شركة كبيرة
286: شركة كبيرة
“هذا لأنك ما زلت صغيرًا جدًا. قريباً، ستدرك أن هناك أناس أكثر ترويعاً منه”. مع ذلك ركل هان فاي الباب ودخل المكتب.
تمامًا عندما تردد هان فاي فيما إذا كان سيدخل مصعد البضائع، أغلق باب المصعد فجأة من تلقاء نفسه. تم تغيير الرقم على اللوحة مع نزول المصعد. “شخصٌ ما استدعى المصعد في الطابق الرابع؟”
عندما يدرك شخص عادي أن صاحبه قد كان ميت وتبدأ بشرته تتحلل ووجهه يذوب حرفيًا، يجب أن يكون ذلك اكتشافًا مرعبًا. استنادًا إلى فيلم رعب عادي، سيفقد باي سينيان السيطرة ثم يبدأ في مهاجمة البشر الأحياء من حوله. سيفقد عقله بعد قتل ضحيته ثم في خسارته وارتباكه يعود إلى الطابق السفلي الرابع ويعيد بدء دورة جديدة. يجب أن يكون هذا قد حدث لعدة مرات بالفعل ولكن هذه المرة كانت الأمور مختلفة. كانت يد باي سينيان، الذي كان يتحلل حرفياً، ممسوكة بإحكام من قبل هان فاي. لاحظ بدهشة أن الرجل لم يكن ودودًا بهذه الدرجة قبل أن يكتشف أنه كان شبح.
“معلومات الموظف، تقييمات التدريب، والتخطيط الوظيفي، وردود الفعل على العمل…” لم يتمكن هان فاي من العثور على أي مشكلة. كانت شركة الأمن هذه في الجحيم أكثر احترافًا بكثير من العديد من الشركات في الحياة الواقعية.
“استنادًا إلى شرائط المراقبة الموجودة على هذا الكمبيوتر، لقد كنت تتجول في هذا المكان لفترة طويلة بالفعل. بعد اكتشاف الحقيقة، ستسعى لتجنبها في كل مرة، وبالتالي تتعثر في حلقة لا نهاية لها. أخي، أنت محاصر في متاهة من صنع ذاكرتك”. قال هان فاي لباي سينيان بلطف. بدأ في إقناع باي سينيان بالانضمام إليه. من التدريب في العالم الخفي، كان هان فاي أكثر احترافًا من معظم الأطباء النفسيين في السوق، لم يكن هناك مفر من ذلك، فقد كان لديه الكثير من الخبرة السريرية.
“لا أعرف، قبل أن يحدث ذلك، طلب مني كبيري أن أجد مكانًا للاختباء فيه لأنني كنت أرتجف بشدة من الخوف…” أمسك باي سينيان رأسه من الألم وكان رأسه قد كان على وشك الانفجار. مع ملاحظة ذلك، توقف هان فاي عن استجوابه. التفت إلى الكمبيوتر وفحص مقاطع فيديو المراقبة مرة أخرى. لاحظ أن ملفات الفيديو هذه كانت نسخًا. لقد تركوا هناك عمدا داخل سلة المهملات. “أين تسجيلات المراقبة الأخرى؟”
ناظرا إلى شاشة الكمبيوتر، ومع دخول الحقيقة لذهنه، كان من المفترض أن يهيج باي سينيان، لكنه تعرض للقمع العقلي والبدني من قبل هان فاي. “أعلم أنه سيكون من الصعب تحمل هذا في الوقت الحالي ولكن لا يمكنك تغيير ما حدث.” من خلال لمسة أعماق الروح، أدرك هان فاي أن باي سينيان لم يكن روحًا شريرة.
بعد لعب هذه اللعبة لهذه الفترة الطويلة، لاحظ هان فاي بعض عادات النظام. على سبيل المثال، لم تكن تسمية المهام عشوائية، وفي بعض الأحيان كان اسم المهمة في حد ذاته تلميحًا. ‘لماذا يعتبر النظام هذا المكان مرتبطًا بالروح الحامية لشارع يي مينغ؟ هل سيتم تدمير شارع يي مينغ بدون هذه الشركة الأمنية؟’ بينما كان هان فاي يعالج السؤال في ذهنه، قاده باي سينيان إلى الباب الذي كان أفخم ما واجهوه في الشركة. أثيرت الذكرى السيئة في رأس باي سينيان مرةً أخرى. بدأت أصابعه الشاحبة ترتعش.
بعد أن هدأ باي سينيان، سأل هان فاي. “الآن يجب أن تتذكر أشياء كثيرة بالفعل، هل يمكنك إخباري بما حدث بالضبط هنا؟”
“معلومات الموظف، تقييمات التدريب، والتخطيط الوظيفي، وردود الفعل على العمل…” لم يتمكن هان فاي من العثور على أي مشكلة. كانت شركة الأمن هذه في الجحيم أكثر احترافًا بكثير من العديد من الشركات في الحياة الواقعية.
“موتى، الجميع موتى. سيتم أخذ الموتى فقط. عليك أن تموت قبل أن تصبح حارس أمن. لقد جاؤوا من أماكن مختلفة لكن جميعهم ماتوا بشكل رهيب. ثم تم إرسالهم إلى أماكن مختلفة”. تمتم باي سينيان بشكل غير مترابط. “لم يعد أحد أبدًا، لن يعودوا أبدًا.”
“معلومات الموظف، تقييمات التدريب، والتخطيط الوظيفي، وردود الفعل على العمل…” لم يتمكن هان فاي من العثور على أي مشكلة. كانت شركة الأمن هذه في الجحيم أكثر احترافًا بكثير من العديد من الشركات في الحياة الواقعية.
عند رؤية الحالة التي كان بها باي سينيان، أراد هان فاي فتح دماغ الشاب واستخدام أسلوب ‘أكثر مباشرة’ في علاجه. مقاوما الرغبة، جعل هان فاي نبرته لطيفة قدر الإمكان، “ماذا تقصد بضرورة أن يموتوا ليصبحوا حارس أمن؟ ألم تقل أنك رأيت حراسًا آخرين يرتدون نفس الزي الرسمي الذي أرتديه؟ هل يعني ذلك أن أولئك الحراس تلقوا نوعًا من التدريب الخاص قبل إرسالهم إلى الحي؟”
ناظرا إلى شاشة الكمبيوتر، ومع دخول الحقيقة لذهنه، كان من المفترض أن يهيج باي سينيان، لكنه تعرض للقمع العقلي والبدني من قبل هان فاي. “أعلم أنه سيكون من الصعب تحمل هذا في الوقت الحالي ولكن لا يمكنك تغيير ما حدث.” من خلال لمسة أعماق الروح، أدرك هان فاي أن باي سينيان لم يكن روحًا شريرة.
“تم اختيار جميع الحراس المعينين لهذا المكان من قبل الرئيس. تم اختياري ذات مرة في الماضي. كنا بالحاجة إلى الصعود إلى الطابق الرابع للمطالبة باستمارة ثم إجراء الخطوة الأخيرة في الطابق السفلي الرابع”.
“الخطوة الأخيرة؟ ما هي الخطوة الأخيرة؟”
مد هان فاي يده واستخدم خاصية الغميضة للتحقيق في كل ركن من أركان المكتب. عندما مر برف الكتب، تجمد خاتم المالك قليلاً. توقف هان فاي وقام النحيب و لي زاي بنقل رف الكتب بعيدًا. لدهشة الجميع، كان هناك مصعد مخفي خلفه. بدا المصعد وكأنه عبارة عن مصعد شحن، وكان متصلاً مباشرةً بالطابق السفلي الرابع. بالضغط على الزر، فتح باب المصعد ببطء. على الفور اصيبوا برائحة الدم. حجرة المصعد كانت ملطخة بالدماء.
“لا أعرف، قبل أن يحدث ذلك، طلب مني كبيري أن أجد مكانًا للاختباء فيه لأنني كنت أرتجف بشدة من الخوف…” أمسك باي سينيان رأسه من الألم وكان رأسه قد كان على وشك الانفجار. مع ملاحظة ذلك، توقف هان فاي عن استجوابه. التفت إلى الكمبيوتر وفحص مقاطع فيديو المراقبة مرة أخرى. لاحظ أن ملفات الفيديو هذه كانت نسخًا. لقد تركوا هناك عمدا داخل سلة المهملات. “أين تسجيلات المراقبة الأخرى؟”
“إنهم في الطابق الرابع. تقع كل من غرفة المراقبة الرئيسية ومكتب الرئيس في الطابق الرابع، إنه يحب أن يراقب عملنا”. لم يبقوا لفترة أطول. قاد هان فاي باي سينيان إلى الطابق الرابع باستخدام المصعد.
استخدم المكتب اللون الذهبي كاللون الرئيسي، أشع المكان بالثروة. في المكتب الذي تبلغ مساحته 50 مترا مكعبا، كانت هناك خزانة زجاجية على اليسار تعرض العديد من الفنون والأغراض الذهبية؛ على اليمين كان رف كتب ولكن لم يتم مس معظم الكتب. قبلهم كانت طاولة مكتب كبيرة بشكل مستحيل. تم وضع وثائق مختلفة على الطاولة. التقط هان فاي مستندًا عشوائيًا لقراءته، ولاحظ أنه إحتوى على معلومات وسجل تدريب لأحد موظفيهم. بناءً على هذه الوثيقة، كان الشعور الذي أعطته هذه الشركة هو الاحتراف المطلق. لم يكتفوا بتوفير التدريب لحراسهم الأمنيين، لقد إختاروا أيضا الأماكن التي سيرسلونهم إليها بناءً على شخصية كل حارس ليتأكدوا من حصول كل حارس على أكثر عمل مناسب لهم.
بدا الطابق الرابع مشابهًا للطابق الثاني. بدا كل شيء طبيعيًا ولم يكن هناك شيء في غير محله. كان التغيير الوحيد هو أن رائحة التفحم كانت أثقل في الهواء. ‘هذا المبنى يبدو طبيعيًا جدًا، من الصعب تخيل أن مهمة من الدرجة F ستكون مخفية هنا.’
توقف المصعد في قبو الطابق السفلي الرابع لفترة قبل أن يبدأ في الارتفاع مرة أخرى. عند رؤية هذا، فتح هان فاي الجرة ونادى جميع جيرانه. “كن مستعدا! شيء ما قادم! “
بعد لعب هذه اللعبة لهذه الفترة الطويلة، لاحظ هان فاي بعض عادات النظام. على سبيل المثال، لم تكن تسمية المهام عشوائية، وفي بعض الأحيان كان اسم المهمة في حد ذاته تلميحًا. ‘لماذا يعتبر النظام هذا المكان مرتبطًا بالروح الحامية لشارع يي مينغ؟ هل سيتم تدمير شارع يي مينغ بدون هذه الشركة الأمنية؟’ بينما كان هان فاي يعالج السؤال في ذهنه، قاده باي سينيان إلى الباب الذي كان أفخم ما واجهوه في الشركة. أثيرت الذكرى السيئة في رأس باي سينيان مرةً أخرى. بدأت أصابعه الشاحبة ترتعش.
“لا أعرف، قبل أن يحدث ذلك، طلب مني كبيري أن أجد مكانًا للاختباء فيه لأنني كنت أرتجف بشدة من الخوف…” أمسك باي سينيان رأسه من الألم وكان رأسه قد كان على وشك الانفجار. مع ملاحظة ذلك، توقف هان فاي عن استجوابه. التفت إلى الكمبيوتر وفحص مقاطع فيديو المراقبة مرة أخرى. لاحظ أن ملفات الفيديو هذه كانت نسخًا. لقد تركوا هناك عمدا داخل سلة المهملات. “أين تسجيلات المراقبة الأخرى؟”
“هل مديرك مخيف للغاية؟” قام هان فاي بإخراج R.I.P من مخزنه.
“هذا لأنك ما زلت صغيرًا جدًا. قريباً، ستدرك أن هناك أناس أكثر ترويعاً منه”. مع ذلك ركل هان فاي الباب ودخل المكتب.
“نعم، في ذاكرتي المتبقية، الانطباع الوحيد الذي لدي عنه هو الخوف.”
“هل مديرك مخيف للغاية؟” قام هان فاي بإخراج R.I.P من مخزنه.
“هذا لأنك ما زلت صغيرًا جدًا. قريباً، ستدرك أن هناك أناس أكثر ترويعاً منه”. مع ذلك ركل هان فاي الباب ودخل المكتب.
عندما يدرك شخص عادي أن صاحبه قد كان ميت وتبدأ بشرته تتحلل ووجهه يذوب حرفيًا، يجب أن يكون ذلك اكتشافًا مرعبًا. استنادًا إلى فيلم رعب عادي، سيفقد باي سينيان السيطرة ثم يبدأ في مهاجمة البشر الأحياء من حوله. سيفقد عقله بعد قتل ضحيته ثم في خسارته وارتباكه يعود إلى الطابق السفلي الرابع ويعيد بدء دورة جديدة. يجب أن يكون هذا قد حدث لعدة مرات بالفعل ولكن هذه المرة كانت الأمور مختلفة. كانت يد باي سينيان، الذي كان يتحلل حرفياً، ممسوكة بإحكام من قبل هان فاي. لاحظ بدهشة أن الرجل لم يكن ودودًا بهذه الدرجة قبل أن يكتشف أنه كان شبح.
استخدم المكتب اللون الذهبي كاللون الرئيسي، أشع المكان بالثروة. في المكتب الذي تبلغ مساحته 50 مترا مكعبا، كانت هناك خزانة زجاجية على اليسار تعرض العديد من الفنون والأغراض الذهبية؛ على اليمين كان رف كتب ولكن لم يتم مس معظم الكتب. قبلهم كانت طاولة مكتب كبيرة بشكل مستحيل. تم وضع وثائق مختلفة على الطاولة. التقط هان فاي مستندًا عشوائيًا لقراءته، ولاحظ أنه إحتوى على معلومات وسجل تدريب لأحد موظفيهم. بناءً على هذه الوثيقة، كان الشعور الذي أعطته هذه الشركة هو الاحتراف المطلق. لم يكتفوا بتوفير التدريب لحراسهم الأمنيين، لقد إختاروا أيضا الأماكن التي سيرسلونهم إليها بناءً على شخصية كل حارس ليتأكدوا من حصول كل حارس على أكثر عمل مناسب لهم.
ناظرا إلى شاشة الكمبيوتر، ومع دخول الحقيقة لذهنه، كان من المفترض أن يهيج باي سينيان، لكنه تعرض للقمع العقلي والبدني من قبل هان فاي. “أعلم أنه سيكون من الصعب تحمل هذا في الوقت الحالي ولكن لا يمكنك تغيير ما حدث.” من خلال لمسة أعماق الروح، أدرك هان فاي أن باي سينيان لم يكن روحًا شريرة.
“معلومات الموظف، تقييمات التدريب، والتخطيط الوظيفي، وردود الفعل على العمل…” لم يتمكن هان فاي من العثور على أي مشكلة. كانت شركة الأمن هذه في الجحيم أكثر احترافًا بكثير من العديد من الشركات في الحياة الواقعية.
توقف المصعد في قبو الطابق السفلي الرابع لفترة قبل أن يبدأ في الارتفاع مرة أخرى. عند رؤية هذا، فتح هان فاي الجرة ونادى جميع جيرانه. “كن مستعدا! شيء ما قادم! “
“لا، ليس الأمر كذلك!” لم يجرؤ باي سينيان في الأصل إلا على الوقوف خارج الباب ولكن بعد أن رأى أنه لم يحدث شيئ لهان فاي، اكتسب أيضًا بعض الشجاعة. وقف بجانب الطاولة ومسح المستندات بخفة.
عندما يدرك شخص عادي أن صاحبه قد كان ميت وتبدأ بشرته تتحلل ووجهه يذوب حرفيًا، يجب أن يكون ذلك اكتشافًا مرعبًا. استنادًا إلى فيلم رعب عادي، سيفقد باي سينيان السيطرة ثم يبدأ في مهاجمة البشر الأحياء من حوله. سيفقد عقله بعد قتل ضحيته ثم في خسارته وارتباكه يعود إلى الطابق السفلي الرابع ويعيد بدء دورة جديدة. يجب أن يكون هذا قد حدث لعدة مرات بالفعل ولكن هذه المرة كانت الأمور مختلفة. كانت يد باي سينيان، الذي كان يتحلل حرفياً، ممسوكة بإحكام من قبل هان فاي. لاحظ بدهشة أن الرجل لم يكن ودودًا بهذه الدرجة قبل أن يكتشف أنه كان شبح.
“تم إخفاء الوثائق الحقيقية!”
توقف المصعد في قبو الطابق السفلي الرابع لفترة قبل أن يبدأ في الارتفاع مرة أخرى. عند رؤية هذا، فتح هان فاي الجرة ونادى جميع جيرانه. “كن مستعدا! شيء ما قادم! “
نظر باي سينيان من خلال المكتب بينما وقف هان فاي بهدوء إلى الجانب. سرعان ما عثر باي سينيان علىوثيقةق ممزقة داخل سلة المهملات. عند نشرها مفتوحة، لم يكن للوثيقة اسم أو صورة، فقط رقم. بدا هذا أشبه ببيان تسليم، لكن وصف الغرض كان غريبًا جدًا. “رقم. 69، تقييم متوسط، بالكاد يناسب المتطلبات. الشحنة نفسها ليست معيبة؛ لم يظهر النمط السطحي أي علامة على الخراب. التجويف الداخلي محفوظ جيدًا. الشحنة مستقرة، وستكون وعاء جيد.” بدت الشحنة وكأنها نوع من الوعاء، ولكن لماذا قد يتم إيجاد ذلك في شركة حماية؟
ناظرا إلى شاشة الكمبيوتر، ومع دخول الحقيقة لذهنه، كان من المفترض أن يهيج باي سينيان، لكنه تعرض للقمع العقلي والبدني من قبل هان فاي. “أعلم أنه سيكون من الصعب تحمل هذا في الوقت الحالي ولكن لا يمكنك تغيير ما حدث.” من خلال لمسة أعماق الروح، أدرك هان فاي أن باي سينيان لم يكن روحًا شريرة.
مد هان فاي يده واستخدم خاصية الغميضة للتحقيق في كل ركن من أركان المكتب. عندما مر برف الكتب، تجمد خاتم المالك قليلاً. توقف هان فاي وقام النحيب و لي زاي بنقل رف الكتب بعيدًا. لدهشة الجميع، كان هناك مصعد مخفي خلفه. بدا المصعد وكأنه عبارة عن مصعد شحن، وكان متصلاً مباشرةً بالطابق السفلي الرابع. بالضغط على الزر، فتح باب المصعد ببطء. على الفور اصيبوا برائحة الدم. حجرة المصعد كانت ملطخة بالدماء.
“البضاعة الموجودة في بيان التسليم تشير في الواقع إلى حراس الأمن هنا؟ كان المدير يرسل موظفيه إلى أماكن مختلفة كبضائع؟” اعتقد هان فاي أن هذه كانت مجرد شركة أمن عادية لكنها كانت في الواقع مصنع ‘معالجة’. من المعلومات المتاحة، كانت هذه الشركة في العديد من الأعمال المختلفة. عرضوا خدمات أمنية وباعوا بضائع ضمت “بشر”.
عند رؤية الحالة التي كان بها باي سينيان، أراد هان فاي فتح دماغ الشاب واستخدام أسلوب ‘أكثر مباشرة’ في علاجه. مقاوما الرغبة، جعل هان فاي نبرته لطيفة قدر الإمكان، “ماذا تقصد بضرورة أن يموتوا ليصبحوا حارس أمن؟ ألم تقل أنك رأيت حراسًا آخرين يرتدون نفس الزي الرسمي الذي أرتديه؟ هل يعني ذلك أن أولئك الحراس تلقوا نوعًا من التدريب الخاص قبل إرسالهم إلى الحي؟”
تمامًا عندما تردد هان فاي فيما إذا كان سيدخل مصعد البضائع، أغلق باب المصعد فجأة من تلقاء نفسه. تم تغيير الرقم على اللوحة مع نزول المصعد. “شخصٌ ما استدعى المصعد في الطابق الرابع؟”
مد هان فاي يده واستخدم خاصية الغميضة للتحقيق في كل ركن من أركان المكتب. عندما مر برف الكتب، تجمد خاتم المالك قليلاً. توقف هان فاي وقام النحيب و لي زاي بنقل رف الكتب بعيدًا. لدهشة الجميع، كان هناك مصعد مخفي خلفه. بدا المصعد وكأنه عبارة عن مصعد شحن، وكان متصلاً مباشرةً بالطابق السفلي الرابع. بالضغط على الزر، فتح باب المصعد ببطء. على الفور اصيبوا برائحة الدم. حجرة المصعد كانت ملطخة بالدماء.
توقف المصعد في قبو الطابق السفلي الرابع لفترة قبل أن يبدأ في الارتفاع مرة أخرى. عند رؤية هذا، فتح هان فاي الجرة ونادى جميع جيرانه. “كن مستعدا! شيء ما قادم! “
“تم اختيار جميع الحراس المعينين لهذا المكان من قبل الرئيس. تم اختياري ذات مرة في الماضي. كنا بالحاجة إلى الصعود إلى الطابق الرابع للمطالبة باستمارة ثم إجراء الخطوة الأخيرة في الطابق السفلي الرابع”.
“نعم، في ذاكرتي المتبقية، الانطباع الوحيد الذي لدي عنه هو الخوف.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
