نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ما وراء الزمن 86

زراعة البحر (1)

زراعة البحر (1)

 

عند تفادي الضوء، اختفت النظرة الشاردة في عينيه. لقد كان يتعمد خفض حذره طوال الوقت، والآن، ظهرت البرودة الحقيقية بداخله.

أشرق القمر، مغطيًا التمساح العملاق في ضوئه. من مسافة بعيدة، بدا الأمر وكأن القارب على قيد الحياة ويقوم بتمارين التنفس، ويمتص جوهر القمر. في الوقت نفسه، بدا أن ضوء القمر يزداد كثافة مع تدفقه إلى القارب، ثم تدفقه إلى المنطقة.

ظل وجه شو تشينغ بلا تعبيرات حيث ظهر العفريت الطيفي خلفه وسحق المخالب.

 

 

نظر شو تشينغ إليه لفترة من الوقت.

 

 

 

سواء كان ذلك وقته في الأحياء الفقيرة أو حياته في مخيم الزبالين، فقد كان لديه دائما أماكن إقامة بسيطة. كان الاستثناء الوحيد هو المنزل الذي أعطاه له كابتن لي. أما بالنسبة لهذا القارب الصغير المظلي الذي بدا وكأنه تمساح، حيث تألق في ضوء القمر، فقد بدا مثيرا للإعجاب لدرجة أن شو تشينغ لم يستطع إلا الركوع ووضع يده عليه. كان الجو باردا، لكن من الواضح أنه مصنوع من مواد عالية الجودة.

“لقد أظهرت نفسك أخيرا!” هدر. اندلعت المياه المجاورة للقارب عندما أطلق رجل متجها مباشرة نحو شو تشينغ، وكان الضوء البارد يتلألأ في يده اليمنى.

 

 

الاهم…

________________

 

 

“إنه لي”، تمتم. ثم استعد للصعود على متن القارب، حتى مر وميض بارد في عينيه، وتوقف. لقد شعر فجأة بعيون شريرة تحدق فيه. أيا كان، كانوا مختبئين جيدًا، ولم يكن لدى شو تشينغ أي طريقة لتحديد موقعهم. ظل هادئا، نظر عرضًا إلى ملابسه المصنوعة من القنب.

 

 

 

كانت قديمة وممزقة، مغطاة بالطين والدم الجاف. من خلال الفجوات الموجودة في المادة، كان بإمكانه رؤية أصابع قدميه القذرة.

ظل وجه شو تشينغ بلا تعبيرات حيث ظهر العفريت الطيفي خلفه وسحق المخالب.

 

 

بعد بعض التفكير، خلع الملابس ودخل في مياه البحر، وغسل قدميه حتى أصبحت بشرته الفاتحة مرئية بوضوح. خلال العملية برمتها، ظل هادئا تمامًا. ومع ذلك، كان يراقب أيضًا محيطه، وينتظر من كان يراقبه للخروج. بدا الشخص حذرًا، وظل مختبئا حتى عندما تظاهر شو تشينغ بأنه كسول وعلى حين غرة.

 

 

بتعبير كما كان دائمًا، صعد شو تشينغ أخيرا إلى القارب ونظر إلى المنطقة الواقعة تحت المظلة.

 

أشرق القمر، مغطيًا التمساح العملاق في ضوئه. من مسافة بعيدة، بدا الأمر وكأن القارب على قيد الحياة ويقوم بتمارين التنفس، ويمتص جوهر القمر. في الوقت نفسه، بدا أن ضوء القمر يزداد كثافة مع تدفقه إلى القارب، ثم تدفقه إلى المنطقة.

لم تكن كبيرة جدًا. وكانت مفروشة ببساطة. كان هناك سرير وحصيرة اندفاع منسوجة ومغسلة. المنطقة الداخلية لم تكن طويلة جدًا. في الواقع، لن يتمكن الشخص العادي من الوقوف في الداخل. لكنها كانت أكثر من كافية للجلوس.

“لقد أظهرت نفسك أخيرا!” هدر. اندلعت المياه المجاورة للقارب عندما أطلق رجل متجها مباشرة نحو شو تشينغ، وكان الضوء البارد يتلألأ في يده اليمنى.

 

سواء كان ذلك وقته في الأحياء الفقيرة أو حياته في مخيم الزبالين، فقد كان لديه دائما أماكن إقامة بسيطة. كان الاستثناء الوحيد هو المنزل الذي أعطاه له كابتن لي. أما بالنسبة لهذا القارب الصغير المظلي الذي بدا وكأنه تمساح، حيث تألق في ضوء القمر، فقد بدا مثيرا للإعجاب لدرجة أن شو تشينغ لم يستطع إلا الركوع ووضع يده عليه. كان الجو باردا، لكن من الواضح أنه مصنوع من مواد عالية الجودة.

فحص شو تشينغ الداخل، لكنه لم يدخل إلى الداخل. بدلا من ذلك، جلس على سطح السفينة ينظر إلى الأمواج، ويشعر بإحساس القارب يتمايل صعودا وهبوطا. كان هادئا، وفي النهاية، بدت عيناه تفقد التركيز، كما لو كانت أفكاره تنجرف.

 

 

اتسعت عيون الرجل بصدمة حيث ضربه شو تشينغ على سطح القارب.

 

“إنه لي”، تمتم. ثم استعد للصعود على متن القارب، حتى مر وميض بارد في عينيه، وتوقف. لقد شعر فجأة بعيون شريرة تحدق فيه. أيا كان، كانوا مختبئين جيدًا، ولم يكن لدى شو تشينغ أي طريقة لتحديد موقعهم. ظل هادئا، نظر عرضًا إلى ملابسه المصنوعة من القنب.

وبينما كان جالسًا هناك، تذكر كفاحه من أجل البقاء في الأحياء الفقيرة. فكر في غرفة النوم الصغيرة التي اختبأ فيها، وكيف كان الجو باردا في الليل. في الواقع، خلال فصل الشتاء، كانت الرياح شديدة البرودة لدرجة أنه كان يتساءل كثيرا عما إذا كان سيستيقظ في اليوم التالي. لم يكن من غير المألوف في ذلك الوقت أن يتجمد الناس حتى الموت أثناء الليل. لهذا السبب كان يخشى البرد. أو ربما لم يكن الأمر أنه كان يخشى البرد، فقط ذكرياته عنه.

اتسعت عيون الرجل بصدمة حيث ضربه شو تشينغ على سطح القارب.

 

 

بينما كان يجلس بهدوء على سطح السفينة، نظر إلى القمر، وفكر في أول شخص قتله على الإطلاق، منذ سنوات.

 

 

 

كان هذا الشخص يتضور جوعًا، وأراد قتل شو تشينغ وأكله. اندلع قتال، وعلى الرغم من أنه كان صراعا كبيرا، تمكن شو تشينغ من قتله أولا. ثم قطع رأسه ووضعه خارج باب غرفته. منذ ذلك الحين، نظر إليه الناس بشكل مختلف.

قام شو تشينغ بتقييم مهاجمه بسرعة. كان تلميذا زميلا يرتدي رداء داويا رماديًا. لم يكن يرتدي غطاء للوجه، لذلك كان من الممكن أن نرى أنه كان يبلغ من العمر ثلاثين عاما تقريبًا. على الرغم من أنه كان في المستوى الخامس فقط من تكثيف تشي، إلا أن شو تشينغ كان يشعر أنه خطير. كان للتلميذ تعبير شرير، وعيناه مليئة بنية القتل. تحرك بسرعة لا تصدق. في غمضة عين، كان خنجره يقترب من صدر شو تشينغ.

 

 

بينما كان قاربه يتمايل صعودا وهبوطا في الماء، تذكر شو تشينغ هذا الحدث، وفكر، هل يجب أن أفعل الشيء نفسه مرة أخرى؟

 

 

 

انحنى فجأة إلى الوراء، وأطلق تيار بارد من الضوء أمامه مباشرة.

 

 

بتعبير كما كان دائمًا، صعد شو تشينغ أخيرا إلى القارب ونظر إلى المنطقة الواقعة تحت المظلة.

عند تفادي الضوء، اختفت النظرة الشاردة في عينيه. لقد كان يتعمد خفض حذره طوال الوقت، والآن، ظهرت البرودة الحقيقية بداخله.

تلألأت عيون شو تشينغ ببرود وهو يتجاهل الخنجر وبدلا من ذلك أخرج يده اليمنى للإمساك بذراع الرجل. أطلق العنان لقوة زراعة جسده، ورفع الرجل جسديًا في الهواء.

 

فحص شو تشينغ الداخل، لكنه لم يدخل إلى الداخل. بدلا من ذلك، جلس على سطح السفينة ينظر إلى الأمواج، ويشعر بإحساس القارب يتمايل صعودا وهبوطا. كان هادئا، وفي النهاية، بدت عيناه تفقد التركيز، كما لو كانت أفكاره تنجرف.

“لقد أظهرت نفسك أخيرا!” هدر. اندلعت المياه المجاورة للقارب عندما أطلق رجل متجها مباشرة نحو شو تشينغ، وكان الضوء البارد يتلألأ في يده اليمنى.

ظل وجه شو تشينغ بلا تعبيرات حيث ظهر العفريت الطيفي خلفه وسحق المخالب.

 

 

كان خنجرا، وحتى في ضوء القمر، كان من الممكن أن نرى أنه مغطى بالسم.

 

 

 

قام شو تشينغ بتقييم مهاجمه بسرعة. كان تلميذا زميلا يرتدي رداء داويا رماديًا. لم يكن يرتدي غطاء للوجه، لذلك كان من الممكن أن نرى أنه كان يبلغ من العمر ثلاثين عاما تقريبًا. على الرغم من أنه كان في المستوى الخامس فقط من تكثيف تشي، إلا أن شو تشينغ كان يشعر أنه خطير. كان للتلميذ تعبير شرير، وعيناه مليئة بنية القتل. تحرك بسرعة لا تصدق. في غمضة عين، كان خنجره يقترب من صدر شو تشينغ.

عند فقدان المخالب الدموية، سعل المزارع كومة من الدم، وتحول وجهه إلى اللون الرمادي. حاول أن يكافح، لكن شو تشينغ استخدم يده الحرة لإراحة الرجل من خنجره، ثم دفع السلاح إلى حلقه. اخترق الخنجر البارد الجلد قليلا. بأقل جهد ممكن فقط، يمكن ل شو تشينغ فتح حلق الرجل.

 

بتعبير كما كان دائمًا، صعد شو تشينغ أخيرا إلى القارب ونظر إلى المنطقة الواقعة تحت المظلة.

تلألأت عيون شو تشينغ ببرود وهو يتجاهل الخنجر وبدلا من ذلك أخرج يده اليمنى للإمساك بذراع الرجل. أطلق العنان لقوة زراعة جسده، ورفع الرجل جسديًا في الهواء.

 

 

 

اتسعت عيون الرجل بصدمة حيث ضربه شو تشينغ على سطح القارب.

أشرق القمر، مغطيًا التمساح العملاق في ضوئه. من مسافة بعيدة، بدا الأمر وكأن القارب على قيد الحياة ويقوم بتمارين التنفس، ويمتص جوهر القمر. في الوقت نفسه، بدا أن ضوء القمر يزداد كثافة مع تدفقه إلى القارب، ثم تدفقه إلى المنطقة.

 

 

رن صوت مكتوم. في الوقت نفسه، انهمرت الدماء يمينا ويسارا عندما اندلعت مخالب دموية من جذع الرجل، وتناثرت الوحل أثناء جلدها نحو شو تشينغ. بشكل مثير للصدمة، تجاوزت هالة المخالب الدموية المستوى الخامس من تكثيف تشي، وكانت في المستوى السادس.

عند تفادي الضوء، اختفت النظرة الشاردة في عينيه. لقد كان يتعمد خفض حذره طوال الوقت، والآن، ظهرت البرودة الحقيقية بداخله.

 

 

ظل وجه شو تشينغ بلا تعبيرات حيث ظهر العفريت الطيفي خلفه وسحق المخالب.

 

 

 

رن دوي آخر عندما انفجرت المخالب الدموية.

 

 

 

عند فقدان المخالب الدموية، سعل المزارع كومة من الدم، وتحول وجهه إلى اللون الرمادي. حاول أن يكافح، لكن شو تشينغ استخدم يده الحرة لإراحة الرجل من خنجره، ثم دفع السلاح إلى حلقه. اخترق الخنجر البارد الجلد قليلا. بأقل جهد ممكن فقط، يمكن ل شو تشينغ فتح حلق الرجل.

 

 

سواء كان ذلك وقته في الأحياء الفقيرة أو حياته في مخيم الزبالين، فقد كان لديه دائما أماكن إقامة بسيطة. كان الاستثناء الوحيد هو المنزل الذي أعطاه له كابتن لي. أما بالنسبة لهذا القارب الصغير المظلي الذي بدا وكأنه تمساح، حيث تألق في ضوء القمر، فقد بدا مثيرا للإعجاب لدرجة أن شو تشينغ لم يستطع إلا الركوع ووضع يده عليه. كان الجو باردا، لكن من الواضح أنه مصنوع من مواد عالية الجودة.

ارتجف المزارع، ونظر إلى شو تشينغ والرعب في عينيه.

 

 

بتعبير كما كان دائمًا، صعد شو تشينغ أخيرا إلى القارب ونظر إلى المنطقة الواقعة تحت المظلة.

“كيف أخفيت نفسك جيدًا؟” سأل شو تشينغ ببرود. “وماذا كانت تلك المخالب؟”

 

 

“لقد كانت ذراع أخطبوط زرعتها على. إنه يعزز براعة المعركة ويغطي هالتي عندما أكون في الماء. الكثير من الناس في الطائفة يطعمون أجزاء الوحش المتحولة على أنفسهم. انظر، الأخ الصغير، يمكنني أن أجعل كل هذا متروكا لك. ليس لدي الكثير من نقاط الجدًارة، لكن يمكنني القيام بمهمة غدا و – ”

ظل وجه شو تشينغ بلا تعبيرات حيث ظهر العفريت الطيفي خلفه وسحق المخالب.

 

فحص شو تشينغ الداخل، لكنه لم يدخل إلى الداخل. بدلا من ذلك، جلس على سطح السفينة ينظر إلى الأمواج، ويشعر بإحساس القارب يتمايل صعودا وهبوطا. كان هادئا، وفي النهاية، بدت عيناه تفقد التركيز، كما لو كانت أفكاره تنجرف.

قطعه شو تشينغ حلقه بالخنجر.

 

________________

 

المترجم ~ Kaizen

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط