غضب سو مينغ
عرف سو مينغ لفترة طويلة أنه لا يزال لا يستطيع معرفة آثار الغبار المتناثر. في الذكريات التي حصل عليها اكتسب فقط طرق صنع الحبوب وليس آثارها.
تنهد سو مينغ. لقد كان جائعاً لذلك أخذ واحدة من الثمار وبدأ يفكر وهو يأكل.
غادر سو مينغ المكان عندما أصبحت الشمس في أعلى مستوياتها في السماء بقليل من التردد.
كان الشتاء قد وصل بالفعل إلى الخارج. أما الجبال الأخرى فقد غطتها الثلوج ما عدا جبل اللهب الأسود. فالثلج سيذوب قبل أن يلمس سطح الجبل. ونتيجة لذلك كان الجبل محاطًا بطبقة سميكة من الضباب. كان منظرًا غريبًا يرى من بعيد.
عادوا إلى المكان الذي أجرى فيه الصقل. لم يبق القرد الصغير طويلاً. ركض إلى الخارج بمجرد عودته إلى الكهف.
مسح سو مينغ شفتيه. وتذكر أنه تناول حبة غبار متناثرة في وقت سابق.
شعر سو مينغ بالنسيم على جلده وهو يتكئ على جدار الجبل. في يديه كانت الحبوب الخضراء وبدأ يفكر وهو يمسكها.
بعد فترة طويلة فتح سو مينغ عينيه وأخرج نفسًا هشًا. امتلأت عيناه بالسعادة والإثارة.
“ما هي استخداماتها؟…لا تناولها ولا تطبيقها خارجيا يعمل… ”
وقد بدأ الوريد الدموي السادس في الظهور بشكل غامض على جسده. إذا استمر هذا فإنه سيظهر قريبا جدا.
قرفص القرد بجانب سو مينغ و تثاءب وهو يراقبه. فجأة رفع القرد الصغير رأسه. امتلأت عينيها بتوهج شديد وأذنه ارتعشت.
عبس سو مينغ. تمكن أخيرًا من صنع الحبوب لكنه لم يتمكن من تحديد آثارها. جعله يشعر كما لو أن الشهر الماضي كان مضيعة.
في هذا اليوم جلس سو مينغ مع ساقيه متقاطعتين وكان توهج الدم الأحمر قويًا للغاية داخل جسده. زحفت الأوردة الخمسة في جميع أنحاء جسده كما لو كانت تمتلك الحياة. كان مشهدًا صادمًا.
حدّق في الحبوب واتخذ قراره.
كان سو مينغ من النوع الحاسم. بمجرد اتخاذ قرار لم يتردد بالامساك بالغبار المتناثر الذي كان في يده و ارسله الى فمه.
“يجب أن أجربها علي! دعونا نرى ما سيحدث بمجرد ابتلاعها! ”
على الفور يمكن سماع أصوات البهجة من الخارج.
كان سو مينغ من النوع الحاسم. بمجرد اتخاذ قرار لم يتردد بالامساك بالغبار المتناثر الذي كان في يده و ارسله الى فمه.
‘واحد اثنين ثلاثة…’
ذابت الحبوب الطبية على الفور بمجرد أن لمست لسانه. ملأ طعم طبي قوي فمه وتحول إلى موجة قوية من الحرارة التي تدفقت في جميع أنحاء جسده. والتي اختفت بسرعة ومع ذلك لم يشعر سو مينغ بالكثير منه.
فوجأ سو مينغ. جلس على عجل و بدأ التأمل في محاولة لترسيخ الدم في عروقه. ومع ذلك كان دون جدوى. لم يكن الأمر مختلفًا عن ذي قبل. كان لا يزال يشعر أنه لم يكن هناك ما يكفي من الدم في جسده.
أصيب سو مينغ بخيبة أمل لكنه لم يستسلم. ومع ذلك بغض النظر عن مدى تفكيره في ذلك لم يتمكن من العثور على أي أدلة. الشيء الوحيد الذي يمكنه فعله هو التنهد والضحك بمرارة.
اممسك رأسه بغضب. كانت هذه هي المرة الأولى التي شعر فيها حقًا أنه أهدر الشهر الماضي.
‘انا ممتلئ؟! ماذا؟!’
“هذا مستحيل لابد أن يكون هناك استخدام آخر!”
أصيب سو مينغ بخيبة أمل لكنه لم يستسلم. ومع ذلك بغض النظر عن مدى تفكيره في ذلك لم يتمكن من العثور على أي أدلة. الشيء الوحيد الذي يمكنه فعله هو التنهد والضحك بمرارة.
ازداد الإحساس بالبرد الناتج عن لعاب التنين المظلم فجأة قليلاً على الأقل بمقدار مرة واحدة. قد لا يبدو الأمر كثيرًا لكن تمكن سو مينغ من الشعور به حقًا.
بعد فترة عاد القرد الصغير واقترب من سو مينغ. قفز لبعض الوقت قبل رمي بعض الفاكهة أمامه ثم غادر مرة أخرى.
شعر أنه قد وصل للتو إلى شيء مهم. قصف قلبه في الإثارة.
تنهد سو مينغ. لقد كان جائعاً لذلك أخذ واحدة من الثمار وبدأ يفكر وهو يأكل.
“لطالما أحببت تناول هذه الفاكهة وكان شياو هونغ يختارها دائمًا من أجلي… لكني لا أحب تناول الكثير في مرة واحدة. في نفس الوقت عادة ما أكون نصف ممتلئًا حتى بعد تناول 10 منهم… ولكن الآن فقط أكلت فقط 15 منهم وأنا ممتلئ بالفعل! هل لأن شهيتي قد انخفضت؟ أو ربما… لها علاقة بهذا”
‘واحد اثنين ثلاثة…’
سقط سو مينغ صامتا. ثم أخرج سلسلة من اللغطات ببطء بعد فترة وجيزة من التردد.
قبل أن يعرف ذلك أطلق سو مينغ تجشؤًا وبصق النوى. ضرب بطنه وبدأ يفكر مرة أخرى. حول نظراته الى الثمار التي تركت على الأرض وعندما كان على وشك النظر بعيدًا ثم فكر.
‘انا ممتلئ؟! ماذا؟!’
‘انا ممتلئ؟! ماذا؟!’
حدّق سو مينغ في الثمار وبدأ فورًا في عد النوى التي بصقها على الأرض. كان هناك 15 في المجموع.
كانت أصواتهم تقترب وبدت وكأنهم كانوا امامهم في الخارج. كان القرد الصغير عصبيًا لدرجة أنه لم يجرؤ على التنفس. يمكن أن يشعر أن الشخصين في الخارج يشكلان تهديدًا خطيرًا.
شعر أنه قد وصل للتو إلى شيء مهم. قصف قلبه في الإثارة.
مع استمرار توهج الدم الأحمر حول جسده تراكم العرق في جميع أنحاء جسم سو مينغ. ارتجف جسده لكن وجهه ظل مليئا بالإصرار. كانت هذه محاولته الثالثة لإظهار الوريد الدموي السادس خلال نصف الشهر الماضي. بمجرد أن تمكن من القيام بذلك سيصبح بنجاح بيرسيركر في المستوى الثاني في عالم تكثيف الدم.
“لطالما أحببت تناول هذه الفاكهة وكان شياو هونغ يختارها دائمًا من أجلي… لكني لا أحب تناول الكثير في مرة واحدة. في نفس الوقت عادة ما أكون نصف ممتلئًا حتى بعد تناول 10 منهم… ولكن الآن فقط أكلت فقط 15 منهم وأنا ممتلئ بالفعل! هل لأن شهيتي قد انخفضت؟ أو ربما… لها علاقة بهذا”
في هذا اليوم جلس سو مينغ مع ساقيه متقاطعتين وكان توهج الدم الأحمر قويًا للغاية داخل جسده. زحفت الأوردة الخمسة في جميع أنحاء جسده كما لو كانت تمتلك الحياة. كان مشهدًا صادمًا.
مسح سو مينغ شفتيه. وتذكر أنه تناول حبة غبار متناثرة في وقت سابق.
“ربما يكون الغبار المتناثر في الواقع حبة يمكن أن تحل محل الطعام…أو ربما يمكن أن يؤدي الغبار المتناثر… إلى زيادة تأثيرات الأشياء الأخرى”
عاد إلى الوراء للنظر إلى سو مينغ عدة مرات ولكن سو مينغ لا يزال مغلقا عينيه. كان جسده يرتجف قليلاً وكان التوهج الدموي على جسده يزداد قوة. يبدو أن الوريد الدموي السادس يظهر علامات على تجليه بالكامل أيضًا.
“انتم طلبتم…هذا…” رفع سو مينغ رأسه و اطلق هديرا غاضبا
شعر سو مينغ بدقات قلبه تزداد. أخذ نفسا عميقا. لقد كان يفكر بعناية شاملة في آثار حبة الغبار المتناثر لكنه لم يحصل على أي أدلة. الآن بعد أن وصل الى شيء ما كان سيتابعه مهما بدا الأمر سخيفًا. زحف على الفور إلى الحفرة الصغيرة التي استخدمها لغرض وحيد وهو إخماد الأعشاب.
الأهم من ذلك أنه سيكون قادراً على استخدام فن بيرسيركر الأول. كانت اسلوبا خاصا بالقبيلة فقط. فن يعرف باسم التهام الروح!
تذكر أنه ما زال لديه القليل من لعاب التنين الاسود. كان هذا عنصر نادر. كان من المستحيل الحصول عليه بدون مطر وكان مترددًا في شرب القليل من الكمية التي تركها.
لقد مر شهرين. بالكاد غادر سو مينغ الكهف خلال هذين الشهرين. أصبح كهف النار عمليا منزله الثاني. الموقع لا يمكن اكتشافه بسهولة وبالتالي شعر سو مينغ بسهولة التدريب هناك.
ذهب بسرعة على طول الكهف. أخرج سو مينغ الزجاجة التي تحتوي على قطرات قليلة من لعاب التنين المظلم المتبقي من السلة. ثم ابتلعها في جرعة واحدة دون تردد.
بعد فترة عاد القرد الصغير واقترب من سو مينغ. قفز لبعض الوقت قبل رمي بعض الفاكهة أمامه ثم غادر مرة أخرى.
كان سو مينغ على دراية كبيرة بلعاب التنين المظلم. فمع بضع قطرات فقط شعر على الفور بآثار البرد القاتمة من السائل المتدفق إلى جميع أجزاء جسده قبل أن يتسرب إلى دمه.
ذهب بسرعة على طول الكهف. أخرج سو مينغ الزجاجة التي تحتوي على قطرات قليلة من لعاب التنين المظلم المتبقي من السلة. ثم ابتلعها في جرعة واحدة دون تردد.
ازداد الإحساس بالبرد الناتج عن لعاب التنين المظلم فجأة قليلاً على الأقل بمقدار مرة واحدة. قد لا يبدو الأمر كثيرًا لكن تمكن سو مينغ من الشعور به حقًا.
تنهد سو مينغ. لقد كان جائعاً لذلك أخذ واحدة من الثمار وبدأ يفكر وهو يأكل.
عندما انتشرت البرودة في دمه شعر أن دمه بدأ يغلي. و تسبب في ظهور العروق الاربعة الدموية المتوهجة. كما سيطر على تدفق الدم في جسده.
كان الشتاء قد وصل بالفعل إلى الخارج. أما الجبال الأخرى فقد غطتها الثلوج ما عدا جبل اللهب الأسود. فالثلج سيذوب قبل أن يلمس سطح الجبل. ونتيجة لذلك كان الجبل محاطًا بطبقة سميكة من الضباب. كان منظرًا غريبًا يرى من بعيد.
بعد فترة طويلة فتح سو مينغ عينيه وأخرج نفسًا هشًا. امتلأت عيناه بالسعادة والإثارة.
“إنه قرد نار ، هاهاها!”
“كنت أعرف! لا توجد تأثيرات إذا تم أخذ غبار المتناثر بمفرده ولكن إذا تم أخذه مع أشياء أخرى فسيزيد تأثيرات تلك الأشياء. يبدو وكأنه تأثير بسيط ، ولكنه رائع حقًا”
عندما انتشرت البرودة في دمه شعر أن دمه بدأ يغلي. و تسبب في ظهور العروق الاربعة الدموية المتوهجة. كما سيطر على تدفق الدم في جسده.
شعر سو مينغ أن معنوياته ترتفع. كان تاثير الغبار المتناثر الآن دافعًا كبيرًا له لاعادة انشائه.
لم تكن التهام الروح مهارة يمكن استخدامها بدون تحضير. قد تكون هناك حاجة إلى بعض جثث الحيوانات الطازجة. من خلال جمع دم بيرسيركر في أجسادهم يمكن للممارسين الشعور بروح الحيوان المتوفى وإخراجها لزيادة قوتهم مؤقتًا.
“كان هناك 15 حفرة صغيرة على الباب الذي أعطاني طريقة صنع الغبار المبعثر. لا بد لي من وضع 15 من هذه الحبوب هناك لكني لا أملك حتى ما يكفي لنفسي الآن”
“ربما يكون الغبار المتناثر في الواقع حبة يمكن أن تحل محل الطعام…أو ربما يمكن أن يؤدي الغبار المتناثر… إلى زيادة تأثيرات الأشياء الأخرى”
سقط سو مينغ صامتا. ثم أخرج سلسلة من اللغطات ببطء بعد فترة وجيزة من التردد.
لقد مر شهرين. بالكاد غادر سو مينغ الكهف خلال هذين الشهرين. أصبح كهف النار عمليا منزله الثاني. الموقع لا يمكن اكتشافه بسهولة وبالتالي شعر سو مينغ بسهولة التدريب هناك.
بمجرد أن قرر ذهب على الفور إلى المرجل وبدأ في صقل الاعشاب المتبقية.
بعد فترة طويلة استمر جسد سو مينغ في الارتعاش. اختفى التوهج الدموي المحيط بجسده تدريجياً كما غرقت الأوردة الدموية الخمسة على جلده في جسده مرة أخرى. فشل ظهور وريد الدم السادس مرة أخرى.
بالإضافة إلى صقل الأعشاب الباقية؟ فقد جعل القرد الصغير يواصل البحث عن الأعشاب التي سيأخذها بكثرة. ثم باستخدام الطريقة في قبيلته قام بهرس الأعشاب وتحويلها إلى سائل قبل شربها. بمساعدة الغبار المتناثر زادت سرعة تدريبه بشكل أسرع.
تنهد سو مينغ. لقد كان جائعاً لذلك أخذ واحدة من الثمار وبدأ يفكر وهو يأكل.
لقد مر شهرين. بالكاد غادر سو مينغ الكهف خلال هذين الشهرين. أصبح كهف النار عمليا منزله الثاني. الموقع لا يمكن اكتشافه بسهولة وبالتالي شعر سو مينغ بسهولة التدريب هناك.
بمجرد أن قرر ذهب على الفور إلى المرجل وبدأ في صقل الاعشاب المتبقية.
في غضون هذين الشهرين أعد الكثير من الغبار المتناثر. بمساعدة الوصفة الطبية التي ساعدت على زيادة معدل دمه تمكن تدريجيًا من إظهار الوريد الدموي الخامس على جسده.
“ربما يكون الغبار المتناثر في الواقع حبة يمكن أن تحل محل الطعام…أو ربما يمكن أن يؤدي الغبار المتناثر… إلى زيادة تأثيرات الأشياء الأخرى”
وقد بدأ الوريد الدموي السادس في الظهور بشكل غامض على جسده. إذا استمر هذا فإنه سيظهر قريبا جدا.
كان الشتاء قد وصل بالفعل إلى الخارج. أما الجبال الأخرى فقد غطتها الثلوج ما عدا جبل اللهب الأسود. فالثلج سيذوب قبل أن يلمس سطح الجبل. ونتيجة لذلك كان الجبل محاطًا بطبقة سميكة من الضباب. كان منظرًا غريبًا يرى من بعيد.
مر شهر آخر. تم تغطية جبل التنين المظلم بأكمله بطبقة سميكة من الثلج. كما ازداد الضباب المحيط بشعلة الجبل الاسود. حتى الحرارة بدت تختفي في الطقس.
إذا رآه شخص خارجي لأول مرة فمن المؤكد أن الجبل سيثير اهتمامه. نشأ سو مينغ هناك لذلك لم تكن المناظر الغريبة للجبل جديدة بالنسبة له.
فوجأ سو مينغ. جلس على عجل و بدأ التأمل في محاولة لترسيخ الدم في عروقه. ومع ذلك كان دون جدوى. لم يكن الأمر مختلفًا عن ذي قبل. كان لا يزال يشعر أنه لم يكن هناك ما يكفي من الدم في جسده.
في هذا اليوم جلس سو مينغ مع ساقيه متقاطعتين وكان توهج الدم الأحمر قويًا للغاية داخل جسده. زحفت الأوردة الخمسة في جميع أنحاء جسده كما لو كانت تمتلك الحياة. كان مشهدًا صادمًا.
مسح سو مينغ شفتيه. وتذكر أنه تناول حبة غبار متناثرة في وقت سابق.
مع استمرار توهج الدم الأحمر حول جسده تراكم العرق في جميع أنحاء جسم سو مينغ. ارتجف جسده لكن وجهه ظل مليئا بالإصرار. كانت هذه محاولته الثالثة لإظهار الوريد الدموي السادس خلال نصف الشهر الماضي. بمجرد أن تمكن من القيام بذلك سيصبح بنجاح بيرسيركر في المستوى الثاني في عالم تكثيف الدم.
الأهم من ذلك أنه سيكون قادراً على استخدام فن بيرسيركر الأول. كانت اسلوبا خاصا بالقبيلة فقط. فن يعرف باسم التهام الروح!
شعر سو مينغ أن معنوياته ترتفع. كان تاثير الغبار المتناثر الآن دافعًا كبيرًا له لاعادة انشائه.
الأهم من ذلك أنه سيكون قادراً على استخدام فن بيرسيركر الأول. كانت اسلوبا خاصا بالقبيلة فقط. فن يعرف باسم التهام الروح!
لم تكن التهام الروح مهارة يمكن استخدامها بدون تحضير. قد تكون هناك حاجة إلى بعض جثث الحيوانات الطازجة. من خلال جمع دم بيرسيركر في أجسادهم يمكن للممارسين الشعور بروح الحيوان المتوفى وإخراجها لزيادة قوتهم مؤقتًا.
سقط سو مينغ صامتا. ثم أخرج سلسلة من اللغطات ببطء بعد فترة وجيزة من التردد.
فقط بعد أن يتقنون هذه المهارة المحددة سيعرفون باسم بيرسيركر. عندها سيكونون مختلفين عن باقي أفراد القبيلة. سيكونون أقوى بكثير.
“إنه قرد نار ، هاهاها!”
بعد فترة طويلة استمر جسد سو مينغ في الارتعاش. اختفى التوهج الدموي المحيط بجسده تدريجياً كما غرقت الأوردة الدموية الخمسة على جلده في جسده مرة أخرى. فشل ظهور وريد الدم السادس مرة أخرى.
بعد فترة طويلة استمر جسد سو مينغ في الارتعاش. اختفى التوهج الدموي المحيط بجسده تدريجياً كما غرقت الأوردة الدموية الخمسة على جلده في جسده مرة أخرى. فشل ظهور وريد الدم السادس مرة أخرى.
سو مينغ سمح بتنفس عميق. بعد لحظة من الصمت مزج بعض الخلطات الطبية مع الغبار المتناثر وشربه قبل متابعة تدريبه.
“ما هي استخداماتها؟…لا تناولها ولا تطبيقها خارجيا يعمل… ”
مر شهر آخر. تم تغطية جبل التنين المظلم بأكمله بطبقة سميكة من الثلج. كما ازداد الضباب المحيط بشعلة الجبل الاسود. حتى الحرارة بدت تختفي في الطقس.
كانت أصواتهم تقترب وبدت وكأنهم كانوا امامهم في الخارج. كان القرد الصغير عصبيًا لدرجة أنه لم يجرؤ على التنفس. يمكن أن يشعر أن الشخصين في الخارج يشكلان تهديدًا خطيرًا.
كان أبرد فصل في السنة على وشك الوصول.
“ربما يكون الغبار المتناثر في الواقع حبة يمكن أن تحل محل الطعام…أو ربما يمكن أن يؤدي الغبار المتناثر… إلى زيادة تأثيرات الأشياء الأخرى”
لكن بالنسبة لـسو مينغ، كانت هذه هي اللحظة الأكثر أهمية. إن اجتهاده في التدريب إلى جانب توفيره للأعشاب والغبار المتناثر زاد من سرعة تدريبه بشكل كبير في عالم تكثيف الدم. الا أن الوريد السادس رفض الظهور وكان في لحظة حرجة من تدريبه.
“هذا مستحيل لابد أن يكون هناك استخدام آخر!”
كما رفض القرد الصغير الخروج في الشتاء. كان جسمه بالكامل أحمر مما جعله ملفتا للنظر للغاية في الثلج. حتى لو لم يكن الشتاء يجب أن يكون منخفضًا.
قرفص القرد بجانب سو مينغ و تثاءب وهو يراقبه. فجأة رفع القرد الصغير رأسه. امتلأت عينيها بتوهج شديد وأذنه ارتعشت.
“ما هي استخداماتها؟…لا تناولها ولا تطبيقها خارجيا يعمل… ”
سافرت أصوات خافتة الى الكهف من الخارج…
“يو تشي ، هل أنت متأكد من نمو احجار السماء هنا؟ لقد بحثنا في هذا المكان لمدة نصف يوم وما زلنا لا نستطيع العثور عليها في أي مكان. هل أنت متأكد من أنك حصلت على المعلومات الصحيحة؟” كان صوتًا باردًا وارتعد القرد الصغير لحظة سماعه.
أصيب سو مينغ بخيبة أمل لكنه لم يستسلم. ومع ذلك بغض النظر عن مدى تفكيره في ذلك لم يتمكن من العثور على أي أدلة. الشيء الوحيد الذي يمكنه فعله هو التنهد والضحك بمرارة.
“هذا غير ممكن. أتذكر رؤية النبات هنا لهذا السبب ألقيت فن بيرسيركر لإخفائها. كان يجب أن تنمو الآن. أعضاء القبيلة الآخرون يأتون إلى هنا كثيرًا لجمع الأعشاب. يجب أن يكونوا قادرين على تحديد فنوني “. كان الصوت الذي أجاب حادًا.
“إنه حجر السماء! أما بالنسبة للفتحة… كانت هذه ذات مرة أرض قبيلة بيرسيركر النار. هناك هواء ساخن حول الحفرة. يجب أن يكون فارغًا. بما أننا هنا بالفعل ، فقد ندخل و ناخذ نظرة. حفرة بسيطة لا يمكن أن توقفني “. سافرت أصواتهم إلى الكهف وجعلت كلماتهم وجه القرد الصغير يصبح شاحبًا.
“إذن أسرع. إذا كانت احجار السماء هنا حقًا ، فسأكون قادرًا على اختراق المستوى الثالث قريبًا والوصول إلى المستوى الرابع. أما بالنسبة لك فيجب أن تكون قادرًا على الوصول إلى المستوى الثالث”
بالإضافة إلى صقل الأعشاب الباقية؟ فقد جعل القرد الصغير يواصل البحث عن الأعشاب التي سيأخذها بكثرة. ثم باستخدام الطريقة في قبيلته قام بهرس الأعشاب وتحويلها إلى سائل قبل شربها. بمساعدة الغبار المتناثر زادت سرعة تدريبه بشكل أسرع.
“لا تكن في عجلة من أمرك. يجب أن تكون هنا. أستطيع أن أشعر بوجود فني…إذا تمكنت من الوصول إلى المستوى الرابع فستتمكن من الانضمام إلى فريق صيد الجبل الأسود. سمعت أن الشيخ وضع قاعدة جديدة تقول أنه يمكن لأي شخص الاحتفاظ بغنيمته هذه المرة”
فقط بعد أن يتقنون هذه المهارة المحددة سيعرفون باسم بيرسيركر. عندها سيكونون مختلفين عن باقي أفراد القبيلة. سيكونون أقوى بكثير.
كانت أصواتهم تقترب وبدت وكأنهم كانوا امامهم في الخارج. كان القرد الصغير عصبيًا لدرجة أنه لم يجرؤ على التنفس. يمكن أن يشعر أن الشخصين في الخارج يشكلان تهديدًا خطيرًا.
فوجأ سو مينغ. جلس على عجل و بدأ التأمل في محاولة لترسيخ الدم في عروقه. ومع ذلك كان دون جدوى. لم يكن الأمر مختلفًا عن ذي قبل. كان لا يزال يشعر أنه لم يكن هناك ما يكفي من الدم في جسده.
عاد إلى الوراء للنظر إلى سو مينغ عدة مرات ولكن سو مينغ لا يزال مغلقا عينيه. كان جسده يرتجف قليلاً وكان التوهج الدموي على جسده يزداد قوة. يبدو أن الوريد الدموي السادس يظهر علامات على تجليه بالكامل أيضًا.
‘واحد اثنين ثلاثة…’
ومع ذلك ، في تلك اللحظة بالذات… “وجدتها! هاه؟ انظر ، هناك ثقب صغير هنا”
“لا تكن في عجلة من أمرك. يجب أن تكون هنا. أستطيع أن أشعر بوجود فني…إذا تمكنت من الوصول إلى المستوى الرابع فستتمكن من الانضمام إلى فريق صيد الجبل الأسود. سمعت أن الشيخ وضع قاعدة جديدة تقول أنه يمكن لأي شخص الاحتفاظ بغنيمته هذه المرة”
قبل أن يعرف ذلك أطلق سو مينغ تجشؤًا وبصق النوى. ضرب بطنه وبدأ يفكر مرة أخرى. حول نظراته الى الثمار التي تركت على الأرض وعندما كان على وشك النظر بعيدًا ثم فكر.
“إنه حجر السماء! أما بالنسبة للفتحة… كانت هذه ذات مرة أرض قبيلة بيرسيركر النار. هناك هواء ساخن حول الحفرة. يجب أن يكون فارغًا. بما أننا هنا بالفعل ، فقد ندخل و ناخذ نظرة. حفرة بسيطة لا يمكن أن توقفني “. سافرت أصواتهم إلى الكهف وجعلت كلماتهم وجه القرد الصغير يصبح شاحبًا.
حدّق في الحبوب واتخذ قراره.
لقد حشر أسنانه ونظر إلى سو مينغ لفترة طويلة من الزمن. ثم قام بإخراج أسنانه واندفع خارج الحفرة الصغيرة.
ومع ذلك ، في تلك اللحظة بالذات… “وجدتها! هاه؟ انظر ، هناك ثقب صغير هنا”
على الفور يمكن سماع أصوات البهجة من الخارج.
بعد فترة طويلة فتح سو مينغ عينيه وأخرج نفسًا هشًا. امتلأت عيناه بالسعادة والإثارة.
“إنه قرد نار ، هاهاها!”
“يجب أن يكون هذا ملجأ له من البرد. أمسك به! يمكن لدمه أن يساعدني على تجديد دمي وسأقدم فروه لكبار السن!”
كان يمكن سماع صرخات حزينة بعد ذلك ثم اختفت الأصوات تدريجياً. لكن داخل الكهف كان وجه سو مينج ملتفًا في الغضب و اهتز بشدة.
“إنه حجر السماء! أما بالنسبة للفتحة… كانت هذه ذات مرة أرض قبيلة بيرسيركر النار. هناك هواء ساخن حول الحفرة. يجب أن يكون فارغًا. بما أننا هنا بالفعل ، فقد ندخل و ناخذ نظرة. حفرة بسيطة لا يمكن أن توقفني “. سافرت أصواتهم إلى الكهف وجعلت كلماتهم وجه القرد الصغير يصبح شاحبًا.
“انتم طلبتم…هذا…” رفع سو مينغ رأسه و اطلق هديرا غاضبا
شعر سو مينغ بالنسيم على جلده وهو يتكئ على جدار الجبل. في يديه كانت الحبوب الخضراء وبدأ يفكر وهو يمسكها.
كان أبرد فصل في السنة على وشك الوصول.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
