نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

موشوكو تينساي 82

مقدمة : كواغماير، المغامر

مقدمة : كواغماير، المغامر

مقدمة : كواغماير، المغامر

قام ثلاثة من التروبادور بأداء عروضهم على مسرح الحانة. وقف أحدهم في المقدمة وروى القصة بنبرة واضحة تشبه الجرس، بينما قام الاثنان الآخران بمطابقة موسيقاهما مع إيقاعه، وألقيا المؤثرات الصوتية هنا وهناك.

 

“كواغماير، استكشف لنا قليلاً.”

لقد مرت خمس سنوات منذ وقوع الكارثة المعروفة باسم حادثة النزوح في منطقة فيتوا. تُوفي السيد فيتوا، سوروس بورياس جريرات وكذلك ابنه فيليب بورياس جريرات، حاكم قلعة روا وزوجته. بعد فترة وجيزة، أفيد أن ابنة فيليب، إيريس بورياس جريرات قد ماتت أيضًا. ونتيجة لذلك، قطع الوزير الرفيع المستوى داريوس سيلفا جانيوس التمويل عن جهود البحث عن مواطنين المنطقة المفقودين. وبينما واصل بعض الأفراد البحث بمفردهم، تم حل فرقة البحث والإنقاذ رسميًا. وحوّل مخيم اللاجئين تركيزه من البحث عن ناجين إلى استعادة سبل عيشهم.

 

وبقدر ما يتعلق الأمر بمملكة أسورا، فقد انتهت حادثة النزوح. ومع ذلك، فإن أولئك الذين جربوها بشكل مباشر، ما زالوا بعيدين عن نسيانها.

“ما خطبكِ؟”

 

“خادمتنا.”

***

 

 

لا، لا يزال على قيد الحياة! لقد استحضر بسرعة جدارًا هائلاً من الماء لحماية نفسه واستمر بالتحرك، مخترقًا ستارة بخار الماء المتصاعدة عبر الهواء. متجاهلاً النيران التي تشتعل في حواف رداءه، صنع مدفعًا حجريًا وأطلق رصاصة ترابية بسرعة عالية.

السنة أربعمائة واثنان وعشرون للتنين المدرع.

تم نقل الرجل المعني لمسافة كبيرة خلال حادثة النزوح وقضى عدة سنوات يحاول العودة إلى منطقة فيتوا. عند عودته، شعر باليأس – مثل كثيرين آخرين – في أعقاب الكارثة. سافر إلى الجزء الشمالي من القارة الوسطى والمعروف أيضًا باسم الأراضي الشمالية، بحثًا عن أحد أفراد الأسرة الذي لا يزال مفقودًا، حيث قام بمسح كل بلد على حدة أثناء عمله كمغامر.

دوقية بشيرانت، وهي دولة بارزة في شمال غرب القارة الوسطى، إحدى الدول السحرية الثلاث الكبرى. ثالث أكبر مدنها هي مدينة بيبين وفيها عاش مغامر أصبح حديث المدينة. المعروف في الشوارع باسم  كواغماير.

لا، لا يزال على قيد الحياة! لقد استحضر بسرعة جدارًا هائلاً من الماء لحماية نفسه واستمر بالتحرك، مخترقًا ستارة بخار الماء المتصاعدة عبر الهواء. متجاهلاً النيران التي تشتعل في حواف رداءه، صنع مدفعًا حجريًا وأطلق رصاصة ترابية بسرعة عالية.

تم نقل الرجل المعني لمسافة كبيرة خلال حادثة النزوح وقضى عدة سنوات يحاول العودة إلى منطقة فيتوا. عند عودته، شعر باليأس – مثل كثيرين آخرين – في أعقاب الكارثة. سافر إلى الجزء الشمالي من القارة الوسطى والمعروف أيضًا باسم الأراضي الشمالية، بحثًا عن أحد أفراد الأسرة الذي لا يزال مفقودًا، حيث قام بمسح كل بلد على حدة أثناء عمله كمغامر.

 

“لم أستطع رؤيته من خلال سحابة الثلج!”

بدأ صباح كواغماير مبكرًا. وباعتباره رجلاً شديد التدين، كان يستيقظ قبل الفجر ليصلي صلاة هادئة لتميمته المخبأة في صندوق صغير. ولكن هذا لم يكن دين ميليس. في الواقع، من المرجح أن يثير أتباع عقيدة ميليس حاجبهم حول موضوع عبادته. وبغض النظر عن ذلك، فقد بدا تقي ورأسه منحني في الصلاة.

 

بعد صلاة الصباح، يرتدي كواغماير ملابس رياضية ويجري دورات حول المدينة. كما يقول: “قد أكون ساحرًا لكن قبل ذلك أنا مغامر. ويجب على المغامر أن يكون قادرًا على التحرك عندما تدعو الضرورة. بعد حوالي ساعة من الجري، يبدأ في طقوس تدريب خاصة من مسقط رأسه لم يسبق لها مثيل في دوقية بشيرانت. كان يضطجع وبطنه على الأرض ويرفع ذراعيه ويفعل ذلك مائة مرة. ثم يستلقي على ظهره ويرفع ظاهره إلى ركبتيه مائة مرة أخرى. وبمجرد الانتهاء من ذلك، يجثم ويقف مائة مرة أخرى. لقد فعل هذا الروتين يومياً وباستمرار.

“الآن!”

“عضلاتي تغار. إذا لم أهتم بهم كل يوم فسيشعرون بالغضب الشديد مني. تماماً مثل المرأة. على الرغم من ذلك، على عكس المرأة فإنهم لن ينفجروا فجأة ويختفوا. العضلات لا تخونك. أليس هذا صحيحًا يا هالك وهرقل؟”

هذا هو سولدات هيكلر، مغامر من الرتبة S ، رجل ذو سمات منحوتة بعمق مميزة لأولئك الذين عاشوا في الشمال، امتلك مهارات متقدمة في أسلوب حاكم السيف ومهارات متوسطة المستوى في أسلوب حاكم الماء وهو مغامر مشهور في هذه الأجزاء. قاد فريقاً يُعرف باسم فريق القائد وهي إحدى الفرق العديدة التي تُسيطر عليها عشيرة الصاعقة التي تنشط في جميع أنحاء أراضي بشيرانت.

قال كواغماير، الرجل الذي قام بتسمية أجزاء جسده، هذا وهو يضحك – ضحكة بدت وحيدة بعض الشيء.

 

 

ربما تعبث معي فحسب، لكن ذلك جعل قلبي ينبض نوعًا ما. “أوه… هيه، أنتِ جميلة جدًا يا آنسة.”

بعد الانتهاء من تمرينه الصباحي في الوقت الذي يستيقظ فيه بقية سكان المدينة، توجه كواغماير إلى الكافتيريا في الطابق الأول من النزل الذي يقيم فيه لتناول الإفطار. قيل أن المغامرين يأكلون ضعف أو ثلاثة أضعاف ما يتناوله الشخص العادي. ومع ذلك الطعام باهظ الثمن في المنطقة الشمالية، لذلك مارس الكثيرون الاعتدال – لكن كواغماير لم يكن واحدًا منهم. ربما يأكل أكثر من معظم الناس بنسبة عشرين بالمائة حيث يلتهم الأوعية المليئة بالأرز المطبوخ وأطباق الفاصوليا. يعد الإفطار الشهي مصدر قوته.

لم أكن أريد أن أشعر بالارتباك مثل البتول نوعاً ما. لقد وضعت إصبعي تحت ذقنها وقمت بإمالته للأعلى. عندما فعلت ذلك، أغلقت عينيها بهدوء، كما لو تنتظر قبلة. لقد بدأت أتساءل عن نوع هذه النكتة، انزلقت يدها حول مؤخرة رأسي.

بعد الإفطار، توجه إلى نقابة المغامرين – وهي بقعة في وسط المدينة حيث يتجمع جميع أنواع الأشخاص. اتجهت الأنظار إليه عند دخوله. لم يكن لدى كواغماير فريق خاص به، مفضلاً التعاون مع الآخرين على أساس كل حالة على حدة للتعامل مع المهام الصعبة. هناك طلب كبير على ساحر استثنائي مثل كواغماير.

“أتحسس صدرك. أنت قوي جدًا.” لمست إليناليز ذراعي وصدري بإصبعها. ومع ذلك، لم يكن شعورًا سيئًا أن يتم إخباري بمدى قوتي. لامس إصبعها القلادة التي أعطتها لي ليليا. “يا إلهي، كم هو غريب. من أعطاك هذه؟”

كالعادة، قام زعيم فريق من الفئة S باستقباله اليوم. “يو، كواغماير، هل سمعت؟ هناك شارد من نوع ريد ويرم في الشمال!”

بعد أوامر سولدات، استحضر كواغماير عمودًا لرفعه في الهواء. وقام بمسح محيطهم من مكانه ونقل ما رآه. الريد ويرمز ضخمة. وطالما قاموا بمسح المنطقة بشكل دوري، فليس من الممكن أن يفوتهم ذلك.

هذا هو سولدات هيكلر، مغامر من الرتبة S ، رجل ذو سمات منحوتة بعمق مميزة لأولئك الذين عاشوا في الشمال، امتلك مهارات متقدمة في أسلوب حاكم السيف ومهارات متوسطة المستوى في أسلوب حاكم الماء وهو مغامر مشهور في هذه الأجزاء. قاد فريقاً يُعرف باسم فريق القائد وهي إحدى الفرق العديدة التي تُسيطر عليها عشيرة الصاعقة التي تنشط في جميع أنحاء أراضي بشيرانت.

“الجميع، انتشروا ! كواغماير، عُد إلى الأسفل وغطنا!”

لدى فريق القائد ستة أعضاء: اثنان من المبارزين ومحارب واحد واثنين من السحرة المعالجين وساحر هجومي واحد. كان لديهم سبعة أشخاص في وقت ما، لكن الساحر مات. كنتيجة انخفضت قوتهم النارية بعض الشيء، ويطلب سولدات أحيانًا من كواغماير الانضمام إليهم بشكل حقيقي. “مرحباً كواغماير. ألم يحن الوقت لتصبح واحدًا منا حقًا؟ أنت مرتاح للعمل معنا، أليس كذلك؟”

“- وأنا أيضًا صديقة روكسي.”

ومع ذلك، كواغماير ببساطة يهز رأسه. “لا. والآن بعد أن أصبحت مشهورًا هنا، سأنتقل إلى البلد التالي قريبًا.”

“أوه، لقد علقت هناك.” تمتم كواغماير، وبدا مندهشًا عندما أنهى التنين بمدفع حجري ضخم.

إن كواغماير يبحث عن والدته. لقد علم جيدًا أن العثور على شخص واحد في عالم بهذه المساحة، بعد مرور خمس سنوات على حادثة النزوح، سيكون تحديًا صعبًا. لقد اختار أن يصنع لنفسه اسمًا في كل مكان ذهب إليه حيث يجوب محيطه بدقة أثناء عمله من بلد إلى آخر على أمل أنه إذا أصبح مشهورًا بما فيه الكفاية فقد تجده والدته بدلاً من ذلك.

كانت خطتهم هي اكتشاف الريد ويرم من بعيد وشن هجوم مفاجئ. بدلاً من ذلك يتعرضون هم لهجوم مفاجئ الآن. لم يكن لديهم فرصة. الريد ويرمز في العادة مخلوقات طائرة، لكن أطرافها القوية جعلتها أخف وزنًا على أقدامها مما قد تعتقد وهم أعداء أقوياء حتى على الأرض.

“أوه ولكنني سأذهب معك للقضاء على ريد ويرم.” قَبِل كواغماير طلب سولدات. إن التعامل مع تنين بنجاح سيزيد من شهرته. وهذا يتماشى مع أهدافه. توجه على الفور إلى المنضدة لتسجيل نفسه مع الفريق. “لكن لا يمكن أن نكون نحن فقط، أليس كذلك؟؟”

بناءً على أمر سولدات، انتشرت الفرق الأربعة ونصبت كمين لقطيع الدببة المتوحشة القادم.

“سوف نجمع المزيد من الأشخاص معًا بعد ذلك. هذه هي أول مهمة كبيرة لنا منذ وقت طويل. الجميع متشوقون للذهاب.”

هاجم المغامرون كواحد. كما تتوقع من محاربين بهذه الرتب العالية فقد كانوا سريعين وأسقطوا وحشًا تلو الآخر. يَقتلون أو يُقتلون، حياتهم أو أعدائهم. لم يظهروا أي رحمة.

تم دائمًا تنفيذ مهام قتل التنين من قبل فرق متعددة – محاولة أي فرقة القيام بذلك بمفردها بمثابة انتحار. خمسة فرق قد أعلنت هذه المرة عزمها المشاركة في الغارة. هم:

بطريقة ما، لم أعتقد أن هذا هو الحال.

فريق القائد المصنف S.

“لم أستطع رؤيته من خلال سحابة الثلج!”

فريق رود نايتس المصنف A.

“مرحبًا، مرحبًا، هذا هو الـ ريد ويرم الذي نتحدث عنه هنا! ستحصل على ألف قطعة ذهبية دفعة واحدة لمهمة كهذه فلماذا لا يوجد المزيد من الأشخاص؟! ألستم جميعًا في الرتبة A؟! أين بحق الجحيم الفرق الأخرى المصنفة S؟!”

فيلق الكتلة الحديدية المصنف A.

 

فريق كهف موند ذو التصنيف A.

إن كواغماير يبحث عن والدته. لقد علم جيدًا أن العثور على شخص واحد في عالم بهذه المساحة، بعد مرور خمس سنوات على حادثة النزوح، سيكون تحديًا صعبًا. لقد اختار أن يصنع لنفسه اسمًا في كل مكان ذهب إليه حيث يجوب محيطه بدقة أثناء عمله من بلد إلى آخر على أمل أنه إذا أصبح مشهورًا بما فيه الكفاية فقد تجده والدته بدلاً من ذلك.

فريق هراء السكير ذو التصنيف A.

“إذن يا آنسة إليناليز، هل لديكِ عمل معي؟”

بإجمالي خمسة وعشرون مغامرًا أي أقل قليلاً من الفرق السبعة المنتشرة والتي بها أكثر من أربعين شخصًا، وهو الحد الأدنى الموصى به لقتل التنين. شعر سولدات بالارتباك. على هذا المعدل فإن المهمة سوف تنزلق من بين أصابعهم.

 

“مرحبًا، مرحبًا، هذا هو الـ ريد ويرم الذي نتحدث عنه هنا! ستحصل على ألف قطعة ذهبية دفعة واحدة لمهمة كهذه فلماذا لا يوجد المزيد من الأشخاص؟! ألستم جميعًا في الرتبة A؟! أين بحق الجحيم الفرق الأخرى المصنفة S؟!”

توتر المغامرون المتجمعون، لكن لم يجرؤ أحد منهم على معارضة كلماته.

“سمعت أنه تم اكتشاف متاهة مؤخرًا في الشرق.” تطوع شخص ما. “ربما ذهبوا جميعاً للتحقق من ذلك.”

“إذن يا آنسة إليناليز، هل لديكِ عمل معي؟”

تنهد رجل آخر. “سننسحب. لا توجد طريقة للنجاح هكذا.”

ابتسمت إليناليز في وجهي.

انسحب أعضاء كهف موند الأربعة وتركوهم مع واحد وعشرين شخصًا. بدا من المحتم أن يحذو البقية حذوهم ولكن بينما الجميع يستعدون للتفكك، تحدث سولدات. “حسنًا، واحد وعشرون شخصًا!” أعلن بسلطة. “هذا يعني فقط أن كل واحد منا سيحصل على حصة أكبر!”

“مهلاً كواغماير! ماذا بحق الجحيم هو هذا؟! لم تكن تتراخى، أليس كذلك؟!”

توتر المغامرون المتجمعون، لكن لم يجرؤ أحد منهم على معارضة كلماته.

“أوه، لقد علقت هناك.” تمتم كواغماير، وبدا مندهشًا عندما أنهى التنين بمدفع حجري ضخم.

 

لقد رأيت هؤلاء الثلاثة على المسرح من قبل، في نقابة المغامرين. لقد كانوا مجموعة من الفئة C تُسمى بيج بويز أوركسترا. اسم رائع يتحدث عن رغبتهم في الشهرة. لسوء الحظ، كانت مهاراتهم تفتقر إلى حد ما. على الرغم من ذلك، استمروا في إنتاج أغاني وقصص جديدة، حتى أنهم استجوبوني بشكل موسع حول مهمة قتل التنين التي أكملتها منذ عدة أيام. الأغنية التي يغنونها الآن مبنية على تلك القصة. تقريبًا مثل أحد مستخدمي يوتيوب الذين لديهم غلاف أغنية بعنوان “محاولتي في ___”. انتظر، هذا ليس صحيحًا تمامًا.

ساروا عبر الأراضي القاحلة المغطاة بالثلوج في المنطقة الشمالية. فقدت الأشجار أوراقها وتخللت أغصانها اللون الأبيض. سرعان ما سيبدأ فصل الشتاء الطويل.

 

“كواغماير، استكشف لنا قليلاً.”

لدى فريق القائد ستة أعضاء: اثنان من المبارزين ومحارب واحد واثنين من السحرة المعالجين وساحر هجومي واحد. كان لديهم سبعة أشخاص في وقت ما، لكن الساحر مات. كنتيجة انخفضت قوتهم النارية بعض الشيء، ويطلب سولدات أحيانًا من كواغماير الانضمام إليهم بشكل حقيقي. “مرحباً كواغماير. ألم يحن الوقت لتصبح واحدًا منا حقًا؟ أنت مرتاح للعمل معنا، أليس كذلك؟”

“بالتأكيد.”

بناءً على أمر سولدات، انتشرت الفرق الأربعة ونصبت كمين لقطيع الدببة المتوحشة القادم.

بعد أوامر سولدات، استحضر كواغماير عمودًا لرفعه في الهواء. وقام بمسح محيطهم من مكانه ونقل ما رآه. الريد ويرمز ضخمة. وطالما قاموا بمسح المنطقة بشكل دوري، فليس من الممكن أن يفوتهم ذلك.

بدا كواغماير ذكي وخفيف على قدميه حيث قاد الريد ويرم في دوائر. أظهر تدريبه اليومي نتائجه. اشتعلت النار في فم الويرم عندما نفد صبرها، تدفقت النيران وأغرقت محيطها بالنار في غمضة عين. هذه إحدى المهارات الفريدة للمخلوق: نفس النار. سيتم قلي الكائن الحي الذي يتم القبض عليه حتى يصبح مقرمشًا.

“همم.” يبدو أن كواغماير قد وجد شيئًا ما. “سيصل لاستر جريزليز من الساعة الثانية. هناك سرب منهم. إنهم يطلقون سحابة ضخمة من الثلج!”

حقاً؟ بالتأكيد أشعر ببعض المشاعر الجنسية هنا، لكن، اه؟ هل هذا جيد؟ هل أنا حر حقًا في إعطائها قبلة كبيرة قذرة؟

“كم عددهم؟”

وهكذا انتهى يوم كواغماير. غدًا سيستأنف بحثه عن عائلته مرة أخرى.

“ثمانية… لا، عشرة منهم! لقد لاحظونا! إنهم يتجهون مباشرة نحونا وبسرعة عالية!»

فُتح باب الحانة ودخل الهواء البارد. تحولت أنظار الجميع واهتز جسدي.

لم يكونوا هنا لقتل جريزليز . إن هدفهم هو الريد ويرم ونظرًا لوجود عدد قليل جدًا منهم، لم يتمكنوا من إهدار طاقتهم في قتال الوحوش التي لا طائل من ورائها. ومع ذلك، عندما تشتعل النيران في ملابسك، ليس أمامك خيار سوى التوقف والاستلقاء والتدحرج.

 

“الجميع، انتشروا ! كواغماير، عُد إلى الأسفل وغطنا!”

في اللحظة التي اعتقدت فيها ذلك، فتحت عينيها. “أوه لا، لا أستطيع. عار علي.”

“فهمت!”

 

بناءً على أمر سولدات، انتشرت الفرق الأربعة ونصبت كمين لقطيع الدببة المتوحشة القادم.

 

“كواغماير!”

إن كواغماير يبحث عن والدته. لقد علم جيدًا أن العثور على شخص واحد في عالم بهذه المساحة، بعد مرور خمس سنوات على حادثة النزوح، سيكون تحديًا صعبًا. لقد اختار أن يصنع لنفسه اسمًا في كل مكان ذهب إليه حيث يجوب محيطه بدقة أثناء عمله من بلد إلى آخر على أمل أنه إذا أصبح مشهورًا بما فيه الكفاية فقد تجده والدته بدلاً من ذلك.

“نعم!”

“لقد وجدتيني أخيرًا، إيه…” قلت بلا مبالاة للإلف، على الرغم من عدم امتلاكي أي فكرة عن هويتها. إلا أنني لم أفعل أي شيء في السنوات القليلة الماضية من شأنه أن يعطي أي شخص سببًا ليحمل ضغينة ضدي. لقد ساعدت الناس وتجنبت القتال وحرصت على عدم جذب النوع الخاطئ من الاهتمام. هذه هي المرة الأولى التي تبحث عني فيها امرأة جميلة، هل ربما فعلت ما يكفي من الخير العام لدرجة أن الناس يبحثون عني الآن لتقديم الشكر؟

بناءً على أمر سولدات، استحضر كواغماير على الفور بركة من الطين لزجة بشكل لا يصدق أمامهم. تمامًا كما يُوحي لقبه، هو ماهر في إلقاء تعويذة المستنقع. اندفع قطيع الدببة إلى المستنقع غير المتوقع وتباطأت تحركاتهم.

“لقد وجدتك أخيرًا ، روديوس كواغماير!”

“الآن!”

توتر المغامرون المتجمعون، لكن لم يجرؤ أحد منهم على معارضة كلماته.

هاجم المغامرون كواحد. كما تتوقع من محاربين بهذه الرتب العالية فقد كانوا سريعين وأسقطوا وحشًا تلو الآخر. يَقتلون أو يُقتلون، حياتهم أو أعدائهم. لم يظهروا أي رحمة.

“أوه، لقد علقت هناك.” تمتم كواغماير، وبدا مندهشًا عندما أنهى التنين بمدفع حجري ضخم.

ومع ذلك، عندما بقي عدد قليل من الدببة الرمادية، ارتفعت صرخة. “احذروا، الريد ويرم قادمة!

فيلق الكتلة الحديدية المصنف A.

“هذا ما كانت الجريزليز تهرب منه! ارغ!”

 

“مهلاً كواغماير! ماذا بحق الجحيم هو هذا؟! لم تكن تتراخى، أليس كذلك؟!”

اخترقت حراشف الويرم. “غرااا!” صرخ المخلوق.

“لم أستطع رؤيته من خلال سحابة الثلج!”

 

كانت خطتهم هي اكتشاف الريد ويرم من بعيد وشن هجوم مفاجئ. بدلاً من ذلك يتعرضون هم لهجوم مفاجئ الآن. لم يكن لديهم فرصة. الريد ويرمز في العادة مخلوقات طائرة، لكن أطرافها القوية جعلتها أخف وزنًا على أقدامها مما قد تعتقد وهم أعداء أقوياء حتى على الأرض.

وهكذا انتهى يوم كواغماير. غدًا سيستأنف بحثه عن عائلته مرة أخرى.

“القرف! تراجعوا! تراجعوا!”

“القرف! تراجعوا! تراجعوا!”

وسط الفوضى، انطلق كواغماير إلى العمل. “سأقوم بإلقاء ستار من الدخان! الجميع، انفصلوا واهربوا! الضباب العميق!”

بعد أوامر سولدات، استحضر كواغماير عمودًا لرفعه في الهواء. وقام بمسح محيطهم من مكانه ونقل ما رآه. الريد ويرمز ضخمة. وطالما قاموا بمسح المنطقة بشكل دوري، فليس من الممكن أن يفوتهم ذلك.

بدا كواغماير هادئاً. لقد استخدم السحر الناري بسهولة، وأذاب الثلج ليخلق جدارًا من بخار الماء – ستارة دخان مرتجلة باستخدام الموارد الطبيعية المحيطة به. ومع ذلك الويرم ماكر. لقد كان من الحكمة تحديد التهديد الأساسي الذي يواجهه والقضاء عليه أولاً، مما يعني أن كواغماير أصبح الآن هدفه.

في اللحظة التي اعتقدت فيها ذلك، فتحت عينيها. “أوه لا، لا أستطيع. عار علي.”

“… جاه!”

لقد كانت حساسة للغاية منذ أن دخلت. “ماذا يحدث هنا؟ هل أنتِ معجبة بي فعلاً؟”

ركض في الاتجاه المعاكس لرفاقه. إذا ركز العدو عليه، فمن واجبه استغلال ذلك لإعطاء رفاقه الوقت للفرار.

في اللحظة التي اعتقدت فيها ذلك، فتحت عينيها. “أوه لا، لا أستطيع. عار علي.”

بدا كواغماير ذكي وخفيف على قدميه حيث قاد الريد ويرم في دوائر. أظهر تدريبه اليومي نتائجه. اشتعلت النار في فم الويرم عندما نفد صبرها، تدفقت النيران وأغرقت محيطها بالنار في غمضة عين. هذه إحدى المهارات الفريدة للمخلوق: نفس النار. سيتم قلي الكائن الحي الذي يتم القبض عليه حتى يصبح مقرمشًا.

 

 

“كواغماير!”

إذًا، هل مات كواغماير؟

وبقدر ما يتعلق الأمر بمملكة أسورا، فقد انتهت حادثة النزوح. ومع ذلك، فإن أولئك الذين جربوها بشكل مباشر، ما زالوا بعيدين عن نسيانها.

 

“نعم، حسنًا، لقد كان موقف حياة أو موت على أي حال.”

لا، لا يزال على قيد الحياة! لقد استحضر بسرعة جدارًا هائلاً من الماء لحماية نفسه واستمر بالتحرك، مخترقًا ستارة بخار الماء المتصاعدة عبر الهواء. متجاهلاً النيران التي تشتعل في حواف رداءه، صنع مدفعًا حجريًا وأطلق رصاصة ترابية بسرعة عالية.

بدت الوافدة الجديدة إلف ذات شعر طويل في حلقات كثيفة. تبدو وكأنها مغامرة لكنها ترتدي فستانًا وحقيبة ظهر وسيفًا ودرعًا على وركها. كان وجهها جميلاً بكلمة واحدة. لديها عيون كبيرة وضيقة وآذان مدببة وشعر أشقر مشع. بدت أيضًا نحيفة بشكل لا يصدق وصدرها مسطح، وهل ذكرت الأذنين؟ إنها حقًا الصورة المثالية للإلف.

اخترقت حراشف الويرم. “غرااا!” صرخ المخلوق.

“الآن!”

أطلق كواغماير المزيد، واحدة تلو الأخرى. أفلتت الريد ويرم من العديد منها، لكن القذائف واصلت بقوة وسرعة، وفي النهاية استدار المخلوق وركض. إنه وحش ذكي. لقد أدركت بسرعة أن هناك قوة عظيمة مخبأة داخل السفينة الصغيرة ‘كواغمايرًا‘.

 

لم يطارده كواغماير. هل سيسمح حقًا لهذه الفريسة المثالية بالفرار؟ للحظة بدا الأمر كذلك، حتى…

بعد الانتهاء من تمرينه الصباحي في الوقت الذي يستيقظ فيه بقية سكان المدينة، توجه كواغماير إلى الكافتيريا في الطابق الأول من النزل الذي يقيم فيه لتناول الإفطار. قيل أن المغامرين يأكلون ضعف أو ثلاثة أضعاف ما يتناوله الشخص العادي. ومع ذلك الطعام باهظ الثمن في المنطقة الشمالية، لذلك مارس الكثيرون الاعتدال – لكن كواغماير لم يكن واحدًا منهم. ربما يأكل أكثر من معظم الناس بنسبة عشرين بالمائة حيث يلتهم الأوعية المليئة بالأرز المطبوخ وأطباق الفاصوليا. يعد الإفطار الشهي مصدر قوته.

“غو-جرااه!” زأر الوحش.

قام ثلاثة من التروبادور بأداء عروضهم على مسرح الحانة. وقف أحدهم في المقدمة وروى القصة بنبرة واضحة تشبه الجرس، بينما قام الاثنان الآخران بمطابقة موسيقاهما مع إيقاعه، وألقيا المؤثرات الصوتية هنا وهناك.

لقد ركض مباشرة في بركة الطين اللزجة من قبل وغرق بسرعة في الوحل. قام كواغماير بتوجيه المزيد من المانا إلى مياه المستنقع وبينما يكافح الويرم من أجل التحرر، تشبثت به المادة اللزجة بقوة أكبر من ذي قبل.

“ذلك ليس مهم.” لم يبدو أن إليناليز منزعجة من زلتي. أرتني الغمد الذي يتدلى من وركها. كان يحتوي على قلادة ملحقة به بنفس شكل خاصتي وإن كانت مصنوعة بشكل أكثر تفصيلاً. صنع إحدى الهواة قلادتي بينما من الواضح أن خاصتها قد صنعها شخص ماهر، قالت وهي تحتضنني: “نحن متطابقان”.

“أوه، لقد علقت هناك.” تمتم كواغماير، وبدا مندهشًا عندما أنهى التنين بمدفع حجري ضخم.

لقد رأيت هؤلاء الثلاثة على المسرح من قبل، في نقابة المغامرين. لقد كانوا مجموعة من الفئة C تُسمى بيج بويز أوركسترا. اسم رائع يتحدث عن رغبتهم في الشهرة. لسوء الحظ، كانت مهاراتهم تفتقر إلى حد ما. على الرغم من ذلك، استمروا في إنتاج أغاني وقصص جديدة، حتى أنهم استجوبوني بشكل موسع حول مهمة قتل التنين التي أكملتها منذ عدة أيام. الأغنية التي يغنونها الآن مبنية على تلك القصة. تقريبًا مثل أحد مستخدمي يوتيوب الذين لديهم غلاف أغنية بعنوان “محاولتي في ___”. انتظر، هذا ليس صحيحًا تمامًا.

عاد المغامرون الآخرون، الذين تفرقوا عندما بدأت الفوضى، واحدًا تلو الآخر. “اللعنة، كواغماير، أنت قوي حقًا.”

“في ذلك الحين! ظهر ريد ويرم! “

“يبدو أن الأمر لم يكن مجرد كلام عندما قلت أنك سافرت إلى قارة الشيطان.”

بعد أوامر سولدات، استحضر كواغماير عمودًا لرفعه في الهواء. وقام بمسح محيطهم من مكانه ونقل ما رآه. الريد ويرمز ضخمة. وطالما قاموا بمسح المنطقة بشكل دوري، فليس من الممكن أن يفوتهم ذلك.

“لطالما اعتقدت أنك قوي، لكنني لا أستطيع أن أصدق أنك تغلبت على هذا الشيء بالفعل!”

“فهمت!”

كواغماير الذي يعلم أن الغطرسة تولد الخلاف، لم يدع الثناء يذهب إلى رأسه. “حسناً، كان الأمر صعباً بالفعل. على أية حال، ساعدوني في ذبح هذا الشيء وتقسيم الغنائم. الجميع، خذوا ما تستطيعون.”

…بحق الجحيم؟ إذًا هي وبقية المجموعة تشاجروا مع بول قبل أن ينفصلوا، منذ وقت طويل، ونتيجة لذلك، لن تتمكن من مواعدة ابنه؟ حسناً، أياً كان، لا يهم. ليس لدي أي نية لمواعدة أي شخص مرة أخرى، في أي وقت قريب.

“هل أنت متأكد؟ لقد قتلته بمفردك، هل تعلم؟”

“ذلك ليس مهم.” لم يبدو أن إليناليز منزعجة من زلتي. أرتني الغمد الذي يتدلى من وركها. كان يحتوي على قلادة ملحقة به بنفس شكل خاصتي وإن كانت مصنوعة بشكل أكثر تفصيلاً. صنع إحدى الهواة قلادتي بينما من الواضح أن خاصتها قد صنعها شخص ماهر، قالت وهي تحتضنني: “نحن متطابقان”.

“هراء… علاوة على ذلك، لا أستطيع حمله بمفردي وإذا تركناه هنا فسوف يجذب وحوشًا أخرى. خذ ما تستطيع وسنحرق الباقي. لا نريده أن يتحول إلى تنين زومبي”.

 

 

مقدمة : كواغماير، المغامر

وبهذا، فإن المهمة التي كان ينبغي أن تكون رحلة ذهابًا وإيابًا لمدة سبعة أيام قد اكتملت في يوم واحد. تم بيع حصة كواغماير من الغنائم – القشور والعظام وحتى اللحوم من الريد ويرم- مقابل ثروة صغيرة. عاد إلى النزل بمحفظة مليئة بالعملات المعدنية وتناول وجبة متواضعة أكثر مما يتناوله عادةً في وجبة الإفطار، ثم عاد إلى غرفته حيث شكر الرجل التقي حاكمه لأنه أبقاه آمنًا طوال اليوم. قد تبدو طقوسه هذه غريبة بالنسبة للمبتدئين لكنها مهمة بالنسبة له.

“ثمانية… لا، عشرة منهم! لقد لاحظونا! إنهم يتجهون مباشرة نحونا وبسرعة عالية!»

وهكذا انتهى يوم كواغماير. غدًا سيستأنف بحثه عن عائلته مرة أخرى.

“كم عددهم؟”

 

“في ذلك الحين! ظهر ريد ويرم! “

روديوس

لسوء الحظ، يغني قائد المجموعة قصة مغامرتي بنبرة صوت جعلته يبدو وكأنه راوي قصص القرية القديمة، أو راوي فيلم وثائقي. لقد وجدت الأمر مثيرًا للاهتمام، لكن اللهجة اللطيفة لم تكن تلقى قبولًا جيدًا لدى بقية الجمهور. سخر أحدهم ووصفها بأنها مملة وطالبهم بلعب شيء آخر.

 

“الأكثر أهمية!” بدلًا من الإجابة على السؤال الأول الذي يدور في ذهني، اقتربت إليناليز بدرجة كافية وكادت تقبلني ثم وضعت شفتيها على أذني. “سمعت أنك قتلت ريد ويرم بنفسك، أهذا صحيح؟”

حدث ذلك عندما كنت أتناول العشاء في الحانة ذات ليلة. بنفسي طبعاً. يعتبر الأكل شأناً فردياً. كنت وحيد وثري. لم أكن وحيداً حرفياً، حسناً ليس على الإطلاق! أعني، إذا كان هناك أي شيء، فهم الحشود.

***

 

لسوء الحظ، يغني قائد المجموعة قصة مغامرتي بنبرة صوت جعلته يبدو وكأنه راوي قصص القرية القديمة، أو راوي فيلم وثائقي. لقد وجدت الأمر مثيرًا للاهتمام، لكن اللهجة اللطيفة لم تكن تلقى قبولًا جيدًا لدى بقية الجمهور. سخر أحدهم ووصفها بأنها مملة وطالبهم بلعب شيء آخر.

“في ذلك الحين! ظهر ريد ويرم! “

قال كواغماير، الرجل الذي قام بتسمية أجزاء جسده، هذا وهو يضحك – ضحكة بدت وحيدة بعض الشيء.

 

إن كواغماير يبحث عن والدته. لقد علم جيدًا أن العثور على شخص واحد في عالم بهذه المساحة، بعد مرور خمس سنوات على حادثة النزوح، سيكون تحديًا صعبًا. لقد اختار أن يصنع لنفسه اسمًا في كل مكان ذهب إليه حيث يجوب محيطه بدقة أثناء عمله من بلد إلى آخر على أمل أنه إذا أصبح مشهورًا بما فيه الكفاية فقد تجده والدته بدلاً من ذلك.

قام ثلاثة من التروبادور بأداء عروضهم على مسرح الحانة. وقف أحدهم في المقدمة وروى القصة بنبرة واضحة تشبه الجرس، بينما قام الاثنان الآخران بمطابقة موسيقاهما مع إيقاعه، وألقيا المؤثرات الصوتية هنا وهناك.

لدى فريق القائد ستة أعضاء: اثنان من المبارزين ومحارب واحد واثنين من السحرة المعالجين وساحر هجومي واحد. كان لديهم سبعة أشخاص في وقت ما، لكن الساحر مات. كنتيجة انخفضت قوتهم النارية بعض الشيء، ويطلب سولدات أحيانًا من كواغماير الانضمام إليهم بشكل حقيقي. “مرحباً كواغماير. ألم يحن الوقت لتصبح واحدًا منا حقًا؟ أنت مرتاح للعمل معنا، أليس كذلك؟”

 

“نعم. لقد جلبت لك أخبارًا جيدة.”

(تروبادور: مهنة يقف فيها الشخص على خشبة المسرح ويغني ويعزف الموسيقى للحصول على المال. وفي المدن الكبرى، وقع التروبادور عقودًا حصرية مع المسارح. كان العديد منهم مغامرين حولوا تجاربهم إلى أغاني، أو ألفوا ملاحم من حكايات مثيرة للاهتمام سمعوها من الآخرين. لم يكن مفهوم حقوق الطبع والنشر قد وصل حقًا إلى هذا العالم، لذلك قام التروبادور بإعادة ترتيب أغاني بعضهم البعض بانتظام، بل وتعاونوا مع بعضهم البعض. ذهب البعض إلى حد التعاون مع أولئك الذين يعزفون على آلات مختلفة، وتشكيل فرقة للسفر حول العالم معًا – وبالطبع، كان لدى أولئك الذين فعلوا ذلك بعض البراعة القتالية أيضًا. المغامرون الذين يمكنهم الغناء والرقص والقتال، هؤلاء هم من أطلق عليهم الناس اسم الشعراء المتجولين في هذا العالم.)

“أوه، لقد علقت هناك.” تمتم كواغماير، وبدا مندهشًا عندما أنهى التنين بمدفع حجري ضخم.

 

 

لقد رأيت هؤلاء الثلاثة على المسرح من قبل، في نقابة المغامرين. لقد كانوا مجموعة من الفئة C تُسمى بيج بويز أوركسترا. اسم رائع يتحدث عن رغبتهم في الشهرة. لسوء الحظ، كانت مهاراتهم تفتقر إلى حد ما. على الرغم من ذلك، استمروا في إنتاج أغاني وقصص جديدة، حتى أنهم استجوبوني بشكل موسع حول مهمة قتل التنين التي أكملتها منذ عدة أيام. الأغنية التي يغنونها الآن مبنية على تلك القصة. تقريبًا مثل أحد مستخدمي يوتيوب الذين لديهم غلاف أغنية بعنوان “محاولتي في ___”. انتظر، هذا ليس صحيحًا تمامًا.

“هاه؟ لا ليست كذلك. اوبس، لماذا تسألين عن ذلك؟” أنا قلت اوبس؟ أصبحت الآن أتحدث مثلها.

الموسيقى لم تكن من اهتماماتي أبدًا، حتى في حياتي السابقة. لقد حاولت ذات مرة إنشاء أغنية على ڤوكالويد، لكنني فشلت فشلاً ذريعًا. منذ ذلك الحين، أخبرت الناس أن الآلة الوحيدة التي يمكنني العزف عليها هي الطبلة. وأعني بالعزف صفعها بكلتا يدي. ما يفعله هؤلاء التروبادور – خلق شيء جديد بناءً على ما قلته لهم، وتنفيذه – شيء لم أستطع فعله أبدًا. قد تحتاج مهاراتهم إلى الصقل، لكن علي أن أعترف بإبداعهم.

فريق كهف موند ذو التصنيف A.

 

لسوء الحظ، يغني قائد المجموعة قصة مغامرتي بنبرة صوت جعلته يبدو وكأنه راوي قصص القرية القديمة، أو راوي فيلم وثائقي. لقد وجدت الأمر مثيرًا للاهتمام، لكن اللهجة اللطيفة لم تكن تلقى قبولًا جيدًا لدى بقية الجمهور. سخر أحدهم ووصفها بأنها مملة وطالبهم بلعب شيء آخر.

“مرحبًا، مرحبًا، هذا هو الـ ريد ويرم الذي نتحدث عنه هنا! ستحصل على ألف قطعة ذهبية دفعة واحدة لمهمة كهذه فلماذا لا يوجد المزيد من الأشخاص؟! ألستم جميعًا في الرتبة A؟! أين بحق الجحيم الفرق الأخرى المصنفة S؟!”

هذا بارد يا أخي. خاصة عندما يكون بطل الأغنية جالساً هنا.

“أوه.” وضعت حقيبتها على الأرض ودفعت كرسيها نحوي بصوت عالٍ. أصبحت قريبة. أعني قريبة حقاً. قريبة بما يكفي لدرجة أنني لو كنت بتول، لربما اعتقدت خطأً أنها معجبة بي. هذا خطير يا آنسة. إذا وقعتِ في حبي، فسوف تحترقين.

 

 

بام!

 

 

لم يطارده كواغماير. هل سيسمح حقًا لهذه الفريسة المثالية بالفرار؟ للحظة بدا الأمر كذلك، حتى…

فُتح باب الحانة ودخل الهواء البارد. تحولت أنظار الجميع واهتز جسدي.

 

“لقد وجدتك أخيرًا ، روديوس كواغماير!”

بعد الإفطار، توجه إلى نقابة المغامرين – وهي بقعة في وسط المدينة حيث يتجمع جميع أنواع الأشخاص. اتجهت الأنظار إليه عند دخوله. لم يكن لدى كواغماير فريق خاص به، مفضلاً التعاون مع الآخرين على أساس كل حالة على حدة للتعامل مع المهام الصعبة. هناك طلب كبير على ساحر استثنائي مثل كواغماير.

بدت الوافدة الجديدة إلف ذات شعر طويل في حلقات كثيفة. تبدو وكأنها مغامرة لكنها ترتدي فستانًا وحقيبة ظهر وسيفًا ودرعًا على وركها. كان وجهها جميلاً بكلمة واحدة. لديها عيون كبيرة وضيقة وآذان مدببة وشعر أشقر مشع. بدت أيضًا نحيفة بشكل لا يصدق وصدرها مسطح، وهل ذكرت الأذنين؟ إنها حقًا الصورة المثالية للإلف.

“همم.” يبدو أن كواغماير قد وجد شيئًا ما. “سيصل لاستر جريزليز من الساعة الثانية. هناك سرب منهم. إنهم يطلقون سحابة ضخمة من الثلج!”

 

 

أشارت إلي. تحولت عيون الجميع في طريقي.

بناءً على أمر سولدات، استحضر كواغماير على الفور بركة من الطين لزجة بشكل لا يصدق أمامهم. تمامًا كما يُوحي لقبه، هو ماهر في إلقاء تعويذة المستنقع. اندفع قطيع الدببة إلى المستنقع غير المتوقع وتباطأت تحركاتهم.

 

“ماذا! معلمتي! أين هي؟” انحنيت إلى الأمام في مقعدي، متحمسًا لسماع شخص آخر يقول اسم روكسي لأول مرة منذ وقت طويل. كانت الصلاة لها هي الشيء الوحيد الذي جعلني أستمر في السنوات القليلة الماضية.

“جاه! لقد كنت هنا بعد كل شيء، كواغماير…” نظر الرجل الذي سخر منه في وقت سابق بالاشمئزاز، لكنني تجاهلته، أنا كريم بعد كل شيء.

“لقد وجدتك أخيرًا ، روديوس كواغماير!”

 

“انتظري، لقد قلتِ ‘أخيرًا‘ منذ ثانية واحدة فقط، أليس كذلك؟”

“لقد وجدتيني أخيرًا، إيه…” قلت بلا مبالاة للإلف، على الرغم من عدم امتلاكي أي فكرة عن هويتها. إلا أنني لم أفعل أي شيء في السنوات القليلة الماضية من شأنه أن يعطي أي شخص سببًا ليحمل ضغينة ضدي. لقد ساعدت الناس وتجنبت القتال وحرصت على عدم جذب النوع الخاطئ من الاهتمام. هذه هي المرة الأولى التي تبحث عني فيها امرأة جميلة، هل ربما فعلت ما يكفي من الخير العام لدرجة أن الناس يبحثون عني الآن لتقديم الشكر؟

بطريقة ما، لم أعتقد أن هذا هو الحال.

 

عاد المغامرون الآخرون، الذين تفرقوا عندما بدأت الفوضى، واحدًا تلو الآخر. “اللعنة، كواغماير، أنت قوي حقًا.”

بطريقة ما، لم أعتقد أن هذا هو الحال.

فيلق الكتلة الحديدية المصنف A.

 

“في ذلك الحين! ظهر ريد ويرم! “

“أنت تبرز مثل الإبهام المؤلم، تمامًا كما قِيل لي أنك ستفعل. لقد وجدتك على الفور!”

“لقد وجدتيني أخيرًا، إيه…” قلت بلا مبالاة للإلف، على الرغم من عدم امتلاكي أي فكرة عن هويتها. إلا أنني لم أفعل أي شيء في السنوات القليلة الماضية من شأنه أن يعطي أي شخص سببًا ليحمل ضغينة ضدي. لقد ساعدت الناس وتجنبت القتال وحرصت على عدم جذب النوع الخاطئ من الاهتمام. هذه هي المرة الأولى التي تبحث عني فيها امرأة جميلة، هل ربما فعلت ما يكفي من الخير العام لدرجة أن الناس يبحثون عني الآن لتقديم الشكر؟

 

وسط الفوضى، انطلق كواغماير إلى العمل. “سأقوم بإلقاء ستار من الدخان! الجميع، انفصلوا واهربوا! الضباب العميق!”

“انتظري، لقد قلتِ ‘أخيرًا‘ منذ ثانية واحدة فقط، أليس كذلك؟”

…بحق الجحيم؟ إذًا هي وبقية المجموعة تشاجروا مع بول قبل أن ينفصلوا، منذ وقت طويل، ونتيجة لذلك، لن تتمكن من مواعدة ابنه؟ حسناً، أياً كان، لا يهم. ليس لدي أي نية لمواعدة أي شخص مرة أخرى، في أي وقت قريب.

قالت وعيناها الجميلتان تحدقان بي مباشرة: “اعتقدت أنك ستكون في الشرق”. لسبب ما، هناك لعاب يسيل من فمها، ثم قامت بمسحه بعيداً.

بعد أوامر سولدات، استحضر كواغماير عمودًا لرفعه في الهواء. وقام بمسح محيطهم من مكانه ونقل ما رآه. الريد ويرمز ضخمة. وطالما قاموا بمسح المنطقة بشكل دوري، فليس من الممكن أن يفوتهم ذلك.

ماذا، هل وقعت في حبي على الفور؟ هل لعابها سال عند رؤية لياقتي البدنية التي بنيتها مؤخرًا؟ هيهيهي، حسنًا، لقد أصبحت لائقًا في الآونة الأخيرة. بالإضافة إلى أنني في منتصف فترة البلوغ، وبدأت في النمو.

فُتح باب الحانة ودخل الهواء البارد. تحولت أنظار الجميع واهتز جسدي.

“ما خطبكِ؟”

بعد صلاة الصباح، يرتدي كواغماير ملابس رياضية ويجري دورات حول المدينة. كما يقول: “قد أكون ساحرًا لكن قبل ذلك أنا مغامر. ويجب على المغامر أن يكون قادرًا على التحرك عندما تدعو الضرورة. بعد حوالي ساعة من الجري، يبدأ في طقوس تدريب خاصة من مسقط رأسه لم يسبق لها مثيل في دوقية بشيرانت. كان يضطجع وبطنه على الأرض ويرفع ذراعيه ويفعل ذلك مائة مرة. ثم يستلقي على ظهره ويرفع ظاهره إلى ركبتيه مائة مرة أخرى. وبمجرد الانتهاء من ذلك، يجثم ويقف مائة مرة أخرى. لقد فعل هذا الروتين يومياً وباستمرار.

“لا، لا، لا شيء على الإطلاق!” طهرت المرأة حلقها وجلست بجانبي.

 

اندلعت الحانة في أوه وآآه. أسمع الناس يهمسون: “للإعتقاد أن كواغماير كان لديه امرأة طوال هذا الوقت!”

“ماذا! معلمتي! أين هي؟” انحنيت إلى الأمام في مقعدي، متحمسًا لسماع شخص آخر يقول اسم روكسي لأول مرة منذ وقت طويل. كانت الصلاة لها هي الشيء الوحيد الذي جعلني أستمر في السنوات القليلة الماضية.

لم أستطع أن أصدق ذلك أيضًا. إنها صدمة كافية لجلب الدموع إلى عيني.

تم دائمًا تنفيذ مهام قتل التنين من قبل فرق متعددة – محاولة أي فرقة القيام بذلك بمفردها بمثابة انتحار. خمسة فرق قد أعلنت هذه المرة عزمها المشاركة في الغارة. هم:

“أوه.” وضعت حقيبتها على الأرض ودفعت كرسيها نحوي بصوت عالٍ. أصبحت قريبة. أعني قريبة حقاً. قريبة بما يكفي لدرجة أنني لو كنت بتول، لربما اعتقدت خطأً أنها معجبة بي. هذا خطير يا آنسة. إذا وقعتِ في حبي، فسوف تحترقين.

بعد الانتهاء من تمرينه الصباحي في الوقت الذي يستيقظ فيه بقية سكان المدينة، توجه كواغماير إلى الكافتيريا في الطابق الأول من النزل الذي يقيم فيه لتناول الإفطار. قيل أن المغامرين يأكلون ضعف أو ثلاثة أضعاف ما يتناوله الشخص العادي. ومع ذلك الطعام باهظ الثمن في المنطقة الشمالية، لذلك مارس الكثيرون الاعتدال – لكن كواغماير لم يكن واحدًا منهم. ربما يأكل أكثر من معظم الناس بنسبة عشرين بالمائة حيث يلتهم الأوعية المليئة بالأرز المطبوخ وأطباق الفاصوليا. يعد الإفطار الشهي مصدر قوته.

“اسمي إليناليز، إليناليز دراجون رود. أنا عضو سابق في فريق والدك بول…”

قالت وعيناها الجميلتان تحدقان بي مباشرة: “اعتقدت أنك ستكون في الشرق”. لسبب ما، هناك لعاب يسيل من فمها، ثم قامت بمسحه بعيداً.

أوه. أهي صديق بول، هاه؟ هكذا الأمر. من المحتمل أنها جاءت حاملة رسالة من نوع ما.

بعد الانتهاء من تمرينه الصباحي في الوقت الذي يستيقظ فيه بقية سكان المدينة، توجه كواغماير إلى الكافتيريا في الطابق الأول من النزل الذي يقيم فيه لتناول الإفطار. قيل أن المغامرين يأكلون ضعف أو ثلاثة أضعاف ما يتناوله الشخص العادي. ومع ذلك الطعام باهظ الثمن في المنطقة الشمالية، لذلك مارس الكثيرون الاعتدال – لكن كواغماير لم يكن واحدًا منهم. ربما يأكل أكثر من معظم الناس بنسبة عشرين بالمائة حيث يلتهم الأوعية المليئة بالأرز المطبوخ وأطباق الفاصوليا. يعد الإفطار الشهي مصدر قوته.

“- وأنا أيضًا صديقة روكسي.”

بعد الإفطار، توجه إلى نقابة المغامرين – وهي بقعة في وسط المدينة حيث يتجمع جميع أنواع الأشخاص. اتجهت الأنظار إليه عند دخوله. لم يكن لدى كواغماير فريق خاص به، مفضلاً التعاون مع الآخرين على أساس كل حالة على حدة للتعامل مع المهام الصعبة. هناك طلب كبير على ساحر استثنائي مثل كواغماير.

“ماذا! معلمتي! أين هي؟” انحنيت إلى الأمام في مقعدي، متحمسًا لسماع شخص آخر يقول اسم روكسي لأول مرة منذ وقت طويل. كانت الصلاة لها هي الشيء الوحيد الذي جعلني أستمر في السنوات القليلة الماضية.

“إذن يا آنسة إليناليز، هل لديكِ عمل معي؟”

 

“أخبار جيدة؟”

“الأكثر أهمية!” بدلًا من الإجابة على السؤال الأول الذي يدور في ذهني، اقتربت إليناليز بدرجة كافية وكادت تقبلني ثم وضعت شفتيها على أذني. “سمعت أنك قتلت ريد ويرم بنفسك، أهذا صحيح؟”

 

“نعم، حسنًا، لقد كان موقف حياة أو موت على أي حال.”

 

 

لم يطارده كواغماير. هل سيسمح حقًا لهذه الفريسة المثالية بالفرار؟ للحظة بدا الأمر كذلك، حتى…

“الآن أفهم لماذا روكسي فخورة بك.”

“ما خطبكِ؟”

 

قال كواغماير، الرجل الذي قام بتسمية أجزاء جسده، هذا وهو يضحك – ضحكة بدت وحيدة بعض الشيء.

حسنًا، لم تكن معركة سهلة. لن يكون من قبيل المبالغة القول أنه كان لدي أقل مجال للخطأ من بين جميع المعارك التي خضتها في السنوات القليلة الماضية. لا يزال الأمر باهتًا مقارنة بمواجهتي مع حاكم التنين اورستريد. بمجرد أن واجهت شيئًا متطرفًا إلى هذا الحد، ستجد نفسك هادئًا بشكل غريب تجاه أشياء أخرى بالمقارنة.

اشتكت قائلة: “من فضلك لا تضايقني بهذه الطريقة”.

“أشعر بالدغدغة عندما أسمع أن معلمتي كانت تتفاخر بي… لا، هذا يدغدغ في الواقع. ماذا تفعلين؟”

لم أستطع أن أصدق ذلك أيضًا. إنها صدمة كافية لجلب الدموع إلى عيني.

“أتحسس صدرك. أنت قوي جدًا.” لمست إليناليز ذراعي وصدري بإصبعها. ومع ذلك، لم يكن شعورًا سيئًا أن يتم إخباري بمدى قوتي. لامس إصبعها القلادة التي أعطتها لي ليليا. “يا إلهي، كم هو غريب. من أعطاك هذه؟”

في اللحظة التي اعتقدت فيها ذلك، فتحت عينيها. “أوه لا، لا أستطيع. عار علي.”

“خادمتنا.”

ومع ذلك، عندما بقي عدد قليل من الدببة الرمادية، ارتفعت صرخة. “احذروا، الريد ويرم قادمة!

“خادمة؟ هل هي إلف؟”

فريق هراء السكير ذو التصنيف A.

“هاه؟ لا ليست كذلك. اوبس، لماذا تسألين عن ذلك؟” أنا قلت اوبس؟ أصبحت الآن أتحدث مثلها.

فريق هراء السكير ذو التصنيف A.

“ذلك ليس مهم.” لم يبدو أن إليناليز منزعجة من زلتي. أرتني الغمد الذي يتدلى من وركها. كان يحتوي على قلادة ملحقة به بنفس شكل خاصتي وإن كانت مصنوعة بشكل أكثر تفصيلاً. صنع إحدى الهواة قلادتي بينما من الواضح أن خاصتها قد صنعها شخص ماهر، قالت وهي تحتضنني: “نحن متطابقان”.

 

لقد كانت حساسة للغاية منذ أن دخلت. “ماذا يحدث هنا؟ هل أنتِ معجبة بي فعلاً؟”

 

“نعم، أنت رجل جيد. أكثر مما توقعت. أنا متفاجئة. اعتقدت أنك ستكون طفلًا أكثر، لكن… أنت مفتول العضلات للغاية، رائع.”

بعد الإفطار، توجه إلى نقابة المغامرين – وهي بقعة في وسط المدينة حيث يتجمع جميع أنواع الأشخاص. اتجهت الأنظار إليه عند دخوله. لم يكن لدى كواغماير فريق خاص به، مفضلاً التعاون مع الآخرين على أساس كل حالة على حدة للتعامل مع المهام الصعبة. هناك طلب كبير على ساحر استثنائي مثل كواغماير.

ربما تعبث معي فحسب، لكن ذلك جعل قلبي ينبض نوعًا ما. “أوه… هيه، أنتِ جميلة جدًا يا آنسة.”

لم يكونوا هنا لقتل جريزليز . إن هدفهم هو الريد ويرم ونظرًا لوجود عدد قليل جدًا منهم، لم يتمكنوا من إهدار طاقتهم في قتال الوحوش التي لا طائل من ورائها. ومع ذلك، عندما تشتعل النيران في ملابسك، ليس أمامك خيار سوى التوقف والاستلقاء والتدحرج.

لم أكن أريد أن أشعر بالارتباك مثل البتول نوعاً ما. لقد وضعت إصبعي تحت ذقنها وقمت بإمالته للأعلى. عندما فعلت ذلك، أغلقت عينيها بهدوء، كما لو تنتظر قبلة. لقد بدأت أتساءل عن نوع هذه النكتة، انزلقت يدها حول مؤخرة رأسي.

 

حقاً؟ بالتأكيد أشعر ببعض المشاعر الجنسية هنا، لكن، اه؟ هل هذا جيد؟ هل أنا حر حقًا في إعطائها قبلة كبيرة قذرة؟

لم أكن أريد أن أشعر بالارتباك مثل البتول نوعاً ما. لقد وضعت إصبعي تحت ذقنها وقمت بإمالته للأعلى. عندما فعلت ذلك، أغلقت عينيها بهدوء، كما لو تنتظر قبلة. لقد بدأت أتساءل عن نوع هذه النكتة، انزلقت يدها حول مؤخرة رأسي.

في اللحظة التي اعتقدت فيها ذلك، فتحت عينيها. “أوه لا، لا أستطيع. عار علي.”

“نعم، حسنًا، لقد كان موقف حياة أو موت على أي حال.”

اشتكت قائلة: “من فضلك لا تضايقني بهذه الطريقة”.

كالعادة، قام زعيم فريق من الفئة S باستقباله اليوم. “يو، كواغماير، هل سمعت؟ هناك شارد من نوع ريد ويرم في الشمال!”

“أنا لا أضايق الرجال. وليس لدي أي نية لأصبح ابنة بول في القانون، وأريد أن أستمر في كوني صديقة روكسي أيضًا.”

“فهمت!”

…بحق الجحيم؟ إذًا هي وبقية المجموعة تشاجروا مع بول قبل أن ينفصلوا، منذ وقت طويل، ونتيجة لذلك، لن تتمكن من مواعدة ابنه؟ حسناً، أياً كان، لا يهم. ليس لدي أي نية لمواعدة أي شخص مرة أخرى، في أي وقت قريب.

لقد مرت خمس سنوات منذ وقوع الكارثة المعروفة باسم حادثة النزوح في منطقة فيتوا. تُوفي السيد فيتوا، سوروس بورياس جريرات وكذلك ابنه فيليب بورياس جريرات، حاكم قلعة روا وزوجته. بعد فترة وجيزة، أفيد أن ابنة فيليب، إيريس بورياس جريرات قد ماتت أيضًا. ونتيجة لذلك، قطع الوزير الرفيع المستوى داريوس سيلفا جانيوس التمويل عن جهود البحث عن مواطنين المنطقة المفقودين. وبينما واصل بعض الأفراد البحث بمفردهم، تم حل فرقة البحث والإنقاذ رسميًا. وحوّل مخيم اللاجئين تركيزه من البحث عن ناجين إلى استعادة سبل عيشهم.

“إذن يا آنسة إليناليز، هل لديكِ عمل معي؟”

 

“نعم. لقد جلبت لك أخبارًا جيدة.”

روديوس

“أخبار جيدة؟”

مقدمة : كواغماير، المغامر

ابتسمت إليناليز في وجهي.

“… جاه!”

 

بناءً على أمر سولدات، استحضر كواغماير على الفور بركة من الطين لزجة بشكل لا يصدق أمامهم. تمامًا كما يُوحي لقبه، هو ماهر في إلقاء تعويذة المستنقع. اندفع قطيع الدببة إلى المستنقع غير المتوقع وتباطأت تحركاتهم.

ذلك هو اليوم الذي علمت فيه أنه قد تم التأكد من مكان وجود زينيث.

“أوه، لقد علقت هناك.” تمتم كواغماير، وبدا مندهشًا عندما أنهى التنين بمدفع حجري ضخم.

لم يطارده كواغماير. هل سيسمح حقًا لهذه الفريسة المثالية بالفرار؟ للحظة بدا الأمر كذلك، حتى…

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط