مطاردة على الطريق السريع
“من الجيد أن اعرف أن لدي مكان في قلبك.”
“انتظري! هناك معنى مزدوج لما قالته للتو. هل تتذكرين ما حدث من قبل؟ تم وضع قنبلة في سيارة الضابط وانغ وقتلت صديقه بالخطأ! أعتقد أنها ربما تكون قد وضعت قنبلة في سيارتك أيضًا! “(نطق هوانغ و وانغ واحد بالصيني)
لم أصدق أذني عندما سمعت ذلك الصوت المألوف مرة أخرى. حدقت بشكل لا يصدق في شياوتاو. التي نهضت ببطء على قدميها ونفضت الغبار عن ملابسها. اتضح أنها كانت تتظاهر بأنها ميتة فقط. إذا لم تكن قد فعلت ذلك ، فلن تتوقف هؤلاء السيدات عن محاولة قتلها. تبين أن الدم المتدفق من فمها كان فقط من شفتيها المصابة بالكدمات.
أجاب: “لا تكن سخيفا ، يا ليتل سونغ”. “انضممت إلى الشرطة كمستشار أيضا ، أتذكر؟ ليس عليك أن تدفع لي بعد الآن. على الرغم من أنني لا أمانع إذا قدمت لي وجبة لاحقًا “.
“هل أخفتك؟” سألت ، بضحكة مكتومة.
قررت إجراء مكالمة هاتفية مع لاو ياو. لقد استعدت عندما أجاب ، معتقدا أنه بالتأكيد سيصرخ لأنني اتصلت في هذه الساعة غير المناسبة. لدهشتي ، تم الترحيب بي بصوت مليء بالقلق.
” اللعنة!” أجبتها بينما مسحت دموعي الساخنة.
تنهدت قائلة: “أمرني صن تايجر بالعودة إلى المركز الآن”.
لمست شياوتاو الخدوش على وجهها وعبست.
“لا!” صرخت وأنا أتعرق بقلق. “ستدخلين السجن إذا فعلتي ذلك!”
“هل تعتقد أنها ستترك ندبات دائمة؟” هي سألت.
بعد إغلاق الهاتف ، سألتني شياوتاو ، “هل تريد إخطار صن تايجر بهذا؟”
أجبتها “أنا متأكد من أنهم لن يفعلوا”. “إنها مجرد خدوش ، بعد كل شيء.”
أوقفت السيارة على الطريق وسألت شياوتاو ، “هل هو ميت؟”
“آه ، هذا مزعج للغاية! أبدو قبيحة”
أضفت ، “وهناك شيء مهم واحد يجب توافره، على الرغم من ذلك”. يجب على جميع الضباط العمل في مجموعات من شخصين على الأقل. لا ينبغي لأي شخص تحت أي ظرف من الظروف الاقتراب منها بمفرده. خلاف ذلك ، سنقدم فقط لـ لي وينجيا جنديًا آخر في جيشها! ”
وداست قدميها بغضب. لم أصدق أنها كانت مهتمة بوجهها أكثر من حياتها.
أخبرته أن شياوتاو لم تكن معي الآن. مما هدأ صن تايجر قليلا وتنهد.
“هل هذا هو الوقت المناسب للقلق بشأن ذلك؟” سألتها. “حتى لو كانت هناك ندوب على وجهك ، ستظلين جميلة على أي حال.”
تنهدت قائلة: “أمرني صن تايجر بالعودة إلى المركز الآن”.
خجلت شياوتاو وابتسمت. كانت على وشك أن تقول شيئًا ، لكنها توقفت عن الكلام.
“آه ، هذا مزعج للغاية! أبدو قبيحة”
كلانا أدرك أننا ما زلنا في خطر. لا ينبغي أن نبقى هنا لفترة طويلة. من كان يعلم ما تخبئه لنا البروفيسور لي؟ كان علينا المغادرة بسرعة. قد يأتي خلفنا شخص ما بمسدس أو سكين ، وسيكون من الصعب التظاهر بأنها ميت حينها.
شغلت البروفيسورة لي سيارتها وسألتها ، “هل تعرفين كيف مات صديقك الضابط هوانغ؟”
هذه المخاوف أعطتني فكرة. أخبرت شياوتاو في المرة القادمة التي نواجه فيها أحد “الزومبي” التابعين للبروفيسور لي ، كنت سأتظاهر بقتلها قبل أن يتمكن أي منهم من الوصول إليها. أومأت برأسها وأجابت ، “هذه فكرة جيدة ، لكن من فضلك كن لطيفًا معي عندما يحين الوقت!”
أول شيء كان علينا القيام به هو الوصول إلى السيارة. لحسن الحظ ، كان الوقت متأخرًا من الليل ، لذا لم نواجه أي عقبات في الطريق إلى موقف السيارات. بمجرد دخولنا السيارة ، اتصلت شياوتاو برقم على هاتفها ، لكن لم يرد أحد. عبست وتنهدت بشدة.
بمجرد أن تأكدت من سلامتنا ، داست شياوتاو على دواسة الوقود وانطلقت مسرعة من موقف السيارات. لكن قبل أن نغادر المجمع السكني ، رأيت مجموعة من الأشخاص يقفون بجانب البوابة.
“لم يرد وانغ يوانشاو حتى الآن على مكالماتي …”
“آه ، هذا مزعج للغاية! أبدو قبيحة”
ثم اتصلت بضباط الشرطة الآخرين لرعاية الأشخاص المنومين مغناطيسيًا الذين اقتحموا منزلها. بمجرد أن أغلقت الهاتف ، لاحظنا شخصًا يجلس في فولكس فاجن بيتل من النافذة. كانت البروفيسور لي.
“هوانغ شياوتاو!” صرخ صن تايجر. “اعتقدت أنك لم تكن هناك مع سونغ يانغ ! فتى، دعني أتحدث معها الآن! ”
“أنت جريئة للغاية، لي وينجيا!” قالت شياوتاو. “فقط انتظري. سأدخلك إلى السجن يومًا ما! ”
أخبرته أن شياوتاو لم تكن معي الآن. مما هدأ صن تايجر قليلا وتنهد.
ابتسمت البروفيسور لي ووضعت أحمر الشفاه بشكل عرضي وهي تجيب ، “لا أعرف ما الذي تتحدثين عنه ، أيها الضابط هوانغ. أنا مجرد مواطن ملتزم بالقانون “.
بحلول ذلك الوقت ، كنا على بعد دقيقة واحدة فقط من الطريق الرئيسي. لم يكن هناك وقت للتردد. طلبت شياوتاو مني القيادة وانتقلت بسرعة إلى مقعد الراكب. اصطدمت أجسادنا ببعضنا البعض بينما كنا نتبادل الأماكن ، لكنني لم أكن في حالة مزاجية تجعلني أشعر بالإثارة حيال ذلك.
“توقفي عن الكذب ، أيتها العاهرة!” لعنت شياوتاو. “أين وانغ يوانشاو؟”
“هوانغ شياوتاو!” صرخ صن تايجر. “اعتقدت أنك لم تكن هناك مع سونغ يانغ ! فتى، دعني أتحدث معها الآن! ”
شغلت البروفيسورة لي سيارتها وسألتها ، “هل تعرفين كيف مات صديقك الضابط هوانغ؟”
وقفت شياوتاو وكان الجزء العلوي من جسدها خارج نافذة السيارة. أطلقت بضع طلقات. رأيت الشاحنة تتعثر في المرآة الخلفية. انزلقت على الطريق لبعض الوقت ، وتشكلت شرارات بسبب الاحتكاك بين الشاحنة والطريق. كما أنها أحدثت ضوضاء صراخ عالية. ثم توقفت الشاحنة وساد الهدوء.
ثم قادت سيارتها بعيدًا.
“لماذا؟” انا سألت. لم أفقد النبرة المنكمشة في صوتها.
كانت شياوتاو على وشك مطاردتها ، لكنني سرعان ما أوقفتها.
“من ؟” سألت في حيرة.
“انتظري! هناك معنى مزدوج لما قالته للتو. هل تتذكرين ما حدث من قبل؟ تم وضع قنبلة في سيارة الضابط وانغ وقتلت صديقه بالخطأ! أعتقد أنها ربما تكون قد وضعت قنبلة في سيارتك أيضًا! “(نطق هوانغ و وانغ واحد بالصيني)
شرحت كل ذلك لـ صن تايجر. ظل صامتًا لبضع ثوان بعد الاستماع إلي.
ترددت شياوتاو للحظة ، لكنها أدارت المفتاح في التشغيل على أي حال.
تنهد صن تايجر.
“انتظري!” صرخت قبل بدء تشغيل السيارة.
تنهدت قائلة: “أمرني صن تايجر بالعودة إلى المركز الآن”.
قالت شياوتاو: “لن تستخدم لي وينجيا هذه الطريقة لقتلي”. “هذه ليست طريقتها. أعتقد أنها كانت تحاول فقط إخافتنا حتى لا نغادر هذا المكان. ولكن لمجرد أن تكون آمنًا ، يجب عليك الخروج من السيارة الآن. في حال قُتلت حقًا ، فأنت تعلم من فعل ذلك. اعثر على صن تايجر وسوف يعتقلها على الفور “.
ثم اتصلت بضباط الشرطة الآخرين لرعاية الأشخاص المنومين مغناطيسيًا الذين اقتحموا منزلها. بمجرد أن أغلقت الهاتف ، لاحظنا شخصًا يجلس في فولكس فاجن بيتل من النافذة. كانت البروفيسور لي.
“هل أنا جبان في عينيك؟” انا سألت. “أنا باق هنا معك. إذا مت ، فسأموت أيضًا “.
” اللعنة!” أجبتها بينما مسحت دموعي الساخنة.
تنهدت شياوتاو.
أجبتها “أنا متأكد من أنهم لن يفعلوا”. “إنها مجرد خدوش ، بعد كل شيء.”
“يا لها من طريقة رومانسية للموت!”
ثم اتصلت بضباط الشرطة الآخرين لرعاية الأشخاص المنومين مغناطيسيًا الذين اقتحموا منزلها. بمجرد أن أغلقت الهاتف ، لاحظنا شخصًا يجلس في فولكس فاجن بيتل من النافذة. كانت البروفيسور لي.
أدارت المفتاح. أغمضت عيني ، وأستعدت للأسوأ. لم يحدث شيء. كل ما سمعته هو الطنين اللطيف القادم من محرك السيارة.
وداست قدميها بغضب. لم أصدق أنها كانت مهتمة بوجهها أكثر من حياتها.
بمجرد أن تأكدت من سلامتنا ، داست شياوتاو على دواسة الوقود وانطلقت مسرعة من موقف السيارات. لكن قبل أن نغادر المجمع السكني ، رأيت مجموعة من الأشخاص يقفون بجانب البوابة.
طوال كل هذه المواجهات مع لي وينجيا ، كنت قد وضعت قاعدة للـ التنويم المغناطيسي. كان عليها أن تكون بمفردها مع الضحية من أجل ينجح تنويمها المغناطيسي. عندما حاولت التنويم المغناطيسي لي في وقت سابق ، توقفت العملية عندما مرت مجموعة من الطلاب. إذا كانت قادرة على تنويم شخص ما بمجرد لمحة ، لكانت قد فعلت ذلك مع شياوتاو عندما تحدثت معها في وقت سابق في ساحة انتظار السيارات. ومن ثم ، يمكنني أن أستخلص بثقة إلى استنتاج مفاده أن التنويم المغناطيسي الخاص بها كان فعالاً فقط عندما كانت بمفردها مع شخص ما
“توقفي!” حذرت شياوتاو. “لا تدعيهم يرون وجهك!”
“هوانغ شياوتاو!” صرخ صن تايجر. “اعتقدت أنك لم تكن هناك مع سونغ يانغ ! فتى، دعني أتحدث معها الآن! ”
تراجعت شياوتاو بسرعة وتوليت قيادة عجلة القيادة. ببطء ، تمكنا من الهروب دون أن يلاحظ هؤلاء الناس شياوتاو.
“انتظري!” صرخت قبل بدء تشغيل السيارة.
بمجرد أن وصلنا إلى الطريق ، رأينا البيتل متوقفة بجوار شاحنة. كانت البروفيسور لي تتحدث إلى سائق الشاحنة. لاحظت أن عيني السائق كانت ضبابية كما لو أن هناك تعويذة سحبه.
ثم قادت سيارتها بعيدًا.
“راقبيه بعناية!” أنا قلت.
قالت شياوتاو وهي تصر على أسنانها: “ليس لدي خيار آخر”. “لا بد لي من قتل سائق الشاحنة!”
كانت البروفيسور لي ترفع الشعر الذي يغطي عينها اليمنى بيد واحدة. لقد أثبت هذا أن العين الاصطناعية كانت حقًا مفتاح أسلوبها في التنويم المغناطيسي.
“لكن لي وينجيا ليست مجرمة عادية ،” أجبت بحواجب مجعدة. “كلما أرسلنا عددًا أكبر من الأشخاص للتعامل معها ، زاد حجم” جيش الزومبي “الخاص بها! لا ينبغي أن نمنحها المزيد من الفرص لتنويم ضباط الشرطة! ”
ثم رأتنا البروفيسور لي. نظرت إلينا مباشرة وابتسمت ، ثم انطلقت بالسيارة. كانت شياوتاو على وشك مطاردتها ، لكن المصابيح الأمامية الساطعة للشاحنة أعمتنا. دوى محرك الشاحنة بشكل خطير مثل الـ ثور ، ومن المؤكد أنه كان يقود نحونا!
“يا لها من طريقة رومانسية للموت!”
تحول وجه شياوتاو إلى شاحب. أدارت عجلة القيادة بمقدار ثمانين درجة وداست على دواسة الوقود.
أجبته: “أعتقد أنه يجب عليك إرسال المزيد من الضباط للعمل في هذه القضية ، العم صن”. “التركيز الآن يجب أن يكون على القبض على لي وينجيا.”
تابعت الشاحنة خلفنا عن كثب. كان أنفها يلامس تقريبًا ممتص الصدمات الخلفي في سيارة شياوتاو ، لكننا تمكنا من البقاء بعيدًا عن قبضتها. اصطدمت الشاحنة بعدة سيارات كانت متوقفة على الطريق أثناء مطاردتنا ، مما تسبب في أضرار جسيمة. ومع ذلك ، كانت الشاحنة تسير بلا هوادة لتلاحقنا. كان بالضبط مثل مشهد في فيلم إثارة.
كان هذا هو السؤال الذي خشيته أكثر من غيره.
ألقت شياوتاو نظرة خاطفة على ملاح GPS وقالت”هناك طريق رئيسي أمامنا. إذا واصلنا السير، فقد يُقتل العديد من الأبرياء! ”
“ماذا يجب أن نفعل الآن؟” انا سألت.
“ماذا يجب أن نفعل الآن؟” انا سألت.
“لا أصدق مدى جرأة المجرمين هذه الأيام! حتى أنهم تجرأوا على محاولة قتل ضابط شرطة! هل لديك أي أفكار في الوقت الحالي ، أيها الفتى؟ ”
قالت شياوتاو وهي تصر على أسنانها: “ليس لدي خيار آخر”. “لا بد لي من قتل سائق الشاحنة!”
قلت “حسنًا”. “شكرا جزيلا!”
“لا!” صرخت وأنا أتعرق بقلق. “ستدخلين السجن إذا فعلتي ذلك!”
تنهدت قائلة: “أمرني صن تايجر بالعودة إلى المركز الآن”.
بحلول ذلك الوقت ، كنا على بعد دقيقة واحدة فقط من الطريق الرئيسي. لم يكن هناك وقت للتردد. طلبت شياوتاو مني القيادة وانتقلت بسرعة إلى مقعد الراكب. اصطدمت أجسادنا ببعضنا البعض بينما كنا نتبادل الأماكن ، لكنني لم أكن في حالة مزاجية تجعلني أشعر بالإثارة حيال ذلك.
ضحكت “أنا بخير”. “لن أتمكن من الاتصال بك على هاتفي الخاص إذا لم أكن كذلك. بالمناسبة ، هل يمكنك البحث عن شيء ما من أجلي؟ إنه يتعلق بالعيون “.
وقفت شياوتاو وكان الجزء العلوي من جسدها خارج نافذة السيارة. أطلقت بضع طلقات. رأيت الشاحنة تتعثر في المرآة الخلفية. انزلقت على الطريق لبعض الوقت ، وتشكلت شرارات بسبب الاحتكاك بين الشاحنة والطريق. كما أنها أحدثت ضوضاء صراخ عالية. ثم توقفت الشاحنة وساد الهدوء.
ألقت شياوتاو نظرة خاطفة على ملاح GPS وقالت”هناك طريق رئيسي أمامنا. إذا واصلنا السير، فقد يُقتل العديد من الأبرياء! ”
أوقفت السيارة على الطريق وسألت شياوتاو ، “هل هو ميت؟”
أوقفت السيارة على الطريق وسألت شياوتاو ، “هل هو ميت؟”
أجابت “لا”. “لقد ترددت عندما أطلقت النار وصوبت نحو الإطار فقط.”
ترددت شياوتاو للحظة ، لكنها أدارت المفتاح في التشغيل على أي حال.
تنهدت بارتياح. نزلنا من السيارة وفحصنا موقع التحطم. كان السائق لا يزال في مقعد السائق ، لكنه فقد وعيه. تدفق الدم من رأسه.اتصلت شياوتاو بسيارة إسعاف ومركز الشرطة. سوف يتعاملون مع سائق الشاحنة من الآن فصاعدًا.
” اللعنة!” أجبتها بينما مسحت دموعي الساخنة.
استخدمت البروفيسور لي سائق الشاحنة هذا لإبطاء سرعتنا. أحاطت الشرطة بشقتها ، لذا لم يكن من المحتمل أن تعود إلى هناك. لقد فقدناها حقًا الآن.
بحلول ذلك الوقت ، كنا على بعد دقيقة واحدة فقط من الطريق الرئيسي. لم يكن هناك وقت للتردد. طلبت شياوتاو مني القيادة وانتقلت بسرعة إلى مقعد الراكب. اصطدمت أجسادنا ببعضنا البعض بينما كنا نتبادل الأماكن ، لكنني لم أكن في حالة مزاجية تجعلني أشعر بالإثارة حيال ذلك.
فقدت شياوتاو الأفكار لبضع دقائق ، ثم صرخت فجأة ، “تبا! إنها تلاحق الضابط ما! ”
تراجعت شياوتاو بسرعة وتوليت قيادة عجلة القيادة. ببطء ، تمكنا من الهروب دون أن يلاحظ هؤلاء الناس شياوتاو.
“من ؟” سألت في حيرة.
أجبته: “أعتقد أنه يجب عليك إرسال المزيد من الضباط للعمل في هذه القضية ، العم صن”. “التركيز الآن يجب أن يكون على القبض على لي وينجيا.”
أجابت “الضابط ما كان ضابطي الأول”. “لقد تقاعد الآن ، لكنه كان قائد الفريق الذي تعامل مع قضية لي وينهاي. إذا كانت تلاحقني بقوة لمجرد كوني جزء من الفريق الذي قبض على لي وينهاي ، تخيل ما ستفعله بالضابط ما! ”
“أنت جريئة للغاية، لي وينجيا!” قالت شياوتاو. “فقط انتظري. سأدخلك إلى السجن يومًا ما! ”
هرع شياوتاو نحو منزل الضابط ما . في الطريق ، فكرت في ما يحدث بعيون البروفيسور لي. هل يمكن أن يوجد شيء مثل العين المنومة حقًا؟ حتى بعد رؤيتها بأم عيني ، ما زلت لا أستطيع قبولها على أنها الحقيقة. انها فقط لا معنى لها بالنسبة لي.
قررت إجراء مكالمة هاتفية مع لاو ياو. لقد استعدت عندما أجاب ، معتقدا أنه بالتأكيد سيصرخ لأنني اتصلت في هذه الساعة غير المناسبة. لدهشتي ، تم الترحيب بي بصوت مليء بالقلق.
“لقد كانت دقيقة للغاية ودقيقة …” تمتم. “أخشى أنني لم أجد أي شيء حتى الآن …”
“أين أنت الآن يا ليتل سونغ؟” سألني. “سمعت أنه تم القبض عليك بتهمة القتل. هل هذا صحيح؟”
طوال كل هذه المواجهات مع لي وينجيا ، كنت قد وضعت قاعدة للـ التنويم المغناطيسي. كان عليها أن تكون بمفردها مع الضحية من أجل ينجح تنويمها المغناطيسي. عندما حاولت التنويم المغناطيسي لي في وقت سابق ، توقفت العملية عندما مرت مجموعة من الطلاب. إذا كانت قادرة على تنويم شخص ما بمجرد لمحة ، لكانت قد فعلت ذلك مع شياوتاو عندما تحدثت معها في وقت سابق في ساحة انتظار السيارات. ومن ثم ، يمكنني أن أستخلص بثقة إلى استنتاج مفاده أن التنويم المغناطيسي الخاص بها كان فعالاً فقط عندما كانت بمفردها مع شخص ما
ضحكت “أنا بخير”. “لن أتمكن من الاتصال بك على هاتفي الخاص إذا لم أكن كذلك. بالمناسبة ، هل يمكنك البحث عن شيء ما من أجلي؟ إنه يتعلق بالعيون “.
خجلت شياوتاو وابتسمت. كانت على وشك أن تقول شيئًا ، لكنها توقفت عن الكلام.
“عيون؟”
هزت شياوتاو رأسها بشكل محموم ، لكنني تظاهرت بعدم رؤيته.
شرحت له الوضع بشكل تقريبي ، ثم وعدته بدفع ألفي يوان لاحقًا.
“انتظري!” صرخت قبل بدء تشغيل السيارة.
أجاب: “لا تكن سخيفا ، يا ليتل سونغ”. “انضممت إلى الشرطة كمستشار أيضا ، أتذكر؟ ليس عليك أن تدفع لي بعد الآن. على الرغم من أنني لا أمانع إذا قدمت لي وجبة لاحقًا “.
“لم يرد وانغ يوانشاو حتى الآن على مكالماتي …”
قلت “حسنًا”. “شكرا جزيلا!”
كانت البروفيسور لي ترفع الشعر الذي يغطي عينها اليمنى بيد واحدة. لقد أثبت هذا أن العين الاصطناعية كانت حقًا مفتاح أسلوبها في التنويم المغناطيسي.
بعد إغلاق الهاتف ، سألتني شياوتاو ، “هل تريد إخطار صن تايجر بهذا؟”
“لم يرد وانغ يوانشاو حتى الآن على مكالماتي …”
“لكن لي وينجيا ليست مجرمة عادية ،” أجبت بحواجب مجعدة. “كلما أرسلنا عددًا أكبر من الأشخاص للتعامل معها ، زاد حجم” جيش الزومبي “الخاص بها! لا ينبغي أن نمنحها المزيد من الفرص لتنويم ضباط الشرطة! ”
كلانا أدرك أننا ما زلنا في خطر. لا ينبغي أن نبقى هنا لفترة طويلة. من كان يعلم ما تخبئه لنا البروفيسور لي؟ كان علينا المغادرة بسرعة. قد يأتي خلفنا شخص ما بمسدس أو سكين ، وسيكون من الصعب التظاهر بأنها ميت حينها.
جادلت: “لكن صن تايجر سيكون غاضبًا إذا اكتشف أنك لم تبلغه بمثل هذه القضية الكبيرة”.
“توقفي!” حذرت شياوتاو. “لا تدعيهم يرون وجهك!”
رضخ لـ شياوتاو أخيرا “حسنا”. “اتصل به إذن!”
لم أصدق أذني عندما سمعت ذلك الصوت المألوف مرة أخرى. حدقت بشكل لا يصدق في شياوتاو. التي نهضت ببطء على قدميها ونفضت الغبار عن ملابسها. اتضح أنها كانت تتظاهر بأنها ميتة فقط. إذا لم تكن قد فعلت ذلك ، فلن تتوقف هؤلاء السيدات عن محاولة قتلها. تبين أن الدم المتدفق من فمها كان فقط من شفتيها المصابة بالكدمات.
اتصلت برقمه. وكما هو متوقع ، انفجر عندما علم بالموقف الذي كنا فيه.
سلمت الهاتف إلى شياوتاو. حملت الهاتف بين أذنها وكتفها. تحدثوا لبضع دقائق قبل أن تغلق الخط.
“لماذا لم يتم إبلاغي بمثل هذه القضية الكبيرة؟”صرخ. “هل شياوتاو لا تزال تعتبرني الضابط الأعلى لها؟ أين هي؟ اسمح لي أن أتحدث معها! ”
لقد اكتشفت أيضًا أن خطتها الأصلية يجب أن تكون هي من ألبسني بجريمة القتل وإلقاء القبض علي من أجل عزل شياوتاو عني ، وإجبارها على التصرف بمفردها. بهذه الطريقة ستكون أكثر عرضة للتنويم المغناطيسي. عندما فشلت هذه الخطة ، غيرت مخططاتها إلى استخدام شيوين ودالي لاغتيال شياوتاو بدلاً من ذلك. أدركت أنها يجب أن تكون قد أعدت العديد من الخطط الاحتياطية فقط للتأكد من مقتل شياوتاو. لم أستطع تخيل نوع “المفاجأة” التي كانت مخبأة لنا بعد ذلك.
أخبرته أن شياوتاو لم تكن معي الآن. مما هدأ صن تايجر قليلا وتنهد.
كان هذا هو السؤال الذي خشيته أكثر من غيره.
“لا أصدق مدى جرأة المجرمين هذه الأيام! حتى أنهم تجرأوا على محاولة قتل ضابط شرطة! هل لديك أي أفكار في الوقت الحالي ، أيها الفتى؟ ”
بمجرد أن تأكدت من سلامتنا ، داست شياوتاو على دواسة الوقود وانطلقت مسرعة من موقف السيارات. لكن قبل أن نغادر المجمع السكني ، رأيت مجموعة من الأشخاص يقفون بجانب البوابة.
أجبته: “أعتقد أنه يجب عليك إرسال المزيد من الضباط للعمل في هذه القضية ، العم صن”. “التركيز الآن يجب أن يكون على القبض على لي وينجيا.”
وداست قدميها بغضب. لم أصدق أنها كانت مهتمة بوجهها أكثر من حياتها.
هزت شياوتاو رأسها بشكل محموم ، لكنني تظاهرت بعدم رؤيته.
تنهد صن تايجر.
أضفت ، “وهناك شيء مهم واحد يجب توافره، على الرغم من ذلك”. يجب على جميع الضباط العمل في مجموعات من شخصين على الأقل. لا ينبغي لأي شخص تحت أي ظرف من الظروف الاقتراب منها بمفرده. خلاف ذلك ، سنقدم فقط لـ لي وينجيا جنديًا آخر في جيشها! ”
قررت إجراء مكالمة هاتفية مع لاو ياو. لقد استعدت عندما أجاب ، معتقدا أنه بالتأكيد سيصرخ لأنني اتصلت في هذه الساعة غير المناسبة. لدهشتي ، تم الترحيب بي بصوت مليء بالقلق.
طوال كل هذه المواجهات مع لي وينجيا ، كنت قد وضعت قاعدة للـ التنويم المغناطيسي. كان عليها أن تكون بمفردها مع الضحية من أجل ينجح تنويمها المغناطيسي. عندما حاولت التنويم المغناطيسي لي في وقت سابق ، توقفت العملية عندما مرت مجموعة من الطلاب. إذا كانت قادرة على تنويم شخص ما بمجرد لمحة ، لكانت قد فعلت ذلك مع شياوتاو عندما تحدثت معها في وقت سابق في ساحة انتظار السيارات. ومن ثم ، يمكنني أن أستخلص بثقة إلى استنتاج مفاده أن التنويم المغناطيسي الخاص بها كان فعالاً فقط عندما كانت بمفردها مع شخص ما
“ماذا يجب أن نفعل الآن؟” انا سألت.
لقد اكتشفت أيضًا أن خطتها الأصلية يجب أن تكون هي من ألبسني بجريمة القتل وإلقاء القبض علي من أجل عزل شياوتاو عني ، وإجبارها على التصرف بمفردها. بهذه الطريقة ستكون أكثر عرضة للتنويم المغناطيسي. عندما فشلت هذه الخطة ، غيرت مخططاتها إلى استخدام شيوين ودالي لاغتيال شياوتاو بدلاً من ذلك. أدركت أنها يجب أن تكون قد أعدت العديد من الخطط الاحتياطية فقط للتأكد من مقتل شياوتاو. لم أستطع تخيل نوع “المفاجأة” التي كانت مخبأة لنا بعد ذلك.
“لماذا؟” انا سألت. لم أفقد النبرة المنكمشة في صوتها.
شرحت كل ذلك لـ صن تايجر. ظل صامتًا لبضع ثوان بعد الاستماع إلي.
أجبتها “أنا متأكد من أنهم لن يفعلوا”. “إنها مجرد خدوش ، بعد كل شيء.”
قال أخيرًا: “لكن يجب أن يكون لدينا دليل قبل أن نتمكن من اعتقال أي شخص”. “هل وجدت أي شيء يمكن أن يدين لي وينجيا؟”
“أين أنت الآن يا ليتل سونغ؟” سألني. “سمعت أنه تم القبض عليك بتهمة القتل. هل هذا صحيح؟”
كان هذا هو السؤال الذي خشيته أكثر من غيره.
قررت إجراء مكالمة هاتفية مع لاو ياو. لقد استعدت عندما أجاب ، معتقدا أنه بالتأكيد سيصرخ لأنني اتصلت في هذه الساعة غير المناسبة. لدهشتي ، تم الترحيب بي بصوت مليء بالقلق.
“لقد كانت دقيقة للغاية ودقيقة …” تمتم. “أخشى أنني لم أجد أي شيء حتى الآن …”
بحلول ذلك الوقت ، كنا على بعد دقيقة واحدة فقط من الطريق الرئيسي. لم يكن هناك وقت للتردد. طلبت شياوتاو مني القيادة وانتقلت بسرعة إلى مقعد الراكب. اصطدمت أجسادنا ببعضنا البعض بينما كنا نتبادل الأماكن ، لكنني لم أكن في حالة مزاجية تجعلني أشعر بالإثارة حيال ذلك.
تنهد صن تايجر.
أول شيء كان علينا القيام به هو الوصول إلى السيارة. لحسن الحظ ، كان الوقت متأخرًا من الليل ، لذا لم نواجه أي عقبات في الطريق إلى موقف السيارات. بمجرد دخولنا السيارة ، اتصلت شياوتاو برقم على هاتفها ، لكن لم يرد أحد. عبست وتنهدت بشدة.
قال “هذا ليس جيدًا”. “حتى لو كانت عائلتها ترتكب جرائم منذ ثمانية عشر جيلاً متتالي ، حتى لو كانت كلمة” مجرم “مطبوعة على جبينها ، فلا يمكن للشرطة اعتقالها دون أي دليل. إذا قبضنا على أي شخص نعتقد أنه رجل السيئ ، فما الفرق بيننا وبين العصابات؟ ”
جادلت: “لكن صن تايجر سيكون غاضبًا إذا اكتشف أنك لم تبلغه بمثل هذه القضية الكبيرة”.
“لكن القائد صن!” تدخلت شياوتاو. “هذه حالة خاصة! إذا لم نقبض على لي وينجيا الآن ، سيموت المزيد من الناس! ”
“لقد كانت دقيقة للغاية ودقيقة …” تمتم. “أخشى أنني لم أجد أي شيء حتى الآن …”
“هوانغ شياوتاو!” صرخ صن تايجر. “اعتقدت أنك لم تكن هناك مع سونغ يانغ ! فتى، دعني أتحدث معها الآن! ”
“يا لها من طريقة رومانسية للموت!”
سلمت الهاتف إلى شياوتاو. حملت الهاتف بين أذنها وكتفها. تحدثوا لبضع دقائق قبل أن تغلق الخط.
“لا أصدق مدى جرأة المجرمين هذه الأيام! حتى أنهم تجرأوا على محاولة قتل ضابط شرطة! هل لديك أي أفكار في الوقت الحالي ، أيها الفتى؟ ”
تنهدت قائلة: “أمرني صن تايجر بالعودة إلى المركز الآن”.
“لكن القائد صن!” تدخلت شياوتاو. “هذه حالة خاصة! إذا لم نقبض على لي وينجيا الآن ، سيموت المزيد من الناس! ”
“لماذا؟” انا سألت. لم أفقد النبرة المنكمشة في صوتها.
بمجرد أن وصلنا إلى الطريق ، رأينا البيتل متوقفة بجوار شاحنة. كانت البروفيسور لي تتحدث إلى سائق الشاحنة. لاحظت أن عيني السائق كانت ضبابية كما لو أن هناك تعويذة سحبه.
وأوضحت “لأنني الهدف الرئيسي لـ لي وينجيا”. “لذلك ، يجب أن أكون محتجزة مؤقتًا في المركز من أجل سلامتي الشخصية”.
كان صن تايجر و شياوتاو دائمًا قريبين من بعضهما البعض. كان صن تايجر أكثر من مجرد قائد لـ شياوتاو. كان معلمها. كنت أعلم أن صن تايجر اتخذ هذا القرار لأنه لم يكن لديه خيار آخر. كانت الطريقة الوحيدة لضمان عدم حدوث أي شيء سيء لشياوتاو.
“هل هذا هو الوقت المناسب للقلق بشأن ذلك؟” سألتها. “حتى لو كانت هناك ندوب على وجهك ، ستظلين جميلة على أي حال.”
أجابت “لا”. “لقد ترددت عندما أطلقت النار وصوبت نحو الإطار فقط.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
