نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

My Iyashikei Game 317

أنا أكثر حارس مسؤول بالزقورة

أنا أكثر حارس مسؤول بالزقورة

317: أنا أكثر حارس مسؤول بالزقورة

 

 

أصبحت الدرجات أكثر انزلاقًا وأضاءت الأضواء وإنطفأت. عندما مروا بالطابق الثاني والعشرين، جاء بكاء طفل من الزاوية. كان صبي بقميصًا مورد. أصيب جسده وذراعيه بكدمات، وكان ينادي والدته… في ظل هذه الظروف، لم يستطع هان فاي التوقف لمساعدته في البحث عن والدته، لكن كان من غير المناسب ترك الصبي هناك أيضًا. عندما تجاوز الصبي، أمسك هان فاي الصبي من طوقه، “تعال معي! سأساعدك في العثور على والدتك!”

 

 

اهتزت السلالم بينما زحفت كروم الدم على الجدران. حاربت الروح الباقية الكبرى الكراهية الباقية. تحطم هدوء الليل، وتحرك الضباب الأسود خارج المبنى واستطاع هان فاي سماع أغنية عابرة محمولة في مهب الريح!

 

 

 

قبل هذا، عزل الضباب الأسود المبنى عن العالم الخارجي، لكن الضجة التي سببتها الأرواح كانت كبيرة جدًا لدرجة أنه لم يعد بإمكان الضباب الأسود إخفاءه بعد الآن. 

صنع هان فاي معجزة بوصوله أخيرًا إلى الطابق الأول لكن المهمة لم تنته بعد. “هناك روحان باقيتان تتقاتلان في الطابق العلوي، لقد بذلت بالفعل قصارى جهدي لإنقاذكم جميعًا!” لم يكن هان فاي يقول ذلك للمستأجرين، أراد أن يخبر النظام أن هذه هي قد كانت طريقته في مساعدة المستأجرين. 

 

 

‘لم يغادر المغني، إنه موجود أيضًا في الحي!’ كان توقع هان فاي صحيحًا، لقد أخفى الضباب الأسود وجوده من المغني. فشل المغني في العثور عليه لكنه لم يستسلم. بخلاف الأغنية، كان هناك صراخ قادم من الضباب الأسود، بدا وكأن المغني كان يواجه خصوما هو نفسه أيضا. عندما حدوث شيء ضخم مثل قتال بين أقوى شبحين في المبنى 1، يجب أن يظهر مدير الزقورة نفسه لتسوية النزاع ولكن يبدو أنه قد كان للمدير شيء أكثر أهمية للقيام به في الوقت الحالي.

كان هان فاي منحنياً بسبب وزن ‘الأشخاص’ الثلاثة على ظهره لكنه لم يتباطأ. ركض متجاوزًا الطابق التاسع عشر بأمان، ولكن عندما مر بالطابق الثامن عشر الذي كان به نقود ورقية متناثرة، تجسد رجل الأعمال الذي في حداد من الظلام. ومع ذلك، توقف على الفور عندما رأى هان فاي و ‘الحمولة’ التي كان يحملها. تجمد التعبير على وجه رجل الأعمال. رأى هان فاي رجل الأعمال في نفس الوقت. لم يكن يحمل الفستان الأحمر بعد الأن لكنه لم يكن خائفًا. بدلا من ذلك صرخ مباشرةً في الرجل، “هل تريد أن تأتي مع؟”

 

 

‘تم تقسيم جزء من وعي الفراشة للتعامل مع هوانغ يين، والآن خادمها في الزقورة يتعامل مع المغني، هذا هو الوقت المثالي لاستكشاف هذا المكان.’ ركض هان فاي نحو الدرج الآخر. تقدم بخطوات قليلة إلى الأمام ولاحظ أن الأخ هوا لم يكن يتحرك. 

 

 

“الأخ هوا؟” صدم ظهور الروحين في الطابق العلوي الأخ هوا، وأصبح تعبيره أقل حيوية، لم يبق سوى الخوف والقلق. كلما كان أكثر خوفًا، كلما كان النمط الذي زحف من مؤخرة رقبته أكثر وضوحًا، كانت ذاكرته ووعيه بالذات تمتص من قبل نمط الفراشة!

 

 

 

حراس الأمن المعينين هنا كانوا أوعية تلائم متطلبات الفراشة. كان الخوف هو السماد المستخدم في جعل البذور داخل الأوعية تنمو وتتفتح بشكل أسرع. تم تحرير جميع ذكريات الحراس بواسطة الفراشة. لم يعرف أحد ما كان يفعله الأخ هوا من أجل لقمة العيش قبل هذا ولكن من غريزته وأفعاله، لم يكن شخصًا سيئًا.

“شياو فانغ! تمسك جيدا!” عندما مر هان فاي بشبح التسليم، استدار وأسقط كل شيء على ظهره في صندوق التسليم العملاق. استعاد شياو فانغ. قبل أن يواصل الجري، أطلق لكمة على ‘الشيء’ داخل الصندوق. ترددت صرخات وبكاء في كل مكان. انفجرت اللعنات والاستياء وبذلك بدأت أكثر ليلة فوضوية في الزقورة!

 

317: أنا أكثر حارس مسؤول بالزقورة

“أعاني من صداع ورأسي يدور. هناك ذكريات في ذهني لم أرها من قبل، وكأنها…” كانت أكتاف الأخ هوا ترتعش. ظهرت بقع سوداء على جلده، “صورة موتي!” ارتعاش وجهه بينما إمتدت يداه المرتعشة نحو هان فاي، “أنا، أنا…”

 

 

 

مستخدما العصا المطاطية، ضرب هان فاي راحة يد الأخ هوا. أدى الألم على الفور إلى ارجاع الأخ هوا ليديه وتهم وجهه المتحول بالارتباك، “لماذا ضربتني؟”

 

 

 

“هل كان مؤلم؟”

 

 

 

“بالطبع لقد كان!”

 

 

“تجاهلهم، نحن بالحاجة إلى الاستمرار في الركض!” أقسم هان فاي أنه كان يقول هذا لحماية الجميع، “الأشباح تتقاتل في الطابق العلوي، إذا أعدنا إليها طفلها، فقد تصادف شبحين مباشرة. لديها فرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة إذا أغريناها بالطفل بعيدًا عنهم. نحن نفعل هذا من أجل سلامتهم فقط”.

“إذن أنت لا تزال على قيد الحياة. الآن ليس الوقت المناسب للحديث عن هذا، نحن بالحاجة إلى ترك هذا الطابق الآن!” لولا قلقه من أن ضربة على الرأس قد تفقده الوعي، لكان هان فاي يستهدف رأس الرجل. لم تكن العصا المطاطية لتجرح أي شبح ولكن بما أن الأخ هوا قد شعر بالألم، فقد عنى ذلك أنه كان لا يزال يعيش داخل الذاكرة التي نسجتها الفراشة. لم يكن قد انهار بالكامل بعد وكان لا يزال من الممكن إنقاذه. وهو يعيش في العالم الخفي، كان على هان فاي استخدام هذا النوع من الأساليب لصياغة قراراته. لقد كانت بربرية لكن فعالة.

قبل هذا، عزل الضباب الأسود المبنى عن العالم الخارجي، لكن الضجة التي سببتها الأرواح كانت كبيرة جدًا لدرجة أنه لم يعد بإمكان الضباب الأسود إخفاءه بعد الآن. 

 

قد تكون العدالة متأخرة لكنها لن تكون غائبة. مع وضع ذلك في الاعتبار، حمل هان فاي الجميع وشق طريقه نحو شبح التسليم. كان الشبح الذي اتكأ على الباب مرتبكًا. لقد كان دائمًا هو الشخص الذي قام بالتسليم، كانت هذه هي المرة الأولى التي يأتي فيها شخص ما مع تسليم له، واحد كان بالتأكيد غير قادر على قبوله!

إذا سمح لـلأخ هوا بمواصلة الخروج عن السيطرة، فسيتم التحكم به في النهاية بواسطة النمط، لذلك كان هذا أفضل ما كان بإمكان هان فاي القيام به في الوقت الحالي. 

 

 

 

ركض الحراس الثلاثة نحو السلم الآخر. على الرغم من أنه كان يحمل شياو فانغ، تحرك هان فاي الأسرع. مع اقتراب الوقت من الساعة 4.44 صباحًا، بدأ الديكور الحديث داخل المبنى يتلاشى بسرعة ملحوظة بالعين المجردة. تقشر الطلاء الأبيض ليكشف عن اللوحات الدموية الغريبة والعبارات غير المتماسكة تحتها. أدى القتال بين مالكي الغرفة 1044 والغرفة ​​1244 إلى تسريع عملية تغيير المبنى. ظهر لون أحمر على الطوب والفجوات بينه وكأن الدم كان ينتشر.

 

 

“فبعد كل شيء، نحن حارس أمن هذه المنطقة”. في غمضة عين، وصل هان فاي بالفعل إلى الطابق العشرين. الطوابق الزوجية لم تحتوي على أضواء. تم ترك باب امان هذا الطابق مفتوحًا. قبل أن يقتربوا، كان لدى شياو فانغ بالفعل شعور سيء حيال هذا. عندما مروا من الباب المفتوح، إمتدت ذراع مبللة من الظلام. إلتصق الشعر الأملس بوجهها ونظر وجه شاحب إلى هان فاي وشياو فانغ. 

كان المستأجرون الآخرون يستيقظون. دخلت أصوات مختلفة آذانهم، وكأن الجميع قد أصيب بالجنون!

“فبعد كل شيء، نحن حارس أمن هذه المنطقة”. في غمضة عين، وصل هان فاي بالفعل إلى الطابق العشرين. الطوابق الزوجية لم تحتوي على أضواء. تم ترك باب امان هذا الطابق مفتوحًا. قبل أن يقتربوا، كان لدى شياو فانغ بالفعل شعور سيء حيال هذا. عندما مروا من الباب المفتوح، إمتدت ذراع مبللة من الظلام. إلتصق الشعر الأملس بوجهها ونظر وجه شاحب إلى هان فاي وشياو فانغ. 

 

“هاي، يا فتى التوصيل!” بينما إهتز الباب، إنقذ هان فاي على عامل التوصيل وهو يحمل ما يقرب من نصف المستأجرين على ظهره. “أنت من قتل الفستان الأحمر! أنت من كنت تتسلل إلى منازل الناس! هذه المرة، أمسكنا بك متلبسًا أخيرًا!” 

عندما غادر الطابق 24، إستدار هان فاي لينظر. كان الفستان الأحمر الممزق منتشر في كل مكان، وكأن الدم كان يثلج في الممر. ولكن بغض النظر عن عدد المرات التي مزقت فيها المرأة القافزة الفستان الأحمر، فإنه سيستطيع أن يتعافى ومع كل شفاء، كان الاستياء سيزيد في الفستان. كان الأمر كما قال الحراس، مهما حاولت التخلص من الفستان الأحمر، فإنه سيعود دائمًا. ومع ذلك، فإن الشيء الأكثر رعبًا الذي شهده هان فاي هو أنه أثناء قتالهما، كان الوحشان يتجهان نحو هان فاي أيضًا. لقد بدا وكأن كلاهما قد امتلك الرغبة في قتل الحراس الثلاثة بأيديهم. بخلاف التنفيس عن الاستياء والكراهية، كان قتالهم أيضًا لتقرير حق قتل الحراس الثلاثة.

“أخيرا يمكننا الاتصال بالحراس من المباني الأخرى؟” كان شياو فانغ متحمسًا، كان الأمر كما لو أن الشمس قد وصلت أخيرًا بعد ليلة طويلة. تنهد الأخ هوا بارتياح أيضا. نقل الجهاز إلى أذنه وكان على وشك التحدث عندما خرج صوت امرأة من السماعة. “كيف يمكنكظ تركي هنا وحدي…”

 

 

‘ما كان يجب أن آتي إلى هنا في المستوى 12!’ ساحبا نظرته إلى الوراء، اندفع هان فاي إلى ممر السلالم. كان بحاجة إلى إكمال دورية كاملة قبل أن يتمكن من الخروج من اللعبة. ومع ذلك، تطلبت منه المهمة القيام بأكثر من مجرد الركض في دوائر. بناءً على قواعد الدورية داخل غرفة الحراسة، كان عليهم فحص الكاميرات وأجهزة الحريق في كل طابق وتسجيل جميع الأشياء التالفة إن وجدت. إذا التقوا بمستأجر يحتاج إلى مساعدة، فسيتعين عليهم أيضًا تقديم المساعدة اللازمة.

 

 

“كنت فقط أحاكي ما فعله كبيري. لقد كان الحارس الذي علمني كل ما أعرفه”. كان هان فاي يشير إلى العجوز لي، الحارس في أكاديمية يي مينغ الخاصة. مقارنةً به، لم يكن هان فاي أي شيء. مع خطوات مرتجفة، وصل الحراس الثلاثة أخيرًا إلى غرفة الحراسة قبل الساعة الـ4.44 صباحًا. ولكن بينما كانوا على وشك فتح الباب، جاءت طقطقة فجأة من جهاز الاتصال اللاسلكي الخاص بالأخ هوا.

عندما كان هان فاي يهرب، انتبه أيضًا إلى أجهزة المراقبة ومحيطه. بذاكرته الرائعة حفظ الكاميرات التالفة وكمية الضرر. كانت الصعوبة الحقيقية هي المستأجرين. كانت مسؤولية الحارس هي حماية المستأجرين، إذا طلب المستأجر ذلك، فسيتعين عليه تقديم المساعدة، كما فعل الأخ هوا سابقًا. 

 

ركض الحراس الثلاثة نحو السلم الآخر. على الرغم من أنه كان يحمل شياو فانغ، تحرك هان فاي الأسرع. مع اقتراب الوقت من الساعة 4.44 صباحًا، بدأ الديكور الحديث داخل المبنى يتلاشى بسرعة ملحوظة بالعين المجردة. تقشر الطلاء الأبيض ليكشف عن اللوحات الدموية الغريبة والعبارات غير المتماسكة تحتها. أدى القتال بين مالكي الغرفة 1044 والغرفة ​​1244 إلى تسريع عملية تغيير المبنى. ظهر لون أحمر على الطوب والفجوات بينه وكأن الدم كان ينتشر.

بعد الانتهاء من مهمة الدورية الليلية، ستسنح له الفرصة لاكتساب المهنة المخفية، حارس الزقورة. كان هذا هو الشيء الذي احتاجه هان فاي تماما، شيء سيسمح له بالدخول للزقورة بسهولة أكبر.

 

 

 

أثناء مروره عبر الطابق الـ23، رأى هان فاي وجهًا بشريًا عند باب الأمان. عندما عبر الباب، صرّ مفتوحًا. بركلة طائرة، أرسل هان فاي باب الأمان مغلقا مجددا. “المبنى مسكون! هناك أشخاص مجروحون! ابق في المنزل من أجل سلامتك!” كان قلب هان فاي الرهف مليئًا بالاهتمام والحب لجميع المستأجرين.

 

 

 

أصبحت الدرجات أكثر انزلاقًا وأضاءت الأضواء وإنطفأت. عندما مروا بالطابق الثاني والعشرين، جاء بكاء طفل من الزاوية. كان صبي بقميصًا مورد. أصيب جسده وذراعيه بكدمات، وكان ينادي والدته… في ظل هذه الظروف، لم يستطع هان فاي التوقف لمساعدته في البحث عن والدته، لكن كان من غير المناسب ترك الصبي هناك أيضًا. عندما تجاوز الصبي، أمسك هان فاي الصبي من طوقه، “تعال معي! سأساعدك في العثور على والدتك!”

أصبحت الدرجات أكثر انزلاقًا وأضاءت الأضواء وإنطفأت. عندما مروا بالطابق الثاني والعشرين، جاء بكاء طفل من الزاوية. كان صبي بقميصًا مورد. أصيب جسده وذراعيه بكدمات، وكان ينادي والدته… في ظل هذه الظروف، لم يستطع هان فاي التوقف لمساعدته في البحث عن والدته، لكن كان من غير المناسب ترك الصبي هناك أيضًا. عندما تجاوز الصبي، أمسك هان فاي الصبي من طوقه، “تعال معي! سأساعدك في العثور على والدتك!”

 

 

بعد أن أمسكه هان فاي، بكى الطفل بشدة. بينما كان يكافح، تم تسليم الصبي إلى شياو فانغ. الآن حمل هان فاي شخصًا ثانيًا على ظهره. 

 

 

 

“الأخ باي…” وهو يهدئ الصبي بين ذراعيه، اكتسب شياو فانغ احترامًا إضافيًا لهان فاي. حتى عندما كانوا في مثل هذا الخطر، كان لا يزال يهتم بالآخرين لهذه الدرجة، كان هذا أمرًا رائعًا حقًا. “هذا العالم بالحاجة إلى المزيد من الأشخاص مثل الأخ باي!”

317: أنا أكثر حارس مسؤول بالزقورة

 

حراس الأمن المعينين هنا كانوا أوعية تلائم متطلبات الفراشة. كان الخوف هو السماد المستخدم في جعل البذور داخل الأوعية تنمو وتتفتح بشكل أسرع. تم تحرير جميع ذكريات الحراس بواسطة الفراشة. لم يعرف أحد ما كان يفعله الأخ هوا من أجل لقمة العيش قبل هذا ولكن من غريزته وأفعاله، لم يكن شخصًا سيئًا.

في اللحظة التي حمل فيها هان فاي الصبي وركض، انفتح باب الأمان في الطابق 22، واندفعت امرأة مغطاة بطاقة يين وهي تحمل حقنة. كان وجهها مشوهاً وأمكن رؤية شكل فراشة واضح على ذراعها. كانت مختبئة خلف الباب في وقت سابق. إذا تردد هان فاي، فكان سيتم حقنه بتلك الحقنة حقا. كان الطفل مجرد طعم لجعل الناس يتوقفون، ما نوع المأساة التي مرت بها المرأة لاستخدام طفلها كطعم؟ لكن لم يكن أي من ذلك مهمًا الآن. فشل كمينها واختطِف طفلها!

“شياو فانغ! تمسك جيدا!” عندما مر هان فاي بشبح التسليم، استدار وأسقط كل شيء على ظهره في صندوق التسليم العملاق. استعاد شياو فانغ. قبل أن يواصل الجري، أطلق لكمة على ‘الشيء’ داخل الصندوق. ترددت صرخات وبكاء في كل مكان. انفجرت اللعنات والاستياء وبذلك بدأت أكثر ليلة فوضوية في الزقورة!

 

 

بعد العيش لسنوات عديدة في هذا المبنى، كانت هذه هي المرة الأولى التي تواجه فيها شيئًا سيئ الحظ لهذه الدرجة. عندما عبرت المرأة الباب، كان الأخ هوا يمر. لقد صُعق لدرجة التجمد ثم رأى المرأة تجري على الدرج. تردد صدى صرخات الصبي في ممر السلالم. كان بإمكان هان فاي سماع الحركة القادمة من خلفه لكنه كان يعلم أنه لم يستطيع التوقف.

بعد العيش لسنوات عديدة في هذا المبنى، كانت هذه هي المرة الأولى التي تواجه فيها شيئًا سيئ الحظ لهذه الدرجة. عندما عبرت المرأة الباب، كان الأخ هوا يمر. لقد صُعق لدرجة التجمد ثم رأى المرأة تجري على الدرج. تردد صدى صرخات الصبي في ممر السلالم. كان بإمكان هان فاي سماع الحركة القادمة من خلفه لكنه كان يعلم أنه لم يستطيع التوقف.

 

 

“الأخ باي، أعتقد أن عائلة الصبي وراءنا.”

 

 

عندما غادر الطابق 24، إستدار هان فاي لينظر. كان الفستان الأحمر الممزق منتشر في كل مكان، وكأن الدم كان يثلج في الممر. ولكن بغض النظر عن عدد المرات التي مزقت فيها المرأة القافزة الفستان الأحمر، فإنه سيستطيع أن يتعافى ومع كل شفاء، كان الاستياء سيزيد في الفستان. كان الأمر كما قال الحراس، مهما حاولت التخلص من الفستان الأحمر، فإنه سيعود دائمًا. ومع ذلك، فإن الشيء الأكثر رعبًا الذي شهده هان فاي هو أنه أثناء قتالهما، كان الوحشان يتجهان نحو هان فاي أيضًا. لقد بدا وكأن كلاهما قد امتلك الرغبة في قتل الحراس الثلاثة بأيديهم. بخلاف التنفيس عن الاستياء والكراهية، كان قتالهم أيضًا لتقرير حق قتل الحراس الثلاثة.

“تجاهلهم، نحن بالحاجة إلى الاستمرار في الركض!” أقسم هان فاي أنه كان يقول هذا لحماية الجميع، “الأشباح تتقاتل في الطابق العلوي، إذا أعدنا إليها طفلها، فقد تصادف شبحين مباشرة. لديها فرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة إذا أغريناها بالطفل بعيدًا عنهم. نحن نفعل هذا من أجل سلامتهم فقط”.

كان هان فاي منحنياً بسبب وزن ‘الأشخاص’ الثلاثة على ظهره لكنه لم يتباطأ. ركض متجاوزًا الطابق التاسع عشر بأمان، ولكن عندما مر بالطابق الثامن عشر الذي كان به نقود ورقية متناثرة، تجسد رجل الأعمال الذي في حداد من الظلام. ومع ذلك، توقف على الفور عندما رأى هان فاي و ‘الحمولة’ التي كان يحملها. تجمد التعبير على وجه رجل الأعمال. رأى هان فاي رجل الأعمال في نفس الوقت. لم يكن يحمل الفستان الأحمر بعد الأن لكنه لم يكن خائفًا. بدلا من ذلك صرخ مباشرةً في الرجل، “هل تريد أن تأتي مع؟”

 

كان رجل الأعمال ثريًا، وأراد هان فاي إحضاره معه، لكن لربما أخطأ رجل الأعمال في فهم ما عناه هان فاي. هز رأسه على الفور باليأس. بصق رجل الأعمال عليهم 3 مرات، كانت هذه طريقة خرافية للغاية للتخلص من سوء الحظ، على غرار الطريقة التي يلمس بها بعض الناس الخشب بعد قول شيء غير لائق. 

“الأخ باي، لديك وجهة نظر!”

 

 

 

“فبعد كل شيء، نحن حارس أمن هذه المنطقة”. في غمضة عين، وصل هان فاي بالفعل إلى الطابق العشرين. الطوابق الزوجية لم تحتوي على أضواء. تم ترك باب امان هذا الطابق مفتوحًا. قبل أن يقتربوا، كان لدى شياو فانغ بالفعل شعور سيء حيال هذا. عندما مروا من الباب المفتوح، إمتدت ذراع مبللة من الظلام. إلتصق الشعر الأملس بوجهها ونظر وجه شاحب إلى هان فاي وشياو فانغ. 

 

 

“الأخ باي، أعتقد أن عائلة الصبي وراءنا.”

“لقد تركوني وحدي في ذلك المكان البارد، ملوية ومطوية تماما. لم يكن لدي سوى نفسي كرفقة، كنت أحصي جروح السكين على ظهري لتمضية الوقت…” قبل أن تنتهي، مد هان فاي مد يده ليمسكها من معصمها وسحبها بكل قوته. عندما عادت المرأة لنفسها، كانت بالفعل مستلقية فوق شياو فانغ. إلتصق الشعر المتساقط بجبهة شياو فانغ.

 

 

 

“الأخ باي، باي، باي…” تجمد جسد شياو فانغ. كانت الحواس التي حرمه رجل الأعمال منه تعود ببطء، لكن أول ما شعر به كان بردًا مجمدا للعمود الفقري!

“لم يكن لدي أي فكرة عن وجود هذا الكم من الأشباح المختبئة في هذا المبنى…” قال الأخ هوا بين أنفاسه. لقد كان يبدو أفضل. كان السبب الرئيسي وراء ذلك هو أن هان فاي قد حمل حرفياً جميع الأشباح المخيفة، وقد طغت صدمته على خوفه.

 

“الأخ هوا؟” صدم ظهور الروحين في الطابق العلوي الأخ هوا، وأصبح تعبيره أقل حيوية، لم يبق سوى الخوف والقلق. كلما كان أكثر خوفًا، كلما كان النمط الذي زحف من مؤخرة رقبته أكثر وضوحًا، كانت ذاكرته ووعيه بالذات تمتص من قبل نمط الفراشة!

كان هان فاي منحنياً بسبب وزن ‘الأشخاص’ الثلاثة على ظهره لكنه لم يتباطأ. ركض متجاوزًا الطابق التاسع عشر بأمان، ولكن عندما مر بالطابق الثامن عشر الذي كان به نقود ورقية متناثرة، تجسد رجل الأعمال الذي في حداد من الظلام. ومع ذلك، توقف على الفور عندما رأى هان فاي و ‘الحمولة’ التي كان يحملها. تجمد التعبير على وجه رجل الأعمال. رأى هان فاي رجل الأعمال في نفس الوقت. لم يكن يحمل الفستان الأحمر بعد الأن لكنه لم يكن خائفًا. بدلا من ذلك صرخ مباشرةً في الرجل، “هل تريد أن تأتي مع؟”

 

 

حراس الأمن المعينين هنا كانوا أوعية تلائم متطلبات الفراشة. كان الخوف هو السماد المستخدم في جعل البذور داخل الأوعية تنمو وتتفتح بشكل أسرع. تم تحرير جميع ذكريات الحراس بواسطة الفراشة. لم يعرف أحد ما كان يفعله الأخ هوا من أجل لقمة العيش قبل هذا ولكن من غريزته وأفعاله، لم يكن شخصًا سيئًا.

كان رجل الأعمال ثريًا، وأراد هان فاي إحضاره معه، لكن لربما أخطأ رجل الأعمال في فهم ما عناه هان فاي. هز رأسه على الفور باليأس. بصق رجل الأعمال عليهم 3 مرات، كانت هذه طريقة خرافية للغاية للتخلص من سوء الحظ، على غرار الطريقة التي يلمس بها بعض الناس الخشب بعد قول شيء غير لائق. 

 

 

 

“المكان مسكون في الطابق العلوي! من الأفضل أن تعود إلى المنزل!” حذر هان فاي قبل مغادرته. تماما عندما ابتعد، ترددت خطوات على الدرج. بمجرد أن أدار رجل الأعمال عينيه الجشعتين، سقطت حقنة كبيرة على رأسه تقريبا.

“الأخ باي…” وهو يهدئ الصبي بين ذراعيه، اكتسب شياو فانغ احترامًا إضافيًا لهان فاي. حتى عندما كانوا في مثل هذا الخطر، كان لا يزال يهتم بالآخرين لهذه الدرجة، كان هذا أمرًا رائعًا حقًا. “هذا العالم بالحاجة إلى المزيد من الأشخاص مثل الأخ باي!”

 

 

“ابتعد عن طريقي!” اندفعت المرأة التي تحمل الحقنة إلى الأمام. بعد أن أفلت رجل الأعمال من الهجوم، استدار وأغلق باب الأمان خلفه. بدا وكأنه ذاهب إلى المنزل للراحة من كل الإثارة التي عاشها في تلك الليلة.

عندما رأى هان فاي شبح التسليم، ظهرة لمبة في ذهنه. كانت مسؤولية الحارس مساعدة مستأجري المبنى ولكن كان هناك شبح هنا لم يحمل عقد إيجار. إذا كان هناك شخص يمكن أن يسمح لهؤلاء المستأجرين بالتنفيس عن كراهيتهم وغضبهم، ألم يكن شبح التوصيل الذي قتل الفستان الأحمر هو الخيار الأمثل؟

 

سارع هان فاي أسفل السلالم وزادت كمية ‘الأشياء’ على ظهره. عندما كان لديه شخص أو شخصان فقط على ظهره، لربما كان المستأجرون الآخرون ليستهدفوه ولكن الآن لم يجرؤ أحد على الاقتراب منه. ومع ذلك، فقد وضع هذا الكثير من الضغط على شياو فانغ. كان الشاب محاطًا بطبقات من ‘الحماية’. كما أصيب الأخ هوا الذي ركض من الخلف بالصدمة. حتى الآن، بحلول ذلك الوقت، كانت الأشياء التي حملها هان فاي قد طغت على الرجل تمامًا. من الخلف، بدا أشبه بجبل ‘بشري’ متحرك.

“لقد تركوني وحدي في ذلك المكان البارد، ملوية ومطوية تماما. لم يكن لدي سوى نفسي كرفقة، كنت أحصي جروح السكين على ظهري لتمضية الوقت…” قبل أن تنتهي، مد هان فاي مد يده ليمسكها من معصمها وسحبها بكل قوته. عندما عادت المرأة لنفسها، كانت بالفعل مستلقية فوق شياو فانغ. إلتصق الشعر المتساقط بجبهة شياو فانغ.

 

 

صنع هان فاي معجزة بوصوله أخيرًا إلى الطابق الأول لكن المهمة لم تنته بعد. “هناك روحان باقيتان تتقاتلان في الطابق العلوي، لقد بذلت بالفعل قصارى جهدي لإنقاذكم جميعًا!” لم يكن هان فاي يقول ذلك للمستأجرين، أراد أن يخبر النظام أن هذه هي قد كانت طريقته في مساعدة المستأجرين. 

 

 

 

“الأخ هوا، هل لديك مفتاح للباب الأمامي؟ من الأفضل أن نرسل المستأجرين للخارج للأمان!” صرخ هان فاي وهو يركض. لم يستطع الأخ هوا رؤية هان فاي، لم يسمع إلا صوته يخرج من داخل الجبل، “لتجنب الحوادث، جميع مفاتيح أبواب السلامة العامة موضوعة داخل غرفة الحراسة بالطابق الرابع!”

 

 

غير قادر على المغادرة وغير قادر على التخلص من جبل المستأجرين، لم يهرف هان فاي يعرف ما الذي يجب أن يفعله. في تلك اللحظة، جاءت خطوات من الجانب الآخر من الممر. ظهر عامل توصيل يحمل صندوق ضخم. حسب عادته، انحنى على الباب المضاد للسرقة وأطل من خلال ثقب الباب. ”هل من أحد في المنزل؟ تسليمك هنا… إذا لم يكن هناك أحد في المنزل، فسأدخل!” خدش ظفره الباب. إمتد زوجان من الأيادي من صندوق التسليم وأمسكوا بمقبض الباب.

 

 

شعر هان فاي أنه سيستطيع أن يفكر في تغيير سيرته ليصبح رياضيًا إذا لم ينجح عمله التمثيلي. سيكون قادرًا على الطيران في اللحظة التي يستعمل فيها شعور بأنه كان مطارد من قبل الأشباح في الحياة الواقعية.

“هاي، يا فتى التوصيل!” بينما إهتز الباب، إنقذ هان فاي على عامل التوصيل وهو يحمل ما يقرب من نصف المستأجرين على ظهره. “أنت من قتل الفستان الأحمر! أنت من كنت تتسلل إلى منازل الناس! هذه المرة، أمسكنا بك متلبسًا أخيرًا!” 

“شياو فانغ! تمسك جيدا!” عندما مر هان فاي بشبح التسليم، استدار وأسقط كل شيء على ظهره في صندوق التسليم العملاق. استعاد شياو فانغ. قبل أن يواصل الجري، أطلق لكمة على ‘الشيء’ داخل الصندوق. ترددت صرخات وبكاء في كل مكان. انفجرت اللعنات والاستياء وبذلك بدأت أكثر ليلة فوضوية في الزقورة!

 

 

عندما رأى هان فاي شبح التسليم، ظهرة لمبة في ذهنه. كانت مسؤولية الحارس مساعدة مستأجري المبنى ولكن كان هناك شبح هنا لم يحمل عقد إيجار. إذا كان هناك شخص يمكن أن يسمح لهؤلاء المستأجرين بالتنفيس عن كراهيتهم وغضبهم، ألم يكن شبح التوصيل الذي قتل الفستان الأحمر هو الخيار الأمثل؟

 

 

 

قد تكون العدالة متأخرة لكنها لن تكون غائبة. مع وضع ذلك في الاعتبار، حمل هان فاي الجميع وشق طريقه نحو شبح التسليم. كان الشبح الذي اتكأ على الباب مرتبكًا. لقد كان دائمًا هو الشخص الذي قام بالتسليم، كانت هذه هي المرة الأولى التي يأتي فيها شخص ما مع تسليم له، واحد كان بالتأكيد غير قادر على قبوله!

“أعاني من صداع ورأسي يدور. هناك ذكريات في ذهني لم أرها من قبل، وكأنها…” كانت أكتاف الأخ هوا ترتعش. ظهرت بقع سوداء على جلده، “صورة موتي!” ارتعاش وجهه بينما إمتدت يداه المرتعشة نحو هان فاي، “أنا، أنا…”

 

مستخدما العصا المطاطية، ضرب هان فاي راحة يد الأخ هوا. أدى الألم على الفور إلى ارجاع الأخ هوا ليديه وتهم وجهه المتحول بالارتباك، “لماذا ضربتني؟”

“شياو فانغ! تمسك جيدا!” عندما مر هان فاي بشبح التسليم، استدار وأسقط كل شيء على ظهره في صندوق التسليم العملاق. استعاد شياو فانغ. قبل أن يواصل الجري، أطلق لكمة على ‘الشيء’ داخل الصندوق. ترددت صرخات وبكاء في كل مكان. انفجرت اللعنات والاستياء وبذلك بدأت أكثر ليلة فوضوية في الزقورة!

 

 

 

تسارع هان فاي وهو يقود شياو فانغ والأخ هوا نحو ممر السلالم الآخر. كان الظلام واللعنة يلتهمان الفضاء خلفهم. كانت أكثر ضحية كثيرة للشفقة بالتأكيد شبح التسليم الذي تم القبض عليه في مركز الزلزال. حتى أن صندوق التوصيل الخاص به تحطم وسقطت أشياء كثيرة كان قد سرقها من المستأجرين.

صنع هان فاي معجزة بوصوله أخيرًا إلى الطابق الأول لكن المهمة لم تنته بعد. “هناك روحان باقيتان تتقاتلان في الطابق العلوي، لقد بذلت بالفعل قصارى جهدي لإنقاذكم جميعًا!” لم يكن هان فاي يقول ذلك للمستأجرين، أراد أن يخبر النظام أن هذه هي قد كانت طريقته في مساعدة المستأجرين. 

 

 

كان هان فاي قد ركض عبر 24 طابقًا في نفس واحد. حتى هان فاي لم يستطع أن يتحمل أكثر بعد، شعرت ساقيه بالخذر. ‘لا بد لي من التوقف قريبًا، قدرتي على التحمل صفر تقريبًا. لا أستطيع حتى التحرك بعد الآن.’

في اللحظة التي حمل فيها هان فاي الصبي وركض، انفتح باب الأمان في الطابق 22، واندفعت امرأة مغطاة بطاقة يين وهي تحمل حقنة. كان وجهها مشوهاً وأمكن رؤية شكل فراشة واضح على ذراعها. كانت مختبئة خلف الباب في وقت سابق. إذا تردد هان فاي، فكان سيتم حقنه بتلك الحقنة حقا. كان الطفل مجرد طعم لجعل الناس يتوقفون، ما نوع المأساة التي مرت بها المرأة لاستخدام طفلها كطعم؟ لكن لم يكن أي من ذلك مهمًا الآن. فشل كمينها واختطِف طفلها!

 

شعر هان فاي أنه سيستطيع أن يفكر في تغيير سيرته ليصبح رياضيًا إذا لم ينجح عمله التمثيلي. سيكون قادرًا على الطيران في اللحظة التي يستعمل فيها شعور بأنه كان مطارد من قبل الأشباح في الحياة الواقعية.

شعر هان فاي أنه سيستطيع أن يفكر في تغيير سيرته ليصبح رياضيًا إذا لم ينجح عمله التمثيلي. سيكون قادرًا على الطيران في اللحظة التي يستعمل فيها شعور بأنه كان مطارد من قبل الأشباح في الحياة الواقعية.

 

 

مستخدما العصا المطاطية، ضرب هان فاي راحة يد الأخ هوا. أدى الألم على الفور إلى ارجاع الأخ هوا ليديه وتهم وجهه المتحول بالارتباك، “لماذا ضربتني؟”

“لم يكن لدي أي فكرة عن وجود هذا الكم من الأشباح المختبئة في هذا المبنى…” قال الأخ هوا بين أنفاسه. لقد كان يبدو أفضل. كان السبب الرئيسي وراء ذلك هو أن هان فاي قد حمل حرفياً جميع الأشباح المخيفة، وقد طغت صدمته على خوفه.

 

 

 

“الأخ باي، كيف توصلت إلى هذه الفكرة على أي حال؟” نظر شياو فانغ إلى هان فاي بإعجاب. بدلاً من باي سينيان، دعا هان فاي الأخ باي.

شعر هان فاي أنه سيستطيع أن يفكر في تغيير سيرته ليصبح رياضيًا إذا لم ينجح عمله التمثيلي. سيكون قادرًا على الطيران في اللحظة التي يستعمل فيها شعور بأنه كان مطارد من قبل الأشباح في الحياة الواقعية.

 

“فبعد كل شيء، نحن حارس أمن هذه المنطقة”. في غمضة عين، وصل هان فاي بالفعل إلى الطابق العشرين. الطوابق الزوجية لم تحتوي على أضواء. تم ترك باب امان هذا الطابق مفتوحًا. قبل أن يقتربوا، كان لدى شياو فانغ بالفعل شعور سيء حيال هذا. عندما مروا من الباب المفتوح، إمتدت ذراع مبللة من الظلام. إلتصق الشعر الأملس بوجهها ونظر وجه شاحب إلى هان فاي وشياو فانغ. 

“كنت فقط أحاكي ما فعله كبيري. لقد كان الحارس الذي علمني كل ما أعرفه”. كان هان فاي يشير إلى العجوز لي، الحارس في أكاديمية يي مينغ الخاصة. مقارنةً به، لم يكن هان فاي أي شيء. مع خطوات مرتجفة، وصل الحراس الثلاثة أخيرًا إلى غرفة الحراسة قبل الساعة الـ4.44 صباحًا. ولكن بينما كانوا على وشك فتح الباب، جاءت طقطقة فجأة من جهاز الاتصال اللاسلكي الخاص بالأخ هوا.

 

 

 

“أخيرا يمكننا الاتصال بالحراس من المباني الأخرى؟” كان شياو فانغ متحمسًا، كان الأمر كما لو أن الشمس قد وصلت أخيرًا بعد ليلة طويلة. تنهد الأخ هوا بارتياح أيضا. نقل الجهاز إلى أذنه وكان على وشك التحدث عندما خرج صوت امرأة من السماعة. “كيف يمكنكظ تركي هنا وحدي…”

بعد أن أمسكه هان فاي، بكى الطفل بشدة. بينما كان يكافح، تم تسليم الصبي إلى شياو فانغ. الآن حمل هان فاي شخصًا ثانيًا على ظهره. 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط