نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overlord 4

الفصل 1 - الجزء الثالث

الفصل 1 - الجزء الثالث

المجلد 1: ملك اللاموتى

الفصل 1 – الجزء الثالث – النهاية و البداية

 

 

الفصل 1 – الجزء الثالث – النهاية و البداية

“آه، إنري …”

 

 

 

 

قرية كارن.

 

 

والدلاء المملوئة ثقيلة جداً، لكن إنري رفعته كما فعلت دائماً.

تقع على حدود المملكة في الإمبراطورية، بالقرب من الطرف الجنوبي لسلسلة جبال ازيلليرسيا، خارج رقعة من الغابات تسمي غابة توب العظيمة.

 

ترجمة: Ismat تدقيق: Beyuum

بالنسبة لقرية حدودية لمملكة ريستيزي، فعدد سكانها غير استثنائي – مائة وعشرين روحا، موزعة على خمسة وعشرين عائلة.

 

 

ولم تستطع إنري أن تتذكر أنها ركضت أسرع من هذا في حياتها. فقد جرت بسرعة لدرجة أن ساقيها كانتا على وشك التشابك.

تكتسب القرية قوتها من موارد الغابة والزراعة. وبصرف النظر عن الأطباء والمعالجين بالأعشاب الذين يأتون لجمع الأعشاب، فالزوار الوحيدون للقرية هم جامعي الضرائب السنوية. بدا أن الوقت وكأنه ثابت بالنسبة لبعض من سكان هذه القرية.

 

 

الفصل 1 – الجزء الثالث – النهاية و البداية

أما حياة القرية فهي مزدحمة للغاية حتى في الساعات الأولى من الصباح. لان القرى لا تملك الإضاءة السحرية 「الضوء المستمر」التي يمكن العثور عليها في المدن، وبالتالي فإن القرويين يستيقظون مع طلوع الشمس ويعملون بجد كل يوم حتى تغيب.

قرية كارن.

 

وعليها أن تركض إلى مصدر الصرخة، لأنها قادمة من اتجاه منزلها.

وأول شيء تفعله اينري ايموت بعد الاستيقاظ في الصباح الباكر هو نقل المياه من البئر القريبة. حيث أن نقل المياه من مهام المرأة، وبمجرد الانتهاء من ملئ خزان المياه الكبير في المنزل، سيكون هذا العمل الممل قد اكتمل. وبحلول هذا الوقت، ستكون والدتها قد أعدت وجبة الإفطار لعائلاتهم المكونة من أربعة أفراد.

 

 

 

والإفطار عصيدة الشعير أو القمح، وكذلك الخضار المطبوخ. وفي بعض الأحيان، قد يكون لديهم فواكه مجففة أيضاً.

 

 

 

ثم بعد الإفطار، ستعتني بالحقول مع والديها. اما أختها البالغة من العمر عشر سنوات ستذهب إلى الغابة لجمع الحطب أو المساعدة في العمل الميداني. وعندما يرن الجرس في وسط القرية – ساحة القرية – للإشارة إلى الظهر ، سيأخذ الجميع فترة راحة لتناول طعام الغداء.

ثم ينامون تقريباً في الساعة الثامنة.

 

ووجدت ثلاثة وجوه مألوفة بمظهر خائف غير مألوف. ولم يتحرك اي منهم. ومع ذلك، عندما فتحت إنري الباب ودخلت، خفت وجوههم، واستبدل الخوف بالارتياح.

وسيكون الغداء عبارة عن خبز أسود مخبوز منذ ايام، بالإضافة إلى حساء مع بعض اللحم المبشور.

ترجمة: Ismat تدقيق: Beyuum

 

 

ثم سيكملون العمل الميداني بعد الغداء، وعندما تغرب الشمس سيعودون إلى المنزل لتناول العشاء.

الفصل 1 – الجزء الثالث – النهاية و البداية

 

صهيل الخيول. صراخ الناس، والضجيج.

على العشاء، سيكون لديهم نفس الخبز الأسود الذي تناولوه على الغداء، بالإضافة إلى حساء الفاصوليا. وإذا تمكن صيادو القرية من حمل أي فريسة، فقد يتمكنون من الحصول على بعض اللحم لتناول العشاء. ثم بعد العشاء، ستتجمع الأسرة حول ضوء نار الموقد لرعاية الأعمال المنزلية، مثل إصلاح الملابس البالية أو التالفة.

ولم تستطع إنري أن تتذكر أنها ركضت أسرع من هذا في حياتها. فقد جرت بسرعة لدرجة أن ساقيها كانتا على وشك التشابك.

 

عانقتها ذراعي والدتها اللطيفتين.

ثم ينامون تقريباً في الساعة الثامنة.

 

 

 

ولدت الفتاة اينري ايموت منذ 16عام وأصبحت جزء من القرية منذ ذلك الحين. وقد عاشت بنفس النمط  طوال حياتها. وتساءلت في قلبها، إلى متى ستستمر هذه الأيام التي لا تتغير؟

 

 

 

♦ ♦ ♦

 

 

 

 

 

واليوم ليس مختلفًا عن أي يوم آخر. فبعد الاستيقاظ، ذهبت إنري إلى البئر لحمل الماء.

“اللعنة عليك!”

 

عانقتها ذراعي والدتها اللطيفتين.

وبعد ملئ الدلاء من البئر، ستحتاج إلى ثلاث رحلات لملئ خزان المياه الذي في المنزل.

 

 

“صراخ -؟”

“بوووش ~”

“إنري! نيمو! “

 

ترجمة: Ismat تدقيق: Beyuum

شمرت إنري عن أكمامها، واظهرت بشرتها الشاحبة. فقد ضمنت سنوات طويلة من حياة المزرعة أنه على الرغم من أن ذراعيها بدتا نحيفتين وضعيفتين، إلا أنهما في الواقع قويتين للغاية، مع القليل من العضلات عليهم.

 

 

 

والدلاء المملوئة ثقيلة جداً، لكن إنري رفعته كما فعلت دائماً.

صهيل الخيول. صراخ الناس، والضجيج.

 

وبعد ملئ الدلاء من البئر، ستحتاج إلى ثلاث رحلات لملئ خزان المياه الذي في المنزل.

لو الدلاء أكبر، لكان بإمكاني القيام برحلات أقل، وألن يجعل ذلك الأمور أسهل؟ لكن إذا كانت الدلاء أكبر، فربما لن أتمكن من رفعهم …

وسيكون الغداء عبارة عن خبز أسود مخبوز منذ ايام، بالإضافة إلى حساء مع بعض اللحم المبشور.

 

واليوم ليس مختلفًا عن أي يوم آخر. فبعد الاستيقاظ، ذهبت إنري إلى البئر لحمل الماء.

عندما كانت إنري تفكر في هذه المسألة في طريق عودتها إلى المنزل، سمعت صوت واستدارت لتنظر إليه. ليظهر توتر في الهواء هناك، وبدأت بذور الخوف تنبت في قلبها.

 

 

والإفطار عصيدة الشعير أو القمح، وكذلك الخضار المطبوخ. وفي بعض الأحيان، قد يكون لديهم فواكه مجففة أيضاً.

بدا أن أذنيها تلتقط شيء كــكسر الخشب، وبعد ذلك –

 

 

ترجمة: Ismat تدقيق: Beyuum

“صراخ -؟”

 

 

 

بدا الأمر وكأنه طائر مخنوق، لكن لا يمكن أن يكون نداء طائر.

ثم سيكملون العمل الميداني بعد الغداء، وعندما تغرب الشمس سيعودون إلى المنزل لتناول العشاء.

 

 

لذا ركضت القشعريرة أسفل العمود الفقري لإنري. هذا مستحيل. لابد أن هناك نوع من الخطأ. لا يمكن أن يكون صوت بشري. حاولت محو قلقها بهذه الأفكار، ثم اختفت.

 

 

 

وعليها أن تركض إلى مصدر الصرخة، لأنها قادمة من اتجاه منزلها.

 

 

بالنسبة لقرية حدودية لمملكة ريستيزي، فعدد سكانها غير استثنائي – مائة وعشرين روحا، موزعة على خمسة وعشرين عائلة.

قامت إنري بإلقاء دلاء الماء جانباً. فلا تستطع الركض وهي تحمل هذا الوزن الثقيل.

المجلد 1: ملك اللاموتى

 

صهيل الخيول. صراخ الناس، والضجيج.

وعلى الرغم من أنها كادت تتعثر بسبب تنورتها الطويلة، إلا أنها تمكنت من الحفاظ على توازنها ببعض الحظ.

 

 

 

ثم رن الصوت في الهواء مرة أخرى.

وعلى الرغم من أنها كادت تتعثر بسبب تنورتها الطويلة، إلا أنها تمكنت من الحفاظ على توازنها ببعض الحظ.

 

♦ ♦ ♦

ليترنح قلب إنري في صدرها.

 

 

 

وليس هناك خطأ هذه المرة – فهذا صراخ بشري.

“نوووو!”

 

بدا أن أذنيها تلتقط شيء كــكسر الخشب، وبعد ذلك –

ركضت وركضت وركضت.

“أبي! أمي! نيمو! “

 

وعندما فكرت في هذا الخوف، أصبح حقيقة واقعة.

ولم تستطع إنري أن تتذكر أنها ركضت أسرع من هذا في حياتها. فقد جرت بسرعة لدرجة أن ساقيها كانتا على وشك التشابك.

ودقات قلبها العنيفة قطعت الخوف الذي هدد بتجميد جسدها بقوة. وبالإضافة إلى ذلك، حفزتها اليد الصغيرة التي تمسكها في يدها.

 

بدا أن أذنيها تلتقط شيء كــكسر الخشب، وبعد ذلك –

صهيل الخيول. صراخ الناس، والضجيج.

أما حياة القرية فهي مزدحمة للغاية حتى في الساعات الأولى من الصباح. لان القرى لا تملك الإضاءة السحرية 「الضوء المستمر」التي يمكن العثور عليها في المدن، وبالتالي فإن القرويين يستيقظون مع طلوع الشمس ويعملون بجد كل يوم حتى تغيب.

 

 

وأصبحت هذه الأصوات أكثر وضوحاً مع كل خطوة تقربها من القرية.

 

 

 

ومن بعيد، رأت إنري رجل غير مألوف يرتدي درع ويأرجح سيفه على قروي.

“وووووو!”

 

 

انهار القروي على الأرض مع عواء من الألم، كـدمية قطعت خيوطها، ووجه السيف له ضربة قاتلة.

وليس هناك خطأ هذه المرة – فهذا صراخ بشري.

 

عانقها والدها بين ذراعيه القويتين من العمل.

” مورغا سان…”

والإفطار عصيدة الشعير أو القمح، وكذلك الخضار المطبوخ. وفي بعض الأحيان، قد يكون لديهم فواكه مجففة أيضاً.

 

 

لم يكن هناك غرباء في قرية صغيرة كهذه. فالجميع قريبين مثل الأقارب. وعلى هذا النحو، عرفت إنري بالضبط من قُتل أمام عينيها.

 

 

لو الدلاء أكبر، لكان بإمكاني القيام برحلات أقل، وألن يجعل ذلك الأمور أسهل؟ لكن إذا كانت الدلاء أكبر، فربما لن أتمكن من رفعهم …

فالسيد مورغا رجل مزعج ولكنه لطيف. لم يرتكب أي خطأ، ولا يستحق أن يموت على هذا النحو. أرادت إنري التوقف، لكنها في النهاية صرت على أسنانها وركضت.

صهيل الخيول، وصيحات الغضب، وصدام الحديد، ورائحة اللحم المحترق.

 

وعندما فكرت في هذا الخوف، أصبح حقيقة واقعة.

أصبحت المسافة التي شعرت أنها قريبة إلى حد ما أثناء حمل الماء وكأنها امتداد لا نهاية له. وعندما تسربت أصوات الصرخات واللعنات في أذنيها، رأت أخيراً منزلها أمامها.

 

 

بالنسبة لقرية حدودية لمملكة ريستيزي، فعدد سكانها غير استثنائي – مائة وعشرين روحا، موزعة على خمسة وعشرين عائلة.

“أبي! أمي! نيمو! “

“نوووو!”

 

فالسيد مورغا رجل مزعج ولكنه لطيف. لم يرتكب أي خطأ، ولا يستحق أن يموت على هذا النحو. أرادت إنري التوقف، لكنها في النهاية صرت على أسنانها وركضت.

فتحت إنري الباب وهي تصرخ لعائلتها.

 

 

 

ووجدت ثلاثة وجوه مألوفة بمظهر خائف غير مألوف. ولم يتحرك اي منهم. ومع ذلك، عندما فتحت إنري الباب ودخلت، خفت وجوههم، واستبدل الخوف بالارتياح.

أمسكت إنري بيد أختها الصغيرة وركضت وراء والدتها بخطوات كبيرة. شعرت بالذنب والتردد في قلبها، ولكنها في النهاية، علمت أنه يتعين عليهم الفرار إلى غابة توب العظيمة.

 

 

“إنري! هل انتي بخير؟”

♦ ♦ ♦

 

“اللعنة عليك!”

عانقها والدها بين ذراعيه القويتين من العمل.

 

 

“إنري! هل انتي بخير؟”

“آه، إنري …”

والدلاء المملوئة ثقيلة جداً، لكن إنري رفعته كما فعلت دائماً.

 

 

عانقتها ذراعي والدتها اللطيفتين.

 

 

 

“جيد، إنري عادت، لذا من الأفضل أن نهرب أيضاً!”

فتحت إنري الباب وهي تصرخ لعائلتها.

 

 

أصبحت عائلة إيموت في خطر شديد. فلقد مكثوا في المنزل لأنهم كانوا قلقين بشأن ترك إنري ورائهم، وبالتالي فقدو أفضل فرصة للهروب. والتهديد الذي يهدد حياتهم سوف يلحق بهم في أي لحظة الآن.

 

 

وعندما فكرت في هذا الخوف، أصبح حقيقة واقعة.

وعندما فكرت في هذا الخوف، أصبح حقيقة واقعة.

بالنسبة لقرية حدودية لمملكة ريستيزي، فعدد سكانها غير استثنائي – مائة وعشرين روحا، موزعة على خمسة وعشرين عائلة.

 

وعندما فكرت في هذا الخوف، أصبح حقيقة واقعة.

وعندما كانت العائلة على وشك الهروب، ظهر شكل بشري عند مدخل المنزل. تألق الرجل المظلل بضوء الشمس. إنه فارس مدرع بالكامل يحمل درعه شارة إمبراطورية باهاروث. وفي يده سيف طويل.

 

 

 

وإن إمبراطورية باهاروث جارة لمملكة ريستيزي، وقد شن الاثنان حروب متكررة ضد بعضهما البعض. حتى لوقت قريب، اقتصرت ألسنة اللهب في الغالب على المنطقة المحيطة بقلعة مدينة إيرانتل، ولم تنتشر إلى هذه القرية.

 

 

وسيكون الغداء عبارة عن خبز أسود مخبوز منذ ايام، بالإضافة إلى حساء مع بعض اللحم المبشور.

ومع ذلك، فإن الحياة الهادئة التي تمتعوا بها ستنتهي هنا.

ولدت الفتاة اينري ايموت منذ 16عام وأصبحت جزء من القرية منذ ذلك الحين. وقد عاشت بنفس النمط  طوال حياتها. وتساءلت في قلبها، إلى متى ستستمر هذه الأيام التي لا تتغير؟

 

 

فقد شعرت إنري بعيون الرجل الباردة اتجاهها من بين شقوق الرؤية في خوذته، كما لو أنه يحصي عدد الأشخاص في عائلة إنري. وعينيه قد ارعبتها حتى النخاع.

ومع ذلك، فإن الحياة الهادئة التي تمتعوا بها ستنتهي هنا.

 

 

ثبّت الفارس القفاز ممسكاً بسيفه، وجاء صوت صرير من حيث احتك المعدن بالمعدن.

شمرت إنري عن أكمامها، واظهرت بشرتها الشاحبة. فقد ضمنت سنوات طويلة من حياة المزرعة أنه على الرغم من أن ذراعيها بدتا نحيفتين وضعيفتين، إلا أنهما في الواقع قويتين للغاية، مع القليل من العضلات عليهم.

 

“أسرعو واركضو!”

وبعد ذلك، لما أوشك على دخول المنزل –

ولدت الفتاة اينري ايموت منذ 16عام وأصبحت جزء من القرية منذ ذلك الحين. وقد عاشت بنفس النمط  طوال حياتها. وتساءلت في قلبها، إلى متى ستستمر هذه الأيام التي لا تتغير؟

 

وأول شيء تفعله اينري ايموت بعد الاستيقاظ في الصباح الباكر هو نقل المياه من البئر القريبة. حيث أن نقل المياه من مهام المرأة، وبمجرد الانتهاء من ملئ خزان المياه الكبير في المنزل، سيكون هذا العمل الممل قد اكتمل. وبحلول هذا الوقت، ستكون والدتها قد أعدت وجبة الإفطار لعائلاتهم المكونة من أربعة أفراد.

“وووووو!”

ثم بعد الإفطار، ستعتني بالحقول مع والديها. اما أختها البالغة من العمر عشر سنوات ستذهب إلى الغابة لجمع الحطب أو المساعدة في العمل الميداني. وعندما يرن الجرس في وسط القرية – ساحة القرية – للإشارة إلى الظهر ، سيأخذ الجميع فترة راحة لتناول طعام الغداء.

 

 

“نوووو!”

– اندفع والدها نحو الرجل، محاولاً القائه بعيداً عن الباب.

 

 

– اندفع والدها نحو الرجل، محاولاً القائه بعيداً عن الباب.

 

 

“بوووش ~”

“أسرعو واركضو!”

 

 

 

“اللعنة عليك!”

وبعد ذلك، لما أوشك على دخول المنزل –

 

ولم تستطع إنري أن تتذكر أنها ركضت أسرع من هذا في حياتها. فقد جرت بسرعة لدرجة أن ساقيها كانتا على وشك التشابك.

تدفق الدم من جرح صغير على وجه والدها. فلا بد أنه أصيب بأذى أثناء ركضه كالثور للاصطدام بالفارس.

 

 

 

استمر والد إنري بتدحرج بينما يتصارع مع الفارس على الأرض. أمسك الفارس بيد والد إنري التي تحمل سكين، بينما منع الفارس بدوره من سحب سيفه القصير.

 

 

 

إن رؤية الدم على جسد أحد أفراد أسرتها جعل عقل إنري يتحول إلى اللون الأبيض. وافكارها تتأرجح بين مساعدة والدها أو تهرب.

ومن بعيد، رأت إنري رجل غير مألوف يرتدي درع ويأرجح سيفه على قروي.

 

 

“إنري! نيمو! “

تدفق الدم من جرح صغير على وجه والدها. فلا بد أنه أصيب بأذى أثناء ركضه كالثور للاصطدام بالفارس.

 

 

أعادتها صيحات والدتها إلى رشدها، وبينما تنظر إلى والدتها، رأت المرأة الأكبر سناً تهز رأسها بتعبير مكتئب على وجهها.

 

 

 

أمسكت إنري بيد أختها الصغيرة وركضت وراء والدتها بخطوات كبيرة. شعرت بالذنب والتردد في قلبها، ولكنها في النهاية، علمت أنه يتعين عليهم الفرار إلى غابة توب العظيمة.

 

 

“نوووو!”

صهيل الخيول، وصيحات الغضب، وصدام الحديد، ورائحة اللحم المحترق.

 

 

وعندما فكرت في هذا الخوف، أصبح حقيقة واقعة.

هاجم كل هؤلاء آذان وأنف إنري من اتجاه القرية. من أين أتت؟ ركضت إنري بكل قوتها لأنها حاولت فهم ما يحدث. فعند الفرار إلى مكان مفتوح عليها أن تقلص جسدها صغير قدر الإمكان، أو تختبئ في زوايا المنازل.

 

 

 

ودقات قلبها العنيفة قطعت الخوف الذي هدد بتجميد جسدها بقوة. وبالإضافة إلى ذلك، حفزتها اليد الصغيرة التي تمسكها في يدها.

ركضت وركضت وركضت.

 

 

-اختها.

 

 

 

تجمدت والدتها، التي تسير أمامها فجأة، وعادت إلى الوراء على الفور، ويداها تشير إليهما بشكل محموم للركض الي مكان آخر.

إن رؤية الدم على جسد أحد أفراد أسرتها جعل عقل إنري يتحول إلى اللون الأبيض. وافكارها تتأرجح بين مساعدة والدها أو تهرب.

 

 

وعندها أدركت إنري سبب قيام والدتها بذلك، لذا عضت شفتها وأجبرت دموعها على التراجع.

ودقات قلبها العنيفة قطعت الخوف الذي هدد بتجميد جسدها بقوة. وبالإضافة إلى ذلك، حفزتها اليد الصغيرة التي تمسكها في يدها.

 

 

شدّت يد أختها الصغيرة وركضت، في محاولة يائسة للابتعاد عن هناك، لأنها لا تريد أن ترى ما سيحدث بعد ذلك.

واليوم ليس مختلفًا عن أي يوم آخر. فبعد الاستيقاظ، ذهبت إنري إلى البئر لحمل الماء.

 

وبعد ذلك، لما أوشك على دخول المنزل –

———————————-

فتحت إنري الباب وهي تصرخ لعائلتها.

ترجمة: Ismat
تدقيق: Beyuum

 

 

 

 

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط