الضوء المشع
في وقت متأخر من الليل. وضع سو مينغ جسده المتعب على سريره ونظر إلى الظلام حوله غير قادر على النوم. ظلت كلمات الشيخ تكرر نفسها في رأسه وظل يتذكر المشهد منذ ثماني سنوات.
ليو دي هو بيرسيركر منخفض المستوى. وفي وقت فراغه يحب عزف على ذلك الشيون الغريب. والأغاني من تلك الآلة حزينة بشكل لا يصدق وفي كل مرة سمعها سو مينغ سيتأثر بدرجة معينة من الحزن وهذا هو سبب عدم إعجابه بهذه الألحان حقًا.
مع تنهد طويل ، وقف سو مينغ ودفع بهدوء بابه الخشبي. فجر نسيم خفيف من خلال شعره الفوضوي. أشعره النسيم بالبرودة ، كما لو أنه وصل ليلاً ليبرد الأرض.
مر الوقت بسرعة ووصل اليوم الثالث.
“لقد أحضرت البعض. ذهبت لأبحث عنك أمس لكن والدك قال أنك ذهبت مع فريق الصيد إلى الجبال. بمجرد انتهاء حفل الصحوة تعال إلى مكاني و ساعطيك بعض ما لدي”.
كان الجو هادءا جدا. لم يكن هناك سوى عدد قليل من الأصوات من الطيور والحيوانات الأخرى من الجبل المظلم والذي يقع بعيدا قليلا. كانت القبيلة في الغالب مظلمة. مصدر الضوء الوحيد هو من النيران في وسط القبيلة. بعض جمرها منتشر في الهواء. وهناك أيضًا مشاعل موضوعة على الجدار الخشبي العملاق حول القبيلة ، والتي يبدو كما لو أنها تتشقق أثناء حرقها في الليل.
أثناء حديث الاثنان صمت الهتاف من حولهم تدريجيًا وصمتت الجماهير وصنعت الطريق للشيخ. كان الشيخ يلبس ملابس قش بالية ويحمل عصا سوداء مصنوعة من العظام في يده. مشى نحو المراهقين حيث كان يرافقه عدد قليل من أفراد القبيلة.
رفع سو مينغ رأسه ونظر إلى السماء. أشرق القمر والنجوم في السماء وكان المنظر يأخذ الأنفاس. بدا أن نهر النجوم لامتناهي، وقد أغمض سو مينغ عينيه تدريجيًا مع عدم اليقين.
“التالي!” الشخص الذي تحدث هو زعيم قبيلة الجبل المظلم. مع نظرة جادة. نظر إلى كل واحد من الـلا سو.
رفع يده اليسرى التي شكل بها قبضة وفتحها. وعلى الفور انتشرت هالة قوية من جسده. حاصرتهم الهالة وشكلت عاصفة قوية من الرياح التي أحاطت قبيلة الجبل الأسود بأكملها.
‘رجال القبيلة طيبون معي… لكن من الواضح أنني أبدو مختلفة عنهم… ربما هذا هو سبب فشلي عندما كنت أصلي لتمثال إله بيرسيركيرس’
مر الوقت بسرعة ووصل اليوم الثالث.
“اسمك وو لا، اليس كذلك؟ جيد جدا، تعالي إلى جانبي” ابتسم الشيخ قليلًا وأومأ إلى الفتاة وهو ينظر إليها.
‘بدون جسم بيرسيركر سيكون من المستحيل بالنسبة لي أن أتدرب على فنون بيرسيركر ثم سأكون محاصرًا هنا إلى الأبد غير قادر على المغادرة وغير قادر على رؤية العالم كما هو موضح في لفافة جلد الوحوش’
عالم تجمد الدم/عالم الصحوة/عالم التضحية بالعظام….
جلس سو مينغ بهدوء في الخارج واتكأ على جدار منزله. عندما نظر إلى السماء ازداد عدم اليقين في عينيه
عندما ظهرت الفتاة كان وجهها مشرقًا بالسعادة.
في تلك اللحظة تردد صدى صوت لحن حزين في الهواء. بدا أن الحزن في اللحن قد اندمج مع القمر وذاب على الأرض أسفل قبيلة الجبل المظلم.
عبس سو مينغ. تحطمت أفكاره الشاردة بسبب هذا اللحن وكان يعلم دون الحاجة إلى الوقوف والنظر إلى أن الشخص المسؤول عن هذا اللحن هو، ليو دي. كان يعزف على الشيون مرة أخرى.
……. الشيون عيارة عن الة صينية قديمة روحو شوفوها في غوغل…….
بمجرد الانتهاء من ذلك ، كان وجه سو مينغ مليئًا بالمرارة. عرف ذلك. إذا كان لديه جسم بيرسيركر ، فهو بحاجة فقط إلى الانحناء مرة واحدة حتى يتمكن التمثال من إطلاق وهج أحمر. كان الأمر نفسه قبل تسع سنوات. لم يكن هناك أي تغيير على الإطلاق في التمثال.
ليو دي هو بيرسيركر منخفض المستوى. وفي وقت فراغه يحب عزف على ذلك الشيون الغريب. والأغاني من تلك الآلة حزينة بشكل لا يصدق وفي كل مرة سمعها سو مينغ سيتأثر بدرجة معينة من الحزن وهذا هو سبب عدم إعجابه بهذه الألحان حقًا.
‘منذ إنشاء العالم والإنسان. ظلت قبيلة بيرسيركر موجودة ولا تزال موجودة حتى يومنا هذا… يُعرف الأشخاص الذين يحملون قوة بيرسيركر باسم البيرسيركرز. يمكنهم الطيران في السماء وتحريك الجبال وتحويل المد والجزر الخاص بالبحر… أولئك الذين لديهم علامة بيرسيركر يمكنهم قراءة المستقبل والحصول على قوة الشمس والقمر والنجوم… ‘نظر الشاب إلى السماء وتمتم بهدوء وهو جالس في زاوية في قبيلة الجبل المظلم في تلك الليلة الهادئة.
أثناء حديث الاثنان صمت الهتاف من حولهم تدريجيًا وصمتت الجماهير وصنعت الطريق للشيخ. كان الشيخ يلبس ملابس قش بالية ويحمل عصا سوداء مصنوعة من العظام في يده. مشى نحو المراهقين حيث كان يرافقه عدد قليل من أفراد القبيلة.
في ذلك الوقت لم يدرك أن الحجر الأسود المتدلي من رقبته يبعث توهجًا خافتًا مرة أخرى…
حدق سو مينغ في الكبير بتعبير مذهول. عندما نظر إلى العلامات على وجهه إمتلئ بالرعب. آخر مرة رأى فيها هذا كان قبل تسع سنوات. عندما رآها مرة أخرى هذه المرة ، كانت الصدمة أقوى من ذي قبل.
مر الوقت بسرعة ووصل اليوم الثالث.
بما انه يوم الصحوة الـ”لا سو” في قبيلة الجبل المظلم، اكتظت القبيلة بأكملها بالنشاط في ذلك الصباح. خرج جميع رجال القبيلة تقريبًا مع الـ لا سو واجتمعوا في الساحة .
“فمقارنةً بالحاضر، أنتم محظوظون… ولكنكم أيضًا غير محظوظون لأنكم لم تروا سوى دم الوحوش ولم تلمسوا رؤوس أعدائكم أبدًا…” تمتم الشيخ ونظر إلى الـلا سو قبل رفع العصا المصنوعة من العظام في يده اليمنى وأشار بها إلى الأمام.
كانت المدة المطلوبة لطقوس صحوة البرسيركر هي يوم كامل، خاصةً للـ الـ لا سو الذين بلغوا 16 عامًا. كان مثل حفل بلوغ سن الرشد. يمكن للا سو الذين أكملوا صحوة بيرسيركر اختيار شركائهم في هذا اليوم.
“التالي!” الشخص الذي تحدث هو زعيم قبيلة الجبل المظلم. مع نظرة جادة. نظر إلى كل واحد من الـلا سو.
رن الطبل بنمط إيقاعي غريب يعلو في القبيلة. بدعم من لفة الطبل تقدم الـ لا سو إلى الأمام من الحشد ووقفوا في المركز.
أصبح هناك ما يقرب من 30 شخصًا يشاركون في صحوة البيرسيركر هذه المرة. معظمهم من المراهقين. على الرغم من أنهم كانوا لا يزالون صغارًا فأجسادهم قوية وعضلية و يلفهم جو من الصلابة.
ظل أفراد قبيلة الجبل المظلم في الغالب لطيفين تجاه الفتى الذي هو مختلف تمامًا عنهم. أبقوا نظراتهم على سو مينغ حتى وقف تحت التمثال.
حتى الفتيات لديهن بنية مماثلة للرجال. وبالتالي، بدا سو مينغ ملفتًا للانظار بشكل خاص بين الحشد. كونه نظيفًا (نظيف هنا لست متاكد من المعنى لكن غالبا يقصد به نحيف غالبا او لون بشرته ابيض من غيره لكن اعتبروها نحيف) ووسيمًا هو إضافة غريبة إلى محيطه.
ومع ذلك قبل الناس بالفعل سو مينغ منذ فترة طويلة. على الرغم من أنه بدا مختلفًا عن بقيتهم، إلا أنهم لم ينبذوه ولكنهم قبلوه كجزء من القبيلة.
بدا سو مينغ شاحبًا أيضًا لكنه عض شفتيه وتحمل المشهد الصادم أمامه وظل مركزا. ألقى نظرة على لي تشين ورأى أن عيون صديقه مليئة بلمعان. يا له من أمر مخيف. فعيناه مليئة بالتعطش للدماء كما لو هو معتادًا عليه أو حتى أنه يستمتع به. بدا مختلفًا تمامًا عن الشخص الجميل الذي تحدث إليه سو مينغ قبل لحظات.
تم قطع صرخاتهم فجأة عندما تم قطع رؤسيهم. لقد كان مشهدًا صادمًا ، وجعل بعض من الـلا سو المشاركون في الطقوس شاحبًين بسبب الخوف.
أخذ سو مينغ نفسًا عميقًا وألقى نظرة خاطفة على الشيخ الذي نظر إليه بدوره. أغلق عينيه. في اللحظة التي فعل فيها ذلك شعر بقوة لا توصف تغلف جسده بالكامل كما لو أنه يغوص في الوحل. وبعد أن فتح عينيه، تغير كل شيء حوله.
“عندما كنت صغيرا وذهبت لأدي طقوس صحوتي، كان علي قطع رأس أحد أعدائنا وشرب دمه لإكمال صحوة بيرسيركر”.
بمجرد أن أحاطوا بالـ لا سو الذين كانوا مستعدين للمشاركة في الصحوة قامت قبيلة الجبل المظلم بأداء رقصة تقليدية كعلامة على العبادة للسماء. من خلال ذلك استخدموا أجسادهم لنقل احترامهم وتضحياتهم إلى السماء والأرض.
“سو مينغ سمعت من الآخرين أنك ذهبت إلى جبل التنين الداكن وحصلت أيضًا على لعاب التنين؟” صدر صوت رقيق لكن واثق من جانب سو مينغ وسط هتافات أعضاء القبيلة الراقصة.
وأدى ظهوره لقدوم الظلام في السماء كما لو السماء تخضع لقوته.
كان شابًا من نفس عمر سو مينغ. ذو جلد خشن وجسم كبير تقريبًا ضعف حجم سو مينغ. كانت عيناه مشرقة وابتسم بصبر وهو ينظر إلى سو مينغ.
لقد تفاجأ سو مينغ للحظات. كان على وشك النظر غريزياً للحجر عندما تحدث الشيخ.
بمجرد أن أحاطوا بالـ لا سو الذين كانوا مستعدين للمشاركة في الصحوة قامت قبيلة الجبل المظلم بأداء رقصة تقليدية كعلامة على العبادة للسماء. من خلال ذلك استخدموا أجسادهم لنقل احترامهم وتضحياتهم إلى السماء والأرض.
ابتسم سو مينغ بشكل ضعيف وهو ينظر إلى الشاب الذي تحدث إليه. كان اسم الشاب لي تشين. كان أحد أصدقائه المقربين القلائل.
بينما كان يشاهد تمثال إله بيرسيركر صمت سو مينغ وانحني صوبه بعمق.
“لقد أحضرت البعض. ذهبت لأبحث عنك أمس لكن والدك قال أنك ذهبت مع فريق الصيد إلى الجبال. بمجرد انتهاء حفل الصحوة تعال إلى مكاني و ساعطيك بعض ما لدي”.
أثناء حديث الاثنان صمت الهتاف من حولهم تدريجيًا وصمتت الجماهير وصنعت الطريق للشيخ. كان الشيخ يلبس ملابس قش بالية ويحمل عصا سوداء مصنوعة من العظام في يده. مشى نحو المراهقين حيث كان يرافقه عدد قليل من أفراد القبيلة.
أضاءت عيني الشاب المسمى لي تشن بالحماس وتحرك تجاهه وكانت الابتسامة الصبيانية لا تزال على وجهه.
“كان من الممكن أن أعود في وقت سابق لكننا واجهنا غزال المنك في طريق عودتنا. أتذكر أنك قلت أنك بحاجة إلى دم غزال المنك لصنع دوائك لذلك اتبعته. لهذا عدت متأخرًا”.
تم قطع صرخاتهم فجأة عندما تم قطع رؤسيهم. لقد كان مشهدًا صادمًا ، وجعل بعض من الـلا سو المشاركون في الطقوس شاحبًين بسبب الخوف.
عرف سو مينغ أنه أثناء حديث صديقه عن اللقاء وكأنه لم يكن أمرًا مهمًا الا أنه من الصعب جدًا قتل غزلان المنك لأنها خطيرة للغاية. لذا شعر بصدقه عندما سمع كلمات صديقه.
أثناء حديث الاثنان صمت الهتاف من حولهم تدريجيًا وصمتت الجماهير وصنعت الطريق للشيخ. كان الشيخ يلبس ملابس قش بالية ويحمل عصا سوداء مصنوعة من العظام في يده. مشى نحو المراهقين حيث كان يرافقه عدد قليل من أفراد القبيلة.
كانت الوحوش البرية لا تزال على قيد الحياة وتصرخ بغضب. لقد كافحوا بشراسة ولكن دون جدوى.
جلب ظهوره الصمت. نظر إليه المراهقون باحترام ومن الواضح أنهم خائفون منه.
‘البايثون المظلم للكبير … هذا هو علامة البيرسيركر…’
“قدموا التضحية لأسلاف البيرسيركر!” أشرقت عيون الشيخ أثناء نظره إلى الأشخاص الذين تجمعوا حوله وتوقفت نظرته مؤقتًا على سو مينغ. وبينما كان يتحدث لوح بالعصا السوداء في يده اليمنى. وعلى الفور تقدم العديد من الرجال أقوياء البنية من داخل الحشد. حمل كل منهم معه وحشًا مقيدًا على أكتافه.
حتى الفتيات لديهن بنية مماثلة للرجال. وبالتالي، بدا سو مينغ ملفتًا للانظار بشكل خاص بين الحشد. كونه نظيفًا (نظيف هنا لست متاكد من المعنى لكن غالبا يقصد به نحيف غالبا او لون بشرته ابيض من غيره لكن اعتبروها نحيف) ووسيمًا هو إضافة غريبة إلى محيطه.
كانت الوحوش البرية لا تزال على قيد الحياة وتصرخ بغضب. لقد كافحوا بشراسة ولكن دون جدوى.
“كان من الممكن أن أعود في وقت سابق لكننا واجهنا غزال المنك في طريق عودتنا. أتذكر أنك قلت أنك بحاجة إلى دم غزال المنك لصنع دوائك لذلك اتبعته. لهذا عدت متأخرًا”.
ظهر هناك 49 نوعًا مختلفًا من الوحوش وتم رفعها جميعًا بعد لحظات ليتم وضعها حول المراهقين. ترددت صرخاتهم في جميع أنحاء القبيلة وبدت صرخاتهم وكأنها تمتلك القدرة على اختراق الأرواح. لكنهم كانوا محاطين برجال قبيلة الجبل المظلم. تم الضغط عليهم من قبلهم على الأرض مما يجعل من المستحيل عليهم التحرر.
الرجال الذين وقفون بجانب الوحوش لم يترددوا. كلهم خفضوا رؤوسهم في نفس الوقت وأخرجوا سكاكين حادة. ثم قاموا بطعن حناجر الوحوش، وقطعوا رؤوسهم في هذه العملية.
قام كل الـلا سو. بما في ذلك سو مينغ بعض ألسنتهم دون تردد فسعلوا جرعة من الدم الطازج. ثم طار دمهم في الهواء لتمتصه بقعة الدم واللحم التي في السماء ثم بدا هدير مدوي وبعد ذلك تحولت بقعة الدم واللحم إلى تمثال أسود.
‘لا توجد طريقة يمكنني بها أن أصبح بيرسيركر.’ عض سو مينغ شفته وتنهد. ثم التفت إلى المغادرة.
تم قطع صرخاتهم فجأة عندما تم قطع رؤسيهم. لقد كان مشهدًا صادمًا ، وجعل بعض من الـلا سو المشاركون في الطقوس شاحبًين بسبب الخوف.
عالم تجمد الدم/عالم الصحوة/عالم التضحية بالعظام….
بدا سو مينغ شاحبًا أيضًا لكنه عض شفتيه وتحمل المشهد الصادم أمامه وظل مركزا. ألقى نظرة على لي تشين ورأى أن عيون صديقه مليئة بلمعان. يا له من أمر مخيف. فعيناه مليئة بالتعطش للدماء كما لو هو معتادًا عليه أو حتى أنه يستمتع به. بدا مختلفًا تمامًا عن الشخص الجميل الذي تحدث إليه سو مينغ قبل لحظات.
بمجرد أن أحاطوا بالـ لا سو الذين كانوا مستعدين للمشاركة في الصحوة قامت قبيلة الجبل المظلم بأداء رقصة تقليدية كعلامة على العبادة للسماء. من خلال ذلك استخدموا أجسادهم لنقل احترامهم وتضحياتهم إلى السماء والأرض.
تسربت المزيد من الدم الطازجة مثل نافورة وملأت الهواء برائحة كريهة. تناثر الدم على الـلا سو، وعلى شعرهم وأجسادهم والأرض تحت أقدامهم.
—————————–steiner————————————–
“أنتم محظوظون لأنه لم تعد هناك حروب بين القبائل. ولكن في نفس الوقت ، انه لأمر مؤسف…” نظر الشيخ إلى المراهقين الذين كانوا يقفون أمامه وتحدث بهدوء.
“عندما كنت صغيرا وذهبت لأدي طقوس صحوتي، كان علي قطع رأس أحد أعدائنا وشرب دمه لإكمال صحوة بيرسيركر”.
“فمقارنةً بالحاضر، أنتم محظوظون… ولكنكم أيضًا غير محظوظون لأنكم لم تروا سوى دم الوحوش ولم تلمسوا رؤوس أعدائكم أبدًا…” تمتم الشيخ ونظر إلى الـلا سو قبل رفع العصا المصنوعة من العظام في يده اليمنى وأشار بها إلى الأمام.
رفع يده اليسرى التي شكل بها قبضة وفتحها. وعلى الفور انتشرت هالة قوية من جسده. حاصرتهم الهالة وشكلت عاصفة قوية من الرياح التي أحاطت قبيلة الجبل الأسود بأكملها.
في تلك اللحظة تردد صدى صوت لحن حزين في الهواء. بدا أن الحزن في اللحن قد اندمج مع القمر وذاب على الأرض أسفل قبيلة الجبل المظلم.
بينما كان يشاهد تمثال إله بيرسيركر صمت سو مينغ وانحني صوبه بعمق.
تجلت العلامات (الوشوم) على وجه الشيخ والتي تداخلت بعد ذلك مع بعضها البعض وشكل صورة تشبه الثعبان.
بدا الثعبان وكأنه حي وحقيقي. ظهرت على وجه الشيخ في شكل وهم، رفع رأسه وهدر في السماء. حتى إذا لم يتمكنوا من سماع ذلك ارتجف جميع أعضاء قبيلة الجبل المظلم بما في ذلك القادة الأقوياء وتراجعوا.
شعر سو مينغ بقلبه يرتجف. وأصبحت رغبته في أن يصبح بيرسيركر أقوى
‘البايثون المظلم للكبير … هذا هو علامة البيرسيركر…’
‘يمكن للشيخ أن يدمر القبيلة بأكملها وحده إذا أراد ذلك. لديه مثل هذه القوة ومع ذلك، فهو فقط في المستوى التاسع من عالم تجمد الدم… ما مدى قوة أولئك الذين في عالم الصحوة …؟’
حدق سو مينغ في الكبير بتعبير مذهول. عندما نظر إلى العلامات على وجهه إمتلئ بالرعب. آخر مرة رأى فيها هذا كان قبل تسع سنوات. عندما رآها مرة أخرى هذه المرة ، كانت الصدمة أقوى من ذي قبل.
ليو دي هو بيرسيركر منخفض المستوى. وفي وقت فراغه يحب عزف على ذلك الشيون الغريب. والأغاني من تلك الآلة حزينة بشكل لا يصدق وفي كل مرة سمعها سو مينغ سيتأثر بدرجة معينة من الحزن وهذا هو سبب عدم إعجابه بهذه الألحان حقًا.
رن الطبل بنمط إيقاعي غريب يعلو في القبيلة. بدعم من لفة الطبل تقدم الـ لا سو إلى الأمام من الحشد ووقفوا في المركز.
‘يمكن للشيخ أن يدمر القبيلة بأكملها وحده إذا أراد ذلك. لديه مثل هذه القوة ومع ذلك، فهو فقط في المستوى التاسع من عالم تجمد الدم… ما مدى قوة أولئك الذين في عالم الصحوة …؟’
مر الوقت بسرعة ووصل اليوم الثالث.
‘ثم هناك أولئك الذين وصلوا إلى عالم تضحية العظام، والذي جاء بعد عالم الصحوة … لقد كُتب في لفافة جلد الوحوش أن الأقوياء في عالم التضحية العظام نادرون للغاية حتى داخل القبائل متوسطة الحجم. فقط القبائل الكبيرة حقًا سيكون لديها عدد قليل من بيرسيركر الذين وصلوا إلى ‘عالم تضحية العظام’
رفع يده اليسرى التي شكل بها قبضة وفتحها. وعلى الفور انتشرت هالة قوية من جسده. حاصرتهم الهالة وشكلت عاصفة قوية من الرياح التي أحاطت قبيلة الجبل الأسود بأكملها.
شعر سو مينغ بقلبه يرتجف. وأصبحت رغبته في أن يصبح بيرسيركر أقوى
“نحن نقدم الدم على الأرض وأجساد الوحوش لاستدعاء تمثال الجبل المظلم لإله البيرسيركر!” رن صوت الشيخ كـالرعد وكسر قطار افكار لسو مينغ. وبعد تحدث الشيخ انفجرت جثث الوحوش. تم امتصاص لحمهم ودمهم وحتى المادة المنسكبة على الأرض وعلى المراهقين بقوة غير معروفة. اجتمعوا في منتصف الهواء في بقعة دم ولحم عملاقة.
كان هذا التمثال هو نفسه التمثال الذي رآه في الخارج وأطلق نفس الهالة من الوحشية القديمة.
“صحوة البيرسيركر!”صاح زعيم قبيلة الجبل المظلم الرجل ذو البنية القوية الذي وقف إلى جانب الشيخ.
قام كل الـلا سو. بما في ذلك سو مينغ بعض ألسنتهم دون تردد فسعلوا جرعة من الدم الطازج. ثم طار دمهم في الهواء لتمتصه بقعة الدم واللحم التي في السماء ثم بدا هدير مدوي وبعد ذلك تحولت بقعة الدم واللحم إلى تمثال أسود.
كانت المدة المطلوبة لطقوس صحوة البرسيركر هي يوم كامل، خاصةً للـ الـ لا سو الذين بلغوا 16 عامًا. كان مثل حفل بلوغ سن الرشد. يمكن للا سو الذين أكملوا صحوة بيرسيركر اختيار شركائهم في هذا اليوم.
أصبح هناك ما يقرب من 30 شخصًا يشاركون في صحوة البيرسيركر هذه المرة. معظمهم من المراهقين. على الرغم من أنهم كانوا لا يزالون صغارًا فأجسادهم قوية وعضلية و يلفهم جو من الصلابة.
كان تمثالًا مرعبًا لنصف إنسان ونصف وحش، وله جو من الشراسة القديمة. في إحدى يديه يحمل تنينًا طويلًا وفي يده الأخرى حمل رمحًا عملاقًا. امتلت نظرته بالجنون والتعطش للدم .
قام كل الـلا سو. بما في ذلك سو مينغ بعض ألسنتهم دون تردد فسعلوا جرعة من الدم الطازج. ثم طار دمهم في الهواء لتمتصه بقعة الدم واللحم التي في السماء ثم بدا هدير مدوي وبعد ذلك تحولت بقعة الدم واللحم إلى تمثال أسود.
“كان من الممكن أن أعود في وقت سابق لكننا واجهنا غزال المنك في طريق عودتنا. أتذكر أنك قلت أنك بحاجة إلى دم غزال المنك لصنع دوائك لذلك اتبعته. لهذا عدت متأخرًا”.
في اللحظة التي أنهى فيها كلامه سار شاب إلى الأمام بقوة ووقف تحت التمثال. ثم اختفى للتو. بعد فترة، في نفس المكان الذي اختفى فيه عاد الشاب بخيبة أمل. تنحى جانبا دون كلمة.
تجلت العلامات (الوشوم) على وجه الشيخ والتي تداخلت بعد ذلك مع بعضها البعض وشكل صورة تشبه الثعبان.
وأدى ظهوره لقدوم الظلام في السماء كما لو السماء تخضع لقوته.
“أنتم محظوظون لأنه لم تعد هناك حروب بين القبائل. ولكن في نفس الوقت ، انه لأمر مؤسف…” نظر الشيخ إلى المراهقين الذين كانوا يقفون أمامه وتحدث بهدوء.
“تمثال الجبل المظلم لإله بيرسيركر…” بدأ قلب سو مينغ بالنبض بقوة في صدره وشعر وكأن قلبه على وشك الانفجار. ومع ذلك في تلك اللحظة بث الحجر على رقبته الدفء في جسده مما جعل الشعور بعدم الراحة يختفي.
لقد تفاجأ سو مينغ للحظات. كان على وشك النظر غريزياً للحجر عندما تحدث الشيخ.
كانت الوحوش البرية لا تزال على قيد الحياة وتصرخ بغضب. لقد كافحوا بشراسة ولكن دون جدوى.
لم تعد هذه هو قبيلة الجبل المظلم بل مساحة صغيرة كانت مظلمة تمامًا باستثناء التمثال الأسود ذو التوهج أحمر الطافي أمامه.
“تعالوا بالترتيب وأدخلوا تمثال إله بيرسيركر للتضرع له !”
ظل أفراد قبيلة الجبل المظلم في الغالب لطيفين تجاه الفتى الذي هو مختلف تمامًا عنهم. أبقوا نظراتهم على سو مينغ حتى وقف تحت التمثال.
في اللحظة التي أنهى فيها كلامه سار شاب إلى الأمام بقوة ووقف تحت التمثال. ثم اختفى للتو. بعد فترة، في نفس المكان الذي اختفى فيه عاد الشاب بخيبة أمل. تنحى جانبا دون كلمة.
“التالي!” الشخص الذي تحدث هو زعيم قبيلة الجبل المظلم. مع نظرة جادة. نظر إلى كل واحد من الـلا سو.
جلب ظهوره الصمت. نظر إليه المراهقون باحترام ومن الواضح أنهم خائفون منه.
خطوة بخطوة تقدم الـلا سو الذين كانوا في سن الصحوة. اختفوا وظهروا مرة أخرى بعد فترة. استمر هذا حتى دخلت فتاة إلى التمثال وتوهج بظلال رائعة من اللون الأحمر.
“قدموا التضحية لأسلاف البيرسيركر!” أشرقت عيون الشيخ أثناء نظره إلى الأشخاص الذين تجمعوا حوله وتوقفت نظرته مؤقتًا على سو مينغ. وبينما كان يتحدث لوح بالعصا السوداء في يده اليمنى. وعلى الفور تقدم العديد من الرجال أقوياء البنية من داخل الحشد. حمل كل منهم معه وحشًا مقيدًا على أكتافه.
ومع ذلك ،في نفس اللحظة التي استدار فيها ، تجمد وعاد للنظر إلى التمثال. وهو مصدوم
نظرت القبيلة بأكملها في الإثارة حتى أن الشيخ ركز نظرته على التمثال. رأوا أن التمثال توهج باللون الأحمر تسع مرات متتالية قبل إعادة الفتاة.
بمجرد الانتهاء من ذلك ، كان وجه سو مينغ مليئًا بالمرارة. عرف ذلك. إذا كان لديه جسم بيرسيركر ، فهو بحاجة فقط إلى الانحناء مرة واحدة حتى يتمكن التمثال من إطلاق وهج أحمر. كان الأمر نفسه قبل تسع سنوات. لم يكن هناك أي تغيير على الإطلاق في التمثال.
كان شابًا من نفس عمر سو مينغ. ذو جلد خشن وجسم كبير تقريبًا ضعف حجم سو مينغ. كانت عيناه مشرقة وابتسم بصبر وهو ينظر إلى سو مينغ.
“إنها تمتلك جسد بيرسيركر!”
لقد تفاجأ سو مينغ للحظات. كان على وشك النظر غريزياً للحجر عندما تحدث الشيخ.
“لقد توهج التمثال تسع مرات. هذا دليل على أن لديها جسد بيرسيركر!”
كان هذا التمثال هو نفسه التمثال الذي رآه في الخارج وأطلق نفس الهالة من الوحشية القديمة.
عندما ظهرت الفتاة كان وجهها مشرقًا بالسعادة.
ليو دي هو بيرسيركر منخفض المستوى. وفي وقت فراغه يحب عزف على ذلك الشيون الغريب. والأغاني من تلك الآلة حزينة بشكل لا يصدق وفي كل مرة سمعها سو مينغ سيتأثر بدرجة معينة من الحزن وهذا هو سبب عدم إعجابه بهذه الألحان حقًا.
“اسمك وو لا، اليس كذلك؟ جيد جدا، تعالي إلى جانبي” ابتسم الشيخ قليلًا وأومأ إلى الفتاة وهو ينظر إليها.
بينما راقب الفتاة تتقدم نحو الشيخ صمت سو مينغ. ثم صر أسنانه وسار باتجاه التمثال. واجتذبت أفعاله على الفور انتباه أعضاء القبيلة الآخرين.
بمجرد أن أحاطوا بالـ لا سو الذين كانوا مستعدين للمشاركة في الصحوة قامت قبيلة الجبل المظلم بأداء رقصة تقليدية كعلامة على العبادة للسماء. من خلال ذلك استخدموا أجسادهم لنقل احترامهم وتضحياتهم إلى السماء والأرض.
‘رجال القبيلة طيبون معي… لكن من الواضح أنني أبدو مختلفة عنهم… ربما هذا هو سبب فشلي عندما كنت أصلي لتمثال إله بيرسيركيرس’
ظل أفراد قبيلة الجبل المظلم في الغالب لطيفين تجاه الفتى الذي هو مختلف تمامًا عنهم. أبقوا نظراتهم على سو مينغ حتى وقف تحت التمثال.
كان الجو هادءا جدا. لم يكن هناك سوى عدد قليل من الأصوات من الطيور والحيوانات الأخرى من الجبل المظلم والذي يقع بعيدا قليلا. كانت القبيلة في الغالب مظلمة. مصدر الضوء الوحيد هو من النيران في وسط القبيلة. بعض جمرها منتشر في الهواء. وهناك أيضًا مشاعل موضوعة على الجدار الخشبي العملاق حول القبيلة ، والتي يبدو كما لو أنها تتشقق أثناء حرقها في الليل.
أخذ سو مينغ نفسًا عميقًا وألقى نظرة خاطفة على الشيخ الذي نظر إليه بدوره. أغلق عينيه. في اللحظة التي فعل فيها ذلك شعر بقوة لا توصف تغلف جسده بالكامل كما لو أنه يغوص في الوحل. وبعد أن فتح عينيه، تغير كل شيء حوله.
قام كل الـلا سو. بما في ذلك سو مينغ بعض ألسنتهم دون تردد فسعلوا جرعة من الدم الطازج. ثم طار دمهم في الهواء لتمتصه بقعة الدم واللحم التي في السماء ثم بدا هدير مدوي وبعد ذلك تحولت بقعة الدم واللحم إلى تمثال أسود.
لم تعد هذه هو قبيلة الجبل المظلم بل مساحة صغيرة كانت مظلمة تمامًا باستثناء التمثال الأسود ذو التوهج أحمر الطافي أمامه.
أصبح هناك ما يقرب من 30 شخصًا يشاركون في صحوة البيرسيركر هذه المرة. معظمهم من المراهقين. على الرغم من أنهم كانوا لا يزالون صغارًا فأجسادهم قوية وعضلية و يلفهم جو من الصلابة.
كان هذا التمثال هو نفسه التمثال الذي رآه في الخارج وأطلق نفس الهالة من الوحشية القديمة.
بينما كان يشاهد تمثال إله بيرسيركر صمت سو مينغ وانحني صوبه بعمق.
أخذ سو مينغ نفسًا عميقًا وألقى نظرة خاطفة على الشيخ الذي نظر إليه بدوره. أغلق عينيه. في اللحظة التي فعل فيها ذلك شعر بقوة لا توصف تغلف جسده بالكامل كما لو أنه يغوص في الوحل. وبعد أن فتح عينيه، تغير كل شيء حوله.
بمجرد الانتهاء من ذلك ، كان وجه سو مينغ مليئًا بالمرارة. عرف ذلك. إذا كان لديه جسم بيرسيركر ، فهو بحاجة فقط إلى الانحناء مرة واحدة حتى يتمكن التمثال من إطلاق وهج أحمر. كان الأمر نفسه قبل تسع سنوات. لم يكن هناك أي تغيير على الإطلاق في التمثال.
‘لا توجد طريقة يمكنني بها أن أصبح بيرسيركر.’ عض سو مينغ شفته وتنهد. ثم التفت إلى المغادرة.
ظل أفراد قبيلة الجبل المظلم في الغالب لطيفين تجاه الفتى الذي هو مختلف تمامًا عنهم. أبقوا نظراتهم على سو مينغ حتى وقف تحت التمثال.
ومع ذلك ،في نفس اللحظة التي استدار فيها ، تجمد وعاد للنظر إلى التمثال. وهو مصدوم
في الوقت نفسه، رأى الحجر الذي كان يتجاهله كل هذا الوقت ينبعث منه ضوء مشع…
جلس سو مينغ بهدوء في الخارج واتكأ على جدار منزله. عندما نظر إلى السماء ازداد عدم اليقين في عينيه
في الوقت نفسه، رأى الحجر الذي كان يتجاهله كل هذا الوقت ينبعث منه ضوء مشع…
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++
ساكتب العوالم التي ظهرت حتى الان:
عالم تجمد الدم/عالم الصحوة/عالم التضحية بالعظام….
الـلا سو تقال للأشخاص الذين لم يجتازوا صحوة البيرسيركر عادة يكونوا بعمر 16 سنة أو أقل
—————————–steiner————————————–
كانت المدة المطلوبة لطقوس صحوة البرسيركر هي يوم كامل، خاصةً للـ الـ لا سو الذين بلغوا 16 عامًا. كان مثل حفل بلوغ سن الرشد. يمكن للا سو الذين أكملوا صحوة بيرسيركر اختيار شركائهم في هذا اليوم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
