الأرض المقفرة
مع ظهور الضوء المشع تمكن سو مينغ من أن يشعر بوضوح بموجة قوية من الحرارة تنبعث من صدره وتسافر عبر جسده بالكامل وبسرعة انتشرت في جميع أنحاء جسده في لحظة وانصهرت مع البرد الذي جلبه لعاب التنين المظلم وتخللت في دمه.
في وسط الباب كان هناك خمسة عشر حفرة صغيرة. بدوا كما لو كان يمكن وضع شيء داخله. شكلت الثقوب دائرة.
“لابد أن يكون كل هذا مرتبطًا بهذا الشيء. ربما عندما وصلت إلى المستوى الأول في عالم تكثيف الدم قمت بتنشيطه وكل ذلك حدث. بالنظر إلى رد فعل شياو هونغ، لا بد أنني لم أحلم لكنني ذهبت جسديا إلى ذاك المكان. ما هذا الشيء؟ لماذا هو هنا؟ ” تمتم سو مينغ بهدوء عندما تذكر الذكريات في رأسه.
يمكن سماع هدير واضح من داخل جسم سو مينغ. أثناء جلوسه و هو يرتجف تجلى الوريد الدموي الرابع.
في الوقت نفسه تسربت كمية كبيرة من القذارة السوداء من مسامات سو مينغ. وظهرت رائحة نتنة في الهواء لكنها اختفت مع الرياح.
أصبح سو مينغ منشغلاً بالذكريات في رأسه. مر وقت طويل قبل أن يضرب الشخص يده اليمنى على الوعاء.
مع ثلاثة عروق دموية يمكن للمرء أن يصل إلى المستوى الأول من عالم تكثيف الدم. والآن أصبح سو مينغ بيرسيركر وصل إلى المستوى الأول من عالم تكثيف الدم
“غبار مبعثر…” كان هذا هو اسم الحبة الطبية وهو أيضًا أحد الذكريات العديدة التي ظهرت في رأسه.
تردد سو مينغ لفترة وجيزة ثم حشر أسنانه. لقد كان هنا بالفعل ولم يكن يعرف كيف يخرج من هذا المكان. لم يكن يعرف حتى أين هو. والآن بعد أن أصبح هناك طريق أمامه سيكون عليه أن يتقدم إلى الأمام.
ومع ذلك أبقى عينيه مغلقتين. لم تكن هناك علامات على استيقاظه. مع مرور الوقت توقف تكثيف دمه تدريجياً مع ظهور الوريد الدموي الرابع.
في الوقت نفسه غمرت في ذهنه الكثير من الذكريات التي لا تنتمي إلى سو مينغ. بدت هذه الذكريات قد تم إحضارها مع الضوء وأجبرت طريقها إلى رأسه. جعلت سو مينغ غير مرتاح.
كان يصنع الدواء منذ صغره. بنظرة واحدة فقط استطاع أن يدرك جودة الأدوية المختلفة. كما كان عليه الآن لم يتمكن من البدء في تخيل آثار هذه الأشياء الكروية.
عندما عاد القرد الصغير في صباح اليوم التالي بينما كان يشم مخلبه الأيمن مع نظرة سعيدة على وجهه فوجئ عندما رأى سو مينغ المغطى بالكامل بالقذارة السوداء. خدش رأسه في ارتباك ثم ركض حول سو مينغ عدة مرات.
ربما يكون قد حصل على معلومات قليلة لكنه لم يعرف ما الذي يحدث حاليا. بدا الوضع غريبُا له ثم اقترب من سو مينغ واوصل مخلبه له محاولًا لمس سو مينغ.
كانت العملية معقدة للغاية. حتى حجم الحريق كان لا بد من السيطرة عليه. لم يشاهد سو مينغ هذا من قبل. لم يكن الأمر معقدًا في القبيلة أيضًا. عادة ما يأكلون الأعشاب فقط أو على الأكثر طهيها لزيادة التأثيرات.
مثلما كان على وشك لمس سو مينغ ظهر ضوء ساطع من داخل جسم سو مينغ. ووصل إلى ذروته في لحظة و غلف سو مينغ بالكامل مما جعل القرد يبقي فمه مفتوحًا في حالة صدمة. ثم اختفى جسد سو مينغ أمام عينيه.
أصبح سو مينغ منشغلاً بالذكريات في رأسه. مر وقت طويل قبل أن يضرب الشخص يده اليمنى على الوعاء.
————————steiner—————————–
بالنسبة للقرد الصغير، فقد تم أخذ سو مينغ من قبل الضوء. هذا المشهد جعله يوسع عينيه ويطلق صرخة ثاقبة. واندفع نحو المكان الذي اختف فيه سو مينغ وبدأ في البحث بجنون، لكنه لم يجد شيئًا. وقف هناك ، غير متحرك ومذهول.
في وسط الباب كان هناك خمسة عشر حفرة صغيرة. بدوا كما لو كان يمكن وضع شيء داخله. شكلت الثقوب دائرة.
في رأيه، يرتبط التدريب على أن يصبح بيرسيركر بالأعشاب التي تزيد من معدل الدم في الجسم. كانوا بحاجة إلى استهلاك الكثير منه لجعل أجسادهم أقوى. قد تكون عملية التكرير التي رآها في رأسه قادرة على المساعدة بشكل كبير في تدريبه.
لم يكن سو مينغ يعرف مكانه. كان ينظر حاليًا إلى ما يحيط به من ارتباك. كان المكان يلفه ضباب أبيض. لم يكن بإمكانه رؤية ماحوله بسبب الضباب لكنه كان يرى ظل الغامض لقمة جبل أمامه.
“أنا لم أر هذا قط…” بعد النظر في ذلك لفترة تردد سو مينغ. لم يكن يعرف ما إذا كان عليه أن يحاول دفع الباب ليفتحه.
لقد استيقظ لتوه لكنه يتذكر أنه كان في الجبل المظلم. لم يفهم كيف وصل إلى هنا.
كانت قمة جبل بالتأكيد ولكن لم يكن هناك نباتات عليها. وبدلاً من ذلك أرض قاحلة كما لو مصقولة بسلاسة. والكثير من الصور المنحوتة عليها من الجبال والأنهار والوحوش الغريبة والسماء… وحتى الكلمات التي لم يراها سو مينغ من قبل. أعطاه المكان شعورًا كما لو أنه من العصور القديمة كما لو أن المكان اتى مباشرة من القصص الخرافية والأساطير.
شعر سو مينغ بارتفاع معنوياته. كان يسير حول الصخرة الكبيرة عدة مرات حيث كان عقله يعالج أفكاره بسرعة.
تحولت نظرته ببطء إلى نظرة حذرة. أخفض نظره أولاً ونظر إلى صدره ثم شعر بقلبه يفقد دقاته. كانت قطعة الحجر السوداء الغريبة مفقودة من على صدره.
عندما كان مترددًا رأى الخيوط المحيطة بالأعشاب الخمسة تتحرك وتتألق بشكل ساطع لدرجة أنها قد تعمي العيون. عندما فوجئ سو مينغ في هذه اللحظة طاف الضوء من الباب واندفع نحو سو مينغ.
تحولت نظرته ببطء إلى نظرة حذرة. أخفض نظره أولاً ونظر إلى صدره ثم شعر بقلبه يفقد دقاته. كانت قطعة الحجر السوداء الغريبة مفقودة من على صدره.
“لقد إختفى…” صدم سو مينغ. نظر حوله باستغراب ثم وقف ببطء. كانت نظرته مظلمة ويقظة عندما بدأ يسير نحو قمة الجبل المغطاة بالضباب.
لقد استيقظ لتوه لكنه يتذكر أنه كان في الجبل المظلم. لم يفهم كيف وصل إلى هنا.
لم يكن الجبل بعيدًا. ففي غضون فترة زمنية قصيرة وصل سو مينغ لسفح الجبل. عندما رفع رأسه أخذ نفسا عميقًا.
في الوقت نفسه غمرت في ذهنه الكثير من الذكريات التي لا تنتمي إلى سو مينغ. بدت هذه الذكريات قد تم إحضارها مع الضوء وأجبرت طريقها إلى رأسه. جعلت سو مينغ غير مرتاح.
كانت قمة جبل بالتأكيد ولكن لم يكن هناك نباتات عليها. وبدلاً من ذلك أرض قاحلة كما لو مصقولة بسلاسة. والكثير من الصور المنحوتة عليها من الجبال والأنهار والوحوش الغريبة والسماء… وحتى الكلمات التي لم يراها سو مينغ من قبل. أعطاه المكان شعورًا كما لو أنه من العصور القديمة كما لو أن المكان اتى مباشرة من القصص الخرافية والأساطير.
“لقد إختفى…” صدم سو مينغ. نظر حوله باستغراب ثم وقف ببطء. كانت نظرته مظلمة ويقظة عندما بدأ يسير نحو قمة الجبل المغطاة بالضباب.
في نفس اللحظة التي نظر فيها سو مينغ للمنحوتات على قمة الجبل تجلى صوت صاخب في الهواء. ظهر صدع في منتصف الجبل ، وكأنه تم تقطيعه بواسطة قوة غير مرئية.
مثلما كان على وشك لمس سو مينغ ظهر ضوء ساطع من داخل جسم سو مينغ. ووصل إلى ذروته في لحظة و غلف سو مينغ بالكامل مما جعل القرد يبقي فمه مفتوحًا في حالة صدمة. ثم اختفى جسد سو مينغ أمام عينيه.
مثلما كان على وشك لمس سو مينغ ظهر ضوء ساطع من داخل جسم سو مينغ. ووصل إلى ذروته في لحظة و غلف سو مينغ بالكامل مما جعل القرد يبقي فمه مفتوحًا في حالة صدمة. ثم اختفى جسد سو مينغ أمام عينيه.
كان الصدع ضيقًا واستطاع أن يرى إلى أي مدى عمق الصدع. توقف تحت أقدام سو مينغ.
تردد سو مينغ لفترة وجيزة ثم حشر أسنانه. لقد كان هنا بالفعل ولم يكن يعرف كيف يخرج من هذا المكان. لم يكن يعرف حتى أين هو. والآن بعد أن أصبح هناك طريق أمامه سيكون عليه أن يتقدم إلى الأمام.
“لم يسبق لي أن رأيت حبة طبية مستديرة مثل هذه في القبيلة ، ولم يسبق أن رأى الشيخ واحدة من قبل وإلا كنت قد رأيتها بالتأكيد. لكن هذه الأقراص الطبية المستديرة يبدو أنها تعمل بشكل جيد. أتساءل عن مدى قوة آثار الأعشاب بمجرد أن أنتهي من صقلها”
شعر في مكان ما في ذهنه أن هذا مرتبط بطريقة ما بالقطعة الحجر السوداء لأنه يتذكر بوضوح الحرارة المنبعثة من الحجر.
كان يصنع الدواء منذ صغره. بنظرة واحدة فقط استطاع أن يدرك جودة الأدوية المختلفة. كما كان عليه الآن لم يتمكن من البدء في تخيل آثار هذه الأشياء الكروية.
في نفس اللحظة التي نظر فيها سو مينغ للمنحوتات على قمة الجبل تجلى صوت صاخب في الهواء. ظهر صدع في منتصف الجبل ، وكأنه تم تقطيعه بواسطة قوة غير مرئية.
شعر سو مينغ أنه سار لفترة طويلة عندما مشى على الجبل بعد دخوله للصدع الضيق. والطريق أمامه اضاء تدريجيا. كان هناك أيضًا الكثير من المنحوتات الغريبة على الجدران من حوله. لم يستطع سو مينغ فهم ذلك ولكن تواجدت هناك منحوتات (نقوش) لنباتات وأعشاب مختلفة لم يرها من قبل وبعض الأشخاص العراة الذين لديهم شعر فوضوي يحيطون بوعاء كبير غريب يعبثون بالأعشاب.
على الفور اختفى اللهب حول القدر. قام الشخص بفتح غطاء القدر الغريب ورأى سو مينغ على الفور ثلاثة أجسام كروية خضراء صغيرة داخل القدر الكبير.
“صقل… الحبوب الطبية…” بعد فترة طويلة ، تمتم سو مينغ باسم عملية التكرير التي شاهدها في رأسه.
واصل مراقبة المنحوتات حتى ألقى نظرة على النهاية من زاوية عينيه. كان هناك باب في النهاية الطريف وتوقف سو مينغ على خطاه بينما وقف امام الباب.
نفس النقش كان على الباب. كانت هناك أعشاب مختلفة منحوتة في الرسم. خيوط غير متساوية ينبعث منها ضوء بارد سو مينغ كان بالفعل على دراية برسوم الأعشاب الخمسة وشكلت دائرة تغطي الباب بالكامل.
شعر سو مينغ بارتفاع معنوياته. كان يسير حول الصخرة الكبيرة عدة مرات حيث كان عقله يعالج أفكاره بسرعة.
في وسط الباب كان هناك خمسة عشر حفرة صغيرة. بدوا كما لو كان يمكن وضع شيء داخله. شكلت الثقوب دائرة.
“غبار مبعثر…” كان هذا هو اسم الحبة الطبية وهو أيضًا أحد الذكريات العديدة التي ظهرت في رأسه.
عبس سو مينغ ثم تفحص الباب. ألقى نظرة على محيطه مرة أخرى ثم ألقى بصره على الأعشاب الخمسة على الباب.
أصبح سو مينغ منشغلاً بالذكريات في رأسه. مر وقت طويل قبل أن يضرب الشخص يده اليمنى على الوعاء.
“لم يسبق لي أن رأيت حبة طبية مستديرة مثل هذه في القبيلة ، ولم يسبق أن رأى الشيخ واحدة من قبل وإلا كنت قد رأيتها بالتأكيد. لكن هذه الأقراص الطبية المستديرة يبدو أنها تعمل بشكل جيد. أتساءل عن مدى قوة آثار الأعشاب بمجرد أن أنتهي من صقلها”
“هذه… زهرة الحديد الأساسية. هذا صحيح ، إنها زهرة الحديد الأساسية”
“هذا… يبدو وكأنه ورقة السراء ولكنها تبدو أيضًا مثل نبتة كاتالبا الجليد…”
ومع ذلك أبقى عينيه مغلقتين. لم تكن هناك علامات على استيقاظه. مع مرور الوقت توقف تكثيف دمه تدريجياً مع ظهور الوريد الدموي الرابع.
” هذا هو فرع بريق الليل! غالبًا ما كنت أجمعها.”
تحولت نظرته ببطء إلى نظرة حذرة. أخفض نظره أولاً ونظر إلى صدره ثم شعر بقلبه يفقد دقاته. كانت قطعة الحجر السوداء الغريبة مفقودة من على صدره.
“ما هذا…؟ يبدو مألوفًا حقًا…”
كانت قمة جبل بالتأكيد ولكن لم يكن هناك نباتات عليها. وبدلاً من ذلك أرض قاحلة كما لو مصقولة بسلاسة. والكثير من الصور المنحوتة عليها من الجبال والأنهار والوحوش الغريبة والسماء… وحتى الكلمات التي لم يراها سو مينغ من قبل. أعطاه المكان شعورًا كما لو أنه من العصور القديمة كما لو أن المكان اتى مباشرة من القصص الخرافية والأساطير.
“أنا لم أر هذا قط…” بعد النظر في ذلك لفترة تردد سو مينغ. لم يكن يعرف ما إذا كان عليه أن يحاول دفع الباب ليفتحه.
كان الضوء سريعًا جدًا ولم يكن لدى سو مينغ وقت لتجنبه. ففي غضون لحظة لفه الضوء.
ربما يكون قد حصل على معلومات قليلة لكنه لم يعرف ما الذي يحدث حاليا. بدا الوضع غريبُا له ثم اقترب من سو مينغ واوصل مخلبه له محاولًا لمس سو مينغ.
عندما كان مترددًا رأى الخيوط المحيطة بالأعشاب الخمسة تتحرك وتتألق بشكل ساطع لدرجة أنها قد تعمي العيون. عندما فوجئ سو مينغ في هذه اللحظة طاف الضوء من الباب واندفع نحو سو مينغ.
فوجئ سو مينغ. نظر على الفور إلى محيطه ووجد أنه عاد إلى الصخرة الكبيرة على جبل التنين المظلم. قام بخفض رأسه ورأى قطعة الحجر التي اختفت لا تزال معلقة على صدره.
كان الصدع ضيقًا واستطاع أن يرى إلى أي مدى عمق الصدع. توقف تحت أقدام سو مينغ.
تحدث سو مينغ بنبرة منخفضة. في رأيه رأى أن كل النقوش على الباب مدهشة. خفت عينيه تدريجيا. قد لا يعرف مكانه او اين يتواجد ولكن من الواضح أن صقل الشيء (الحبة) الذي رآه أثار اهتمامه.
“ما هذا…؟ يبدو مألوفًا حقًا…”
كان الضوء سريعًا جدًا ولم يكن لدى سو مينغ وقت لتجنبه. ففي غضون لحظة لفه الضوء.
اختفى الضوء حول جسده وعاد إلى الباب مما تسبب في تحرك الأوتار العديدة التي شكلت الدائرة على الباب.
“لقد إختفى…” صدم سو مينغ. نظر حوله باستغراب ثم وقف ببطء. كانت نظرته مظلمة ويقظة عندما بدأ يسير نحو قمة الجبل المغطاة بالضباب.
في الوقت نفسه غمرت في ذهنه الكثير من الذكريات التي لا تنتمي إلى سو مينغ. بدت هذه الذكريات قد تم إحضارها مع الضوء وأجبرت طريقها إلى رأسه. جعلت سو مينغ غير مرتاح.
بالنسبة للقرد الصغير، فقد تم أخذ سو مينغ من قبل الضوء. هذا المشهد جعله يوسع عينيه ويطلق صرخة ثاقبة. واندفع نحو المكان الذي اختف فيه سو مينغ وبدأ في البحث بجنون، لكنه لم يجد شيئًا. وقف هناك ، غير متحرك ومذهول.
رأى شخصية، كانت مثل الأشخاص الآخرين في الرسومات الأخرى على الجدران ورمى الأعشاب في وعاء كبير. كانت تصرفات الشخص مرنة للغاية. في كل مرة يرمي فيها الأعشاب كان يشم الأعشاب ثم تصبح نظرته جادة. ولوح في الهواء بيده اليمنى وظهرت موجة من النار في الهواء تطوق القدر الكبير.
“لم يسبق لي أن رأيت حبة طبية مستديرة مثل هذه في القبيلة ، ولم يسبق أن رأى الشيخ واحدة من قبل وإلا كنت قد رأيتها بالتأكيد. لكن هذه الأقراص الطبية المستديرة يبدو أنها تعمل بشكل جيد. أتساءل عن مدى قوة آثار الأعشاب بمجرد أن أنتهي من صقلها”
كانت العملية معقدة للغاية. حتى حجم الحريق كان لا بد من السيطرة عليه. لم يشاهد سو مينغ هذا من قبل. لم يكن الأمر معقدًا في القبيلة أيضًا. عادة ما يأكلون الأعشاب فقط أو على الأكثر طهيها لزيادة التأثيرات.
أصبح سو مينغ منشغلاً بالذكريات في رأسه. مر وقت طويل قبل أن يضرب الشخص يده اليمنى على الوعاء.
مع ظهور الضوء المشع تمكن سو مينغ من أن يشعر بوضوح بموجة قوية من الحرارة تنبعث من صدره وتسافر عبر جسده بالكامل وبسرعة انتشرت في جميع أنحاء جسده في لحظة وانصهرت مع البرد الذي جلبه لعاب التنين المظلم وتخللت في دمه.
على الفور اختفى اللهب حول القدر. قام الشخص بفتح غطاء القدر الغريب ورأى سو مينغ على الفور ثلاثة أجسام كروية خضراء صغيرة داخل القدر الكبير.
في الوقت نفسه تسربت كمية كبيرة من القذارة السوداء من مسامات سو مينغ. وظهرت رائحة نتنة في الهواء لكنها اختفت مع الرياح.
على الفور اختفى اللهب حول القدر. قام الشخص بفتح غطاء القدر الغريب ورأى سو مينغ على الفور ثلاثة أجسام كروية خضراء صغيرة داخل القدر الكبير.
مع ثلاثة عروق دموية يمكن للمرء أن يصل إلى المستوى الأول من عالم تكثيف الدم. والآن أصبح سو مينغ بيرسيركر وصل إلى المستوى الأول من عالم تكثيف الدم
حتى لو كانت مجرد ذكريات في رأسه ، لا يزال بإمكان سو مينغ أن يشم رائحة الأعشاب الطبية في الهواء. عندما نظر إلى الأشياء الثلاثة الكروية ، صُعق تمامًا كما لو أنه أصيب بصاعقة.
كان يصنع الدواء منذ صغره. بنظرة واحدة فقط استطاع أن يدرك جودة الأدوية المختلفة. كما كان عليه الآن لم يتمكن من البدء في تخيل آثار هذه الأشياء الكروية.
كان الضوء سريعًا جدًا ولم يكن لدى سو مينغ وقت لتجنبه. ففي غضون لحظة لفه الضوء.
اختفى الضوء حول جسده وعاد إلى الباب مما تسبب في تحرك الأوتار العديدة التي شكلت الدائرة على الباب.
مع تلاشي الضوء أصبح مشهد سو مينغ مشوشًا. تحرك كما لو تم دفعه من قبل قوة غير مرئية. عندما فتح عينيه ظهرت شخصية حمراء تصرخ نحوه بفرح.
كانت الشخصية الحمراء بالطبع القرد شياو هونغ. تسلق فوق سو مينغ وقفز بسعادة على جسده. عندما اختفى سو مينغ كان الأمر مرعباً. الآن بعد أن شهد عودة سو مينغ ، كان سعيدا.
“هذه… زهرة الحديد الأساسية. هذا صحيح ، إنها زهرة الحديد الأساسية”
فوجئ سو مينغ. نظر على الفور إلى محيطه ووجد أنه عاد إلى الصخرة الكبيرة على جبل التنين المظلم. قام بخفض رأسه ورأى قطعة الحجر التي اختفت لا تزال معلقة على صدره.
“لابد أن يكون كل هذا مرتبطًا بهذا الشيء. ربما عندما وصلت إلى المستوى الأول في عالم تكثيف الدم قمت بتنشيطه وكل ذلك حدث. بالنظر إلى رد فعل شياو هونغ، لا بد أنني لم أحلم لكنني ذهبت جسديا إلى ذاك المكان. ما هذا الشيء؟ لماذا هو هنا؟ ” تمتم سو مينغ بهدوء عندما تذكر الذكريات في رأسه.
كانت العملية معقدة للغاية. حتى حجم الحريق كان لا بد من السيطرة عليه. لم يشاهد سو مينغ هذا من قبل. لم يكن الأمر معقدًا في القبيلة أيضًا. عادة ما يأكلون الأعشاب فقط أو على الأكثر طهيها لزيادة التأثيرات.
“صقل… الحبوب الطبية…” بعد فترة طويلة ، تمتم سو مينغ باسم عملية التكرير التي شاهدها في رأسه.
شعر سو مينغ أنه سار لفترة طويلة عندما مشى على الجبل بعد دخوله للصدع الضيق. والطريق أمامه اضاء تدريجيا. كان هناك أيضًا الكثير من المنحوتات الغريبة على الجدران من حوله. لم يستطع سو مينغ فهم ذلك ولكن تواجدت هناك منحوتات (نقوش) لنباتات وأعشاب مختلفة لم يرها من قبل وبعض الأشخاص العراة الذين لديهم شعر فوضوي يحيطون بوعاء كبير غريب يعبثون بالأعشاب.
“غبار مبعثر…” كان هذا هو اسم الحبة الطبية وهو أيضًا أحد الذكريات العديدة التي ظهرت في رأسه.
“ما هذا…؟ يبدو مألوفًا حقًا…”
تحدث سو مينغ بنبرة منخفضة. في رأيه رأى أن كل النقوش على الباب مدهشة. خفت عينيه تدريجيا. قد لا يعرف مكانه او اين يتواجد ولكن من الواضح أن صقل الشيء (الحبة) الذي رآه أثار اهتمامه.
عندما عاد القرد الصغير في صباح اليوم التالي بينما كان يشم مخلبه الأيمن مع نظرة سعيدة على وجهه فوجئ عندما رأى سو مينغ المغطى بالكامل بالقذارة السوداء. خدش رأسه في ارتباك ثم ركض حول سو مينغ عدة مرات.
في رأيه، يرتبط التدريب على أن يصبح بيرسيركر بالأعشاب التي تزيد من معدل الدم في الجسم. كانوا بحاجة إلى استهلاك الكثير منه لجعل أجسادهم أقوى. قد تكون عملية التكرير التي رآها في رأسه قادرة على المساعدة بشكل كبير في تدريبه.
عندما كان مترددًا رأى الخيوط المحيطة بالأعشاب الخمسة تتحرك وتتألق بشكل ساطع لدرجة أنها قد تعمي العيون. عندما فوجئ سو مينغ في هذه اللحظة طاف الضوء من الباب واندفع نحو سو مينغ.
“لم يسبق لي أن رأيت حبة طبية مستديرة مثل هذه في القبيلة ، ولم يسبق أن رأى الشيخ واحدة من قبل وإلا كنت قد رأيتها بالتأكيد. لكن هذه الأقراص الطبية المستديرة يبدو أنها تعمل بشكل جيد. أتساءل عن مدى قوة آثار الأعشاب بمجرد أن أنتهي من صقلها”
“اذن خطوتي التالية هي البحث عن تلك الأعشاب الخمسة. شياو هونغ ، هل رأيت هذين النوعين من الأعشاب.” بمجرد أن اتخذ سو مينغ قراره اتصل بشياو هونغ والتقط حجرًا ثم رسم الأعشاب التي لم يتمكن من التعرف عليها على الأرض قبل أن ينظر بشكل مترقب إلى شياو هونغ.
نظر شياو هونغ إليهم مع أسنانه مكشوفة ، ثم أعطى إيماءة.
فوجئ سو مينغ. نظر على الفور إلى محيطه ووجد أنه عاد إلى الصخرة الكبيرة على جبل التنين المظلم. قام بخفض رأسه ورأى قطعة الحجر التي اختفت لا تزال معلقة على صدره.
لقد استيقظ لتوه لكنه يتذكر أنه كان في الجبل المظلم. لم يفهم كيف وصل إلى هنا.
شعر سو مينغ بارتفاع معنوياته. كان يسير حول الصخرة الكبيرة عدة مرات حيث كان عقله يعالج أفكاره بسرعة.
“يمكنني العثور على الأعشاب ولكن صنع هذا النوع من الحبوب الطبية سيكون معقدًا. حتى أن هناك نار. سيكون الأمر مثل طهي الأرز… مثير للاهتمام”. بمجرد أن تم فرز أفكار سو مينغ بدأ بالعبوس فجأة.
في وسط الباب كان هناك خمسة عشر حفرة صغيرة. بدوا كما لو كان يمكن وضع شيء داخله. شكلت الثقوب دائرة.
تحولت نظرته ببطء إلى نظرة حذرة. أخفض نظره أولاً ونظر إلى صدره ثم شعر بقلبه يفقد دقاته. كانت قطعة الحجر السوداء الغريبة مفقودة من على صدره.
تذكر أن الوعاء نفسه كان غريباً أيضاً. كانت مختلفة عن الأواني المستخدمة لطهي الأرز في القبيلة. عندما كان يبحث في الذكريات في رأسه ، علم أن القدر المستخدم لعملية التبريد له اسم غريب – المرجل القاحل.
ومع ذلك أبقى عينيه مغلقتين. لم تكن هناك علامات على استيقاظه. مع مرور الوقت توقف تكثيف دمه تدريجياً مع ظهور الوريد الدموي الرابع.
“يجب أن تكون الأواني المستخدمة في القبيلة عديمة الفائدة… وسأحتاج أيضًا إلى النار.” رفع سو مينغ رأسه فجأة وهو يغمغم. كانت عيناه مشرقة عندما نظر إلى أحد القمم الواقعة على مسافة أبعد بين القمم الخمسة في جبل التنين المظلم.
شعر في مكان ما في ذهنه أن هذا مرتبط بطريقة ما بالقطعة الحجر السوداء لأنه يتذكر بوضوح الحرارة المنبعثة من الحجر.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})
كانت تلك القمة بني اللون تمامًا وفي هذه اللحظة كان هناك دخان يتصاعد من أعلى الجبل.
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
لم يكن الجبل بعيدًا. ففي غضون فترة زمنية قصيرة وصل سو مينغ لسفح الجبل. عندما رفع رأسه أخذ نفسا عميقًا.
ترجمة الأعشاب قد تكون خاطئة لكنها غير مهمة تقريبا
————————steiner—————————–
“اذن خطوتي التالية هي البحث عن تلك الأعشاب الخمسة. شياو هونغ ، هل رأيت هذين النوعين من الأعشاب.” بمجرد أن اتخذ سو مينغ قراره اتصل بشياو هونغ والتقط حجرًا ثم رسم الأعشاب التي لم يتمكن من التعرف عليها على الأرض قبل أن ينظر بشكل مترقب إلى شياو هونغ.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
