الفصل 8: الحياة الزوجية
الفصل 8: الحياة الزوجية
مر شهران منذ أن تزوجت أنا وسيلفي. دخلت الجامعة فصلًا دراسيًا جديدًا، وأصبحت طالبا في السنة الثانية، وشهدت حياتي اليومية تغييرًا جذريًا.
الآن بعد أن فكرت في الأمر، مع اختفاء قرية بوينا، لم يكن لدى بول والآخرين مكان للعيش فيه. ربما قرروا أن يستقروا في ميليشيون، ولكن إذا اتجهوا إلى هذا الطريق، يمكننا أن نعيش معاً في هذا المنزل.
أولاً، انتقلت من السكن الجامعي الى المنزل. كنت أستيقظ كل صباح في سرير كبير داخل منزلي. إذا كانت سيلفي بجانبي، كنا نتبادل قبلة صباحية.
كان مذاقه يشبه مذاق الطعام الذي كنت أتناوله أثناء نشأتي في قرية بوينا، وهو أمر منطقي، نظراً لأن ليليا هي التي علمتها.
يبدأ صباحها في وقت مبكر، فهي تستيقظ في نفس الوقت الذي كنت أستيقظ فيه من أجل تدريبي.
لم أرهما يتحدثان من قبل، لكن يبدو أنهما كانا على وفاق تام. بدت الاثنتان مثل الزيت والماء، مع عبث إيليناليس وطبيعة آرييل المحتشمة، لكن وفقًا لسيلفي، لم تكن آرييل نقية إلى هذا الحد في النهاية. هذا ما تقوم بعرضه فقط.
بمجرد استيقاظي، كنت أبدأ روتيني بالركض في دائرة حول المدينة من الداخل، ثم أتدرب على التلويح بالسيف الحجري الذي استحضرته من قبل أثناء مبارزتي مع لوك.
كان ذلك عادلاً، كما أفترض. لم تكن سيلفي من النوع الذي يقلق بشأن الاهتمام العام، لكنها على الأرجح لم تكن تريد أن يعتقد الناس أن زوجها قرد بابون مهووس بالجنس لا يستطيع أن يبقيه في سرواله. كنت أحسن التصرف من أجلها.
وكالعادة، لم أتمكن كالعادة من لف هالة المعركة حول جسدي، لكن هذا لا يعني أن التمرين كان بلا فائدة.
“همم”.
لسبب ما، كان باديجادي غالبًا ما يدخل عليَّ أثناء تمريني، ويطلق ضحكة بغيضة مزعجة بصوت عالٍ جدًا لدرجة أنها كانت تزعج الحي بأكمله. ومع ذلك كنت أحييه بأدب، وكان يتصرف أحيانًا كشريك لي في السجال.
لطالما أعطت ناناهوشي هالة من الغضب ونفاد الصبر. ومع ذلك، فقد استهلكنا مخزونها من الدوائر السحرية غير المختبرة في الأشهر الستة الماضية. يبدو أن الوقت قد حان لانتقالها إلى المرحلة التالية.
من ناحية المهارة، لم يكن يضاهي أمثال روجرد أو غيسلين. في الواقع، كان أضعف من إريس… في الواقع، لا. لم يكن الأمر أنه لم يكن في المستوى المطلوب، فقط شعرت أنه لم يكن يستخدم كامل قوته. بما أنه كان يمتلك جسدًا خالدًا، ربما لم يكن يشعر أن الدفاع كان ضروريًا؟ من ناحية أخرى، كان يقدم لي نصيحة مفيدة بشكل مدهش في كثير من الأحيان، لذلك ربما هو قوي حقًا.
على عكس محاولاتي العقيمة في سحر الشفاء، أتقنت سيلفي أساسيات سحر التشتيت في وقت قصير. كانت لا تزال بحاجة إلى التدريب، لكنني كنت متأكدا من أنها ستتمكن من استخدامه في المعركة في نهاية المطاف.
بعد التدريب، كنا نتجه إلى منزلي، حيث كانت سيلفي تستقبلنا بوجبة الإفطار. كان باديجادي يختفي بمجرد أن يأكل حصته. كان الرجل حقاً لغزاً بالنسبة لي.
وبصفتها “السيد فيتز”، تصرفت سيلفي بوقار طوال اليوم، وتوقعت مني أن أتحلى بضبط النفس واللياقة نفسها، على الرغم من أن مجرد رؤيتها من بعيد جعلتني أرغب في الجري إليها مثل… على النقيض من ذلك، كانت محبة وخاضعة في الليل.
تساءلت فيما يفكر. في بعض الأيام، لم يكن يبدو أنه يفكر على الإطلاق.
لسبب ما، كان باديجادي غالبًا ما يدخل عليَّ أثناء تمريني، ويطلق ضحكة بغيضة مزعجة بصوت عالٍ جدًا لدرجة أنها كانت تزعج الحي بأكمله. ومع ذلك كنت أحييه بأدب، وكان يتصرف أحيانًا كشريك لي في السجال.
في الأيام التي لم يكن بديجادي موجودًا فيها، كنا أنا وسيلفي نطعم بعضنا البعض بحب. عندما انتهى الإفطار، كنا نتوجه إلى الجامعة التي كانت تبعد حوالي ثلاثين دقيقة سيراً على الأقدام.
“حسنًا، إحدى القوى السبع العظمى تستخدم تقنية مماثلة.”
لاحظ زانوبا أن الأمر غير مريح بعض الشيء، لكن لم أشعر أنه بعيد بالنسبة لي. بإمكاني العبور بسرعة كبيرة إذا ركضت.
أو ربما لم يكن لدي موهبة في سحر الشفاء.
كنا نصل قبل بدء الحصة بوقت كافٍ. وكنا نفترق أنا وسيلفي قبل المهاجع مباشرة، وكنت أقتل بعض الوقت هنا وهناك قبل أن أذهب لتفقد زانوبا وكليف.
وبصفتها “السيد فيتز”، تصرفت سيلفي بوقار طوال اليوم، وتوقعت مني أن أتحلى بضبط النفس واللياقة نفسها، على الرغم من أن مجرد رؤيتها من بعيد جعلتني أرغب في الجري إليها مثل… على النقيض من ذلك، كانت محبة وخاضعة في الليل.
أجد كليف مشغولاً بالبحث في اللعنات كل صباح. لقد طلب مختبر أبحاث وقضى وقته هناك في تفكيك العناصر السحرية والتنقيب في الكتب والبحث عن الأنماط. في النهاية، بدأ العمل على أداة سحرية أصلية من تصميمه الخاص.
لكن يبدو أن سيلفي لم تشعر بذلك. “أحب أن يكون لدي منزل أعود إليه”. أو هكذا قالت.
“أعلم أنك ذكرت نقل اللعنة، لكن لا يمكنني التفكير في أي طريقة يمكن أن تفعل ذلك”قال لي. “ولكن إذا كانت نظريتي صحيحة، فيجب أن أكون قادرًا على تصميم أداة سحرية يمكنها إبطال اللعنات.”
مع اقتراب فترة ما بعد الظهيرة من نهايتها، كنت أزور ناناهوشي. اجدها غاضبة كالعادة. والآن بعد أن عادت رغبتي الجنسية، استطعت أن أقدّر بنيتها اليابانية الرشيقة وملامحها التي جعلتها تبرز وسط الناس في هذا العالم.
كانت نظريته أن العناصر السحرية واللعنات تعمل بنفس الطريقة. اللعنة الموضوعة على غرض ما تنتج أداة سحرية، في حين أن اللعنة على شخص ما تنتج طفلاً ملعونًا.
“ربما لا يجب عليك مشاركة هذه المعلومات مع أي شخص آخر. وهذا ينطبق على سحر التشتيت أيضاً. إذا أتت إحدى القوى السبع العظمى خلفنا، فلن أكون نداً لهم.”
وبعبارة أخرى، إذا كان بإمكانك فعل شيء حيال تأثيرات أداة سحرية، فيمكنك فعل شيء حيال اللعنة.
لم تستطع الاثنتان إخفاء دهشتهما من سلوكي الجيد، لكنني كنت قد تعهدت بإخلاصي لسيلفي، ولم أكن لألمس فتيات أخريات. كانت بورسينا تضايقني بضحكات مغازلة، لكنني كنت أتجاهلها.
(حقيقة أنه كان عالقًا في استخدام لغة غامضة مثل “شيء ما” كان دليلًا على أن بحثه لا يزال في مراحله الأولى).
“أعلم أنك ذكرت نقل اللعنة، لكن لا يمكنني التفكير في أي طريقة يمكن أن تفعل ذلك”قال لي. “ولكن إذا كانت نظريتي صحيحة، فيجب أن أكون قادرًا على تصميم أداة سحرية يمكنها إبطال اللعنات.”
“ليس لدي أي شيء يتطلب مساعدتك الآن. هذا بحثي أنا، لذا أرجوك دعني أتعامل معه. هذه مسألة فخر بالنسبة لي.”
“سيدي، من فضلك راقب جولي. سأهتم بهذا الأمر.”
بدا وكأنه طفل يعتقد أنني هنا لأخذ ألعابه. سيكون شيئًا مختلفا لو ان ناناهوشي من تعرض مساعدتها، لكنني لم أكن أعتقد حقًا أنه كان بإمكاني فعل الكثير للمساعدة.
بدا وكأنه طفل يعتقد أنني هنا لأخذ ألعابه. سيكون شيئًا مختلفا لو ان ناناهوشي من تعرض مساعدتها، لكنني لم أكن أعتقد حقًا أنه كان بإمكاني فعل الكثير للمساعدة.
أوقات الظهيرة تجلب معها احتمالاً كبيراً أن يكون إيليناليس وكليف في كل مكان، لذلك امتنعت عن زيارته في تلك الفترة.
الآن بعد أن فكرت في الأمر، مع اختفاء قرية بوينا، لم يكن لدى بول والآخرين مكان للعيش فيه. ربما قرروا أن يستقروا في ميليشيون، ولكن إذا اتجهوا إلى هذا الطريق، يمكننا أن نعيش معاً في هذا المنزل.
غالبًا ما كان زانوبا يقضي يومه بالكامل في غرفة أبحاثه الخاصة.
سأعلم سيلفي كيفية استخدام سحر التشتيت، وستعلمني هي كيفية استخدام سحر الشفاء بدون تعويذات.
بشكل عام، كان يحاول فك رموز الكتابة التي اكتشفناها في القصر، أو يفرك خده بمودة على خد الدمية الآلية. لم يحرز أي تقدم حتى الآن، لكن هذا كان متوقعًا.
كانت لينيا في بعض الأحيان تظهر ملابسها الداخلية في وجهي، لكنني كنت أحاول أن أتجنب عيني. لسوء الحظ، لم أتمكن من التغلب على غرائزي المتأصلة في أعماقي، لذلك عرفت أنها كانت ترتدي اللون الأزرق اليوم.
شغفه لا يمكن إنكاره. انا على يقين من أنه سيحل القضية في النهاية.
بدا الأمر وكأنه جهد مضاعف. انا أضعها في الكثير.
“سيدي، من فضلك راقب جولي. سأهتم بهذا الأمر.”
في ملاحظة ذات صلة، كان زانوبا يواصل إحراز تقدم تدريجي على تمثال الريد ويرم أثناء فترات استراحته من البحث.
من الواضح أنه كان مرعوباً من أن أحشر أنفي في بحثه. لقد تحدث كما لو أنني سأحل اللغز في لمحة واحدة وأنهي مسعاه.
الآن بعد أن فكرت في الأمر، مع اختفاء قرية بوينا، لم يكن لدى بول والآخرين مكان للعيش فيه. ربما قرروا أن يستقروا في ميليشيون، ولكن إذا اتجهوا إلى هذا الطريق، يمكننا أن نعيش معاً في هذا المنزل.
إن الناس يبالغون حقاً في تقدير قدراتي. لم أكن أعرف أي شيء خارج مجال خبرتي.
كنت أجلس إلى جانب بورسينا، وكنا نركز بالكامل على حفظ المعلومات، وإلقاء التعاويذ العلاجية على بعضنا البعض، وأكل اللحم. في الأيام التي لم يكن لديّ فيها صف، كنت أعلم لينيا السحر الهجومي.
في ملاحظة ذات صلة، كان زانوبا يواصل إحراز تقدم تدريجي على تمثال الريد ويرم أثناء فترات استراحته من البحث.
كان مذاقه يشبه مذاق الطعام الذي كنت أتناوله أثناء نشأتي في قرية بوينا، وهو أمر منطقي، نظراً لأن ليليا هي التي علمتها.
جلست جولي بالقرب منه وهي تصنع تمثالاً بنفسها. لقد أعطاها مكتبها الخاص لتعمل عليه وكانت تتدرب بجد.
أوقات الظهيرة تجلب معها احتمالاً كبيراً أن يكون إيليناليس وكليف في كل مكان، لذلك امتنعت عن زيارته في تلك الفترة.
“أيها المعلم الأكبر، شكرًا لك على تعليماتك.”
في الأيام التي كانت فيها سيلفي في الخدمة الليلية، كنت أبذل جهدًا متضافرًا للقيام بالتنظيف والغسيل. بشكل عام، كان غسل ملابس “سيلفي” وظيفتي، بما في ذلك ملابسها الداخلية وحمالات صدرها.
والآن بما أنني لا أستطع تعليمها ليلاً، صرت أعلمها سحر الأرض في الصباح بدلاً من ذلك. لقد اقتربنا من مرور عام منذ أن وجدناها، وكان نموها مذهلًا، ولكن لا يزال الوقت مبكرًا جدًا بالنسبة لنا لوضع خططنا للإنتاج الضخم موضع التنفيذ.
“همم”.
في الوقت الحالي، كل ما يمكنني فعله هو أن أجعلها تركز على التدريب من خلال التكرار المستمر.
-+-
ووفقًا لسيلفي، إذا استمرت الطفلة في ممارسة نفس مدرسة السحر وهي صغيرة، فإن ذلك سيزيد من كفاءتها فيها. لذلك، جعلتها تركز على استخدام سحر الأرض فقط.
بمجرد استيقاظي، كنت أبدأ روتيني بالركض في دائرة حول المدينة من الداخل، ثم أتدرب على التلويح بالسيف الحجري الذي استحضرته من قبل أثناء مبارزتي مع لوك.
إذا كانت نظرية سيلفي صحيحة، فإن جولي ستصبح قريبًا خبيرة في سحر الأرض. يمكننا الانتقال إلى المرحلة التالية بمجرد أن تتقدم أكثر. ليس هناك حاجة للعجلة.
كان الفضل في حصولها على يوم واحد للراحة الآن يعود إلى إيليناليس، التي تطوعت شخصيًا لحراسة الأميرة بدلًا من منها.
ما زلت أذهب إلى الكافتيريا لتناول الغداء. لأسباب مختلفة، قررت عدم إحضار الطعام من المنزل. كانت المقاعد الموجودة في زاوية الطابق الأول مخصصة لاستخدامنا الحصري – “لنا” أي زانوبا وجولي، وأحيانًا باديغادي أو كليف وإليناليس، بالإضافة إلى لينيا وبورسينا.
إن الناس يبالغون حقاً في تقدير قدراتي. لم أكن أعرف أي شيء خارج مجال خبرتي.
في هذه الأيام، كان لوك أو سيلفي يأتيان يومياً تقريباً. لم يأكلوا معنا، لكنهم كانوا يتبادلون بعض الكلمات قبل أن يغادروا. وفقًا لهم، كان ذلك لإعطاء مظهر أنني وأرييل أصدقاء.
“همم”.
لم أكن أتحدث كثيرًا مع “لوك”، لكنني كنت أتبادل الحديث مع “السيد فيتز” التي بدأت تبدو أكثر أنوثة مع ازدياد طول شعرها.
في الوقت الحالي، كل ما يمكنني فعله هو أن أجعلها تركز على التدريب من خلال التكرار المستمر.
بعض الناس لا يزالون يظنون أنها رجل، وينظرون إلينا بنظرات غريبة عندما يروننا نتعامل بحنان. كانت سيلفي لا تزال لا تحب إظهار المودة علنًا عندما تتقمص شخصية فيتز. انزعجت كثيرًا عندما لمست مؤخرتها ذات مرة. لم تغضب أو تحدق في وجهي؛ كانت تبدو حزينة فقط.
لا يزال يتعين عليها حراسة الأميرة في الليل، لذا بعد تناول العشاء، والقيام ببعض التنظيف والاستحمام، كانت تعود على الفور إلى المدرسة.
أخبرتني أنها أرادت مني أن أمتنع عن التصرّف بغرابة أمام الناس.
قالت لي: “بالمقارنة مع الناس في قصر أسورا، أنت طبيعي تمامًا”. لم تطلب مني سيلفي أي شيء. في الواقع، كانت تضرب بمضرب على جانبي الهادئ والعقلاني عندما قالت: “أريد أن أفعل كل ما تريد أن تفعله يا رودي”.
كان ذلك عادلاً، كما أفترض. لم تكن سيلفي من النوع الذي يقلق بشأن الاهتمام العام، لكنها على الأرجح لم تكن تريد أن يعتقد الناس أن زوجها قرد بابون مهووس بالجنس لا يستطيع أن يبقيه في سرواله. كنت أحسن التصرف من أجلها.
كانت سيلفي في نوبة حراسة ليلية يومين من أصل ثلاثة أيام. وهذا يعني أنه لم يكن لديها سوى يوم واحد للراحة. وهو ما كان قليلاً جداً، بالنظر إلى أنها لم تحصل على أيام إجازة حتى الآن.
بعد الغداء، كنت أتوجه دائمًا إلى الفصل. وكالعادة، كنت أتلقى دروسًا في العلاج من المستوى المتقدم ودروسًا في إزالة السموم من المستوى المتوسط.
“لا، لست كذلك. . بل ناناهوشي ” ربما ستقلق سيلفي إذا أخبرتها أن أحدهم كاد أن يقتلني. ربما كان من الآمن أن أبقي أي ذكر لأورستيد لنفسي أيضاً. لم يكن هناك ما يضمن أنه لن يأتي إليّ لتعليم الناس كيفية استخدام هذا السحر.
كنت أجلس إلى جانب بورسينا، وكنا نركز بالكامل على حفظ المعلومات، وإلقاء التعاويذ العلاجية على بعضنا البعض، وأكل اللحم. في الأيام التي لم يكن لديّ فيها صف، كنت أعلم لينيا السحر الهجومي.
على ما يبدو، كان هناك شيء ما في إعداد الطعام لم تكن تريد أن تشاركه مع أي شخص آخر، على الرغم من أنها لم تكن طاهية أو أي شيء آخر. فكرت في أن أقترح عليها ألا ترتدي شيئًا سوى المئزر، ولكن كان لدي شعور بأنها سترفضني.
“لم تكن تلمسنا مؤخرًا مياو.”
وزانوبا نادراً ما يأتي. ناناهوشي تأتي مرة كل شهر تقريباً لاستخدام حمامنا. ربما أرادت أن تزورنا أكثر من مرة، لكنها امتنعت عن ذلك. قبل أن يفهم أي منكم الفكرة الخاطئة، دعوني أقولها الآن – لم أختلس النظر إليها أثناء استحمامها.
“لا تزال رائحة الإثارة تفوح منك، لكنني لا أستطيع التغلب على مدى غرابة شعوري بأنك لا تحاولين لمسنا”.
بعض الناس لا يزالون يظنون أنها رجل، وينظرون إلينا بنظرات غريبة عندما يروننا نتعامل بحنان. كانت سيلفي لا تزال لا تحب إظهار المودة علنًا عندما تتقمص شخصية فيتز. انزعجت كثيرًا عندما لمست مؤخرتها ذات مرة. لم تغضب أو تحدق في وجهي؛ كانت تبدو حزينة فقط.
لم تستطع الاثنتان إخفاء دهشتهما من سلوكي الجيد، لكنني كنت قد تعهدت بإخلاصي لسيلفي، ولم أكن لألمس فتيات أخريات. كانت بورسينا تضايقني بضحكات مغازلة، لكنني كنت أتجاهلها.
كنا نصل قبل بدء الحصة بوقت كافٍ. وكنا نفترق أنا وسيلفي قبل المهاجع مباشرة، وكنت أقتل بعض الوقت هنا وهناك قبل أن أذهب لتفقد زانوبا وكليف.
كانت لينيا في بعض الأحيان تظهر ملابسها الداخلية في وجهي، لكنني كنت أحاول أن أتجنب عيني. لسوء الحظ، لم أتمكن من التغلب على غرائزي المتأصلة في أعماقي، لذلك عرفت أنها كانت ترتدي اللون الأزرق اليوم.
الفصل 8: الحياة الزوجية مر شهران منذ أن تزوجت أنا وسيلفي. دخلت الجامعة فصلًا دراسيًا جديدًا، وأصبحت طالبا في السنة الثانية، وشهدت حياتي اليومية تغييرًا جذريًا.
مع اقتراب فترة ما بعد الظهيرة من نهايتها، كنت أزور ناناهوشي. اجدها غاضبة كالعادة. والآن بعد أن عادت رغبتي الجنسية، استطعت أن أقدّر بنيتها اليابانية الرشيقة وملامحها التي جعلتها تبرز وسط الناس في هذا العالم.
تساءلت فيما يفكر. في بعض الأيام، لم يكن يبدو أنه يفكر على الإطلاق.
لا بد أن تفضيلاتي قد تغيرت منذ حياتي السابقة، لأنني لم أجد هالتها الكئيبة جذابة إلى هذا الحد. ومع ذلك، فقد ملأتني بشعور من الحنين إلى الماضي.
بدا الأمر وكأنه جهد مضاعف. انا أضعها في الكثير.
“فقط لعلمك، إذا وضعت يدك عليّ، سأذهب باكية إلى أورستد.”
كانت سيلفي في نوبة حراسة ليلية يومين من أصل ثلاثة أيام. وهذا يعني أنه لم يكن لديها سوى يوم واحد للراحة. وهو ما كان قليلاً جداً، بالنظر إلى أنها لم تحصل على أيام إجازة حتى الآن.
“أرجوك لا تفعل ذلك.”
لكن يبدو أن سيلفي لم تشعر بذلك. “أحب أن يكون لدي منزل أعود إليه”. أو هكذا قالت.
“همم”.
وبمجرد الانتهاء من العشاء وذهاب ضيوفنا إلى منازلهم، تُركنا لأنفسنا لقضاء بعض الوقت الجميل الجميل بمفردنا.
كانت تقول أشياء من هذا القبيل إذا حدقت كثيرًا. كانت تعرف مدى رعبي من أورستد. لم يكن لدي أي نية للمسها على أي حال، لذلك كان التبادل في الأساس تأكيدًا على أننا كنا نحافظ على مسافة بيننا.
“لا مشكلة على الإطلاق. سأعلمك كل التفاصيل.”
لطالما أعطت ناناهوشي هالة من الغضب ونفاد الصبر. ومع ذلك، فقد استهلكنا مخزونها من الدوائر السحرية غير المختبرة في الأشهر الستة الماضية. يبدو أن الوقت قد حان لانتقالها إلى المرحلة التالية.
وبمجرد أن انتهي من ناناهوشي، ألتقي مرة أخرى مع سيلفي.
وبمجرد أن انتهي من ناناهوشي، ألتقي مرة أخرى مع سيلفي.
ما زلت أذهب إلى الكافتيريا لتناول الغداء. لأسباب مختلفة، قررت عدم إحضار الطعام من المنزل. كانت المقاعد الموجودة في زاوية الطابق الأول مخصصة لاستخدامنا الحصري – “لنا” أي زانوبا وجولي، وأحيانًا باديغادي أو كليف وإليناليس، بالإضافة إلى لينيا وبورسينا.
استمرت واجبات حراستها الشخصية بنفس الجدول الزمني السابق، ولكن بما أننا كنا متزوجين حديثًا، فقد سمحت لها الأميرة بالذهاب إلى المنزل لفترة من الوقت بمجرد انتهاء الفصول.
ترجمة نيرو
لا يزال يتعين عليها حراسة الأميرة في الليل، لذا بعد تناول العشاء، والقيام ببعض التنظيف والاستحمام، كانت تعود على الفور إلى المدرسة.
بعد الغداء، كنت أتوجه دائمًا إلى الفصل. وكالعادة، كنت أتلقى دروسًا في العلاج من المستوى المتقدم ودروسًا في إزالة السموم من المستوى المتوسط.
بدا الأمر وكأنه جهد مضاعف. انا أضعها في الكثير.
وبدا أن ناناهوشي تتوخى الحذر من احتمالية حدوث ذلك على أي حال. كانت تأتي فقط عندما تكون سيلفي في المنزل.
لكن يبدو أن سيلفي لم تشعر بذلك. “أحب أن يكون لدي منزل أعود إليه”. أو هكذا قالت.
وبمجرد أن انتهي من ناناهوشي، ألتقي مرة أخرى مع سيلفي.
بمجرد أن سمعت ذلك حنيت رأسي. “أنا آسف، لا أتذكر.”
كانت سيلفي في نوبة حراسة ليلية يومين من أصل ثلاثة أيام. وهذا يعني أنه لم يكن لديها سوى يوم واحد للراحة. وهو ما كان قليلاً جداً، بالنظر إلى أنها لم تحصل على أيام إجازة حتى الآن.
ذكّرني التفكير في الخادمة بـ ليليا، وتساءلت عما إذا كان بول والآخرون قد اجتمعوا بالفعل مع زينيث. مرت ثلاث سنوات منذ أن حددت إليناليس ورفاقها مكان أمي. لقد قدرت أن الأمر كان سيستغرق من روكسي وتالهاند سنة أو سنتين لقطع قارة الشياطين والوصول إلى ميليشيون. وإذا لم تخني ذاكرتي فقد كانوا سيغادرون بعد ذلك إلى مدينة رابان في متاهة قارة بيجاريت ولم أكن أعتقد أن هذه الرحلة ستستغرق سنة كاملة.
كان الفضل في حصولها على يوم واحد للراحة الآن يعود إلى إيليناليس، التي تطوعت شخصيًا لحراسة الأميرة بدلًا من منها.
ربما كنا بحاجة إلى استئجار خادمة.
لم أرهما يتحدثان من قبل، لكن يبدو أنهما كانا على وفاق تام. بدت الاثنتان مثل الزيت والماء، مع عبث إيليناليس وطبيعة آرييل المحتشمة، لكن وفقًا لسيلفي، لم تكن آرييل نقية إلى هذا الحد في النهاية. هذا ما تقوم بعرضه فقط.
في الأيام التي لم يكن لدى سيلفي نوبة عمل ليلية، كنا نتوقف أنا وهي في طريقنا إلى المنزل لشراء ما يكفي لثلاثة أيام من البقالة. كانت معظم المواد الغذائية المعروضة للبيع من الأشياء ذات الصلاحية الطويلة، مثل الفاصوليا والبطاطس واللحوم المجففة. كنت أشتهي الأرز.
في الأيام التي لم يكن لدى سيلفي نوبة عمل ليلية، كنا نتوقف أنا وهي في طريقنا إلى المنزل لشراء ما يكفي لثلاثة أيام من البقالة. كانت معظم المواد الغذائية المعروضة للبيع من الأشياء ذات الصلاحية الطويلة، مثل الفاصوليا والبطاطس واللحوم المجففة. كنت أشتهي الأرز.
(حقيقة أنه كان عالقًا في استخدام لغة غامضة مثل “شيء ما” كان دليلًا على أن بحثه لا يزال في مراحله الأولى).
إذا قمنا بتوسيع طرق التوزيع التي طورتها ناناهوشي، ربما يمكننا استيراد الأرز من الجنوب.
وبمجرد أن انتهي من ناناهوشي، ألتقي مرة أخرى مع سيلفي.
مشكلة لوقت لاحق، على أي حال.
وبمجرد الانتهاء من العشاء وذهاب ضيوفنا إلى منازلهم، تُركنا لأنفسنا لقضاء بعض الوقت الجميل الجميل بمفردنا.
وبمجرد وصولنا إلى المنزل، يحل وقت العشاء. على عكس مظهرها المسترجل كانت سيلفي طاهية جيدة. لم تكن تعرف الكثير من الوصفات، لكن طبخها ذكرني بطفولتي.
على عكس محاولاتي العقيمة في سحر الشفاء، أتقنت سيلفي أساسيات سحر التشتيت في وقت قصير. كانت لا تزال بحاجة إلى التدريب، لكنني كنت متأكدا من أنها ستتمكن من استخدامه في المعركة في نهاية المطاف.
كان مذاقه يشبه مذاق الطعام الذي كنت أتناوله أثناء نشأتي في قرية بوينا، وهو أمر منطقي، نظراً لأن ليليا هي التي علمتها.
بعد التدريب، كنا نتجه إلى منزلي، حيث كانت سيلفي تستقبلنا بوجبة الإفطار. كان باديجادي يختفي بمجرد أن يأكل حصته. كان الرجل حقاً لغزاً بالنسبة لي.
كانت تبدو جميلة جداً وهي ترتدي مئزرها وتندفع في المطبخ. جعلني ذلك أرغب في أخذها بين ذراعي من الخلف. حاولت ذات مرة أن أساعدها في الطبخ، لكنها رفضتني بأدب.
كانت تقول أشياء من هذا القبيل إذا حدقت كثيرًا. كانت تعرف مدى رعبي من أورستد. لم يكن لدي أي نية للمسها على أي حال، لذلك كان التبادل في الأساس تأكيدًا على أننا كنا نحافظ على مسافة بيننا.
على ما يبدو، كان هناك شيء ما في إعداد الطعام لم تكن تريد أن تشاركه مع أي شخص آخر، على الرغم من أنها لم تكن طاهية أو أي شيء آخر. فكرت في أن أقترح عليها ألا ترتدي شيئًا سوى المئزر، ولكن كان لدي شعور بأنها سترفضني.
كان مذاقه يشبه مذاق الطعام الذي كنت أتناوله أثناء نشأتي في قرية بوينا، وهو أمر منطقي، نظراً لأن ليليا هي التي علمتها.
كان يأتينا ضيوف من حين لآخر عندما يحين وقت العشاء، وكنت أقصد بـ “الضيوف” الثلاثة عشر الذين دعوناهم من قبل. جاء كليف وإليناليس في كثير من الأحيان نسبياً.
كانت تقول أشياء من هذا القبيل إذا حدقت كثيرًا. كانت تعرف مدى رعبي من أورستد. لم يكن لدي أي نية للمسها على أي حال، لذلك كان التبادل في الأساس تأكيدًا على أننا كنا نحافظ على مسافة بيننا.
وزانوبا نادراً ما يأتي. ناناهوشي تأتي مرة كل شهر تقريباً لاستخدام حمامنا. ربما أرادت أن تزورنا أكثر من مرة، لكنها امتنعت عن ذلك. قبل أن يفهم أي منكم الفكرة الخاطئة، دعوني أقولها الآن – لم أختلس النظر إليها أثناء استحمامها.
“ربما لا يجب عليك مشاركة هذه المعلومات مع أي شخص آخر. وهذا ينطبق على سحر التشتيت أيضاً. إذا أتت إحدى القوى السبع العظمى خلفنا، فلن أكون نداً لهم.”
وبدا أن ناناهوشي تتوخى الحذر من احتمالية حدوث ذلك على أي حال. كانت تأتي فقط عندما تكون سيلفي في المنزل.
كان ذلك عادلاً، كما أفترض. لم تكن سيلفي من النوع الذي يقلق بشأن الاهتمام العام، لكنها على الأرجح لم تكن تريد أن يعتقد الناس أن زوجها قرد بابون مهووس بالجنس لا يستطيع أن يبقيه في سرواله. كنت أحسن التصرف من أجلها.
وبمجرد الانتهاء من العشاء وذهاب ضيوفنا إلى منازلهم، تُركنا لأنفسنا لقضاء بعض الوقت الجميل الجميل بمفردنا.
كانت تفعل كل ما أطلبه منها حتى عندما كنت أفقد أعصابي وأقول شيئًا قذرًا، كانت تلبي طلباتي بكل سرور.
وبصفتها “السيد فيتز”، تصرفت سيلفي بوقار طوال اليوم، وتوقعت مني أن أتحلى بضبط النفس واللياقة نفسها، على الرغم من أن مجرد رؤيتها من بعيد جعلتني أرغب في الجري إليها مثل… على النقيض من ذلك، كانت محبة وخاضعة في الليل.
كانت تبدو جميلة جداً وهي ترتدي مئزرها وتندفع في المطبخ. جعلني ذلك أرغب في أخذها بين ذراعي من الخلف. حاولت ذات مرة أن أساعدها في الطبخ، لكنها رفضتني بأدب.
كانت تفعل كل ما أطلبه منها حتى عندما كنت أفقد أعصابي وأقول شيئًا قذرًا، كانت تلبي طلباتي بكل سرور.
ينطوي سحر الشفاء على لمس جسد شخص آخر وسكب المانا الخاصة بك في جسده، باستخدام المانا الخاصة بك لتغيير تدفق المانا الخاصة به وشفاء جروحه. لم أكن قادرًا على استحضار شعور تداخل مانا شخص آخر مع مانا شخص آخر. بعبارة أبسط، كان الأمر أشبه بالضغط بإصبع السبابة اليمنى على راحة يدك اليسرى، لكن الإصبع فقط هو الذي يشعر بأي شيء.
قالت لي: “بالمقارنة مع الناس في قصر أسورا، أنت طبيعي تمامًا”. لم تطلب مني سيلفي أي شيء. في الواقع، كانت تضرب بمضرب على جانبي الهادئ والعقلاني عندما قالت: “أريد أن أفعل كل ما تريد أن تفعله يا رودي”.
بعد التدريب، كنا نتجه إلى منزلي، حيث كانت سيلفي تستقبلنا بوجبة الإفطار. كان باديجادي يختفي بمجرد أن يأكل حصته. كان الرجل حقاً لغزاً بالنسبة لي.
لقد استسلمت للإغراء عدة مرات، وفعلت ذلك بالضبط. لكنني لم أستطع الاستمرار في معاملتها كغرض. بالتأكيد، لقد أحببت الجنس. كان هذا كل ما كنت أحلم به. ومع ذلك، كانت سيلفي زوجتي. الاحترام، هذا صحيح، أردت أن أحترمها.
كانت نظريته أن العناصر السحرية واللعنات تعمل بنفس الطريقة. اللعنة الموضوعة على غرض ما تنتج أداة سحرية، في حين أن اللعنة على شخص ما تنتج طفلاً ملعونًا.
أو هكذا ظننت، لكن عندما نظرت إليّ بتلك العينين المتلألئة وقالت: “ليس عليك أن تكبح جماح نفسك”، شعرت بالغباء لمجرد المحاولة. كنت رجلاً ضعيفاً. كانت هناك كلمات أردت أن أحاول قولها مرة واحدة على الأقل في حياتي، أو أن تقال لي. كانت هناك أشياء أردت أن أحاول القيام بها على الأقل مرة واحدة في حياتي، أو ان تفعل لي. في الشهرين الماضيين تمكنت من شطب نصفها من قائمتي. ومع ذلك، لم أضغط على سيلفي في أي شيء. أي شيء لم تكن حريصة على فعله، لم نفعله.
بعد التدريب، كنا نتجه إلى منزلي، حيث كانت سيلفي تستقبلنا بوجبة الإفطار. كان باديجادي يختفي بمجرد أن يأكل حصته. كان الرجل حقاً لغزاً بالنسبة لي.
ومع ذلك، أردت أن أفعل شيئًا من أجلها. مع أخذ هذه الفكرة في الاعتبار، سألت: “هاي سيلفي، هل هناك أي شيء تريدين مني أن أفعله لكِ؟”
ووفقًا لسيلفي، إذا استمرت الطفلة في ممارسة نفس مدرسة السحر وهي صغيرة، فإن ذلك سيزيد من كفاءتها فيها. لذلك، جعلتها تركز على استخدام سحر الأرض فقط.
“حسناً، هل تتذكرين ما وعدتني به من قبل؟”
وبمجرد وصولنا إلى المنزل، يحل وقت العشاء. على عكس مظهرها المسترجل كانت سيلفي طاهية جيدة. لم تكن تعرف الكثير من الوصفات، لكن طبخها ذكرني بطفولتي.
بمجرد أن سمعت ذلك حنيت رأسي. “أنا آسف، لا أتذكر.”
“لم تكن تلمسنا مؤخرًا مياو.”
أجبرتني سيلفي المرتبكة على النظر إلى أعلى، قائلة: “ليس خطأك، لقد كان ذلك منذ عام مضى. هل تذكر الشيء الذي استخدمته؟ سحر التشتيت. أريدك أن تعلمني”.
كانت نظريته أن العناصر السحرية واللعنات تعمل بنفس الطريقة. اللعنة الموضوعة على غرض ما تنتج أداة سحرية، في حين أن اللعنة على شخص ما تنتج طفلاً ملعونًا.
“لا مشكلة على الإطلاق. سأعلمك كل التفاصيل.”
أن يتفوق عليَّ أحد في أي شيء كان أمرًا مزعجًا بعض الشيء، لكن لا بد أنه كان أمرًا محبطًا لسيلفي أن تعتقد أنه لا يوجد شيء يمكنها أن تتفوق عليَّ فيه. لذا لم أدع ذلك يزعجني.
“حسناً، أنا أعرف سحر الشفاء من المستوى المتقدم رودي، أنت تأخذ دروساً في ذلك، صحيح؟ يمكنني تعليمك أيضاً”
جلست جولي بالقرب منه وهي تصنع تمثالاً بنفسها. لقد أعطاها مكتبها الخاص لتعمل عليه وكانت تتدرب بجد.
لذا قضينا وقتنا بعد العشاء في تعليم السحر لبعضنا البعض.
أجبرتني سيلفي المرتبكة على النظر إلى أعلى، قائلة: “ليس خطأك، لقد كان ذلك منذ عام مضى. هل تذكر الشيء الذي استخدمته؟ سحر التشتيت. أريدك أن تعلمني”.
سأعلم سيلفي كيفية استخدام سحر التشتيت، وستعلمني هي كيفية استخدام سحر الشفاء بدون تعويذات.
بمجرد استيقاظي، كنت أبدأ روتيني بالركض في دائرة حول المدينة من الداخل، ثم أتدرب على التلويح بالسيف الحجري الذي استحضرته من قبل أثناء مبارزتي مع لوك.
لم يكن هناك غرض حقيقي من هذا الأخير، لكنها لم تكن راضية عن قيامي بالتعليم فقط. تساءلت عن سبب ذلك. هل كانت من النوع الذي لا يشعر بالسعادة إذا لم يقدم لشريكه شيئاً ما؟ أو من النوع الذي يشعر بعدم الارتياح لتلقي أي شيء من أشخاص آخرين؟
قالت سيلفي في إحدى المرات: “لا أعتقد أن الأمر يختلف كثيرًا عن إلقاء أنواع أخرى من السحر دون تعويذة.”
صحيح أنني لا أستطيع استخدام سحر الشفاء دون تعويذات على أي حال، لذا قبلت بامتنان تعليماتها. كان بإمكاني أن أراقب أي شيء آخر أريد أن أتعلمه منها في هذه الأثناء.
الآن بعد أن فكرت في الأمر، مع اختفاء قرية بوينا، لم يكن لدى بول والآخرين مكان للعيش فيه. ربما قرروا أن يستقروا في ميليشيون، ولكن إذا اتجهوا إلى هذا الطريق، يمكننا أن نعيش معاً في هذا المنزل.
قالت سيلفي في إحدى المرات: “لا أعتقد أن الأمر يختلف كثيرًا عن إلقاء أنواع أخرى من السحر دون تعويذة.”
وزانوبا نادراً ما يأتي. ناناهوشي تأتي مرة كل شهر تقريباً لاستخدام حمامنا. ربما أرادت أن تزورنا أكثر من مرة، لكنها امتنعت عن ذلك. قبل أن يفهم أي منكم الفكرة الخاطئة، دعوني أقولها الآن – لم أختلس النظر إليها أثناء استحمامها.
كنت أعتقد ذلك أيضًا، ومع ذلك ظلت الحقيقة أنني لم أستطع استخدام سحر الشفاء دون تعويذة. ولا حتى بعد الاستماع إلى سيلفي وهي تشرح لي كيف يعمل السحر، ومحاولة وضع تعليماتها موضع التنفيذ.
أخبرتني أنها أرادت مني أن أمتنع عن التصرّف بغرابة أمام الناس.
ينطوي سحر الشفاء على لمس جسد شخص آخر وسكب المانا الخاصة بك في جسده، باستخدام المانا الخاصة بك لتغيير تدفق المانا الخاصة به وشفاء جروحه. لم أكن قادرًا على استحضار شعور تداخل مانا شخص آخر مع مانا شخص آخر. بعبارة أبسط، كان الأمر أشبه بالضغط بإصبع السبابة اليمنى على راحة يدك اليسرى، لكن الإصبع فقط هو الذي يشعر بأي شيء.
“رودي، هل من الممكن أنك لا تفهم شعور أن تكون في الطرف المتلقي للتعويذة؟”
تساءلت فيما يفكر. في بعض الأيام، لم يكن يبدو أنه يفكر على الإطلاق.
ينطوي سحر الشفاء على لمس جسد شخص آخر وسكب المانا الخاصة بك في جسده، باستخدام المانا الخاصة بك لتغيير تدفق المانا الخاصة به وشفاء جروحه. لم أكن قادرًا على استحضار شعور تداخل مانا شخص آخر مع مانا شخص آخر. بعبارة أبسط، كان الأمر أشبه بالضغط بإصبع السبابة اليمنى على راحة يدك اليسرى، لكن الإصبع فقط هو الذي يشعر بأي شيء.
“أيها المعلم الأكبر، شكرًا لك على تعليماتك.”
السحر الهجومي كان سهلاً كالتنفس بالنسبة لي. لذا كان هذا غريباً.
إذا كانت نظرية سيلفي صحيحة، فإن جولي ستصبح قريبًا خبيرة في سحر الأرض. يمكننا الانتقال إلى المرحلة التالية بمجرد أن تتقدم أكثر. ليس هناك حاجة للعجلة.
ربما لم يكن سحر الشفاء فقط هو السحر الذي لا يمكنني إلقاءه دون تعويذة، ولكن كل أنواع السحر المساند؟
أجبرتني سيلفي المرتبكة على النظر إلى أعلى، قائلة: “ليس خطأك، لقد كان ذلك منذ عام مضى. هل تذكر الشيء الذي استخدمته؟ سحر التشتيت. أريدك أن تعلمني”.
ربما – كما هو الحال مع هالات المعركة – كان ذلك مجرد شيء لا يستطيع الأشخاص الذين تجسدوا هنا من عالم آخر إتقانه.
الفصل 8: الحياة الزوجية مر شهران منذ أن تزوجت أنا وسيلفي. دخلت الجامعة فصلًا دراسيًا جديدًا، وأصبحت طالبا في السنة الثانية، وشهدت حياتي اليومية تغييرًا جذريًا.
أو ربما لم يكن لدي موهبة في سحر الشفاء.
ينطوي سحر الشفاء على لمس جسد شخص آخر وسكب المانا الخاصة بك في جسده، باستخدام المانا الخاصة بك لتغيير تدفق المانا الخاصة به وشفاء جروحه. لم أكن قادرًا على استحضار شعور تداخل مانا شخص آخر مع مانا شخص آخر. بعبارة أبسط، كان الأمر أشبه بالضغط بإصبع السبابة اليمنى على راحة يدك اليسرى، لكن الإصبع فقط هو الذي يشعر بأي شيء.
“أنا مرتاحة نوعًا ما” قالت سيلفي بابتسامتها المميزة “هناك بالفعل أشياء لا يمكنك فعلها”.
ما زلت أذهب إلى الكافتيريا لتناول الغداء. لأسباب مختلفة، قررت عدم إحضار الطعام من المنزل. كانت المقاعد الموجودة في زاوية الطابق الأول مخصصة لاستخدامنا الحصري – “لنا” أي زانوبا وجولي، وأحيانًا باديغادي أو كليف وإليناليس، بالإضافة إلى لينيا وبورسينا.
أن يتفوق عليَّ أحد في أي شيء كان أمرًا مزعجًا بعض الشيء، لكن لا بد أنه كان أمرًا محبطًا لسيلفي أن تعتقد أنه لا يوجد شيء يمكنها أن تتفوق عليَّ فيه. لذا لم أدع ذلك يزعجني.
ذكّرني التفكير في الخادمة بـ ليليا، وتساءلت عما إذا كان بول والآخرون قد اجتمعوا بالفعل مع زينيث. مرت ثلاث سنوات منذ أن حددت إليناليس ورفاقها مكان أمي. لقد قدرت أن الأمر كان سيستغرق من روكسي وتالهاند سنة أو سنتين لقطع قارة الشياطين والوصول إلى ميليشيون. وإذا لم تخني ذاكرتي فقد كانوا سيغادرون بعد ذلك إلى مدينة رابان في متاهة قارة بيجاريت ولم أكن أعتقد أن هذه الرحلة ستستغرق سنة كاملة.
على عكس محاولاتي العقيمة في سحر الشفاء، أتقنت سيلفي أساسيات سحر التشتيت في وقت قصير. كانت لا تزال بحاجة إلى التدريب، لكنني كنت متأكدا من أنها ستتمكن من استخدامه في المعركة في نهاية المطاف.
كانت تفعل كل ما أطلبه منها حتى عندما كنت أفقد أعصابي وأقول شيئًا قذرًا، كانت تلبي طلباتي بكل سرور.
كانت سيلفي طالبة استثنائية حقًا. لقد قمت بتعليم السحر لعدد من الناس – إريس وغيسلين وزانوبا وجولي ولينيا – لكنني شعرت أن سيلفي كانت الأسرع بينهم في التعلم. ربما تكون هي نفسها عبقرية نوعاً ما.
بدا وكأنه طفل يعتقد أنني هنا لأخذ ألعابه. سيكون شيئًا مختلفا لو ان ناناهوشي من تعرض مساعدتها، لكنني لم أكن أعتقد حقًا أنه كان بإمكاني فعل الكثير للمساعدة.
“لكن هذا غير عادل نوعاً ما، أليس كذلك؟ لا يمكن للساحر أن يفعل أي شيء إذا فعلت ذلك.”
“حسنًا، إحدى القوى السبع العظمى تستخدم تقنية مماثلة.”
كانت تقول أشياء من هذا القبيل إذا حدقت كثيرًا. كانت تعرف مدى رعبي من أورستد. لم يكن لدي أي نية للمسها على أي حال، لذلك كان التبادل في الأساس تأكيدًا على أننا كنا نحافظ على مسافة بيننا.
“حقاً؟ إذن هذا هو مصدرها. أنت على دراية بإحدى القوى السبع العظمى، إذن؟”
السحر الهجومي كان سهلاً كالتنفس بالنسبة لي. لذا كان هذا غريباً.
“لا، لست كذلك. . بل ناناهوشي ” ربما ستقلق سيلفي إذا أخبرتها أن أحدهم كاد أن يقتلني. ربما كان من الآمن أن أبقي أي ذكر لأورستيد لنفسي أيضاً. لم يكن هناك ما يضمن أنه لن يأتي إليّ لتعليم الناس كيفية استخدام هذا السحر.
إن الناس يبالغون حقاً في تقدير قدراتي. لم أكن أعرف أي شيء خارج مجال خبرتي.
“ربما لا يجب عليك مشاركة هذه المعلومات مع أي شخص آخر. وهذا ينطبق على سحر التشتيت أيضاً. إذا أتت إحدى القوى السبع العظمى خلفنا، فلن أكون نداً لهم.”
كنت أعتقد ذلك أيضًا، ومع ذلك ظلت الحقيقة أنني لم أستطع استخدام سحر الشفاء دون تعويذة. ولا حتى بعد الاستماع إلى سيلفي وهي تشرح لي كيف يعمل السحر، ومحاولة وضع تعليماتها موضع التنفيذ.
“فهمت. إنه سر”، قالت سيلفي وهي تومئ برأسها بجدية.
جلست جولي بالقرب منه وهي تصنع تمثالاً بنفسها. لقد أعطاها مكتبها الخاص لتعمل عليه وكانت تتدرب بجد.
في الأيام التي كانت فيها سيلفي في الخدمة الليلية، كنت أبذل جهدًا متضافرًا للقيام بالتنظيف والغسيل. بشكل عام، كان غسل ملابس “سيلفي” وظيفتي، بما في ذلك ملابسها الداخلية وحمالات صدرها.
كان يأتينا ضيوف من حين لآخر عندما يحين وقت العشاء، وكنت أقصد بـ “الضيوف” الثلاثة عشر الذين دعوناهم من قبل. جاء كليف وإليناليس في كثير من الأحيان نسبياً.
بالطبع، بصفتي زوجها، امتنعتُ عن القيام بأي عمل من أعمال الانحراف. لم أكن أضعها في جيبي أو آخذها إلى غرفتي لأستخدمها لإمتاع نفسي. أخذت شمّة على الأكثر. كانت سيلفي تشبع رغبتي الجنسية الشابة النشطة مرة كل ثلاثة أيام.
“لم تكن تلمسنا مؤخرًا مياو.”
كنت أنظف المنزل أيضًا، بشكل أو بآخر، على الرغم من أنني كنت أقوم بعمل قذر، وفقًا لسيلفي. عندما كنت مغامراً، كنت أنظف كل غرفة نزل أنتقل إليها للمرة الأولى، ولكن فيما عدا ذلك، كنت من النوع الفوضوي.
الآن بعد أن فكرت في الأمر، يمكنك القول إن زواجي وشراء منزل كان من أجل عائلتي. بالطبع، كان ذلك شيئاً لم أفكر فيه إلا بعد وقوعه، لذا لم يكن ذلك أكثر من عذر مقنع.
كانت سيلفي تنظف في أيام عطلتها، لكن هذا القصر كان ضخمًا جدًا بالنسبة لنا نحن الاثنتين لنحافظ عليه نظيفًا. كنت أعتقد أن التنظيف كان ضروريًا، لكن المنزل كان كبيرًا جدًا.
على ما يبدو، كان هناك شيء ما في إعداد الطعام لم تكن تريد أن تشاركه مع أي شخص آخر، على الرغم من أنها لم تكن طاهية أو أي شيء آخر. فكرت في أن أقترح عليها ألا ترتدي شيئًا سوى المئزر، ولكن كان لدي شعور بأنها سترفضني.
ربما كنا بحاجة إلى استئجار خادمة.
“سيدي، من فضلك راقب جولي. سأهتم بهذا الأمر.”
ذكّرني التفكير في الخادمة بـ ليليا، وتساءلت عما إذا كان بول والآخرون قد اجتمعوا بالفعل مع زينيث. مرت ثلاث سنوات منذ أن حددت إليناليس ورفاقها مكان أمي. لقد قدرت أن الأمر كان سيستغرق من روكسي وتالهاند سنة أو سنتين لقطع قارة الشياطين والوصول إلى ميليشيون. وإذا لم تخني ذاكرتي فقد كانوا سيغادرون بعد ذلك إلى مدينة رابان في متاهة قارة بيجاريت ولم أكن أعتقد أن هذه الرحلة ستستغرق سنة كاملة.
لا يزال يتعين عليها حراسة الأميرة في الليل، لذا بعد تناول العشاء، والقيام ببعض التنظيف والاستحمام، كانت تعود على الفور إلى المدرسة.
كنت قد أرسلت رسالتي الأولى قبل عام ونصف. إذا كانت قد وصلت كما هو مخطط لها، فيجب أن أتلقى ردًا قريبًا.
في الأيام التي لم يكن بديجادي موجودًا فيها، كنا أنا وسيلفي نطعم بعضنا البعض بحب. عندما انتهى الإفطار، كنا نتوجه إلى الجامعة التي كانت تبعد حوالي ثلاثين دقيقة سيراً على الأقدام.
يجب أن أكون أكثر صبراً. أكدت لي إليناليس أنه لا يوجد ما يدعو للقلق، لكنني ما زلت أشعر بالقلق. كانت روكسي تتولى القضية، وكنت أثق بها. يجب أن أبقى هادئة وأنتظر.
في الأيام التي كانت فيها سيلفي في الخدمة الليلية، كنت أبذل جهدًا متضافرًا للقيام بالتنظيف والغسيل. بشكل عام، كان غسل ملابس “سيلفي” وظيفتي، بما في ذلك ملابسها الداخلية وحمالات صدرها.
الآن بعد أن فكرت في الأمر، مع اختفاء قرية بوينا، لم يكن لدى بول والآخرين مكان للعيش فيه. ربما قرروا أن يستقروا في ميليشيون، ولكن إذا اتجهوا إلى هذا الطريق، يمكننا أن نعيش معاً في هذا المنزل.
“أرجوك لا تفعل ذلك.”
الآن بعد أن فكرت في الأمر، يمكنك القول إن زواجي وشراء منزل كان من أجل عائلتي. بالطبع، كان ذلك شيئاً لم أفكر فيه إلا بعد وقوعه، لذا لم يكن ذلك أكثر من عذر مقنع.
“سيدي، من فضلك راقب جولي. سأهتم بهذا الأمر.”
على أي حال، بالتفكير في أن شخصًا منعزلًا مثلي قد يعتني بوالديه!
وبمجرد الانتهاء من العشاء وذهاب ضيوفنا إلى منازلهم، تُركنا لأنفسنا لقضاء بعض الوقت الجميل الجميل بمفردنا.
الأمر مؤثر نوعًا ما… على الرغم من أنه سيكون من الصعب التخلي عن خصوصية عش الحب الذي أعيش فيه مع سيلفي.
قالت سيلفي في إحدى المرات: “لا أعتقد أن الأمر يختلف كثيرًا عن إلقاء أنواع أخرى من السحر دون تعويذة.”
-+-
كانت لينيا في بعض الأحيان تظهر ملابسها الداخلية في وجهي، لكنني كنت أحاول أن أتجنب عيني. لسوء الحظ، لم أتمكن من التغلب على غرائزي المتأصلة في أعماقي، لذلك عرفت أنها كانت ترتدي اللون الأزرق اليوم.
ترجمة نيرو
كان يأتينا ضيوف من حين لآخر عندما يحين وقت العشاء، وكنت أقصد بـ “الضيوف” الثلاثة عشر الذين دعوناهم من قبل. جاء كليف وإليناليس في كثير من الأحيان نسبياً.
فصل مدعوم
في الأيام التي لم يكن لدى سيلفي نوبة عمل ليلية، كنا نتوقف أنا وهي في طريقنا إلى المنزل لشراء ما يكفي لثلاثة أيام من البقالة. كانت معظم المواد الغذائية المعروضة للبيع من الأشياء ذات الصلاحية الطويلة، مثل الفاصوليا والبطاطس واللحوم المجففة. كنت أشتهي الأرز.
لا بد أن تفضيلاتي قد تغيرت منذ حياتي السابقة، لأنني لم أجد هالتها الكئيبة جذابة إلى هذا الحد. ومع ذلك، فقد ملأتني بشعور من الحنين إلى الماضي.
لسبب ما، كان باديجادي غالبًا ما يدخل عليَّ أثناء تمريني، ويطلق ضحكة بغيضة مزعجة بصوت عالٍ جدًا لدرجة أنها كانت تزعج الحي بأكمله. ومع ذلك كنت أحييه بأدب، وكان يتصرف أحيانًا كشريك لي في السجال.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
