ليلة قمر الدم الأحمر
انتظر الرجل ذو العين الواحدة لفترة طويلة قبل أن يتم استدعاؤه. عندما تم استدعاؤه دخل الخيمة باحترام. وبعد ساعة خرج من الخيمة بتعبير سعيد، ولا تزال سلوكياته محترمة أثناء مغادرته.
اجتاز سو مينغ الغابة دون أي تردد. بعد الوصول إلى المستوى الثاني من عالم تكثيف الدم زادت سرعته وخفة حركته كثيرًا حتى ان لي تشين واجه صعوبة في مواجهته بأقصى سرعة. أثناء سيره عبر الغابة زادت سرعته أكثر بسبب معرفته بالمكان. وبحلول الظهر وصل إلى سفح جبل الشعلة السوداء.
غطى المشهد الغريب الأرض على الفور بجو غريب. كان الأمر كذلك خاصة بالنسبة للمنطقة المحيطة بالجبال المظلمة. اختفت أصوات الطيور والوحوش تمامًا. لم يكن هناك حتى همسة بسيطة. كان الأمر كما لو أنهم لم يجرؤوا على إصدار صوت.
داخل الخيمة الأرجوانية كان هناك رجلان مسنان بشعر أبيض شائب تمامًا لكن أعينهما لا تزال تحمل الكثير من الحياة والنشاط. قبل أن يضعوا زجاجة صغيرة عادية المظهر فارغة.
“يا شيخ كنت في ميدان زو ران ورأيت دواء لم أره من قبل. آثار هذه الحبة لا تصدق…” أخذ الرجل العجوز باللون الأبيض نفسًا عميقًا وتحدث بصوت منخفض.
أحد الشيخ الذين كانوا يرتدون رداء أبيض امسك حبة بين أصابعه. نظر إليها لبعض الوقت. ثم ببطء ملأت نظراته المفاجأة وعدم اليقين.
غرق في التفكير العميق للحظة وبعد ذلك أحضر الحبة إلى أنفه وأخذ شمًا. أغلق عينيه في التركيز. بعد لحظة طويلة فتح عينيه فجأة.
وقف ووجهه مشرق مع الاثارة. بعد أن قام بتحريك جسده لإزالة الخدر في أطرافه أخرج الأعشاب. بدأ عملية صقل روح الجبل وفقا للأساليب في ذاكرته.
“إنه مثلما قال. هذه الحبوب الطبية لها تأثيرات لا تصدق! لقد كنت في قبيلة تيار الريح لسنوات عديدة لكنني لم أرى مثل هذا الشيء في حياتي. من خلال مظهره لا يبدو أنه دواء مصنوع منذ زمن بعيد وأيضًا. ليس هناك أي علامة على العمر عليه لذا فمن الواضح أنه قد تم تصنيعه مؤخرًا! ”
كانت الانحاء هادئة حول المنطقة. والأصوات الوحيدة هي الرياح التي تمر. تسببت الرياح في رفرفة لباس الرجل العجوز. وقف هناك كتمثال وانتظر بصمت.
“ما هذا…؟”
“المستوى الثالث من عالم تكثيف الدم!”
تحدث الرجل العجوز ببطء “إنه لأمر مؤسف أنه مر وقت طويل منذ قاموا بالمبادلة. فليس من سهل التعامل مع الـ بيرسيركر الساقطين وإلا فقد نتعرف على كيفية صنع هذه الحبة”.
“لا تكن متهورًا. فالشخص الذي يمكنه إنتاج مثل هذا العنصر هو إما بيرسيركر قوي جدًا في عالم تكثيف الدم… أو بيرسيركر ساقط في عالم الصحوة الذي جاء من مكان آخر. أيها الأخ تشو دعني آخذ هذا الشيء إلى القبيلة. ربما يمكن لكبار السن في قبيلة تيار الريح التعرف عليه. ” أثناء تحدث الرجل العجوز باللون الأبيض وضع الحبوب الطبية بعناية في الزجاجة الصغيرة. ثم لوح بيده اليمنى واختفت الزجاجة الصغيرة.
“حسنا قم بذلك.” أومأ الرجل العجوز أمامه برأسه.
وقف ووجهه مشرق مع الاثارة. بعد أن قام بتحريك جسده لإزالة الخدر في أطرافه أخرج الأعشاب. بدأ عملية صقل روح الجبل وفقا للأساليب في ذاكرته.
في وسط المدينة كان هناك مذبح مظلم تمامًا. تم بناء المذبح على شكل خماسي وكان طوله 100 قدم. كان هناك رسم طائر عليه. بدا المذبح وكأنه ترك منذ العصور القديمة.
“هذا العنصر مهم جدًا. سأغادر أولاً. إذا تلقيت أي معلومات سأخبرك”. وقف الرجل العجوز باللون الأبيض. ثم أمسك بقبضته وراحة يده معًا كتحية تجاه الرجل العجوز الذي يدعى تشو. غادر بسرعة الخيمة الأرجواني. في اللحظة التي خرج فيها من الخيمة أصبح مخطط جسده مشوهاً. ثم تحول إلى ضباب أبيض وصعد إلى السماء. على الفور واختفى.
شعر أن سو مينغ قد غادر القبيلة في وقت سابق لكنه لم يكن يتوقع ان قمر الدم الذي يحدث مرة واحدة كل ثلاث سنوات سيحذث في هذه الليلة. كان ذلك قبل شهور من المظاهر السابقة للقمر الدموي الأحمر. جعلته الظاهرة الغريبة متفاجئا وخائفا.
كان ضوء النهار قد وصل تقريبًا. على السهول الشاسعة على مسافة من الميدان كانت قبيلة كبيرة. كان حجم القبيلة يكاد يعادل حجم المدينة. كانت محاطة بـ ست قبائل أخرى بحجم قبيلة الجبل المظلم. وفي الوسط مدينة كبيرة مصنوعة من الحجر والطين!
أخذ الرجل العجوز باللون الأبيض نفسًا عميقًا وامتثل للأمر باحترام. كان بإمكانه تحديد أن الدواء كان خارجًا عن المعتاد لكنه لم يكن يتوقع أن يقوم الشيخ بدعوة الشخص إلى قبيلة تيار الريح كضيف دائم. تم التعامل مع وضع الضيف الدائم باحترام شديد. إلى جانب زعيم القبيلة والشيخ وقلة من الناس الآخرين تمت معاملتهم تقريبًا بنفس الأهمية مثل زعماء القبيلة الآخرين.
بدت المدينة رائعة وكأنها وحش عملاق وصل إلى الأرض. بلغ عدد المواطنين داخل المدينة وحدها أكثر من الآلاف. لم يكن شيئًا يمكن لـ قبيلة الجبل المظلم أن تأمل في التغلب عليه.
وقف الرجل العجوز باللون الأبيض تحت المذبح باحترام. ثم بعد لحظة سافر صوت لطيف من أعلى المذبح.
القبائل الست المحيطة كانت تابعة للمدينة. تم غزو بعضهم من قبل قبيلة تيار الريح بينما سعى البعض للحماية عندما وقعت عليهم احد الكوارث وأصبحوا جزءًا من قبيلة تيار الريح.
بدا أن الصرخة مليئة بالاستياء اللانهائي. أولئك الذين سمعوها كانوا مليئين بالخوف. كانت صرخة بدت تهز الروح. إذا استمع إليها أي شخص لفترة طويلة من الزمن فسيشعر أن دمه يغلي. لقد أرعبهم.
وبعد بضع ساعات تلاشى صوت مكتوم في جميع أنحاء جسم سو مينغ وتجلى الوريد الدموي الحادي عشر تمامًا. اندلع حضور أقوى بكثير لـ تشي على الفور من جسم سو مينغ.
كانت تيار الريح قبيلة متوسطة الحجم لكنها لا تزال تعتبر ضعيفة بالنسبة لقبيلة متوسطة الحجم. فبعد كل شيء يقع الجبل المظلم في منطقة ريفية إلى حد ما في العالم. وبسبب ذلك بالضبط يمكن لـ قبيلة تيار الريح أن تحكم المنطقة بأكملها وتقبل الجزية التي تقدمها العديد من القبائل الأصغر. كما أنها القبيلة الوحيدة في الجبل المظلم التي كانت مؤهلة للاتصال بأفراد قبيلة بيرسيركر التي تنتمي إلى الطبقة العليا.
شعر أن سو مينغ قد غادر القبيلة في وقت سابق لكنه لم يكن يتوقع ان قمر الدم الذي يحدث مرة واحدة كل ثلاث سنوات سيحذث في هذه الليلة. كان ذلك قبل شهور من المظاهر السابقة للقمر الدموي الأحمر. جعلته الظاهرة الغريبة متفاجئا وخائفا.
عندما بدأت الشمس تضيء السماء طار ضباب أبيض عبر السماء. تجمعت خارج المدينة وتحولت إلى الرجل العجوز باللون الأبيض.
أما بالنسبة لـ سو مينغ فقد اتخذ للتو قراره في منزله في قبيلة الجبل المظلم. لذا في صباح اليوم الثاني ترك القبيلة بمفرده وذهب إلى الغابة. ثم ركض نحو جبل الشعلة السوداء.
بدا الرجل العجوز مهيبًا عندما دخل المدينة على الفور. في طريقه التقى أعضاء آخرين من قبيلة تيار الريح. وكلهم سيتوقفون وينحنون تجاهه باحترام.
انتظر الرجل ذو العين الواحدة لفترة طويلة قبل أن يتم استدعاؤه. عندما تم استدعاؤه دخل الخيمة باحترام. وبعد ساعة خرج من الخيمة بتعبير سعيد، ولا تزال سلوكياته محترمة أثناء مغادرته.
في وسط المدينة كان هناك مذبح مظلم تمامًا. تم بناء المذبح على شكل خماسي وكان طوله 100 قدم. كان هناك رسم طائر عليه. بدا المذبح وكأنه ترك منذ العصور القديمة.
في تلك اللحظة جاءت صرخة ضعيفة من داخل الجبل المظلم. نما الصراخ بصوت عالٍ مع مرور الوقت ونما في النهاية بصوت عالٍ حتى اجتاز الجبل المظلم.
وقف الرجل العجوز باللون الأبيض تحت المذبح باحترام. ثم بعد لحظة سافر صوت لطيف من أعلى المذبح.
أغلق عينيه وبدأ التأمل مرة أخرى. وبعد لحظة كان جسم سو مينغ مغطى بالعرق ومحاطًا بالضوء الأحمر الدموي. أظهر الوريد الدمى الحادي عشر علامات على الظهور بشكل كامل.
“شي هاي ماذا تريد؟”
في تلك الليلة كانت القبائل الثلاث حول الجبل المظلم مليئة بالحذر. عاد أفراد القبيلة العاديون في قبيلة الجبل المظلم إلى منازلهم تحت حماية البيرسيركر داخل القبيلة. قيل لهم ألا يغادروا إلا إذا كان ذلك ضروريا للغاية. كما تولى زعيم القبيلة شخصيا قيادة الـبيرسيركر لحماية القبيلة.
“يا شيخ كنت في ميدان زو ران ورأيت دواء لم أره من قبل. آثار هذه الحبة لا تصدق…” أخذ الرجل العجوز باللون الأبيض نفسًا عميقًا وتحدث بصوت منخفض.
تحدث الصوت اللطيف ببطء من فوق المذبح “أوه؟ دعني أراه”.
وقف الشيخ في أعلى مكان في القبيلة. كان مكان مصنوع من الخشب العملاق. في يديه كانت هناك عصا مصهوعة من العظام السوداء. وبينما كان ينظر من بعيد كانت عيناه ملطختين بمظهر من القلق.
“هذا العنصر مهم جدًا. سأغادر أولاً. إذا تلقيت أي معلومات سأخبرك”. وقف الرجل العجوز باللون الأبيض. ثم أمسك بقبضته وراحة يده معًا كتحية تجاه الرجل العجوز الذي يدعى تشو. غادر بسرعة الخيمة الأرجواني. في اللحظة التي خرج فيها من الخيمة أصبح مخطط جسده مشوهاً. ثم تحول إلى ضباب أبيض وصعد إلى السماء. على الفور واختفى.
رفع الرجل العجوز باللون الأبيض يده اليمنى وظهر ضوء ساطع من راحة يده. تجسدت زجاجة صغيرة على الفور. ثم كما لو أن هناك قوة غامضة تجذب الزجاجة الصغيرة طفت إلى الأعلى ببطء نحو المذبح.
“شي هاي ماذا تريد؟”
كانت الانحاء هادئة حول المنطقة. والأصوات الوحيدة هي الرياح التي تمر. تسببت الرياح في رفرفة لباس الرجل العجوز. وقف هناك كتمثال وانتظر بصمت.
شعر أن سو مينغ قد غادر القبيلة في وقت سابق لكنه لم يكن يتوقع ان قمر الدم الذي يحدث مرة واحدة كل ثلاث سنوات سيحذث في هذه الليلة. كان ذلك قبل شهور من المظاهر السابقة للقمر الدموي الأحمر. جعلته الظاهرة الغريبة متفاجئا وخائفا.
بعد لحظة تحدث الصوت اللطيف مرة أخرى ولكن هذه المرة مع مسحة من المفاجأة!
“هناك واحد فقط؟”
“لم يسبق لي أن رأيت دواء مثل هذا من قبل… وصفة هذا الدواء هو شيء لا أفهمه… ومن الواضح أن هذا تم صنعه منذ وقت ليس ببعيد… من أحضر هذا إلى الساحة؟” تحدث الصوت اللطيف جديًا.
مع اختفاء الرجل العجوز باللون الأبيض قام على الفور بأمر قبيلة تير الريح بالكامل لتنفيذ أوامر الشيخ. كان قد ألقى شبكة بحث عن البيرسيركر الساقط!
رد الرجل العجوز باللون الأبيض على الفور: “واحد فقط”.
بدا الرجل العجوز مهيبًا عندما دخل المدينة على الفور. في طريقه التقى أعضاء آخرين من قبيلة تيار الريح. وكلهم سيتوقفون وينحنون تجاهه باحترام.
من بين أفراد قبيلة قبيلة التنين المظلم وقفت فتاة ذات جمال شديد. كان وجهها شاحبًا عندما نظرت إلى القمر الأحمر الدموي في السماء.
“لم يسبق لي أن رأيت دواء مثل هذا من قبل… وصفة هذا الدواء هو شيء لا أفهمه… ومن الواضح أن هذا تم صنعه منذ وقت ليس ببعيد… من أحضر هذا إلى الساحة؟” تحدث الصوت اللطيف جديًا.
تحدث رجل عجوز باللون الأبيض بلغة منخفضة “بيرسيركر ساقط”.
“اعثر عليه. استخدم كل الموارد التي لدينا واعثر عليه! اطلب منه الانضمام إلى قبيلة تيار الريح وسوف أعامله كضيف دائم هنا!” هتف الصوت اللطيف على الفور بعد أن تكلم الرجل العجوز المقطع الصوتي الأخير.
رفع الرجل العجوز باللون الأبيض يده اليمنى وظهر ضوء ساطع من راحة يده. تجسدت زجاجة صغيرة على الفور. ثم كما لو أن هناك قوة غامضة تجذب الزجاجة الصغيرة طفت إلى الأعلى ببطء نحو المذبح.
داخل الخيمة الأرجوانية كان هناك رجلان مسنان بشعر أبيض شائب تمامًا لكن أعينهما لا تزال تحمل الكثير من الحياة والنشاط. قبل أن يضعوا زجاجة صغيرة عادية المظهر فارغة.
أخذ الرجل العجوز باللون الأبيض نفسًا عميقًا وامتثل للأمر باحترام. كان بإمكانه تحديد أن الدواء كان خارجًا عن المعتاد لكنه لم يكن يتوقع أن يقوم الشيخ بدعوة الشخص إلى قبيلة تيار الريح كضيف دائم. تم التعامل مع وضع الضيف الدائم باحترام شديد. إلى جانب زعيم القبيلة والشيخ وقلة من الناس الآخرين تمت معاملتهم تقريبًا بنفس الأهمية مثل زعماء القبيلة الآخرين.
مع اختفاء الرجل العجوز باللون الأبيض قام على الفور بأمر قبيلة تير الريح بالكامل لتنفيذ أوامر الشيخ. كان قد ألقى شبكة بحث عن البيرسيركر الساقط!
أما بالنسبة لـ سو مينغ فقد اتخذ للتو قراره في منزله في قبيلة الجبل المظلم. لذا في صباح اليوم الثاني ترك القبيلة بمفرده وذهب إلى الغابة. ثم ركض نحو جبل الشعلة السوداء.
أما بالنسبة لـ سو مينغ فقد اتخذ للتو قراره في منزله في قبيلة الجبل المظلم. لذا في صباح اليوم الثاني ترك القبيلة بمفرده وذهب إلى الغابة. ثم ركض نحو جبل الشعلة السوداء.
اجتاز سو مينغ الغابة دون أي تردد. بعد الوصول إلى المستوى الثاني من عالم تكثيف الدم زادت سرعته وخفة حركته كثيرًا حتى ان لي تشين واجه صعوبة في مواجهته بأقصى سرعة. أثناء سيره عبر الغابة زادت سرعته أكثر بسبب معرفته بالمكان. وبحلول الظهر وصل إلى سفح جبل الشعلة السوداء.
كانت تيار الريح قبيلة متوسطة الحجم لكنها لا تزال تعتبر ضعيفة بالنسبة لقبيلة متوسطة الحجم. فبعد كل شيء يقع الجبل المظلم في منطقة ريفية إلى حد ما في العالم. وبسبب ذلك بالضبط يمكن لـ قبيلة تيار الريح أن تحكم المنطقة بأكملها وتقبل الجزية التي تقدمها العديد من القبائل الأصغر. كما أنها القبيلة الوحيدة في الجبل المظلم التي كانت مؤهلة للاتصال بأفراد قبيلة بيرسيركر التي تنتمي إلى الطبقة العليا.
صعد جبل الشعلة السوداء وذهب إلى الكهف الذي استخدمه لصقل الأعشاب. وضع سو مينغ السلة على الأرض. كان هناك الكثير من الأعشاب هناك أعدها كلها لغرض التكرير.
شياو هونغ لم يكن في الكهف. كان على الأرجح يلعب. ألقى سو مينغ نظرة خاطفة حول الكهف. وبمجرد أن تأكد من عدم وجود علامات على وجود أي شيئ غير طبيعي حوله جلس مع رجليه متقاطعتين على الأرض. ركز على تداول الدم في جسده حتى أشرقت 10 عروق دموية على جسده ووصل جسده إلى أفضل حالة ممكنة.
“حسنا قم بذلك.” أومأ الرجل العجوز أمامه برأسه.
كانت تيار الريح قبيلة متوسطة الحجم لكنها لا تزال تعتبر ضعيفة بالنسبة لقبيلة متوسطة الحجم. فبعد كل شيء يقع الجبل المظلم في منطقة ريفية إلى حد ما في العالم. وبسبب ذلك بالضبط يمكن لـ قبيلة تيار الريح أن تحكم المنطقة بأكملها وتقبل الجزية التي تقدمها العديد من القبائل الأصغر. كما أنها القبيلة الوحيدة في الجبل المظلم التي كانت مؤهلة للاتصال بأفراد قبيلة بيرسيركر التي تنتمي إلى الطبقة العليا.
كانت هناك علامات غامضة حتى على الوريد الدموي الحادي عشر الذي يظهر نفسه مما سمح لـ سو مينغ بالوصول إلى المستوى الثالث من عالم تكثيف الدم.
“لقد ساعدني الشيخ على الاستيقاظ حقًا وقال لي أنني على وشك الوصول إلى المستوى الثالث… لم يمض الكثير من الوقت منذ ذلك الحين لكنني أشعر أن هناك ما يكفي من الدم في داخلي الآن… فن بيرسيركر القديم رائع حقًا.
وبعد بضع ساعات تلاشى صوت مكتوم في جميع أنحاء جسم سو مينغ وتجلى الوريد الدموي الحادي عشر تمامًا. اندلع حضور أقوى بكثير لـ تشي على الفور من جسم سو مينغ.
فتح سو مينغ عينيه وظهر منظر المادة السوداء التي نزلت من جسده في ذاكرته.
كانت الانحاء هادئة حول المنطقة. والأصوات الوحيدة هي الرياح التي تمر. تسببت الرياح في رفرفة لباس الرجل العجوز. وقف هناك كتمثال وانتظر بصمت.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) كان ضوء النهار قد وصل تقريبًا. على السهول الشاسعة على مسافة من الميدان كانت قبيلة كبيرة. كان حجم القبيلة يكاد يعادل حجم المدينة. كانت محاطة بـ ست قبائل أخرى بحجم قبيلة الجبل المظلم. وفي الوسط مدينة كبيرة مصنوعة من الحجر والطين!
“يمكنني أيضًا أن أضع جانبا إنشاء المزيد من الحبوب في الوقت الراهن واختراق المستوى الثالث من تكثيف الدم !”
“لقد ساعدني الشيخ على الاستيقاظ حقًا وقال لي أنني على وشك الوصول إلى المستوى الثالث… لم يمض الكثير من الوقت منذ ذلك الحين لكنني أشعر أن هناك ما يكفي من الدم في داخلي الآن… فن بيرسيركر القديم رائع حقًا.
كانت الانحاء هادئة حول المنطقة. والأصوات الوحيدة هي الرياح التي تمر. تسببت الرياح في رفرفة لباس الرجل العجوز. وقف هناك كتمثال وانتظر بصمت.
استغرق سو مينغ لحظة فقط لاتخاذ قراره وإخراج حجر السماء الذي نهبه في اليوم الآخر من حضنه. ألقى نظرة على العشب وابتلع حبة غبار متناثر قبل نتف ورقة من العشب وابتلاعها أيضًا.
“لقد ساعدني الشيخ على الاستيقاظ حقًا وقال لي أنني على وشك الوصول إلى المستوى الثالث… لم يمض الكثير من الوقت منذ ذلك الحين لكنني أشعر أن هناك ما يكفي من الدم في داخلي الآن… فن بيرسيركر القديم رائع حقًا.
أغلق عينيه وبدأ التأمل مرة أخرى. وبعد لحظة كان جسم سو مينغ مغطى بالعرق ومحاطًا بالضوء الأحمر الدموي. أظهر الوريد الدمى الحادي عشر علامات على الظهور بشكل كامل.
من بين أفراد قبيلة قبيلة التنين المظلم وقفت فتاة ذات جمال شديد. كان وجهها شاحبًا عندما نظرت إلى القمر الأحمر الدموي في السماء.
وبعد بضع ساعات تلاشى صوت مكتوم في جميع أنحاء جسم سو مينغ وتجلى الوريد الدموي الحادي عشر تمامًا. اندلع حضور أقوى بكثير لـ تشي على الفور من جسم سو مينغ.
فتح سو مينغ عينيه التي تألقت ببراعة.
أحد الشيخ الذين كانوا يرتدون رداء أبيض امسك حبة بين أصابعه. نظر إليها لبعض الوقت. ثم ببطء ملأت نظراته المفاجأة وعدم اليقين.
عندما بدأت الشمس تضيء السماء طار ضباب أبيض عبر السماء. تجمعت خارج المدينة وتحولت إلى الرجل العجوز باللون الأبيض.
“المستوى الثالث من عالم تكثيف الدم!”
“يا شيخ كنت في ميدان زو ران ورأيت دواء لم أره من قبل. آثار هذه الحبة لا تصدق…” أخذ الرجل العجوز باللون الأبيض نفسًا عميقًا وتحدث بصوت منخفض.
وقف ووجهه مشرق مع الاثارة. بعد أن قام بتحريك جسده لإزالة الخدر في أطرافه أخرج الأعشاب. بدأ عملية صقل روح الجبل وفقا للأساليب في ذاكرته.
وبعد بضع ساعات تلاشى صوت مكتوم في جميع أنحاء جسم سو مينغ وتجلى الوريد الدموي الحادي عشر تمامًا. اندلع حضور أقوى بكثير لـ تشي على الفور من جسم سو مينغ.
أحد الشيخ الذين كانوا يرتدون رداء أبيض امسك حبة بين أصابعه. نظر إليها لبعض الوقت. ثم ببطء ملأت نظراته المفاجأة وعدم اليقين.
لم يعد سو مينغ جاهلًا كما كان قبل بضعة أشهر. كان بالفعل على دراية بعملية صقل الأعشاب وأكثر من ذلك في السيطرة على النار في الكهف. مع ارتفاع درجة الحرارة داخل الكهف خلع سو مينغ ملابسه ووقف بجانب المرجل الحجري نصف عاري. في بعض الأحيان سيجلب أحد الأعشاب إلى أنفه بينما في أوقات أخرى سيسحق الأعشاب ويرميها في المرجل.
مر الوقت. بدأت السماء في التعتيم تدريجيا. كما سقط الصمت على الغابة والجبال. حتى أصوات الطيور والوحوش أصبحت تهمس.
في تلك الليلة كانت القبائل الثلاث حول الجبل المظلم مليئة بالحذر. عاد أفراد القبيلة العاديون في قبيلة الجبل المظلم إلى منازلهم تحت حماية البيرسيركر داخل القبيلة. قيل لهم ألا يغادروا إلا إذا كان ذلك ضروريا للغاية. كما تولى زعيم القبيلة شخصيا قيادة الـبيرسيركر لحماية القبيلة.
عندما كانت السماء مظلمة ارتفع القمر إلى السماء لكن القمر في تلك الليلة كان مختلفًا عن الليالي الأخرى. كان هناك ظل أحمر مثل وجود قمر احمر دموي في السماء.
أخذ الرجل العجوز باللون الأبيض نفسًا عميقًا وامتثل للأمر باحترام. كان بإمكانه تحديد أن الدواء كان خارجًا عن المعتاد لكنه لم يكن يتوقع أن يقوم الشيخ بدعوة الشخص إلى قبيلة تيار الريح كضيف دائم. تم التعامل مع وضع الضيف الدائم باحترام شديد. إلى جانب زعيم القبيلة والشيخ وقلة من الناس الآخرين تمت معاملتهم تقريبًا بنفس الأهمية مثل زعماء القبيلة الآخرين.
غطى المشهد الغريب الأرض على الفور بجو غريب. كان الأمر كذلك خاصة بالنسبة للمنطقة المحيطة بالجبال المظلمة. اختفت أصوات الطيور والوحوش تمامًا. لم يكن هناك حتى همسة بسيطة. كان الأمر كما لو أنهم لم يجرؤوا على إصدار صوت.
بعد لحظة تحدث الصوت اللطيف مرة أخرى ولكن هذه المرة مع مسحة من المفاجأة!
أسرع الظل الأحمر عبر الغابة عند سفح جبل الشعلة السوداء. كان القرد الصغير. في تلك اللحظة ذو نظرة رسمية ومنتبة. سوف يرفع نظرته نحو القمر الأحمر من حين لآخر ويومض وجهه بتوتر.
رد الرجل العجوز باللون الأبيض على الفور: “واحد فقط”.
من بين أفراد قبيلة قبيلة التنين المظلم وقفت فتاة ذات جمال شديد. كان وجهها شاحبًا عندما نظرت إلى القمر الأحمر الدموي في السماء.
عندما تقدم الظل(يقصد ظل القمر الاحمر على الارض) إلى الأمام تردد. ما زال لا يعرف أن سو مينغ قد عاد. لذا غير اتجاهه ولم يعد بجري نحو جبل الشعلة السوداء. بدلاً من ذلك أخفى نفسه في مكان ما في الغابة.
“يا شيخ كنت في ميدان زو ران ورأيت دواء لم أره من قبل. آثار هذه الحبة لا تصدق…” أخذ الرجل العجوز باللون الأبيض نفسًا عميقًا وتحدث بصوت منخفض.
عندما أصبحت السماء أكثر قتامة أشرق القمر ظلًا أكثر إشراقًا باللون الأحمر. وبحلول منتصف الليل بدا الجبل الأسود بأكمله مصبوغًا بالدم.
رد الرجل العجوز باللون الأبيض على الفور: “واحد فقط”.
في تلك اللحظة جاءت صرخة ضعيفة من داخل الجبل المظلم. نما الصراخ بصوت عالٍ مع مرور الوقت ونما في النهاية بصوت عالٍ حتى اجتاز الجبل المظلم.
داخل الخيمة الأرجوانية كان هناك رجلان مسنان بشعر أبيض شائب تمامًا لكن أعينهما لا تزال تحمل الكثير من الحياة والنشاط. قبل أن يضعوا زجاجة صغيرة عادية المظهر فارغة.
“حسنا قم بذلك.” أومأ الرجل العجوز أمامه برأسه.
بدا أن الصرخة مليئة بالاستياء اللانهائي. أولئك الذين سمعوها كانوا مليئين بالخوف. كانت صرخة بدت تهز الروح. إذا استمع إليها أي شخص لفترة طويلة من الزمن فسيشعر أن دمه يغلي. لقد أرعبهم.
تحدث الصوت اللطيف ببطء من فوق المذبح “أوه؟ دعني أراه”.
رددت الصرخة في السماء كما لو كانت تعكس القمر الأحمر الدموي. جعل الجبل المظلم يبدو محاطًا بالغموض.
وقف الشيخ في أعلى مكان في القبيلة. كان مكان مصنوع من الخشب العملاق. في يديه كانت هناك عصا مصهوعة من العظام السوداء. وبينما كان ينظر من بعيد كانت عيناه ملطختين بمظهر من القلق.
في تلك الليلة كانت القبائل الثلاث حول الجبل المظلم مليئة بالحذر. عاد أفراد القبيلة العاديون في قبيلة الجبل المظلم إلى منازلهم تحت حماية البيرسيركر داخل القبيلة. قيل لهم ألا يغادروا إلا إذا كان ذلك ضروريا للغاية. كما تولى زعيم القبيلة شخصيا قيادة الـبيرسيركر لحماية القبيلة.
أما بالنسبة لـ سو مينغ فقد اتخذ للتو قراره في منزله في قبيلة الجبل المظلم. لذا في صباح اليوم الثاني ترك القبيلة بمفرده وذهب إلى الغابة. ثم ركض نحو جبل الشعلة السوداء.
وقف الشيخ في أعلى مكان في القبيلة. كان مكان مصنوع من الخشب العملاق. في يديه كانت هناك عصا مصهوعة من العظام السوداء. وبينما كان ينظر من بعيد كانت عيناه ملطختين بمظهر من القلق.
بدت المدينة رائعة وكأنها وحش عملاق وصل إلى الأرض. بلغ عدد المواطنين داخل المدينة وحدها أكثر من الآلاف. لم يكن شيئًا يمكن لـ قبيلة الجبل المظلم أن تأمل في التغلب عليه.
شعر أن سو مينغ قد غادر القبيلة في وقت سابق لكنه لم يكن يتوقع ان قمر الدم الذي يحدث مرة واحدة كل ثلاث سنوات سيحذث في هذه الليلة. كان ذلك قبل شهور من المظاهر السابقة للقمر الدموي الأحمر. جعلته الظاهرة الغريبة متفاجئا وخائفا.
داخل الخيمة الأرجوانية كان هناك رجلان مسنان بشعر أبيض شائب تمامًا لكن أعينهما لا تزال تحمل الكثير من الحياة والنشاط. قبل أن يضعوا زجاجة صغيرة عادية المظهر فارغة.
“يا شيخ كنت في ميدان زو ران ورأيت دواء لم أره من قبل. آثار هذه الحبة لا تصدق…” أخذ الرجل العجوز باللون الأبيض نفسًا عميقًا وتحدث بصوت منخفض.
“نار!” بعد فترة طويلة تحدث الشيخ. وعلى الفور قام أفراد القبيلة المحيطة بالمكان الخشبي العملاق بإخراج المشاعل ووضعهم تحت المسرح. تسببت المشاعل في حرق المسرح. بدا الشيخ على خشبة المسرح وكأنه عالق في بحر من النار ولكنه كان هادئًا وهو يهتف بلغة غريبة.
تحدث رجل عجوز باللون الأبيض بلغة منخفضة “بيرسيركر ساقط”.
لم تكن قبيلة الجبل المظلم هي الوحيدة التي فعلت ذلك. في نفس الوقت في اتجاه آخر من قبيلة الجبل المظلم حدث نفس الشيء أيضًا في قبيلة التنين المظلم. كان شيخ قبيلة التنين المظلم يرتدي رداءًا فضفاضًا. شعر الشيخ كان منخفضًا أيضًا. لم يكن هناك علامات تحدد ما إذا كان الشيخ رجلًا أم امرأة. في يد الشيخ كانت جمجمة وحش غريب ذو قرن واحد. رفعها الشيخ عاليا و اطلق صرخة خارقة من شفاهه.
تحدث رجل عجوز باللون الأبيض بلغة منخفضة “بيرسيركر ساقط”.
من بين أفراد قبيلة قبيلة التنين المظلم وقفت فتاة ذات جمال شديد. كان وجهها شاحبًا عندما نظرت إلى القمر الأحمر الدموي في السماء.
فتح سو مينغ عينيه التي تألقت ببراعة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
