الفصل الإضافي الأول: لحمُ التنين، ناناهوشي ستايل
VOLUME FIVE
“الزبائن؟ أوه، واو، هذا حقًا يحدث. الآن هذا مشهد نادر!”
الفصل الإضافي الأول: لحمُ التنين، ناناهوشي ستايل
“انتظر هنا لفترة من الوقت، على الأقل. لدي عملاء في الوقت الحالي.”
لقد وصلنا إلى مدينة الميناء الغربي في عالم ملك التنين — أكبر مدينة ساحلية في العالم بأسره.
“ماذا سيكون طلبكم، أيها الناس؟”
لذلك يجب أن نختار بين اللحوم والأسماك، هاه؟
الناس هنا يتحدثون نفس اللغة كما في بلد ميليس المقدس، لكن أسماء المحلات وأشكالها بدت مختلفة. ومع ذلك، هذه رابع مدينة ساحلية أراها، لذلك لم يبدُ المكان حقا أي شيء جديد من وجهة نظري. بمجرد أن نزلنا من القارب، بدأنا نفعل المهمة الروتينية خاصتنا، إيجادُ نُزُل.
لسبب ما، على أية حال، شعرت حقا بالإنجذاب إلى هذا الواحد. “تغيير الوتيرة لا يمكن أن يضر، صحيح؟”
إهتاج غضبي بداخلي. هل تتوقع مني أن أكل الأرز مع هذا؟!
بينما نسير على طول الشارع، مع ذلك، توقفت إيريس وتمتمت، “شيء رائحته طيبة.”
ومع ذلك، لا يزال هذا أرزًا. أرز حقيقي وصادق.
همم. مثل رائحة رقبتك مباشرة بعد جلسة تدريبية؟ أنا معجب كبير بها، شخصيا. لكن بإستنشاق واحد من الهواء، فهمت ما تعنيه إيريس. هناك بالتأكيد رائحة مغرية تفوح في جميع أنحاء المنطقة.
الفصل الإضافي الأول: لحمُ التنين، ناناهوشي ستايل
نظرت نحو الشمس جالسة عاليًا في السماء. الآن بعد أن فكرت في الأمر، معدتي فراغة قليلًا في الوقت الحالي. “أعتقد أنه قد يكون الوقت قد حان لتناول طعام الغداء.”
بادئًا ذي بدء، هناك حساء الخضار شفاف بطريقة ما. يمكنني أن أقول في لمحة أنه سيكون له نكهة بسيطة ومنعشة. ذلك جيد، الوضع معه إعتيادي. لكن الجزأين الآخرين هما قصة مختلفة.
“نعم….” وافقتني إيريس، وأومأت برأسها قليلا.
من تبادلهما، يمكنني أن أُخمِن تخمينًا معقولًا للوضع هنا. لجعل القصة الطويلة قصيرة، هذا العمل يكافح من أجل البقاء. ربما المالك قد حصل على جميع أنواع القروض لمجرد إبقاء أبوابه مفتوحة. ربما هذا البلطجي هو أحد الإقطاعيين المشبوهين الذين يريدون شراء ما أرضٍ رخيصة أو شيء من هذا.
ثُبتت أعيننا على المطعم الذي بدا أنه مصدر هذه الرائحة المثيرة للإهتمام. مظهره الخارجي أقل من واعد. الجدران المبنية من الطوب في حالة رهيبة، مع وجود ثقوب مرئية هنا وهناك، الجزء العلوي من اللافتة الخشبية متسخ لدرجة أنه من المستحيل قراءة ما هو مكتوب عليها. حتى الباب الأمامي بدا جاهزا للسقوط من مفصلاته. بدا وكأنه منزل مهجور أكثر من كونه مؤسسة طعام راقية.
ومع ذلك، فإن الرائحة التي تنجرف من داخله هي قصة مختلفة تمامًا. ليس ذلك النوع من العطر الغني الذي سيجعل فم الرجل يسيل على الفور، ولكن هناك نوع من الحنين في الرائحة. شعرتُ بِـبطني تهدر.
“ما هذا، روديوس….؟” نظرت إيريس إلي بشكل متشكك. هذا مفهوم، لأنني أرتجف وأمسك الطاولة بكلتا يدي.
“أنتَ تريد أن تذهب إلى هناك؟”
همم. مثل رائحة رقبتك مباشرة بعد جلسة تدريبية؟ أنا معجب كبير بها، شخصيا. لكن بإستنشاق واحد من الهواء، فهمت ما تعنيه إيريس. هناك بالتأكيد رائحة مغرية تفوح في جميع أنحاء المنطقة.
أذهلني سؤال رويجيرد قليلًا. كنت أتجول بالقرب من المطعم دون أن أدرك ذلك. “….نعم. هل هذه مشكلة؟”
لماذا قبل راندولف فجأة عرض شاغال، بعد سنوات من الرفض الثابت؟
“ألا تقول دائمًا أننا يجب أن نأكل في مطاعم أكثر جاذبية بصريًا؟”
الناس هنا يتحدثون نفس اللغة كما في بلد ميليس المقدس، لكن أسماء المحلات وأشكالها بدت مختلفة. ومع ذلك، هذه رابع مدينة ساحلية أراها، لذلك لم يبدُ المكان حقا أي شيء جديد من وجهة نظري. بمجرد أن نزلنا من القارب، بدأنا نفعل المهمة الروتينية خاصتنا، إيجادُ نُزُل.
أتذكر قول شيء كهذا، نعم. لكن ذلك كان سابقًا في القارة الشيطانية، حيث يمكنك الاعتماد إلى حد كبير على مكان رث للحصول على طعام فظيع حقا. في بعض الأحيان تجد استثناء للقاعدة حيث كل شيء أفضل بكثير مما هو متوقع، ولكن — بطريقة أو بأخرى، أنا عادة لن أخطو قدمًا في مكان شكله هكذا.
“ألا تقول دائمًا أننا يجب أن نأكل في مطاعم أكثر جاذبية بصريًا؟”
لسبب ما، على أية حال، شعرت حقا بالإنجذاب إلى هذا الواحد. “تغيير الوتيرة لا يمكن أن يضر، صحيح؟”
دعونا نفعل ما هو أفضل في المرة القادمة، روديوس.
“حسنا، بما أنك تقول هذا…”
مع رويجيرد وإيريس يلحقانني، دفعت الباب الأمامي. وإحتججتُ بصوتٍ عال على هذه المعاملة القاسية وغير العادية.
مما لا يثير الدهشة، أن المطعم نفسه أيضًا على الجانب القذر. ربما وسخ ليست تماما الكلمة الصحيحة. بدا نظيفًا بما يكفي ليكون بمثابة مكان لتناول الطعام، على الأقل. أكثر من أي شيء آخر، إنه فقط رث. بدا أن نصف الكراسي مفقودة، ومعظم الطاولات متصدعة، وهناك ثقوب ضحلة في جميع أنحاء الأرض.
بادئًا ذي بدء، هناك حساء الخضار شفاف بطريقة ما. يمكنني أن أقول في لمحة أنه سيكون له نكهة بسيطة ومنعشة. ذلك جيد، الوضع معه إعتيادي. لكن الجزأين الآخرين هما قصة مختلفة.
كما قد يتوقع المرء، لم يكن هناك عملاء آخرون بالداخل. “لدينا المكان لأنفسنا.”، غمغمت إيريس بمرح. أعتقد أنها لم تجد أي شيء مريب حول مطعم فارغٍ تمامًا في وقت الغداء. ذلك كافٍ ليجعلني قلقًا بالطبع. لكن لسبب ما، إحساسي بالترقب لا يزال أقوى.
“مرحبا، أيها الناس….” بينما أخذنا نحن الثلاثة مقاعدنا، اقترب منا رجل نحيف الهيكل العظمي بقائمة طعام. هل هو الذي يدير هذا المكان، أيمكن؟ علي أن أقول، وجهه قاتمٌ بشكل خطير. انا اعني، من الواضح في لمحة أن المتجر لا يقوم بأعمال مزدهرة، ولكن لا يمكن أن يضر على الأقل إظهار إبتسامة مزيفة لعملائك…
“روديوس، هل أنت متأكد من أننا لا ينبغي أن نعيد النظر في هذا؟”
همم. مثل رائحة رقبتك مباشرة بعد جلسة تدريبية؟ أنا معجب كبير بها، شخصيا. لكن بإستنشاق واحد من الهواء، فهمت ما تعنيه إيريس. هناك بالتأكيد رائحة مغرية تفوح في جميع أنحاء المنطقة.
واو. لا يتدخل رويجيرد مرتَينِ هكذا كل يوم. ما يزال، لا يمكنك الحكم على الناس من خلال مظهرهم، صحيح؟
“أنت على حق….ولكن….”
“الآن، الآن. قد يكون الطعام لذيذًا، أليس كذلك؟”
مبتسمًا برعونة في كلماتي، فتح الرجل النحيل القائمة لنا. لم يوجد سوى عنصرين مدرجين عليه:
لا….انتظر. في الفكرة الثانية، لا يبدو اللون صحيحا تماما. يبدو أن هناك حبوب أخرى مختلطة هناك أيضا. حسنا، أرز متعدد الحبوب إذن. لقد مر وقت طويل منذ أن رأيت أي شيء من النوع المختلط قليلا.
أظهر شاغال ابتسامة قبيحة على وجهه، تماما كما يفعل دائما. عندما يكون تعبيره جادا، يبدو الرجل حسن المظهر بشكل معقول، وهو ليس غبيا أيضا. إذا دخل إلى الغرفة الصحيحة، فإن العشرات من المرؤوسين سيحنون رؤوسهم له. ولكن لسبب ما، يحب أن يلبس كالبلطجة ويطلق السخرية في وجهي.
***
بينما نسير على طول الشارع، مع ذلك، توقفت إيريس وتمتمت، “شيء رائحته طيبة.”
لحم التنين، ناناهوشي ستايل
يخنة سمك ألبا
VOLUME FIVE
توقفت محادثتنا فجأة بسبب ضجة عالية. شخص ما ألقى الباب مفتوحا. داس رجل ذو مظهر بلطجي طريقه إلى المطعم دون أن يخلع حذائه. ليس وكأن أي شخص يفعل هذا هنا في هذا العالم.
***
“أريد أن أرى الشيف! الآن!”
مرة أخرى في ميليشيون، عادة ما تمنحك المطاعم أكثر من عشرة خيارات للاختيار من بينها. حتى الحانات التي ركزت في الغالب على خمرها عرضت تنوعا أكثر قليلا من هذا. على الجانب الإيجابي، الأسعار هنا منخفضة. ربما تم إلغاء كل شيء.
لحم التنين، ناناهوشي ستايل على ما يبدو وجبة مع ثلاثة أجزاء متميزة.
“ماذا سيكون طلبكم، أيها الناس؟”
لذلك يجب أن نختار بين اللحوم والأسماك، هاه؟
أسماك ألبا من الأنواع الأصلية في البحار جنوبًا. إنها جزء قياسي من الأنظمة الغذائية للناس في هذا الجزء من العالم؛ لقد جربت بالفعل بعضا منها في الميناء الغربي. قالت القائمة إنها يخنة، لكن في هذه الحالة ربما ذلك يعني نوعا من حساء السمك والخضروات. من المفترض أن يكون طبقًا شائعا جدا في مملكة الملك التنين.
مع كل ما قيل، انتقلت إلى موضوع الكنتاكي — أو بالأحرى، لحم التنين على طريقة ناناهوشي.
لا يسعني إلا أن أوافق. لقد انهار كل تصميمي أخيرًا، ولم يتبقَ سوى الإستسلام في أعقابها. “حسنا، أنت تفوز. سأغلق مطعمي.”
من ناحية أخرى، على أي حال، لدينا لحم التنين، ناناهوشي ستايل. لم أسمع حتى عن هذا من قبل. أعرف أن ملك التنين يقيم في سلسلة جبال القريبة التي أخذت إسمها منه. قيل أن تلك التنانين قادرة على التلاعب بالجاذبية نفسها. هل هذا في الواقع لحم تلك الوحوش؟ أو ربما شيء بدا طعمه مشابهًا جدًا….؟
أيضًا، ماذا تعني كلمة ناناهوشي؟ إنه مصطلح جديد تماما بالنسبة لي، على الرغم من أنه بدا تقريبا…..باليابانية. بالطبع، لا أعرف كل المأكولات المختلفة في هذا العالم. ربما هذه طريقة طهي شائعة في عالم الملك التنين.
“أريد أن أرى الشيف! الآن!”
“على أي حال، لا يبدو أن هناك الكثير من المعلومات التي سيتم جمعها في هذه المدينة، أليس كذلك؟”
بطريقة أو بأخرى، جذب هذا بالتأكيد اهتمامي. “سآخذ اللحم.”
“أنا أيضًا.”
عند صوت هذا المتطفل، خرج الرجل النحيل من المطبخ. “شاغال…”
“ثلاثة من اللحوم، إذن.”
“نعم….” وافقتني إيريس، وأومأت برأسها قليلا.
بمجرد أن قام ضيوفه آكلي اللحوم بتحديد طلباتهم، اختفى الرجل النحيل مرة أخرى إلى المطبخ دون تعبير.
كما قد يتوقع المرء، لم يكن هناك عملاء آخرون بالداخل. “لدينا المكان لأنفسنا.”، غمغمت إيريس بمرح. أعتقد أنها لم تجد أي شيء مريب حول مطعم فارغٍ تمامًا في وقت الغداء. ذلك كافٍ ليجعلني قلقًا بالطبع. لكن لسبب ما، إحساسي بالترقب لا يزال أقوى.
“لا أستطيع أن أصدق هذا!”
لم يتم توفير المياه، ولم أكن أتوقع أي شيء مختلف حقًا. كقاعدة عامة، لم تحصل على الكثير مجانًا في هذا العالم. هذا دعا إلى بعض الخدمة الذاتية. لقد صنعت أكوابا بسحر الأرض، وملأتها بالماء، ومررتها إلى رويجيرد وإيريس. مع عدد قليل من مكعبات الثلج، لا يمكنك طلب منشط أفضل لجسم مرهق.
“لا أستطيع أن أصدق هذا!”
مع كل ما قيل، انتقلت إلى موضوع الكنتاكي — أو بالأحرى، لحم التنين على طريقة ناناهوشي.
ابتلعت إيريس محتويات كأسها في ثوان، مضغت الجليد، ووضعت الكوب أمام وجهي. “روديوس، إعادة تعبئة.”
هززت رأسي بحزن، ملأته مرة أخرى لها. عادة ربما سأخبرها بأن تلقي التعويذة بنفسها، لكننا داخل مطعم هنا. لا يوجد سبب للمخاطرة في عبثها والتسبب في الفيضانات.
ابتلعت إيريس محتويات كأسها في ثوان، مضغت الجليد، ووضعت الكوب أمام وجهي. “روديوس، إعادة تعبئة.”
“ماذا سيكون طلبكم، أيها الناس؟”
كما هو الحال دائمًا، رويجيرد يحتسي الماء فقط. الرجل آكلٌ سريع، لكنه دائما يأخذ وقته مع مشروباته.
بطريقة أو بأخرى، جذب هذا بالتأكيد اهتمامي. “سآخذ اللحم.”
لم يتم توفير المياه، ولم أكن أتوقع أي شيء مختلف حقًا. كقاعدة عامة، لم تحصل على الكثير مجانًا في هذا العالم. هذا دعا إلى بعض الخدمة الذاتية. لقد صنعت أكوابا بسحر الأرض، وملأتها بالماء، ومررتها إلى رويجيرد وإيريس. مع عدد قليل من مكعبات الثلج، لا يمكنك طلب منشط أفضل لجسم مرهق.
“على أي حال، لا يبدو أن هناك الكثير من المعلومات التي سيتم جمعها في هذه المدينة، أليس كذلك؟”
“آه، آسف….لا شيء.”
“لا أعتقد ذلك. أردت نوعًا ما أن أنظر إلى السيوف لفترة أطول قليلا، لكن ربما يجب أن ننتقل إلى المدينة التالية.”
لم يملك هذا العالم نوع المكونات المتاحة بسهولة في اليابان. حتى الزيت الذي تحتاجه لقلي اللحم على الأرجح أقل جودة هنا. في نهاية اليوم، علمت أن بعض الناس في هذا العالم يأكلون الأرز مع الأطباق الجانبية، وأن القلي العميق هو شيء موجود هنا. تلك أخبار رائعة. فلماذا بالضبط تركت نفسي أغضب جدا؟
هناك مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأسلحة البيضاء للبيع هنا. حتى كشك عادي على جانب الطريق لديه مجموعة من السيوف المعروضة. لقد نظرت إيريس في وقت سابق إلى البعض بعيون مشرقة، لكنها سرعان ما أدركت أنها جميعها قطعٌ حادة من الفضلات تستهدف المبتدئين الذين لا يعرفون أي شيء. لقد قطعت مهاراتها كمقاتلة شوطا طويلا، لكن هذا لا يعني أنها تستطيع أن تُميز السيف الجيد عن السيف السيء في لمحة حتى الآن. هذا ليس مستغربًا جدا، حقا.
“ميرغ!”
دعونا نفعل ما هو أفضل في المرة القادمة، روديوس.
“مرحبا! أنا قادم!”
أذهلني سؤال رويجيرد قليلًا. كنت أتجول بالقرب من المطعم دون أن أدرك ذلك. “….نعم. هل هذه مشكلة؟”
توقفت محادثتنا فجأة بسبب ضجة عالية. شخص ما ألقى الباب مفتوحا. داس رجل ذو مظهر بلطجي طريقه إلى المطعم دون أن يخلع حذائه. ليس وكأن أي شخص يفعل هذا هنا في هذا العالم.
عند صوت هذا المتطفل، خرج الرجل النحيل من المطبخ. “شاغال…”
لقد وصلنا إلى مدينة الميناء الغربي في عالم ملك التنين — أكبر مدينة ساحلية في العالم بأسره.
“مرحبا يا راندولف! هل أنت أخيرًا في مزاج لاتخاذ القرار الصحيح اليوم؟”
أنا فقط يجب أن أحمل هذا العار معي لبقية أيامي.
“جوابي لن يتغير، بغض النظر عن عدد المرات التي تسأل فيها. هل يمكنك المغادرة، رجاء؟”
“هاه! كم من الوقت ستحافظ على هذا الحطام الفارغ يعمل، يا رجل؟”
“حتى أموت، بالطبع. لقد كان ملك عائلتي لأجيال….”
من تبادلهما، يمكنني أن أُخمِن تخمينًا معقولًا للوضع هنا. لجعل القصة الطويلة قصيرة، هذا العمل يكافح من أجل البقاء. ربما المالك قد حصل على جميع أنواع القروض لمجرد إبقاء أبوابه مفتوحة. ربما هذا البلطجي هو أحد الإقطاعيين المشبوهين الذين يريدون شراء ما أرضٍ رخيصة أو شيء من هذا.
“نعم….” وافقتني إيريس، وأومأت برأسها قليلا.
الناس هنا يتحدثون نفس اللغة كما في بلد ميليس المقدس، لكن أسماء المحلات وأشكالها بدت مختلفة. ومع ذلك، هذه رابع مدينة ساحلية أراها، لذلك لم يبدُ المكان حقا أي شيء جديد من وجهة نظري. بمجرد أن نزلنا من القارب، بدأنا نفعل المهمة الروتينية خاصتنا، إيجادُ نُزُل.
“انتظر هنا لفترة من الوقت، على الأقل. لدي عملاء في الوقت الحالي.”
“ألا تقول دائمًا أننا يجب أن نأكل في مطاعم أكثر جاذبية بصريًا؟”
“الزبائن؟ أوه، واو، هذا حقًا يحدث. الآن هذا مشهد نادر!”
لم يتم توفير المياه، ولم أكن أتوقع أي شيء مختلف حقًا. كقاعدة عامة، لم تحصل على الكثير مجانًا في هذا العالم. هذا دعا إلى بعض الخدمة الذاتية. لقد صنعت أكوابا بسحر الأرض، وملأتها بالماء، ومررتها إلى رويجيرد وإيريس. مع عدد قليل من مكعبات الثلج، لا يمكنك طلب منشط أفضل لجسم مرهق.
“لن أتخلى عن هذا المكان، ليس طالما لدي عميل واحد.”
لم أحلم أبدًا بأن الطعام المقلي على الطريقة اليابانية قد يكون موجودًا في هذا العالم. لقد ابتسمت السماء حقا لي اليوم! ربما بدأ الإله البشري ذاك أخيرًا في فهم ما أريده من الحياة.
“هاه!” ضاحكًا بشخير، جلس الرجل البلطجي على كرسي قريب. بنظرة جانبية في اتجاهه، عاد الرجل النحيل إلى المطبخ.
كان العمل فظيعًا.
يخنة سمك ألبا
بدا الأمر بالتأكيد وكأن هذا المطعم يواجه وقتًا صعبًا. لم أعرف كل التفاصيل، بالطبع، ولكن لو إتضح أن الطعام جيد، فربما يمكننا محاولة نشر الكلمة حول هذا المكان.
“هذا الرجل ينظر إلينا…”
توقفت محادثتنا فجأة بسبب ضجة عالية. شخص ما ألقى الباب مفتوحا. داس رجل ذو مظهر بلطجي طريقه إلى المطعم دون أن يخلع حذائه. ليس وكأن أي شخص يفعل هذا هنا في هذا العالم.
لدي شعور بأن إيريس قد تبالغ في رد فعلها تجاه أي اتصال بالعين من هذا الرجل، لذلك تقدمت وغطيت عينيها بيدي. مشكلة كهذه تحتاج إلى حل من خلال قوة الطعام، وليس لَكَماتِها الغاضِبة.
لدي شعور بأن إيريس قد تبالغ في رد فعلها تجاه أي اتصال بالعين من هذا الرجل، لذلك تقدمت وغطيت عينيها بيدي. مشكلة كهذه تحتاج إلى حل من خلال قوة الطعام، وليس لَكَماتِها الغاضِبة.
“نعم….” وافقتني إيريس، وأومأت برأسها قليلا.
“أوي! روديوس! لا أستطيع أن أرى!”
“على أي حال، لا يبدو أن هناك الكثير من المعلومات التي سيتم جمعها في هذه المدينة، أليس كذلك؟”
آغ. إنتظري. ليس معصمي، إيريس! أوه، عظامي. عظامي المسكينة الحساسة…
“نعم….” وافقتني إيريس، وأومأت برأسها قليلا.
“آسف للانتظار، أيها الناس.”
“حتى أموت، بالطبع. لقد كان ملك عائلتي لأجيال….”
كما كنت ألعب في الأرجاء مع إيريس، خرج طعامنا من المطبخ….وإتسعت عيني عندما رأيته. “مستحيل….!”
ربما يتقصد ذلك كنوع من التنكر.
لحم التنين، ناناهوشي ستايل على ما يبدو وجبة مع ثلاثة أجزاء متميزة.
***
بادئًا ذي بدء، هناك حساء الخضار شفاف بطريقة ما. يمكنني أن أقول في لمحة أنه سيكون له نكهة بسيطة ومنعشة. ذلك جيد، الوضع معه إعتيادي. لكن الجزأين الآخرين هما قصة مختلفة.
لكن التنين هو العمود الفقري لقائمة هذا المطعم منذ مئات السنين. ما الذي من المفترض أن أفعله إذا كان المشكلة أساسية؟
أولا، إلى اليسار، لدينا طعام أساسي لم أره مرة واحدة بعد مجيئي إلى هذا العالم. الأرز الأبيض! إمبراطور كل الحبوب!
إنه في الواقع يجعلني أشعر بالغثيان.
لا….انتظر. في الفكرة الثانية، لا يبدو اللون صحيحا تماما. يبدو أن هناك حبوب أخرى مختلطة هناك أيضا. حسنا، أرز متعدد الحبوب إذن. لقد مر وقت طويل منذ أن رأيت أي شيء من النوع المختلط قليلا.
لم يتم توفير المياه، ولم أكن أتوقع أي شيء مختلف حقًا. كقاعدة عامة، لم تحصل على الكثير مجانًا في هذا العالم. هذا دعا إلى بعض الخدمة الذاتية. لقد صنعت أكوابا بسحر الأرض، وملأتها بالماء، ومررتها إلى رويجيرد وإيريس. مع عدد قليل من مكعبات الثلج، لا يمكنك طلب منشط أفضل لجسم مرهق.
على أي حال، هذا يفسر بالتأكيد سبب شعور الرائحة القادمة من هذا المكان بالحنين إلى الماضي. لا بد أنه كان يطبخ الأرز في ذلك الوقت. لا عجب أنني قد سُحِبتُ مثل المغناطيس.
همم. مثل رائحة رقبتك مباشرة بعد جلسة تدريبية؟ أنا معجب كبير بها، شخصيا. لكن بإستنشاق واحد من الهواء، فهمت ما تعنيه إيريس. هناك بالتأكيد رائحة مغرية تفوح في جميع أنحاء المنطقة.
“ميرغ!”
أخيرا، هناك الجزء الثالث من وجبتنا. يتكون هذا من قطع ذهبية بنية إلهية مقلية. وبعبارة أخرى…
هذه، بلا شك، وجبة كنتاكي.
من ناحية أخرى، على أي حال، لدينا لحم التنين، ناناهوشي ستايل. لم أسمع حتى عن هذا من قبل. أعرف أن ملك التنين يقيم في سلسلة جبال القريبة التي أخذت إسمها منه. قيل أن تلك التنانين قادرة على التلاعب بالجاذبية نفسها. هل هذا في الواقع لحم تلك الوحوش؟ أو ربما شيء بدا طعمه مشابهًا جدًا….؟
مما يعني — على الرغم من أن الحساء ليس ميسو بالضبط، والأرز ليس أبيضًا تماما — هذه وجبة كنتاكي كلاسيكية.
دعونا نفعل ما هو أفضل في المرة القادمة، روديوس.
“لا أستطيع أن أصدق هذا!”
“ما هذا، روديوس….؟” نظرت إيريس إلي بشكل متشكك. هذا مفهوم، لأنني أرتجف وأمسك الطاولة بكلتا يدي.
يمكن أن آكل الأرز وحده، بطبيعة الحال. يمكنني تناول كميات غير محدودة، طالما لدي القليل من الملح. نعم، الأرز الأبيض المملح هو كل ما يحتاجه الساموراي في روحي حقا.
ومع ذلك، لا يزال هذا أرزًا. أرز حقيقي وصادق.
“آه، آسف….لا شيء.”
“لا أستطيع أن أصدق هذا!”
لم أحلم أبدًا بأن الطعام المقلي على الطريقة اليابانية قد يكون موجودًا في هذا العالم. لقد ابتسمت السماء حقا لي اليوم! ربما بدأ الإله البشري ذاك أخيرًا في فهم ما أريده من الحياة.
أخيرا، هناك الجزء الثالث من وجبتنا. يتكون هذا من قطع ذهبية بنية إلهية مقلية. وبعبارة أخرى…
حسنا إذن! دعنا ننطلق! لنأكل! الآن!
وضعت يدي معا، وعرضت صلاة سريعة من الشكر لجميع أرواح السماوات والأرض.
لجعل القصة طويلة قصيرة، لقد انقلبت على الرجل مثل طاهٍ مشهور مستذوق في مزاج سيء بشكل خاص. في وقت لاحق، لست متأكدا حتى من سبب غضبي الشديد. ربما حقيقة أنني ما زلت جائعا لها علاقة بالأمر.
“دعونا نأكل إذن!”
لقد وصلنا إلى مدينة الميناء الغربي في عالم ملك التنين — أكبر مدينة ساحلية في العالم بأسره.
لم توجد عيدان تناول الطعام، بطبيعة الحال، لذلك جرفت قطعة كبيرة من الأرز في فمي بشوكتي. “آآآه….” دمعةٌ تدفقت على خدي.
“الآن، الآن. قد يكون الطعام لذيذًا، أليس كذلك؟”
في حياتي السابقة، لم يكن شغفي بالأرز يعرف حدودا. إنه في الأساس ما عِشتُ من أجله، خاصة في أواخر العشرينات من عمري؛ لا بد أنني استحوذت على غالون من تلك الأشياء كل يوم. وبالمقارنة مع الأرز الذي أكلته في ذلك الوقت، هذه الأشياء رديئة. في ظل نظام تصنيف الذوق الياباني، لم يكن ليحصل حتى على درجة C.
كان العمل فظيعًا.
“لا أستطيع أن أصدق هذا!”
ومع ذلك، لا يزال هذا أرزًا. أرز حقيقي وصادق.
هناك مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأسلحة البيضاء للبيع هنا. حتى كشك عادي على جانب الطريق لديه مجموعة من السيوف المعروضة. لقد نظرت إيريس في وقت سابق إلى البعض بعيون مشرقة، لكنها سرعان ما أدركت أنها جميعها قطعٌ حادة من الفضلات تستهدف المبتدئين الذين لا يعرفون أي شيء. لقد قطعت مهاراتها كمقاتلة شوطا طويلا، لكن هذا لا يعني أنها تستطيع أن تُميز السيف الجيد عن السيف السيء في لمحة حتى الآن. هذا ليس مستغربًا جدا، حقا.
لأول مرة في حياتي، فهمت حقا أن كل الأرز قد تم إنشاؤه على قدم المساواة.
“أنتَ تريد أن تذهب إلى هناك؟”
الناس هنا يتحدثون نفس اللغة كما في بلد ميليس المقدس، لكن أسماء المحلات وأشكالها بدت مختلفة. ومع ذلك، هذه رابع مدينة ساحلية أراها، لذلك لم يبدُ المكان حقا أي شيء جديد من وجهة نظري. بمجرد أن نزلنا من القارب، بدأنا نفعل المهمة الروتينية خاصتنا، إيجادُ نُزُل.
“ر-روديوس؟ ما الأمر؟”
أتذكر قول شيء كهذا، نعم. لكن ذلك كان سابقًا في القارة الشيطانية، حيث يمكنك الاعتماد إلى حد كبير على مكان رث للحصول على طعام فظيع حقا. في بعض الأحيان تجد استثناء للقاعدة حيث كل شيء أفضل بكثير مما هو متوقع، ولكن — بطريقة أو بأخرى، أنا عادة لن أخطو قدمًا في مكان شكله هكذا.
“أوه، لا شيء—لا شيء على الإطلاق!” بكيت بصمت وأنا آكل، أبذل قصارى جهدي كَـجندي ياباني عاد لتوه إلى المنزل بعد سنوات في معسكر اعتقال في سيبيريا. كل قضمة تملأ فمي بنكهة الأرز المألوفة والمريحة.
“هذا الرجل ينظر إلينا…”
أوه، إنتظر. ليس هناك الكثير، هل هناك؟ يجب أن آكله مع الأطباق الجانبية…
لقد حان الوقت لتجربة هذا الكنتاكي. مع طعنة جشعة من شوكتي، حملت قطعة من اللحوم المقلية وجلبتها إلى فمي.
“مرحبا يا راندولف! هل أنت أخيرًا في مزاج لاتخاذ القرار الصحيح اليوم؟”
مرة أخرى في ميليشيون، عادة ما تمنحك المطاعم أكثر من عشرة خيارات للاختيار من بينها. حتى الحانات التي ركزت في الغالب على خمرها عرضت تنوعا أكثر قليلا من هذا. على الجانب الإيجابي، الأسعار هنا منخفضة. ربما تم إلغاء كل شيء.
“ميرغ!”
كما هو الحال دائمًا، رويجيرد يحتسي الماء فقط. الرجل آكلٌ سريع، لكنه دائما يأخذ وقته مع مشروباته.
على الفور، أفسحت فرحتي الطريق للصدمة.
“أنت على حق….ولكن….”
هذا اللحم المقلي، بالتأكيد. لكنه بالتأكيد ليس كنتاكي أيضًا. الخارج رطب وزيتي؛ لكن اللحم بالداخل جافٌ وقاسٍ. وكلما مضغت أكثر، نمت الرائحة النتنة أقوى.
رغم ذلك. لم أتمكن من قمع غضبي. هذا الكنتاكي ليس أقل من عمل كافر ضد الأرز نفسه.
إنه في الواقع يجعلني أشعر بالغثيان.
نظرت نحو الشمس جالسة عاليًا في السماء. الآن بعد أن فكرت في الأمر، معدتي فراغة قليلًا في الوقت الحالي. “أعتقد أنه قد يكون الوقت قد حان لتناول طعام الغداء.”
إهتاج غضبي بداخلي. هل تتوقع مني أن أكل الأرز مع هذا؟!
توقفت محادثتنا فجأة بسبب ضجة عالية. شخص ما ألقى الباب مفتوحا. داس رجل ذو مظهر بلطجي طريقه إلى المطعم دون أن يخلع حذائه. ليس وكأن أي شخص يفعل هذا هنا في هذا العالم.
يمكن أن آكل الأرز وحده، بطبيعة الحال. يمكنني تناول كميات غير محدودة، طالما لدي القليل من الملح. نعم، الأرز الأبيض المملح هو كل ما يحتاجه الساموراي في روحي حقا.
كما كنت ألعب في الأرجاء مع إيريس، خرج طعامنا من المطبخ….وإتسعت عيني عندما رأيته. “مستحيل….!”
كما هو الحال دائمًا، رويجيرد يحتسي الماء فقط. الرجل آكلٌ سريع، لكنه دائما يأخذ وقته مع مشروباته.
رغم ذلك. لم أتمكن من قمع غضبي. هذا الكنتاكي ليس أقل من عمل كافر ضد الأرز نفسه.
“أوي! روديوس! لا أستطيع أن أرى!”
“أريد أن أرى الشيف! الآن!”
لم يملك هذا العالم نوع المكونات المتاحة بسهولة في اليابان. حتى الزيت الذي تحتاجه لقلي اللحم على الأرجح أقل جودة هنا. في نهاية اليوم، علمت أن بعض الناس في هذا العالم يأكلون الأرز مع الأطباق الجانبية، وأن القلي العميق هو شيء موجود هنا. تلك أخبار رائعة. فلماذا بالضبط تركت نفسي أغضب جدا؟
***
“ر-روديوس؟ ما الأمر؟”
عندما خرج صاحب المطعم بفارغ الصبر من المطبخ، بدأت الأمور ببعض الإطراءات.
عندما خرج صاحب المطعم بفارغ الصبر من المطبخ، بدأت الأمور ببعض الإطراءات.
بادئ ذي بدء، الميسو الزائف مقبولٌ تمامًا. إنه حساء خضار بسيط، واضح ومالح، لكنه استكمل النكهة المميزة للأرز متعدد الحبوب بشكل جيد للغاية. في تركيبة، بدت تلك الأطباق الإثنين تقريبا مثل وجبة كاملة لوحدهما. فقط الحرفيينَ المَهَرة يمكنهم فعل ذلك.
لكن التنين هو العمود الفقري لقائمة هذا المطعم منذ مئات السنين. ما الذي من المفترض أن أفعله إذا كان المشكلة أساسية؟
وفوق كل ذلك، ضربني أحد العملاء اليوم بوابل مطلق من النقد. على ما يبدو، لم أُسَخن الزيت تقريبا بما فيه الكفاية، أو لم أترك بعض الرطوبة في اللحم. أوه، وكان يجب أن أضيف توابل حلوة وحامضة قبل أن أضع الصلصة عليها. بحلول نهاية صراخه، أخبرني الصبي أنني اخترت النوع الخطأ من اللحم في المقام الأول.
الطريقة التي طهى بها الأرز مثيرة للإعجاب أيضًا. يبدو أنه استخدم الكمية المناسبة من الماء والكمية المثالية من الحرارة. في هذا أيضًا، يمكنك الشعور بلمسة محترف مخضرم. كل حبة تذوقتها جلبت دمعة إلى عيني. لو ذهب أبعد قليلا ودفع المزيد من الاهتمام لجودة المياه التي يستخدمها، لَـإستحقَّ الحصول على درجة مثالية. وكنت على استعداد تام لتقديم بضعة ميغا طن من H2O الخاص بروديوس. الأشياء التي استحضرتها بعناية من فراغ ألذ من أي شيء يجلس في الفناء الخلفي الخاص بك.
على أي حال، هذا يفسر بالتأكيد سبب شعور الرائحة القادمة من هذا المكان بالحنين إلى الماضي. لا بد أنه كان يطبخ الأرز في ذلك الوقت. لا عجب أنني قد سُحِبتُ مثل المغناطيس.
ابتلعت إيريس محتويات كأسها في ثوان، مضغت الجليد، ووضعت الكوب أمام وجهي. “روديوس، إعادة تعبئة.”
مع كل ما قيل، انتقلت إلى موضوع الكنتاكي — أو بالأحرى، لحم التنين على طريقة ناناهوشي.
لسبب ما، على أية حال، شعرت حقا بالإنجذاب إلى هذا الواحد. “تغيير الوتيرة لا يمكن أن يضر، صحيح؟”
أنا مزقته. مزقته بدقة ووحشية.
“أوه، لا شيء—لا شيء على الإطلاق!” بكيت بصمت وأنا آكل، أبذل قصارى جهدي كَـجندي ياباني عاد لتوه إلى المنزل بعد سنوات في معسكر اعتقال في سيبيريا. كل قضمة تملأ فمي بنكهة الأرز المألوفة والمريحة.
هذه الأشياء ليست صالحة للإستهلاك البشري. كيف يجرؤ على تقديمها للعملاء؟ هل لديه أي فكرة عمن أنا؟ أنا روديوس غرايرات من ديد إيند، اللعنة! سيدفع ثمنًا باهظا لهذه الإهانة!
كما قد يتوقع المرء، لم يكن هناك عملاء آخرون بالداخل. “لدينا المكان لأنفسنا.”، غمغمت إيريس بمرح. أعتقد أنها لم تجد أي شيء مريب حول مطعم فارغٍ تمامًا في وقت الغداء. ذلك كافٍ ليجعلني قلقًا بالطبع. لكن لسبب ما، إحساسي بالترقب لا يزال أقوى.
لجعل القصة طويلة قصيرة، لقد انقلبت على الرجل مثل طاهٍ مشهور مستذوق في مزاج سيء بشكل خاص. في وقت لاحق، لست متأكدا حتى من سبب غضبي الشديد. ربما حقيقة أنني ما زلت جائعا لها علاقة بالأمر.
على الفور، أفسحت فرحتي الطريق للصدمة.
“أنا أيضًا.”
لا بد أن إيريس ورويجرد إعتقدا أنني فقدت عقلي. وبحلول نهاية تلك الحلقة القبيحة، توجب عليهما سحبي للخروج من المكان أركل وأصرخ.
“حسنا، بما أنك تقول هذا…”
ابتلعت إيريس محتويات كأسها في ثوان، مضغت الجليد، ووضعت الكوب أمام وجهي. “روديوس، إعادة تعبئة.”
بصراحة، ذهبت بعيدا جدا. حبي للأرز قد تغلب علي، نعم….ولكن هذا لا يبرر قولي لبعض الأشياء. خاصة وأنني مجرد هاوٍ بنفسي.
مما لا يثير الدهشة، أن المطعم نفسه أيضًا على الجانب القذر. ربما وسخ ليست تماما الكلمة الصحيحة. بدا نظيفًا بما يكفي ليكون بمثابة مكان لتناول الطعام، على الأقل. أكثر من أي شيء آخر، إنه فقط رث. بدا أن نصف الكراسي مفقودة، ومعظم الطاولات متصدعة، وهناك ثقوب ضحلة في جميع أنحاء الأرض.
لم يملك هذا العالم نوع المكونات المتاحة بسهولة في اليابان. حتى الزيت الذي تحتاجه لقلي اللحم على الأرجح أقل جودة هنا. في نهاية اليوم، علمت أن بعض الناس في هذا العالم يأكلون الأرز مع الأطباق الجانبية، وأن القلي العميق هو شيء موجود هنا. تلك أخبار رائعة. فلماذا بالضبط تركت نفسي أغضب جدا؟
“على أي حال، لا يبدو أن هناك الكثير من المعلومات التي سيتم جمعها في هذه المدينة، أليس كذلك؟”
بحلول الوقت الذي غادرنا فيه مطعمه، كان صاحب المكان قد ذبل تماما، واستطعت أن أرى الدموع تلمع في عينيه. لقد فعلت بالتأكيد شيئًا صبيانيًا.
الناس هنا يتحدثون نفس اللغة كما في بلد ميليس المقدس، لكن أسماء المحلات وأشكالها بدت مختلفة. ومع ذلك، هذه رابع مدينة ساحلية أراها، لذلك لم يبدُ المكان حقا أي شيء جديد من وجهة نظري. بمجرد أن نزلنا من القارب، بدأنا نفعل المهمة الروتينية خاصتنا، إيجادُ نُزُل.
دعونا نفعل ما هو أفضل في المرة القادمة، روديوس.
يمكن أن آكل الأرز وحده، بطبيعة الحال. يمكنني تناول كميات غير محدودة، طالما لدي القليل من الملح. نعم، الأرز الأبيض المملح هو كل ما يحتاجه الساموراي في روحي حقا.
كان العمل فظيعًا.
“أنت على حق….ولكن….”
المالك
“انتظر هنا لفترة من الوقت، على الأقل. لدي عملاء في الوقت الحالي.”
“حتى أموت، بالطبع. لقد كان ملك عائلتي لأجيال….”
كان العمل فظيعًا.
رجل يحمل تشابها قويا مع قطاع الطرق كسر الصمت المحرج. اسمه شاغال جارجانتيس، وقد ظل يضايقني بلا هوادة لسنوات حتى الآن. “ما يزال، أعتقد أن هذا يجب أن يجعل الأمور واضحة وضوح الشمس، هاه؟ طبخك رديء بما فيه الكفاية حتى أن الطفل ذو الأنف المخاطي يمكن أن يمزقه إلى أشلاء، يا رجل.”
هززت رأسي بحزن، ملأته مرة أخرى لها. عادة ربما سأخبرها بأن تلقي التعويذة بنفسها، لكننا داخل مطعم هنا. لا يوجد سبب للمخاطرة في عبثها والتسبب في الفيضانات.
على مدى السنوات القليلة الماضية، بالكاد حصلت على أي زائر على الإطلاق. حتى عندما يأتي شخص ما بشكل عشوائي، لم يتحول أبدا إلى عميل منتظم. أنا أغرق أعمق وأعمق في الديون مع عدم وجود شيء لإظهار ذلك.
أيضًا، ماذا تعني كلمة ناناهوشي؟ إنه مصطلح جديد تماما بالنسبة لي، على الرغم من أنه بدا تقريبا…..باليابانية. بالطبع، لا أعرف كل المأكولات المختلفة في هذا العالم. ربما هذه طريقة طهي شائعة في عالم الملك التنين.
وفوق كل ذلك، ضربني أحد العملاء اليوم بوابل مطلق من النقد. على ما يبدو، لم أُسَخن الزيت تقريبا بما فيه الكفاية، أو لم أترك بعض الرطوبة في اللحم. أوه، وكان يجب أن أضيف توابل حلوة وحامضة قبل أن أضع الصلصة عليها. بحلول نهاية صراخه، أخبرني الصبي أنني اخترت النوع الخطأ من اللحم في المقام الأول.
“لن أتخلى عن هذا المكان، ليس طالما لدي عميل واحد.”
قلة قليلة من الناس يعرفون الإجابة على هذا السؤال.
لكن التنين هو العمود الفقري لقائمة هذا المطعم منذ مئات السنين. ما الذي من المفترض أن أفعله إذا كان المشكلة أساسية؟
هذه الأشياء ليست صالحة للإستهلاك البشري. كيف يجرؤ على تقديمها للعملاء؟ هل لديه أي فكرة عمن أنا؟ أنا روديوس غرايرات من ديد إيند، اللعنة! سيدفع ثمنًا باهظا لهذه الإهانة!
“يا رجل، هذا أذهلني بجدية…”
رجل يحمل تشابها قويا مع قطاع الطرق كسر الصمت المحرج. اسمه شاغال جارجانتيس، وقد ظل يضايقني بلا هوادة لسنوات حتى الآن. “ما يزال، أعتقد أن هذا يجب أن يجعل الأمور واضحة وضوح الشمس، هاه؟ طبخك رديء بما فيه الكفاية حتى أن الطفل ذو الأنف المخاطي يمكن أن يمزقه إلى أشلاء، يا رجل.”
رجل يحمل تشابها قويا مع قطاع الطرق كسر الصمت المحرج. اسمه شاغال جارجانتيس، وقد ظل يضايقني بلا هوادة لسنوات حتى الآن. “ما يزال، أعتقد أن هذا يجب أن يجعل الأمور واضحة وضوح الشمس، هاه؟ طبخك رديء بما فيه الكفاية حتى أن الطفل ذو الأنف المخاطي يمكن أن يمزقه إلى أشلاء، يا رجل.”
أظهر شاغال ابتسامة قبيحة على وجهه، تماما كما يفعل دائما. عندما يكون تعبيره جادا، يبدو الرجل حسن المظهر بشكل معقول، وهو ليس غبيا أيضا. إذا دخل إلى الغرفة الصحيحة، فإن العشرات من المرؤوسين سيحنون رؤوسهم له. ولكن لسبب ما، يحب أن يلبس كالبلطجة ويطلق السخرية في وجهي.
بمجرد أن قام ضيوفه آكلي اللحوم بتحديد طلباتهم، اختفى الرجل النحيل مرة أخرى إلى المطبخ دون تعبير.
“دعونا نأكل إذن!”
ربما يتقصد ذلك كنوع من التنكر.
“أنت على حق….ولكن….”
“أنتَ تريد أن تذهب إلى هناك؟”
“انظر، أنا أفهم لماذا تريد حماية شيء ما كان ملك عائلتك لأجيال. الشيء هو، على الرغم من ذلك، ليس لديك رئيس للعمل. أو القدرة على إبقاء هذا المكان قيد التشغيل.”
ضربتني هذه الكلمات مثل لكمة في القناة الهضمية. هو على حق تماما. أنا رجل أعمال ميؤوس منه. وليس لدي حتى أي موهبة كطاهي أيضا. من الواضح أن طبخي فظيع إذا لم يستطع حتى إرضاء طفل كَـذاك.
أظهر شاغال ابتسامة قبيحة على وجهه، تماما كما يفعل دائما. عندما يكون تعبيره جادا، يبدو الرجل حسن المظهر بشكل معقول، وهو ليس غبيا أيضا. إذا دخل إلى الغرفة الصحيحة، فإن العشرات من المرؤوسين سيحنون رؤوسهم له. ولكن لسبب ما، يحب أن يلبس كالبلطجة ويطلق السخرية في وجهي.
“ومع ذلك، لديك مهارات حقيقية في مجال مختلف. كل شخص لديه بعض الوظائف التي تناسبه أكثر من غيرها، ألا تظن هذا؟”
“أفترض ذلك….”
لا يسعني إلا أن أوافق. لقد انهار كل تصميمي أخيرًا، ولم يتبقَ سوى الإستسلام في أعقابها. “حسنا، أنت تفوز. سأغلق مطعمي.”
لقد تأسس هذا المكان منذ 250 عاما؛ لقد مر عبر أجيال عائلتي. لكنني فشلت في الحفاظ على هذا الإرث.
ضربتني هذه الكلمات مثل لكمة في القناة الهضمية. هو على حق تماما. أنا رجل أعمال ميؤوس منه. وليس لدي حتى أي موهبة كطاهي أيضا. من الواضح أن طبخي فظيع إذا لم يستطع حتى إرضاء طفل كَـذاك.
VOLUME FIVE
أنا فقط يجب أن أحمل هذا العار معي لبقية أيامي.
“هاه! كم من الوقت ستحافظ على هذا الحطام الفارغ يعمل، يا رجل؟”
في ذلك اليوم، نجح الجنرال شاغال جارجانتيس من مملكة الملك التنين في تجنيد فرد معين — وهو راندولف ماريان، إله الموت، ذو المرتبة الرابعة بين القوى العظمى السبع.
لماذا قبل راندولف فجأة عرض شاغال، بعد سنوات من الرفض الثابت؟
إنه في الواقع يجعلني أشعر بالغثيان.
قلة قليلة من الناس يعرفون الإجابة على هذا السؤال.
الناس هنا يتحدثون نفس اللغة كما في بلد ميليس المقدس، لكن أسماء المحلات وأشكالها بدت مختلفة. ومع ذلك، هذه رابع مدينة ساحلية أراها، لذلك لم يبدُ المكان حقا أي شيء جديد من وجهة نظري. بمجرد أن نزلنا من القارب، بدأنا نفعل المهمة الروتينية خاصتنا، إيجادُ نُزُل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
