الضابط الكبير القوي البنية
الفصل 30: الضابط الكبير قوي البنية
بعد أسبوع من حل قضية البيانو الملعون ، اتصلت بي هوانغ شياوتاو وقالت إنها تلقت تأكيدا رسميًا بمساهمتها في القضية ، بالإضافة إلى مجموعة ضخمة من المكافآت النقدية!
“فكر في الأمر على أنها ثروة غير متوقعة. ومع استمرار ثروات غير متوقعة ، من الأفضل مشاركتها بدلاً من الاحتفاظ بها لنفسي. بالمناسبة ، أحتاج إلى منح لاو ياو ألف يوان أيضًا “.
في التقرير الذي سلمته هوانغ شياوتاو ، أوضحت نقطة الثناء على أساليب تشريح الجثة والمساهمات التي لا تقدر بثمن في حل القضية. وهكذا ، تلقيت مكافأة أيضًا. نظرًا لأنني لم أكن ضابط شرطة ، فقد تقدمت بطلب للحصول على منصب يسمى المستشار الخاص بالنسبة لي ، والذي يجب أن أعترف أنه بدا رائعًا للغاية.
“هذا صحيح” ، ردد دالي ، المليء بالفضول ، “لقد أيقظتنا من الفراش في وقت متأخر جدًا من الليل ، لذلك أعتقد أنها قضية ضخمة ، أليس كذلك؟”
بعد فترة وجيزة ، تم تحويل 18000 يوان إلى حسابي. بالنسبة لطالب جامعي فقير ، لم يكن هذا مبلغًا ضئيلًا على الإطلاق. أعطيت نصفها لدالي الذي استلمها على مضض.
قلت: “لا ، لقد كذبت”. “هوانغ شياوتاو اتصلت للتو ويبدو أن هناك قضية جديدة. كنت أعلم أنه إذا لم أكذب عليك بهذه الطريقة ، فلا توجد طريقة لتأتي معي “.
“يا صاح ، هذا كثير جدًا! ليس الأمر وكأنه ساعدك كثيرًا على الإطلاق “.
في الثانية التي رأى فيها دالي الرجل ، ارتعد على الفور واختبأ ورائي.
“فكر في الأمر على أنها ثروة غير متوقعة. ومع استمرار ثروات غير متوقعة ، من الأفضل مشاركتها بدلاً من الاحتفاظ بها لنفسي. بالمناسبة ، أحتاج إلى منح لاو ياو ألف يوان أيضًا “.
“كيف لي أن أخاطبك؟” لقد سالته.
قال دالي: “لا ، لا ، لا”. “اسمح لي أن أعطيه ذلك من نصيبي! يا صاح ، لقد قمت بمعظم العمل. لا توجد طريقة يمكنني من خلالها السماح لنفسي بالحصول على أموال أكثر منك! لذا ، توقف عن الجدال ، أنا أصر! في الواقع ، سأذهب لإعطائه المال الآن “.
“سترى عندما تصل إلى هناك …” رد الضابط قوي البنية بلا مبالاة .
نظرًا لأن دالي لم يتراجع ، لم يكن لدي خيار سوى الموافقة . بعد فترة ، عاد دالي وقال ، “لقد وصفك لاو ياو بالرجل الشرير.”
“لماذا ا؟” انا سألت. “ألم يكن يريد المال؟”
في التقرير الذي سلمته هوانغ شياوتاو ، أوضحت نقطة الثناء على أساليب تشريح الجثة والمساهمات التي لا تقدر بثمن في حل القضية. وهكذا ، تلقيت مكافأة أيضًا. نظرًا لأنني لم أكن ضابط شرطة ، فقد تقدمت بطلب للحصول على منصب يسمى المستشار الخاص بالنسبة لي ، والذي يجب أن أعترف أنه بدا رائعًا للغاية.
“قال إنه كان يساعدك منذ البداية لذا كان يجب أن يحصل على أكثر من ألف يوان.”
“لماذا ا؟” انا سألت. “ألم يكن يريد المال؟”
“هذا اللقيط الجشع ،” سخرت. “كما لو أن المال مهم في تحقيق جنائي …”
“لا أستطيع أن أقول ، أنا لا أتحدث عادة مع أشخاص من هذا القبيل.”
لم يكن مبلغ 9000 يوان كثيرًا على الإطلاق ، ولكنه كان كافياً بالنسبة لي لشراء بعض المواد وحتى توفير البعض عندما أحتاج المزيد لاحقًا.
نقرت على كتفه. استدار وصُدم لرؤيتي.
اشتريت كومة من الأعشاب الطبية ، واستعرت معملًا من أستاذ في قسم الهندسة الكيميائية لصنع بعض الإكسير السري. عندما انتهى كل شيء ، كنت قد صرفت كل الأموال . لكن ، لم يكن الأمر مهمًا بالنسبة لي ، لأن كل ما أردته حقًا هو فرصة لحل القضية.
“اللعنة ، يا صاح!” صاح. “كيف يمكنك أن تخون صديقك القديم هكذا؟ لم أقل وداعًا للفتاة حتى الآن! لا مفر ، يجب أن أشرح ذلك لها “. ثم أخرج هاتفه الخلوي و دخل تطبيق QQ.
حقيقة أنه يمكنني الآن استخدام ما تعلمته لتبرئة أولئك المتهمين ظلما كما فعل سلفي سونغ سي، وفي نفس الوقت اكتسب المزيد من الخبرة والمزيد من المعرفة، هذا كل ما يمكنني طلبه.
انا ضحكت.
بعد يومين ، تلقيت مكالمة من هوانغ شياوتاو في منتصف الليل.
“هل كنت هنا من قبل؟” سأل دالي.
“سونغ يانغ ، هل يمكنك القدوم الآن؟” هي سألت. “نحن نحقق في قضية استثنائية هنا ، ونحتاج بشدة إلى مساعدتك.”
في التقرير الذي سلمته هوانغ شياوتاو ، أوضحت نقطة الثناء على أساليب تشريح الجثة والمساهمات التي لا تقدر بثمن في حل القضية. وهكذا ، تلقيت مكافأة أيضًا. نظرًا لأنني لم أكن ضابط شرطة ، فقد تقدمت بطلب للحصول على منصب يسمى المستشار الخاص بالنسبة لي ، والذي يجب أن أعترف أنه بدا رائعًا للغاية.
“الآن؟” سألت ، متفاجئا لسماع صوتها القلق . “لكنها 11 بالفعل ، ولن يكون هناك المزيد من الحافلات خارج بوابة الحرم الجامعي الآن.”
اشتريت كومة من الأعشاب الطبية ، واستعرت معملًا من أستاذ في قسم الهندسة الكيميائية لصنع بعض الإكسير السري. عندما انتهى كل شيء ، كنت قد صرفت كل الأموال . لكن ، لم يكن الأمر مهمًا بالنسبة لي ، لأن كل ما أردته حقًا هو فرصة لحل القضية.
قالت هوانغ شياوتاو: “لا تقلق بشأن ذلك”. “يمكنني تجهيز شخص ما في فريقي ليقلك على الفور. انتظر خارج بوابة الحرم الجامعي بعد نصف ساعة من الآن. “.
الفصل 30: الضابط الكبير قوي البنية
قبل أن أقول أي شيء ، أغلقت الخط.
أوقف الضابط قوي البنية السيارة أخيرًا. في اللحظة التي خرجنا فيها ، رأيت هوانغ شياوتاو تركض نحوي. ”سونغ يانغ ! الحمد لله أنك هنا أخيرًا! ” قالت. “نحن عاجزون ولا نعرف ما يجب القيام به!” “ماذا حدث هنا؟” انا سألت. وأوضحت: “عثر أحد عملاء الفندق على جثة امرأة تحت السرير في غرفته”. “هناك شيء غريب في الطريقة التي ماتت بها.”
قمت برش الماء البارد على وجهي لإيقاظ نفسي وإنعاش ذهني ، ثم حاولت إيقاظ دالي. لكن عندما لمست بطانيته شعرت بشيئ غريب – سحبت بطانيته بعيدًا ورأيت أن الأحمق لم يكن حتى في السرير! حشا وسادته تحت بطانيته ليبدو وكأنه نائم هناك. شتمت دالي تحت أنفاسي. خمنت أنه يستخدم الأموال التي حصل عليها للتو من القضية للعب League of Legends مرة أخرى.
ثم دخلت السيارة إلى زقاق ضيق امتلأ بالعديد من الفنادق الصغيرة ذات اللافتات المضيئة . واحد من هؤلاء كان يسمى فندق يونلاي . تم إيقاف عدد قليل من سيارات الشرطة حول هذا الفندق ، وأضاء ضوء منارة الشرطة الزقاق. كان هناك حشد متجمع هناك أيضا.
ارتديت ملابسي ووضعت كل شيء شعرت أنني قد أحتاجه في حقيبة ظهري ، ثم خرجت من المسكن.(خخخخخ والله ذكرتني الجملة دي بمنزل أهوالي).
يجب أن يكون هذا هو ضابط الشرطة الذي أرسلته هوانغ شياوتاو لاصطحابنا.
عندما وصلت خارج البوابة الرئيسية للكلية ، وجدت الغبي في مقهى إنترنت الذي كان يتردد عليه كثيرًا. كان يرتدي سماعات الرأس ، و يدردش مع فتاة دون اهتمام بالعالم. كانت أمامه أطباق ورقية فارغة عليها أسياخ من الخيزران وبعض زجاجات المشروبات الفارغة.
أوقف الضابط قوي البنية السيارة أخيرًا. في اللحظة التي خرجنا فيها ، رأيت هوانغ شياوتاو تركض نحوي. ”سونغ يانغ ! الحمد لله أنك هنا أخيرًا! ” قالت. “نحن عاجزون ولا نعرف ما يجب القيام به!” “ماذا حدث هنا؟” انا سألت. وأوضحت: “عثر أحد عملاء الفندق على جثة امرأة تحت السرير في غرفته”. “هناك شيء غريب في الطريقة التي ماتت بها.”
نقرت على كتفه. استدار وصُدم لرؤيتي.
“مستحيل، يا رجل!” نفى بشدة. “أنا لست هذا النوع من الرجل! لقد سمعت عن ذلك للتو من تلك السمينة – أنت تعرفه ، إنه يظل في نفس الطابق الذي نعيش فيه! ألم تلاحظ كم هو مشبوه هذا الرجل؟ ”
“يا صاح!” صرخ. “ما الذي تفعله هنا؟ أوه ، أراهن أنك لا تستطيع النوم لذا أتيت إلى هنا لتصفح الإنترنت ، أليس كذلك؟ هيا ، هناك جهاز كمبيوتر مجاني هنا ، سأعلمك كيفية لعب بطولة Demacia! ”
قال ، “طلبت مني قائدة الفريق هوانغ أن أصطحبك ” ، ثم مدّ ذراعه لفتح باب السيارة لنا. “اركب السيارة.”
“انسى لعبتك المرعبة يا صاح!” انا قلت. “سيكون هناك تفتيش لغرف النوم في أي دقيقة الآن!”
“يا صاح ، هذا كثير جدًا! ليس الأمر وكأنه ساعدك كثيرًا على الإطلاق “.
“ماذا؟!” صاح دالي. “سيحل منتصف الليل قريبًا ، هل هم مجانين؟”
حقيقة أنه يمكنني الآن استخدام ما تعلمته لتبرئة أولئك المتهمين ظلما كما فعل سلفي سونغ سي، وفي نفس الوقت اكتسب المزيد من الخبرة والمزيد من المعرفة، هذا كل ما يمكنني طلبه.
“لماذا يسمونهم عمليات تفتيش للغرف ، أيها الأحمق؟” جادلت. “تعال بسرعة! سمعت أنهم إذا اكتشفوا أنك لست في غرفتك فلن يسمحوا لك بالتخرج أبدًا! ”
“كيف لي أن أخاطبك؟” لقد سالته.
ترك دالي كل شيء وخرج معي من مقهى الإنترنت. في طريقنا ظل يتمتم بشأن العذر الذي يمكننا استخدامه لشرح غيابنا. عندما وصلنا إلى البوابة الرئيسية للكلية ، رأيت سيارة مرسيدس سوداء متوقفة هناك مع رجل ضخم قوي البنية يقف على الرصيف متكئًا على السيارة. كانت لديه سيجارة في فمه ، وكانت تلمع في الظلام.
ثم دخلت السيارة إلى زقاق ضيق امتلأ بالعديد من الفنادق الصغيرة ذات اللافتات المضيئة . واحد من هؤلاء كان يسمى فندق يونلاي . تم إيقاف عدد قليل من سيارات الشرطة حول هذا الفندق ، وأضاء ضوء منارة الشرطة الزقاق. كان هناك حشد متجمع هناك أيضا.
يجب أن يكون هذا هو ضابط الشرطة الذي أرسلته هوانغ شياوتاو لاصطحابنا.
عندما وصلت خارج البوابة الرئيسية للكلية ، وجدت الغبي في مقهى إنترنت الذي كان يتردد عليه كثيرًا. كان يرتدي سماعات الرأس ، و يدردش مع فتاة دون اهتمام بالعالم. كانت أمامه أطباق ورقية فارغة عليها أسياخ من الخيزران وبعض زجاجات المشروبات الفارغة.
“اركب السيارة!” انا قلت.
لم يقل أي شيء آخر لبقية الرحلة. بدأت أتساءل لماذا يجب أن يكون هذا الرجل قيل الكلام . ثم شككت ، مثل دالي ، في ما إذا كان بالفعل ضابط شرطة أم لا.
“أي سيارة؟” سأل دالي. “ألن نعود إلى المسكن؟”
“كيف لي أن أخاطبك؟” لقد سالته.
قلت: “لا ، لقد كذبت”. “هوانغ شياوتاو اتصلت للتو ويبدو أن هناك قضية جديدة. كنت أعلم أنه إذا لم أكذب عليك بهذه الطريقة ، فلا توجد طريقة لتأتي معي “.
توهجت سيجارته في الظلام وهو يتحدث ، بدت وكأنها كرة نارية صغيرة.
“اللعنة ، يا صاح!” صاح. “كيف يمكنك أن تخون صديقك القديم هكذا؟ لم أقل وداعًا للفتاة حتى الآن! لا مفر ، يجب أن أشرح ذلك لها “. ثم أخرج هاتفه الخلوي و دخل تطبيق QQ.
“سترى عندما تصل إلى هناك …” رد الضابط قوي البنية بلا مبالاة .
عندما وصلنا إلى السيارة ، رأيت رجلاً ضخم البنية ربما كان في أوائل الأربعينيات من عمره. كان لديه سيجارة في فمه. بدا جسده قويا مثل جسد الملاكم. كان وجهه باردا وخشنا. كان ذقنه ممتلئا بالشعر. لكن أكثر الأشياء رعباً فيه كانت عيناه – كانتا مخيفتين ، مثل عيني حيوان مفترس ، كنت أعرف عندما نظرت إلى عينيه أنه قتل شخصًا من قبل. إذا لم أجري تلك المحادثة الهاتفية مع هوانغ شياوتاو في وقت سابق ، كنت سأفترض أنه رجل عصابات يتجول في منتصف الليل .
يجب أن يكون هذا هو ضابط الشرطة الذي أرسلته هوانغ شياوتاو لاصطحابنا.
في الثانية التي رأى فيها دالي الرجل ، ارتعد على الفور واختبأ ورائي.
قلت “الضابط وانغ” ، “ما نوع القضية التي سنحقق فيها؟ هل يمكنك على الأقل أن تعطينا بعض التفاصيل التقريبية لما حدث؟ ”
“هل أنت سونغ يانغ؟” سأل الرجل القوي البنية ، صوته أجش ومنخفض.
حقيقة أنه يمكنني الآن استخدام ما تعلمته لتبرئة أولئك المتهمين ظلما كما فعل سلفي سونغ سي، وفي نفس الوقت اكتسب المزيد من الخبرة والمزيد من المعرفة، هذا كل ما يمكنني طلبه.
أجبت “نعم”.
“لماذا ا؟” انا سألت. “ألم يكن يريد المال؟”
لم أجرؤ على مقابلة عينيه ، لأنني شعرت وكأنهما يخترقانني مثل زوج من الخناجر. يمكنني أن أتخيله يجبر المجرمين على الاعتراف دون أن ينبس ببنت شفة إذا كان يحدق بهم بتلك العيون.
“اركب السيارة!” انا قلت.
قال ، “طلبت مني قائدة الفريق هوانغ أن أصطحبك ” ، ثم مدّ ذراعه لفتح باب السيارة لنا. “اركب السيارة.”
“لماذا ا؟” انا سألت. “ألم يكن يريد المال؟”
توهجت سيجارته في الظلام وهو يتحدث ، بدت وكأنها كرة نارية صغيرة.
“سترى عندما تصل إلى هناك …” رد الضابط قوي البنية بلا مبالاة .
كنت على وشك ركوب السيارة ، لكن دالي أمسك بذراعي وأوقفني.
قال دالي: “لا ، لا ، لا”. “اسمح لي أن أعطيه ذلك من نصيبي! يا صاح ، لقد قمت بمعظم العمل. لا توجد طريقة يمكنني من خلالها السماح لنفسي بالحصول على أموال أكثر منك! لذا ، توقف عن الجدال ، أنا أصر! في الواقع ، سأذهب لإعطائه المال الآن “.
قال ، “يا صاح ، هل أنت متأكد من أن هذا الرجل ضابط شرطة؟ انظر اليه! أشعر بشيء خاطئ معه. لماذا لا تطلب منه شارة الشرطة قبل أن نذهب معه؟ قد يكون مجرمًا يحاول الانتقام منا “.
كنت على وشك ركوب السيارة ، لكن دالي أمسك بذراعي وأوقفني.
انا ضحكت.
ارتديت ملابسي ووضعت كل شيء شعرت أنني قد أحتاجه في حقيبة ظهري ، ثم خرجت من المسكن.(خخخخخ والله ذكرتني الجملة دي بمنزل أهوالي).
قلت: “لقد حللنا قضية واحدة فقط يا صاح”. “والمجرم الوحيد الذي ألقي القبض عليه هو دينغ تشاو ، طالب جامعي. لا توجد طريقة يمكن لأي شخص أن ينتقم منا الآن. انت تقلق كثيرا. اركب السيارة.”
قال دالي: “لا ، لا ، لا”. “اسمح لي أن أعطيه ذلك من نصيبي! يا صاح ، لقد قمت بمعظم العمل. لا توجد طريقة يمكنني من خلالها السماح لنفسي بالحصول على أموال أكثر منك! لذا ، توقف عن الجدال ، أنا أصر! في الواقع ، سأذهب لإعطائه المال الآن “.
تبعني دالي على مضض إلى السيارة ، جالسًا بجانبي في المقعد الخلفي. رأيت ضابط الشرطة يلقي نظرة سريعة علينا من خلال مرآة الرؤية الخلفية قبل قيادة السيارة إلى الأمام.
“اركب السيارة!” انا قلت.
“كيف لي أن أخاطبك؟” لقد سالته.
“أي سيارة؟” سأل دالي. “ألن نعود إلى المسكن؟”
“لقبي هو وانغ.”
في الثانية التي رأى فيها دالي الرجل ، ارتعد على الفور واختبأ ورائي.
قلت “الضابط وانغ” ، “ما نوع القضية التي سنحقق فيها؟ هل يمكنك على الأقل أن تعطينا بعض التفاصيل التقريبية لما حدث؟ ”
قال دالي: “لا ، لا ، لا”. “اسمح لي أن أعطيه ذلك من نصيبي! يا صاح ، لقد قمت بمعظم العمل. لا توجد طريقة يمكنني من خلالها السماح لنفسي بالحصول على أموال أكثر منك! لذا ، توقف عن الجدال ، أنا أصر! في الواقع ، سأذهب لإعطائه المال الآن “.
“هذا صحيح” ، ردد دالي ، المليء بالفضول ، “لقد أيقظتنا من الفراش في وقت متأخر جدًا من الليل ، لذلك أعتقد أنها قضية ضخمة ، أليس كذلك؟”
عندما وصلت خارج البوابة الرئيسية للكلية ، وجدت الغبي في مقهى إنترنت الذي كان يتردد عليه كثيرًا. كان يرتدي سماعات الرأس ، و يدردش مع فتاة دون اهتمام بالعالم. كانت أمامه أطباق ورقية فارغة عليها أسياخ من الخيزران وبعض زجاجات المشروبات الفارغة.
“سترى عندما تصل إلى هناك …” رد الضابط قوي البنية بلا مبالاة .
أوقف الضابط قوي البنية السيارة أخيرًا. في اللحظة التي خرجنا فيها ، رأيت هوانغ شياوتاو تركض نحوي. ”سونغ يانغ ! الحمد لله أنك هنا أخيرًا! ” قالت. “نحن عاجزون ولا نعرف ما يجب القيام به!” “ماذا حدث هنا؟” انا سألت. وأوضحت: “عثر أحد عملاء الفندق على جثة امرأة تحت السرير في غرفته”. “هناك شيء غريب في الطريقة التي ماتت بها.”
لم يقل أي شيء آخر لبقية الرحلة. بدأت أتساءل لماذا يجب أن يكون هذا الرجل قيل الكلام . ثم شككت ، مثل دالي ، في ما إذا كان بالفعل ضابط شرطة أم لا.
“لا أستطيع أن أقول ، أنا لا أتحدث عادة مع أشخاص من هذا القبيل.”
بعد نصف ساعة ، كنا نسير في شارع فيه متاجر على كلا الجانبين. تم إغلاق معظمها بالفعل ، وكانت الستائر كلها مغطاة بالإعلانات بكثافة. قمت بفحصها ورأيت العديد من العلامات التي تقول “رعاية صحية للبالغين” و “مستلزمات جنسية”. كان الشارع نفسه مليئًا بالقمامة وتدفقت مياه الصرف الصحي القذرة من المجاري المكشوفة. انطلاقًا من انطباعي الأول فقط ، لم يكن هذا الحي لطيفًا على الإطلاق.
قلت “الضابط وانغ” ، “ما نوع القضية التي سنحقق فيها؟ هل يمكنك على الأقل أن تعطينا بعض التفاصيل التقريبية لما حدث؟ ”
ثم دخلت السيارة إلى زقاق ضيق امتلأ بالعديد من الفنادق الصغيرة ذات اللافتات المضيئة . واحد من هؤلاء كان يسمى فندق يونلاي . تم إيقاف عدد قليل من سيارات الشرطة حول هذا الفندق ، وأضاء ضوء منارة الشرطة الزقاق. كان هناك حشد متجمع هناك أيضا.
“لماذا ا؟” انا سألت. “ألم يكن يريد المال؟”
“هل كنت هنا من قبل؟” سأل دالي.
“يا صاح!” صرخ. “ما الذي تفعله هنا؟ أوه ، أراهن أنك لا تستطيع النوم لذا أتيت إلى هنا لتصفح الإنترنت ، أليس كذلك؟ هيا ، هناك جهاز كمبيوتر مجاني هنا ، سأعلمك كيفية لعب بطولة Demacia! ”
هززت رأسي وقلت لا. على الرغم من أنني كنت أدرس هنا لمدة أربع سنوات ، إلا أنني نادرًا ما أخرج واستكشف المكان ، لذلك ظلت معظم المنطقة المحيطة بكليتي غريبة عني.
كنت على وشك ركوب السيارة ، لكن دالي أمسك بذراعي وأوقفني.
“هذا المكان يبدو مألوفًا حقًا …” تمتم دالي في نفسه. “حق! إنها منطقة الضوء الأحمر ! “(لا داعي للشرح صح).
قلت “الضابط وانغ” ، “ما نوع القضية التي سنحقق فيها؟ هل يمكنك على الأقل أن تعطينا بعض التفاصيل التقريبية لما حدث؟ ”
“كيف عرفت؟” لقد سالته. “لا تقل لي أنك كنت هنا من قبل!”
عندما وصلنا إلى السيارة ، رأيت رجلاً ضخم البنية ربما كان في أوائل الأربعينيات من عمره. كان لديه سيجارة في فمه. بدا جسده قويا مثل جسد الملاكم. كان وجهه باردا وخشنا. كان ذقنه ممتلئا بالشعر. لكن أكثر الأشياء رعباً فيه كانت عيناه – كانتا مخيفتين ، مثل عيني حيوان مفترس ، كنت أعرف عندما نظرت إلى عينيه أنه قتل شخصًا من قبل. إذا لم أجري تلك المحادثة الهاتفية مع هوانغ شياوتاو في وقت سابق ، كنت سأفترض أنه رجل عصابات يتجول في منتصف الليل .
“مستحيل، يا رجل!” نفى بشدة. “أنا لست هذا النوع من الرجل! لقد سمعت عن ذلك للتو من تلك السمينة – أنت تعرفه ، إنه يظل في نفس الطابق الذي نعيش فيه! ألم تلاحظ كم هو مشبوه هذا الرجل؟ ”
يجب أن يكون هذا هو ضابط الشرطة الذي أرسلته هوانغ شياوتاو لاصطحابنا.
“لا أستطيع أن أقول ، أنا لا أتحدث عادة مع أشخاص من هذا القبيل.”
توهجت سيجارته في الظلام وهو يتحدث ، بدت وكأنها كرة نارية صغيرة.
عندما ذكر دالي عبارة منطقة الضوء الأحمر ، تذكرت المنطقة المحرمة بالقرب من مدينة نانجيانغ. كانت بالقرب من محطة للحافلات ، لذلك كان هناك العديد من الأشخاص الذين يقومون بأعمال تجارية ، سواء كانت قانونية أو غير ذلك. كانت المعارك العنيفة بين المشاغبين أمرًا شائعًا في تلك المنطقة ، وغالبًا ما كانت تنتهي بمقتل عدد قليل من الأشخاص. كانت هناك بعض الشركات المشبوهة حقًا التي خدعت النساء من بلدان أخرى بوعود كاذبة بوظائف ذات رواتب عالية للذهاب إلى العمل هناك ، ولكن في النهاية ، تم خداعهن ليصبحوا عاهرات. لذلك كان هذا هو نوع المكان الذي كنا نتجه إليه.
انا ضحكت.
أوقف الضابط قوي البنية السيارة أخيرًا. في اللحظة التي خرجنا فيها ، رأيت هوانغ شياوتاو تركض نحوي.
”سونغ يانغ ! الحمد لله أنك هنا أخيرًا! ” قالت. “نحن عاجزون ولا نعرف ما يجب القيام به!”
“ماذا حدث هنا؟” انا سألت.
وأوضحت: “عثر أحد عملاء الفندق على جثة امرأة تحت السرير في غرفته”. “هناك شيء غريب في الطريقة التي ماتت بها.”
“ماذا؟!” صاح دالي. “سيحل منتصف الليل قريبًا ، هل هم مجانين؟”
قلت: “لقد حللنا قضية واحدة فقط يا صاح”. “والمجرم الوحيد الذي ألقي القبض عليه هو دينغ تشاو ، طالب جامعي. لا توجد طريقة يمكن لأي شخص أن ينتقم منا الآن. انت تقلق كثيرا. اركب السيارة.”
“اركب السيارة!” انا قلت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
