نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 13

بيرسيركر ساقط

بيرسيركر ساقط

“إنه بيرسيركر من قبيلة أخرى وهو وحده! إذا حكمنا من خلال كمية تشي عنده يجب أن يكون فقط في المستوى الثاني من عالم تكثيف الدم…سيكون من السهل قتله! نحن أيضًا بالقرب من القبيلة و نحن اثنين مقابل واحد. لا داعي لأن نخاف منه. ومع ذلك بما أن هذا الشخص قد اتى لتحدينا لابد أن يكون معه بعض الحيل في جعبته. ولكن مع قوتي من المستوى الثالث سيكون الأمر على ما يرام. “ابتسم بيرسيركر من المستوى الثالث الأقصر قليلاً من قبيلة الجبل الاسود بشراسة. لم يكن قلقًا على الإطلاق بشأن سو مينغ. ففي رأيه كان الفرق بينهما كبيرًا وسو مينغ أيضًا ضعيف في المظهر لذا لم يبدو كما لو أنه يشكل تهديدًا.

الرجل الذي تمسك بالقرد الصغير لم يعترض صديقه. كان يعلم أنه إذا قتل بيرسيركر من قبيلة أخرى وأعاد رأسه إلى القبيلة فسيحصل على مكافآت. ومع ذلك لم يجرؤ على انتزاع إنجازات رفيقه.

 

الشخص الذي في المستوى الثالث من تكثيف الدم الذي كان يقترب من سو مينغ كان لديه أيضًا فكرة مماثلة. قفز إلى الأمام وأغلق المسافة بسرعة. قريبًا جدًا ، لم يكن هناك حتى 1000 قدم بينهما.

الأهم من ذلك اي شخص ماعدا قبيلة تيار الريح إذا رأى أي من أفراد قبيلة الجبل الاسود شخصًا من قبيلة أخرى يتجول بمفرده فإنهم بالتأكيد سيقتلون الشخص بدون رحمة. لم يكن هناك مجال للتفاوض. لقد كان عالماً حيث يفترس القوي الضعيف.

 

 

 

إذا لم يغامر شياو هونغ بإغرائهم بعيدًا لكانوا دخلوا الكهف وقتلوا سو مينغ وأعادوا رأسه إلى القبيلة للحصول على مكافآت.

 

 

 

“يو تشي سأقتله. انتظر هنا”. بينما كان يتحدث قفز الرجل الكبير إلى الأمام مثل النمر وسد الفجوة بينه وبين سو مينغ في أنفاس قليلة فقط.

 

 

“إنه بيرسيركر من قبيلة أخرى وهو وحده! إذا حكمنا من خلال كمية تشي عنده يجب أن يكون فقط في المستوى الثاني من عالم تكثيف الدم…سيكون من السهل قتله! نحن أيضًا بالقرب من القبيلة و نحن اثنين مقابل واحد. لا داعي لأن نخاف منه. ومع ذلك بما أن هذا الشخص قد اتى لتحدينا لابد أن يكون معه بعض الحيل في جعبته. ولكن مع قوتي من المستوى الثالث سيكون الأمر على ما يرام. “ابتسم بيرسيركر من المستوى الثالث الأقصر قليلاً من قبيلة الجبل الاسود بشراسة. لم يكن قلقًا على الإطلاق بشأن سو مينغ. ففي رأيه كان الفرق بينهما كبيرًا وسو مينغ أيضًا ضعيف في المظهر لذا لم يبدو كما لو أنه يشكل تهديدًا.

الرجل الذي تمسك بالقرد الصغير لم يعترض صديقه. كان يعلم أنه إذا قتل بيرسيركر من قبيلة أخرى وأعاد رأسه إلى القبيلة فسيحصل على مكافآت. ومع ذلك لم يجرؤ على انتزاع إنجازات رفيقه.

كان سو مينغ على وشك أن يطارده عندما أصيب فجأة بموجة من الدوخة. شعر أنه كان مرهقًا تمامًا. هز رأسه وأجبر نفسه على التركيز.

 

 

“لا بأس. هذا الرجل أيضًا في المستوى الثاني مثلي. إذا قاتلنا ، فسوف نضيع بعض الوقت. إذا ذهب فسوف يكون قادرًا على قتله بالتأكيد.و يتقاسم بعض مكافآته معي “. بالنسبة إلى يو تشي إن هذه معركة لا معنى لها. كانت عيناه قاسية كما لو كان يرى ما سيحدث بعد ذلك. كان متحمسًا لاحتمال إراقة الدماء.

شكلت الأسهم الخمسة عمليا خطًا مستقيمًا وصوت الصفير الذي تسببت به أثناء تقطيعها في الهواء جعل الأمر يبدو كما لو كان لديهم الكثير من القوة. وصلوا إلى الرجل على الفور تقريبا. عندما رأى ذلك عبس قليلا. في قبيلتهم ، كان هناك القليل ممن يمكنهم استخدام الأقواس من هذا القبيل.

 

ارتجف يو تشي. وبينما كان يخرج من ذهوله وجد أنه مغمور بعرق بارد. كما جعلته كلمات سو مينغ يدرك أنه نسي استخدام القرد كرهينة. وخلص إلى أن سو مينغ جاء لمجرد انتزاع القرد.

الشخص الذي في المستوى الثالث من تكثيف الدم الذي كان يقترب من سو مينغ كان لديه أيضًا فكرة مماثلة. قفز إلى الأمام وأغلق المسافة بسرعة. قريبًا جدًا ، لم يكن هناك حتى 1000 قدم بينهما.

 

800 قدم و 700 قدم ثم 600 قدم!

“الخمسة متصلون!” رفع الرجل الرمح في يده اليمنى وأرجحه على السهم الأول. كان هناك تحطم عالٍ وانكسر الرمح مع السهم الأول.

 

 

عندما اقترب رأى الرجل وجه سو مينج بوضوح. لقد أطلق هديرًا وهو يبتسم بشراسة. هديره وحده تسبب في تساقط الثلوج حوله ورميها في الهواء. انفجروا في انفجار صاخب وخلقوا طبقة من الضباب الأبيض الذي أعمى بصرهم.

قام سو مينغ بشد أسنانه ليتحمل التعب وتلاحقه.

 

 

في تلك اللحظة أمسك الرجل رمحًا طويلًا من ظهره بيده اليمنى. ألقى بها بكل قوته على سو مينغ الذي كان يقف على بعد أكثر من 600 قدم منه.

أخرج بضعة أسهم أخرى وأطلقها بسرعة على الرجل. مرة ، مرتين ، ثلاث مرات وبسرعة لا تصدق ، أطلق خمسة أسهم متتالية!

 

‘شياو هونغ لا يزال بين يديه. لقد قتلت أحدهما بالفعل. لذا ققد أقتل الآخر أيضًا وهكذا لن يتم العثور على الأرض التي استخدمتها للصقل’!

صوت حاد وخارق مُقطع في الهواء في اتجاه سو مينغ،شعر سو مينغ بهالة حادة وشرسة تتجه إليه مباشرة. دون تفكير تنحى جانبا وصوت صفير مر من أذنه. طار الرمح الطويل الذي أخطئه للتو بمقدار شعرة .

 

 

 

لم يقترب الرجل للتحقق من قتله بمجرد أن رمى الرمح. بدلاً من ذلك اندفع في الهواء بساقيه الصغيرة و لكن بقوة متفجرة مما زاد من سرعة سفره على الفور بعشرة أضعاف. وسرعان ما تم قطع المسافة بينهما من 600 قدم إلى 300 قدم.

قام سو مينغ بشد أسنانه ليتحمل التعب وتلاحقه.

 

لم يقترب الرجل للتحقق من قتله بمجرد أن رمى الرمح. بدلاً من ذلك اندفع في الهواء بساقيه الصغيرة و لكن بقوة متفجرة مما زاد من سرعة سفره على الفور بعشرة أضعاف. وسرعان ما تم قطع المسافة بينهما من 600 قدم إلى 300 قدم.

“فلتمت!” رفع الرجل يده اليمنى وأخرج رمحًا ثانيًا. مثلما كان على وشك رميها كان الضباب الناتج عن الثلج مبعثرًا. هذا سمح لبعض مجال رؤية سو مينغ بالعودة. كما فعل اخترق سهم من خلال الثلج واندفع نحو الرجل مثل ومضة برق.

صوت حاد وخارق مُقطع في الهواء في اتجاه سو مينغ،شعر سو مينغ بهالة حادة وشرسة تتجه إليه مباشرة. دون تفكير تنحى جانبا وصوت صفير مر من أذنه. طار الرمح الطويل الذي أخطئه للتو بمقدار شعرة .

 

 

ضحك الرجل. رفع الرمح في يده اليمنى وأسقط السهم بسهولة. بضربة ، كسر السهم إلى قطع. ولكن في الوقت نفسه يسمع أصوات الصفير في الهواء مرة أخرى وجاءت ثلاثة سهام أخرى مباشرة تجاهه.

أما بالنسبة لـ يو تشي ، فإنه يلعق شفتيه من حيث وقف. لقد أحب مشاهدة مثل هذه المشاهد الدموية. لقد شعر بالكثير من الإثارة .

 

“أنت ساقط! أنت بيرسيركر ساقط!” صرخ يو تشي عندما أصبح وجهه شاحبًا. تم التغلب عليه بالكامل من قبل الإرهاب. لم يستطع قبول الأمر كان خائفا لدرجة أن ساقيه كانت ترتجف. لم يجرؤ على مواجهة سو مينج وبالتالي استهلك كل بوصة من قوته للهروب. كان سو مينغ يعيق طريق العودة إلى قبيلة الجبل الأسود لذا لم يكن بإمكان يو تشي العودة. كان بإمكانه الركض فقط نحو جبل الشعلة السوداء.

 

قام سو مينغ بشد أسنانه ليتحمل التعب وتلاحقه.

كانت الأسهم سريعة للغاية والزاوية التي سافروا بها جعلت من الصعب للغاية تفاديها. لقد أصبحت مشكلة بالنسبة له. لقد عبس الرجل ولكن لا يزال يسخر منهم وأخرج انفجارًا ضخمًا من الهواء المظلم تحت قدميه. أحاط جسده بسرعة مثل الضباب. مع اقترابه من الأسهم الثلاثة ذابوا في بركة من الماء الأسود عندما لمسوا الضباب الأسود.

الأهم من ذلك اي شخص ماعدا قبيلة تيار الريح إذا رأى أي من أفراد قبيلة الجبل الاسود شخصًا من قبيلة أخرى يتجول بمفرده فإنهم بالتأكيد سيقتلون الشخص بدون رحمة. لم يكن هناك مجال للتفاوض. لقد كان عالماً حيث يفترس القوي الضعيف.

ومع ذلك فقد تفرق الكثير من الضباب الأسود مما تسبب في تعرض جسم الرجل للكشف.

كانت الأسهم سريعة للغاية والزاوية التي سافروا بها جعلت من الصعب للغاية تفاديها. لقد أصبحت مشكلة بالنسبة له. لقد عبس الرجل ولكن لا يزال يسخر منهم وأخرج انفجارًا ضخمًا من الهواء المظلم تحت قدميه. أحاط جسده بسرعة مثل الضباب. مع اقترابه من الأسهم الثلاثة ذابوا في بركة من الماء الأسود عندما لمسوا الضباب الأسود.

 

 

“أنت فقط في المستوى الثاني من عالم تكثيف الدم و تجرؤ على مقاتلتي ؟” قفز الرجل واختصر المسافة بينهما مرة أخرى. هذه المرة  إلى 200 قدم.

 

 

 

 

 

كان وجه سو مينج شاحبًا لكنه حافظ على موقفه. لم يكن هناك أي أثر للقلق في عينيه ، فقط نفس الهدوء البارد.

“أنت من طلب هذا!” استمر الرجل في إغلاق مسافة بينهما وضمن غمضة عين كانا على بعد عشرات الأقدام من بعضهما البعض. ثم تحولت إلى ثلاثين قدمًا وعشرين قدمًا وعشرة أقدام…

 

‘شياو هونغ لا يزال بين يديه. لقد قتلت أحدهما بالفعل. لذا ققد أقتل الآخر أيضًا وهكذا لن يتم العثور على الأرض التي استخدمتها للصقل’!

أخرج بضعة أسهم أخرى وأطلقها بسرعة على الرجل. مرة ، مرتين ، ثلاث مرات وبسرعة لا تصدق ، أطلق خمسة أسهم متتالية!

إلى جانب ذلك كانت سرعته أيضًا أقل من سرعة سو مينغ. ربما كان قد بدأ الجري اولا  ولكن سرعان ما بدأ سو مينغ اللحاق به مع جميع المسارات التي تركها وراءه.

 

 

شكلت الأسهم الخمسة عمليا خطًا مستقيمًا وصوت الصفير الذي تسببت به أثناء تقطيعها في الهواء جعل الأمر يبدو كما لو كان لديهم الكثير من القوة. وصلوا إلى الرجل على الفور تقريبا. عندما رأى ذلك عبس قليلا. في قبيلتهم ، كان هناك القليل ممن يمكنهم استخدام الأقواس من هذا القبيل.

 

 

 

“الخمسة متصلون!” رفع الرجل الرمح في يده اليمنى وأرجحه على السهم الأول. كان هناك تحطم عالٍ وانكسر الرمح مع السهم الأول.

جمع الرجل كل قوة التشي في قبضته اليمنى وأرجحها على رأس سو مينغ. لو ضربه لكان سو مينغ قد مات بلا شك.

 

الرجل الذي تمسك بالقرد الصغير لم يعترض صديقه. كان يعلم أنه إذا قتل بيرسيركر من قبيلة أخرى وأعاد رأسه إلى القبيلة فسيحصل على مكافآت. ومع ذلك لم يجرؤ على انتزاع إنجازات رفيقه.

تبعه السهم الثاني بسرعة. قام الرجل بإخراج هدير منخفض وجعل الضباب الأسود يحيط بجسده مما تسبب في ذوبان السهم الثاني عند لمسه.

800 قدم و 700 قدم ثم 600 قدم!

 

إلى جانب ذلك كانت سرعته أيضًا أقل من سرعة سو مينغ. ربما كان قد بدأ الجري اولا  ولكن سرعان ما بدأ سو مينغ اللحاق به مع جميع المسارات التي تركها وراءه.

اقترب السهم الثالث مثل البرق لكن الرجل تهرب منه عن طريق التنحي. تم مطاردته بسرعة بالسهم الرابع. هدر الرجل وقبض على قبضته اليمنى بتعبير شرس. ثم تأرجح عند السهم. مع كسر السهم ، ظهر جرح في يده اليمنى.

ألقى نظرة على كومة العظام على الأرض. كانت هذه هي المرة الأولى التي يقتل فيها شخصًا ما لكنه لم تكن وقت التردد. لم يكن لديه خيار سوى أن يكمل المطاردة. قام بسرعة بتنظيف المكان والتقط ما تبقى من السهام الصالحة للاستخدام. بعد ذلك أخذ عشبًا غريبًا المظهر من كومة العظام. حدق سو مينغ في الاتجاه الذي ركض إليه يو تشي وامتلأت عيناه بالقتل مرة أخرى.

 

لقد انتصر بالفعل. كانت هذه معركة لا تشكل خطرا عليه. لقد كان منزعجًا قليلاً من الأسهم.

 

“يو تشي سأقتله. انتظر هنا”. بينما كان يتحدث قفز الرجل الكبير إلى الأمام مثل النمر وسد الفجوة بينه وبين سو مينغ في أنفاس قليلة فقط.

في تلك اللحظة تبع السهم الخامس عن كثب مثل الظل. أراد الرجل تفاديها لكن السهم تمكن من ترك جرح على كتفه وهو يصفر من جانبه. سكب دم طازج على الفور من جرحه.

 

 

 

“سوف أقتلع رأسك من فوق أكتافك!” لم يصب الرجل بجروح خطيرة. كان لديه فقط جروح صغيرة واعتبرت غير ذات أهمية لأعضاء قبيلة بيرسيركر. ولكن بالنسبة للرجل كان الأمر مختلفًا. ابتسم ابتسامة عريضة وسافر 100 قدم أخرى أقرب إلى سو مينغ.

لم يدرك أحد أنه في يد سو مينغ اليمنى كان مسحوق الحبة الحمراء التي سحقها!

 

الرجل الذي تمسك بالقرد الصغير لم يعترض صديقه. كان يعلم أنه إذا قتل بيرسيركر من قبيلة أخرى وأعاد رأسه إلى القبيلة فسيحصل على مكافآت. ومع ذلك لم يجرؤ على انتزاع إنجازات رفيقه.

لقد انتصر بالفعل. كانت هذه معركة لا تشكل خطرا عليه. لقد كان منزعجًا قليلاً من الأسهم.

لم يدرك أحد أنه في يد سو مينغ اليمنى كان مسحوق الحبة الحمراء التي سحقها!

 

كان سو مينغ على وشك أن يطارده عندما أصيب فجأة بموجة من الدوخة. شعر أنه كان مرهقًا تمامًا. هز رأسه وأجبر نفسه على التركيز.

 

 

أما بالنسبة لـ يو تشي ، فإنه يلعق شفتيه من حيث وقف. لقد أحب مشاهدة مثل هذه المشاهد الدموية. لقد شعر بالكثير من الإثارة .

“سوف أقتلع رأسك من فوق أكتافك!” لم يصب الرجل بجروح خطيرة. كان لديه فقط جروح صغيرة واعتبرت غير ذات أهمية لأعضاء قبيلة بيرسيركر. ولكن بالنسبة للرجل كان الأمر مختلفًا. ابتسم ابتسامة عريضة وسافر 100 قدم أخرى أقرب إلى سو مينغ.

 

 

مثلما كان الرجل على وشك اتخاذ خطوة أخرى ، اقترب منه سو مينغ. كان وجهه شاحبًا لكن عينيه كانتا لا تزالان باردة وهادئة. ثم قام بشيء صدم الرجل القصير و يو تشي.

جمع الرجل كل قوة التشي في قبضته اليمنى وأرجحها على رأس سو مينغ. لو ضربه لكان سو مينغ قد مات بلا شك.

 

“أنت من طلب هذا!” استمر الرجل في إغلاق مسافة بينهما وضمن غمضة عين كانا على بعد عشرات الأقدام من بعضهما البعض. ثم تحولت إلى ثلاثين قدمًا وعشرين قدمًا وعشرة أقدام…

تخلى عن استخدام القوس والسهم لكنه اختار بدلاً من ذلك استخدام قبضتيه لمواجهة الرجل.

فاجأ التحول المفاجئ للأحداث يو تشي الذي كان يقف في مكان قريب. لم يستطع قبوله. لم يصدق حتى ما رآه للتو. كانت نظرته فارغة بسبب الصدمة. ثم رأى الصبي الهش ينقلب وينظر إليه بعيون باردة ووجه بارد بنفس القدر. شاهد بينما كان الصبي يندفع نحوه.

لم يدرك أحد أنه في يد سو مينغ اليمنى كان مسحوق الحبة الحمراء التي سحقها!

 

 

ركض الاثنان في الغابة. لم يجرؤ يو تشي حتى على النظر إلى الوراء لرؤية سو مينغ. اختار بدلاً من ذلك التركيز على الفرار محاولاً توسيع المسافة بينهما. على الرغم من ذلك إذا كان عليهم مقارنة مستوى معرفتهم بجبل التنين المظلم فلن يتمكن من المقارنة مع سو مينغ.

“أنت من طلب هذا!” استمر الرجل في إغلاق مسافة بينهما وضمن غمضة عين كانا على بعد عشرات الأقدام من بعضهما البعض. ثم تحولت إلى ثلاثين قدمًا وعشرين قدمًا وعشرة أقدام…

لم يدرك أحد أنه في يد سو مينغ اليمنى كان مسحوق الحبة الحمراء التي سحقها!

 

 

جمع الرجل كل قوة التشي في قبضته اليمنى وأرجحها على رأس سو مينغ. لو ضربه لكان سو مينغ قد مات بلا شك.

في تلك اللحظة أمسك الرجل رمحًا طويلًا من ظهره بيده اليمنى. ألقى بها بكل قوته على سو مينغ الذي كان يقف على بعد أكثر من 600 قدم منه.

 

 

ولكن في تلك اللحظة رفع سو مينغ رأسه. ذهبت البرودة في عينيه وتم استبدالها بنية قتل مرعب. حتى الرغبة القوية في القتل فاجأت الرجل.

 

 

 

لقد كان الوقت قد فات بالفعل مثلما رفع سو مينغ رأسه لفت يده اليمنى على الرجل كما فعل ذلك انتشر المسحوق الأحمر في الهواء. بعضهم سقط على جرح الرجل في قبضته اليمنى بينما سقط البعض على جرح كتفه.

صوت حاد وخارق مُقطع في الهواء في اتجاه سو مينغ،شعر سو مينغ بهالة حادة وشرسة تتجه إليه مباشرة. دون تفكير تنحى جانبا وصوت صفير مر من أذنه. طار الرمح الطويل الذي أخطئه للتو بمقدار شعرة .

 

‘شياو هونغ لا يزال بين يديه. لقد قتلت أحدهما بالفعل. لذا ققد أقتل الآخر أيضًا وهكذا لن يتم العثور على الأرض التي استخدمتها للصقل’!

ارتجف الرجل قليلاً ولكن لم يكن هناك صراخ متخثر ولا صراعات. مباشرة أمام عيني سو مينغ ، تحول إلى ضباب أحمر واختفى في الهواء الرقيق. كان الأمر كما لو أنه تم غليه حياً ومحوه بقوانين الطبيعة. كومة من العظام بدون لحم كانت كل ما تبقى على الأرض. عندما تمر الرياح تنهار في الهواء كغبار.

 

 

كان من بين شظايا العظام عشب غريب كان لونه أبيض وأسود. تنبعث منها توهج ناعم وخافت.

كان من بين شظايا العظام عشب غريب كان لونه أبيض وأسود. تنبعث منها توهج ناعم وخافت.

تخلى عن استخدام القوس والسهم لكنه اختار بدلاً من ذلك استخدام قبضتيه لمواجهة الرجل.

 

 

فاجأ التحول المفاجئ للأحداث يو تشي الذي كان يقف في مكان قريب. لم يستطع قبوله. لم يصدق حتى ما رآه للتو. كانت نظرته فارغة بسبب الصدمة. ثم رأى الصبي الهش ينقلب وينظر إليه بعيون باردة ووجه بارد بنفس القدر. شاهد بينما كان الصبي يندفع نحوه.

 

 

لم يقترب الرجل للتحقق من قتله بمجرد أن رمى الرمح. بدلاً من ذلك اندفع في الهواء بساقيه الصغيرة و لكن بقوة متفجرة مما زاد من سرعة سفره على الفور بعشرة أضعاف. وسرعان ما تم قطع المسافة بينهما من 600 قدم إلى 300 قدم.

“سيكون قرد النار جائزة رائعة. أريده!” قال سو مينغ فجأة وهو يقترب من يو تشي.

تخلى عن استخدام القوس والسهم لكنه اختار بدلاً من ذلك استخدام قبضتيه لمواجهة الرجل.

 

إلى جانب ذلك كانت سرعته أيضًا أقل من سرعة سو مينغ. ربما كان قد بدأ الجري اولا  ولكن سرعان ما بدأ سو مينغ اللحاق به مع جميع المسارات التي تركها وراءه.

ارتجف يو تشي. وبينما كان يخرج من ذهوله وجد أنه مغمور بعرق بارد. كما جعلته كلمات سو مينغ يدرك أنه نسي استخدام القرد كرهينة. وخلص إلى أن سو مينغ جاء لمجرد انتزاع القرد.

 

 

ارتجف يو تشي. وبينما كان يخرج من ذهوله وجد أنه مغمور بعرق بارد. كما جعلته كلمات سو مينغ يدرك أنه نسي استخدام القرد كرهينة. وخلص إلى أن سو مينغ جاء لمجرد انتزاع القرد.

في اللحظة التي ضربته فيها الفكرة هرب على الفور. لا يزال لا يستطيع أن يفهم كيف ولماذا مات رفيقه. لقد جعله مشهد وفاته المروع مرعباً للغاية ولم يستطع قبوله.

 

 

في تلك اللحظة أمسك الرجل رمحًا طويلًا من ظهره بيده اليمنى. ألقى بها بكل قوته على سو مينغ الذي كان يقف على بعد أكثر من 600 قدم منه.

“أنت ساقط! أنت بيرسيركر ساقط!” صرخ يو تشي عندما أصبح وجهه شاحبًا. تم التغلب عليه بالكامل من قبل الإرهاب. لم يستطع قبول الأمر كان خائفا لدرجة أن ساقيه كانت ترتجف. لم يجرؤ على مواجهة سو مينج وبالتالي استهلك كل بوصة من قوته للهروب. كان سو مينغ يعيق طريق العودة إلى قبيلة الجبل الأسود لذا لم يكن بإمكان يو تشي العودة. كان بإمكانه الركض فقط نحو جبل الشعلة السوداء.

كان سو مينغ على وشك أن يطارده عندما أصيب فجأة بموجة من الدوخة. شعر أنه كان مرهقًا تمامًا. هز رأسه وأجبر نفسه على التركيز.

امسك سو مينغ أسنانه ليتحمل التعب. أبقى نظره يركز على الرجل من قبيلة الجبل الأسود. كان يعلم أن الرجل خائف من أفعاله. لهذا لم يجرؤ على الدخول في معركة. كان كل ذلك جزءًا من خطط سو مينغ.

 

“يو تشي سأقتله. انتظر هنا”. بينما كان يتحدث قفز الرجل الكبير إلى الأمام مثل النمر وسد الفجوة بينه وبين سو مينغ في أنفاس قليلة فقط.

ألقى نظرة على كومة العظام على الأرض. كانت هذه هي المرة الأولى التي يقتل فيها شخصًا ما لكنه لم تكن وقت التردد. لم يكن لديه خيار سوى أن يكمل المطاردة. قام بسرعة بتنظيف المكان والتقط ما تبقى من السهام الصالحة للاستخدام. بعد ذلك أخذ عشبًا غريبًا المظهر من كومة العظام. حدق سو مينغ في الاتجاه الذي ركض إليه يو تشي وامتلأت عيناه بالقتل مرة أخرى.

 

 

كان وجه سو مينج شاحبًا لكنه حافظ على موقفه. لم يكن هناك أي أثر للقلق في عينيه ، فقط نفس الهدوء البارد.

‘شياو هونغ لا يزال بين يديه. لقد قتلت أحدهما بالفعل. لذا ققد أقتل الآخر أيضًا وهكذا لن يتم العثور على الأرض التي استخدمتها للصقل’!

 

 

“أنت من طلب هذا!” استمر الرجل في إغلاق مسافة بينهما وضمن غمضة عين كانا على بعد عشرات الأقدام من بعضهما البعض. ثم تحولت إلى ثلاثين قدمًا وعشرين قدمًا وعشرة أقدام…

 

 

قام سو مينغ بشد أسنانه ليتحمل التعب وتلاحقه.

بواسطة حبة غليان الدم يمكن أن يقتل شخصًا في غمضة عين ويصعق الآخرين الذين رأوه. فبعد كل شيء كان شيئًا لم يره معظم الناس من قبل. على هذا النحو سوف يرعبهم.

 

 

 

امسك سو مينغ أسنانه ليتحمل التعب. أبقى نظره يركز على الرجل من قبيلة الجبل الأسود. كان يعلم أن الرجل خائف من أفعاله. لهذا لم يجرؤ على الدخول في معركة. كان كل ذلك جزءًا من خطط سو مينغ.

ركض الاثنان في الغابة. لم يجرؤ يو تشي حتى على النظر إلى الوراء لرؤية سو مينغ. اختار بدلاً من ذلك التركيز على الفرار محاولاً توسيع المسافة بينهما. على الرغم من ذلك إذا كان عليهم مقارنة مستوى معرفتهم بجبل التنين المظلم فلن يتمكن من المقارنة مع سو مينغ.

ركض الاثنان في الغابة. لم يجرؤ يو تشي حتى على النظر إلى الوراء لرؤية سو مينغ. اختار بدلاً من ذلك التركيز على الفرار محاولاً توسيع المسافة بينهما. على الرغم من ذلك إذا كان عليهم مقارنة مستوى معرفتهم بجبل التنين المظلم فلن يتمكن من المقارنة مع سو مينغ.

 

بواسطة حبة غليان الدم يمكن أن يقتل شخصًا في غمضة عين ويصعق الآخرين الذين رأوه. فبعد كل شيء كان شيئًا لم يره معظم الناس من قبل. على هذا النحو سوف يرعبهم.

 

ألقى نظرة على كومة العظام على الأرض. كانت هذه هي المرة الأولى التي يقتل فيها شخصًا ما لكنه لم تكن وقت التردد. لم يكن لديه خيار سوى أن يكمل المطاردة. قام بسرعة بتنظيف المكان والتقط ما تبقى من السهام الصالحة للاستخدام. بعد ذلك أخذ عشبًا غريبًا المظهر من كومة العظام. حدق سو مينغ في الاتجاه الذي ركض إليه يو تشي وامتلأت عيناه بالقتل مرة أخرى.

 

“أنت ساقط! أنت بيرسيركر ساقط!” صرخ يو تشي عندما أصبح وجهه شاحبًا. تم التغلب عليه بالكامل من قبل الإرهاب. لم يستطع قبول الأمر كان خائفا لدرجة أن ساقيه كانت ترتجف. لم يجرؤ على مواجهة سو مينج وبالتالي استهلك كل بوصة من قوته للهروب. كان سو مينغ يعيق طريق العودة إلى قبيلة الجبل الأسود لذا لم يكن بإمكان يو تشي العودة. كان بإمكانه الركض فقط نحو جبل الشعلة السوداء.

إلى جانب ذلك كانت سرعته أيضًا أقل من سرعة سو مينغ. ربما كان قد بدأ الجري اولا  ولكن سرعان ما بدأ سو مينغ اللحاق به مع جميع المسارات التي تركها وراءه.

ولكن في تلك اللحظة رفع سو مينغ رأسه. ذهبت البرودة في عينيه وتم استبدالها بنية قتل مرعب. حتى الرغبة القوية في القتل فاجأت الرجل.

 

الأهم من ذلك اي شخص ماعدا قبيلة تيار الريح إذا رأى أي من أفراد قبيلة الجبل الاسود شخصًا من قبيلة أخرى يتجول بمفرده فإنهم بالتأكيد سيقتلون الشخص بدون رحمة. لم يكن هناك مجال للتفاوض. لقد كان عالماً حيث يفترس القوي الضعيف.

 

إذا لم يغامر شياو هونغ بإغرائهم بعيدًا لكانوا دخلوا الكهف وقتلوا سو مينغ وأعادوا رأسه إلى القبيلة للحصول على مكافآت.

امسك سو مينغ أسنانه ليتحمل التعب. أبقى نظره يركز على الرجل من قبيلة الجبل الأسود. كان يعلم أن الرجل خائف من أفعاله. لهذا لم يجرؤ على الدخول في معركة. كان كل ذلك جزءًا من خطط سو مينغ.

الرجل الذي تمسك بالقرد الصغير لم يعترض صديقه. كان يعلم أنه إذا قتل بيرسيركر من قبيلة أخرى وأعاد رأسه إلى القبيلة فسيحصل على مكافآت. ومع ذلك لم يجرؤ على انتزاع إنجازات رفيقه.

 

مثلما كان الرجل على وشك اتخاذ خطوة أخرى ، اقترب منه سو مينغ. كان وجهه شاحبًا لكن عينيه كانتا لا تزالان باردة وهادئة. ثم قام بشيء صدم الرجل القصير و يو تشي.

 

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})  

بواسطة حبة غليان الدم يمكن أن يقتل شخصًا في غمضة عين ويصعق الآخرين الذين رأوه. فبعد كل شيء كان شيئًا لم يره معظم الناس من قبل. على هذا النحو سوف يرعبهم.

 

 

 

 

شكلت الأسهم الخمسة عمليا خطًا مستقيمًا وصوت الصفير الذي تسببت به أثناء تقطيعها في الهواء جعل الأمر يبدو كما لو كان لديهم الكثير من القوة. وصلوا إلى الرجل على الفور تقريبا. عندما رأى ذلك عبس قليلا. في قبيلتهم ، كان هناك القليل ممن يمكنهم استخدام الأقواس من هذا القبيل.

لم يلاحق سو مينغ بعده عن كثب. ومع ذلك تم حظره باستمرار بسبب بعض العقبات على طول الطريق مما تسبب في اتساع الفجوة في كل مرة كان على وشك اللحاق بالركب والانقضاض على الرجل. بعد فترة وجيزة بدأت العقبات تجعل سو مينغ مترددا.

ألقى نظرة على كومة العظام على الأرض. كانت هذه هي المرة الأولى التي يقتل فيها شخصًا ما لكنه لم تكن وقت التردد. لم يكن لديه خيار سوى أن يكمل المطاردة. قام بسرعة بتنظيف المكان والتقط ما تبقى من السهام الصالحة للاستخدام. بعد ذلك أخذ عشبًا غريبًا المظهر من كومة العظام. حدق سو مينغ في الاتجاه الذي ركض إليه يو تشي وامتلأت عيناه بالقتل مرة أخرى.

 

 

 

“أنت ساقط! أنت بيرسيركر ساقط!” صرخ يو تشي عندما أصبح وجهه شاحبًا. تم التغلب عليه بالكامل من قبل الإرهاب. لم يستطع قبول الأمر كان خائفا لدرجة أن ساقيه كانت ترتجف. لم يجرؤ على مواجهة سو مينج وبالتالي استهلك كل بوصة من قوته للهروب. كان سو مينغ يعيق طريق العودة إلى قبيلة الجبل الأسود لذا لم يكن بإمكان يو تشي العودة. كان بإمكانه الركض فقط نحو جبل الشعلة السوداء.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط