عتبة المعركة
481 :عتبة المعركة 2
لقد أصبحت المدينة تقريبًا مدينة الجثث.
ميجا، كارت بلانش تاج الشمس.
يبدو أن فالدت يؤدي نوعًا من الطقوس، ويحتاج إلى تكوين جثث من الدم.
لم يكن أي شخص خارجي يعرف مكان وجود تاج الشمس.
وقال البعض إنها سفينة عائمة تطفو في السماء.
وقال البعض إنها سفينة عائمة تطفو في السماء.
فجأة، جاء صوت طنين خافت من السماء. كان الأمر كما لو أن عددًا لا يحصى من النحل كان يهتز.
قال بعض الناس أيضًا إنه كان مبنى مؤسسيًا خاصًا مختبئًا في أعماق الأرض.
وبينما كان ينظر حوله، لم يكن هناك أي شخص حي في الأفق، فقط جثث في حالات مختلفة من الموت.
لكن العثور على تاج الشمس لم يكن مهمة صعبة بالنسبة لفالدت.
قاد أولدمانديلا الطالبين من قلعة كريستال حيث اختبأوا بعناية في مبنى مهجور منهار.
استغرق الأمر ثلاثة أيام فقط للوصول من أولرو إلى ميجا، وتوجه مباشرة إلى عاصمة ميجا، بيلاش.
وبينما كان ينظر حوله، لم يكن هناك أي شخص حي في الأفق، فقط جثث في حالات مختلفة من الموت.
بالنسبة له، الذي أصبح لديه الآن أكثر من نصف قوة جسده الرئيسي، كان الداركسيدرز العاديون في ميجا مثل النمل التافه. يمكن لموجة من يده أن تسحق عددًا كبيرًا منهم.
كسر.
في غضون ساعة واحدة فقط، كان قد استدعى عددًا لا يحصى من أعضاء فيلق العالم السفلي واخترق خط دفاع الميزان التابع لكارت بلانش.
انهارت مساحات واسعة من المباني والمباني الشاهقة مثل القمح.
تم القضاء على الآلاف من الداركسيدرز ذوي الجناحين وما فوق في المعركة.
بالنسبة له، الذي أصبح لديه الآن أكثر من نصف قوة جسده الرئيسي، كان الداركسيدرز العاديون في ميجا مثل النمل التافه. يمكن لموجة من يده أن تسحق عددًا كبيرًا منهم.
في المدينة الدفاعية الضخمة بالعاصمة، ملأ الضباب الأسود الهواء بينما تجمعت دماء عدد لا يحصى من الجثث في النهر. كما أنها صبغت النهر الدائري لبيلاش باللون الأحمر أيضًا.
لم يتمكن عدد قليل من سكان البلاتينيت المتبقين من الحفاظ على الحصن وحدهم، وفي لحظات قليلة انهار خط الدفاع.
كان عدد القتلى من الداركسيدرز مجرد عدد صغير. ما حول هذا المكان حقًا إلى بحر من الجثث هو العدد الكبير من الناجين والناس العاديين.
سقط عدد لا يحصى من الشهب السوداء من السماء واصطدمت بالمدينة.
بسبب المد الأسود وكثرة ظهور الوحوش، تجمع ملايين الأشخاص في العاصمة والمناطق المحيطة بها، معتمدين على حراس الداركسايدر في العاصمة للقيام بدوريات وحماية سلامة الناس.
لكن العثور على تاج الشمس لم يكن مهمة صعبة بالنسبة لفالدت.
وبسبب هؤلاء الناس العاديين أصبحت مدينة ميجا الشهيرة هذه موقعًا لأكبر مأساة في التاريخ.
لكنه لم يتوقع أن تسقط عاصمة ميغا، أعلى معبد في كارتا بلانش، تاج الشمس، خلال ساعات قليلة.
بعد ساعتين.
لكنه لم يتوقع أن تسقط عاصمة ميغا، أعلى معبد في كارتا بلانش، تاج الشمس، خلال ساعات قليلة.
لقد سقط بيلاش.
لقد اعتقدوا ذات مرة أن بالاتينات هم الأسمى والأقوياء ولا يقهرون.
وقد فر ما يقرب من نصف افراد بالاتينات، بينما مات النصف الآخر على الفور.
ميجا، كارت بلانش تاج الشمس.
فر أفراد الداركسيدرز الأقوياء الناجون في كل الاتجاهات بينما اندفعوا في اتجاه المدن الدفاعية الأخرى لطلب الحماية.
تم القضاء على الآلاف من الداركسيدرز ذوي الجناحين وما فوق في المعركة.
كان فالدت يتجول في منطقة بيلاش التجارية.
كانت فتاة صغيرة تحطمت جثتها إلى نصفين بسبب انهيار جدار، تمد يدها الصغيرة، وجسدها مغطى بالدماء، وتطلب المساعدة من والدتها.
امتلأت الطرق بجميع أنواع المركبات المحطمة.
لم يتمكن عدد قليل من سكان البلاتينيت المتبقين من الحفاظ على الحصن وحدهم، وفي لحظات قليلة انهار خط الدفاع.
وكانت الأرصفة مليئة بالحفر الناجمة عن الانفجارات، وكانت الجثث المكسورة متناثرة على الأرض.
لقد طمأن الطالبين.
لقد أصبحت المدينة تقريبًا مدينة الجثث.
وقد فر ما يقرب من نصف افراد بالاتينات، بينما مات النصف الآخر على الفور.
وبينما كان ينظر حوله، لم يكن هناك أي شخص حي في الأفق، فقط جثث في حالات مختلفة من الموت.
“لا يمكننا البقاء هنا وانتظار الموت! ستبدأ طقوس فالدت عاجلاً أم آجلاً، وسيتم اكتشافنا! اللعنة، لولا عدم معرفة مكان وجود سيد تاج الشمس واختفائه مسبقًا، لكنا بالتأكيد قادرين على القتال! “
اشتعلت النيران في المسافة بينما قفز فيلق العالم السفلي وركضوا بين المباني. البحث عن أي متمردين مشبوهين.
*الطنين…*
“يا لها من مدينة حزينة.” تنهد فالدت. “أليس من الأفضل أن يتخلو عن المقاومة وأترك لي طريقي؟ لماذا يجب عليهم خوض معركة شجاعة؟ “
لكن يبدو أن كلماته المطمئنة لم تنجح. لا يزال الطالبان يحتفظان بالمشهد المروع للكارثة التي اندلعت للتو في أعينهما.
كان يسير ببطء عبر المدينة.
امتلأت الطرق بجميع أنواع المركبات المحطمة.
“أمي… أمي… هذا مؤلم…”
“حسنا، هذا المكان بالكاد آمن.”
كانت فتاة صغيرة تحطمت جثتها إلى نصفين بسبب انهيار جدار، تمد يدها الصغيرة، وجسدها مغطى بالدماء، وتطلب المساعدة من والدتها.
امتلأت الطرق بجميع أنواع المركبات المحطمة.
كانت والدتها مستلقية في مكان غير بعيد ويبدو أنها نائمة. بخلاف كونها قذرة قليلا، لم تكن هناك جروح واضحة على جسدها.
بخلاف ذلك، كان هناك أيضًا بعض الأشخاص العاديين ذوي الصفات الخاصة على قائمة البحث.
ولكن من زاوية لم تتمكن الفتاة الصغيرة من رؤيتها، كان الجزء الخلفي من رأس والدتها مغطى بالدم والمادة البيضاء في المخ.
تمتم أحد الطلاب بصلاة مجهولة بصوت منخفض.
“تسك تسك… كم هو مثير للشفقة…” سار فالدت ببطء نحو الفتاة الصغيرة.
وبسبب هؤلاء الناس العاديين أصبحت مدينة ميجا الشهيرة هذه موقعًا لأكبر مأساة في التاريخ.
“هل تطلب المساعدة؟” سأل بهدوء.
كان يسير ببطء عبر المدينة.
“أمي… أمي، أين أنت؟” لم تستطع الفتاة الصغيرة أن تفهم ما كان يقوله ولم يكن بوسعها سوى البكاء بصوت عالٍ.
“تسك تسك… كم هو مثير للشفقة…” سار فالدت ببطء نحو الفتاة الصغيرة.
انفجار!
تمتم أحد الطلاب بصلاة مجهولة بصوت منخفض.
داس فالدت بلطف على رأس الفتاة الصغيرة.
تم القضاء على الآلاف من الداركسيدرز ذوي الجناحين وما فوق في المعركة.
لقد مارس القوة.
لقد افتقد فجأة حفيدته البعيدة في هنريكال، والأطفال الجدد الخجولين والحذرين في ورشة العمل. ومن بينهم، كان العبقري لين شنغ، الذي لفت انتباهه أكثر من غيره، هو أكثر من كان قلقًا عليه.
كسر.
أحكم كاميلو قبضتيه بغضب وهو ينظر إلى ملكة النحل المحتضرة. باعتباره بالاتينات، لم يجرؤ حتى على إنقاذ فتاة صغيرة.
توقف البكاء على الفور.
كانت والدتها مستلقية في مكان غير بعيد ويبدو أنها نائمة. بخلاف كونها قذرة قليلا، لم تكن هناك جروح واضحة على جسدها.
سحب قدمه.
“تسك تسك… كم هو مثير للشفقة…” سار فالدت ببطء نحو الفتاة الصغيرة.
“على الرغم من أن صرخات الحيوانات الصغيرة مثيرة للشفقة، إلا أنني ما زلت أشعر أنها صاخبة قليلاً.” استدار واستمر في السير في اتجاه آخر.
وفي السماء فوق العاصمة، ارتفعت أعمدة من الدخان الأسود إلى السماء وتحولت إلى أعمدة دخان سوداء على شكل أصابع أثناء تجمعها في أعلى العاصمة.
على مسافة ليست بعيدة، قام عدد قليل من الأشخاص المختبئين في زاوية مظلمة بتغطية أفواههم بإحكام، ولم يسمحوا لأنفاسهم الغاضبة بكشف وجودهم.
لقد افتقد فجأة حفيدته البعيدة في هنريكال، والأطفال الجدد الخجولين والحذرين في ورشة العمل. ومن بينهم، كان العبقري لين شنغ، الذي لفت انتباهه أكثر من غيره، هو أكثر من كان قلقًا عليه.
لقد اعتقدوا ذات مرة أن بالاتينات هم الأسمى والأقوياء ولا يقهرون.
“أمي… أمي… هذا مؤلم…”
ولا يمكن مقارنة أي شخص في هذا العالم بهم.
تجمعت أصوات لا تعد ولا تحصى معًا عندما بدأت الجوقة الواسعة والرائعة في ساحة الإعدام في الغناء.
و الأن …
لقد افتقد فجأة حفيدته البعيدة في هنريكال، والأطفال الجدد الخجولين والحذرين في ورشة العمل. ومن بينهم، كان العبقري لين شنغ، الذي لفت انتباهه أكثر من غيره، هو أكثر من كان قلقًا عليه.
“لا يمكننا البقاء هنا وانتظار الموت! ستبدأ طقوس فالدت عاجلاً أم آجلاً، وسيتم اكتشافنا! اللعنة، لولا عدم معرفة مكان وجود سيد تاج الشمس واختفائه مسبقًا، لكنا بالتأكيد قادرين على القتال! “
كان الداركسيدرز محور البحث والقبض على السيوف.
أحكم كاميلو قبضتيه بغضب وهو ينظر إلى ملكة النحل المحتضرة. باعتباره بالاتينات، لم يجرؤ حتى على إنقاذ فتاة صغيرة.
وبسبب هؤلاء الناس العاديين أصبحت مدينة ميجا الشهيرة هذه موقعًا لأكبر مأساة في التاريخ.
المعركة بين كارتا بلانش وفالدت، والتي كان الجميع ينتظرها، انتهت منذ البداية.
“أمي… أمي… هذا مؤلم…”
لقد اختفى لورد تاج الشمس والعديد من بالاتينات الأقوياء رفيعي المستوى بشكل غامض.
لم يتمكن عدد قليل من سكان البلاتينيت المتبقين من الحفاظ على الحصن وحدهم، وفي لحظات قليلة انهار خط الدفاع.
لم يتمكن عدد قليل من سكان البلاتينيت المتبقين من الحفاظ على الحصن وحدهم، وفي لحظات قليلة انهار خط الدفاع.
وقد فر ما يقرب من نصف افراد بالاتينات، بينما مات النصف الآخر على الفور.
وقد عانت عاصمة بيلاش بأكملها من خسائر فادحة، ومات الملايين من الناس في أعقاب المعركة الضخمة.
تجمعت أصوات لا تعد ولا تحصى معًا عندما بدأت الجوقة الواسعة والرائعة في ساحة الإعدام في الغناء.
ربما كانت هذه المعركة الأكثر دموية في التاريخ.
سقط عدد لا يحصى من الشهب السوداء من السماء واصطدمت بالمدينة.
لقد أصبحت العاصمة بأكملها تقريبًا أرضًا قاحلة. وربما لم يكن عدد الأشخاص الذين نجوا حتى بعشرات الآلاف.
لقد اختفى لورد تاج الشمس والعديد من بالاتينات الأقوياء رفيعي المستوى بشكل غامض.
كان الداركسيدرز محور البحث والقبض على السيوف.
اشتعلت النيران في المسافة بينما قفز فيلق العالم السفلي وركضوا بين المباني. البحث عن أي متمردين مشبوهين.
يبدو أن فالدت يؤدي نوعًا من الطقوس، ويحتاج إلى تكوين جثث من الدم.
كان الداركسيدرز محور البحث والقبض على السيوف.
قاد الحراس من حوله، السيافون السود المدرعون مقطوعي الرأس، سفن السيوف للبحث عن الداركسيدرز.
تم القضاء على الآلاف من الداركسيدرز ذوي الجناحين وما فوق في المعركة.
بخلاف ذلك، كان هناك أيضًا بعض الأشخاص العاديين ذوي الصفات الخاصة على قائمة البحث.
كانت فتاة صغيرة تحطمت جثتها إلى نصفين بسبب انهيار جدار، تمد يدها الصغيرة، وجسدها مغطى بالدماء، وتطلب المساعدة من والدتها.
في مكان آخر.
لكنه لم يتوقع أن تسقط عاصمة ميغا، أعلى معبد في كارتا بلانش، تاج الشمس، خلال ساعات قليلة.
قاد أولدمانديلا الطالبين من قلعة كريستال حيث اختبأوا بعناية في مبنى مهجور منهار.
ويمكن أن يصل عدد القتلى إلى جبل من الجثث.
نظر من خلال فجوة في النافذة، وبعد التأكد من عدم وجود خطر حوله، تنفس الصعداء.
كانت فتاة صغيرة تحطمت جثتها إلى نصفين بسبب انهيار جدار، تمد يدها الصغيرة، وجسدها مغطى بالدماء، وتطلب المساعدة من والدتها.
“حسنا، هذا المكان بالكاد آمن.”
أحكم كاميلو قبضتيه بغضب وهو ينظر إلى ملكة النحل المحتضرة. باعتباره بالاتينات، لم يجرؤ حتى على إنقاذ فتاة صغيرة.
بعد اتباع مدير المدرسة ملكة النحل إلى العاصمة للمشاركة في القتال ضد المد الأسود، أمضى بقية وقته هنا، بصرف النظر عن العودة أحيانًا إلى ورشة العمل.
وقال البعض إنها سفينة عائمة تطفو في السماء.
لكنه لم يتوقع أن تسقط عاصمة ميغا، أعلى معبد في كارتا بلانش، تاج الشمس، خلال ساعات قليلة.
حتى الأرض كانت تهتز من صوت الأزيز العالي.
ويمكن أن يصل عدد القتلى إلى جبل من الجثث.
لكن العثور على تاج الشمس لم يكن مهمة صعبة بالنسبة لفالدت.
لقد افتقد فجأة حفيدته البعيدة في هنريكال، والأطفال الجدد الخجولين والحذرين في ورشة العمل. ومن بينهم، كان العبقري لين شنغ، الذي لفت انتباهه أكثر من غيره، هو أكثر من كان قلقًا عليه.
كانت والدتها مستلقية في مكان غير بعيد ويبدو أنها نائمة. بخلاف كونها قذرة قليلا، لم تكن هناك جروح واضحة على جسدها.
في حرب كهذه، لا يهم إذا كنت عبقريًا أم لا. إذا لم تتمكن من التغلب على العدو، سوف تموت.
“أمي… أمي، أين أنت؟” لم تستطع الفتاة الصغيرة أن تفهم ما كان يقوله ولم يكن بوسعها سوى البكاء بصوت عالٍ.
“تنهد… قريبًا، هناك نقطة تفتيش أخرى فقط، وسنكون قادرين على الهروب بنجاح. كان فالدت قد استولى للتو على المدينة، وهناك العديد من الثغرات في العديد من الأماكن. يمكننا الخروج من هنا الآن. “
“تسك تسك… كم هو مثير للشفقة…” سار فالدت ببطء نحو الفتاة الصغيرة.
لقد طمأن الطالبين.
ويمكن أن يصل عدد القتلى إلى جبل من الجثث.
لكن يبدو أن كلماته المطمئنة لم تنجح. لا يزال الطالبان يحتفظان بالمشهد المروع للكارثة التي اندلعت للتو في أعينهما.
بعد ساعتين.
سقط عدد لا يحصى من الشهب السوداء من السماء واصطدمت بالمدينة.
بعد ساعتين.
انهارت مساحات واسعة من المباني والمباني الشاهقة مثل القمح.
وبدأت الهتافات والتراتيل الغريبة تنتشر في الهواء.
انتشرت الوحوش السوداء في جميع أنحاء المدينة. لوح عدد لا يحصى من بالوحوش بسيوفهم وطاردوا الأحياء.
كان الداركسيدرز محور البحث والقبض على السيوف.
“أيها النور المقدس، أدعو أن تمنحني الاستقرار والسلام والحظ حتى يسير كل شيء بسلاسة. أيها النور المقدس، سأؤمن بك دائمًا، من فضلك باركنا لنغادر هذه المدينة بسلاسة… “
داس فالدت بلطف على رأس الفتاة الصغيرة.
تمتم أحد الطلاب بصلاة مجهولة بصوت منخفض.
قاد الحراس من حوله، السيافون السود المدرعون مقطوعي الرأس، سفن السيوف للبحث عن الداركسيدرز.
أما الأخرى فكانت لها نظرة فارغة في عينيها بينما كانت الدموع تتدفق من زاوية عينيها. قُتل والدها على يد الوحوش قبل ساعات قليلة أثناء محاولته حمايتها.
كانت والدتها مستلقية في مكان غير بعيد ويبدو أنها نائمة. بخلاف كونها قذرة قليلا، لم تكن هناك جروح واضحة على جسدها.
*الطنين…*
اشتعلت النيران في المسافة بينما قفز فيلق العالم السفلي وركضوا بين المباني. البحث عن أي متمردين مشبوهين.
فجأة، جاء صوت طنين خافت من السماء. كان الأمر كما لو أن عددًا لا يحصى من النحل كان يهتز.
لكنه لم يتوقع أن تسقط عاصمة ميغا، أعلى معبد في كارتا بلانش، تاج الشمس، خلال ساعات قليلة.
حتى الأرض كانت تهتز من صوت الأزيز العالي.
لقد مارس القوة.
نظر أولدمانديلا بسرعة إلى أعلى عبر النافذة.
لقد اعتقدوا ذات مرة أن بالاتينات هم الأسمى والأقوياء ولا يقهرون.
وفي السماء فوق العاصمة، ارتفعت أعمدة من الدخان الأسود إلى السماء وتحولت إلى أعمدة دخان سوداء على شكل أصابع أثناء تجمعها في أعلى العاصمة.
“على الرغم من أن صرخات الحيوانات الصغيرة مثيرة للشفقة، إلا أنني ما زلت أشعر أنها صاخبة قليلاً.” استدار واستمر في السير في اتجاه آخر.
وبدأت الهتافات والتراتيل الغريبة تنتشر في الهواء.
أما الأخرى فكانت لها نظرة فارغة في عينيها بينما كانت الدموع تتدفق من زاوية عينيها. قُتل والدها على يد الوحوش قبل ساعات قليلة أثناء محاولته حمايتها.
تجمعت أصوات لا تعد ولا تحصى معًا عندما بدأت الجوقة الواسعة والرائعة في ساحة الإعدام في الغناء.
أحكم كاميلو قبضتيه بغضب وهو ينظر إلى ملكة النحل المحتضرة. باعتباره بالاتينات، لم يجرؤ حتى على إنقاذ فتاة صغيرة.
######
“أمي… أمي، أين أنت؟” لم تستطع الفتاة الصغيرة أن تفهم ما كان يقوله ولم يكن بوسعها سوى البكاء بصوت عالٍ.
ولكن من زاوية لم تتمكن الفتاة الصغيرة من رؤيتها، كان الجزء الخلفي من رأس والدتها مغطى بالدم والمادة البيضاء في المخ.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
