نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

موشوكو تينساي 84

الفصل الثاني: اختبار القبول

الفصل الثاني: اختبار القبول

الفصل الثاني: اختبار القبول

يعتبر الطريق مستقيم ومباشر إلى تمثال المدير الأول محاطًا بالأشجار العارية المتفرعة. تساءلت عما إذا كانت أزهار الكرز ستتفتح بمجرد حلول الربيع – في الواقع، ليس لدي أي فكرة عما إذا كان هذا العالم به أزهار الكرز. ارتفع من خلف الأشجار جدار من الطوب يبلغ ارتفاعه حوالي ثلاثة أمتار. توقعت تقريباً أن يخرج الرماة من خلفه قائلين: “لقد وقعت في فخنا!”

 

أطلقت القذيفة صفيرًا في الهواء، تخطت حافة خد فيتز وانفجرت عبر الحاجز محدثةً ارتطامًا رائعًا. توقفت عندما اصطدمت بجدار الطوب المقاوم للسحر وتبعثر الحطام في كل مكان.

رانوا، أكبر دولة في المنطقة الشمالية من القارة الوسطى، لها نفس النوع من النفوذ والقوة مثل مملكة شيرون في الجنوب. ومع ذلك، لديها أيضًا تحالف مع بشيرانت ونيريس بالإضافة إلى علاقات حميمة مع نقابة السحرة. تُسمى الدول الثلاث رانوا وبشيرانت ونيريس بالأمم السحرية الثلاثة.

 

 

 

تسأل لماذا ‘السحر‘؟ هل ذلك بسبب وجود المقر الرئيسي لنقابة السحرة هناك؟ ذلك بالتأكيد جزء منه، لكن السبب الحقيقي هو أن هذه البلدان الثلاثة ضخت قدرًا هائلاً من الموارد في الأبحاث السحرية وجمعت أشخاصًا استثنائيين من جميع أنحاء العالم.

“همم؟ حسنًا، هذا صحيح بالتأكيد… لكن جامعتنا كان بها معلم واحد فقط للسحر الصامت وقد توفي العام الماضي من الشيخوخة.” أصبح قلقًا بشأن ما يجب فعله للحظة، ثم ضرب بقبضته على راحة يده. 

 

 

تم إنشاء مدينة كبيرة لهذا الغرض، تعمل كزعيم للتحالف، على حافة مملكة رانوا: مدينة شريا السحرية. تم تأسيس جامعة رانوا للسحر والمقر الرئيسي لنقابة السحرة وورشة نيريس للأدوات السحرية في تلك المدينة المزدهرة التي هي في الأساس مركز الأمم السحرية.

 

 

“كـ-كيف فعلت ذلك الآن؟” كان هناك ارتعاش في صوت فيتز. بدا جينيوس أيضًا فضوليًا لمعرفة الإجابة.

إذا نظرت إلى المدينة من أعلى، فستجد في وسطها نقابة السحرة المبنية بأحدث طراز من الطوب المقاوم للسحر. في الشرق، ترى منطقة الطلاب تتمركز حول جامعة السحر، بينما في الغرب، ورشة الأدوات السحرية هي قلب منطقة الورشة. تقع نقابة التجار في وسط المنطقة التجارية وفي الجنوب منطقة السكن التي رحبت بمن يدخلون المدينة بما في ذلك المغامرين. بالنظر إلى الخريطة أدركت أن تصميمها مستوحى من تصميم ميليشيون. لا يعني ذلك أن هناك أي شيء مفيد في هذا الاكتشاف.

 

 

 

حجزتُ أنا وإليناليز نزلًا في منطقة السكن. هذه المرة، اخترنا واحد من الفئة A مجهز بمدفأة. تأتي إليناليز لتغوص في سريري عندما يصبح الجو باردًا وإغراء لمس جسدها اللين يجعلني أشعر بالاكتئاب. لذا، أصبحت المدفأة من وسائل الراحة الضرورية. من المؤكد أن إليناليز لم تشتكي.

 

 

وكما اكتشفت خلال رحلتنا هنا، فلديها سبب لحاجتها إلى النوم مع الرجال. بينما كنا على الطريق، اتخذنا منعطفًا خاطئًا قليلاً ولم نصل إلى المدينة التالية لأكثر من أسبوع. خلال تلك الفترة، تدهورت صحتها بسرعة. سرت الرعشات في جسدها دون تفسير وتحول وجهها إلى شاحب. غير ذلك كان هناك شيء خطير في عينيها عندما نظرت إلي.

 

 

 

لم يكن بإمكاني فعل أي شيء لها في حالتي الحالية، لذلك ألقيت عليها بشكل محموم سحر إزالة السموم وداعبت ثدييها. عندما طلبت المزيد من التفاصيل، كشفت لي أنها أصابتها لعنة: إذا لم تعاشر الرجال بشكل دوري فسوف تموت. عند سماع ذلك شعرت ببعض التعاطف مع محنتها، لكن يبدو أن إليناليز لم تشعر بالمرارة حيال ذلك على الإطلاق. قالت: “أنا أحب الجنس لذا حتى لو لم أُصب بلعنة كنت سأفعل نفس الشيء تقريبًا”. على عكسي فهي تدير مرضها الفريد بشكل جيد.

“أه، نعم.”

 

 

“حسنًا إذن، سأذهب لرؤية هذا السيد جينيوس الآن. ماذا ستفعلين يا آنسة إليناليز؟”

“هل شخص تعرفه مريض؟” سألني جينيوس.

 

 

“سآتي أيضًا.”

 

 

على الرغم من أن الأمر يختلف قليلاً حسب البلد أو العرق إلا أنه في معظم الأحيان يُعتبر الناس في هذا العالم بالغين عند الخامسة عشر من العمر. من بين أولئك الذين أصبحوا مغامرين قبل أن يصلوا إلى سن البلوغ، لم يرتقي معظمهم أبدًا في الرتب. ومع ذلك، فإن القلة الذين فعلوا يميلون إلى تطوير غرور كبير. لقد قابلت اثنين من هؤلاء الأشخاص بنفسي. كان أحدهم صبيًا يبلغ من العمر أربعة عشر عامًا من الرتبة B (ما كان اسمه مرة أخرى؟) كان واثقًا من نفسه بشكل لا يصدق ويعتبرني منافسًا لسبب ما. ربما لأننا في نفس العمر ولم تعجبه حقيقة أنني كنت في المرتبة الأولى. في الوقت الذي بدأت أفكر فيه، لم أره منذ فترة، اتضح أنه فشل في مهمة الإبادة ومات.

“…لماذا؟” اعتقدت أنها ستذهب إلى مكان ما مثل نقابة المغامرين لتتعرف على رجل.

“هناك الكثير الذي مازلت أرغب في تعلمه. تبدو الجامعة مكانًا جيدًا بالنسبة لي للقيام بذلك.” قلت، متذكرًا محادثتي مع كونراد: “بالطبع، سأحرص على الدفاع عن المنشأة بعد تخرجي”.

 

وبختني قائلة: “يا إلهي، هذا ليس سؤالاً يجب أن تسأله لسيدة. بالمناسبة أنا في الخمسين من عمري.”

“بما أننا وصلنا إلى هنا، سأحاول التسجيل في هذه الجامعة السحرية أيضًا.”

“حسناً إذاً، نظرًا لأنك مغامر فلن تمانع في إجراء معركة وهمية مع فيتز، أليس كذلك؟ أود منك أن تستخدم في المقام الأول السحر الصامت. “

 

“ما تلك الدائرة السحرية؟” سألت.

“لماذا؟ هل أنتِ مهتمة بالسحر؟”

بالطبع، هذه الحرية لها حدودها – لقد مُنعنا من فعل أي شيء يعتبر جريمة بموجب قوانين مملكة رانوا أو أي شيء مدمر للجامعة أو عدم احترام لنقابة السحرة. تم تسليمي كتيبًا رفيعًا يحتوي على قواعد الجامعة بداخله وعندما قرأته توصلت إلى استنتاج مفاده أنني بخير طالما أنني لم أفعل أي شيء متطرف. كانت القواعد في الأساس هي نفس قواعد السلوك الخاصة بنقابة المغامرين. إذا كان هناك أي شيء، فقد جعل هذا نقابة المغامرين تبدو صارمة بالمقارنة.

 

أومأ جينيوس برأسه، ثم توقف، كما لو أنه تذكر شيئًا فجأة، ابتسم لي ابتسامة متوترة. “قبل ذلك، هل أنت على استعداد لإجراء اختبار صغير أولاً؟”

“لا، مهتمة بالشباب.”

 

 

 

“آه، هذا كل شيء.”

بالرغم من ذلك، إذا هُزمت، هل سيتعين علي دفع الرسوم الدراسية بدلاً من الحصول على رحلة مجانية كاملة؟ لقد حصلت على بيضة عش جيدة أخيراً، كشخص كان يحسب كل قرش لسنوات، أريد الآن تجنب الدفع إذا استطعت.

 

تمتمت إليناليز فجأة: “أشعر بالإثارة بعض الشيء”.

بعبارة أخرى دافعها المعتاد. ومع ذلك على الرغم من أنهم أطلقوا عليها اسم جامعة إلا أن هناك الكثير من الأطفال حولها. لم تكن لدي أي فكرة عن قوانين رانوا، لن تعتبر أنشطتها اختطاف قاصرين، أليس كذلك؟ آه، حسناً. لن أكون الشخص الذي سيتم القبض عليه، وليس وكأنني أستطيع فعل أي شيء لإيقافها.

 

 

 

“ربما سيتعين عليكِ دفع الرسوم الدراسية كاملة.”

 

 

تدفق  الدم على خد فيتز بينما ظل واقفاً متجمداً في مكانه. تم إغلاق الجرح على الفور تقريبًا بفضل دائرة الشفاء. مسح فيتز الدم بإصبعه ونظر إلى الوراء حيث استقرت القذيفة الحجرية في الجدار ثم سقط على مؤخرته.

“لا مشكلة.” قالت بينما تصفع حقيبتها المعدنية: “قد يكون هذا مفاجأة لك، لكن لدي قدر كبير من المال كما ترى”. لم تحتوي حقيبتها على عملات من هذه المنطقة فحسب بل تحتوي أيضًا على أكثر من خمس عملات ذهبية من أشورا. أعلم أيضًا أن لديها عددًا من البلورات السحرية في حقيبة ظهرها – بلورات جميلة على شكل كرة كبيرة بما يكفي لتناسب راحة يدي. سيحصل كل منها على حوالي عشر عملات أشورا ذهبية في حالة بيعها.

وكما اكتشفت خلال رحلتنا هنا، فلديها سبب لحاجتها إلى النوم مع الرجال. بينما كنا على الطريق، اتخذنا منعطفًا خاطئًا قليلاً ولم نصل إلى المدينة التالية لأكثر من أسبوع. خلال تلك الفترة، تدهورت صحتها بسرعة. سرت الرعشات في جسدها دون تفسير وتحول وجهها إلى شاحب. غير ذلك كان هناك شيء خطير في عينيها عندما نظرت إلي.

 

 

تساءلت من أين حصلت على مثل هذه الأشياء، لكنها مغامرة وعادةً ما تغوص في المتاهات. ربما تمتلكها لفترة من الوقت وتحملها بدلاً من المال. يمكن بيع البلورات السحرية نقدًا دون القلق بشأن أسعار صرف العملات.

 

 

إذا نظرت إلى المدينة من أعلى، فستجد في وسطها نقابة السحرة المبنية بأحدث طراز من الطوب المقاوم للسحر. في الشرق، ترى منطقة الطلاب تتمركز حول جامعة السحر، بينما في الغرب، ورشة الأدوات السحرية هي قلب منطقة الورشة. تقع نقابة التجار في وسط المنطقة التجارية وفي الجنوب منطقة السكن التي رحبت بمن يدخلون المدينة بما في ذلك المغامرين. بالنظر إلى الخريطة أدركت أن تصميمها مستوحى من تصميم ميليشيون. لا يعني ذلك أن هناك أي شيء مفيد في هذا الاكتشاف.

سيكلفها التسجيل، لكنها لا تعاني من نقص في الأموال. قد تكون دوافعها قذرة لكن من أنا لأحكم؟

رانوا، أكبر دولة في المنطقة الشمالية من القارة الوسطى، لها نفس النوع من النفوذ والقوة مثل مملكة شيرون في الجنوب. ومع ذلك، لديها أيضًا تحالف مع بشيرانت ونيريس بالإضافة إلى علاقات حميمة مع نقابة السحرة. تُسمى الدول الثلاث رانوا وبشيرانت ونيريس بالأمم السحرية الثلاثة.

 

سيحاول أن ينتقم، أليس كذلك؟ ربما سيحاول أن يوقعني أثناء تناول الطعام ويسكب مشروباته عليّ، ويغرقني بالضحك الساخر. سأكون بائس. أنا متأكد من ذلك.

“على ما يرام. ثم دعنا نذهب.”

 

 

 

توجه كلانا نحو جامعة السحر.

“آها… حسنًا، هل يمكننا المضي قدمًا وتسجيلك في الجامعة؟”

 

 

***

 

 

 

احتلت جامعة رانوا للسحر مساحة واسعة من الأرض، وامتلئ الحرم الجامعي بمباني ضخمة من الطوب، بما في ذلك مبنى في الوسط يشبه القلعة تقريبًا. للعين غير المدربة قد يبدو وكأنه حصن. لقد ذكّرني ذلك بجامعة تسوكوبا في محافظة إيباراكي، على الرغم من أنني لم أر سوى صورًا فقط.

“سأتأكد من أن أشكرك بشكل مناسب لاحقًا.” همست في أذنه بينما أساعده على النهوض. أومأ برأسه بسرعة وسرت رعشة في جسده. بمجرد أن أسجل سأشتري له كعكة أو أي شيء للتعبير عن احترامي.

 

التقت نظرة فيتز بعيني. كان يرتدي نظارة شمسية لكن بطريقة ما عرفت أن أعيننا قد التقت.

مررت رسالتي إلى الرجلين الواقفين عند البوابة الأمامية. “عذراً، لقد تلقيت هذه الرسالة.”

قررت أن آخذ هذا الأمر على محمل الجد، لكنها أيضًا المرة الأولى التي أقاتل فيها شخصًا آخر يمكنه استخدام السحر الصامت. لقد وضعت استراتيجيات لهذا السيناريو، لكنني لست متأكدًا من نجاحها.

 

قبل أن تتمكن إليناليز من إلقاء نظرة إيحائية على الرجل، قمتُ بجرها إلى الأمام من أذنها. يسرت آذانها الطويلة الكثير.

ألقى الحارس نظرة عليها ثم أومأ برأسه. “هل تعرف مبنى المعلمين؟”

 

 

 

“لا.”

 

 

“آه، بالتفكير في الأمر، كان ذلك المكان كبيرًا جدًا.” 

“اذهب مباشرة من هنا وانعطف يمينًا عند تمثال المدير الأول. إنه المبنى ذو السقف الأزرق. سلم هذا لموظف الاستقبال هناك وسيخبر نائب المدير بوجودك هنا.”

 

 

“حسناً، ابدأ!”

“شكرًا لك.”

 

 

“همم؟ حسنًا، هذا صحيح بالتأكيد… لكن جامعتنا كان بها معلم واحد فقط للسحر الصامت وقد توفي العام الماضي من الشيخوخة.” أصبح قلقًا بشأن ما يجب فعله للحظة، ثم ضرب بقبضته على راحة يده. 

قبل أن تتمكن إليناليز من إلقاء نظرة إيحائية على الرجل، قمتُ بجرها إلى الأمام من أذنها. يسرت آذانها الطويلة الكثير.

“سحر الإزعاج!”

 

“هل من المحتمل أنكم تقدمون دورة طبية، على سبيل المثال، تعلمون الطلاب كيفية التعامل مع الأمراض النفسية؟”

يعتبر الطريق مستقيم ومباشر إلى تمثال المدير الأول محاطًا بالأشجار العارية المتفرعة. تساءلت عما إذا كانت أزهار الكرز ستتفتح بمجرد حلول الربيع – في الواقع، ليس لدي أي فكرة عما إذا كان هذا العالم به أزهار الكرز. ارتفع من خلف الأشجار جدار من الطوب يبلغ ارتفاعه حوالي ثلاثة أمتار. توقعت تقريباً أن يخرج الرماة من خلفه قائلين: “لقد وقعت في فخنا!”

“آه – هاه…”

 

 

“كل هذه مصنوعة من الطوب المقاوم للسحر.”

إطلاق!

 

 

“همم.” بعد كلام إليناليز، حولت انتباهي إلى الحائط. الطوب المقاوم للسحر كما يوحي اسمه عبارة عن طوب يصد المانا. على ما يبدو يمكنهم حتى الصمود في وجه هجوم سحري واسع النطاق.

 

 

“دورة طبية عن الأمراض النفسية؟ لا، بالتأكيد لا يوجد شيء من هذا القبيل. لدينا مجموعة متنوعة من المعلمين المهرة في علاج السحر وإزالة السموم، ولكن المجال الذي تستفسر عنه ليس له علاقة بالسحر، أليس كذلك؟”

مما سمعته أن نقابة السحرة تحتكر بيع وإنتاج الطوب المقاوم للسحر. إنه باهظ الثمن لدرجة أن المكان الوحيد الذي تم استخدامه فيه في مملكة أسورا كان العاصمة. لم أر أيًا منهم في ميليس المقدسة أو عالم الملك التنين، لكن رأيتهم كثيرًا في الأمم السحرية. لقد تم استخدامه حتى في جدران نقابات المغامرين هنا. تعتبر عملية إنشائه سر يخضع لحراسة مشددة ولكن ربما المواد الخام نفسها ليست باهظة الثمن.

 

 

اهتزت المساحة الفارغة بيننا عندما اتخذ فيتز موقفه، كان يحمل في يده عصا صغيرة واحدة. لقد أعاد ذلك لي الذكريات: لقد استخدمت ذات مرة أداة كهذه. لقد جهزت العصا الخاصة بي، تلك التي كنت أستخدمها طوال السنوات العشر الماضية – أكوا هارتيا. لقد استخدمتها كثيرًا لدرجة أنني فكرت في إعطائها اسمًا مثل شارلين. على الرغم من أن إعطائها اسم فتاة لن يجعلها أكثر قوة حقًا.

وصلنا إلى ساحة كبيرة إلى حد ما في وسطها تمثال لفتاة ترتدي رداءً. هناك لوحة ملحقة بها مكتوب عليها المدير الأول، زعيم الجيل السادس والخمسون لنقابة السحرة، السيدة كلوديا . انتهى جدار الطوب هنا، وأمامنا قصر كبير بما يكفي ليكون حصنًا، محاطًا بما لا يقل عن ستة مباني أخرى. ألقيت نظرة على ألسنة اللهب المشتعلة على الأرض بجانب المبنى. نظرًا لعدم وجود أحد يثير ضجة، افترضت أنهم في فصل دراسي.

 

 

“اختبار؟” مثل امتحان قبول؟ هراء. لم أُعد أي شيء على الإطلاق. لقد مرت عشر سنوات منذ أن علمتني روكسي لأول مرة عن السحر أيضًا. آه، إذا خدمتني ذاكرتي بشكل صحيح، فإن السحر المركب هو… آه، هراء. لو علمت أن هذا سيحدث لاستعددت مسبقًا.

على اليسار هناك عدة مباني كبيرة ذات أسطح حمراء والعديد من النوافذ والشرفات. من خلال الغسيل المنشور في الشرفات المذكورة، افترضت أن هذه مساكن الطلاب. على اليمين هناك مبنى ذو سقف أزرق، وعلى يساري هناك مبنى آخر ذو سقف أحمر. وبما أنني لم أكن جزءًا من عائلة سيلفانيا، سأتجه إلى اليمين.

“اذهب مباشرة من هنا وانعطف يمينًا عند تمثال المدير الأول. إنه المبنى ذو السقف الأزرق. سلم هذا لموظف الاستقبال هناك وسيخبر نائب المدير بوجودك هنا.”

 

هز فيتز رأسه. أعتقد لا. لا بد أنه ليس معروفًا جدًا، على الرغم من أنني وجدته مفيدًا بشكل خاص في المعركة ضد السحرة الآخرين… بالتفكير في الأمر، خلال العامين اللذين قضيتهما في المغامرة، لم أر أبدًا أي شخص آخر يستخدمه باستثناء أورستد.

تمتمت إليناليز فجأة: “أشعر بالإثارة بعض الشيء”.

***

 

بدا صوته محرجًا ومرتفعًا بعض الشيء. يبدو أنه لم يصل إلى سن البلوغ بعد. بالتأكيد أصغر مني، لكن الأخ الأكبر لا يزال الأخ الأكبر . خائفاً من ترك انطباع سيء، قررت أن أظهر بعض الاحترام. “أدرك أن هذا أمر مزعج، ولكن أشكرك على مشاركتك في اختباري.”

“ماذا؟”

 

 

أرى . دائرة سحرية. لم أهتم كثيرًا عندما صادفتهم لأول مرة في كتاب السحر منذ سنوات، لكنهم سببوا لي المتاعب عدة مرات أثناء رحلتي إلى المنزل من قارة الشياطين. ربما يجب أن أتعلم كيفية استخدامها – ومع ذلك، إذا حُوصرت في دائرة مثل تلك التي واجهتها في شيرون مرة أخرى، فربما أنا قوي بما يكفي للخروج منها الآن.

“أعني ألقي نظرة على كل هذه المباني الضخمة!”

 

 

من الجيد أنني لم أصيبه بشكل مباشر. لم يكن سحر الشفاء قويًا تمامًا. يمكن لسحر الشفاء من رتبة القديس أن يشفي الجروح البسيطة في لحظة، لكنه لا يعيد الموتى، وكان من الممكن أن تقتل ضربة مباشرة فيتز.

لماذا تحمست هذه الكعكة فجأة؟ أفترض أن المغامرين لم يواجهوا مثل هذه المباني الكبيرة في كثير من الأحيان. على الأكثر، لديهم نقابة المغامرين. “ما هو أكبر مبنى دخلتِه من قبل؟”

وهكذا، بعد شهر، صرت أعيش في السكن الجامعي. لقد تلقيت أيضًا المزيد من التفاصيل حول الطلاب المميزون الذين تم إعفاؤهم من دفع الرسوم وحضور الفصول الدراسية. إذا رغبوا في ذلك، يمكنهم الاختلاط مع طلاب القبول العام وأخذ الدروس التي يريدونها. وطالما يحضروا الفصول الدراسية مرة واحدة في الشهر، فلديهم الحرية في فعل ما يحلو لهم داخل الجامعة.

 

 

قالت: “المقر الرئيسي لنقابة المغامرين في ميليشيون”.

“آه – هاه…”

 

 

“آه، بالتفكير في الأمر، كان ذلك المكان كبيرًا جدًا.” 

“رائع.”

لقد ذهبت هناك من قبل أيضًا. من المؤكد أنني رأيت مباني أكبر في حياتي السابقة لذا لم يدهشني حقًا.

 

 

 

قالت: “أنت مفسد للفرحة. عندما رأيت نقابة المغامرين في ميليشيون للمرة الأولى، تحمست جدًا لدرجة أنني كدت أحتضن بول بلا وعي… تسك. تلك ذكريات أُفضل أن أنساها.”

 

 

 

عندما تمتمت إليناليز لنفسها، اختلط تعبيرها بالاشمئزاز. ما الذي فعله بول بالضبط ليجعل هذه المرأة – التي تتفاخر بأنها بخير مع أي رجل – تكرهه إلى هذا الحد؟ بالتفكير في الأمر، منذ متى افترق الاثنان؟ أنا في الخامسة عشرة من عمري الآن، لذا لا بد أن يكون ذلك قبل أكثر من خمسة عشر عامًا…

 

 

 

“هذا أمر غير متوقع بعض الشيء ولكن كم عمرك يا آنسة إليناليز؟”

 

 

“آه، أين أخلاقى؟ معظم السحرة المنفردين يميلون إلى أن يكونوا فخورين للغاية، خاصة أولئك الذين هم في مثل عمرك.”

وبختني قائلة: “يا إلهي، هذا ليس سؤالاً يجب أن تسأله لسيدة. بالمناسبة أنا في الخمسين من عمري.”

قالت: “أنت مفسد للفرحة. عندما رأيت نقابة المغامرين في ميليشيون للمرة الأولى، تحمست جدًا لدرجة أنني كدت أحتضن بول بلا وعي… تسك. تلك ذكريات أُفضل أن أنساها.”

 

 

“كاذبة.”

 

 

وصلنا إلى ساحة كبيرة إلى حد ما في وسطها تمثال لفتاة ترتدي رداءً. هناك لوحة ملحقة بها مكتوب عليها المدير الأول، زعيم الجيل السادس والخمسون لنقابة السحرة، السيدة كلوديا . انتهى جدار الطوب هنا، وأمامنا قصر كبير بما يكفي ليكون حصنًا، محاطًا بما لا يقل عن ستة مباني أخرى. ألقيت نظرة على ألسنة اللهب المشتعلة على الأرض بجانب المبنى. نظرًا لعدم وجود أحد يثير ضجة، افترضت أنهم في فصل دراسي.

وبينما نتحدث، وصلنا أخيراً إلى المبنى ذو السقف الأزرق. سلمت رسالتي إلى موظفة الاستقبال – امرأة عجوز – وتم نقلنا إلى غرفة مفروشة بشكل غير مكلف بها أريكة وطاولة. قالت: “من فضلك انتظر هنا قليلاً.” ثم اختفت.

سيحاول أن ينتقم، أليس كذلك؟ ربما سيحاول أن يوقعني أثناء تناول الطعام ويسكب مشروباته عليّ، ويغرقني بالضحك الساخر. سأكون بائس. أنا متأكد من ذلك.

 

على الرغم من أن الأمر يختلف قليلاً حسب البلد أو العرق إلا أنه في معظم الأحيان يُعتبر الناس في هذا العالم بالغين عند الخامسة عشر من العمر. من بين أولئك الذين أصبحوا مغامرين قبل أن يصلوا إلى سن البلوغ، لم يرتقي معظمهم أبدًا في الرتب. ومع ذلك، فإن القلة الذين فعلوا يميلون إلى تطوير غرور كبير. لقد قابلت اثنين من هؤلاء الأشخاص بنفسي. كان أحدهم صبيًا يبلغ من العمر أربعة عشر عامًا من الرتبة B (ما كان اسمه مرة أخرى؟) كان واثقًا من نفسه بشكل لا يصدق ويعتبرني منافسًا لسبب ما. ربما لأننا في نفس العمر ولم تعجبه حقيقة أنني كنت في المرتبة الأولى. في الوقت الذي بدأت أفكر فيه، لم أره منذ فترة، اتضح أنه فشل في مهمة الإبادة ومات.

“أوه.” تنهدتْ.

بعبارة أخرى دافعها المعتاد. ومع ذلك على الرغم من أنهم أطلقوا عليها اسم جامعة إلا أن هناك الكثير من الأطفال حولها. لم تكن لدي أي فكرة عن قوانين رانوا، لن تعتبر أنشطتها اختطاف قاصرين، أليس كذلك؟ آه، حسناً. لن أكون الشخص الذي سيتم القبض عليه، وليس وكأنني أستطيع فعل أي شيء لإيقافها.

 

سيكلفها التسجيل، لكنها لا تعاني من نقص في الأموال. قد تكون دوافعها قذرة لكن من أنا لأحكم؟

“إذا تنهدتي بهذه الطريقة فسوف تتركين كل حظكِ الجيد يضيع منكِ.”

 

 

 

جلست على الأريكة وبدأت إليناليز تلقي أنفاسها في وجهي. تفعل هذا دائمًا عندما تجلس بجوار رجل، لكن ذلك لم يزعجني حقًا. من دواعي سرورها أن تداعب جسد الرجل ومن دواعي سروري أن أحظى بامرأة جميلة مسنة تداعبني. ليس هناك سبب لأي منا للاعتراض باستثناء رجلي الصغير الذي رفض الرد حتى في هذا الموقف.

أرى . دائرة سحرية. لم أهتم كثيرًا عندما صادفتهم لأول مرة في كتاب السحر منذ سنوات، لكنهم سببوا لي المتاعب عدة مرات أثناء رحلتي إلى المنزل من قارة الشياطين. ربما يجب أن أتعلم كيفية استخدامها – ومع ذلك، إذا حُوصرت في دائرة مثل تلك التي واجهتها في شيرون مرة أخرى، فربما أنا قوي بما يكفي للخروج منها الآن.

 

بعبارة أخرى دافعها المعتاد. ومع ذلك على الرغم من أنهم أطلقوا عليها اسم جامعة إلا أن هناك الكثير من الأطفال حولها. لم تكن لدي أي فكرة عن قوانين رانوا، لن تعتبر أنشطتها اختطاف قاصرين، أليس كذلك؟ آه، حسناً. لن أكون الشخص الذي سيتم القبض عليه، وليس وكأنني أستطيع فعل أي شيء لإيقافها.

انشغلت بهذه الأفكار وفحصت ما يحيط بنا. إذا اضطررت إلى تصنيف منطقة الاستقبال هذه سأعطيها الدرجة C. الغرفة غير مرتبة والأريكة قاسية. ربما هذا جعله مكانًا مناسبًا للترحيب بالمغامرين.

لقد ذهبت هناك من قبل أيضًا. من المؤكد أنني رأيت مباني أكبر في حياتي السابقة لذا لم يدهشني حقًا.

 

“آه…همم؟ أوه، نعـ- نعم!” حاول فيتز أن يقول شيئًا ما، لكنني انتهيت بالفعل من تقديمي. بعد كل شيء، أول شخص قدم نفسه هو المنتصر! استمر فمه في الفتح والإغلاق لكنه تمكن في النهاية من القول: “أنا فيتز. هذا من دواعي سروري.”

“آسف لجعلك تنتظر. أنا نائب المدير جينيوس.”

 

 

 

ظهر نائب المدير بعد حوالي عشرين دقيقة مستجيبًا بسرعة رغم عدم وجود موعد بيننا. بدا عجوزًا وذو مظهر صعب الإرضاء وشعره للخلف. بما أنه يرتدي رداءً أزرق اللون فقد افترضت أنه مستخدم لسحر الماء.

وصلنا إلى ساحة كبيرة إلى حد ما في وسطها تمثال لفتاة ترتدي رداءً. هناك لوحة ملحقة بها مكتوب عليها المدير الأول، زعيم الجيل السادس والخمسون لنقابة السحرة، السيدة كلوديا . انتهى جدار الطوب هنا، وأمامنا قصر كبير بما يكفي ليكون حصنًا، محاطًا بما لا يقل عن ستة مباني أخرى. ألقيت نظرة على ألسنة اللهب المشتعلة على الأرض بجانب المبنى. نظرًا لعدم وجود أحد يثير ضجة، افترضت أنهم في فصل دراسي.

 

 

“يسعدني مقابلتك، أنا روديوس جريرات.” وقفت على الفور، وألقيت تحية أحد النبلاء وانحنيت أمامه. عندما ألقيت نظرة سريعة على إليناليز، لاحظت أنها تفعل شيئًا مشابهًا حيث خفضت رأسها.

أرشدني إلى الخارج حيث اتجهنا نحو صف من المباني. ووفقاً له، وجهتنا هي قاعة التدريب في مبنى حيث تم إجراء التجارب والاختبارات السحرية.

 

 

“وأنتِ؟”

 

“اسمي إليناليز دراجون رود. أنا عضوة في فريق روديوس.”

 

 

 

“آه – هاه…”

 

نظر لها فيما ما معناه: من أنتِ وماذا تفعلين هنا؟ لكن إليناليز بدت غير منزعجة تمامًا. تجاهل جينيوس الأمر وأشار لنا أن نجلس في مقاعدنا. قال: “لم أتخيل أبدًا أنك ستصل إلينا بهذه السرعة”.

حسناً إذا!

 

“أوه.” تنهدتْ.

“لقد جئت بناءً على توصية شخص ما.”

 

 

حان الوقت لأصبح جدي بعد ذلك.

“شخص ما؟ آه، لا بد أنك تقصد روكسي؟”

***

 

 

إنها ‘الآنسة‘ روكسي بالنسبة لك، أيها الأحمق! صرخت في داخلي، على الرغم من التزامي الصمت.

 

 

 

“ليست من أقصده، على الرغم من أنها أوصتني بهذه الجامعة أيضًا.”

ظهر نائب المدير بعد حوالي عشرين دقيقة مستجيبًا بسرعة رغم عدم وجود موعد بيننا. بدا عجوزًا وذو مظهر صعب الإرضاء وشعره للخلف. بما أنه يرتدي رداءً أزرق اللون فقد افترضت أنه مستخدم لسحر الماء.

 

 

“آها… حسنًا، هل يمكننا المضي قدمًا وتسجيلك في الجامعة؟”

 

 

 

“طبعاً أكيد.” لقد جفلت من الطريقة التي انحنى بها جينيوس فجأة إلى الأمام في إثارة، أومأت برأسي بتردد.

 

 

 

“آه، أين أخلاقى؟ معظم السحرة المنفردين يميلون إلى أن يكونوا فخورين للغاية، خاصة أولئك الذين هم في مثل عمرك.”

 

 

التقت نظرة فيتز بعيني. كان يرتدي نظارة شمسية لكن بطريقة ما عرفت أن أعيننا قد التقت.

“أرى.”

قررت أن آخذ هذا الأمر على محمل الجد، لكنها أيضًا المرة الأولى التي أقاتل فيها شخصًا آخر يمكنه استخدام السحر الصامت. لقد وضعت استراتيجيات لهذا السيناريو، لكنني لست متأكدًا من نجاحها.

 

“كاذبة.”

“سمعت أنك أسقطت ريد ويرم في ذلك اليوم. لم أتوقع أبدًا أن يوافق شخص مثلك على الالتحاق بجامعتنا.”

 

 

 

على الرغم من أن الأمر يختلف قليلاً حسب البلد أو العرق إلا أنه في معظم الأحيان يُعتبر الناس في هذا العالم بالغين عند الخامسة عشر من العمر. من بين أولئك الذين أصبحوا مغامرين قبل أن يصلوا إلى سن البلوغ، لم يرتقي معظمهم أبدًا في الرتب. ومع ذلك، فإن القلة الذين فعلوا يميلون إلى تطوير غرور كبير. لقد قابلت اثنين من هؤلاء الأشخاص بنفسي. كان أحدهم صبيًا يبلغ من العمر أربعة عشر عامًا من الرتبة B (ما كان اسمه مرة أخرى؟) كان واثقًا من نفسه بشكل لا يصدق ويعتبرني منافسًا لسبب ما. ربما لأننا في نفس العمر ولم تعجبه حقيقة أنني كنت في المرتبة الأولى. في الوقت الذي بدأت أفكر فيه، لم أره منذ فترة، اتضح أنه فشل في مهمة الإبادة ومات.

“سحر الإزعاج!”

 

 

أما الأخرى فكانت فتاة تبلغ من العمر خمسة عشر عامًا من الرتبة B. اسمها سارة. لم أرغب بالتفكير بها كثيرًا، لكنها فخورة جدًا، وتصادمنا كثيرًا في البداية.

 

 

في الأساس، لهذه الجامعة تقاليد متساهلة لسبب وجيه. وهذا يعني أنني حر في العمل على استعادة سبب وجودي الرجولي. أوه نعم، دعنا نفعل ذلك! دعنا نجعل طفلي الصغير يركض مجدداً!

ربما يعتقد جينيوس أنني مثلهم، شخص ذو رأس كبير. لسوء الحظ، الرأس الكبير الوحيد الذي لدي لا يشعر بالنشاط الشديد مؤخرًا.

“لا.”

 

“لا، مهتمة بالشباب.”

“هناك الكثير الذي مازلت أرغب في تعلمه. تبدو الجامعة مكانًا جيدًا بالنسبة لي للقيام بذلك.” قلت، متذكرًا محادثتي مع كونراد: “بالطبع، سأحرص على الدفاع عن المنشأة بعد تخرجي”.

 

 

ضحك جينيوس بمرارة. “أنا أقدر أنك وصلت مباشرة إلى هذه النقطة.”

 

 

 

“ومع ذلك، لا أعرف بالضبط ما هو الطالب المميز. آمل أن تتمكن من شرح ذلك لي.”

 

 

 

أومأ جينيوس برأسه، ثم توقف، كما لو أنه تذكر شيئًا فجأة، ابتسم لي ابتسامة متوترة. “قبل ذلك، هل أنت على استعداد لإجراء اختبار صغير أولاً؟”

 

 

 

“اختبار؟” مثل امتحان قبول؟ هراء. لم أُعد أي شيء على الإطلاق. لقد مرت عشر سنوات منذ أن علمتني روكسي لأول مرة عن السحر أيضًا. آه، إذا خدمتني ذاكرتي بشكل صحيح، فإن السحر المركب هو… آه، هراء. لو علمت أن هذا سيحدث لاستعددت مسبقًا.

أما الأخرى فكانت فتاة تبلغ من العمر خمسة عشر عامًا من الرتبة B. اسمها سارة. لم أرغب بالتفكير بها كثيرًا، لكنها فخورة جدًا، وتصادمنا كثيرًا في البداية.

 

“هناك الكثير الذي مازلت أرغب في تعلمه. تبدو الجامعة مكانًا جيدًا بالنسبة لي للقيام بذلك.” قلت، متذكرًا محادثتي مع كونراد: “بالطبع، سأحرص على الدفاع عن المنشأة بعد تخرجي”.

“نعم، اختبار لتحديد صحة الشائعات التي سمعناها عن قدراتك. اختبار عملي.”

 

 

توجه كلانا نحو جامعة السحر.

لذلك ليس اختباراً كتابياً. ذلك مريح لسماعه.

 

 

بمجرد أن أصبحنا داخل الدائرة السحرية، تمتم جينيوس بشيء وبدأ ينبعث من الدائرة ضوء خافت. حاولت اختبار الحاجز الخارجي بالطرق عليه لكن يدي مرت من خلاله. “هاه؟ نائب المدير جينيوس، هذا لا يعمل بشكل صحيح.”

***

“هؤلاء هم طلاب السنة الرابعة. أعتقد أن هذه الفئة هي في الغالب من أصل نبيل. تركز مدرستنا على الخبرة القتالية لذلك نقوم بإجراء عمليات محاكاة للمعارك مثل هذه.”

 

علي أن أتجنب ذلك بأي ثمن.

آمل أنهم لا يريدون مني أن أهزم ريد ويرم آخر، لأنني بصراحة غير على القيام بذلك. لقد كنت جبانًا تمامًا، بعد كل شيء! عندما قلت ذلك لجينيوس، ضحك بتوتر وقال: “بالطبع لا”. غالبًا ما تبدو ضحكته هكذا. لا بد أنه مر بالكثير.

تم إنشاء مدينة كبيرة لهذا الغرض، تعمل كزعيم للتحالف، على حافة مملكة رانوا: مدينة شريا السحرية. تم تأسيس جامعة رانوا للسحر والمقر الرئيسي لنقابة السحرة وورشة نيريس للأدوات السحرية في تلك المدينة المزدهرة التي هي في الأساس مركز الأمم السحرية.

 

 

أرشدني إلى الخارج حيث اتجهنا نحو صف من المباني. ووفقاً له، وجهتنا هي قاعة التدريب في مبنى حيث تم إجراء التجارب والاختبارات السحرية.

 

 

“آها… حسنًا، هل يمكننا المضي قدمًا وتسجيلك في الجامعة؟”

“أنتم بالتأكيد لديكم الكثير من المباني هنا. هل لديك حقًا هذا العدد من الطلاب؟”

 

 

قبل أن تتمكن إليناليز من إلقاء نظرة إيحائية على الرجل، قمتُ بجرها إلى الأمام من أذنها. يسرت آذانها الطويلة الكثير.

أومأ جينيوس. “تختلف جامعة رانوا عن الأكاديميات السحرية النموذجية لأنها تقدم دورات عادية أيضًا. هناك دورات مصممة خصيصًا للنبلاء، بالإضافة إلى دورات حسابية للتجار والأشخاص الذين يمارسون الأعمال التجارية والمزيد. وبطبيعة الحال، بغض النظر عن الدورة التدريبية التي يدرسها الشخص، فإنه سيظل يتعلم السحر.”

 

 

مددت يدي لمساعدته على النهوض. بدا فيتز مرتبكًا بعض الشيء، لكنه قبل ذلك. كانت يده ناعمة. ربما لم يحمل سيفًا من قبل.

لذا فقد صمموا الدورات التدريبية الخاصة بهم بما يتناسب مع المكانة الاجتماعية للناس واهتماماتهم الشخصية؟ الأمر كما قالت روكسي: ‘هذه الجامعة يمكن أن تستوعب أي شخص. لا عجب أنها هائلة.’

 

 

 

“بالطبع، ليس لدينا أي شخص في هذه الجامعة يمكنه تدريس السحر الإمبراطوري، لكننا نفتخر بمجموعة من الأساتذة الذين تفوق مهاراتهم السحرية مهارات موظفي أكاديمية أسورا الملكية.”

 

 

 

“رائع.”

 

 

 

“لدينا أيضًا دورة تدريبية في الإستراتيجية العسكرية، لكن عدد الطلاب المسجلين فيها قليل جدًا.”

 

 

 

“هل من المحتمل أنكم تقدمون دورة طبية، على سبيل المثال، تعلمون الطلاب كيفية التعامل مع الأمراض النفسية؟”

 

 

“لا.”

“دورة طبية عن الأمراض النفسية؟ لا، بالتأكيد لا يوجد شيء من هذا القبيل. لدينا مجموعة متنوعة من المعلمين المهرة في علاج السحر وإزالة السموم، ولكن المجال الذي تستفسر عنه ليس له علاقة بالسحر، أليس كذلك؟”

“هذه جامعة رائعة. أتعلم؟ مثل هذه الأفعال محظورة تماماً في أكاديمية ميليشيون.”

 

رانوا، أكبر دولة في المنطقة الشمالية من القارة الوسطى، لها نفس النوع من النفوذ والقوة مثل مملكة شيرون في الجنوب. ومع ذلك، لديها أيضًا تحالف مع بشيرانت ونيريس بالإضافة إلى علاقات حميمة مع نقابة السحرة. تُسمى الدول الثلاث رانوا وبشيرانت ونيريس بالأمم السحرية الثلاثة.

“صحيح، إنه ليس كذلك.” أعتقد أنها مجرد جامعة، وليست مستشفى جامعي. هل يمكن حقاً علاج حالتي هنا؟ حسنًا، لقد قال الهيتوغامي ذلك بعد كل شيء. لا حاجة لأفقد صبري بسرعة.

 

 

 

“هل شخص تعرفه مريض؟” سألني جينيوس.

 

 

“هل شخص تعرفه مريض؟” سألني جينيوس.

“لن أذهب إلى حد القول أنهم مرضى. أشبه… بأنهم ملعونون أو شيء من هذا القبيل.”

 

 

“إنها متداخلة داخل حاجز من المستوى المتقدم يمكنه تحمل قدر لا بأس به من السحر.”

“أرى، إذن أتيت إلى هنا للبحث عن كيفية إزالة اللعنة؟ هذا أمر جدير بالثناء.”

“لذا فإن الهجمات الجسدية تمر بشكل طبيعي.”

 

 

قلت: “إن نواياي ليست نبيلة إلى هذا الحد”.

اجتاحت كرة نارية لأحد الطلاب طالبًا آخر ليتم إخمادها على الفور بواسطة الدائرة الموجودة عند أقدامهم حيث توهجت بشكل خافت. عاد الطالب للظهور من تحت النيران المتلاشية دون أن يصاب بأي حرق.

 

جلست على الأريكة وبدأت إليناليز تلقي أنفاسها في وجهي. تفعل هذا دائمًا عندما تجلس بجوار رجل، لكن ذلك لم يزعجني حقًا. من دواعي سرورها أن تداعب جسد الرجل ومن دواعي سروري أن أحظى بامرأة جميلة مسنة تداعبني. ليس هناك سبب لأي منا للاعتراض باستثناء رجلي الصغير الذي رفض الرد حتى في هذا الموقف.

وبينما نتحدث، دخلنا إلى أحد المباني المصنوعة من الطوب المقاوم للسحر. كان بالداخل منطقة كبيرة مفتوحة تشبه صالة الألعاب الرياضية تقريبًا، وعلى الأرض هناك أربع دوائر سحرية يبلغ نصف قطر كل منها حوالي خمسة أمتار. مكتظ حول أطرافهم حوالي عشرين صبيًا وفتاة يرتدون جميعهم ثيابًا متشابهة. دخلوا إلى الدوائر في مجموعات مكونة من شخصين وبدأوا في إطلاق السحر الهجومي على بعضهم البعض. لن يتأذوا بفعل ذلك؟

 

 

أما الأخرى فكانت فتاة تبلغ من العمر خمسة عشر عامًا من الرتبة B. اسمها سارة. لم أرغب بالتفكير بها كثيرًا، لكنها فخورة جدًا، وتصادمنا كثيرًا في البداية.

“هؤلاء هم طلاب السنة الرابعة. أعتقد أن هذه الفئة هي في الغالب من أصل نبيل. تركز مدرستنا على الخبرة القتالية لذلك نقوم بإجراء عمليات محاكاة للمعارك مثل هذه.”

 

 

 

اجتاحت كرة نارية لأحد الطلاب طالبًا آخر ليتم إخمادها على الفور بواسطة الدائرة الموجودة عند أقدامهم حيث توهجت بشكل خافت. عاد الطالب للظهور من تحت النيران المتلاشية دون أن يصاب بأي حرق.

 

 

 

“ما تلك الدائرة السحرية؟” سألت.

“دورة طبية عن الأمراض النفسية؟ لا، بالتأكيد لا يوجد شيء من هذا القبيل. لدينا مجموعة متنوعة من المعلمين المهرة في علاج السحر وإزالة السموم، ولكن المجال الذي تستفسر عنه ليس له علاقة بالسحر، أليس كذلك؟”

 

مررت رسالتي إلى الرجلين الواقفين عند البوابة الأمامية. “عذراً، لقد تلقيت هذه الرسالة.”

“دائرة شفاء من مستوى القديس. حتى لو تعرضت لهجوم فستتعافى على الفور. “

رانوا، أكبر دولة في المنطقة الشمالية من القارة الوسطى، لها نفس النوع من النفوذ والقوة مثل مملكة شيرون في الجنوب. ومع ذلك، لديها أيضًا تحالف مع بشيرانت ونيريس بالإضافة إلى علاقات حميمة مع نقابة السحرة. تُسمى الدول الثلاث رانوا وبشيرانت ونيريس بالأمم السحرية الثلاثة.

 

إذا نظرت إلى المدينة من أعلى، فستجد في وسطها نقابة السحرة المبنية بأحدث طراز من الطوب المقاوم للسحر. في الشرق، ترى منطقة الطلاب تتمركز حول جامعة السحر، بينما في الغرب، ورشة الأدوات السحرية هي قلب منطقة الورشة. تقع نقابة التجار في وسط المنطقة التجارية وفي الجنوب منطقة السكن التي رحبت بمن يدخلون المدينة بما في ذلك المغامرين. بالنظر إلى الخريطة أدركت أن تصميمها مستوحى من تصميم ميليشيون. لا يعني ذلك أن هناك أي شيء مفيد في هذا الاكتشاف.

“واو، مذهل.”

 

 

“حسناً إذاً، نظرًا لأنك مغامر فلن تمانع في إجراء معركة وهمية مع فيتز، أليس كذلك؟ أود منك أن تستخدم في المقام الأول السحر الصامت. “

“إنها متداخلة داخل حاجز من المستوى المتقدم يمكنه تحمل قدر لا بأس به من السحر.”

حدق فيتز بي مباشرة. كانت نظراته شديدة للغاية، حتى من خلال النظارات الشمسية لدرجة أنني تجنبت التواصل البصري ببطء. قال جينيوس أنها معجزة وأجبرته على السقوط على مؤخرته أمام الجميع. هناك فرصة جيدة أنني دمرت سمعته.

 

أرى . دائرة سحرية. لم أهتم كثيرًا عندما صادفتهم لأول مرة في كتاب السحر منذ سنوات، لكنهم سببوا لي المتاعب عدة مرات أثناء رحلتي إلى المنزل من قارة الشياطين. ربما يجب أن أتعلم كيفية استخدامها – ومع ذلك، إذا حُوصرت في دائرة مثل تلك التي واجهتها في شيرون مرة أخرى، فربما أنا قوي بما يكفي للخروج منها الآن.

التقت نظرة فيتز بعيني. كان يرتدي نظارة شمسية لكن بطريقة ما عرفت أن أعيننا قد التقت.

 

عندما تمتمت إليناليز لنفسها، اختلط تعبيرها بالاشمئزاز. ما الذي فعله بول بالضبط ليجعل هذه المرأة – التي تتفاخر بأنها بخير مع أي رجل – تكرهه إلى هذا الحد؟ بالتفكير في الأمر، منذ متى افترق الاثنان؟ أنا في الخامسة عشرة من عمري الآن، لذا لا بد أن يكون ذلك قبل أكثر من خمسة عشر عامًا…

تحركنا نحو دائرة مقابل الطلاب المتبارزين. “إذاً، ماذا يجب أن أفعل؟” سألت.

“يسعدني مقابلتك، أنا روديوس جريرات.” وقفت على الفور، وألقيت تحية أحد النبلاء وانحنيت أمامه. عندما ألقيت نظرة سريعة على إليناليز، لاحظت أنها تفعل شيئًا مشابهًا حيث خفضت رأسها.

 

 

“لقد سمعت أنك مستخدم للسحر الصامت، سيد روديوس، أريدك أن تظهر لي.”

سيحاول أن ينتقم، أليس كذلك؟ ربما سيحاول أن يوقعني أثناء تناول الطعام ويسكب مشروباته عليّ، ويغرقني بالضحك الساخر. سأكون بائس. أنا متأكد من ذلك.

 

مجرد مزاح، بطبيعة الحال. أعلم من الهيتوغامي بأن حالتي ستُشفى يومًا ما. ليست هناك حاجة إلى نفاد الصبر.

“هذا كل شيء؟ إذا كنت محتالًا حقًا، فبإمكاني القدوم مستعداً للتزوير أليس كذلك؟”

تحركنا نحو دائرة مقابل الطلاب المتبارزين. “إذاً، ماذا يجب أن أفعل؟” سألت.

 

عندما تمتمت إليناليز لنفسها، اختلط تعبيرها بالاشمئزاز. ما الذي فعله بول بالضبط ليجعل هذه المرأة – التي تتفاخر بأنها بخير مع أي رجل – تكرهه إلى هذا الحد؟ بالتفكير في الأمر، منذ متى افترق الاثنان؟ أنا في الخامسة عشرة من عمري الآن، لذا لا بد أن يكون ذلك قبل أكثر من خمسة عشر عامًا…

“همم؟ حسنًا، هذا صحيح بالتأكيد… لكن جامعتنا كان بها معلم واحد فقط للسحر الصامت وقد توفي العام الماضي من الشيخوخة.” أصبح قلقًا بشأن ما يجب فعله للحظة، ثم ضرب بقبضته على راحة يده. 

 

“آها، هذا مثالي. يوجد في الواقع شخص آخر يمكنه استخدام السحر الصامت في هذا الفصل! قد لا يكون مناسباً لك، لكنه تلميذنا العزيز. إنهم يشاركون أيضًا في مجلس الطلاب لهذا العام، لكن هذا ليس مهمًا حقًا.” ركض جينيوس إلى الدائرة السحرية الأخرى، ونادى المعلم هناك. “البروفيسور جويتا! هل يمكنني استعارة فيتز؟”

“لماذا؟ هل أنتِ مهتمة بالسحر؟”

 

الفصل الثاني: اختبار القبول

بعد لحظات قليلة، اقترب منا صبي صغير ذو شعر أبيض قصير ويرتدي نظارات شمسية. كانت أذناه طويلتين أيضًا: ربما إلف؟ بدا جسده صغيرًا، لا هو يافع فقط. حوالي ثلاثة عشر، ربما؟ من المؤكد أن العقل أكبر من العضلات. من المحتمل أنه أصغر مني وبالتأكيد أقل بنية، لكنه سيكون أخي الأكبر من حيث الأقدمية. يجب أن أقدم احترامي على الأقل.

أما بالنسبة للاختبار، فقد نجحت بتقدير كبير. أغدقني جينيوس بالثناء. بتمكني من هزيمة فيتز بهذه الطريقة، أصبحوا على استعداد لاستقبالي على الفور.

 

وبختني قائلة: “يا إلهي، هذا ليس سؤالاً يجب أن تسأله لسيدة. بالمناسبة أنا في الخمسين من عمري.”

في اللحظة التي التقت فيها عيناه بعيني، أحنيت رأسي وقدمت نفسي بصوت عالٍ. “من دواعي سروري مقابلتك. اسمي روديوس جريرات. بشرط أن يسير كل شيء بسلاسة، سأكون في السنة الأولى بدءًا من الفصل الدراسي التالي. إذا وجدتني أفتقر إلى أي شيء بأي شكل من الأشكال، أتمنى المساعدة في توجيهي وتشجيعي.”

في الأساس، لهذه الجامعة تقاليد متساهلة لسبب وجيه. وهذا يعني أنني حر في العمل على استعادة سبب وجودي الرجولي. أوه نعم، دعنا نفعل ذلك! دعنا نجعل طفلي الصغير يركض مجدداً!

“آه…همم؟ أوه، نعـ- نعم!” حاول فيتز أن يقول شيئًا ما، لكنني انتهيت بالفعل من تقديمي. بعد كل شيء، أول شخص قدم نفسه هو المنتصر! استمر فمه في الفتح والإغلاق لكنه تمكن في النهاية من القول: “أنا فيتز. هذا من دواعي سروري.”

“والآن إذاً…”

 

بدا صوته محرجًا ومرتفعًا بعض الشيء. يبدو أنه لم يصل إلى سن البلوغ بعد. بالتأكيد أصغر مني، لكن الأخ الأكبر لا يزال الأخ الأكبر . خائفاً من ترك انطباع سيء، قررت أن أظهر بعض الاحترام. “أدرك أن هذا أمر مزعج، ولكن أشكرك على مشاركتك في اختباري.”

 

 

“دورة طبية عن الأمراض النفسية؟ لا، بالتأكيد لا يوجد شيء من هذا القبيل. لدينا مجموعة متنوعة من المعلمين المهرة في علاج السحر وإزالة السموم، ولكن المجال الذي تستفسر عنه ليس له علاقة بالسحر، أليس كذلك؟”

“أه، نعم.”

 

 

 

بمجرد أن أصبحنا داخل الدائرة السحرية، تمتم جينيوس بشيء وبدأ ينبعث من الدائرة ضوء خافت. حاولت اختبار الحاجز الخارجي بالطرق عليه لكن يدي مرت من خلاله. “هاه؟ نائب المدير جينيوس، هذا لا يعمل بشكل صحيح.”

 

 

 

“سيد روديوس، هذا الحاجز يصد السحر فقط.”

قالت: “أنت مفسد للفرحة. عندما رأيت نقابة المغامرين في ميليشيون للمرة الأولى، تحمست جدًا لدرجة أنني كدت أحتضن بول بلا وعي… تسك. تلك ذكريات أُفضل أن أنساها.”

 

“لذا فإن الهجمات الجسدية تمر بشكل طبيعي.”

“إنه يسمى سحر الإزعاج. ألا تعرف ذلك؟”

 

 

حسنًا، الحاجز الذي واجهته في شيرون قد منع الهجمات الجسدية والسحرية، لكنه كان من رتبة الملك. آه، حسناً يمكنني النظر إلى الحواجز عندما يُتاح لي الوقت. قد يكون من المفيد أن يعلمني شخص ما، بما أنني قطعت كل هذا الطريق إلى الجامعة.

 

 

“أعني ألقي نظرة على كل هذه المباني الضخمة!”

“حسناً إذاً، نظرًا لأنك مغامر فلن تمانع في إجراء معركة وهمية مع فيتز، أليس كذلك؟ أود منك أن تستخدم في المقام الأول السحر الصامت. “

“آه…همم؟ أوه، نعـ- نعم!” حاول فيتز أن يقول شيئًا ما، لكنني انتهيت بالفعل من تقديمي. بعد كل شيء، أول شخص قدم نفسه هو المنتصر! استمر فمه في الفتح والإغلاق لكنه تمكن في النهاية من القول: “أنا فيتز. هذا من دواعي سروري.”

 

“لدينا أيضًا دورة تدريبية في الإستراتيجية العسكرية، لكن عدد الطلاب المسجلين فيها قليل جدًا.”

“بالتأكيد، هذا جيد بالنسبة لي.” أومأت برأسي في مواجهة فيتز.

 

 

 

بالرغم من ذلك، إذا هُزمت، هل سيتعين علي دفع الرسوم الدراسية بدلاً من الحصول على رحلة مجانية كاملة؟ لقد حصلت على بيضة عش جيدة أخيراً، كشخص كان يحسب كل قرش لسنوات، أريد الآن تجنب الدفع إذا استطعت.

 

 

 

حان الوقت لأصبح جدي بعد ذلك.

“لدينا أيضًا دورة تدريبية في الإستراتيجية العسكرية، لكن عدد الطلاب المسجلين فيها قليل جدًا.”

 

 

اهتزت المساحة الفارغة بيننا عندما اتخذ فيتز موقفه، كان يحمل في يده عصا صغيرة واحدة. لقد أعاد ذلك لي الذكريات: لقد استخدمت ذات مرة أداة كهذه. لقد جهزت العصا الخاصة بي، تلك التي كنت أستخدمها طوال السنوات العشر الماضية – أكوا هارتيا. لقد استخدمتها كثيرًا لدرجة أنني فكرت في إعطائها اسمًا مثل شارلين. على الرغم من أن إعطائها اسم فتاة لن يجعلها أكثر قوة حقًا.

 

 

حان الوقت لأصبح جدي بعد ذلك.

“والآن إذاً…”

عندما تمتمت إليناليز لنفسها، اختلط تعبيرها بالاشمئزاز. ما الذي فعله بول بالضبط ليجعل هذه المرأة – التي تتفاخر بأنها بخير مع أي رجل – تكرهه إلى هذا الحد؟ بالتفكير في الأمر، منذ متى افترق الاثنان؟ أنا في الخامسة عشرة من عمري الآن، لذا لا بد أن يكون ذلك قبل أكثر من خمسة عشر عامًا…

 

“حسناً إذاً، نظرًا لأنك مغامر فلن تمانع في إجراء معركة وهمية مع فيتز، أليس كذلك؟ أود منك أن تستخدم في المقام الأول السحر الصامت. “

قررت أن آخذ هذا الأمر على محمل الجد، لكنها أيضًا المرة الأولى التي أقاتل فيها شخصًا آخر يمكنه استخدام السحر الصامت. لقد وضعت استراتيجيات لهذا السيناريو، لكنني لست متأكدًا من نجاحها.

بعبارة أخرى دافعها المعتاد. ومع ذلك على الرغم من أنهم أطلقوا عليها اسم جامعة إلا أن هناك الكثير من الأطفال حولها. لم تكن لدي أي فكرة عن قوانين رانوا، لن تعتبر أنشطتها اختطاف قاصرين، أليس كذلك؟ آه، حسناً. لن أكون الشخص الذي سيتم القبض عليه، وليس وكأنني أستطيع فعل أي شيء لإيقافها.

 

“ما تلك الدائرة السحرية؟” سألت.

“حسناً، ابدأ!”

“همم.” بعد كلام إليناليز، حولت انتباهي إلى الحائط. الطوب المقاوم للسحر كما يوحي اسمه عبارة عن طوب يصد المانا. على ما يبدو يمكنهم حتى الصمود في وجه هجوم سحري واسع النطاق.

 

“على ما يرام. ثم دعنا نذهب.”

في اللحظة التي أُعطي فيها الأمر، لاحظت عيني الشيطانية فيتز وهو يجهز عصاه. ربما يخطط لاستخدام سرعة سحره الصامت لشن الهجوم الأول. في هذه الحالة، سأضطر فقط إلى استخدام سحري لتعطيله.

حسنًا، الحاجز الذي واجهته في شيرون قد منع الهجمات الجسدية والسحرية، لكنه كان من رتبة الملك. آه، حسناً يمكنني النظر إلى الحواجز عندما يُتاح لي الوقت. قد يكون من المفيد أن يعلمني شخص ما، بما أنني قطعت كل هذا الطريق إلى الجامعة.

 

 

“سحر الإزعاج!”

 

 

حجزتُ أنا وإليناليز نزلًا في منطقة السكن. هذه المرة، اخترنا واحد من الفئة A مجهز بمدفأة. تأتي إليناليز لتغوص في سريري عندما يصبح الجو باردًا وإغراء لمس جسدها اللين يجعلني أشعر بالاكتئاب. لذا، أصبحت المدفأة من وسائل الراحة الضرورية. من المؤكد أن إليناليز لم تشتكي.

“هاه؟ ماذا؟ لماذا؟!” حدق فيتز في عصاه في حالة صدمة عندما لم تعمل كما كان من المفترض.

عندما تمتمت إليناليز لنفسها، اختلط تعبيرها بالاشمئزاز. ما الذي فعله بول بالضبط ليجعل هذه المرأة – التي تتفاخر بأنها بخير مع أي رجل – تكرهه إلى هذا الحد؟ بالتفكير في الأمر، منذ متى افترق الاثنان؟ أنا في الخامسة عشرة من عمري الآن، لذا لا بد أن يكون ذلك قبل أكثر من خمسة عشر عامًا…

 

 

“سؤال جيد. ماذا يمكن أن يكون؟” بيدي اليسرى، استحضرت أحد مدافعي الحجرية المميزة. قوية ومرنة ويمكن إطلاقها بسهولة في تتابع سريع؛ هذه التعويذة إلى جانب كواغماير جزء من إستراتيجيتي المفضلة لمهمات التطهير. علاوة على ذلك، إذا أهملت بسحر النار فقد ينتهي بي الأمر إلى حرق نفسي.

 

 

 

صنعت مدفع بحجم طرف الإصبع وقمت بتدويره بإحكام وأطلقته بأقصى سرعة. قصدت في البداية أن أصوبه نحو رأس فيتز… لكنني غيرت رأيي.

“سأتأكد من أن أشكرك بشكل مناسب لاحقًا.” همست في أذنه بينما أساعده على النهوض. أومأ برأسه بسرعة وسرت رعشة في جسده. بمجرد أن أسجل سأشتري له كعكة أو أي شيء للتعبير عن احترامي.

 

 

إطلاق!

“أرى.”

 

“سأتأكد من أن أشكرك بشكل مناسب لاحقًا.” همست في أذنه بينما أساعده على النهوض. أومأ برأسه بسرعة وسرت رعشة في جسده. بمجرد أن أسجل سأشتري له كعكة أو أي شيء للتعبير عن احترامي.

أطلقت القذيفة صفيرًا في الهواء، تخطت حافة خد فيتز وانفجرت عبر الحاجز محدثةً ارتطامًا رائعًا. توقفت عندما اصطدمت بجدار الطوب المقاوم للسحر وتبعثر الحطام في كل مكان.

“هاه؟ ماذا؟ لماذا؟!” حدق فيتز في عصاه في حالة صدمة عندما لم تعمل كما كان من المفترض.

 

على اليسار هناك عدة مباني كبيرة ذات أسطح حمراء والعديد من النوافذ والشرفات. من خلال الغسيل المنشور في الشرفات المذكورة، افترضت أن هذه مساكن الطلاب. على اليمين هناك مبنى ذو سقف أزرق، وعلى يساري هناك مبنى آخر ذو سقف أحمر. وبما أنني لم أكن جزءًا من عائلة سيلفانيا، سأتجه إلى اليمين.

“…!”

“لماذا؟ هل أنتِ مهتمة بالسحر؟”

 

انشغلت بهذه الأفكار وفحصت ما يحيط بنا. إذا اضطررت إلى تصنيف منطقة الاستقبال هذه سأعطيها الدرجة C. الغرفة غير مرتبة والأريكة قاسية. ربما هذا جعله مكانًا مناسبًا للترحيب بالمغامرين.

تدفق  الدم على خد فيتز بينما ظل واقفاً متجمداً في مكانه. تم إغلاق الجرح على الفور تقريبًا بفضل دائرة الشفاء. مسح فيتز الدم بإصبعه ونظر إلى الوراء حيث استقرت القذيفة الحجرية في الجدار ثم سقط على مؤخرته.

 

 

 

من الجيد أنني لم أصيبه بشكل مباشر. لم يكن سحر الشفاء قويًا تمامًا. يمكن لسحر الشفاء من رتبة القديس أن يشفي الجروح البسيطة في لحظة، لكنه لا يعيد الموتى، وكان من الممكن أن تقتل ضربة مباشرة فيتز.

“أرى.”

 

 

التقت نظرة فيتز بعيني. كان يرتدي نظارة شمسية لكن بطريقة ما عرفت أن أعيننا قد التقت.

“ماذا؟”

 

“هذا كل شيء؟ إذا كنت محتالًا حقًا، فبإمكاني القدوم مستعداً للتزوير أليس كذلك؟”

لم يقل أي منا أي شيء للآخر. أصبحت نظرة فيتز أقوى بشكل مطرد. لقد شعرت بطريقة ما أنني قد أفسدت هذا الأمر حقًا. أولئك الذين تجمعوا حول الدائرة السحرية الأخرى استداروا جميعًا لينظروا تجاهي أيضًا. حدق جينيوس بعيون واسعة بينما تثاءبت إليناليز.

 

 

لذا فقد صمموا الدورات التدريبية الخاصة بهم بما يتناسب مع المكانة الاجتماعية للناس واهتماماتهم الشخصية؟ الأمر كما قالت روكسي: ‘هذه الجامعة يمكن أن تستوعب أي شخص. لا عجب أنها هائلة.’

“كـ-كيف فعلت ذلك الآن؟” كان هناك ارتعاش في صوت فيتز. بدا جينيوس أيضًا فضوليًا لمعرفة الإجابة.

 

 

 

“إنه يسمى سحر الإزعاج. ألا تعرف ذلك؟”

***

 

 

هز فيتز رأسه. أعتقد لا. لا بد أنه ليس معروفًا جدًا، على الرغم من أنني وجدته مفيدًا بشكل خاص في المعركة ضد السحرة الآخرين… بالتفكير في الأمر، خلال العامين اللذين قضيتهما في المغامرة، لم أر أبدًا أي شخص آخر يستخدمه باستثناء أورستد.

الفصل الثاني: اختبار القبول

 

 

حدق فيتز بي مباشرة. كانت نظراته شديدة للغاية، حتى من خلال النظارات الشمسية لدرجة أنني تجنبت التواصل البصري ببطء. قال جينيوس أنها معجزة وأجبرته على السقوط على مؤخرته أمام الجميع. هناك فرصة جيدة أنني دمرت سمعته.

 

 

لم يكن بإمكاني فعل أي شيء لها في حالتي الحالية، لذلك ألقيت عليها بشكل محموم سحر إزالة السموم وداعبت ثدييها. عندما طلبت المزيد من التفاصيل، كشفت لي أنها أصابتها لعنة: إذا لم تعاشر الرجال بشكل دوري فسوف تموت. عند سماع ذلك شعرت ببعض التعاطف مع محنتها، لكن يبدو أن إليناليز لم تشعر بالمرارة حيال ذلك على الإطلاق. قالت: “أنا أحب الجنس لذا حتى لو لم أُصب بلعنة كنت سأفعل نفس الشيء تقريبًا”. على عكسي فهي تدير مرضها الفريد بشكل جيد.

سيحاول أن ينتقم، أليس كذلك؟ ربما سيحاول أن يوقعني أثناء تناول الطعام ويسكب مشروباته عليّ، ويغرقني بالضحك الساخر. سأكون بائس. أنا متأكد من ذلك.

“على ما يرام. ثم دعنا نذهب.”

 

 

علي أن أتجنب ذلك بأي ثمن.

“شخص ما؟ آه، لا بد أنك تقصد روكسي؟”

 

“آسف لجعلك تنتظر. أنا نائب المدير جينيوس.”

حسناً إذا!

“…!”

 

 

“شكراً لك سيدي! من أجل الخسارة المتعمدة حتى أتمكن من الظهور بمظهر جيد أمام الجميع!” أشرقت بتألق وقلت بصوت عالٍ بما يكفي ليسمعه جميع الطلاب الآخرين عندما اقتربت منه.

“ماذا؟”

 

أومأ جينيوس برأسه، ثم توقف، كما لو أنه تذكر شيئًا فجأة، ابتسم لي ابتسامة متوترة. “قبل ذلك، هل أنت على استعداد لإجراء اختبار صغير أولاً؟”

“هاه؟”

“همم.” لقد كنت أتصفح القواعد مرة أخرى. على وجه التحديد، القسم الخاص بعقوبات المخالفات الجنسية والذي تم تفصيله بشكل خاص. “آنسة إليناليز، يبدو أنه طالما أنكِ لا تجبرين نفسك على أي شخص ضد إرادته فسيتم منحكِ مستوى معين من الحرية لفعل ما تريدينه.”

 

“…!”

مددت يدي لمساعدته على النهوض. بدا فيتز مرتبكًا بعض الشيء، لكنه قبل ذلك. كانت يده ناعمة. ربما لم يحمل سيفًا من قبل.

 

 

“نعم، اختبار لتحديد صحة الشائعات التي سمعناها عن قدراتك. اختبار عملي.”

“سأتأكد من أن أشكرك بشكل مناسب لاحقًا.” همست في أذنه بينما أساعده على النهوض. أومأ برأسه بسرعة وسرت رعشة في جسده. بمجرد أن أسجل سأشتري له كعكة أو أي شيء للتعبير عن احترامي.

 

 

 

أما بالنسبة للاختبار، فقد نجحت بتقدير كبير. أغدقني جينيوس بالثناء. بتمكني من هزيمة فيتز بهذه الطريقة، أصبحوا على استعداد لاستقبالي على الفور.

 

 

 

***

 

 

 

وهكذا، بعد شهر، صرت أعيش في السكن الجامعي. لقد تلقيت أيضًا المزيد من التفاصيل حول الطلاب المميزون الذين تم إعفاؤهم من دفع الرسوم وحضور الفصول الدراسية. إذا رغبوا في ذلك، يمكنهم الاختلاط مع طلاب القبول العام وأخذ الدروس التي يريدونها. وطالما يحضروا الفصول الدراسية مرة واحدة في الشهر، فلديهم الحرية في فعل ما يحلو لهم داخل الجامعة.

 

 

 

يمكنك المطالبة بالدراسة في مبنى الأبحاث ودفن نفسك في العمل. يمكنك شغل غرفة في مبنى التدريب وقضاء كل وقتك في التدريب. يمكنك التوجه إلى المكتبة وقضاء أيام مع أنفك في كتاب. يمكنك الجلوس في الكافتيريا وتناول الطعام بما يرضي قلبك. يمكنك أيضًا الخروج من الحرم الجامعي لتصبح مغامرًا أو التوجه إلى منطقة المتعة للاستمتاع والترفيه – على الرغم من أنك ستتحمل المسؤولية عن أي تصرفات تقوم بها خارج الحرم الجامعي. ومع ذلك فقد حصلت على قدر غير عادي من الحرية على ما يبدو. أطلقت علينا المدرسة لقب الطلاب المميزين ولكن ربما نحن أقرب إلى الباحثين المتفرغين.

بمجرد أن أصبحنا داخل الدائرة السحرية، تمتم جينيوس بشيء وبدأ ينبعث من الدائرة ضوء خافت. حاولت اختبار الحاجز الخارجي بالطرق عليه لكن يدي مرت من خلاله. “هاه؟ نائب المدير جينيوس، هذا لا يعمل بشكل صحيح.”

 

ظهر نائب المدير بعد حوالي عشرين دقيقة مستجيبًا بسرعة رغم عدم وجود موعد بيننا. بدا عجوزًا وذو مظهر صعب الإرضاء وشعره للخلف. بما أنه يرتدي رداءً أزرق اللون فقد افترضت أنه مستخدم لسحر الماء.

بالطبع، هذه الحرية لها حدودها – لقد مُنعنا من فعل أي شيء يعتبر جريمة بموجب قوانين مملكة رانوا أو أي شيء مدمر للجامعة أو عدم احترام لنقابة السحرة. تم تسليمي كتيبًا رفيعًا يحتوي على قواعد الجامعة بداخله وعندما قرأته توصلت إلى استنتاج مفاده أنني بخير طالما أنني لم أفعل أي شيء متطرف. كانت القواعد في الأساس هي نفس قواعد السلوك الخاصة بنقابة المغامرين. إذا كان هناك أي شيء، فقد جعل هذا نقابة المغامرين تبدو صارمة بالمقارنة.

ربما يعتقد جينيوس أنني مثلهم، شخص ذو رأس كبير. لسوء الحظ، الرأس الكبير الوحيد الذي لدي لا يشعر بالنشاط الشديد مؤخرًا.

 

إنها ‘الآنسة‘ روكسي بالنسبة لك، أيها الأحمق! صرخت في داخلي، على الرغم من التزامي الصمت.

بالمناسبة، التحقت إليناليز أيضًا كطالبة قبول عام. أخبرتني أن الرسوم الدراسية منذ الالتحاق وحتى التخرج تكلف دفعة واحدة مكونة من ثلاث عملات ذهبية من أسورا وهو ما قد يبدو رخيصًا جدًا، لكن عملات أسورا الذهبية هي أعلى وحدة عملة في هذا العالم. ستتيح لك عملة واحدة العيش بشكل مريح في هذه المنطقة لفترة من الوقت.

مما سمعته أن نقابة السحرة تحتكر بيع وإنتاج الطوب المقاوم للسحر. إنه باهظ الثمن لدرجة أن المكان الوحيد الذي تم استخدامه فيه في مملكة أسورا كان العاصمة. لم أر أيًا منهم في ميليس المقدسة أو عالم الملك التنين، لكن رأيتهم كثيرًا في الأمم السحرية. لقد تم استخدامه حتى في جدران نقابات المغامرين هنا. تعتبر عملية إنشائه سر يخضع لحراسة مشددة ولكن ربما المواد الخام نفسها ليست باهظة الثمن.

 

 

إذا حصل طالب القبول العام على درجات استثنائية في امتحاناته، فسيحصل على إعفاء من الرسوم الدراسية ورسوم التسجيل. إذا لم يكن لديهم المال، يمكنهم تأجيل الدفع حتى بعد تخرجهم. من الواضح أن الجامعة مستعدة لتقديم تسهيلات مالية كبيرة من أجل تأمين المواهب الرائعة. لا يعني هذا أن أيًا من ذلك يهمني على الإطلاق.

 

 

انشغلت بهذه الأفكار وفحصت ما يحيط بنا. إذا اضطررت إلى تصنيف منطقة الاستقبال هذه سأعطيها الدرجة C. الغرفة غير مرتبة والأريكة قاسية. ربما هذا جعله مكانًا مناسبًا للترحيب بالمغامرين.

“همم.” لقد كنت أتصفح القواعد مرة أخرى. على وجه التحديد، القسم الخاص بعقوبات المخالفات الجنسية والذي تم تفصيله بشكل خاص. “آنسة إليناليز، يبدو أنه طالما أنكِ لا تجبرين نفسك على أي شخص ضد إرادته فسيتم منحكِ مستوى معين من الحرية لفعل ما تريدينه.”

لم يقل أي منا أي شيء للآخر. أصبحت نظرة فيتز أقوى بشكل مطرد. لقد شعرت بطريقة ما أنني قد أفسدت هذا الأمر حقًا. أولئك الذين تجمعوا حول الدائرة السحرية الأخرى استداروا جميعًا لينظروا تجاهي أيضًا. حدق جينيوس بعيون واسعة بينما تثاءبت إليناليز.

 

“هذه جامعة رائعة. أتعلم؟ مثل هذه الأفعال محظورة تماماً في أكاديمية ميليشيون.”

 

 

“لماذا؟ هل أنتِ مهتمة بالسحر؟”

لم أذكر حتى كلمة ‘جنس’، وأجابت دون أن يفوتها أي شيء. باعتبارها شخصًا عاش حياة مليئة بالرغبة الجسدية، فعقلها يعمل بشكل مختلف عن عقل الشخص العادي.

“همم؟ حسنًا، هذا صحيح بالتأكيد… لكن جامعتنا كان بها معلم واحد فقط للسحر الصامت وقد توفي العام الماضي من الشيخوخة.” أصبح قلقًا بشأن ما يجب فعله للحظة، ثم ضرب بقبضته على راحة يده. 

 

لقد قادتني الأعراف الاجتماعية في حياتي السابقة إلى الاعتقاد بأن الأشخاص الذين يمارسون الجنس في الجامعة سيؤثرون بشكل كبير وسلبي على الأخلاق العامة. ومع ذلك، في حين أن الطلاب يتكونون إلى حد كبير من الشباب، فقد تباينت أعمارهم بشكل كبير، حيث تراوحت بين عشرة إلى أكثر من مائة. ومع تمثيل أشخاص من مختلف الأعمار والأعراق، تباينت المفاهيم حول ما يكون ‘طبيعيًا’ بشكل كبير. هناك أيضًا أشخاص مثل إليناليز الذين تعرضوا لللعنة وسيواجهون مشكلات إذا تم تقييد حياتهم الشخصية بواسطة القواعد. خاصة وأن الرغبة في التكاثر غريزية.

لقد قادتني الأعراف الاجتماعية في حياتي السابقة إلى الاعتقاد بأن الأشخاص الذين يمارسون الجنس في الجامعة سيؤثرون بشكل كبير وسلبي على الأخلاق العامة. ومع ذلك، في حين أن الطلاب يتكونون إلى حد كبير من الشباب، فقد تباينت أعمارهم بشكل كبير، حيث تراوحت بين عشرة إلى أكثر من مائة. ومع تمثيل أشخاص من مختلف الأعمار والأعراق، تباينت المفاهيم حول ما يكون ‘طبيعيًا’ بشكل كبير. هناك أيضًا أشخاص مثل إليناليز الذين تعرضوا لللعنة وسيواجهون مشكلات إذا تم تقييد حياتهم الشخصية بواسطة القواعد. خاصة وأن الرغبة في التكاثر غريزية.

“رائع.”

 

صنعت مدفع بحجم طرف الإصبع وقمت بتدويره بإحكام وأطلقته بأقصى سرعة. قصدت في البداية أن أصوبه نحو رأس فيتز… لكنني غيرت رأيي.

في الأساس، لهذه الجامعة تقاليد متساهلة لسبب وجيه. وهذا يعني أنني حر في العمل على استعادة سبب وجودي الرجولي. أوه نعم، دعنا نفعل ذلك! دعنا نجعل طفلي الصغير يركض مجدداً!

 

 

مجرد مزاح، بطبيعة الحال. أعلم من الهيتوغامي بأن حالتي ستُشفى يومًا ما. ليست هناك حاجة إلى نفاد الصبر.

وبختني قائلة: “يا إلهي، هذا ليس سؤالاً يجب أن تسأله لسيدة. بالمناسبة أنا في الخمسين من عمري.”





سيكلفها التسجيل، لكنها لا تعاني من نقص في الأموال. قد تكون دوافعها قذرة لكن من أنا لأحكم؟

“لقد سمعت أنك مستخدم للسحر الصامت، سيد روديوس، أريدك أن تظهر لي.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط