نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Nightmare’s Call 202

الشذوذ (2)

الشذوذ (2)

الفصل 202 : الشذوذ (2)

   نظر أدولف حوله ، لكن الأرضية كانت مغطاة بالدخان الكثيف. ومع ذلك ، كان يسمع بصوت خافت شخصًا يسعل بعنف في الداخل. وسريعًا جدًا ، رأى أخته الكبرى ، شينا ، تحمل والدها ، كارني ، على ظهرها ، وهي تكافح من أجل موازنة نفسها بينما كانت تترنح على طول الجدار قادمة في اتجاهه ، وكان والده ملطخًا بالدماء.

   كانت القدرة على جمع الكثير من المكونات في مثل هذا الوقت القصير شيئًا لا يمكن تصوره في الماضي. والآن ، مع ما يكفي من المواد والمال ، أراد لين شنغ إجراء جولة جديدة من طقوس الاستدعاء والعثور على قاعدة عمليات جديدة.

   لف أدولف منشفة جافة حول جسده ولبس زوجًا من النعال. ثُمَّ ذهب إلى غرفة دافئة واستحم قبل أن يرتدي مجموعة جديدة من الملابس.

   وبعد أن أطلع أدولف على خطته لشراء مبنى ، أرسل أدولف سريعًا شخصًا ما لمنحه عقد إيجار لمدة 200 عام في تل صغير في الضواحي خارج شيرمانتون ، حيث سيمتلك لين شنغ ملكية حصرية له لمدة قرنين من الزمان. كانت كفاءة وسرعة أدولف لا تشوبهما شائبة. حيثُ كان من الصعب على لين شنغ أن يجد خطأ حتى لو أراد ذلك.

   بعد أن أخذ بعين الاعتبار نصيحة محارب بلاكفيذر وتلقى توجيهات الضوء المقدس ، بدأ في تدريب جسده كل يوم والابتعاد عن أسلوب الحياة السهل. فقد احتاج إلى لياقة بدنية صحية لممارسة القوة المقدسة ، وكان يقود روتينًا يوميًا منتظمًا منذ ذلك الحين.

   مرَّ يوم آخر وكان أدولف يُرسل رجلاً آخر. ففي وقت سابق ، عندما سمع أن لين شنغ بحاجة إلى المال ، قام بتحويل كل مدخراته إلى الحساب الشخصي للين شنغ فقط لإظهار تقواه تجاه الضوء المقدس. وقد برمج أيضًا حسابه على هذا النحو بحيث أنه عندما يتلقى دخله المعتاد كل شهر ، فإن حسابه الشخصي سيحول تلقائيًا جزءًا من المال إلى الحساب الخاص بلين شنغ. وقد جعل هذا لين شنغ يشعر أنه حتى قد لا يكون مخلصًا مثل أدولف للنور المقدس.

   شاهد أدولف بصمت زيون الابن وهو يقفز أربعة أمتار في الهواء وتحطم عبر نافذة غرفة المعيشة في الطابق الثاني ، مما أدى إلى تحطم الزجاج إلى قطع على الفور. وبعد بضع ثوان ، نزل ظلان من الهواء ، و تحطما على الأرض أدناه. مخلوق مظلم طويل القامة يشبه الإنسان الشيطاني مع عضلات معقودة ويشد زيون الابن من حلقه ويرفعه في الهواء.

   مع دعم أدولف العميق ، لم يستطع لين شنغ الانتظار لتجربة بعض التجارب الأخرى التي لم يكن قادرًا على إجرائها بسبب نقص الأموال في الماضي. لقد شعر أن تجنيد هذا الشخص كان القرار الصحيح لأن المعاملة التي تلقاها الآن كانت أقرب إلى الجنة و الجحيم ، حيث أصبح الآن في الجنة ، وما حصل عليه في ذلك الوقت في شيلين هو الجحيم. فلم يعد مُضطرًا للدفع من جيبه لشراء المكونات بعد الآن. كل ما كان عليه أن يفعله هو أن يقول ، وسوف يتحقق ذلك.

 قراءة ممتعة …

   لذلك بدأ لين شنغ في استدعاء المزيد من الجنود وبناء قاعدة عملياته الجديدة كليًا. كان مجتمع القبضة الحديدية لا يزال ضعيفًا جدًا في الوقت الحالي، ويبدو أن هناك تأثيرًا سلبيًا على سمعته أيضًا. ومع ذلك ، طالما أنه غير مظهره العام ، فستستمر الأمور في التحسُّن.

 قراءة ممتعة …

   ومع توقف خديولا مؤقتًا عن العمل وبقاء الملك الفولاذي في مكان ما هناك ، فلن يتمكن أحد من إنقاذه إذا حدث شيء ما للجسد الرئيسي. وشعر لين شنغ أنه لم يعد بإمكانه استدعاء أي شيء قوي للغاية على المدى القصير باستثناء تلك الوحوش العادية ، والتي لا يزال بإمكانه استدعاؤها بشكل جماعي.

   “مونيوا ، احصل على مؤخرتك هنا!” زأر الشخص، وأطلق الانفجار من جسده الغبار المحيط في الهواء.

   في أحد الأيام ، أحضر لين شنغ دائرته المرسومة مُسبقًا وتوجه مباشرة إلى التل الصغير الذي منحه إياه أدولف. لقد خطط لإيجاد مكان في أعماق الغابة حيثُ يمكنه إجراء جولة جديدة من مراسم الاستدعاء. أما بالنسبة لأدولف ، فيجب عليه انتظار تعافي صحته ، والامتناع عن حياة التساهل واستعادة قوته قبل أن يتمكن من بدء ممارسة القوة المقدسة. فإن تدريب جسم ضعيف من شأنه أن يضره أكثر مما ينفعه.

****************

……..

   وفي هذا الوقت ، كان والده يُجري نقاشًا تجاريًا مع زيون الأب. وكانت أخته الكبرى تعمل في مكتبها في الطابق الثاني. كانت الدوائر التلفزيونية المغلقة (الكاميرات) في كل ركن من أركان المنزل دون بقعة عمياء. حتى لو حدث شيء ما ، سيتصل نظام الأمان تلقائيًا بجهاز كمبيوتر قسم شرطة شيرمانتون في الحال.

   سُمِعَ صوت غريب خارج الفيلا. خرج أدولف ببطء من المسبح وخرج من الماء ونظر في اتجاه الصوت بشك.

   لذلك بدأ لين شنغ في استدعاء المزيد من الجنود وبناء قاعدة عملياته الجديدة كليًا. كان مجتمع القبضة الحديدية لا يزال ضعيفًا جدًا في الوقت الحالي، ويبدو أن هناك تأثيرًا سلبيًا على سمعته أيضًا. ومع ذلك ، طالما أنه غير مظهره العام ، فستستمر الأمور في التحسُّن.

   بعد أن أخذ بعين الاعتبار نصيحة محارب بلاكفيذر وتلقى توجيهات الضوء المقدس ، بدأ في تدريب جسده كل يوم والابتعاد عن أسلوب الحياة السهل. فقد احتاج إلى لياقة بدنية صحية لممارسة القوة المقدسة ، وكان يقود روتينًا يوميًا منتظمًا منذ ذلك الحين.

   في أحد الأيام ، أحضر لين شنغ دائرته المرسومة مُسبقًا وتوجه مباشرة إلى التل الصغير الذي منحه إياه أدولف. لقد خطط لإيجاد مكان في أعماق الغابة حيثُ يمكنه إجراء جولة جديدة من مراسم الاستدعاء. أما بالنسبة لأدولف ، فيجب عليه انتظار تعافي صحته ، والامتناع عن حياة التساهل واستعادة قوته قبل أن يتمكن من بدء ممارسة القوة المقدسة. فإن تدريب جسم ضعيف من شأنه أن يضره أكثر مما ينفعه.

   تم سماع اثنين آخرين من الأصوات العالية و المكتومة في الخارج كما لو أن شيئًا ما قد انفجر ، ولكن يبدو أن المنطقة المتضررة كانت صغيرة.

   ضغط أدولف بشكل محموم على الجرح ، في محاولة لوقف نزيف والده. لكن يبدو أنه كلما فعل ذلك ، ازداد النزيف سوءًا.

   لف أدولف منشفة جافة حول جسده ولبس زوجًا من النعال. ثُمَّ ذهب إلى غرفة دافئة واستحم قبل أن يرتدي مجموعة جديدة من الملابس.

   نظر أدولف حوله ، لكن الأرضية كانت مغطاة بالدخان الكثيف. ومع ذلك ، كان يسمع بصوت خافت شخصًا يسعل بعنف في الداخل. وسريعًا جدًا ، رأى أخته الكبرى ، شينا ، تحمل والدها ، كارني ، على ظهرها ، وهي تكافح من أجل موازنة نفسها بينما كانت تترنح على طول الجدار قادمة في اتجاهه ، وكان والده ملطخًا بالدماء.

   هنا ، كان الأمان هو الشيء الأقل قلقًا بشأنه لأن الفيلا كانت تتمتع بأقصى درجات الأمان مع ثلاث طبقات من الحماية في الخارج ودورية أمنية مسلحة على مدار 24 ساعة.

   أصيب أدولف بصدمة حياته. انهارت نظرته للعالم بالكامل فجأة مثل بيت من ورق. وذهب عقله فارغًا للحظة ، لكنه سرعان ما استدار وركض نحو السلم إلى الطابق الثاني منذ أن أدرك أن والده وأخته الكبرى كانا هناك. فصعد الدرج ووصل إلى الطابق الثاني في بضع خطوات.

   وفي هذا الوقت ، كان والده يُجري نقاشًا تجاريًا مع زيون الأب. وكانت أخته الكبرى تعمل في مكتبها في الطابق الثاني. كانت الدوائر التلفزيونية المغلقة (الكاميرات) في كل ركن من أركان المنزل دون بقعة عمياء. حتى لو حدث شيء ما ، سيتصل نظام الأمان تلقائيًا بجهاز كمبيوتر قسم شرطة شيرمانتون في الحال.

كافح زيون الابن بشكل محموم ، ورد مرة أخرى وهو يحاول تحرير نفسه.

   بعد أن لبس أدولف ملابسه وكان على وشك أن يذهب للنوم ، جاء الصوت الغريب مرة أخرى. لم يكن الصوت مرتفعًا ويمكن تمييزه فقط في حمام السباحة في الفناء الخلفي. “ما هذا الصوت؟” التقط هاتفه وحاجبه متشابكان بينما كان على وشك الاتصال برئيس الأمن بالخارج. فجأة ، وقع انفجار ، أحدث فجوة كبيرة في الجدار وأرسل الحطام المُتطاير في جميع الاتجاهات. وبعد ذلك ، دخلت شخصية طويلة في زي الشرطة من ثقب في الجدار.

   “لورانس؟ زيون الابن؟ ” كان أدولف يقف بجانب حمام السباحة مذهولًا عندما تعرف على الرجل. منذ متى حصل زيون الابن على قوته الغريبة؟ بعد نبذ تقاليد عائلته ليصبح شرطي؟

   “مونيوا ، احصل على مؤخرتك هنا!” زأر الشخص، وأطلق الانفجار من جسده الغبار المحيط في الهواء.

   وقبل أن يتمكن أدولف من الرد ، هرع فريق من رجال الأمن نحو المكان ، ووجهوا بنادقهم وأطلقوا النار. تحرك زيون الابن بسرعة في اتجاه مُتعَرِج ، متجنبًا كل الرصاص الذي تم إطلاقه عليه ، وجاء أمام فريق أفراد الأمن. ودفع يده إلى الأمام وضرب اثنين منهم ، مما دفعهما إلى الوراء. وسقط الاثنان على بعد عدة أمتار ، والدم ينزف من أفواههما وماتا. بدأ الحراس الشخصيون الآخرون في الصراخ خوفًا والبنادق تهتز بقوة في أيديهم. ثمَّ ألقوا الأسلحة على الأرض وهربوا ، لكن زيون الابن طاردهم. و انقض لكسر كل من أعمدتهم الفقرية، مما تسبب في تدفق الدم من أفواههم وتساقطوا ميتين على الأرض.

   “لورانس؟ زيون الابن؟ ” كان أدولف يقف بجانب حمام السباحة مذهولًا عندما تعرف على الرجل. منذ متى حصل زيون الابن على قوته الغريبة؟ بعد نبذ تقاليد عائلته ليصبح شرطي؟

   نظر أدولف حوله ، لكن الأرضية كانت مغطاة بالدخان الكثيف. ومع ذلك ، كان يسمع بصوت خافت شخصًا يسعل بعنف في الداخل. وسريعًا جدًا ، رأى أخته الكبرى ، شينا ، تحمل والدها ، كارني ، على ظهرها ، وهي تكافح من أجل موازنة نفسها بينما كانت تترنح على طول الجدار قادمة في اتجاهه ، وكان والده ملطخًا بالدماء.

   وقبل أن يتمكن أدولف من الرد ، هرع فريق من رجال الأمن نحو المكان ، ووجهوا بنادقهم وأطلقوا النار. تحرك زيون الابن بسرعة في اتجاه مُتعَرِج ، متجنبًا كل الرصاص الذي تم إطلاقه عليه ، وجاء أمام فريق أفراد الأمن. ودفع يده إلى الأمام وضرب اثنين منهم ، مما دفعهما إلى الوراء. وسقط الاثنان على بعد عدة أمتار ، والدم ينزف من أفواههما وماتا. بدأ الحراس الشخصيون الآخرون في الصراخ خوفًا والبنادق تهتز بقوة في أيديهم. ثمَّ ألقوا الأسلحة على الأرض وهربوا ، لكن زيون الابن طاردهم. و انقض لكسر كل من أعمدتهم الفقرية، مما تسبب في تدفق الدم من أفواههم وتساقطوا ميتين على الأرض.

   لف أدولف منشفة جافة حول جسده ولبس زوجًا من النعال. ثُمَّ ذهب إلى غرفة دافئة واستحم قبل أن يرتدي مجموعة جديدة من الملابس.

   يبدو أن عضلات زيون الابن المنتفخة قد انفجرت من زيه العسكري ، ووجهه مليء ببقع الدم ، وعيناه متوهجة باللون الأرجواني ، وتنفسه أجش مثل الوحش ، والدم يسيل على يديه. استدار فجأة ، وحدق في الطابق الثاني من الفيلا قبل أن ينطلق إلى الأمام ، و قفز في الهواء.

   وقبل أن يتمكن أدولف من الرد ، هرع فريق من رجال الأمن نحو المكان ، ووجهوا بنادقهم وأطلقوا النار. تحرك زيون الابن بسرعة في اتجاه مُتعَرِج ، متجنبًا كل الرصاص الذي تم إطلاقه عليه ، وجاء أمام فريق أفراد الأمن. ودفع يده إلى الأمام وضرب اثنين منهم ، مما دفعهما إلى الوراء. وسقط الاثنان على بعد عدة أمتار ، والدم ينزف من أفواههما وماتا. بدأ الحراس الشخصيون الآخرون في الصراخ خوفًا والبنادق تهتز بقوة في أيديهم. ثمَّ ألقوا الأسلحة على الأرض وهربوا ، لكن زيون الابن طاردهم. و انقض لكسر كل من أعمدتهم الفقرية، مما تسبب في تدفق الدم من أفواههم وتساقطوا ميتين على الأرض.

   شاهد أدولف بصمت زيون الابن وهو يقفز أربعة أمتار في الهواء وتحطم عبر نافذة غرفة المعيشة في الطابق الثاني ، مما أدى إلى تحطم الزجاج إلى قطع على الفور. وبعد بضع ثوان ، نزل ظلان من الهواء ، و تحطما على الأرض أدناه. مخلوق مظلم طويل القامة يشبه الإنسان الشيطاني مع عضلات معقودة ويشد زيون الابن من حلقه ويرفعه في الهواء.

   وقبل أن يتمكن أدولف من الرد ، هرع فريق من رجال الأمن نحو المكان ، ووجهوا بنادقهم وأطلقوا النار. تحرك زيون الابن بسرعة في اتجاه مُتعَرِج ، متجنبًا كل الرصاص الذي تم إطلاقه عليه ، وجاء أمام فريق أفراد الأمن. ودفع يده إلى الأمام وضرب اثنين منهم ، مما دفعهما إلى الوراء. وسقط الاثنان على بعد عدة أمتار ، والدم ينزف من أفواههما وماتا. بدأ الحراس الشخصيون الآخرون في الصراخ خوفًا والبنادق تهتز بقوة في أيديهم. ثمَّ ألقوا الأسلحة على الأرض وهربوا ، لكن زيون الابن طاردهم. و انقض لكسر كل من أعمدتهم الفقرية، مما تسبب في تدفق الدم من أفواههم وتساقطوا ميتين على الأرض.

“هل تلقيت هديتي يا بُنَيَّ العزيز؟” لم يكن صوت الشيطان المظلم سوى صوت زيون الأب.

   في أحد الأيام ، أحضر لين شنغ دائرته المرسومة مُسبقًا وتوجه مباشرة إلى التل الصغير الذي منحه إياه أدولف. لقد خطط لإيجاد مكان في أعماق الغابة حيثُ يمكنه إجراء جولة جديدة من مراسم الاستدعاء. أما بالنسبة لأدولف ، فيجب عليه انتظار تعافي صحته ، والامتناع عن حياة التساهل واستعادة قوته قبل أن يتمكن من بدء ممارسة القوة المقدسة. فإن تدريب جسم ضعيف من شأنه أن يضره أكثر مما ينفعه.

كافح زيون الابن بشكل محموم ، ورد مرة أخرى وهو يحاول تحرير نفسه.

   نظر أدولف حوله ، لكن الأرضية كانت مغطاة بالدخان الكثيف. ومع ذلك ، كان يسمع بصوت خافت شخصًا يسعل بعنف في الداخل. وسريعًا جدًا ، رأى أخته الكبرى ، شينا ، تحمل والدها ، كارني ، على ظهرها ، وهي تكافح من أجل موازنة نفسها بينما كانت تترنح على طول الجدار قادمة في اتجاهه ، وكان والده ملطخًا بالدماء.

   أصيب أدولف بصدمة حياته. انهارت نظرته للعالم بالكامل فجأة مثل بيت من ورق. وذهب عقله فارغًا للحظة ، لكنه سرعان ما استدار وركض نحو السلم إلى الطابق الثاني منذ أن أدرك أن والده وأخته الكبرى كانا هناك. فصعد الدرج ووصل إلى الطابق الثاني في بضع خطوات.

   كانت القدرة على جمع الكثير من المكونات في مثل هذا الوقت القصير شيئًا لا يمكن تصوره في الماضي. والآن ، مع ما يكفي من المواد والمال ، أراد لين شنغ إجراء جولة جديدة من طقوس الاستدعاء والعثور على قاعدة عمليات جديدة.

   نظر أدولف حوله ، لكن الأرضية كانت مغطاة بالدخان الكثيف. ومع ذلك ، كان يسمع بصوت خافت شخصًا يسعل بعنف في الداخل. وسريعًا جدًا ، رأى أخته الكبرى ، شينا ، تحمل والدها ، كارني ، على ظهرها ، وهي تكافح من أجل موازنة نفسها بينما كانت تترنح على طول الجدار قادمة في اتجاهه ، وكان والده ملطخًا بالدماء.

   أخذ أدولف والده على الفور من أخته الكبرى وحمله على ظهره. “الأب سيكون بخير… الأب سيكون بخير!” تمتم وكان مذعورًا تمامًا. وفي هذه الأثناء ، كانت دماء والده كارني تتدفق بغزارة على جسده ويديه وملابسه. كان هناك جرح كبير مشوه في جانب خصر كارني ، حيث تم دفن جسم معدني بثلاثة أرجل في جسده.

“أختي!” اندفع أدولف بسرعة إلى الداخل ، حاملاً أخته الكبرى وأبيه المنهكين.

   وفي هذا الوقت ، كان والده يُجري نقاشًا تجاريًا مع زيون الأب. وكانت أخته الكبرى تعمل في مكتبها في الطابق الثاني. كانت الدوائر التلفزيونية المغلقة (الكاميرات) في كل ركن من أركان المنزل دون بقعة عمياء. حتى لو حدث شيء ما ، سيتصل نظام الأمان تلقائيًا بجهاز كمبيوتر قسم شرطة شيرمانتون في الحال.

“الأب مجروح! اخرج من هنا. بسرعة! كل فرد في عائلة زيون هو وحش! ” بدت شينا مرعوبة للغاية.

   “لورانس؟ زيون الابن؟ ” كان أدولف يقف بجانب حمام السباحة مذهولًا عندما تعرف على الرجل. منذ متى حصل زيون الابن على قوته الغريبة؟ بعد نبذ تقاليد عائلته ليصبح شرطي؟

   أخذ أدولف والده على الفور من أخته الكبرى وحمله على ظهره. “الأب سيكون بخير… الأب سيكون بخير!” تمتم وكان مذعورًا تمامًا. وفي هذه الأثناء ، كانت دماء والده كارني تتدفق بغزارة على جسده ويديه وملابسه. كان هناك جرح كبير مشوه في جانب خصر كارني ، حيث تم دفن جسم معدني بثلاثة أرجل في جسده.

   لف أدولف منشفة جافة حول جسده ولبس زوجًا من النعال. ثُمَّ ذهب إلى غرفة دافئة واستحم قبل أن يرتدي مجموعة جديدة من الملابس.

   ضغط أدولف بشكل محموم على الجرح ، في محاولة لوقف نزيف والده. لكن يبدو أنه كلما فعل ذلك ، ازداد النزيف سوءًا.

   أصيب أدولف بصدمة حياته. انهارت نظرته للعالم بالكامل فجأة مثل بيت من ورق. وذهب عقله فارغًا للحظة ، لكنه سرعان ما استدار وركض نحو السلم إلى الطابق الثاني منذ أن أدرك أن والده وأخته الكبرى كانا هناك. فصعد الدرج ووصل إلى الطابق الثاني في بضع خطوات.

****************

   وقبل أن يتمكن أدولف من الرد ، هرع فريق من رجال الأمن نحو المكان ، ووجهوا بنادقهم وأطلقوا النار. تحرك زيون الابن بسرعة في اتجاه مُتعَرِج ، متجنبًا كل الرصاص الذي تم إطلاقه عليه ، وجاء أمام فريق أفراد الأمن. ودفع يده إلى الأمام وضرب اثنين منهم ، مما دفعهما إلى الوراء. وسقط الاثنان على بعد عدة أمتار ، والدم ينزف من أفواههما وماتا. بدأ الحراس الشخصيون الآخرون في الصراخ خوفًا والبنادق تهتز بقوة في أيديهم. ثمَّ ألقوا الأسلحة على الأرض وهربوا ، لكن زيون الابن طاردهم. و انقض لكسر كل من أعمدتهم الفقرية، مما تسبب في تدفق الدم من أفواههم وتساقطوا ميتين على الأرض.

 قراءة ممتعة …

   تم سماع اثنين آخرين من الأصوات العالية و المكتومة في الخارج كما لو أن شيئًا ما قد انفجر ، ولكن يبدو أن المنطقة المتضررة كانت صغيرة.

[ZABUZA]

   سُمِعَ صوت غريب خارج الفيلا. خرج أدولف ببطء من المسبح وخرج من الماء ونظر في اتجاه الصوت بشك.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط