التبريد
عندما كان العشب يطفو إلى الأسفل وكان على وشك أن يلمس الأرض سمع صوت إحتراق. وبعد حوالي 15 دقيقة ذبلت. حاول بضع مرات أخرى اختبار الحرارة على الأرض وقرر أنه في حين أن الحرارة قوية الا أنه بالإمكانه تحملها لبعض الوقت طالما أنه لم يلمس الأحجار الحمراء.
كانت الحفرة غريبة. عميقة و حجمها ضيق وعندما رأى سو مينغ نهاية الحفرة على بعد حوالي مائة قدم بدأ في التباطؤ.
ولكن بعد فشل لمدة شهر أصبح سو مينغ على وشك الاستسلام. لكن عناده لم يسمح له بالاستسلام بسهولة.
اقترب من المخرج بعناية. وبينما كان ينظر إلى الخارج صُعق لحظة ثم أخذ نفسا عميقا.
كان هذا كهف محترقًا. فهناك كميات هائلة من التشققات تتدلى من السقف. وسطح تلك الصخور جاف ومتشقق، كما لو أنها ستنهار إلى قطع في أي لحظة. كانت الأرض سوداء وهناك خطوط حمراء على الصخور تتدفق إلى أسفل وتحول المكان إلى اللون البني. كانت الحرارة أقوى هنا مقارنة بالوقت الذي كانوا فيه في الخارج.
ولكن بعد فشل لمدة شهر أصبح سو مينغ على وشك الاستسلام. لكن عناده لم يسمح له بالاستسلام بسهولة.
وهنالك هيكل عظمي أسود معلق على مقربة. كان الهيكل العظمي يبلغ من الطول ثمانين إلى تسعين قدمًا ويمكن لـ سو مينغ أن يقول بلمحة واحدة أنه هيكل العظمي لثعبان.
على رأس الثعبان تواجد قرن بحجم ذراع. كان القرن أسود اللون.
“أي واحد يجب أن أستخدم…” عرف سو مينغ أنه لم يكن لديه الكثير من الوقت للتفكير لذلك شد أسنانه واتخذ قراره.
لم يشهد سو مينغ مثل هذا الثعبان الطويل من قبل لكنه تذكر سماعه من شيخه. أنه كان هناك نوعًا من الثعابين في جبل التنين المظلم. كانوا مخلوقات شرسة وكانت هذه الثعابين تمتلك قرونًا على رؤوسهم. كانت تعرف باسم الثعبان ذو القرون، ويمكن إعطاء القرن للقبيلة كمساهمة .
فشل يتابعه فشل…
كان هناك قرن واحد في قبيلة الجبل المظلم وقد تم التعامل معه على أنه رمز زعيم القبيلة في القبيلة.
“هل يمكن أن يكون هذا الثعبان ذو القرون؟” نظر إلى الهيكل العظمي ثم إلى قرن الثعبان ثم إلى الكهف الذي كان موجودًا وتشكلت إجابة في رأسه.
في صمته أخرج سو مينغ أحد الأعشاب من السلة وألقى بها إلى أسفل.
كان سو مينغ متوترا. كل هذا يتوقف على ما إذا كان المرجل الذي صنعه يمكن أن يتحمل الحرارة الآن او لا.
كان الآن في المستوى الأول في عالم تكثيف الدم وقد أظهر حتى الان أربعة عروق دم. إذا استطاع فقط إظهار اثنين آخرين فسيصل إلى المستوى الثاني في عالم تكثيف الدم.
عندما كان العشب يطفو إلى الأسفل وكان على وشك أن يلمس الأرض سمع صوت إحتراق. وبعد حوالي 15 دقيقة ذبلت. حاول بضع مرات أخرى اختبار الحرارة على الأرض وقرر أنه في حين أن الحرارة قوية الا أنه بالإمكانه تحملها لبعض الوقت طالما أنه لم يلمس الأحجار الحمراء.
بدا صبر شياو هونغ بالنفاذ بالفعل. إذا لم يكن يعرف مخاطر هذا المكان لكان قفز منذ زمن.
في صمته أخرج سو مينغ أحد الأعشاب من السلة وألقى بها إلى أسفل.
لم يتوقف عند هذا الحد بل قام بدلاً من ذلك بعمل ستة خطوط أخرى قبل التراجع. بعد فترة وجيزة اندلعت إحدى الحفر في كل مرة، وتدفق معظم ألسنة اللهب في الخطوط التي حفرها بالقرن وذهب تحت المرجل.
صعد سو مينغ من الحفرة بعناية ثم قفز إلى أسفل وهبط على الأرض. وعلى الفور سمع أصوات أزيز تأتي من تحت قدميه. تسربت موجة من الحرارة إلى جسده من قدميه لكنها لم تكن قوية بما يكفي لحرق قدميه في الوقت الحالي.
صعد سو مينغ من الحفرة بعناية ثم قفز إلى أسفل وهبط على الأرض. وعلى الفور سمع أصوات أزيز تأتي من تحت قدميه. تسربت موجة من الحرارة إلى جسده من قدميه لكنها لم تكن قوية بما يكفي لحرق قدميه في الوقت الحالي.
بمجرد أن تأكد من استخدام الحجر الكبير كمادة أخذ سو مينغ الشفرة الخاصة به. كان الجانب السفلي حادًا للغاية وتم شخذه باستمرار بواسطة سو مينغ نفسه. عندما أخذ الشفرة استخدم كل ماتته من قوته وبدأ في قطع الحجر.
كان هذا حلمًا لـ سو مينغ، وأيضًا سبب عدم تخليه عن محاولة إنشاء الحبوب الطبية.
عندما دخل شياو هونغ إلى كهف النار سكب العرق من جسده مثل النهر. تأمل لفترة من الوقت قبل أن يعود مرة أخرى إلى الحفرة الصغيرة رافضا العودة إلى كهف النار. بدلاً من ذلك اختار الذهاب إلى مكان آخر للعب.
لم يواصل سو مينغ محاولة إقناعه ولكنه اختار حمل السلة على ظهره والذهاب إلى الأمام. يمكنه أن يقول أن هذا مرتبط بالأجزاء الداخلية لجبل الشعلة السوداء، وقد يكون هناك مكان مناسب لتكرير الأعشاب لاحقًا.
“لدي النار الآن، لذلك الشيء الوحيد الذي افتقده الآن هو الـ”مرجل”… سأصنع واحدًا بنفسي!” ثم ألقى سو مينغ بصره على الصخور المتناثرة على الأرض.
بمجرد أن تأكد من استخدام الحجر الكبير كمادة أخذ سو مينغ الشفرة الخاصة به. كان الجانب السفلي حادًا للغاية وتم شخذه باستمرار بواسطة سو مينغ نفسه. عندما أخذ الشفرة استخدم كل ماتته من قوته وبدأ في قطع الحجر.
كان هناك مكان فارغ على الطريق. لم يكن سو مينغ يعرف إلى أين يأخذ هذا المكان الفارغ . كان هناك عدد قليل من الحفر على الأرض ، وكانت الحرارة أقوى هناك. يمكن أن يشعر سو مينغ بحرارة شديدة تحت قدميه.
كان على وشك أن يخطو على المساحة الخالية بعد لحظة قصيرة من التردد، عندها شعر بموجة قوية من الحرارة تنفجر. أخرج سو مينغ صرخة وتراجع على الفور وتوسعت عينيه في خوف. رأى انفجارًا بحجم كرة يتدفق من إحدى الحفر ويضيء الكهف على الفور.
“لا يهم. قد أتمكن من الوصول إلى أعمق أجزاء الجبل وقد أجد مكانًا أفضل قد يكون مخفيًا هناك. إذا كان هناك أي خطر يمكنني المغادرة بسرعة أيضًا”
أخذ سو مينج نفسًا عميقًا وتراجع مرة أخرى حتى وصل إلى فم الكهف. ثم ألقى بصره إلى الأمام. مرت حوالي نصف ساعة قبل أن يختفي الحريق تدريجيا. ولكن في وقت أقرب مما حدث ظهر انفجار آخر من النيران من حفرة أخرى.
بمجرد اختفائه خرج انفجار آخر للنيران مرة أخرى. لقد كانت دورة لا نهاية لها.
“كانت هذه الأحجار هنا لسنوات عديدة ، لكنها لم تتحول إلى رماد. يجب أن يكونوا قادرين على تحمل كمية كبيرة من الحرارة لذلك يجب أن اكون قادرا على استخدامها لصقل الحبوب… “خدش سو مينج رأسه ثم غيّر الأعشاب تحت قدميه قبل القفز مرة أخرى. اختار قطعة أنسب من الحجر ثم لمس السطح بعد فترة وجيزة من التردد لم تكن حارة جدًا بل دافئًة قليلاً.
“النار…” حدق سو مينغ في الحفر ثم أضاءت عيناه تدريجيًا في الإثارة.
“هناك نار هنا! لكنها تظهر مرة واحدة فقط من حين لآخر ، وهو ليس مصدرًا مستقرًا للنار أيضًا…” بمجرد تلاشى الإثارة، استغرق سو مينغ لحظة لتجميع أفكاره وشعر بخيبة أمل صغيرة.
“لن أقبل هذا! شياو هونغ ، اجمع الأعشاب لي مرة أخرى!” ألقى سو مينج السلة باتجاه القرد الصغير وهو يصر أسنانه و رجع الى الكهف ، ثم استمر في محاولة إنشاء الحبوب.
ولكن بعد فشل لمدة شهر أصبح سو مينغ على وشك الاستسلام. لكن عناده لم يسمح له بالاستسلام بسهولة.
“لا يهم. قد أتمكن من الوصول إلى أعمق أجزاء الجبل وقد أجد مكانًا أفضل قد يكون مخفيًا هناك. إذا كان هناك أي خطر يمكنني المغادرة بسرعة أيضًا”
“لن أقبل هذا! شياو هونغ ، اجمع الأعشاب لي مرة أخرى!” ألقى سو مينج السلة باتجاه القرد الصغير وهو يصر أسنانه و رجع الى الكهف ، ثم استمر في محاولة إنشاء الحبوب.
أخذ سو مينج نفسًا عميقًا وتراجع مرة أخرى حتى وصل إلى فم الكهف. ثم ألقى بصره إلى الأمام. مرت حوالي نصف ساعة قبل أن يختفي الحريق تدريجيا. ولكن في وقت أقرب مما حدث ظهر انفجار آخر من النيران من حفرة أخرى.
“جيد جدًا ، سيكون هذا أول مكان أؤدي فيه عملية الصقل!” كانت عيون سو مينغ مشرقة من الإثارة وهو ينظر حوله.
“لدي النار الآن، لذلك الشيء الوحيد الذي افتقده الآن هو الـ”مرجل”… سأصنع واحدًا بنفسي!” ثم ألقى سو مينغ بصره على الصخور المتناثرة على الأرض.
أما المرجل الحجري فقد صمد أمام اختبار النار ولم ينهار مهما كان عدد المرات التي أحرق فيها.
“كانت هذه الأحجار هنا لسنوات عديدة ، لكنها لم تتحول إلى رماد. يجب أن يكونوا قادرين على تحمل كمية كبيرة من الحرارة لذلك يجب أن اكون قادرا على استخدامها لصقل الحبوب… “خدش سو مينج رأسه ثم غيّر الأعشاب تحت قدميه قبل القفز مرة أخرى. اختار قطعة أنسب من الحجر ثم لمس السطح بعد فترة وجيزة من التردد لم تكن حارة جدًا بل دافئًة قليلاً.
فشل يتابعه فشل…
“لنجربها أولاً”. كان سو مينغ متحمسا. دفع المرجل إلى الحفرة وأجبر نفسه على الهدوء بينما كان ينتظر
بمجرد أن تأكد من استخدام الحجر الكبير كمادة أخذ سو مينغ الشفرة الخاصة به. كان الجانب السفلي حادًا للغاية وتم شخذه باستمرار بواسطة سو مينغ نفسه. عندما أخذ الشفرة استخدم كل ماتته من قوته وبدأ في قطع الحجر.
لم يواصل سو مينغ محاولة إقناعه ولكنه اختار حمل السلة على ظهره والذهاب إلى الأمام. يمكنه أن يقول أن هذا مرتبط بالأجزاء الداخلية لجبل الشعلة السوداء، وقد يكون هناك مكان مناسب لتكرير الأعشاب لاحقًا.
+++++++++++++++++++++++++++++++++++
كانت عملية مملة للغاية ولكن تم تركيز انتباه سو مينغ بالفعل عليها. لم يكن هناك تردد في تحركاته ولكن عندما كان يقتطع من الحجر فكرة اندلعت فجأة في ذهنه. نظر إلى جمجمة الثعبان وخاصة في القرن على جمجمته.
ذهب سو مينغ بسرعة ونظر إلى الجمجمة للحظة. ألقى ضربة خفيفة على الجمجمة وعندما فعل ذلك كان هناك صوت تكسر وتحول الهيكل العظمي بأكمله على الفور إلى رماد.
“لدي النار الآن، لذلك الشيء الوحيد الذي افتقده الآن هو الـ”مرجل”… سأصنع واحدًا بنفسي!” ثم ألقى سو مينغ بصره على الصخور المتناثرة على الأرض.
بقي القرن الأسود فقط سالما.
+++++++++++++++++++++++++++++++++++
“كنت أعرف ذلك. هذا القرن استثنائي. لكني أتساءل كيف وصل الثعبان إلى هذا المكان.” قام سو مينغ بالتقاط القرن و اطلق قطع عبر الجدار إلى جانبه. كان هناك صدع بعد حركته لكن المشهد لم يفاجئ سو مينج.
“هل يمكن أن يكون هذا الثعبان ذو القرون؟” نظر إلى الهيكل العظمي ثم إلى قرن الثعبان ثم إلى الكهف الذي كان موجودًا وتشكلت إجابة في رأسه.
“ولكن لماذا صعد الثعبان المقرن إلى هذا المكان؟” لم يفهم سو مينغ ، لكنه لا يزال يأخذ القرن ويذهب إلى الصخرة ويبدأ في قطعه.
وبمساعدة القرن صنع المرجل الحجري بعد بضع ساعات وبدا مشابهًا تقريبًا لما رأى في ذكرياته. حتى أن سو مينغ صنع غطاءًا لمنع الحرارة من الهروب من داخل المرجل.
وهنالك هيكل عظمي أسود معلق على مقربة. كان الهيكل العظمي يبلغ من الطول ثمانين إلى تسعين قدمًا ويمكن لـ سو مينغ أن يقول بلمحة واحدة أنه هيكل العظمي لثعبان.
“لقد فعلتها!” نظر سو مينغ إليها للحظة فقط قبل أن ينطلق ليصنع خمسة من الخطوط الأخرى ثم تراجع ليراقب ليوم آخر. ولأنه كان واثقًا من أن طريقته عملت على تمديد الفترة الزمنية للنار تحت المرجل، أصبح مرتاحًا.
“لنجربها أولاً”. كان سو مينغ متحمسا. دفع المرجل إلى الحفرة وأجبر نفسه على الهدوء بينما كان ينتظر
بعد بضع ساعات بعد العديد من انفجارات النار ظهرت أخيرًا النار من الحفرة بالقرب من سو مينغ.
بمجرد اندلاع الحريق قام سو مينغ بدفع المرجل الحجري مباشرة فوق حفرة الانفجار.
لم يواصل سو مينغ محاولة إقناعه ولكنه اختار حمل السلة على ظهره والذهاب إلى الأمام. يمكنه أن يقول أن هذا مرتبط بالأجزاء الداخلية لجبل الشعلة السوداء، وقد يكون هناك مكان مناسب لتكرير الأعشاب لاحقًا.
كان لديه القرد الصغير الذي يعد وجباته له وكانت هناك أوقات خرج فيها سو مينغ لاصطياد بعض الفرائس الأصغر قبل إحضارها إلى الكهف لتحميصها. استغل سو مينغ أيضًا الفرصة لإخبار فريق الصيد من قبيلته الخاصة عن شيخ قبيلة الجبل الأسود حيث التقى بهم عن طريق الصدفة أثناء وجوده في الصيد.
كان سو مينغ متوترا. كل هذا يتوقف على ما إذا كان المرجل الذي صنعه يمكن أن يتحمل الحرارة الآن او لا.
بعد فترة وجيزة ، أصبح المرجل أحمر وتدفقت الحرارة من سطحه. كانت هناك أصوات صاخبة ورأى سو مينغ سطح المرجل يتصدع عدة مرات. شعر سو مينغ بقلبه يدق ، ولكن عندما لم تكن هناك علامات على انهيار الحجر ، بدأ في الاسترخاء تدريجيًا.
خلال تلك الفترة من الوقت اتى القرد الصغير وترك بعض الفاكهة في مكان لم يكن حارًا جدًا قبل مغادرته مرة أخرى للعب.
“ساعتان… هناك ساعتان فقط في كل مرة. لا أعتقد أنها كافية”. غرق سو مينغ في أفكاره الخاصة. يمكن حتى القول أنه كان يبذل كل جهده للتأكد من نجاح عملية الصقل .
فبعد كل شيء كانت هناك أوقات اندلعت فيها عدة حفر في آن واحد. إذا حدث هذا عدة مرات فقد يكون خطيرًا.
اقترب من المخرج بعناية. وبينما كان ينظر إلى الخارج صُعق لحظة ثم أخذ نفسا عميقا.
“ثم ماذا عن هذا؟” أخذ سو مينغ بضع خطوات إلى الوراء. قد يكون لديه خطة في رأسه ، لكنه لم يجرؤ على التصرف بتهور. وبدلاً من ذلك ، وقف في مكان لم يكن شديد الحرارة وركز على تلك الحفر. مر يوم وهو يفعل ذلك.
مرت الأيام…
خلال تلك الفترة من الوقت اتى القرد الصغير وترك بعض الفاكهة في مكان لم يكن حارًا جدًا قبل مغادرته مرة أخرى للعب.
وبمساعدة القرن صنع المرجل الحجري بعد بضع ساعات وبدا مشابهًا تقريبًا لما رأى في ذكرياته. حتى أن سو مينغ صنع غطاءًا لمنع الحرارة من الهروب من داخل المرجل.
أما المرجل الحجري فقد صمد أمام اختبار النار ولم ينهار مهما كان عدد المرات التي أحرق فيها.
ذهب سو مينغ بسرعة ونظر إلى الجمجمة للحظة. ألقى ضربة خفيفة على الجمجمة وعندما فعل ذلك كان هناك صوت تكسر وتحول الهيكل العظمي بأكمله على الفور إلى رماد.
“يبدو أن هناك نوعًا من القواعد للثوران ولكن لا يبدو أن هناك أي قواعد أيضًا…” بعد يوم واحد التقط سو مينغ القرن وذهب إلى الحفرة، وحفر خطا أفقيا على الأرض وربطه بإحدى الحفر الموجودة أسفل المرجل.
كان هناك قرن واحد في قبيلة الجبل المظلم وقد تم التعامل معه على أنه رمز زعيم القبيلة في القبيلة.
لم يتوقف عند هذا الحد بل قام بدلاً من ذلك بعمل ستة خطوط أخرى قبل التراجع. بعد فترة وجيزة اندلعت إحدى الحفر في كل مرة، وتدفق معظم ألسنة اللهب في الخطوط التي حفرها بالقرن وذهب تحت المرجل.
“لقد فعلتها!” نظر سو مينغ إليها للحظة فقط قبل أن ينطلق ليصنع خمسة من الخطوط الأخرى ثم تراجع ليراقب ليوم آخر. ولأنه كان واثقًا من أن طريقته عملت على تمديد الفترة الزمنية للنار تحت المرجل، أصبح مرتاحًا.
بقي القرن الأسود فقط سالما.
لقول الحقيقة كان قلقًا بشأن ذلك. لم يتم رسم الخطوط عشوائيا. كان عليه أن يتأكد من أن اللهب الموجود أسفل المرجل لم يكن قويًا جدًا أو ضعيفًا للغاية وإلا فإن الحبوب ستخرج فاسدة.
لقول الحقيقة كان قلقًا بشأن ذلك. لم يتم رسم الخطوط عشوائيا. كان عليه أن يتأكد من أن اللهب الموجود أسفل المرجل لم يكن قويًا جدًا أو ضعيفًا للغاية وإلا فإن الحبوب ستخرج فاسدة.
فبعد كل شيء كانت هناك أوقات اندلعت فيها عدة حفر في آن واحد. إذا حدث هذا عدة مرات فقد يكون خطيرًا.
على رأس الثعبان تواجد قرن بحجم ذراع. كان القرن أسود اللون.
بمجرد أن حل اثنين من أبسط مشاكله هدأ سو مينغ وبدأ أول عملية صقل له وفقًا للذكريات في رأسه.
كان لديه القرد الصغير الذي يعد وجباته له وكانت هناك أوقات خرج فيها سو مينغ لاصطياد بعض الفرائس الأصغر قبل إحضارها إلى الكهف لتحميصها. استغل سو مينغ أيضًا الفرصة لإخبار فريق الصيد من قبيلته الخاصة عن شيخ قبيلة الجبل الأسود حيث التقى بهم عن طريق الصدفة أثناء وجوده في الصيد.
أمسك القرد الصغير بالسلة وابتسم قبل أن يغادر.
مر الوقت ويمكن سماع أصوات الانفجارات من هذا المكان الذي ادعى أنه ملكه لاستخدامه في صقل و تكرير الحبوب. لقد مر نصف شهر. أصبحت عيون سو مينغ حمراء عند هذه النقطة. طوال نصف الشهر الذي أمضاه في جميع المرات العديدة التي حاول فيها تكرير الأعشاب التي يمتلكها لم يكن هناك مرة واحدة حيث كان ناجحًا
كان الآن في المستوى الأول في عالم تكثيف الدم وقد أظهر حتى الان أربعة عروق دم. إذا استطاع فقط إظهار اثنين آخرين فسيصل إلى المستوى الثاني في عالم تكثيف الدم.
“لدي النار الآن، لذلك الشيء الوحيد الذي افتقده الآن هو الـ”مرجل”… سأصنع واحدًا بنفسي!” ثم ألقى سو مينغ بصره على الصخور المتناثرة على الأرض.
“يبدو أن هناك نوعًا من القواعد للثوران ولكن لا يبدو أن هناك أي قواعد أيضًا…” بعد يوم واحد التقط سو مينغ القرن وذهب إلى الحفرة، وحفر خطا أفقيا على الأرض وربطه بإحدى الحفر الموجودة أسفل المرجل.
بمجرد وصوله إلى المستوى الثاني سيكون سو مينغ قادرًا على استخدام أول فنون بيرسيركر التي ورثها من تمثال إله البيرسيركر
أما المرجل الحجري فقد صمد أمام اختبار النار ولم ينهار مهما كان عدد المرات التي أحرق فيها.
كان هذا حلمًا لـ سو مينغ، وأيضًا سبب عدم تخليه عن محاولة إنشاء الحبوب الطبية.
فبعد كل شيء كانت هناك أوقات اندلعت فيها عدة حفر في آن واحد. إذا حدث هذا عدة مرات فقد يكون خطيرًا.
ولكن بعد فشل لمدة شهر أصبح سو مينغ على وشك الاستسلام. لكن عناده لم يسمح له بالاستسلام بسهولة.
أمسك القرد الصغير بالسلة وابتسم قبل أن يغادر.
“لن أقبل هذا! شياو هونغ ، اجمع الأعشاب لي مرة أخرى!” ألقى سو مينج السلة باتجاه القرد الصغير وهو يصر أسنانه و رجع الى الكهف ، ثم استمر في محاولة إنشاء الحبوب.
“هل يمكن أن يكون هذا الثعبان ذو القرون؟” نظر إلى الهيكل العظمي ثم إلى قرن الثعبان ثم إلى الكهف الذي كان موجودًا وتشكلت إجابة في رأسه.
أما المرجل الحجري فقد صمد أمام اختبار النار ولم ينهار مهما كان عدد المرات التي أحرق فيها.
بعد بضع ساعات بعد العديد من انفجارات النار ظهرت أخيرًا النار من الحفرة بالقرب من سو مينغ.
أمسك القرد الصغير بالسلة وابتسم قبل أن يغادر.
مرت الأيام…
“ثم ماذا عن هذا؟” أخذ سو مينغ بضع خطوات إلى الوراء. قد يكون لديه خطة في رأسه ، لكنه لم يجرؤ على التصرف بتهور. وبدلاً من ذلك ، وقف في مكان لم يكن شديد الحرارة وركز على تلك الحفر. مر يوم وهو يفعل ذلك.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})
فشل يتابعه فشل…
بمجرد أن تأكد من استخدام الحجر الكبير كمادة أخذ سو مينغ الشفرة الخاصة به. كان الجانب السفلي حادًا للغاية وتم شخذه باستمرار بواسطة سو مينغ نفسه. عندما أخذ الشفرة استخدم كل ماتته من قوته وبدأ في قطع الحجر.
مرت نصف شهر آخر. خلال هذا اليوم ، بينما كان سو مينج يقف أمام المرجل وشعره في حالة من الفوضى أمسك عشبين في يديه. كان كلاهما أحمر اللون. واحد منهم لديه ست بتلات والخمس بتلات للأخر.
“ولكن لماذا صعد الثعبان المقرن إلى هذا المكان؟” لم يفهم سو مينغ ، لكنه لا يزال يأخذ القرن ويذهب إلى الصخرة ويبدأ في قطعه.
“أي واحد يجب أن أستخدم…” عرف سو مينغ أنه لم يكن لديه الكثير من الوقت للتفكير لذلك شد أسنانه واتخذ قراره.
+++++++++++++++++++++++++++++++++++
مر الوقت ويمكن سماع أصوات الانفجارات من هذا المكان الذي ادعى أنه ملكه لاستخدامه في صقل و تكرير الحبوب. لقد مر نصف شهر. أصبحت عيون سو مينغ حمراء عند هذه النقطة. طوال نصف الشهر الذي أمضاه في جميع المرات العديدة التي حاول فيها تكرير الأعشاب التي يمتلكها لم يكن هناك مرة واحدة حيث كان ناجحًا
“لا يهم. قد أتمكن من الوصول إلى أعمق أجزاء الجبل وقد أجد مكانًا أفضل قد يكون مخفيًا هناك. إذا كان هناك أي خطر يمكنني المغادرة بسرعة أيضًا”
————–steiner——————-
“النار…” حدق سو مينغ في الحفر ثم أضاءت عيناه تدريجيًا في الإثارة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
