الخاتمة
المجلد 10: حاكم المؤامرة
الخاتمة
“هذا … كما هو متوقع من آينز ساما…”
سار ديميورغس بسعادة عبر الطابق التاسع من ضريح نازاريك العظيم.
”أمرنا؟ لماذا؟”
ربما كان الإحساس بالعودة بعد فترة طويلة وهمًا من نوع ما. بعد كل شيء، عاد إلى هذا المكان من وقت لآخر، وكانت أطول فترة قضاها بعيدًا عن هنا أسبوعين على الأكثر. وبالتالي، فإن سبب سوء فهمه يعود بوضوح إلى الفرحة التي شعر بها أثناء سيره في هذا المكان.
صدم ديميورغس. جاء هذا في وقت أبكر بكثير مما توقعه.
ارتفع مزاجه كلما اقترب من هدفه.
ترجمة: Scrub
لم ينتبه ،ديميورغس إلى الحراس الذين مركزهم كوكيتوس على جانبي الأبواب حيث قام بتعديل ربطة عنقه وتفقد مظهره. بطبيعة الحال، كان يهتم بها في جميع الأوقات، لكنه لم يرد أن يرى سيده جانبًا منه أقل طهارة.
اتسعت عيون ديميورغس.
بعد فحص جدي للغاية لشكله، طرق ديميورغس باب الغرفة.
اتسعت عيون ديميورغس.
فتحت إحدى الخادمات الباب، وأخرجت رأسها لترى من الطارق.
“إذن، سأذهب إلى آينز ساما، ألبيدو. إنها ليست مسألة تتطلب استخدام [رسالة]. “
أراد ديميورغس أن يحاول التجسس على لمحة عن سيده من خلال الفجوة، لكنه لم يستطع فعل أي شيء محرج.
“مفهوم.”
“هل لي أن أعرف ما إذا كان آينز ساما في غرفته؟”
“كنت في المملكة، لذا لست متأكدة، لكنني أعتقد أنها ثلاثة أيام على الأكثر.”
“خالص اعتذاري، ،ديميورغس ساما. آينز ساما ليس موجودًا.”
“إنه بعيد نوعا ما. أشك في أنه سيتمكن من العودة بسرعة…”
تدهور مزاجه لكنه لم يتركه يظهر على وجهه.
بعد فحص جدي للغاية لشكله، طرق ديميورغس باب الغرفة.
“هل هذا صحيح؟ إذن، أين ذهب آينز ساما؟”
المجلد 10: حاكم المؤامرة الخاتمة
“أخلص اعتذاري، لا أعرف … ومع ذلك، قد تعرف ألبيدو ساما شيئًا عن ذلك.”
خفض ديميورغس وجهه في خجل. في الوقت نفسه، شعر بالبهجة بعد أن أدرك كيف فكر فيه سيده.
كانت محقة.
”حسنًا. إذن، أين البيدو الآن؟”
“من فضلك تعال، ،ديميورغس ساما.”
“إنها في هذه الغرفة.”
” – ماذا يفعل الحراس الآخرون؟”
عرف ديميورغس أن ألبيدو تعاملت مع غرفة سيدها كغرفة عمل لها. غالبًا ما كان يعتقد أنه لا يمكنك استخدام الغرفة المخصصة لك فقط، ولكن بعد التفكير في شخصيتها، انتهى به الأمر إلى الصمت. أهم شيء هو موافقة سيده. ولهذا، لم يكن هناك شيء آخر ليضيفه.
”حسنًا. إذن، أين البيدو الآن؟”
“هل هي تعمل؟ … هل يمكنك مساعدتي في التحقق مما إذا كان هذا هو الوقت المناسب للزيارة؟”
المجلد 10: حاكم المؤامرة الخاتمة
“مفهوم.”
“هذا … كما هو متوقع من آينز ساما…”
أغلق الباب أمامه. بعد لحظة، فتح مرة أخرى.
“ديميورغس. لا يمكننا توقع أفكار آينز ساما.”
“من فضلك تعال، ،ديميورغس ساما.”
شكر ديميورغس الخادمة ثم دخل. أمام عينيه جلست مشرفة الحراس على كرسي أمام مكتب سيده.
“ثلاثة أيام؟ كيف فعل هذا…”
تحرك خط بصرها المنخفض، ونظرت له.
“إذن، أين ذهب آينز ساما؟”
“لقد مرت فترة من الوقت، ألبيدو.”
لابد أنه شعور التفوق الذي شعرت به المرأة عندما أُمرت أن تحب مثل هذا الرجل الرائع.
“آه، ديميورغس. لقد عملت بجد في الخارج. ماذا جاء بك إلى هنا اليوم؟”
خفض ديميورغس وجهه في خجل. في الوقت نفسه، شعر بالبهجة بعد أن أدرك كيف فكر فيه سيده.
“آه، هذا يتعلق بالأمر في المملكة المقدسة. كنت أخطط للحصول على إذن بالمراحل النهائية للخطة. سأحتاج إلى دوبلجنجر… أين أينز ساما؟”
“كثيرا ما ذكر آينز ساما اسمك. جاء في سياق هل سمعت ذلك من ديميورغس؟ إذن يجب أن يكون كل شيء على ما يرام. بعبارة أخرى، كان هناك شيء عنك – بخصوص خطتك لم يستطع قبوله.”
“إنه بعيد نوعا ما. أشك في أنه سيتمكن من العودة بسرعة…”
“… دعني أسألك مرة أخرى. ألم تكن هناك طريقة لجعل الإمبراطورية تابعة قبل المملكة؟”
‘بعبارة أخرى، لم يكن في إرانتل.’ فكر ديميوغس. ‘وإلا لما وصفت الأمر بهذه الطريقة الغريبة.’
الارتجاف الذي شعر به انتشر الآن من أعلى رأسه إلى جسده بالكامل. اختلطت البهجة الوحشية والإعجاب والخوف والاحترام بداخله، وهذا المزيج المعقد من المشاعر جعل ديميورغس يرتجف بلا نهاية.
“هذا مزعج قليلًا. إذن، سأقوم بأعمال التحضير في الطابق السابع حتى عودة آينز ساما.”
“هذا حقًا…”
“إذا كان الأمر عاجلاً، ألا يمكنك التواصل بـ [الرسالة]؟”
“ماذا تقولين.. ألبيدو، لماذا لم تخبريني سابقًا؟ إذا كان هذا هو الحال – “
عبس ديميورغس، ولاحظ تعبير ألبيدو.
“من يرافقه؟”
كانت تبتسم ابتسامتها المعتادة، لكن إدراك ديميورغس اكتشف بعض المشاعر الأخرى بداخلها.
“هذه نتيجة زيارة آينز ساما للإمبراطورية.”
إذا كانت تلعب معه فقط، فسيكون ذلك جيدًا.
“إنها في هذه الغرفة.”
حاول ديميورغس دراسة الأمر بسرعة، لكنه لم يستطع قراءة ذلك بعمق.
“كثيرا ما ذكر آينز ساما اسمك. جاء في سياق هل سمعت ذلك من ديميورغس؟ إذن يجب أن يكون كل شيء على ما يرام. بعبارة أخرى، كان هناك شيء عنك – بخصوص خطتك لم يستطع قبوله.”
ألمه ذلك، ولكن مرة أخرى، لم تكن هذه مسابقة في المقام الأول.
“… دعني أسألك مرة أخرى. ألم تكن هناك طريقة لجعل الإمبراطورية تابعة قبل المملكة؟”
من بين كل سكان نزاريك، الشخصان الوحيدان اللذان لم يقرأهما هما سيده وألبيدو. لقد وضعهم جانبًا كاستثناءات نادرة من أجل سلامه الداخلي.
“هذه نتيجة زيارة آينز ساما للإمبراطورية.”
تجاهل ديميورغس وحرك كتفيه.
“بالتأكيد، ألبيدو. بالتأكيد.”
“ليس الأمر مستعجلاً. إذا عاد آينز ساما في اليوم التالي، فسوف أبلغه بنفسي.”
عرف ديميورغس أن ألبيدو تعاملت مع غرفة سيدها كغرفة عمل لها. غالبًا ما كان يعتقد أنه لا يمكنك استخدام الغرفة المخصصة لك فقط، ولكن بعد التفكير في شخصيتها، انتهى به الأمر إلى الصمت. أهم شيء هو موافقة سيده. ولهذا، لم يكن هناك شيء آخر ليضيفه.
“لم يذكر آينز ساما كم من الوقت سوف يرحل. قد يستغرق وقتًا طويلًا جدًا”
“خالص اعتذاري، ،ديميورغس ساما. آينز ساما ليس موجودًا.”
“إذن، سأذهب إلى آينز ساما، ألبيدو. إنها ليست مسألة تتطلب استخدام [رسالة]. “
أغلق الباب أمامه. بعد لحظة، فتح مرة أخرى.
“آرا؟ لماذا هذا؟ إذا كان الأمر مهمًا حقًا، ألن يكون أكثر ولاءً إبلاغه في أقرب وقت ممكن؟”
“… دعني أسألك مرة أخرى. ألم تكن هناك طريقة لجعل الإمبراطورية تابعة قبل المملكة؟”
لقد تغير سياق ابتسامة ألبيدو. في وقت سابق، كانت ابتسامتها المزيفة المعتادة، لكنها أصبحت الآن ابتسامة شريرة ومتهورة. يجب أن يكون لديها نوع من سوء النية في الاعتبار.
“ومع ذلك، أخذ شالتير…. هل ينوي تدمير مملكة الأقزام؟”
يبدو أن هناك شيئًا تريد قوله، بغض النظر عن السبب.
“بالإضافة إلى ذلك، أمرنا آينز ساما بأن نقرر كيفية التعامل مع تبعية المملكة.”
‘كم هذا مرهق.’ فكر ديميورغس كما ذكر أسبابه.
أصبح ديميورغس متحمسًا.
“أرغب في عرض إنجازاتي على آينز ساما، لذلك لا أرغب في استخدام مثل هذه الأساليب للاتصال به. رغم أنه يمكنني تلقي مدحه من خلال [رسالة]، ولكن في النهاية، ما زلت أفضل سماع صوته شخصيًا. هذا كل شيء … أليس هذا الحلم المشترك للجميع في نازاريك؟”
ربما كان الإحساس بالعودة بعد فترة طويلة وهمًا من نوع ما. بعد كل شيء، عاد إلى هذا المكان من وقت لآخر، وكانت أطول فترة قضاها بعيدًا عن هنا أسبوعين على الأكثر. وبالتالي، فإن سبب سوء فهمه يعود بوضوح إلى الفرحة التي شعر بها أثناء سيره في هذا المكان.
“مم، هذا صحيح ديميورغس. إنه كما تقول. سيشعر أي شخص بهذه الطريقة.”
شعر بفمه وكأنه قد تم إيقافه. كل ما شعر به هو تدفق لا يمكن إيقافه من الإعجاب والاحترام لهذا الحاكم المطلق. كان مثل الموت نفسه، يقف بهدوء خلف الإمبراطور ثم يسحق قلبه.
“إذن، أين ذهب آينز ساما؟”
لم ينتبه ،ديميورغس إلى الحراس الذين مركزهم كوكيتوس على جانبي الأبواب حيث قام بتعديل ربطة عنقه وتفقد مظهره. بطبيعة الحال، كان يهتم بها في جميع الأوقات، لكنه لم يرد أن يرى سيده جانبًا منه أقل طهارة.
“لقد ذهب لزيارة مملكة الأقزام، التي لا يُعرف عنها سوى القليل والتي لم يجر اتصالات دبلوماسية حتى الآن. وبالتالي، لا نعرف كم من الوقت سيستغرق الأمر.”
حاول ديميورغس دراسة الأمر بسرعة، لكنه لم يستطع قراءة ذلك بعمق.
“من يرافقه؟”
يجب أن يكون ذلك جيدًا من حيث القوة القتالية. لكن الجوانب الأخرى كانت أكثر إثارة للقلق.
“شالتير وأورا.”
“لم يذكر آينز ساما كم من الوقت سوف يرحل. قد يستغرق وقتًا طويلًا جدًا”
يجب أن يكون ذلك جيدًا من حيث القوة القتالية. لكن الجوانب الأخرى كانت أكثر إثارة للقلق.
“شالتير وأورا.”
أورا لا بأس. كل ما احتاجته هو عدم إزعاج آينز ساما. ومع ذلك، ظهر وجه الشخص الآخر في ذهن ديميورغس.
“من أجل تحقيق توقعات آينز ساما، دعنا ننهي خطة إتباع المملكة ليراها قبل أن يعود!”
“ومع ذلك، أخذ شالتير…. هل ينوي تدمير مملكة الأقزام؟”
“إنها في هذه الغرفة.”
كان من الممكن أن يكون ماري خيارًا أفضل بكثير للمفاوضات اللفظية. وبالتالي، تم هذا الاختيار لأسباب أخرى.
لقد كانت إجابة يمكنه قبولها. لا، سيكون من الأفضل القول أنه لا توجد إجابة أخرى غير ذلك.
” – ماذا يفعل الحراس الآخرون؟”
“كنت في المملكة، لذا لست متأكدة، لكنني أعتقد أنها ثلاثة أيام على الأكثر.”
“كوكيتوس يدير البحيرة. يقوم ماري ببناء زنزانة خارج إرانتل. يقوم سيباس بتنفيذ مهامه في إرانتل. على الرغم من أنني لا أعرف ما ينوي عليه آينز ساما، فإن حقيقة أنه لم يأخذ جيشًا تشير إلى زيارة سلمية، أليس كذلك؟”
عندما أعاد ديميورغس بناء قناعته مرة أخرى، التقطت ألبيدو قطعة من المخطوطات من الطاولة.
“… لا توجد معلومات كافية عن ذلك. لماذا أراد آينز ساما الذهاب إلى مملكة الأقزام؟”
اتسعت عيون ديميورغس.
“ديميورغس. لا يمكننا توقع أفكار آينز ساما.”
“ثلاثة أيام؟ كيف فعل هذا…”
قالت ألبيدو الحقيقة.
لم يستطع فهم ذلك. ربما إذا كان مستاءً من عدم كفاءته، فيمكنه فهم ذلك. لكن ليس هذا.
سيده، آينز أوول جون، الحاكم الأعلى لنزاريك، الذي أخفى حيلًا لا حصر لها في حركة شطرنج واحدة. ديميورغس – الذي تم خلقه بمواهب رائعة – لم يستطع حتى أن يأمل في رعي باطن تألقه بيديه الممدودتين. كانت محاولة قراءة دوافع سيده خطئًا.
على الرغم من أن ديميورغس أعد خطة مثالية من شأنها أن تجعل الإمبراطور غير قادر على اتخاذ إجراء، إلا أن سيده قد وضع مخططًا يتجاوز ذلك.
ومع ذلك، فإن الشعور بإرادة سيده والاستعداد لها كان علامة على الولاء الحقيقي.
“ديميورغس. يجب أن نعمل على رد لطف آينز ساما.”
‘إذا لم أعمل بجد بما فيه الكفاية …’
“جاء هذا من الإمبراطورية أمس. فتحته بعد تلقي إذن آينز ساما عبر [الرسالة]. أنه يحتوي على عرض التبعية من الإمبراطورية. سيتم الانتهاء من التفاصيل الدقيقة لعملية التبعية في وقت لاحق.”
عندما أعاد ديميورغس بناء قناعته مرة أخرى، التقطت ألبيدو قطعة من المخطوطات من الطاولة.
ترجمة: Scrub
“جاء هذا من الإمبراطورية أمس. فتحته بعد تلقي إذن آينز ساما عبر [الرسالة]. أنه يحتوي على عرض التبعية من الإمبراطورية. سيتم الانتهاء من التفاصيل الدقيقة لعملية التبعية في وقت لاحق.”
“ما هذا؟ وفقًا لتوقعاتي، كان على الإمبراطورية أن تعرض فقط أن تكون تابعة بعد تدمير المملكة…”
صدم ديميورغس. جاء هذا في وقت أبكر بكثير مما توقعه.
الارتجاف الذي شعر به انتشر الآن من أعلى رأسه إلى جسده بالكامل. اختلطت البهجة الوحشية والإعجاب والخوف والاحترام بداخله، وهذا المزيج المعقد من المشاعر جعل ديميورغس يرتجف بلا نهاية.
“ما هذا؟ وفقًا لتوقعاتي، كان على الإمبراطورية أن تعرض فقط أن تكون تابعة بعد تدمير المملكة…”
“هل هي تعمل؟ … هل يمكنك مساعدتي في التحقق مما إذا كان هذا هو الوقت المناسب للزيارة؟”
“هذه نتيجة زيارة آينز ساما للإمبراطورية.”
“ديميورغس. يجب أن نعمل على رد لطف آينز ساما.”
“هذا … كما هو متوقع من آينز ساما…”
‘إذا لم أعمل بجد بما فيه الكفاية …’
“بالمناسبة ديميورغس. هل كنت تعتقد حقًا أن الإمبراطورية ستصبح تابعة فقط بعد المملكة؟”
لم ينتبه ،ديميورغس إلى الحراس الذين مركزهم كوكيتوس على جانبي الأبواب حيث قام بتعديل ربطة عنقه وتفقد مظهره. بطبيعة الحال، كان يهتم بها في جميع الأوقات، لكنه لم يرد أن يرى سيده جانبًا منه أقل طهارة.
“بالتأكيد. هذه هي الطريقة التي خططت لها.”
”حسنًا. إذن، أين البيدو الآن؟”
“بغض النظر عن الأساليب التي استخدمتها؟”
يبدو أن هناك شيئًا تريد قوله، بغض النظر عن السبب.
“…ماذا تحاولي أن تقولي؟”
“ثلاثة أيام؟ كيف فعل هذا…”
“كثيرا ما ذكر آينز ساما اسمك. جاء في سياق هل سمعت ذلك من ديميورغس؟ إذن يجب أن يكون كل شيء على ما يرام. بعبارة أخرى، كان هناك شيء عنك – بخصوص خطتك لم يستطع قبوله.”
“هذا لأنه يثق بك. بمعنى آخر … كيف أضع هذا. يجب أن تكون قادرًا على فهمه من خلال ذهنك، ولكن ربما يكون هذا هو الحال. عدم اتباع خطتك يعادل الشك في قدراتك. آينز ساما انتظر اتصالك لأنه لم يرغب في ذلك. ومع ذلك، شعر آينز ساما أنك قلق للغاية بشأنه. وبالتالي، كان من المفترض أن يخبرك بعمله المستقل، “لا تقلق علي”، على ما أعتقد.”
“ماذا تقولين.. ألبيدو، لماذا لم تخبريني سابقًا؟ إذا كان هذا هو الحال – “
أغلق الباب أمامه. بعد لحظة، فتح مرة أخرى.
“في حال ماذا؟”
“في حال ماذا؟”
ديميورغس لم يستطع الكلام.
”حسنًا. إذن، أين البيدو الآن؟”
“… دعني أسألك مرة أخرى. ألم تكن هناك طريقة لجعل الإمبراطورية تابعة قبل المملكة؟”
“ديميورغس. يجب أن نعمل على رد لطف آينز ساما.”
“… يوجد. ومع ذلك، كان سيتطلب من آينز ساما نفسه التصرف. سيكون مسار عمل مخزي أن يقدم تابع المشورة لهذا. بالإضافة إلى ذلك، شعرت أن الأمر يتطلب تنفيذ عدة طرق – تتطلب شهرًا على الأقل – من أجل إحداث ثورة عنيفة داخل مدينة كبيرة. في هذه الحالة، كنت أعتقد أنه من الأفضل البدء بإخضاع المملكة ثم الضغط على مناطق أخرى… كم من الوقت استغرق آينز ساما؟”
”أمرنا؟ لماذا؟”
“كنت في المملكة، لذا لست متأكدة، لكنني أعتقد أنها ثلاثة أيام على الأكثر.”
تجاهل ديميورغس وحرك كتفيه.
اتسعت عيون ديميورغس.
“هذا … كما هو متوقع من آينز ساما…”
كان ذلك سريعًا جدًا.
“ما هذا؟ وفقًا لتوقعاتي، كان على الإمبراطورية أن تعرض فقط أن تكون تابعة بعد تدمير المملكة…”
كيف أظهر قوته الاستعبادية؟ كيف كسر إرادة الإمبراطور الذي سعى للتحالف مع دول أخرى؟
من بين كل سكان نزاريك، الشخصان الوحيدان اللذان لم يقرأهما هما سيده وألبيدو. لقد وضعهم جانبًا كاستثناءات نادرة من أجل سلامه الداخلي.
على الرغم من أن ديميورغس أعد خطة مثالية من شأنها أن تجعل الإمبراطور غير قادر على اتخاذ إجراء، إلا أن سيده قد وضع مخططًا يتجاوز ذلك.
كان ذلك سريعًا جدًا.
“ثلاثة أيام؟ كيف فعل هذا…”
عندما أعاد ديميورغس بناء قناعته مرة أخرى، التقطت ألبيدو قطعة من المخطوطات من الطاولة.
“بالمناسبة، لم تقع إصابات.”
”أمرنا؟ لماذا؟”
شعر بفمه وكأنه قد تم إيقافه. كل ما شعر به هو تدفق لا يمكن إيقافه من الإعجاب والاحترام لهذا الحاكم المطلق. كان مثل الموت نفسه، يقف بهدوء خلف الإمبراطور ثم يسحق قلبه.
لم ينتبه ،ديميورغس إلى الحراس الذين مركزهم كوكيتوس على جانبي الأبواب حيث قام بتعديل ربطة عنقه وتفقد مظهره. بطبيعة الحال، كان يهتم بها في جميع الأوقات، لكنه لم يرد أن يرى سيده جانبًا منه أقل طهارة.
الارتجاف الذي شعر به انتشر الآن من أعلى رأسه إلى جسده بالكامل. اختلطت البهجة الوحشية والإعجاب والخوف والاحترام بداخله، وهذا المزيج المعقد من المشاعر جعل ديميورغس يرتجف بلا نهاية.
أصبح ديميورغس متحمسًا.
“كما هو متوقع من آينز ساما. شخص مثلي لا يمكن أن يأمل حتى في الاقتراب منه. إنه حقًا سيد منقطع النظير ومثالي. لا أحد يمكن أن يقود الوجودات السامية غيره. لا يسعني إلا أن أحسد ممثل باندورا، حتى لو كان قليلاً.”
لقد تغير سياق ابتسامة ألبيدو. في وقت سابق، كانت ابتسامتها المزيفة المعتادة، لكنها أصبحت الآن ابتسامة شريرة ومتهورة. يجب أن يكون لديها نوع من سوء النية في الاعتبار.
أخرجت ألبيدو ‘كوكو’، وبدت ابتسامتها مليئة بالتفوق.
ارتفع مزاجه كلما اقترب من هدفه.
لابد أنه شعور التفوق الذي شعرت به المرأة عندما أُمرت أن تحب مثل هذا الرجل الرائع.
“بغض النظر عن الأساليب التي استخدمتها؟”
“بالإضافة إلى ذلك، أمرنا آينز ساما بأن نقرر كيفية التعامل مع تبعية المملكة.”
عرف ديميورغس أن ألبيدو تعاملت مع غرفة سيدها كغرفة عمل لها. غالبًا ما كان يعتقد أنه لا يمكنك استخدام الغرفة المخصصة لك فقط، ولكن بعد التفكير في شخصيتها، انتهى به الأمر إلى الصمت. أهم شيء هو موافقة سيده. ولهذا، لم يكن هناك شيء آخر ليضيفه.
”أمرنا؟ لماذا؟”
“مفهوم.”
“أليس هذا واضحًا؟ يرجع الكثير من التطورات في هذا المجال إلى استخدام خطتك، ديميورغس. ومع ذلك، لم يقل لك آينز ساما شيئًا ودفع إتباع الإمبراطورية إلى الأمام بخطته الخاصة. وهكذا، تألم قلبه.”
“… لا توجد معلومات كافية عن ذلك. لماذا أراد آينز ساما الذهاب إلى مملكة الأقزام؟”
لم يستطع فهم ذلك. ربما إذا كان مستاءً من عدم كفاءته، فيمكنه فهم ذلك. لكن ليس هذا.
ابتسم ديمورغس ابتسامة عريضة.
“…لماذا؟ لا أفهم.”
أغلق الباب أمامه. بعد لحظة، فتح مرة أخرى.
هااه ~ تنهدت البيدو بتعب.
_____________________
“هذا لأنه يثق بك. بمعنى آخر … كيف أضع هذا. يجب أن تكون قادرًا على فهمه من خلال ذهنك، ولكن ربما يكون هذا هو الحال. عدم اتباع خطتك يعادل الشك في قدراتك. آينز ساما انتظر اتصالك لأنه لم يرغب في ذلك. ومع ذلك، شعر آينز ساما أنك قلق للغاية بشأنه. وبالتالي، كان من المفترض أن يخبرك بعمله المستقل، “لا تقلق علي”، على ما أعتقد.”
سار ديميورغس بسعادة عبر الطابق التاسع من ضريح نازاريك العظيم.
لقد كانت إجابة يمكنه قبولها. لا، سيكون من الأفضل القول أنه لا توجد إجابة أخرى غير ذلك.
“هذا حقًا…”
“هذا حقًا…”
سار ديميورغس بسعادة عبر الطابق التاسع من ضريح نازاريك العظيم.
خفض ديميورغس وجهه في خجل. في الوقت نفسه، شعر بالبهجة بعد أن أدرك كيف فكر فيه سيده.
سار ديميورغس بسعادة عبر الطابق التاسع من ضريح نازاريك العظيم.
“ديميورغس. يجب أن نعمل على رد لطف آينز ساما.”
أراد ديميورغس أن يحاول التجسس على لمحة عن سيده من خلال الفجوة، لكنه لم يستطع فعل أي شيء محرج.
“بالطبع، البيدو.”
ومع ذلك، فإن الشعور بإرادة سيده والاستعداد لها كان علامة على الولاء الحقيقي.
أصبح ديميورغس متحمسًا.
عندما أعاد ديميورغس بناء قناعته مرة أخرى، التقطت ألبيدو قطعة من المخطوطات من الطاولة.
“من أجل تحقيق توقعات آينز ساما، دعنا ننهي خطة إتباع المملكة ليراها قبل أن يعود!”
“إذن، أين ذهب آينز ساما؟”
“بالفعل. لقد ذهب آينز ساما شخصيًا، لذلك يجب أن يكون هناك العديد من المخططات لديه. سيكون مشغولًا بالتأكيد بمجرد عودته من مملكة الأقزام.”
“بالإضافة إلى ذلك، أمرنا آينز ساما بأن نقرر كيفية التعامل مع تبعية المملكة.”
ابتسم ديمورغس ابتسامة عريضة.
يبدو أن هناك شيئًا تريد قوله، بغض النظر عن السبب.
“بالتأكيد، ألبيدو. بالتأكيد.”
“هذا … كما هو متوقع من آينز ساما…”
تحرك خط بصرها المنخفض، ونظرت له.
_____________________
لقد كانت إجابة يمكنه قبولها. لا، سيكون من الأفضل القول أنه لا توجد إجابة أخرى غير ذلك.
ترجمة: Scrub
“إذا كان الأمر عاجلاً، ألا يمكنك التواصل بـ [الرسالة]؟”
وهكذا ينتهي المجلد العاشر.
“بغض النظر عن الأساليب التي استخدمتها؟”
“لقد ذهب لزيارة مملكة الأقزام، التي لا يُعرف عنها سوى القليل والتي لم يجر اتصالات دبلوماسية حتى الآن. وبالتالي، لا نعرف كم من الوقت سيستغرق الأمر.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
