الفصل 2: سوء الفهم، الدراما
VOLUME FOUR
“غااااه!”
الفصل 2: سوء الفهم، الدراما
في اليوم التالي، خرجت وحمَّلتُ ذراعي بالطعام من أحد الأكشاك قبل أن أتجول في الأزقة الخلفية قليلا. الطعام من النوع المحمص والمشوي على أسياخ. هناك بعض السكالوب المماثل لتلك التي لدينا في اليابان، سمكة مماثلة لإسقمري الحصان، وعدد قليل من الكائنات البحرية الأخرى التي لم أتمكن من التعرف عليها. لم يوضح صاحب الكشك ما هي بضاعته، و أكشاك الشوارع بها مجموعة متنوعة منها. لذلك قررت شراء كل ما هو أسهل في الحمل.
“عين تحديد الهوية. يمكنك إستخدام هذه لتحديد الكائنات وتفاصيلها. ومع ذلك، يمكنها فقط إعطائك المعلومات التي أعرفها أنا. أي شيء لا أعرفه سيظهر على أنه غير معروف.”
في رأسي، قمت بمحاكاة قتال بيني وبين رويجيرد. يستحيل أن أتمكن من الفوز في قتال من مسافة قريبة. إذا أردت التعامل معه، يجب أن أبدء في مكان ما خارج نطاق اكتشافه. ثم يجب أن أستخدم الماء للقضاء عليه. لقد اعترض إحتمالية أن أحضى بالمرح على شاطئ البحر، بعد كل شيء. سأهاجمه بالماء كعقاب على ذلك. إذا أنتجت كمية هائلة من الماء، يمكنني اكتساحه ودفعه طوال الطريق إلى المحيط. ذا إيند! يمكنه الانجراف في البحر حتى يغرق. مواهاها!
لقد أفرطت بالتفكير في الأشياء في المرة الأخيرة التي أعطاني فيها الإله البشري نصيحة. تماما كما يضيف طباخ هاوٍ الكثير من المكونات إلى الطبق، فإن الإفراط في التفكير قد أوقعني في كومة من القرف. هذه المرة سأتبع نصيحته بالضبط. سَـأصغي بلا عقل لتعليماته، شراء الطعام كما قال لي، ثم الذهاب بلا تفكير من خلال أي حدث على وشك أن يحدث في الزقاق الخلفي. هذا هو تقمص الأدوار حرفيًا. كل ما حدث من هنا سيكون غير مخطط له تمامًا. لن أفرط في التفكير في أي شيء؛ سأتصرف بذهن بسيط وصافٍ قدر الإمكان. ذلك الوغد يحب الترفيه. لذا فهو يعتمد علي للتفكير في الأشياء كثيرًا مرة أخرى. طالما لا أفعل ذلك، فلن يكون مستمتعا.
أما بالنسبة لعين الإستبصار، يمكنني بالتأكيد أن أرى لماذا أوصَتْ بها. الحقيق أنني لا أستطيع التغلب على إيريس أو رويجيرد في قتال متلاحم في الوقت الحالي. المخلوقات والناس في هذا العالم سريعة، بعد كل شيء. أن تكون قادرًا على رؤية المستقبل حتى لبضع ثوان سيكون ميزةً كبيرةً بالنسبة لي.
شغلتني تلك الأفكار عندما تجولت بلا هدف لعدة دقائق قبل أن أدرك شيئا ما فجأة. “إنتظر، هذا هو بالضبط ما يتوقعه، أليس كذلك؟”
لقد خدعت! لقد تلاعب بي بِـحديثهِ السلس بشكل مثير للإعجاب والآن أنا على وشك أن أفعل بالضبط ما يريد مني أن أفعله. عندما أدركت ذلك، شعرت بالغضب. أنا أرقص في راحة يده.
متذكرًا نيته الأصلية، قلتُ لنفسي. تَذكر يا روديوس كيف شعرت في المرة الأولى التي قابلته فيها. الإله البشري ليس شخصًا يمكنني الوثوق به.
حسنًا إذن، هذه ستكون آخر مرةٍ أفعل ما يطلبه مني. سَـأتبع نصيحته وأرى كيف تسير الأمور هذه المرة، لكن يستحيل أن أطيعه في المرة القادمة. يستحيل أن أصير دمية له وأسمح له بالتلاعب بي كما يشاء! أبدًا!
***
“ليست عين الرؤية بالأشعة السينية، همم؟ ألا تريد رؤية جميع الفتيات العاريات؟”
سرت في الزقاق. لوحدي، بالطبع.
كيشيريكا هذه تعرف الكثير. لابد أنها تعلمت كل هذا في مكان ما. ربما والداها متعلمان جيدان. أو ربما هناك كتاب عن جميع أنواع عيون الشيطان.
لماذا يجب أن أكون وحدي، على أي حال؟ هذا هو الجزء الرئيسي من نصيحته هذه المرة. يجب أن يكون شيئًا لن يوافق عليه رويجيرد وإيريس. لا، لا تفرط في التفكير يا روديوس. إذا أردت التفكير في شيء ما، ففكر فقط في مدى سعادتك إذا اتضح أنه شيء مثير بشكل جنسي.
“عين الرؤية بعيدة المدى. هذه يمكن أن ترى الأشياء من مسافة كبيرة. ومع ذلك، من الصعب التركيز على الأشياء. بينما يمكنك رؤية الأشياء البعيدة، لا يمكنك فعل أي شيء للتأثير على ما يحدث، لذلك لا أوصي بها لك.”
لقد أخبرت رويجيرد وإيريس أنني سأغادر بمفردي لهذا اليوم. ولأنه من الخطر ترك إيريس على هواها، عهدت إلى رويجيرد بحمايتها. ربما هذان الإثنان خرجا لرؤية الشاطئ الآن.
“أوه؟ أوه، نعم! جيد جدا، جيد جدا! هذا هو رد الفعل الذي كنت أنتظره! الشباب هذه الأيام ليس لديهم أي أخلاق بعد الآن، كما ترى!” أومأت برأسها بارتياح.
“إنتظر….أليس هذا موعدًا غراميًا؟” في ذهني تخيلت الإثنين معا على الشاطئ قبل اختفاء صورهما الظلية خلف ظل صخرة كبيرة وبعدها…..
لا، لا، لا! هذا مستحيل المستحيل! فـ-فقط، فقط اهدأ، حسنًا؟ هذان هما إيريس ورويجيرد اللذان نتحدث عنها، صحيح؟ هذا ليس نوعا من الخيال الجنسي. إنها ليست أكثر من مجالسة الأطفال. طفل. إجلس!
“جيد جدًا — أنت تستطيع رؤيته بعد كل شيء. حسنا، سأذهب الآن. أنا بحاجة للبحث عن باديغادي. أقدر كثيرًا إعطائي الطعام.”
آه! لكن رويجيرد قوي حقا بعد كل شيء، وبدا أن إيريس يحترمه كثيرا! في الآونة الأخيرة هي تعاملني مثل مروض كلاب فقط.
لا، لا، ما الذي تهلع سببه بحق الجحيم؟ خذ نفسًا عميقًا يا روديوس، كل شيء على ما يرام. يا سيد رويجيرد، أنت لن تسرقها مني، صحيح؟ ليس لدي ما يدعو للقلق، صحيح؟ عندما أعود لن أجد أن الإثنين صارت علاقتهما غريبة فجأة، صحيح؟ أنا أثق بكم يا رفاق، حسنًا؟!
“أوه؟ أوه، نعم! جيد جدا، جيد جدا! هذا هو رد الفعل الذي كنت أنتظره! الشباب هذه الأيام ليس لديهم أي أخلاق بعد الآن، كما ترى!” أومأت برأسها بارتياح.
في رأسي، قمت بمحاكاة قتال بيني وبين رويجيرد. يستحيل أن أتمكن من الفوز في قتال من مسافة قريبة. إذا أردت التعامل معه، يجب أن أبدء في مكان ما خارج نطاق اكتشافه. ثم يجب أن أستخدم الماء للقضاء عليه. لقد اعترض إحتمالية أن أحضى بالمرح على شاطئ البحر، بعد كل شيء. سأهاجمه بالماء كعقاب على ذلك. إذا أنتجت كمية هائلة من الماء، يمكنني اكتساحه ودفعه طوال الطريق إلى المحيط. ذا إيند! يمكنه الانجراف في البحر حتى يغرق. مواهاها!
هذه الفتاة الصغيرة بالتأكيد لا تفهم، أليس كذلك؟ بالتأكيد، سَأستطيع أن أرى الجسد العاري لأي فتاة أو امرأة جميلة تسير في الشارع ومن المحتمل أن يثيرني هذا. ولكن هذا كل شيء. سَـأمِلُّ من هذا بسرعة. عملية تخيلهم وهم يخلعون ملابسهم هو أستمتع به، على أي حال. لا يمكنك الإستمتاع بالنتوءات اللطيفة على ثدي الفتاة عندما يكون ردائها يضغط عليهُن مقارنة بعندما لا تكون ترتدي أي ملابس من الأساس، صحيح؟
انتظر، لا تسيئوا فهمي. أنا أثق بِـرويجيرد. ذلك فقط، حسنًا، أنتم تعرفون ذلك القول. الحب هو معركة، صحيح؟
هل هذه هي حقًا؟ لقد جئت إلى هنا بناء على نصيحة الإله البشري، بعد كل شيء. هناك احتمال أن تكون هي حقًأ. لكن، كيف يمكن أن يكون الشيء الحقيقي هنا في زقاق خلفي لمدينة على حافة القارة الشيطانية، على شفا الموت من الجوع؟ لا يبدو الأمر محتملًا، بغض النظر عن كيفية التفكير فيه.
“هاه؟ ماذا؟ عمَّا تتحدثين؟”
***
من النظرة الأولى توقعت إنها شيطانة**. واحدة شابة. لا شك في أنها أصغر مني. ربما هذه هي طريقة الإله البشري لمكافأتي على عملي الشاق. ربما لديه بعض المشاعر بعد كل شيء.
الوضع هادئ في الأزقة الخلفية. حتى عبارة الزقاق الخلفي تستحضر الصورة السلبية لمجموعة من الشخصيات عديمة الضمير تتجمع في مكان واحد. في الواقع، هناك أولاد أبرياء ولطفاء مثلي عرضة للاختطاف بسبب التجول في أماكن مثل هذه. في هذا العالم، الاختطاف هو أحد أكثر أشكال الجريمة شيوعًا لكسب المال. بالطبع، إذا حدث وواجهت أي شخص غبي بما يكفي لإختطافي، فسأقوم بسحق أذرعه وأرجله معذبًا إياه حتى يعترف بمكان سكنه، ثم سآخذ كل شيء ذا قيمة في منازله قبل تسليمه أخيرا إلى السلطات.
عين الإمتصاص غير واردةٍ تماما. هذه من شأنها أن تقتل فقط المزايا التي لدي كَـساحر. ومع ذلك، من الجيد معرفة وجود مثل هذه العين الشيطانية. وإلا كنت سأصاب بالذعر إذا واجهت شخصًا يمكن أن يجعل السحر غير فعال تماما.
“هيهيهي. أيتها الفتاة الصغيرة، إذا أتيتِ معي سأعطيك ما يكفي من الغذاء حتى تشبعي.”
“غااااه!”
أثناء تجولي، جاء صوت بدت من نبرته الشهوة من أحد الأزقة. نظرت بسرعة في ذلك الإتجاه ورصدت رجلًا مشبوهًا يسحب يد فتاة سقطت على جانب المبنى.
هاه؟ بجدية؟ لقد قلت ذلك فقط على سبيل المزاح. لا، انتظر! الآن قد فات الأوان على إخبارها أنني كنت أمزح فقط. سأتفحصها فقط لأنها كشفت عن نفسها، ثم أرفض بعد ذلك من خلال الادعاء بأنني لا أستحق صاحبة الجلالة.
من السهل استنتاج ما يحدث. الشخص الذي يتحرك يفوز أولًا، على كل حال، أعددت عصاي السحرية. ثم قمت بإنشاء مدفع حجري معدل بسرعة وبشكل لكمة ملاكم ووجهته إلى ظهر الرجل. لقد بدأت أتقن الحد من قوة تعاويذي في العام الماضي.
“هذا للأفضل. حسنا، أيها ستكون؟ أنا أوصي عين الإستبصار.”
حياتها؟ كل ما فعلته هو إعطائها بعض الطعام لأنها كانت جائعة. “اممم….ماذا عن وفرة من الثروة!”
“اووووتش….!”
“حسنا.”
عندما إستدار إلى الخلف، أطلقت تعويذة أخرى. هذه المرة قمت بتقويتها قليلًا.
وهكذا حَصَلتُ على عينِ الإستِبصار.
“بطني تؤلمني من الجوع….وكان هذا الرجل سيقدم لي وجبة.” صوت قعقعة صاخب وقرقرة من بطنها تتخلل كلامها، بصوت عال بما يكفي لدرجة أنه من الممكن أن يكون نذيرًا بزلزال. عندما توقف الضجيج، إستسلمت ركبتا الفتاة وجلست على الأرض.
“غااااه!”
“هاه؟ ماذا؟ عمَّا تتحدثين؟”
إصطدمت التعويذة بِـوجهه مع صوت تحطم عنيف، حيث تفتت الحجر وانهار على الأرض. ترنح الرجل وتعثر قبل أن ينهار. متأكدا من أنه لم يمت. لقد قمت بعمل جيد في تقييد قوتي.
إنه مؤلم، مؤلم، مؤلم. “جياااااه! ماذا تفعلين بحق الجحيم، أيتها الشقية؟!”
“هل أنتِ بخير، سيدتي الشابة؟” حاولت أن أبدو رائعًا وفخورًا قدر الإمكان عندما تواصلت مع الفتاة التي كادت أن تختطف.
“عين الرؤية بالأشعة السينية. يمكن لهذه العيون أن ترى مباشرة من خلال الأشياء مثل الجدران. لا يمكنك الرؤية من خلال الكائنات الحية أو الأماكن ذات التركيز العالي للطاقة السحرية. ولكنها ستمكنك من رؤية كل فتاة عارية. مثالي لمنحرف مثلك، أليس كذلك؟”
هذه الشابة ترتدي ملابس جلدية سوداء مكشوفة: أحذية تصل إلى الركبة، سراويل مثيرة وقميص فضفاض. رأيت بوضوح الجلد الشاحب للترقوة والخصر النحيف وسرة البطن والفخذين. علاوة على كل ذلك، لديها قرون مثل الماعز وشعر أرجواني كثيف مموج.
ومع ذلك، فهمت الآن. الإمبراطورة العظيمة لعالم الشياطين كيشيريكا كيشيريسو هو إسم سمعته من قبل: إمبراطورة الشياطين الخالدة التي قادت الشياطين في الحرب العظيمة بين الشياطين والبشر، فقط لمواجهة هزيمة ساحقة.
حياتها؟ كل ما فعلته هو إعطائها بعض الطعام لأنها كانت جائعة. “اممم….ماذا عن وفرة من الثروة!”
من النظرة الأولى توقعت إنها شيطانة**. واحدة شابة. لا شك في أنها أصغر مني. ربما هذه هي طريقة الإله البشري لمكافأتي على عملي الشاق. ربما لديه بعض المشاعر بعد كل شيء.
هاه؟ بجدية؟ لقد قلت ذلك فقط على سبيل المزاح. لا، انتظر! الآن قد فات الأوان على إخبارها أنني كنت أمزح فقط. سأتفحصها فقط لأنها كشفت عن نفسها، ثم أرفض بعد ذلك من خلال الادعاء بأنني لا أستحق صاحبة الجلالة.
(**الشيطانة هي نوع من الشياطين الذي يكون مثل العاهرات ويستطعن إظهار ما يشاء الشخص من أحلام.)
لستُ حقًا بحاجة إلى عين تحديد الهوية. عدم معرفة الأشياء ليس إزعاجًا كبيرًا. إلى جانب ذلك، فإن أي شيء لا تعرفه الإمبراطورة الشيطانية العظيمة سيتم إدراجه على أنه غير معروف، على أي حال. يمكنني أن أتخيل أنها ستكون عديمة الفائدة عندما أحتاج إليها حقا.
“هاه؟ ماذا؟ عمَّا تتحدثين؟”
لا، انتظر، هذه ليست شيطانة. على حد علمي، لا يوجد شيطانات بين أعراق الشياطين. لو أتذكر بشكل صحيح، تسكن الشيطانات قارة بيغاريتو. أظهر باول نظرة متوترة بشكل غير عادي على وجهه عندما أخبرني، “عرقنا ليس لديه فرصة ضدهم.” حتى أنا بالتأكيد سأكون عاجزًا في مواجهة الشيطانات إذا قابلت واحدة بالفعل. الشيطانات هُنَّ العدو الطبيعي لعائلة غرايرات.
شغلتني تلك الأفكار عندما تجولت بلا هدف لعدة دقائق قبل أن أدرك شيئا ما فجأة. “إنتظر، هذا هو بالضبط ما يتوقعه، أليس كذلك؟”
“آه، إنها الأكثر شعبية إذن، اممم.”
وبغض النظر عن ذلك، لا توجد وحوش داخل المدينة. بعبارة أخرى، هي ليست شيطانة. إنها مجرد طفل شيطان بملابس فقيرة.
“لا، ليس حقًا.”
“أ-أنت….أنت هناك، ما الذي….؟” إنها يرتجف مثل الظبي. “هذا الرجل هو….إنه….!” بدا عليها نظرة صدمة مطلقة. نظرةُ يا الهي يا سيدي، ماذا فعلت؟!
“حسنا.”
“آه، آسف. هل تعرفينه؟” سألت، مميلًا رأسي. النظرة على وجه ذلك الرجل في منتصف العمر لم تعطِني الانطباع بأنه يعرف هذه الطفلة. إذا توجب أن أصف ذلك، نظرته أشبه برجل عجوز مثار بسبب فتاة صغيرة. إنظروا إليه، وجهه الوقح ملتوي بإبتسامة على الرغم من أنه فاقد للوعي. لا شك لدي في أنه سيأخذها إلى المنزل ويقدم وجبة فخمة ويضعها في السرير، ولكن في المقابل هو يتوقع ليلة حارة طويلة.
“لماذا؟”
حاولتُ غريزيا التراجع، لكن كيشيريكا أمسكت بي. لم أستطِع التحرك. إنها أقوى مما توقعت.
“بطني تؤلمني من الجوع….وكان هذا الرجل سيقدم لي وجبة.” صوت قعقعة صاخب وقرقرة من بطنها تتخلل كلامها، بصوت عال بما يكفي لدرجة أنه من الممكن أن يكون نذيرًا بزلزال. عندما توقف الضجيج، إستسلمت ركبتا الفتاة وجلست على الأرض.
وبغض النظر عن ذلك، لا توجد وحوش داخل المدينة. بعبارة أخرى، هي ليست شيطانة. إنها مجرد طفل شيطان بملابس فقيرة.
“هـ-هل أنتِ بخير؟” ركعت على ركبتي ورفعتها بين ذراعي. لا أخطط للتغاضي عن فرصة مثالية لـلِمسها. إنها لا تحاول التهرب مني. لا تفهموني خطئًا، على أية حال، السبب الوحيد لوجودي هنا هو اتباع نصيحة الإله البشري وإنقاذها. لست من أمثال ذلك المنحرف سابقًا.
“آآآه! ماذا تفعل؟! هذا قذر!” أدارت أصابع قدميها إلى الداخل ومسحت فخذيها بقوة معا حيث لعقتها، قبل أن تنظر إلى وجهي.
“غاه….اررغ….لقد مرت ثلاثمائة عام منذ إحيائي. فقدان الوعي في مكان مثل هذا أمر لا يمكن تصوره. لا يجب أن يعرف لابلاس أبدًا عن هذا.”
أشعر وكأنني تعثرت في مجموعة من الدراما المصغرة. هل هذا المظهر هو في الواقع زي تنكري أو شيء كهذا؟
“أنتَ متأكد؟”
“عـ-على أي حال، كلي هذا وإسترجعي بعضًا من قوتك.” حشرتُ ثلاثة من الأسياخ المقلية التي اشتريتها في فمها.
مونش، مونش. في اللحظة التي دخلوا فيها فمها، انفتحت عيناها وبقيت هكذا وهي تلتهم اللحم في ثوان. ثم انتزعت الأسياخ الأخرى مني. لدي ما مجموعه اثني عشر، ولكنها أكلت عشرةً في طرفة عين.
من السهل استنتاج ما يحدث. الشخص الذي يتحرك يفوز أولًا، على كل حال، أعددت عصاي السحرية. ثم قمت بإنشاء مدفع حجري معدل بسرعة وبشكل لكمة ملاكم ووجهته إلى ظهر الرجل. لقد بدأت أتقن الحد من قوة تعاويذي في العام الماضي.
ظهر فخذاها أمامي فجأة لدرجة أنني أخرجت لساني دون تفكير.
“و-وااه! لذيذ! أول شيء أكله منذ عام وهو لذيذ جدًا!” يبدو أن الفتاة قد تعافت. قَفَزَتْ في الهواء من وضعية الإنبطاح، وقامت بالإلتفاف قبل أن تهبط على قدميها. إنها رشيقة بشكل غير متوقع.
“سنة؟ لا أعرف ما هي ظروفك، لكن هذا متطرف بعض الشيء.” ليس الأمر كما لو إنها متساوية أرجل عملاقة يمكنها أن تعيش سنوات دون أن تأكل ولا تموت جوعا.
“حسنا.”
“همم؟ حسنًا، ليس الأمر كما لو أنني أحصيت كل شروق شمس وغروبه، ولكن مع مدى فراغ معدتي، يجب أن يكون تقديري هذا دقيقًا.”
“هيا الآن، سأعطيكِ سيخ لحم آخر.”
اهاه. لذلك ربما لم تأكل منذ يومين، إذن.
“يختلف لون عين الإستبصار قليلًا عن لون عينك الطبيعي، لكن الناس لن يكونوا قادرين على معرفة الفرق من بعيد.”
“و-وااه! لذيذ! أول شيء أكله منذ عام وهو لذيذ جدًا!” يبدو أن الفتاة قد تعافت. قَفَزَتْ في الهواء من وضعية الإنبطاح، وقامت بالإلتفاف قبل أن تهبط على قدميها. إنها رشيقة بشكل غير متوقع.
“على كل حال، أنت أنقذتَني! أنت! يمكنني أن أستمر بالتأكيد لسنة أخرى على هذا!” قابلت نظرة الفتاة الصغيرة عيناي أخيرًا. لديها عيون غير متطابقة، واحدة أرجوانية وواحدة خضراء. هذا يبدو وكأنه جزء من زيها التنكري كذلك. لا، عدسات العين الملونة ليست موجودة في هذا العالم، لذلك ربما هذا هو لون عينها الطبيعي.
اه نعم، لا حاجة للقول أنني صدمت. لقد مر وقت طويل منذ آخر مرة نظر فيها إلي شخص ما في وجهي ولقَّبني بِـمثير للاشمئزاز. وأيضًا، لقد فكرت في نفس الشيء عندما نظرت إليها. لذلك على الأقل نحن متساويان.
“نعم.”
“أوه؟” دارت عينها اليمنى في مكانها وتحولت إلى اللون الأزرق. مـ-مقرف! “وااه! وااه! ما الخطأ معك، أنت مثير للاشمئزاز بشكل مروع! ما هذا، ما هذا؟! اهاهاها! لم أر هذا من قبل!” صرخت بالكثير من الإثارة وهي تنظر إلى وجهي.
“أنا إمبراطورة عالم الشياطين العظيمة. لن أتلاعب في إعطائك عينًا شيطانية.”
اه نعم، لا حاجة للقول أنني صدمت. لقد مر وقت طويل منذ آخر مرة نظر فيها إلي شخص ما في وجهي ولقَّبني بِـمثير للاشمئزاز. وأيضًا، لقد فكرت في نفس الشيء عندما نظرت إليها. لذلك على الأقل نحن متساويان.
….هاه؟ ما الذي تتحدث عنه هذه الفتاة؟ “لا، لا أعتقد أن أي شيء كهذا حدث.”
“هل يمكن أن يكون ذلك ممكنًا؟ هل كان لك توأم في الرحم، لكنه مات عندما ولدت، هل هذا هو الأمر؟”
حسنًا، لا يهم أي واحدة أُفَضِل. نحن نلعب هنا فقط، على أي حال. “حسنًا، أعطِني تلك التي أوصيتِ بها، عين الإستبصار.”
….هاه؟ ما الذي تتحدث عنه هذه الفتاة؟ “لا، لا أعتقد أن أي شيء كهذا حدث.”
لا، لا، لا! هذا مستحيل المستحيل! فـ-فقط، فقط اهدأ، حسنًا؟ هذان هما إيريس ورويجيرد اللذان نتحدث عنها، صحيح؟ هذا ليس نوعا من الخيال الجنسي. إنها ليست أكثر من مجالسة الأطفال. طفل. إجلس!
“أنتَ متأكد؟”
أثناء تجولي، جاء صوت بدت من نبرته الشهوة من أحد الأزقة. نظرت بسرعة في ذلك الإتجاه ورصدت رجلًا مشبوهًا يسحب يد فتاة سقطت على جانب المبنى.
“نعم.”
“أوه؟” دارت عينها اليمنى في مكانها وتحولت إلى اللون الأزرق. مـ-مقرف! “وااه! وااه! ما الخطأ معك، أنت مثير للاشمئزاز بشكل مروع! ما هذا، ما هذا؟! اهاهاها! لم أر هذا من قبل!” صرخت بالكثير من الإثارة وهي تنظر إلى وجهي.
“لكن حوض الطاقة السحرية الخاص بك…..إنه أكبر من خاصة لابلاس.”
ماذا أكبر من خاصة من؟ ليس لدي أي فكرة عما تتحدث عنه. من طريقتها الغريبة في التحدث، إلى عينيها الفظيعتين، هذه الطفل مخيبةٌ للآمال تماما.
“اووووتش….!”
الفصل 2: سوء الفهم، الدراما
“بوضع هذا جانبًا، إذكر اسمك!”
وهكذا حَصَلتُ على عينِ الإستِبصار.
“روديوس غرايرات.”
حاولتُ غريزيا التراجع، لكن كيشيريكا أمسكت بي. لم أستطِع التحرك. إنها أقوى مما توقعت.
“جيد جدا! أنا كيشيريكا كيشيريسو! الناس يدعونني بالإمبراطورة العظيمة لعالم الشياطين!” دفعت فخذيها بفخر إلى الأمام ويديها تطفو على خصرها.
“كم هذا مروع! ما هذه القوة بحق العالم؟! ليس لدي أي شيء مرعب مثل هذا!”
***
ظهر فخذاها أمامي فجأة لدرجة أنني أخرجت لساني دون تفكير.
“لا شيء جيد يأتي من الانتقام. لقد قُتِلتُ مرتين، لكنني لا أحقد على أولئك الذين قتلوني الآن. الضغينة هي سلسلة تثقل الحياة. هذا ما بدأ الحرب العظيمة بين البشر والشياطين.”
“على كل حال، أنت أنقذتَني! أنت! يمكنني أن أستمر بالتأكيد لسنة أخرى على هذا!” قابلت نظرة الفتاة الصغيرة عيناي أخيرًا. لديها عيون غير متطابقة، واحدة أرجوانية وواحدة خضراء. هذا يبدو وكأنه جزء من زيها التنكري كذلك. لا، عدسات العين الملونة ليست موجودة في هذا العالم، لذلك ربما هذا هو لون عينها الطبيعي.
“آآآه! ماذا تفعل؟! هذا قذر!” أدارت أصابع قدميها إلى الداخل ومسحت فخذيها بقوة معا حيث لعقتها، قبل أن تنظر إلى وجهي.
“آه، الآن بعد أن ذكرتِ ذلك، أعرف شخصًا يستخدم رقعة عين.” أغلقت السيدة غيلين إحدى عينيها برقعة عين. اكتشفت لاحقا أن ذلك ليس لأنها فقدت عينها، ولكن لأن لديها عينًا شيطانية.
ومع ذلك، فهمت الآن. الإمبراطورة العظيمة لعالم الشياطين كيشيريكا كيشيريسو هو إسم سمعته من قبل: إمبراطورة الشياطين الخالدة التي قادت الشياطين في الحرب العظيمة بين الشياطين والبشر، فقط لمواجهة هزيمة ساحقة.
“آآآه! ماذا تفعل؟! هذا قذر!” أدارت أصابع قدميها إلى الداخل ومسحت فخذيها بقوة معا حيث لعقتها، قبل أن تنظر إلى وجهي.
هل هذه هي حقًا؟ لقد جئت إلى هنا بناء على نصيحة الإله البشري، بعد كل شيء. هناك احتمال أن تكون هي حقًأ. لكن، كيف يمكن أن يكون الشيء الحقيقي هنا في زقاق خلفي لمدينة على حافة القارة الشيطانية، على شفا الموت من الجوع؟ لا يبدو الأمر محتملًا، بغض النظر عن كيفية التفكير فيه.
“جيااااه!”
آه، ربما هذا هو الأمر. أحبَ الأطفال في هذه القارة التظاهر بأنهم أحد أبطال الماضي العظماء. الأكثر شعبية من هذه الشخصيات هو إله الشياطين لابلاس. ذلك مقززا بالنسبة لي لأنني أعرف الحقيقة عنه، لكنه مشهور. على الرغم من أنه خسر الحرب، إلا أنه نجح في إخضاع جميع القبائل في القارة ومنح الناس مكانا ثابتا لتسميته بالوطن، وبالتالي جلب لهم السلام. هو يعتبر واحدا من أعظم الشياطين في التاريخ. وغالبا ما أحب الأطفال قصصه، لاسيما الحلقة التي قاتل فيها مع ملك الشياطين الخالد. هذا شيء قد رأيته عدة مرات في الطريق إلى ميناء الرياح.
صدمة حادة من الألم إنطلقت من عيني.
من النظرة الأولى توقعت إنها شيطانة**. واحدة شابة. لا شك في أنها أصغر مني. ربما هذه هي طريقة الإله البشري لمكافأتي على عملي الشاق. ربما لديه بعض المشاعر بعد كل شيء.
افترض أن الإمبراطورة العظيمة لعالم الشياطين، كيشيريكا، هي واحد آخر من أعظم الناس في التاريخ، لكنني لم أرَّ أبدا أي أطفال يتظاهرون بأنهم هي من قبل. يجب أن تكون هذه الفتاة من المعجبين المتحمسين بالإمبراطورة العظيمة. وليس لديها أصدقاء للعب معهم، ولهذا السبب هي هنا بمفردها في زقاق خلفي كهذا. هذه هي الطريقة الأكثر منطقية لتفسير الموقف.
“عين الرؤية بعيدة المدى. هذه يمكن أن ترى الأشياء من مسافة كبيرة. ومع ذلك، من الصعب التركيز على الأشياء. بينما يمكنك رؤية الأشياء البعيدة، لا يمكنك فعل أي شيء للتأثير على ما يحدث، لذلك لا أوصي بها لك.”
“عـ-على أي حال، كلي هذا وإسترجعي بعضًا من قوتك.” حشرتُ ثلاثة من الأسياخ المقلية التي اشتريتها في فمها.
همم. البقاء لوحدك يسبب الوحدة. لا خيار آخر، إذن. علي أن أُسايرها. “آه، نعم! كم هو وقح مني يا صاحبة الجلالة!” أجبت على مقدمتها بمبالغة كبيرة ونحنيت ركبة واحدة كما إنني أحد الخدم.
عندما إستدار إلى الخلف، أطلقت تعويذة أخرى. هذه المرة قمت بتقويتها قليلًا.
افترض أن الإمبراطورة العظيمة لعالم الشياطين، كيشيريكا، هي واحد آخر من أعظم الناس في التاريخ، لكنني لم أرَّ أبدا أي أطفال يتظاهرون بأنهم هي من قبل. يجب أن تكون هذه الفتاة من المعجبين المتحمسين بالإمبراطورة العظيمة. وليس لديها أصدقاء للعب معهم، ولهذا السبب هي هنا بمفردها في زقاق خلفي كهذا. هذه هي الطريقة الأكثر منطقية لتفسير الموقف.
“أوه؟ أوه، نعم! جيد جدا، جيد جدا! هذا هو رد الفعل الذي كنت أنتظره! الشباب هذه الأيام ليس لديهم أي أخلاق بعد الآن، كما ترى!” أومأت برأسها بارتياح.
عين الإمتصاص غير واردةٍ تماما. هذه من شأنها أن تقتل فقط المزايا التي لدي كَـساحر. ومع ذلك، من الجيد معرفة وجود مثل هذه العين الشيطانية. وإلا كنت سأصاب بالذعر إذا واجهت شخصًا يمكن أن يجعل السحر غير فعال تماما.
“إذا تمكنت حتى من رؤية ثانية واحدة في المستقبل، سيمكنني التحكم في العالم.” المبارزون في هذا العالم سريعون. قد لا أكون قادرًا على التغلب عليهم حتى مع قوة الإستبصار. هناك سيف الضوء، بعد كل شيء.
نعم، عرفت ذلك. لقد أرادت حقا أن يلعب شخص ما معها هذا الدور.
انتظر، لا تسيئوا فهمي. أنا أثق بِـرويجيرد. ذلك فقط، حسنًا، أنتم تعرفون ذلك القول. الحب هو معركة، صحيح؟
“يا لي من أحمق لأنني لم أدرك أنكِي قد أحيت. يرجى أن تغفري لي سوء أخلاقي!”
“إذا تمكنت حتى من رؤية ثانية واحدة في المستقبل، سيمكنني التحكم في العالم.” المبارزون في هذا العالم سريعون. قد لا أكون قادرًا على التغلب عليهم حتى مع قوة الإستبصار. هناك سيف الضوء، بعد كل شيء.
“جيد جدا. لقد أنقذت حياتي. سأمنح أي رغبة لديك، واحدة فقط.”
من النظرة الأولى توقعت إنها شيطانة**. واحدة شابة. لا شك في أنها أصغر مني. ربما هذه هي طريقة الإله البشري لمكافأتي على عملي الشاق. ربما لديه بعض المشاعر بعد كل شيء.
حياتها؟ كل ما فعلته هو إعطائها بعض الطعام لأنها كانت جائعة. “اممم….ماذا عن وفرة من الثروة!”
شغلتني تلك الأفكار عندما تجولت بلا هدف لعدة دقائق قبل أن أدرك شيئا ما فجأة. “إنتظر، هذا هو بالضبط ما يتوقعه، أليس كذلك؟”
“أحمق! يمكنك أن ترى أنني مفلسة!”
“الإمتصاص والتكرير، إيه؟”
لكنها قالت أنه يمكنني طلب أي شيء! لا، انتظر، ربما ذلك جزء من التمثيل. ربما هناك قصة طلب فيها أحدهم من الإمبراطورة العظيمة المال فقط لكي ترد بأنها لا تمتلك أي شيء. “حسنا، من فضلك أعطِني نصف العالم.”
صدمة حادة من الألم إنطلقت من عيني.
“ماذا؟! نصف العالم، تقول؟! هذا هائل! ما يزال، هذا فاتر. لماذا النصف فقط؟”
“جيااااه!”
“أوه، هذا لأنني لست بحاجة إلى الرجال.” ياللحماقة، لقد تركت مشاعري الحقيقية تنزلق هنا عن طريق الخطأ. هذا ليس شيئا كان من المفترض أن تسمعه هذه الفتاة.
قدمت آخر سيخَينِ لدي وأخذَتهُم هي مع ابتسامة واسعة. “يااااي! نوومنووم….أنت تعرف، أنا لا أمانع إعطائك إثنين من عيون الشيطان، ولكني لا أوصي بهذا.”
“فهمت، لذلك هذا كل شيء. قد تكون شابًا، لكنك فاسق. ومع ذلك، اعتذاري. حتى أنا لم أتمكن من أخذ العالم لنفسي.”
“هـ-هل أنتِ بخير؟” ركعت على ركبتي ورفعتها بين ذراعي. لا أخطط للتغاضي عن فرصة مثالية لـلِمسها. إنها لا تحاول التهرب مني. لا تفهموني خطئًا، على أية حال، السبب الوحيد لوجودي هنا هو اتباع نصيحة الإله البشري وإنقاذها. لست من أمثال ذلك المنحرف سابقًا.
هذا صحيح، لقد خسرت كيشيريكا كل معركة قادتها من أجل الشياطين. “حسنا، أنا بخير مع جسدك. يرجى الدفع لي بجسدك.”
اهاه. لذلك ربما لم تأكل منذ يومين، إذن.
“أوه؟ جسدي؟ لكي تكون مليئًا بالشهوة في عمرك يجعلني أقلق على مستقبلك.”
من النظرة الأولى توقعت إنها شيطانة**. واحدة شابة. لا شك في أنها أصغر مني. ربما هذه هي طريقة الإله البشري لمكافأتي على عملي الشاق. ربما لديه بعض المشاعر بعد كل شيء.
“ها ها ها، بالطبع أنا أمزح فقـ—”
كما حاولت أن أقول لها أنني أمزح، مدت يدها نحو سروالها المثير. “حسنا، أعتقد أنه ليس باليد حيلة. هذه هي المرة الأولى لي منذ أن أُحييت، لذا كن لطيفا معي، حسنًا؟” احترقت خدود كيشيريكا حيث بدأت ببطء في سحب سروالها لأسفل.
“آه، إنها الأكثر شعبية إذن، اممم.”
هاه؟ بجدية؟ لقد قلت ذلك فقط على سبيل المزاح. لا، انتظر! الآن قد فات الأوان على إخبارها أنني كنت أمزح فقط. سأتفحصها فقط لأنها كشفت عن نفسها، ثم أرفض بعد ذلك من خلال الادعاء بأنني لا أستحق صاحبة الجلالة.
“أوه؟ جسدي؟ لكي تكون مليئًا بالشهوة في عمرك يجعلني أقلق على مستقبلك.”
“ماذا؟! نصف العالم، تقول؟! هذا هائل! ما يزال، هذا فاتر. لماذا النصف فقط؟”
“آه، لا، لا يجب أن أفعل هذا.” قبل أن أتمكن من فعل ذلك، أوقفت كيشيريكا نفسها. “لدي بالفعل خطيب. آسفة جدا، لكن لا يمكنني فعل هذا.” اختفى الجلد الذي كشفته وهي تسحب سروالها لأعلى. شعرتُ أنها تتلاعب بقلبي المسكين النقي.
نعم، عرفت ذلك. لقد أرادت حقا أن يلعب شخص ما معها هذا الدور.
على أي حال، إذن حصلت على: لا للمال، لا للعالم ولا لجسدها.
“هل أنت متأكد؟ يتجاهل معظم الناس توصياتي ويختارون شيئًا آخر لأنفسهم، قائلين: ما هو الرائع في القدرة على رؤية بضع لحظات من المستقبل؟’”
“حسنا، إذن ماذا يمكنكِ أن تفعلي؟”
أما بالنسبة لعين الإستبصار، يمكنني بالتأكيد أن أرى لماذا أوصَتْ بها. الحقيق أنني لا أستطيع التغلب على إيريس أو رويجيرد في قتال متلاحم في الوقت الحالي. المخلوقات والناس في هذا العالم سريعة، بعد كل شيء. أن تكون قادرًا على رؤية المستقبل حتى لبضع ثوان سيكون ميزةً كبيرةً بالنسبة لي.
“آه، آسف. هل تعرفينه؟” سألت، مميلًا رأسي. النظرة على وجه ذلك الرجل في منتصف العمر لم تعطِني الانطباع بأنه يعرف هذه الطفلة. إذا توجب أن أصف ذلك، نظرته أشبه برجل عجوز مثار بسبب فتاة صغيرة. إنظروا إليه، وجهه الوقح ملتوي بإبتسامة على الرغم من أنه فاقد للوعي. لا شك لدي في أنه سيأخذها إلى المنزل ويقدم وجبة فخمة ويضعها في السرير، ولكن في المقابل هو يتوقع ليلة حارة طويلة.
“أحمق! أنا كيشيريكا، الإمبراطورة العظيمة لعالم الشياطين! من الواضح ما يمكنني منحه لك! عيون الشيطان!”
الوضع هادئ في الأزقة الخلفية. حتى عبارة الزقاق الخلفي تستحضر الصورة السلبية لمجموعة من الشخصيات عديمة الضمير تتجمع في مكان واحد. في الواقع، هناك أولاد أبرياء ولطفاء مثلي عرضة للاختطاف بسبب التجول في أماكن مثل هذه. في هذا العالم، الاختطاف هو أحد أكثر أشكال الجريمة شيوعًا لكسب المال. بالطبع، إذا حدث وواجهت أي شخص غبي بما يكفي لإختطافي، فسأقوم بسحق أذرعه وأرجله معذبًا إياه حتى يعترف بمكان سكنه، ثم سآخذ كل شيء ذا قيمة في منازله قبل تسليمه أخيرا إلى السلطات.
إذن الأمر هكذا. حسنا، لا أعرف كثيرًا عن الأساطير البطولية لهذا العالم. تعال للتفكير في الأمر بالرغم من ذلك، أليس لدى غيلين أيضا عين شيطانية؟
“بقول عيون شيطان، هل تقصدين العيون التي يمكن أن ترى خط حياة الشخص؟ الخط الذي، إذا قُطِع، سَـيُقتَلُ الشخص بيقين مطلق؟”
هل هذه هي حقًا؟ لقد جئت إلى هنا بناء على نصيحة الإله البشري، بعد كل شيء. هناك احتمال أن تكون هي حقًأ. لكن، كيف يمكن أن يكون الشيء الحقيقي هنا في زقاق خلفي لمدينة على حافة القارة الشيطانية، على شفا الموت من الجوع؟ لا يبدو الأمر محتملًا، بغض النظر عن كيفية التفكير فيه.
“كم هذا مروع! ما هذه القوة بحق العالم؟! ليس لدي أي شيء مرعب مثل هذا!”
“لا جدوى من النظر إلى ما لا تستطيع لمسه.” وافقتها.
هكذا إذن. النوع الآخر الوحيد من العيون الشيطانية الذي أعرفه هو النوع الذي يحول الشخص الذي نَظَرَتْ إليه إلى الحجر. أعتقد أن العيون التي تطلق أشعة أو أشعة الليزر لا يمكن إعتبارها عيونًا شيطانية.
“هيا الآن، سأعطيكِ سيخ لحم آخر.”
“لكي تطمع بمثل هذه القوة الخطيرة….قل لي، هل تحمل ضغينة بهذا العمق ضد شخص ما؟”
“لا، ليس حقًا.”
“هذا للأفضل. حسنا، أيها ستكون؟ أنا أوصي عين الإستبصار.”
“لا شيء جيد يأتي من الانتقام. لقد قُتِلتُ مرتين، لكنني لا أحقد على أولئك الذين قتلوني الآن. الضغينة هي سلسلة تثقل الحياة. هذا ما بدأ الحرب العظيمة بين البشر والشياطين.”
أنا أتلقى محاضرة من قبل فتاة صغيرة! حسنًا، ليس وكأنني أخطط لإستهداف بعض مصاصي الدماء في مكان ما وتقطيعهم. “بصراحة، لا أعرف الكثير عن عيون الشيطان، ما هي الأنواع الموجودة؟”
“أنا أقول أن كل هذا يعتمد عليك.” بدت كيشيريكا سعيدة بنفسها، لا يهمها كم تركتني كلماتها مرتبكًا. رأيت صورة لاحقة لإيماءها، وضمن تلك الصورة اللاحقة ظل كثيف. ما هو؟
“همم، بما أنني أحيت نفسي مؤخرًا فقط، فأنا لا أملك أي شيء مهم، ولكن هناك عين الطاقة السحرية، عين تحديد الهوية، عين الرؤية بالأشعة السينية، عين الرؤية بعيدة المدى، عين الإستبصار وعين الإمتصاص…أشياء كهذه.”
“آه، آسف. هل تعرفينه؟” سألت، مميلًا رأسي. النظرة على وجه ذلك الرجل في منتصف العمر لم تعطِني الانطباع بأنه يعرف هذه الطفلة. إذا توجب أن أصف ذلك، نظرته أشبه برجل عجوز مثار بسبب فتاة صغيرة. إنظروا إليه، وجهه الوقح ملتوي بإبتسامة على الرغم من أنه فاقد للوعي. لا شك لدي في أنه سيأخذها إلى المنزل ويقدم وجبة فخمة ويضعها في السرير، ولكن في المقابل هو يتوقع ليلة حارة طويلة.
إنها مجرد أسماء. “هل يمكنكِ أن تشرحي لي ما يفعله كل منهم؟”
“همم؟ أتقصد أنك لا تعرفهم؟ بصراحة، الشباب هذه الأيام لا يقضون وقتًا كافيًا في دراستهم….” على الرغم من هذه الشكاوى، شرعت في التوضيح. “أولًا، لديك عين الطاقة السحرية. مع هذه يمكنك أن ترى الطاقة السحرية مباشرة. هذه هي الأكثر شيوعا. واحد من كل عشرة آلاف شخص يمتلك واحدة من هؤلاء.”
“آه، إنها الأكثر شعبية إذن، اممم.”
“يختلف لون عين الإستبصار قليلًا عن لون عينك الطبيعي، لكن الناس لن يكونوا قادرين على معرفة الفرق من بعيد.”
“عين تحديد الهوية. يمكنك إستخدام هذه لتحديد الكائنات وتفاصيلها. ومع ذلك، يمكنها فقط إعطائك المعلومات التي أعرفها أنا. أي شيء لا أعرفه سيظهر على أنه غير معروف.”
“فهمت. إذن هي شيء مثل القاموس.”
“عين الرؤية بالأشعة السينية. يمكن لهذه العيون أن ترى مباشرة من خلال الأشياء مثل الجدران. لا يمكنك الرؤية من خلال الكائنات الحية أو الأماكن ذات التركيز العالي للطاقة السحرية. ولكنها ستمكنك من رؤية كل فتاة عارية. مثالي لمنحرف مثلك، أليس كذلك؟”
“طالما أنني لا أرى العظام فقط.” وافقتها الرأي.
لا، لا، لا! هذا مستحيل المستحيل! فـ-فقط، فقط اهدأ، حسنًا؟ هذان هما إيريس ورويجيرد اللذان نتحدث عنها، صحيح؟ هذا ليس نوعا من الخيال الجنسي. إنها ليست أكثر من مجالسة الأطفال. طفل. إجلس!
“عيون الإمتصاص. هذه العيون يمكن أن تستهلك الطاقة السحرية. وهذا يشمل الطاقة السحرية التي تستخدمها، لذلك أنا لا أوصي حقًا بها.”
“عين الرؤية بعيدة المدى. هذه يمكن أن ترى الأشياء من مسافة كبيرة. ومع ذلك، من الصعب التركيز على الأشياء. بينما يمكنك رؤية الأشياء البعيدة، لا يمكنك فعل أي شيء للتأثير على ما يحدث، لذلك لا أوصي بها لك.”
“همم؟ أتقصد أنك لا تعرفهم؟ بصراحة، الشباب هذه الأيام لا يقضون وقتًا كافيًا في دراستهم….” على الرغم من هذه الشكاوى، شرعت في التوضيح. “أولًا، لديك عين الطاقة السحرية. مع هذه يمكنك أن ترى الطاقة السحرية مباشرة. هذه هي الأكثر شيوعا. واحد من كل عشرة آلاف شخص يمتلك واحدة من هؤلاء.”
“لا جدوى من النظر إلى ما لا تستطيع لمسه.” وافقتها.
“عين تحديد الهوية. يمكنك إستخدام هذه لتحديد الكائنات وتفاصيلها. ومع ذلك، يمكنها فقط إعطائك المعلومات التي أعرفها أنا. أي شيء لا أعرفه سيظهر على أنه غير معروف.”
الوضع هادئ في الأزقة الخلفية. حتى عبارة الزقاق الخلفي تستحضر الصورة السلبية لمجموعة من الشخصيات عديمة الضمير تتجمع في مكان واحد. في الواقع، هناك أولاد أبرياء ولطفاء مثلي عرضة للاختطاف بسبب التجول في أماكن مثل هذه. في هذا العالم، الاختطاف هو أحد أكثر أشكال الجريمة شيوعًا لكسب المال. بالطبع، إذا حدث وواجهت أي شخص غبي بما يكفي لإختطافي، فسأقوم بسحق أذرعه وأرجله معذبًا إياه حتى يعترف بمكان سكنه، ثم سآخذ كل شيء ذا قيمة في منازله قبل تسليمه أخيرا إلى السلطات.
“عين الإستبصار. يمكن أن ترى هذه الأشياء التي ستحدث قبل لحظات من حدوثها. هذه أيضًا تُصَعِبُ التركيز، ولكنني أوصي بها.”
“آآآه! ماذا تفعل؟! هذا قذر!” أدارت أصابع قدميها إلى الداخل ومسحت فخذيها بقوة معا حيث لعقتها، قبل أن تنظر إلى وجهي.
“الشركات التي ترغب في البقاء خطوة أمام منافسيها سَـتحب شيئا كهذا.”
“عيون الإمتصاص. هذه العيون يمكن أن تستهلك الطاقة السحرية. وهذا يشمل الطاقة السحرية التي تستخدمها، لذلك أنا لا أوصي حقًا بها.”
“ليست عين الرؤية بالأشعة السينية، همم؟ ألا تريد رؤية جميع الفتيات العاريات؟”
“الإمتصاص والتكرير، إيه؟”
صدمة حادة من الألم إنطلقت من عيني.
كيشيريكا هذه تعرف الكثير. لابد أنها تعلمت كل هذا في مكان ما. ربما والداها متعلمان جيدان. أو ربما هناك كتاب عن جميع أنواع عيون الشيطان.
متذكرًا نيته الأصلية، قلتُ لنفسي. تَذكر يا روديوس كيف شعرت في المرة الأولى التي قابلته فيها. الإله البشري ليس شخصًا يمكنني الوثوق به.
“الشركات التي ترغب في البقاء خطوة أمام منافسيها سَـتحب شيئا كهذا.”
“حسنًا، إذن سآخذ اثنين حتى تكون كلتا عيني عيون شيطان.”
أنا أتلقى محاضرة من قبل فتاة صغيرة! حسنًا، ليس وكأنني أخطط لإستهداف بعض مصاصي الدماء في مكان ما وتقطيعهم. “بصراحة، لا أعرف الكثير عن عيون الشيطان، ما هي الأنواع الموجودة؟”
“تريد اثنين منذ البداية؟ أنت أكثر جشعًا مما تبدو عليه.”
قد تكون عين الرؤية بعيدة المدى مفيدة، لكن في الوقت الحالي ليس لدي رغبة في واحدة. بإمكاني بالفعل تخمين ما يبدو عليه رويجيرد وإيريس بدون عين الرؤية بعيدة المدى، ولكن إذا إمتلكت واحدة، فمن المحتمل أن أرى إيريس تهدد شخصا ما بينما يحاول رويجيرد إيقافها.
“هيا الآن، سأعطيكِ سيخ لحم آخر.”
لكنها قالت أنه يمكنني طلب أي شيء! لا، انتظر، ربما ذلك جزء من التمثيل. ربما هناك قصة طلب فيها أحدهم من الإمبراطورة العظيمة المال فقط لكي ترد بأنها لا تمتلك أي شيء. “حسنا، من فضلك أعطِني نصف العالم.”
قدمت آخر سيخَينِ لدي وأخذَتهُم هي مع ابتسامة واسعة. “يااااي! نوومنووم….أنت تعرف، أنا لا أمانع إعطائك إثنين من عيون الشيطان، ولكني لا أوصي بهذا.”
“لماذا؟”
“لماذا؟”
“إعتمادًا على كيفية تزويدك لها بالطاقة السحرية، يجب أن تكون قادرًا على جعله نحيفا قدر الإمكان. حسنًا، ابذل قصارى جهدك لتعلم كيفية استخدامها.”
لستُ حقًا بحاجة إلى عين تحديد الهوية. عدم معرفة الأشياء ليس إزعاجًا كبيرًا. إلى جانب ذلك، فإن أي شيء لا تعرفه الإمبراطورة الشيطانية العظيمة سيتم إدراجه على أنه غير معروف، على أي حال. يمكنني أن أتخيل أنها ستكون عديمة الفائدة عندما أحتاج إليها حقا.
“لأنك لن ترغب في إستخدامهما بإستمرار. معظم الناس عموما يغطون عين الشيطان برقعة عين. وهكذا إذا إمتلكت عينان شيطان، فلن تتمكن من الرؤية على الإطلاق.”
“جيد جدا! أنا كيشيريكا كيشيريسو! الناس يدعونني بالإمبراطورة العظيمة لعالم الشياطين!” دفعت فخذيها بفخر إلى الأمام ويديها تطفو على خصرها.
“آه، الآن بعد أن ذكرتِ ذلك، أعرف شخصًا يستخدم رقعة عين.” أغلقت السيدة غيلين إحدى عينيها برقعة عين. اكتشفت لاحقا أن ذلك ليس لأنها فقدت عينها، ولكن لأن لديها عينًا شيطانية.
VOLUME FOUR
“لا جدوى من النظر إلى ما لا تستطيع لمسه.” وافقتها.
“أيضًا، قد يكون الشخص الذي يعيش عدة مئات من السنين قادًرا على التحكم في عيني شيطان في وقت واحد، لكن طفل مثلك سيفقد عقله أثناء المحاولة.”
لستُ حقًا بحاجة إلى عين تحديد الهوية. عدم معرفة الأشياء ليس إزعاجًا كبيرًا. إلى جانب ذلك، فإن أي شيء لا تعرفه الإمبراطورة الشيطانية العظيمة سيتم إدراجه على أنه غير معروف، على أي حال. يمكنني أن أتخيل أنها ستكون عديمة الفائدة عندما أحتاج إليها حقا.
أفقد عقلي؟ لذا فإن استخدامها له تأثير على عقلك. مخيف. “حسنًا، إذن دعينا ننسى أمر الحصول على إثنين.”
“هل أنت متأكد؟ يتجاهل معظم الناس توصياتي ويختارون شيئًا آخر لأنفسهم، قائلين: ما هو الرائع في القدرة على رؤية بضع لحظات من المستقبل؟’”
“هذا للأفضل. حسنا، أيها ستكون؟ أنا أوصي عين الإستبصار.”
نعم، عرفت ذلك. لقد أرادت حقا أن يلعب شخص ما معها هذا الدور.
عين شيطان، هاه؟ إذا إستطعت حقًا الحصول على واحدة، فَـأيها ستكون؟ فكرت مليا في كل واحد منهم، لكن لدى كل واحدة منهن استخداماتها. بدت عين الطاقة السحرية وكأنها مضيعة بعض الشيء. قد تكون مفيدة في حالات خاصة، ولكن مرة أخرى، هناك العديد ممن يملكونها. لو إستطعت الحصول على واحدة، أريد واحدة تكون فريدة من نوعها.
“ماذا؟! نصف العالم، تقول؟! هذا هائل! ما يزال، هذا فاتر. لماذا النصف فقط؟”
“أوه؟ جسدي؟ لكي تكون مليئًا بالشهوة في عمرك يجعلني أقلق على مستقبلك.”
لستُ حقًا بحاجة إلى عين تحديد الهوية. عدم معرفة الأشياء ليس إزعاجًا كبيرًا. إلى جانب ذلك، فإن أي شيء لا تعرفه الإمبراطورة الشيطانية العظيمة سيتم إدراجه على أنه غير معروف، على أي حال. يمكنني أن أتخيل أنها ستكون عديمة الفائدة عندما أحتاج إليها حقا.
لا، انتظر، هذه ليست شيطانة. على حد علمي، لا يوجد شيطانات بين أعراق الشياطين. لو أتذكر بشكل صحيح، تسكن الشيطانات قارة بيغاريتو. أظهر باول نظرة متوترة بشكل غير عادي على وجهه عندما أخبرني، “عرقنا ليس لديه فرصة ضدهم.” حتى أنا بالتأكيد سأكون عاجزًا في مواجهة الشيطانات إذا قابلت واحدة بالفعل. الشيطانات هُنَّ العدو الطبيعي لعائلة غرايرات.
لا أحتاج حقا عين الرؤية بالأشعة السينية، أيضًا. سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى أتمكن من التحكم فيها بشكل صحيح، وأتخيل أنني سأرى رويجيرد عاريًا طوال ذلك الوقت.
انتظر، لا تسيئوا فهمي. أنا أثق بِـرويجيرد. ذلك فقط، حسنًا، أنتم تعرفون ذلك القول. الحب هو معركة، صحيح؟
قد تكون عين الرؤية بعيدة المدى مفيدة، لكن في الوقت الحالي ليس لدي رغبة في واحدة. بإمكاني بالفعل تخمين ما يبدو عليه رويجيرد وإيريس بدون عين الرؤية بعيدة المدى، ولكن إذا إمتلكت واحدة، فمن المحتمل أن أرى إيريس تهدد شخصا ما بينما يحاول رويجيرد إيقافها.
“على كل حال، أنت أنقذتَني! أنت! يمكنني أن أستمر بالتأكيد لسنة أخرى على هذا!” قابلت نظرة الفتاة الصغيرة عيناي أخيرًا. لديها عيون غير متطابقة، واحدة أرجوانية وواحدة خضراء. هذا يبدو وكأنه جزء من زيها التنكري كذلك. لا، عدسات العين الملونة ليست موجودة في هذا العالم، لذلك ربما هذا هو لون عينها الطبيعي.
قد تكون عين الرؤية بعيدة المدى مفيدة، لكن في الوقت الحالي ليس لدي رغبة في واحدة. بإمكاني بالفعل تخمين ما يبدو عليه رويجيرد وإيريس بدون عين الرؤية بعيدة المدى، ولكن إذا إمتلكت واحدة، فمن المحتمل أن أرى إيريس تهدد شخصا ما بينما يحاول رويجيرد إيقافها.
أما بالنسبة لعين الإستبصار، يمكنني بالتأكيد أن أرى لماذا أوصَتْ بها. الحقيق أنني لا أستطيع التغلب على إيريس أو رويجيرد في قتال متلاحم في الوقت الحالي. المخلوقات والناس في هذا العالم سريعة، بعد كل شيء. أن تكون قادرًا على رؤية المستقبل حتى لبضع ثوان سيكون ميزةً كبيرةً بالنسبة لي.
عين الإمتصاص غير واردةٍ تماما. هذه من شأنها أن تقتل فقط المزايا التي لدي كَـساحر. ومع ذلك، من الجيد معرفة وجود مثل هذه العين الشيطانية. وإلا كنت سأصاب بالذعر إذا واجهت شخصًا يمكن أن يجعل السحر غير فعال تماما.
قد تكون عين الرؤية بعيدة المدى مفيدة، لكن في الوقت الحالي ليس لدي رغبة في واحدة. بإمكاني بالفعل تخمين ما يبدو عليه رويجيرد وإيريس بدون عين الرؤية بعيدة المدى، ولكن إذا إمتلكت واحدة، فمن المحتمل أن أرى إيريس تهدد شخصا ما بينما يحاول رويجيرد إيقافها.
“يا لي من أحمق لأنني لم أدرك أنكِي قد أحيت. يرجى أن تغفري لي سوء أخلاقي!”
حسنًا، لا يهم أي واحدة أُفَضِل. نحن نلعب هنا فقط، على أي حال. “حسنًا، أعطِني تلك التي أوصيتِ بها، عين الإستبصار.”
قد تكون عين الرؤية بعيدة المدى مفيدة، لكن في الوقت الحالي ليس لدي رغبة في واحدة. بإمكاني بالفعل تخمين ما يبدو عليه رويجيرد وإيريس بدون عين الرؤية بعيدة المدى، ولكن إذا إمتلكت واحدة، فمن المحتمل أن أرى إيريس تهدد شخصا ما بينما يحاول رويجيرد إيقافها.
“هل أنت متأكد؟ يتجاهل معظم الناس توصياتي ويختارون شيئًا آخر لأنفسهم، قائلين: ما هو الرائع في القدرة على رؤية بضع لحظات من المستقبل؟’”
“هيهيهي. أيتها الفتاة الصغيرة، إذا أتيتِ معي سأعطيك ما يكفي من الغذاء حتى تشبعي.”
“إذا تمكنت حتى من رؤية ثانية واحدة في المستقبل، سيمكنني التحكم في العالم.” المبارزون في هذا العالم سريعون. قد لا أكون قادرًا على التغلب عليهم حتى مع قوة الإستبصار. هناك سيف الضوء، بعد كل شيء.
“حسنا.”
“ليست عين الرؤية بالأشعة السينية، همم؟ ألا تريد رؤية جميع الفتيات العاريات؟”
في اليوم التالي، خرجت وحمَّلتُ ذراعي بالطعام من أحد الأكشاك قبل أن أتجول في الأزقة الخلفية قليلا. الطعام من النوع المحمص والمشوي على أسياخ. هناك بعض السكالوب المماثل لتلك التي لدينا في اليابان، سمكة مماثلة لإسقمري الحصان، وعدد قليل من الكائنات البحرية الأخرى التي لم أتمكن من التعرف عليها. لم يوضح صاحب الكشك ما هي بضاعته، و أكشاك الشوارع بها مجموعة متنوعة منها. لذلك قررت شراء كل ما هو أسهل في الحمل.
هذه الفتاة الصغيرة بالتأكيد لا تفهم، أليس كذلك؟ بالتأكيد، سَأستطيع أن أرى الجسد العاري لأي فتاة أو امرأة جميلة تسير في الشارع ومن المحتمل أن يثيرني هذا. ولكن هذا كل شيء. سَـأمِلُّ من هذا بسرعة. عملية تخيلهم وهم يخلعون ملابسهم هو أستمتع به، على أي حال. لا يمكنك الإستمتاع بالنتوءات اللطيفة على ثدي الفتاة عندما يكون ردائها يضغط عليهُن مقارنة بعندما لا تكون ترتدي أي ملابس من الأساس، صحيح؟
هكذا إذن. النوع الآخر الوحيد من العيون الشيطانية الذي أعرفه هو النوع الذي يحول الشخص الذي نَظَرَتْ إليه إلى الحجر. أعتقد أن العيون التي تطلق أشعة أو أشعة الليزر لا يمكن إعتبارها عيونًا شيطانية.
“فهمت، فهمت. حسنًا إذن، سأستعير وجهك قليلًا.”
“حسنا.”
تحركت الفتاة نحوي مع التلويح بإصبعها كما لو إنها تريد ضرب كرة بيسبول به “ها نحن ذا!” سكويش! ضغطت بإصبَعِها على عيني اليمنى.
“اووووتش….!”
صدمة حادة من الألم إنطلقت من عيني.
“هل أنت متأكد؟ يتجاهل معظم الناس توصياتي ويختارون شيئًا آخر لأنفسهم، قائلين: ما هو الرائع في القدرة على رؤية بضع لحظات من المستقبل؟’”
“جيااااه!”
حاولتُ غريزيا التراجع، لكن كيشيريكا أمسكت بي. لم أستطِع التحرك. إنها أقوى مما توقعت.
عين شيطان، هاه؟ إذا إستطعت حقًا الحصول على واحدة، فَـأيها ستكون؟ فكرت مليا في كل واحد منهم، لكن لدى كل واحدة منهن استخداماتها. بدت عين الطاقة السحرية وكأنها مضيعة بعض الشيء. قد تكون مفيدة في حالات خاصة، ولكن مرة أخرى، هناك العديد ممن يملكونها. لو إستطعت الحصول على واحدة، أريد واحدة تكون فريدة من نوعها.
متذكرًا نيته الأصلية، قلتُ لنفسي. تَذكر يا روديوس كيف شعرت في المرة الأولى التي قابلته فيها. الإله البشري ليس شخصًا يمكنني الوثوق به.
إنه مؤلم، مؤلم، مؤلم. “جياااااه! ماذا تفعلين بحق الجحيم، أيتها الشقية؟!”
هكذا إذن. النوع الآخر الوحيد من العيون الشيطانية الذي أعرفه هو النوع الذي يحول الشخص الذي نَظَرَتْ إليه إلى الحجر. أعتقد أن العيون التي تطلق أشعة أو أشعة الليزر لا يمكن إعتبارها عيونًا شيطانية.
“اخرس. أنت رجل، أليس كذلك؟ تحمل الألم قليلا!” حركت أصابعها حول محجر عيني كما لو إنها تحاول حفرها، ثم سحبتها مع صوت بوب! لقد صرت أعمى تمامًا في تلك العين.
شغلتني تلك الأفكار عندما تجولت بلا هدف لعدة دقائق قبل أن أدرك شيئا ما فجأة. “إنتظر، هذا هو بالضبط ما يتوقعه، أليس كذلك؟”
“يختلف لون عين الإستبصار قليلًا عن لون عينك الطبيعي، لكن الناس لن يكونوا قادرين على معرفة الفرق من بعيد.”
من النظرة الأولى توقعت إنها شيطانة**. واحدة شابة. لا شك في أنها أصغر مني. ربما هذه هي طريقة الإله البشري لمكافأتي على عملي الشاق. ربما لديه بعض المشاعر بعد كل شيء.
“أنتِ مجنونة مطلقة! هناك فرق بين ما يمكن فعله للعب وما لا يمكن!”
“إذا تمكنت حتى من رؤية ثانية واحدة في المستقبل، سيمكنني التحكم في العالم.” المبارزون في هذا العالم سريعون. قد لا أكون قادرًا على التغلب عليهم حتى مع قوة الإستبصار. هناك سيف الضوء، بعد كل شيء.
“أنا إمبراطورة عالم الشياطين العظيمة. لن أتلاعب في إعطائك عينًا شيطانية.”
اللعنة، عيني….عيني….آآآآآآآآآآآآه—إنتظر، ماذا؟ توقفت عن التدحرج بإرتباك. أستطيع أن أرى. بدا كل شيء وكأنه تضاعف، رغم ذلك….؟ ما الذي يحدث بالضبط؟ هذا مقزز.
“أحمق! أنا كيشيريكا، الإمبراطورة العظيمة لعالم الشياطين! من الواضح ما يمكنني منحه لك! عيون الشيطان!”
“إعتمادًا على كيفية تزويدك لها بالطاقة السحرية، يجب أن تكون قادرًا على جعله نحيفا قدر الإمكان. حسنًا، ابذل قصارى جهدك لتعلم كيفية استخدامها.”
“هاه؟ ماذا؟ عمَّا تتحدثين؟”
“أنا أقول أن كل هذا يعتمد عليك.” بدت كيشيريكا سعيدة بنفسها، لا يهمها كم تركتني كلماتها مرتبكًا. رأيت صورة لاحقة لإيماءها، وضمن تلك الصورة اللاحقة ظل كثيف. ما هو؟
في اليوم التالي، خرجت وحمَّلتُ ذراعي بالطعام من أحد الأكشاك قبل أن أتجول في الأزقة الخلفية قليلا. الطعام من النوع المحمص والمشوي على أسياخ. هناك بعض السكالوب المماثل لتلك التي لدينا في اليابان، سمكة مماثلة لإسقمري الحصان، وعدد قليل من الكائنات البحرية الأخرى التي لم أتمكن من التعرف عليها. لم يوضح صاحب الكشك ما هي بضاعته، و أكشاك الشوارع بها مجموعة متنوعة منها. لذلك قررت شراء كل ما هو أسهل في الحمل.
“جيد جدًا — أنت تستطيع رؤيته بعد كل شيء. حسنا، سأذهب الآن. أنا بحاجة للبحث عن باديغادي. أقدر كثيرًا إعطائي الطعام.”
هل هذه هي حقًا؟ لقد جئت إلى هنا بناء على نصيحة الإله البشري، بعد كل شيء. هناك احتمال أن تكون هي حقًأ. لكن، كيف يمكن أن يكون الشيء الحقيقي هنا في زقاق خلفي لمدينة على حافة القارة الشيطانية، على شفا الموت من الجوع؟ لا يبدو الأمر محتملًا، بغض النظر عن كيفية التفكير فيه.
بمجرد أن انتهت من الحديث، قفزت في الهواء وهبطت على السطح في أعلى المبنى المجاور. “وداعًا وإلى اللقاء، روديوس! بواهاهاها! بواهاهاها—غاه!”
اللعنة، عيني….عيني….آآآآآآآآآآآآه—إنتظر، ماذا؟ توقفت عن التدحرج بإرتباك. أستطيع أن أرى. بدا كل شيء وكأنه تضاعف، رغم ذلك….؟ ما الذي يحدث بالضبط؟ هذا مقزز.
سمعت أصوات تحطم أشياء حينها، صوت ضحكها العالي تلاشى تدريجيًا. إستمعت إليها ببلاهة مصدومًا.
إصطدمت التعويذة بِـوجهه مع صوت تحطم عنيف، حيث تفتت الحجر وانهار على الأرض. ترنح الرجل وتعثر قبل أن ينهار. متأكدا من أنه لم يمت. لقد قمت بعمل جيد في تقييد قوتي.
“هل أنت متأكد؟ يتجاهل معظم الناس توصياتي ويختارون شيئًا آخر لأنفسهم، قائلين: ما هو الرائع في القدرة على رؤية بضع لحظات من المستقبل؟’”
“إنتظر….تلك الفتاة، لقد كانت الشيء الحقيقي؟”
هذه الشابة ترتدي ملابس جلدية سوداء مكشوفة: أحذية تصل إلى الركبة، سراويل مثيرة وقميص فضفاض. رأيت بوضوح الجلد الشاحب للترقوة والخصر النحيف وسرة البطن والفخذين. علاوة على كل ذلك، لديها قرون مثل الماعز وشعر أرجواني كثيف مموج.
وهكذا حَصَلتُ على عينِ الإستِبصار.
“همم، بما أنني أحيت نفسي مؤخرًا فقط، فأنا لا أملك أي شيء مهم، ولكن هناك عين الطاقة السحرية، عين تحديد الهوية، عين الرؤية بالأشعة السينية، عين الرؤية بعيدة المدى، عين الإستبصار وعين الإمتصاص…أشياء كهذه.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
