الفصل 3 - الجزء الأول
المجلد 2: المحارب المظلم
الفصل 3 – الجزء الأول – ملك الغابة الحكيم
“بالتفكير في الأمر، ما الأمر مع هؤلاء الغوبلن؟”
غلاف الفصل الثالث:
“هل هذا صحيح…”
ومع ذلك، فقد شعر أن شيئًا ما كان خاطئًا بشأن إظهاره لهذا الغضب، من خلال وضع إنري – كان غضبه مبررًا أكثر – واضعًا جانبًا هذه المشاعر.
عادت كلايمنتين إلى مخبأ خازيت – الضريح السري تحت مقبرة إي رانتل. كانت خطواتها جامحة وقوية، وكانت حواجبها مجعدة وفمها ملتوي. تم تشويه ملامحها الجميلة إلى شيء لا يمكن وصفه إلا بكلمة “قبيح”.
“مم، لكن لا يزال، شكرًا لكِ. لسبب غريب، أشعر بالوزن يرتفع من كتفي. سأعمل بجد للحاق به.”
ومع ذلك، ربما كانت طبيعتها الحقيقية أكثر بشاعة من ذلك الوجه.
كان من المحتمل جدًا أن الجرعة التي ظهرت في إرانتل والتي شربتها إنري كانت واحدة. كان من الواضح أيضًا أن زوجًا من المغامرين قد ظهر في كلا المكانين، ملقية سحر ومحارب في درع أسود كامل.
تمتم خازيت لنفسه وهو يوجه زومبي حديث التكوين إلى منطقة تخزين الموتى الأحياء.
لم يكن لديه أي فكرة عن نوع هذا العنصر السحري، لكن ما كان يجب أن تنسى ذلك. لا ينبغي لأحد أن ينسى تفاصيل عنصر سحري بقدرات خاصة بمجرد إخباره بها.
“أوه ~ زومبي جديد؟ هذا أكثر من مائة وخمسين الآن، الجرم الموت السماوي غير عادي للغاية ~ “
“كما لو كنت أستطيع أن أصدق ذلك. على أي حال، توقفي عن ملاحقة الناس.”
عدد الموتى الأحياء الذي يمكن التحكم فيه بواسطة تعويذة المستوى درجة الثالثة [خلق اللاميت] كانت محدودة بقوة ملقي التعويذة. كلما زاد عدد الزومبي، قل عدد الأشخاص الذين يمكنهم التحكم فيهم. ومع ذلك، كان الزومبي من بين أدنى درجات الموتى الأحياء. شخص مثل خازيت، الذي كان متخصصًا في السيطرة على الموتى الأحياء، يمكن أن يحافظ على سيطرته على كمية لا تصدق لأكثر من مائة منهم في وقت واحد. كان السبب في قدرة خازيت على التحكم في أكثر من هذا الرقم يرجع إلى قوة العنصر الذي يحمله – جرم الموت السماوي.
“كل هذا لأنكِ كنتِ تلعبي كثيرًا في الارجاء.”
مد خازت ثيابه وسحب حجر كريم أسود.
“آسفة ~”
“آسفة ~”
لم يكن هناك أدنى تلميح من الندم على وجه كلايمنتين وهي تعتذر.
كان مليئًا بالغضب عندما سمع أن والديها قد قُتلا على يد الفرسان الإمبراطوريين، وكل ما كان يفكر فيه عندما علم أنهما قُتلوا بدورهم كان يخدمهم بشكل صحيح. كما كان غاضبًا إلى حد ما من كبار المسؤولين في إرانتل، الذين رفضوا إرسال الجنود.
“لكن ما زال… هذه غلطتهم للموت مبكرًا… ألا يمكنهم الصمود لفترة أطول قليلاً -؟”
‘ إذا شعرتِ بعدم الارتياح حيال المدينة، سأبذل قصارى جهدي لمساعدتك.’
“… عندما تهاجميهم بهذه الطريقة، فلا عجب أنهم سيموتون…”
“آسفة ~”
“لن يموت المغامرون بهذه السهولة ~”
كانت الإجابة الأكثر منطقية هي أنه كان ملقيًا سحريًا تعلم فنه في بلد آخر ولم يكن متأكدًا من هذا. ولما كان الأمر كذلك، فمن المنطقي أنه سيحصل على جرعات من أرض أخرى التي كانت وسائل تصنيعها غير معروفة تمامًا.
“لم يكونوا مغامرين، فقط مدنيون عاديون… كلايمنتين، هل تحبين التحدث عن أشياء واضحة لتضييع الوقت؟”
طرح نفيريا هذه المشاعر جانبًا، وحول أفكاره إلى العنصر السحري الذي تحدثت عنه إنري.
“نعم، نعم، أنا آسفة، لن يحدث ذلك مرة أخرى، أرجوك سامحني ~”
كان هذا هو السبب الذي دفع نفيريا إلى طلب مومون بالاسم.
نقر خازيت على لسانه.
ومع ذلك، كان هناك العديد من العناصر السحرية التي يمكن أن تستدعي المخلوقات، تمامًا كما كان هناك العديد من تعاويذ الاستدعاء في السحر. أي وحوش يتم استدعائها بهذه التعويذات ستختفي بعد فترة.
“كما لو كنت أستطيع أن أصدق ذلك. على أي حال، توقفي عن ملاحقة الناس.”
_______________
“حسنًا~”
♦ ♦ ♦
جعل رد فعلها المتقلب خازيت يجعد حاجبيه. ومع ذلك، لم يكن هناك جدوى من ذلك، لذلك قرر عدم الاستمرار في إلقاء المحاضرة عليها. حاول التعبير عن استيائه من خلال تجاعيد عبوسه، لكن كما هو متوقع، تجاهلت ذلك.
كانت نفيريا قريبًا من والدي إنري. لقد كانوا آباء عظماء، والطريقة التي أحبوا بها بناتهم كانت تحسد عليها تمامًا. فقد نفيريا والديه في سن مبكر ولم يكن لديه سوى انطباعات غامضة عنهما. لذلك، عندما فكر نفيريا في أب وأم متميزين، فكر على الفور في والدي إنري.
“لكن ~ أنا مستاءة للغاية – بالحديث عن الأمر، أين هو، على أي حال؟”
“ما الخطب؟ تبدو غريبًا…؟”
“ألم يعد بعد؟”
“لكن ~ يا له من تحكم مذهل في الموتى الأحياء ~ أحسنت!”
“ليس بعد. لقد اشتقت إليه – لأنه من الصعب الإمساك به، فماذا عن الإمساك بتلك الجدة بدلاً من ذلك ~؟”
“لكن ~ يا له من تحكم مذهل في الموتى الأحياء ~ أحسنت!”
“أوقفي هذا. هذه المرأة العجوز هي ملقية للسحر من الدرجة الثالثة وشخصية مشهورة في هذه المدينة، لذا لا تنظري إليها باستخفاف. إذا تحركتِ ضدها بلا مبالاة، فقد تجد نفسك في أعماق كبيرة و لن تستطيعي الخروج منها بنفسك.”
“آه، آه، إيه … لا بأس، بعد كل شيء، لقد عرفنا بعضنا البعض لفترة طويلة.”
“إييييه~ لكن—”
“إذا كان الأمر كذلك… فيجب أن يكون سحر من الدرجة الثالثة.”
مد خازت ثيابه وسحب حجر كريم أسود.
“بالتفكير في الأمر، ما الأمر مع هؤلاء الغوبلن؟”
“… كلايمنتين، لقد أمضيت عدة سنوات أستعد لتحويل هذا المكان إلى مدينة للموتى. لا أريد أن تعيد تصرفاتك الغريبة خططي إلى الوراء. إذا واصلتي إثارة المشاكل… سأقتلك.”
لم يكن هناك أدنى تلميح من الندم على وجه كلايمنتين وهي تعتذر.
“… إنها تسمى دوامة الموت، أليس كذلك؟”
كان قلبه مليئًا بالعواطف المعقدة.
“في الواقع. إنها الطقوس التي يقودها قائدنا.”
ربما يمكنني إعالة طفل أيضًا…
في الأماكن التي تجمع فيها الموتى الأحياء، يولد لا ميت أقوى. عندما تجمع هؤلاء الموتى الأحياء الأكثر قوة، سيظهر المزيد من اللاموتى أقوى. كانت الطقوس السحرية التي استفادت من هذه الخاصية بمثابة دوامة، تفرخ باستمرار كائنات حية أكثر قوة. كانت قوية بما يكفي لتدمير مدينة بأكملها، لذلك عُرفت باسم “دوامة الموت”.
ومع ذلك، لماذا طرح الكثير من الأسئلة على الطريق؟
تم تنفيذ هذه الطقوس الشريرة في الماضي، وحولت العاصمة إلى مدينة للموتى حيث يتجول اللاموتى بحرية.
“إيه؟”
كان هدف خازيت هو تحويل إرانتل إلى مدينة للموتى أخرى. سوف يحول نفسه إلى كائن لا ميت من خلال تسخير طاقات استحضار الأرواح من هذا المكان.
تنهد نفريا بعمق، وتمتم في نفسه.
لقد قام باستعدادات مكثفة لتحقيق هدفه. لم يسمح لهذه المرأة التي ظهرت قبل أيام قليلة فقط بإفساد خططه.
عندما تعرضت قرية كارني للهجوم من قبل رجال غامضين يرتدون زي الفرسان الإمبراطوريين، أنقذ ساحر القرية بقوته الهائلة، وأعاد السلام إلى القرية. لقد كان منقذ إنري، وشخص يجب أن يشكره نفيريا.
“فهمتي؟”
“ألم يعد بعد؟”
رأى خازت خدي كلايمنتين المنتفختين بشكل رائع. كان تعبيرها حقداً قاسياً. في تلك اللحظة، اندفعت كلايمنتين للأمام مثل عاصفة قاتلة.
يمكن أن تكون هناك إجابة واحدة فقط، ومع ذلك كان هناك شخصان يمكن أن يكونا مرشحين لكونهما آينز أوول جوون. مما قاله إنري، يمكن أن يستنتج أن آينز كان رجلاً، لكنه قرر أن يسأل مرة أخرى للتأكد فقط.
أغلقت المسافة بينهما في لحظة، وضربت مثل البرق. النصل الحاد في يدها كان يلمع بشكل مميت وهو يومض باتجاه حلق خازيت –
“ماذا هناك يا نفيريا؟”
♦ ♦ ♦
نقر خازيت على لسانه.
كان النصل الصغير الذي دفعته كلايمنتين للأمام سلاحًا ثاقبًا يُعرف باسم الثاقبة.
_______________
كان هناك اختلاف بسيط في الطرق التي يمكن للمرء أن يهاجم بها بسلاح ثاقب، لذلك لم يكن سهل الاستخدام. ومع ذلك، فضلت كلايمنتين مثل هذه الأسلحة، وقد دربت جسدها بلا توقف، واختارت أفضل المعدات، وتعلمت فنون الدفاع عن النفس الصحيحة، كل ذلك من أجل القتل بضربة واحدة.
“البرق، هاه… هل سمعتيه يقول [البرق] أو شيء من هذا القبيل؟”
كانت هذه التقنية الخاصة بها، التي تم صقلها وصقلها من خلال معارك لا حصر لها مع البشر والوحوش، على مستوى لا يمكن لأي شخص عادي الدفاع عنه.
سأل نفيريا عن القلق في قلبه:
كان كلايمنتين موهوبة بشكل طبيعي بقدرات جسدية تفوق قدرات البشر العاديين. علاوة على ذلك، فقد أمضت حياتها في التدريب وممارسة مهاراتها القتالية، لذلك كان من الطبيعي أن تكون قادرة على القتال بهذا المستوى.
ومع ذلك، فقد شعر أن شيئًا ما كان خاطئًا بشأن إظهاره لهذا الغضب، من خلال وضع إنري – كان غضبه مبررًا أكثر – واضعًا جانبًا هذه المشاعر.
ومع ذلك، لم يكن هدفها شخصًا عاديًا.
“… كلايمنتين، لقد أمضيت عدة سنوات أستعد لتحويل هذا المكان إلى مدينة للموتى. لا أريد أن تعيد تصرفاتك الغريبة خططي إلى الوراء. إذا واصلتي إثارة المشاكل… سأقتلك.”
خازيت – أحد التلاميذ الإثني عشر العاليين الذين كانوا فخرًا لزورانون – لم يكن من الممكن قتلهم بهذه السهولة.
“… كل شخص لديه شيء يريد إخفاءه عند تقديمه أمام الآلهة، وخاصة الأشياء التي قد تؤذي الآخرين إذا تم التحدث بها. لكن الأمر مختلف إذا كان إخفاء هذه الأشياء سيؤذي الآخرين… يا نفيريا، لن أكرهك على ذلك، لكن إذا كنت قد ارتكبت أي جرائم، فعليك أن تعترف بخطاياك للقاضي!”
♦ ♦ ♦
“على الرغم من أنها ماهرة للغاية… لا، إنها ماهرة للغاية لدرجة أنها ملتوية للغاية.”
-اندلع كائن مثل جدار أبيض من الأرض واعترض النصل الذي لا يمكن تجنبه. كان له يد عملاقة مكونة من عدد لا يحصى من العظام البشرية، مغطاة بخطافات مثل الديدان.
“على الرغم من أنها ماهرة للغاية… لا، إنها ماهرة للغاية لدرجة أنها ملتوية للغاية.”
تشنجت الخطافات، وتحطمت الأرض من حوله. تحت سيطرة خازيت العقلية، بدأ المخلوق العملاق يكشف عن نفسه.
خازيت – أحد التلاميذ الإثني عشر العاليين الذين كانوا فخرًا لزورانون – لم يكن من الممكن قتلهم بهذه السهولة.
يمكن الشعور بوجود مخلوق لا ميت قوي تحت أقدام خازيت. التفت خازيت المتعجرف نحو كلايمنتين وقال:
“الشخص الذي يرتدي الدرع الأسود كان يُدعى ألبيدو، على ما أعتقد.”
”يا لها من مضيعة للوقت. بسببكِ، لقد تم تشتيت انتباهي للحظة وفقدت السيطرة على اللاميت الآخر.”
محارب جبار كان أيضًا ملقي سحر عظيم، برفقة امرأة جميلة، لديه جرعات مجهولة، رجل صالح أنقذ فتاة قرية بريئة من الخطر..
“هيهي ~ آسفة على ذلك ~ لكنني لم أخرج بكل شيء أيضًا. كان عليك سحب كل قوتك لمنعه بالكاد، أليس كذلك؟”
“نعم، نعم، أنا آسفة، لن يحدث ذلك مرة أخرى، أرجوك سامحني ~”
“هذا هراء وأنت تعرفين ذلك، كلايمنتين. أنتِ لستِ من النوع الذي يتراجع.”
“نعم… مم! كما كنت أقول! كيف يمكنك فعل شيء سيء يا نفيريا؟ إنني أثق بك!”
“آه، لقد رأيت من خلالي ~ مم، إذا لم تصدها، لكان كتفك قد طعن. لكن، لم أنوي قتلك أبدًا – حقًا ~ “
‘حتى أرفع رأسي أمامك وأقول إنني معجب بك وأنني أحبك.’
عبس خازيت مرة أخرى وهو يرى الابتسامة البغيضة على المرأة التي كانت أمامه.
“مم ~ هذا صحيح أيضًا ~”
“ومع ذلك، كان بإمكاني استخدام هذه الضربة – ربما لا يستطيع ملقي السحر الفوز، لكن بصفتي محاربة، يمكنني هزيمتهم بسهولة. أنا لست معتادة جدًا على ضربي بأسلحة من نوع الهراوات -“
“بالطبع هو العثور على أدلة تقودني إلى ذلك الرجل الغامض في درع كامل. إذا حصلنا على نعمه الجيدة، فقد يخبرنا من أين حصل على هذه الجرعات، أليس كذلك؟ قد يترك شيئًا ما ينزلق عن طريق الصدفة، لذلك إذا كان مغامرًا، فأنا أريد توظيفه في وظيفة ماذا عن ذلك، نفيريا؟”
“… قد يجعلك تخصصك في القتل بضربة واحدة قوية ضد الأحياء، ولكن ماذا ستفعلين ضد الموتى الأحياء الذين يفتقرون إلى العمليات البيولوجية؟ وهل تعتقدين حقًا أن “هذه الضربة” هي آخر بطاقة يجب أن ألعبها؟”
“أوه ~ زومبي جديد؟ هذا أكثر من مائة وخمسين الآن، الجرم الموت السماوي غير عادي للغاية ~ “
“مم ~ هذا صحيح أيضًا ~”
لقد قام باستعدادات مكثفة لتحقيق هدفه. لم يسمح لهذه المرأة التي ظهرت قبل أيام قليلة فقط بإفساد خططه.
نظرت كلايمنتين إلى المدخل. يبدو أنها لاحظت أن الموتى الأحياء يسيطر عليهم خازيت، الذين كانوا ينتظرون هناك لأوامره.
كان هدف خازيت هو تحويل إرانتل إلى مدينة للموتى أخرى. سوف يحول نفسه إلى كائن لا ميت من خلال تسخير طاقات استحضار الأرواح من هذا المكان.
“أعتقد أنني أستطيع أن أفوز… ولكن إذا بدأت المعركة، فسوف أخسر على الأرجح، آسفة، خازي تشان.”
“هل هذا صحيح…”
أعادت كلايمنتين الخناجر تحت عباءتها، وتوقفت القرقرة من الأرض.
“آه، نعم، نعم، لن ألمس تلك الجدة حتى النهاية. لن أذهب لاصطياد الناس أيضًا. يجب أن يكون ذلك جيدًا، أليس كذلك؟”
“لكن ~ يا له من تحكم مذهل في الموتى الأحياء ~ أحسنت!”
“لكن ما زال… هذه غلطتهم للموت مبكرًا… ألا يمكنهم الصمود لفترة أطول قليلاً -؟”
بعد قولها هذا، استدارت كلايمنتين وغادرت.
قام نفيريا المرتبك بإمالة رأسه إلى الجانب، لكن بعد ذلك ألقت إنري قنبلة أدت على الفور إلى إزالة كل شكوكه.
“آه، نعم، نعم، لن ألمس تلك الجدة حتى النهاية. لن أذهب لاصطياد الناس أيضًا. يجب أن يكون ذلك جيدًا، أليس كذلك؟”
ومع ذلك، لم يكن هدفها شخصًا عاديًا.
“… مم.”
“… لا، لم أفعل شيئًا خاطئًا.”
لم يفرج خازيت عن القوة التي كان يحتفظ بها حتى رحيل كلايمنتين. استمر في التمسك بها حتى بعد أن ذهب ظلها من ضريحه تحت الأرض.
نظرت كلايمنتين إلى المدخل. يبدو أنها لاحظت أن الموتى الأحياء يسيطر عليهم خازيت، الذين كانوا ينتظرون هناك لأوامره.
بصق خازيت: “يا لها من شخصية سيئة.”
من ذلك، كان بإمكانه رسم وحي مذهل.
كانت لديه عيوبه الخاصة، لكنه لم يكن سيئًا مثل كلايمنتين.
“بالتفكير في الأمر، ما الأمر مع هؤلاء الغوبلن؟”
“على الرغم من أنها ماهرة للغاية… لا، إنها ماهرة للغاية لدرجة أنها ملتوية للغاية.”
كان كل من إنري ونفيريا في سن لم يكن من غير المعتاد أن يتزوجا فيهما. بالإضافة إلى ذلك، نظرًا لدخله كطبيب أعشاب، كان لدى نفيريا ما يكفي من المال لدعم إنري وأختها الصغيرة.
كانت كلايمنتين قوية، وحتى من بين التنفيذيين الاثني عشر للجمعية السرية زورانون، كان بإمكان ثلاثة منهم فقط ضربها. للأسف، لم يكن خازيت من بينهم. حتى مع وجود العنصر السحري في يده، كانت لديه فرصة 30٪ فقط للنجاح.
لقد جمع كل هذه المعلومات معًا، وبعد تقشير عدة طبقات من الغموض، تم الكشف عن الحقيقة المخفية.
“المقعد التاسع السابق في الكتاب الأسود المقدس… يصعب التعامل مع الأفراد المضطربين بقوة الأبطال.”
“آه، نعم، نعم، لن ألمس تلك الجدة حتى النهاية. لن أذهب لاصطياد الناس أيضًا. يجب أن يكون ذلك جيدًا، أليس كذلك؟”
♦ ♦ ♦
أنقذ آينز إنري وأعطاها الجرعات. بالمقارنة، كان نفيريا رجلًا صغيرًا بائسًا حاول الحصول على نعمة مومون الجيدة، من أجل معرفة كيفية صنع هذه الجرعات، ومعرفة أن هذا أمر خجله.
“إذن، هذا ما حدث.”
“هل أنت بخير؟ أنت لا تبدو بخير.”
تنهد نفريا بعمق، وتمتم في نفسه.
إذا كان هذا العنصر يمكنه فعل ذلك، فقد يقلب كل التاريخ والنظرية السحرية حتى الآن.
كانت نفيريا قريبًا من والدي إنري. لقد كانوا آباء عظماء، والطريقة التي أحبوا بها بناتهم كانت تحسد عليها تمامًا. فقد نفيريا والديه في سن مبكر ولم يكن لديه سوى انطباعات غامضة عنهما. لذلك، عندما فكر نفيريا في أب وأم متميزين، فكر على الفور في والدي إنري.
يمكن أن تكون هناك إجابة واحدة فقط، ومع ذلك كان هناك شخصان يمكن أن يكونا مرشحين لكونهما آينز أوول جوون. مما قاله إنري، يمكن أن يستنتج أن آينز كان رجلاً، لكنه قرر أن يسأل مرة أخرى للتأكد فقط.
كان مليئًا بالغضب عندما سمع أن والديها قد قُتلا على يد الفرسان الإمبراطوريين، وكل ما كان يفكر فيه عندما علم أنهما قُتلوا بدورهم كان يخدمهم بشكل صحيح. كما كان غاضبًا إلى حد ما من كبار المسؤولين في إرانتل، الذين رفضوا إرسال الجنود.
“… عندما تهاجميهم بهذه الطريقة، فلا عجب أنهم سيموتون…”
ومع ذلك، فقد شعر أن شيئًا ما كان خاطئًا بشأن إظهاره لهذا الغضب، من خلال وضع إنري – كان غضبه مبررًا أكثر – واضعًا جانبًا هذه المشاعر.
غلاف الفصل الثالث:
نظر إلى إنري وعيناها ممتلئتان بالدموع. وبينما كان يتساءل عما إذا كان يجب أن يحاول مواساتها، مسحت إنري دموعها وابتسمت:
“… عندما تهاجميهم بهذه الطريقة، فلا عجب أنهم سيموتون…”
“لا يزال لدي أخت صغيرة. لا أستطيع أن أخسر نفسي في الحزن إلى الأبد.”
“مم ~ هذا صحيح أيضًا ~”
كان نفيريا في منتصف الطريق في الوقوف عن كرسيه، والآن جلس مرة أخرى. بعد أن فقد فرصة مواساتها، شعر وكأنه أضاع فرصة وخجل من عدم جدواه.
تنهد نفريا بعمق، وتمتم في نفسه.
ومع ذلك – لم تتغير رغبته في حمايتها. بعد وقفة قصيرة، اتخذ نفيريا قراره. لن يسمح لأي شخص آخر غيره بالجلوس بجانب إنري، حتى لو كان هذا الشخص كائناً قوياً يمكنه حمايتها.
لم يكن هذا في حد ذاته دليلاً على أن آينز كان ذكرًا. بعد كل شيء، كانت هناك تعاويذ وعناصر سحرية يمكن أن تغير الأصوات. بدا غريباً أن يظن أن نابي هي آينز أوول جوون. بدت نابي التي لا ترحم وأحيانًا ساذجة مختلفة تمامًا عن آينز الحكيم والصالح والطيب. من الواضح أنه كان من المبالغة التفكير فيها على أنها آينز.
لقد شعر ببعض القلق، لكن بينما كان يركب هذه الموجة من المشاعر، قرر نفيريا أنه سيشارك المشاعر التي كان يشعر بها منذ قدومه إلى هذه القرية لأول مرة عندما كان طفلاً.
“لكن ~ أنا مستاءة للغاية – بالحديث عن الأمر، أين هو، على أي حال؟”
“إذن-“
ومع ذلك، فإن نظرة إنري على وجهها جعلت من الصعب عليه أن يشكره بجدية.
بدا أن حلقه قد أُغلق. هيا، قلها! على الرغم من أنه أراد بشدة الكلام، إلا أن الكلمات علقت في حلقه ورفضت مغادرته.
كانت هذه التقنية الخاصة بها، التي تم صقلها وصقلها من خلال معارك لا حصر لها مع البشر والوحوش، على مستوى لا يمكن لأي شخص عادي الدفاع عنه.
كان كل من إنري ونفيريا في سن لم يكن من غير المعتاد أن يتزوجا فيهما. بالإضافة إلى ذلك، نظرًا لدخله كطبيب أعشاب، كان لدى نفيريا ما يكفي من المال لدعم إنري وأختها الصغيرة.
“مم، لكن لا يزال، شكرًا لكِ. لسبب غريب، أشعر بالوزن يرتفع من كتفي. سأعمل بجد للحاق به.”
ربما يمكنني إعالة طفل أيضًا…
“أنا أرى…”
ظهرت صورة العائلة التي أراد أن يصنعها في ذهنه – لكنه على الفور تخلص من خياله الجامح. إن المعرفة بأن إنري كانت تنظر إليه على حين غرة جعله أكثر توتراً.
كان كلايمنتين موهوبة بشكل طبيعي بقدرات جسدية تفوق قدرات البشر العاديين. علاوة على ذلك، فقد أمضت حياتها في التدريب وممارسة مهاراتها القتالية، لذلك كان من الطبيعي أن تكون قادرة على القتال بهذا المستوى.
فتح فمه ثم أغلقه.
“بالإضافة إلى ذلك، أعطاني جرعة حمراء أيضًا -“
‘انا معجب بكِ.’
نظرت كلايمنتين إلى المدخل. يبدو أنها لاحظت أن الموتى الأحياء يسيطر عليهم خازيت، الذين كانوا ينتظرون هناك لأوامره.
‘انا احبكِ.’
“البرق، هاه… هل سمعتيه يقول [البرق] أو شيء من هذا القبيل؟”
لكن الكلام رفض أن يترك شفتيه، لأنه كان يخشى رفضها.
كان قلبه مليئًا بالعواطف المعقدة.
إذن ماذا يمكن أن يقول أيضًا لتقصير المسافة بينهما؟
“هيهي ~ آسفة على ذلك ~ لكنني لم أخرج بكل شيء أيضًا. كان عليك سحب كل قوتك لمنعه بالكاد، أليس كذلك؟”
‘المدينة أكثر أمانا هل تريدي أن تعيشي معي سأعتني بكِ وبأختك الصغيرة. إذا كنت ترغبين في العمل، يمكنك المساعدة في متجر جدتي.’
كان كلايمنتين موهوبة بشكل طبيعي بقدرات جسدية تفوق قدرات البشر العاديين. علاوة على ذلك، فقد أمضت حياتها في التدريب وممارسة مهاراتها القتالية، لذلك كان من الطبيعي أن تكون قادرة على القتال بهذا المستوى.
‘ إذا شعرتِ بعدم الارتياح حيال المدينة، سأبذل قصارى جهدي لمساعدتك.’
في الأماكن التي تجمع فيها الموتى الأحياء، يولد لا ميت أقوى. عندما تجمع هؤلاء الموتى الأحياء الأكثر قوة، سيظهر المزيد من اللاموتى أقوى. كانت الطقوس السحرية التي استفادت من هذه الخاصية بمثابة دوامة، تفرخ باستمرار كائنات حية أكثر قوة. كانت قوية بما يكفي لتدمير مدينة بأكملها، لذلك عُرفت باسم “دوامة الموت”.
يجب أن يقول ذلك. إن فرص رفض هذه الكلمات ستكون أقل بكثير من الاعتراف بالحب.
“ولماذا تريد أن تعرف؟”
“إنري!”
‘المدينة أكثر أمانا هل تريدي أن تعيشي معي سأعتني بكِ وبأختك الصغيرة. إذا كنت ترغبين في العمل، يمكنك المساعدة في متجر جدتي.’
“ماذا هناك يا نفيريا؟”
♦ ♦ ♦
قفزت إنري بينما نادى نفيريا اسمها بصوت عالٍ. بدأ يتكلم:
كان مليئًا بالغضب عندما سمع أن والديها قد قُتلا على يد الفرسان الإمبراطوريين، وكل ما كان يفكر فيه عندما علم أنهما قُتلوا بدورهم كان يخدمهم بشكل صحيح. كما كان غاضبًا إلى حد ما من كبار المسؤولين في إرانتل، الذين رفضوا إرسال الجنود.
“- إذا كان لديكِ أي مشاكل، فأعلميني بذلك. سأفعل كل ما بوسعي لمساعدتك!”
لقد كان عنصرًا سحريًا استدعى الغوبلن، وأطلقوا عليه اسم “بوق الغوبلن.”
“شكرًا لك… أنت صديق جيد كاد أن يضيع مني، نفيريا!”
“نعم، نعم، أنا آسفة، لن يحدث ذلك مرة أخرى، أرجوك سامحني ~”
“آه، آه، إيه … لا بأس، بعد كل شيء، لقد عرفنا بعضنا البعض لفترة طويلة.”
“لكن ~ أنا مستاءة للغاية – بالحديث عن الأمر، أين هو، على أي حال؟”
لم يكن نفيريا قادرًا على قول أي شيء آخر في مواجهة ابتسامة إنري المبهجة. لقد شتم نفسه على عدم جدواه، لكنه في الوقت نفسه فكر باعتزاز في مدى روعة إنري والأوقات التي قضاها في التحدث معها.
“إذن، كان يسمى آينز أوول جون؟ أي نوع من الرجال هو؟ أود أن أشكره بنفسي.”
تمامًا كما بدا الأمر انتهى، طرح نفيريا سؤالًا:
قاس نفيريا المسافة بينه وبين آينز أوال جوون – لا، مومون – وسقط في اليأس.
“بالتفكير في الأمر، ما الأمر مع هؤلاء الغوبلن؟”
لماذا يأتي مثل هذا الشخص العظيم إلى قرية كهذه؟
هؤلاء الغوبلن دعوا إنري “أني سان”. بالإضافة إلى ذلك، اختلف هؤلاء الغوبلن اختلافًا كبيرًا عن أولئك الذين واجهوها على الطريق إلى قرية كارني؛ كان لديهم جو المحاربين القدامى. كان الأمر أكثر إثارة للدهشة من رؤية ملقي سحر في القرية. متى وأين واجه هؤلاء الغوبلن فتاة قروية بسيطة مثل إنري، وما نوع العلاقة التي كانت تربطها بهم؟
“آه، لقد رأيت من خلالي ~ مم، إذا لم تصدها، لكان كتفك قد طعن. لكن، لم أنوي قتلك أبدًا – حقًا ~ “
أجابت إنري ببساطة:
♦ ♦ ♦
“ظهروا بعد أن استخدمت قطعة سحرية أعطاها لنا منقذ قريتنا آينز أوول جوون. إنهم يتبعون أوامري.”
عادت كلايمنتين إلى مخبأ خازيت – الضريح السري تحت مقبرة إي رانتل. كانت خطواتها جامحة وقوية، وكانت حواجبها مجعدة وفمها ملتوي. تم تشويه ملامحها الجميلة إلى شيء لا يمكن وصفه إلا بكلمة “قبيح”.
“أنا أرى…”
جعل رد إنري قلب نفيريا ينبض بعنف، و ازدهرت قطرات العرق بشكل غير مريح على ظهره.
كانت عيون إنري مثل نجمتين متألقتين عندما قالت ذلك الاسم. جعل هذا نفيريا يشعر بالمرارة في الداخل.
“لن يموت المغامرون بهذه السهولة ~”
آينز أوول جوون.
“… كل شخص لديه شيء يريد إخفاءه عند تقديمه أمام الآلهة، وخاصة الأشياء التي قد تؤذي الآخرين إذا تم التحدث بها. لكن الأمر مختلف إذا كان إخفاء هذه الأشياء سيؤذي الآخرين… يا نفيريا، لن أكرهك على ذلك، لكن إذا كنت قد ارتكبت أي جرائم، فعليك أن تعترف بخطاياك للقاضي!”
ذكرت إنري هذا الاسم عدة مرات منذ أن بدأوا الحديث.
رأى خازت خدي كلايمنتين المنتفختين بشكل رائع. كان تعبيرها حقداً قاسياً. في تلك اللحظة، اندفعت كلايمنتين للأمام مثل عاصفة قاتلة.
عندما تعرضت قرية كارني للهجوم من قبل رجال غامضين يرتدون زي الفرسان الإمبراطوريين، أنقذ ساحر القرية بقوته الهائلة، وأعاد السلام إلى القرية. لقد كان منقذ إنري، وشخص يجب أن يشكره نفيريا.
ومع ذلك، كان هناك العديد من العناصر السحرية التي يمكن أن تستدعي المخلوقات، تمامًا كما كان هناك العديد من تعاويذ الاستدعاء في السحر. أي وحوش يتم استدعائها بهذه التعويذات ستختفي بعد فترة.
ومع ذلك، فإن نظرة إنري على وجهها جعلت من الصعب عليه أن يشكره بجدية.
“…ماذا علي أن أفعل؟ إنري، أنت لا تحبين الأشخاص الذين يخفون الأشياء عنكِ، أليس كذلك؟”
كان بإمكانه أن يفهم ما شعرت به إنري عندما ذكرت منقذها، ولكن في نفس الوقت، كانت الغيرة تغرق في أعماق قلبه. كان مليئًا بحبه من طرف واحد لإنري، وبروحه التنافسية كرجل. متأثرًا بهذه المشاعر، تحولت عواطفه إلى قبيحة.
كانت كلايمنتين قوية، وحتى من بين التنفيذيين الاثني عشر للجمعية السرية زورانون، كان بإمكان ثلاثة منهم فقط ضربها. للأسف، لم يكن خازيت من بينهم. حتى مع وجود العنصر السحري في يده، كانت لديه فرصة 30٪ فقط للنجاح.
طرح نفيريا هذه المشاعر جانبًا، وحول أفكاره إلى العنصر السحري الذي تحدثت عنه إنري.
“… مم.”
لقد كان عنصرًا سحريًا استدعى الغوبلن، وأطلقوا عليه اسم “بوق الغوبلن.”
♦ ♦ ♦
أوضح الساحر الذي أنقذ قريتها نوع البوق، ولكن نظرًا لأن عقلها كان مرتبكًا للغاية في ذلك الوقت، كانت ذكراها ضبابية.
كانت الإجابة واضحة.
شعر نفيريا أنه غريب بعض الشيء.
_______________
لم يكن لديه أي فكرة عن نوع هذا العنصر السحري، لكن ما كان يجب أن تنسى ذلك. لا ينبغي لأحد أن ينسى تفاصيل عنصر سحري بقدرات خاصة بمجرد إخباره بها.
حاول نفيريا إخفاء الإثارة في قلبه، وبنفس الصوت الهادئ من قبل أن يسأل إنري:
ومع ذلك، كان هناك العديد من العناصر السحرية التي يمكن أن تستدعي المخلوقات، تمامًا كما كان هناك العديد من تعاويذ الاستدعاء في السحر. أي وحوش يتم استدعائها بهذه التعويذات ستختفي بعد فترة.
“آه، مم. إنه لاشيء.”
لم تكن الوحوش المستدعاة مخلوقات يمكن أن تستمر لفترة طويلة.
لذلك كان ملقيًا سحريًا من الدرجة الثالثة، بالإضافة إلى سياف على قدم المساواة مع مغامر من درجة الأدمانتيت.
إذا كان هذا العنصر يمكنه فعل ذلك، فقد يقلب كل التاريخ والنظرية السحرية حتى الآن.
مد خازت ثيابه وسحب حجر كريم أسود.
ما هي قيمة العنصر السحري الذي يمكن أن يحقق مثل هذا العمل الفذ؟ لا يبدو أن إنري قد أدركت قيمته، ولكن إذا باعته، فمن المحتمل أن تعيش بشكل مريح لبقية حياتها.
“إذن-“
استخدمت إنري هذا العنصر النادر والثمين لأنها لا تريد أن يتدفق الدم في القرية مرة أخرى.
ومع ذلك، لم يكن هدفها شخصًا عاديًا.
شعر نفيريا أن هذا الخط من التفكير كان أسلوبها إلى حد كبير. وهكذا، فإن الغوبلن الذيت استدعتهم أطلقوا عليها اسم أني سان، واتبعوا أوامرها، بالإضافة إلى حماية القرية حتى أنهم ساعدوا في الحقول. على ما يبدو، كانوا حتى يعلمون القرويين كيفية استخدام الأقواس وكيفية الدفاع عن أنفسهم. نتيجة لذلك، اكتسبت القرية العديد من السكان الجدد الغريبين.
“… هل يمكن أن يكون الشخص آينز أوول جوون… امرأة؟”
جزء من سبب قبول القرية للغوبلن هو أن الفرسان الذين هاجموا القرويين كانوا بشرًا مثلهم. هذا جعلهم لا يثقون في البشر، وبالتالي يمكنهم بسهولة قبول مساعدة الغوبلن.
بعد سماع إنري تغمغم، خلص نفيريا إلى أن هذا الزميل لابد أنه قال شيئًا قبل إلقاء تعويذته.
سبب كبير آخر هو أن الشخص الذي منحهم هذا العنصر هو الساحر الذي أنقذ القرية.
“أوه ~ زومبي جديد؟ هذا أكثر من مائة وخمسين الآن، الجرم الموت السماوي غير عادي للغاية ~ “
“إذن، كان يسمى آينز أوول جون؟ أي نوع من الرجال هو؟ أود أن أشكره بنفسي.”
أوضح الساحر الذي أنقذ قريتها نوع البوق، ولكن نظرًا لأن عقلها كان مرتبكًا للغاية في ذلك الوقت، كانت ذكراها ضبابية.
لم يعرف نفيريا شيئًا عن اسم آينز أوول جوون. إلى جانب ذلك، لم تر إنري وجهه تحت قناعه، لذلك لم تكن تعرف من هو أيضًا. ومع ذلك، فإن أي شخص يمكنه التخلي عن أشياء ثمينة مثل تلك الابواق يجب أن يكون شخصًا مهمًا. لو رأت وجهه لما نسته بسهولة. بعد أن أخبرها هذا المنطق، ظهرت نظرة خيبة أمل على وجهها.
نظر إلى إنري وعيناها ممتلئتان بالدموع. وبينما كان يتساءل عما إذا كان يجب أن يحاول مواساتها، مسحت إنري دموعها وابتسمت:
“هل هذا صحيح… كنت أفكر أنك ستعرفه، نفيريا…”
نظرت عينا إنري إلى السماء، ثم أومأت بعمق.
جعل رد إنري قلب نفيريا ينبض بعنف، و ازدهرت قطرات العرق بشكل غير مريح على ظهره.
يجب أن يكون هذا نوعًا من المزاح. إذا كان شخص مثل هذا موجودًا حقًا، فسيكون بطلاً بين الأبطال.
‘… بغض النظر، سيكون ناجحًا بمجرد قوته وحدها.’
تذكر الاسم عندما قالته نابي.
ظهرت كلمات الليلة الماضية في ذهن نفيريا، وبدأ يلهث ويتنفس بشدة.
إنري، التي لم يكن لديها أدنى فكرة عما يعنيه إعلان نفيريا العاطفي وكلماته السابقة، ببساطة ابتسمت وأومأت برأسها بأدب.
سأل نفيريا عن القلق في قلبه:
حاول نفيريا إخفاء الإثارة في قلبه، وبنفس الصوت الهادئ من قبل أن يسأل إنري:
“إن.. إنري، ماذا، ماذا ستفعلين عندما ترين آينز اوول جوون هذا؟”
“… هل يمكن أن يكون الشخص آينز أوول جوون… امرأة؟”
“همم؟ مم، أود أن أشكره بشكل صحيح. جاءت القرية بفكرة بناء تمثال نحاسي صغير له لأنه أنقذنا، وأنا بحاجة إلى إظهار امتناني أيضًا…”
‘… بغض النظر، سيكون ناجحًا بمجرد قوته وحدها.’
وبعد أن استشعر أن الإجابة لم تحتوي على أي تلميحات من المودة، تنفس نفيريا الصعداء وترك كتفيه المتوترين يسترخيان.
نظرت كلايمنتين إلى المدخل. يبدو أنها لاحظت أن الموتى الأحياء يسيطر عليهم خازيت، الذين كانوا ينتظرون هناك لأوامره.
“آه. هل هذا صحيح؟ مم … هوو. نعم، بالطبع عليكِ أن تشكره. إذا لاحظتِ أي ميزات خاصة، أو إذا ذكرك بشخص ما، فربما يضيق مجال البحث… صحيح، هل تعرفين نوع السحر الذي استخدمه؟”
“أنا أرى…”
“آه، سحر، هاه. لقد كان مذهلاً حقًا. استخدم شيئًا مثل وميض البرق وسقط الفارس ميتًا في ضربة واحدة.”
“مم ~ هذا صحيح أيضًا ~”
“البرق، هاه… هل سمعتيه يقول [البرق] أو شيء من هذا القبيل؟”
كانت الإجابة واضحة.
نظرت عينا إنري إلى السماء، ثم أومأت بعمق.
كان الملقي السحري الذي أنقذ القرية أيضًا محاربًا مخيفًا. على الرغم من وجود بعض المحاربين الذين تلقوا تدريبًا سحريًا، إلا أن أحدهم في الغالب سيلغي النقاط الجيدة للآخر. على نفس المنوال، لا يمكن سحرة أركانا إلقاء تعاويذ أثناء ارتداء المعدات الثقيلة التي يفضلها معظم المحاربين.
”مم! … أعتقد أنني سمعته يقول ذلك. على الرغم من أنه يبدو أن هناك ما هو أكثر من ذلك…”
كان من الطبيعي أن تقع إنري في حب شخص مثل مومون.
بعد سماع إنري تغمغم، خلص نفيريا إلى أن هذا الزميل لابد أنه قال شيئًا قبل إلقاء تعويذته.
ما هي قيمة العنصر السحري الذي يمكن أن يحقق مثل هذا العمل الفذ؟ لا يبدو أن إنري قد أدركت قيمته، ولكن إذا باعته، فمن المحتمل أن تعيش بشكل مريح لبقية حياتها.
“إذا كان الأمر كذلك… فيجب أن يكون سحر من الدرجة الثالثة.”
“هل أنت بخير؟ أنت لا تبدو بخير.”
“… سحر الدرجة الثالثة… هل هذا مذهل جدًا؟”
أنقذ آينز إنري وأعطاها الجرعات. بالمقارنة، كان نفيريا رجلًا صغيرًا بائسًا حاول الحصول على نعمة مومون الجيدة، من أجل معرفة كيفية صنع هذه الجرعات، ومعرفة أن هذا أمر خجله.
“بالطبع هو كذلك! يمكنني فقط استخدام سحر الدرجة الثانية فقط بنفسي. الدرجة الثالثة من السحر هي الحد الأقصى للأشخاص العاديين. أصحاب المواهب فقط هم من يمكنهم استخدام السحر بعد ذلك.”
“أوقفي هذا. هذه المرأة العجوز هي ملقية للسحر من الدرجة الثالثة وشخصية مشهورة في هذه المدينة، لذا لا تنظري إليها باستخفاف. إذا تحركتِ ضدها بلا مبالاة، فقد تجد نفسك في أعماق كبيرة و لن تستطيعي الخروج منها بنفسك.”
“كنت أعرف ذلك! جوون سان مذهل حقًا!”
“إذا كان الأمر كذلك… فيجب أن يكون سحر من الدرجة الثالثة.”
أومأت إنري برأسها باحترام. ومع ذلك، لم يعتقد نفيريا أن الساحر المسمى آينز كان مقصورًا على تعاويذ من الدرجة الثالثة. بالنظر إلى أنه كان شخصًا يمكنه التخلي عن تلك العناصر السحرية دون مبالاة، فقد يكون قادرًا على استخدام تعاويذ من الدرجة الخامسة، والتي كانت مجال الأبطال.
استخدمت إنري هذا العنصر النادر والثمين لأنها لا تريد أن يتدفق الدم في القرية مرة أخرى.
لماذا يأتي مثل هذا الشخص العظيم إلى قرية كهذه؟
ومع ذلك، لماذا طرح الكثير من الأسئلة على الطريق؟
قام نفيريا المرتبك بإمالة رأسه إلى الجانب، لكن بعد ذلك ألقت إنري قنبلة أدت على الفور إلى إزالة كل شكوكه.
ربما يمكنني إعالة طفل أيضًا…
“بالإضافة إلى ذلك، أعطاني جرعة حمراء أيضًا -“
”مم! … أعتقد أنني سمعته يقول ذلك. على الرغم من أنه يبدو أن هناك ما هو أكثر من ذلك…”
تذكر نفيريا جزءًا من محادثة سابقة:
لكن الكلام رفض أن يترك شفتيه، لأنه كان يخشى رفضها.
♦ ♦ ♦
نظرت كلايمنتين إلى المدخل. يبدو أنها لاحظت أن الموتى الأحياء يسيطر عليهم خازيت، الذين كانوا ينتظرون هناك لأوامره.
“إذن، ماذا لو دفعت لكِ، وأخبرتيني المزيد عن الشخص الذي أعطاكِ هذه الجرعة؟”
♦ ♦ ♦
لم يبد المحاربة المسمية بريتا سعيدةً بهذا الطلب:
“على الرغم من أنها ماهرة للغاية… لا، إنها ماهرة للغاية لدرجة أنها ملتوية للغاية.”
“ولماذا تريد أن تعرف؟”
“… كل شخص لديه شيء يريد إخفاءه عند تقديمه أمام الآلهة، وخاصة الأشياء التي قد تؤذي الآخرين إذا تم التحدث بها. لكن الأمر مختلف إذا كان إخفاء هذه الأشياء سيؤذي الآخرين… يا نفيريا، لن أكرهك على ذلك، لكن إذا كنت قد ارتكبت أي جرائم، فعليك أن تعترف بخطاياك للقاضي!”
“بالطبع هو العثور على أدلة تقودني إلى ذلك الرجل الغامض في درع كامل. إذا حصلنا على نعمه الجيدة، فقد يخبرنا من أين حصل على هذه الجرعات، أليس كذلك؟ قد يترك شيئًا ما ينزلق عن طريق الصدفة، لذلك إذا كان مغامرًا، فأنا أريد توظيفه في وظيفة ماذا عن ذلك، نفيريا؟”
لم يعرف نفيريا شيئًا عن اسم آينز أوول جوون. إلى جانب ذلك، لم تر إنري وجهه تحت قناعه، لذلك لم تكن تعرف من هو أيضًا. ومع ذلك، فإن أي شخص يمكنه التخلي عن أشياء ثمينة مثل تلك الابواق يجب أن يكون شخصًا مهمًا. لو رأت وجهه لما نسته بسهولة. بعد أن أخبرها هذا المنطق، ظهرت نظرة خيبة أمل على وجهها.
♦ ♦ ♦
لم يكن هناك أدنى تلميح من الندم على وجه كلايمنتين وهي تعتذر.
كان هذا هو السبب الذي دفع نفيريا إلى طلب مومون بالاسم.
ما هي قيمة العنصر السحري الذي يمكن أن يحقق مثل هذا العمل الفذ؟ لا يبدو أن إنري قد أدركت قيمته، ولكن إذا باعته، فمن المحتمل أن تعيش بشكل مريح لبقية حياتها.
كانت خطة نفيريا هي إزالة المعلومات حول الجرعة من خلال تعميق صداقته مع مومون. بالإضافة إلى ذلك، إذا ذهبوا لقطف الأعشاب من الغابة معًا، فقد يكشف مومون عن شيء ما عن طريق الخطأ.
لقد جمع كل هذه المعلومات معًا، وبعد تقشير عدة طبقات من الغموض، تم الكشف عن الحقيقة المخفية.
حاول نفيريا إخفاء الإثارة في قلبه، وبنفس الصوت الهادئ من قبل أن يسأل إنري:
كان من الطبيعي أن تقع إنري في حب شخص مثل مومون.
“حسنًا، ما هو نوع هذه الجرعة؟”
“إذن، هذا ما حدث.”
“إيه؟”
“همم؟ مم، أود أن أشكره بشكل صحيح. جاءت القرية بفكرة بناء تمثال نحاسي صغير له لأنه أنقذنا، وأنا بحاجة إلى إظهار امتناني أيضًا…”
“أنت تعلم أنني معالج أعشاب، بالطبع سأكون مهتمًا بالجرعات.”
“كما لو كنت أستطيع أن أصدق ذلك. على أي حال، توقفي عن ملاحقة الناس.”
“آه، هذا صحيح! صنع هذه الأشياء هو وظيفتك.”
“بالطبع هو العثور على أدلة تقودني إلى ذلك الرجل الغامض في درع كامل. إذا حصلنا على نعمه الجيدة، فقد يخبرنا من أين حصل على هذه الجرعات، أليس كذلك؟ قد يترك شيئًا ما ينزلق عن طريق الصدفة، لذلك إذا كان مغامرًا، فأنا أريد توظيفه في وظيفة ماذا عن ذلك، نفيريا؟”
أخبرت إنري – نفيريا بكل ما تعرفه عن الساحر والجرعة التي أعطاها إياها. ذكرت اسم أينز أوول جوون العجيب مرات عدة خلال روايتها. ربما كان نفيريا من الآن ممتلئًا بالغيرة، لكن في الوقت الحالي، كان عقله يفكر في أمور أخرى.
إذن ماذا يمكن أن يقول أيضًا لتقصير المسافة بينهما؟
لقد جمع كل هذه المعلومات معًا، وبعد تقشير عدة طبقات من الغموض، تم الكشف عن الحقيقة المخفية.
نظرت كلايمنتين إلى المدخل. يبدو أنها لاحظت أن الموتى الأحياء يسيطر عليهم خازيت، الذين كانوا ينتظرون هناك لأوامره.
كان من المحتمل جدًا أن الجرعة التي ظهرت في إرانتل والتي شربتها إنري كانت واحدة. كان من الواضح أيضًا أن زوجًا من المغامرين قد ظهر في كلا المكانين، ملقية سحر ومحارب في درع أسود كامل.
“هذا هراء وأنت تعرفين ذلك، كلايمنتين. أنتِ لستِ من النوع الذي يتراجع.”
يمكن أن تكون هناك إجابة واحدة فقط، ومع ذلك كان هناك شخصان يمكن أن يكونا مرشحين لكونهما آينز أوول جوون. مما قاله إنري، يمكن أن يستنتج أن آينز كان رجلاً، لكنه قرر أن يسأل مرة أخرى للتأكد فقط.
‘انا احبكِ.’
“… هل يمكن أن يكون الشخص آينز أوول جوون… امرأة؟”
كان بإمكانه أن يفهم ما شعرت به إنري عندما ذكرت منقذها، ولكن في نفس الوقت، كانت الغيرة تغرق في أعماق قلبه. كان مليئًا بحبه من طرف واحد لإنري، وبروحه التنافسية كرجل. متأثرًا بهذه المشاعر، تحولت عواطفه إلى قبيحة.
“إيه؟ لا أعتقد ذلك؟ لم أر وجهه، لكن صوته كان صوت رجل.”
“إن.. إنري، ماذا، ماذا ستفعلين عندما ترين آينز اوول جوون هذا؟”
لم يكن هذا في حد ذاته دليلاً على أن آينز كان ذكرًا. بعد كل شيء، كانت هناك تعاويذ وعناصر سحرية يمكن أن تغير الأصوات. بدا غريباً أن يظن أن نابي هي آينز أوول جوون. بدت نابي التي لا ترحم وأحيانًا ساذجة مختلفة تمامًا عن آينز الحكيم والصالح والطيب. من الواضح أنه كان من المبالغة التفكير فيها على أنها آينز.
أنقذ آينز إنري وأعطاها الجرعات. بالمقارنة، كان نفيريا رجلًا صغيرًا بائسًا حاول الحصول على نعمة مومون الجيدة، من أجل معرفة كيفية صنع هذه الجرعات، ومعرفة أن هذا أمر خجله.
“الشخص الذي يرتدي الدرع الأسود كان يُدعى ألبيدو، على ما أعتقد.”
طرح نفيريا هذه المشاعر جانبًا، وحول أفكاره إلى العنصر السحري الذي تحدثت عنه إنري.
“هل هذا صحيح…”
“ألم يعد بعد؟”
تذكر الاسم عندما قالته نابي.
كان قلبه مليئًا بالعواطف المعقدة.
كانت الإجابة واضحة.
شعر نفيريا أن هذا الخط من التفكير كان أسلوبها إلى حد كبير. وهكذا، فإن الغوبلن الذيت استدعتهم أطلقوا عليها اسم أني سان، واتبعوا أوامرها، بالإضافة إلى حماية القرية حتى أنهم ساعدوا في الحقول. على ما يبدو، كانوا حتى يعلمون القرويين كيفية استخدام الأقواس وكيفية الدفاع عن أنفسهم. نتيجة لذلك، اكتسبت القرية العديد من السكان الجدد الغريبين.
آينز أوول جوون = مومون.
كان هدف خازيت هو تحويل إرانتل إلى مدينة للموتى أخرى. سوف يحول نفسه إلى كائن لا ميت من خلال تسخير طاقات استحضار الأرواح من هذا المكان.
من ذلك، كان بإمكانه رسم وحي مذهل.
حاول نفيريا إخفاء الإثارة في قلبه، وبنفس الصوت الهادئ من قبل أن يسأل إنري:
كان الملقي السحري الذي أنقذ القرية أيضًا محاربًا مخيفًا. على الرغم من وجود بعض المحاربين الذين تلقوا تدريبًا سحريًا، إلا أن أحدهم في الغالب سيلغي النقاط الجيدة للآخر. على نفس المنوال، لا يمكن سحرة أركانا إلقاء تعاويذ أثناء ارتداء المعدات الثقيلة التي يفضلها معظم المحاربين.
ومع ذلك، فقد شعر أن شيئًا ما كان خاطئًا بشأن إظهاره لهذا الغضب، من خلال وضع إنري – كان غضبه مبررًا أكثر – واضعًا جانبًا هذه المشاعر.
لذلك كان ملقيًا سحريًا من الدرجة الثالثة، بالإضافة إلى سياف على قدم المساواة مع مغامر من درجة الأدمانتيت.
لقد شعر ببعض القلق، لكن بينما كان يركب هذه الموجة من المشاعر، قرر نفيريا أنه سيشارك المشاعر التي كان يشعر بها منذ قدومه إلى هذه القرية لأول مرة عندما كان طفلاً.
يجب أن يكون هذا نوعًا من المزاح. إذا كان شخص مثل هذا موجودًا حقًا، فسيكون بطلاً بين الأبطال.
يمكن أن تكون هناك إجابة واحدة فقط، ومع ذلك كان هناك شخصان يمكن أن يكونا مرشحين لكونهما آينز أوول جوون. مما قاله إنري، يمكن أن يستنتج أن آينز كان رجلاً، لكنه قرر أن يسأل مرة أخرى للتأكد فقط.
ومع ذلك، لماذا طرح الكثير من الأسئلة على الطريق؟
بدا أن حلقه قد أُغلق. هيا، قلها! على الرغم من أنه أراد بشدة الكلام، إلا أن الكلمات علقت في حلقه ورفضت مغادرته.
كانت الإجابة الأكثر منطقية هي أنه كان ملقيًا سحريًا تعلم فنه في بلد آخر ولم يكن متأكدًا من هذا. ولما كان الأمر كذلك، فمن المنطقي أنه سيحصل على جرعات من أرض أخرى التي كانت وسائل تصنيعها غير معروفة تمامًا.
قمع نفيريا تنفس الصعداء وابتسم بضعف. ومع ذلك، لم يكن واثقًا من قدرته على جعل الأمر يبدو طبيعيًا، وأظهر تعبير إنري أنها رأت ابتسامته المزيفة.
بعد تعلم هذه المعلومة التي لا تقدر بثمن، أصبح تنفسه غير منتظم، ولم يستطع تهدئة نفسه رغم علمه بأن إنري كانت تحدق به.
“أوه ~ زومبي جديد؟ هذا أكثر من مائة وخمسين الآن، الجرم الموت السماوي غير عادي للغاية ~ “
كان قلبه مليئًا بالعواطف المعقدة.
كانت الإجابة الأكثر منطقية هي أنه كان ملقيًا سحريًا تعلم فنه في بلد آخر ولم يكن متأكدًا من هذا. ولما كان الأمر كذلك، فمن المنطقي أنه سيحصل على جرعات من أرض أخرى التي كانت وسائل تصنيعها غير معروفة تمامًا.
أنقذ آينز إنري وأعطاها الجرعات. بالمقارنة، كان نفيريا رجلًا صغيرًا بائسًا حاول الحصول على نعمة مومون الجيدة، من أجل معرفة كيفية صنع هذه الجرعات، ومعرفة أن هذا أمر خجله.
إذا كان هذا العنصر يمكنه فعل ذلك، فقد يقلب كل التاريخ والنظرية السحرية حتى الآن.
كان من الطبيعي أن تقع إنري في حب شخص مثل مومون.
رأى خازت خدي كلايمنتين المنتفختين بشكل رائع. كان تعبيرها حقداً قاسياً. في تلك اللحظة، اندفعت كلايمنتين للأمام مثل عاصفة قاتلة.
عندما فكر في هذا الأمر، لم يستطع إلا أن يتنهد بشدة.
كانت كلايمنتين قوية، وحتى من بين التنفيذيين الاثني عشر للجمعية السرية زورانون، كان بإمكان ثلاثة منهم فقط ضربها. للأسف، لم يكن خازيت من بينهم. حتى مع وجود العنصر السحري في يده، كانت لديه فرصة 30٪ فقط للنجاح.
“هل أنت بخير؟ أنت لا تبدو بخير.”
قاس نفيريا المسافة بينه وبين آينز أوال جوون – لا، مومون – وسقط في اليأس.
“مم، مم. أنا بخير، كنت أفكر في شيء ما…”
المجلد 2: المحارب المظلم الفصل 3 – الجزء الأول – ملك الغابة الحكيم
ربما يمكنه محاولة درء مشاعر الذنب لديه من خلال التفكير في أنه يريد معرفة سر تلك الجرعة من أجل إنقاذ الناس. ومع ذلك، بدا هذا بالكاد مقنعًا، نظرًا لأنه أراد أن يتعلم كيفية صنع هذه الجرعات بصفته معالجًا للأعشاب.
لقد كان عنصرًا سحريًا استدعى الغوبلن، وأطلقوا عليه اسم “بوق الغوبلن.”
محارب جبار كان أيضًا ملقي سحر عظيم، برفقة امرأة جميلة، لديه جرعات مجهولة، رجل صالح أنقذ فتاة قرية بريئة من الخطر..
لم يكن نفيريا قادرًا على قول أي شيء آخر في مواجهة ابتسامة إنري المبهجة. لقد شتم نفسه على عدم جدواه، لكنه في الوقت نفسه فكر باعتزاز في مدى روعة إنري والأوقات التي قضاها في التحدث معها.
قاس نفيريا المسافة بينه وبين آينز أوال جوون – لا، مومون – وسقط في اليأس.
لقد شعر ببعض القلق، لكن بينما كان يركب هذه الموجة من المشاعر، قرر نفيريا أنه سيشارك المشاعر التي كان يشعر بها منذ قدومه إلى هذه القرية لأول مرة عندما كان طفلاً.
“ما الخطب؟ تبدو غريبًا…؟”
“… مم.”
“آه، مم. إنه لاشيء.”
إذا كان هذا العنصر يمكنه فعل ذلك، فقد يقلب كل التاريخ والنظرية السحرية حتى الآن.
قمع نفيريا تنفس الصعداء وابتسم بضعف. ومع ذلك، لم يكن واثقًا من قدرته على جعل الأمر يبدو طبيعيًا، وأظهر تعبير إنري أنها رأت ابتسامته المزيفة.
تمامًا كما بدا الأمر انتهى، طرح نفيريا سؤالًا:
“…ماذا علي أن أفعل؟ إنري، أنت لا تحبين الأشخاص الذين يخفون الأشياء عنكِ، أليس كذلك؟”
آينز أوول جوون = مومون.
“… كل شخص لديه شيء يريد إخفاءه عند تقديمه أمام الآلهة، وخاصة الأشياء التي قد تؤذي الآخرين إذا تم التحدث بها. لكن الأمر مختلف إذا كان إخفاء هذه الأشياء سيؤذي الآخرين… يا نفيريا، لن أكرهك على ذلك، لكن إذا كنت قد ارتكبت أي جرائم، فعليك أن تعترف بخطاياك للقاضي!”
“لكن ما زال… هذه غلطتهم للموت مبكرًا… ألا يمكنهم الصمود لفترة أطول قليلاً -؟”
“… لا، لم أفعل شيئًا خاطئًا.”
“لن يموت المغامرون بهذه السهولة ~”
“نعم… مم! كما كنت أقول! كيف يمكنك فعل شيء سيء يا نفيريا؟ إنني أثق بك!”
لم يكن هناك أدنى تلميح من الندم على وجه كلايمنتين وهي تعتذر.
عندما نظر إلى إنري الضاحكة، ترك نفيريا التوتر يتدفق من كتفيه.
يجب أن يقول ذلك. إن فرص رفض هذه الكلمات ستكون أقل بكثير من الاعتراف بالحب.
“مم، لكن لا يزال، شكرًا لكِ. لسبب غريب، أشعر بالوزن يرتفع من كتفي. سأعمل بجد للحاق به.”
“… عندما تهاجميهم بهذه الطريقة، فلا عجب أنهم سيموتون…”
‘حتى أرفع رأسي أمامك وأقول إنني معجب بك وأنني أحبك.’
غلاف الفصل الثالث:
إنري، التي لم يكن لديها أدنى فكرة عما يعنيه إعلان نفيريا العاطفي وكلماته السابقة، ببساطة ابتسمت وأومأت برأسها بأدب.
حاول نفيريا إخفاء الإثارة في قلبه، وبنفس الصوت الهادئ من قبل أن يسأل إنري:
صورة لإنري و نفيريا:
أجابت إنري ببساطة:
‘… بغض النظر، سيكون ناجحًا بمجرد قوته وحدها.’
_______________
كان من المحتمل جدًا أن الجرعة التي ظهرت في إرانتل والتي شربتها إنري كانت واحدة. كان من الواضح أيضًا أن زوجًا من المغامرين قد ظهر في كلا المكانين، ملقية سحر ومحارب في درع أسود كامل.
ترجمة: Scrub
“حسنًا، ما هو نوع هذه الجرعة؟”
‘ إذا شعرتِ بعدم الارتياح حيال المدينة، سأبذل قصارى جهدي لمساعدتك.’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
