نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overlord 14

الفصل 3 -الجزء الرابع

الفصل 3 -الجزء الرابع

المجلد 1: ملك اللاموتى

 

 

الفصل 3 – الجزء الرابع – معركة قرية كارن

الفصل 3 – الجزء الرابع – معركة قرية كارن

 

 

 

“ووووواااااااااااااه!”

 

 

حطم الزئير المرعب الهواء.

 

 

 

وهذه إشارة لتحول المذبحة الي مذبحة من نوع مختلف.

“—غيااااااااه!!!!” صرخ بيليوس بصوت عالي بشكل غير طبيعي. وتم تجميد الفرسان والقرويين الذين كانوا يشاهدون بخوف، وجلدهم مغطى بقشعريرة الرعب.

 

 

ففي غمضة عين، أصبح الصيادين هم الفريسة.

“لقد تم انقاذكم. لذا استرخوا. “

 

”بيزون! موريت! اقطعو رؤوس الذين سقطو! بسرعة قبل أن ينهضو كوحوش! “

وربما لعن لونديس دي جيلانبو آلهته في الثواني العشر الماضية أكثر مما فعل في حياته باكملها. فلو  الآلهة موجودة بالفعل، فعليهم هزيمة هذا الكائن الشرير الآن. ولونديس رجل أمين – فلماذا تخلت عنه الآلهة؟

“… قد يكون الأمر كذلك، لكنه قد لا يكون كذلك. إن العواطف البشرية مسألة معقدة، ولا توجد إجابة صحيحة. فلترفعي رأسك يا ألبيدو. أنا أفهم مشاعر. حسناً، لقد تقرر … هذا سيكون اسمي. حتى يعترض رفاقي، سأكون آينز اول غون “.

 

“لقد تم انقاذكم. لذا استرخوا. “

لان الآلهة غير موجودة.

فمظهر السعادة واضح حتى على وجهه المتعفن. وباعتباره سفاح متفوق بشكل ساحق، فقد تذوق يأس ورعب البشر المثيرين للشفقة الذين لم يتمكنوا حتى من النجاة من ضربة واحدة.

 

تماماً كما بدأ لونديس يحترم هذه الميزة الغريبة لبيليوس، سمع الرجل يصرخ في رعب:

ففي الماضي، كان ينظر إلى أولئك الذين لا يؤمنون بالآلهة على أنهم حمقى. لان بعد كل شيء، إذا لم تكن الآلهة موجودة، فكيف يمكن للكهنة أن يستخدموا سحرهم؟ والآن أدرك أنه هو الأحمق.

“يا إلهي…”

 

“حسناً، قد يكون التنزه جيد. فبعد كل شيء، لا يوجد شيء مهم للقيام به. ويبدو أن فارس الموت سعيد جداً بعمله “.

فقد اقترب الوحش الذي كان أمامه -فارس الموت، لعدم وجود كلمة أفضل -.

بعد سماع هذه الصرخات والتوسلات، تركت القوة ساقي لونديس وكاد يسقط على ركبتيه. لعن الآلهة بصوت عالي -أم كان يصلي لهم؟

 

ركع الفرسان أمامه على الفور دون صوت واحد.

                        لذا أخذ خطوتين إلى الوراء رداً على ذلك، محاولاً الابتعاد عنه.

الرجل الذي أحبه أكثر … آه.

 

“إذا رميت ذراعيك، فيمكنني أن أضمن لك حياتك. وبالطبع، فلو تفضل القتال – “

ثم جاء صوت صرير من درعه، وارتجف السيف الذي يمسكه بكلتا يديه بلا حسب ولا رقيب. ورأى انه ليس الوحيد، فجميع الفرسان الثمانية عشر الآخرين المحيطين بفارس الموت يتصرفون بنفس الطريقة.

 

 

 

وعلى الرغم من أنهم ممتلئون بالخوف، الا انه لم يهرب أي منهم. وهذه ليست شجاعة -فيمكن لأسنانهم المرتجفة أن تشهد على ذلك. بل إن استطاعوا لركضوا بأسرع ما يمكن وبقدر ما يستطيعون.

 

 

فبطبيعة الحال، هناك سبب لهذا التمويه الطارئ. وذلك لأن آينز أدرك أنه ارتكب خطأ فادح.

لكنهم فعلو ذلك لأنهم يعلمون ان الفرار مستحيل.

 

 

 

وتوجهت عينا لونديس طالبة المساعدة.

 

 

وسرعان ما وصل مكان فوق القرية، ونظر آينز إلى المناظر الطبيعية تحته.

فهذه الساحة في وسط القرية، حيث جمع لونديس ورجاله حوالي ستين قروي. نظروا بخوف إلى لونديس ورجاله، بينما هناك مجموعة من الأطفال تختبئ خلف برج مراقبة خشبي.

 

 

 

وبعض الأطفال ممسكون بالعصي، لكن لا لأي منهم موقف قتالي. فكل ما في وسعهم هو ان يلقوا العصي.

“… إن القصد من هذا الاسم تمثيل الواحد والأربعين منا، وهذا يشمل صانعك، تابولا سماراغدينا سان. ومع ذلك فقد تجاهلت مشاعر سيدك والآخرين، واتخذت هذا الاسم لنفسي لمجرد نزوة. فما رأيك بماذا سيشعرون حيال فعلي؟ “

 

 

فأثناء هجوم لونديس على القرية، طاردوا القرويين إلى الساحة المركزية. وقاموا بتفتيش المنازل، وبعد ذلك من أجل اقتلاع أي شخص يختبئ في الأقبية، قاموا بصب زيوت كيميائية وأشعلوها.

فإذا اقترب منهم كثيراً، فستكون النتيجة عكس ما يأمل فيه. لذلك، قرر آينز التوقف على مسافة منهم، وتحدث بلطف.

 

و أول فارس ركض هو ريريك. لقد كان رجل لطيف لكنه كان سكير. قُطعت أطرافه وتبعهم رأسه.

بينما أربعة فرسان يحرسون القرية بأقواس، ومهمتهم هي قتل أي شخص يحاول الهروب من القرية. بدا أنهم فعلوا هذا عدة مرات في ماضي، ويمكن القول إنهم من ذوي الخبرة .

ذكره منظر أجسادهم بحشرة تموت على جانب الطريق. لم يكن هناك شفقة ولا حزن ولا غضب.

 

ثم جاء صوت صرير من درعه، وارتجف السيف الذي يمسكه بكلتا يديه بلا حسب ولا رقيب. ورأى انه ليس الوحيد، فجميع الفرسان الثمانية عشر الآخرين المحيطين بفارس الموت يتصرفون بنفس الطريقة.

فقد استغرقت المذبحة بعض الوقت، لكنها ظلت ناجحة، وتم جمع القرويين الناجين في مكان واحد. وبعد ذلك سيطلقون سراح بعض السجناء كطعم.

 

 

 

وهذا ما هو من المفترض ان يحدث، لكن –

تعمق عبوس لونديس.

 

 

لا يزال لونديس يتذكر تلك اللحظة.

ثم في لحظة، دار العالم امام لونديس –

 

 

مشهد إيريون وهو يطير في الهواء، بعد أن فر آخر القرويين إلى الميدان.

مومونغا -رفع آينز رأسه عندما وصله صوت البوق من اتجاه القرية.

 

“أوهه…”

فينبغي أن يكون مستحيل. لا أحد يعرف ما الذي يجري. وكيف يمكنهم أن يفهموا السبب الذي يجعل رجل مدرب وضخم يرتدي درع كامل -والذي لا يزال يملك بعض الوزن حتى لو تم تخفيفه بالسحر -أن يطير في الهواء مثل الكرة؟

فينبغي أن يكون مستحيل. لا أحد يعرف ما الذي يجري. وكيف يمكنهم أن يفهموا السبب الذي يجعل رجل مدرب وضخم يرتدي درع كامل -والذي لا يزال يملك بعض الوزن حتى لو تم تخفيفه بالسحر -أن يطير في الهواء مثل الكرة؟

 

“سنناقش ذلك لاحقاً. لقد أنقذت زوج من الأخوات قبل مجيئي إلى هنا. سأذهب لإحضارهم الآن. هل يمكنك الانتظار هنا من أجلي؟ “

وبعد ارتفاعه لحوالي سبعة أمتار في الهواء، سقط على الأرض مع اصطدام مدوي وظل ساكن.

 

 

“ايييييااااااا!”

بينما وقف وحش أرسل منظره قشعريرة عبر جسد كل من رآه في مكان الذي كان يقف فيه إيريون. اللاميت الذي أطلقُ عليه لقب فارس الموت أنزل درع البرج الذي ضرب إيريون ووقف أمامهم.

 

 

عاصفة سوداء اجتاحت مجال رؤية لونديس.

و هذا بداية يأسهم.

وعلى الرغم من عدم وجود طريقة لرؤية وجوههم تحت الخوذات الكاملة التي يرتدونها، فكل الحاضرين على دراية تامة بمصيرهم. ثم تحول صدى صيحات الرجال البالغين إلى صراخ أطفال في جميع أنحاء القرية. فهؤلاء الرجال لطالما اضطهدوا الضعفاء ولم يفكروا في أنهم في يوم من الأيام سيتلقون نفس المعاملة.

 

 

“ايييييااااااا!”

 

 

 

ترددت صرخاتهم المذعورة في الهواء. ولم يقدر أحد الرجال الذين اجتمعوا مع رفاقه أن يتحمل الرعب القمعي وهرب وهو يصرخ.

“فارس الموت. سيكون هذا كل شيء في الوقت الحالي “.

 

 

وفي ظل هذه الظروف القاسية، فهذا طبيعي -فعندما يتم تمديد شيء إلى نقطة الانهيار -فسينفجر الناس. ومع ذلك من بين جميع رفاق الرجل الهارب، لم ينضم إليه أحد. والسبب في ذلك سيتضح قريباً.

 

 

“… على الرغم من أنني أخشى أن أغضبك … فأتمني أن تسمح لي بالتحدث بحرية. وإذا ازعجتك كلماتي، فسأنتحر بكل سرور إذا أمرت بذلك. أشعر أن بعض الكائنات الأسمى التي تركنا قد تعترض على استخدام هذا الاسم من قبل الشخص الذي بقي معنا حتى الآن، يا مومونغا ساما. ومع ذلك فهم ليسوا هنا، لذلك إذا كنت ترغب في استخدام هذا الاسم، فكل ما أشعر به هو السعادة، يا مومونغا ساما “.

عاصفة سوداء اجتاحت مجال رؤية لونديس.

فهجماتهم غير فعالة، وسوف يُقتلون إذا حاولوا الهرب.

 

فينبغي أن يكون مستحيل. لا أحد يعرف ما الذي يجري. وكيف يمكنهم أن يفهموا السبب الذي يجعل رجل مدرب وضخم يرتدي درع كامل -والذي لا يزال يملك بعض الوزن حتى لو تم تخفيفه بالسحر -أن يطير في الهواء مثل الكرة؟

فربما جسد فارس الموت أكبر من جسد الإنسان العادي، لكن رشاقته تفوق بكثير توقعات أي شخص.

 

 

“… سأسمح لكم بالمغادرة بحياتكم. في المقابل، أخبروا سيدكم -ملككم -بهذا “.

فقد تمكن الرجل الهارب من اتخاذ ثلاث خطوات فقط.

 

 

 

تماماً كما كان على وشك اتخاذ خطوته الرابعة، شق قوس يتألق بلون الفضة جسده إلى قسمين. وانهار النصفان الأيمن والأيسر من جسده في اتجاهين متعاكسين. ملئت الرائحة الكريهة الهواء حيث انسكبت أعضائه الداخلية الوردية.

 

 

لان فارس الموت لم يوجه ضربات قاتلة الا عندما حاول الفرسان الفرار.

“غوااااااااااهااااااااا!” زأر فارس الموت المغطى بالدماء وهو يلوح بسيفه.

ارتجف جسد بيليوس، ثم لفظ أنفاسه الأخيرة. وعندها فقط رضي فارس الموت، وابتعد عن جثة بيليوس.

 

فقد استغرقت المذبحة بعض الوقت، لكنها ظلت ناجحة، وتم جمع القرويين الناجين في مكان واحد. وبعد ذلك سيطلقون سراح بعض السجناء كطعم.

بدا هدير السعادة.

لان فارس الموت لم يوجه ضربات قاتلة الا عندما حاول الفرسان الفرار.

 

“… آه، إن هذا العمل مرهق ” تذمر مومونغا بهدوء وهو يشاهد الفرسان وهم يهربون.

فمظهر السعادة واضح حتى على وجهه المتعفن. وباعتباره سفاح متفوق بشكل ساحق، فقد تذوق يأس ورعب البشر المثيرين للشفقة الذين لم يتمكنوا حتى من النجاة من ضربة واحدة.

وقام فارس الموت بأرجحت نصله أيضاً.

 

 

ولم يجرؤ أحد على الهجوم، رغم أن لديهم سيوف في ايديهم.

 

 

آينز استخدم آثار 「طيران 」للتحرك بسرعة امام واحد من فرسان، ثم أزاح خوذته مع اليد التي لم يمسك بها عصا اينز اول غون. لاحظ عيون الرجل المنهكة، والتقت نظراتهم من خلال القناع.

بل في البداية، حاولوا الهجوم، رغم أنهم كانوا خائفين. لكن حتى تلك الشفرات التي تجاوزت دفاع خصومهم لم تستطع خدش درع فارس الموت.

 

 

 

وفي المقابل، لم يستخدم فارس الموت سيفه، لكنه أرسل لونديس وهو يطير بضربة درع، وقد فعل ذلك دون استخدام القوة الكافية للقتل.

“-فلتتراجعوا! وانفخوا البوق للفرسان والرماة ليأتوا إلى هنا! ليبذل الباقون قصارى جهدهم لشراء بعض الوقت لنافخ البوق! أفضل ألا أموت هكذا، وان لم تريدوا الموت ايضاً فتحركوا الآن! “

 

وبعد ارتفاعه لحوالي سبعة أمتار في الهواء، سقط على الأرض مع اصطدام مدوي وظل ساكن.

فمن الواضح أنه يلعب بهم، وبالنظر إلى الطريقة التي لم يستخدم بها قوته الكاملة. فمن الواضح أن فارس الموت أراد الاستمتاع بالصراع اليأس لهؤلاء البشر.

 

 

 

لان فارس الموت لم يوجه ضربات قاتلة الا عندما حاول الفرسان الفرار.

أمسك النصف الأيمن من الجثة المنقسمة بكاحلي بيليوس بقوة. الغرغرة الدموية من فمه لا تكاد تبدو ككلمات.

 

 

و أول فارس ركض هو ريريك. لقد كان رجل لطيف لكنه كان سكير. قُطعت أطرافه وتبعهم رأسه.

 

 

 

وبعد رؤية الجثتين، عرف الفرسان الآخرون النتيجة، لذا لم يجرؤوا على الفرار.

 

 

 

فهجماتهم غير فعالة، وسوف يُقتلون إذا حاولوا الهرب.

 

 

تماماً كما كان على وشك اتخاذ خطوته الرابعة، شق قوس يتألق بلون الفضة جسده إلى قسمين. وانهار النصفان الأيمن والأيسر من جسده في اتجاهين متعاكسين. ملئت الرائحة الكريهة الهواء حيث انسكبت أعضائه الداخلية الوردية.

لذا الشيء الوحيد الذي يمكنهم فعله هو انتظار دورهم ليتم تعذيبهم حتى الموت.

وقد سارت الأمور على ما يرام لأنه أصبح قائدهم.

 

 

وعلى الرغم من عدم وجود طريقة لرؤية وجوههم تحت الخوذات الكاملة التي يرتدونها، فكل الحاضرين على دراية تامة بمصيرهم. ثم تحول صدى صيحات الرجال البالغين إلى صراخ أطفال في جميع أنحاء القرية. فهؤلاء الرجال لطالما اضطهدوا الضعفاء ولم يفكروا في أنهم في يوم من الأيام سيتلقون نفس المعاملة.

 

 

 

“يا الهي فلتنقذني …”

لذا حقيقة أنه لا يزال يقاتل حتى الآن تعني أن الأعداء ضعفاء.

 

 

“يا إلهي…”

وهذه إشارة لتحول المذبحة الي مذبحة من نوع مختلف.

 

”بيزون! موريت! اقطعو رؤوس الذين سقطو! بسرعة قبل أن ينهضو كوحوش! “

بعد سماع هذه الصرخات والتوسلات، تركت القوة ساقي لونديس وكاد يسقط على ركبتيه. لعن الآلهة بصوت عالي -أم كان يصلي لهم؟

 

 

ولم يجيب أحد.

“يا أنت، اذهب وأمسِك ذلك الوحش!” صاح فارس يائس. فقد علم أن مصيره حُسم. لذا بدت كلماته وكأنها مزحة.

 

 

 

والرجل الذي تحدث اليه يقف بجانب فارس الموت. والطريقة التي يتعثر بها على أطراف أصابعه للتراجع عن جثة رفيقه مضحكة للغاية.

 

 

 

عبس لونديس وهو ينظر إلى ذلك الرجل في حالته المثيرة للشفقة. فمن الصعب معرفة من قال هذه الكلمات لأن خوذهم المغلقة تغطي وجوههم وأصواتهم مشوهة بسبب الخوف. ومع ذلك علم أن رجلاً واحداً فقط سيتحدث بهذه الطريقة.

 

 

المجلد 1: ملك اللاموتى

… الكابتن بيليوس.

ثم خفضت ألبيدو رأسها بعد أن أنهت حديثها، وظل آينز صامت.

 

“آااااااااياااااااا -!”

تعمق عبوس لونديس.

وفي المقابل، لم يستخدم فارس الموت سيفه، لكنه أرسل لونديس وهو يطير بضربة درع، وقد فعل ذلك دون استخدام القوة الكافية للقتل.

 

هز ذقنه، وهرب الفرسان مثل الأرانب.

فلتغلب على رغباته البذيئة، فقد حاول اغتصاب فتاة قروية ثم طلب المساعدة من الآخرين بعد أن دخل في شجار مع والدها. وبعد أن تم تحريره من قبضة الاب، أخمد غضبه بطعن الأب بسيفه. إنه ضعيف وحقير. ومع ذلك إن عائلته ثرية جداً في بلدهم، وقد انضم إلى هذه الوحدة بسبب ثروات عائلته.

“—غيااااااااه!!!!” صرخ بيليوس بصوت عالي بشكل غير طبيعي. وتم تجميد الفرسان والقرويين الذين كانوا يشاهدون بخوف، وجلدهم مغطى بقشعريرة الرعب.

 

 

وقد سارت الأمور على ما يرام لأنه أصبح قائدهم.

سقط سيف واحد على الأرض. تبعه بعد فترة وجيزة السيوف الأخرى حتى أصبح هناك أربع شفرات على الأرض.

 

لان فارس الموت لم يوجه ضربات قاتلة الا عندما حاول الفرسان الفرار.

“أنا لست شخص يجب أن يموت هنا! جميعكم، فلتسرعوا واحموني! فلتكونوا دروعي! “

والرجل الذي تحدث اليه يقف بجانب فارس الموت. والطريقة التي يتعثر بها على أطراف أصابعه للتراجع عن جثة رفيقه مضحكة للغاية.

 

 

لم يتحرك أحد. فربما تم تعيينه كقائد لهم، لكنه لم يكن يحظى بشعبية على الإطلاق. ولن يهدر أحد بحياته من أجل رجل مثله.

 

 

ومع ذلك، نظراً لأنها ترتدي الدروع، فلم يستطع آينز رؤية وجهها الجميل. وبالنسبة له، وبدت له انها تتصرف بغرابة.

ومع ذلك رد فارس الموت على صراخه، واستدار ببطء لمواجهة بيليوس.

أومأ الفارس المرتعش بأقصى ما يستطيع. وبدت إيماءاته مضحكة للغاية.

 

 

“آااااااااياااااااا -!”

فمن الواضح أنه يلعب بهم، وبالنظر إلى الطريقة التي لم يستخدم بها قوته الكاملة. فمن الواضح أن فارس الموت أراد الاستمتاع بالصراع اليأس لهؤلاء البشر.

 

تسبب طلب آينز في دوعته باختصار لاسمه في إرباك ألبيدو.

والشيء الوحيد الجدير بالثناء عنه هو أنه يمكنه إحداث الكثير من الضوضاء أثناء وقوفه أمام فارس الموت.

 

 

لذا في الوقت الحالي سيستخدم هذه العناصر السحرية لتغيير مظهره من “الوحش المرعب” إلى “مظهر سحري مهدد”. ولابد أن يقلل هذا من مدى مظهره المرعب. ثم فكر في العصا. وفي النهاية، قرر الاحتفاظ بها معه. الى جانب هذا، لم تكن تلك مشكلة بالنسبة له.

تماماً كما بدأ لونديس يحترم هذه الميزة الغريبة لبيليوس، سمع الرجل يصرخ في رعب:

 

 

صرخ بيليوس، الذي استيقظ من الألم الذي لا يُصدق، “اوت، اوت انا !!!!! آه ارجوك آوه !!!!!! آه انا اترجاك !!!!!!! “

“المال، سأعطيك المال! مائتي قطعة ذهبية !! لا، خمسمائة قطعة ذهبية !!! “

فإذا اقترب منهم كثيراً، فستكون النتيجة عكس ما يأمل فيه. لذلك، قرر آينز التوقف على مسافة منهم، وتحدث بلطف.

 

“… حسناً، لقد قلتها من قبل، لكن تقليل الضرر المادي هذا شيء لا بأس به.”

هذه مبالغ كبيرة. ومع ذلك، في الوقت الحالي، بدا الأمر أشبه بإخبارهم أنه سيدفع لهم مقابل القفز من جرف يبلغ ارتفاعه 500 متر.

وربما لعن لونديس دي جيلانبو آلهته في الثواني العشر الماضية أكثر مما فعل في حياته باكملها. فلو  الآلهة موجودة بالفعل، فعليهم هزيمة هذا الكائن الشرير الآن. ولونديس رجل أمين – فلماذا تخلت عنه الآلهة؟

 

حطم الزئير المرعب الهواء.

على الرغم من عدم رد أحد، إلا أن شخصاً واحداً -لا، تحرك نصف شخص كما لو يرد عليه.

حاول أحد القرويين الحديث، ولكن حتى في منتصف حديثه إلى آينز، لم تبتعد عينيه عن فارس الموت أبداً.

 

تماماً كما كان على وشك اتخاذ خطوته الرابعة، شق قوس يتألق بلون الفضة جسده إلى قسمين. وانهار النصفان الأيمن والأيسر من جسده في اتجاهين متعاكسين. ملئت الرائحة الكريهة الهواء حيث انسكبت أعضائه الداخلية الوردية.

“وبووووواررررر …”

 

**مش واضح دا صراخ زومبي ولا هو بيصرخ : خنزياااااااارررررر

 

 

عُرف هذا القناع باسم قناع الغيرة.

أمسك النصف الأيمن من الجثة المنقسمة بكاحلي بيليوس بقوة. الغرغرة الدموية من فمه لا تكاد تبدو ككلمات.

المجلد 1: ملك اللاموتى

 

 

“—غيااااااااه!!!!” صرخ بيليوس بصوت عالي بشكل غير طبيعي. وتم تجميد الفرسان والقرويين الذين كانوا يشاهدون بخوف، وجلدهم مغطى بقشعريرة الرعب.

 

 

قرر آينز التعامل مع هذا بطريقة لم تعجبه كثيراً.

زومبي مرافق.

“إذن، يا آينز سما، هل ترغب في قضاء بعض الوقت هنا؟ على الرغم من أنني سأكون سعيدة بالوقوف إلى جانب آينز سما، إلا أنني … حسناً، التنزه عبر الغابة سيكون جيداً أيضاً “.

 

ولم يجيب أحد.

في اغدراسيل، المخلوقات التي قتلها فارس الموت ستصبح خاضعة لقوة مماثلة، تطارد المكان الذي قُتلت فيه. ووفقاً لقواعد اللعبة، فإن أولئك الملعونين الذين سقطوا بنصل فارس الموت سيصبحون عبيداً له إلى الأبد.

 

 

مع اقتراب آينز منهم، تمكن من رؤية الارتباك وعدم الارتياح على وجوه القرويين بشكل أكثر وضوح.

توقف بيليوس عن الصراخ، وسقط مثل دمية قطعة خيوطها، في مواجهة السماء (أي سقط على ظهره).  فلابد أنه قد أغمي عليه. ثم اقترب فارس الموت من الرجل الأعزل وطعن نصله المتموج.

وعلى الرغم من عدم وجود طريقة لرؤية وجوههم تحت الخوذات الكاملة التي يرتدونها، فكل الحاضرين على دراية تامة بمصيرهم. ثم تحول صدى صيحات الرجال البالغين إلى صراخ أطفال في جميع أنحاء القرية. فهؤلاء الرجال لطالما اضطهدوا الضعفاء ولم يفكروا في أنهم في يوم من الأيام سيتلقون نفس المعاملة.

 

فإذا اقترب منهم كثيراً، فستكون النتيجة عكس ما يأمل فيه. لذلك، قرر آينز التوقف على مسافة منهم، وتحدث بلطف.

ارتعش جسد “بيليوس”، و-

 

 

“…هل هذا صحيح؟ انا سعيد لسماع ذلك.”

“غو-غوااااااارغااااااه!”

ودون انتظار ردهم، انطلق آينز ببطئ. وفي الوقت نفسه، فكر في استخدام السحر لتغيير ذكرياتهم.

 

 

صرخ بيليوس، الذي استيقظ من الألم الذي لا يُصدق، “اوت، اوت انا !!!!! آه ارجوك آوه !!!!!! آه انا اترجاك !!!!!!! “

ففي غمضة عين، أصبح الصيادين هم الفريسة.

 

“يا إلهي…”

باستخدام كلتا يديه، أمسك بيليوس يائساً بالنصل الذي اخترق جسده بالفعل، لكن فارس الموت حطم صراعاته غير المجدية دون أي اهتمام وحرك نصله مثل المنشار. تمزق لحمه ودرعه بقسوة، وتطايرت دماء جديدة في كل مكان.

 

 

مع هذه الجملة التي لا يمكن أن تأتي بها سوى ملحد، نظر آينز بعيداً عن الجثة، التي أصابعها مطوية في إيماءة للصلاة، وألقى تعويذة.

“-آآه – إيييه – آه سا المال ، اوت ، اوت انا  -“

 

 

أحد الجنود الذين تراجعوا عدة خطوات إلى الوراء أنزل سيفه وسحب بوق من حقيبته.

ارتجف جسد بيليوس، ثم لفظ أنفاسه الأخيرة. وعندها فقط رضي فارس الموت، وابتعد عن جثة بيليوس.

رفع آينز يده لإسكات الرجل.

 

ولم يعد هناك ما يشير إلى ذعرهم السابق. تحرك الجميع في انسجام صامت، كـالشلال الهائج.

“لا … لا … من فضلك، لا …”

 

 

”بيزون! موريت! اقطعو رؤوس الذين سقطو! بسرعة قبل أن ينهضو كوحوش! “

“يا إلهي!”

 

 

 

انطلقت صرخاتهم بسبب المنظر المروع أمامهم. فإذا هربوا، سيموتون بسرعة، لكن إذا بقوا سيموتون بشكل مرعب. عرفوا  هذا جيداً، لكنهم لم يستطيعوا التحرك.

لذا في الوقت الحالي سيستخدم هذه العناصر السحرية لتغيير مظهره من “الوحش المرعب” إلى “مظهر سحري مهدد”. ولابد أن يقلل هذا من مدى مظهره المرعب. ثم فكر في العصا. وفي النهاية، قرر الاحتفاظ بها معه. الى جانب هذا، لم تكن تلك مشكلة بالنسبة له.

 

 

“-سيطر نفسك!”

 

 

 

اخترق صراخ لونديس من خلال صرخاتهم. ليمتلئ العالم بالصمت، كأن الوقت توقف.

 

 

“فارس الموت. سيكون هذا كل شيء في الوقت الحالي “.

“-فلتتراجعوا! وانفخوا البوق للفرسان والرماة ليأتوا إلى هنا! ليبذل الباقون قصارى جهدهم لشراء بعض الوقت لنافخ البوق! أفضل ألا أموت هكذا، وان لم تريدوا الموت ايضاً فتحركوا الآن! “

 

 

“مع القرية في وضعها الحالي …”

تحرك الجميع في لحظة.

فإذا اقترب منهم كثيراً، فستكون النتيجة عكس ما يأمل فيه. لذلك، قرر آينز التوقف على مسافة منهم، وتحدث بلطف.

 

 

ولم يعد هناك ما يشير إلى ذعرهم السابق. تحرك الجميع في انسجام صامت، كـالشلال الهائج.

 

 

 

إن طاعتهم الآلية لأوامره دون تفكير خلقت معجزة. فليس هناك طريقة اخرى ستمكنهم من التحرك بطريقة صحيحة.

 

 

 

فعل كل فرسان ما من المفترض أن يفعلوه. وهو حماية الفارس الذي ينفخ البوق لاستدعاء الاخرين.

فلتغلب على رغباته البذيئة، فقد حاول اغتصاب فتاة قروية ثم طلب المساعدة من الآخرين بعد أن دخل في شجار مع والدها. وبعد أن تم تحريره من قبضة الاب، أخمد غضبه بطعن الأب بسيفه. إنه ضعيف وحقير. ومع ذلك إن عائلته ثرية جداً في بلدهم، وقد انضم إلى هذه الوحدة بسبب ثروات عائلته.

 

أحد الجنود الذين تراجعوا عدة خطوات إلى الوراء أنزل سيفه وسحب بوق من حقيبته.

 

 

 

“ووووووووووووووواهاااااااااااا!”

 

 

ومع كل مرة يتحرك درعه، سيكون هناك فارس يطير في الهواء.

اندفع فارس الموت، كما لو أنه رد فعل على إخراج البوق. وهذا صدم الجميع. فهل يمكن أن يكون لدى فارس الموت ما يكفي من الذكاء لاستهداف وسائل هروبهم حتى يتمكن من قتلهم حتى آخر رجل؟

 

 

“يا الهي فلتنقذني …”

اقترب فيضان الظلام أكثر فأكثر، وعلم الجميع أن التقدم لمحاولة إيقافه هو انتحار. ومع ذلك تقدم الفرسان لصد فارس الموت واحد تلو الآخر. ولقد تلاشى خوفهم بسبب وجود خوف أقوي واندفعوا إلى الأمام ليشتروا الوقت.

 

 

لم يعتقد آينز أنه شئ كبير ومع ذلك فإن كلماتها تعني أنها تحترم اسم آينز اول غون، مما أسعد آينز. لذلك، تمت صياغة رده بنبرة لطيفة:

ومع كل مرة يتحرك درعه، سيكون هناك فارس يطير في الهواء.

 

 

 

ومع كل مرة يلوح بها نصله، سيُقطع فارس لنصفين.

تحول مزاج ألبيدو إلى الكآبة فجأة. وبصوت مضطرب، سأل آينز:

 

 

”بيزون! موريت! اقطعو رؤوس الذين سقطو! بسرعة قبل أن ينهضو كوحوش! “

 

 

 

ركض الفارسان على عجل نحو رفاقهم القتلى.

 

 

أحصى آينز الفرسان الذين يلهثون، والمتعبين للغاية حتى لمجرد التحرك. وهناك أربعة منهم في المجموع. فعلى الرغم من وجود أكثر مما كان يتوقع، إلا أن القليل منهم لن يكون مشكلة.

تأرجح الدرع وألقي بفارس في الهواء. وقطع جسده بنصله.

“فلتغرب عن وجهي. وتأكد من نقل هذا إلى سيدك. “

 

 

فقد أربعة رجال حياتهم في غمضة عين. وعلى الرغم من أن لونديس ظل يرتعد، إلا أنه استعد بسيفه لمواجهة العاصفة السوداء، مثل شهيد يستعد للتضحية بحياته من أجل إيمانه.

 

 

تماماً كما كان على وشك اتخاذ خطوته الرابعة، شق قوس يتألق بلون الفضة جسده إلى قسمين. وانهار النصفان الأيمن والأيسر من جسده في اتجاهين متعاكسين. ملئت الرائحة الكريهة الهواء حيث انسكبت أعضائه الداخلية الوردية.

“أوه!”

ارتعش جسد “بيليوس”، و-

 

الرجل الذي أحبه أكثر … آه.

ربما هي لفتة لا معنى لها، لكن لونديس لم ينوي انتظار الموت. فأطلق صرخة معركة وأرجح سيفه بكل قوته في فارس الموت المقترب.

 

 

”بيزون! موريت! اقطعو رؤوس الذين سقطو! بسرعة قبل أن ينهضو كوحوش! “

وربما ذلك بسبب خطر الموت، لكن عضلات لونديس كسرت حدودها وفاجأته. فربما هذه أفضل ضربة سددها لونديس في حياته.

 

 

وقد سارت الأمور على ما يرام لأنه أصبح قائدهم.

وقام فارس الموت بأرجحت نصله أيضاً.

 

 

 

ثم في لحظة، دار العالم امام لونديس –

إن طاعتهم الآلية لأوامره دون تفكير خلقت معجزة. فليس هناك طريقة اخرى ستمكنهم من التحرك بطريقة صحيحة.

 

“ايييييااااااا!”

ورأى جثته مقطوعة الرأس تنهار على الأرض، وسيفه يتأرجح في الهواء.

ربما هي لفتة لا معنى لها، لكن لونديس لم ينوي انتظار الموت. فأطلق صرخة معركة وأرجح سيفه بكل قوته في فارس الموت المقترب.

 

مومونغا -رفع آينز رأسه عندما وصله صوت البوق من اتجاه القرية.

عندها فقط، في تلك اللحظة، انطلق صوت البوق –

 

 

فربما جسد فارس الموت أكبر من جسد الإنسان العادي، لكن رشاقته تفوق بكثير توقعات أي شخص.

♦ ♦ ♦

 

 

“تحياتي، أيها السادة. اسمي هو آينز اول غون “.

مومونغا -رفع آينز رأسه عندما وصله صوت البوق من اتجاه القرية.

 

 

“… حسناً، لقد قلتها من قبل، لكن تقليل الضرر المادي هذا شيء لا بأس به.”

بينما المنطقة المحيطة به مغطاة بجثث الفرسان الذين كانوا يحرسون المنطقة. وظلت رائحة الدم معلقة في الهواء، لكن آينز لم يلتفت إليها أثناء قيامه بإجراء تجاربه. عندها فقط، وبخ نفسه لأنه أخطئ في فهم أولوياته.

بينما وقف وحش أرسل منظره قشعريرة عبر جسد كل من رآه في مكان الذي كان يقف فيه إيريون. اللاميت الذي أطلقُ عليه لقب فارس الموت أنزل درع البرج الذي ضرب إيريون ووقف أمامهم.

 

 

رمى آينز السيف من يده. سقط السيف الذي كان في الأصل ملك لفارس على الأرض، وحافته اللامعة الحادة والشائكة ملطخة الآن بالتراب.

“غوااااااااااهااااااااا!” زأر فارس الموت المغطى بالدماء وهو يلوح بسيفه.

 

ومع ذلك، نظراً لأنها ترتدي الدروع، فلم يستطع آينز رؤية وجهها الجميل. وبالنسبة له، وبدت له انها تتصرف بغرابة.

“… حسناً، لقد قلتها من قبل، لكن تقليل الضرر المادي هذا شيء لا بأس به.”

 

 

 

“آينز اول غون سما”.

فأثناء هجوم لونديس على القرية، طاردوا القرويين إلى الساحة المركزية. وقاموا بتفتيش المنازل، وبعد ذلك من أجل اقتلاع أي شخص يختبئ في الأقبية، قاموا بصب زيوت كيميائية وأشعلوها.

 

 

“… آينز سيفي بالغرض، يا ألبيدو.”

 

 

“وبووووواررررر …”

تسبب طلب آينز في دوعته باختصار لاسمه في إرباك ألبيدو.

 

 

 

“كو، كوفو! هل حقاً مسموح لي أن أفعل ذلك؟ ألن يكون من غير المحترم تقصير اسم زعيم الواحد وأربعين كائن أسمى، خاصتاَ انه أيضاً اسم حكام نازاريك!؟ “

 

 

 

لم يعتقد آينز أنه شئ كبير ومع ذلك فإن كلماتها تعني أنها تحترم اسم آينز اول غون، مما أسعد آينز. لذلك، تمت صياغة رده بنبرة لطيفة:

مع هذه الجملة التي لا يمكن أن تأتي بها سوى ملحد، نظر آينز بعيداً عن الجثة، التي أصابعها مطوية في إيماءة للصلاة، وألقى تعويذة.

 

“كو، كوفو! هل حقاً مسموح لي أن أفعل ذلك؟ ألن يكون من غير المحترم تقصير اسم زعيم الواحد وأربعين كائن أسمى، خاصتاَ انه أيضاً اسم حكام نازاريك!؟ “

“لا بأس يا ألبيدو. حتى وصول رفاقي السابقين، فهذا هو اسمي. أسمح لكي باختصاره “.

 

 

 

“أفهم … لا، ولكن اسمح لي أن أخاطبك بالاحترام المناسب. إذن … سيدي، آي آينز ساما … كوكوكو … نعم، هذا صحيح … “

وعلى الرغم من أنهم ممتلئون بالخوف، الا انه لم يهرب أي منهم. وهذه ليست شجاعة -فيمكن لأسنانهم المرتجفة أن تشهد على ذلك. بل إن استطاعوا لركضوا بأسرع ما يمكن وبقدر ما يستطيعون.

 

 

حنت البيدو جسدها بخجل.

 

 

ارتعش جسد “بيليوس”، و-

ومع ذلك، نظراً لأنها ترتدي الدروع، فلم يستطع آينز رؤية وجهها الجميل. وبالنسبة له، وبدت له انها تتصرف بغرابة.

 

 

 

“هل من الممكن، هل من الممكن أني … كوكوكوكو … هل من الممكن أنى الشخص الوحيد المسموح له بمخاطبتك هكذا؟”

 

 

“يا الهي فلتنقذني …”

“لا. إن وجود شخص يخاطبني بهذا الاسم الطويل طوال الوقت سيكون أمر مزعج، لذلك أود أن أجعل الجميع يفعلون الشيء نفسه “.

 

 

 

“… هل هذا صحيح … آه، هذا صحيح. نعم، هذا ما اعتقدته -“

طاف آينز قليلاً في السماء، وسرعان ما تبعته ألبيدو بعد ذلك بوقت قصير.

 

ذكره منظر أجسادهم بحشرة تموت على جانب الطريق. لم يكن هناك شفقة ولا حزن ولا غضب.

تحول مزاج ألبيدو إلى الكآبة فجأة. وبصوت مضطرب، سأل آينز:

ففي الماضي، كان ينظر إلى أولئك الذين لا يؤمنون بالآلهة على أنهم حمقى. لان بعد كل شيء، إذا لم تكن الآلهة موجودة، فكيف يمكن للكهنة أن يستخدموا سحرهم؟ والآن أدرك أنه هو الأحمق.

 

                        لذا أخذ خطوتين إلى الوراء رداً على ذلك، محاولاً الابتعاد عنه.

“… البيدو، ما رأيك في الاسم الذي اخترته؟”

 

 

 

“أعتقد أن هذا الاسم يناسبك جيداً. إنه يناسب حبيبي -احم واحم -إنه يناسبك، بصفتك الشخص الذي وحد الكائنات اللأسمى. “

 

 

ودون انتظار ردهم، انطلق آينز ببطئ. وفي الوقت نفسه، فكر في استخدام السحر لتغيير ذكرياتهم.

“… إن القصد من هذا الاسم تمثيل الواحد والأربعين منا، وهذا يشمل صانعك، تابولا سماراغدينا سان. ومع ذلك فقد تجاهلت مشاعر سيدك والآخرين، واتخذت هذا الاسم لنفسي لمجرد نزوة. فما رأيك بماذا سيشعرون حيال فعلي؟ “

 

 

 

“… على الرغم من أنني أخشى أن أغضبك … فأتمني أن تسمح لي بالتحدث بحرية. وإذا ازعجتك كلماتي، فسأنتحر بكل سرور إذا أمرت بذلك. أشعر أن بعض الكائنات الأسمى التي تركنا قد تعترض على استخدام هذا الاسم من قبل الشخص الذي بقي معنا حتى الآن، يا مومونغا ساما. ومع ذلك فهم ليسوا هنا، لذلك إذا كنت ترغب في استخدام هذا الاسم، فكل ما أشعر به هو السعادة، يا مومونغا ساما “.

 

 

 

ثم خفضت ألبيدو رأسها بعد أن أنهت حديثها، وظل آينز صامت.

 

 

فربما جسد فارس الموت أكبر من جسد الإنسان العادي، لكن رشاقته تفوق بكثير توقعات أي شخص.

دارت كلمة “تركتنا” في ذهنه مثل دوامة.

 

 

“تحياتي، أيها السادة. اسمي هو آينز اول غون “.

فلقد تركه رفاقه السابقين لأسبابهم الخاصة. فـــــــــــــــاغدراسيل مجرد لعبة، ولم يستطيعوا التخلي عن حياتهم الحقيقية من أجل لعبة. وقد شعر مومونغا بنفس الشعور أيضاً. ومع ذلك هل يمكن القول حقاً إنه -الذي كان يركز على آينز اول غون وضريح نازاريك تحت الأرض –انه لم يقمع غضبه اتجاه رفاقه السابقين؟

 

 

 

لقد تخلو عني.

 

 

 

“… قد يكون الأمر كذلك، لكنه قد لا يكون كذلك. إن العواطف البشرية مسألة معقدة، ولا توجد إجابة صحيحة. فلترفعي رأسك يا ألبيدو. أنا أفهم مشاعر. حسناً، لقد تقرر … هذا سيكون اسمي. حتى يعترض رفاقي، سأكون آينز اول غون “.

وتسمى هذه القفازات بـ جورنغريبر، وهي عنصر مدرع صنعه أحد أعضاء آينز اول غون من أجل المتعة. فقدرتهم الوحيدة هي زيادة قوة مرتديها.

 

قرر آينز التعامل مع هذا بطريقة لم تعجبه كثيراً.

” مفهوم. فإن فكرة أن سيدنا الأعظم … والرجل الذي أحبه أكثر من غيره. سيحمل هذا الاسم المجيد تملئني بالفرح “.

 

 

“هل من الممكن، هل من الممكن أني … كوكوكوكو … هل من الممكن أنى الشخص الوحيد المسموح له بمخاطبتك هكذا؟”

الرجل الذي أحبه أكثر … آه.

ومع ذلك، نظراً لأنها ترتدي الدروع، فلم يستطع آينز رؤية وجهها الجميل. وبالنسبة له، وبدت له انها تتصرف بغرابة.

 

 

قرر آينز المضطرب عدم القلق بشأن هذا في الوقت الحالي.

“… حسناً، لقد قلتها من قبل، لكن تقليل الضرر المادي هذا شيء لا بأس به.”

 

 

“…هل هذا صحيح؟ انا سعيد لسماع ذلك.”

والشيء الوحيد الجدير بالثناء عنه هو أنه يمكنه إحداث الكثير من الضوضاء أثناء وقوفه أمام فارس الموت.

 

 

“إذن، يا آينز سما، هل ترغب في قضاء بعض الوقت هنا؟ على الرغم من أنني سأكون سعيدة بالوقوف إلى جانب آينز سما، إلا أنني … حسناً، التنزه عبر الغابة سيكون جيداً أيضاً “.

 

 

تماماً كما بدأ لونديس يحترم هذه الميزة الغريبة لبيليوس، سمع الرجل يصرخ في رعب:

لا يستطع فعل ذلك. جاء آينز لإنقاذ هذه القرية.

عندها فقط، في تلك اللحظة، انطلق صوت البوق –

 

“… هل هذا صحيح … آه، هذا صحيح. نعم، هذا ما اعتقدته -“

ووالدين الذين طلبوا منه الأختين إنقاذهم ماتوا بالفعل.

 

 

                        لذا أخذ خطوتين إلى الوراء رداً على ذلك، محاولاً الابتعاد عنه.

بينما فكر في جثثهم، حك رأسه.

“لقد تم انقاذكم. لذا استرخوا. “

 

لا يزال لونديس يتذكر تلك اللحظة.

ذكره منظر أجسادهم بحشرة تموت على جانب الطريق. لم يكن هناك شفقة ولا حزن ولا غضب.

 

 

” 「 يا فارس الموت، لو تبقى أي فرسان على قيد الحياة، فاتركهم على قيد الحياة. فهم مفيدون لي 』”

“حسناً، قد يكون التنزه جيد. فبعد كل شيء، لا يوجد شيء مهم للقيام به. ويبدو أن فارس الموت سعيد جداً بعمله “.

“… إن القصد من هذا الاسم تمثيل الواحد والأربعين منا، وهذا يشمل صانعك، تابولا سماراغدينا سان. ومع ذلك فقد تجاهلت مشاعر سيدك والآخرين، واتخذت هذا الاسم لنفسي لمجرد نزوة. فما رأيك بماذا سيشعرون حيال فعلي؟ “

 

 

“كما هو متوقع من كائن لاميت صنعه آينز ساما. إن تنفيذه الرائع لواجباته جدير بالثناء حقاً “.

وفي ظل هذه الظروف القاسية، فهذا طبيعي -فعندما يتم تمديد شيء إلى نقطة الانهيار -فسينفجر الناس. ومع ذلك من بين جميع رفاق الرجل الهارب، لم ينضم إليه أحد. والسبب في ذلك سيتضح قريباً.

 

“المال، سأعطيك المال! مائتي قطعة ذهبية !! لا، خمسمائة قطعة ذهبية !!! “

إن اللاميت الذي يصنعه سحر آينز ومهاراته سيكون أقوى من وحش عادية من نوعه بسبب مهارات فئة آينز. وبطبيعة الحال ينطبق الشيء نفسه على فارس الموت الذي صنعه للتو. ومع ذلك، فهو مجرد وحش من المستوي الـ 35، وليس شيئا مقارنة بالوحوش التي يتطلب صنعها الخبرة، مثل حكيم الأوفرلورد والحاصد الغاضب ثاناتوس

 

 

 

لذا حقيقة أنه لا يزال يقاتل حتى الآن تعني أن الأعداء ضعفاء.

بدا القناع مخيف، لكن لم يكن له قدرات خاصة. فهو عنصر تجميلي بسيط لا يحتوي على أي أثر للبيانات.

 

بينما أربعة فرسان يحرسون القرية بأقواس، ومهمتهم هي قتل أي شخص يحاول الهروب من القرية. بدا أنهم فعلوا هذا عدة مرات في ماضي، ويمكن القول إنهم من ذوي الخبرة .

وبعبارة أخرى، لا يوجد هناك خطر.

 

 

 

أراد أن يقفز من الفرح عندما فكر في الأمر، لكن عليه أن يلعب دور الحاكم الموقر، لذلك قام آينز بقمع هذه الفكرة. لكنه شد قبضتيه بإحكام تحت رداءه.

“غوااااااااااهااااااااا!” زأر فارس الموت المغطى بالدماء وهو يلوح بسيفه.

 

 

“إن الأعداء الذين هاجموا القرية ضعفاء للغاية. اذاً دعينا نتفقد الناجين “.

 

 

**رميت زراعيك = استسلمت

قبل أن ينطلق مومونغا، أدرك أن لديه بعض الأشياء ليفعلها أولاً.

نظر القرويون إلى بعضهم البعض. فقد بدا أنهم قلقين بشأن المال. ومع ذلك، تلاشت نظراتهم المشكوك فيها. فهذا الطلب الفاسد “المال مقابل الانقاذ” قد خفف شكوكهم إلى حد ما.

 

“ووووواااااااااااااه!”

بادئ ذي بدء، قام بإلغاء تنشيط المؤثرات الخاصة لعصا آينز اول غون. فاختفت الهالة المرعبة التي كانت تغلفها مثل لهب شمعة في مهب الريح.

 

 

وبعد ارتفاعه لحوالي سبعة أمتار في الهواء، سقط على الأرض مع اصطدام مدوي وظل ساكن.

وبعد ذلك، سحب قناع الوجه الكامل من مخزونه. تم تزيينه بشكل مبهج، ومن الصعب وصف تعبيره، فهو ما بين البكاء والغضب. وبدا كـ قناع بارونغ بالي.

وقد سارت الأمور على ما يرام لأنه أصبح قائدهم.

 

“كما هو متوقع من كائن لاميت صنعه آينز ساما. إن تنفيذه الرائع لواجباته جدير بالثناء حقاً “.

بدا القناع مخيف، لكن لم يكن له قدرات خاصة. فهو عنصر تجميلي بسيط لا يحتوي على أي أثر للبيانات.

 

 

 

وفقط أولئك الذين قاموا بتسجيل الدخول إلى اغدراسيل لأكثر من ساعتين، بين الساعة السابعة مساءً والعاشرة مساءً عشية عيد الميلاد، سيكون لديهم هذا القناع -لا، طالما أنهم في اللعبة خلال تلك الفترة الزمنية، فسيحصلون عليه تلقائياً. ويمكن أن يطلق عليه عنصر ملعون.

” 『امسح عبيدك الزومبي 』،” أمر آينز فارس الموت.

 

“… هل هذا صحيح … آه، هذا صحيح. نعم، هذا ما اعتقدته -“

عُرف هذا القناع باسم قناع الغيرة.

 

 

فمظهر السعادة واضح حتى على وجهه المتعفن. وباعتباره سفاح متفوق بشكل ساحق، فقد تذوق يأس ورعب البشر المثيرين للشفقة الذين لم يتمكنوا حتى من النجاة من ضربة واحدة.

فذات مرة، عندما ارتدى هذا القناع، غمرته الرسائل. “هل جن جنون الشركة؟ كنا ننتظر هذا. ولا أحد في نقابتنا يمتلكه، هل يمكنني قتله؟ لقد انتهيت من كوني إنسان ~ “وأشياء أخرى في لوحة رسائل كبيرة معينة.

أراد أن يقفز من الفرح عندما فكر في الأمر، لكن عليه أن يلعب دور الحاكم الموقر، لذلك قام آينز بقمع هذه الفكرة. لكنه شد قبضتيه بإحكام تحت رداءه.

 

“ووووووووووووووواهاااااااااااا!”

ثم أخرج زوج من القفازات. وأظهر شكلها الخارجي الخشن حقيقة أنها صنعت بقسوة وليس لها خصائص خاصة.

 

 

 

وتسمى هذه القفازات بـ جورنغريبر، وهي عنصر مدرع صنعه أحد أعضاء آينز اول غون من أجل المتعة. فقدرتهم الوحيدة هي زيادة قوة مرتديها.

“أنا لست شخص يجب أن يموت هنا! جميعكم، فلتسرعوا واحموني! فلتكونوا دروعي! “

 

وهذه إشارة لتحول المذبحة الي مذبحة من نوع مختلف.

واستخدم هذه العناصر لإخفاء مظهره كهيكل عظمي.

لم يعتقد آينز أنه شئ كبير ومع ذلك فإن كلماتها تعني أنها تحترم اسم آينز اول غون، مما أسعد آينز. لذلك، تمت صياغة رده بنبرة لطيفة:

 

لذا في الوقت الحالي سيستخدم هذه العناصر السحرية لتغيير مظهره من “الوحش المرعب” إلى “مظهر سحري مهدد”. ولابد أن يقلل هذا من مدى مظهره المرعب. ثم فكر في العصا. وفي النهاية، قرر الاحتفاظ بها معه. الى جانب هذا، لم تكن تلك مشكلة بالنسبة له.

فبطبيعة الحال، هناك سبب لهذا التمويه الطارئ. وذلك لأن آينز أدرك أنه ارتكب خطأ فادح.

 

 

 

اعتاد آينز على اغدراسيل، وكونه هيكل عظمي لم يكن شيئا غريبا. ومع ذلك بالنسبة لأهل هذا العالم، فإن ظهور آينز مرادف للرعب. وكل من الشقيقتين اللتين كادتا أن تفقدا حياتهما والفرسان المدرعين بالكامل كانوا خائفين منه.

فلتغلب على رغباته البذيئة، فقد حاول اغتصاب فتاة قروية ثم طلب المساعدة من الآخرين بعد أن دخل في شجار مع والدها. وبعد أن تم تحريره من قبضة الاب، أخمد غضبه بطعن الأب بسيفه. إنه ضعيف وحقير. ومع ذلك إن عائلته ثرية جداً في بلدهم، وقد انضم إلى هذه الوحدة بسبب ثروات عائلته.

 

 

لذا في الوقت الحالي سيستخدم هذه العناصر السحرية لتغيير مظهره من “الوحش المرعب” إلى “مظهر سحري مهدد”. ولابد أن يقلل هذا من مدى مظهره المرعب. ثم فكر في العصا. وفي النهاية، قرر الاحتفاظ بها معه. الى جانب هذا، لم تكن تلك مشكلة بالنسبة له.

اخترق صراخ لونديس من خلال صرخاتهم. ليمتلئ العالم بالصمت، كأن الوقت توقف.

 

فليس الأمر أنهم ليسوا سعداء بإنقاذهم من الفرسان، بل انهم خائفين من الشخص الذي امامهم.

“بدلاً من التوسل إلى إلهك للمساعدة، ما كان عليك أن تذبح هؤلاء الأشخاص في المقام الأول.”

 

 

 

مع هذه الجملة التي لا يمكن أن تأتي بها سوى ملحد، نظر آينز بعيداً عن الجثة، التي أصابعها مطوية في إيماءة للصلاة، وألقى تعويذة.

“—غيااااااااه!!!!” صرخ بيليوس بصوت عالي بشكل غير طبيعي. وتم تجميد الفرسان والقرويين الذين كانوا يشاهدون بخوف، وجلدهم مغطى بقشعريرة الرعب.

 

أومأ الفارس المرتعش بأقصى ما يستطيع. وبدت إيماءاته مضحكة للغاية.

” 「طيران 」.”

 

 

 

طاف آينز قليلاً في السماء، وسرعان ما تبعته ألبيدو بعد ذلك بوقت قصير.

وفقط أولئك الذين قاموا بتسجيل الدخول إلى اغدراسيل لأكثر من ساعتين، بين الساعة السابعة مساءً والعاشرة مساءً عشية عيد الميلاد، سيكون لديهم هذا القناع -لا، طالما أنهم في اللعبة خلال تلك الفترة الزمنية، فسيحصلون عليه تلقائياً. ويمكن أن يطلق عليه عنصر ملعون.

 

 

” 「 يا فارس الموت، لو تبقى أي فرسان على قيد الحياة، فاتركهم على قيد الحياة. فهم مفيدون لي 』”

 

 

 

أرسل فارس الموت قبوله لإرادة آينز مرة أخرى من خلال الرابط العقلي الذي شاركوه. كان من الصعب وضع أفكار فارس الموت في كلمات.

 

 

فقد أربعة رجال حياتهم في غمضة عين. وعلى الرغم من أن لونديس ظل يرتعد، إلا أنه استعد بسيفه لمواجهة العاصفة السوداء، مثل شهيد يستعد للتضحية بحياته من أجل إيمانه.

طار آينز نحو المكان الذي جاء منه صوت البوق بأسرع ما يمكن. هبت الريح على جسده، لأنه لم يطير بهذه السرعة من قبل في يغدراسي. واشعره الرداء الملصق على جسده بعدم الارتياح إلى حد ما، لكن ذلك مر بسرعة.

طار آينز نحو المكان الذي جاء منه صوت البوق بأسرع ما يمكن. هبت الريح على جسده، لأنه لم يطير بهذه السرعة من قبل في يغدراسي. واشعره الرداء الملصق على جسده بعدم الارتياح إلى حد ما، لكن ذلك مر بسرعة.

 

بادئ ذي بدء، قام بإلغاء تنشيط المؤثرات الخاصة لعصا آينز اول غون. فاختفت الهالة المرعبة التي كانت تغلفها مثل لهب شمعة في مهب الريح.

وسرعان ما وصل مكان فوق القرية، ونظر آينز إلى المناظر الطبيعية تحته.

 

 

فقد أربعة رجال حياتهم في غمضة عين. وعلى الرغم من أن لونديس ظل يرتعد، إلا أنه استعد بسيفه لمواجهة العاصفة السوداء، مثل شهيد يستعد للتضحية بحياته من أجل إيمانه.

ليكتشف آينز أن جزء من ساحة القرية مظلم كما لو أنه قد امتصت الماء. وهناك العديد من الجثث وعدد قليل من الفرسان المرتعدين، بالإضافة إلى فارس الموت.

 

 

لا يزال لونديس يتذكر تلك اللحظة.

أحصى آينز الفرسان الذين يلهثون، والمتعبين للغاية حتى لمجرد التحرك. وهناك أربعة منهم في المجموع. فعلى الرغم من وجود أكثر مما كان يتوقع، إلا أن القليل منهم لن يكون مشكلة.

“حسناً، قد يكون التنزه جيد. فبعد كل شيء، لا يوجد شيء مهم للقيام به. ويبدو أن فارس الموت سعيد جداً بعمله “.

 

ليكتشف آينز أن جزء من ساحة القرية مظلم كما لو أنه قد امتصت الماء. وهناك العديد من الجثث وعدد قليل من الفرسان المرتعدين، بالإضافة إلى فارس الموت.

“فارس الموت. سيكون هذا كل شيء في الوقت الحالي “.

 

 

“حسناً، قد يكون التنزه جيد. فبعد كل شيء، لا يوجد شيء مهم للقيام به. ويبدو أن فارس الموت سعيد جداً بعمله “.

بدت كلماته تتعارض بشكل غريب مع البيئة المحيطة، كما لو انه يشتري شيء من المتجر. لكن بالنسبة لآينز، فهذا الوضع غير رسمي أكثر من الذهاب للتسوق.

 

 

 

ثم نزل ببطء على الأرض، برفقة البيدو.

 

 

بينما فكر في جثثهم، حك رأسه.

حدق الفرسان في آينز بأفواه مرتعدة تتوسل. املين في النجاة، لكن ما جاء هو الرجل المسؤول عن كل شيء، ووصوله حطم آمالهم.

 

 

 

“تحياتي، أيها السادة. اسمي هو آينز اول غون “.

 

 

فقد اقترب الوحش الذي كان أمامه -فارس الموت، لعدم وجود كلمة أفضل -.

ولم يجيب أحد.

 

 

في اغدراسيل، المخلوقات التي قتلها فارس الموت ستصبح خاضعة لقوة مماثلة، تطارد المكان الذي قُتلت فيه. ووفقاً لقواعد اللعبة، فإن أولئك الملعونين الذين سقطوا بنصل فارس الموت سيصبحون عبيداً له إلى الأبد.

“إذا رميت ذراعيك، فيمكنني أن أضمن لك حياتك. وبالطبع، فلو تفضل القتال – “

“يا إلهي…”

**رميت زراعيك = استسلمت

ورأى جثته مقطوعة الرأس تنهار على الأرض، وسيفه يتأرجح في الهواء.

سقط سيف واحد على الأرض. تبعه بعد فترة وجيزة السيوف الأخرى حتى أصبح هناك أربع شفرات على الأرض.

 

 

“إن الأعداء الذين هاجموا القرية ضعفاء للغاية. اذاً دعينا نتفقد الناجين “.

ولم يتحدث أحد خلال كل هذا.

“… تبدو متعبين جداً. وعلى الرغم من ذلك، ألا تعتقدون أن رؤوسكم مرفوعة جداً أمام سيد فارس الموت؟ “

 

ركع الفرسان أمامه على الفور دون صوت واحد.

“… تبدو متعبين جداً. وعلى الرغم من ذلك، ألا تعتقدون أن رؤوسكم مرفوعة جداً أمام سيد فارس الموت؟ “

وبعد ارتفاعه لحوالي سبعة أمتار في الهواء، سقط على الأرض مع اصطدام مدوي وظل ساكن.

 

باستخدام كلتا يديه، أمسك بيليوس يائساً بالنصل الذي اخترق جسده بالفعل، لكن فارس الموت حطم صراعاته غير المجدية دون أي اهتمام وحرك نصله مثل المنشار. تمزق لحمه ودرعه بقسوة، وتطايرت دماء جديدة في كل مكان.

ركع الفرسان أمامه على الفور دون صوت واحد.

“—غيااااااااه!!!!” صرخ بيليوس بصوت عالي بشكل غير طبيعي. وتم تجميد الفرسان والقرويين الذين كانوا يشاهدون بخوف، وجلدهم مغطى بقشعريرة الرعب.

 

 

لم يبدو وكأنهم تابعين أمام سيدهم بقدر ما كانوا مدانين ينتظرون الإعدام.

ترددت صرخاتهم المذعورة في الهواء. ولم يقدر أحد الرجال الذين اجتمعوا مع رفاقه أن يتحمل الرعب القمعي وهرب وهو يصرخ.

 

 

“… سأسمح لكم بالمغادرة بحياتكم. في المقابل، أخبروا سيدكم -ملككم -بهذا “.

طاف آينز قليلاً في السماء، وسرعان ما تبعته ألبيدو بعد ذلك بوقت قصير.

 

تماماً كما كان على وشك اتخاذ خطوته الرابعة، شق قوس يتألق بلون الفضة جسده إلى قسمين. وانهار النصفان الأيمن والأيسر من جسده في اتجاهين متعاكسين. ملئت الرائحة الكريهة الهواء حيث انسكبت أعضائه الداخلية الوردية.

آينز استخدم آثار 「طيران 」للتحرك بسرعة امام واحد من فرسان، ثم أزاح خوذته مع اليد التي لم يمسك بها عصا اينز اول غون. لاحظ عيون الرجل المنهكة، والتقت نظراتهم من خلال القناع.

 

 

رمى آينز السيف من يده. سقط السيف الذي كان في الأصل ملك لفارس على الأرض، وحافته اللامعة الحادة والشائكة ملطخة الآن بالتراب.

“لا تثير المتاعب هنا. فإذا أحدثت مشكلة هنا، سأقتلك مع بلادك بأكملها “.

“… حسناً، لقد قلتها من قبل، لكن تقليل الضرر المادي هذا شيء لا بأس به.”

 

 

أومأ الفارس المرتعش بأقصى ما يستطيع. وبدت إيماءاته مضحكة للغاية.

لا يستطع فعل ذلك. جاء آينز لإنقاذ هذه القرية.

 

 

“فلتغرب عن وجهي. وتأكد من نقل هذا إلى سيدك. “

 

 

باستخدام كلتا يديه، أمسك بيليوس يائساً بالنصل الذي اخترق جسده بالفعل، لكن فارس الموت حطم صراعاته غير المجدية دون أي اهتمام وحرك نصله مثل المنشار. تمزق لحمه ودرعه بقسوة، وتطايرت دماء جديدة في كل مكان.

هز ذقنه، وهرب الفرسان مثل الأرانب.

 

 

“أفهم … لا، ولكن اسمح لي أن أخاطبك بالاحترام المناسب. إذن … سيدي، آي آينز ساما … كوكوكو … نعم، هذا صحيح … “

“… آه، إن هذا العمل مرهق ” تذمر مومونغا بهدوء وهو يشاهد الفرسان وهم يهربون.

 

 

 

إذا لم يكن هناك قرويون حوله، فربما يكون قد بسط كتفيه. على الرغم من أنه يفعل نفس الشيء في ضريح نازاريك العظيم تحت الأرض، إلا أن لعب دور الحاكم مرهق للغاية بالنسبة لموظف براتب متوسط مثل آينز. ومع ذلك إلى أن أتسدل الستائر عليه أن يرتدي قناع شخص آخر.

مومونغا -رفع آينز رأسه عندما وصله صوت البوق من اتجاه القرية.

 

نظر القرويون إلى بعضهم البعض. فقد بدا أنهم قلقين بشأن المال. ومع ذلك، تلاشت نظراتهم المشكوك فيها. فهذا الطلب الفاسد “المال مقابل الانقاذ” قد خفف شكوكهم إلى حد ما.

قاوم آينز الرغبة في التنهد وسار نحو القرويين. وتبعته البيدو من ورائه، وكل خطوة مصحوبة بقرقعة المعدن.

فبطبيعة الحال، هناك سبب لهذا التمويه الطارئ. وذلك لأن آينز أدرك أنه ارتكب خطأ فادح.

 

لذا في الوقت الحالي سيستخدم هذه العناصر السحرية لتغيير مظهره من “الوحش المرعب” إلى “مظهر سحري مهدد”. ولابد أن يقلل هذا من مدى مظهره المرعب. ثم فكر في العصا. وفي النهاية، قرر الاحتفاظ بها معه. الى جانب هذا، لم تكن تلك مشكلة بالنسبة له.

” 『امسح عبيدك الزومبي 』،” أمر آينز فارس الموت.

وتسمى هذه القفازات بـ جورنغريبر، وهي عنصر مدرع صنعه أحد أعضاء آينز اول غون من أجل المتعة. فقدرتهم الوحيدة هي زيادة قوة مرتديها.

 

 

مع اقتراب آينز منهم، تمكن من رؤية الارتباك وعدم الارتياح على وجوه القرويين بشكل أكثر وضوح.

 

 

 

فليس الأمر أنهم ليسوا سعداء بإنقاذهم من الفرسان، بل انهم خائفين من الشخص الذي امامهم.

“… إن القصد من هذا الاسم تمثيل الواحد والأربعين منا، وهذا يشمل صانعك، تابولا سماراغدينا سان. ومع ذلك فقد تجاهلت مشاعر سيدك والآخرين، واتخذت هذا الاسم لنفسي لمجرد نزوة. فما رأيك بماذا سيشعرون حيال فعلي؟ “

 

فأثناء هجوم لونديس على القرية، طاردوا القرويين إلى الساحة المركزية. وقاموا بتفتيش المنازل، وبعد ذلك من أجل اقتلاع أي شخص يختبئ في الأقبية، قاموا بصب زيوت كيميائية وأشعلوها.

أدرك آينز هذا أخيراً. فهو أقوى أكثر بكثير من هؤلاء الفرسان، لذلك لم يأخذ هذا الموقف من وجهة نظر شخص ضعيف.

 

 

 

لذا قرر أن يفكر في هذا، وفكر فيه بهدوء.

“وبووووواررررر …”

 

وفقط أولئك الذين قاموا بتسجيل الدخول إلى اغدراسيل لأكثر من ساعتين، بين الساعة السابعة مساءً والعاشرة مساءً عشية عيد الميلاد، سيكون لديهم هذا القناع -لا، طالما أنهم في اللعبة خلال تلك الفترة الزمنية، فسيحصلون عليه تلقائياً. ويمكن أن يطلق عليه عنصر ملعون.

فإذا اقترب منهم كثيراً، فستكون النتيجة عكس ما يأمل فيه. لذلك، قرر آينز التوقف على مسافة منهم، وتحدث بلطف.

 

 

تماماً كما كان على وشك اتخاذ خطوته الرابعة، شق قوس يتألق بلون الفضة جسده إلى قسمين. وانهار النصفان الأيمن والأيسر من جسده في اتجاهين متعاكسين. ملئت الرائحة الكريهة الهواء حيث انسكبت أعضائه الداخلية الوردية.

“لقد تم انقاذكم. لذا استرخوا. “

“… آينز سيفي بالغرض، يا ألبيدو.”

 

 

“أنت، أنت …”

 

 

 

حاول أحد القرويين الحديث، ولكن حتى في منتصف حديثه إلى آينز، لم تبتعد عينيه عن فارس الموت أبداً.

وفي المقابل، لم يستخدم فارس الموت سيفه، لكنه أرسل لونديس وهو يطير بضربة درع، وقد فعل ذلك دون استخدام القوة الكافية للقتل.

 

“إن الأعداء الذين هاجموا القرية ضعفاء للغاية. اذاً دعينا نتفقد الناجين “.

“رأيت شخصاً يهاجم هذه القرية، لذلك جئت إلى هنا للمساعدة”.

هذه مبالغ كبيرة. ومع ذلك، في الوقت الحالي، بدا الأمر أشبه بإخبارهم أنه سيدفع لهم مقابل القفز من جرف يبلغ ارتفاعه 500 متر.

 

ومع كل مرة يتحرك درعه، سيكون هناك فارس يطير في الهواء.

“أوهه…”

 

 

ركع الفرسان أمامه على الفور دون صوت واحد.

مع انتشار الضوضاء، ظهرت مظاهر الارتياح على وجوه القرويين. ومع ذلك، لم يصبحوا مرتاحين تماماً.

نظر القرويون إلى بعضهم البعض. فقد بدا أنهم قلقين بشأن المال. ومع ذلك، تلاشت نظراتهم المشكوك فيها. فهذا الطلب الفاسد “المال مقابل الانقاذ” قد خفف شكوكهم إلى حد ما.

 

 

يا له من ألم. هل يجب أن أجرب طريقة مختلفة؟

عُرف هذا القناع باسم قناع الغيرة.

 

ثم في لحظة، دار العالم امام لونديس –

قرر آينز التعامل مع هذا بطريقة لم تعجبه كثيراً.

 

 

تحرك الجميع في لحظة.

“… ومع ذلك، لم يكن هذا مجاناً. فأتوقع مكافأة تتناسب مع عدد القرويين الذين أنقذتهم “.

 

 

“مع القرية في وضعها الحالي …”

نظر القرويون إلى بعضهم البعض. فقد بدا أنهم قلقين بشأن المال. ومع ذلك، تلاشت نظراتهم المشكوك فيها. فهذا الطلب الفاسد “المال مقابل الانقاذ” قد خفف شكوكهم إلى حد ما.

 

 

 

“مع القرية في وضعها الحالي …”

إن طاعتهم الآلية لأوامره دون تفكير خلقت معجزة. فليس هناك طريقة اخرى ستمكنهم من التحرك بطريقة صحيحة.

 

وبعد ارتفاعه لحوالي سبعة أمتار في الهواء، سقط على الأرض مع اصطدام مدوي وظل ساكن.

رفع آينز يده لإسكات الرجل.

 

 

تماماً كما بدأ لونديس يحترم هذه الميزة الغريبة لبيليوس، سمع الرجل يصرخ في رعب:

“سنناقش ذلك لاحقاً. لقد أنقذت زوج من الأخوات قبل مجيئي إلى هنا. سأذهب لإحضارهم الآن. هل يمكنك الانتظار هنا من أجلي؟ “

“رأيت شخصاً يهاجم هذه القرية، لذلك جئت إلى هنا للمساعدة”.

 

ومع كل مرة يلوح بها نصله، سيُقطع فارس لنصفين.

كان عليه أن يتأكد من أن هاتين الأختين لن يتحدثا ويكشفنا عن هويته الحقيقية.

**مش واضح دا صراخ زومبي ولا هو بيصرخ : خنزياااااااارررررر

 

 

ودون انتظار ردهم، انطلق آينز ببطئ. وفي الوقت نفسه، فكر في استخدام السحر لتغيير ذكرياتهم.

 

 

فهذه الساحة في وسط القرية، حيث جمع لونديس ورجاله حوالي ستين قروي. نظروا بخوف إلى لونديس ورجاله، بينما هناك مجموعة من الأطفال تختبئ خلف برج مراقبة خشبي.

 

 

 

 

“إن الأعداء الذين هاجموا القرية ضعفاء للغاية. اذاً دعينا نتفقد الناجين “.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط