القاتل كان روحا
الفصل 60: القاتل كان روحا
عندما رأتنا الفتاة قادمين ، وقفت ونظرت إلينا نظرة عدائية. كانت ملابسها نظيفة ومرتبة ، على عكس أطفال الشوارع. كانت ترتدي فستانًا ورديًا ، وجوارب بيضاء ، وزوجًا من الأحذية الجميلة ، وشعرها مربوط على شكل ذيل حصان.
“هل يمكن أن تكون ابنة تلك العائلة؟” توقعت.
لاحظت أن عيناها تتوهج بنور أبيض وأخضر بينما كانت بؤبؤ العين مظلما وعلى عكس شكل عيون الإنسان العادية !
لاحظت أن عيناها تتوهج بنور أبيض وأخضر بينما كانت بؤبؤ العين مظلما وعلى عكس شكل عيون الإنسان العادية !
درس كلانا الآخر بصمت لمدة خمس أو ست ثوان. تقدمت هوانغ شياوتاو إلى الأمام وسألت ، “مرحبًا ، عزيزي ، لماذا أنت هنا بمفردك؟”
الفصل 60: القاتل كان روحا عندما رأتنا الفتاة قادمين ، وقفت ونظرت إلينا نظرة عدائية. كانت ملابسها نظيفة ومرتبة ، على عكس أطفال الشوارع. كانت ترتدي فستانًا ورديًا ، وجوارب بيضاء ، وزوجًا من الأحذية الجميلة ، وشعرها مربوط على شكل ذيل حصان.
بمجرد أن تحدثت ، استدارت الفتاة وركضت. تبادلت أنا وهوانغ شياوتاو النظرات وطاردنا الفتاة بسرعة.
كان الزقاق مظلمًا للغاية ، وكانت الألواح المرصوفة بالحصى على الأرض في حالة سيئة ، كانت هناك ثقوب في كل مكان. لكن من خلال رؤية الكهف ، تمكنت من تجنبهم جميعًا والتحرك في الظلام بسهولة.
“كالعادة. أجبته بألف يوان.
ومع ذلك ، لم تستطع هوانغ شياوتاو. تعثرت على حصاة بارزة وصرخت وفقدت توازنها.
قلت: “هذه الفئران ليس لديها القدرة على البقاء على قيد الحياة في البرية”. “إطلاق سراحهم سيكون سيئًا مثل قتلهم مباشرة. يمكنك إعادتهم لتربيتهم كحيوانات أليفة إذا أردت “.
استدرت بسرعة لأمسكها قبل أن تسقط على الأرض ، ولكن بسبب جمودها واندفاع ثقل جسدها نحوي ، كادت أن تسقط فوقي. أمسكت بها بشكل غريزي لاستعادة توازني ، وتمكنا من البقاء على أقدامنا ، لكنني أدركت فجأة أن يدي كانت تمسك ثدييها الناعمين جدًا …!
“بالتأكيد! ما هو؟” سأل.
صرخت هوانغ شياوتاو مثل طائر خائف ودفعتني بسرعة بعيدًا. كان رد فعلي الأول هو الاعتذار. ومع ذلك ، قبل أن أتمكن من نطق عبارة “أنا آسف” ، صفعتني. على الرغم من أنني أتساءل لماذا لم تؤذي الصفعة على الإطلاق. كان الأمر كما لو أنها بالكاد لمست خدي. لقد كنت مشوشا. هل صفعتني لأنها كانت غاضبة أم ماذا؟
حملت الفتاة على ظهري. لم تكن الفتاة البالغة من العمر 12 عامًا ثقيلة الوزن على الإطلاق ، لذا كان بإمكاني العودة إلى المنزل دون أي صعوبات. في هذه الأثناء ، تمسكت هوانغ شياوتاو بقميصي وتبعت ورائي ونحن نغادر الزقاق.
“انظر أين تضع يديك ، أيها الأحمق!” قطعت هوانغ شياوتاو.
“كالعادة. أجبته بألف يوان.
“لم أقصد ذلك! علاوة على ذلك ، كنت على وشك الاعتذار! ”
قلت: “إنني أقوم فقط بالتخمينات بناءً على ما أعرفه”. “في الحقيقة ، يمكن تفسير هذه الحالة بفرضية أخرى …”
ألقت هوانغ شياوتاو نظرة. عاد عقلي إلى مطاردة الفتاة الصغيرة المشبوهة ، التي لا بد أنها ذهبت بعيداً ، لذا استدرت وبدأت أركض خلف الفتاة. ومع ذلك ، عندما غادرت ، صرخت هوانغ شياوتاو ، “مهلا ، لا تتركني هنا!”
“ماذا فعلت الآن؟” انا سألت.
“ماذا دهاك؟” انا سألت.
عندما وصلنا إلى منزل قضايا القتل ، طلبت من هوانغ شياوتاو الذهاب لإحضار هوانغ يوانشاو. لم يتبق شيء للتحقيق هنا ، لذلك قررت أن نعود إلى مركز الشرطة.
“لا أستطيع الرؤية. عليك أن تقودني “. ثم مدت يدها. لقد ترددت لفترة ، لكن بعد ذلك أمسكت بيدها واستمرنا في الركض.
لقد اتصلت به ، وفي اللحظة التي تم رد علي فيها ، استقبلني بصوته الغزلي الذي أرسل قشعريرة في عمودي الفقري.
كان يد هوانغ شياوتاو ناعمة وطرية حقًا. ظل قلبي الصغير يخفق في صدري طوال الوقت الذي ركضنا فيه.
“أنت مثل هذا الرجل عديم الفائدة! بلا جدوى! ” شتمت هوانغ شياوتاو في وجهي بينما كنا نركض يدا بيد.
“هذه فكرة جيدة” ، أومأت هوانغ شياوتاو. “ولدت في عام الفأر – يا لها من صدفة!”
“ماذا فعلت الآن؟” انا سألت.
أجبتها “أغمي عليها”.
“لا عجب أنك لم تجد صديقة! مقدر لك أن تكون أعزب إلى الأبد! ”
“ماذا؟ المزيد من آثار مخالب القطط؟ ”
“كما لو كان لديك صديق …” سخرت.
“لماذا لم تعد تركض أو تتحرك بعد الآن؟” سألت هوانغ شياوتاو.
ركلت هوانغ شياوتاو مؤخرتي. فعلت ذلك بينما كنا لا نزال نركض ونمسك بأيدينا. فكرت في مدى مرونة وصعوبة هذه الخطوة. لم تكن هذه خطوة بسيطة يمكن لأي شخص القيام بها!
“لكنني ولدت في عام النمر ، وأنت ولدت في عام الفأر. من الواضح أنك أكبر مني بثلاث سنوات! أم أنك أكبر مني بخمسة عشر عامًا؟ ”
بعد فترة من الركض ، رأيت صورة الفتاة الصغيرة في الظلام. سمعت هوانغ شياوتاو وقعت الأقدام وصرخت ، “توقف هناك!”
ارتجفت في مقعدي.
استدارت الفتاة وفتحت فمها لإصدار صوت. الصوت الذي خرج كان… مواء!
“ماذا حدث؟ هل كانت خائفة؟ ” سألت هوانغ شياوتاو مرة أخرى ، محيرًة تمامًا مما حدث للتو.
اندفعت الفتاة نحوي فجأة. اضطررت إلى التخلي عن يد هوانغ شياوتاو لحماية نفسي من “مخالب” الفتاة. كانت أظافرها حادة للغاية. في اللحظة التي حككت بها ظهر يدي ، تركت جرحًا دمويًا. كانت أيضًا سريعة جدًا ورشيقة ، لذا لم أستطع صد هجماتها على الإطلاق.
“أنت غبي!” لقد هددت بلكمي.
صوبت هوانغ شياوتاو بندقيتها نحو الفتاة وصرخت ، “توقفي ، أو سأطلق النار!”
كان يد هوانغ شياوتاو ناعمة وطرية حقًا. ظل قلبي الصغير يخفق في صدري طوال الوقت الذي ركضنا فيه.
تجمدت الفتاة. ثم رأيت ظلًا يمر فوق عينيها ، فسقطت الفتاة على الأرض. عندما سقط جسدها ، رأيت ظلًا أسود يقفز من جسدها على الحائط ، لكن الظل كان سريعًا وخافتًا لدرجة أنني لم أتمكن من متابعته حتى مع رؤية الكهف.
“إذن أنت أكبر مني بثلاث سنوات!” صرخت.
“لماذا لم تعد تركض أو تتحرك بعد الآن؟” سألت هوانغ شياوتاو.
أجبت “نعم”. هناك العديد من المجالات المغناطيسية الصغيرة داخل جسم الإنسان. بمجرد الاقتراب من مجال مغناطيسي قوي ، يمكن أن تسبب اضطرابات الغدد الصماء ، ويمكن أن تخرج مشاعرك عن السيطرة. سيتم تضخيم المشاعر السلبية في قلبك بلا حدود. هل سمعت عن المد البيولوجي؟ عندما يكون القمر في أقصى دوران ، ستؤثر جاذبية القمر على المجال المغناطيسي للأرض ، وقد تم الإبلاغ عن أن عدد الحيوانات التي تنتحر خلال هذا الوقت أعلى بثلاث مرات من المعتاد “.
أجبتها “أغمي عليها”.
“بالتأكيد! ما هو؟” سأل.
“ماذا حدث؟ هل كانت خائفة؟ ” سألت هوانغ شياوتاو مرة أخرى ، محيرًة تمامًا مما حدث للتو.
ذهبت هوانغ شياوتاو إلى المنزل ، ثم بعد فترة ، عادت مع وانغ يوانشاو الذي كان يحمل الفئران البيضاء. ابتسمت هوانغ شياوتاو وقالت ، “لقد نجا هؤلاء الصغار من الموت مرتين ! هذا ليس سيئا على الإطلاق. يجب عليك من فضلك إطلاق سراحهم في البرية … ”
دفعت جفني الفتاة لأعلى لفحص بؤبؤ العين ووجدت أن عينيها تشبهان تمامًا عيني الإنسان العادي. ثم لاحظت أنها تحمل شارة مدرسية على صدرها. كانت الفتاة في الثانية عشرة أو الثالثة عشرة من عمرها.
لاحظت أن عيناها تتوهج بنور أبيض وأخضر بينما كانت بؤبؤ العين مظلما وعلى عكس شكل عيون الإنسان العادية !
“هل يمكن أن تكون ابنة تلك العائلة؟” توقعت.
لكن كان يجب أن أعرف أن اللقيط الجشع لن يساعدني مجانًا. سأل على الفور ، “حسنًا ، ولكن ما الفائدة من ذلك بالنسبة لي؟”
“مهما كانت ، لا يمكننا تركها هنا. سيتعين عليك حملها معنا “.
“ماذا دهاك؟” انا سألت.
“هل يجب أن أحملها؟” سألت ، مشيرا إلى نفسي.
“لا عجب أنك لم تجد صديقة! مقدر لك أن تكون أعزب إلى الأبد! ”
“نعم بالطبع! أنت الرجل هنا ، أليس كذلك؟ ”
“لا أستطيع الرؤية. عليك أن تقودني “. ثم مدت يدها. لقد ترددت لفترة ، لكن بعد ذلك أمسكت بيدها واستمرنا في الركض.
ما قصدته هو أن الزقاق كان مظلمًا جدًا ، لذا إذا حملت الفتاة ، فلن أتمكن من إمساك يدها. لكنني لم أكن أتضايق من شرح ذلك لها ، لذلك التزمت الصمت.
“لا عجب أنك لم تجد صديقة! مقدر لك أن تكون أعزب إلى الأبد! ”
تذكرت فجأة شيئًا واحدًا. أخذت كيسًا صغيرًا من الدقيق الفاخر من جيبي وفجرت به في المكان الذي وقفت فيه الفتاة للتو. ظهرت بعض آثار الأقدام على الدقيق الذي تركته الفتاة. ثم قمت بنفخها على الحائط مرة أخرى ، وظهر خط من آثار أقدام القطط على الحائط.
لقد شعرت مما لو أن افعى عملاقة زحفت على جسدي، لقد صدمت من نبرة كلامه لدرجة أنني كدت أسعل دمًا على الزجاج الأمامي للسيارة !
لم تستطع هوانغ شياوتاو الرؤية في الظلام ، لذلك سألتني ما الذي كنت أفعله هناك بحق الجحيم. أخبرتها عن هذا الاكتشاف.
“لا ، أعتقد أن هناك قاتلًا!” أصررت.
“ماذا؟ المزيد من آثار مخالب القطط؟ ”
شرحت: “ربما يرجع ذلك إلى نوع من تداخل المجال المغناطيسي”. “عندما سمع الثلاثة منهم الصوت الغريب في نفس الوقت ، ربما لم يكن صوتًا على الإطلاق ، ولكن مجالًا مغناطيسيًا يؤثر بشكل مباشر على جسم الإنسان ، تمامًا كما لو كنت تضع هاتفًا محمولًا بالقرب من فرن ميكروويف. ”
أجبته: “نعم ، تمامًا مثل تلك الموجودة في المنزل”.
ركلت هوانغ شياوتاو مؤخرتي. فعلت ذلك بينما كنا لا نزال نركض ونمسك بأيدينا. فكرت في مدى مرونة وصعوبة هذه الخطوة. لم تكن هذه خطوة بسيطة يمكن لأي شخص القيام بها!
“بدأت أعتقد أن القاتل غير موجود حقًا في هذه القضية …”
تجمدت الفتاة. ثم رأيت ظلًا يمر فوق عينيها ، فسقطت الفتاة على الأرض. عندما سقط جسدها ، رأيت ظلًا أسود يقفز من جسدها على الحائط ، لكن الظل كان سريعًا وخافتًا لدرجة أنني لم أتمكن من متابعته حتى مع رؤية الكهف.
“لا ، أعتقد أن هناك قاتلًا!” أصررت.
قلت: “هذه الفئران ليس لديها القدرة على البقاء على قيد الحياة في البرية”. “إطلاق سراحهم سيكون سيئًا مثل قتلهم مباشرة. يمكنك إعادتهم لتربيتهم كحيوانات أليفة إذا أردت “.
حملت الفتاة على ظهري. لم تكن الفتاة البالغة من العمر 12 عامًا ثقيلة الوزن على الإطلاق ، لذا كان بإمكاني العودة إلى المنزل دون أي صعوبات. في هذه الأثناء ، تمسكت هوانغ شياوتاو بقميصي وتبعت ورائي ونحن نغادر الزقاق.
استمتعوا☺️
عندما وصلنا إلى منزل قضايا القتل ، طلبت من هوانغ شياوتاو الذهاب لإحضار هوانغ يوانشاو. لم يتبق شيء للتحقيق هنا ، لذلك قررت أن نعود إلى مركز الشرطة.
ما قصدته هو أن الزقاق كان مظلمًا جدًا ، لذا إذا حملت الفتاة ، فلن أتمكن من إمساك يدها. لكنني لم أكن أتضايق من شرح ذلك لها ، لذلك التزمت الصمت.
ذهبت هوانغ شياوتاو إلى المنزل ، ثم بعد فترة ، عادت مع وانغ يوانشاو الذي كان يحمل الفئران البيضاء. ابتسمت هوانغ شياوتاو وقالت ، “لقد نجا هؤلاء الصغار من الموت مرتين ! هذا ليس سيئا على الإطلاق. يجب عليك من فضلك إطلاق سراحهم في البرية … ”
تجمدت الفتاة. ثم رأيت ظلًا يمر فوق عينيها ، فسقطت الفتاة على الأرض. عندما سقط جسدها ، رأيت ظلًا أسود يقفز من جسدها على الحائط ، لكن الظل كان سريعًا وخافتًا لدرجة أنني لم أتمكن من متابعته حتى مع رؤية الكهف.
قلت: “هذه الفئران ليس لديها القدرة على البقاء على قيد الحياة في البرية”. “إطلاق سراحهم سيكون سيئًا مثل قتلهم مباشرة. يمكنك إعادتهم لتربيتهم كحيوانات أليفة إذا أردت “.
لكن كان يجب أن أعرف أن اللقيط الجشع لن يساعدني مجانًا. سأل على الفور ، “حسنًا ، ولكن ما الفائدة من ذلك بالنسبة لي؟”
“هذه فكرة جيدة” ، أومأت هوانغ شياوتاو. “ولدت في عام الفأر – يا لها من صدفة!”
“أنت مثل هذا الرجل عديم الفائدة! بلا جدوى! ” شتمت هوانغ شياوتاو في وجهي بينما كنا نركض يدا بيد.
“إذن أنت أكبر مني بثلاث سنوات!” صرخت.
“كما لو كان لديك صديق …” سخرت.
ألقت هوانغ شياوتاو نظرة. “ألا تفهم أي آداب اجتماعية على الإطلاق؟ من الوقاحة تخمين عمر الفتاة! ”
“ماذا حدث؟ هل كانت خائفة؟ ” سألت هوانغ شياوتاو مرة أخرى ، محيرًة تمامًا مما حدث للتو.
“لكنني ولدت في عام النمر ، وأنت ولدت في عام الفأر. من الواضح أنك أكبر مني بثلاث سنوات! أم أنك أكبر مني بخمسة عشر عامًا؟ ”
“انظر أين تضع يديك ، أيها الأحمق!” قطعت هوانغ شياوتاو.
“أنت غبي!” لقد هددت بلكمي.
“لا ، أعتقد أن هناك قاتلًا!” أصررت.
ركبنا السيارة ووضعنا الفتاة في المقعد الخلفي. في الطريق ، سألتني هوانغ شياوتاو ، “سونغ يانغ ، ماذا كنت ستقول عن سبب جنون العائلة؟”
ركبنا السيارة ووضعنا الفتاة في المقعد الخلفي. في الطريق ، سألتني هوانغ شياوتاو ، “سونغ يانغ ، ماذا كنت ستقول عن سبب جنون العائلة؟”
شرحت: “ربما يرجع ذلك إلى نوع من تداخل المجال المغناطيسي”. “عندما سمع الثلاثة منهم الصوت الغريب في نفس الوقت ، ربما لم يكن صوتًا على الإطلاق ، ولكن مجالًا مغناطيسيًا يؤثر بشكل مباشر على جسم الإنسان ، تمامًا كما لو كنت تضع هاتفًا محمولًا بالقرب من فرن ميكروويف. ”
“لا ، أعتقد أن هناك قاتلًا!” أصررت.
“هل يمكن للمجال المغناطيسي أن يصيب الناس بالجنون؟” سألت هوانغ شياوتاو بشكل لا يصدق.
قلت: “إنني أقوم فقط بالتخمينات بناءً على ما أعرفه”. “في الحقيقة ، يمكن تفسير هذه الحالة بفرضية أخرى …”
أجبت “نعم”. هناك العديد من المجالات المغناطيسية الصغيرة داخل جسم الإنسان. بمجرد الاقتراب من مجال مغناطيسي قوي ، يمكن أن تسبب اضطرابات الغدد الصماء ، ويمكن أن تخرج مشاعرك عن السيطرة. سيتم تضخيم المشاعر السلبية في قلبك بلا حدود. هل سمعت عن المد البيولوجي؟ عندما يكون القمر في أقصى دوران ، ستؤثر جاذبية القمر على المجال المغناطيسي للأرض ، وقد تم الإبلاغ عن أن عدد الحيوانات التي تنتحر خلال هذا الوقت أعلى بثلاث مرات من المعتاد “.
شرحت: “ربما يرجع ذلك إلى نوع من تداخل المجال المغناطيسي”. “عندما سمع الثلاثة منهم الصوت الغريب في نفس الوقت ، ربما لم يكن صوتًا على الإطلاق ، ولكن مجالًا مغناطيسيًا يؤثر بشكل مباشر على جسم الإنسان ، تمامًا كما لو كنت تضع هاتفًا محمولًا بالقرب من فرن ميكروويف. ”
قالت هوانغ شياوتاو: “إذن فلا عجب أن يعتقد الناس في الغرب أن المستذئبين سوف يغيرون شكلهم عندما يرون اكتمال القمر”. “يبدو أن هناك نوعًا من الأساس العلمي لهذه الأسطورة ، بعد كل شيء.”
“كما لو كان لديك صديق …” سخرت.
قلت: “إنني أقوم فقط بالتخمينات بناءً على ما أعرفه”. “في الحقيقة ، يمكن تفسير هذه الحالة بفرضية أخرى …”
تجمدت الفتاة. ثم رأيت ظلًا يمر فوق عينيها ، فسقطت الفتاة على الأرض. عندما سقط جسدها ، رأيت ظلًا أسود يقفز من جسدها على الحائط ، لكن الظل كان سريعًا وخافتًا لدرجة أنني لم أتمكن من متابعته حتى مع رؤية الكهف.
“ما هذه الفرضية؟”
أجبته: “نعم ، تمامًا مثل تلك الموجودة في المنزل”.
“معنويات!”
“هل يجب أن أحملها؟” سألت ، مشيرا إلى نفسي.
“معنويات؟”
“لماذا لم تعد تركض أو تتحرك بعد الآن؟” سألت هوانغ شياوتاو.
كانت لدي معرفة محدودة بالأرواح ، لذلك كان علي أن أجد شخصًا يمكنه مساعدتي في تعلم المزيد – لاو ياو.
“كما لو كان لديك صديق …” سخرت.
لقد اتصلت به ، وفي اللحظة التي تم رد علي فيها ، استقبلني بصوته الغزلي الذي أرسل قشعريرة في عمودي الفقري.
“لم أقصد ذلك! علاوة على ذلك ، كنت على وشك الاعتذار! ”
“سونغ الصغير! لماذا لم تتصل بي لمدة طويلة؟ ألم تشتاق لي؟ ”
تجمدت الفتاة. ثم رأيت ظلًا يمر فوق عينيها ، فسقطت الفتاة على الأرض. عندما سقط جسدها ، رأيت ظلًا أسود يقفز من جسدها على الحائط ، لكن الظل كان سريعًا وخافتًا لدرجة أنني لم أتمكن من متابعته حتى مع رؤية الكهف.
ارتجفت في مقعدي.
“سونغ الصغير! لماذا لم تتصل بي لمدة طويلة؟ ألم تشتاق لي؟ ”
“لاو ياو ، هل يمكنك أن تقدم لي معروفًا؟”
كان الزقاق مظلمًا للغاية ، وكانت الألواح المرصوفة بالحصى على الأرض في حالة سيئة ، كانت هناك ثقوب في كل مكان. لكن من خلال رؤية الكهف ، تمكنت من تجنبهم جميعًا والتحرك في الظلام بسهولة.
“بالتأكيد! ما هو؟” سأل.
“ما هذه الفرضية؟”
أخبرته أن يذهب إلى المنتديات الروحية المختلفة للتحقق من المعلومات المتعلق بالقطط ، ومعرفة ما إذا كان هناك أي أرواح متعلقة بالقطط ، وأرسل لي جميع المعلومات الموثوقة التي يمكنه العثور عليها غدًا عبر البريد الإلكتروني.
“لا عجب أنك لم تجد صديقة! مقدر لك أن تكون أعزب إلى الأبد! ”
لكن كان يجب أن أعرف أن اللقيط الجشع لن يساعدني مجانًا. سأل على الفور ، “حسنًا ، ولكن ما الفائدة من ذلك بالنسبة لي؟”
“معنويات؟”
“كالعادة. أجبته بألف يوان.
عندما وصلنا إلى منزل قضايا القتل ، طلبت من هوانغ شياوتاو الذهاب لإحضار هوانغ يوانشاو. لم يتبق شيء للتحقيق هنا ، لذلك قررت أن نعود إلى مركز الشرطة.
قال “أوه ، هذا لن ينجح”. “سمعت أنك أعطيت دالي الذي رافقك لفترة ولم يساعدك كثيرًا حتى تسعة آلاف يوان. لكني ، الذي ساعدك كثيرًا ، حصلت على ألف يوان فقط. هذا غير عادل حقًا يا ليتل سونغ! أنت تحب دالي أكثر مما تحبني! ”
قلت: “إنني أقوم فقط بالتخمينات بناءً على ما أعرفه”. “في الحقيقة ، يمكن تفسير هذه الحالة بفرضية أخرى …”
لقد شعرت مما لو أن افعى عملاقة زحفت على جسدي، لقد صدمت من نبرة كلامه لدرجة أنني كدت أسعل دمًا على الزجاج الأمامي للسيارة !
استدارت الفتاة وفتحت فمها لإصدار صوت. الصوت الذي خرج كان… مواء!
دفعت جفني الفتاة لأعلى لفحص بؤبؤ العين ووجدت أن عينيها تشبهان تمامًا عيني الإنسان العادي. ثم لاحظت أنها تحمل شارة مدرسية على صدرها. كانت الفتاة في الثانية عشرة أو الثالثة عشرة من عمرها.
~~~~~~~~~~~~~
قالت هوانغ شياوتاو: “إذن فلا عجب أن يعتقد الناس في الغرب أن المستذئبين سوف يغيرون شكلهم عندما يرون اكتمال القمر”. “يبدو أن هناك نوعًا من الأساس العلمي لهذه الأسطورة ، بعد كل شيء.”
ألقت هوانغ شياوتاو نظرة. عاد عقلي إلى مطاردة الفتاة الصغيرة المشبوهة ، التي لا بد أنها ذهبت بعيداً ، لذا استدرت وبدأت أركض خلف الفتاة. ومع ذلك ، عندما غادرت ، صرخت هوانغ شياوتاو ، “مهلا ، لا تتركني هنا!”
استمتعوا☺️
ألقت هوانغ شياوتاو نظرة. عاد عقلي إلى مطاردة الفتاة الصغيرة المشبوهة ، التي لا بد أنها ذهبت بعيداً ، لذا استدرت وبدأت أركض خلف الفتاة. ومع ذلك ، عندما غادرت ، صرخت هوانغ شياوتاو ، “مهلا ، لا تتركني هنا!”
درس كلانا الآخر بصمت لمدة خمس أو ست ثوان. تقدمت هوانغ شياوتاو إلى الأمام وسألت ، “مرحبًا ، عزيزي ، لماذا أنت هنا بمفردك؟”
صرخت هوانغ شياوتاو مثل طائر خائف ودفعتني بسرعة بعيدًا. كان رد فعلي الأول هو الاعتذار. ومع ذلك ، قبل أن أتمكن من نطق عبارة “أنا آسف” ، صفعتني. على الرغم من أنني أتساءل لماذا لم تؤذي الصفعة على الإطلاق. كان الأمر كما لو أنها بالكاد لمست خدي. لقد كنت مشوشا. هل صفعتني لأنها كانت غاضبة أم ماذا؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
