القانون السري
جعلنا المدير التنفيذي ننتظر في مكتبه لبضع دقائق. ثم عاد مع قائمة الأدوية، التي ألقيت نظرة خاطفة عليها ولم أجد ما كنت أبحث عنه على الإطلاق.
حك السيد وانغ رأسه وغمغم ، “لكن هذا لا معنى له! لماذا تفعل الرئيسة ذلك؟ إنها شركتها الخاصة! ”
“أنت مدير قسم البحث والتطوير ، أليس كذلك؟” انا سألت. “هل أنت مشترك في تطوير كل عقار جديد؟”
عبس السيد وانغ وسكت لفترة ، ثم أجاب: “لا أعرف شيئًا ، لا. ماذا تقصد بأعراض تشبه الموت؟ هل يمكنك وصفها بشكل أكثر تحديدًا؟ ”
هز السيد وانغ رأسه وشرح ، “فقط في الأعمال الورقية”.
تركت السيدة باب المكتب مفتوحًا عندما تسللت إلى الداخل ، مما أتاح لنا رؤيتها وهي تحمل القرص الصلب. بدت وكأنها تنظر باستمرار نحو اتجاه معين. كان لدي حدس مفاده أن شخصًا ما يجب أن يقف هناك في ذلك الوقت ، ويراقبها في كل حركة. كان من المحتمل جدًا أن يكون الشخص هو العقل المدبر وراء هذه القضية.
“هل تعرف أي عقاقير قيد التطوير يمكن أن تسبب أعراضًا مزيفة شبيهة بالموت؟”
نظر من خلال المستند وهز رأسه. أجاب: “لست متأكدا”. “هناك الكثير من الأدوية المضادة للسرطان التي ننتجها.”
عبس السيد وانغ وسكت لفترة ، ثم أجاب: “لا أعرف شيئًا ، لا. ماذا تقصد بأعراض تشبه الموت؟ هل يمكنك وصفها بشكل أكثر تحديدًا؟ ”
تركت السيدة الباب مفتوحا عندما خرجت. ربما فعلت هذا عمدا. فحصت الفيديو عن كثب ولاحظت تفاصيل صغيرة أخرى – كانت السيدة تطرق قدمها باستمرار على الأرض.
أخبرته بالأعراض التي لاحظتها على الضحايا. استمع السيد وانغ باهتمام وهز رأسه في حيرة. ثم أضاف: “لست متأكدًا مما إذا كان لذلك علاقة بهذا الأمر ، لكنني أتذكر أن الرئيسة أشرفت شخصيًا على تطوير عقار منذ العام الماضي. هذا كل ما يمكنني إخبارك به. أي معلومات تتعلق بهذا العقار ، بما في ذلك الأفراد المعنيون ، سرية. ”
أجبته “لا ، سيستغرق ذلك الكثير من الوقت …وبحلول الوقت الذي يقتنعون فيه ، ستكون الرئيسة قد ماتت. على الأقل تعلمنا شيئًا من مجيئنا الى هنا. أنا متأكد من أن هذه الشركة قد طورت بالفعل العقار الذي يتسبب في ظهور أعراض مزيفة تشبه الموت. أهم شيء الآن هو التركيز على العثور على القاتل! ”
“هل يمكنك تزويدنا ببيانات هذا التطوير؟” انا سألت.
“أنت مدير قسم البحث والتطوير ، أليس كذلك؟” انا سألت. “هل أنت مشترك في تطوير كل عقار جديد؟”
ابتسم السيد وانغ بضعف “أنا آسف”. “لا يمكنني الوصول إلى البيانات.”
“ثم مجلس الإدارة سوف يطردني!” حافظ المدير وانغ على رأيه. “لا ، لا يهم ما تقوله. لا يمكنك لمس هذا الكمبيوتر دون إذن من مجلس الإدارة أو أمر تفتيش من المحكمة! ”
“من لديه حق الوصول إذن؟”
“لكن هذا غير معقول!” صرخ السيد وانغ. “هل يمكن أن يكون شخص ما أن يختلس الأموال لهذا المشروع؟”
“فقط الرئيسة نفسها”.
“من لديه حق الوصول إذن؟”
شممت رائحة مريبة. “هل يمكنك اصطحابنا إلى مكتب الرئيسة؟”
“لكن هذا غير معقول!” صرخ السيد وانغ. “هل يمكن أن يكون شخص ما أن يختلس الأموال لهذا المشروع؟”
فعل السيد وانغ ذلك ، وعندما رأيت جهاز كمبيوتر على المكتب ، سألت ، “هل هذا هو المكان الذي يتم فيه تخزين بيانات البحث؟”
“مهلا!” عبس دالي. “هذا لا يبدو مجاملة على الإطلاق!”
“أجل ” أومأ السيد وانغ.
فكر السيد وانغ للحظة وقال ، “أعطني لحظة!”
“هل يمكننا إعادة الكمبيوتر معنا؟”
“مهلا!” عبس دالي. “هذا لا يبدو مجاملة على الإطلاق!”
“لا” ، هز السيد وانغ رأسه بشكل محموم. “بالطبع لا!”
ظللت أحدق في الوثيقة بصمت، ولم أسمع ما قالته شياوتاو. كان عليها أن تنادي اسمي عدة مرات قبل أن أنظر إليها أخيرًا وسألتها ، “ماذا؟”
“هل تريد أن تموت رئيستك؟” ردت.
اتصلت شياوتاو بالمركز للتحقق من الرقم ، وبعد فترة تلقت مكالمة تخبرها أنه رقم هاتف أسترالي ، لكنهم لم يتمكنوا من التعرف على صاحب الهاتف.
قال السيد وانغ: “حتى لو حدث ذلك ، لا يمكنني السماح لك بأخذ مثل هذه الأسرار التجارية المهمة. إذا فعلت ذلك ، فسوف تطردني الرئيسة بالتأكيد! ”
أوضحت شياوتاو: “ستندهش من مدى قسوة المجتمع داخل الشركة”. ثم سألتني ، “هل تعتقد أن لاو ياو يمكنه اختراق الكمبيوتر؟”
“كيف ستفعل ذلك إذا ماتت؟” ضحكت بتسلية.
قال: “بالتأكيد ، لكنك ترى كيف أن الزجاج الذي يفصل مكتب الرئيسة معتم ، أليس كذلك؟ لا أعتقد أن الكاميرا التقطت أي شيء على الإطلاق لأكون صادقًا … ”
“ثم مجلس الإدارة سوف يطردني!” حافظ المدير وانغ على رأيه. “لا ، لا يهم ما تقوله. لا يمكنك لمس هذا الكمبيوتر دون إذن من مجلس الإدارة أو أمر تفتيش من المحكمة! ”
عبس السيد وانغ وسكت لفترة ، ثم أجاب: “لا أعرف شيئًا ، لا. ماذا تقصد بأعراض تشبه الموت؟ هل يمكنك وصفها بشكل أكثر تحديدًا؟ ”
حثنا على الخروج من المكتب بأدب قدر استطاعته وتركنا.
حثنا على الخروج من المكتب بأدب قدر استطاعته وتركنا.
لعن دالي قائلًا: هذا سخيف! رئيسته في ورطة وكل ما يفكر فيه هو وظيفته؟ ”
“كيف ستفعل ذلك إذا ماتت؟” ضحكت بتسلية.
أوضحت شياوتاو: “ستندهش من مدى قسوة المجتمع داخل الشركة”. ثم سألتني ، “هل تعتقد أن لاو ياو يمكنه اختراق الكمبيوتر؟”
“أحقا تريد ذلك ؟” مازحتني شياوتاو.
تنهدت “غير محتمل”. “لم يتم تشغيل الكمبيوتر ، ولا يمكننا الاقتراب منه. في هذه الحالة ، حتى المخترق العبقري مثل لاو ياو سيكون عاجز”.(رغم أن هناك طرق أخرى للإختراق حتى لو لم يكن الكومبيوتر متصل بالانترنت ورغم أنها مزعجة للغاية وبطيئة الا انها طريقة—جاء ذلك من بحثي أثناء محاولتي تهكير فيس صديق لي…لا تخبروا أحد)
حك السيد وانغ رأسه وغمغم ، “لكن هذا لا معنى له! لماذا تفعل الرئيسة ذلك؟ إنها شركتها الخاصة! ”
“ماذا لو حاولنا إقناع مجلس الإدارة؟” اقترح دالي.
“أجل ” أومأ السيد وانغ.
أجبته “لا ، سيستغرق ذلك الكثير من الوقت …وبحلول الوقت الذي يقتنعون فيه ، ستكون الرئيسة قد ماتت. على الأقل تعلمنا شيئًا من مجيئنا الى هنا. أنا متأكد من أن هذه الشركة قد طورت بالفعل العقار الذي يتسبب في ظهور أعراض مزيفة تشبه الموت. أهم شيء الآن هو التركيز على العثور على القاتل! ”
“من لديه حق الوصول إذن؟”
كنا على وشك الخروج من المبنى عندما سمعنا المدير وانغ يركض نحونا وهو يصرخ ، “توقفوا هناك ، أيها اللصوص! عودوا إلي هنا الآن! ”
“من برأيك سيفعل ذلك؟” سخرت.
“عن ماذا تتحدث؟” انا سألت. “هل تتهم الشرطة بجدية بالسرقة؟”
هز السيد وانغ رأسه وشرح ، “فقط في الأعمال الورقية”.
“تقوفوا عن التمثيل!” مدير بصق وانغ. “شارة الشرطة التي أظهرتها لي ربما كانت مزيفة! ربما تم إرسالك من قبل منافسينا للاستفادة من الفوضى التي نعيشها الآن! ”
سقط وجهه وتردد.
حذرته شياوتاو: “احذر أيها السيد وانغ قبل أن تذهب أبعد من ذلك ، لماذا لا تتصل بمركز الشرطة وتسألهم عما إذا كنا ضباط شرطة مزيفين أم لا؟”
“ماذا لو حاولنا إقناع مجلس الإدارة؟” اقترح دالي.
سقط وجهه وتردد.
“كيف ستفعل ذلك إذا ماتت؟” ضحكت بتسلية.
“ما الذي فقدته؟” انا سألت.
تردد السيد وانغ في الإجابة ، لذلك ساعدته ، “من الواضح إنها رئيستك.”
“القرص الصلب لجهاز كمبيوتر الرئيسة!” أجاب. “شعرت بشعور سيء بعد مغادرتكم ، لذلك عدت إلى مكتبها وفحصت الكمبيوتر. وتبين أن وحدة المعالجة المركزية فقط هي التي بقيت! كل شيء آخر ذهب! ”
“ماذا لو حاولنا إقناع مجلس الإدارة؟” اقترح دالي.
تبادلنا أنا وشياوتاو النظرات. وعدنا مسرعين إلى المكتب ، ووجدنا أن القرص الصلب للكمبيوتر قد اختفى. فحصت الغرفة ولاحظت أن كاميرا مراقبة في الردهة مواجهة لمكتب الرئيسة.
راقبت عينيه عن كثب وأكدت أنه لم يكن يكذب.
“هل يمكنك إحضار الفيديو إلينا من تلك الكاميرا؟” سألت السيد وانغ.
قال السيد وانغ: “حتى لو حدث ذلك ، لا يمكنني السماح لك بأخذ مثل هذه الأسرار التجارية المهمة. إذا فعلت ذلك ، فسوف تطردني الرئيسة بالتأكيد! ”
قال: “بالتأكيد ، لكنك ترى كيف أن الزجاج الذي يفصل مكتب الرئيسة معتم ، أليس كذلك؟ لا أعتقد أن الكاميرا التقطت أي شيء على الإطلاق لأكون صادقًا … ”
حاولت تكرار الطريقة التي نقرت بها السيدة على قدمها وحاولت فكها وفقًا لقواعد شفرة مورس ، لكنها وجدت أن الرسالة لا تعني شيئًا. حاولت ذلك مرة أخرى باستخدام طريقة الزوايا الأربع ، ولكن دون جدوى.
” أود أن ألقي نظرة رغم ذلك. ”
تبادلنا أنا وشياوتاو النظرات. وعدنا مسرعين إلى المكتب ، ووجدنا أن القرص الصلب للكمبيوتر قد اختفى. فحصت الغرفة ولاحظت أن كاميرا مراقبة في الردهة مواجهة لمكتب الرئيسة.
قادنا السيد وانغ إلى قسم الأمن حيث حصلنا على الفيديو من الكاميرا المذكورة. في حوالي الساعة العاشرة مساء أمس ، رأينا شخص ما وهو يتسلل إلى مكتب الرئيس. عندما ظهر وجه الشخص بوضوح ، شهق المدير وانغ وعلق ، “لكن هذه هي الرئيسة!”
أومأت برأسي ، لكن ذهني كان لا يزال يركز على المستند بالكامل. سلمته إلى شياوتاو وعلقت ” إنه دواء يستهدف سرطان الكبد. لدي خالة مصابة بسرطان الكبد. ربما يمكنها محاولة تناول هذا الدواء. هل هو معروض في السوق سيد وانغ؟ ”
تركت السيدة باب المكتب مفتوحًا عندما تسللت إلى الداخل ، مما أتاح لنا رؤيتها وهي تحمل القرص الصلب. بدت وكأنها تنظر باستمرار نحو اتجاه معين. كان لدي حدس مفاده أن شخصًا ما يجب أن يقف هناك في ذلك الوقت ، ويراقبها في كل حركة. كان من المحتمل جدًا أن يكون الشخص هو العقل المدبر وراء هذه القضية.
تركت السيدة باب المكتب مفتوحًا عندما تسللت إلى الداخل ، مما أتاح لنا رؤيتها وهي تحمل القرص الصلب. بدت وكأنها تنظر باستمرار نحو اتجاه معين. كان لدي حدس مفاده أن شخصًا ما يجب أن يقف هناك في ذلك الوقت ، ويراقبها في كل حركة. كان من المحتمل جدًا أن يكون الشخص هو العقل المدبر وراء هذه القضية.
تركت السيدة الباب مفتوحا عندما خرجت. ربما فعلت هذا عمدا. فحصت الفيديو عن كثب ولاحظت تفاصيل صغيرة أخرى – كانت السيدة تطرق قدمها باستمرار على الأرض.
جعلنا المدير التنفيذي ننتظر في مكتبه لبضع دقائق. ثم عاد مع قائمة الأدوية، التي ألقيت نظرة خاطفة عليها ولم أجد ما كنت أبحث عنه على الإطلاق.
“هل تعتقد أنه رمز سري؟” سألت شياوتاو.
“أجل ” أومأ السيد وانغ.
حاولت تكرار الطريقة التي نقرت بها السيدة على قدمها وحاولت فكها وفقًا لقواعد شفرة مورس ، لكنها وجدت أن الرسالة لا تعني شيئًا. حاولت ذلك مرة أخرى باستخدام طريقة الزوايا الأربع ، ولكن دون جدوى.
“هل تعتقد أنه رمز سري؟” سألت شياوتاو.
“أنت تفرط في التفكير في هذا ، شياوتاو-جيجي!” تدخل دالي. “إنها ببساطة تردد مجموعة ارقام— 41163222222. هذا رقم هاتف ، صحيح؟ ”
“أجل ” أومأ السيد وانغ.
شاهدت شياوتاو الفيديو مرة أخرى وصفقت بيدها “اللعنة ، أنت على حق! من السهل أن يكون معنا أشخاص بسطي التفكير في بعض الأحيان! ”
شاهدت شياوتاو الفيديو مرة أخرى وصفقت بيدها “اللعنة ، أنت على حق! من السهل أن يكون معنا أشخاص بسطي التفكير في بعض الأحيان! ”
“مهلا!” عبس دالي. “هذا لا يبدو مجاملة على الإطلاق!”
“ماذا لو حاولنا إقناع مجلس الإدارة؟” اقترح دالي.
“الأرقام التي تبدأ بـ 411 هي أجنبية ، بالرغم من …” تمتم. “لا أعتقد أنه رقم هاتف. السيد وانغ ، هل تعرف أي أرقام مكونة من 11 خانة مرتبطة بالعمل؟ ”
حاولت تكرار الطريقة التي نقرت بها السيدة على قدمها وحاولت فكها وفقًا لقواعد شفرة مورس ، لكنها وجدت أن الرسالة لا تعني شيئًا. حاولت ذلك مرة أخرى باستخدام طريقة الزوايا الأربع ، ولكن دون جدوى.
فكر السيد وانغ للحظة وقال ، “أعطني لحظة!”
أجبته “لا ، سيستغرق ذلك الكثير من الوقت …وبحلول الوقت الذي يقتنعون فيه ، ستكون الرئيسة قد ماتت. على الأقل تعلمنا شيئًا من مجيئنا الى هنا. أنا متأكد من أن هذه الشركة قد طورت بالفعل العقار الذي يتسبب في ظهور أعراض مزيفة تشبه الموت. أهم شيء الآن هو التركيز على العثور على القاتل! ”
غادر الغرفة ، ثم عاد ومعه كومة من الوثائق. أخبرنا أن هذه كانت مشاريع الشركة قيد التطوير ، وقد أعطيت جميعها أرقام مشاريع مكونة من 11 خانة. بحثت في الوثائق ووجدت أخيرًا واحدًا بنفس الرقم الذي كانت تشير إليه السيدة – لكنه كان مجرد عقار مضاد للسرطان.
“هل يمكننا إعادة الكمبيوتر معنا؟”
لم أكن أعرف الكثير عن المستحضرات الصيدلية، لذلك عندما قرأت تقرير المشروع ، بدا أن الأمر كله يتضمن بحثًا طبيًا عاديًا ولم يكن هناك شيء بارز بالنسبة لي.
“هل يمكنك تزويدنا ببيانات هذا التطوير؟” انا سألت.
“هل أنت من تشرف على هذا المشروع؟” سألت السيد وانغ.
أخبرته بالأعراض التي لاحظتها على الضحايا. استمع السيد وانغ باهتمام وهز رأسه في حيرة. ثم أضاف: “لست متأكدًا مما إذا كان لذلك علاقة بهذا الأمر ، لكنني أتذكر أن الرئيسة أشرفت شخصيًا على تطوير عقار منذ العام الماضي. هذا كل ما يمكنني إخبارك به. أي معلومات تتعلق بهذا العقار ، بما في ذلك الأفراد المعنيون ، سرية. ”
نظر من خلال المستند وهز رأسه. أجاب: “لست متأكدا”. “هناك الكثير من الأدوية المضادة للسرطان التي ننتجها.”
صرحت: “يمكن أن يكون هناك سبب واحد فقط لذلك كانت تطور سرا عقارًا آخر باستخدام الأموال المستخدمة لهذا الدواء المضاد للسرطان!”
راقبت عينيه عن كثب وأكدت أنه لم يكن يكذب.
غادر الغرفة ، ثم عاد ومعه كومة من الوثائق. أخبرنا أن هذه كانت مشاريع الشركة قيد التطوير ، وقد أعطيت جميعها أرقام مشاريع مكونة من 11 خانة. بحثت في الوثائق ووجدت أخيرًا واحدًا بنفس الرقم الذي كانت تشير إليه السيدة – لكنه كان مجرد عقار مضاد للسرطان.
هذا حيرني. هل وصلنا إلى طريق مسدود؟ هل ما زلنا نركض في دوائر هنا؟
فعل السيد وانغ ذلك ، وعندما رأيت جهاز كمبيوتر على المكتب ، سألت ، “هل هذا هو المكان الذي يتم فيه تخزين بيانات البحث؟”
اتصلت شياوتاو بالمركز للتحقق من الرقم ، وبعد فترة تلقت مكالمة تخبرها أنه رقم هاتف أسترالي ، لكنهم لم يتمكنوا من التعرف على صاحب الهاتف.
هز السيد وانغ رأسه وشرح ، “فقط في الأعمال الورقية”.
قالت شياوتاو “يبدو أن هذا كل شيء لهذا اليوم يجب أن تعودوا يا رفاق إلى مسكنكم الآن. سأتصل بكم إذا كان هناك أي تقدم “.
غادر الغرفة ، ثم عاد ومعه كومة من الوثائق. أخبرنا أن هذه كانت مشاريع الشركة قيد التطوير ، وقد أعطيت جميعها أرقام مشاريع مكونة من 11 خانة. بحثت في الوثائق ووجدت أخيرًا واحدًا بنفس الرقم الذي كانت تشير إليه السيدة – لكنه كان مجرد عقار مضاد للسرطان.
ظللت أحدق في الوثيقة بصمت، ولم أسمع ما قالته شياوتاو. كان عليها أن تنادي اسمي عدة مرات قبل أن أنظر إليها أخيرًا وسألتها ، “ماذا؟”
“هل تعتقد أنه رمز سري؟” سألت شياوتاو.
“حقا؟!” ضحكت شياوتاو. “لا تجهد نفسك كثيرًا ، فهذه قضية غير طبيعية ولم تعمل على أي شيء كهذا من قبل. من الطبيعي أننا نحتاج إلى مزيد من الوقت لحلها. يجب أن تعود إلى مسكنك وتسترخي “.
“هل يمكننا إعادة الكمبيوتر معنا؟”
تنهد قائلا: “سأدرس عندما أعود لأن الاختبارات النهائية ستأتي قريبًا ….الاسترخاء ليس بالضبط فكرتي المفضلة.”
“لا” ، هز السيد وانغ رأسه بشكل محموم. “بالطبع لا!”
“الاختبارات النهائية الخاصة بك قريبة؟” سألت شياوتاو متفاجئة. “ما كان يجب أن تأتوا معي إلى هنا يا رفاق! ارجعوا وادرسوا الآن! ”
قال السيد وانغ: “حتى لو حدث ذلك ، لا يمكنني السماح لك بأخذ مثل هذه الأسرار التجارية المهمة. إذا فعلت ذلك ، فسوف تطردني الرئيسة بالتأكيد! ”
أومأت برأسي ، لكن ذهني كان لا يزال يركز على المستند بالكامل. سلمته إلى شياوتاو وعلقت ” إنه دواء يستهدف سرطان الكبد. لدي خالة مصابة بسرطان الكبد. ربما يمكنها محاولة تناول هذا الدواء. هل هو معروض في السوق سيد وانغ؟ ”
هذا حيرني. هل وصلنا إلى طريق مسدود؟ هل ما زلنا نركض في دوائر هنا؟
أجاب بابتسامة خجولة: “عليك أن تسأل قسم المبيعات عن ذلك”.
“تقوفوا عن التمثيل!” مدير بصق وانغ. “شارة الشرطة التي أظهرتها لي ربما كانت مزيفة! ربما تم إرسالك من قبل منافسينا للاستفادة من الفوضى التي نعيشها الآن! ”
“أحقا تريد ذلك ؟” مازحتني شياوتاو.
بسبب سؤال شياوتاو ، أجريت بحثًا سريعًا على الكمبيوتر في الغرفة وقلت ، “لم يتم تسويقه مطلقًا. في الواقع ، لا توجد تقارير عنه على الإنترنت على الإطلاق ، كما لو أنه لم يتم تطويره في المقام الأول! ”
بسبب سؤال شياوتاو ، أجريت بحثًا سريعًا على الكمبيوتر في الغرفة وقلت ، “لم يتم تسويقه مطلقًا. في الواقع ، لا توجد تقارير عنه على الإنترنت على الإطلاق ، كما لو أنه لم يتم تطويره في المقام الأول! ”
“هل يمكنك إحضار الفيديو إلينا من تلك الكاميرا؟” سألت السيد وانغ.
“لكن هذا غير معقول!” صرخ السيد وانغ. “هل يمكن أن يكون شخص ما أن يختلس الأموال لهذا المشروع؟”
“من لديه حق الوصول إذن؟”
“من برأيك سيفعل ذلك؟” سخرت.
تردد السيد وانغ في الإجابة ، لذلك ساعدته ، “من الواضح إنها رئيستك.”
أومأت برأسي ، لكن ذهني كان لا يزال يركز على المستند بالكامل. سلمته إلى شياوتاو وعلقت ” إنه دواء يستهدف سرطان الكبد. لدي خالة مصابة بسرطان الكبد. ربما يمكنها محاولة تناول هذا الدواء. هل هو معروض في السوق سيد وانغ؟ ”
حك السيد وانغ رأسه وغمغم ، “لكن هذا لا معنى له! لماذا تفعل الرئيسة ذلك؟ إنها شركتها الخاصة! ”
تردد السيد وانغ في الإجابة ، لذلك ساعدته ، “من الواضح إنها رئيستك.”
صرحت: “يمكن أن يكون هناك سبب واحد فقط لذلك كانت تطور سرا عقارًا آخر باستخدام الأموال المستخدمة لهذا الدواء المضاد للسرطان!”
تركت السيدة الباب مفتوحا عندما خرجت. ربما فعلت هذا عمدا. فحصت الفيديو عن كثب ولاحظت تفاصيل صغيرة أخرى – كانت السيدة تطرق قدمها باستمرار على الأرض.
لعن دالي قائلًا: هذا سخيف! رئيسته في ورطة وكل ما يفكر فيه هو وظيفته؟ ”
غادر الغرفة ، ثم عاد ومعه كومة من الوثائق. أخبرنا أن هذه كانت مشاريع الشركة قيد التطوير ، وقد أعطيت جميعها أرقام مشاريع مكونة من 11 خانة. بحثت في الوثائق ووجدت أخيرًا واحدًا بنفس الرقم الذي كانت تشير إليه السيدة – لكنه كان مجرد عقار مضاد للسرطان.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
