الفصل 1 - الجزء الأول
المجلد 5: رجال في المملكة (الجزء الأول)
الفصل 1 – الجزء الأول – قلب الشاب
أصبح الرجلان زومبيين، بطاعة إرادة خالقهما. لم يكن هناك تفسير آخر لكيفية استمرار قدرتهم على الحركة في تلك الحالة.
شهر النار المنخفضة (الشهر التاسع)، اليوم الثاني، 23:30
لعنت الأنثى وهي تفكر في الآثار الجانبية للمسحوق الأسود.
غلاف الفصل الأول:
ظهرت شخصية أنثى متشابهة من خلف ظهر الأنثى الأخرى. مثل شريكتها، ارتدت درع صدر معدني. نظرت الأولى إلى الثانية وأومأت برأسها.
أشعل الرجل الفانوس المعلق عند خصره واستخدم زيتًا خاصًا للوقود، والذي أخرج لهبًا أخضر، وأطلق ضوءًا زاحفًا أضاء المناطق المحيطة.
ومضت إحداهما سلسلة من إشارات اليد لرفيقتها أثناء ركضهما. على الرغم من أنها كانت مجرد سلسلة من حركات ثني الأصابع، إلا أن المعنى كان واضحًا على الفور.
ذهب إلى الخارج، وشعر وكأنه يسير في غرفة من الحرارة. ظهرت نظرة نفور على وجه الرجل، لكن الفصل كان حارًا دائمًا في البداية، ولا يمكن فعل أي شيء حيال ذلك. حول هذه الفترة، كان كل مكان في المملكة لا يزال رطبًا وغير سار، حتى بعد غروب الشمس. ومع ذلك، فقد ولى زمن الحرارة الشديدة، ومن المفترض أن تنخفض درجة الحرارة مع مرور الوقت.
كانوا يزرعون علانية نباتات مهربة في القرى. كان هذا وحده دليلًا على أن رب الأرض كان متعاونًا معهم. ومع ذلك، فحتى التحقيق الرسمي لن يؤتي ثماره.
ومع ذلك، لم يكن هناك ما يشير إلى أنه كان يتغير للأفضل.
اختلط الاثنان بظلال الرجال، وتقدم الرجلان إلى الأمام، وكأنهما قد تم فكهما فجأة. بدت فترة التوقف ثم الطريقة التي ساروا بها في طريق دوريتهم الأصلية وكأنهم تذكروا فجأة ما كان عليهم فعله. ومع ذلك، فقد تحركوا ببطء وبطريقة خرقاء. لم تلتئم جراحهم، لكن لم يتسرب الدم أيضًا. كان ذلك لأن الدماء المذكورة قد نزفت بالكامل من أجسادهم.
“آه، كان اليوم حارًا أيضًا.”
لم يكن هذا هو الموقع الوحيد الذي زرع فيه المواد الخام للمخدر. وفقًا لأبحاثهم، كانت هناك عشر مزارع كبيرة الحجم داخل المملكة، وقد لا تكون جميعها حتى. وإلا فلن يتمكنوا من الحفاظ على الكميات الهائلة من المخدرات التي يتم الاتجار بها في جميع أنحاء المملكة.
“نعم. سمعت أن الجو أكثر برودة في الشمال، بالقرب من المحيط.” تذمر الرجل وأجاب شريكه:
كان هذا آخر صوت سمعه الرجل في حياته.
“لو كان هناك بعض المطر فقط فهذا من شأنه أن يزيل هذه الحرارة.”
من منصة المراقبة أعلاه، بدا أن الرجلين قد توقفا في مسارهما. ومع ذلك، إذا أبقوا الرجلين واقفين أو تركوهما يسقطان على الأرض، فسيكون هذا مريبًا.
نظر إلى السماء عندما قال ذلك. كانت السماء صافية. لم تكن هناك غيوم في السماء، ناهيك عن غيوم المطر السوداء. بدت الأبراج كبيرة بشكل غير طبيعي، لكنها كانت ببساطة سماء الليل المعتادة.
“نعم، سقوط بعض المطر سيكون جيدًا… حسنًا، حان وقت العمل.”
اختلط الاثنان بظلال الرجال، وتقدم الرجلان إلى الأمام، وكأنهما قد تم فكهما فجأة. بدت فترة التوقف ثم الطريقة التي ساروا بها في طريق دوريتهم الأصلية وكأنهم تذكروا فجأة ما كان عليهم فعله. ومع ذلك، فقد تحركوا ببطء وبطريقة خرقاء. لم تلتئم جراحهم، لكن لم يتسرب الدم أيضًا. كان ذلك لأن الدماء المذكورة قد نزفت بالكامل من أجسادهم.
لن يكون من الصواب وصف هؤلاء الرجال بأنهم قرويون عاديون. بالنسبة للمبتدئين، كانوا مسلحين. ارتدوا درعًا جلديًا وامتلكوا سيوفًا طويلة عند خصرهم. بالإضافة إلى ذلك، لم تكن وجوههم وأجسادهم تشبه وجوه المزارعين، لكنها ألمحت إلى الإلمام بالعنف.
طاف رفيقهم المخفي برشاقة في السماء. بدا متسقًا مع الحركة التي تمنحها تعويذة [الطيران].
دخل الاثنان إلى القرية بدون صوت.
كانت قد تدربت كقاتلة منذ الطفولة، ونادرًا ما أزعج الموت قلبها. على وجه الخصوص، لم تتأثر بالمصائر الحزينة للغرباء، بغض النظر عن المآسي التي حلت بهم. الشيء الوحيد الذي لم تحبه هو النظرة على وجه قائدها كلما كان لا بد من التضحية بها. ومع ذلك، فقد حصلت على موافقة قائدها أثناء وضع هذه الخطة، لذا فإن فكرة إنقاذ الآخرين لم تخطر ببالها.
كانت القرية، التي يكتنفها الليل، صامتة باستثناء آثار أقدامهم. لقد تقدموا إلى الأمام بثبات وسط هذا الجو المشؤوم، كما لو لم يكن هناك شيء آخر يعيش هنا. وأشار مواقفهم الهادئ إلى أن مثل هذه الدوريات كانت عملًا يوميًّا لهم.
عبست تحت القماش الذي يغطي وجهها. طلبت هذه الوظيفة صديقة لقائد فريقها. على الرغم من أنه تم طمأنتها بأن الطرف الآخر سيعوضهم بشكل مناسب، إلا إن عدم المرور عبر النقابة قد يسبب مشاكل. كان هذا صحيحًا حتى لو كانوا أحد الطرفين المغامرين المصنفين في المملكة.
كانت القرية التي ساروا فيها محاطة بجدار عالٍ، وكان هناك ستة أبراج مراقبة على مرمى البصر. بدوا متينين ومبنيين بشكل جيد. حتى القرى الحدودية التي تعرضت للهجوم من قبل الوحوش بشكل متكرر لن تفتخر بأبراج المراقبة الهائلة كهذه.
عندما فكر في مهارات زميله، لم يكن الرجل متحمسًا جدًا لدعمهم له برمي السهام. ومع ذلك، فقد طمأن إلى حد كبير بحقيقة أن أصدقائه يمكنهم إيقاظ جميع رفاقهم من خلال قرع جرس الإنذار.
لم تكن هذه قرية بقدر ما كانت قاعدة عسكرية.
لم تكن هذه قرية بقدر ما كانت قاعدة عسكرية.
قد يعتبر طرف ثالث أن هذه قرية شديدة التحصين فقط. ومع ذلك، فإن ما رآه ذلك المراقب بعد ذلك من شأنه أن يخرب جبينهم حقًا.
لذلك، تُرك لهم الملاذ الأخير باستخدام العنف وإحراق الحقول.
في ظل الظروف العادية، كان معظم الناس يطوقون المساكن والمخازن فقط عند بناء جدار، ويتركون حقول المحاصيل بالخارج بدون حماية. كان ذلك لأن الجدار الكبير بما يكفي ليحمي الحقول استثمارًا مدمرًا للوقت والمال. إلا أن هذه القرية قد فعلت ذلك بالضبط، حيث جُمِعَت الحقول الخضراء من المحاصيل التي كانت تتمايل في رياح الليل في جدرانها داخل القرية. كان الأمر كما لو أن المحاصيل المذكورة كانت سبائك ذهبية يجب تخزينها.
عندما فكر في مهارات زميله، لم يكن الرجل متحمسًا جدًا لدعمهم له برمي السهام. ومع ذلك، فقد طمأن إلى حد كبير بحقيقة أن أصدقائه يمكنهم إيقاظ جميع رفاقهم من خلال قرع جرس الإنذار.
شعر الرجال الذين كانوا يمشون في هذه القرية الغريبة بشخص ما ينظر إليهم من برج مراقبة. الحقيقة أنه كان هناك رجال مسلحون بالقوس و السهم على الأبراج. كل ما كان عليه فعله هو رفع الفانوس عالياً في حالة الطوارئ، وسيأتي أصدقاؤه لمساعدته.
نظر إلى السماء عندما قال ذلك. كانت السماء صافية. لم تكن هناك غيوم في السماء، ناهيك عن غيوم المطر السوداء. بدت الأبراج كبيرة بشكل غير طبيعي، لكنها كانت ببساطة سماء الليل المعتادة.
عندما فكر في مهارات زميله، لم يكن الرجل متحمسًا جدًا لدعمهم له برمي السهام. ومع ذلك، فقد طمأن إلى حد كبير بحقيقة أن أصدقائه يمكنهم إيقاظ جميع رفاقهم من خلال قرع جرس الإنذار.
أجابت: “فهمت”، ثم ذهب رفيقتها بعيدًا إلى الجانب.
كره زملاؤه – الذين ناموا بين الورديات – أن يرفع أحدهم فانوسه عن طريق الخطأ. ومع ذلك، كان الرجل مصممًا على التلويح به عند أبسط إشارة على وجود خطأ ما.
تلاشى الوجود بعيدًا، حتى اختفت في المبنى الذي حددته كأولوية واحدة. كان هذا أحد المباني داخل القرية، ونقطة رئيسية كان لا بد من أخذها.
لم يكن يرغب في أن يفقد حياته بسبب أمر صغير.
وبينما كان يفكر في مستقبله باشمئزاز، واصل الرجل مسيرته البطيئة عبر القرية في طريقه الثابت.
ومع ذلك، لم يعتقد في الواقع أن أي شيء سيء سيحدث. لقد قاموا بنفس هذه الدوريات منذ عدة أشهر، وتصور أن هذه الدوريات ستستمر إلى الأبد.
كانت القرية، التي يكتنفها الليل، صامتة باستثناء آثار أقدامهم. لقد تقدموا إلى الأمام بثبات وسط هذا الجو المشؤوم، كما لو لم يكن هناك شيء آخر يعيش هنا. وأشار مواقفهم الهادئ إلى أن مثل هذه الدوريات كانت عملًا يوميًّا لهم.
وبينما كان يفكر في مستقبله باشمئزاز، واصل الرجل مسيرته البطيئة عبر القرية في طريقه الثابت.
المنظمة الإجرامية التي زرعت هذه المخدرات كانت تعرف باسم الأصابع الثمانية. جاء الاسم من إله اللصوص ذي الثمانية أصابع والذي كان تابعًا لإله الأرض. كانت عصابة إجرامية ضخمة هيمنت على العالم السفلي للمملكة.
في منتصف طريق دوريته، لف جسم ثعبان نفسه فجأة حول رقبة الرجل. لا – لم يكن هذا ثعبانًا. كان الشيء الذي لف نفسه حول فمه ولم يتركه هو مجسات أخطبوط.
كان العقار المعروف باسم البودرة السوداء معروفًا أيضًا باسم بودرة ليلى. كانت مادة مسحوقية سوداء يتم إذابتها في الماء وشربها.
بعد أن رفعت المجسات ذقن الرجل مباشرة، نما الألم الحارق على حلقه المكشوف. استغرق هذا التسلسل من الإجراءات أقل من ثانية.
كانوا يزرعون علانية نباتات مهربة في القرى. كان هذا وحده دليلًا على أن رب الأرض كان متعاونًا معهم. ومع ذلك، فحتى التحقيق الرسمي لن يؤتي ثماره.
ثم جاء صوت قرقرة من حلقه، مثل صوت الشرب.
كان العقار المعروف باسم البودرة السوداء معروفًا أيضًا باسم بودرة ليلى. كانت مادة مسحوقية سوداء يتم إذابتها في الماء وشربها.
كان هذا آخر صوت سمعه الرجل في حياته.
كان لا بد من القيام بشيء ما على الفور. ومع ذلك، لم تكن هذه وظيفتهم.
***
كانوا يزرعون علانية نباتات مهربة في القرى. كان هذا وحده دليلًا على أن رب الأرض كان متعاونًا معهم. ومع ذلك، فحتى التحقيق الرسمي لن يؤتي ثماره.
سقطت اليد التي تمسك بفمه والتي تدعمه من الخلف حتى لا يسقط على الأرض. بعد التحقق من أن الرجل قد تم استنزافه تمامًا، سحب مهاجمه نصل مصاص الدماء، وهو السلاح الذي قتله.
لو جلب رجال الدوريات الكلاب معهم، لما كانت الاغتيالات بهذه السهولة. على الرغم من أنه كانت لديهم طرق للتعامل مع الكلاب، إلا أنه من الأفضل عدم الاضطرار إلى التعامل مع هذه الأشياء المزعجة.
مثل الشخص الذي حمل الرجل في وضع مستقيم شكلًا باللون الأسود. حُجِبَ جسده بالكامل بملابس سوداء نفاثة باستثناء عينيه. كانت الملابس المذكورة مصنوعة من القماش، مع القفازات وغيرها من قطع الدروع لتحسين القدرة الدفاعية. غطت لوحة معدنية صدره، لكنها انتفخت بشكل واضح، مما يعطيها شكل زوج من الثديين الأنثويين.
“نعم، سقوط بعض المطر سيكون جيدًا… حسنًا، حان وقت العمل.”
ظهرت شخصية أنثى متشابهة من خلف ظهر الأنثى الأخرى. مثل شريكتها، ارتدت درع صدر معدني. نظرت الأولى إلى الثانية وأومأت برأسها.
كان من الممكن أن تحمل الرياح الدخان في اتجاه يضر القرويين، لكن لم يكن لديهم الوقت أو القدرة على إخلاء القرويين.
قامت بفحص محيطها بعد التحقق من الموت الصامت لضحيتها ويبدو أن لا أحد قد لاحظ هذا.
لذلك، تُرك لهم الملاذ الأخير باستخدام العنف وإحراق الحقول.
في مكان ما في ركن من أركان قلبها، أخرجت الصعداء.
في مكان ما في ركن من أركان قلبها، أخرجت الصعداء.
أضاءتهم الفوانيس، لكن لا ينبغي أن يتمكن المراقبون من المنصة أعلاه من رؤيتهم، ومع ذلك كان أمامهما الرجلين. كل ما كان عليهم القلق بشأنه هو أنه قد يتم رصدهم في لحظة استخدام [خطوة الظل]. لكن هذا القلق أصبح شيئًا من الماضي.
فجأة، شعرت المرأة بجسد الرجل الذي يعرج يتأرجح تحت يديها، كما لو أن شخصًا ما قد دفعها بخوت. في اللحظة التالية، علمت أنها لم تكن مخطئة؛ ترنح الرجل في حركة شديدة.
لم تهتم بالخنجر، الذي أصبح لونه الأحمر اللامع أكثر حيوية بعد تجفيف الدم، ثم دعمت جسد الرجل قبل أن ينهار.
لم تكن تلك الحقول تزرع القمح أو الحبوب أو الخضراوات الخضراء. كانت النباتات مكونًا خامًا لعقار محظور كان انتشاره في ازدياد في جميع أنحاء المملكة و يسمى “البودرة السوداء”. كان هناك العديد من هذه الحقول داخل جدران هذه القرية، وقد زرعوا جميعًا نفس المحصول. وقد أثبت هذا أن هذه القرية كانت مركزًا لزراعة المخدرات.
من منصة المراقبة أعلاه، بدا أن الرجلين قد توقفا في مسارهما. ومع ذلك، إذا أبقوا الرجلين واقفين أو تركوهما يسقطان على الأرض، فسيكون هذا مريبًا.
كل المخدرات لها آثار جانبية. “يمكنني الإقلاع عنه في أي وقت أريده” لم يكن هذا سوى هذيان أحمق. بعد تشريح جثث مدمني البودرة السوداء، وجدوا أن أدمغتهم تقلصت إلى أربعة أخماس حجم الشخص العادي.
كان لا بد من القيام بشيء ما على الفور. ومع ذلك، لم تكن هذه وظيفتهم.
شعر الرجال الذين كانوا يمشون في هذه القرية الغريبة بشخص ما ينظر إليهم من برج مراقبة. الحقيقة أنه كان هناك رجال مسلحون بالقوس و السهم على الأبراج. كل ما كان عليه فعله هو رفع الفانوس عالياً في حالة الطوارئ، وسيأتي أصدقاؤه لمساعدته.
فجأة، شعرت المرأة بجسد الرجل الذي يعرج يتأرجح تحت يديها، كما لو أن شخصًا ما قد دفعها بخوت. في اللحظة التالية، علمت أنها لم تكن مخطئة؛ ترنح الرجل في حركة شديدة.
لم تستطع أعينهم رؤية أي شيء، لكن إحدى مهارات النينجا التي تعلموها سمحت لهم باكتشاف وجود أولئك الذين تم إخفاؤهم بالسحر أو بعض المهارات الأخرى، وكان أحد هذه الكيانات يقف أمامهم.
كان الرجل لا يزال يتحرك على الرغم من أنه ميت بشكل واضح، لكن المرأة لم تنزعج. كان كل شيء يسير كما هو مخطط له.
غلاف الفصل الأول:
لقد تركته وفي نفس الوقت قامت بتنشيط مهارة. كانت هذه تقنية نينجا تعلمتها، تسمى [نقل الظل]. مع هذه القدرة، يمكن أن تندمج بسلاسة مع أي ظل وتصبح غير مرئية للعين المجردة.
أضاءتهم الفوانيس، لكن لا ينبغي أن يتمكن المراقبون من المنصة أعلاه من رؤيتهم، ومع ذلك كان أمامهما الرجلين. كل ما كان عليهم القلق بشأنه هو أنه قد يتم رصدهم في لحظة استخدام [خطوة الظل]. لكن هذا القلق أصبح شيئًا من الماضي.
اختلط الاثنان بظلال الرجال، وتقدم الرجلان إلى الأمام، وكأنهما قد تم فكهما فجأة. بدت فترة التوقف ثم الطريقة التي ساروا بها في طريق دوريتهم الأصلية وكأنهم تذكروا فجأة ما كان عليهم فعله. ومع ذلك، فقد تحركوا ببطء وبطريقة خرقاء. لم تلتئم جراحهم، لكن لم يتسرب الدم أيضًا. كان ذلك لأن الدماء المذكورة قد نزفت بالكامل من أجسادهم.
أضاءتهم الفوانيس، لكن لا ينبغي أن يتمكن المراقبون من المنصة أعلاه من رؤيتهم، ومع ذلك كان أمامهما الرجلين. كل ما كان عليهم القلق بشأنه هو أنه قد يتم رصدهم في لحظة استخدام [خطوة الظل]. لكن هذا القلق أصبح شيئًا من الماضي.
أصبح الرجلان زومبيين، بطاعة إرادة خالقهما. لم يكن هناك تفسير آخر لكيفية استمرار قدرتهم على الحركة في تلك الحالة.
بعد ردها، أشارت رفيقتها بسرعة:
لم تكن النساء خالقات للزومبي.
لم تهتم بالخنجر، الذي أصبح لونه الأحمر اللامع أكثر حيوية بعد تجفيف الدم، ثم دعمت جسد الرجل قبل أن ينهار.
بالنسبة للمراقب العادي، كان هناك رجلان فقط هنا. حتى لو رأى المرء من خلال تمويه المرأة، سيظهر هنا أربعة أشخاص فقط. ومع ذلك، كان هناك شخص خامس حاضر. هذا الشخص الخامس كان خالق الزومبي.
كان العقار المعروف باسم البودرة السوداء معروفًا أيضًا باسم بودرة ليلى. كانت مادة مسحوقية سوداء يتم إذابتها في الماء وشربها.
لم تستطع أعينهم رؤية أي شيء، لكن إحدى مهارات النينجا التي تعلموها سمحت لهم باكتشاف وجود أولئك الذين تم إخفاؤهم بالسحر أو بعض المهارات الأخرى، وكان أحد هذه الكيانات يقف أمامهم.
كان الرجل لا يزال يتحرك على الرغم من أنه ميت بشكل واضح، لكن المرأة لم تنزعج. كان كل شيء يسير كما هو مخطط له.
“الاستعدادات هنا كاملة.”
– لم تكن راضية تمامًا عن هذا الطلب.
“ممتاز.”
عندما كانت تفكر في أحدث فريق مغامر مصنف على مستوى الادمانتيت، وصلت إلى المبنى المعين رقم 2.
تحدثت بهدوء وتلقت ردًا صامتًا مماثلًا.
المنظمة الإجرامية التي زرعت هذه المخدرات كانت تعرف باسم الأصابع الثمانية. جاء الاسم من إله اللصوص ذي الثمانية أصابع والذي كان تابعًا لإله الأرض. كانت عصابة إجرامية ضخمة هيمنت على العالم السفلي للمملكة.
“مم، جيد، رأيت كل شيء. سأتجه إلى الموقع التالي. أحتاج إلى الإمساك بشخص مهم.”
من منصة المراقبة أعلاه، بدا أن الرجلين قد توقفا في مسارهما. ومع ذلك، إذا أبقوا الرجلين واقفين أو تركوهما يسقطان على الأرض، فسيكون هذا مريبًا.
قال صوت أنثوي آخر. ومع ذلك، كانت نبرة صوتها أعلى، مما يعطي انطباعًا بأنها عذراء رقيقة.
المنظمة الإجرامية التي زرعت هذه المخدرات كانت تعرف باسم الأصابع الثمانية. جاء الاسم من إله اللصوص ذي الثمانية أصابع والذي كان تابعًا لإله الأرض. كانت عصابة إجرامية ضخمة هيمنت على العالم السفلي للمملكة.
“سنبدأ هجومنا أيضًا. ماذا عن الاثنين الآخرين؟”
“آه، كان اليوم حارًا أيضًا.”
“هل يتراخون لأنهم لا يستطيعون المساهمة؟”
من منصة المراقبة أعلاه، بدا أن الرجلين قد توقفا في مسارهما. ومع ذلك، إذا أبقوا الرجلين واقفين أو تركوهما يسقطان على الأرض، فسيكون هذا مريبًا.
“بالتأكيد لا. إنهم يختبئون بالقرب من القرية وقد نصبوا أماكنهم. في حالة الطوارئ، سيشنون هجومًا أماميًا بالتنسيق معكما لهجوم كماشة. حسنًا، سأتجه نحو الأولوية الأولى. التزموا بالخطة.”
“سنبدأ هجومنا أيضًا. ماذا عن الاثنين الآخرين؟”
طاف رفيقهم المخفي برشاقة في السماء. بدا متسقًا مع الحركة التي تمنحها تعويذة [الطيران].
____________
تلاشى الوجود بعيدًا، حتى اختفت في المبنى الذي حددته كأولوية واحدة. كان هذا أحد المباني داخل القرية، ونقطة رئيسية كان لا بد من أخذها.
أضاءتهم الفوانيس، لكن لا ينبغي أن يتمكن المراقبون من المنصة أعلاه من رؤيتهم، ومع ذلك كان أمامهما الرجلين. كل ما كان عليهم القلق بشأنه هو أنه قد يتم رصدهم في لحظة استخدام [خطوة الظل]. لكن هذا القلق أصبح شيئًا من الماضي.
في الحقيقة، كان يجب أن تحظى المباني الأخرى بأولوية أعلى، لكن هذا المكان كان له الأسبقية على المباني الأخرى بمجرد ظهور مشكلة تعويذة [الرسالة].
ومع ذلك، فقد تم تعيينها لهذه الوظيفة، ولم يكن لرأيها الشخصي أي أهمية. ومع ذلك-
اعتبر الكثير من الناس أن هذا الشكل من أشكال الاتصال السحري غير موثوق به، ولذلك نادرًا ما تم استخدامه. ومع ذلك، كان هناك آخرون لم يفكروا في الأمر بهذه الطريقة واستفادوا منه. على سبيل المثال، كانت هناك الإمبراطورية وكادرها المكون من ملقو سحر مدربين على المستوى الوطني، وعدد معين من التجار المهمين الذين قدروا سرعة تلقي المعلومات، وأيضًا الأعداء الذين سيطروا على هذه القرية. لذلك، كانت أولويتهم القصوى هي القبض على موظفي الاتصالات داخل المبنى.
على الرغم من أنها لا تزال قاتلة، استخدمت البودرة السوداء في المناسبات، وقد قامت منظمة تلك الفتاة بزراعة النباتات اللازمة لصنعها. نتيجة لذلك، لم تكن تعارض شخصيًا المادة. يمكن استخدام عقاقير كهذه بشكل فعال إذا تم تطبيقها بشكل صحيح. الحقيقة أنه كان مجرد عشب طبي خطير.
نظرًا لأن زميلهم كان في طريقهم بالفعل، فقد اضطروا إلى إخفاء أنفسهم بالقرب من هدفهم في أسرع وقت ممكن. كان هذا لأنهم اضطروا إلى العمل في وقت واحد وشن هجومهم قبل أن يكتشف العدو وجودهم.
في مكان ما في ركن من أركان قلبها، أخرجت الصعداء.
زفر النينجا فجأة وركض.
“سنبدأ هجومنا أيضًا. ماذا عن الاثنين الآخرين؟”
لن يتمكن الأشخاص العاديون من متابعة الطريقة التي تحركوا بها بين الزوايا المظلمة. علاوة على ذلك، عندما استخدموا عناصرهم السحرية، حتى المغامرين رفيعي المستوى سيجدون صعوبة بالغة في اكتشافهم. بمعنى آخر، لا أحد في القرية يمكنه اكتشافها.
غلاف الفصل الأول:
ومضت إحداهما سلسلة من إشارات اليد لرفيقتها أثناء ركضهما. على الرغم من أنها كانت مجرد سلسلة من حركات ثني الأصابع، إلا أن المعنى كان واضحًا على الفور.
قال صوت أنثوي آخر. ومع ذلك، كانت نبرة صوتها أعلى، مما يعطي انطباعًا بأنها عذراء رقيقة.
– نحن محظوظون لأنهم لم يكن لديهم كلاب.
***
فجاء الجواب: “اتفق.”
كانوا يزرعون علانية نباتات مهربة في القرى. كان هذا وحده دليلًا على أن رب الأرض كان متعاونًا معهم. ومع ذلك، فحتى التحقيق الرسمي لن يؤتي ثماره.
كانت هذه لغة إشارة من النوع الذي يشيع استخدامه من قبل القتلة. لإجادة المحترفين أمثالهم، كانت إشارات اليد هذه سريعة مثل الكلام العادي. لقد علموا أيضًا رفقائهم هذه اللغة، لكنهم قالوا إن الزملاء تعلموا فقط كيفية القيام بالإيماءات البسيطة والإشارات السرية الأساسية. في المقابل، كان لدى الزوجين “مفردات” واسعة بما فيه الكفاية وسرعة فهم كافية لاستخدام لغة الإشارة هذه في الكلام اليومي، وكثيرًا ما كانا ينقلان رسائل سرية إلى بعضهما البعض بهذه الطريقة.
____________
-معك حق. الأمور أسهل بكثير دون أن تنجذب الكلاب برائحة الدم.
– لم تكن راضية تمامًا عن هذا الطلب.
لو جلب رجال الدوريات الكلاب معهم، لما كانت الاغتيالات بهذه السهولة. على الرغم من أنه كانت لديهم طرق للتعامل مع الكلاب، إلا أنه من الأفضل عدم الاضطرار إلى التعامل مع هذه الأشياء المزعجة.
شعر الرجال الذين كانوا يمشون في هذه القرية الغريبة بشخص ما ينظر إليهم من برج مراقبة. الحقيقة أنه كان هناك رجال مسلحون بالقوس و السهم على الأبراج. كل ما كان عليه فعله هو رفع الفانوس عالياً في حالة الطوارئ، وسيأتي أصدقاؤه لمساعدته.
بعد ردها، أشارت رفيقتها بسرعة:
وبينما كان يفكر في مستقبله باشمئزاز، واصل الرجل مسيرته البطيئة عبر القرية في طريقه الثابت.
– إذًا، سأتوجه إلى المبنى المخصص لي.
“نعم. سمعت أن الجو أكثر برودة في الشمال، بالقرب من المحيط.” تذمر الرجل وأجاب شريكه:
أجابت: “فهمت”، ثم ذهب رفيقتها بعيدًا إلى الجانب.
سقطت اليد التي تمسك بفمه والتي تدعمه من الخلف حتى لا يسقط على الأرض. بعد التحقق من أن الرجل قد تم استنزافه تمامًا، سحب مهاجمه نصل مصاص الدماء، وهو السلاح الذي قتله.
أثناء ركضها لوحدها. نظرت جانبًا إلى الحقول.
غلاف الفصل الأول:
لم تكن تلك الحقول تزرع القمح أو الحبوب أو الخضراوات الخضراء. كانت النباتات مكونًا خامًا لعقار محظور كان انتشاره في ازدياد في جميع أنحاء المملكة و يسمى “البودرة السوداء”. كان هناك العديد من هذه الحقول داخل جدران هذه القرية، وقد زرعوا جميعًا نفس المحصول. وقد أثبت هذا أن هذه القرية كانت مركزًا لزراعة المخدرات.
أصبح الرجلان زومبيين، بطاعة إرادة خالقهما. لم يكن هناك تفسير آخر لكيفية استمرار قدرتهم على الحركة في تلك الحالة.
***
كان الرجل لا يزال يتحرك على الرغم من أنه ميت بشكل واضح، لكن المرأة لم تنزعج. كان كل شيء يسير كما هو مخطط له.
كان العقار المعروف باسم البودرة السوداء معروفًا أيضًا باسم بودرة ليلى. كانت مادة مسحوقية سوداء يتم إذابتها في الماء وشربها.
بالنسبة للمراقب العادي، كان هناك رجلان فقط هنا. حتى لو رأى المرء من خلال تمويه المرأة، سيظهر هنا أربعة أشخاص فقط. ومع ذلك، كان هناك شخص خامس حاضر. هذا الشخص الخامس كان خالق الزومبي.
كان من السهل إنتاج هذا العقار بكميات كبيرة ورخيصة الثمن، ومنح مستخدميه شعورًا بالسكر يسهل الوصول إليه. ولذلك أصبح من أشهر المخدرات في المملكة. على الرغم من أنه كان سامًا بالإضافة إلى الآثار المذكورة أعلاه، غالبًا ما اعتقد مستخدموه أنه ليس له أي آثار جانبية، وبالتالي فقد تم إساءة استخدامه على نطاق واسع.
لم يكن من الغريب أن تكون الإمبراطورية قد قدمت شكاوى رسمية بشأن هذه المسألة، والاشتباه في أن المملكة تدير صناعة سرية في إنتاج هذا المسحوق الأسود.
لعنت الأنثى وهي تفكر في الآثار الجانبية للمسحوق الأسود.
لن يتمكن الأشخاص العاديون من متابعة الطريقة التي تحركوا بها بين الزوايا المظلمة. علاوة على ذلك، عندما استخدموا عناصرهم السحرية، حتى المغامرين رفيعي المستوى سيجدون صعوبة بالغة في اكتشافهم. بمعنى آخر، لا أحد في القرية يمكنه اكتشافها.
كل المخدرات لها آثار جانبية. “يمكنني الإقلاع عنه في أي وقت أريده” لم يكن هذا سوى هذيان أحمق. بعد تشريح جثث مدمني البودرة السوداء، وجدوا أن أدمغتهم تقلصت إلى أربعة أخماس حجم الشخص العادي.
نظر إلى السماء عندما قال ذلك. كانت السماء صافية. لم تكن هناك غيوم في السماء، ناهيك عن غيوم المطر السوداء. بدت الأبراج كبيرة بشكل غير طبيعي، لكنها كانت ببساطة سماء الليل المعتادة.
المسحوق الأسود، المصنوع من خليط من النباتات البرية، كان في الأصل سمًا قويًا. من يصدق أن مثل هذا النبات السام لم يكن سامًا؟
ظهرت شخصية أنثى متشابهة من خلف ظهر الأنثى الأخرى. مثل شريكتها، ارتدت درع صدر معدني. نظرت الأولى إلى الثانية وأومأت برأسها.
صنع المسحوق الأسود الذي كان موجودًا في كل مكان في الشوارع من صنف من النبات الأصلي مما قلل من فعاليته.
كانت هناك حدود للإجراءات القانونية التي يمكن اتخاذها، وحتى إذا رغب المرء في وقف تدفق المخدرات، فإن هذه العملية سوف يعيقها النبلاء الفاسدون المرتبطون بالمنظمة. وقد تدهور الوضع لدرجة أن أولئك الذين يقفون على الجانب الأيمن من القانون لم يعد بإمكانهم حلها.
ومع ذلك، لا يزال المسحوق الأسود سامًا للغاية، ولن يتم التخلص منه إلا بعد مرور فترة طويلة جدًا. ونتيجة لذلك، فإن العديد من المتعاطين الذين توقفوا عن تعاطي المخدر غالبًا ما يصبحوا مخمورين (Overdosed). نتيجة لذلك، بعد الوصول إلى مرحلة معينة من الإدمان، كان من المستحيل تقريبًا على المستخدمين الإقلاع عن هذه العادة، إلا إذا استخدم الكهنة سحرهم لتطهير جسمهم من المخدرات بالقوة.
عبست تحت القماش الذي يغطي وجهها. طلبت هذه الوظيفة صديقة لقائد فريقها. على الرغم من أنه تم طمأنتها بأن الطرف الآخر سيعوضهم بشكل مناسب، إلا إن عدم المرور عبر النقابة قد يسبب مشاكل. كان هذا صحيحًا حتى لو كانوا أحد الطرفين المغامرين المصنفين في المملكة.
كان الجزء الأكثر إزعاجًا في مثل هذه العقاقير هو علامات إدمانها الخفية. حتى المستخدمين لم تظهر عليهم علامات العنف الجسدي وإيذاء الآخرين. وبالتالي، فإن كبار المسؤولين في المملكة لم يفهموا خطر البودرة السوداء، وقد حصلوا عمليًا على موافقتهم الصامتة.
قد يعتبر طرف ثالث أن هذه قرية شديدة التحصين فقط. ومع ذلك، فإن ما رآه ذلك المراقب بعد ذلك من شأنه أن يخرب جبينهم حقًا.
لم يكن من الغريب أن تكون الإمبراطورية قد قدمت شكاوى رسمية بشأن هذه المسألة، والاشتباه في أن المملكة تدير صناعة سرية في إنتاج هذا المسحوق الأسود.
لم تكن تلك الحقول تزرع القمح أو الحبوب أو الخضراوات الخضراء. كانت النباتات مكونًا خامًا لعقار محظور كان انتشاره في ازدياد في جميع أنحاء المملكة و يسمى “البودرة السوداء”. كان هناك العديد من هذه الحقول داخل جدران هذه القرية، وقد زرعوا جميعًا نفس المحصول. وقد أثبت هذا أن هذه القرية كانت مركزًا لزراعة المخدرات.
على الرغم من أنها لا تزال قاتلة، استخدمت البودرة السوداء في المناسبات، وقد قامت منظمة تلك الفتاة بزراعة النباتات اللازمة لصنعها. نتيجة لذلك، لم تكن تعارض شخصيًا المادة. يمكن استخدام عقاقير كهذه بشكل فعال إذا تم تطبيقها بشكل صحيح. الحقيقة أنه كان مجرد عشب طبي خطير.
الأهم من ذلك، بعد اكتمال الهجوم هنا، ستحتاج إلى استخدام سحر النقل الآني للانتقال إلى قرية أخرى وحرقها أيضًا. تلك الخطة شغلت عقلها واستهلكت كل جهودها.
ومع ذلك، فقد تم تعيينها لهذه الوظيفة، ولم يكن لرأيها الشخصي أي أهمية. ومع ذلك-
كان لا بد من القيام بشيء ما على الفور. ومع ذلك، لم تكن هذه وظيفتهم.
‘… الطلبات التي لا تمر عبر نقابة المغامرين خطيرة بعض الشيء.’
“مم، جيد، رأيت كل شيء. سأتجه إلى الموقع التالي. أحتاج إلى الإمساك بشخص مهم.”
– لم تكن راضية تمامًا عن هذا الطلب.
نظرًا لأن زميلهم كان في طريقهم بالفعل، فقد اضطروا إلى إخفاء أنفسهم بالقرب من هدفهم في أسرع وقت ممكن. كان هذا لأنهم اضطروا إلى العمل في وقت واحد وشن هجومهم قبل أن يكتشف العدو وجودهم.
عبست تحت القماش الذي يغطي وجهها. طلبت هذه الوظيفة صديقة لقائد فريقها. على الرغم من أنه تم طمأنتها بأن الطرف الآخر سيعوضهم بشكل مناسب، إلا إن عدم المرور عبر النقابة قد يسبب مشاكل. كان هذا صحيحًا حتى لو كانوا أحد الطرفين المغامرين المصنفين في المملكة.
اعتبر الكثير من الناس أن هذا الشكل من أشكال الاتصال السحري غير موثوق به، ولذلك نادرًا ما تم استخدامه. ومع ذلك، كان هناك آخرون لم يفكروا في الأمر بهذه الطريقة واستفادوا منه. على سبيل المثال، كانت هناك الإمبراطورية وكادرها المكون من ملقو سحر مدربين على المستوى الوطني، وعدد معين من التجار المهمين الذين قدروا سرعة تلقي المعلومات، وأيضًا الأعداء الذين سيطروا على هذه القرية. لذلك، كانت أولويتهم القصوى هي القبض على موظفي الاتصالات داخل المبنى.
‘همم، هل أصبحوا ثلاثة الآن؟’
المسحوق الأسود، المصنوع من خليط من النباتات البرية، كان في الأصل سمًا قويًا. من يصدق أن مثل هذا النبات السام لم يكن سامًا؟
عندما كانت تفكر في أحدث فريق مغامر مصنف على مستوى الادمانتيت، وصلت إلى المبنى المعين رقم 2.
على الرغم من أنها لا تزال قاتلة، استخدمت البودرة السوداء في المناسبات، وقد قامت منظمة تلك الفتاة بزراعة النباتات اللازمة لصنعها. نتيجة لذلك، لم تكن تعارض شخصيًا المادة. يمكن استخدام عقاقير كهذه بشكل فعال إذا تم تطبيقها بشكل صحيح. الحقيقة أنه كان مجرد عشب طبي خطير.
كانت مهمتها هي استعادة جميع المعلومات الاستخباراتية داخل هذا المبنى، ثم إشعال النار في الحقول.
نظرًا لأن زميلهم كان في طريقهم بالفعل، فقد اضطروا إلى إخفاء أنفسهم بالقرب من هدفهم في أسرع وقت ممكن. كان هذا لأنهم اضطروا إلى العمل في وقت واحد وشن هجومهم قبل أن يكتشف العدو وجودهم.
الدخان الكثيف المنبعث من المخدرات المحترقة كان سامًا، لكن كان لا بد من القيام بهذا لإكمال المهمة.
بعد ردها، أشارت رفيقتها بسرعة:
كان من الممكن أن تحمل الرياح الدخان في اتجاه يضر القرويين، لكن لم يكن لديهم الوقت أو القدرة على إخلاء القرويين.
كانت القرية، التي يكتنفها الليل، صامتة باستثناء آثار أقدامهم. لقد تقدموا إلى الأمام بثبات وسط هذا الجو المشؤوم، كما لو لم يكن هناك شيء آخر يعيش هنا. وأشار مواقفهم الهادئ إلى أن مثل هذه الدوريات كانت عملًا يوميًّا لهم.
‘يجب أن يكون هناك تضحيات.’
لم تستطع أعينهم رؤية أي شيء، لكن إحدى مهارات النينجا التي تعلموها سمحت لهم باكتشاف وجود أولئك الذين تم إخفاؤهم بالسحر أو بعض المهارات الأخرى، وكان أحد هذه الكيانات يقف أمامهم.
بهذه الكلمات لنفسها، تخلصت من كل افكار سلامة القرويين من ذهنها.
قامت بفحص محيطها بعد التحقق من الموت الصامت لضحيتها ويبدو أن لا أحد قد لاحظ هذا.
كانت قد تدربت كقاتلة منذ الطفولة، ونادرًا ما أزعج الموت قلبها. على وجه الخصوص، لم تتأثر بالمصائر الحزينة للغرباء، بغض النظر عن المآسي التي حلت بهم. الشيء الوحيد الذي لم تحبه هو النظرة على وجه قائدها كلما كان لا بد من التضحية بها. ومع ذلك، فقد حصلت على موافقة قائدها أثناء وضع هذه الخطة، لذا فإن فكرة إنقاذ الآخرين لم تخطر ببالها.
المنظمة الإجرامية التي زرعت هذه المخدرات كانت تعرف باسم الأصابع الثمانية. جاء الاسم من إله اللصوص ذي الثمانية أصابع والذي كان تابعًا لإله الأرض. كانت عصابة إجرامية ضخمة هيمنت على العالم السفلي للمملكة.
الأهم من ذلك، بعد اكتمال الهجوم هنا، ستحتاج إلى استخدام سحر النقل الآني للانتقال إلى قرية أخرى وحرقها أيضًا. تلك الخطة شغلت عقلها واستهلكت كل جهودها.
– لم تكن راضية تمامًا عن هذا الطلب.
لم يكن هذا هو الموقع الوحيد الذي زرع فيه المواد الخام للمخدر. وفقًا لأبحاثهم، كانت هناك عشر مزارع كبيرة الحجم داخل المملكة، وقد لا تكون جميعها حتى. وإلا فلن يتمكنوا من الحفاظ على الكميات الهائلة من المخدرات التي يتم الاتجار بها في جميع أنحاء المملكة.
“ممتاز.”
‘كل ما يمكننا فعله هو إزالة الحشائش حيث نجدها… إن هذا متعب، لكن لا توجد طريقة أخرى…’
“ممتاز.”
من الناحية المثالية، سيكونون قادرين على العثور على أوامر مكتوبة داخل هذه القرية، لكن هذا لم يكن مرجحًا. كل ما يمكنهم فعله هو الأمل في أن يكون لدى عمدة هذه القرية أو ما يعادله معلومات ذات أهمية مماثلة.
المنظمة الإجرامية التي زرعت هذه المخدرات كانت تعرف باسم الأصابع الثمانية. جاء الاسم من إله اللصوص ذي الثمانية أصابع والذي كان تابعًا لإله الأرض. كانت عصابة إجرامية ضخمة هيمنت على العالم السفلي للمملكة.
سيكون القائد سعيدًا إذا تمكنا من العثور على بعض الآثار لتورط المنظمة في هذا…
كان من السهل إنتاج هذا العقار بكميات كبيرة ورخيصة الثمن، ومنح مستخدميه شعورًا بالسكر يسهل الوصول إليه. ولذلك أصبح من أشهر المخدرات في المملكة. على الرغم من أنه كان سامًا بالإضافة إلى الآثار المذكورة أعلاه، غالبًا ما اعتقد مستخدموه أنه ليس له أي آثار جانبية، وبالتالي فقد تم إساءة استخدامه على نطاق واسع.
المنظمة الإجرامية التي زرعت هذه المخدرات كانت تعرف باسم الأصابع الثمانية. جاء الاسم من إله اللصوص ذي الثمانية أصابع والذي كان تابعًا لإله الأرض. كانت عصابة إجرامية ضخمة هيمنت على العالم السفلي للمملكة.
كل المخدرات لها آثار جانبية. “يمكنني الإقلاع عنه في أي وقت أريده” لم يكن هذا سوى هذيان أحمق. بعد تشريح جثث مدمني البودرة السوداء، وجدوا أن أدمغتهم تقلصت إلى أربعة أخماس حجم الشخص العادي.
تم تقسيم هذه المنظمة إلى ثمانية أقسام مسؤولة عن تجارة الرقيق والاغتيالات والتهريب والسطو وتهريب المخدرات والأمن والتمويل والقمار. عملت هذه الأقسام الثمانية معًا كقائد جماعي لجرائم المملكة. نظرًا لحجم منظمتهم، فإن مداهم الكامل محجوب في سرية.
-معك حق. الأمور أسهل بكثير دون أن تنجذب الكلاب برائحة الدم.
ومع ذلك، كانت هناك علامة واضحة على مدى النفوذ داخل المملكة. كانت تلك القرية أمام عينيها.
سيكون القائد سعيدًا إذا تمكنا من العثور على بعض الآثار لتورط المنظمة في هذا…
كانوا يزرعون علانية نباتات مهربة في القرى. كان هذا وحده دليلًا على أن رب الأرض كان متعاونًا معهم. ومع ذلك، فحتى التحقيق الرسمي لن يؤتي ثماره.
لن يكون من الصواب وصف هؤلاء الرجال بأنهم قرويون عاديون. بالنسبة للمبتدئين، كانوا مسلحين. ارتدوا درعًا جلديًا وامتلكوا سيوفًا طويلة عند خصرهم. بالإضافة إلى ذلك، لم تكن وجوههم وأجسادهم تشبه وجوه المزارعين، لكنها ألمحت إلى الإلمام بالعنف.
حتى لو بدأت العائلة المالكة في التحقيق أو اتخذت إجراءات قانونية، فإن تقديم النبلاء المعنيين إلى العدالة كان في الواقع صعبًا للغاية. سيقول رب الأرض بالتأكيد، “لم أكن أعرف أن هذه النباتات هي المواد الخام للمخدرات” ، أو أنه ببساطة سيلقي بالمشكلة على القرويين ويقول إنها فكرتهم.
لقد تركته وفي نفس الوقت قامت بتنشيط مهارة. كانت هذه تقنية نينجا تعلمتها، تسمى [نقل الظل]. مع هذه القدرة، يمكن أن تندمج بسلاسة مع أي ظل وتصبح غير مرئية للعين المجردة.
كانت هناك حدود للإجراءات القانونية التي يمكن اتخاذها، وحتى إذا رغب المرء في وقف تدفق المخدرات، فإن هذه العملية سوف يعيقها النبلاء الفاسدون المرتبطون بالمنظمة. وقد تدهور الوضع لدرجة أن أولئك الذين يقفون على الجانب الأيمن من القانون لم يعد بإمكانهم حلها.
لم تكن النساء خالقات للزومبي.
لذلك، تُرك لهم الملاذ الأخير باستخدام العنف وإحراق الحقول.
غلاف الفصل الأول:
كان رأيها الصريح أن حرق هذه المخدرات هو علاج للأعراض فقط وليس المرض. كانت المنظمة غير القانونية التي تلتهم قلب المملكة قوية للغاية، وكان دعمها السياسي قويًا للغاية.
أصبح الرجلان زومبيين، بطاعة إرادة خالقهما. لم يكن هناك تفسير آخر لكيفية استمرار قدرتهم على الحركة في تلك الحالة.
“نحن فقط نشتري الوقت… إذا لم نتمكن من تغيير الأمور، فستكون كل هذه الجهود هباءً…”
ومع ذلك، لم يعتقد في الواقع أن أي شيء سيء سيحدث. لقد قاموا بنفس هذه الدوريات منذ عدة أشهر، وتصور أن هذه الدوريات ستستمر إلى الأبد.
____________
لو جلب رجال الدوريات الكلاب معهم، لما كانت الاغتيالات بهذه السهولة. على الرغم من أنه كانت لديهم طرق للتعامل مع الكلاب، إلا أنه من الأفضل عدم الاضطرار إلى التعامل مع هذه الأشياء المزعجة.
ترجمة: Scrub
ومع ذلك، كانت هناك علامة واضحة على مدى النفوذ داخل المملكة. كانت تلك القرية أمام عينيها.
كانت هناك حدود للإجراءات القانونية التي يمكن اتخاذها، وحتى إذا رغب المرء في وقف تدفق المخدرات، فإن هذه العملية سوف يعيقها النبلاء الفاسدون المرتبطون بالمنظمة. وقد تدهور الوضع لدرجة أن أولئك الذين يقفون على الجانب الأيمن من القانون لم يعد بإمكانهم حلها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
