الفصل الخامس: قدرة لا يمكن الوصول إليها (الجزء الأول)
الفصل الخامس: قدرة لا يمكن الوصول إليها (الجزء الأول)
قررت اللجوء إلى السيد فيتز للحصول على الدعم. من المؤسف حقًا بصفتي سيد زانوبا، أن أفصح عن إخفاقاته وأطلب النصيحة من شخص غريب، لكنني أردت أن أستعير حكمة شخص آخر. شعرت بالشفقة على تلميذي.
زانوبا شيروني، الأمير الثالث لمملكة شيروني. يمتلك الطفل المبارك قوة خارقة للطبيعة منذ لحظة ولادته. وكذلك منحرف. منحرف لا لبس فيه. يمكنك القول أنه أوتاكو التماثيل الصغيرة الذي أخذ الأمور بعيدًا جدًا. بحلول الوقت الذي أدرك فيه ذلك، أصبح يحدق بهم كل يوم، وعندما اجتاحه هذا الشعور كان يداعبهم بلطف بيده.
“بناءً على ما قلته، يحب زانوبا التماثيل التي تصنعها، ويريد المزيد منها، فقال إنه يريد أن يصنعها بنفسه، أليس كذلك؟” أوضح فيتز.
عندما يصبح متحمسًا، يفقد السيطرة على قوته الوحشية، لكنه لم يتعامل أبدًا مع تماثيله بقسوة. ربما حبه لهم هو الذي يضمن سلامتهم.
“الآن فهمت يا معلم. بهذه الطريقة، حتى أنا يجب أن أتمكن من صنع تماثيل!” رفع زانوبا صوته بإثارة. وامتلأ وجهه بالأمل.
حب. نعم، إنه يحب التماثيل. إنه متحيز جدًا لهم. على سبيل المثال، كان هناك تمثال برونزي لامرأة عارية في غرفته. تمثال نحيل ولامع قليلاً اشتراه عندما رآه في الأسواق. عندما زرت غرفة زانوبا لأول مرة، رأيته وهو عارٍ تمامًا وذراعاه ملفوفتان حول التمثال – خطئي لأنني لم أطرق الباب. أعاد زانوبا ملابسها بسرعة وانحنى واعتذر عن إظهار شيء قبيح لي.
لدي دافع خفي أيضًا. إن حب هذا الرجل للتماثيل حقيقيًا، كما صادف أنه أحد أفراد العائلة المالكة مما يعني أنه ثري. على الرغم من أنني تخليت عن الفكرة ذات مرة، إلا أن مساعدته قد تسمح لي بإضافة لون إلى تماثيلي والبدء في إنتاجها بكميات كبيرة. إن لدى هذا العالم التكنولوجيا اللازمة لإنشاء التماثيل البرونزية والغربية. إذا قمنا بإعادة تخصيص هذه التكنولوجيا، فسنكون قادرين على إنتاج التماثيل بكميات كبيرة، على الرغم من أن الجودة قد تنخفض عن النسخ الأصلية.
لم تكن هناك حاجة له لشرح ما يفعله. إن حبه غير طبيعي. كان الثلج لا يزال يتساقط بشكل دوري في المناطق الشمالية والجو بارد، لذلك لم يتطلب الأمر عبقريًا لمعرفة مدى برودة التمثال المصنوع من المعدن. لقد خاطر بإصابته بقضمة الصقيع من أجل رغبته. لا يمكن لأحد أن يزيف مثل هذا التفاني.
“ماذا تنوي القيام به مع ذلك؟”
أستطيع أن أفهم في الواقع سببه. بعد كل شيء، لقد فعلت أشياء مماثلة في حياتي السابقة. ومع ذلك، لن أسامحه أبدًا إذا جرب ذلك مع تمثال الحاكمة (تمثال روكسي).
“النحت بالإزميل.”
بالتفكير في الأمر، لم أر تمثالها في غرفته. أتساءل عما إذا كان قد تركه في شيروني.
عندما سألته تردد في الإجابة وحك مؤخرة أذنه ثم قال. “آه، حسنًا، لقد جعلوا العبد يفعلها.”
أو هكذا اعتقدت، حتى أحداث ذلك اليوم.
“حسنًا، سأحاول اقتراح هذا الخيار على زانوبا. شكراً لك على نصيحتك.”
واجهت زنوبا وهو يسجد أمامي فجأة. “سيدي، من فضلك علمني كيفية صنع التماثيل!”
“نعم لا مشكلة.”
كان المساء وأنا أحمل بين يدي بداية تمثال جديد. طوال الشهر الماضي، كنت أطلب من زانوبا باستمرار الانتظار لفترة أطول قليلاً. لقد انتظر مثل كلب مطيع ولكن يبدو أن صبره قد وصل إلى حده الأقصى. “ألم تعدني! لماذا لا تزال ترفض إرشادي؟!”
***
بدا زانوبا غاضباً بعض الشيء. ليس لدي سبب لإبعاده بالطبع. لقد وعدته، وكنت أقوم بتحديث مهاراتي لهذا الغرض. السبب في أنني لم أبدأ بعد في إرشاده جزئيًا لأن الأمور لم تستقر بعد، وجزئيًا لأنني لم أجد الفرصة لذلك، حيث لم يكن الأمر مرتبطًا بهدفي في المجيء إلى هنا.
“جيد، هذه هي الروح.”
“تلميذي زانوبا، أحذرك من أن أساليب التدريب الخاصة بي صارمة!” أضفت عمداً بعض الذوق الدرامي إلى خطابي. أصبح وجه زانوبا جديًا وأومأ برأسه متجهمًا.
“نعم لا مشكلة.”
“لا بأس سيدي، أطلب منك ألا تقلل من شأن تصميمي. حتى لو بصقت الدم، ما زلت أتعهد بتعلم التقنيات السرية لإنشاء التماثيل. “
“أوه حقًا؟”
“جيد، هذه هي الروح.”
“جيد، هذه هي الروح.”
وهكذا بدأت بتعليم زانوبا كيفية صنع التماثيل. أستغل وقتي في المساء قبل أن أنام، حوالي ساعة أو ساعتين في اليوم.
قم بشراء عبد وعلمه التقنية واطلب منه إنشاء تمثال عند الرغبة. عندما ذكرت تلك الخطة لزانوبا، قفز على الفور وبدأ بالتخطيط بسعادة لشراء العبيد. على ما يبدو، على الرغم من رغبته في صنع التماثيل بنفسه إلا أنه موافق تمامًا على اتخاذ هذا الطريق إذا ثبت أن ذلك مستحيل. بقدر ما أدهشني، فإن اقتراح فيتز بأن يقوم العبد بذلك بدلاً من السيد طريقة مقبولة على نطاق واسع في هذا العالم.
لدي دافع خفي أيضًا. إن حب هذا الرجل للتماثيل حقيقيًا، كما صادف أنه أحد أفراد العائلة المالكة مما يعني أنه ثري. على الرغم من أنني تخليت عن الفكرة ذات مرة، إلا أن مساعدته قد تسمح لي بإضافة لون إلى تماثيلي والبدء في إنتاجها بكميات كبيرة. إن لدى هذا العالم التكنولوجيا اللازمة لإنشاء التماثيل البرونزية والغربية. إذا قمنا بإعادة تخصيص هذه التكنولوجيا، فسنكون قادرين على إنتاج التماثيل بكميات كبيرة، على الرغم من أن الجودة قد تنخفض عن النسخ الأصلية.
قم بشراء عبد وعلمه التقنية واطلب منه إنشاء تمثال عند الرغبة. عندما ذكرت تلك الخطة لزانوبا، قفز على الفور وبدأ بالتخطيط بسعادة لشراء العبيد. على ما يبدو، على الرغم من رغبته في صنع التماثيل بنفسه إلا أنه موافق تمامًا على اتخاذ هذا الطريق إذا ثبت أن ذلك مستحيل. بقدر ما أدهشني، فإن اقتراح فيتز بأن يقوم العبد بذلك بدلاً من السيد طريقة مقبولة على نطاق واسع في هذا العالم.
سأبدأ بالإنتاج الضخم لتمثال روكسي. بعد ذلك، سأعمل على تمثال رويجرد، ثم سأكتب كتابًا يمجد قبيلة سبيرد على ولائهم ويحكي قصة الفجوة بين البطل الذي عرفه العالم كله ورجل لم يعرفه. سأصور الصراعات والعوائق التي واجهها أثناء عمله بجد على الرغم من أن الناس لم يقبلوه. ثم سأوزع التمثال كعنصر إضافي يتماشى معه. ستكون مجموعة، كتابًا معه تمثال مجاني. إذا نجح ذلك، فقد أقوم بإصدار كتاب آخر يشيد بإنجازات روكسي.
“تلميذي زانوبا، أحذرك من أن أساليب التدريب الخاصة بي صارمة!” أضفت عمداً بعض الذوق الدرامي إلى خطابي. أصبح وجه زانوبا جديًا وأومأ برأسه متجهمًا.
نعم، هذا يمكن أن ينجح! ربما من المستحيل بالنسبة لي أن أفعل ذلك بمفردي، ولكن على الرغم من عيوبه، فلا يزال زانوبا عضوًا في العائلة المالكة. إنه ممتلئ بالمال ولديه شغف أيضًا. إنه الشريك التجاري الأمثل. هناك قول مأثور حول عدم إحصاء الدجاج قبل أن يفقس، لكنني أفعل ذلك بالفعل.
حقيقة أنه حاول على الفور تقليد ما رآه مذهلة بالنسبة لي. لكن سحره لم يتخذ الشكل الذي يأمل. وفي النهاية أطلق تنهيدة واستسلم. قال: “لا أستطيع فعل ذلك”.
“حسنًا، سأبدأ بنقل تقنياتي الخاصة إليك!”
“نعم، كان لديهم شيء يريدون القيام به بأنفسهم، ولكن لم يكن لديهم المهارات أو القدرات اللازمة.” أوضح السيد فيتز.
“نعم سيدي!”
حب. نعم، إنه يحب التماثيل. إنه متحيز جدًا لهم. على سبيل المثال، كان هناك تمثال برونزي لامرأة عارية في غرفته. تمثال نحيل ولامع قليلاً اشتراه عندما رآه في الأسواق. عندما زرت غرفة زانوبا لأول مرة، رأيته وهو عارٍ تمامًا وذراعاه ملفوفتان حول التمثال – خطئي لأنني لم أطرق الباب. أعاد زانوبا ملابسها بسرعة وانحنى واعتذر عن إظهار شيء قبيح لي.
لقد بدأ إنشاء التمثال الخاص بنا للتو.
“نعم سيدي!”
***
“حسنًا، سأحاول اقتراح هذا الخيار على زانوبا. شكراً لك على نصيحتك.”
دعنا فقط ننتقل إلى النتيجة. لم يستطع فعلها. لم يستطع زانوبا استخدام سحر الأرض الصامت لإنشاء التماثيل.
حقيقة أنه حاول على الفور تقليد ما رآه مذهلة بالنسبة لي. لكن سحره لم يتخذ الشكل الذي يأمل. وفي النهاية أطلق تنهيدة واستسلم. قال: “لا أستطيع فعل ذلك”.
هناك سببان لذلك. أحدهما هو أنه لا يستطيع استخدام السحر الصامت، والآخر لأن إجمالي المانا لديه ليست كافية.
“قف. ما هذا؟ مذهل!”
لكي نكون منصفين، هناك عدد قليل جدًا من الأشخاص في هذا العالم الذين يمكنهم استخدام السحر الصامت. الأشخاص الوحيدون الذين قابلتهم هم أورستد وفيتز وسيلفي. كان هناك مثال آخر في هذه الجامعة، أستاذ يمكنه استخدام سحر الرياح الصامت، لكنه تُوفي العام الماضي.
عمل زانوبا بجد كل يوم، وكانت عيناه تتحول إلى اللون الأحمر الساطع أثناء قيامه بذلك. إن شغفه حقيقي. لقد أصبح مكرسًا جدًا لصنع التماثيل لدرجة أنه حرم نفسه من النوم وعمل لحافة الموت. لم يسير أي شيء وفقًا للخطة وكان عليه إعادة عمله مرات لا تحصى. وفي كل مرة حدث ذلك كان يبكي ويصرخ ويصدر أصواتًا غريبة أخرى.
لم أدرك ذلك، لأنني أفعلها منذ الطفولة، لكن يُعد الإلقاء الصامت أسلوب عالي المستوى. في الماضي، لم تتمكن إيريس ولا غيسلين من أداءه بنجاح أيضًا. لذا من المنطقي ألا يتمكن شخص مثل زانوبا الذي بدأ للتو في تعلم السحر من فعلها.
صحيح، هل هذا هو الحال؟ حسنًا، في حين أن المتحمسين العاديين للتماثيل الصغيرة قد يعيدون تشكيل تمثال صغير أو يرسمونه، إلا أنهم لن يفكروا في محاولة صنع تمثال من الصفر. أكثر ما فعلته في حياتي السابقة هو الاستمتاع بالقليل من إعادة التصميم.
المشكلة الأخرى هي كمية المانا. بالنسبة لي، فإنشاء التماثيل طريقة فعالة لاستخدام مجموعتي المتزايدة من المانا. ولكن في الواقع، هذا يعني أن إنشاء تمثال صغير يتطلب قدرًا هائلاً من القوة السحرية. هذا هو المكان الذي أدركت فيه للمرة الأولى أنه من الواضح أن لدي مانا أكبر بكثير من معظم الناس.
لقد اعتقدت أن مجموع المانا الخاصة بي أكبر قليلًا من معظم الأشخاص، لكنني لم أعتقد أبدًا أن الفرق بهذا القدر. كمغامر، عندما أرى السحرة الآخرين يستهلكون كل قوتهم السحرية، أعتقد هذا بسبب أنكم يا رفاق تبذرون كثيرًا في الطريقة التي تستخدمون بها المانا الخاصة بكم. لتوضيح الفرق بالأرقام، كنت أعتقد أنه إذا كان المغامر العادي لديه حد أقصى يبلغ 100، فمن المحتمل أن لدي حوالي 500 بالمقارنة. في الواقع، على ما يبدو أن لدي أكثر بكثير.
لقد اعتقدت أن مجموع المانا الخاصة بي أكبر قليلًا من معظم الأشخاص، لكنني لم أعتقد أبدًا أن الفرق بهذا القدر. كمغامر، عندما أرى السحرة الآخرين يستهلكون كل قوتهم السحرية، أعتقد هذا بسبب أنكم يا رفاق تبذرون كثيرًا في الطريقة التي تستخدمون بها المانا الخاصة بكم. لتوضيح الفرق بالأرقام، كنت أعتقد أنه إذا كان المغامر العادي لديه حد أقصى يبلغ 100، فمن المحتمل أن لدي حوالي 500 بالمقارنة. في الواقع، على ما يبدو أن لدي أكثر بكثير.
بدت نظرة السيد فيتز مذهولة وهو يفحص التمثال الذي صنعته عن كثب. ثم، كما لو يختبر ما إذا يستطيع فعل الشيء نفسه، قام بتوجيه المانا إلى أطراف أصابعه واستحضر كتلة من الطين.
على أية حال، بغض النظر عني، لم أحلم أبدًا أن زانوبا لن يتمكن حتى من بناء جزء واحد من التمثال. لقد حاول جاهداً. استيقظ في الصباح، واستنفد المانا خاصته حتى أغمي عليه، ثم استيقظ واستخدمها مرة أخرى حتى أغمي عليه. أصبحت خديه مجوفتين لدرجة أن وجهه بدا وكأنه جمجمة من الدموع والمخاط. الشيء الذي أراد أن يفعله أكثر من غيره هو الشيء الذي ليس لديه موهبة فيه. هذه حقيقة واضحة للعيان.
“ماذا فعلوا؟”
ماذا فعلت له؟ فكرت في أفعالي واعتذرت. “أنا آسف.”
الفصل الخامس: قدرة لا يمكن الوصول إليها (الجزء الأول)
هز زانوبا رأسه وأجاب بتعب: “لا، لو كنت أكثر مهارة…” بدت نظرته كنظرة رجل حزين. نظرة رجل مهزوم لدرجة أنه سيغرق في حزنه.
“حقيقي. وكطريقة بديلة، اعتقدت أنه قد يكون من الممكن محاولة نحت كتلة من الطين، ولكن…”
ومع ذلك، لم نتمكن من الاستسلام هنا.
“نعم، كان لديهم شيء يريدون القيام به بأنفسهم، ولكن لم يكن لديهم المهارات أو القدرات اللازمة.” أوضح السيد فيتز.
قلت: “حسنًا، دعنا نجرب شيئًا مختلفًا”.
وفقًا لقصة السيد فيتز، كان لدى هذا الشخص في العاصمة المعرفة اللازمة ولكن ليس القدرات، لذلك قام بشراء عبد، وطلبوا من شخص ما أن يعلمهم كيفية القيام بذلك، ثم جعل هذا العبد يفعل ما يريد.
“هل هناك طريقة أخرى؟!” زانوبا، الغارق في الحزن قبل لحظات، تعافى فجأة وجلس معتدلاً.
“آها.”
قلت: “نعم، دعنا نبذل قصارى جهدنا ونجد طريقة لا تستخدم السحر.” مستحضرًا كتلة من الأرض – الطين على وجه التحديد. “لقد صنعت هذا بالسحر، ولكن يجب أن تستطيع العثور عليه في العالم الطبيعي أيضًا.” لقد سمعت حكايات عن صانع خزف مشهور تحصن في الجبال، لكن جبال هذا العالم وغاباته مبتلاة بالخطر. ربما هناك وحوش مصنوعة من شيء يشبه الطين؟
على أية حال، بغض النظر عني، لم أحلم أبدًا أن زانوبا لن يتمكن حتى من بناء جزء واحد من التمثال. لقد حاول جاهداً. استيقظ في الصباح، واستنفد المانا خاصته حتى أغمي عليه، ثم استيقظ واستخدمها مرة أخرى حتى أغمي عليه. أصبحت خديه مجوفتين لدرجة أن وجهه بدا وكأنه جمجمة من الدموع والمخاط. الشيء الذي أراد أن يفعله أكثر من غيره هو الشيء الذي ليس لديه موهبة فيه. هذه حقيقة واضحة للعيان.
“ماذا تنوي القيام به مع ذلك؟”
“حقًا؟” قال السيد فيتز بينما يضحك، ويبتسم لي تلك الابتسامة الواسعة: “ثم سأقبل بكل سرور بهذا العرض”.
“النحت بالإزميل.”
بدت نظرة السيد فيتز مذهولة وهو يفحص التمثال الذي صنعته عن كثب. ثم، كما لو يختبر ما إذا يستطيع فعل الشيء نفسه، قام بتوجيه المانا إلى أطراف أصابعه واستحضر كتلة من الطين.
النحت بالإزميل. هذه هي الطريقة الأكثر بدائية والأكثر موثوقية ولكنها أيضًا الأكثر صعوبة. سوف تقوم بتشكيل ونحت الطين لصنع كل جزء. هذا من شأنه أن يجعل إنشاء التمثال ممكنًا حتى بالنسبة لشخص ليس لديه مانا. المشكلة الوحيدة هي أنه ليس لدينا أدوات ولكن يجب أن نتمكن من العثور عليها من خلال البحث في السوق. لقد رأيت سكينًا في مكان ما قبل ذلك يمكنه أن ينحت الصخور كما لو كانت زبدة.
“أوه حقًا؟”
“الآن فهمت يا معلم. بهذه الطريقة، حتى أنا يجب أن أتمكن من صنع تماثيل!” رفع زانوبا صوته بإثارة. وامتلأ وجهه بالأمل.
عندما يصبح متحمسًا، يفقد السيطرة على قوته الوحشية، لكنه لم يتعامل أبدًا مع تماثيله بقسوة. ربما حبه لهم هو الذي يضمن سلامتهم.
لكن هذا الأمل تحطم بسهولة بعد ساعة واحدة.
المشكلة الأخرى هي كمية المانا. بالنسبة لي، فإنشاء التماثيل طريقة فعالة لاستخدام مجموعتي المتزايدة من المانا. ولكن في الواقع، هذا يعني أن إنشاء تمثال صغير يتطلب قدرًا هائلاً من القوة السحرية. هذا هو المكان الذي أدركت فيه للمرة الأولى أنه من الواضح أن لدي مانا أكبر بكثير من معظم الناس.
لم تكن أطراف أصابع زانوبا بارعة جدًا. ينبع ذلك من القوة التي ولد بها – قوته الخارقة للطبيعة. هذا صحيح، تعترض ‘بركته’ طريقه. بإمكانه ضبط نفسه بما يكفي حتى لا يكسر الأشياء، ولكن هذا مدى سيطرته. إن القيام بالأعمال الدقيقة، مثل نحت كل جزء بدقة متناهية، أمر صعب بالنسبة له.
“نعم سيدي!”
عمل زانوبا بجد كل يوم، وكانت عيناه تتحول إلى اللون الأحمر الساطع أثناء قيامه بذلك. إن شغفه حقيقي. لقد أصبح مكرسًا جدًا لصنع التماثيل لدرجة أنه حرم نفسه من النوم وعمل لحافة الموت. لم يسير أي شيء وفقًا للخطة وكان عليه إعادة عمله مرات لا تحصى. وفي كل مرة حدث ذلك كان يبكي ويصرخ ويصدر أصواتًا غريبة أخرى.
اختتم السيد فيتز كلامه قائلاً: “لكن أصابعه ليست ماهرة بما يكفي للقيام بذلك”. همهم ووضع يده على ذقنه. من عادته أن يفعل ذلك عندما يفكر في شيء ما. جعلته النظارات الشمسية يبدو محطماً بشكل استثنائي في هذا الوضع.
وأخيرًا، أكمله – تمثال صغير صنعه بنفسه من الصفر. لم يكن بالتأكيد عملاً فنياً جميلاً. بل أشبه بعمل الهواة، سيضحك من في عالمي السابق عليه أو يصنعون منه صورًا مضحكة. لكنني أعلم أن هذا تمثيل لشغفه لذا لم أضحك على الإطلاق. ومع ذلك، حتى بدون سخريتي، فزانوبا نفسه يعلم أنه سيء الصنع.
زانوبا شيروني، الأمير الثالث لمملكة شيروني. يمتلك الطفل المبارك قوة خارقة للطبيعة منذ لحظة ولادته. وكذلك منحرف. منحرف لا لبس فيه. يمكنك القول أنه أوتاكو التماثيل الصغيرة الذي أخذ الأمور بعيدًا جدًا. بحلول الوقت الذي أدرك فيه ذلك، أصبح يحدق بهم كل يوم، وعندما اجتاحه هذا الشعور كان يداعبهم بلطف بيده.
“سيدي، لا أستطيع أن أفعل ذلك. أنا… لا أستطيع أن أصنع تماثيل مثلك!” لقد بكى، كما لو أُصيب بالحزن لدرجة أنه لم يعد لديه الرغبة في الوقوف. لقد أصبح أشبه بالهيكل عظمي أكثر في الشهرين الماضيين، ولكن على الرغم من ملاحظة ذلك، فليس هناك ما يمكنني فعله من أجله.
“أنا متأكد من أن زانوبا يريد منك أن تصبح صانع التماثيل الشخصي الخاص به، لكنه يعلم أن هذا مستحيل، لذلك ربما لهذا السبب يطلب هذا بدلاً من ذلك.”
***
“حقًا؟” قال السيد فيتز بينما يضحك، ويبتسم لي تلك الابتسامة الواسعة: “ثم سأقبل بكل سرور بهذا العرض”.
“هذا ما حدث.”
وعلى نفس المنوال، كلما شعر بالحرج أو الانزعاج من شيء ما، يحك مؤخرة أذنه. هذا السلوك مناسب لعمره وجعلني أحبه أكثر. من المؤكد أنني سمعت أن الإلف لديهم حياة طويلة، لذلك لم يكونوا بالضرورة في نفس العمر الذي ظهروا فيه.
قررت اللجوء إلى السيد فيتز للحصول على الدعم. من المؤسف حقًا بصفتي سيد زانوبا، أن أفصح عن إخفاقاته وأطلب النصيحة من شخص غريب، لكنني أردت أن أستعير حكمة شخص آخر. شعرت بالشفقة على تلميذي.
اختتم السيد فيتز كلامه قائلاً: “هذه ليست تقنية يمكن لأي شخص عادي تقليدها”.
“أنت تصنع… تماثيل؟ بالسحر؟” لم يستطع فيتز فهم ذلك. كنا نجلس وكراسينا جنبًا إلى جنب، أمال رأسه بينما يستمع إلى قصتي.
“نعم لا مشكلة.”
“نعم مثل هذا.” استخدمت سحر الأرض لإنتاج تمثال بسيط بسرعة وبأكبر قدر ممكن من السرية، بالطبع، لأن السحر محظور في المكتبة. الشكل البسيط الذي أنشأته على الفور يشبه الساروبوبو العاري.
“لا بأس سيدي، أطلب منك ألا تقلل من شأن تصميمي. حتى لو بصقت الدم، ما زلت أتعهد بتعلم التقنيات السرية لإنشاء التماثيل. “
“قف. ما هذا؟ مذهل!”
عمل زانوبا بجد كل يوم، وكانت عيناه تتحول إلى اللون الأحمر الساطع أثناء قيامه بذلك. إن شغفه حقيقي. لقد أصبح مكرسًا جدًا لصنع التماثيل لدرجة أنه حرم نفسه من النوم وعمل لحافة الموت. لم يسير أي شيء وفقًا للخطة وكان عليه إعادة عمله مرات لا تحصى. وفي كل مرة حدث ذلك كان يبكي ويصرخ ويصدر أصواتًا غريبة أخرى.
بدت نظرة السيد فيتز مذهولة وهو يفحص التمثال الذي صنعته عن كثب. ثم، كما لو يختبر ما إذا يستطيع فعل الشيء نفسه، قام بتوجيه المانا إلى أطراف أصابعه واستحضر كتلة من الطين.
النحت بالإزميل. هذه هي الطريقة الأكثر بدائية والأكثر موثوقية ولكنها أيضًا الأكثر صعوبة. سوف تقوم بتشكيل ونحت الطين لصنع كل جزء. هذا من شأنه أن يجعل إنشاء التمثال ممكنًا حتى بالنسبة لشخص ليس لديه مانا. المشكلة الوحيدة هي أنه ليس لدينا أدوات ولكن يجب أن نتمكن من العثور عليها من خلال البحث في السوق. لقد رأيت سكينًا في مكان ما قبل ذلك يمكنه أن ينحت الصخور كما لو كانت زبدة.
حقيقة أنه حاول على الفور تقليد ما رآه مذهلة بالنسبة لي. لكن سحره لم يتخذ الشكل الذي يأمل. وفي النهاية أطلق تنهيدة واستسلم. قال: “لا أستطيع فعل ذلك”.
بالتفكير في الأمر، لم أر تمثالها في غرفته. أتساءل عما إذا كان قد تركه في شيروني.
حسنًا، أسلوبي في صنع التماثيل هو شيء عملت عليه بجد على مدى فترة طويلة من الزمن. سأبكي إذا تمكن من نسخها بعد رؤيتها مرة واحدة فقط. ومع ذلك، يبدو أنه سيكون قادرًا على القيام بها إذا تدرب. يمكنه استخدام السحر الصامت، بعد كل شيء.
لم أدرك ذلك، لأنني أفعلها منذ الطفولة، لكن يُعد الإلقاء الصامت أسلوب عالي المستوى. في الماضي، لم تتمكن إيريس ولا غيسلين من أداءه بنجاح أيضًا. لذا من المنطقي ألا يتمكن شخص مثل زانوبا الذي بدأ للتو في تعلم السحر من فعلها.
اختتم السيد فيتز كلامه قائلاً: “هذه ليست تقنية يمكن لأي شخص عادي تقليدها”.
“ماذا تنوي القيام به مع ذلك؟”
“حقيقي. وكطريقة بديلة، اعتقدت أنه قد يكون من الممكن محاولة نحت كتلة من الطين، ولكن…”
“تلميذي زانوبا، أحذرك من أن أساليب التدريب الخاصة بي صارمة!” أضفت عمداً بعض الذوق الدرامي إلى خطابي. أصبح وجه زانوبا جديًا وأومأ برأسه متجهمًا.
اختتم السيد فيتز كلامه قائلاً: “لكن أصابعه ليست ماهرة بما يكفي للقيام بذلك”. همهم ووضع يده على ذقنه. من عادته أن يفعل ذلك عندما يفكر في شيء ما. جعلته النظارات الشمسية يبدو محطماً بشكل استثنائي في هذا الوضع.
***
وعلى نفس المنوال، كلما شعر بالحرج أو الانزعاج من شيء ما، يحك مؤخرة أذنه. هذا السلوك مناسب لعمره وجعلني أحبه أكثر. من المؤكد أنني سمعت أن الإلف لديهم حياة طويلة، لذلك لم يكونوا بالضرورة في نفس العمر الذي ظهروا فيه.
ماذا فعلت له؟ فكرت في أفعالي واعتذرت. “أنا آسف.”
“هممم… أوه نعم! لست متأكدًا مما إذا كان ذلك سيكون مفيدًا، ولكن كان هناك شخص لديه حالة مشابهة لزانوبا في عاصمة أسورا. “
“هذا ما حدث.”
“هل تقول شخص لديه حالة مماثلة؟”
لم تكن أطراف أصابع زانوبا بارعة جدًا. ينبع ذلك من القوة التي ولد بها – قوته الخارقة للطبيعة. هذا صحيح، تعترض ‘بركته’ طريقه. بإمكانه ضبط نفسه بما يكفي حتى لا يكسر الأشياء، ولكن هذا مدى سيطرته. إن القيام بالأعمال الدقيقة، مثل نحت كل جزء بدقة متناهية، أمر صعب بالنسبة له.
“نعم، كان لديهم شيء يريدون القيام به بأنفسهم، ولكن لم يكن لديهم المهارات أو القدرات اللازمة.” أوضح السيد فيتز.
حقيقة أنه حاول على الفور تقليد ما رآه مذهلة بالنسبة لي. لكن سحره لم يتخذ الشكل الذي يأمل. وفي النهاية أطلق تنهيدة واستسلم. قال: “لا أستطيع فعل ذلك”.
“ماذا فعلوا؟”
عندما سألته تردد في الإجابة وحك مؤخرة أذنه ثم قال. “آه، حسنًا، لقد جعلوا العبد يفعلها.”
“النحت بالإزميل.”
“آها.”
وفقًا لقصة السيد فيتز، كان لدى هذا الشخص في العاصمة المعرفة اللازمة ولكن ليس القدرات، لذلك قام بشراء عبد، وطلبوا من شخص ما أن يعلمهم كيفية القيام بذلك، ثم جعل هذا العبد يفعل ما يريد.
صحيح، هل هذا هو الحال؟ حسنًا، في حين أن المتحمسين العاديين للتماثيل الصغيرة قد يعيدون تشكيل تمثال صغير أو يرسمونه، إلا أنهم لن يفكروا في محاولة صنع تمثال من الصفر. أكثر ما فعلته في حياتي السابقة هو الاستمتاع بالقليل من إعادة التصميم.
“بناءً على ما قلته، يحب زانوبا التماثيل التي تصنعها، ويريد المزيد منها، فقال إنه يريد أن يصنعها بنفسه، أليس كذلك؟” أوضح فيتز.
“نعم إذًا بما أنه ليس لدي ما أفعله، فكرت في الذهاب إلى المدينة، لكن ليس لدي أي مكان محدد أريد الذهاب إليه أو أي أصدقاء لذا سأكون وحدي تمامًا…”
“هاه…؟ هل هذا ما قلته؟”
“حسنًا، سأحاول اقتراح هذا الخيار على زانوبا. شكراً لك على نصيحتك.”
“أم، هكذا بدا لي؟”
واجهت زنوبا وهو يسجد أمامي فجأة. “سيدي، من فضلك علمني كيفية صنع التماثيل!”
صحيح، هل هذا هو الحال؟ حسنًا، في حين أن المتحمسين العاديين للتماثيل الصغيرة قد يعيدون تشكيل تمثال صغير أو يرسمونه، إلا أنهم لن يفكروا في محاولة صنع تمثال من الصفر. أكثر ما فعلته في حياتي السابقة هو الاستمتاع بالقليل من إعادة التصميم.
“آها.”
“أنا متأكد من أن زانوبا يريد منك أن تصبح صانع التماثيل الشخصي الخاص به، لكنه يعلم أن هذا مستحيل، لذلك ربما لهذا السبب يطلب هذا بدلاً من ذلك.”
النحت بالإزميل. هذه هي الطريقة الأكثر بدائية والأكثر موثوقية ولكنها أيضًا الأكثر صعوبة. سوف تقوم بتشكيل ونحت الطين لصنع كل جزء. هذا من شأنه أن يجعل إنشاء التمثال ممكنًا حتى بالنسبة لشخص ليس لديه مانا. المشكلة الوحيدة هي أنه ليس لدينا أدوات ولكن يجب أن نتمكن من العثور عليها من خلال البحث في السوق. لقد رأيت سكينًا في مكان ما قبل ذلك يمكنه أن ينحت الصخور كما لو كانت زبدة.
أضفت: “لا أعتقد أن هذا مستحيل في الواقع”. بإمكاني العيش في قصر شيروني الملكي، الذي سأعمل فيه لدى زانوبا وأصنع التماثيل الصغيرة كل يوم. لن تكون هذه طريقة سيئة لأعيش حياتي. العمل في قصر ملكي من شأنه أن يمنحني دخلاً موثوقًا به أيضًا. الآن بعد أن فكرت في الأمر، كم يتقاضى السيد فيتز من الأميرة أرييل؟ شعرت أنه من الوقاحة أن أسأل.
بالتفكير في الأمر، لم أر تمثالها في غرفته. أتساءل عما إذا كان قد تركه في شيروني.
“حسنًا، سأحاول اقتراح هذا الخيار على زانوبا. شكراً لك على نصيحتك.”
“هممم… أوه نعم! لست متأكدًا مما إذا كان ذلك سيكون مفيدًا، ولكن كان هناك شخص لديه حالة مشابهة لزانوبا في عاصمة أسورا. “
“نعم لا مشكلة.”
لم أدرك ذلك، لأنني أفعلها منذ الطفولة، لكن يُعد الإلقاء الصامت أسلوب عالي المستوى. في الماضي، لم تتمكن إيريس ولا غيسلين من أداءه بنجاح أيضًا. لذا من المنطقي ألا يتمكن شخص مثل زانوبا الذي بدأ للتو في تعلم السحر من فعلها.
أحنيت رأسي وأعطاني السيد فيتز ابتسامة مبهرة.
“حقًا؟” قال السيد فيتز بينما يضحك، ويبتسم لي تلك الابتسامة الواسعة: “ثم سأقبل بكل سرور بهذا العرض”.
لماذا أشعر بالصدمة عندما أرى تلك الابتسامة؟ إنه لغز. لغز الرجل الغامض بالفعل المعروف باسم فيتز.
“نعم، كان لديهم شيء يريدون القيام به بأنفسهم، ولكن لم يكن لديهم المهارات أو القدرات اللازمة.” أوضح السيد فيتز.
***
“حسنًا، سأحاول اقتراح هذا الخيار على زانوبا. شكراً لك على نصيحتك.”
قم بشراء عبد وعلمه التقنية واطلب منه إنشاء تمثال عند الرغبة. عندما ذكرت تلك الخطة لزانوبا، قفز على الفور وبدأ بالتخطيط بسعادة لشراء العبيد. على ما يبدو، على الرغم من رغبته في صنع التماثيل بنفسه إلا أنه موافق تمامًا على اتخاذ هذا الطريق إذا ثبت أن ذلك مستحيل. بقدر ما أدهشني، فإن اقتراح فيتز بأن يقوم العبد بذلك بدلاً من السيد طريقة مقبولة على نطاق واسع في هذا العالم.
حقيقة أنه حاول على الفور تقليد ما رآه مذهلة بالنسبة لي. لكن سحره لم يتخذ الشكل الذي يأمل. وفي النهاية أطلق تنهيدة واستسلم. قال: “لا أستطيع فعل ذلك”.
ومع ذلك، بما أننا في علاقة المعلم والتلميذ، قال زانوبا إنه شعر أنه من الوقاحة أن يطلب مني تعليم عبد بدلاً منه. فهو أقسم منذ البداية أنه سيتعلم كيفية القيام بذلك بنفسه حتى لو تقيأ دماً. ولهذا السبب لم يقترح هذه الطريقة بنفسه أبدًا، لكنه شعر بالارتياح عندما اقترحتها.
بالتفكير في الأمر، لم أر تمثالها في غرفته. أتساءل عما إذا كان قد تركه في شيروني.
“ولذا قررنا الذهاب إلى سوق العبيد خلال فترة الاستراحة الشهر المقبل.” كنت أشكر السيد فيتز على مساعدته مرة أخرى. أنا ممتن حقًا لوجود شخص يمكنني طلب المشورة منه عندما أحتاج إليها.
“نعم إذًا بما أنه ليس لدي ما أفعله، فكرت في الذهاب إلى المدينة، لكن ليس لدي أي مكان محدد أريد الذهاب إليه أو أي أصدقاء لذا سأكون وحدي تمامًا…”
“هذا جيد. أتمنى أن تجد واحد ملائم.” يبدو أن المحادثة قد انتهت، لكن السيد فيتز بدا مضطربًا بعض الشيء. قال: “أوه، نعم، أنا أيضًا متفرغ خلال فترة الاستراحة الشهر المقبل”.
صحيح، هل هذا هو الحال؟ حسنًا، في حين أن المتحمسين العاديين للتماثيل الصغيرة قد يعيدون تشكيل تمثال صغير أو يرسمونه، إلا أنهم لن يفكروا في محاولة صنع تمثال من الصفر. أكثر ما فعلته في حياتي السابقة هو الاستمتاع بالقليل من إعادة التصميم.
“أوه حقًا؟”
قلت: “حسنًا، دعنا نجرب شيئًا مختلفًا”.
“نعم إذًا بما أنه ليس لدي ما أفعله، فكرت في الذهاب إلى المدينة، لكن ليس لدي أي مكان محدد أريد الذهاب إليه أو أي أصدقاء لذا سأكون وحدي تمامًا…”
قم بشراء عبد وعلمه التقنية واطلب منه إنشاء تمثال عند الرغبة. عندما ذكرت تلك الخطة لزانوبا، قفز على الفور وبدأ بالتخطيط بسعادة لشراء العبيد. على ما يبدو، على الرغم من رغبته في صنع التماثيل بنفسه إلا أنه موافق تمامًا على اتخاذ هذا الطريق إذا ثبت أن ذلك مستحيل. بقدر ما أدهشني، فإن اقتراح فيتز بأن يقوم العبد بذلك بدلاً من السيد طريقة مقبولة على نطاق واسع في هذا العالم.
إنه يلمح بشدة إلى شيء ما بكلماته. هل من المقبول حقًا أن يذهب حارس شخصي مثله إلى المدينة؟ ألم يكن بحاجة إلى أن يكون بجانب الأميرة في حالة حدوث شيء ما؟ حسناً، ليس من شأني. من المحتمل أن يتكفل لوك بالأمر. “آه، هل ترغب في أن تأتي معنا خلال استراحة الشهر المقبل؟” سألت.
“نعم سيدي!”
“لا تمانع؟ لن أعيقكم أو شيء ما؟”
قم بشراء عبد وعلمه التقنية واطلب منه إنشاء تمثال عند الرغبة. عندما ذكرت تلك الخطة لزانوبا، قفز على الفور وبدأ بالتخطيط بسعادة لشراء العبيد. على ما يبدو، على الرغم من رغبته في صنع التماثيل بنفسه إلا أنه موافق تمامًا على اتخاذ هذا الطريق إذا ثبت أن ذلك مستحيل. بقدر ما أدهشني، فإن اقتراح فيتز بأن يقوم العبد بذلك بدلاً من السيد طريقة مقبولة على نطاق واسع في هذا العالم.
“مُطْلَقاً. وكطريقة لشكرك على نصيحتك، سأقدم لك وجبة.”
لم أدرك ذلك، لأنني أفعلها منذ الطفولة، لكن يُعد الإلقاء الصامت أسلوب عالي المستوى. في الماضي، لم تتمكن إيريس ولا غيسلين من أداءه بنجاح أيضًا. لذا من المنطقي ألا يتمكن شخص مثل زانوبا الذي بدأ للتو في تعلم السحر من فعلها.
“حقًا؟” قال السيد فيتز بينما يضحك، ويبتسم لي تلك الابتسامة الواسعة: “ثم سأقبل بكل سرور بهذا العرض”.
“هاه…؟ هل هذا ما قلته؟”
وهكذا سنذهب نحن الثلاثة إلى سوق العبيد: زهرة في كلتا اليدين؟! مغامرة تسوق مثيرة مع الإلف المبتسم والأمير ذو القوة الخارقة للطبيعة!
صحيح، هل هذا هو الحال؟ حسنًا، في حين أن المتحمسين العاديين للتماثيل الصغيرة قد يعيدون تشكيل تمثال صغير أو يرسمونه، إلا أنهم لن يفكروا في محاولة صنع تمثال من الصفر. أكثر ما فعلته في حياتي السابقة هو الاستمتاع بالقليل من إعادة التصميم.
أنا فقط أمزح.
عندما سألته تردد في الإجابة وحك مؤخرة أذنه ثم قال. “آه، حسنًا، لقد جعلوا العبد يفعلها.”
أضفت: “لا أعتقد أن هذا مستحيل في الواقع”. بإمكاني العيش في قصر شيروني الملكي، الذي سأعمل فيه لدى زانوبا وأصنع التماثيل الصغيرة كل يوم. لن تكون هذه طريقة سيئة لأعيش حياتي. العمل في قصر ملكي من شأنه أن يمنحني دخلاً موثوقًا به أيضًا. الآن بعد أن فكرت في الأمر، كم يتقاضى السيد فيتز من الأميرة أرييل؟ شعرت أنه من الوقاحة أن أسأل.
“هاه…؟ هل هذا ما قلته؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
