقع أن يكون سو مينغ مصمماً على أنه سيفعل شيئًا مجنونًا لمجرد الخروج من هذا المكان. كان هذا شيئًا لم يتوقعه الشيخ.

ومع ذلك الأمر مختلف الآن! كان سو مينغ يزيد عدد الأوردة الدموية في جسده بقوة. كان يفعل ذلك عن طريق استخدام كمية كبيرة من عصير عشب الشاش السحابي وفي اللحظة التي وصل فيها إلى حد استهلاكه لعشب الشاش السحابي استوعب أيضًا بقوة قطرة واحدة من دم بيرسيركر في عالم الصحوة.

نجح فقط في تخمين أن سو مينغ لن يكون راضيًا عن قراره وأن مع مستوى القوة الحالي لـ سو مينغ لن يتمكن من الخروج من الغرفة! في نظر الشيخ سيبقى سو مينغ إلى الأبد كطفل.

بقدر ما عرف سو مينغ داخل القبيلة بأكملها حتى رئيس الحرس وشان هين كانوا فقط في المستوى الثامن من عالم تكثيف الدم. كانت قوة زعيم القبيلة أكبر منهما وكان سو مينغ إعتقد أنه حتى لو لم يكن في التاسع من عالم تكثيف الدم فقد أصبح قريبًا.

سقطت الدموع من عيني سو مينغ. امتزجت دموعه مع دمه مما جعل الأمر يبدو كما لو كان يبكي دما. ومع ذلك لم يستسلم. عاد بضع خطوات وركض إلى الباب مرة أخرى. استمر الزئير المدوي مع هدير سو مينغ واصطدم بالباب بإستعمال جسمه بالكامل.

سيحتاج إلى 399 وريد دم إذا أراد دخول المستوى الثامن من عالم تكثيف الدم من المستوى السابع. بمجرد دخوله المستوى الثامن فهذا يعني أنه أصبح بيرسيركر الذي وصل إلى ذروة المرحلة الوسطى من عالم تكثيف الدم! وبخطوة أخرى سينتقل إلى المستوى التاسع وسيكون بإمكانه أن يطلق على نفسه محاربًا في المرحلة النهائية من عالم تكثيف الدم!

في اللحظة التي صدم فيها الباب زاد عدد أوردة الدم على جسده مرة أخرى ، 227… 231… 233!

كانت جميع أعماله الجنونية السابقة حتى يتمكن من الخروج من المنزل في أقرب وقت ممكن والوصول إلى القبيلة بأسرع سرعة. لم يكن يريد أن يتخيل الكارثة المحتملة التي يمكن أن تصيب القبيلة إذا استمر في الانتظار…

إنفجار!!

“أريد العودة إلى القبيلة. لقد ولدت في قبيلة الجبل المظلم فوحتى لو مت سأموت كجزء من قبيلة الجبل المظلم!” قبض سو مينغ قبضتيه. تكدست الأوردة الدموية البالغ عددها 243 معًا في وريد دموي واحد ملتويا ومتجمعا في قبضة سو مينغ اليمنى مع توهج ادموي أحمر.

ارتجف المنزل بأكمله كما لو كان على وشك الانهيار. كان الأمر كما لو أن المنزل قد تحول إلى قفص وكان يحتوي على وحش قوي. ومع ذلك بينما كان الوحش البري يكافح بدا القفص غير قادر على تحمل الهجمات. كلما زاد عدد التشققات على تمثال الثلج لإله البيرسيركير الموجود عند الباب. كلما سقطت كمية أكبر من الثلج على الأرض كما لو كانت على وشك الانفجار إلى قطع في أي لحظة ، لكنها لا تزال باقية!

ومع ذلك الأمر مختلف الآن! كان سو مينغ يزيد عدد الأوردة الدموية في جسده بقوة. كان يفعل ذلك عن طريق استخدام كمية كبيرة من عصير عشب الشاش السحابي وفي اللحظة التي وصل فيها إلى حد استهلاكه لعشب الشاش السحابي استوعب أيضًا بقوة قطرة واحدة من دم بيرسيركر في عالم الصحوة.

أريد حماية القبيلة…” أصبح نظر سو مينغ ضبابيًا. وعقله مشوشًا. ومع ذلك حتى مع تلك النظرة الضبابية وحالته المشوشة لازال يستمر بالاصطدام. تمتم تحت أنفاسه مع تدفق الدم من فمه وصدم الباب مرة أخرى.

ترددت الأصوات الصاخبة في أرجاء المنزل وازدادت أوردة دم سو مينغ مرة أخرى بسبب التصادم وامتص جسده بسرعة لتلك النقطة من دم بيرسيركر. ارتفعت من 233 وريد دموي إلى 237 وريد دموي!

“أيها الشيخ… لا يمكنك منعي من العودة إلى القبيلة!” أغلق سو مينغ عينيه ببطء. بعد لحظة في اللحظة التي فتح فيها عينيه مرة أخرى ، توهج آخر وريد دم متبقي على جسده فجأة بضوء أحمر ساطع واستمر في زيادة سطوعه بسرعة لا تصدق!

أريد العودة إلى القبيلة…” اصطدم سو مينغ بتهور في الباب مرة أخرى. ترددت الأصوات الصاخبة لفترة طويلة واتسع الشق بهامش كبير. تم صبغ الباب بأكمله باللون الأحمر بالدم الآن. كلها تنتمي إلى سو مينغ. هذا الدم كان تجسيدا لإصراره!

نجح فقط في تخمين أن سو مينغ لن يكون راضيًا عن قراره وأن مع مستوى القوة الحالي لـ سو مينغ لن يتمكن من الخروج من الغرفة! في نظر الشيخ سيبقى سو مينغ إلى الأبد كطفل.

أريد أن أقاتل من أجل القبيلة!” هدر سو مينغ واصطدم بالباب مرة أخرى. حتى أنه استخدم رأسه للضرب على الباب. في اللحظة التي فعل فيها ذلك زاد عدد الأوردة الدموية بشكل متفجر من 237 وريد دموري إلى 243 وفي الوقت نفسه اندلعت كمية هائلة من القوة من جسم سو مينغ، القوة التي ألمحت إلى اختراق المستوى التالي.

ومع ذلك كان سو مينغ عند حده. إلى جانب ذلك تم إخفاء القمر بواسطة العاصفة الثلجية بالخارج. في هذا النوع من الطقس لم يستطع استخدام قوة ضوء القمر وجعل دمه يحترق مرة أخرى!

جاءت القوة في اللحظة التي اخترق فيها المستوى السادس من عالم تكثيف الدم ووصل إلى المستوى السابع. عندما ظهرت القوة في جسم سو مينغ صدم الباب مرة أخرى وانتقلت القوة الكاملة للسلطة من جسده إلى الباب.

كانت العاصفة الثلجية تظهر علامات ضعف وتبدو كما لو كانت ستتوقف تمامًا في لحظة لذلك ربما سيظهر القمر في السماء في ذلك الوقت. ومع ذلك إذا واصل الانتظار فإن التعذيب الذي كان عليه أن يتحمله أثناء انتظاره كان شيئًا لا يمكن أن يتحمله سو مينغ.

مع هدير صاخب مروع. ارتعد الباب بغضب وظهر صوت صرير. فتح الباب في منتصف الطريق. تحطم جزء كبير من تمثال الثلج لإله بيرسيركير في الخارج. سقط الكثير من الثلج مما تسبب في ظهور التمثال المكسور وغير المكتمل!

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) ومع ذلك أخطأ الشيخ في حساباته. لم يكن يتوقع أن يكون سو مينغ مصمماً على أنه سيفعل شيئًا مجنونًا لمجرد الخروج من هذا المكان. كان هذا شيئًا لم يتوقعه الشيخ.

ومع ذلك بقيت قوة الختم. ولكن يبدو أن الختم قد وصل إلى حده!

ربما كان هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به. كان هذا هو الطريق الذي اختاره الشيخ له.

هربت قطرات الدم من زاوية فم سو مينغ. ترنح للخلف ورفع رأسه فجأة. سمحت الأوردة الدموية البالغ عددها 243 بانتشار ضوء الأحمر للدم حول جسده الذي بامكانه أن يضيء السماء بأكملها. إن السرعة التي ملئ بها الضوء الغرفة جعلت جسمه يبدو ممتلئًا بالوجود الوحشي والقوي. في تلك اللحظة صعد مباشرة إلى المستوى السابع من تكثيف الدم من المستوى السادس من عالم تكثيف الدم!

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) ومع ذلك أخطأ الشيخ في حساباته. لم يكن يتوقع أن يكون سو مينغ مصمماً على أنه سيفعل شيئًا مجنونًا لمجرد الخروج من هذا المكان. كان هذا شيئًا لم يتوقعه الشيخ.

المستوى السابع من عالم تكثيف الدم!

“أريد حماية القبيلة…” أصبح نظر سو مينغ ضبابيًا. وعقله مشوشًا. ومع ذلك حتى مع تلك النظرة الضبابية وحالته المشوشة لازال يستمر بالاصطدام. تمتم تحت أنفاسه مع تدفق الدم من فمه وصدم الباب مرة أخرى.

سيحتاج إلى 399 وريد دم إذا أراد دخول المستوى الثامن من عالم تكثيف الدم من المستوى السابع. بمجرد دخوله المستوى الثامن فهذا يعني أنه أصبح بيرسيركر الذي وصل إلى ذروة المرحلة الوسطى من عالم تكثيف الدم! وبخطوة أخرى سينتقل إلى المستوى التاسع وسيكون بإمكانه أن يطلق على نفسه محاربًا في المرحلة النهائية من عالم تكثيف الدم!

ومع ذلك الأمر مختلف الآن! كان سو مينغ يزيد عدد الأوردة الدموية في جسده بقوة. كان يفعل ذلك عن طريق استخدام كمية كبيرة من عصير عشب الشاش السحابي وفي اللحظة التي وصل فيها إلى حد استهلاكه لعشب الشاش السحابي استوعب أيضًا بقوة قطرة واحدة من دم بيرسيركر في عالم الصحوة.

بقدر ما عرف سو مينغ داخل القبيلة بأكملها حتى رئيس الحرس وشان هين كانوا فقط في المستوى الثامن من عالم تكثيف الدم. كانت قوة زعيم القبيلة أكبر منهما وكان سو مينغ إعتقد أنه حتى لو لم يكن في التاسع من عالم تكثيف الدم فقد أصبح قريبًا.

ربما تسبب تهوره في جنونه وربما لم يتمكن الكثير من الناس من فهم سبب جنونه والتشكيك فيه ولكن كل هذا كان متأصلاً في عظامه. فبعد كل شيء ظل يعامل قبيلة الجبل المظلم كمنزله منذ فترة طويلة.

بهذا يتحدث عن قوة المستوى الثامن من عالم تكثيف الدم كما تحدث عن مدى صغر عدد المحاربين في المستوى السابع! لم يكن الأمر كما لو لم يكن هناك أحد في قبيلة الجبل المظلم الذي هو في المستوى السابع ولكن قلة الأشخاص الذين كانوا على هذا المستوى كانوا جميعًا من الجيل نفسه الذي كان فيه زعيم القبيلة. ومعظمهم نواب رؤساء الصيادين في فرق الصيد.

ربما تسبب تهوره في جنونه وربما لم يتمكن الكثير من الناس من فهم سبب جنونه والتشكيك فيه ولكن كل هذا كان متأصلاً في عظامه. فبعد كل شيء ظل يعامل قبيلة الجبل المظلم كمنزله منذ فترة طويلة.

من بين جيل الشباب كان سو مينغ بالتأكيد أول من وصل إلى المستوى السابع في قبيلة الجبل المظلم! حتى لو فعل ذلك دون الاهتمام بحياته وزاد قوته بشكل سريع مما تسبب في أن تكون قوته غير مستقرة بشكل لا يصدق.

ربما كان هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به. كان هذا هو الطريق الذي اختاره الشيخ له.

ومع ذلك لم يهتم سو مينغ. رأى الأمل. رأى الباب يرتجف والحالة المكسورة لتمثال الثلج يختم الباب في الخارج. مرة أخرى اندفع إلى الأمام واصطدم بالباب.

كان هناك صوت ضجيج عندما اصطدم جسد سو مينغ بالباب. ارتجف الباب وظهرت بعض التشققات مرة أخرى على الثلج المصنوع من تمثال إله الـبيرسيركير وهو يغلق الباب في الخارج.

ومع ذلك على الرغم من أن الباب أصبح على وشك أن يكون مفتوحًا وبدا أن تمثال الثلج سيكسر فبغض النظر عن مدى الصعوبة وعدد المرات التي اصطدم بها سو مينغ ضد الباب إلا أنه لم يستطع فتحه. كان من الواضح أن قوة المستوى السابع من محارب عالم تكثيف الدم كانت تفتقر فقط بهامش طفيف إذا أراد اختراق ختم الشيخ!

“أيها الشيخ… لا يمكنك منعي من العودة إلى القبيلة!” أغلق سو مينغ عينيه ببطء. بعد لحظة في اللحظة التي فتح فيها عينيه مرة أخرى ، توهج آخر وريد دم متبقي على جسده فجأة بضوء أحمر ساطع واستمر في زيادة سطوعه بسرعة لا تصدق!

ومع ذلك كان سو مينغ عند حده. إلى جانب ذلك تم إخفاء القمر بواسطة العاصفة الثلجية بالخارج. في هذا النوع من الطقس لم يستطع استخدام قوة ضوء القمر وجعل دمه يحترق مرة أخرى!

ارتجف المنزل بأكمله كما لو كان على وشك الانهيار. كان الأمر كما لو أن المنزل قد تحول إلى قفص وكان يحتوي على وحش قوي. ومع ذلك بينما كان الوحش البري يكافح بدا القفص غير قادر على تحمل الهجمات. كلما زاد عدد التشققات على تمثال الثلج لإله البيرسيركير الموجود عند الباب. كلما سقطت كمية أكبر من الثلج على الأرض كما لو كانت على وشك الانفجار إلى قطع في أي لحظة ، لكنها لا تزال باقية!

كانت العاصفة الثلجية تظهر علامات ضعف وتبدو كما لو كانت ستتوقف تمامًا في لحظة لذلك ربما سيظهر القمر في السماء في ذلك الوقت. ومع ذلك إذا واصل الانتظار فإن التعذيب الذي كان عليه أن يتحمله أثناء انتظاره كان شيئًا لا يمكن أن يتحمله سو مينغ.

كانت جميع أعماله الجنونية السابقة حتى يتمكن من الخروج من المنزل في أقرب وقت ممكن والوصول إلى القبيلة بأسرع سرعة. لم يكن يريد أن يتخيل الكارثة المحتملة التي يمكن أن تصيب القبيلة إذا استمر في الانتظار…

كانت جميع أعماله الجنونية السابقة حتى يتمكن من الخروج من المنزل في أقرب وقت ممكن والوصول إلى القبيلة بأسرع سرعة. لم يكن يريد أن يتخيل الكارثة المحتملة التي يمكن أن تصيب القبيلة إذا استمر في الانتظار

“أدخل التحكم الدقيق من خلال ذهنك… أدخل التحكم الدقيق من خلال ذهنك!” كان وجه سو مينغ شرسًا. تم استخدام الفهم الذي حصل عليه في جبل تيار الرياح تجاه طريقة التحكم الدقيق في تلك اللحظة بقوة متفجرة. بدأت الأوردة الدموية البالغ عددها 243 على جسده تختفي واحدة تلو الأخرى. 215 ، 186 ، 162… 93 ، 75 ، 47…

عندما رأى أنه لا يستطيع دفع الباب مفتوحًا تمامًا ظهر اليأس في عيون سو مينغ. تأرجح للخلف مع ابتسامة تظهر على وجهه. ومع ذلك لم يستسلم. وبينما كان يخرج هديرًا حزينًا وثاقبًا تحركت جميع الأوردة الدموية البالغ عددها 243 أثناء تداوله تشي باستمرار في جسده.

ارتجف المنزل بأكمله كما لو كان على وشك الانهيار. كان الأمر كما لو أن المنزل قد تحول إلى قفص وكان يحتوي على وحش قوي. ومع ذلك بينما كان الوحش البري يكافح بدا القفص غير قادر على تحمل الهجمات. كلما زاد عدد التشققات على تمثال الثلج لإله البيرسيركير الموجود عند الباب. كلما سقطت كمية أكبر من الثلج على الأرض كما لو كانت على وشك الانفجار إلى قطع في أي لحظة ، لكنها لا تزال باقية!

أدخل التحكم الدقيق من خلال ذهنكأدخل التحكم الدقيق من خلال ذهنك!” كان وجه سو مينغ شرسًا. تم استخدام الفهم الذي حصل عليه في جبل تيار الرياح تجاه طريقة التحكم الدقيق في تلك اللحظة بقوة متفجرة. بدأت الأوردة الدموية البالغ عددها 243 على جسده تختفي واحدة تلو الأخرى. 215 ، 186 ، 162… 93 ، 75 ، 47…

من المؤكد أن أي شخص لديه أي نقطة من المنطق لن يستخدم طريقة سو مينغ لزيادة قوته بالقوة. فقط سو مينغ سيفعل ذلك. فبعد كل شيء كان القيام بهذا النوع من الأشياء مميتًا للجسم! إذا لم يكن الأمر كذلك فسيكون هناك الكثير من الأشخاص الذين سيستخدمون هذه الطريقة لزيادة قوتهم.

عندما اختفت أوردة الدم على جسده حتى بقي واحد فقط رفع سو مينغ رأسه وظهر في عينيه قرار مرعب.

من بين جيل الشباب كان سو مينغ بالتأكيد أول من وصل إلى المستوى السابع في قبيلة الجبل المظلم! حتى لو فعل ذلك دون الاهتمام بحياته وزاد قوته بشكل سريع مما تسبب في أن تكون قوته غير مستقرة بشكل لا يصدق.

“أيها الشيخلا يمكنك منعي من العودة إلى القبيلة!” أغلق سو مينغ عينيه ببطء. بعد لحظة في اللحظة التي فتح فيها عينيه مرة أخرى ، توهج آخر وريد دم متبقي على جسده فجأة بضوء أحمر ساطع واستمر في زيادة سطوعه بسرعة لا تصدق!

سيحتاج إلى 399 وريد دم إذا أراد دخول المستوى الثامن من عالم تكثيف الدم من المستوى السابع. بمجرد دخوله المستوى الثامن فهذا يعني أنه أصبح بيرسيركر الذي وصل إلى ذروة المرحلة الوسطى من عالم تكثيف الدم! وبخطوة أخرى سينتقل إلى المستوى التاسع وسيكون بإمكانه أن يطلق على نفسه محاربًا في المرحلة النهائية من عالم تكثيف الدم!

من الواضح أن ذلك لم يكن مجرد وريد دموي واحد. مع ازدياد قوة الضوء الأحمر أشار إلى أن سو مينغ كان يستخدم طريقة التحكم الدقيق لتجميع المزيد من أوردة الدم بشكل مستمر على ذلك الوريد الدموي الواحد. في لحظة وصل الضوء الأحمر على وريد الدم إلى ذروته. قد يبدو أنه كان هناك وريد دموي واحد فقط على جسده ، ولكن في تلك اللحظة هناك 243 وريد دموي مكدسًا معًا!

كانت جميع أعماله الجنونية السابقة حتى يتمكن من الخروج من المنزل في أقرب وقت ممكن والوصول إلى القبيلة بأسرع سرعة. لم يكن يريد أن يتخيل الكارثة المحتملة التي يمكن أن تصيب القبيلة إذا استمر في الانتظار…

كانت هذه القوة المتفجرة الحقيقية للسيطرة الدقيقة!

“أريد حماية القبيلة…” أصبح نظر سو مينغ ضبابيًا. وعقله مشوشًا. ومع ذلك حتى مع تلك النظرة الضبابية وحالته المشوشة لازال يستمر بالاصطدام. تمتم تحت أنفاسه مع تدفق الدم من فمه وصدم الباب مرة أخرى.

أريد العودة إلى القبيلة. لقد ولدت في قبيلة الجبل المظلم فوحتى لو مت سأموت كجزء من قبيلة الجبل المظلم!” قبض سو مينغ قبضتيه. تكدست الأوردة الدموية البالغ عددها 243 معًا في وريد دموي واحد ملتويا ومتجمعا في قبضة سو مينغ اليمنى مع توهج ادموي أحمر.

من المؤكد أن أي شخص لديه أي نقطة من المنطق لن يستخدم طريقة سو مينغ لزيادة قوته بالقوة. فقط سو مينغ سيفعل ذلك. فبعد كل شيء كان القيام بهذا النوع من الأشياء مميتًا للجسم! إذا لم يكن الأمر كذلك فسيكون هناك الكثير من الأشخاص الذين سيستخدمون هذه الطريقة لزيادة قوتهم.

إنفجار!!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط