الفصل 806
كان الشيطان العظيم هو وجود ما بعد الأبدية. من وجهة نظرهم ، كانت 15 سنة قصيرة للغاية. لقد كان وقتًا طويلاً بالنسبة إلى أستاروث ، على الرغم من كونه شيطانًا عظيمًا. كانت الجثة المكتسبة حديثًا والتي حصل عليها قبل 15 عامًا من عقده هشة للغاية. كان الأمر أشبه بالسير في طريق شائك حيث اختلط بين البشر. كان يشعر بالراحة كلما مر اليوم بأمان.
كان يخجل. منذ لحظة ولادته ، كان قد ملك العالم. كانت هذه هي المرة الأولى التي لا يتمكن فيها من رفع رأسه. اقتربت منه مرسيدس. تم إنقاذ حياتها بعد أن أصبحت أسطورة ، لكن جسدها كان مغطى بجروح دامية. ومع ذلك ، كانت حقيقة أنها كانت لا تزال جميلة مذهلة.
“لذا… لقد استمريت لمدة 15 عامًا.”
اندفع الخوف في أعماق قلب أستاروث على الفور. لقد ألقى لمحة عن ظل مولر ، الأسطورة التي تجاوزت حدود الإنسان ويمكن أن تهدد عرقًا متفوقًا ، من مرسيدس. لقد تطورت مرسيدس. أراد أستاروث أن ينكر الواقع الرهيب أمامه.
سيستمر القيد الذي كان يسمى عقدًا حتى تتحقق رغبة المستدعي. تغلب على بيارو و أسموفيل ، أولئك الذين زينوا العصر الذهبي للإمبراطورية ، قبل أن يؤمن سلطته. كرس نفسه للتأكد من أن الأيام مرت بلا دم أو قيء. ومع ذلك.
كان باين مطيعًا تمامًا لأوامر الإمبراطور ، ولم يجرؤ أبدًا على الإدلاء برأيه من قبل ، مما جعل ما يفعله الآن أكثر إثارة للريبة. وقف أمام الإمبراطور يوعظ. “جلالتك ، عليك إعادة النظر.”
“هذه المرأة…!”
[ولد فارس أسطوري!]
كوادودوك!
“جلالتك ، أرجوك سامح عدم ولائي في عدم الثقة بك.”
اغرورقت عيون أستاروث في الكراهية وهو يحدق في مرسيدس.
بالإضافة إلى ذلك ، كان هناك الإمبراطور.
“أنتِ خربتِ كل شيء!”
ضاقت عيون أستاروث في تفاجأ. لقد شعر بالحيرة لأن السيف الذي كان على وشك اختراق وجه مرسيدس فقد الزخم فجأة قبل أن يتم سحبه نحو أطراف أصابع مرسيدس. صنعت مرسيدس سيفًا باستبدال يديها وذراعيها مكانه. كان جسدها يلمع بإشراق بينما كانت راحتيها تحملان سيف أستاروث.
في الواقع ، كان السبب المباشر هو الملك المدجج بالعتاد. إذا لم يظهر هذا الإنسان المجنون ، لكان أستاروث قد نجح في التخلص من مرسيدس وإنشاء موقف أكثر صلابة. مع الطريقة التي كانت تسير بها الأمور ، فإن رغبة المقاول في أن يصبح إمبراطورًا ستتحقق بسرعة. على هذا النحو ، فإن إتمام العقد سيؤمن له قوة سحرية كافية للبحث عن فرصة للقيامة.
“لماذا؟!”
نعم ، كره أستاروث و استاء من الملك المدجج بالعتاد لتخريبه سنوات الانتظار. أراد أن يمزق روح جريد و يمضغ جسده. لكن لم يكن الملك مدجج بالعتاد هنا في الوقت الحالي ، مما يجعل من الطبيعي أن ينتشر استياء أستاروث على مرسيدس.
“شكرا… أنا حقا أشكركِ.” ثم “أنا آسف.”
“لماذا…؟! لماذا أدخلتِه؟”
استخدمت مرسيدس أسلوب السيف ، وهي تصرخ ، “النمط الرابع لفن لمبارزة الأسمى!”
لم يستطع جسد أستاروث الضعيف أن يتحمل غضبه حيث تمزقت الأوعية الدموية المنتفخة على جبهته ، وسالت الدم في كل مكان. لم يهتم أستاروث ، مع ذلك ، لأنه بالكاد تمكن من جمع طاقته الشيطانية الضعيفة وإطلاقها على مرسيدس.
“لماذا؟!”
عرف أستاروث حقيقة واحدة من الاختلاط بالبشر على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية: لقد كانوا ضعفاء حقًا. لقد كانت كائنات مختلفة قليلاً عن الماشية التي قاموا بتربيتها. لن يكون غريباً أن تموت مرسيدس المصابة أمامه على الفور. سوف تختفي حتى من موجة صغيرة من المانا. كان هناك حد لا يستطيع البشر التغلب عليه.
“الفرسان لا يمكن أن يلوموا أسيادهم.”
وصلت طاقة البرق الشيطانية إلى مرسيدس ؛ المقاومة غير مسموح بها. جذبت خاصية الجذب المعدنية للبرق سيف مرسيدس المكسور تجاهها ، مما منع أي مقاومة. كان مصيرها أن تُقتل بلا حول ولا قوة بسلاحها الخاص ، وكان أستاروث متأكداً من ذلك.
“لذا… لقد استمريت لمدة 15 عامًا.”
من ناحية أخرى ، آمن الإمبراطور بمرسيدس. صرخ الإمبراطور ،”مرسيدس! فلتنجوي!”
“الفرسان لا يمكن أن يلوموا أسيادهم.”
خلال الـ 12 عامًا التي كانت تخدم فيها سيدها ، ستكون هذه هي المرة الأولى التي تتلقى فيها مرسيدس الأمر الصادق من سيدها.
“أنتِ…!” أصبح وجه أستاروث شاحبًا لأنه بالكاد رفع جسده. يمكن رؤية عشرات السيوف في رؤيته. كانت في السماء فوقه. شاهدت مرسيدس أستاروث وهو يتضرر من قبل الفرسان المصقولون وامسكت سيفها أمام صدرها. بدا أن الخط المستقيم يمثل قلبها.
“…”
في الواقع ، كان السبب المباشر هو الملك المدجج بالعتاد. إذا لم يظهر هذا الإنسان المجنون ، لكان أستاروث قد نجح في التخلص من مرسيدس وإنشاء موقف أكثر صلابة. مع الطريقة التي كانت تسير بها الأمور ، فإن رغبة المقاول في أن يصبح إمبراطورًا ستتحقق بسرعة. على هذا النحو ، فإن إتمام العقد سيؤمن له قوة سحرية كافية للبحث عن فرصة للقيامة.
وعيها الخافت. لحمها الخدر. كانت رؤية مرسيدس غير واضحة ، كما لو كانت محاصرة في ضباب غائم. الشيء الوحيد الذي حافظ على مكانتها هو غريزتها لحماية الإمبراطور. ومع ذلك ، تغيرت الأمور في اللحظة التي تلقت فيها أمر الإمبراطور.
“هل تعلمِ ذلك من البداية؟”
أصبحت رؤية مرسيدس أكثر إشراقًا ، وعيناها الحادتان راقبتا العالم بشكل كامل أكثر من ذي قبل. ألقت مرسيدس سيفها ، وأوقفت الطاقة الشيطانية التي كانت تتدفق نحوها.
دخل صوت الإمبراطور في أذنيها ، “سأجردكِ من مؤهلاتك كفارس.”
“إنه عديم الجدوى!”
[لقد نجحت في ختم الشيطان العظيم الضعيف أستاروث!]
جاء أستاروث يطير بعد الطاقة الشيطانية. سخر أستاروث من مرسيدس لاستخدامها مبدأ مانعة الصواعق لتحييد طاقته الشيطانية. لقد كان مجرد جهد يائس أخير بعد كل شيء. طار سيفه المدمر نحو وجه مرسيدس.
“هذا ليس أمرًا ، ولكنه طلب. مرسيدس ، أعطني فرصة للتكفير. الرجاء خدمة صديقي القديم ومساعدته على قضاء سنواته الأخيرة في سلام”.
استخدمت مرسيدس أسلوب السيف ، وهي تصرخ ، “النمط الرابع لفن لمبارزة الأسمى!”
كااوااااانج!
استجاب جسدها بالتقنية التي كانت متأصلة في جسدها منذ الطفولة. مهارة بطل عجوز ، الأسلوب الذي ينضح بجوهر الشخص المسمى بالخائن. بينما كان لا بد من ختمها ، استخدمتها مرسيدس في هذه اللحظة.
وصلت طاقة البرق الشيطانية إلى مرسيدس ؛ المقاومة غير مسموح بها. جذبت خاصية الجذب المعدنية للبرق سيف مرسيدس المكسور تجاهها ، مما منع أي مقاومة. كان مصيرها أن تُقتل بلا حول ولا قوة بسلاحها الخاص ، وكان أستاروث متأكداً من ذلك.
“ماذا؟”
كان عديم الفائدة ، لأن الإمبراطور لم يستسلم. هز رأسه واقترب من مرسيدس ، التي صدمت حتى النخاع. لمس يدي مرسيدس الحساسة و الجريحة.
ضاقت عيون أستاروث في تفاجأ. لقد شعر بالحيرة لأن السيف الذي كان على وشك اختراق وجه مرسيدس فقد الزخم فجأة قبل أن يتم سحبه نحو أطراف أصابع مرسيدس. صنعت مرسيدس سيفًا باستبدال يديها وذراعيها مكانه. كان جسدها يلمع بإشراق بينما كانت راحتيها تحملان سيف أستاروث.
“جلالتك!”
ظهرت رسائل العالم.
وصلت طاقة البرق الشيطانية إلى مرسيدس ؛ المقاومة غير مسموح بها. جذبت خاصية الجذب المعدنية للبرق سيف مرسيدس المكسور تجاهها ، مما منع أي مقاومة. كان مصيرها أن تُقتل بلا حول ولا قوة بسلاحها الخاص ، وكان أستاروث متأكداً من ذلك.
[ولد فارس أسطوري!]
“ماذا…؟” ماذا…! ماذا؟!!!’
[كل فارس في العالم سينظر إليها ويبجلها!]
على الرغم من إصاباتها المختلفة ، قفزت نحو أستاروث بسرعة فائقة ، وسيفها يرقص في الهواء وكأنه لا شيء. جذبت مهارتها الجميلة في المبارزة انتباه الجميع.
“ماذا…؟” ماذا…! ماذا؟!!!’
“…”
اندفع الخوف في أعماق قلب أستاروث على الفور. لقد ألقى لمحة عن ظل مولر ، الأسطورة التي تجاوزت حدود الإنسان ويمكن أن تهدد عرقًا متفوقًا ، من مرسيدس. لقد تطورت مرسيدس. أراد أستاروث أن ينكر الواقع الرهيب أمامه.
كااوااااانج!
“قرار الفارس.”
“هذا… أنتِ تلقي عبء اللوم على نفسك؟”
انفجرت طاقة السيف الفضية من مرسيدس. لم تستهدف طاقة سيفها أستاروث وتوجهت نحو زملائها الفرسان بدلاً من ذلك.
“إنه عديم الجدوى!”
“يا…! أوه…!”
“…”
“سيدتي مرسيديس!”
“ماذا؟”
انتفض الفرسان الذين تلقوا طاقة سيف مرسيدس. لقد كانوا نشيطين للغاية لدرجة أنه كان من الصعب تخيل أنهم كانوا على وشك الموت منذ وقت ليس ببعيد. احترقت بصمة سيف فضي على صدورهم كالنار. كان هناك أيضًا بصمة سيف فضية على صدر مرسيدس.
“ماذا تحاولِ أن تفعلِ؟!!” صاح أستاروث ، وشعر بالتهديد. أطلق هديرًا عميقًا حلقيًا ، كما لو كان وحشًا بريًا. ومع ذلك ، لم تشعر مرسيدس والفرسان بأي خوف ، مع شجاعة لا حدود لها تحميهم.
هل سبق للإمبراطور أن التقى بأي شخص نقي القلب منذ أن فقد الإمبراطورة أريا ، والوقت الذي خانه فيه أحد الأصدقاء؟ للأسف ، لم يفعل. لكن الأمور ستتغير في المستقبل. ابتسم الإمبراطور الباكي كما ارتاح العبء الكبير في قلبه.
“لوطننا”.
“شكرا… أنا حقا أشكركِ.” ثم “أنا آسف.”
“لوطننا!!”
“لوطننا!!”
صرخت مرسيدس والفرسان! ثم هرعوا إلى أستاروث دفعة واحدة. أُجبر أستاروث على التخلي عن السيف الذي اصطادته مرسيدس من أجل الابتعاد عن مكانه ، والذي كان يمثل مشكلة كبيرة بالنظر إلى قوته. بفضل أستاروث ، حصلت مرسيدس على سلاح جديد وأصبحت فارسًا كاملاً.
“شكرا… أنا حقا أشكركِ.” ثم “أنا آسف.”
على الرغم من إصاباتها المختلفة ، قفزت نحو أستاروث بسرعة فائقة ، وسيفها يرقص في الهواء وكأنه لا شيء. جذبت مهارتها الجميلة في المبارزة انتباه الجميع.
وصلت طاقة البرق الشيطانية إلى مرسيدس ؛ المقاومة غير مسموح بها. جذبت خاصية الجذب المعدنية للبرق سيف مرسيدس المكسور تجاهها ، مما منع أي مقاومة. كان مصيرها أن تُقتل بلا حول ولا قوة بسلاحها الخاص ، وكان أستاروث متأكداً من ذلك.
“سيف التعهد.”
“جلالتك ، أرجوك سامح عدم ولائي في عدم الثقة بك.”
لم يتمكن الفرسان من حساب عدد المرات التي طعنت فيها مرسيدس أستاروث بطاقة سيفها الفضية ؛ كان الأمر سريعًا جدًا بحيث لا يمكن رؤيته بالعين المجردة. لقد طعنت كثيرًا وبسرعة لدرجة أنها توهمت أن الكون كان يتدفق في الهواء.
هل سبق للإمبراطور أن التقى بأي شخص نقي القلب منذ أن فقد الإمبراطورة أريا ، والوقت الذي خانه فيه أحد الأصدقاء؟ للأسف ، لم يفعل. لكن الأمور ستتغير في المستقبل. ابتسم الإمبراطور الباكي كما ارتاح العبء الكبير في قلبه.
“كواك!”
“لذا… لقد استمريت لمدة 15 عامًا.”
تحطم أستاروث على الأرض وسعل الدم.
“إنه عديم الجدوى!”
كااوااااانج!
[كل فارس في العالم سينظر إليها ويبجلها!]
انهارت الأرضية. اهتزت الأرض لكن الفرسان وقفوا بثبات في مكانهم. بسبب تأثير مرسيدس ، زادت شجاعتهم وقدراتهم البدنية بشكل ملحوظ.
“مرسيدس.”
“أنتِ…!” أصبح وجه أستاروث شاحبًا لأنه بالكاد رفع جسده. يمكن رؤية عشرات السيوف في رؤيته. كانت في السماء فوقه. شاهدت مرسيدس أستاروث وهو يتضرر من قبل الفرسان المصقولون وامسكت سيفها أمام صدرها. بدا أن الخط المستقيم يمثل قلبها.
استخدمت مرسيدس أسلوب السيف ، وهي تصرخ ، “النمط الرابع لفن لمبارزة الأسمى!”
“ألم أخبرك؟ سأعاقبك.”
استجاب جسدها بالتقنية التي كانت متأصلة في جسدها منذ الطفولة. مهارة بطل عجوز ، الأسلوب الذي ينضح بجوهر الشخص المسمى بالخائن. بينما كان لا بد من ختمها ، استخدمتها مرسيدس في هذه اللحظة.
انفتحت طاقة سيف مرسيدس بالكامل ، وكشفت عن أجنحة من الضوء الفضي ترفرف خلفها. أعطى سيفها المتوهج أستاروث إحساسًا باليأس.
“نعم يا صاحب الجلالة.”
“لماذا؟!”
صرخت مرسيدس والفرسان! ثم هرعوا إلى أستاروث دفعة واحدة. أُجبر أستاروث على التخلي عن السيف الذي اصطادته مرسيدس من أجل الابتعاد عن مكانه ، والذي كان يمثل مشكلة كبيرة بالنظر إلى قوته. بفضل أستاروث ، حصلت مرسيدس على سلاح جديد وأصبحت فارسًا كاملاً.
لماذا كانت الأساطير تزعجه دائمًا ؟! رن صوت هذا النداء عندما نزل سيف مرسيدس مثل ملاك ينزل إلى الأرض. فقد أستاروث قوته في أعقاب تدمير حجر الرعد ، ولم يكن قادر على التعامل مع هجومها. وهكذا ، انقسم إلى نصفين ، وتحول إلى اللون الرمادي.
“مرسيدس.”
“واااااااااه!”
لماذا كانت الأساطير تزعجه دائمًا ؟! رن صوت هذا النداء عندما نزل سيف مرسيدس مثل ملاك ينزل إلى الأرض. فقد أستاروث قوته في أعقاب تدمير حجر الرعد ، ولم يكن قادر على التعامل مع هجومها. وهكذا ، انقسم إلى نصفين ، وتحول إلى اللون الرمادي.
ملأت صيحات الفرسان القاعة الكبرى. بدا أن زخمهم يغطي تيتان بالكامل. من ناحية أخرى ، التزم الجميع الصمت ، بمن فيهم الإمبراطور ، باين ، و جولدهيت. الأسطورة الثانية في تاريخ الإمبراطورية. لم يستطع باين و جولدهيت إلا الشعور بالغيرة.
عرف أستاروث حقيقة واحدة من الاختلاط بالبشر على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية: لقد كانوا ضعفاء حقًا. لقد كانت كائنات مختلفة قليلاً عن الماشية التي قاموا بتربيتها. لن يكون غريباً أن تموت مرسيدس المصابة أمامه على الفور. سوف تختفي حتى من موجة صغيرة من المانا. كان هناك حد لا يستطيع البشر التغلب عليه.
بالإضافة إلى ذلك ، كان هناك الإمبراطور.
“لوطننا”.
“…”
بالإضافة إلى ذلك ، كان هناك الإمبراطور.
كان يخجل. منذ لحظة ولادته ، كان قد ملك العالم. كانت هذه هي المرة الأولى التي لا يتمكن فيها من رفع رأسه. اقتربت منه مرسيدس. تم إنقاذ حياتها بعد أن أصبحت أسطورة ، لكن جسدها كان مغطى بجروح دامية. ومع ذلك ، كانت حقيقة أنها كانت لا تزال جميلة مذهلة.
ضاقت عيون أستاروث في تفاجأ. لقد شعر بالحيرة لأن السيف الذي كان على وشك اختراق وجه مرسيدس فقد الزخم فجأة قبل أن يتم سحبه نحو أطراف أصابع مرسيدس. صنعت مرسيدس سيفًا باستبدال يديها وذراعيها مكانه. كان جسدها يلمع بإشراق بينما كانت راحتيها تحملان سيف أستاروث.
“جلالتك ، أرجوك سامح عدم ولائي في عدم الثقة بك.”
انفجرت طاقة السيف الفضية من مرسيدس. لم تستهدف طاقة سيفها أستاروث وتوجهت نحو زملائها الفرسان بدلاً من ذلك.
“…”
لم يتمكن الفرسان من حساب عدد المرات التي طعنت فيها مرسيدس أستاروث بطاقة سيفها الفضية ؛ كان الأمر سريعًا جدًا بحيث لا يمكن رؤيته بالعين المجردة. لقد طعنت كثيرًا وبسرعة لدرجة أنها توهمت أن الكون كان يتدفق في الهواء.
كان الإمبراطور صامتًا بينما ركعت مرسيدس أمامه. كان الشعور بالذنب يهيمن عليها ، مما جعل الإمبراطور يشعر بألم أكثر.
كان من المقدر للإمبراطورية الصحراوية أن تصبح أقوى في المستقبل.
“هذا… أنتِ تلقي عبء اللوم على نفسك؟”
في نفس الوقت.
“الفرسان لا يمكن أن يلوموا أسيادهم.”
“هذا… أنتِ تلقي عبء اللوم على نفسك؟”
“لم يخونني بيارو والفرسان الحمر السابقون؟”
“…”
“نعم ، كل شيء كان من عمل الشيطان العظيم الشرير.”
عرف أستاروث حقيقة واحدة من الاختلاط بالبشر على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية: لقد كانوا ضعفاء حقًا. لقد كانت كائنات مختلفة قليلاً عن الماشية التي قاموا بتربيتها. لن يكون غريباً أن تموت مرسيدس المصابة أمامه على الفور. سوف تختفي حتى من موجة صغيرة من المانا. كان هناك حد لا يستطيع البشر التغلب عليه.
“هل تعلمِ ذلك من البداية؟”
كوادودوك!
“اكتشفت ذلك مؤخرًا فقط. بيارو وأسموفيل يخدمان الملك المدجج بالعتاد.”
انفتحت طاقة سيف مرسيدس بالكامل ، وكشفت عن أجنحة من الضوء الفضي ترفرف خلفها. أعطى سيفها المتوهج أستاروث إحساسًا باليأس.
تبع ذلك تفسير مرسيدس ، موضحًا الحقيقة التي سمعتها و رأتها للإمبراطور. استمع الإمبراطور بهدوء بينما كانت الدموع تنهمر من الفرسان.
“…”
“أرى… كان الأمر كذلك…” أومأ الإمبراطور برأسه بعد أن اكتشف الحقيقة. رثى وهو يشعر بالندم والذنب على الماضي. كان ممتنًا لأن بيارو التقى بسيد جديد وتغلب على المشاعر الماضية.
“أنتِ…!” أصبح وجه أستاروث شاحبًا لأنه بالكاد رفع جسده. يمكن رؤية عشرات السيوف في رؤيته. كانت في السماء فوقه. شاهدت مرسيدس أستاروث وهو يتضرر من قبل الفرسان المصقولون وامسكت سيفها أمام صدرها. بدا أن الخط المستقيم يمثل قلبها.
“مرسيدس.”
اندفع الخوف في أعماق قلب أستاروث على الفور. لقد ألقى لمحة عن ظل مولر ، الأسطورة التي تجاوزت حدود الإنسان ويمكن أن تهدد عرقًا متفوقًا ، من مرسيدس. لقد تطورت مرسيدس. أراد أستاروث أن ينكر الواقع الرهيب أمامه.
“نعم يا صاحب الجلالة.”
كوادودوك!
ما هو القرار الذي ستتخذه الإمبراطورية؟ هل سيغفر لـ خطايا بيارو ويفتديه كبطل؟ أم أنه سيتستر على أخطاء الماضي؟ بغض النظر عن الخيار الذي اتخذه الإمبراطور ، كان على مرسيدس قبوله. بصراحة ، كانت تأمل في أن يقول الإمبراطور الحقيقة للإمبراطورية. كانت تحلم بأن يتم تجريد بيارو من علامة ‘الخائنر.
كان من المقدر للإمبراطورية الصحراوية أن تصبح أقوى في المستقبل.
دخل صوت الإمبراطور في أذنيها ، “سأجردكِ من مؤهلاتك كفارس.”
[تم الحصول على تعويض المركز الأول في الغارة!]
“…!”
“ألم أخبرك؟ سأعاقبك.”
“جلالتك!”
“هذا… أنتِ تلقي عبء اللوم على نفسك؟”
كانت مرسيدس في حيرة من أمرها بينما كان الفرسان غاضبين. كان باين و جولدهيت مرتبكين إلى حد كبير. كان الإمبراطور يتخلص من الفارس الذي أصبح أسطورة؟ لا يهم ما هو السبب. لقد كان اختيارًا غبيًا بشكل لا يصدق.
ملأت صيحات الفرسان القاعة الكبرى. بدا أن زخمهم يغطي تيتان بالكامل. من ناحية أخرى ، التزم الجميع الصمت ، بمن فيهم الإمبراطور ، باين ، و جولدهيت. الأسطورة الثانية في تاريخ الإمبراطورية. لم يستطع باين و جولدهيت إلا الشعور بالغيرة.
كان باين مطيعًا تمامًا لأوامر الإمبراطور ، ولم يجرؤ أبدًا على الإدلاء برأيه من قبل ، مما جعل ما يفعله الآن أكثر إثارة للريبة. وقف أمام الإمبراطور يوعظ. “جلالتك ، عليك إعادة النظر.”
“كواك!”
كان عديم الفائدة ، لأن الإمبراطور لم يستسلم. هز رأسه واقترب من مرسيدس ، التي صدمت حتى النخاع. لمس يدي مرسيدس الحساسة و الجريحة.
“ماذا…؟” ماذا…! ماذا؟!!!’
“هذا ليس أمرًا ، ولكنه طلب. مرسيدس ، أعطني فرصة للتكفير. الرجاء خدمة صديقي القديم ومساعدته على قضاء سنواته الأخيرة في سلام”.
“جلالتك ، أرجوك سامح عدم ولائي في عدم الثقة بك.”
بيارو ، الذي كان يُعتبر أفضل عبقري الإمبراطورية منذ الطفولة ، جاء أيضًا من سلالة ممتازة. كان من الطبيعي أن يقترب منه الإمبراطور عندما كان لا يزال أميرًا. كان الاثنان صديقين لفترة طويلة وتراكمت صداقة تتجاوز المكانة. كان هذا هو السبب في أن إحساس الإمبراطور بالخيانة تجاه بيارو كان كبيرًا جدًا ، وأيضًا سبب كرهه لوجود الفرسان الحمر. كانت خيانة بيارو محنة كبيرة و ألمًا للإمبراطور.
انتفض الفرسان الذين تلقوا طاقة سيف مرسيدس. لقد كانوا نشيطين للغاية لدرجة أنه كان من الصعب تخيل أنهم كانوا على وشك الموت منذ وقت ليس ببعيد. احترقت بصمة سيف فضي على صدورهم كالنار. كان هناك أيضًا بصمة سيف فضية على صدر مرسيدس.
“من فضلك ، أنا أسألكِ.”
لماذا كانت الأساطير تزعجه دائمًا ؟! رن صوت هذا النداء عندما نزل سيف مرسيدس مثل ملاك ينزل إلى الأرض. فقد أستاروث قوته في أعقاب تدمير حجر الرعد ، ولم يكن قادر على التعامل مع هجومها. وهكذا ، انقسم إلى نصفين ، وتحول إلى اللون الرمادي.
“…”
[ولد فارس أسطوري!]
ذرف الإمبراطور الدموع. كانت هذه هي المرة الأولى التي يشاهد فيها مرسيدس والفرسان ذلك. لقد أدركوا أن الإمبراطور كان أيضًا إنسانًا. لم تتمكن مرسيدس من رفض طلبه. في النهاية ، “… سأرحل. سأحمي البطل العجوز وسأنقل سعادته لجلالتك في المستقبل”.
“واااااااااه!”
“شكرا… أنا حقا أشكركِ.” ثم “أنا آسف.”
استخدمت مرسيدس أسلوب السيف ، وهي تصرخ ، “النمط الرابع لفن لمبارزة الأسمى!”
هل سبق للإمبراطور أن التقى بأي شخص نقي القلب منذ أن فقد الإمبراطورة أريا ، والوقت الذي خانه فيه أحد الأصدقاء؟ للأسف ، لم يفعل. لكن الأمور ستتغير في المستقبل. ابتسم الإمبراطور الباكي كما ارتاح العبء الكبير في قلبه.
تحطم أستاروث على الأرض وسعل الدم.
كان من المقدر للإمبراطورية الصحراوية أن تصبح أقوى في المستقبل.
“واااااااااه!”
في نفس الوقت.
أصبحت رؤية مرسيدس أكثر إشراقًا ، وعيناها الحادتان راقبتا العالم بشكل كامل أكثر من ذي قبل. ألقت مرسيدس سيفها ، وأوقفت الطاقة الشيطانية التي كانت تتدفق نحوها.
[ولد فارس أسطوري!]
[لقد نجحت في ختم الشيطان العظيم الضعيف أستاروث!]
[لقد نجحت في ختم الشيطان العظيم الضعيف أستاروث!]
ذرف الإمبراطور الدموع. كانت هذه هي المرة الأولى التي يشاهد فيها مرسيدس والفرسان ذلك. لقد أدركوا أن الإمبراطور كان أيضًا إنسانًا. لم تتمكن مرسيدس من رفض طلبه. في النهاية ، “… سأرحل. سأحمي البطل العجوز وسأنقل سعادته لجلالتك في المستقبل”.
[تم الحصول على تعويض المركز الأول في الغارة!]
لم يستطع جسد أستاروث الضعيف أن يتحمل غضبه حيث تمزقت الأوعية الدموية المنتفخة على جبهته ، وسالت الدم في كل مكان. لم يهتم أستاروث ، مع ذلك ، لأنه بالكاد تمكن من جمع طاقته الشيطانية الضعيفة وإطلاقها على مرسيدس.
“… لا ، ما هذا؟”
انفتحت طاقة سيف مرسيدس بالكامل ، وكشفت عن أجنحة من الضوء الفضي ترفرف خلفها. أعطى سيفها المتوهج أستاروث إحساسًا باليأس.
أصبح عقل جريد فارغًا.
ظهرت رسائل العالم.
ترجمة : Don Kol
“سيف التعهد.”
عرف أستاروث حقيقة واحدة من الاختلاط بالبشر على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية: لقد كانوا ضعفاء حقًا. لقد كانت كائنات مختلفة قليلاً عن الماشية التي قاموا بتربيتها. لن يكون غريباً أن تموت مرسيدس المصابة أمامه على الفور. سوف تختفي حتى من موجة صغيرة من المانا. كان هناك حد لا يستطيع البشر التغلب عليه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
