نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 78

من الذي يتنهد على هذا الوعد؟

من الذي يتنهد على هذا الوعد؟

استمر تساقط الثلوج مثل ستارة فضية جميلة ملفوفة على الأرض. لقد ربطت السماوات والأرض وحوّلتها إلى مشهد خالد لا ينسى. تمايل الثلج في الهواء وسقط امام سو مينغ. مع هبوب الرياح والصفير سيتم رفع الطلاء الأبيض من الأرض والرقص مع تساقط الثلوج من السماء.

كان الناب أبيض بالكامل. كان شكله هلالاً مع كلمتين محفورتين عليه. كانت هذه الكلمات اسم سو مينغ الخاص. انبثق الناب بوجود شرس.

كان هناك بعض الثلج الذي طاف أمام باي لينغ في الريح ومر بجانب كل عظامها وسقط على رقبتها ويغطي قميصها  ويذوب.

كان سو مينغ متوترا. عندما رأى أن باي لينغ كانت تنظر فقط إلى الناب ولم يكن لديه أي نية لفعل أي شيء آخر بعد فترة قام بحك رأسه مما تسبب في تساقط بعض الثلج من على شعره.

أثناء الاستماع إلى دمدمة باي لينغ الناعمة في أذنه نما الدفء في قلب سو مينغ وسافر عبر جسده بالكامل. ثم تحول هذا الدفء إلى شعور خاص. هناك كلمة ممتعة لوصفه السعادة.

كان سو مينغ متوترا. عندما رأى أن باي لينغ كانت تنظر فقط إلى الناب ولم يكن لديه أي نية لفعل أي شيء آخر بعد فترة قام بحك رأسه مما تسبب في تساقط بعض الثلج من على شعره.

كانت ليلة جميلة ذات ثلج جميل مع شخصين غارقين في السعادة.

ابتسم سو مينغ. كانت ابتسامة خافتة مليئة بالسعادة وبراءة صبي صغير. توقف ونظر إلى باي لينغ. في تلك اللحظة بدت الفتاة في الثلج وكأنها تحولت إلى صورة خالدة وكانت الصورة متأصلة في ذكريات سو مينغ صورة الثلج الأبيض ملابسها البيضاء الفتاة التي كانت نقية كـالثلج والكلمات التي كانت تهمسها بهدوء.

“سآتي بالتأكيد!” ابتسم سو مينغ بسعادة. بسعادة لا تصدق…

كانت باي لينغ جميلة جدًا. وهي ممسكت لبعض قطع الثلج برموشها المرتجفة. واصل سو مينغ النظر إليها وشعر أن كل شيء قد اختفى من العالم. كان الأمر كما لو كانا الوحيدين الموجودين.

فقد اجتمع في ساحة الفناء كلٌ من رئيس الحرس. شان هين. وبي لينغ. ولي تشين. ووو لا.  ولديهم وجوه متفاوتة من الذعر أظهرت مدى خوفهم وقلقهم. أمامهم ، كان الشيخ يجلس متصالبًا بوجه شاحب يلهث بقسوة. وأمامه بركة مروعة من الدم الأسود تلطخ الثلج الأبيض على الأرض.

بعد فترة عندما تحولت خدود باي لينغ ببطء إلى اللون الأحمر بسبب نظرة سو مينغ رفع يده اليمنى وخلع العقد الأنيق المعلق على رقبته. خلع الناب من القلادة الذي كان بحجم إصبعه الصغير وسلمه إلى باي لينغ.

في اللحظة التي دفع فيها سو مينغ إلى فتح الباب تم لصق جميع النظرات عليه.

كان الناب أبيض بالكامل. كان شكله هلالاً مع كلمتين محفورتين عليه. كانت هذه الكلمات اسم سو مينغ الخاص. انبثق الناب بوجود شرس.

“أمي تركت لي هذا… لن أعطيه لك.” ضحكت باي لينغ عندما رأت عيني سو مينغ الواسعة. عندما بدا أنه على وشك أن ينتزعها ركضت إلى الوراء على الفور. سافرت ضحكاتها في المسافة مثل أجراس الفضة.

لقد أعطاني الشيخ هذا الناب عندما شاركت في صحوة بيرسيركر الأولى عندما كنت في السابعة من عمري. هذا شيء أحبه حقًا. وسأعطيه لك.” كانت هناك ابتسامة على وجه سو مينغ لكنه كان يشعر بالتوتر. ففي قبائلهم لتسليم هذا الشيء كهدية معنى خاص.

“سآتي بالتأكيد!” ابتسم سو مينغ بسعادة. بسعادة لا تصدق…

عضت باي لينغ شفتيها. أصبح وجهها أكثر احمرارًا وضرب قلبها على صدرها. جعلت أصوات ضربات قلبها كل شيء يختفي من عينيها تاركا فقط سو مينغ.

“أخبرني الشيخ البارحة أنني سأقيم في قبيلة تيار الرياح في المستقبل. سأتلقى نفس التوجيه مثل يي وانغ من شيخ تيار الرياح… ربما بعد عشر سنوات سأكون قريبًا من عالم الصحوة“. ضحك سو مينغ.

بعد فترة طويلة رفعت باي لينغ يدها الشاحبة برفق وأخذت الناب. في لحظة لمسها اهتزت أصابعها. أمسكته بخفة في يدها.

ابتسم سو مينغ. كانت ابتسامة خافتة مليئة بالسعادة وبراءة صبي صغير. توقف ونظر إلى باي لينغ. في تلك اللحظة بدت الفتاة في الثلج وكأنها تحولت إلى صورة خالدة وكانت الصورة متأصلة في ذكريات سو مينغ – صورة الثلج الأبيض ملابسها البيضاء الفتاة التي كانت نقية كـالثلج والكلمات التي كانت تهمسها بهدوء.

كان سو مينغ متوترا. عندما رأى أن باي لينغ كانت تنظر فقط إلى الناب ولم يكن لديه أي نية لفعل أي شيء آخر بعد فترة قام بحك رأسه مما تسبب في تساقط بعض الثلج من على شعره.

“إنه أمر غبي للغاية…” همست بصوت رقيق مستلقية على ظهر سو مينغ بينما كان يركض.

ألقت باي لينغ نظرة على سو مينغ. عندما رأت تصرفه سخيف غطت فمها وابتسمت. كانت هناك نظرة مؤذية في عينيها ودفء لا يوصف يمكن أن يجعل الآخرين يذوبون.

“هذا وعد. بعد سبعة أيام بغض النظر عن مكان تواجدي وبغض النظر عما أفعله سأعود بالتأكيد وأجدك…” أقسم سو مينغ.

هذاأمممم ، ألم تنسي شيئًا؟في اللحظة التي ضحكت بها باي لينغ عليه ، تحول وجه سو مينغ إلى اللون الأحمر.

عضت باي لينغ شفتيها. أصبح وجهها أكثر احمرارًا وضرب قلبها على صدرها. جعلت أصوات ضربات قلبها كل شيء يختفي من عينيها تاركا فقط سو مينغ.

ما هو؟كانت باي لينغ لا تزال تبتسم. كانت ابتسامتها جميلة حقًا اثناء إحاطت الثلوج بها بها في العاصفة الثلجية وقد خلقت مشهدًا لا ينسى.

بعد فترة عندما تحولت خدود باي لينغ ببطء إلى اللون الأحمر بسبب نظرة سو مينغ رفع يده اليمنى وخلع العقد الأنيق المعلق على رقبته. خلع الناب من القلادة الذي كان بحجم إصبعه الصغير وسلمه إلى باي لينغ.

أصبح وجه سو مينغ أكثر احمرارًا ولكن بعد فترة وجيزة قام بشد أسنانه وأخذ نفسًا عميقًا ونظر إلى باي لينغ. تحدث بجدية باي لينغ أنا منقذكأنا…”

“تعال الآن لا تغضب بعد الآن“. رفعت باي لينغ يدها ومثل آخر مرة افترقوا فيها قامت بترتيب ملابس سو مينغ و أبعدت بعض الثلج من جسده. مع ابتسامة لطيفة على وجهها.

أعلم أنك مخلصي ولكن ما علاقة ذلك بنسياني لشيء ما؟ومضت باي لينغ.

كانت ليلة جميلة ذات ثلج جميل مع شخصين غارقين في السعادة.

بالطبع إنه كذلك. ارغغدعينا لا نتحدث عن هذا. إيه؟ هذا القرط العظمي جميل حقًا دعيني ألقي نظرة على واحد منهم.” نظر سو مينغ حوله وغير الموضوع بسرعة.

“تعال الآن لا تغضب بعد الآن“. رفعت باي لينغ يدها ومثل آخر مرة افترقوا فيها قامت بترتيب ملابس سو مينغ و أبعدت بعض الثلج من جسده. مع ابتسامة لطيفة على وجهها.

أصبح اللمعان في عيني باي لينغ أقوى ومعه نما خبثها أيضًا. رفعت يدها ولمست حلق العظام الأبيض على أذنها اليسرى أثناء النظر إلى سو مينغ.

“هل ما زلت غاضبًا؟” أدارت باي لينغ رأسها ونظرت إلى سو مينغ بابتسامة بينما تومض عينيها الجميلتان ببراعة. “لا تغضب“.

أمي تركت لي هذالن أعطيه لك.” ضحكت باي لينغ عندما رأت عيني سو مينغ الواسعة. عندما بدا أنه على وشك أن ينتزعها ركضت إلى الوراء على الفور. سافرت ضحكاتها في المسافة مثل أجراس الفضة.

نظر سو مينغ أيضًا إلى باي لينغ. حدقوا في عيون بعضهم البعض وهم يقفون في الشارع الثلجي.

ومع ذلك حتى لو قالت ذلك فإنها لا تزال تمسك بالناب الذي أعطاه لها سو مينغ في يدها مثل قطعة كنز.

“سأعيدك.” قرفص سو مينغ و قام بإيماءة لباي لينغ لتصعد على ظهره.

سطع سو مينغ وغضب وطاردها على الفور. ضحك كلاهما بسعادة في الثلج. لم تمنح باي لينغ سو مينغ القرط العظمي في النهاية ولكن سو مينغ الجاهل كما هو لا يزال يشعر بشيء مختلف داخل اللطف في عينيها.

“إنه أمر غبي للغاية…” همست بصوت رقيق مستلقية على ظهر سو مينغ بينما كان يركض.

(اعذرو المؤلف. انه مشهور برواياته الجيدة لكن بنفس الشهرة هو فاشل في الامور رومانسية.)

“سو مينغ… سيكون يومًا مهمًا بالنسبة لي بعد الان بسبعة أيام… قضيت دائمًا ذلك اليوم مع جدتي في الماضي… هذا العام أريد قضاء هذا اليوم معك… حسنًا؟” قالت باي لينغ بعد جمع كل شجاعتها. كان صوتها ضعيفًا لكن سو مينغ ما زال يسمع كل كلمة قالتها. ظهرت السعادة في عينيه وأخذ إيماءة ضخمة دون تحريك عينيه بعيدًا عن باي لينغ.

تعبت وجلست باي لينغ في الثلج. نظرت إلى الثلج الذي يتساقط من السماء وسألت بخفة سو مينغ ماذا سنصبح في غضون عشر سنوات؟..هل سنبقى في حالة من السعادة كما نحن الآن؟..

كانت ليلة جميلة ذات ثلج جميل مع شخصين غارقين في السعادة.

وضع سو مينغ يديه خلف رأسه و استلقى بجانب باي لينغ. كان الثلج ناعمًا جدًا. نظر أيضًا إلى الثلج المتساقط من السماء أثناء الاستماع إلى كلمات باي لينغ.

عضت باي لينغ شفتها. كانت النظرة الخجولة لا تزال على وجهها عندما استدارت وعادت نحو مسكن قبيلتها. عندما دفعت الباب إلى الفناء ودخلت عادت إلى الوراء ونظرت إلى سو مينغ للحظة قبل أن تختفي في مساكن القبيلة.

هل ما زلت غاضبًا؟أدارت باي لينغ رأسها ونظرت إلى سو مينغ بابتسامة بينما تومض عينيها الجميلتان ببراعة. “لا تغضب“.

أصبح وجه سو مينغ أكثر احمرارًا ولكن بعد فترة وجيزة قام بشد أسنانه وأخذ نفسًا عميقًا ونظر إلى باي لينغ. تحدث بجدية “باي لينغ أنا منقذك…أنا…”

أنا لست غاضبا.” صاح سو مينغ ولكن عندما رأى باي لينغ تنظر إليه ظهرت ابتسامة على وجهه.

“هل ما زلت غاضبًا؟” أدارت باي لينغ رأسها ونظرت إلى سو مينغ بابتسامة بينما تومض عينيها الجميلتان ببراعة. “لا تغضب“.

بعد عشر سنوات سنظل بالتأكيد سعيدين كما نحن الآنوبحلول ذلك الوقت سيكون مستوى تدريبي مرتفعًا بالتأكيد!” كانت هناك نظرة توقع في عيون سو مينغ.

عضت باي لينغ شفتها. كانت النظرة الخجولة لا تزال على وجهها عندما استدارت وعادت نحو مسكن قبيلتها. عندما دفعت الباب إلى الفناء ودخلت عادت إلى الوراء ونظرت إلى سو مينغ للحظة قبل أن تختفي في مساكن القبيلة.

أخبرني الشيخ البارحة أنني سأقيم في قبيلة تيار الرياح في المستقبل. سأتلقى نفس التوجيه مثل يي وانغ من شيخ تيار الرياحربما بعد عشر سنوات سأكون قريبًا من عالم الصحوة“. ضحك سو مينغ.

“بالطبع إنه كذلك. ارغغ… دعينا لا نتحدث عن هذا. إيه؟ هذا القرط العظمي جميل حقًا دعيني ألقي نظرة على واحد منهم.” نظر سو مينغ حوله وغير الموضوع بسرعة.

عندما استمعت إلى كلمات سو مينغ ، ظهرت نظرة استباقية في عيون باي لينغ. كانت هناك ابتسامة سعيدة على وجهها واستمرت في التحدث مع سو مينغ في الليلة الثلجية كما لو أنهما لن ينهوا التحدث مع بعضهما البعض.

“هذا وعد. بعد سبعة أيام بغض النظر عن مكان تواجدي وبغض النظر عما أفعله سأعود بالتأكيد وأجدك…” أقسم سو مينغ.

كانت الأوقات الجيدة دائمًا تنتهي بسرعة كبيرة. على الرغم من أن الوقت في الواقع ظل يمر ببطء الا انه لازال هناك بعض الوقت قبل النهار كان يجب أن تنتهي جميع اللحظات في نهاية المطاف. كان على باي لينغ العودة إلى مساكن قبيلتها. عاد كلاهما إلى ضواحي مدينة الطين.

“هل ما زلت غاضبًا؟” أدارت باي لينغ رأسها ونظرت إلى سو مينغ بابتسامة بينما تومض عينيها الجميلتان ببراعة. “لا تغضب“.

سأعيدك.” قرفص سو مينغ و قام بإيماءة لباي لينغ لتصعد على ظهره.

كانت هناك ابتسامة سعيدة على وجه باي لينغ. وضعت على ظهر سو مينغ مرة أخرى بطاعة وشعرت بدقات قلب سو مينغ. الإيقاع المستمر لها جعل خديها محمرتين.

كان الثلج لا يزال يتساقط من السماء كما لو كان بمثابة شاهد للشخصين الواقفين هناك. لا يزال من غير المعروف ما إذا كان وعدهم… سيتحول إلى ذاكرة جميلة… أو إلى تنهد مؤسف.

إنه أمر غبي للغاية…” همست بصوت رقيق مستلقية على ظهر سو مينغ بينما كان يركض.

فقد اجتمع في ساحة الفناء كلٌ من رئيس الحرس. شان هين. وبي لينغ. ولي تشين. ووو لا.  ولديهم وجوه متفاوتة من الذعر أظهرت مدى خوفهم وقلقهم. أمامهم ، كان الشيخ يجلس متصالبًا بوجه شاحب يلهث بقسوة. وأمامه بركة مروعة من الدم الأسود تلطخ الثلج الأبيض على الأرض.

استمر سو مينغ في الجري عبر العاصفة الثلجية مع إستلقاء باي لينغ على ظهره وقفز فوق جزء بعيد من الجدار إلى مدينة من الطين. كما قام بتغيير مظهره إلى مظهر مو سو. توقف سو مينغ مباشرة خارج مساكن قبيلة التنين المظلم و نزلت باي لينغ من ظهره مع تلميح من التردد.

في اللحظة التي دفع فيها سو مينغ إلى فتح الباب تم لصق جميع النظرات عليه.

نظرت إلى سو مينغ إلى الصبي أمام عينيها. قد يكون وجهه غير مألوف لكنها لن تنسى عينيه أبدًا.

عندما فتح الباب ورأى المنظر داخل الفناء ارتجف. واختفت السعادة في قلبه على الفور وحل محلها نظرة مذعورة على وجهه!

نظر سو مينغ أيضًا إلى باي لينغ. حدقوا في عيون بعضهم البعض وهم يقفون في الشارع الثلجي.

استمر تساقط الثلوج مثل ستارة فضية جميلة ملفوفة على الأرض. لقد ربطت السماوات والأرض وحوّلتها إلى مشهد خالد لا ينسى. تمايل الثلج في الهواء وسقط امام سو مينغ. مع هبوب الرياح والصفير سيتم رفع الطلاء الأبيض من الأرض والرقص مع تساقط الثلوج من السماء.

تعال الآن لا تغضب بعد الآن“. رفعت باي لينغ يدها ومثل آخر مرة افترقوا فيها قامت بترتيب ملابس سو مينغ و أبعدت بعض الثلج من جسده. مع ابتسامة لطيفة على وجهها.

كان سو مينغ متوترا. عندما رأى أن باي لينغ كانت تنظر فقط إلى الناب ولم يكن لديه أي نية لفعل أي شيء آخر بعد فترة قام بحك رأسه مما تسبب في تساقط بعض الثلج من على شعره.

تلك الأقراط العظمية جميلة حقًا.” ضحك سو مينغ.

فقد اجتمع في ساحة الفناء كلٌ من رئيس الحرس. شان هين. وبي لينغ. ولي تشين. ووو لا.  ولديهم وجوه متفاوتة من الذعر أظهرت مدى خوفهم وقلقهم. أمامهم ، كان الشيخ يجلس متصالبًا بوجه شاحب يلهث بقسوة. وأمامه بركة مروعة من الدم الأسود تلطخ الثلج الأبيض على الأرض.

عندما رأت سو مينغ يتصرف بهذه الطريقة ضحكت باي لينغ أيضًا. بينما واصلت الضحك نظرت بعمق إلى سو مينغ. أصبح المظهر الخجول أكثر تميزًا على وجهها الحساس وخفضت رأسها برفق.

كانت هناك ابتسامة سعيدة على وجه باي لينغ. وضعت على ظهر سو مينغ مرة أخرى بطاعة وشعرت بدقات قلب سو مينغ. الإيقاع المستمر لها جعل خديها محمرتين.

سو مينغسيكون يومًا مهمًا بالنسبة لي بعد الان بسبعة أيامقضيت دائمًا ذلك اليوم مع جدتي في الماضيهذا العام أريد قضاء هذا اليوم معكحسنًا؟قالت باي لينغ بعد جمع كل شجاعتها. كان صوتها ضعيفًا لكن سو مينغ ما زال يسمع كل كلمة قالتها. ظهرت السعادة في عينيه وأخذ إيماءة ضخمة دون تحريك عينيه بعيدًا عن باي لينغ.

“بالطبع إنه كذلك. ارغغ… دعينا لا نتحدث عن هذا. إيه؟ هذا القرط العظمي جميل حقًا دعيني ألقي نظرة على واحد منهم.” نظر سو مينغ حوله وغير الموضوع بسرعة.

هذا وعد…” ابتسمت باي لينغ بخجل وهي تحدق في عيني سو مينغ.

“لقد أعطاني الشيخ هذا الناب عندما شاركت في صحوة بيرسيركر الأولى عندما كنت في السابعة من عمري. هذا شيء أحبه حقًا. وسأعطيه لك.” كانت هناك ابتسامة على وجه سو مينغ لكنه كان يشعر بالتوتر. ففي قبائلهم لتسليم هذا الشيء كهدية معنى خاص.

هذا وعد. بعد سبعة أيام بغض النظر عن مكان تواجدي وبغض النظر عما أفعله سأعود بالتأكيد وأجدك…” أقسم سو مينغ.

عضت باي لينغ شفتيها. أصبح وجهها أكثر احمرارًا وضرب قلبها على صدرها. جعلت أصوات ضربات قلبها كل شيء يختفي من عينيها تاركا فقط سو مينغ.

كان الثلج لا يزال يتساقط من السماء كما لو كان بمثابة شاهد للشخصين الواقفين هناك. لا يزال من غير المعروف ما إذا كان وعدهمسيتحول إلى ذاكرة جميلةأو إلى تنهد مؤسف.

“إنه أمر غبي للغاية…” همست بصوت رقيق مستلقية على ظهر سو مينغ بينما كان يركض.

سأنتظرك بالتأكيد في القبيلة في ذلك اليومسأعطيك القرط العظمي حينها…” همست باي لينغ ولمست القرط العظمي وأذنيها أيضًا أصبحت حمراء.

في اللحظة التي عاد فيها رجع سو مينغ إلى مظهره الأصلي. نظر إلى مساكن قبيلة الجبل المظلم التي تقع على مسافة ليست بعيدة جدًا من الليل الثلجي وأخذ نفساً عميقاً. سار نحو المساكن بمرح.

سآتي بالتأكيد!” ابتسم سو مينغ بسعادة. بسعادة لا تصدق

كانت ليلة جميلة ذات ثلج جميل مع شخصين غارقين في السعادة.

عضت باي لينغ شفتها. كانت النظرة الخجولة لا تزال على وجهها عندما استدارت وعادت نحو مسكن قبيلتها. عندما دفعت الباب إلى الفناء ودخلت عادت إلى الوراء ونظرت إلى سو مينغ للحظة قبل أن تختفي في مساكن القبيلة.

في اللحظة التي عاد فيها رجع سو مينغ إلى مظهره الأصلي. نظر إلى مساكن قبيلة الجبل المظلم التي تقع على مسافة ليست بعيدة جدًا من الليل الثلجي وأخذ نفساً عميقاً. سار نحو المساكن بمرح.

وقف سو مينغ حيث كان بسعادة تملأ قلبه بالكامل. كما أصبح متوقعًا تجاه الوعد الذي قطعه مع باي لينغ بالاجتماع بعد سبعة أيام.

ألقت باي لينغ نظرة على سو مينغ. عندما رأت تصرفه سخيف غطت فمها وابتسمت. كانت هناك نظرة مؤذية في عينيها ودفء لا يوصف يمكن أن يجعل الآخرين يذوبون.

سبعة أيام…” ابتسم سو مينغ بسعادة. استدار وركض إلى العاصفة الثلجية عائدًا إلى حيث تقع قبيلته.

“لقد أعطاني الشيخ هذا الناب عندما شاركت في صحوة بيرسيركر الأولى عندما كنت في السابعة من عمري. هذا شيء أحبه حقًا. وسأعطيه لك.” كانت هناك ابتسامة على وجه سو مينغ لكنه كان يشعر بالتوتر. ففي قبائلهم لتسليم هذا الشيء كهدية معنى خاص.

وبدا أن الثلج أيضًا يعرف فرحة سو مينغ ورقص حوله. كما تم رفع الثلج من الأرض بسبب الرياح وبدا أنه أصبح جزءًا من الفراغ بين السماء والأرض.

وبدا أن الثلج أيضًا يعرف فرحة سو مينغ ورقص حوله. كما تم رفع الثلج من الأرض بسبب الرياح وبدا أنه أصبح جزءًا من الفراغ بين السماء والأرض.

ركض سو مينغ بسرعة. النعيم الذي شعر به في قلبه تحول إلى دفء أحاط جسده كله. جعلته ينسى كل مشاكله وقلقه. بعد فترة وجيزة وصل إلى مساكن قبيلة الجبل المظلم.

ركض سو مينغ بسرعة. النعيم الذي شعر به في قلبه تحول إلى دفء أحاط جسده كله. جعلته ينسى كل مشاكله وقلقه. بعد فترة وجيزة وصل إلى مساكن قبيلة الجبل المظلم.

في اللحظة التي عاد فيها رجع سو مينغ إلى مظهره الأصلي. نظر إلى مساكن قبيلة الجبل المظلم التي تقع على مسافة ليست بعيدة جدًا من الليل الثلجي وأخذ نفساً عميقاً. سار نحو المساكن بمرح.

كان سو مينغ متوترا. عندما رأى أن باي لينغ كانت تنظر فقط إلى الناب ولم يكن لديه أي نية لفعل أي شيء آخر بعد فترة قام بحك رأسه مما تسبب في تساقط بعض الثلج من على شعره.

كانت هادئة في الداخل. ربما كانت ليلة ولكن بسبب تساقط الثلوج من السماء كان الليل يتوهج بليل فضي وبالتالي لم تكن مظلمة تمامًا. داخل العاصفة الثلجية تم إغلاق باب مساكن قبيلة الجبل المظلم بإحكام كما لو كان هناك شعور محبط قادم من الداخل. في اللحظة التي اقترب فيها سو مينغ شعر به.

كان الثلج لا يزال يتساقط من السماء كما لو كان بمثابة شاهد للشخصين الواقفين هناك. لا يزال من غير المعروف ما إذا كان وعدهم… سيتحول إلى ذاكرة جميلة… أو إلى تنهد مؤسف.

عندما فتح الباب ورأى المنظر داخل الفناء ارتجف. واختفت السعادة في قلبه على الفور وحل محلها نظرة مذعورة على وجهه!

“أمي تركت لي هذا… لن أعطيه لك.” ضحكت باي لينغ عندما رأت عيني سو مينغ الواسعة. عندما بدا أنه على وشك أن ينتزعها ركضت إلى الوراء على الفور. سافرت ضحكاتها في المسافة مثل أجراس الفضة.

فقد اجتمع في ساحة الفناء كلٌ من رئيس الحرس. شان هين. وبي لينغ. ولي تشين. ووو لا.  ولديهم وجوه متفاوتة من الذعر أظهرت مدى خوفهم وقلقهم. أمامهم ، كان الشيخ يجلس متصالبًا بوجه شاحب يلهث بقسوة. وأمامه بركة مروعة من الدم الأسود تلطخ الثلج الأبيض على الأرض.

“هذا… أمممم ، ألم تنسي شيئًا؟” في اللحظة التي ضحكت بها باي لينغ عليه ، تحول وجه سو مينغ إلى اللون الأحمر.

في اللحظة التي دفع فيها سو مينغ إلى فتح الباب تم لصق جميع النظرات عليه.

“سو مينغ… سيكون يومًا مهمًا بالنسبة لي بعد الان بسبعة أيام… قضيت دائمًا ذلك اليوم مع جدتي في الماضي… هذا العام أريد قضاء هذا اليوم معك… حسنًا؟” قالت باي لينغ بعد جمع كل شجاعتها. كان صوتها ضعيفًا لكن سو مينغ ما زال يسمع كل كلمة قالتها. ظهرت السعادة في عينيه وأخذ إيماءة ضخمة دون تحريك عينيه بعيدًا عن باي لينغ.

الشيخ!”

“هذا… أمممم ، ألم تنسي شيئًا؟” في اللحظة التي ضحكت بها باي لينغ عليه ، تحول وجه سو مينغ إلى اللون الأحمر.

ذهب عقل سو مينغ فارغا. اندفع بجنون إلى الأمام حتى وصل امام الشيخ. لأول مرة في حياته رأى ضعفًا على وجه الشيخ الحكيم. وبعض الدم الأسود على الثلج لطخ ملابس الشيخ. ارتجف سو مينغ.

“هذا… أمممم ، ألم تنسي شيئًا؟” في اللحظة التي ضحكت بها باي لينغ عليه ، تحول وجه سو مينغ إلى اللون الأحمر.

“تعال الآن لا تغضب بعد الآن“. رفعت باي لينغ يدها ومثل آخر مرة افترقوا فيها قامت بترتيب ملابس سو مينغ و أبعدت بعض الثلج من جسده. مع ابتسامة لطيفة على وجهها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط