نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

موشوكو تينساي 24

الفصل 1: مُحتالٌ يدعو نَفسَهُ بالإله

الفصل 1: مُحتالٌ يدعو نَفسَهُ بالإله

“بَعضُ الأشياءِ يُمكِنُني فِعلُها بسهولة، لكِن لا يُمكِنُكَ فِعلُها على الإطلاق. وبعضُ الأشياءِ الأُخرى التي تَقومُ بها أنتَ دونَ عناء، لا يُمكِنُني أنا أبدًا النجاحُ في فعلِها.

أثناءَ هذا، تَغَيرَ المَشهَدُ أمامي مراتٍ عديدةٍ وبِـسُرعةٍ مُخيفة.

هذا كُلُ ما في الأمر.”

لهذا قُلتُ أنَّني لا أستَطيعُ أنْ أثِقَ بِك. الكلامُ وحدَهُ فقط لا يكفي. لو أرَدتَ مني أنْ أُصَدِقَك، إذن أرِّني مُعجِزةً أو شيئًا ما.

VOLUME THREE

بالحَديثِ عن التعالي…ما أنا؟ حيوانُكَ الأليف؟

الفصل 1: مُحتالٌ يدعو نَفسَهُ بالإله

بما أنَّ هذا الشخصَ محجوبٌ بالكامِل، يجبُ أنْ يَكونَ الأمرُ على ما يُرام إذا تعامَلتُ مَعهُ على أنَّهُ أُنثًى وأنْ أبدء بالتفكيرِ في أجزائِهِ المُثيرة.

Part 1

نعم، إنه يُشبِهُكَ جدًا، حتى أنَّهُ مَحجوبٌ مِثلَكَ أيضًا.

أنا أحلُم.

مرحبًا، مرحبًا.

في هذا الحُلم، أطيرُ في السماء، حامِلًا إيريس بينَ ذِراعَي.

هذهِ حِكَمٌ تَعَلَمتُها مِن كُتُبيَّ المُفَضلةِ لذا فهي بالتأكيدِ حقيقية.

ما زِلتُ أشعُرُ أنَّ وعييَّ ضبابي، ولكِن بطريقةٍ ما أيقَنتُ مِن أنَّني أطيرُ حاليًا.

“آه، لكِنَ هذا ليسَ مُجَرَدَ حُلم. فَـأنا أتَحَدَثُ مُباشرةً إلى جَسَدِكَ الروحي. أنا مُندَهِش، هُناكَ مِثلُ هذا الإختلافِ بينَ جَسَدِكَ الروحيِّ وجَسَدِكَ المادي.”

أثناءَ هذا، تَغَيرَ المَشهَدُ أمامي مراتٍ عديدةٍ وبِـسُرعةٍ مُخيفة.

“أنتَ على حق. لكِن، هل هذا حقًا سَبَبٌ جيدٌ لكَ لكي تَتَجاهَلَني؟ على هذا المِنوال، أنتَ سَـتَموتُ قريبًا.”

مُنطَلِقًا في الهواءِ بِـسُرعةٍ قد تَصِلُ إلى سُرعةِ الصوتِ أو حتى سُرعةُ الضوء، صعودًا وهبوطًا بِـشَكلٍ غيرِ مُنتَظَم.

ملامِحُه؟ وجهٌ أبيضٌ فارِغٌ مع إبتسامةٍ واسِعةٍ جدًا، هذا فقط.

لم أعرِف ما الذي يحدُثُ أو لماذا يَحدُث.

“بحقِ النَعيم، أنتَ حقًا تَتَحدَثُ كثيرًا…أنا فقط أعتَقِدُ أنَّ الأُمورَ سَـتَكونُ مُثيرةً أكثرَ إذا بَقيتَ على قيدِ الحياة. أليسَ هذا سَبَبًا كافيًا؟”

لكِنَني مُتأكِدٌ مِن شيءٍ واحِد: بِغَضِ النَظَرِ عَن كم أُحاوِل، فَـفي النهايةِ سَـتَتَباطَئ سُرعَتي، وسَـنَصطَدِمُ بالأرضِ حتمًا.

“نعم، إنَّهُ ذلِكَ الضوء.”

ولهذا، رَكَزتُ على المشاهِدِ المُتَغيرةِ بإستمرارٍ بحثًا عَن مكانٍ آمِنٍ للهبوطِ عليه.

إذن ذلِكَ الضوءُ هو نوعٌ مِن تعاويذِ النَقلِ الآني، هممم……

الآن، قد تسئلونَني لماذا شَعَرتُ بالحاجةِ للقيامِ بذلِك؟ سؤالٌ جيد…أنا أيضًا لا أعرِف، لكِنَني أحسَستُ بشيءٍ ما بِـداخلي يَصرَخُ أنَّني مُضطَرٌ لفعلِ ذلِك، هذا إذا رَغِبتُ في البقاءِ على قيدِ الحياة.

“هل هكذا كانَتْ طَريقةُ عملِ عالَمِكَ السابِق؟”

لكِنَني أتَحَرَكُ بِـسُرعةٍ كبيرة، والمَشهَدُ أمامي يَتَغيرُ بسُرعةٍ أكبَرَ مِمَّا يُمكِنُ لِـعيني أنْ تواكِبَه، كأنَهُ شَفراتُ مِروحةٍ دوارة.

“إييه!؟ لِمَ لا؟”

بِـتَركيزٍ أكثَر، جَمَعتُ الطاقةَ السِحريةَ في عيني…حينَها، تباطأنا فجأةً.

لا تَجعَلني أضحَك.

أوه، اللعنة، أنا أسقُط.

مُنطَلِقًا في الهواءِ بِـسُرعةٍ قد تَصِلُ إلى سُرعةِ الصوتِ أو حتى سُرعةُ الضوء، صعودًا وهبوطًا بِـشَكلٍ غيرِ مُنتَظَم.

أثناءَ تَفكيريَّ في هذا وإرتفاعِ الذُعرِ إلى صدري، رأيتُ الأرضَ تحتَنا. إنَّها أرضٌ مُسَطَحة.

“فهِمت، عالمُكَ لديهِ أيضًا شيءٌ كهذا.”

الوقوعُ في البَحرِ أمرٌ سيء، والسُقوطُ على جَبَلٍ أمرٌ سيءٌ أيضًا، وكذلِكَ الغابة، ولكن إذا سَقَطنا على أرضٍ مستوية…

لماذا تَعرِضُ عليَّ النصيحةَ الآن؟

مع إرتفاعِ آمالي، دَفَعتُ نفسي إلى الأسفل.

حسنًا…بالطبع…بالطبعِ سَـيَفعَلون.

على أيِّ حال، تَمَكَنتُ مِن إبطاء سُرعَتِنا والهبوطِ بنجاحٍ على أرضٍ ذاتِ لونٍ بُنيٍّ مُحمَر.

“أنا أفعلُ ذلِكَ بالفِعلِ حاليًا. أنا أتحدثُ إليكَ في حُلمٍ حاليًا، لا أحَد يَستَطيعُ أنْ يَفعَلَ ذلِكَ إلا أنا.”

حينَها فَقَدتُ وعيي.

“مفوفوفو. إبذُل جُهدَك، أنتَ تَستَطيع.”

Part 2

“رُبَما لديَّ هذا الجُزءُ في داخلي.”

في اللحظةِ التي فَتَحتُ فيها عيني، وَجَدتُ نفسيَّ في عالمٍ أبيضٍ تمامًا.

“هذا منطقي…”

لم أجِد شيئًا في هذا العالَم، وأدرَكتُ على الفورِ أنَّ هذا حُلم.

رُبَما كَلِمةُ فارغٍ لا تَصِفُ شَكلَهُ حقًا، لكِنَني لم أستَطِع إيجادَ أيِّ وصفٍ مُناسِبٍ آخر.

حلمُ يقَضةٍ أو شيءٍ مِن هذا القبيل.

على الرُغم مِن أنَّكَ إله، فَـأنتَ تَصيحُ بِـصَوتٍ مُخزٍ هكذا.

لكِن ولِـسَبَبٍ ما شَعَرتُ بِـأنَّ جسديَّ ثقيل.

ألا يجبُ أنْ تَخرُجَ في وقتٍ سابِق، في الفصلِ الأولِ مثلًا؟

“…… إيه؟”

حسنًا…لا، ليسَ حقًا.

حينَها نَظَرتُ إلى جَسَدي وأُصِبتُ بالرُعب.

أتَعلَم؟ عادةً، يَميلُ الأشخاصُ الذينَ يَهتَمونَ فقط بالمَرَحِ إلى أنْ يَكونوا مُخادِعينَ سيئينَ فقط.

…هذا هو الجسدُ ذو الأربعةٍ وثلاثينَ عامًا الذي إعتَدتُ على النَظَرِ إليهِ في حياتي السابِقة.

 

وهُنا بدأتْ ذِكرياتُ الماضي تُراوِدُ ذهني.

“أنا أفعلُ ذلِكَ بالفِعلِ حاليًا. أنا أتحدثُ إليكَ في حُلمٍ حاليًا، لا أحَد يَستَطيعُ أنْ يَفعَلَ ذلِكَ إلا أنا.”

النَدَم، البشاعة، عدمُ النُضجِ وتفكيريَّ الساذَج.

حسنًا، فَهِمت. فَهِمت. نصيحةٌ أو أيًا يَكُن، هل يُمكِنُكَ أنْ تَقولَ ذلِكَ فقط ونَنتَهي؟ ما الغايةُ مِن ذلِكَ النقاشِ الطويلِ والمُملِ في السابِق. كانَ يُمكِنُكَ فقط أنْ تَقولَ ما تُريدُ مُنذُ البداية وتُخَلِصَني أنا وأنتَ كذلِكَ مِن صُداعِ الرأسِ هذا.

حينَها راودَني شكٌ منطقيٌّ يقولُ لي أنَّ العشرَ سنواتٍ الماضية، كانَتْ مُجَرَدَ حُلمٍ وبدأ اليأسُ يغزو قلبي.

لقد عُدت.

“هذا رَدٌ بارِدٌ حقًا. لقد ظَنَنتُ فقط أنَّكُ في ورطةٍ ولهذا تَحَدَثتُ معك.”

أدرَكتُ ذلِكَ بشَكلٍ غريزي.

عِندَما أستَيقِظ، أنا لن أعودَ إلى جسميَّ المُقرِفِ هذا مرةً أُخرى……صحيح؟

لقد عُدتُ إلى نفسي السابِقة، المُثيرةُ للشفقة، وقد تَقَبلتُ ذلِكَ في الواقعِ بسهولة.

“إتِّباعُكَ لِـنَصيحتي أم لا هو أمرٌ يخصُكَ بالكامِل.”

إنَّهُ حُلم.

إنتَظِر. بما أنَّكَ لا تَستَطيعُ نَقلي، إذن مَن فَعَل؟

على الرُغمِ مِن أنَّهُ حُلمٌ طويلٌ حقًا، إلا أنَّني سعيد.

الآن، قد تسئلونَني لماذا شَعَرتُ بالحاجةِ للقيامِ بذلِك؟ سؤالٌ جيد…أنا أيضًا لا أعرِف، لكِنَني أحسَستُ بشيءٍ ما بِـداخلي يَصرَخُ أنَّني مُضطَرٌ لفعلِ ذلِك، هذا إذا رَغِبتُ في البقاءِ على قيدِ الحياة.

وُلِدتُ في عائلةٍ دافئةٍ ومُحِبة، وقَضَيتُ وقتيَّ مع فتاتَينِ رائِعَتينِ لمُدةِ عشرِ سنوات.

لا………

ومعَ ذلِك، أُريدُ أنْ أستَمتِعَ بهِ أكثر.

“أنا حليفُك.”

فهِمت.

“إييه!؟ لِمَ لا؟”

كُلُ شيءٍ قد إنتهى…………

لا تَجعَلني أضحَك.

أستَطيعُ أنْ أشعُرَ أنَّ ذاكِرَتي عن روديوس تَتَحولُ إلى باهِتة.

هل لأنَّني شيءٌ أجنبيٌّ في هذا العالَم، لذلِكَ تُريدُ مني أنْ أعودَ إلى حيثُ أنا؟

بمُجَرَدِ أنْ تَستَيقِظ، حتى أفضلُ الأحلامِ تَتَلاشى في لمحِ البَصر.

وإضافةً إلى ذلِك، أليسَ ظهورُكَ الآنَ هو مُتأخِرٌ بعضَ الشيء؟

ما الذي آمُلُهُ أنا…؟ حقًا……

معَ ذلِك، ما زِلتُ أشعُرُ أنَّني أتَعامَلُ معَ شخصٍ هادئ وصَبور.

مِن غيرِ المَعقولِ أنْ تُعطى ليَّ حياةٌ سعيدةٌ وجميلة.

لماذا تَجعَلُني أحلُمُ بكُلِ ذلِك، اللعنة…كَونٌّ موازي مؤخِرَتي!

Part 3

آه، بالطبعِ يُمكِنُني سَماعُك.

حينَها أدرَكتُ فجأةً أنَّ هُناكَ زميلًا غريبًا قد ظَهَرَ أمامي.

همف، قد يبدو ذلِكَ واضِحًا بالنسبةِ لك، لكِنَني لا أفهَمُ أيَّ شيءٍ حرفيًا عَمَّا تَتَحدَثُ عنهُ الآن.

ملامِحُه؟ وجهٌ أبيضٌ فارِغٌ مع إبتسامةٍ واسِعةٍ جدًا، هذا فقط.

لكِن ولِـسَبَبٍ ما شَعَرتُ بِـأنَّ جسديَّ ثقيل.

لا تُوجَدُ أيُّ ميزاتٍ خاصة.

“نعم، إنَّهُ أمرٌ مُثيرٌ حقًا. لهذا السَبَبِ قَرَرتُ حِمايتَك.”

رُبَما كَلِمةُ فارغٍ لا تَصِفُ شَكلَهُ حقًا، لكِنَني لم أستَطِع إيجادَ أيِّ وصفٍ مُناسِبٍ آخر.

بالطبعِ نعم. لديكَ رائِحةُ الكاذِب. أنتَ تُذَكِرُني بِـكاذِبٍ رأيتُهُ في أحدِ ألعابِ الـ RPG. حيثُ أنَّهُ وبِـمُجَرَدِ أن تبدأ حديثَكَ معهُ يبدأ هو في التلاعُبِ بعقلِك.*

فَـعِندما أنظُرُ إلى أيِّ جُزءٍ مُحدَدٍ مِن ذلِكَ الوجه، يَختَفي هذا الجُزءُ مُباشرةً مِن ذِكرياتي؛ يَرفُضُ عقلي تكوينَ صورةٍ كامِلةً لوجهِه. الأمرُ كما لو أنَّ هذا…الشخصَ يَتِمُ تَغطيةُ وجهِهِ بواسِطةٍ برنامَجِ تعديل.

“وبالطبع، جَسَدُكَ الماديُّ بخيرٍ أيضًا.”

معَ ذلِك، ما زِلتُ أشعُرُ أنَّني أتَعامَلُ معَ شخصٍ هادئ وصَبور.

أنتَ تَتَحدَثُ فقط. حتى إذا لو لم تَستَخدِم حُلمًا للإتصال، فَـيُمكِنُكَ إستخدامُ رِسالةٍ أو شيءٍ مِن هذا القبيل.

“أوي، إنَّهُ لِقاؤنا الأولُ على ما يبدو. مَرحبًا، روديوس-كون.”

“على كُلِ حال، لقد كُنتُ أُراقِبُكَ مُنذُ مُدةٍ الآن. ويبدو أنَّكَ تَعيشُ حياةً مُمتِعةً حقًا.”

في وَضعيَّ المُكتئبِ هذا، يَتَحدَثُ معيَّ الآنَ شخصٌ يبدو كأنَهُ آتٍ مِن فِلمٍ إباحيٍّ محجوب.

مِن غيرِ المَعقولِ أنْ تُعطى ليَّ حياةٌ سعيدةٌ وجميلة.

هذا الشخصُ لديهِ صوتٌ غريب، لا أستَطيعُ مَعرِفةَ هل هو ذَكَرٌ أم أُنثى.

على أيِّ حال، تَمَكَنتُ مِن إبطاء سُرعَتِنا والهبوطِ بنجاحٍ على أرضٍ ذاتِ لونٍ بُنيٍّ مُحمَر.

بما أنَّ هذا الشخصَ محجوبٌ بالكامِل، يجبُ أنْ يَكونَ الأمرُ على ما يُرام إذا تعامَلتُ مَعهُ على أنَّهُ أُنثًى وأنْ أبدء بالتفكيرِ في أجزائِهِ المُثيرة.

إنَّهُ حُلم.

“مرحبًا؟ هل تَستَطيعُ سماعي؟”

“مشبوه…همم، هل أبدو مُثيرًا للشكِ إلى هذهِ الدَرجة؟”

آه، بالطبعِ يُمكِنُني سَماعُك.

“أنا أفعلُ ذلِكَ بالفِعلِ حاليًا. أنا أتحدثُ إليكَ في حُلمٍ حاليًا، لا أحَد يَستَطيعُ أنْ يَفعَلَ ذلِكَ إلا أنا.”

مرحبًا، مرحبًا.

“فقط صدقنيييييي.”

“جيد، جيد، إنَّهُ شيءٌ جيدٌ أنْ تَكونَ مُهذَبًا.”

Part 2

على الرُغمِ مِن أنَّني لا أستَطيعُ إصدارَ صوت، لكِن يبدو أنَّني قادِرٌ على التواصُلِ مع هذا الشخص.

لماذا يَتَحدَثُ الإلهُ معي؟

سأُواصِلُ الحديثَ هكذا.

ذلِكَ لأنَّ عصرَ مقولة “إمتلاكُ الشغفِ لفعلِ شيءٍ ما سَـيَجعَلُكَ قادِرًا على كُلِ شيء” قد إنتهى بالفِعل!

“ليسَ سيئًا، يُمكِنُكَ التأقلُمُ بشكلٍ جيد.”

سؤالَكَ الأول؟

هذا ليسَ صحيحًا على الإطلاق.

لم أعرِف ما الذي يحدُثُ أو لماذا يَحدُث.

“مفوفوفو. إبذُل جُهدَك، أنتَ تَستَطيع.”

وُلِدتُ في عائلةٍ دافئةٍ ومُحِبة، وقَضَيتُ وقتيَّ مع فتاتَينِ رائِعَتينِ لمُدةِ عشرِ سنوات.

حسنًا إذن، مَن تكونُ أنت؟

“هل سَـتُصَدِقُ إجابَتي على أيِّ حال؟ أنتَ حتى لم تُرِد الإستماعَ إلى نَصيحَتي.”

“ألا تَستَطيعُ أنْ ترى بنفسِك؟”

بِـجدية، لا أعرِفُ المعنى الحقيقي للنصيحة.

كما أراك؟ أنتَ تقولُ هذا حتى معَ كونِكَ مُغطًى بالكامِل……؟

نعم، إنه يُشبِهُكَ جدًا، حتى أنَّهُ مَحجوبٌ مِثلَكَ أيضًا.

آه، هل أنتَ المُحارِبُ مُنقَطِعُ النظير سبيرمان؟

“الظهورُ في الفَصلِ الأول…؟ ماذا يعني هذا؟”

“سبيرمان؟ مَن هذا، هل هذا الشخصُ يُشبِهُني؟”

ملامِحُه؟ وجهٌ أبيضٌ فارِغٌ مع إبتسامةٍ واسِعةٍ جدًا، هذا فقط.

نعم، إنه يُشبِهُكَ جدًا، حتى أنَّهُ مَحجوبٌ مِثلَكَ أيضًا.

مَلؤكَ لي بالشغفِ بإستعمالِ فكرِ التناسُخِ وجَعلي أُحِبُ الفِكرةَ إلى هذهِ الدرجة، ثُمَّ تَسحَبُ البِساطَ بهذهِ البساطة….

“فهِمت، عالمُكَ لديهِ أيضًا شيءٌ كهذا.”

ومعَ ذلِك، أُريدُ أنْ أستَمتِعَ بهِ أكثر.

حسنًا…لا، ليسَ حقًا.

“ماذا؟ كيفَ يُمكِنُ أنْ يَكونَ ذلِكَ مُمكِنًا؟ حتى أنا لا يُمكِنُني إرسالُكَ إلى أيِّ مكانٍ خارِجَ العوالِمِ السِتة. ألا تَعرِفُ شيئًا بهذا الوضوحِ حتى؟”

“لا يوجد……؟ حسنًا دعنا مِن هذا. أنا إله. أنا إلهُ البشر، هيتوغامي.”

الآن، دائمًا ما يَتِمُّ رميُّ أيِّ شيءٍ إيجابيٍّ تَفعَلُهُ في وجهِكَ بطريقةٍ أو بِـأُخرى.

آهاا. هيتوجامي، نعم صحيح……

آه، هل أنتَ المُحارِبُ مُنقَطِعُ النظير سبيرمان؟

“لا تبدو مُتفاجئًا.”

“الظهورُ في الفَصلِ الأول…؟ ماذا يعني هذا؟”

لا………

في اللحظةِ التي فَتَحتُ فيها عيني، وَجَدتُ نفسيَّ في عالمٍ أبيضٍ تمامًا.

لماذا يَتَحدَثُ الإلهُ معي؟

فَهِمت. إنَّهُ مِثلُ إعطاءِ قِردٍ أمرًا غامِضًا ومُشاهدَةُ كيفَ يُنجِزُ المُهِمة. هل هذا صحيح؟

وإضافةً إلى ذلِك، أليسَ ظهورُكَ الآنَ هو مُتأخِرٌ بعضَ الشيء؟

نعم، إنه يُشبِهُكَ جدًا، حتى أنَّهُ مَحجوبٌ مِثلَكَ أيضًا.

ألا يجبُ أنْ تَخرُجَ في وقتٍ سابِق، في الفصلِ الأولِ مثلًا؟

بِـجدية، لا أعرِفُ المعنى الحقيقي للنصيحة.

“الظهورُ في الفَصلِ الأول…؟ ماذا يعني هذا؟”

إلهُ التنينِ الشرير هممم……

لا شيءَ على الإطلاق. لا تَهتَم، رجاءً أكمِل.

أنتَ تَتَحدَثُ فقط. حتى إذا لو لم تَستَخدِم حُلمًا للإتصال، فَـيُمكِنُكَ إستخدامُ رِسالةٍ أو شيءٍ مِن هذا القبيل.

“على كُلِ حال، لقد كُنتُ أُراقِبُكَ مُنذُ مُدةٍ الآن. ويبدو أنَّكَ تَعيشُ حياةً مُمتِعةً حقًا.”

“هذا رَدٌ بارِدٌ حقًا. لقد ظَنَنتُ فقط أنَّكُ في ورطةٍ ولهذا تَحَدَثتُ معك.”

إختلاسُ النَظَرِ هو شيءٌ مثيرٌ للإهتمامِ حقًا، أليسَ كذلِك؟

“رُبَما لديَّ هذا الجُزءُ في داخلي.”

“نعم، إنَّهُ أمرٌ مُثيرٌ حقًا. لهذا السَبَبِ قَرَرتُ حِمايتَك.”

إنتَظِر. بما أنَّكَ لا تَستَطيعُ نَقلي، إذن مَن فَعَل؟

حمايتي……؟

لماذا يَتَحدَثُ الإلهُ معي؟

كيي، شكرًا لك.

الجسدُ الروحي.

بالحَديثِ عن التعالي…ما أنا؟ حيوانُكَ الأليف؟

حينَها فَقَدتُ وعيي.

“هذا رَدٌ بارِدٌ حقًا. لقد ظَنَنتُ فقط أنَّكُ في ورطةٍ ولهذا تَحَدَثتُ معك.”

ومعَ ذلِك، أُريدُ أنْ أستَمتِعَ بهِ أكثر.

حسنًا، أنتَ بقولِكَ هذا تَرفَعُ لي الرايةَ الحمراء، حيثُ أنَّ كُلَ شخصٍ يَظهَرُ فقط عندما تَقعُ في ورطةٍ يكونُ شخصًا ذو مصالِحٍ خفية.

“القارةُ الشيطانيةُ هي مكانٌ رهيب. لا يوجدُ هُناكَ شيءٌ يُمكِنُ أكلُهُ تقريبًا، وهناكَ أيضًا العَديدُ مِنَ الوحوشِ القوية. أعلَمُ أنَّكَ تَستَطيعُ التَحَدُثَ بِـلُغَتِهِم، لكِنَ الأُمورَ تَسيرُ بِـشَكلٍ مُختَلِفٍ تمامًا هُناك. هل أنتَ حقًا قادِرٌ على البقاءِ حيًا لوحدِكَ هُناك؟ هل لديكَ الثِقةُ في ذلِك؟”

“أنا حليفُك.”

فَهِمت. إنَّهُ مِثلُ إعطاءِ قِردٍ أمرًا غامِضًا ومُشاهدَةُ كيفَ يُنجِزُ المُهِمة. هل هذا صحيح؟

هااا! حليف!

“ثم سَـأسألُكَ مرةً أُخرى. هل أنتَ حقًا قادِرٌ على البقاءِ حيًا لوحدِكَ هُناك؟ هل لديكَ الثِقةُ في ذلِك؟.”

لا تَجعَلني أضحَك.

فَـعِندما أنظُرُ إلى أيِّ جُزءٍ مُحدَدٍ مِن ذلِكَ الوجه، يَختَفي هذا الجُزءُ مُباشرةً مِن ذِكرياتي؛ يَرفُضُ عقلي تكوينَ صورةٍ كامِلةً لوجهِه. الأمرُ كما لو أنَّ هذا…الشخصَ يَتِمُ تَغطيةُ وجهِهِ بواسِطةٍ برنامَجِ تعديل.

مرةً أُخرى، لقد رأيتُ الكثيرَ مِنَ الأشخاصِ قد قالوا مِثلَ هذهِ الأشياء لي في حياتيَّ الماضية.

أوه، اللعنة، أنا أسقُط.

أنا حليفُك. مهلًا، أنا سوفَ أحميك، لكِن…كُلُهُم كانوا مُجَرَدَ كاذبين.

ليسَ الأمرُ كما لو أنَّني أتَّبِعُكَ حتى، الإلهُ الوحيدُ الذي أهتَمُ بهِ هو الإلهُ الذي أحدَثَ مُعجِزةَ تناسُخي.

لقد إفتَرَضوا أنَّ كُلَ شيءٍ سَـيَنجَحُ تلقائيًا بِـمُجَرَدِ أنْ يَنجَحوا في إخراجي مِن غُرفَتي. على الرُغمِ مِن أنَّ أيًّ مِنهُم لم يفهَم مَصدَرَ المُشكِلة.

…هل تَعرِفُ أيَّ شيءٍ عن ذلِكَ يا صديقي؟

والآن، كُلُ شيءٍ تقولُهُ يُذَكِرُني بهم. لا أستَطيعُ أنْ أثِقَ بِك.

مَلؤكَ لي بالشغفِ بإستعمالِ فكرِ التناسُخِ وجَعلي أُحِبُ الفِكرةَ إلى هذهِ الدرجة، ثُمَّ تَسحَبُ البِساطَ بهذهِ البساطة….

“اااه، هذهِ مُشكِلة، هممم……حسنًا، ماذا عن أنْ أُقَدِمَ لكَ نصيحةً؟”

لكِن ولِـسَبَبٍ ما شَعَرتُ بِـأنَّ جسديَّ ثقيل.

لستُ بحاجةٍ إلى أيِّ نصيحة……

أثناءَ تَفكيريَّ في هذا وإرتفاعِ الذُعرِ إلى صدري، رأيتُ الأرضَ تحتَنا. إنَّها أرضٌ مُسَطَحة.

“إتِّباعُكَ لِـنَصيحتي أم لا هو أمرٌ يخصُكَ بالكامِل.”

آه، بالطبعِ يُمكِنُني سَماعُك.

آاه. مِن هذا النوع.

بمُجَرَدِ أنْ تَستَيقِظ، حتى أفضلُ الأحلامِ تَتَلاشى في لمحِ البَصر.

نعم، نعم هُناكَ أيضًا نوعٌ كهذا.

آاه. مِن هذا النوع.

إعطاءُ النصيحة….توجيهُ الأفكار، ليسَ مِنَ الداخِل ولكِن مِنَ الخارِج.

هااا! حليف!

بِـجدية، لا أعرِفُ المعنى الحقيقي للنصيحة.

الآن، دائمًا ما يَتِمُّ رميُّ أيِّ شيءٍ إيجابيٍّ تَفعَلُهُ في وجهِكَ بطريقةٍ أو بِـأُخرى.

حتى لو حاوَلتُ التَطَورَ بجديةٍ فَـليسَ هُنالِكَ معنًى مِن ذلِك.

“جيد، جيد، إنَّهُ شيءٌ جيدٌ أنْ تَكونَ مُهذَبًا.”

ذلِكَ لأنَّ عصرَ مقولة “إمتلاكُ الشغفِ لفعلِ شيءٍ ما سَـيَجعَلُكَ قادِرًا على كُلِ شيء” قد إنتهى بالفِعل!

حلمُ يقَضةٍ أو شيءٍ مِن هذا القبيل.

الآن، دائمًا ما يَتِمُّ رميُّ أيِّ شيءٍ إيجابيٍّ تَفعَلُهُ في وجهِكَ بطريقةٍ أو بِـأُخرى.

Part 3

فقط هكذا!

“أنا لَستُ مِن عالَمِكَ السابِق، أتَذكُر؟ أنا إلهٌ مِن هذا العالَم، وأنا أقولُ أنَّني سَـأُساعِدُكَ مِنَ الآنَ فصاعِدًا.”

لماذا تَجعَلُني أحلُمُ بكُلِ ذلِك، اللعنة…كَونٌّ موازي مؤخِرَتي!

حلمُ يقَضةٍ أو شيءٍ مِن هذا القبيل.

مَلؤكَ لي بالشغفِ بإستعمالِ فكرِ التناسُخِ وجَعلي أُحِبُ الفِكرةَ إلى هذهِ الدرجة، ثُمَّ تَسحَبُ البِساطَ بهذهِ البساطة….

لستُ بحاجةٍ إلى أيِّ نصيحة……

هل هذهِ هي طَريقَتُكَ في فِعلِ الأشياء؟ هل يَجِبُ حقًا أنْ تَكونَ بهذهِ السادية!؟

“وبالطبع، جَسَدُكَ الماديُّ بخيرٍ أيضًا.”

“لا لا، مِن فَضلِكَ لا تَفهَم كُلَ هذا خطًأ. الأشياءُ التي أُريدُ أنْ أُخبِرَكَ بها ليسَتْ عن حياتِكَ الماضية، بل عن حياتِكَ الحالية.”

أثناءَ هذا، تَغَيرَ المَشهَدُ أمامي مراتٍ عديدةٍ وبِـسُرعةٍ مُخيفة.

….همم؟ لماذا أبدو هكذا إذن؟

ألا يجبُ أنْ تَخرُجَ في وقتٍ سابِق، في الفصلِ الأولِ مثلًا؟

“هذا هوَ جَسَدُكَ الروحي. إنَّهُ ليسَ الجسدَ المادي.”

لا يَنبَغي لي حتى أنْ أُزعِجَ نفسيَّ بالإستماعِ إلى شيءٍ قد يَقولُهُ شَخصٌ مِثلُك.

الجسدُ الروحي.

إختلاسُ النَظَرِ هو شيءٌ مثيرٌ للإهتمامِ حقًا، أليسَ كذلِك؟

“وبالطبع، جَسَدُكَ الماديُّ بخيرٍ أيضًا.”

بمُجَرَدِ أنْ تَستَيقِظ، حتى أفضلُ الأحلامِ تَتَلاشى في لمحِ البَصر.

إذن، هذا مُجَرَدُ حُلم؟

كيي، شكرًا لك.

عِندَما أستَيقِظ، أنا لن أعودَ إلى جسميَّ المُقرِفِ هذا مرةً أُخرى……صحيح؟

إذن، هذا مُجَرَدُ حُلم؟

“نعم. هذا حُلم. عِندَما تَستَيقِظ، سوفَ يَعودُ جِسمُكَ إلى كيفَ يبدو. هل أنتَ مُرتاحٌ الآن؟”

لقد إفتَرَضوا أنَّ كُلَ شيءٍ سَـيَنجَحُ تلقائيًا بِـمُجَرَدِ أنْ يَنجَحوا في إخراجي مِن غُرفَتي. على الرُغمِ مِن أنَّ أيًّ مِنهُم لم يفهَم مَصدَرَ المُشكِلة.

أنا مُرتاح. فَهِمت، إذن هذا حُلم.

هل هذهِ هي طَريقَتُكَ في فِعلِ الأشياء؟ هل يَجِبُ حقًا أنْ تَكونَ بهذهِ السادية!؟

“آه، لكِنَ هذا ليسَ مُجَرَدَ حُلم. فَـأنا أتَحَدَثُ مُباشرةً إلى جَسَدِكَ الروحي. أنا مُندَهِش، هُناكَ مِثلُ هذا الإختلافِ بينَ جَسَدِكَ الروحيِّ وجَسَدِكَ المادي.”

لكِنَني مُتأكِدٌ مِن شيءٍ واحِد: بِغَضِ النَظَرِ عَن كم أُحاوِل، فَـفي النهايةِ سَـتَتَباطَئ سُرعَتي، وسَـنَصطَدِمُ بالأرضِ حتمًا.

أنتَ صَريحٌ حقًا.

حسنًا، ماذا تُريدُ مني أنْ أفعَل؟

“أنا لَستُ مِن عالَمِكَ السابِق، أتَذكُر؟ أنا إلهٌ مِن هذا العالَم، وأنا أقولُ أنَّني سَـأُساعِدُكَ مِنَ الآنَ فصاعِدًا.”

هل لأنَّني شيءٌ أجنبيٌّ في هذا العالَم، لذلِكَ تُريدُ مني أنْ أعودَ إلى حيثُ أنا؟

مِن غيرِ المَعقولِ أنْ تُعطى ليَّ حياةٌ سعيدةٌ وجميلة.

“ماذا؟ كيفَ يُمكِنُ أنْ يَكونَ ذلِكَ مُمكِنًا؟ حتى أنا لا يُمكِنُني إرسالُكَ إلى أيِّ مكانٍ خارِجَ العوالِمِ السِتة. ألا تَعرِفُ شيئًا بهذا الوضوحِ حتى؟”

ومعَ ذلِك، أُريدُ أنْ أستَمتِعَ بهِ أكثر.

همف، قد يبدو ذلِكَ واضِحًا بالنسبةِ لك، لكِنَني لا أفهَمُ أيَّ شيءٍ حرفيًا عَمَّا تَتَحدَثُ عنهُ الآن.

“هل هكذا كانَتْ طَريقةُ عملِ عالَمِكَ السابِق؟”

“هذا منطقي…”

هذا الشخصُ لديهِ صوتٌ غريب، لا أستَطيعُ مَعرِفةَ هل هو ذَكَرٌ أم أُنثى.

إنتَظِر. بما أنَّكَ لا تَستَطيعُ نَقلي، إذن مَن فَعَل؟

“هذا منطقي…”

“حسنًا. التناسُخُ ليسَ شيئًا مِن إختصاصي على كُلِ حال. هذا النوعُ مِنَ الأشياءِ هو ما قد يَفعَلُهُ إلهُ التنينِ الشريرِ عادةً.”

إختلاسُ النَظَرِ هو شيءٌ مثيرٌ للإهتمامِ حقًا، أليسَ كذلِك؟

هممم…

“فهِمت، عالمُكَ لديهِ أيضًا شيءٌ كهذا.”

إلهُ التنينِ الشرير هممم……

Part 1

“على كُلِ حال، هل تُريدُ النصيحةَ أم لا؟”

أنا أحلُم.

….لا شُكرًا.

“إذن أليسَ مِنَ الأفضَلِ الإستِماعُ إلى نَصيحتي؟ وكما قُلتُ في البداية، إتِّباعُكَ لِـنَصيحتي أم لا هو أمرٌ يخصُكَ بالكامِل.”

“إييه!؟ لِمَ لا؟”

Part 3

على الرُغمِ مِن أنَّ الوضعَ في الوَقتِ الحاليِّ ليسَ جيدًا، إلا أنَّكَ مَشبوهٌ للغاية.

….لا شُكرًا.

لا يَنبَغي لي حتى أنْ أُزعِجَ نفسيَّ بالإستماعِ إلى شيءٍ قد يَقولُهُ شَخصٌ مِثلُك.

حينَها راودَني شكٌ منطقيٌّ يقولُ لي أنَّ العشرَ سنواتٍ الماضية، كانَتْ مُجَرَدَ حُلمٍ وبدأ اليأسُ يغزو قلبي.

“مشبوه…همم، هل أبدو مُثيرًا للشكِ إلى هذهِ الدَرجة؟”

سأُواصِلُ الحديثَ هكذا.

بالطبعِ نعم. لديكَ رائِحةُ الكاذِب. أنتَ تُذَكِرُني بِـكاذِبٍ رأيتُهُ في أحدِ ألعابِ الـ RPG. حيثُ أنَّهُ وبِـمُجَرَدِ أن تبدأ حديثَكَ معهُ يبدأ هو في التلاعُبِ بعقلِك.*

بالحَديثِ عن التعالي…ما أنا؟ حيوانُكَ الأليف؟

**(هو هنا على الأغلب يقصِد Unbreakable Patches من لعبة DARK SOULS)

….لا، ليسَ حقًا.

“إنَّها ليسَتْ عمليةَ إحتيال، حقًا. لو إنَّني أُحاوِلُ خِداعَك، فَـلن أقولَ شيئًا عن إنَّها حُريَّتُكَ الشخصية بِـأنْ تَستَمِعَ إلى نصيحَتي أم لا.”

أوه، اللعنة، أنا أسقُط.

أليسَتْ هذهِ مُجَرَدَ إستراتيجية.

لم أجِد شيئًا في هذا العالَم، وأدرَكتُ على الفورِ أنَّ هذا حُلم.

“فقط صدقنيييييي.”

أليسَتْ هذهِ مُجَرَدَ إستراتيجية.

على الرُغم مِن أنَّكَ إله، فَـأنتَ تَصيحُ بِـصَوتٍ مُخزٍ هكذا.

“لقد تَأثَرتَ بالكارِثةِ السحرية، وتَمَّ نَقلُكَ آنيًا إلى القارةِ الشيطانية.”

ليسَ الأمرُ كما لو أنَّني أتَّبِعُكَ حتى، الإلهُ الوحيدُ الذي أهتَمُ بهِ هو الإلهُ الذي أحدَثَ مُعجِزةَ تناسُخي.

حسنًا…لا، ليسَ حقًا.

لماذا سَـأثِقُ بِـشَخصٍ آخرٍ ظَهَرَ في رأسي فجأةً فقط لِـيَقولَ كُلَ أنواعِ الحماقاتِ الغريبة؟

“همم. هل تُصَدِقُ ذلِكَ حقًا؟ ألا يوجَدُ جُزءٌ مِنكَ يُفَكِر…رُبما يَكونونَ سُعَداءَ بإختفائِك؟”

أيضًا، الأشخاصُ الذينَ يواصِلونَ الحديثَ عن الثِقةِ هُم بالتأكيدِ كذابون.

إنَّهُ حُلم.

هذهِ حِكَمٌ تَعَلَمتُها مِن كُتُبيَّ المُفَضلةِ لذا فهي بالتأكيدِ حقيقية.

الآن، قد تسئلونَني لماذا شَعَرتُ بالحاجةِ للقيامِ بذلِك؟ سؤالٌ جيد…أنا أيضًا لا أعرِف، لكِنَني أحسَستُ بشيءٍ ما بِـداخلي يَصرَخُ أنَّني مُضطَرٌ لفعلِ ذلِك، هذا إذا رَغِبتُ في البقاءِ على قيدِ الحياة.

“هيااا~، لا تَكُن عنيدًا هكذا. فقط أعطِني فرصةً واحِدةً صغيرة.”

حينَها راودَني شكٌ منطقيٌّ يقولُ لي أنَّ العشرَ سنواتٍ الماضية، كانَتْ مُجَرَدَ حُلمٍ وبدأ اليأسُ يغزو قلبي.

الآنَ أنتَ تَبدو فقط كَـحَبيبٍ سابِقٍ فاشِلٍ يُحاوِلُ العودةَ إلى الفتاةِ التي هَجَرَته.

عِندَما تَرَدَدَ صَدى هذهِ الكلماتِ المُختَصَرةِ والأخيرةِ في الفراغ، إختَفى الإلهُ غيرُ الواضِحِ فجأةً.

إنظُر يا صديقي. كم عَدَدُ الصلواتِ برأيِّكَ أنَّني قُلتُها في حياتيَّ السابِقة؟ أنتَ لم تَظهَر لإنقاذي أبدًا حينَها.

مِن غيرِ المَعقولِ أنْ تُعطى ليَّ حياةٌ سعيدةٌ وجميلة.

ولا حتى مرةً واحِدةً، حتى وَصَلتُ إلى نهايتي.

“وبالطبع، جَسَدُكَ الماديُّ بخيرٍ أيضًا.”

لماذا تَعرِضُ عليَّ النصيحةَ الآن؟

الفصل 1: مُحتالٌ يدعو نَفسَهُ بالإله

“أنا لَستُ مِن عالَمِكَ السابِق، أتَذكُر؟ أنا إلهٌ مِن هذا العالَم، وأنا أقولُ أنَّني سَـأُساعِدُكَ مِنَ الآنَ فصاعِدًا.”

“ااه~….دعنا مِن هذا. هل نَسيتَ سؤاليَّ الأول؟”

لهذا قُلتُ أنَّني لا أستَطيعُ أنْ أثِقَ بِك. الكلامُ وحدَهُ فقط لا يكفي. لو أرَدتَ مني أنْ أُصَدِقَك، إذن أرِّني مُعجِزةً أو شيئًا ما.

ولا حتى مرةً واحِدةً، حتى وَصَلتُ إلى نهايتي.

“أنا أفعلُ ذلِكَ بالفِعلِ حاليًا. أنا أتحدثُ إليكَ في حُلمٍ حاليًا، لا أحَد يَستَطيعُ أنْ يَفعَلَ ذلِكَ إلا أنا.”

حسنًا، ماذا تُريدُ مني أنْ أفعَل؟

أنتَ تَتَحدَثُ فقط. حتى إذا لو لم تَستَخدِم حُلمًا للإتصال، فَـيُمكِنُكَ إستخدامُ رِسالةٍ أو شيءٍ مِن هذا القبيل.

ليسَ الأمرُ كما لو أنَّني أتَّبِعُكَ حتى، الإلهُ الوحيدُ الذي أهتَمُ بهِ هو الإلهُ الذي أحدَثَ مُعجِزةَ تناسُخي.

“أنتَ على حق. لكِن، هل هذا حقًا سَبَبٌ جيدٌ لكَ لكي تَتَجاهَلَني؟ على هذا المِنوال، أنتَ سَـتَموتُ قريبًا.”

مرةً أُخرى، لقد رأيتُ الكثيرَ مِنَ الأشخاصِ قد قالوا مِثلَ هذهِ الأشياء لي في حياتيَّ الماضية.

..أموت؟ لماذا؟

الوقوعُ في البَحرِ أمرٌ سيء، والسُقوطُ على جَبَلٍ أمرٌ سيءٌ أيضًا، وكذلِكَ الغابة، ولكن إذا سَقَطنا على أرضٍ مستوية…

“القارةُ الشيطانيةُ هي مكانٌ رهيب. لا يوجدُ هُناكَ شيءٌ يُمكِنُ أكلُهُ تقريبًا، وهناكَ أيضًا العَديدُ مِنَ الوحوشِ القوية. أعلَمُ أنَّكَ تَستَطيعُ التَحَدُثَ بِـلُغَتِهِم، لكِنَ الأُمورَ تَسيرُ بِـشَكلٍ مُختَلِفٍ تمامًا هُناك. هل أنتَ حقًا قادِرٌ على البقاءِ حيًا لوحدِكَ هُناك؟ هل لديكَ الثِقةُ في ذلِك؟”

“ألا تَستَطيعُ أنْ ترى بنفسِك؟”

هاه؟ القارةُ الشيطانية؟ إنتَظِر لحظة، ماذا تَقصِد؟

في وَضعيَّ المُكتئبِ هذا، يَتَحدَثُ معيَّ الآنَ شخصٌ يبدو كأنَهُ آتٍ مِن فِلمٍ إباحيٍّ محجوب.

“لقد تَأثَرتَ بالكارِثةِ السحرية، وتَمَّ نَقلُكَ آنيًا إلى القارةِ الشيطانية.”

ولهذا، رَكَزتُ على المشاهِدِ المُتَغيرةِ بإستمرارٍ بحثًا عَن مكانٍ آمِنٍ للهبوطِ عليه.

الكارِثةُ السحرية…؟ هل تَتَحدَثُ عن ذلِكَ الضوء؟

هذا كُلُ ما في الأمر.”

“نعم، إنَّهُ ذلِكَ الضوء.”

في وَضعيَّ المُكتئبِ هذا، يَتَحدَثُ معيَّ الآنَ شخصٌ يبدو كأنَهُ آتٍ مِن فِلمٍ إباحيٍّ محجوب.

إذن ذلِكَ الضوءُ هو نوعٌ مِن تعاويذِ النَقلِ الآني، هممم……

أثناءَ تَفكيريَّ في هذا وإرتفاعِ الذُعرِ إلى صدري، رأيتُ الأرضَ تحتَنا. إنَّها أرضٌ مُسَطَحة.

…إنتَظِر، لَستُ أنا فقط مَن أُصيبَ به.

نعم، نعم هُناكَ أيضًا نوعٌ كهذا.

أتساءِلُ عَمَّا إذا كان الجميعُ في فيدوا بخير.

بالحَديثِ عن التعالي…ما أنا؟ حيوانُكَ الأليف؟

يجبُ أنْ تَكونَ بوينا بِخَير لأنَّها بعيدةٌ جدًا عن هُناك….

….لا شُكرًا.

لكِنَني ما أزالُ قَلِقًا على عائِلتي.

على الرُغمِ مِن أنَّني لا أستَطيعُ إصدارَ صوت، لكِن يبدو أنَّني قادِرٌ على التواصُلِ مع هذا الشخص.

…هل تَعرِفُ أيَّ شيءٍ عن ذلِكَ يا صديقي؟

“القارةُ الشيطانيةُ هي مكانٌ رهيب. لا يوجدُ هُناكَ شيءٌ يُمكِنُ أكلُهُ تقريبًا، وهناكَ أيضًا العَديدُ مِنَ الوحوشِ القوية. أعلَمُ أنَّكَ تَستَطيعُ التَحَدُثَ بِـلُغَتِهِم، لكِنَ الأُمورَ تَسيرُ بِـشَكلٍ مُختَلِفٍ تمامًا هُناك. هل أنتَ حقًا قادِرٌ على البقاءِ حيًا لوحدِكَ هُناك؟ هل لديكَ الثِقةُ في ذلِك؟”

“هل سَـتُصَدِقُ إجابَتي على أيِّ حال؟ أنتَ حتى لم تُرِد الإستماعَ إلى نَصيحَتي.”

فَـعِندما أنظُرُ إلى أيِّ جُزءٍ مُحدَدٍ مِن ذلِكَ الوجه، يَختَفي هذا الجُزءُ مُباشرةً مِن ذِكرياتي؛ يَرفُضُ عقلي تكوينَ صورةٍ كامِلةً لوجهِه. الأمرُ كما لو أنَّ هذا…الشخصَ يَتِمُ تَغطيةُ وجهِهِ بواسِطةٍ برنامَجِ تعديل.

نُقطةٌ جيدة. أنتَ على الأغلَبِ سَـتَكذِبُ فقط مِن أجلِ الإستمتاعِ بالنتائجِ المُتَرَتِبةِ على ذلِك.

“هذا هوَ جَسَدُكَ الروحي. إنَّهُ ليسَ الجسدَ المادي.”

“لا يَسَعُني إلا أنْ أقولَ إنَّ الجميعَ يُصَلونَ مِن أجلِ سلامَتِك. الجميعُ يَتَمنى عَودَتَكَ بسلام.”

“…… إيه؟”

حسنًا…بالطبع…بالطبعِ سَـيَفعَلون.

هذا الشخصُ لديهِ صوتٌ غريب، لا أستَطيعُ مَعرِفةَ هل هو ذَكَرٌ أم أُنثى.

“همم. هل تُصَدِقُ ذلِكَ حقًا؟ ألا يوجَدُ جُزءٌ مِنكَ يُفَكِر…رُبما يَكونونَ سُعَداءَ بإختفائِك؟”

لقد إفتَرَضوا أنَّ كُلَ شيءٍ سَـيَنجَحُ تلقائيًا بِـمُجَرَدِ أنْ يَنجَحوا في إخراجي مِن غُرفَتي. على الرُغمِ مِن أنَّ أيًّ مِنهُم لم يفهَم مَصدَرَ المُشكِلة.

……نعم.

لا………

سَـأكونُ أكذِبُ لو قُلتُ أنَّ هذهِ الفِكرةَ لم تَخطُر بِـبالي. في نهايةِ حياتيَّ السابِقة، لم يَهتَمَّ أحدٌ سواء مِتُ أو عِشت. لذلِكَ لا تزالُ لديَّ مشاكِلٌ في التَخَلُصِ مِن مثلِ هذهِ الأفكار.

بمُجَرَدِ أنْ تَستَيقِظ، حتى أفضلُ الأحلامِ تَتَلاشى في لمحِ البَصر.

“حسنًا، الناسُ يَهتَمونَ بِكَ في هذا العالَم، لذا مِنَ الأفضَلِ لكَ أنْ تَعودَ إليهِم قُطعةً واحِدةً.”

على أيِّ حال، تَمَكَنتُ مِن إبطاء سُرعَتِنا والهبوطِ بنجاحٍ على أرضٍ ذاتِ لونٍ بُنيٍّ مُحمَر.

آااه. أنتَ مُحِق.

الآنَ أنتَ تَبدو فقط كَـحَبيبٍ سابِقٍ فاشِلٍ يُحاوِلُ العودةَ إلى الفتاةِ التي هَجَرَته.

“ولكِن إذا إتَبَعتَ نصيحتي، على الرُغمِ مِن أنَّني لن أقولَ إنَّهُ شيءٌ مَضمون، إلا أنَّ لديكَ فُرصةٌ كبيرةٌ جدًا للعودةِ بأمان.”

ليسَ الأمرُ كما لو أنَّني أتَّبِعُكَ حتى، الإلهُ الوحيدُ الذي أهتَمُ بهِ هو الإلهُ الذي أحدَثَ مُعجِزةَ تناسُخي.

إنتَظِر. قَبلَ ذلِكَ أُريدُ أنْ أسألَ عن هَدَفِك. لماذا أنتَ مَهووسٌ بي وبِـسلامَتي؟

نعم، إنه يُشبِهُكَ جدًا، حتى أنَّهُ مَحجوبٌ مِثلَكَ أيضًا.

“بحقِ النَعيم، أنتَ حقًا تَتَحدَثُ كثيرًا…أنا فقط أعتَقِدُ أنَّ الأُمورَ سَـتَكونُ مُثيرةً أكثرَ إذا بَقيتَ على قيدِ الحياة. أليسَ هذا سَبَبًا كافيًا؟”

هذا كُلُ ما في الأمر.”

أتَعلَم؟ عادةً، يَميلُ الأشخاصُ الذينَ يَهتَمونَ فقط بالمَرَحِ إلى أنْ يَكونوا مُخادِعينَ سيئينَ فقط.

إنَّهُ حُلم.

“هل هكذا كانَتْ طَريقةُ عملِ عالَمِكَ السابِق؟”

سأُواصِلُ الحديثَ هكذا.

نعم. كُنتُ أعرِفُ عددًا مِنَ الرِجالِ مِن هذا النوع، وقد أحبوا جميعًا جَعلَ الآخرينَ يَرقصونَ مِثلَ الدُمى مِن أجلِ مُتعَتِهِم الخاصة.

إختلاسُ النَظَرِ هو شيءٌ مثيرٌ للإهتمامِ حقًا، أليسَ كذلِك؟

“رُبَما لديَّ هذا الجُزءُ في داخلي.”

الفصل 1: مُحتالٌ يدعو نَفسَهُ بالإله

وما هو المُمتِعُ للغايةِ في مُراقَبَتي؟

أدرَكتُ ذلِكَ بشَكلٍ غريزي.

“بدلًا مِنَ القولِ إنَّهُ مُمتِع، لماذا لا نَقولُ إنَّهُ ذا مغزًى. نادرًا حقًا ما أحصَلُ على فُرصةٍ لرؤيةِ شَخصٍ ما مِن عالَمٍ مُختَلِفٍ تمامًا! أوَدُّ مُساعَدَتَكَ في مُقابلةِ جميعِ أنواعِ الأشخاصِ ومَعرِفةِ ما سَـيَحدُث.”

“إذن أليسَ مِنَ الأفضَلِ الإستِماعُ إلى نَصيحتي؟ وكما قُلتُ في البداية، إتِّباعُكَ لِـنَصيحتي أم لا هو أمرٌ يخصُكَ بالكامِل.”

فَهِمت. إنَّهُ مِثلُ إعطاءِ قِردٍ أمرًا غامِضًا ومُشاهدَةُ كيفَ يُنجِزُ المُهِمة. هل هذا صحيح؟

…إنتَظِر، لَستُ أنا فقط مَن أُصيبَ به.

“ااه~….دعنا مِن هذا. هل نَسيتَ سؤاليَّ الأول؟”

الكارِثةُ السحرية…؟ هل تَتَحدَثُ عن ذلِكَ الضوء؟

سؤالَكَ الأول؟

نُقطةٌ جيدة. أنتَ على الأغلَبِ سَـتَكذِبُ فقط مِن أجلِ الإستمتاعِ بالنتائجِ المُتَرَتِبةِ على ذلِك.

“ثم سَـأسألُكَ مرةً أُخرى. هل أنتَ حقًا قادِرٌ على البقاءِ حيًا لوحدِكَ هُناك؟ هل لديكَ الثِقةُ في ذلِك؟.”

“مرحبًا؟ هل تَستَطيعُ سماعي؟”

….لا، ليسَ حقًا.

حسنًا…لا، ليسَ حقًا.

“إذن أليسَ مِنَ الأفضَلِ الإستِماعُ إلى نَصيحتي؟ وكما قُلتُ في البداية، إتِّباعُكَ لِـنَصيحتي أم لا هو أمرٌ يخصُكَ بالكامِل.”

على الرُغمِ مِن أنَّ الوضعَ في الوَقتِ الحاليِّ ليسَ جيدًا، إلا أنَّكَ مَشبوهٌ للغاية.

حسنًا، فَهِمت. فَهِمت. نصيحةٌ أو أيًا يَكُن، هل يُمكِنُكَ أنْ تَقولَ ذلِكَ فقط ونَنتَهي؟ ما الغايةُ مِن ذلِكَ النقاشِ الطويلِ والمُملِ في السابِق. كانَ يُمكِنُكَ فقط أنْ تَقولَ ما تُريدُ مُنذُ البداية وتُخَلِصَني أنا وأنتَ كذلِكَ مِن صُداعِ الرأسِ هذا.

بِـتَركيزٍ أكثَر، جَمَعتُ الطاقةَ السِحريةَ في عيني…حينَها، تباطأنا فجأةً.

“……نعم، نعم. روديوس الشاب، إستَمِع بعناية. عِندَما تَستَيقِظ، إعتَمِدُ على الرَجُلِ بجانِبِك، وإفعَل ما تَستَطيعُ لِـمُساعَدَتِه.”

VOLUME THREE

عِندَما تَرَدَدَ صَدى هذهِ الكلماتِ المُختَصَرةِ والأخيرةِ في الفراغ، إختَفى الإلهُ غيرُ الواضِحِ فجأةً.

وهُنا بدأتْ ذِكرياتُ الماضي تُراوِدُ ذهني.

 

لكِنَني ما أزالُ قَلِقًا على عائِلتي.

 

بالحَديثِ عن التعالي…ما أنا؟ حيوانُكَ الأليف؟

لقد إفتَرَضوا أنَّ كُلَ شيءٍ سَـيَنجَحُ تلقائيًا بِـمُجَرَدِ أنْ يَنجَحوا في إخراجي مِن غُرفَتي. على الرُغمِ مِن أنَّ أيًّ مِنهُم لم يفهَم مَصدَرَ المُشكِلة.

حلمُ يقَضةٍ أو شيءٍ مِن هذا القبيل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط