الفصل 2: سر المعجزة (الجزء 2)
الفصل 2: سر المعجزة (الجزء 2)
ظهر كليف من خلفي، وضغط بقبضته على بطنه، وجمع قدميه معًا بشكل أنيق. من المفترض أن هذه كانت بعض التحية الرسمية من ميليشيون.
فقلت “لقد أراد مني أن أقدمك إليه، في الواقع. ولهذا السبب نحن هنا”.
مرحباً، روديوس جريرات يتحدث.
في اليوم التالي، اتصلت بكليف لإجراء محادثة خاصة. لقد جاء لمقابلتي خلف مبنى المدرسة في الوقت المناسب، والأمل يلمع في عينيه.
اه، إذن هذه هي مشكلتي. منذ بضعة أيام فقط، أسر لي زميلي كليف جريمويري بحبه لإليناليس، وسألني إذا كان بإمكاني تقديمهم لبعض .
فقلت “لقد أراد مني أن أقدمك إليه، في الواقع. ولهذا السبب نحن هنا”.
عادل بما فيه الكفاية، أليس كذلك؟ أنا أعرف إليناليس جيدًا نسبيًا. كانت عضوًا في الفريق الذي ينتمي إليه والداي، وقد جئنا إلى هذه المدينة معًا. أيضًا… لا أعرف الكثير عن كيفية عمل الرومانسية في هذا العالم، لكن من الواضح أن كليف مغرم بها، ويريد بشدة التعبير عن مشاعره. أود مساعدته إذا استطعت.
“أوه. مرحبًا يا روديوس. هل أتيت فعلاً لرؤيتي ولو لمرة واحدة من قبل،” نظرت إليناليس إليّ مع تعبير عن مفاجأة خفيفة.
انا اعني هذا! حقًا. لكن لنتذكر ما تعلمناه عن إليناليز حتى الآن.
إليناليز دراغونرود، مغامرة من الدرجة S، ومحاربة في الخطوط الأمامية، وطالبة في السنة الأولى في جامعة رانوا للسحر. عمرها غير واضح. لدهشتي، أثبتت أنها طالبة مجتهدة وحصلت على درجات ممتازة. لقد بدأت مؤخرًا في دمج بعض تعويذات المياه على مستوى المبتدئين في أسلوبها القتالي.
إليناليز دراغونرود، مغامرة من الدرجة S، ومحاربة في الخطوط الأمامية، وطالبة في السنة الأولى في جامعة رانوا للسحر. عمرها غير واضح. لدهشتي، أثبتت أنها طالبة مجتهدة وحصلت على درجات ممتازة. لقد بدأت مؤخرًا في دمج بعض تعويذات المياه على مستوى المبتدئين في أسلوبها القتالي.
وهكذا، خلال إحدى زياراتنا المنتظمة للمكتبة بعد المدرسة، التفتت إلى صديقي الموثوق فيتز.
يبدو أن معظم معارفها المغامرين القدامى يكرهون شجاعتها، لكنها مقاتلة ماهرة للغاية، طيبة القلب… و وحش هائج.
صحيح . وهنا تكمن القضية.
إليناليس مصابة بلعنة محددة. تجبرها على اخذ جرعة يومية منتظمة من سوائل الجسم الذكرية. ولهذا السبب، تتجنب الاستقرار مع أي رجل محدد، مفضلة اتباع نظام ثابت يتكون من ليلات عابرة والعلاقات غير الرسمية.
هذا بالتأكيد موقف غريب، لكنني منحت نفسي لحظة لمحاولة فهم الأمر. عندما غادرت في ذلك اليوم، كانت إليناليز مصممة على رفض كليف بحزم وبشكل كامل.
وتقول إنها أنجبت عدة أطفال أيضًا… على الرغم من أنها لم تخبرني كثيرًا عن مكان وجودهم الآن.
“اهلاً بك يا كليف. إليناليس، هل تمانعين في شرح الموقف؟”
لأكون صادقًا، اعتدت أن أتساءل عما إذا كانت قد تخلت عنهم على جانب الطريق أو باعتهم لتجار العبيد. لكنها أوضحت لاحقًا أنها تربيهم بنفسها حتى يصبحوا مستعدين للاستقلال، مهما كان معنى ذلك. يبدو أنها من النادر أن تحمل على أي حال.
“أوه، كان ينبغي أن تراه في النزل تلك الليلة أيضًا. بريئ جدًا، متلهف جدًا… أوه لا، لقد أصبحت متحمسة لمجرد تذكر ذلك…”
إليناليس مصابة بلعنة محددة. تجبرها على اخذ جرعة يومية منتظمة من سوائل الجسم الذكرية. ولهذا السبب، تتجنب الاستقرار مع أي رجل محدد، مفضلة اتباع نظام ثابت يتكون من ليلات عابرة والعلاقات غير الرسمية.
لنعد إلى النقطة الرئيسية هنا، مع كل ذلك. هل هي حقًا فكرة جيدة بالنسبة لي أن أقدم هذه المرأة إلى كليف كشريك رومانسي محتمل؟
هذا الشاب قد وعدها بأن يكرّس حياته لها، وأن يساعدها على التخلص من لعنتها. إذا قام شخص ما بإلقاء كرة سريعة كهذه عليك من العدم … فهل سينجح الأمر بالفعل؟ هل حقا ستقع في حبه بهذه الطريقة؟
من الواضح أنه لا يملك أي فكرة عن إليناليز. مجرد الاستماع إليه وهو يتحدث عنها يجعلني أرغب في التأوه من اليأس.
مشيت ببطء وحدقت بهم ببساطة، ورأسي مائل.
“تجسيد الجمال العفيف في النافذة تدعى إليناليز دراغونرود أليس كذلك؟ اسم قوي وجميل ومناسب لحامله! لقد سمعت أنها طالبة ممتازة، ولكن هذا ليس مفاجئ. وبما أنها كانت مغامرة حتى وقت قريب، فهي تعرف كيفية استخدام السحر بشكل فعال في القتال الحقيقي.”
لا يعني ذلك أنه شيء ممكن. لقد بدأ الأمر مؤلمًا بمجرد وجودك في هذه الغرفة.
حتى هذه اللحظة، الشيء الوحيد الذي جعلني أرغب في الإشارة له هو “تجسيد الجمال العفيف في النافذة” . بالنسبة لإليناليز، النافذة هي مجرد مكان مناسب لوضع يديها بينما تقدم مؤخرتها لشخص آخر. لكن من الواضح أن كليف لا يعتقد أن إلهته نشطة جنسياً.
سأعترف أنني متفاجئ بعض الشيء. كنت أتوقع منها أن تبتسم وتقول إن لديها غرفة في النزل تناسب هذا النوع من المواقف بالضبط.
“هناك شائعات بذيئة تنتشر حول أنها تأخذ عددًا لا يحصى من الطلاب الذكور كعشاق لها. أتصور أن أحد المنافسين الغيورين لها كان ينشر هذا الافتراء منذ بعض الوقت.”
…هم؟ هل قلت أنها امرأة؟ ربما كان أمر الأميرة آرييل قد جعل فيتز يفكر على هذا المنوال؟ لم يكن الأمر مهمًا حقًا، نظرًا لأن إليناليس كانت امرأة حقًا، ولكن …
هذا هو تفسيره للموقف، وهو متمسك به بشدة. تلك المعركة التي خاضها في ذلك اليوم كانت نتيجة مباشرة لذلك، في الواقع. كان هؤلاء الطلاب الستة يمزحون بشأن إليناليز، ويصفونها بالفاسقة التي تتقدم لأي شخص يسأل، ويشجعون بعضهم البعض على اتخاذ دورهم.
“إليناليس…”
سمع كليف هذا وانزعج بشدة. لقد الرجال لأنهم تحدثوا بالسوء عن شخص لا يعرفونه بناءً على شائعات فقط. بالطبع هؤلاء الرجال ربما لديهم معلومات جيدة جدًا عن أن إليناليز تتضاجع في الجوار، لكن ليس لدى كليف طريقة لمعرفة ذلك.
جميعهم الستة كانوا من الأقسام الأعلا مع بعض العضلات على أجسادهم. لقد كانوا أيضًا منحرفين قليلا ولم يحبوا أن يتلقوا محاضرات من بعض الأشخاص الهزيلين الصغار.
فقلت “لقد أراد مني أن أقدمك إليه، في الواقع. ولهذا السبب نحن هنا”.
جميعهم الستة كانوا من الأقسام الأعلا مع بعض العضلات على أجسادهم. لقد كانوا أيضًا منحرفين قليلا ولم يحبوا أن يتلقوا محاضرات من بعض الأشخاص الهزيلين الصغار.
هذا الشاب قد وعدها بأن يكرّس حياته لها، وأن يساعدها على التخلص من لعنتها. إذا قام شخص ما بإلقاء كرة سريعة كهذه عليك من العدم … فهل سينجح الأمر بالفعل؟ هل حقا ستقع في حبه بهذه الطريقة؟
فقد رد عليه أحدهم بقسوة: “انظر يا رجل، أعرف شخصًا نام معها مع رجلين آخرين في ذلك اليوم. مثل في كل مرة. فقط تقبل الواقع، هاه؟ ربما ستأخذ عذريتك إذا سألتها بلطف.”
“ماذا تريد مني يا روديوس؟ كان اقتراحه جريئًا وعاطفيًا جدًا! لقد أذاب قلبي على الفور!”
غاضبًا من هذا التعليق المبتذل والساخر، اندفع كليف إلى الأمام بغضب أعمى، ملوحًا بقبضتيه على مجموعة الرجال الأكبر حجمًا.
إليناليز دراغونرود، مغامرة من الدرجة S، ومحاربة في الخطوط الأمامية، وطالبة في السنة الأولى في جامعة رانوا للسحر. عمرها غير واضح. لدهشتي، أثبتت أنها طالبة مجتهدة وحصلت على درجات ممتازة. لقد بدأت مؤخرًا في دمج بعض تعويذات المياه على مستوى المبتدئين في أسلوبها القتالي.
معتبرا نفسه مقاتلا لائقا. لكن هذه كانت معركة ستة ضد واحد ضد أشخاص خارج فئة وزنه. ربما لديه فرصة في مبارزة سحرية، ولكن ليس في اشتباك قريب. ولحسن حظه، كان هذا هو الوقت الذي ظهرت فيه.
الامتنان في صوته جعل صدري يؤلمني.
إنها قصة صغيرة لطيفة، إلى حد ما. يجعلك حقًا تقدر أهمية إجراء بحثك مقدمًا وبعقل متفتح.
على كل حال. أصبح كليف وإليناليس يتواعدان رسميًا الآن. لقد واجهت صعوبة في الاعتقاد بأن إليناليز ستكون قادرة على مقاومة الرغبة. وكنت متأكدًا من أن كليف لن يتمكن من تحمل ذلك لفترة طويلة.
ومع ذلك، اه… ماذا يفترض بي أن أفعل الآن؟
“أولاً وقبل كل شيء… كمغامر، كنت في فرقة مع إليناليز لبعض الوقت. أعتقد أنني أعرف عنها أكثر مما يعرفه معظم الناس هنا.”
ليس الأمر وكأنني مدين لـ(كليف) بتحذير حقًا. يمكنني فقط أن أقدمه إلى إليناليس، وأتركها تحطم أوهامه. إنها ليست مشكلتي. ولكن هل من الصواب حقًا أن أهز كتفي وأبتعد؟
سأعترف أنني متفاجئ بعض الشيء. كنت أتوقع منها أن تبتسم وتقول إن لديها غرفة في النزل تناسب هذا النوع من المواقف بالضبط.
ربما تشكرني إليناليز في الواقع. إنها تميل إلى أن تكون موضع تقدير كبير عندما أقدمها لرجل. لقد أصبحت مؤخرًا مدمنة بشكل خاص على مطاردة العذارى أيضًا. يبدو أن الطلاب الجدد المحرجين هم نوع من السحر، وأولئك الذين لديهم الكثير من الشجاعة الزائفة هم “محبوبون فقط”.
كما أنها تحب مشاهدة كيف يتعلمون أشياء جديدة وينموون بمرور الوقت.
أعتقد أنني أستطيع أن أفهم النداء. لقد لعبت الكثير من الألعاب الإباحية ذات موضوع “التدريب” في ذلك اليوم. بدون القفز إلى أي افتراضات، يكاد يكون من المؤكد أن كليف عذراء.
من وجهة نظري، ليس هناك من يلوم إلا نفسه، مهما كان الأمر. لكن إذا قمت بتقديمهم فقط، مع العلم بما أعرفه، أشعر وكأنني قد أكون مسؤولاً قليلاً عن العواقب.
من المحتمل أن تكون إليناليس سعيدة جدًا بسحبه إلى السرير.
…هم؟ هل قلت أنها امرأة؟ ربما كان أمر الأميرة آرييل قد جعل فيتز يفكر على هذا المنوال؟ لم يكن الأمر مهمًا حقًا، نظرًا لأن إليناليس كانت امرأة حقًا، ولكن …
يبدو أن معظم معارفها المغامرين القدامى يكرهون شجاعتها، لكنها مقاتلة ماهرة للغاية، طيبة القلب… و وحش هائج.
ماذا عن كليف، رغم ذلك؟
ربما تشكرني إليناليز في الواقع. إنها تميل إلى أن تكون موضع تقدير كبير عندما أقدمها لرجل. لقد أصبحت مؤخرًا مدمنة بشكل خاص على مطاردة العذارى أيضًا. يبدو أن الطلاب الجدد المحرجين هم نوع من السحر، وأولئك الذين لديهم الكثير من الشجاعة الزائفة هم “محبوبون فقط”.
إنه يحمل صورة غير دقيقة إلى حد كبير عن إليناليز. إذا بدأوا في “المواعدة”، فسوف يدرك الحقيقة قريبًا بما فيه الكفاية. ماذا لو لامني؟ ماذا لو قرر أنني أوقعته ليتأذى؟
“صديق…؟”
من وجهة نظري، ليس هناك من يلوم إلا نفسه، مهما كان الأمر. لكن إذا قمت بتقديمهم فقط، مع العلم بما أعرفه، أشعر وكأنني قد أكون مسؤولاً قليلاً عن العواقب.
سأعترف أنني متفاجئ بعض الشيء. كنت أتوقع منها أن تبتسم وتقول إن لديها غرفة في النزل تناسب هذا النوع من المواقف بالضبط.
ومع ذلك، فإن رفضه تمامًا لا يبدو خيارًا رائعًا أيضًا. قد يستخلص كليف بعض الاستنتاجات السخيفة من ذلك.
“أقدر ذلك.”
ربما يقرر حتى أنني منافس لحب إليناليس. بصراحة، لا أمانع في إقامة علاقة مع امرأة كهذه إذا تم شفاء مرضي، لكنني بالتأكيد لن أطاردها. وأنا بالتأكيد لا أريده أن يعتقد أنني أفعل.
“حسنًا، في الغداء، آه… كنت أنا وبورسينا نتحدث عن الطريقة التي قيدتنا بها، وجردتنا من ملابسنا، لكن لم تتزاوج معنا حتى، هل تعلم؟ مياو… كنا نقول أن نقانقك لا تعمل بشكل صحيح.
ماذا بحق الحجيم من المفترض أن أفعل هنا؟
لقد فوجئت قليلاً بمدى اهتمامه. على الرغم من نظارته الشمسية الكبيرة الداكنة، شعرت وكأنني أرى عينيه تتلألأ بالفضول. ربما لم يكن الأمر غريبًا إلى هذا الحد. كان معظم الأشخاص في عمر فيتز مهتمين نسبيًا بالرومانسية.
بعد أسبوع، ذهبت إلى غرفة الملتقى الشهرية لأجد زوجين معينين يشاركان في عرض وقح للمودة. جلست امرأة طويلة القامة على حضن صديقها، تحدق في عينيه بمحبة.
***
وفجأة، كان الجميع في الفصل ينظرون إلي بالشفقة بدلاً من الارتباك. على ما يبدو، كان رد فعلهم تجاه مسألة العجز الجنسي، وليس الجزء المتعلق بمواعدتي للينيا.
لم أتمكن من التفكير في أي حلول ذكية لمعضلتي …
هذا بالتأكيد موقف غريب، لكنني منحت نفسي لحظة لمحاولة فهم الأمر. عندما غادرت في ذلك اليوم، كانت إليناليز مصممة على رفض كليف بحزم وبشكل كامل.
“كنت أتمنى أن أحصل على نصيحتك بشأن شيء ما، يا سيد فيتز. إن لم يكن لديك مانع.”
“سأساعد بأي طريقة ممكنة، يا رئيس. طالما أعطتني بعض اللحوم أولاً.”
وهكذا، خلال إحدى زياراتنا المنتظمة للمكتبة بعد المدرسة، التفتت إلى صديقي الموثوق فيتز.
انتظر، هل ما زال يعتقد أن الأمر يتعلق بي؟ “آسف لتكرار كلامي، لكن الصديق في هذه القصة ليس أنا. أنا أقول هذا فقط لأنني أثق بك، لكنه كليف من الفصل الخاص.”
“حسنا. أي نوع من النصائح؟”
“حسنًا… أعتقد أنها نصيحة تتعلق بالعلاقات، في الواقع.”
إليناليز دراغونرود، مغامرة من الدرجة S، ومحاربة في الخطوط الأمامية، وطالبة في السنة الأولى في جامعة رانوا للسحر. عمرها غير واضح. لدهشتي، أثبتت أنها طالبة مجتهدة وحصلت على درجات ممتازة. لقد بدأت مؤخرًا في دمج بعض تعويذات المياه على مستوى المبتدئين في أسلوبها القتالي.
“ماذا؟!” استدار فيتز وانحنى على الطاولة. كان هناك شيء مثل التكشير على وجهه. “أ-أ أنت تحب شخصًا ما يا روديوس؟!”
“حسنا إذا. اذا قلت ذلك.”
لماذا كان رد فعل كليف هو طلب يدها للزواج ؟
لقد فوجئت قليلاً بمدى اهتمامه. على الرغم من نظارته الشمسية الكبيرة الداكنة، شعرت وكأنني أرى عينيه تتلألأ بالفضول. ربما لم يكن الأمر غريبًا إلى هذا الحد. كان معظم الأشخاص في عمر فيتز مهتمين نسبيًا بالرومانسية.
هل هذا ما أراده كليف؟ أن يكون هذا الرجل؟ رجل “التقبيل في الفصل الدراسي”؟ شعرت أنه يجب عليه إعادة التفكير فيه. إليناليز تقول الحقيقة، لكنني لم أستطع منع نفسي من الشعور بأنها كانت تبقيه بالقرب كوجبة خفيفة احتياطية مناسبة. هل الحب ترك المسكين أعمى أم ماذا؟
“لا. هذا في الواقع يتعلق بصديق لي.”
انتظر، هل ما زال يعتقد أن الأمر يتعلق بي؟ “آسف لتكرار كلامي، لكن الصديق في هذه القصة ليس أنا. أنا أقول هذا فقط لأنني أثق بك، لكنه كليف من الفصل الخاص.”
“صديق…؟”
ومع ذلك، فقد استجاب بالتقدم لها. من خلال تعهده برفع اللعنة عنها وطلب يدها للزواج، يبدو أنها قد استحوذت عليه… بطريقة ما.
“صحيح.”
“ما هذا؟”
“امم، حسنًا. ت-تفضل إذن.”
أعتقد أنني أستطيع أن أفهم النداء. لقد لعبت الكثير من الألعاب الإباحية ذات موضوع “التدريب” في ذلك اليوم. بدون القفز إلى أي افتراضات، يكاد يكون من المؤكد أن كليف عذراء.
“في الأساس، صديقي هذا وقع في حب شخص ما بشدة من النظرة الأولى، و-“
هذا هو الشيء الوحيد الذي تفكر فيه على الإطلاق. ومع ذلك، من وجهة نظر شخص لا يعرف أي شيء، أعتقد أنها ستبدو مثل الملاك إلى حد كبير.
“لأول وهلة؟ وأنت قادم إلي…؟ انتظر، لا تخبرني أنها الأميرة آرييل! ه-هذا لن ينجح، روديوس. أعني أنني أعلم أنها جميلة حقًا، لكن…”
…هم؟ هل قلت أنها امرأة؟ ربما كان أمر الأميرة آرييل قد جعل فيتز يفكر على هذا المنوال؟ لم يكن الأمر مهمًا حقًا، نظرًا لأن إليناليس كانت امرأة حقًا، ولكن …
بدا فيتز مرتبكًا نوعًا ما بشأن هذا الأمر، لأي سبب كان. من المحتمل أن الناس وقعوا في حب الأميرة بشكل منتظم. بصفته حارسها الشخصي، كان من المنطقي أنه يريد تثبيط ذبك.
لم يكن هذا حقًا هو السيناريو الأسوأ الذي يدور في ذهني، لكن حسنًا.
“لا تقلق. الأميرة أرييل ليست متورطة.
ابتسمت إليناليز بلطف من مقعدها الجديد. “حسنا، نحن الاثنان نتواعد الآن.”
“أوه. حسنًا، هذا جيد.”
“في الواقع، أعرف تلك التي وقع صديقي في حبها، ولديها بعض المشاكل التي تجعلني أتردد في تقديمها لصديقي كخيار رومانسي. لست متأكدًا مما إذا كان ينبغي علي المضي قدمًا في هذا أم لا.”
“لن أتردد في القيام بذلك، لكن كليف يميل إلى تثبيت تلك الأفكار في رأسه، أتعلم؟ أنا حقا لا أعتقد أنه سيصدقني. ربما يقرر أنني أكذب عليه لأنني أحب هذه المرأة بنفسي.”
كان هناك تعبير غريب على وجه فيتز الآن. كان يضع يده على فمه، ويراقبني باهتمام من خلف نظارته الشمسية. “هل يعلم صديقك بقضايا هذه المرأة؟”
جميعهم الستة كانوا من الأقسام الأعلا مع بعض العضلات على أجسادهم. لقد كانوا أيضًا منحرفين قليلا ولم يحبوا أن يتلقوا محاضرات من بعض الأشخاص الهزيلين الصغار.
“لا، أنا متأكد من أنه لا يفعل ذلك.”
“أوه. مرحبًا يا روديوس. هل أتيت فعلاً لرؤيتي ولو لمرة واحدة من قبل،” نظرت إليناليس إليّ مع تعبير عن مفاجأة خفيفة.
…هم؟ هل قلت أنها امرأة؟ ربما كان أمر الأميرة آرييل قد جعل فيتز يفكر على هذا المنوال؟ لم يكن الأمر مهمًا حقًا، نظرًا لأن إليناليس كانت امرأة حقًا، ولكن …
” حقا بهذه البساطة. سأقسم باسم السيدة روكسي، إذا أردت”
بدا ذلك غير مرجح بعض الشيء. الرجل الذي كان يحلم بالزواج من ملاك نقي وبريء لم يبدو لي أنه مناسب لإليناليس من بين جميع الناس.
انتظر، هل ما زال يعتقد أن الأمر يتعلق بي؟ “آسف لتكرار كلامي، لكن الصديق في هذه القصة ليس أنا. أنا أقول هذا فقط لأنني أثق بك، لكنه كليف من الفصل الخاص.”
” حقا بهذه البساطة. سأقسم باسم السيدة روكسي، إذا أردت”
“أوه! حقًا؟ آسف، أعتقد أنني حصلت على فكرة خاطئة…”
إنها قصة صغيرة لطيفة، إلى حد ما. يجعلك حقًا تقدر أهمية إجراء بحثك مقدمًا وبعقل متفتح.
بدا فيتز محرجًا بعض الشيء، وقام بحك رأسه. لا يمكنك حقا إلقاء اللوم عليه. إن طلب النصيحة لـ “صديقك” عندما تكون خجولًا جدًا لدرجة أنك لا تعترف بالحقيقة هو نوع من الكليشيهات.
“صديق…؟”
على أية حال. “كيف تعتقد أنني يجب أن أتعامل مع هذا؟”
“أوه، حسنًا… أعتقد أنك ربما يجب أن تخبره عن مشاكل هذه المرأة، أليس كذلك؟ ما لم يكن هناك سبب يمنعك من ذلك…”
“لا، أنا متأكد من أنه لا يفعل ذلك.”
بدا فيتز غير متأكد بشكل غريب بشأن هذه النصيحة. اذن هو بنفسه بتول؟ أليس كذلك؟ ربما لم يكن لديه خبرة كبيرة في هذا المجال بالذات.
يبدو أن معظم معارفها المغامرين القدامى يكرهون شجاعتها، لكنها مقاتلة ماهرة للغاية، طيبة القلب… و وحش هائج.
“لن أتردد في القيام بذلك، لكن كليف يميل إلى تثبيت تلك الأفكار في رأسه، أتعلم؟ أنا حقا لا أعتقد أنه سيصدقني. ربما يقرر أنني أكذب عليه لأنني أحب هذه المرأة بنفسي.”
انتظر، هل ما زال يعتقد أن الأمر يتعلق بي؟ “آسف لتكرار كلامي، لكن الصديق في هذه القصة ليس أنا. أنا أقول هذا فقط لأنني أثق بك، لكنه كليف من الفصل الخاص.”
“أوه. نعم، أعتقد أن ذلك قد يحدث.”
“حسنًا، ليس كل شيء…”
“صحيح. لذلك، كنت أفكر أنني قد لا أكون أفضل شخص لتوصيل هذه الأخبار، صحيح؟”
“من الآن فصاعدا، سأقوم بتقييد نفسي بقدر ما أستطيع. من أجل كليف بالطبع.”
هذا في الواقع يساعد قليلا. بدأت أفكاري تتجمع. ربما يمكنني جعل فتاة تنقل الأخبار… شخص يثق به كليف؟ وربما يكون من الأفضل لإليناليس أن تخبره بنفسها بصراحة.
“روديوس” قالت إليناليز.”أعتقد أنه يجب أن تمنحنا بعض الخصوصية.”
“أوم… إذًا أنت لا تحب هذه المرأة حقًا يا روديوس؟”
“لا. هذا في الواقع يتعلق بصديق لي.”
“ناه. إنها صديقة، لكن لا أستطيع أن أتخيل مواعدتها على الإطلاق”. بالطبع، كانت إليناليز رائعة على ما يبدو في السرير، لذلك لن أرفض قضاء ليلة ممتعة معها… لكن بدء علاقة جدية معها لم يكن جذابًا للغاية.
ابتسمت إليناليز بلطف من مقعدها الجديد. “حسنا، نحن الاثنان نتواعد الآن.”
لسبب ما، لدي شعور بأنها ستخونني خلال يوم أو يومين.
من الواضح أن هذه لم تكن فكرة فكرت فيها لينيا جديًا، لكنني وجدت نفسي منجذبًا إلى تجربة صغيرة.
لقد فكرت في هذا أكثر مما يجب. بدا الأمر وكأن كليف على الأرجح سيغادر خائب الأمل.
“أرى. ولكن قد يكون هذا توقعك فقط، روديوس. قد ينتهي الأمر بكليف إلى أن يحبها. بما في ذلك مشاكلها وكل شيء.”
ماذا؟ هل هو غريب أن أواعد لينيا؟
بدا ذلك غير مرجح بعض الشيء. الرجل الذي كان يحلم بالزواج من ملاك نقي وبريء لم يبدو لي أنه مناسب لإليناليس من بين جميع الناس.
“هم؟ يا روديوس! شكرا لك مرة أخرى على ذلك اليوم! ” حاول كليف الوقوف للتحية لكن بفضل المرأة التي فوقه، اضطر إلى الاكتفاء بإحناء رأسه امتنانًا.
“أمم…”
“لا. هذا في الواقع يتعلق بصديق لي.”
هل تقديمهم فكرة جيدة؟ لا يبدو أنني أستطيع اتخاذ قرار.
“أوه، كليف… أنت تعلم أنه كذلك. لقد كان الأمر دائمًا جسديًا بحتًا، مع الآخرين… لكنني ملكك جسديًا وروحيًا…” احتضنت إليناليس كليف، مبتهجة، وهو يمسح على شعرها بلطف. وبعد لحظة، بدأوا يحدقان في عيون بعضهما البعض. بشكل موحي، وبكل بطبيعية.
بعد لحظات قليلة من الصمت، تحدث فيتز مرة أخرى، وكان صوته منخفضا.
أمالت جولي رأسها بشكل غير مؤكد. “سيدي، ماذا تعني بالعجز؟”
“امم… أنا أيضًا أحب شخصًا ما، لذا أستطيع أن أفهم ما يشعر به. ومما سمعته، فإن معظم الناس لا يستطيعون تصور مواعدة الشخص الذي يهتمون به أيضًا… ولكني مازلت أحبه.”
جميعهم الستة كانوا من الأقسام الأعلا مع بعض العضلات على أجسادهم. لقد كانوا أيضًا منحرفين قليلا ولم يحبوا أن يتلقوا محاضرات من بعض الأشخاص الهزيلين الصغار.
فيتز في حالة حب مع شخص ما؟ من يمكن أن يكون؟
إليناليس مصابة بلعنة محددة. تجبرها على اخذ جرعة يومية منتظمة من سوائل الجسم الذكرية. ولهذا السبب، تتجنب الاستقرار مع أي رجل محدد، مفضلة اتباع نظام ثابت يتكون من ليلات عابرة والعلاقات غير الرسمية.
بدت الأميرة آرييل وكأنها الاحتمال الأكثر وضوحًا، خاصة بالنظر إلى طريقة رد فعله عندما طرحت هذا الموضوع. وأعتقد أن معظم الناس سيواجهون صعوبة في تخيل أنفسهم “يواعدون” أحد أفراد عائلة آسورا الملكية…
“ن-نعم! من يهتم إذا كنت عاجزًا يا زعيم؟ ليس الأمر وكأننا سنحتقرك! مياو!”
لا يهم حقا.
“ما هذا إذن؟ ماذا تريد ؟”
“من الصعب نوعًا ما أن تجلس هناك وتشاهدهم، عندما لا تستطيع إخبارهم بما تشعر به.” تحول وجه فيتز إلى اللون الأحمر في مرحلة ما. وصلت حمرته إلى أطراف أذنيه. “لذلك، اه، أعتقد أنه يجب عليك تقديمهم. أعطيه الفرصة ليخرج ما بداخل صدره، على الأقل.”
معتبرا نفسه مقاتلا لائقا. لكن هذه كانت معركة ستة ضد واحد ضد أشخاص خارج فئة وزنه. ربما لديه فرصة في مبارزة سحرية، ولكن ليس في اشتباك قريب. ولحسن حظه، كان هذا هو الوقت الذي ظهرت فيه.
“ومع ذلك، قد يؤدي ذلك إلى كل أنواع المشاكل في المستقبل.”
“حسنا، ماذا يمكنك أن تفعل؟ بمجرد أن تضعهم في غرفة معًا، فإن الباقي يعود إليهم.”
“يا إلهي! أنا خطرت في بالي فكرة رائعة!”
أوه. ذلك صحيح بما فيه الكفاية. بعد أن أقوم بإعداد الاجتماع الأولي، الأمر متروكًا لهم لما يحدث بعد ذلك. وبعبارة أخرى، يمكنني أن أغسل يدي من الأمر كله. إذا كان بإمكاني توضيح ذلك تمامًا مسبقا ذلك أفضل بكثير.
صحيح . وهنا تكمن القضية.
مرحباً، روديوس جريرات يتحدث.
“حسنا إذا. سأحاول العمل على شيء من هذا القبيل. شكرًا على النصيحة يا سيد فيتز.”
هذا الشاب قد وعدها بأن يكرّس حياته لها، وأن يساعدها على التخلص من لعنتها. إذا قام شخص ما بإلقاء كرة سريعة كهذه عليك من العدم … فهل سينجح الأمر بالفعل؟ هل حقا ستقع في حبه بهذه الطريقة؟
“نعم- أهلا بك… يسعدني دائمًا تقديم المساعدة…”
“من الصعب نوعًا ما أن تجلس هناك وتشاهدهم، عندما لا تستطيع إخبارهم بما تشعر به.” تحول وجه فيتز إلى اللون الأحمر في مرحلة ما. وصلت حمرته إلى أطراف أذنيه. “لذلك، اه، أعتقد أنه يجب عليك تقديمهم. أعطيه الفرصة ليخرج ما بداخل صدره، على الأقل.”
بدا فيتز غير متأكد بعض الشيء بشأن كل هذا، لكنني اتخذت قراري. عندما غادرت المكتبة، لاحظت أن فيتز يميل على الطاولة بزاوية عيني. ربما كان الأمر محرجًا بعض الشيء أن تقدم النصيحة مثل بعض الحكماء المحنكين في مثل عمره، مع أخذ كل الأمور في الاعتبار.
ولكن على الرغم من افتقاره إلى الخبرة الدنيوية، بدا دائمًا أن لديه شيئًا ثاقبًا ليقوله. أنا حقا ممتن له.
إنها قصة صغيرة لطيفة، إلى حد ما. يجعلك حقًا تقدر أهمية إجراء بحثك مقدمًا وبعقل متفتح.
***
الشقيتان. يجب أن ألقنهما درساً..
“أرى. ولكن قد يكون هذا توقعك فقط، روديوس. قد ينتهي الأمر بكليف إلى أن يحبها. بما في ذلك مشاكلها وكل شيء.”
في اليوم التالي، اتصلت بكليف لإجراء محادثة خاصة. لقد جاء لمقابلتي خلف مبنى المدرسة في الوقت المناسب، والأمل يلمع في عينيه.
إذا نظرت إلى الأمر من وجهة نظر إليناليس؟
فقلت: “أنا على استعداد لتقديمك إليها، ولكن هناك شيئًا أردت توضيحه مسبقًا.”
“صحيح. لذلك، كنت أفكر أنني قد لا أكون أفضل شخص لتوصيل هذه الأخبار، صحيح؟”
“ما هذا؟”
إذا نظرت إلى الأمر من وجهة نظر إليناليس؟
“أولاً وقبل كل شيء… كمغامر، كنت في فرقة مع إليناليز لبعض الوقت. أعتقد أنني أعرف عنها أكثر مما يعرفه معظم الناس هنا.”
إليناليز دراغونرود، مغامرة من الدرجة S، ومحاربة في الخطوط الأمامية، وطالبة في السنة الأولى في جامعة رانوا للسحر. عمرها غير واضح. لدهشتي، أثبتت أنها طالبة مجتهدة وحصلت على درجات ممتازة. لقد بدأت مؤخرًا في دمج بعض تعويذات المياه على مستوى المبتدئين في أسلوبها القتالي.
ارتعشت عين كليف قليلاً من هذه الحقيقة التي لم أذكرها سابقًا.
هل تقديمهم فكرة جيدة؟ لا يبدو أنني أستطيع اتخاذ قرار.
وتابعت: “لقد قررت ألا أخبرك برأيي فيها. هذا ليس لأنني أحاول خداعك أو أي شيء من هذا القبيل. أعتقد أنك يجب أن تقابلها شخصيًا وتتحدث معها ثم تقرر ذلك بنفسك.
ظهر كليف من خلفي، وضغط بقبضته على بطنه، وجمع قدميه معًا بشكل أنيق. من المفترض أن هذه كانت بعض التحية الرسمية من ميليشيون.
“ماذا تقصد؟”
***
هاه. لم أكن أعلم حتى أنك على دراية بمفهوم العار. تتعلم شيئًا جديدًا كل يوم…
“في الأساس، لا أريد أن يصبح هذا مشكلة في المستقبل. لا تأتي لتشتكي إلي لاحقًا وتتصرف وكأنني ضلّلتك أو حاولت خداعك، حسنًا؟” آمل أن يوفر لي هذا بعض التأمين إذا سارت الأمور بشكل سيء حقًا. كما كان بمثابة تلميح إلى أنه قد يواجه بعض المشاكل هنا.
“لن أفعل شيئًا كهذا! أنا عضو مخلص في كنيسة ميليس، يا روديوس. نوفي من يوفق بين الناس الاحترام المناسب”.
“كليف”
مثير للاهتمام. هل يرون هذا عملاً فاضل؟ لست مؤمنًا بنفسي، لذا لم افهم المقصد من المثال نوعًا ما.
“لم أكذب عليه أو أي شيء، إليناليز. أنا فقط أقدمك لأنه طلب مني ذلك.”
“حسنًا، أنا لا أنتمي إلى كنيسة ميليس، لذلك لا أعرف ما تتوقعه مني. فقط لا تصرخ في وجهي إذا فعلت ذلك بشكل خاطئ.”
بدت الأميرة آرييل وكأنها الاحتمال الأكثر وضوحًا، خاصة بالنظر إلى طريقة رد فعله عندما طرحت هذا الموضوع. وأعتقد أن معظم الناس سيواجهون صعوبة في تخيل أنفسهم “يواعدون” أحد أفراد عائلة آسورا الملكية…
“هيا. لن أفعل ذلك.”
من المحتمل أن تكون إليناليس سعيدة جدًا بسحبه إلى السرير.
“حسنا إذا. فقط تذكر أنك تفعل هذا على مسؤوليتك الخاصة، حسنًا؟”
“هناك شائعات بذيئة تنتشر حول أنها تأخذ عددًا لا يحصى من الطلاب الذكور كعشاق لها. أتصور أن أحد المنافسين الغيورين لها كان ينشر هذا الافتراء منذ بعض الوقت.”
أومأ كليف بفارغ الصبر. “أنا مستعد تمامًا لأن ترفضني!”
أومأ كليف بفارغ الصبر. “أنا مستعد تمامًا لأن ترفضني!”
لم يكن هذا حقًا هو السيناريو الأسوأ الذي يدور في ذهني، لكن حسنًا.
الشقيتان. يجب أن ألقنهما درساً..
بدت الأميرة آرييل وكأنها الاحتمال الأكثر وضوحًا، خاصة بالنظر إلى طريقة رد فعله عندما طرحت هذا الموضوع. وأعتقد أن معظم الناس سيواجهون صعوبة في تخيل أنفسهم “يواعدون” أحد أفراد عائلة آسورا الملكية…
وجدنا إليناليس بمفردها في فصل دراسي فارغ.
إنها قصة صغيرة لطيفة، إلى حد ما. يجعلك حقًا تقدر أهمية إجراء بحثك مقدمًا وبعقل متفتح.
كانت تتكئ ومرفقيها مستندين على حافة النافذة، لكن لمرة واحدة لم يكن هناك أحد عارٍ يقف خلفها مباشرةً. كانت تنظر من النافذة، ومن الواضح أنها ضائعة في تفكيرها.
“ومع ذلك، قد يؤدي ذلك إلى كل أنواع المشاكل في المستقبل.”
كنت أعرف ما يدور في ذهنها بالطبع. كانت تنتظر بفارغ الصبر انتهاء غروب الشمس. بمجرد حلول الليل، تفتح الحانات في المدينة أبوابها. وداخل تلك الحانات، ستجد الكثير من الرجال المستعدين والراغبين في الحصول على بعض المتعة.
لأكون صادقًا، اعتدت أن أتساءل عما إذا كانت قد تخلت عنهم على جانب الطريق أو باعتهم لتجار العبيد. لكنها أوضحت لاحقًا أنها تربيهم بنفسها حتى يصبحوا مستعدين للاستقلال، مهما كان معنى ذلك. يبدو أنها من النادر أن تحمل على أي حال.
هذا هو الشيء الوحيد الذي تفكر فيه على الإطلاق. ومع ذلك، من وجهة نظر شخص لا يعرف أي شيء، أعتقد أنها ستبدو مثل الملاك إلى حد كبير.
انتظر.. اقتراحه ؟ هل تخطينا بضع عشرات من الخطوات في مرحلة ما، أم هذا أنا فقط؟
قدمت القطة والكلبة بعض التعبيرات القسرية عن التعاطف. لم يفعل هذا الكثير لي رغم ذلك. بالتأكيد لم أكن أقع في حبهم على الأقل.
“أوه. مرحبًا يا روديوس. هل أتيت فعلاً لرؤيتي ولو لمرة واحدة من قبل،” نظرت إليناليس إليّ مع تعبير عن مفاجأة خفيفة.
“لن أفعل شيئًا كهذا! أنا عضو مخلص في كنيسة ميليس، يا روديوس. نوفي من يوفق بين الناس الاحترام المناسب”.
من المؤكد أنني لم أتحدث معها كثيرًا منذ أن التحقنا بالجامعة. من حين لآخر، كانت تأتي لتجدني في وقت الغداء لترى كيف أموري لكن هذا كان كل ما في الأمر.
“أوه. نعم، أعتقد أن ذلك قد يحدث.”
“هم؟ ومن هذا الشاب اللطيف الذي معك؟”
بدا ذلك غير مرجح بعض الشيء. الرجل الذي كان يحلم بالزواج من ملاك نقي وبريء لم يبدو لي أنه مناسب لإليناليس من بين جميع الناس.
ظهر كليف من خلفي، وضغط بقبضته على بطنه، وجمع قدميه معًا بشكل أنيق. من المفترض أن هذه كانت بعض التحية الرسمية من ميليشيون.
“أوه، كان ينبغي أن تراه في النزل تلك الليلة أيضًا. بريئ جدًا، متلهف جدًا… أوه لا، لقد أصبحت متحمسة لمجرد تذكر ذلك…”
“إليناليس، هذا هو كليف جريمويري. إنه طالب مميز في سنته الثانية هنا.”
ومن ناحية أخرى، أصبح الطلاب المميزون الآخرون الآن على علم بحالتي. كانت المحادثة محرجة للغاية، لكنهم على الأقل عرضوا عليّ تعاونهم.
“بالفعل! اسمي كليف يا سيدتي.” قال كليف مع انحنائة “إنه لمن دواعي سروري أن ألتقي بك!”
“يا إلهي! أنا خطرت في بالي فكرة رائعة!”
“يا إلهي، يا له من شاب مهذب. أنا إليناليز دراجونرود. إذا كنت لا تمانع في سؤالي، هل هناك شيء يمكنني القيام به من أجلك؟ “
وتابعت: “لقد قررت ألا أخبرك برأيي فيها. هذا ليس لأنني أحاول خداعك أو أي شيء من هذا القبيل. أعتقد أنك يجب أن تقابلها شخصيًا وتتحدث معها ثم تقرر ذلك بنفسك.
فقلت “لقد أراد مني أن أقدمك إليه، في الواقع. ولهذا السبب نحن هنا”.
هذا هو الشيء الوحيد الذي تفكر فيه على الإطلاق. ومع ذلك، من وجهة نظر شخص لا يعرف أي شيء، أعتقد أنها ستبدو مثل الملاك إلى حد كبير.
“هذا صحيح” قال كليف وهو يومئ برأسه بقوة. “آنسة إليناليس، لقد رأيت وجهك في عدة مناسبات، ويأسرني جمالك دائمًا! سأكون ممتنًا جدًا لفرصة التعرف عليك بشكل أفضل!”
وفجأة، كان الجميع في الفصل ينظرون إلي بالشفقة بدلاً من الارتباك. على ما يبدو، كان رد فعلهم تجاه مسألة العجز الجنسي، وليس الجزء المتعلق بمواعدتي للينيا.
خيم الصمت على الغرفة. بدت إليناليز مندهشة إلى حد ما. وبعد لحظة طويلة، استقامت ببطء، وأمسكت بذراعي، وسحبتني إلى أحد جوانب الفصل.
ربما يقرر حتى أنني منافس لحب إليناليس. بصراحة، لا أمانع في إقامة علاقة مع امرأة كهذه إذا تم شفاء مرضي، لكنني بالتأكيد لن أطاردها. وأنا بالتأكيد لا أريده أن يعتقد أنني أفعل.
“حسنًا يا روديوس” همست في أذني “كم تريد؟”
“روديوس” قالت إليناليز.”أعتقد أنه يجب أن تمنحنا بعض الخصوصية.”
فقد رد عليه أحدهم بقسوة: “انظر يا رجل، أعرف شخصًا نام معها مع رجلين آخرين في ذلك اليوم. مثل في كل مرة. فقط تقبل الواقع، هاه؟ ربما ستأخذ عذريتك إذا سألتها بلطف.”
استغرق الأمر بضع ثوان لمعالجة ما قصدته بهذا. هل ظنت أنني سأتقاضى منها لأني أحضرت لها لعبة جديدة؟. الآن أشعر كلياً بالقرف.
هذا هو تفسيره للموقف، وهو متمسك به بشدة. تلك المعركة التي خاضها في ذلك اليوم كانت نتيجة مباشرة لذلك، في الواقع. كان هؤلاء الطلاب الستة يمزحون بشأن إليناليز، ويصفونها بالفاسقة التي تتقدم لأي شخص يسأل، ويشجعون بعضهم البعض على اتخاذ دورهم.
“لا أريد أي أموال.”
“أوه. حسنًا، هذا جيد.”
“ما هذا إذن؟ ماذا تريد ؟”
“حسنًا، في الغداء، آه… كنت أنا وبورسينا نتحدث عن الطريقة التي قيدتنا بها، وجردتنا من ملابسنا، لكن لم تتزاوج معنا حتى، هل تعلم؟ مياو… كنا نقول أن نقانقك لا تعمل بشكل صحيح.
“لا شئ. لقد وقع في حبك، هذا كل شيء.”
“يجب أن نبدأ بالمواعدة أيضًا! ميو! دعونا نعطي هؤلاء الحمقى جرعة من الدواء الخاص بهم!”
“روديوس أرجوك، أنت تعرف ما أنا عليه. لماذا تحضر جرو صغير ساذج كهذا لمقابلتي؟ يجب عليك أن تخجل من نفسك.”
لنعد إلى النقطة الرئيسية هنا، مع كل ذلك. هل هي حقًا فكرة جيدة بالنسبة لي أن أقدم هذه المرأة إلى كليف كشريك رومانسي محتمل؟
هاه. لم أكن أعلم حتى أنك على دراية بمفهوم العار. تتعلم شيئًا جديدًا كل يوم…
“أرى. ولكن قد يكون هذا توقعك فقط، روديوس. قد ينتهي الأمر بكليف إلى أن يحبها. بما في ذلك مشاكلها وكل شيء.”
“لم أكذب عليه أو أي شيء، إليناليز. أنا فقط أقدمك لأنه طلب مني ذلك.”
انتظر، هل ما زال يعتقد أن الأمر يتعلق بي؟ “آسف لتكرار كلامي، لكن الصديق في هذه القصة ليس أنا. أنا أقول هذا فقط لأنني أثق بك، لكنه كليف من الفصل الخاص.”
“بجدية؟”
من وجهة نظري، ليس هناك من يلوم إلا نفسه، مهما كان الأمر. لكن إذا قمت بتقديمهم فقط، مع العلم بما أعرفه، أشعر وكأنني قد أكون مسؤولاً قليلاً عن العواقب.
” حقا بهذه البساطة. سأقسم باسم السيدة روكسي، إذا أردت”
“هل أنت متأكد؟ ألن يستاء منك إذا فعلت؟”
توقفت إليناليز للتفكير في الأمر لبضع ثوان، ثم عبست. “حسنًا، حسنًا… إذا كان هذا صحيحًا يا روديوس، فهذه مشكلة. لا أريد التعامل مع أي شخص جاد بشأني”.
“بالفعل! اسمي كليف يا سيدتي.” قال كليف مع انحنائة “إنه لمن دواعي سروري أن ألتقي بك!”
سأعترف أنني متفاجئ بعض الشيء. كنت أتوقع منها أن تبتسم وتقول إن لديها غرفة في النزل تناسب هذا النوع من المواقف بالضبط.
عندما ألقيت نظرة سريعة على بورسينا، تجنبت عينيها على الفور. “لـ- لم نكن نسخر منك أو أي شيء، أيها الرئيس. إنه فقط… لم نشم رائحة الاهتمام عندما كنت تلمسنا، تعلم؟ لقد اعتقدنا نوعًا ما أنه قد يكون هناك خطأ ما.”
“أنت تعلم بشأن لعنتي، أليس كذلك؟ لا أستطيع إقامة علاقة حصرية مع أي شخص. لن ينجح الأمر.”
يبدو أن معظم معارفها المغامرين القدامى يكرهون شجاعتها، لكنها مقاتلة ماهرة للغاية، طيبة القلب… و وحش هائج.
لم يكن الأمر أنها تفضل فقط ممارسة الجنس عشوائيا في بيوت الدعارة. لم يكن لديها حقا خيار الرومانسية، نظراً لطبيعة لعنتها. ولهذا السبب لم تسمح أبداً أن تصبح الأمور خطيرة للغاية مع أي شخص. لقد شرحت لي كل هذا من قبل، أليس كذلك؟
“من الآن فصاعدا، سأقوم بتقييد نفسي بقدر ما أستطيع. من أجل كليف بالطبع.”
لقد فكرت في هذا أكثر مما يجب. بدا الأمر وكأن كليف على الأرجح سيغادر خائب الأمل.
إليناليز دراغونرود، مغامرة من الدرجة S، ومحاربة في الخطوط الأمامية، وطالبة في السنة الأولى في جامعة رانوا للسحر. عمرها غير واضح. لدهشتي، أثبتت أنها طالبة مجتهدة وحصلت على درجات ممتازة. لقد بدأت مؤخرًا في دمج بعض تعويذات المياه على مستوى المبتدئين في أسلوبها القتالي.
“هذا عار. امضي قدما وأرفضيه إذن “.
“ومع ذلك، قد يؤدي ذلك إلى كل أنواع المشاكل في المستقبل.”
غاضبًا من هذا التعليق المبتذل والساخر، اندفع كليف إلى الأمام بغضب أعمى، ملوحًا بقبضتيه على مجموعة الرجال الأكبر حجمًا.
“هل أنت متأكد؟ ألن يستاء منك إذا فعلت؟”
إنه يحمل صورة غير دقيقة إلى حد كبير عن إليناليز. إذا بدأوا في “المواعدة”، فسوف يدرك الحقيقة قريبًا بما فيه الكفاية. ماذا لو لامني؟ ماذا لو قرر أنني أوقعته ليتأذى؟
“لا بأس. ليس الأمر كما لو أنه علي أن أقلق بشأن سمعتي كثيرًا بعد الآن. إذا عاد إلى كرهي مباشرة، فيمكنني التعايش مع ذلك.” أضفت “ومع ذلك، حاولي أن تقولي له الحقيقة، إذا استطعت لا تستخدميني كذريعة أو أي شيء.”
“حسنا إذا. اذا قلت ذلك.”
“أقدر ذلك.”
“هيا، إليناليس. أنت تحرجينني.”
مع انتهاء اجتماعنا الصغير، عادت إليناليس إلى كليف. كانت أطول ببضع بوصات منه، حقاً. من الممكن أن يكونا زوجين غير عاديين إلى حد ما …
لا يعني ذلك أنه شيء ممكن. لقد بدأ الأمر مؤلمًا بمجرد وجودك في هذه الغرفة.
“روديوس” قالت إليناليز.”أعتقد أنه يجب أن تمنحنا بعض الخصوصية.”
“حسنا، ماذا يمكنك أن تفعل؟ بمجرد أن تضعهم في غرفة معًا، فإن الباقي يعود إليهم.”
“صحيح، بالطبع. اعذراني…”
الفصل 2: سر المعجزة (الجزء 2)
مشيت بسرعة نحو المخرج. لم أستطع إلا أن أشعر بالأسف تجاه كليف، ولكن ربما كانت هذه أفضل نتيجة يأمل فيها. لعنة إليناليس أكبر عقبة، لكنها تحب اللعب ايضاًمع ذلك، كما ان كليف عضو متدين في كنيسة ميليس، التي تفضل الأشياء المملة والزواج الأحادي. هما في الأساس الزيت والماء منذ البداية.
هذا بالتأكيد موقف غريب، لكنني منحت نفسي لحظة لمحاولة فهم الأمر. عندما غادرت في ذلك اليوم، كانت إليناليز مصممة على رفض كليف بحزم وبشكل كامل.
“أوم… شكرًا لك يا روديوس!” ناداني كليف عندما غادرت الغرفة.
“بجدية؟”
الامتنان في صوته جعل صدري يؤلمني.
هل كان زنوبا يحاول فعلاً إبهاجني؟ أستطيع أن أقول أنه كان يختار كلماته بعناية فائقة …
وفجأة، كان الجميع في الفصل ينظرون إلي بالشفقة بدلاً من الارتباك. على ما يبدو، كان رد فعلهم تجاه مسألة العجز الجنسي، وليس الجزء المتعلق بمواعدتي للينيا.
***
“كليف”
“اصمتي يا بورسينا! لقد قلت أنه مجرد شخص ضعيف غير ضار وليس لديه الشجاعة للتحرك ضدنا!”
بعد أسبوع، ذهبت إلى غرفة الملتقى الشهرية لأجد زوجين معينين يشاركان في عرض وقح للمودة. جلست امرأة طويلة القامة على حضن صديقها، تحدق في عينيه بمحبة.
“يجب أن نبدأ بالمواعدة أيضًا! ميو! دعونا نعطي هؤلاء الحمقى جرعة من الدواء الخاص بهم!”
“إليناليس، هذا هو كليف جريمويري. إنه طالب مميز في سنته الثانية هنا.”
“السحر المشترك ليس صعبًا للغاية بمجرد حفظ جميع الظواهر الفيزيائية الأساسية. حتى لو لم تتمكن من استخدام مدرستين للسحر بعد، يمكنك تقليد تأثيرات إحداهما من خلال الاستفادة من القوى الطبيعية. “
” ياله من ذكاء ! أنت حقًا تعرف كل شيء يا كليف.”
“حسنًا، ليس كل شيء…”
“من الصعب نوعًا ما أن تجلس هناك وتشاهدهم، عندما لا تستطيع إخبارهم بما تشعر به.” تحول وجه فيتز إلى اللون الأحمر في مرحلة ما. وصلت حمرته إلى أطراف أذنيه. “لذلك، اه، أعتقد أنه يجب عليك تقديمهم. أعطيه الفرصة ليخرج ما بداخل صدره، على الأقل.”
كنت أعرف كلاهما. لقد كانوا كليف وإليناليس.
“صحيح. قد تكون عاجزًا، لكنك لا تزال الرئيس، أيها الزعيم!”
مشيت ببطء وحدقت بهم ببساطة، ورأسي مائل.
كانت لينيا هي الوحيدة التي بدت منزعجة. كانت ترتدي عبوس عصبي. مشيت للتحدث معها أولاً. “يا رئيس، ما الأمر مع تلك المرأة؟ لقد أدليت بتعليق صغير واحد، ووصفتني ببعض الأسماء الكريهة…”
“هم؟ يا روديوس! شكرا لك مرة أخرى على ذلك اليوم! ” حاول كليف الوقوف للتحية لكن بفضل المرأة التي فوقه، اضطر إلى الاكتفاء بإحناء رأسه امتنانًا.
“حسنا إذا. سأحاول العمل على شيء من هذا القبيل. شكرًا على النصيحة يا سيد فيتز.”
“اهلاً بك يا كليف. إليناليس، هل تمانعين في شرح الموقف؟”
ابتسمت إليناليز بلطف من مقعدها الجديد. “حسنا، نحن الاثنان نتواعد الآن.”
“صحيح.”
حسنًا. ولكن لماذا رغم ذلك؟ بالتأكيد لم يكن هذا هو ما من المفترض أن تسير عليه الأمور… “آه، هذا ليس… ما قررته مسبقًا، أليس كذلك؟”
بدا فيتز غير متأكد بشكل غريب بشأن هذه النصيحة. اذن هو بنفسه بتول؟ أليس كذلك؟ ربما لم يكن لديه خبرة كبيرة في هذا المجال بالذات.
“ماذا تريد مني يا روديوس؟ كان اقتراحه جريئًا وعاطفيًا جدًا! لقد أذاب قلبي على الفور!”
لقد فوجئت قليلاً بمدى اهتمامه. على الرغم من نظارته الشمسية الكبيرة الداكنة، شعرت وكأنني أرى عينيه تتلألأ بالفضول. ربما لم يكن الأمر غريبًا إلى هذا الحد. كان معظم الأشخاص في عمر فيتز مهتمين نسبيًا بالرومانسية.
انتظر.. اقتراحه ؟ هل تخطينا بضع عشرات من الخطوات في مرحلة ما، أم هذا أنا فقط؟
ماذا عن كليف، رغم ذلك؟
“هيا، إليناليس. أنت تحرجينني.”
“روديوس أرجوك، أنت تعرف ما أنا عليه. لماذا تحضر جرو صغير ساذج كهذا لمقابلتي؟ يجب عليك أن تخجل من نفسك.”
“لقد قال: سأرفع عنك اللعنة مهما حدث! لذا من فضلك… أرجوك تزوجيني!”
“حسنًا، أنا لا أنتمي إلى كنيسة ميليس، لذلك لا أعرف ما تتوقعه مني. فقط لا تصرخ في وجهي إذا فعلت ذلك بشكل خاطئ.”
“مهلا، كفي هيا!”
أستطيع أن أرى الخطوط العريضة على الأقل. لقد أصابت هذه اللعنة إليناليز لسنوات عديدة. ولم يكن هناك أي تأكيد على ما إذا كان كليف يستطيع رفعها حقًا، لكنه وعد ببذل قصارى جهده لتحقيق ذلك.
“أوه، كان ينبغي أن تراه في النزل تلك الليلة أيضًا. بريئ جدًا، متلهف جدًا… أوه لا، لقد أصبحت متحمسة لمجرد تذكر ذلك…”
“هيا، جديًا… نحن في مكان عام إليناليس…”
فقد رد عليه أحدهم بقسوة: “انظر يا رجل، أعرف شخصًا نام معها مع رجلين آخرين في ذلك اليوم. مثل في كل مرة. فقط تقبل الواقع، هاه؟ ربما ستأخذ عذريتك إذا سألتها بلطف.”
كان وجه كليف أحمر فاتح. ورغم كل احتجاجاته، لا يبدو أنه منزعج بشكل خاص.
مرحباً، روديوس جريرات يتحدث.
حسنًا، تهانينا على فقدان عذريتك، على ما أعتقد. كان كل هذا بغيضًا إلى حد ما، لكنه لم يزعجني كثيرًا، ربما لأنه لدي على الأقل بعض الخبرة بنفسي الآن.
“ما هذا؟”
أو ربما لأنني أعرف عن عادات إليناليس. ومع ذلك… من الواضح أنها أخبرته عن اللعنة. لقد كانت سببًا قويًا جدًا لعدم بدء علاقة حصرية مع أي شخص، وكانت حقيقية بالتأكيد، ولكن …
إنها قصة صغيرة لطيفة، إلى حد ما. يجعلك حقًا تقدر أهمية إجراء بحثك مقدمًا وبعقل متفتح.
لماذا كان رد فعل كليف هو طلب يدها للزواج ؟
هذا الشاب قد وعدها بأن يكرّس حياته لها، وأن يساعدها على التخلص من لعنتها. إذا قام شخص ما بإلقاء كرة سريعة كهذه عليك من العدم … فهل سينجح الأمر بالفعل؟ هل حقا ستقع في حبه بهذه الطريقة؟
“من الآن فصاعدا، سأقوم بتقييد نفسي بقدر ما أستطيع. من أجل كليف بالطبع.”
“ومع ذلك، قد يؤدي ذلك إلى كل أنواع المشاكل في المستقبل.”
“لقد قلت لك، لا تجبري نفسك. إنها لعنة، وليست شيئًا يمكنك التحكم فيه. أ-طالما أن قلبك ملكي، فلا شيء آخر يهم…”
ظهر كليف من خلفي، وضغط بقبضته على بطنه، وجمع قدميه معًا بشكل أنيق. من المفترض أن هذه كانت بعض التحية الرسمية من ميليشيون.
“أوه، كليف… أنت تعلم أنه كذلك. لقد كان الأمر دائمًا جسديًا بحتًا، مع الآخرين… لكنني ملكك جسديًا وروحيًا…” احتضنت إليناليس كليف، مبتهجة، وهو يمسح على شعرها بلطف. وبعد لحظة، بدأوا يحدقان في عيون بعضهما البعض. بشكل موحي، وبكل بطبيعية.
على أية حال. “كيف تعتقد أنني يجب أن أتعامل مع هذا؟”
“إليناليس…”
هذا هو تفسيره للموقف، وهو متمسك به بشدة. تلك المعركة التي خاضها في ذلك اليوم كانت نتيجة مباشرة لذلك، في الواقع. كان هؤلاء الطلاب الستة يمزحون بشأن إليناليز، ويصفونها بالفاسقة التي تتقدم لأي شخص يسأل، ويشجعون بعضهم البعض على اتخاذ دورهم.
“كليف”
“عن ماذا تتحدثين.”
عظيم. الآن هم يقبلان. من الواضح أنهم نسوا أنني موجود عندما شرعوا في القيام بذلك بلا خجل.
هل هذا ما أراده كليف؟ أن يكون هذا الرجل؟ رجل “التقبيل في الفصل الدراسي”؟ شعرت أنه يجب عليه إعادة التفكير فيه. إليناليز تقول الحقيقة، لكنني لم أستطع منع نفسي من الشعور بأنها كانت تبقيه بالقرب كوجبة خفيفة احتياطية مناسبة. هل الحب ترك المسكين أعمى أم ماذا؟
أوه. ذلك صحيح بما فيه الكفاية. بعد أن أقوم بإعداد الاجتماع الأولي، الأمر متروكًا لهم لما يحدث بعد ذلك. وبعبارة أخرى، يمكنني أن أغسل يدي من الأمر كله. إذا كان بإمكاني توضيح ذلك تمامًا مسبقا ذلك أفضل بكثير.
على كل حال. أصبح كليف وإليناليس يتواعدان رسميًا الآن. لقد واجهت صعوبة في الاعتقاد بأن إليناليز ستكون قادرة على مقاومة الرغبة. وكنت متأكدًا من أن كليف لن يتمكن من تحمل ذلك لفترة طويلة.
أخذت نفسًا عميقًا، وكنت على وشك التعبير عن رأيي، لكنني أجبرت نفسي على التوقف. لقد وافقت على تقديمهم بشرط ألا يشكو أحد من النتيجة. سيكون من السخافة بالنسبة لي أن أعترض الآن.
مشيت بسرعة نحو المخرج. لم أستطع إلا أن أشعر بالأسف تجاه كليف، ولكن ربما كانت هذه أفضل نتيجة يأمل فيها. لعنة إليناليس أكبر عقبة، لكنها تحب اللعب ايضاًمع ذلك، كما ان كليف عضو متدين في كنيسة ميليس، التي تفضل الأشياء المملة والزواج الأحادي. هما في الأساس الزيت والماء منذ البداية.
نظرت إلى الجزء الخلفي من الفصل الدراسي ووجدت الثلاثة الآخرين غير مهتمين تمامًا. كانت بورسينا تمضغ قطعة من اللحم المقدد، وكان زانوبا يتتحدث إلى جولي عن دمية ما رآها في السوق منذ بضعة أيام. بينما بقيت جولي تستمع باهتمام، دون أن تلقي نظرة خاطفة على الزوجين الموجودين أمامها.
“أولاً وقبل كل شيء… كمغامر، كنت في فرقة مع إليناليز لبعض الوقت. أعتقد أنني أعرف عنها أكثر مما يعرفه معظم الناس هنا.”
كانت لينيا هي الوحيدة التي بدت منزعجة. كانت ترتدي عبوس عصبي. مشيت للتحدث معها أولاً. “يا رئيس، ما الأمر مع تلك المرأة؟ لقد أدليت بتعليق صغير واحد، ووصفتني ببعض الأسماء الكريهة…”
“قولي لي شيئا، على أية حال. إذا فكرت في ذلك، هل ستساعدينني في العثور على علاج لعجزي الجنسي؟
“لست متأكدًا أيضًا، لأكون صادقًا”.
“حسنًا، أعتقد أن هذا يعني عدم القدرة على أداء الدور المتوقع من الرجل… لكنه ليس مهمًا. ليس له أي صلة بإنشاء التماثيل.”
هذا بالتأكيد موقف غريب، لكنني منحت نفسي لحظة لمحاولة فهم الأمر. عندما غادرت في ذلك اليوم، كانت إليناليز مصممة على رفض كليف بحزم وبشكل كامل.
فقد رد عليه أحدهم بقسوة: “انظر يا رجل، أعرف شخصًا نام معها مع رجلين آخرين في ذلك اليوم. مثل في كل مرة. فقط تقبل الواقع، هاه؟ ربما ستأخذ عذريتك إذا سألتها بلطف.”
ومن مظهرها حينها، بدأت المحادثة بتلك الملاحظة.
“هذا صحيح” قال كليف وهو يومئ برأسه بقوة. “آنسة إليناليس، لقد رأيت وجهك في عدة مناسبات، ويأسرني جمالك دائمًا! سأكون ممتنًا جدًا لفرصة التعرف عليك بشكل أفضل!”
مع كل ما يمكن قوله عنها، هي شخص صادق. من المحتمل أنها أعطت كليف كل التفاصيل حول لعنتها، وأوضحت أن الشائعات المتعلقة بها كانت في الواقع صحيحة.
ومع ذلك، فقد استجاب بالتقدم لها. من خلال تعهده برفع اللعنة عنها وطلب يدها للزواج، يبدو أنها قد استحوذت عليه… بطريقة ما.
لا يعني ذلك أنه شيء ممكن. لقد بدأ الأمر مؤلمًا بمجرد وجودك في هذه الغرفة.
لم يكن لدي أي فكرة عن كيفية ظهور هذه الخطة في رأس كليف. عملية تفكيره هنا لغز خطير.
“بالفعل! اسمي كليف يا سيدتي.” قال كليف مع انحنائة “إنه لمن دواعي سروري أن ألتقي بك!”
إذا نظرت إلى الأمر من وجهة نظر إليناليس؟
إذا نظرت إلى الأمر من وجهة نظر إليناليس؟
هذا الشاب قد وعدها بأن يكرّس حياته لها، وأن يساعدها على التخلص من لعنتها. إذا قام شخص ما بإلقاء كرة سريعة كهذه عليك من العدم … فهل سينجح الأمر بالفعل؟ هل حقا ستقع في حبه بهذه الطريقة؟
هل تقديمهم فكرة جيدة؟ لا يبدو أنني أستطيع اتخاذ قرار.
***
أستطيع أن أرى الخطوط العريضة على الأقل. لقد أصابت هذه اللعنة إليناليز لسنوات عديدة. ولم يكن هناك أي تأكيد على ما إذا كان كليف يستطيع رفعها حقًا، لكنه وعد ببذل قصارى جهده لتحقيق ذلك.
جميعهم الستة كانوا من الأقسام الأعلا مع بعض العضلات على أجسادهم. لقد كانوا أيضًا منحرفين قليلا ولم يحبوا أن يتلقوا محاضرات من بعض الأشخاص الهزيلين الصغار.
ربما كان ذلك يعني الكثير بالنسبة لها. حتى لو كانت تستمتع في الغالب بمغامراتها الليلية، فمن المحتمل أن اللعنة قد سببت لها الكثير من الحزن والألم.
معتبرا نفسه مقاتلا لائقا. لكن هذه كانت معركة ستة ضد واحد ضد أشخاص خارج فئة وزنه. ربما لديه فرصة في مبارزة سحرية، ولكن ليس في اشتباك قريب. ولحسن حظه، كان هذا هو الوقت الذي ظهرت فيه.
ربما كان الأمر بهذه البساطة حقًا. ربما كانت وعوده كافية لكسبها. ولكن هناك ما هو أكثر من ذلك، أليس كذلك؟ لقد أظهر لها كليف بعض الشجاعة والعاطفة الحقيقية.
“هيا، إليناليس. أنت تحرجينني.”
“يا إلهي! أنا خطرت في بالي فكرة رائعة!”
بدا ذلك غير مرجح بعض الشيء. الرجل الذي كان يحلم بالزواج من ملاك نقي وبريء لم يبدو لي أنه مناسب لإليناليس من بين جميع الناس.
“ما هي يا لينيا؟”
قدمت القطة والكلبة بعض التعبيرات القسرية عن التعاطف. لم يفعل هذا الكثير لي رغم ذلك. بالتأكيد لم أكن أقع في حبهم على الأقل.
“يجب أن نبدأ بالمواعدة أيضًا! ميو! دعونا نعطي هؤلاء الحمقى جرعة من الدواء الخاص بهم!”
“أوه! حقًا؟ آسف، أعتقد أنني حصلت على فكرة خاطئة…”
من الواضح أن هذه لم تكن فكرة فكرت فيها لينيا جديًا، لكنني وجدت نفسي منجذبًا إلى تجربة صغيرة.
هذا بالتأكيد موقف غريب، لكنني منحت نفسي لحظة لمحاولة فهم الأمر. عندما غادرت في ذلك اليوم، كانت إليناليز مصممة على رفض كليف بحزم وبشكل كامل.
قلت ببطء: “قد أكون على استعداد لإعطائها فرصة”.
“لا تقلق. الأميرة أرييل ليست متورطة.
“قولي لي شيئا، على أية حال. إذا فكرت في ذلك، هل ستساعدينني في العثور على علاج لعجزي الجنسي؟
“همم…”
“هاه؟!” قالت لينيا… وكل من في الغرفة، باستثناء إليناليس.
“لقد كانت هذه مجاملة يا غبية.”
تحول كل رأس في اتجاهي. حدق بي خمسة أشخاص مرتبكون للغاية في صمت لبضع ثوان طويلة.
ماذا؟ هل هو غريب أن أواعد لينيا؟
“ماذا تريد مني يا روديوس؟ كان اقتراحه جريئًا وعاطفيًا جدًا! لقد أذاب قلبي على الفور!”
“ز-ز-زعيم -هل، هل… سمعتنا سابقًا، أو شيء من هذا القبيل…؟” سألت لينيا، وكان صوتها مترددا ومتوترا.
“لا. هذا في الواقع يتعلق بصديق لي.”
“عن ماذا تتحدثين.”
“حسنًا، في الغداء، آه… كنت أنا وبورسينا نتحدث عن الطريقة التي قيدتنا بها، وجردتنا من ملابسنا، لكن لم تتزاوج معنا حتى، هل تعلم؟ مياو… كنا نقول أن نقانقك لا تعمل بشكل صحيح.
وجدنا إليناليس بمفردها في فصل دراسي فارغ.
“هيا. لن أفعل ذلك.”
الشقيتان. يجب أن ألقنهما درساً..
قلت ببطء: “قد أكون على استعداد لإعطائها فرصة”.
عندما ألقيت نظرة سريعة على بورسينا، تجنبت عينيها على الفور. “لـ- لم نكن نسخر منك أو أي شيء، أيها الرئيس. إنه فقط… لم نشم رائحة الاهتمام عندما كنت تلمسنا، تعلم؟ لقد اعتقدنا نوعًا ما أنه قد يكون هناك خطأ ما.”
“اصمتي يا بورسينا! لقد قلت أنه مجرد شخص ضعيف غير ضار وليس لديه الشجاعة للتحرك ضدنا!”
وفجأة، كان الجميع في الفصل ينظرون إلي بالشفقة بدلاً من الارتباك. على ما يبدو، كان رد فعلهم تجاه مسألة العجز الجنسي، وليس الجزء المتعلق بمواعدتي للينيا.
إنه يحمل صورة غير دقيقة إلى حد كبير عن إليناليز. إذا بدأوا في “المواعدة”، فسوف يدرك الحقيقة قريبًا بما فيه الكفاية. ماذا لو لامني؟ ماذا لو قرر أنني أوقعته ليتأذى؟
هل ضعف الانتصاب نادر حقًا إلى هذا الحد غير المعتاد هنا؟
“أوم… إذًا أنت لا تحب هذه المرأة حقًا يا روديوس؟”
“لم نكن لننشرها يا زعي. لينيا هي التي ألقت نكتة النقانق. إنها معتوهة في بعض الأحيان.”
وتابعت: “لقد قررت ألا أخبرك برأيي فيها. هذا ليس لأنني أحاول خداعك أو أي شيء من هذا القبيل. أعتقد أنك يجب أن تقابلها شخصيًا وتتحدث معها ثم تقرر ذلك بنفسك.
“اصمتي يا بورسينا! لقد قلت أنه مجرد شخص ضعيف غير ضار وليس لديه الشجاعة للتحرك ضدنا!”
ربما اتخذت أول خطوة فعلية للأمام هنا. ربما. أردت فقط أن أعتني بهذا الشيء حتى أتمكن من تبادل القبل مع شخص ما أيضًا.
“لقد كانت هذه مجاملة يا غبية.”
“مياو،!”
بدا ذلك غير مرجح بعض الشيء. الرجل الذي كان يحلم بالزواج من ملاك نقي وبريء لم يبدو لي أنه مناسب لإليناليس من بين جميع الناس.
هززت رأسي بينما كان الاثنان يتبادلان حركاتهما المعتادة ذهابًا وإيابًا، ومشيت لأخذ مقعدي. “لا بأس، حقا. أنا لا أحاول إبقاء الأمر سراً أو أي شيء من هذا القبيل.
“حسنًا، أعتقد أن هذا يعني عدم القدرة على أداء الدور المتوقع من الرجل… لكنه ليس مهمًا. ليس له أي صلة بإنشاء التماثيل.”
“ن-نعم! من يهتم إذا كنت عاجزًا يا زعيم؟ ليس الأمر وكأننا سنحتقرك! مياو!”
أو ربما لأنني أعرف عن عادات إليناليس. ومع ذلك… من الواضح أنها أخبرته عن اللعنة. لقد كانت سببًا قويًا جدًا لعدم بدء علاقة حصرية مع أي شخص، وكانت حقيقية بالتأكيد، ولكن …
“صحيح. قد تكون عاجزًا، لكنك لا تزال الرئيس، أيها الزعيم!”
عظيم، مؤثر جدا. هل يمكنكم التوقف عن تكرار كلمة “عاجز” الآن؟ لقد بدأ الأمر يصل إلي قليلاً. ربما كان علي أن أبقي هذا سراً بعد كل شيء …
هل ضعف الانتصاب نادر حقًا إلى هذا الحد غير المعتاد هنا؟
“ليست هناك حاجة للسماح لهذا بالوصول إليك يا سيد!” قال زنوبا بمرح وهو يضربني على كتفي. “لدينا تماثيلنا! لنعش من أجلهم!
انا اعني هذا! حقًا. لكن لنتذكر ما تعلمناه عن إليناليز حتى الآن.
أمالت جولي رأسها بشكل غير مؤكد. “سيدي، ماذا تعني بالعجز؟”
ماذا بحق الحجيم من المفترض أن أفعل هنا؟
“هم؟ ومن هذا الشاب اللطيف الذي معك؟”
“حسنًا، أعتقد أن هذا يعني عدم القدرة على أداء الدور المتوقع من الرجل… لكنه ليس مهمًا. ليس له أي صلة بإنشاء التماثيل.”
“صحيح. لذلك، كنت أفكر أنني قد لا أكون أفضل شخص لتوصيل هذه الأخبار، صحيح؟”
“همم…”
هل كان زنوبا يحاول فعلاً إبهاجني؟ أستطيع أن أقول أنه كان يختار كلماته بعناية فائقة …
ولكن على الرغم من افتقاره إلى الخبرة الدنيوية، بدا دائمًا أن لديه شيئًا ثاقبًا ليقوله. أنا حقا ممتن له.
” اعتقدت أنك مجرد منحرف أيها الرئيس… أعتقد أنك كنت تبحث فقط عن علاج لحالتك، أليس كذلك؟ تجلب الدموع إلى عيني، هذا… مياو”.
ربما اتخذت أول خطوة فعلية للأمام هنا. ربما. أردت فقط أن أعتني بهذا الشيء حتى أتمكن من تبادل القبل مع شخص ما أيضًا.
“سأساعد بأي طريقة ممكنة، يا رئيس. طالما أعطتني بعض اللحوم أولاً.”
ماذا؟ هل هو غريب أن أواعد لينيا؟
قدمت القطة والكلبة بعض التعبيرات القسرية عن التعاطف. لم يفعل هذا الكثير لي رغم ذلك. بالتأكيد لم أكن أقع في حبهم على الأقل.
على أية حال. “كيف تعتقد أنني يجب أن أتعامل مع هذا؟”
” للأفضل يا روديوس، لقد تعلمت كيفية سماع الاعترافات كجزء من تدريبي. قالوا إنني لا أملك الكثير من الموهبة في هذا المجال، لكن ربما يمكنني مناقشة الأمور معك، على الأقل. اسمح لي أن أعرف إذا كنت بحاجة إلى شخص ما ليساعدك، حسنًا؟ “
“لا. هذا في الواقع يتعلق بصديق لي.”
ومن ناحية أخرى، بدت كلمات كليف دافئة وحقيقية. الآن هذا هو الشيء الذي يمكن أن يفوز بقلب الرجل. من المؤسف أنني لم أكن مثلي الجنس. يمكنني أن أفهم نوعًا ما ما شعرت به إليناليز في ذلك اليوم.
“ماذا تقصد؟”
وجدنا إليناليس بمفردها في فصل دراسي فارغ.
على كل حال. أصبح كليف وإليناليس يتواعدان رسميًا الآن. لقد واجهت صعوبة في الاعتقاد بأن إليناليز ستكون قادرة على مقاومة الرغبة. وكنت متأكدًا من أن كليف لن يتمكن من تحمل ذلك لفترة طويلة.
جميعهم الستة كانوا من الأقسام الأعلا مع بعض العضلات على أجسادهم. لقد كانوا أيضًا منحرفين قليلا ولم يحبوا أن يتلقوا محاضرات من بعض الأشخاص الهزيلين الصغار.
كل شيء جيد في الوقت الحالي، لكن من الواضح أن العلاقة ستنهار في النهاية.
“حسنا إذا. فقط تذكر أنك تفعل هذا على مسؤوليتك الخاصة، حسنًا؟”
لا يعني ذلك أنني سأقول ذلك، بالطبع.
“من الصعب نوعًا ما أن تجلس هناك وتشاهدهم، عندما لا تستطيع إخبارهم بما تشعر به.” تحول وجه فيتز إلى اللون الأحمر في مرحلة ما. وصلت حمرته إلى أطراف أذنيه. “لذلك، اه، أعتقد أنه يجب عليك تقديمهم. أعطيه الفرصة ليخرج ما بداخل صدره، على الأقل.”
ماذا عن كليف، رغم ذلك؟
ومن ناحية أخرى، أصبح الطلاب المميزون الآخرون الآن على علم بحالتي. كانت المحادثة محرجة للغاية، لكنهم على الأقل عرضوا عليّ تعاونهم.
ربما اتخذت أول خطوة فعلية للأمام هنا. ربما. أردت فقط أن أعتني بهذا الشيء حتى أتمكن من تبادل القبل مع شخص ما أيضًا.
***
أخذت نفسًا عميقًا، وكنت على وشك التعبير عن رأيي، لكنني أجبرت نفسي على التوقف. لقد وافقت على تقديمهم بشرط ألا يشكو أحد من النتيجة. سيكون من السخافة بالنسبة لي أن أعترض الآن.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
