نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 59

حركة صادمة

حركة صادمة

أصبح اليوم الثاني للمرحلة الأولى من الاختبار!

وهذا مؤسف لأنه لم يتمكن من رؤية التمثال بوضوح بسبب المسافة بينهما. ومع ذلك فإن تلك النظرة واحدة تكفي لتجعل يي وانغ حازمًا. إن كبريائه وموهبته غير العادية لم تسمح له بالراحة. فهو سيرى تلك القمة التي لم يراها أحد من قبل!

 

بدا الأمر كما لو أنه يشعر بعدم الارتياح تجاه نظرات الناس عليه. قام بخفض رأسه وذهب بسرعة إلى قبيلته الموجودة في المسافة. جلس بهدوء وبخيبة أمل.

في اللحظة التي وصلت فيها أشعة الشمس الأولى تلاشى بعض الضغط من على الجبل الأسود الضبابي حيث ختم القدماء الوحش الغريب. في اللحظة التي عاد فيها إلى وضعه الطبيعي تحرك يي وانغ هو أولا.

علم أن هذا كله يرجع إلى قدرته على اكتشاف سر الأرقام الستة واستمراره في التحكم الدقيق في تداول الـ تشي الخاص به. وبسبب هذا لم يكتسب فقط تحكمًا دقيقًا في التشي الخاص به بل تم أيضًا إخراج الإمكانيات الموجودة داخله بسبب زيادة تحكمه.

فتح عينيه بهدوء واستيقظ قبل التحرك نحو الدرجة الـ601. وليس لديه أي فكرة عما حدث الليلة الماضية. فبالنسبة له الذي هو دائمًا فخور لم تكن هناك حاجة للنظر إلى اللوح الذي في يده بل لايزال يعتقد أنه لا يوجد أحد بامكانه أن يكون خصمه. والشخص الوحيد الذي بامكانه منافسته هو نفسه.

فتح عينيه بهدوء واستيقظ قبل التحرك نحو الدرجة الـ601. وليس لديه أي فكرة عما حدث الليلة الماضية. فبالنسبة له الذي هو دائمًا فخور لم تكن هناك حاجة للنظر إلى اللوح الذي في يده بل لايزال يعتقد أنه لا يوجد أحد بامكانه أن يكون خصمه. والشخص الوحيد الذي بامكانه منافسته هو نفسه.

 

كان بي سو يلهث بشدة. ربما يكون قد استراح لليلة كاملة ولكن مع استمراره في الصعود واستمرار الضغط في التزايد تم خفض غطرسته و تكبره في قلبه تدريجيًا. كان الأمر كذلك بشكل خاص عندما رأى يي وانغ الذي ظل في المركز الأول يمشي بثبات و هو يصعد الدرج وصولًا إلى الردجة الـ600. ما جعل القليل من الاحترام ينمو فيه نحو الرجل.

مشى يي وانغ بفخر خطوة واحدة في الدرج. مع العزم على الوصول إلى الدرجة الـ900 هذه المرة خلال المرحلة الأولى من الاختبار. وهو لا يزال يتذكر بوضوح أن الخطوة الأخيرة التي اتخذها في المرة الأخيرة كانت عندما كان في الدرجة الـ800. كان منهكاً ولم يعد قادراً على الحركة بعد الآن. عندما كان عليه أن يستسلم أخيرًا رفع رأسه وبدا أنه راى تمثالًا حجريًا غريبًا في قمة الجبل بعيدًا.

ظل يستخدم كل شبر من قدراته والضغط المتوازن في هذا المكان للحد من زيادة ونقص الأوردة الدموية واحدة واحدة.

وهذا مؤسف لأنه لم يتمكن من رؤية التمثال بوضوح بسبب المسافة بينهما. ومع ذلك فإن تلك النظرة واحدة تكفي لتجعل يي وانغ حازمًا. إن كبريائه وموهبته غير العادية لم تسمح له بالراحة. فهو سيرى تلك القمة التي لم يراها أحد من قبل!

“إنه أمر مؤسف لـ مو سو أيضًا. انه الـ ظهر بالفعل لكنه لم يتحرك على الإطلاق. والآن تم تجاوز رتبته عدة مرات ، وقد أصبح في المركز 47…”

 

 

كان يتوق للوقوف هناك والنظر إلى الناس تحته.

 

كان فخورًا واستمر في المشي أعلى الدرج داخل الضباب في ملابسه الشبيهة بالنار. ربما لم ينظر إلى التصنيف لكنه يعلم أنه في المركز الأول!

“يا له من ضغط عظيم!”

 

كان بي سو يلهث بشدة. ربما يكون قد استراح لليلة كاملة ولكن مع استمراره في الصعود واستمرار الضغط في التزايد تم خفض غطرسته و تكبره في قلبه تدريجيًا. كان الأمر كذلك بشكل خاص عندما رأى يي وانغ الذي ظل في المركز الأول يمشي بثبات و هو يصعد الدرج وصولًا إلى الردجة الـ600. ما جعل القليل من الاحترام ينمو فيه نحو الرجل.

كان تشن تشونغ يشد أسنانه وهو يواصل الغمغمة تحت أنفاسه ويتسلق إلى الأعلى بكل قوته. قد يكون يلهث بقسوة لكنه لم يتوقف للراحة. بدلاً من ذلك ظل ينظر أحيانًا إلى اللوحة بين يديه للتحقق من رتبة بي سو.

 

بي سو لا يزال أعلى منه بثلاث درجات. بدا أن كلاهما قد جعل نفسيهما منافسين لبعضهما البعض وكانا يتنافسان باستمرار ضد بعضهما البعض. في الحقيقة بدا هذا بالفعل منذ أمس ورفض تشين تشونغ الاستسلام للخسارة.

أحاطت الأوردة الدموية الـ 67 بجسد سو مينغ بالكامل وجعلته يشعر كما لو ان لديه كمية غير محدودة من الطاقة. قد يكون مغمورًا بالعرق لكن العزيمة الثابتة في عينيه أصبحت أقوى.

“أيها الوغد. اختر إما المشي بشكل أسرع وتوسيع المسافة حتى لا تزعجني كثيرًا أو إبطئ بضع الشيء. أفلست متعبًا؟ حسنًا إذا كنت متعبًا فأنا متعب أيضًا!” غرق تشين تشونغ في العرق. قد يكون الوقت نهارًا لكنه الذي كان حاليًا في الدرجة الـ400 وتمكن من الشعور بضغط الجبل وهو يخنقه. اندفع التعب إلى الأمام عبر جسده بالكامل مثل موجة المد والجزر.

علم أن هذا كله يرجع إلى قدرته على اكتشاف سر الأرقام الستة واستمراره في التحكم الدقيق في تداول الـ تشي الخاص به. وبسبب هذا لم يكتسب فقط تحكمًا دقيقًا في التشي الخاص به بل تم أيضًا إخراج الإمكانيات الموجودة داخله بسبب زيادة تحكمه.

 

 

كان بي سو يلهث بشدة. ربما يكون قد استراح لليلة كاملة ولكن مع استمراره في الصعود واستمرار الضغط في التزايد تم خفض غطرسته و تكبره في قلبه تدريجيًا. كان الأمر كذلك بشكل خاص عندما رأى يي وانغ الذي ظل في المركز الأول يمشي بثبات و هو يصعد الدرج وصولًا إلى الردجة الـ600. ما جعل القليل من الاحترام ينمو فيه نحو الرجل.

“إنه أمر مؤسف لـ مو سو أيضًا. انه الـ ظهر بالفعل لكنه لم يتحرك على الإطلاق. والآن تم تجاوز رتبته عدة مرات ، وقد أصبح في المركز 47…”

بدون الرغبة في التنافس على المركز الأول بعد الآن بدأ في توجيه انتباهه نحو تشين تشونغ راغبًا في الفوز ضده. فبالنسبة له إن خصمه الوحيد هو تشن تشونغ. وبمجرد التغلب على هذا الشخص تمامًا فحتى لو خسر المركز الأول أمام يي وانغ فإن اسمه سيرن في جميع القبائل حول المنطقة.

زاد عدد الأشخاص الذين استسلموا مثله في فترة ما بعد الظهر. وأصبحت الأسماء الرمادية للذين نقلهم الجبل من الفضاء الملتوي والضباب الأسود هم عامل الجذب الرئيسي للمشاهدين في اليوم الثاني.

خاصة وأن الشيخ حاليا…ابتسم بي سو  ببرود. مع تلميح إلى التوق في عينيه.

 

ظل وجه وو سين شاحبًا. ربما استراح لليلة كاملة لكن حالته لم تتحسن. مع مرور الوقت بدأ الضعف الناتج عن فقدان دم الجثث من جسده في الكشف عن نفسه. وأصبح وجهه مظلماً وهو يواصل المشي للأمام. وظل ينظر أحيانًا إلى الرتب في اللوحة والى بي سو الذي في المركز الثانية. مع نظرة استياء على وجهه.

كان لا يزال يحتل المركز الثانية عشر لكن علم وو سين بأنه لم يعد لديه أي أمل في الدخول إلى العشرة الأوائل. لم يكن الناس أمامه يتطابقون معه في القبيلة ولكن الآن…

 

كان الأمر كذلك بشكل خاص منذ أن استخدم الشيخ الصحوة الحقيقية عليه وحصل سو مينغ على قطرة من دم بيرسيركر منه. تم امتصاص تلك الهدايا التي قدمها له الشيخ بالفعل في نفسه بمجرد أن مارس السيطرة الدقيقة عدة مرات على الجبل وساعده الضغط اثناء استمراره في الصعود.

كان لا يزال يحتل المركز الثانية عشر لكن علم وو سين بأنه لم يعد لديه أي أمل في الدخول إلى العشرة الأوائل. لم يكن الناس أمامه يتطابقون معه في القبيلة ولكن الآن…

لم يكن سو مينغ يعرف مقدار الصدمة التي أحدثها على مئات الأشخاص في الميدان لحظة انتقاله من الدرجة الـ248 إلى الدرجة الـ301!

تنهد وو سين.

 

مقارنة بهم ظل سو مينغ أكثر هدوءًا. لم يستمر في تسلق الجبل ولكنه كان جالسًا متقاطعًا الارجل على الدرجة الـ249 التي تتحكم في سرعة الـتشي المنتشرة في جسده إلى حالة عميقة.

ظل يستخدم كل شبر من قدراته والضغط المتوازن في هذا المكان للحد من زيادة ونقص الأوردة الدموية واحدة واحدة.

ظل يستخدم كل شبر من قدراته والضغط المتوازن في هذا المكان للحد من زيادة ونقص الأوردة الدموية واحدة واحدة.

ظل وجه وو سين شاحبًا. ربما استراح لليلة كاملة لكن حالته لم تتحسن. مع مرور الوقت بدأ الضعف الناتج عن فقدان دم الجثث من جسده في الكشف عن نفسه. وأصبح وجهه مظلماً وهو يواصل المشي للأمام. وظل ينظر أحيانًا إلى الرتب في اللوحة والى بي سو الذي في المركز الثانية. مع نظرة استياء على وجهه.

بالنسبة له إن ممارسة التحكم الدقيق مثيرة للاهتمام للغاية. وهذا هو نفسه ماشعر به عندما كان يصقل الأعشاب ولكن هذه المرة إن جسده هو المرجل والـ تشي في جسده هو اللهب وبدنه هو الأعشاب. ظل يسيطر على قوة النار وصقل جسده.

ظل وجه وو سين شاحبًا. ربما استراح لليلة كاملة لكن حالته لم تتحسن. مع مرور الوقت بدأ الضعف الناتج عن فقدان دم الجثث من جسده في الكشف عن نفسه. وأصبح وجهه مظلماً وهو يواصل المشي للأمام. وظل ينظر أحيانًا إلى الرتب في اللوحة والى بي سو الذي في المركز الثانية. مع نظرة استياء على وجهه.

مع مرور الوقت نظر مئات الأشخاص في الميدان بالخارج إلى اسطر تماثيل النسر وبدأوا في التحدث فيما بينهم مرة أخرى.

مقارنة بهم ظل سو مينغ أكثر هدوءًا. لم يستمر في تسلق الجبل ولكنه كان جالسًا متقاطعًا الارجل على الدرجة الـ249 التي تتحكم في سرعة الـتشي المنتشرة في جسده إلى حالة عميقة.

 

مع عرق ظاهر على جبهته. وبدون مساعدة من ضوء القمر أصبح المشي على الدرج خلال النهار لسو مينغ أكثر استنزافًا. ومع ذلك كلما كان الأمر كذلك سيصبح أكثر حزمًا على قراره. الأهم من ذلك مع زيادة الضغط على جسده وضربه على أوردة الدم 59 عليه جعل سو مينغ يشعر كما لو كانت أوردة دمه على وشك الزيادة مرة أخرى.

“ليس هناك شك في أن يي وانغ سيظل في المركز الأول. فهو في الدرجة الـ680 ولا أحد يستطيع اللحاق به.”

زاد عدد الأشخاص الذين استسلموا مثله في فترة ما بعد الظهر. وأصبحت الأسماء الرمادية للذين نقلهم الجبل من الفضاء الملتوي والضباب الأسود هم عامل الجذب الرئيسي للمشاهدين في اليوم الثاني.

 

“المركز الثاني والثالث هما تشين تشونغ وبي سو بالتأكيد. انظر إليهما هذان الاثنان يلاحقان بعضهما البعض. وأنا متأكد من أنهما يتنافسان بعضهما البعض حاليا.”

“المركز الثاني والثالث هما تشين تشونغ وبي سو بالتأكيد. انظر إليهما هذان الاثنان يلاحقان بعضهما البعض. وأنا متأكد من أنهما يتنافسان بعضهما البعض حاليا.”

 

 

 

“إنه لأمر مؤسف لـ و وو سين.… أتساءل ما الذي حدث له. أنا لا أستطيع فهمه.”

 

 

 

“إنه أمر مؤسف لـ مو سو أيضًا. انه الـ ظهر بالفعل لكنه لم يتحرك على الإطلاق. والآن تم تجاوز رتبته عدة مرات ، وقد أصبح في المركز 47…”

في اللحظة التي وصلت فيها أشعة الشمس الأولى تلاشى بعض الضغط من على الجبل الأسود الضبابي حيث ختم القدماء الوحش الغريب. في اللحظة التي عاد فيها إلى وضعه الطبيعي تحرك يي وانغ هو أولا.

 

إلتوى الفضاء فجأة وسرعان ما تبعه ضباب قادم من الجبل باتجاه الميدان. وبمجرد اختفائه ترنح شاب يبلغ من العمر 20 عامًا تقريبًا وسقط على الأرض بوجه شاحب. كان من الواضح أنه تم نقله بالقوة.

بينما كانوا يناقشون فيما بينهم توهج اسم واحد في المائة ،،توهج فجأة بضوء رمادي على تماثيل النسر التسعة. عندما ومض تحول الاسم إلى اللون الرمادي.

“في كل مرة خلال المرحلة الأولى من الاختبار لن تعد التصنيفات الوسيلة الوحيدة لترفيه. فإن النظر إلى الأشخاص الذين استسلموا هو أيضًا شكل من أشكال الترفيه.”

جذب التغيير المفاجئ انتباه الجمهور على الفور لكنهم لم يتفاجؤا.

“استسلم فقط أولئك الذين في مراكز أعلى من الـ100 جميعًا. هيهي انظروا. فبحلول هذه الليلة سوف يستسلم جميع أولئك الذين تم ترتيبهم تحت قائمة أفضل 50 شخصًا (من 51 الى 100) وبحلول منتصف الليل سيكون هناك أيضًا عدد من الأشخاص الذين سيستسلمون. فحتى إذا لم يتحركوا للأمام خلال منتصف الليل فلن يكونوا قادرين على مقاومة الضغط العظيم في حالتهم المنهكة “.

“شخص ماقد  استسلم!”

“إنه أمر مؤسف لـ مو سو أيضًا. انه الـ ظهر بالفعل لكنه لم يتحرك على الإطلاق. والآن تم تجاوز رتبته عدة مرات ، وقد أصبح في المركز 47…”

 

كان الأمر كذلك بشكل خاص منذ أن استخدم الشيخ الصحوة الحقيقية عليه وحصل سو مينغ على قطرة من دم بيرسيركر منه. تم امتصاص تلك الهدايا التي قدمها له الشيخ بالفعل في نفسه بمجرد أن مارس السيطرة الدقيقة عدة مرات على الجبل وساعده الضغط اثناء استمراره في الصعود.

“لاطالما ظهر عدد كبير من المستسلمين في اليوم الثاني من المرحلة الأولى من الاختبار. لم يعد لديهم أي قوة لمواصلة التقدم ولم يعد بإمكانهم تحمل الضغط في الجبل. إذا لم يغادروا اذن سيواجهون خطر ارتفاع ضغط الدم “.

بينما كانوا يناقشون فيما بينهم توهج اسم واحد في المائة ،،توهج فجأة بضوء رمادي على تماثيل النسر التسعة. عندما ومض تحول الاسم إلى اللون الرمادي.

إلتوى الفضاء فجأة وسرعان ما تبعه ضباب قادم من الجبل باتجاه الميدان. وبمجرد اختفائه ترنح شاب يبلغ من العمر 20 عامًا تقريبًا وسقط على الأرض بوجه شاحب. كان من الواضح أنه تم نقله بالقوة.

الوريد الـ 61 62… في اللحظة التي هبط فيها سو مينغ على الدرجة الـ301 تجلى الوريد الدموي السابع والستون بقوة متفجرة من على جسده!

بدا الأمر كما لو أنه يشعر بعدم الارتياح تجاه نظرات الناس عليه. قام بخفض رأسه وذهب بسرعة إلى قبيلته الموجودة في المسافة. جلس بهدوء وبخيبة أمل.

ظل وجه وو سين شاحبًا. ربما استراح لليلة كاملة لكن حالته لم تتحسن. مع مرور الوقت بدأ الضعف الناتج عن فقدان دم الجثث من جسده في الكشف عن نفسه. وأصبح وجهه مظلماً وهو يواصل المشي للأمام. وظل ينظر أحيانًا إلى الرتب في اللوحة والى بي سو الذي في المركز الثانية. مع نظرة استياء على وجهه.

زاد عدد الأشخاص الذين استسلموا مثله في فترة ما بعد الظهر. وأصبحت الأسماء الرمادية للذين نقلهم الجبل من الفضاء الملتوي والضباب الأسود هم عامل الجذب الرئيسي للمشاهدين في اليوم الثاني.

“في كل مرة خلال المرحلة الأولى من الاختبار لن تعد التصنيفات الوسيلة الوحيدة لترفيه. فإن النظر إلى الأشخاص الذين استسلموا هو أيضًا شكل من أشكال الترفيه.”

 

 

تنهد الناس الذين استسلموا في الغالب بخيبة الأمل وعاودا إلى قبائلهم. وعدد كبير منهم قد جاءوا من قبيلة تيار الريح.

 

“استسلم فقط أولئك الذين في مراكز أعلى من الـ100 جميعًا. هيهي انظروا. فبحلول هذه الليلة سوف يستسلم جميع أولئك الذين تم ترتيبهم تحت قائمة أفضل 50 شخصًا (من 51 الى 100) وبحلول منتصف الليل سيكون هناك أيضًا عدد من الأشخاص الذين سيستسلمون. فحتى إذا لم يتحركوا للأمام خلال منتصف الليل فلن يكونوا قادرين على مقاومة الضغط العظيم في حالتهم المنهكة “.

“أيها الوغد. اختر إما المشي بشكل أسرع وتوسيع المسافة حتى لا تزعجني كثيرًا أو إبطئ بضع الشيء. أفلست متعبًا؟ حسنًا إذا كنت متعبًا فأنا متعب أيضًا!” غرق تشين تشونغ في العرق. قد يكون الوقت نهارًا لكنه الذي كان حاليًا في الدرجة الـ400 وتمكن من الشعور بضغط الجبل وهو يخنقه. اندفع التعب إلى الأمام عبر جسده بالكامل مثل موجة المد والجزر.

“في كل مرة خلال المرحلة الأولى من الاختبار لن تعد التصنيفات الوسيلة الوحيدة لترفيه. فإن النظر إلى الأشخاص الذين استسلموا هو أيضًا شكل من أشكال الترفيه.”

 

 

قام سو مينغ بصر أسنانه مرة أخرى واستمر في التحرك للأمام بسرعة. ترددت أصداء الطفرة المكتومة داخل جسده وهو يواصل التقدم إلى الأمام وظهر الوريد الدموي الستون على جسده على الفور!

“أليس كذلك؟ خاصة بالنسبة لأولئك الذين حصلوا على ترتيب جيد جدًا واستسلموا. فتلك المظاهر من القلق والخوف من أن شخصًا آخر سيتفوق عليهم أمر ممتع حقًا”.

بي سو لا يزال أعلى منه بثلاث درجات. بدا أن كلاهما قد جعل نفسيهما منافسين لبعضهما البعض وكانا يتنافسان باستمرار ضد بعضهما البعض. في الحقيقة بدا هذا بالفعل منذ أمس ورفض تشين تشونغ الاستسلام للخسارة.

مثلما ترددت أصوات النقاش في الهواء أضاء وجه شخص فجأة في الإثارة عندما نظر إلى تمثال النسر.

لم يكن سو مينغ يعرف مقدار الصدمة التي أحدثها على مئات الأشخاص في الميدان لحظة انتقاله من الدرجة الـ248 إلى الدرجة الـ301!

“تحرك مو سو!”

أصبح هناك وميض في عينيه قبل أن يخطو خطوة واحدة إلى الأمام بسرعة ويهبط على الدرجة الـ249. تم الضغط عليه بقوة شديدة بشكل لا يصدق مما تسبب في ارتجاف سو مينغ.

 

 

في اللحظة التي تم فيها نطق الكلمات لفتت انتباه الجميع تقريبًا. سقطت العديد من العيون على التماثيل وعلى السطر الذي ينتمي إلى سو مينغ.

ظل وجه وو سين شاحبًا. ربما استراح لليلة كاملة لكن حالته لم تتحسن. مع مرور الوقت بدأ الضعف الناتج عن فقدان دم الجثث من جسده في الكشف عن نفسه. وأصبح وجهه مظلماً وهو يواصل المشي للأمام. وظل ينظر أحيانًا إلى الرتب في اللوحة والى بي سو الذي في المركز الثانية. مع نظرة استياء على وجهه.

فتح سو مينغ عينيه. بعد قضاء نصف يوم في ممارسة التحكم الدقيق انخفضت الأوردة الدموية في جسده إلى 21 ولم يعد بإمكانه الاستمرار في خفض العدد. رفع سو مينغ رأسه ونظر إلى السلالم التي يلفها ضباب أمامه. ثم وقف ببطء.

أصبح اليوم الثاني للمرحلة الأولى من الاختبار!

لم يكن يعلم أنه تحت أعين الكثير من الناس. وحتى الان  لازال لديه فكرتان فقط في ذهنه. إلى جانب استخدام هذا المكان لممارسة التحكم الدقيق والتدريب لم يريد أيضًا أن يخذل الشيخ.

أصبح هناك وميض في عينيه قبل أن يخطو خطوة واحدة إلى الأمام بسرعة ويهبط على الدرجة الـ249. تم الضغط عليه بقوة شديدة بشكل لا يصدق مما تسبب في ارتجاف سو مينغ.

“سأبذل قصارى جهدي المطلق!”

مع عرق ظاهر على جبهته. وبدون مساعدة من ضوء القمر أصبح المشي على الدرج خلال النهار لسو مينغ أكثر استنزافًا. ومع ذلك كلما كان الأمر كذلك سيصبح أكثر حزمًا على قراره. الأهم من ذلك مع زيادة الضغط على جسده وضربه على أوردة الدم 59 عليه جعل سو مينغ يشعر كما لو كانت أوردة دمه على وشك الزيادة مرة أخرى.

 

“لاطالما ظهر عدد كبير من المستسلمين في اليوم الثاني من المرحلة الأولى من الاختبار. لم يعد لديهم أي قوة لمواصلة التقدم ولم يعد بإمكانهم تحمل الضغط في الجبل. إذا لم يغادروا اذن سيواجهون خطر ارتفاع ضغط الدم “.

لايزال سو مينغ بعد كل شيء مراهق. ولديه روح المراهقين وتصميمهم.

في اللحظة التي تم فيها نطق الكلمات لفتت انتباه الجميع تقريبًا. سقطت العديد من العيون على التماثيل وعلى السطر الذي ينتمي إلى سو مينغ.

أصبح هناك وميض في عينيه قبل أن يخطو خطوة واحدة إلى الأمام بسرعة ويهبط على الدرجة الـ249. تم الضغط عليه بقوة شديدة بشكل لا يصدق مما تسبب في ارتجاف سو مينغ.

“أليس كذلك؟ خاصة بالنسبة لأولئك الذين حصلوا على ترتيب جيد جدًا واستسلموا. فتلك المظاهر من القلق والخوف من أن شخصًا آخر سيتفوق عليهم أمر ممتع حقًا”.

“يا له من ضغط عظيم!”

 

 

“لم يتحرك طوال اليوم. حتى لو فعل الآن فقد احتل المركز 36 فقط على عكس الأمس…” أصبح هناك تلميحات من الغيرة في صوت الشخص الذي كان يتظاهر بأنه يتحدث بازدراء بين أصوات المناقشة. هذا الشخص الذي تحدث فجأة وسع عينيه وابتلع الكلمات التي كان على وشك التحدث بها.

أصبح وجه سو مينغ شاحبًا. وقد شعر كما لو ان هناك مخلوق أسطوري شرس يدفعه نحوه الأسفل.

251 255 258…أخذ سو مينغ نفسًا عميقًا واستمر في اتخاذ 20 خطوة. عندما وقف عند الدرجة الـ270 عندها فقط زفر ببطء.

ظلت عيون سو مينغ حازمة. ومع ظهور الضغط قام بتنشيط الـ تشي وتداوله في جسده حتى ظهرت كل الأوردة الدموية الـ59 ثم اندفع إلى الأمام.

أصبح وجه سو مينغ شاحبًا. وقد شعر كما لو ان هناك مخلوق أسطوري شرس يدفعه نحوه الأسفل.

251 255 258…أخذ سو مينغ نفسًا عميقًا واستمر في اتخاذ 20 خطوة. عندما وقف عند الدرجة الـ270 عندها فقط زفر ببطء.

مقارنة بهم ظل سو مينغ أكثر هدوءًا. لم يستمر في تسلق الجبل ولكنه كان جالسًا متقاطعًا الارجل على الدرجة الـ249 التي تتحكم في سرعة الـتشي المنتشرة في جسده إلى حالة عميقة.

مع عرق ظاهر على جبهته. وبدون مساعدة من ضوء القمر أصبح المشي على الدرج خلال النهار لسو مينغ أكثر استنزافًا. ومع ذلك كلما كان الأمر كذلك سيصبح أكثر حزمًا على قراره. الأهم من ذلك مع زيادة الضغط على جسده وضربه على أوردة الدم 59 عليه جعل سو مينغ يشعر كما لو كانت أوردة دمه على وشك الزيادة مرة أخرى.

أصبح وجه سو مينغ شاحبًا. وقد شعر كما لو ان هناك مخلوق أسطوري شرس يدفعه نحوه الأسفل.

علم أن هذا كله يرجع إلى قدرته على اكتشاف سر الأرقام الستة واستمراره في التحكم الدقيق في تداول الـ تشي الخاص به. وبسبب هذا لم يكتسب فقط تحكمًا دقيقًا في التشي الخاص به بل تم أيضًا إخراج الإمكانيات الموجودة داخله بسبب زيادة تحكمه.

“60 خطوة أخرى! عندما لا يتحرك مو سو يكون متواضعًا ولكن في اللحظة التي يتحرك فيها سيصدم العالم!”

كان الأمر كذلك بشكل خاص منذ أن استخدم الشيخ الصحوة الحقيقية عليه وحصل سو مينغ على قطرة من دم بيرسيركر منه. تم امتصاص تلك الهدايا التي قدمها له الشيخ بالفعل في نفسه بمجرد أن مارس السيطرة الدقيقة عدة مرات على الجبل وساعده الضغط اثناء استمراره في الصعود.

“هههه! كنت أنتظر منه أن يتحرك كل هذا الوقت. ولم يخذلني. يا مو سو ،فلتحصل على مركز في اعلى 30! والأفضل من ذلك الدخول في المراكز العشرة الأولى!”

قام سو مينغ بصر أسنانه مرة أخرى واستمر في التحرك للأمام بسرعة. ترددت أصداء الطفرة المكتومة داخل جسده وهو يواصل التقدم إلى الأمام وظهر الوريد الدموي الستون على جسده على الفور!

“لم يتحرك طوال اليوم. حتى لو فعل الآن فقد احتل المركز 36 فقط على عكس الأمس…” أصبح هناك تلميحات من الغيرة في صوت الشخص الذي كان يتظاهر بأنه يتحدث بازدراء بين أصوات المناقشة. هذا الشخص الذي تحدث فجأة وسع عينيه وابتلع الكلمات التي كان على وشك التحدث بها.

الوريد الـ 61 62… في اللحظة التي هبط فيها سو مينغ على الدرجة الـ301 تجلى الوريد الدموي السابع والستون بقوة متفجرة من على جسده!

الوريد الـ 61 62… في اللحظة التي هبط فيها سو مينغ على الدرجة الـ301 تجلى الوريد الدموي السابع والستون بقوة متفجرة من على جسده!

 

“لاطالما ظهر عدد كبير من المستسلمين في اليوم الثاني من المرحلة الأولى من الاختبار. لم يعد لديهم أي قوة لمواصلة التقدم ولم يعد بإمكانهم تحمل الضغط في الجبل. إذا لم يغادروا اذن سيواجهون خطر ارتفاع ضغط الدم “.

أحاطت الأوردة الدموية الـ 67 بجسد سو مينغ بالكامل وجعلته يشعر كما لو ان لديه كمية غير محدودة من الطاقة. قد يكون مغمورًا بالعرق لكن العزيمة الثابتة في عينيه أصبحت أقوى.

وهذا مؤسف لأنه لم يتمكن من رؤية التمثال بوضوح بسبب المسافة بينهما. ومع ذلك فإن تلك النظرة واحدة تكفي لتجعل يي وانغ حازمًا. إن كبريائه وموهبته غير العادية لم تسمح له بالراحة. فهو سيرى تلك القمة التي لم يراها أحد من قبل!

لم يكن سو مينغ يعرف مقدار الصدمة التي أحدثها على مئات الأشخاص في الميدان لحظة انتقاله من الدرجة الـ248 إلى الدرجة الـ301!

مشى يي وانغ بفخر خطوة واحدة في الدرج. مع العزم على الوصول إلى الدرجة الـ900 هذه المرة خلال المرحلة الأولى من الاختبار. وهو لا يزال يتذكر بوضوح أن الخطوة الأخيرة التي اتخذها في المرة الأخيرة كانت عندما كان في الدرجة الـ800. كان منهكاً ولم يعد قادراً على الحركة بعد الآن. عندما كان عليه أن يستسلم أخيرًا رفع رأسه وبدا أنه راى تمثالًا حجريًا غريبًا في قمة الجبل بعيدًا.

 

لم يكن يعلم أنه تحت أعين الكثير من الناس. وحتى الان  لازال لديه فكرتان فقط في ذهنه. إلى جانب استخدام هذا المكان لممارسة التحكم الدقيق والتدريب لم يريد أيضًا أن يخذل الشيخ.

نظر زعيم قبيلة الجبل الأسود نحو التمثال فجأة. مع نظرة جادة نادرة على وجهه.

 

“60 خطوة أخرى! عندما لا يتحرك مو سو يكون متواضعًا ولكن في اللحظة التي يتحرك فيها سيصدم العالم!”

 

 

“إنه أمر مؤسف لـ مو سو أيضًا. انه الـ ظهر بالفعل لكنه لم يتحرك على الإطلاق. والآن تم تجاوز رتبته عدة مرات ، وقد أصبح في المركز 47…”

“هههه! كنت أنتظر منه أن يتحرك كل هذا الوقت. ولم يخذلني. يا مو سو ،فلتحصل على مركز في اعلى 30! والأفضل من ذلك الدخول في المراكز العشرة الأولى!”

كان تشن تشونغ يشد أسنانه وهو يواصل الغمغمة تحت أنفاسه ويتسلق إلى الأعلى بكل قوته. قد يكون يلهث بقسوة لكنه لم يتوقف للراحة. بدلاً من ذلك ظل ينظر أحيانًا إلى اللوحة بين يديه للتحقق من رتبة بي سو.

 

 

“لم يتحرك طوال اليوم. حتى لو فعل الآن فقد احتل المركز 36 فقط على عكس الأمس…” أصبح هناك تلميحات من الغيرة في صوت الشخص الذي كان يتظاهر بأنه يتحدث بازدراء بين أصوات المناقشة. هذا الشخص الذي تحدث فجأة وسع عينيه وابتلع الكلمات التي كان على وشك التحدث بها.

وهذا مؤسف لأنه لم يتمكن من رؤية التمثال بوضوح بسبب المسافة بينهما. ومع ذلك فإن تلك النظرة واحدة تكفي لتجعل يي وانغ حازمًا. إن كبريائه وموهبته غير العادية لم تسمح له بالراحة. فهو سيرى تلك القمة التي لم يراها أحد من قبل!

 

أصبح وجه سو مينغ شاحبًا. وقد شعر كما لو ان هناك مخلوق أسطوري شرس يدفعه نحوه الأسفل.

مثلما ترددت أصوات النقاش في الهواء أضاء وجه شخص فجأة في الإثارة عندما نظر إلى تمثال النسر.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط