أسرار بعد الظلام
209: أسرار بعد الظلام
“سيدي، لماذا تصلي لهذا الكم من الآلهة المختلفة؟ يجب أن يكون واحدا أكثر من كافٍ”. واجه هان فاي مذبحًا في لعبة الإياشيكي لذا كان مألوفا بها.
“سيدي، هل كان أنت من أغلق هذا الباب؟” التفت هان فاي إلى الرجل العجوز على الدرج بألطف تعبير على وجهه. على الرغم من أن يده إمتدت إلى جيبه للإمساك بالصاعق الكهربائي. بدا الرجل العجوز وكأنه لم يسمع هان فاي. كان كبيرًا في السن مع ظهور بقع الشيخوخة على وجهه. لقد أبقى إحدى يديه خلف ظهره بينما كان يحمل باليد الأخرى قفص طيور فارغ.
“سيدي، لماذا تصلي لهذا الكم من الآلهة المختلفة؟ يجب أن يكون واحدا أكثر من كافٍ”. واجه هان فاي مذبحًا في لعبة الإياشيكي لذا كان مألوفا بها.
“سيدي، هل تسمعني؟” عندما تحرك هان فاي نحو الرجل العجوز، استدار الأخير على الفور وعاد إلى الطابق العلوي. بينما كان الرجل العجوز يتراجع، لاحظ هان فاي أنه قد كان هناك ريشتين عرضيتين عالقتين في يد الرجل العجوز الفارغة. فسر ذلك لماذا كان القفص فارغ.
‘يا له من رجل غريب.’ مواجهة مثل هذا الفرد، سيتجاهله معظم الناس لكن هان فاي لم يكن معظم الناس. اختار مطاردة الرجل العجوز. “سيدي، هل تحتاج إلى المساعدة للعودة إلى المنزل؟” عرض هان فاي مثل المواطن الصالح وهو يلحق بالرجل العجوز. عندما مد يده ليمسك بجسد الرجل، جفل الرجل العجوز.
“يجب أن تكون هذه شائعة كاذبة، أليس كذلك؟”
“أنا هنا من أجل فيلم. أعتذر نيابة عن الطاقم إذا تسببنا في أي مشكلة لك”. كانت طريقة هان فاي مليئة باللطف، لذا حتى لو شعر الرجل العجوز بالإنزعاج من وجوده، فسيكون من الخطأ مطاردة هذا الشاب اللطيف بعيدًا.
“أعلم أنه مات ولكن هل فعل أي شيء غريب عندما كان على قيد الحياة؟ كنت جاره لذا يجب أن تعرفه جيدًا، أليس كذلك؟”
رافق هان فاي الرجل العجوز حتى الطابق الخامس. الغريب أن الرجل العجوز توقف أمام بابه ولم يدخل. وبدلاً من ذلك استدار لينظر إلى هان فاي الذي لم يظهر أي علامة على المغادرة أيضا.
“رفض المؤلف دخوله ولذلك شق السيد طريقه. أنهى الطقس بعد ظهر ذلك اليوم وادعى أنه تعامل مع روح رئيس المصنع. مع توسل المستأجرين إليه، وافق السيد على البقاء لليلة واحدة في المجمع السكني. في مزاج احتفالي، شربوا قليلاً في تلك الليلة. بعد منتصف الليل مباشرة، وجدوا أن السيد قد فقد. لم يجده المستأجرون إلا في صباح اليوم التالي خارج نافذة الطابق الثاني. بدا وكأن الرجل قد شرب كثيرا. ذهب شرفة الطابق الثاني وتعثر على الحافة. في طريقه إلى الأسفل، تشابكت رقبته بين خطوط الكهرباء وخُنق حتى الموت”.
“سيدي، هل يمكنك تذكر أي شيء عن الكاتب الذي عاش في الطابق الرابع؟” وقف هان فاي في مكانه وبدا وكأنه لن يتحرك حتى يحصل على إجابته. حدق الرجل العجوز في هان فاي لفترة طويلة قبل أن يقول، “لقد مات منذ أكثر من 10 سنوات.” كان صوت الرجل العجوز خافتًا وخشنًا. بدا وكأنه مسامير تخدش على الزجاج.
“لقد واصلوا الدورية لعدة ليال ولم يقابلوا الرئيس. ومع ذلك، فقد تمكنوا من تتبع أثر رائحة اللحوم الفاسدة إلى غرفة المؤلف في الطابق الرابع. نشأت الرائحة من غرفته. عادة ما ترك المستأجرون المؤلف وحده. نادرا ما غادر غرفته وعندما شوهد خارج غرفته، كان سيتصرف بغرابة. كان أحيانًا لطيفًا وعاطفيًا، وأحيانًا كان منعزلًا وباردًا. اعتمادًا على مزاجه، سيكون مواجها بشكل غريب ولكن أيضًا حساس كالمرأة.”
“أعلم أنه مات ولكن هل فعل أي شيء غريب عندما كان على قيد الحياة؟ كنت جاره لذا يجب أن تعرفه جيدًا، أليس كذلك؟”
‘أتساءل ما الذي سيحدث إذا ناقشنا النص بشكل كبير داخل هذا المبنى بعد حلول الظلام…’ ممسكا النص بإحكام، بينما شعر بالضغط، كان هناك أيضًا وهج من الترقب في عيون هان فاي.
“لا أستطيع تذكر أشياء من أكثر من عقد مضى.” خفض الرجل العجوز رأسه لتجنب الإلتقاء بعينيه.
“كان ذلك بسبب ضغط الرأي العام والشائعات القمعية. لكي أكون صادق، الناس مثلنا الذين عرفوا الرجل حقا عرفوا أنه بريء، لقد كان شابًا جيدًا. من كان ليظن أن حياته ستنتهي هكذا”. تنهد الرجل العجوز. ثم انخفض صوته كما لو أن الأشياء التي سيتحدثها تاليا لم ينبغي أن تُلفظ بصوتٍ عالٍ، “لكن هذه كانت البداية فقط. بعد وفاة الرئيس، حتى هذا المجمع السكني بدأ يستضيف أحداثًا غريبة”.
“حقا؟” كان هان فاي سيد تمثيل، وهذا قد عنى أنه قد أمكنه بسهولة معرفة ما إذا كان شخص ما يمثل أيضًا. “هل جاء شخص ما ليسألك عن العنكبوت مؤخرًا؟”
“سيدي، هل يمكنك تذكر أي شيء عن الكاتب الذي عاش في الطابق الرابع؟” وقف هان فاي في مكانه وبدا وكأنه لن يتحرك حتى يحصل على إجابته. حدق الرجل العجوز في هان فاي لفترة طويلة قبل أن يقول، “لقد مات منذ أكثر من 10 سنوات.” كان صوت الرجل العجوز خافتًا وخشنًا. بدا وكأنه مسامير تخدش على الزجاج.
“نعم.” كان صوت الرجل العجوز ضعيفًا جدًا لدرجة أن هان فاي بالكاد كان يسمعه.
“أولئك الذين إستطاعوا إنتقلوا على الفور بعيدًا عن هذا المكان، بينما اضطر المستأجرون الباقون إلى اللجوء إلى تعاويذ يدوية الصنع.” نظر الرجل العجوز إلى المذابح المحيطة بهم. “جمع بعض المستأجرين المال لتوظيف سيد. بعد أن سمع السيد بالقصص المبالغ فيها عن المؤلف، توصل عن غير قصد إلى استنتاج مفاده أن منزل المؤلف كان مسكون. احتاج إلى دخول غرفته لطرد الشيطان.”
“ما الذي استفسروا عنه؟”
“لا أستطيع تذكر أشياء من أكثر من عقد مضى.” خفض الرجل العجوز رأسه لتجنب الإلتقاء بعينيه.
“لا أستطيع التذكر بعد الآن.”
“لم يكن هناك دليل ملموس يشير إلى أنه قد كان للرئيس علاقة بالاختفاء، فلماذا قتل نفسه؟”
“هل لديك معلومات الاتصال بهم؟”
“هو أيضا مات.” تجمد الهواء عندما رفع الرجل العجوز رأسه فجأة. أشار بإصبعه المعوج فوقهم مباشرة. “قفز من هذا المكان. مثلك، لم يكن خائفًا من أي شيء ولكن الفضول يقتل القطة”. انخفض صوت الرجل العجوز أكثر. بدأ الخوف يلون عينيه الضبابيتين. “بعض الأشياء حقيقية بالتأكيد، يمكنك اختيار تصديقها أو عدم تصديقها، تلك رغبتك ولكن لا تتجول في الطابق الرابع بعد حلول الظلام، أو قد تكون الشخص التالي الذي يقفز من فوق السطح.”
‘يا له من رجل غريب.’ مواجهة مثل هذا الفرد، سيتجاهله معظم الناس لكن هان فاي لم يكن معظم الناس. اختار مطاردة الرجل العجوز. “سيدي، هل تحتاج إلى المساعدة للعودة إلى المنزل؟” عرض هان فاي مثل المواطن الصالح وهو يلحق بالرجل العجوز. عندما مد يده ليمسك بجسد الرجل، جفل الرجل العجوز.
“سيدي… هل رأيت شيئًا؟” لم يكن هان فاي ممثلاً جيدًا فحسب، بل درس أيضًا علم النفس وكان لديه ثروة من الخبرة ‘السريرية’. كان بإمكانه أن يميز أشياء كثيرة من تعابير الرجل العجوز وحدها.
“لم يكن هناك دليل ملموس يشير إلى أنه قد كان للرئيس علاقة بالاختفاء، فلماذا قتل نفسه؟”
عندما سمع الرجل العجوز هذا السؤال، ركزت عيناه اللتان كانتا تتحركان في الأرجاء في هان فاي. فتحت شفتيه المتشققة ببطء لتكشف عن أسنانه المصفرة. تماما عندما كان على وشك أن يقول شيئًا ما، جاء صوت رنين الجرس من إحدى الغرف في الطابق الرابع. في نفس اللحظة التي حدث فيها الرنين تقريبًا، تخلى الرجل العجوز عن المحادثة وفتح الباب واندفع إلى غرفته. كان الأمر وكأن شيئًا سيئًا سيحدث إذا بقي في الخارج لفترة أطول. هان فاي لم يوقف الرجل العجوز. بدلاً من ذلك، بعد أن هرب الرجل العجوز إلى غرفته، تبعه هان فاي بشكل طبيعي جدًا وساعد الرجل العجوز في إغلاق الباب.
“أنا هنا من أجل فيلم. أعتذر نيابة عن الطاقم إذا تسببنا في أي مشكلة لك”. كانت طريقة هان فاي مليئة باللطف، لذا حتى لو شعر الرجل العجوز بالإنزعاج من وجوده، فسيكون من الخطأ مطاردة هذا الشاب اللطيف بعيدًا.
“سيدي، ما كان ذلك الصوت من قبل؟” من المفترض أنه لم يكن أي أحد يقيم في الطابق الرابع وتم إغلاق جميع الأبواب، فمن أين أتى الرنين؟
عندما سمع الرجل العجوز هذا السؤال، ركزت عيناه اللتان كانتا تتحركان في الأرجاء في هان فاي. فتحت شفتيه المتشققة ببطء لتكشف عن أسنانه المصفرة. تماما عندما كان على وشك أن يقول شيئًا ما، جاء صوت رنين الجرس من إحدى الغرف في الطابق الرابع. في نفس اللحظة التي حدث فيها الرنين تقريبًا، تخلى الرجل العجوز عن المحادثة وفتح الباب واندفع إلى غرفته. كان الأمر وكأن شيئًا سيئًا سيحدث إذا بقي في الخارج لفترة أطول. هان فاي لم يوقف الرجل العجوز. بدلاً من ذلك، بعد أن هرب الرجل العجوز إلى غرفته، تبعه هان فاي بشكل طبيعي جدًا وساعد الرجل العجوز في إغلاق الباب.
“كان جرش
“في العادة، أعطاه المستأجرون مساحة واسعة، ونادرًا ما تواصلنا معه. ولكن الآن بعد أن أشارت الأدلة إليه، بدأ الناس يشكون في هذا الرجل الغريب. ومع ذلك، كان الشك مجرد اشتباه. لم يكن لدى أحد أي دليل فعلي لذلك توقف التحقيق.”
س الريح. عندما كان المؤلف على قيد الحياة، كان جرس الريح يدق في منزله في الكثير من الأحيان عند الغسق”. وقف الرجل العجوز داخل غرفة المعيشة ممسكًا بقفص الطيور الفارغ. لم يتوقع أن يتبعه هان فاي إلى المنزل. إشتبه الآن في أن هان فاي كان شخص لديه دوافع خفية تسلل إلى طاقم الفيلم، وذلك لأنه لا من مظهره أو سلوكه، الشاب الذي أمامه لم يقدم نفسه كممثل.
‘أتساءل ما الذي سيحدث إذا ناقشنا النص بشكل كبير داخل هذا المبنى بعد حلول الظلام…’ ممسكا النص بإحكام، بينما شعر بالضغط، كان هناك أيضًا وهج من الترقب في عيون هان فاي.
“هل ذلك صحيح؟” حفظ هان فاي هذه التفاصيل حول جرس الريح. ابتعدت نظرته ببطء عن الرجل العجوز ونظر في جميع أنحاء الغرفة. كان هناك العديد من المذابح الموضوعة داخل الغرفة الصغيرة نوعًا ما. كانت المذابح ذات أحجام مختلفة وكان معظمها ملفوفًا بقطعة قماش سوداء لذا لم يتمكن هان فاي من معرفة الألوهية التي كانت لها.
“لقد واصلوا الدورية لعدة ليال ولم يقابلوا الرئيس. ومع ذلك، فقد تمكنوا من تتبع أثر رائحة اللحوم الفاسدة إلى غرفة المؤلف في الطابق الرابع. نشأت الرائحة من غرفته. عادة ما ترك المستأجرون المؤلف وحده. نادرا ما غادر غرفته وعندما شوهد خارج غرفته، كان سيتصرف بغرابة. كان أحيانًا لطيفًا وعاطفيًا، وأحيانًا كان منعزلًا وباردًا. اعتمادًا على مزاجه، سيكون مواجها بشكل غريب ولكن أيضًا حساس كالمرأة.”
“سيدي، لماذا تصلي لهذا الكم من الآلهة المختلفة؟ يجب أن يكون واحدا أكثر من كافٍ”. واجه هان فاي مذبحًا في لعبة الإياشيكي لذا كان مألوفا بها.
“تم استدعاء الشرطة للبحث عن الرجل لكنهم لم يتمكنوا من العثور عليه. ومع ذلك، عندما قاموا بفحص جرد المستودع، أدركوا أن الرقم كان غير متطابق. كان هناك خنزير حي إضافي في حظيرة الخنازير. ربما كانت هذه مجرد مصادفة لكن ذلك لم يمنع مطحنة الإشاعات من التحرك. بقي الجميع بعيدًا عن المصنع”. تنهد الرجل العجوز. “في النهاية، أُغلق المصنع وأصبح المدير أول من انتحر في مصنع تعبئة اللحوم. قفز من فوق سطح المنزل وهبط على سيارته المستعملة”.
“أنا لا أصلي لها حقًا. كل ما في الأمر أن هذه المذابح تستمر في الظهور بشكل غامض داخل المبنى، ولم يعرف أحد من تركها هناك. كلما صادفت واحد، كنت سأعيده معي إلى المنزل من باب الاحترام”. عندما رأى أن هان فاي لم يُظهر أي نية للمغادرة، تنهد الرجل العجوز، “أنا حقًا لا أعني لك أي ضرر. حدقت فيك في الدرج سابقًا لأنني أردت تحذيرك من الاقتراب كثيرًا من ذلك المؤلف. أي شخص يتورط معه ستكون له نهاية سيئة. في الواقع، ترتبط به العديد من الأحداث الغريبة في هذا المكان”. عندما كان في راحة منزله، كان من الواضح أن الرجل العجوز كان أكثر استعدادًا للمشاركة.
“لا أستطيع تذكر أشياء من أكثر من عقد مضى.” خفض الرجل العجوز رأسه لتجنب الإلتقاء بعينيه.
”نهايات سيئة؟ ماذا تقصد؟” تم تذكير هان فاي على الفور بطريقة عمل الفراشة. إشتبه الآن في أن الفراشة كانت تقتل الأشخاص الذين جاؤوا للتحقيق في العنكبوت. إذا كان هذا هو الحال، فهذا قد عنى أنه كان للفراشة ما تخفيه، ربما عرف العنكبوت بعض نقاط ضعف الفراشة!
“أعلم أنه مات ولكن هل فعل أي شيء غريب عندما كان على قيد الحياة؟ كنت جاره لذا يجب أن تعرفه جيدًا، أليس كذلك؟”
“يبدو أنك لا تعرف أي شيء حقًا.” هز الرجل العجوز رأسه. “قبل 10 سنوات، حدثت العديد من الأحداث الغريبة في مصنع تعبئة اللحوم.”
“أعلم أنه مات ولكن هل فعل أي شيء غريب عندما كان على قيد الحياة؟ كنت جاره لذا يجب أن تعرفه جيدًا، أليس كذلك؟”
“عندما بدأ المصنع أعماله، أحب الجميع منتجهم لأن لحومهم كانت تحمل هذا العطر الجذاب. ولكن في وقت لاحق، كانت هناك شائعات بأن العطر جاء من حقيقة أن أجهزتهم قتلت بعض العمال التعساء”.
“سيدي، لماذا تصلي لهذا الكم من الآلهة المختلفة؟ يجب أن يكون واحدا أكثر من كافٍ”. واجه هان فاي مذبحًا في لعبة الإياشيكي لذا كان مألوفا بها.
“يجب أن تكون هذه شائعة كاذبة، أليس كذلك؟”
“لا أستطيع تذكر أشياء من أكثر من عقد مضى.” خفض الرجل العجوز رأسه لتجنب الإلتقاء بعينيه.
“بالطبع، لكن الإشاعة يمكن أن تكون قوية جدًا. بدأ الناس في التشكيك في نظافتهم وتوقفوا عن شراء منتجاتهم”. نظر الرجل العجوز من النافذة وسمح له المنظر بالنظر مباشرة إلى المصنع المجاور. “بعد انخفاض مبيعاتهم، تأثرت جودة اللحوم أيضًا. بدلاً من الرائحة العطرة، بدأت لحومهم في الحصول على هذا الطعم الفاسد العميق. لك يعرف أحد من أين أتت الرائحة الجديدة، على أي حال، تدهورت أعمالهم. في نهاية المطاف، لم يعد بإمكانهم الاستمرار في العمل واضطروا إلى الإغلاق. في ذلك الوقت، اختفى شريك رئيسهم فجأة. قال الناس إن رئيسه قام بالتخلص منه لتقليص الخسائر.”
“هل لديك معلومات الاتصال بهم؟”
“تم استدعاء الشرطة للبحث عن الرجل لكنهم لم يتمكنوا من العثور عليه. ومع ذلك، عندما قاموا بفحص جرد المستودع، أدركوا أن الرقم كان غير متطابق. كان هناك خنزير حي إضافي في حظيرة الخنازير. ربما كانت هذه مجرد مصادفة لكن ذلك لم يمنع مطحنة الإشاعات من التحرك. بقي الجميع بعيدًا عن المصنع”. تنهد الرجل العجوز. “في النهاية، أُغلق المصنع وأصبح المدير أول من انتحر في مصنع تعبئة اللحوم. قفز من فوق سطح المنزل وهبط على سيارته المستعملة”.
“يبدو أنك لا تعرف أي شيء حقًا.” هز الرجل العجوز رأسه. “قبل 10 سنوات، حدثت العديد من الأحداث الغريبة في مصنع تعبئة اللحوم.”
“لم يكن هناك دليل ملموس يشير إلى أنه قد كان للرئيس علاقة بالاختفاء، فلماذا قتل نفسه؟”
نظر الرجل العجوز إلى غروب الشمس خارج النافذة. مهما حثه هان فاي، فقد رفض مواصلة القصة. كان الأمر كما لو أنه كان من سوء الحظ أن يروي هذه الحكايات بعد حلول الظلام. برؤية مدى إصرار الرجل العجوز، لم يجبره هان فاي بعد الآن. ومع ذلك، فقد تذكر أنه كان من المفترض أن يتدربوا على سيناريوهم في المجمع السكني في تلك الليلة وكان محتوى النص يعتمد على حياة العنكبوت الخاصة.
“كان ذلك بسبب ضغط الرأي العام والشائعات القمعية. لكي أكون صادق، الناس مثلنا الذين عرفوا الرجل حقا عرفوا أنه بريء، لقد كان شابًا جيدًا. من كان ليظن أن حياته ستنتهي هكذا”. تنهد الرجل العجوز. ثم انخفض صوته كما لو أن الأشياء التي سيتحدثها تاليا لم ينبغي أن تُلفظ بصوتٍ عالٍ، “لكن هذه كانت البداية فقط. بعد وفاة الرئيس، حتى هذا المجمع السكني بدأ يستضيف أحداثًا غريبة”.
“كان جرش
“ماذا تقصد؟”
“على سبيل المثال، كان بإمكان المستأجرين سماع خطى لا يمكن تفسيرها في منتصف الليل. كانت هناك رائحة غريبة للحم الفاسد التي انجرفت إلى الغرف. قال الكثير من الناس أن الرئيس الميت قد عاد”. الرجل العجوز لم يعطي هان فاي أي فرصة للقطع، واصل في نفس واحد. “كان الجميع خائفين للغاية، حسنًا، كان معظمنا على أي حال. كان هناك بعض الشباب الذين لم يؤمنوا بمثل هذه الأشياء. قرروا تشكيل دورية ليلية.”
“على سبيل المثال، كان بإمكان المستأجرين سماع خطى لا يمكن تفسيرها في منتصف الليل. كانت هناك رائحة غريبة للحم الفاسد التي انجرفت إلى الغرف. قال الكثير من الناس أن الرئيس الميت قد عاد”. الرجل العجوز لم يعطي هان فاي أي فرصة للقطع، واصل في نفس واحد. “كان الجميع خائفين للغاية، حسنًا، كان معظمنا على أي حال. كان هناك بعض الشباب الذين لم يؤمنوا بمثل هذه الأشياء. قرروا تشكيل دورية ليلية.”
“لقد واصلوا الدورية لعدة ليال ولم يقابلوا الرئيس. ومع ذلك، فقد تمكنوا من تتبع أثر رائحة اللحوم الفاسدة إلى غرفة المؤلف في الطابق الرابع. نشأت الرائحة من غرفته. عادة ما ترك المستأجرون المؤلف وحده. نادرا ما غادر غرفته وعندما شوهد خارج غرفته، كان سيتصرف بغرابة. كان أحيانًا لطيفًا وعاطفيًا، وأحيانًا كان منعزلًا وباردًا. اعتمادًا على مزاجه، سيكون مواجها بشكل غريب ولكن أيضًا حساس كالمرأة.”
“أنا لا أصلي لها حقًا. كل ما في الأمر أن هذه المذابح تستمر في الظهور بشكل غامض داخل المبنى، ولم يعرف أحد من تركها هناك. كلما صادفت واحد، كنت سأعيده معي إلى المنزل من باب الاحترام”. عندما رأى أن هان فاي لم يُظهر أي نية للمغادرة، تنهد الرجل العجوز، “أنا حقًا لا أعني لك أي ضرر. حدقت فيك في الدرج سابقًا لأنني أردت تحذيرك من الاقتراب كثيرًا من ذلك المؤلف. أي شخص يتورط معه ستكون له نهاية سيئة. في الواقع، ترتبط به العديد من الأحداث الغريبة في هذا المكان”. عندما كان في راحة منزله، كان من الواضح أن الرجل العجوز كان أكثر استعدادًا للمشاركة.
“في العادة، أعطاه المستأجرون مساحة واسعة، ونادرًا ما تواصلنا معه. ولكن الآن بعد أن أشارت الأدلة إليه، بدأ الناس يشكون في هذا الرجل الغريب. ومع ذلك، كان الشك مجرد اشتباه. لم يكن لدى أحد أي دليل فعلي لذلك توقف التحقيق.”
“سيدي، ما كان ذلك الصوت من قبل؟” من المفترض أنه لم يكن أي أحد يقيم في الطابق الرابع وتم إغلاق جميع الأبواب، فمن أين أتى الرنين؟
“لكن بعد ثلاثة أيام، انتحر أحد الشبان الذين شكلوا الدورية الليلية فجأة في هذا المبنى. مات بنفس الطريقة التي مات بها الرئيس، قفز من السطح. كان الشاب أعزب ولا بأس به عقلياً. كان انتحاره غير متوقع على الإطلاق. رسميًا، اعتبرت شرطة شين لو وفاته بمثابة انتحار لكن المستأجرين جميعًا كانوا يعلمون أن هذا كان من فعل رئيس مصنع تعبئة اللحوم.”
“حقا؟” كان هان فاي سيد تمثيل، وهذا قد عنى أنه قد أمكنه بسهولة معرفة ما إذا كان شخص ما يمثل أيضًا. “هل جاء شخص ما ليسألك عن العنكبوت مؤخرًا؟”
“أولئك الذين إستطاعوا إنتقلوا على الفور بعيدًا عن هذا المكان، بينما اضطر المستأجرون الباقون إلى اللجوء إلى تعاويذ يدوية الصنع.” نظر الرجل العجوز إلى المذابح المحيطة بهم. “جمع بعض المستأجرين المال لتوظيف سيد. بعد أن سمع السيد بالقصص المبالغ فيها عن المؤلف، توصل عن غير قصد إلى استنتاج مفاده أن منزل المؤلف كان مسكون. احتاج إلى دخول غرفته لطرد الشيطان.”
“هل ذلك صحيح؟” حفظ هان فاي هذه التفاصيل حول جرس الريح. ابتعدت نظرته ببطء عن الرجل العجوز ونظر في جميع أنحاء الغرفة. كان هناك العديد من المذابح الموضوعة داخل الغرفة الصغيرة نوعًا ما. كانت المذابح ذات أحجام مختلفة وكان معظمها ملفوفًا بقطعة قماش سوداء لذا لم يتمكن هان فاي من معرفة الألوهية التي كانت لها.
“رفض المؤلف دخوله ولذلك شق السيد طريقه. أنهى الطقس بعد ظهر ذلك اليوم وادعى أنه تعامل مع روح رئيس المصنع. مع توسل المستأجرين إليه، وافق السيد على البقاء لليلة واحدة في المجمع السكني. في مزاج احتفالي، شربوا قليلاً في تلك الليلة. بعد منتصف الليل مباشرة، وجدوا أن السيد قد فقد. لم يجده المستأجرون إلا في صباح اليوم التالي خارج نافذة الطابق الثاني. بدا وكأن الرجل قد شرب كثيرا. ذهب شرفة الطابق الثاني وتعثر على الحافة. في طريقه إلى الأسفل، تشابكت رقبته بين خطوط الكهرباء وخُنق حتى الموت”.
“ما الذي استفسروا عنه؟”
نظر الرجل العجوز إلى غروب الشمس خارج النافذة. مهما حثه هان فاي، فقد رفض مواصلة القصة. كان الأمر كما لو أنه كان من سوء الحظ أن يروي هذه الحكايات بعد حلول الظلام. برؤية مدى إصرار الرجل العجوز، لم يجبره هان فاي بعد الآن. ومع ذلك، فقد تذكر أنه كان من المفترض أن يتدربوا على سيناريوهم في المجمع السكني في تلك الليلة وكان محتوى النص يعتمد على حياة العنكبوت الخاصة.
“بالطبع، لكن الإشاعة يمكن أن تكون قوية جدًا. بدأ الناس في التشكيك في نظافتهم وتوقفوا عن شراء منتجاتهم”. نظر الرجل العجوز من النافذة وسمح له المنظر بالنظر مباشرة إلى المصنع المجاور. “بعد انخفاض مبيعاتهم، تأثرت جودة اللحوم أيضًا. بدلاً من الرائحة العطرة، بدأت لحومهم في الحصول على هذا الطعم الفاسد العميق. لك يعرف أحد من أين أتت الرائحة الجديدة، على أي حال، تدهورت أعمالهم. في نهاية المطاف، لم يعد بإمكانهم الاستمرار في العمل واضطروا إلى الإغلاق. في ذلك الوقت، اختفى شريك رئيسهم فجأة. قال الناس إن رئيسه قام بالتخلص منه لتقليص الخسائر.”
‘أتساءل ما الذي سيحدث إذا ناقشنا النص بشكل كبير داخل هذا المبنى بعد حلول الظلام…’ ممسكا النص بإحكام، بينما شعر بالضغط، كان هناك أيضًا وهج من الترقب في عيون هان فاي.
“سيدي… هل رأيت شيئًا؟” لم يكن هان فاي ممثلاً جيدًا فحسب، بل درس أيضًا علم النفس وكان لديه ثروة من الخبرة ‘السريرية’. كان بإمكانه أن يميز أشياء كثيرة من تعابير الرجل العجوز وحدها.
س الريح. عندما كان المؤلف على قيد الحياة، كان جرس الريح يدق في منزله في الكثير من الأحيان عند الغسق”. وقف الرجل العجوز داخل غرفة المعيشة ممسكًا بقفص الطيور الفارغ. لم يتوقع أن يتبعه هان فاي إلى المنزل. إشتبه الآن في أن هان فاي كان شخص لديه دوافع خفية تسلل إلى طاقم الفيلم، وذلك لأنه لا من مظهره أو سلوكه، الشاب الذي أمامه لم يقدم نفسه كممثل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
