الفصل الخامس: تحضيرات حفل الزفاف
كانت سيلفي تتمتع بقوام رشيق يفتقر إلى الدهون الزائدة، لكنها لم تكن نحيفة تماماً. على الرغم من أنها كانت نحيفة، إلا أنها كانت تتمتع بعضلات مفتولة. على الرغم من أن ثدييها كانا صغيرين، إلا أنهما كانا لا يزالان ناعمين ورشيقين. أصبح تنفسي غير منتظم بمجرد النظر إليها.
الفصل الخامس: تحضيرات حفل الزفاف.
مر أسبوع منذ اكتمال التجديدات. منحت أرييل سيلفي إجازة لمدة سبعة أيام كبادرة تقدير، واستغللت هذا الوقت لأدلل سيلفي، وهي بالمقابل قد دللتني. قضينا ليالٍ رومانسية معًا، حلوة كالعسل.
“رودي، أنا أحبك”، قالت وهي تطبع قبلة على خدي.
…أتمنى لو كان الأمر كذلك. لكن الواقع لم يكن على الإطلاق.
“حقًا؟”
الآن، وبعد أن أصبحت ملكًا على مملكتي الخاصة، هناك أمور يجب عليّ القيام بها. في هذا العالم، يبدو أن العرف هو أن الأزواج الجدد الذين اشتروا منزلهم الخاص يدعون الأصدقاء المقربين لتناول وجبة. لم يكن الأمر مجرد حفل تدشين للمنزل، بل كان شيئًا تفعله خصيصًا إذا كنت ستتزوج وتشتري منزلًا جديدًا.
…أتمنى لو كان الأمر كذلك. لكن الواقع لم يكن على الإطلاق.
بمعنى آخر، حفل زفاف.
“أنا متأكدة أنها ستحضر.”
جلست أنا وسيلفي على أحد الأرائك في غرفة المعيشة وجباهنا متلاصقة. أسفلنا كان موضوع نظراتنا: قائمة الأشخاص الذين سنرسل لهم دعوات الحفل. كان هناك أيضًا جدول لتحديد الجلوس.
ربما يجب أن أكسب القليل من المال الإضافي عن طريق اصطياد بعض الوحوش؟ لا، لا أستطع فعل ذلك. كم سيكون من الغباء أن أذهب وأُقتل في مهمة إقصاء لسبب تافه كهذا؟
“لدينا حقًا مجموعة متنوعة من الأصدقاء…”
الزواج معقد بالتأكيد.
سأدعو إليناليس، وزانوبا، وجولي، وكليف، ولينيا، وبورسينا، وباديجادي. ثم عليّ أن أقرر ما إذا كنت سأدعو جينيوس وسولدات أم لا.
“ما مرتبة حاشية الأميرة؟”
سيلفي ستدعو أرييل، ولوك واثنين آخرين. في المجموع، سيكون هناك أحد عشر شخصًا، تقريبًا. وددت لو أن بول وعائلتي هناك، لكن لا يمكنني دعوة أشخاص يبعدون ملايين الأميال.
بالمناسبة، لقد رأيت هذا المخلوق الأخير أثناء تجوالي في قارة الشياطين. كان طول الفأر القذر عشرين بوصة، وكان طول الفأر المحظوظ أكبر من ذلك. لقد شعرت بالرعب عندما رأيتهم لأول مرة. اجتاح حشد من تلك الآفات الضخمة مستودعًا، وكان بينهم فأر واحد محظوظ. أعتقد أنني وقفت في الخلفية مندهشًا بينما كان رويجرد وإيريس يقومان بعمل قصير معهم.
وضعت رسالة في البريد تُعلمهم بزواجي، لكن من يدري كم من الوقت ستستغرق لتصل إليهم؟
“أمم، هم من النبلاء المتوسطين.”
“لدينا ملوك، ووحوش، وشيطان، وعبد، ومغامر، وبعضهم لا يستطيع إغلاق فاهه. أتوقع بعض المشاكل.”
“الآن إذن”، شرحت لها “إن آداب الاستحمام في منزلنا تختلف قليلاً عن آداب الاستحمام في العائلة المالكة الأسورية”.
لينيا وبورسينا لا تزالان تحملان ضغينة تجاه أرييل، ويمكنني تخيل الشرارات تتطاير عندما يلتقون وجهًا لوجه. لو كان هذا حفل زفاف في عالمي السابق، كنا سنجلسهما في طرفي القاعة لمنعهما من اللقاء، لكن حتى أكبر الغرف في هذا المنزل ليست كقاعات الرقص.
الفصل الخامس: تحضيرات حفل الزفاف. مر أسبوع منذ اكتمال التجديدات. منحت أرييل سيلفي إجازة لمدة سبعة أيام كبادرة تقدير، واستغللت هذا الوقت لأدلل سيلفي، وهي بالمقابل قد دللتني. قضينا ليالٍ رومانسية معًا، حلوة كالعسل.
“أتعتقد ذلك؟ الأميرة أرييل لن تسبب ضجة في موقف كهذا،” قالت سيلفي.
وضعت رسالة في البريد تُعلمهم بزواجي، لكن من يدري كم من الوقت ستستغرق لتصل إليهم؟
“على أي حال، لا أريد لها أن تعود إلى منزلها بمزاج سيء بسبب شيء حدث في حفلة في منزلنا. ربما يكون من الأفضل لو قسمنا الحفل إلى اثنين، وفصلنا المشاغبين.”
تمكنت سيلفي من تهدئة قلقي. بالطبع ستأتي أرييل مع ثلاثة من متابعيها، وسيكون تلامذتي، زانوبا وجولي، هناك أيضًا. سيحضر هؤلاء الستة بالتأكيد. حتى لو لم ندعو زانوبا، فمن المحتمل أن يتوسل أمام بوابتنا أن نسمح له بالمشاركة.
“همم. لكن الأميرة أرييل تريد حقًا مقابلة الآخرين، بالنظر إلى أن بعض أصدقائك سيشغلون مناصب مهمة في المستقبل.”
استخدمت الموظفة شريط قياس لأخذ قياساتي الحيوية، وتساءلت عما إذا كانوا يبيعون هذه الأشياء في متجر الأدوات السحرية. أردت أن أجرب بعض الأدوار مع سيلفي التي تتضمن قياس مقاساتها.
تخيلت أرييل متحمسة وهي تضع مكياجها، قائلة :”هذه فرصتي! هناك الكثير من الرجال الوسيمين في حفلات الاستقبال التي لا تحصل على رؤيتهم عادةً!”
“أيمكنك أن تريني بعض الملابس الخاصة بالسحرة؟”
لا، أعلم أن هذا ليس ما تسعى إليه. هي تريد أن تقيم علاقات مع الطلاب الخاصين الآخرين. فأرييل براغماتية بعد كل شيء.
“لم تستخدم قطعة القماش منذ فترة، وأنتِ تركز فقط على تلك الأماكن. بالإضافة إلى أن عضوك يضغط عليّ.”
“حسنًا، لندعوها مع فهم أنها مسؤولة عن إدارة نفسها. وهذا يتركنا فقط مع مشكلة ترتيب الجلوس.”
ماذا أطلقوا على هذا اللون مرة أخرى؟ الرمادي الفحمي؟ لقد كان أكثر تعقيدًا من ثوبي الحالي أيضًا.
لم أكن أعتقد أننا يمكن أن نتركهم يجلسون حيث يريدون. سيكون من الصعب جدًا ترتيبهم حسب الأهمية. لكن ما الترتيب الذي يمكننا اختياره والذي لن يسيء لأحد؟ باديجادي ملك شياطيني حاكم، لذا لديه أكبر سلطة، ولكن بعد ذلك كانت أرييل، وزانوبا، ولينيا وبورسينا.
…أتمنى لو كان الأمر كذلك. لكن الواقع لم يكن على الإطلاق.
حشد حقيقي من النبلاء، أو ما يعادلهم. أيضًا، كليف يبدو من النوع الذي سيشتكي إذا وضعناه في نهاية الطاولة.
انتظر، “الأب” سيكون بول، أليس كذلك؟ إذن أفضل ألا يشاهد
لا، انتظر – على الرغم من شخصيته، تم تعليمه آداب البلاط. بشكل مفاجئ، قد يكون على ما يرام مع ذلك. بالإضافة إلى ذلك، طالما أجلسنا إليناليس معه، فإنها ستغطي علينا.
كان ذلك في قرية بوينا، في الوقت الذي بدأت فيه في التجول في المدينة. وجدت سيلفي تنتحب بينما كان أطفال الحي يتنمرون عليها.
كانت جولي تحتل أدنى مرتبة من الجميع، كعبدة، لذا كان من المفترض أن تجلس في الأخير. لكنني لم أرغب في فصلها عن زانوبا. كانت لا تزال طفلة ولم تتقن اللغة بعد بشكل كامل. بالإضافة إلى ذلك، كانت تلميذتي أيضًا. لابد أن هناك شيئًا يمكنني فعله.
“الأسماء تمثل الطبيعة؟ معذرةً على أخلاقي، لكن هل لي أن أسألك عن اسمك؟”
“ما مرتبة حاشية الأميرة؟”
يبدو أن رغباتي قد سبقتني. لا يمكن أن يحصل ذلك. لم يكن هذا جزءًا من آداب الحمام في منزلنا.
“أمم، هم من النبلاء المتوسطين.”
الحمام أولاً. علينا أن نغسل أجسادنا.
استنادًا إلى ما قالته سيلفي لي، افترضت أنهما كانتا امرأتين. كان تحديد مكان جلوسهما يثبت صعوبته. ويمكن قول الشيء نفسه عن لوك. كان من الأفضل عدم وضعه بعيدًا جدًا عن الأميرة. لم أكن أعتقد أنه أمر محتمل، حيث أن الضيوف كانوا أصدقائي فقط، لكن سيكون الأمر سيئًا إذا تعرضت أرييل للاغتيال بطريقة ما.
“إلى متى يفترض أن نبقى هنا؟”
“هم؟ ألم ننسَ أحدًا؟” سألت سيلفي وهي تدرس القائمة.
الفصل الخامس: تحضيرات حفل الزفاف. مر أسبوع منذ اكتمال التجديدات. منحت أرييل سيلفي إجازة لمدة سبعة أيام كبادرة تقدير، واستغللت هذا الوقت لأدلل سيلفي، وهي بالمقابل قد دللتني. قضينا ليالٍ رومانسية معًا، حلوة كالعسل.
نظرت أنا أيضًا. هل نسينا أحدًا؟ من يمكن أن يكون؟ لم أشعر أننا نسينا أحدًا. ما لم تكن تقصد الآنسة جولياد؟
تم إرشادنا إلى قسم يضم العشرات من الملابس المتألقة المصنوعة من مواد باهظة الثمن. يبدو أن أردية السحرة كانت تأتي بشكل أساسي بنفس الشكل والطراز بغض النظر عن بائع التجزئة، على الرغم من أن هذه كانت تحتوي على بعض التطريزات الدقيقة.
“أوه، صحيح! الآنسة ناناهوشي! يجب أن ندعوها أيضًا!”
استخدمت الموظفة شريط قياس لأخذ قياساتي الحيوية، وتساءلت عما إذا كانوا يبيعون هذه الأشياء في متجر الأدوات السحرية. أردت أن أجرب بعض الأدوار مع سيلفي التي تتضمن قياس مقاساتها.
تحققت من الأسماء وبالفعل، لم تكن “سايلنت سفنستار” من بين المدرجين. كنت قد نسيتها بالفعل.
“رودي”، لا تقلق. لدي مال قادم من عملي مع الأميرة آرييل.”
ومع ذلك…
تحققت من الأسماء وبالفعل، لم تكن “سايلنت سفنستار” من بين المدرجين. كنت قد نسيتها بالفعل.
“أتساءل عما إذا كانت ستحضر حتى” قلت.
بدا الأمر مناسبًا تمامًا. جميل جداً.
“أنا متأكدة أنها ستحضر.”
هذه مدينة يصبح فيها حتى أبناء النبلاء سحرة.
“أعتقد أننا يمكن أن ندعوها على الأقل.” لم أنوي استبعادها، لكن يبدو أنها قد أغلقت نفسها عن هذا العالم تمامًا.
جلست أنا وسيلفي على أحد الأرائك في غرفة المعيشة وجباهنا متلاصقة. أسفلنا كان موضوع نظراتنا: قائمة الأشخاص الذين سنرسل لهم دعوات الحفل. كان هناك أيضًا جدول لتحديد الجلوس.
“بعد كل هذه التحضيرات، ماذا سنفعل إذا لم يظهر أحد؟”
ومع ذلك…
تذكرت حلقة كريسماس من أنمي معين. كانت شخصية قد بذلت قصارى جهدها وصنعت كعكة للمناسبة، ولكنها فقدت الأمل بعد أن لم يظهر أحد. كانت حلقة مؤثرة.
سيلفي ستدعو أرييل، ولوك واثنين آخرين. في المجموع، سيكون هناك أحد عشر شخصًا، تقريبًا. وددت لو أن بول وعائلتي هناك، لكن لا يمكنني دعوة أشخاص يبعدون ملايين الأميال.
“يمكنني أن أعدك بأن الأميرة أرييل وزانوبا سيكونان هناك، على الأقل. الأميرة أرييل ترغب في التعرف عليك بشكل أفضل، وزانوبا يعلم أنه سيدمر ثقتك تمامًا إذا لم يحضر.”
“حسناً.” أغمضت سيلفي عينيها. كم هذا لطيف. جعلني هذا الأمر أرغب في تقبيلها وجذبها نحوي لممارسة بعض الجنس، لكنني دفعت الفكرة إلى مؤخرة عقلي. التهاون ولو للحظة قد يكون قاتلاً. أمر الغسيل هذا يعد جحيما بالتأكيد.
تمكنت سيلفي من تهدئة قلقي. بالطبع ستأتي أرييل مع ثلاثة من متابعيها، وسيكون تلامذتي، زانوبا وجولي، هناك أيضًا. سيحضر هؤلاء الستة بالتأكيد. حتى لو لم ندعو زانوبا، فمن المحتمل أن يتوسل أمام بوابتنا أن نسمح له بالمشاركة.
كما اشترينا بعض الأسماك والخضروات المجمدة التي ستبقى لفترة من الوقت، ثم طلبنا بعض اللحوم التي سنشتريها في وقت لاحق.
“أعتقد أنك تقلق بشأن هذه الأمور بعد كل شيء، أليس كذلك؟”
انتظر، “الأب” سيكون بول، أليس كذلك؟ إذن أفضل ألا يشاهد
ليس الأمر كما لو أنها تزعجني بشكل خاص. أنا لست من النوع الذي بنزعج بسبب الأمور الصغيرة مثل تلك. أنا شخص مرتاح!
“هل يمكنك الطبخ يا سيلفي؟”
“أنا متأكدة أن لينيا وبورسينا سيحضران أيضًا. الوحوش ليست من النوع الذي يرفض دعوة من شخص ذو مرتبة أعلى منهم،” علقت سيلفي.
ذوق جيد في الموضة، وجيدة في الطبخ. بعد التفكير في الأمر، قالت إنها تستطيع القيام بالغسيل والتنظيف أيضًا. على عكس مظهرها، كانت زوجتي امرأة فاضلة.
“حقًا؟”
قلت لها: “طالما أنك لا تمانعين في الأطباق المصنوعة من الحجر”.
“نعم، وإذا لم يحضروا، سنضطر فقط إلى وضعهم في مكانهم مرة أخرى.”
داعبتُ ظهرها، ثم انتقلت إلى إبطيها، ثم إلى جانبيها.
قالت سيلفي إن هذه هي الطريقة التي تتم بها الأمور في عادات الوحوش. الآن بعد أن فكرت في الأمر، ربما جايس قد توسل أمامي لأنه اعتقد أن رويجيرد قد يصاب بالجنون خلاف ذلك. لم يشتك حتى عندما ركلته إيريس.
على الرغم من أنه بما أننا كنا عائلة، لم يكن الأمر مهمًا حقًا. لم تكن هناك أيضًا حمامات عامة في هذا العالم، لذلك لم يكن هناك حاجة لاتباع تلك القاعدة. وبينما كنت أفكر في هذه الأشياء، احتضنتني سيلفي. أمسكت بيدي وأراحت رأسها الرطب على كتفي.
“أعتقد أن كليف سيحضر بالتأكيد أيضًا، حيث طلب دعوة خاصة،” قلت.
سألني المالك: “معذرةً، هل لي أن أسأل ما هي العناصر التي تفضلها؟”
“شخصيًا، أود أن تأتي إليناليس” همست سيلفي.
“أجل، لقد تعلمت من أمي والآنسة ليليا لكني لست متأكداً إن كان طبخي يناسب ذوقك.”
إليناليس؟ تساءلت لماذا. لم أرهما يتحدثان معًا من قبل.
وبالحب لا أعني عصارة الحب.
“هناك شيء صغير أود أن أسألها عنه،” شرحت سيلفي.
وبالحب لا أعني عصارة الحب.
“ليس بالأمر الكبير أو أي شيء من هذا القبيل.”
“الأسماء تمثل الطبيعة؟ معذرةً على أخلاقي، لكن هل لي أن أسألك عن اسمك؟”
تساءلت عما كان ذلك. ربما أرادت أن تسأل إذا كنت قد نمت مع إليناليس؟ حسنًا، لم يكن هناك شيء بيننا، لذا لم يزعجني إذا أرادت التفاصيل.
سألني المالك: “معذرةً، هل لي أن أسأل ما هي العناصر التي تفضلها؟”
على أي حال، لدينا الآن خطة جارية. مع حضور أكثر من عشرة ضيوف، سنحتاج إلى تقديم وجبة كبيرة، لذا قررنا الذهاب للتسوق.
“لا، لا، بل جرذ محظوظ يا سيدي. وهو نوع أرقى من الفئران المحظوظة، ويعادل وحشاً من الفئة D. معاطفهم رائعة، مع مقاومة قوية للسم والحمض.”
مشينا معاً جنباً إلى جنب نحو منطقة التجارة.
“هل يمكنك الطبخ يا سيلفي؟”
اقترحت سيلفي: “قبل أن نشتري البقالة، أود شراء بعض الملابس الجديدة لك يا رودي”.
“أتعتقد ذلك؟ الأميرة أرييل لن تسبب ضجة في موقف كهذا،” قالت سيلفي.
نظرت إلى ما كنت أرتديه. كنت أرتدي ردائي الرمادي المعتاد. لم تكن هناك حاجة إلى معاطف ثقيلة للتدفئة أثناء النهار.
نظرت إليها. كان بإمكاني أن أرى أسفل ظهرها النحيل وصولاً إلى مؤخرتها الصغيرة، وكذلك ساقيها النحيلتين اللتين تركلان سطح الماء. كانت هناك حركة حول صدري وكتفي:
“يعجبني مظهرك في رداءك، ولكن هناك أناس ينتبهون إلى هذا النوع من الأشياء، وإذا رأوك في شيء بهذا الثوب الممزق… حسناً، تعرف؟ أم أنك متعلق جداً بهذا الرداء؟”
ثم نظرت إلى عيني. نظرت إليها. التقت نظراتنا بشكل طبيعي. وفجأة قهقهت سيلفي وضحكت، وانقسمت تعابير وجهها بابتسامة مسننة.
لم أفكر كثيرًا في خزانة ملابسي. عندما كنت مغامرًا، كنت أرى أناسًا يبدون أكثر رثاثة بكثير. كان صحيحًا أن ذلك سيشكك في شخصية سيلفي إذا بدوت أشعثًا. لم أستطع أن أخجلها بهذه الطريقة.
“بالمناسبة، لا تضعي قطعة القماش التي اغتسلت بها في الحمام” قلت.
“أعتقد ذلك. كان هذا أول رداء اشتريته في القارة الشيطانية، لذلك أنا متعلق به، لكن مظهره مبتذل.”
لا بد أنها كانت مفتونة بمنظر ذلك الجزء من جسدي الذي كان لديّ ولم يكن لديها. الفضول، كما أفترض.
الشيء الآخر الوحيد الذي كان لدي هو سترة من الفرو.
فجأة، استطعت أن أفهم نوعًا ما سبب عودة “بول” إلى منصبه كفارس من أجل الحصول على راتب ثابت.
لم يناسب مظهرها سححرا حقًا، لذلك لم أرتديها منذ فترة. بالإضافة إلى أنه كان رثاً جداً لأرتديه عندما اكون مع سيلفي. سأبدو غالبا كقاطع طريق.
تذكرت حلقة كريسماس من أنمي معين. كانت شخصية قد بذلت قصارى جهدها وصنعت كعكة للمناسبة، ولكنها فقدت الأمل بعد أن لم يظهر أحد. كانت حلقة مؤثرة.
“لنذهب إذن إلى متجر الملابس. اختاري ما تشائين من الملابس”.
لو كان هذا كتابًا، لربما كان يمكن أن يُروى هكذا: كان هناك منحرف يستعد لإغراق أنيابه في فتاة شابة رائعة.
“شكراً. دع الأمر لي.”
“أتساءل عما إذا كانت ستحضر حتى” قلت.
اتجهنا إلى متجر فاخر، وهو مكان لم تطأه قدماي من تلقاء نفسها. كانت سيلفي قد وضعت نظارتها الشمسية وعادت إلى شخصية فيتز.
لا، أعلم أن هذا ليس ما تسعى إليه. هي تريد أن تقيم علاقات مع الطلاب الخاصين الآخرين. فأرييل براغماتية بعد كل شيء.
“آه، لورد فيتز، تسرني رؤيتك شكرًا لك على رعايتك المستمرة.” انحنى المالك بعمق لسيلفي. يبدو أنها كانت زبونًا معتادًا – بعبارة أخرى، كانت الأميرة آرييل ترعى المكان بينما كانت سيلفي متنكرة في زي فيتز.
سأفعلها الليلة. سأفعل ذلك! فقط شاهد يا أبي!
مكان يلبي احتياجات ملوك أسورا. هل يمكننا تحمل نفقاته؟ هذا مثير للقلق.
“بالمناسبة، لا تضعي قطعة القماش التي اغتسلت بها في الحمام” قلت.
“أيمكنك أن تريني بعض الملابس الخاصة بالسحرة؟”
فصل مدعوم
“بالتأكيد. من هنا من فضلك”.
آه، لقد أعاد لي ذلك الذكريات حقًا. لم أكن أحلم أبدًا أن تصبح تلك الطفلة الصغيرة زوجتي الرائعة. من المؤكد أن الحياة تأخذك إلى أماكن غير متوقعة.
على ما يبدو، حتى المتاجر الفاخرة مثل هذه لا تزال لديها أردية للسحرة. أعتقد أن ذلك منطقي، فقد كان السحرة في كل مكان، خاصة في شاريا.
هيه هيه، تفضلي وداعبي كما تشائين، هذا هو الغرض من هذه العضلات.
هذه مدينة يصبح فيها حتى أبناء النبلاء سحرة.
الحمام أولاً. علينا أن نغسل أجسادنا.
تم إرشادنا إلى قسم يضم العشرات من الملابس المتألقة المصنوعة من مواد باهظة الثمن. يبدو أن أردية السحرة كانت تأتي بشكل أساسي بنفس الشكل والطراز بغض النظر عن بائع التجزئة، على الرغم من أن هذه كانت تحتوي على بعض التطريزات الدقيقة.
ربما كنت متحيزًا بسبب مشاعري تجاهها، لكن مع ذلك. كانت هذه المرأة الجميلة عارية ومتشبثة بي الآن. على هذا المعدل، كان سينتهي بنا المطاف بفعل شيء من شأنه أن يسدّ المصارف هنا.
سألني المالك: “معذرةً، هل لي أن أسأل ما هي العناصر التي تفضلها؟”
“يا رودي، لماذا يوجد ثقب في منتصف هذا الكرسي؟” “لتسهيل غسل جسمك بالطبع”. قمت بترطيب قطعة القماش بالماء الدافئ، ثم بللتها بالماء الدافئ ورغوتها وبدأت في غسل جسم سيلفي. ركزت بشكل أساسي على الجزء الخلفي من أذنيها، وجوف ترقوتها، وظهرها، والمناطق الأخرى التي تتسخ بسهولة.
“أوه، نعم. أعتقد أن هذه ستكون الماء والأرض.”
اتجهنا إلى متجر فاخر، وهو مكان لم تطأه قدماي من تلقاء نفسها. كانت سيلفي قد وضعت نظارتها الشمسية وعادت إلى شخصية فيتز.
“في هذه الحالة، ماذا عن هذا الثوب هنا؟ إنه مصنوع من جلد سحلية الغابات المطيرة من الغابة الكبرى وهو مقاوم للماء تماماً. المصمم هو فوجلن. إنها مصممة لسحرة البلاط الملكي لرانوا.”
“شكراً. دع الأمر لي.”
همم إذا لم تخني الذاكرة، فإن سحلية الغابات المطيرة لا تتمتع بمقاومة عالية للماء. لقد حاربناهم خلال أسفارنا، لكنهم تجمدوا بسهولة عندما استخدمت سحري المائي عليهم.
“هل يمكنك الطبخ يا سيلفي؟”
“إذا كنت تفضل التراب، فقد يناسبك هذا أيضاً. مصنوعة من جلد دودة الأرض العظيمة من قارة بيجاريت، ويمكنها مقاومة العواصف الرملية. المصمم هو الوافد الجديد الواعد، فلون. فهو معروف بإبداعه الشديد في استخدام الألوان. بالإضافة إلى أنه سيجعل من الصعب على الوحوش اكتشافك.”
“أم، إذا كنت حقا لا تستطيع كبح جماح نفسك، أم، حسنا، يمكننا المضي قدما والقيام بذلك إذا كنت تريد؟”
رفع رداءً مموّهًا بنقوش صحراوية أثناء حديثه. تساءلت عما إذا كانت تسمية المصمم جانباً أساسياً في هذه المتاجر الفاخرة.
أكثر حزماً؟ وماذا سيحدث لي إذا فعلت ذلك وعكرت أفعالي بطريقة ما مزاج بعض الآلهة المارة؟
لم أكن أكره التمويه، ولكن هناك شيء ما بشأنه لم يكن صحيحاً تماماً.
“سوف تتسخ المياه”.
إذا كنت سأختار هذا النوع من التصميم، كنت سأفضل التمويه الشتوي بدلاً من ذلك.
“هل يأتي لوك إلى هنا كثيراً؟” سألت سيلفي. “بالتأكيد أنت على علم بذلك، لورد فيتز؟”
“سيل-أعني سيد فيتز، أيهما تفضل؟”
“رودي، أنا أحبك”، قالت وهي تطبع قبلة على خدي.
“لنرى… ماذا عن هذا؟ قالت لي وهي تسحب رداءً كان لونه أغمق من الرمادي في الرداء الذي كنت أرتديه، أسود تقريباً.
اقترحت سيلفي: “قبل أن نشتري البقالة، أود شراء بعض الملابس الجديدة لك يا رودي”.
ماذا أطلقوا على هذا اللون مرة أخرى؟ الرمادي الفحمي؟ لقد كان أكثر تعقيدًا من ثوبي الحالي أيضًا.
بمجرد أن اقتنعت بأن سيلفي كانت تستمتع بالاستحمام، بدأت في غسل نفسي. بصراحة، تمنيت نوعًا ما أن أغسل سيلفي بالصابون بدلًا من ذلك وأستخدم جسدها لغسل جسدي، لكنني أجلت ذلك ليوم قادم لا محالة.
كان هناك جيوب وأزرار سوداء لربط الأكمام من الخلف، وحبل يمكن استخدامه بدلاً من الحزام.
“بالمناسبة، لا تضعي قطعة القماش التي اغتسلت بها في الحمام” قلت.
“هذا الرداء مصنوع من جلد جرذ محظوظ من قارة الشياطين. المصمم هو كازرا. معروف بتصاميمه الخافتة التي تميل إلى أن تكون رائجة بين كبار السن قليلاً.”
“لنذهب إذن إلى متجر الملابس. اختاري ما تشائين من الملابس”.
“فأر محظوظ؟”
“يمكنني أن أعدك بأن الأميرة أرييل وزانوبا سيكونان هناك، على الأقل. الأميرة أرييل ترغب في التعرف عليك بشكل أفضل، وزانوبا يعلم أنه سيدمر ثقتك تمامًا إذا لم يحضر.”
“لا، لا، بل جرذ محظوظ يا سيدي. وهو نوع أرقى من الفئران المحظوظة، ويعادل وحشاً من الفئة D. معاطفهم رائعة، مع مقاومة قوية للسم والحمض.”
-+-
بالمناسبة، لقد رأيت هذا المخلوق الأخير أثناء تجوالي في قارة الشياطين. كان طول الفأر القذر عشرين بوصة، وكان طول الفأر المحظوظ أكبر من ذلك. لقد شعرت بالرعب عندما رأيتهم لأول مرة. اجتاح حشد من تلك الآفات الضخمة مستودعًا، وكان بينهم فأر واحد محظوظ. أعتقد أنني وقفت في الخلفية مندهشًا بينما كان رويجرد وإيريس يقومان بعمل قصير معهم.
مشينا معاً جنباً إلى جنب نحو منطقة التجارة.
وبغض النظر عن ذلك، أعجبني الرداء نفسه. كان لزوجتي ذوق جيد.
“لا، لا، بل جرذ محظوظ يا سيدي. وهو نوع أرقى من الفئران المحظوظة، ويعادل وحشاً من الفئة D. معاطفهم رائعة، مع مقاومة قوية للسم والحمض.”
ما كان يقلقني هو ثمنه – والآن بعد أن ألقيت نظرة عليه، نعم، كان باهظ الثمن. كان بإمكانك شراء منزل في القارة الشيطانية بهذا السعر.
الشاي الأسود وفناجين الشاي؟ حسناً، لا مشكلة ربما يجب أن نشتري سجادة بينما نحن في ذلك. قد تكون فكرة جيدة أن نجهز غرفة الضيوف أيضاً، تحسباً لأي طارئ.
“حسنًا، يقولون إن الأسماء تمثل الطبيعة” قلت. “إذا كانت كلمة “محظوظ” في الاسم، فربما يجلب لي الحظ السعيد. أعتقد أننا سنختار هذا الاسم.”
استخدمت يدي للمناطق الأكثر نعومة، تلك التي لا أستطع فركها بقطعة القماش. هذا سبب وجود الثقب هناك.
“الأسماء تمثل الطبيعة؟ معذرةً على أخلاقي، لكن هل لي أن أسألك عن اسمك؟”
“أعتقد أننا يمكن أن ندعوها على الأقل.” لم أنوي استبعادها، لكن يبدو أنها قد أغلقت نفسها عن هذا العالم تمامًا.
“أوه، نعم. “اسمي روديوس غريرات.”
الحمام أولاً. علينا أن نغسل أجسادنا.
“يا إلهي، هل أنت أحد أفراد عائلة غريرات، سامحني على وقاحتي. السيد لوك هو أحد رعاة مؤسستنا الأعزاء، لذا سأعطيك خصمًا على مشترياتك هذه المرة.”
ربما يجب أن أبدأ في البحث عن وظيفة ثابتة بنفسي.
هل هذا ما ظننته؟ طريقة لكسب ود لوك؟ لا، لم يكن الأمر كذلك. ربما كان يحاول فقط أن يشجعنا على المجيء إلى هنا مرة أخرى للشراء مرة أخرى. مهما كان الأمر، فقد كنت سعيداً بالخصم.
“لدينا ملوك، ووحوش، وشيطان، وعبد، ومغامر، وبعضهم لا يستطيع إغلاق فاهه. أتوقع بعض المشاكل.”
“هل يأتي لوك إلى هنا كثيراً؟” سألت سيلفي. “بالتأكيد أنت على علم بذلك، لورد فيتز؟”
“أمم، هم من النبلاء المتوسطين.”
“أوه، نعم. أعني عدا عن مجيئه معي”
هذه مدينة يصبح فيها حتى أبناء النبلاء سحرة.
“نعم، إنه دائماً ما يأتي إلى هنا مع نساء مختلفات.”
“بعد كل هذه التحضيرات، ماذا سنفعل إذا لم يظهر أحد؟”
بينما واصلت سيلفي الدردشة مع المالك، سحبني أحد العاملين في المتجر جانباً لأخذ مقاساتي. كان الرداء الذي نظرنا إليه للعرض فقط؛ سيفصّلون واحداً على مقاسي.
“أعتقد أن كليف سيحضر بالتأكيد أيضًا، حيث طلب دعوة خاصة،” قلت.
استخدمت الموظفة شريط قياس لأخذ قياساتي الحيوية، وتساءلت عما إذا كانوا يبيعون هذه الأشياء في متجر الأدوات السحرية. أردت أن أجرب بعض الأدوار مع سيلفي التي تتضمن قياس مقاساتها.
“حقًا؟”
“لدينا المواد في متناول اليد، لذا سينتهي هذا في غضون ثلاثة أيام. إذا أخبرتنا بعنوانك، يمكننا توصيلها لك.”
-+-
شعرنا بالسعادة والإحراج بعض الشيء، وشاركنا عنوان منزلنا الجديد.
إليناليس؟ تساءلت لماذا. لم أرهما يتحدثان معًا من قبل.
بعد ذلك، ذهبنا لشراء البقالة. أولاً، اشترينا التوابل. ثم المواد غير القابلة للتلف. وبفضل طرق التوزيع التي طورها ناناهوشي، تمكنا بسهولة من الحصول على زيت الطهي أيضًا.
مشينا معاً جنباً إلى جنب نحو منطقة التجارة.
كما اشترينا بعض الأسماك والخضروات المجمدة التي ستبقى لفترة من الوقت، ثم طلبنا بعض اللحوم التي سنشتريها في وقت لاحق.
ربما كنت متحيزًا بسبب مشاعري تجاهها، لكن مع ذلك. كانت هذه المرأة الجميلة عارية ومتشبثة بي الآن. على هذا المعدل، كان سينتهي بنا المطاف بفعل شيء من شأنه أن يسدّ المصارف هنا.
“هل يمكنك الطبخ يا سيلفي؟”
كان هناك جيوب وأزرار سوداء لربط الأكمام من الخلف، وحبل يمكن استخدامه بدلاً من الحزام.
“أجل، لقد تعلمت من أمي والآنسة ليليا لكني لست متأكداً إن كان طبخي يناسب ذوقك.”
انتظر، “الأب” سيكون بول، أليس كذلك؟ إذن أفضل ألا يشاهد
“سأتأكد من إخبارك أنه لذيذ، حتى لو كان فحمًا نصف محترق.”
“إلى متى يفترض أن نبقى هنا؟”
“فحم نصف محروق؟ بحقك، من تظن أنني عملت بجد لأتعلم الطبخ لأجله؟”
“يعجبني مظهرك في رداءك، ولكن هناك أناس ينتبهون إلى هذا النوع من الأشياء، وإذا رأوك في شيء بهذا الثوب الممزق… حسناً، تعرف؟ أم أنك متعلق جداً بهذا الرداء؟”
ذوق جيد في الموضة، وجيدة في الطبخ. بعد التفكير في الأمر، قالت إنها تستطيع القيام بالغسيل والتنظيف أيضًا. على عكس مظهرها، كانت زوجتي امرأة فاضلة.
“ستسكب الماء على كتفيك قبل الدخول إلى الحمام. لذا اجلسي هنا واستخدمي قطعة القماش هذه والصابون لغسل جسمك.”
قلت: “آنسة سيلفييت، أنت زوجة مثالية لدرجة أنني لا أستطيع أن أمنع نفسي من الشعور بالتوتر لأنني لا أستحقك”.
فجأة، استطعت أن أفهم نوعًا ما سبب عودة “بول” إلى منصبه كفارس من أجل الحصول على راتب ثابت.
“أنت تعرف أنك زوجي المثالي أيضاً.”
“على أي حال، لا أريد لها أن تعود إلى منزلها بمزاج سيء بسبب شيء حدث في حفلة في منزلنا. ربما يكون من الأفضل لو قسمنا الحفل إلى اثنين، وفصلنا المشاغبين.”
“حسناً، إذا كان هناك جزء مني ليس مثالياً، فأنا كلي آذان صاغية. سأعمل بجد لأكون على قدر توقعاتك.”
اتبعت سيلفي تعليماتي ونزلت بنفسها وغرقت في الماء. أبقيت الماء دافئًا بلطف حتى نتمكن من الاستمتاع بنقع طويل معًا.
“في هذه الحالة، كن أكثر حزمًا. أنت خاضع أكثر من اللازم أحياناً.”
يبدو أن رغباتي قد سبقتني. لا يمكن أن يحصل ذلك. لم يكن هذا جزءًا من آداب الحمام في منزلنا.
أكثر حزماً؟ وماذا سيحدث لي إذا فعلت ذلك وعكرت أفعالي بطريقة ما مزاج بعض الآلهة المارة؟
لكنها لن تمانع إن وضعت ذراعي حول كتفها، صحيح؟ لا، ربما يجب أن أحاول الإمساك بيدها أولاً؟ بالطبع، على الرغم من نقاشي الداخلي، كانت كلتا يديّ مشغولتين بأكياس التسوق. غررر.
كان هناك أناس في هذا العالم يضربونك حتى الموت بسبب جريمة النظر إليهم بطريقة مضحكة.
لم يناسب مظهرها سححرا حقًا، لذلك لم أرتديها منذ فترة. بالإضافة إلى أنه كان رثاً جداً لأرتديه عندما اكون مع سيلفي. سأبدو غالبا كقاطع طريق.
ثم مرة أخرى، من سترغب في أن تكون متزوجة من رجل لا يثق بنفسه ولا يفعل شيئًا سوى الجلوس منحنيًا في غرفة المعيشة وقراءة الجريدة؟
رفع رداءً مموّهًا بنقوش صحراوية أثناء حديثه. تساءلت عما إذا كانت تسمية المصمم جانباً أساسياً في هذه المتاجر الفاخرة.
حسناً إذاً سأتصرف بثقة أكبر من الآن على ما أعتقد.
“أنا متأكدة أنها ستحضر.”
بدءاً من اليوم، سأكون أحمقاً متعجرفاً!
رفع رداءً مموّهًا بنقوش صحراوية أثناء حديثه. تساءلت عما إذا كانت تسمية المصمم جانباً أساسياً في هذه المتاجر الفاخرة.
“همم سيلفي احرصي على إظهار مدى حبك لي. لا تتكاسلي”.
“إذا كنت تفضل التراب، فقد يناسبك هذا أيضاً. مصنوعة من جلد دودة الأرض العظيمة من قارة بيجاريت، ويمكنها مقاومة العواصف الرملية. المصمم هو الوافد الجديد الواعد، فلون. فهو معروف بإبداعه الشديد في استخدام الألوان. بالإضافة إلى أنه سيجعل من الصعب على الوحوش اكتشافك.”
“ليس هذا ما قصدته تماماً، لكن بالتأكيد. سأبذل قصارى جهدي”، قالت سيلفي وهي تقبض يدها في قبضة.
“أوه، صحيح! الآنسة ناناهوشي! يجب أن ندعوها أيضًا!”
ليس الأمر كما لو أنها تزعجني بشكل خاص. أنا لست من النوع الذي بنزعج بسبب الأمور الصغيرة مثل تلك. أنا شخص مرتاح!
أوه، سيلفي لطيفة جدا! أريد فقط أن أقبّلها قبلة واحدة.
“رودي، هذا يدغدغ”، قالت سيلفي وجسدها يتلوى.
لكنني ضبطت نفسي. لم تكن سيلفي من محبي العلاقات الشخصية في الشوارع المزدحمة. إذا حاولت أن ألمسها هنا، ستوبخني بالتأكيد.
الشاي الأسود وفناجين الشاي؟ حسناً، لا مشكلة ربما يجب أن نشتري سجادة بينما نحن في ذلك. قد تكون فكرة جيدة أن نجهز غرفة الضيوف أيضاً، تحسباً لأي طارئ.
لكنها لن تمانع إن وضعت ذراعي حول كتفها، صحيح؟ لا، ربما يجب أن أحاول الإمساك بيدها أولاً؟ بالطبع، على الرغم من نقاشي الداخلي، كانت كلتا يديّ مشغولتين بأكياس التسوق. غررر.
“لدينا المواد في متناول اليد، لذا سينتهي هذا في غضون ثلاثة أيام. إذا أخبرتنا بعنوانك، يمكننا توصيلها لك.”
“نحن بحاجة لشراء بعض الأطباق الكبيرة أيضاً أوه، أعتقد أنه يمكنك أن تخلثها فقط.”
لذا فقد أنقذتها، ثم استخدمت الماء الدافئ لغسلها والنسيم الدافئ لتجفيفها. كانت تبدو كصبي في ذلك الوقت، جزئياً لأن شعرها كان قصيراً.
قلت لها: “طالما أنك لا تمانعين في الأطباق المصنوعة من الحجر”.
سأفعلها الليلة. سأفعل ذلك! فقط شاهد يا أبي!
“لا تبدو الأطباق التي تصنعها وكأنها مصنوعة من الحجر، لذا لا بأس بذلك”.
“أجل، لقد تعلمت من أمي والآنسة ليليا لكني لست متأكداً إن كان طبخي يناسب ذوقك.”
إذن المسألة مسألة مظهر، أليس كذلك؟ حسنًا، إذا كانت تريد حقًا شيئًا يرضي العين، فسأصنع واحدًا وأصقله بشكل مذهل بحيث يمكنها رؤية انعكاسها فيه.
“إلى متى يفترض أن نبقى هنا؟”
لا يبدو أن النوع المفلطح من الفخار الذي اشتهرت به اليابان لم يكن شائعاً هنا. يبدو أنهم يفضلون شيئًا أكثر فخامة من جمالية الوابي سابي اليابانية.
قلت: “آنسة سيلفييت، أنت زوجة مثالية لدرجة أنني لا أستطيع أن أمنع نفسي من الشعور بالتوتر لأنني لا أستحقك”.
ربما يجب أن أبذل قصارى جهدي وأصنع شيئًا مثل الخزف؟ على الرغم من أنها ستظل رمادية أو بنية اللون، مهما فعلت.
كانت تغضب إذا لمستها عندما كنا نسير إلى المنزل، لكنها كانت تتخلى عن حذرها في هذا المكان. هي تحت رحمتي. ومهما فعلت، ستسمح بذلك.
“هل هناك أي شيء آخر نحتاجه؟” لقد سألت.
إليناليس؟ تساءلت لماذا. لم أرهما يتحدثان معًا من قبل.
“بعض الشاي لتقديمه لضيوفنا.”
“آه، لورد فيتز، تسرني رؤيتك شكرًا لك على رعايتك المستمرة.” انحنى المالك بعمق لسيلفي. يبدو أنها كانت زبونًا معتادًا – بعبارة أخرى، كانت الأميرة آرييل ترعى المكان بينما كانت سيلفي متنكرة في زي فيتز.
الشاي الأسود وفناجين الشاي؟ حسناً، لا مشكلة ربما يجب أن نشتري سجادة بينما نحن في ذلك. قد تكون فكرة جيدة أن نجهز غرفة الضيوف أيضاً، تحسباً لأي طارئ.
لينيا وبورسينا لا تزالان تحملان ضغينة تجاه أرييل، ويمكنني تخيل الشرارات تتطاير عندما يلتقون وجهًا لوجه. لو كان هذا حفل زفاف في عالمي السابق، كنا سنجلسهما في طرفي القاعة لمنعهما من اللقاء، لكن حتى أكبر الغرف في هذا المنزل ليست كقاعات الرقص.
“هل نذهب لشراء بعض الأشياء مثل سرير وخزانة للضيوف؟”
كان هناك أناس في هذا العالم يضربونك حتى الموت بسبب جريمة النظر إليهم بطريقة مضحكة.
“آه، فكرة جيدة”
استنادًا إلى ما قالته سيلفي لي، افترضت أنهما كانتا امرأتين. كان تحديد مكان جلوسهما يثبت صعوبته. ويمكن قول الشيء نفسه عن لوك. كان من الأفضل عدم وضعه بعيدًا جدًا عن الأميرة. لم أكن أعتقد أنه أمر محتمل، حيث أن الضيوف كانوا أصدقائي فقط، لكن سيكون الأمر سيئًا إذا تعرضت أرييل للاغتيال بطريقة ما.
كان منزلنا كبيرًا جدًا لدرجة أن تأثيثه كان يستنزف أموالي ببطء ولكن بثبات. كنت سعيدًا لأنني لم أهدر أي أموال على شراء أدوات سحرية وما شابه ذلك.
“آسف”
كان لا يزال لدي بعض المال المتبقي بفضل الخصم الذي حصلت عليه على المنزل، لكنه كان يستنفد مع كل عملية شراء.
الشيء الآخر الوحيد الذي كان لدي هو سترة من الفرو.
ربما يجب أن أكسب القليل من المال الإضافي عن طريق اصطياد بعض الوحوش؟ لا، لا أستطع فعل ذلك. كم سيكون من الغباء أن أذهب وأُقتل في مهمة إقصاء لسبب تافه كهذا؟
“إذا كنت تفضل التراب، فقد يناسبك هذا أيضاً. مصنوعة من جلد دودة الأرض العظيمة من قارة بيجاريت، ويمكنها مقاومة العواصف الرملية. المصمم هو الوافد الجديد الواعد، فلون. فهو معروف بإبداعه الشديد في استخدام الألوان. بالإضافة إلى أنه سيجعل من الصعب على الوحوش اكتشافك.”
فجأة، استطعت أن أفهم نوعًا ما سبب عودة “بول” إلى منصبه كفارس من أجل الحصول على راتب ثابت.
“فحم نصف محروق؟ بحقك، من تظن أنني عملت بجد لأتعلم الطبخ لأجله؟”
“رودي”، لا تقلق. لدي مال قادم من عملي مع الأميرة آرييل.”
قلت: “آنسة سيلفييت، أنت زوجة مثالية لدرجة أنني لا أستطيع أن أمنع نفسي من الشعور بالتوتر لأنني لا أستحقك”.
“آسف”
لينيا وبورسينا لا تزالان تحملان ضغينة تجاه أرييل، ويمكنني تخيل الشرارات تتطاير عندما يلتقون وجهًا لوجه. لو كان هذا حفل زفاف في عالمي السابق، كنا سنجلسهما في طرفي القاعة لمنعهما من اللقاء، لكن حتى أكبر الغرف في هذا المنزل ليست كقاعات الرقص.
افترضت أنه إذا دعت الحاجة إلى ذلك، يمكنني الانضمام إلى مجموعة سولدات أو شخص آخر. انتظر، لا المغامرون يتركون منازلهم لأيام في كل مرة مقابل أجر قليل نسبياً في المقابل.
“لدينا حقًا مجموعة متنوعة من الأصدقاء…”
ربما يجب أن أبدأ في البحث عن وظيفة ثابتة بنفسي.
“أعتقد ذلك. كان هذا أول رداء اشتريته في القارة الشيطانية، لذلك أنا متعلق به، لكن مظهره مبتذل.”
الزواج معقد بالتأكيد.
“الأسماء تمثل الطبيعة؟ معذرةً على أخلاقي، لكن هل لي أن أسألك عن اسمك؟”
***
ذوق جيد في الموضة، وجيدة في الطبخ. بعد التفكير في الأمر، قالت إنها تستطيع القيام بالغسيل والتنظيف أيضًا. على عكس مظهرها، كانت زوجتي امرأة فاضلة.
في تلك الليلة، دعوتُ سيلفي للانضمام إليّ في الحمام، على افتراض أن أعلمها كيفية استخدامه. كان حافزي الحقيقي هو قضاء بعض الوقت الجيد معاً في الحمام.
“أعتقد ذلك. كان هذا أول رداء اشتريته في القارة الشيطانية، لذلك أنا متعلق به، لكن مظهره مبتذل.”
لو كان هذا كتابًا، لربما كان يمكن أن يُروى هكذا: كان هناك منحرف يستعد لإغراق أنيابه في فتاة شابة رائعة.
لم أكن أكره التمويه، ولكن هناك شيء ما بشأنه لم يكن صحيحاً تماماً.
سأفعلها الليلة. سأفعل ذلك! فقط شاهد يا أبي!
“أوه، صحيح! الآنسة ناناهوشي! يجب أن ندعوها أيضًا!”
انتظر، “الأب” سيكون بول، أليس كذلك؟ إذن أفضل ألا يشاهد
نظرت إليها. كان بإمكاني أن أرى أسفل ظهرها النحيل وصولاً إلى مؤخرتها الصغيرة، وكذلك ساقيها النحيلتين اللتين تركلان سطح الماء. كانت هناك حركة حول صدري وكتفي:
“في هذه الحالة، ماذا عن هذا الثوب هنا؟ إنه مصنوع من جلد سحلية الغابات المطيرة من الغابة الكبرى وهو مقاوم للماء تماماً. المصمم هو فوجلن. إنها مصممة لسحرة البلاط الملكي لرانوا.”
“الآن إذن”، شرحت لها “إن آداب الاستحمام في منزلنا تختلف قليلاً عن آداب الاستحمام في العائلة المالكة الأسورية”.
انتظر، “الأب” سيكون بول، أليس كذلك؟ إذن أفضل ألا يشاهد
أولاً، انتقلنا إلى منطقة الاغتسال، التي صارت كمنطقة لتغيير الملابس. قلت لها انه من المفترض أن تخلع ملابسها وتضعها في إحدى السلال. هذه المرة، قمت بإزالتها بنفسي، ثم طويتها وألقيتها في إحدى السلال.
سأفعلها الليلة. سأفعل ذلك! فقط شاهد يا أبي!
كانت سيلفي تتمتع بقوام رشيق يفتقر إلى الدهون الزائدة، لكنها لم تكن نحيفة تماماً. على الرغم من أنها كانت نحيفة، إلا أنها كانت تتمتع بعضلات مفتولة. على الرغم من أن ثدييها كانا صغيرين، إلا أنهما كانا لا يزالان ناعمين ورشيقين. أصبح تنفسي غير منتظم بمجرد النظر إليها.
“أم، إذا كنت حقا لا تستطيع كبح جماح نفسك، أم، حسنا، يمكننا المضي قدما والقيام بذلك إذا كنت تريد؟”
“هل من الضروري أن تخلع ملابسي؟” سألت سيلفي.
ماذا أطلقوا على هذا اللون مرة أخرى؟ الرمادي الفحمي؟ لقد كان أكثر تعقيدًا من ثوبي الحالي أيضًا.
“لا.”
كانت تغضب إذا لمستها عندما كنا نسير إلى المنزل، لكنها كانت تتخلى عن حذرها في هذا المكان. هي تحت رحمتي. ومهما فعلت، ستسمح بذلك.
“ولماذا تتنفس بصعوبة؟”
الحمام أولاً. علينا أن نغسل أجسادنا.
“لأنني أشعر بالإثارة.”
ليس الأمر كما لو أنها تزعجني بشكل خاص. أنا لست من النوع الذي بنزعج بسبب الأمور الصغيرة مثل تلك. أنا شخص مرتاح!
“أم، وهل الاستثارة ضرورية لدخول الحمام؟”
وبالحب لا أعني عصارة الحب.
“لا.”
لو كان هذا كتابًا، لربما كان يمكن أن يُروى هكذا: كان هناك منحرف يستعد لإغراق أنيابه في فتاة شابة رائعة.
“لا.”
“يا إلهي، هل أنت أحد أفراد عائلة غريرات، سامحني على وقاحتي. السيد لوك هو أحد رعاة مؤسستنا الأعزاء، لذا سأعطيك خصمًا على مشترياتك هذه المرة.”
أعطيت الإجابة المناسبة لكل سؤال بينما كنت أخلع ملابسي بسرعة حتى نتمكن من دخول منطقة الاستحمام. لم يكن هناك دش أو مرآة، ولكن كان هناك دلو وكرسي. لمجرد المزاح، كتبتُ على الدلو “كيرورين”، تمامًا مثل إعلان الأسبرين الذي كثيرًا ما نراه مطبوعًا على الدلاء في الحمامات العامة في اليابان.
“لا تبدو الأطباق التي تصنعها وكأنها مصنوعة من الحجر، لذا لا بأس بذلك”.
“ستسكب الماء على كتفيك قبل الدخول إلى الحمام. لذا اجلسي هنا واستخدمي قطعة القماش هذه والصابون لغسل جسمك.”
“هل هناك أي شيء آخر نحتاجه؟” لقد سألت.
“يا رودي، لماذا يوجد ثقب في منتصف هذا الكرسي؟” “لتسهيل غسل جسمك بالطبع”. قمت بترطيب قطعة القماش بالماء الدافئ، ثم بللتها بالماء الدافئ ورغوتها وبدأت في غسل جسم سيلفي. ركزت بشكل أساسي على الجزء الخلفي من أذنيها، وجوف ترقوتها، وظهرها، والمناطق الأخرى التي تتسخ بسهولة.
“يعجبني مظهرك في رداءك، ولكن هناك أناس ينتبهون إلى هذا النوع من الأشياء، وإذا رأوك في شيء بهذا الثوب الممزق… حسناً، تعرف؟ أم أنك متعلق جداً بهذا الرداء؟”
استخدمت يدي للمناطق الأكثر نعومة، تلك التي لا أستطع فركها بقطعة القماش. هذا سبب وجود الثقب هناك.
“فحم نصف محروق؟ بحقك، من تظن أنني عملت بجد لأتعلم الطبخ لأجله؟”
“لم تستخدم قطعة القماش منذ فترة، وأنتِ تركز فقط على تلك الأماكن. بالإضافة إلى أن عضوك يضغط عليّ.”
“أنا متأكدة أنها ستحضر.”
“عفوًا، هذا خطأي.”
لا يبدو أن النوع المفلطح من الفخار الذي اشتهرت به اليابان لم يكن شائعاً هنا. يبدو أنهم يفضلون شيئًا أكثر فخامة من جمالية الوابي سابي اليابانية.
يبدو أن رغباتي قد سبقتني. لا يمكن أن يحصل ذلك. لم يكن هذا جزءًا من آداب الحمام في منزلنا.
ربما كنت متحيزًا بسبب مشاعري تجاهها، لكن مع ذلك. كانت هذه المرأة الجميلة عارية ومتشبثة بي الآن. على هذا المعدل، كان سينتهي بنا المطاف بفعل شيء من شأنه أن يسدّ المصارف هنا.
“أم، إذا كنت حقا لا تستطيع كبح جماح نفسك، أم، حسنا، يمكننا المضي قدما والقيام بذلك إذا كنت تريد؟”
ذوق جيد في الموضة، وجيدة في الطبخ. بعد التفكير في الأمر، قالت إنها تستطيع القيام بالغسيل والتنظيف أيضًا. على عكس مظهرها، كانت زوجتي امرأة فاضلة.
“سنفعل ذلك بعد الانتهاء من الاستحمام.”
تم إرشادنا إلى قسم يضم العشرات من الملابس المتألقة المصنوعة من مواد باهظة الثمن. يبدو أن أردية السحرة كانت تأتي بشكل أساسي بنفس الشكل والطراز بغض النظر عن بائع التجزئة، على الرغم من أن هذه كانت تحتوي على بعض التطريزات الدقيقة.
الحمام أولاً. علينا أن نغسل أجسادنا.
“بمجرد أن تنتهي من غسل كل زاوية من جسمك، التالي هو رأسك. الآن أغمضي عينيك”.
كانت سيلفي تتشبث بي وتدفن نفسها في عنقي. من هذا الوضع، داعبت جسدي بيديها.
“حسناً.” أغمضت سيلفي عينيها. كم هذا لطيف. جعلني هذا الأمر أرغب في تقبيلها وجذبها نحوي لممارسة بعض الجنس، لكنني دفعت الفكرة إلى مؤخرة عقلي. التهاون ولو للحظة قد يكون قاتلاً. أمر الغسيل هذا يعد جحيما بالتأكيد.
آه، لقد أعاد لي ذلك الذكريات حقًا. لم أكن أحلم أبدًا أن تصبح تلك الطفلة الصغيرة زوجتي الرائعة. من المؤكد أن الحياة تأخذك إلى أماكن غير متوقعة.
“بمجرد أن تبللي شعركِ بالماء، استخدمي الصابون لترغيته. ليس فقط على رأسك، بل كل الأماكن التي ينمو فيها الشعر على جسمك. وربما ليس عليك غسل شعرك كثيرًا.”
“بالتأكيد. من هنا من فضلك”.
واصلت غسل شعرها بالشامبو بينما كنت أتحدث. الذي كان قصيرا وسهل التنظيف.
ثم مرة أخرى، من سترغب في أن تكون متزوجة من رجل لا يثق بنفسه ولا يفعل شيئًا سوى الجلوس منحنيًا في غرفة المعيشة وقراءة الجريدة؟
“بمجرد الانتهاء، تأكدي من شطفه كله بالماء الدافئ.” استخدمت السحر لاستحضار الماء وشطف شعرها.
ومع ذلك…
ضحكت وقالت “هذا يذكرني نوعًا ما بأول مرة التقينا فيها.” أوه، نعم… كنت قد استخدمت الماء الدافئ لشطفها في ذلك الوقت أيضًا.
قلت لها: “طالما أنك لا تمانعين في الأطباق المصنوعة من الحجر”.
كان ذلك في قرية بوينا، في الوقت الذي بدأت فيه في التجول في المدينة. وجدت سيلفي تنتحب بينما كان أطفال الحي يتنمرون عليها.
“إذا كنت تفضل التراب، فقد يناسبك هذا أيضاً. مصنوعة من جلد دودة الأرض العظيمة من قارة بيجاريت، ويمكنها مقاومة العواصف الرملية. المصمم هو الوافد الجديد الواعد، فلون. فهو معروف بإبداعه الشديد في استخدام الألوان. بالإضافة إلى أنه سيجعل من الصعب على الوحوش اكتشافك.”
كانت تقوم بتوصيل غداء والدها عندما اعترضوها وبدأوا برمي كرات الطين عليها.
على ما يبدو، حتى المتاجر الفاخرة مثل هذه لا تزال لديها أردية للسحرة. أعتقد أن ذلك منطقي، فقد كان السحرة في كل مكان، خاصة في شاريا.
لذا فقد أنقذتها، ثم استخدمت الماء الدافئ لغسلها والنسيم الدافئ لتجفيفها. كانت تبدو كصبي في ذلك الوقت، جزئياً لأن شعرها كان قصيراً.
ربما يجب أن أكسب القليل من المال الإضافي عن طريق اصطياد بعض الوحوش؟ لا، لا أستطع فعل ذلك. كم سيكون من الغباء أن أذهب وأُقتل في مهمة إقصاء لسبب تافه كهذا؟
آه، لقد أعاد لي ذلك الذكريات حقًا. لم أكن أحلم أبدًا أن تصبح تلك الطفلة الصغيرة زوجتي الرائعة. من المؤكد أن الحياة تأخذك إلى أماكن غير متوقعة.
“بمجرد أن تنتهي من الاغتسال، الخطوة التالية هي الاستحمام. كوني حذرة، فمن السهل أن تنزلقي.”
“فحم نصف محروق؟ بحقك، من تظن أنني عملت بجد لأتعلم الطبخ لأجله؟”
اتبعت سيلفي تعليماتي ونزلت بنفسها وغرقت في الماء. أبقيت الماء دافئًا بلطف حتى نتمكن من الاستمتاع بنقع طويل معًا.
بعد ذلك، ذهبنا لشراء البقالة. أولاً، اشترينا التوابل. ثم المواد غير القابلة للتلف. وبفضل طرق التوزيع التي طورها ناناهوشي، تمكنا بسهولة من الحصول على زيت الطهي أيضًا.
“آه، أستطيع أن أشعر بالدفء يتسرب إلى ذراعيّ وساقيّ. إنه شعور جيد.”
تحققت من الأسماء وبالفعل، لم تكن “سايلنت سفنستار” من بين المدرجين. كنت قد نسيتها بالفعل.
بدا الأمر مناسبًا تمامًا. جميل جداً.
…أتمنى لو كان الأمر كذلك. لكن الواقع لم يكن على الإطلاق.
بمجرد أن اقتنعت بأن سيلفي كانت تستمتع بالاستحمام، بدأت في غسل نفسي. بصراحة، تمنيت نوعًا ما أن أغسل سيلفي بالصابون بدلًا من ذلك وأستخدم جسدها لغسل جسدي، لكنني أجلت ذلك ليوم قادم لا محالة.
تبا.
ليس هناك حاجة للقيام بكل شيء دفعة واحدة. سأعاملها بعناية ولطف.
“في هذه الحالة، كن أكثر حزمًا. أنت خاضع أكثر من اللازم أحياناً.”
“…”
-+-
وفجأة، أدركت أن سيلفي كانت تختلس النظر إليّ. ظننت أنها ربما تشاهدني لتتعرف على كيفية غسل الجسم قبل الدخول في الحمام، لكن لم يبدو لي أن الأمر كذلك.
“لأنني أشعر بالإثارة.”
لا بد أنها كانت مفتونة بمنظر ذلك الجزء من جسدي الذي كان لديّ ولم يكن لديها. الفضول، كما أفترض.
“أم، وهل الاستثارة ضرورية لدخول الحمام؟”
“يا إلهي.”
همم إذا لم تخني الذاكرة، فإن سحلية الغابات المطيرة لا تتمتع بمقاومة عالية للماء. لقد حاربناهم خلال أسفارنا، لكنهم تجمدوا بسهولة عندما استخدمت سحري المائي عليهم.
وبمجرد أن انتهيت من الاغتسال، غطست في الحمام، مع الحرص على وضع منشفة فوق رأسي. عندما غمست نفسي في الماء الدافئ، شعرت بتدفق دمي يتزايد ويتوسع إلى ذراعي وساقي الباردتين.
“حسناً.” أغمضت سيلفي عينيها. كم هذا لطيف. جعلني هذا الأمر أرغب في تقبيلها وجذبها نحوي لممارسة بعض الجنس، لكنني دفعت الفكرة إلى مؤخرة عقلي. التهاون ولو للحظة قد يكون قاتلاً. أمر الغسيل هذا يعد جحيما بالتأكيد.
آه، إن الاستحمام جميل جداً. ذروة الثقافة الإنسانية. اعتدت أن أكره الاستحمام في حياتي السابقة، عندما كنت أجد غسل نفسي أمرًا مزعجًا. والآن، استمتعت بالإحساس. لقد علّمني العيش في بلد تتساقط فيه الثلوج كم كان الاستحمام ثمينًا.
تمكنت سيلفي من تهدئة قلقي. بالطبع ستأتي أرييل مع ثلاثة من متابعيها، وسيكون تلامذتي، زانوبا وجولي، هناك أيضًا. سيحضر هؤلاء الستة بالتأكيد. حتى لو لم ندعو زانوبا، فمن المحتمل أن يتوسل أمام بوابتنا أن نسمح له بالمشاركة.
“بالمناسبة، لا تضعي قطعة القماش التي اغتسلت بها في الحمام” قلت.
داعبتُ ظهرها، ثم انتقلت إلى إبطيها، ثم إلى جانبيها.
“لم لا؟”
“آه، لورد فيتز، تسرني رؤيتك شكرًا لك على رعايتك المستمرة.” انحنى المالك بعمق لسيلفي. يبدو أنها كانت زبونًا معتادًا – بعبارة أخرى، كانت الأميرة آرييل ترعى المكان بينما كانت سيلفي متنكرة في زي فيتز.
“سوف تتسخ المياه”.
“سنفعل ذلك بعد الانتهاء من الاستحمام.”
على الرغم من أنه بما أننا كنا عائلة، لم يكن الأمر مهمًا حقًا. لم تكن هناك أيضًا حمامات عامة في هذا العالم، لذلك لم يكن هناك حاجة لاتباع تلك القاعدة. وبينما كنت أفكر في هذه الأشياء، احتضنتني سيلفي. أمسكت بيدي وأراحت رأسها الرطب على كتفي.
على الرغم من أنه بما أننا كنا عائلة، لم يكن الأمر مهمًا حقًا. لم تكن هناك أيضًا حمامات عامة في هذا العالم، لذلك لم يكن هناك حاجة لاتباع تلك القاعدة. وبينما كنت أفكر في هذه الأشياء، احتضنتني سيلفي. أمسكت بيدي وأراحت رأسها الرطب على كتفي.
“إلى متى يفترض أن نبقى هنا؟”
إذا كنت سأختار هذا النوع من التصميم، كنت سأفضل التمويه الشتوي بدلاً من ذلك.
“حتى تشعر بالدفء حتى نخاع عظامك.” لففتُ ذراعًا حول كتفها وجذبتها بالقرب مني. وعندما فعلت ذلك، استدرت حولي ووضعت جسدها كما لو كانت جالسة فوقي. انضغطنا نحن الاثنان بالقرب من بعضنا البعض متواجهين.
ترجمة نيرو
كان كرز سيلفي يحتك بصدري.
“هل هناك أي شيء آخر نحتاجه؟” لقد سألت.
يا للهول. شعرت أنني لم أعد قادرًا على الصمود أكثر من ذلك.
تبا.
من المفترض أن يُظهر الرجال القدرة على التحمل وكان من المفترض أن تظهر النساء الحب.
“لا.”
وبالحب لا أعني عصارة الحب.
وبغض النظر عن ذلك، أعجبني الرداء نفسه. كان لزوجتي ذوق جيد.
ضحكت سيلفي قائلة “هيه هيه، هذا ممتع نوعًا ما”.
نظرت إليها. كان بإمكاني أن أرى أسفل ظهرها النحيل وصولاً إلى مؤخرتها الصغيرة، وكذلك ساقيها النحيلتين اللتين تركلان سطح الماء. كانت هناك حركة حول صدري وكتفي:
سأدعو إليناليس، وزانوبا، وجولي، وكليف، ولينيا، وبورسينا، وباديجادي. ثم عليّ أن أقرر ما إذا كنت سأدعو جينيوس وسولدات أم لا.
كانت سيلفي تتشبث بي وتدفن نفسها في عنقي. من هذا الوضع، داعبت جسدي بيديها.
سأفعلها الليلة. سأفعل ذلك! فقط شاهد يا أبي!
هيه هيه، تفضلي وداعبي كما تشائين، هذا هو الغرض من هذه العضلات.
“آه، لورد فيتز، تسرني رؤيتك شكرًا لك على رعايتك المستمرة.” انحنى المالك بعمق لسيلفي. يبدو أنها كانت زبونًا معتادًا – بعبارة أخرى، كانت الأميرة آرييل ترعى المكان بينما كانت سيلفي متنكرة في زي فيتز.
منذ وقت طويل، كنت أنظر إلى سيلفي وأعتقد أنها ستكون يومًا ما رجلًا جميلًا. وبدلاً من ذلك، قد كبرت لتصبح امرأة رائعة وجميلة فاقت كل توقعاتي.
“أعتقد ذلك. كان هذا أول رداء اشتريته في القارة الشيطانية، لذلك أنا متعلق به، لكن مظهره مبتذل.”
ربما كنت متحيزًا بسبب مشاعري تجاهها، لكن مع ذلك. كانت هذه المرأة الجميلة عارية ومتشبثة بي الآن. على هذا المعدل، كان سينتهي بنا المطاف بفعل شيء من شأنه أن يسدّ المصارف هنا.
“لدينا المواد في متناول اليد، لذا سينتهي هذا في غضون ثلاثة أيام. إذا أخبرتنا بعنوانك، يمكننا توصيلها لك.”
داعبتُ ظهرها، ثم انتقلت إلى إبطيها، ثم إلى جانبيها.
كانت نحيلة جداً.
ربما يجب أن أبذل قصارى جهدي وأصنع شيئًا مثل الخزف؟ على الرغم من أنها ستظل رمادية أو بنية اللون، مهما فعلت.
“رودي، هذا يدغدغ”، قالت سيلفي وجسدها يتلوى.
“شخصيًا، أود أن تأتي إليناليس” همست سيلفي.
كان رمز رغبتي يضغط عليها منذ قليل، لكنها لم تبدي أي شكوى.
إليناليس؟ تساءلت لماذا. لم أرهما يتحدثان معًا من قبل.
كانت تغضب إذا لمستها عندما كنا نسير إلى المنزل، لكنها كانت تتخلى عن حذرها في هذا المكان. هي تحت رحمتي. ومهما فعلت، ستسمح بذلك.
ربما يجب أن أبدأ في البحث عن وظيفة ثابتة بنفسي.
ثم نظرت إلى عيني. نظرت إليها. التقت نظراتنا بشكل طبيعي. وفجأة قهقهت سيلفي وضحكت، وانقسمت تعابير وجهها بابتسامة مسننة.
كما اشترينا بعض الأسماك والخضروات المجمدة التي ستبقى لفترة من الوقت، ثم طلبنا بعض اللحوم التي سنشتريها في وقت لاحق.
“رودي، أنا أحبك”، قالت وهي تطبع قبلة على خدي.
“الآن إذن”، شرحت لها “إن آداب الاستحمام في منزلنا تختلف قليلاً عن آداب الاستحمام في العائلة المالكة الأسورية”.
تبا.
“أيمكنك أن تريني بعض الملابس الخاصة بالسحرة؟”
“آه!”
“على أي حال، لا أريد لها أن تعود إلى منزلها بمزاج سيء بسبب شيء حدث في حفلة في منزلنا. ربما يكون من الأفضل لو قسمنا الحفل إلى اثنين، وفصلنا المشاغبين.”
أخذتها بين ذراعيّ، على طريقة الأميرات، ورفعتها خارج الحمام مع رذاذ الماء. كنت لا أزال في خضم تعليمها آداب الاستحمام، لكن يمكنني دائمًا استئناف ذلك بمجرد أن ننتهي. لا أزال مبللًا بالماء، واتجهت إلى الطابق الثاني وتوجهت إلى غرفة نومنا.
“همم سيلفي احرصي على إظهار مدى حبك لي. لا تتكاسلي”.
-+-
هيه هيه، تفضلي وداعبي كما تشائين، هذا هو الغرض من هذه العضلات.
ترجمة نيرو
“يا إلهي، هل أنت أحد أفراد عائلة غريرات، سامحني على وقاحتي. السيد لوك هو أحد رعاة مؤسستنا الأعزاء، لذا سأعطيك خصمًا على مشترياتك هذه المرة.”
فصل مدعوم
“لا تبدو الأطباق التي تصنعها وكأنها مصنوعة من الحجر، لذا لا بأس بذلك”.
“هناك شيء صغير أود أن أسألها عنه،” شرحت سيلفي.
“هل نذهب لشراء بعض الأشياء مثل سرير وخزانة للضيوف؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
