ستة أرقام
عندما سمع سو مينغ هذه الكلمات شعر بقلبه يرتجف. يمكنه أن يقول إلى حد ما أن العلاقة بين شيخه وشيخ قبيلة تيار الريح لم تكن كما تبدو. كان هناك احتمال كبير أن يكون هناك بعض الخلاف الذي حدث بينهما في الماضي.
وربما له علاقة برفض الشيخ المستمر للسفر إلى تيار الريح. وفي الوقت نفسه لا بد أن “شيخ قبيلة تيار الريح” لايزال قلقًا أيضًا لأنه ظل مهذبًا تجاه الشيخ على الرغم من أنه فقط في عالم تكثيف الدم.
خلال الأيام الستة جلس سو مينغ داخل المنزل الممنوح إلى قبيلة الجبل المظلم من طرف قبيلة تيار الريح. تأمل أثناء تنشيط التشي وتداوله داخل جسده. كلما فعل ذلك سيكون حذرا. لطالما شعر أنه مراقب ولكن لم يتمكن من تحديد هوية من يراقبه.
وهناك شخصان آخران معهم. لقد ألقوا أعينهم على بي لينغ مع تلميحات من السخرية.
استرجع سو مينغ مشهد الشيخ والرجل بالملابس الأرجوانية عندما تمشيا في الجو بينما كانوا لا يزالون على الثعبان المظلم. تسابق قلبه في صدره.
“سوف تعرف عنه لاحقًا.” لم يقدم الشيخ أي إجابة. بل ألقى كلماته على مهل وأخرج سو مينغ من المذبح الخماسي.
داخل المذبح صمت جينغ نان. بينما كان ينظر إلى الاتجاه الذي غادره منه مو سانغ أصبح وجهه مضطربًا. وبعد فترة أخرج زجاجة صغيرة من حضنه. كان لون الزجاجة بنفسجي وبدا جميلاً بشكل لا يصدق. لقد حملها معه لذلك من الواضح أن العنصر شيء له قيمة لا تصدق.
“من المؤسف أن هناك حبة واحدة فقط… ليس هناك أي تأثير يذكر مع حبة واحدة فقط بالنسبة لي. ولكن إذا أصبح لدي تسعة منها… ”
بمجرد فتح الزجاجة تم إصدار عطر طبي لطيف. داخل الزجاجة هناك حبة!
لم يخض باي لينغ في شرح مفصل عنه. تحدث عنه فقط لفترة وجيزة وانتقل إلى الشخص التالي.
وهي حبة الـ غبار متناثر!
“سو مينغ رأيت باي لينغ اليوم! لقد كان الأمر غريبًا. هل تعتقد أنها خدعتنا حقًا؟ لم تسأل حتى عن العملات الحجرية. ولكن عندما رأتني سألتني عنك.”
“من المؤسف أن هناك حبة واحدة فقط… ليس هناك أي تأثير يذكر مع حبة واحدة فقط بالنسبة لي. ولكن إذا أصبح لدي تسعة منها… ”
“لا يمكنني الفوز ضد بيرسيركر في المستوى السابع من عالم تكثيف الدم ولكن لدي ضوء القمر. حتى لو انتهى بنا المطاف بالقتال فلن يكون قادرًا على إجباري على البقاء ضد إرادتي “.
ظهرت نظرة التوق لفترة وجيزة في عيون جينغ نان.
“يجب أن أجد الـ بيرسيركير الساقط الذي أنشأ هذه! لابد أن أجده بأي ثمن… لقد أغلقت بالفعل المحيط (يقصد محيط المنطقة). لا توجد وسيلة له للهروب!”
‘أستطيع ان اشعر به. إنه قريب. إنه قريب جدًا… ”
“سو مينغ أنت لن تفهم. يوجد بالفعل هذا المكان داخل هذه المدينة الطينية…لم أر قط الكثير من النساء هكذا في حياتي…”
أصبح الغسق بالفعل في الخارج. كان الليل على وشك الوصول إلى المدينة الطينية ولكن لازال هناك العديد من الأشخاص الذين يتجولون فيها وكانت المدينة تعج بالنشاط. كانت هناك نيران في أجزاء مختلفة من المدينة. تم وضعها في اشياء لم يراها سو مينغ من قبل وقد طافوا في الجو مما أدى إلى إضاءة المدينة بأكملها.
قام سو مينغ بتحريك جسده ولم يجد أي انزعاج من صورته الجديدة. في الواقع شعر كما كان يفعل عادة. أثناء تنشيط التشي في جسده لم تظهر الأوردة الدموية 49 على جلده ولكن اندلع حضور قوي من جسده.
سار الشيخ إلى الأمام حيث تبعه سو مينغ. كان الاثنان هادئين أثناء سيرهما.
“وو سين…”
“سيبدأ الاختبار الذي أجرته قبيلة تيار الريح في غضون سبعة أيام. ويتم تنظيم الاختبار بواسطة قبيلة تيار الريح لذا يتعين على جميع القبائل الصغيرة التي تأتي إلى هنا لتكريمها إرسال ممثلين لدخول الاختبار. إنه احتفال كبير يعقد لكم أيها الشباب!”
شد سو مينغ أسنانه.
“أريدك أن تدخل الاختبار. لا داعي للقلق بشأن كشف قوتك. لقد قمت بالفعل بترتيبات. لذا خذ هذا. إلى ماعدا جينغ نان لن يعرف أحد من أنت”.
كان سو مينغ واثقًا للغاية من سرعته الخاصة.
“سو مينغ لا يسعني إلا أن أساعدك الى هذا الحد. كل شيء آخر متروك لك…” ضرب الشيخ رأس سو مينغ وقال بلطف. قام بأرجحة يده اليمنى وعلى الفور ظهر حضور باهت لـلتشي. واختفت بنفس السرعة وظهرت قبعة من القش الأسود في يد الشيخ.
“لقد حصلت على هذا عندما كنت أسافر في قبيلة كبيرة منذ وقت طويل. أعتقد أنه يمكنك اعتباره حاوية للـ بيرسيركير. إذا امتصصته في دمك يمكن أن تغير شكلك ومظهرك قليلاً. ليس كثيرًا لكنك ستبدو مختلفًا. هذا شيئ أعجبني حقًا عندما كنت صغيرًا “.
أما بالنسبة لبي لينغ فعادة ما كان في الخارج. حتى لو كان في المنزل كان سيكون هناك الكثير من الشباب من قبيلة تيار الريح الذين جاءوا لرؤيته. بدوا حقا وديين مع بعضهم البعض.
“من المؤسف أن هناك حبة واحدة فقط… ليس هناك أي تأثير يذكر مع حبة واحدة فقط بالنسبة لي. ولكن إذا أصبح لدي تسعة منها… ”
“لقد ساعدني هذا الشيء كثيرًا ولكنه لم يعد مفيدًا لي. لذا سأعطيه لك الآن.” وضع الـ شيخ القبعة السوداء على سو مينغ و شعر سو مينغ بجسده يتمايل. تسرب إحساس بالبرد إلى جسده واختفت قبعة القش على الفور.
على الرغم من اختفائها لازال بإمكان سو مينغ الشعور بأن العنصر قد فعل نفس الشيء مثل حاوية الـ بيرسيركر حراشف الدم(الرمح) المزيف. انصهر في جسده. أخبره الشيخ أيضا كيف يستخدم قبعة القش لتغيير مظهره.
أراد سو مينغ أن يقول شيئًا ولكن بعد بعض التردد اختار عدم التكلم. ومع ذلك كان عازمًا على ألا يخيب شيخه حتى لو كان ذلك يعني القتال بكل ما لديه!
لازال بإمكان سو مينغ تذكر ان بي لينغ ذكر هذا الاسم. وفقا له فإن وو سين واحدًا من أقوى ثلاثة بين جيل الشباب في قبيلة تيار الريح. والجميع على يقين من أنه ملزم بالحصول على مكان في المراكز الثلاثة الأولى في جميع المراحل الثلاث من الاختبار في هذا العام.
“أثناء الاختبار لا تتبعنا. ابق في المنزل. وبمجرد أن نغادر غير مظهرك وسأرتب لشخص ما ليأخذك إلى مكان الاختبار.” ابتسم الشيخ بخفة.
“لا تنسى كيف تمكنت من الحصول على مكان في المراكز الخمسين الأولى في المرة الأخيرة.” كان الشخص من قبيلة تيار الريح الذي كان يجر بي لينغ فتى في أواخر مراهقته. ابتسم وهو يتحدث ببطء.
أراد سو مينغ أن يقول شيئًا ولكن بعد بعض التردد اختار عدم التكلم. ومع ذلك كان عازمًا على ألا يخيب شيخه حتى لو كان ذلك يعني القتال بكل ما لديه!
خلال الأيام القليلة الماضية ذهب لي تشين إلى سو مينغ عدة مرات ولكن قضى بقية وقته مع وو لا. وتحت إشراف الكبار تدربوا خلال الأيام القليلة المتبقية قبل الاختبار. و مع شخصيته ظل يسحب سو مينغ إلى الخارج ليتجولو في مدينة الطين بعد لحظة من التدريب. وفي بعض الأحيان إذا كان سو مينغ غير راغب في الذهاب سيخرج لي تشين من تلقاء نفسه. وفي كل مرة يعود فيها ستكون هناك نظرة غامضة على وجهه.
وقف سو مينغ على مسافة منهم وشاهدهم بعبوس طفيف. سقط في صمت قصير ونظر إلى القمر في السماء. ثم خرج من المنزل.
“من بين أفضل 40… من بين أفضل 40!”
خلال الأيام القليلة الماضية ذهب لي تشين إلى سو مينغ عدة مرات ولكن قضى بقية وقته مع وو لا. وتحت إشراف الكبار تدربوا خلال الأيام القليلة المتبقية قبل الاختبار. و مع شخصيته ظل يسحب سو مينغ إلى الخارج ليتجولو في مدينة الطين بعد لحظة من التدريب. وفي بعض الأحيان إذا كان سو مينغ غير راغب في الذهاب سيخرج لي تشين من تلقاء نفسه. وفي كل مرة يعود فيها ستكون هناك نظرة غامضة على وجهه.
أصبح الغسق بالفعل في الخارج. كان الليل على وشك الوصول إلى المدينة الطينية ولكن لازال هناك العديد من الأشخاص الذين يتجولون فيها وكانت المدينة تعج بالنشاط. كانت هناك نيران في أجزاء مختلفة من المدينة. تم وضعها في اشياء لم يراها سو مينغ من قبل وقد طافوا في الجو مما أدى إلى إضاءة المدينة بأكملها.
شد سو مينغ أسنانه.
‘أستطيع ان اشعر به. إنه قريب. إنه قريب جدًا… ”
“سو مينغ كنت دائمًا أطلب منك التفكير والتحليل منذ أن كنت صغيرًا لأنه سيساعدك كثيرًا… والآن سأطرح عليك سؤالًا. دعنا نرى ما إذا كان بإمكان الـ لا سو الصغير معرفة…” نظر إلى سو مينغ بلطف. وغمز وهو يبتسم ويتكلم.
“استمع جيدًا يا سو مينغ. سأخبرك مرة واحدة فقط. 32، 79، 248، 371، 563، 781!”
مر الوقت وقريبا اصبحت الليلة السادسة. وسيبدأ الاحتفال الكبير الذي ستقيمه قبيلة تيار الريح بمجرد وصول الصباح…
فوجئ سو مينغ. تمتم بالأرقام الستة تحت أنفاسه لكنه لم يستطع معرفة المعنى الكامن وراءها. نظر إلى ابتسامة الشيخ وعرف أن الشيخ لن يخبره على الفور. احتفظ سو مينغ بالأرقام الستة في رأسه وسقط في التفكير العميق.
حتى ملابسه تغيرت كان منظرًا غريبًا.
أضاء ضوء القمر على أجسادهم وبالتدريج طالت ظلالهم. مع تلاشي ظلالهم تدريجيًا سار سو مينغ والشيخ لمسافة…
“يجب أن أجد الـ بيرسيركير الساقط الذي أنشأ هذه! لابد أن أجده بأي ثمن… لقد أغلقت بالفعل المحيط (يقصد محيط المنطقة). لا توجد وسيلة له للهروب!”
مر الوقت وقريبا اصبحت الليلة السادسة. وسيبدأ الاحتفال الكبير الذي ستقيمه قبيلة تيار الريح بمجرد وصول الصباح…
قام سو مينغ بتحريك جسده ولم يجد أي انزعاج من صورته الجديدة. في الواقع شعر كما كان يفعل عادة. أثناء تنشيط التشي في جسده لم تظهر الأوردة الدموية 49 على جلده ولكن اندلع حضور قوي من جسده.
خلال الأيام الستة جلس سو مينغ داخل المنزل الممنوح إلى قبيلة الجبل المظلم من طرف قبيلة تيار الريح. تأمل أثناء تنشيط التشي وتداوله داخل جسده. كلما فعل ذلك سيكون حذرا. لطالما شعر أنه مراقب ولكن لم يتمكن من تحديد هوية من يراقبه.
كان بي لينغ صامتًا وأومأ برأسه ببطء. تبع الأشخاص الثلاثة واختفى في الظلام.
أصبح الغسق بالفعل في الخارج. كان الليل على وشك الوصول إلى المدينة الطينية ولكن لازال هناك العديد من الأشخاص الذين يتجولون فيها وكانت المدينة تعج بالنشاط. كانت هناك نيران في أجزاء مختلفة من المدينة. تم وضعها في اشياء لم يراها سو مينغ من قبل وقد طافوا في الجو مما أدى إلى إضاءة المدينة بأكملها.
خلال الوقت الذي كان يخضع فيه للفحص اضطر سو مينغ لتوقف تدريبه بقوة. عندما يصبح الشعور الغريب بالملاحظة (لما يشعر انه مراقب) في أقوى حالاته سيختار الاستلقاء والتخلي عن التدريب. ويغمض عينيه وينام بينما يفكر في الأرقام الستة. ومع ذلك بغض النظر عن مدى تفكيره بهم لم يتمكن من العثور على إجابة للغز.
ومع ذلك في الليلة السادسة عندما خرج سو مينغ من المنزل للنظر إلى القمر رأى بي لينغ يتم جره بعيدًا من قبل أصدقاؤه من قبيلة تيار الريح بعيدا. لا يبدو أنه على استعداد للذهاب.
لم يكن حتى اليوم الخامس عندما اختفى الشعور بالملاحظة تمامًا. شعر سو مينغ بالتوتر بدلاً من ذلك. حاول ذات مرة تخمين من كان يراقبه. لتظهر صورة شخص ما في رأسه لكنه لم يتمكن قط من التأكد من تخمينه.
خلال الأيام القليلة الماضية ذهب لي تشين إلى سو مينغ عدة مرات ولكن قضى بقية وقته مع وو لا. وتحت إشراف الكبار تدربوا خلال الأيام القليلة المتبقية قبل الاختبار. و مع شخصيته ظل يسحب سو مينغ إلى الخارج ليتجولو في مدينة الطين بعد لحظة من التدريب. وفي بعض الأحيان إذا كان سو مينغ غير راغب في الذهاب سيخرج لي تشين من تلقاء نفسه. وفي كل مرة يعود فيها ستكون هناك نظرة غامضة على وجهه.
“من بين أفضل 40… من بين أفضل 40!”
بدات النظرة على وجهه مألوفة إلى حد ما بغض النظر عن كيفية نظر سو مينغ إليها…
(مدقق: طلع هناك قرد اخر في الرواية؟)
أما بالنسبة لبي لينغ فعادة ما كان في الخارج. حتى لو كان في المنزل كان سيكون هناك الكثير من الشباب من قبيلة تيار الريح الذين جاءوا لرؤيته. بدوا حقا وديين مع بعضهم البعض.
“سو مينغ أنت لن تفهم. يوجد بالفعل هذا المكان داخل هذه المدينة الطينية…لم أر قط الكثير من النساء هكذا في حياتي…”
بدات النظرة على وجهه مألوفة إلى حد ما بغض النظر عن كيفية نظر سو مينغ إليها…
“سو مينغ هناك نوع من الماء هنا يسمونه النبيذ. مذاقه…هل تريد تجربته؟”
وربما له علاقة برفض الشيخ المستمر للسفر إلى تيار الريح. وفي الوقت نفسه لا بد أن “شيخ قبيلة تيار الريح” لايزال قلقًا أيضًا لأنه ظل مهذبًا تجاه الشيخ على الرغم من أنه فقط في عالم تكثيف الدم.
خلال الوقت الذي كان يخضع فيه للفحص اضطر سو مينغ لتوقف تدريبه بقوة. عندما يصبح الشعور الغريب بالملاحظة (لما يشعر انه مراقب) في أقوى حالاته سيختار الاستلقاء والتخلي عن التدريب. ويغمض عينيه وينام بينما يفكر في الأرقام الستة. ومع ذلك بغض النظر عن مدى تفكيره بهم لم يتمكن من العثور على إجابة للغز.
“سو مينغ خمن ما رأيته اليوم. رأيت قبيلة الجبل الاسود تقترب على سحابة سوداء. لكن شيخ قبيلة الجبل الأسود لم يأت. سمعت أن الشخص الذي أحضرهم إلى هنا هو زعيم قبيلتهم.”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})
لم يكن حتى اليوم الخامس عندما اختفى الشعور بالملاحظة تمامًا. شعر سو مينغ بالتوتر بدلاً من ذلك. حاول ذات مرة تخمين من كان يراقبه. لتظهر صورة شخص ما في رأسه لكنه لم يتمكن قط من التأكد من تخمينه.
“سو مينغ توقف عن النوم! استمع إلي! قابلت أحد أفراد قبيلة الجبل الاسود اليوم في المكان الذي شربت فيه الخمر. إنه في نفس عمرنا وهو متكبر للغاية. إذا لم يكن من غير مسموح لنا للقتال لكنت سأذهب وأضربه! ”
“لا أريد أن أذهب اليوم…” تردد بي لينغ لفترة من الوقت عند الباب وقال بنبرة منخفضة.
أضاء ضوء القمر على أجسادهم وبالتدريج طالت ظلالهم. مع تلاشي ظلالهم تدريجيًا سار سو مينغ والشيخ لمسافة…
“سو مينغ رأيت باي لينغ اليوم! لقد كان الأمر غريبًا. هل تعتقد أنها خدعتنا حقًا؟ لم تسأل حتى عن العملات الحجرية. ولكن عندما رأتني سألتني عنك.”
أراد سو مينغ أن يقول شيئًا ولكن بعد بعض التردد اختار عدم التكلم. ومع ذلك كان عازمًا على ألا يخيب شيخه حتى لو كان ذلك يعني القتال بكل ما لديه!
خلال الأيام القليلة الماضية ظل لي تشين يسير ويتحدث إلى سو مينغ حول ما رآه وأفكاره بشأنهم. استمر الأمر هكذا بشكل خاص خلال الأيام القليلة الماضية. تقريبا كل جملة واحدة من فمه كانت عن تلك الفتاة التي تسمى باي فانغ.
“سو مينغ أعتقد أنني أحب شخصًا ما…إنه الشخص الذي تحدثت معك بشأنه بالأمس. ألم نرى باي لينغ؟ كانت هناك فتاة بجانبها. إنها أيضًا من قبيلة التنين المظلم. إنها كبيرة الأثداء حقًا وتبدو أجمل بكثير من باي لينغ… ”
عندما سمع سو مينغ هذه الكلمات شعر بقلبه يرتجف. يمكنه أن يقول إلى حد ما أن العلاقة بين شيخه وشيخ قبيلة تيار الريح لم تكن كما تبدو. كان هناك احتمال كبير أن يكون هناك بعض الخلاف الذي حدث بينهما في الماضي.
داخل المذبح صمت جينغ نان. بينما كان ينظر إلى الاتجاه الذي غادره منه مو سانغ أصبح وجهه مضطربًا. وبعد فترة أخرج زجاجة صغيرة من حضنه. كان لون الزجاجة بنفسجي وبدا جميلاً بشكل لا يصدق. لقد حملها معه لذلك من الواضح أن العنصر شيء له قيمة لا تصدق.
“سو مينغ لقد عرفت اسمها أخيرًا. إنها تسمى باي فانغ. ياله من اسم جميل…”
داخل المذبح صمت جينغ نان. بينما كان ينظر إلى الاتجاه الذي غادره منه مو سانغ أصبح وجهه مضطربًا. وبعد فترة أخرج زجاجة صغيرة من حضنه. كان لون الزجاجة بنفسجي وبدا جميلاً بشكل لا يصدق. لقد حملها معه لذلك من الواضح أن العنصر شيء له قيمة لا تصدق.
خلال الأيام القليلة الماضية ظل لي تشين يسير ويتحدث إلى سو مينغ حول ما رآه وأفكاره بشأنهم. استمر الأمر هكذا بشكل خاص خلال الأيام القليلة الماضية. تقريبا كل جملة واحدة من فمه كانت عن تلك الفتاة التي تسمى باي فانغ.
“سيبدأ الاختبار الذي أجرته قبيلة تيار الريح في غضون سبعة أيام. ويتم تنظيم الاختبار بواسطة قبيلة تيار الريح لذا يتعين على جميع القبائل الصغيرة التي تأتي إلى هنا لتكريمها إرسال ممثلين لدخول الاختبار. إنه احتفال كبير يعقد لكم أيها الشباب!”
أما بالنسبة لبي لينغ فعادة ما كان في الخارج. حتى لو كان في المنزل كان سيكون هناك الكثير من الشباب من قبيلة تيار الريح الذين جاءوا لرؤيته. بدوا حقا وديين مع بعضهم البعض.
ومع ذلك في الليلة السادسة عندما خرج سو مينغ من المنزل للنظر إلى القمر رأى بي لينغ يتم جره بعيدًا من قبل أصدقاؤه من قبيلة تيار الريح بعيدا. لا يبدو أنه على استعداد للذهاب.
“يجب أن يكون الأشخاص الثلاثة الآخرون فقط في المستوى الخامس من عالم تكثيف الدم ولكن بالحكم على مدى قلق بي لينغ منهم لابد أن تكون قوة وو سين أكبر من قوته. إذا كان أعلى من المستوى السادس ولكنه أضعف من المستوى الثامن فمن المحتمل أن يكون وو سين في المستوى السابع من عالم تكثيف الدم!”
“لا أريد أن أذهب اليوم…” تردد بي لينغ لفترة من الوقت عند الباب وقال بنبرة منخفضة.
“سوف تعرف عنه لاحقًا.” لم يقدم الشيخ أي إجابة. بل ألقى كلماته على مهل وأخرج سو مينغ من المذبح الخماسي.
“لا تريد؟ بالتأكيد. لكن يا بي لينغ تمت دعوتك شخصيًا من قبل وو سين للانضمام إلى الطقوس. إذا لم تنضم فلن تتمكن من الحصول على دم بيرسيركر شيخنا!”
“سوف تعرف عنه لاحقًا.” لم يقدم الشيخ أي إجابة. بل ألقى كلماته على مهل وأخرج سو مينغ من المذبح الخماسي.
“لا تنسى كيف تمكنت من الحصول على مكان في المراكز الخمسين الأولى في المرة الأخيرة.” كان الشخص من قبيلة تيار الريح الذي كان يجر بي لينغ فتى في أواخر مراهقته. ابتسم وهو يتحدث ببطء.
بدات النظرة على وجهه مألوفة إلى حد ما بغض النظر عن كيفية نظر سو مينغ إليها…
وهناك شخصان آخران معهم. لقد ألقوا أعينهم على بي لينغ مع تلميحات من السخرية.
خلال الأيام القليلة الماضية ذهب لي تشين إلى سو مينغ عدة مرات ولكن قضى بقية وقته مع وو لا. وتحت إشراف الكبار تدربوا خلال الأيام القليلة المتبقية قبل الاختبار. و مع شخصيته ظل يسحب سو مينغ إلى الخارج ليتجولو في مدينة الطين بعد لحظة من التدريب. وفي بعض الأحيان إذا كان سو مينغ غير راغب في الذهاب سيخرج لي تشين من تلقاء نفسه. وفي كل مرة يعود فيها ستكون هناك نظرة غامضة على وجهه.
كان بي لينغ صامتًا وأومأ برأسه ببطء. تبع الأشخاص الثلاثة واختفى في الظلام.
(مدقق: طلع هناك قرد اخر في الرواية؟)
وقف سو مينغ على مسافة منهم وشاهدهم بعبوس طفيف. سقط في صمت قصير ونظر إلى القمر في السماء. ثم خرج من المنزل.
“وو سين…”
“دخل بي لينغ للتو الى المستوى السادس من عالم تكثيف الدم. أما والده رئيس الحرس ورئيس الصيادين فهما في المستوى الثامن. من بين جيل الشباب من النادر جدًا أن يصل أي شخص إلى المستوى الثامن. سيتعين عليهم تجاوز نظرائهم بسرعة فائقة للوصول إلى هناك. وو سين والاثنان الآخران متشابهان من حيث القوة ، لذا سيكون من الآمن أن نقول إنهما لم يصلا إلى المستوى الثامن! ”
لازال بإمكان سو مينغ تذكر ان بي لينغ ذكر هذا الاسم. وفقا له فإن وو سين واحدًا من أقوى ثلاثة بين جيل الشباب في قبيلة تيار الريح. والجميع على يقين من أنه ملزم بالحصول على مكان في المراكز الثلاثة الأولى في جميع المراحل الثلاث من الاختبار في هذا العام.
“لا تنسى كيف تمكنت من الحصول على مكان في المراكز الخمسين الأولى في المرة الأخيرة.” كان الشخص من قبيلة تيار الريح الذي كان يجر بي لينغ فتى في أواخر مراهقته. ابتسم وهو يتحدث ببطء.
لم يخض باي لينغ في شرح مفصل عنه. تحدث عنه فقط لفترة وجيزة وانتقل إلى الشخص التالي.
خلال الوقت الذي كان يخضع فيه للفحص اضطر سو مينغ لتوقف تدريبه بقوة. عندما يصبح الشعور الغريب بالملاحظة (لما يشعر انه مراقب) في أقوى حالاته سيختار الاستلقاء والتخلي عن التدريب. ويغمض عينيه وينام بينما يفكر في الأرقام الستة. ومع ذلك بغض النظر عن مدى تفكيره بهم لم يتمكن من العثور على إجابة للغز.
بينما كان يسير عبر الأجزاء الداكنة من مدينة الطين المشرقة بدأ جسد سو مينغ يتغير. بعد فترة أصبح أطول سبع بوصات وأصبح جسده أكبر. حتى شعره أصبح أطول. لم يعد وجهه وسيمًا ونظيفًا. وبدلاً من ذلك بدا الأمر بسيطًا. أعطى حضورًا قويًا وبدا مختلفًا تمامًا عن نفسه المعتدل.
حتى ملابسه تغيرت كان منظرًا غريبًا.
كان سو مينغ واثقًا للغاية من سرعته الخاصة.
قام سو مينغ بتحريك جسده ولم يجد أي انزعاج من صورته الجديدة. في الواقع شعر كما كان يفعل عادة. أثناء تنشيط التشي في جسده لم تظهر الأوردة الدموية 49 على جلده ولكن اندلع حضور قوي من جسده.
“سو مينغ لقد عرفت اسمها أخيرًا. إنها تسمى باي فانغ. ياله من اسم جميل…”
“تحت ضوء القمر…حتى بيرسيركر في المستوى الخامس من عالم تكثيف الدم لا يستطيع ان يحاريني… إلى جانب ذلك لدي حراشف الدم (الرمح)… ماذا يمكن أن يفعله بيرسيركر من المستوى السادس في عالم تكثيف الدم ضدي؟!”
خلال الأيام القليلة الماضية ظل لي تشين يسير ويتحدث إلى سو مينغ حول ما رآه وأفكاره بشأنهم. استمر الأمر هكذا بشكل خاص خلال الأيام القليلة الماضية. تقريبا كل جملة واحدة من فمه كانت عن تلك الفتاة التي تسمى باي فانغ.
(مدقق: اوه هذه علامة حمراء لغرور)
(مدقق: اوه هذه علامة حمراء لغرور)
ومضت عيني سو مينغ ورفع رأسه لينظر إلى ضوء القمر قبل أن يسير إلى الأمام.
وقف سو مينغ على مسافة منهم وشاهدهم بعبوس طفيف. سقط في صمت قصير ونظر إلى القمر في السماء. ثم خرج من المنزل.
“دخل بي لينغ للتو الى المستوى السادس من عالم تكثيف الدم. أما والده رئيس الحرس ورئيس الصيادين فهما في المستوى الثامن. من بين جيل الشباب من النادر جدًا أن يصل أي شخص إلى المستوى الثامن. سيتعين عليهم تجاوز نظرائهم بسرعة فائقة للوصول إلى هناك. وو سين والاثنان الآخران متشابهان من حيث القوة ، لذا سيكون من الآمن أن نقول إنهما لم يصلا إلى المستوى الثامن! ”
‘أستطيع ان اشعر به. إنه قريب. إنه قريب جدًا… ”
خلال الأيام القليلة الماضية ذهب لي تشين إلى سو مينغ عدة مرات ولكن قضى بقية وقته مع وو لا. وتحت إشراف الكبار تدربوا خلال الأيام القليلة المتبقية قبل الاختبار. و مع شخصيته ظل يسحب سو مينغ إلى الخارج ليتجولو في مدينة الطين بعد لحظة من التدريب. وفي بعض الأحيان إذا كان سو مينغ غير راغب في الذهاب سيخرج لي تشين من تلقاء نفسه. وفي كل مرة يعود فيها ستكون هناك نظرة غامضة على وجهه.
خطى سو مينغ لم تكن سريعة. كان الطريق الذي سلكه غريبًا حيث كان يسير فقط في الزوايا المظلمة. شاهد بي لينغ والأشخاص الثلاثة الآخرين من بعيد. وتبعهم من على بعد مسافة بعيدة.
“يجب أن يكون الأشخاص الثلاثة الآخرون فقط في المستوى الخامس من عالم تكثيف الدم ولكن بالحكم على مدى قلق بي لينغ منهم لابد أن تكون قوة وو سين أكبر من قوته. إذا كان أعلى من المستوى السادس ولكنه أضعف من المستوى الثامن فمن المحتمل أن يكون وو سين في المستوى السابع من عالم تكثيف الدم!”
“سو مينغ هناك نوع من الماء هنا يسمونه النبيذ. مذاقه…هل تريد تجربته؟”
“لا يمكنني الفوز ضد بيرسيركر في المستوى السابع من عالم تكثيف الدم ولكن لدي ضوء القمر. حتى لو انتهى بنا المطاف بالقتال فلن يكون قادرًا على إجباري على البقاء ضد إرادتي “.
كان سو مينغ واثقًا للغاية من سرعته الخاصة.
“لا أريد أن أذهب اليوم…” تردد بي لينغ لفترة من الوقت عند الباب وقال بنبرة منخفضة.
لم يتبعهم بدافع الفضول. بل ذلك بسبب أن بي لينغ بدا غير راغب في اتباعهم. بما أنه كان على معرف ببي لينغ ويعتبره كشقيق منذ الصغير فقد تبعهم سو مينغ بمشاعر مختلطة.
مر الوقت ببطء. وتعلق القمر عاليا في السماء. اختفى باي لينغ والأشخاص الثلاثة الآخرون في منزل من طين. كان المكان منعزلًا إلى حد ما. ويقع في زاوية المدينة.
خطى سو مينغ لم تكن سريعة. كان الطريق الذي سلكه غريبًا حيث كان يسير فقط في الزوايا المظلمة. شاهد بي لينغ والأشخاص الثلاثة الآخرين من بعيد. وتبعهم من على بعد مسافة بعيدة.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})
“لا تنسى كيف تمكنت من الحصول على مكان في المراكز الخمسين الأولى في المرة الأخيرة.” كان الشخص من قبيلة تيار الريح الذي كان يجر بي لينغ فتى في أواخر مراهقته. ابتسم وهو يتحدث ببطء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
