نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

موشوكو تينساي 9

إجتماع عائلي طارئ

إجتماع عائلي طارئ

VOLUME ONE

إنها إغاظاتُ باول الكلاسيكية.

الفصل 9: إجتماع عائلي طارئ

هل يُمكِنُ أنها فعلتْ ذلِكَ مع شخصٍ غريب……

part 1

الشخصُ الذي أجابَ هي ليليا. كما أنها هادئةٌ للغاية. ربما في هذا العالم هذا شيءٌ شائعٌ جدًا. المالِكُ والخادمةُ في علاقةٍ غرامية. بمُجردِ أن تتحولَ هذهِ العَلاقة إلى مُشكِلة، تُغادِرُ الخادمةُ المَنزِل.

تم تشخيصُ زينيث على أنها حامِل. أخي أو أختي سيولد.

أتمنى حقًا لو كانا أكثرَ حذرًا. إنهُما يُفكِران في هذا أيضًا على الأغلَب.

عائلتُنا تنمو. اوه رودي كم أنت محظوظ!!

هذا مخيفٌ جدًا…… لـ-لا، لا أستطيعُ التحدُثَ عنهُ هكذا بعد الآن.

ظلتْ زينيث مُضطرِبةً طوالَ هذهِ السنوات.

في ذلكَ الوقتِ كان باول موهوبًا جدًا، لكنهُ لم يُحِب التدريب. وعادةً ما يتخطاهُ للعبِ في المدينة. وفقدتْ ليليا عُذريتَها بسببِ هجومِ باول المُتسلِل أثناء الليل عندما كانتْ نائمة. باول الخائِف من الكشفِ عن هذا الحادِث، هرب.

في الماضي، كانتْ تتنهد وتشُك فيما لو إنها غيرُ قادرةٍ على إنجابِ المزيدِ من الأطفال، لكن منذُ حوالي شهر، بدأت تَشعرُ بتغييرٍ في جسدِها. تتعبُ بسهولة، وتصابُ بالغثيان وتتقيء وما إلى ذلِك. هذه هي العلامات الشائعة للحمل. نظرًا لأنها لا تزال تتذكر تلكَ العلامات، ذهبتْ إلى الطبيب وتم تشخيصُها على أنها حامل. التشخيصُ في هذا العالم دقيقٌ تقريبًا.

لكن، مع إستمراري في مُشاهدةِ باول يتدربُ بالسيفِ في الفناء كُلَ يوم، بدأ الحريقُ الذي لا ينطفئ في جسدي في أن يُصبِحَ أكبر.

عَمَتْ السعادةُ مَنزِلَ غرايرات بهذا الخبر.

في ذلكَ الوقتِ كان باول موهوبًا جدًا، لكنهُ لم يُحِب التدريب. وعادةً ما يتخطاهُ للعبِ في المدينة. وفقدتْ ليليا عُذريتَها بسببِ هجومِ باول المُتسلِل أثناء الليل عندما كانتْ نائمة. باول الخائِف من الكشفِ عن هذا الحادِث، هرب.

لو أنجبَتْ صبيًا، فسيتمُ تسميتهُ بهذا. لو أنجبَتْ فتاةً، فسيتمُ تَسميتُها بذلك. هناك الغرفةُ أيضًا، إلى جانب كيف يُمكِن للطِفلِ إستخدامَ ملابسِ رودي القديمة.

لقد كان وقتًا صعبًا حقًا. رأسُ الطفلِ في الأسفل.

وموضوعات لا حصر لها.

تم تسليمُ بقيةِ العملِ إلى القابلة.

إستمر الضَحِكُ في ذلكَ اليومِ الصاخِب. أنا كذلِكَ سعيدٌ جدًا بصراحة، ورأيتُ أن الأُختَ الصغرى أفضل. ذلك لأن آخِرَ أخٍ أصغر كان قد دمر أهمَ شيءٍ بالنسبةِ لي بإستخدام مِضربِ بيسبول.

بدأت أسهمُ باول في الاإخفاضِ كُلما سَمِعتُ أحداث ليليا الموصوفة.

وهكذا.

لم تُخبِر أحدًا.

بعد شهر، ظهرتْ مُشكِلةٌ أُخرى.

على الرُغمِ من أنني أتحسَن، ما زلتُ لا أستطيعُ حتى تركَ علامةٍ على جسدِ باول، لذلك ليس هناك شعورٌ حقيقيٌ بالتغيير.

part 2

بالطبع إذا إنهارتْ ليليا، فسيُرافِقُها الطِفلُ أيضًا. لو مَرِضوا، فلن يكونَ لديهُما أيضًا الموارِدُ للبحثِ عن طبيب، وفي النهاية سيهلَكان.

إكتشفنا أن الخادمةَ ليليا حامل.

أشعرُ أن هذا تحذيرٌ من زينيث لكي أنتبِهَ على أفعالي من الآن فصاعِدًا.

“أنا آسِفة، أنا حامل.”

“ليليا، هل ما قالهُ صحيح؟”

أعلنت ليليا بوضوحٍ أنها حاملٌ عندما إجتمعتْ الأُسرة.

أخذتْ زينيث نفسًا عميقًا.

في تلكَ اللحظة، تجمدَ أفرادُ عائلةِ غرايرات.

وبالمُصادفة، كلانا نظر إليهِ في الوقتِ ذاتِه.

من فعل ذلك……؟

أيضًا، سيلفي فقط في السادسةِ من عُمُرِها. هذا الكلامُ مُبكِرٌ جدًا.

لم يحاوِل أحدٌ أن يسألَ هذا السؤال في مزاجٍ كهذا.

ابنة ليليا، آيشا.

عرفَ الجميعُ عن ذلكَ في مرحلةٍ ما. ليليا خادمةٌ مُجتهِدة. تُرسِلُ كُلَ راتبِها تقريبًا إلى أهلِها. و لحلِ مشكلةِ القرية، كثيرًا ما تَخرُجُ مع باول، وتختلِفُ عن زينيث التي تبقى في القريةِ للمُساعدةِ في العيادة. 

هل تُريد أن يُنظرَ إليك بهذهِ العيون، روديوس؟

ليليا بالكادِ تُغادِرُ المنزِل لشيءٍ غير العمل. ولم تنتشِر شائعات عن أن ليليا قريبةٌ بشكلٍ خاص من شخصٍ ما أيضًا.

تظاهرتُ بعدمِ معرفةِ أي شيء وسألت.

هل يُمكِنُ أنها فعلتْ ذلِكَ مع شخصٍ غريب……

“هممم. ولكن هل يُمكِنُ لِـليليا مقاومةُ الأب؟”

لكنني أعرِفُ شيئًا واحِدًا.

أنا لا أريدُ أن تموتَ ليليا بهذهِ الطريقة.

بعد أن أصبحتْ زينيث حاملًا، أُجبِر باول على التوقُفِ عن مُمارسةِ أنشِطَتهِ الجنسية، ونتيجةً لعدم شعورهِ بالراحةِ مع هذا الوضع، تسللَ إلى غرفةِ ليليا في الليل.

في ذلكَ الوقتِ عندما كُنتُ لا أزالُ أعتقِدُ أن سيلفي هي صبي.

لو إنني طِفلٌ حقًا، فسأعتقِد أنهُما يلعبان البوكر فقط.

تقع فيدوا في القسمِ الشمالي من أسورا.

لسوءِ الحظ، أنا أعرِف. لم يلعب الإثنان البوكر، ولكن كانا يفعلانِها…

أتمنى حقًا لو كانا أكثرَ حذرًا. إنهُما يُفكِران في هذا أيضًا على الأغلَب.

مرت عدةُ أشهُرٍ دون حدوثِ أي شيءٍ خاص.

[مرحبًا أيها الفتيان!! اليوم سنتعلم بعضَ المعلوماتِ الجديدة. سنتعلم عن أهمية من مانع الحمل!!]

وبإستمرارِ المخاض لفترةٍ طويلة، كلٌ من الأُم والطفل قد سقطا في وضعٍ خطير.

أريدُ حقا أن أجعلِ باول، الذي تحولَ وجههُ إلى اللونِ الأخضر، يسمع عن هذهِ الدروس.

“كُن رجوليًا” أو شيء كهذا،

حسنا، لا أعرِفُ عن وسائلِ منعِ الحمل هُنا هذا لو إنها موجودة.

هل تُريد أن يُنظرَ إليك بهذهِ العيون، روديوس؟

بالطبع، لا أنوي الكشفَ عن هذا الأمر والتسبب في تفكُكِ الأُسرة.

على الرُغمِ من أنها تُحافظُ على وجهِها الخالي من التعابير، فكلماتُها وأفعالُها تجعلُني أشعرُ أنها تحترمُني كثيراً.

لن تُسامِحَني الخادِمةُ أبدًا لو فعلتُ ذلك.

كُلما إستمرتْ في الحديث، كُلما صارتْ قوةُ تمسيدِها على رأسي أقوى وأقوى.

بالإضافةِ إلى أنني تلقيتُ الكثيرَ من التأييدِ من باول بشأنِ مسألة سيلفي. سأغفِر لهُ هذهِ المرة فقط.

لكن، يبدو أن الأمور ستكون على ما يُرام الآن. الباقي سيعتمِدُ على جُهدِ باول في إرضاء أمي.

الرِجالُ ذوي الشعبية يواجهون المشاكِلَ أيضًا. لهذا السبب إذا تم الإشتباهُ به، سأُغطي عليه. يُمكِنُني حتى أن أكونَ عُذرَ غيابِه. بعد أن عزمتُ الأمرَ على مُساعدتِه، قُمتُ بإشارةٍ لباول بعيني مُشيرًا إلى أنه سيكونُ على ما يُرام.

“………هل الأبُ مولعٌ بالنِساء إلى هذهِ الدرجة؟”

لكن في الوقتِ نفسِه، نظرَتْ زينيث إلى باول، مليئةً بالشك.

“نعم”

وبالمُصادفة، كلانا نظر إليهِ في الوقتِ ذاتِه.

وهكذا.

“آ-آسِف. عـ-على الأرجح، إنهُ طفلي……”

ليليا تبكي. لا تزالُ تلكَ النظرةُ التي لا تملكُ أي تعابيرٍ على وجهِها، لكن دموعُها تَتَدفقُ من عينيها.

هذا الزميلُ يَستسلِمُ بِسهولة.

عَمَتْ السعادةُ مَنزِلَ غرايرات بهذا الخبر.

يا لهُ من مُثيرٍ للشفقة……لا، ينبغي الثناء على الرجالِ الشُرفاء. إنهُ يحبُ دائمًا أن يجمعَ أفرادَ الأُسرة ويبدأ في التصرُفِ كنبيل من خلال إلقاء المواعِظ عليّ:

يمكن أن تفعلَ ذلِكَ مرةً واحدةً كُلَ فترة. لا يُمكِنُكَ أن تفعلَ ذلكَ على التوالي في وقتٍ واحد.

“كُن صادِقًا” شيء من هذا القبيل،

هذا الحَملُ هو خطأي. هذا لأنني أعرِفُ أنني أنا من أغويتُ باول.

“كُن رجوليًا” أو شيء كهذا،

على أيةِ حال. لا يُهِم.

“قُم بحماية الفتيات” أحيانًا عن هذا،

لم يحاوِل أحدٌ أن يسألَ هذا السؤال في مزاجٍ كهذا.

“لا تفعل أشياءً غيرَ شريفة” أو هذا.

هل يُمكِنُ أنها فعلتْ ذلِكَ مع شخصٍ غريب……

لذلِكَ رُبما لا يستطيعُ قولَ أي شيءٍ سوى الحقيقة.

هذا ما فكرتُ فيهِ عندما نظرتُ إلى زينيث. لقد ظهر قِناعُ هانيا* خلفها.

أليستْ هذهِ صفةً جيدة؟ أنا لا أكرهُ هذا الجُزء فيك.

فتحَ باول عينيهِ على مصراعيها، وبكَتْ ليليا بينما هي تُغطي شفتَيها بيدَيها.

ولكِنَّ الوضعَ أصبحَ سيئًا جدًا……

VOLUME ONE

هذا ما فكرتُ فيهِ عندما نظرتُ إلى زينيث. لقد ظهر قِناعُ هانيا* خلفها.

باول حُثالة، لكننا ما زلنا نتحدث بسهولةٍ معَ بعض.

أُختي الكُبرى من حياتي الماضية هي مثالٌ جيد.

تمامًا هكذا، بما في ذلكَ ليليا، بدأ إجتماعٌ عائليٌ طارئ.

تم تشخيصُ زينيث على أنها حامِل. أخي أو أختي سيولد.

part 3

لكن لم يحدُث شيء.

أول من كسرَ الصمتَ هي زينيث.

ظلتْ زينيث مُضطرِبةً طوالَ هذهِ السنوات.

إنها تقودُ المُبادرة.

part 1

“حسنا، ماذا سنفعل الآن؟”

ثم ربتت على رأسي بقوةٍ أكبر، لا، إنها الآن تُمسِكُ رأسي بقوة……

من كيفَ أنظرُ إليها، زينيث هادئةٌ للغاية.

ليليا ليسَ لديها المال. وعِندَ عدمِ إمتلاكِكَ للمال، يُمكِنُكَ أن تمشيَّ فقط.

لقد أعطتْ زوجها الذي إرتكبَ الزِنا وخانها، مجرد صفعة دون الوقوعِ في غضبٍ هستيري.

طرقتُ الباب، وخرجتْ زينيث على الفور.

لا يزالُ وجهُ باول يحملُ بصمةَ يدٍ حمراء.

“………نعم”

“إسمحي لي رجاءً بأن أترُكَ هذهِ الوظيفةَ بعدَ مُساعدتكِ على الولادة.”

كما لو أنهُ كان قد واجهَ شيئًا كهذا من قبل وظلَّ هادئًا.

الشخصُ الذي أجابَ هي ليليا. كما أنها هادئةٌ للغاية. ربما في هذا العالم هذا شيءٌ شائعٌ جدًا. المالِكُ والخادمةُ في علاقةٍ غرامية. بمُجردِ أن تتحولَ هذهِ العَلاقة إلى مُشكِلة، تُغادِرُ الخادمةُ المَنزِل.

“إنه الأب، الأب هو المُخطئ.”

هممم.

شعرتُ بالخجلِ لأنني وجدتهُ مُخيفًا وتجنبته.

في العادة، سأكونُ مُهتمًا بمثلِ هذهِ القُصةِ المأساوية. لكن هذا الجو يجعلُني غيرَ قادرٍ حتى على الإرتعاش. بعد كُلِ شيء لديَّ ضبطُ نفسٍ جيد. على عكسِ باول.

مع جهودِنا مُجتمِعة، ولدتْ زينيث بنجاح.

فقط للمعلومية، باول متكورٌ في الزاويةِ الآن.

“لا يُمكِنُكَ مُعاملةُ سيلفي بإستخفاف، أتفهم؟”

كرامةُ الأب؟ ما معنى هذا؟

في تلكَ الليلةِ كنتُ على إستعدادٍ لمواجهةِ إجتماعٍ عائلي.

“ماذا عن الطِفل؟”

لذلك، إبتسمتُ فقط مُحَييًا سيلفي.

“أُخطِطُ لتربيتهِ في مسقطِ رأسي بعد أن أُنجِبَهُ هنا في فيدوا.”

كرامةُ الأب؟ ما معنى هذا؟

“مسقطُ رأسُكِ هو في الجنوبِ صحيح؟”

إبنةُ زينيث، نورن.

“نعم”

“أيضًا يا أمي. بالنسبةِ لي، كلاهُما سيكونانِ إخوتي أو أخواتي.”

“ستكونينَ مُرهقةً بعد الولادة، وعلى الأغلب لا يُمكِنُكي قطعُ كُلِ هذهِ المسافةِ لوحدِكِ صحيح؟”

ليس هناك فرصة ثانية، يا مستر.

“….رُبما، ولكن ليسَ لديَّ أيُّ مكانٍ آخرَ للذهابِ إليه.”

وبالمقارنةِ بها، لم تتطور مهاراتي في السيفِ كثيرًا.

تقع فيدوا في القسمِ الشمالي من أسورا.

هذا الزميلُ يَستسلِمُ بِسهولة.

على حدِ علمي، تتطلب المُدنُ الواقعةُ في الجانبِ الجنوبي من مملكةِ أسورا رحلةَ شهرٍ كامِلٍ حتى على عرباتٍ تَجُرُها الخيول. على الرُغمِ من أنهُ شهرٌ كامِل، فإن أمنَ مملكةِ أسورا والطقسَ جيدانِ جدًا. لذا فالرِحلةُ إلى هُناك لا تُعتَبرُ قاسية.

تعلمتْ ليليا بالفعلِ تقنيات السيف في نفسِ الدوجو مع باول.

ولكن هذا فقط فيما يخصُ المُسافرينَ الطبيعيين.

باول الذي لم أرَهُ منذُ ذلكَ الحين، بدا أكثرَ رجولةً الآن.

ليليا ليسَ لديها المال. وعِندَ عدمِ إمتلاكِكَ للمال، يُمكِنُكَ أن تمشيَّ فقط.

“هذا صحيح، لا يُمكِنُ قولُ ذلكَ بصوتٍ عالٍ، هذا طبيعي……”

حتى لو أعطتها عائلةُ غرايرات رسومَ السفر، فإن الخطرَ لا يزالُ موجودًا حتى لو رَكِبَتْ العربة.

وبالمقارنةِ بها، لم تتطور مهاراتي في السيفِ كثيرًا.

الأُم التي أنجبتٍ للتو تَنطلِقُ بمُفردِها في رحلة. لو أنني رجلٌ سيءٌ وقابلتُها، ماذا سأفعل لوالتقيتُ بها؟

قالت ليليا: “تَخُصُ من هذه؟”

بالطبع سأُهاجِمُها، فهذهِ أوزةٌ ذهبية كيف لا أفعل؟. إنهُ كالطلبِ من الآخرين ‘من فضلِكُم هاجموني’. سيؤخذُ الطِفلُ كرهينةٍ ثم تُسجَنُ الأم. تُسرَقُ كُلُ أموالِها ومُمتلكتِها أولًا. ويبدو أن هناكَ شكلًا من أشكالِ نظامِ العبودية في هذا العالم، ستكونُ صفقةً مُنتهيةً إذا تمَ بيعُ الأمِ والطفلِ أيضًا.

لن تُسامِحَني الخادِمةُ أبدًا لو فعلتُ ذلك.

حتى لو إن أسورا هي المكانُ الأكثرُ أمانًا في هذا العالم، فهذا لا يعني أنهُ لا يوجدُ أشخاصٌ سيئون هُناك. هناك فرصةٌ كبيرةٌ لأن يتم مُهاجمة مُسافِرٍ كهذا.

على الرُغمِ من سعادتي بذلِك، آمل أن تُخفِفَ من إحترامِها.

زينيث على حق. تَحمُلُ رحلةٍ كهذه هو مشكلة. حتى لو تمكنتْ ليليا من تَحمُلِها، فماذا عن الطِفل؟

هدفي هو أن أكونَ أخًا أكبرَ مُحترمًا، لكنَ باول بالتأكيدِ لن يحظى بالإحترام.

هل يُمكِنُ للطفلِ أن يتحملَ رحلةَ شهرٍ كامِل؟

“في وقتٍ سابِق، عندما ذهبتُ إلى المِرحاض ومرَرتُ بِغُرفةِ ليليا، سمعتُ الأبَ يقول……إذا كُنتِ لا تُريدينَ أن يعلمَ الجميعُ بذلِك، فمِنَ الأفضلِ أن تفتَحي ساقيكِ بطاعة…أو شيءٍ من هذا القبيل.”

مُستحيل، صحيح؟

لكن لم يحدُث شيء.

بالطبع إذا إنهارتْ ليليا، فسيُرافِقُها الطِفلُ أيضًا. لو مَرِضوا، فلن يكونَ لديهُما أيضًا الموارِدُ للبحثِ عن طبيب، وفي النهاية سيهلَكان.

في كُلِ مرةٍ أرى فيها باول يتدرب، أتذكر مرَّتي الأولى.

يُمكِنُ لعيني بالفعلِ تصورُ مشهدِ ليليا وهي تَحمِلُ طِفلها المُنهار في العاصفةِ الثلجية.

وهكذا، اليوم سيكونُ مَنزِلُنا سلميًا مرةً أُخرى.

أنا لا أريدُ أن تموتَ ليليا بهذهِ الطريقة.

مُقتصِرًا فقط على لعبة، لكني أحب الفتيات أيضًا، وبالطبعِ أُحِبُ الحريم. قد تكون ذاتي الأساسية لها نفسُ ولعِ باول بالنِساء.

“لكن عزيزتي، هذا حقًا……”

ظلتْ زينيث مُضطرِبةً طوالَ هذهِ السنوات.

“إخرس!!”

“لا يُمكِنُكَ مُعاملةُ سيلفي بإستخفاف، أتفهم؟”

حاول باول المُجادلة مُتلعثِمًا، ولكن بعدَ رفضِ زينيث له، تَجعدَ مثلَ الطفلِ في الزاوية مرةً أخرى.

“أعتقدُ ذلك.”

في هذهِ المسألة، ليسَ لديهِ قوةُ التحدُث. همم. يبدو أن باول قد تمَ إستبعادهُ بالفعلِ من المُعادلة.

“ليليا، إبقِ في منزلِنا. أنتِ بالفعل جزءٌ من العائلةِ عند هذهِ النُقطة!! لا يُسمَحُ لكِ بالمُغادرةِ لوحدِك!!”

“…………”

إستمر الضَحِكُ في ذلكَ اليومِ الصاخِب. أنا كذلِكَ سعيدٌ جدًا بصراحة، ورأيتُ أن الأُختَ الصغرى أفضل. ذلك لأن آخِرَ أخٍ أصغر كان قد دمر أهمَ شيءٍ بالنسبةِ لي بإستخدام مِضربِ بيسبول.

عَضتْ زينيث أظافرها في ألم. يبدو أنها مُتردِدة.

إنهُ لا ينظرُ إليَّ، ولكن إلى ما ورائي. عندما أدرتُ رأسي للخلف، رأيتُ سيلفي هُناك. نادرًا ما تأتي إلى منزلنا.

هي لا تكرهُ ليليا لدرجةِ قتلِها.

وهكذا.

في الواقعِ، العلاقة بين الإثنين جيدةُ جدًا. لقد تمَ الحِفاظُ على الأُسرةِ لمُدةِ ستِ سنواتٍ معًا، يُمكِنُ للمرء حتى أن يراهُم كأصدقاء جيدين.

أليستْ هذهِ صفةً جيدة؟ أنا لا أكرهُ هذا الجُزء فيك.

لو إن ما في بطنِ ليليا ليسَ طِفلَ باول.

ليليا تبكي. لا تزالُ تلكَ النظرةُ التي لا تملكُ أي تعابيرٍ على وجهِها، لكن دموعُها تَتَدفقُ من عينيها.

لو تعرضتْ ليليا للإغتصاب في زُقاقٍ وحَمِلتْ بسببِ ذلك، فإن زينيث ستسمحُ بالتأكيد……لا، بل ستَحميها بقوة، وتترُك طِفلها يُربى هُنا. ممّا فَهِمتهُ من تدفقِ المُحادثة، هذا العالم ليسَ لديهِ مفهومُ الإجهاض.

لا، لا. إهدء. ذلِكَ الإجتماع العائليُّ الطارِئ، تلكَ النظرةُ المُرعِبة على وجهِ زينيث.

أعتقِدُ أن هُناك نوعينِ من المشاعرِ المُتضارِبة في قلبِ زينيث الآن.

عند ولادة الطِفل، نادتْ ليليا بإسمِ باول بمَحبة.

شعور ولعِها بليليا والشعورُ بأنها تعرضتْ للخيانة.

“آه، أوتش، بالطبع يا أمي، أوتش~”

أعتقِدُ أن زينيث مُثيرةٌ للإعجابِ لدرجةِ أنها لا تَميلُ إلى المشاعر المُتعلِقةِ بالخيانة. لو إنني في مكانِها، فبالتأكيدِ ستُصيبُني الغيرةُ إلى درجةِ أنني سأُلاحِقُها حتى وهي تَخرُجُ هارِبة.

تعال للتفكيرِ في الأمر، باول حقًا بائسٌ جدًا. بعد كُلِ شيء، نما فصيلُ الإناث في منزلِنا بحجمِ مرتين. في هذا السيناريو، من الذي لديهِ أصغرُ موطئ قدم؟

حقيقةُ أن زينيث قادرةٌ على الحفاظِ على هدوئِها مُرتبِطٌ بموقفِ ليليا. لم تَجِد ليليا الأعذارَ لنفسِها، ومن الواضحِ أنها تُخطِطُ فقط لتَحمُلِ المسؤولية. تَحمُلَ كُلِ المسؤولية تجاهَ الأُسرةِ التي خانتها، والتي خدمتها دائمًا.

هذا الزميلُ يَستسلِمُ بِسهولة.

لكنَ الشخصَ الذي يجبُ أن يتحمل المسؤوليةَ في رأيي، هو باول. ليسَ من الصوابِ أن تتحمل ليليا كُلَ المسؤولية.

قلتُ: “……………آسف، إنها تخصُ روكسي.”

هذا الوداع ُلا يُمكِنُ أن يحدُثَ بهذهِ الطريقةِ الرهيبة.

حتى لو إن أسورا هي المكانُ الأكثرُ أمانًا في هذا العالم، فهذا لا يعني أنهُ لا يوجدُ أشخاصٌ سيئون هُناك. هناك فرصةٌ كبيرةٌ لأن يتم مُهاجمة مُسافِرٍ كهذا.

لهذا قررتُ مساعدةَ ليليا. لقد تلقيتُ الكثيرَ من الرعايةِ منها. على الرُغمِ من أننا لم نتفاعل كثيرًا ونادرًا ما تتحدثُ معي، لكنها إعتنتْ بي جيدًا.

ابنة ليليا، آيشا.

في كُلِ مرةٍ عندما أكونُ غارقًا في العَرَقِ من مُمارسة تقنياتِ السيف، تقومُ بإعدادِ منشفةٍ لي على الفور. إذا تَبللتُ بسببِ المطر، فستُعِدُ الماءَ الساخنَ أيضًا. وخلال الليالي الباردة تُحضِرُ لي بطانية. عندما أنسى إرجاعَ الكتُبِ على الرفوف، تقومُ هي بحزمِهِم وإرجاعهِم نيابةً عني.

أمسكَ باول، الذي تفوحُ منهُ رائحةُ العرقِ، يدها بقوة.

والأهمُ من ذلك.

أيضًا، سيلفي فقط في السادسةِ من عُمُرِها. هذا الكلامُ مُبكِرٌ جدًا.

الأهم، لا، الأكثرُ أهمية.

أليستْ هذهِ صفةً جيدة؟ أنا لا أكرهُ هذا الجُزء فيك.

إنها تعرفُ عن وجودِ القطعة الأثريةِ الإلهية، لكنها أبقتها سرًا.

حينها بدأتْ الأسئِلة.

هذا صحيح، ليليا تَعرِف.

بَدَتْ ليليا بلا تعبيرٍ كالمُعتاد، لكن يبدو أن لديها فكرةً عما يحدثُ وتحركَ حاجِبُها قليلًا. هل صحيحٌ حقًا أن لديها ضعفًا يُمسِكهُ باول عليها. ولكن من كيف تبدو الأمور، الشخصُ الذي تم إكتشافُ ضَعفهِ هو في الواقعِ باول……

في ذلكَ الوقتِ عندما كُنتُ لا أزالُ أعتقِدُ أن سيلفي هي صبي.

في البداية قمتُ بحلِ الأمرِ بنفسي.

كانت السماءُ تُمطِرُ آنذاك. حينها كنتُ أدرسُ الموسوعةَ النباتية في غُرفتي بمشاعرَ مُعقدة. حينها دخلتْ ليليا وبدأت التنظيف. لقد كنتُ مُنغمِسًا في قراءةِ الكتاب ولم أُلاحِظ أن ليليا تُنظِفُ بالقُربِ من المكانِ الذي خبئتُ فيهِ القطعةَ الأثريةَ الإلهية. عندما إنتبهتُ لذلك، كان الأوانُ قد فاتَ بالفِعل. يدُ ليليا تُمسِكُ بالقطعةِ الأثريةِ الإلهية.

“الأُم، سيُمكِنُني الحصولُ على شَقيقَينِ في نفسِ الوقت، فلماذا الجو ثقيلٌ جدًا؟”

لقد صُدِمتُ تمامًا حينها. بسبب السنواتَ العشرين من حياتي مُنعزِلًا، فغُرفتي كانتْ فوضويةً تمامًا دونَ الاهتمامِ بوجودِ أي شخصٍ بجانبي. حتى أن هُناكَ مُجلدًا على سطحِ المكتب في الكمبيوتر يحملُ إسمَ [الصورِ المُثيرة]. ربما هذا هو السببُ في أن تقنيات التخبِئة الخاصة بي أصبحتْ صدِئة. لكنني لم أتوقَع على الإطلاقِ أنهُ تم العثورُ عليها بسهولة. حتى أنني حاولتُ بجديةٍ إخفاءه……أهذهِ هي القوى الخارِقة التي تمتَلِكُها الخادمات والتي دائمًا ما أراها في الأنمي؟

“لا تفعل أشياءً غيرَ شريفة” أو هذا.

شيءٌ ما في قلبي بدأ في الإنهيار، وبدأ الدمُ في مُغادرةِ دماغي.

إستمر الضَحِكُ في ذلكَ اليومِ الصاخِب. أنا كذلِكَ سعيدٌ جدًا بصراحة، ورأيتُ أن الأُختَ الصغرى أفضل. ذلك لأن آخِرَ أخٍ أصغر كان قد دمر أهمَ شيءٍ بالنسبةِ لي بإستخدام مِضربِ بيسبول.

حينها بدأتْ الأسئِلة.

part 2

قالت ليليا: “ما هذا؟”

لو إنني طِفلٌ حقًا، فسأعتقِد أنهُما يلعبان البوكر فقط.

فأجبتُ: “ماااااا-هذاااااا، هذااااا—”

لقد فَهِمَ هذا الطفلُ الذكي بدقةٍ ما حدث، ووجهَ تَدفُقَ المُحادثةِ بدِقة، وحتى أنهُ وضع فخًا مثاليًا في سياقِ كلامِه.

قالت ليليا: “هناكَ رائحةٌ فيها.”

هل أصبتُ الهدفَ بكلامي دونَ عِلمي؟ أم أنها فقط تُسايرُني؟

لذا أجبتُ: “هذاا-يُمكِنُ أن تكون أو لا تكون رائحةُ زيتِ السمسم؟”

كرامةُ الأب؟ ما معنى هذا؟

قالت ليليا: “تَخُصُ من هذه؟”

كانت السماءُ تُمطِرُ آنذاك. حينها كنتُ أدرسُ الموسوعةَ النباتية في غُرفتي بمشاعرَ مُعقدة. حينها دخلتْ ليليا وبدأت التنظيف. لقد كنتُ مُنغمِسًا في قراءةِ الكتاب ولم أُلاحِظ أن ليليا تُنظِفُ بالقُربِ من المكانِ الذي خبئتُ فيهِ القطعةَ الأثريةَ الإلهية. عندما إنتبهتُ لذلك، كان الأوانُ قد فاتَ بالفِعل. يدُ ليليا تُمسِكُ بالقطعةِ الأثريةِ الإلهية.

قلتُ: “……………آسف، إنها تخصُ روكسي.”

“……نعم”

قالتْ ليليا: “من الأفضلِ غَسلُها.”

على الرُغمِ من أنني أبدو كطِفل، إلا أنني تجاوزت الـ 40 عاما فيما يتعلقُ بعُمري العقلي. وقد قضيتُ هذه السنواتَ كُلها كمُنعزل، أنا الحُثالة الحقيقية.

قلتُ: “كيفَ يُمكِنُ غَسلُ شيءٍ كهذا!!”

“هيهي……”

أعادتْ ليليا القطعةَ الأثريةَ الإلهية إلى المكانِ المحمي الإلهي مكان تخبِئتها.

مثل روايةٍ خفيفةٍ مُعينة، حيثُ يضعُ يديهِ على كُلٍ من لويز وتابيثا وما يزالُ بخير؟

ثُم بعدها تركتني أنا المُرتجِف، وغادرتْ الغُرفة.

“مسقطُ رأسُكِ هو في الجنوبِ صحيح؟”

في تلكَ الليلةِ كنتُ على إستعدادٍ لمواجهةِ إجتماعٍ عائلي.

هذا صحيح.

لكن لم يحدُث شيء.

“……………فهمت، فهمت. شيش، أنا حقًا لا أستطيعُ الفوزَ أمامكَ يا رودي.”

كنتُ أرتجِفُ طوالَ الليل. ولكن عندما صار الوقتُ عند الثانيةِ صباحًا، لم يَحدُث شيءٌ على الإطلاق.

“………نعم”

لم تُخبِر أحدًا.

“وااا!! رودي، ماذا تقول……”

سأردُ هذا الجميل.

في النهاية، نظرتْ زينيث إلى باول كما لو أنهُ خنزيرٌ سيُذبَح.

“الأُم، سيُمكِنُني الحصولُ على شَقيقَينِ في نفسِ الوقت، فلماذا الجو ثقيلٌ جدًا؟”

“مهلا، كرِر ذلك مرةً أُخرى حتى تسمعكَ جيدًا~”

يجب أن أكونَ مثلَ الطِفل.

“هممم. ولكن هل يُمكِنُ لِـليليا مقاومةُ الأب؟”

ليليا حامِل. هذا رائع، هناكَ المزيدُ من أفرادِ الأُسرة. لماذا تغضبين؟

سأخدمُ هذا الشخصَ بإحترامٍ كبيرٍ حتى اليومَ الذي أموتُ فيه. لا يُمكِنُني سدادُ فضلِهِ عليَّ بنفسي، لقد إزدريتهُ كثيرًا.

“هذا لأنها ووالدُكَ قد فعلا شيئًا غيرَ مسموحٍ به.”

كنتُ أرتجِفُ طوالَ الليل. ولكن عندما صار الوقتُ عند الثانيةِ صباحًا، لم يَحدُث شيءٌ على الإطلاق.

ردتْ زينيث على سؤالي وتنهدت. بدا أن غضبًا كامِنًا يزحفُ مع صوتِها. لكن هذا الغضب لا يبدو أنهُ موجهٌ نحوَ ليليا. عرفتْ زينيث هذا بوضوحٍ بنفسِها. عمَّن كانَ المُخطئ الأكبرَ هُنا.

روديوس ذكيٌ جدًا. لا بُد أنه لاحظ أنني كنتُ أتجنبهُ عن قصد. لكنهُ ما زال يُنقِذُني. على الرُغمِ من أنهُ على الأغلب قد شعر بعدمِ الإرتياح.

“هممم. ولكن هل يُمكِنُ لِـليليا مقاومةُ الأب؟”

توصلتْ زينيث بشكلٍ تعسُفي إلى فهمٍ خاصٍ بها بناءً على موقفِ ليليا.

“ماذا؟”

إكتشفنا أن الخادمةَ ليليا حامل.

حسنًا، حتى لو إن هذا ظُلمٌ لباول، فقد حفرَ هذا القبرَ بنفسِه. لذا الأب…يُرجى تَحملُ كُلِ اللوم.

على الرُغمِ من أنني أبدو كطِفل، إلا أنني تجاوزت الـ 40 عاما فيما يتعلقُ بعُمري العقلي. وقد قضيتُ هذه السنواتَ كُلها كمُنعزل، أنا الحُثالة الحقيقية.

أنا آسِف، سدادُ صالِحِكَ عليَّ في حادثةِ سيلفي يجبُ أن ينتظر.

توصلتْ زينيث بشكلٍ تعسُفي إلى فهمٍ خاصٍ بها بناءً على موقفِ ليليا.

“أنا أعلم. الأبُ يُمسكُ شيئًا على ليليا.”

“حسنا، ماذا سنفعل الآن؟”

“إيه؟ هل هذا صحيح!؟”

“الأم. الأشياء السابِقةُ التي قُلتُها كانت كذِبًا. من فضلكِ لا تكرهي الأب.”

يبدو أن زينيث تُصدِقُ أكاذيبي العشوائية، ناظِرةً بتفاجُئ إلى ليليا الواقفة ورائي.

وبإستمرارِ المخاض لفترةٍ طويلة، كلٌ من الأُم والطفل قد سقطا في وضعٍ خطير.

بَدَتْ ليليا بلا تعبيرٍ كالمُعتاد، لكن يبدو أن لديها فكرةً عما يحدثُ وتحركَ حاجِبُها قليلًا. هل صحيحٌ حقًا أن لديها ضعفًا يُمسِكهُ باول عليها. ولكن من كيف تبدو الأمور، الشخصُ الذي تم إكتشافُ ضَعفهِ هو في الواقعِ باول……

لكن شخصية باول ليست شخصيةَ شخصٍ سيء. إنه متوحِشٌ وحرٌ مِثلَ الطِفل، النوع الذي يُخرِجُ الغريزة الأمومية. يحاولُ جاهِدًا أن يكونَ أبًا. لكنه ضعيفٌ للغايةِ في التحلي بالصَبر، ومهما كان ما يفكرُ فيه، فإنه يضعه على الفورِ موضعَ التنفيذ، فهو بالتأكيد ليس شخصًا سيئًا.

على أيةِ حال. لا يُهِم.

لهذا قررتُ مساعدةَ ليليا. لقد تلقيتُ الكثيرَ من الرعايةِ منها. على الرُغمِ من أننا لم نتفاعل كثيرًا ونادرًا ما تتحدثُ معي، لكنها إعتنتْ بي جيدًا.

في وقتٍ سابِق، عندما ذهبتُ إلى المِرحاض ومرَرتُ بِغُرفةِ ليليا، سمعتُ الأبَ يقول……إذا كُنتِ لا تُريدينَ أن يعلمَ الجميعُ بذلِك، فمِنَ الأفضلِ أن تفتَحي ساقيكِ بطاعة…أو شيءٍ من هذا القبيل.”

“….رُبما، ولكن ليسَ لديَّ أيُّ مكانٍ آخرَ للذهابِ إليه.”

“وااا!! رودي، ماذا تقول……”

“إيه؟ هل هذا صحيح!؟”

“أنتَ أغلِق فمكَ بحقِ الجحيم!!”

إنها فتاة. أُخت. لحُسنِ الحظ أنها ليستْ الأخَ الأصغر.

صرخت زينيث مُسكِتَتًا إياه.

فقط للمعلومية، باول متكورٌ في الزاويةِ الآن.

“ليليا، هل ما قالهُ صحيح؟”

بدأت أسهمُ باول في الاإخفاضِ كُلما سَمِعتُ أحداث ليليا الموصوفة.

“لا، هذا النوع من الأشياء هو……”

لقد ساعدتُكَ بالفعلِ في إراحةِ الأُم، هل يُمكِنُكَ عدمُ صبِ غضبِكَ عليّ؟

أرادتْ ليليا قولَ شيء، لكن التردُدَّ ظهرَ في عينيها.

أعتقِدُ أن هُناك نوعينِ من المشاعرِ المُتضارِبة في قلبِ زينيث الآن.

هل أصبتُ الهدفَ بكلامي دونَ عِلمي؟ أم أنها فقط تُسايرُني؟

لكن والِدُ عائلتِنا لعوبٌ حقًا.

“هذا صحيح، لا يُمكِنُ قولُ ذلكَ بصوتٍ عالٍ، هذا طبيعي……”

ليليا بالكادِ تُغادِرُ المنزِل لشيءٍ غير العمل. ولم تنتشِر شائعات عن أن ليليا قريبةٌ بشكلٍ خاص من شخصٍ ما أيضًا.

توصلتْ زينيث بشكلٍ تعسُفي إلى فهمٍ خاصٍ بها بناءً على موقفِ ليليا.

على الرُغمِ من سعادتي بذلِك، آمل أن تُخفِفَ من إحترامِها.

بدا على باول الإندهاش والإرتباك، على الرُغمِ من فمهِ المفتوح على مصراعيه، إلا أنه لم يستطِع قولَ أي شيء، وأصبحَ مثلَ سمكةٍ ذهبيةٍ يفتح فمهُ ويغلِقهُ بلا صوت، فقط هكذا.

فأجبتُ: “ماااااا-هذاااااا، هذااااا—”

جيد. الآن يأتي وقتُ الضربةِ النهائية.

ابنة ليليا، آيشا.

“الأُم. أشعرُ أن ليليا ليستْ على خطأ.”

لذلِكَ إعتقدتُ أن باول كان أفضلَ مِنهُم، لم أُمانِع ذلكَ الحادثَ كثيرًا…

“نعم”

كنتُ أرتجِفُ طوالَ الليل. ولكن عندما صار الوقتُ عند الثانيةِ صباحًا، لم يَحدُث شيءٌ على الإطلاق.

“إنه الأب، الأب هو المُخطئ.”

إنها تقودُ المُبادرة.

“………نعم”

على الرُغمِ من سعادتي بذلِك، آمل أن تُخفِفَ من إحترامِها.

“هممم…الأب على خطأ، لكنَ ليليا هي التي تُعاقب، هذا غريبٌ جدًا.”

لكن والِدُ عائلتِنا لعوبٌ حقًا.

“……………نعم”

لا، للدقة، روديوس هو من غفرَ لي.

ليس بعد………أحتاجُ لأن أضغطَ على زينيث أكثر.

 “الرجلُ الذي تسببَ تقريبًا في تفريقِ عائلتهِ وخانَ زوجتهُ وخاطرَ بزواجِه، رائع؟” 

“أنا سعيدٌ حقًا بقضاءِ بعضِ الوقتِ مع سيلفي، لذلك أعتقِدُ أنهُ من الأفضلِ أن يكونَ لأشقائي أصدقاءٌ في نفسِ العُمر.”

إنها تقودُ المُبادرة.

“……نعم”

وهكذا.

“أيضًا يا أمي. بالنسبةِ لي، كلاهُما سيكونانِ إخوتي أو أخواتي.”

باول حُثالة، لكننا ما زلنا نتحدث بسهولةٍ معَ بعض.

“……………فهمت، فهمت. شيش، أنا حقًا لا أستطيعُ الفوزَ أمامكَ يا رودي.”

“كونكَ رَجُلًا يجعلُكَ تتفهمُني، صحيح؟”

أخذتْ زينيث نفسًا عميقًا.

تمامًا هكذا، تم جَمعُ كُلِ اللومِ على باول، وإستقرت الأمور.

أنتِ تُعطيني الكثيرَ من المتاعب، الأم.

 “الرجلُ الذي تسببَ تقريبًا في تفريقِ عائلتهِ وخانَ زوجتهُ وخاطرَ بزواجِه، رائع؟” 

“ليليا، إبقِ في منزلِنا. أنتِ بالفعل جزءٌ من العائلةِ عند هذهِ النُقطة!! لا يُسمَحُ لكِ بالمُغادرةِ لوحدِك!!”

فأجبتُ: “ماااااا-هذاااااا، هذااااا—”

إنها تضعُ النظامَ الجديد.

“أيضًا يا أمي. بالنسبةِ لي، كلاهُما سيكونانِ إخوتي أو أخواتي.”

فتحَ باول عينيهِ على مصراعيها، وبكَتْ ليليا بينما هي تُغطي شفتَيها بيدَيها.

“ليليا، إبقِ في منزلِنا. أنتِ بالفعل جزءٌ من العائلةِ عند هذهِ النُقطة!! لا يُسمَحُ لكِ بالمُغادرةِ لوحدِك!!”

لكن، يبدو أن الأمور ستكون على ما يُرام الآن. الباقي سيعتمِدُ على جُهدِ باول في إرضاء أمي.

وبالتالي، فإن هذهِ المسألةَ تَقترِبُ من نهايتِها.

أشعرُ أن هذا تحذيرٌ من زينيث لكي أنتبِهَ على أفعالي من الآن فصاعِدًا.

part 4

هُنا في هذا الجانبِ ولِدتْ فتاةٌ أيضًا.

تمامًا هكذا، تم جَمعُ كُلِ اللومِ على باول، وإستقرت الأمور.

عرفَ الجميعُ عن ذلكَ في مرحلةٍ ما. ليليا خادمةٌ مُجتهِدة. تُرسِلُ كُلَ راتبِها تقريبًا إلى أهلِها. و لحلِ مشكلةِ القرية، كثيرًا ما تَخرُجُ مع باول، وتختلِفُ عن زينيث التي تبقى في القريةِ للمُساعدةِ في العيادة. 

في النهاية، نظرتْ زينيث إلى باول كما لو أنهُ خنزيرٌ سيُذبَح.

تظاهرتُ بعدمِ معرفةِ أي شيء وسألت.

تقلصتْ كُراتي في تلكَ اللحظةِ فقط من تَخيُلِ ما ستفعلُ به.

كُلما إستمرتْ في الحديث، كُلما صارتْ قوةُ تمسيدِها على رأسي أقوى وأقوى.

مع تلكَ النظرةِ فقط تُغادِرُ زينيث عائِدةً إلى غُرفتِها وحدها.

لو كَبُرَّ هذا الطِفلُ بأمانٍ وبشكلٍ جيد.

ليليا تبكي. لا تزالُ تلكَ النظرةُ التي لا تملكُ أي تعابيرٍ على وجهِها، لكن دموعُها تَتَدفقُ من عينيها.

“ماذا عن الطِفل؟”

أرادَ باول مُعانقتَها مُتردِدًا.

بَدَتْ ليليا بلا تعبيرٍ كالمُعتاد، لكن يبدو أن لديها فكرةً عما يحدثُ وتحركَ حاجِبُها قليلًا. هل صحيحٌ حقًا أن لديها ضعفًا يُمسِكهُ باول عليها. ولكن من كيف تبدو الأمور، الشخصُ الذي تم إكتشافُ ضَعفهِ هو في الواقعِ باول……

حسنًا، سأتركُ الأمرَ للبلاي بوي.

اليوم الثاني.

لَحِقتُ زينيث إلى غُرفةِ النومِ الرئيسية. لو تسببَ هذا الحادِثُ في أن تُطلِقَ زينيث باول، ستكونُ مُشكِلة.

قالت ليليا: “هناكَ رائحةٌ فيها.”

طرقتُ الباب، وخرجتْ زينيث على الفور.

“حسنا، ماذا سنفعل الآن؟”

“الأم. الأشياء السابِقةُ التي قُلتُها كانت كذِبًا. من فضلكِ لا تكرهي الأب.”

تعال للتفكيرِ في الأمر، باول حقًا بائسٌ جدًا. بعد كُلِ شيء، نما فصيلُ الإناث في منزلِنا بحجمِ مرتين. في هذا السيناريو، من الذي لديهِ أصغرُ موطئ قدم؟

قلتُ هذا دونَ أي مقدمات.

إنها تصفُ لي بوضوحٍ ما حدث.

بدتْ زينيث مذهولةً لِلَحظة، لكنها إبتسمتْ بعدَ ذلِكَ وربتتْ على رأسي.

“………هل الأبُ مولعٌ بالنِساء إلى هذهِ الدرجة؟”

“فهِمت. لم أكُن أعتقِد أنني سوف أُحِبُ هذا النوعَ السيء من الرِجال. هذا الزميل غبيٌ وشهوانيٌ جدًا، لذلكَ فقد أعددتُ نفسي مُسبقًا لحدوثِ شيءٍ كهذا. ولكن حدثَ ذلِكَ فجأة لدرجةِ أنني صُدِمتُ للغاية.”

عَضتْ زينيث أظافرها في ألم. يبدو أنها مُتردِدة.

“………هل الأبُ مولعٌ بالنِساء إلى هذهِ الدرجة؟”

لسوءِ الحظ، أنا أعرِف. لم يلعب الإثنان البوكر، ولكن كانا يفعلانِها…

تظاهرتُ بعدمِ معرفةِ أي شيء وسألت.

جيد. الآن يأتي وقتُ الضربةِ النهائية.

“نعم. إنهُ أفضل حالًا مؤخرًا، لكنهُ لم يهتم بالعواقبِ في الماضي. من المُمكنِ أن يكون هُناك أخٌ أكبر أو أختٌ كُبرى لرودي.”

سأجعلهُ يَخدِمُ السيد روديوس.

كُلما إستمرتْ في الحديث، كُلما صارتْ قوةُ تمسيدِها على رأسي أقوى وأقوى.

مثل روايةٍ خفيفةٍ مُعينة، حيثُ يضعُ يديهِ على كُلٍ من لويز وتابيثا وما يزالُ بخير؟

“رودي لا يُمكِنُكَ أن تتحولُ إلى هذا النوعِ من الرجالِ في المُستقبل، حسنًا؟”

زينيث على حق. تَحمُلُ رحلةٍ كهذه هو مشكلة. حتى لو تمكنتْ ليليا من تَحمُلِها، فماذا عن الطِفل؟

ثم ربتت على رأسي بقوةٍ أكبر، لا، إنها الآن تُمسِكُ رأسي بقوة……

سيلفي جيدةٌ حقًا في التواصُل. إعتقدتُ حقًا أن هذا حقيقي عندما نظرتْ إليَّ بنظرتِها اللطيفةِ هذه، ولكن هذا لا يتضمَنُ أي حُبٍ رومانسي.

“لا يُمكِنُكَ مُعاملةُ سيلفي بإستخفاف، أتفهم؟”

“ستكونينَ مُرهقةً بعد الولادة، وعلى الأغلب لا يُمكِنُكي قطعُ كُلِ هذهِ المسافةِ لوحدِكِ صحيح؟”

“آه، أوتش، بالطبع يا أمي، أوتش~”

سألني باول أثناء تدريب السيف.

أشعرُ أن هذا تحذيرٌ من زينيث لكي أنتبِهَ على أفعالي من الآن فصاعِدًا.

ليس هناك فرصة ثانية، يا مستر.

لكن، يبدو أن الأمور ستكون على ما يُرام الآن. الباقي سيعتمِدُ على جُهدِ باول في إرضاء أمي.

“هذا لأنها ووالدُكَ قد فعلا شيئًا غيرَ مسموحٍ به.”

لكن والِدُ عائلتِنا لعوبٌ حقًا.

عند ولادة الطِفل، نادتْ ليليا بإسمِ باول بمَحبة.

ليس هناك فرصة ثانية، يا مستر.

لكن مضايقاتهُ الجنسية العرضية أشعلتْ ناري.

اليوم الثاني.

هذا صحيح.

تدريبُ السيفِ صارِمٌ للغاية اليوم.

أمامَ مثلِ هذا الرجُل، تمكنتُ بالفعلِ من الصمودِ لمُدةِ 6 سنوات.

لقد ساعدتُكَ بالفعلِ في إراحةِ الأُم، هل يُمكِنُكَ عدمُ صبِ غضبِكَ عليّ؟

— من منظورِ روديوس–

part 5

“أنا سعيدٌ حقًا بقضاءِ بعضِ الوقتِ مع سيلفي، لذلك أعتقِدُ أنهُ من الأفضلِ أن يكونَ لأشقائي أصدقاءٌ في نفسِ العُمر.”

–من منظورِ ليليا–

“………هل الأبُ مولعٌ بالنِساء إلى هذهِ الدرجة؟”

سأكونُ صريحةً.

في ذلكَ الوقتِ عندما كُنتُ لا أزالُ أعتقِدُ أن سيلفي هي صبي.

هذا الحَملُ هو خطأي. هذا لأنني أعرِفُ أنني أنا من أغويتُ باول.

أليستْ هذهِ صفةً جيدة؟ أنا لا أكرهُ هذا الجُزء فيك.

عندما جِئتُ إلى هذا المَنزِل لم أُخطِط لهذا على الإطلاق. ولكن، بسبب الإستماع إلى آهاتهِم الثقيلة كُلَ ليلة، ثم تنظيفُ غرفتهِم المُشبعة برائحتيهُما، تراكمتْ الرغبةُ الجنسية في داخلي.

كنتُ أرتجِفُ طوالَ الليل. ولكن عندما صار الوقتُ عند الثانيةِ صباحًا، لم يَحدُث شيءٌ على الإطلاق.

في البداية قمتُ بحلِ الأمرِ بنفسي.

معظمُ حديثِها كان عن قصصٍ قديمةٍ عن باول.

لكن، مع إستمراري في مُشاهدةِ باول يتدربُ بالسيفِ في الفناء كُلَ يوم، بدأ الحريقُ الذي لا ينطفئ في جسدي في أن يُصبِحَ أكبر.

إنها تقودُ المُبادرة.

في كُلِ مرةٍ أرى فيها باول يتدرب، أتذكر مرَّتي الأولى.

“اررغ……”

كنتُ أصغرَ سنًا بكثيرٍ في ذلكَ الوقت، خلال الأيام في الدوجو. هذا الشخص بالطبعِ هو باول، لقد هاجمني في إحدى الليالي. على الرُغمِ من أنني لم أكرهه، لكنني لم أحبهُ أيضًا. لم تكُن مرَّتي الأولى رومانسيةً للغاية، وذرفتُ الدموعَ في ذلكَ الوقت.

بعد أن أصبحتْ زينيث حاملًا، أُجبِر باول على التوقُفِ عن مُمارسةِ أنشِطَتهِ الجنسية، ونتيجةً لعدم شعورهِ بالراحةِ مع هذا الوضع، تسللَ إلى غرفةِ ليليا في الليل.

ولكن بعدَ ذلكَ مباشرةً، كان من هاجمني هو الوزيرُ الأصلعُ السمين.

على الرُغمِ من أنني أبدو كطِفل، إلا أنني تجاوزت الـ 40 عاما فيما يتعلقُ بعُمري العقلي. وقد قضيتُ هذه السنواتَ كُلها كمُنعزل، أنا الحُثالة الحقيقية.

لذلِكَ إعتقدتُ أن باول كان أفضلَ مِنهُم، لم أُمانِع ذلكَ الحادثَ كثيرًا…

شعور ولعِها بليليا والشعورُ بأنها تعرضتْ للخيانة.

لذا عندما سَمِعتُ أن باول يحاولُ توظيفَ خادمة، فكرتُ في إستخدامِ ذلكَ الوقتِ كمادةِ تفاوض. 

لقد أعطتْ زوجها الذي إرتكبَ الزِنا وخانها، مجرد صفعة دون الوقوعِ في غضبٍ هستيري.

باول الذي لم أرَهُ منذُ ذلكَ الحين، بدا أكثرَ رجولةً الآن.

هل يجب أن أتوقفَ عن التفكيرِ في أن أكونَ بطلَ الروايةِ الغافِلَ وأتعلمَ منه……؟

لقد إختفى الصبيُّ الشاب، وصارت ملامحهُ الرجولية ظاهرة ومُميزة.

أنا آسِف، سدادُ صالِحِكَ عليَّ في حادثةِ سيلفي يجبُ أن ينتظر.

أمامَ مثلِ هذا الرجُل، تمكنتُ بالفعلِ من الصمودِ لمُدةِ 6 سنوات.

أُختي الكُبرى من حياتي الماضية هي مثالٌ جيد.

في البداية، لم يُغازلني باول.

“إنه الأب، الأب هو المُخطئ.”

لو بقيَّ الوضعُ على هذا النحو، لربما إستطعتُ السيطرةَ على رغباتيَّ الخاصة.

يكفي أن يكون لديكَ زوجةٌ واحِدة.

لكن مضايقاتهُ الجنسية العرضية أشعلتْ ناري.

“قُم بحماية الفتيات” أحيانًا عن هذا،

على الرُغمِ من أنني يمكنُ أن أتحملَ ذلك، ولكنني كنتُ أعرف أنني بدأتُ أصِلُ إلى حدودي.

“أعتقِدُ ذلِك. على الرُغمِ من أنني أراها لطيفةً جدًا الآن.”

كسرَّ حَملُ زينيث هذا التوازن.

قالت ليليا: “تَخُصُ من هذه؟”

بإستخدامِ شهوةِ باول الجنسية الجامِحة كفُرصة، أغويتهُ إلى الغُرفة……

“ماذا؟”

لذلكَ كُلُ شيءٍ هو خطأي. الحَملُ هو عِقابي. عقابٌ فُقداني للسيطرةِ على رغباتي وخيانةُ زينيث.

part 3

لكنها غفرتْ لي.

“….رُبما، ولكن ليسَ لديَّ أيُّ مكانٍ آخرَ للذهابِ إليه.”

لا، للدقة، روديوس هو من غفرَ لي.

هذا الزميلُ يَستسلِمُ بِسهولة.

لقد فَهِمَ هذا الطفلُ الذكي بدقةٍ ما حدث، ووجهَ تَدفُقَ المُحادثةِ بدِقة، وحتى أنهُ وضع فخًا مثاليًا في سياقِ كلامِه.

على الأقل حتى الآن.

كما لو أنهُ كان قد واجهَ شيئًا كهذا من قبل وظلَّ هادئًا.

“لا تفعل أشياءً غيرَ شريفة” أو هذا.

هذا مخيفٌ جدًا…… لـ-لا، لا أستطيعُ التحدُثَ عنهُ هكذا بعد الآن.

إنها إغاظاتُ باول الكلاسيكية.

لطالما وجدتُ روديوس مُخيفًا وتجنبتهُ في الماضي.

هدفي هو أن أكونَ أخًا أكبرَ مُحترمًا، لكنَ باول بالتأكيدِ لن يحظى بالإحترام.

روديوس ذكيٌ جدًا. لا بُد أنه لاحظ أنني كنتُ أتجنبهُ عن قصد. لكنهُ ما زال يُنقِذُني. على الرُغمِ من أنهُ على الأغلب قد شعر بعدمِ الإرتياح.

على الرُغمِ من أنها تُحافظُ على وجهِها الخالي من التعابير، فكلماتُها وأفعالُها تجعلُني أشعرُ أنها تحترمُني كثيراً.

لكن، مُتجاهِلًا مشاعِرَهُ الخاصة، إختارَ روديوس إنقاذَ طفلي.

في تلكَ الليلةِ كنتُ على إستعدادٍ لمواجهةِ إجتماعٍ عائلي.

شعرتُ بالخجلِ لأنني وجدتهُ مُخيفًا وتجنبته.

هل تُريد أن يُنظرَ إليك بهذهِ العيون، روديوس؟

إنهُ مُنقذي. شخصٌ يستحِقُ إحترامي.

هذا الزميلُ يحاولُ دائمًا المُزاح. 

سأخدمُ هذا الشخصَ بإحترامٍ كبيرٍ حتى اليومَ الذي أموتُ فيه. لا يُمكِنُني سدادُ فضلِهِ عليَّ بنفسي، لقد إزدريتهُ كثيرًا.

ظلتْ زينيث مُضطرِبةً طوالَ هذهِ السنوات.

هذا صحيح.

لكن في الوقتِ نفسِه، نظرَتْ زينيث إلى باول، مليئةً بالشك.

لو كَبُرَّ هذا الطِفلُ بأمانٍ وبشكلٍ جيد.

“ليليا، إبقِ في منزلِنا. أنتِ بالفعل جزءٌ من العائلةِ عند هذهِ النُقطة!! لا يُسمَحُ لكِ بالمُغادرةِ لوحدِك!!”

سأجعلهُ يتبعُ روديوس.

مع جهودِنا مُجتمِعة، ولدتْ زينيث بنجاح.

سأجعلهُ يَخدِمُ السيد روديوس.

شعور ولعِها بليليا والشعورُ بأنها تعرضتْ للخيانة.

part 6

يمكن أن تفعلَ ذلِكَ مرةً واحدةً كُلَ فترة. لا يُمكِنُكَ أن تفعلَ ذلكَ على التوالي في وقتٍ واحد.

— من منظورِ روديوس–

طرقتُ الباب، وخرجتْ زينيث على الفور.

مرت عدةُ أشهُرٍ دون حدوثِ أي شيءٍ خاص.

وموضوعات لا حصر لها.

نَمَّتْ سيلفي بشكلٍ واضِح. يُمكِنُها الآن إستخدامُ التعويذةِ الصامتة مع سحرِ الفئةِ المتوسطة. إنها أيضًا قادرةٌ على أداء بعضِ التأثيراتِ الدقيقةِ جدًا.

شيءٌ ما في قلبي بدأ في الإنهيار، وبدأ الدمُ في مُغادرةِ دماغي.

وبالمقارنةِ بها، لم تتطور مهاراتي في السيفِ كثيرًا.

وبالتالي، فإن هذهِ المسألةَ تَقترِبُ من نهايتِها.

على الرُغمِ من أنني أتحسَن، ما زلتُ لا أستطيعُ حتى تركَ علامةٍ على جسدِ باول، لذلك ليس هناك شعورٌ حقيقيٌ بالتغيير.

أخذتْ زينيث نفسًا عميقًا.

أيضًا، يبدو أن موقفَ ليليا صارَ أفضل. لقد كانتْ دائمًا حذرةً مني في الماضي. حسنًا، إنه أمرٌ متوقعٌ بسببِ إنغماسي في تَعلُمِ السيفِ منذُ صِغري.

في العادة، سأكونُ مُهتمًا بمثلِ هذهِ القُصةِ المأساوية. لكن هذا الجو يجعلُني غيرَ قادرٍ حتى على الإرتعاش. بعد كُلِ شيء لديَّ ضبطُ نفسٍ جيد. على عكسِ باول.

على الرُغمِ من أنها تُحافظُ على وجهِها الخالي من التعابير، فكلماتُها وأفعالُها تجعلُني أشعرُ أنها تحترمُني كثيراً.

تعلمتْ ليليا بالفعلِ تقنيات السيف في نفسِ الدوجو مع باول.

على الرُغمِ من سعادتي بذلِك، آمل أن تُخفِفَ من إحترامِها.

سأخدمُ هذا الشخصَ بإحترامٍ كبيرٍ حتى اليومَ الذي أموتُ فيه. لا يُمكِنُني سدادُ فضلِهِ عليَّ بنفسي، لقد إزدريتهُ كثيرًا.

على أي حال بعد تلكَ الحادثة، بدأت ليليا في التحدُثِ معي.

ليس هناك فرصة ثانية، يا مستر.

معظمُ حديثِها كان عن قصصٍ قديمةٍ عن باول.

إنها تضعُ النظامَ الجديد.

تعلمتْ ليليا بالفعلِ تقنيات السيف في نفسِ الدوجو مع باول.

إنها إغاظاتُ باول الكلاسيكية.

في ذلكَ الوقتِ كان باول موهوبًا جدًا، لكنهُ لم يُحِب التدريب. وعادةً ما يتخطاهُ للعبِ في المدينة. وفقدتْ ليليا عُذريتَها بسببِ هجومِ باول المُتسلِل أثناء الليل عندما كانتْ نائمة. باول الخائِف من الكشفِ عن هذا الحادِث، هرب.

تدريبُ السيفِ صارِمٌ للغاية اليوم.

إنها تصفُ لي بوضوحٍ ما حدث.

روديوس ذكيٌ جدًا. لا بُد أنه لاحظ أنني كنتُ أتجنبهُ عن قصد. لكنهُ ما زال يُنقِذُني. على الرُغمِ من أنهُ على الأغلب قد شعر بعدمِ الإرتياح.

بدأت أسهمُ باول في الاإخفاضِ كُلما سَمِعتُ أحداث ليليا الموصوفة.

تقلصتْ كُراتي في تلكَ اللحظةِ فقط من تَخيُلِ ما ستفعلُ به.

الإغتصاب والزِنا. باول حُثالة.

وجهُ أبٍ غبي. هذه هي المرةُ الثانيةُ التي أرى فيها هذا التعبير.

لكن شخصية باول ليست شخصيةَ شخصٍ سيء. إنه متوحِشٌ وحرٌ مِثلَ الطِفل، النوع الذي يُخرِجُ الغريزة الأمومية. يحاولُ جاهِدًا أن يكونَ أبًا. لكنه ضعيفٌ للغايةِ في التحلي بالصَبر، ومهما كان ما يفكرُ فيه، فإنه يضعه على الفورِ موضعَ التنفيذ، فهو بالتأكيد ليس شخصًا سيئًا.

وبالتالي، فإن هذهِ المسألةَ تَقترِبُ من نهايتِها.

“ما الأمر، لماذا تُحدِقُ بي. هل تُريد أن تكونَ رائِعًا مثل أبيك؟”

بالطبع إذا إنهارتْ ليليا، فسيُرافِقُها الطِفلُ أيضًا. لو مَرِضوا، فلن يكونَ لديهُما أيضًا الموارِدُ للبحثِ عن طبيب، وفي النهاية سيهلَكان.

سألني باول أثناء تدريب السيف.

“لا تفعل أشياءً غيرَ شريفة” أو هذا.

هذا الزميلُ يحاولُ دائمًا المُزاح. 

هل يجب أن أتوقفَ عن التفكيرِ في أن أكونَ بطلَ الروايةِ الغافِلَ وأتعلمَ منه……؟

 “الرجلُ الذي تسببَ تقريبًا في تفريقِ عائلتهِ وخانَ زوجتهُ وخاطرَ بزواجِه، رائع؟” 

“لكن عزيزتي، هذا حقًا……”

“ااغغ…”

لكن والِدُ عائلتِنا لعوبٌ حقًا.

أظهر باول تعبيرًا مُتألِمًا. لقد نبهتُ نفسي بأن أكون حّذِرًا من هذا التعبير.

أنتَ حقًا لا تفهَم.

من المُفترضِ أن أكونَ شابًا وغافِلًا. لم أخدع أي شخص…يُمكِنُ للفتياتِ أن يأتينَ إليَّ من تلقاء أنفُسِهن. هذه هي الطريقة التي أردتُ أن أتعاملَ بها مع هذهِ الأمور.

أرادَ باول مُعانقتَها مُتردِدًا.

“حسنًا، مع هذا كتحذير، من فضلِكَ لا تضعْ يديكَ على أنثى غيرِ الأم.”

“……………نعم”

“لـ-ليليا على ما يُرام صحيح؟”

بعد فترة، بدأتْ زينيث في المخاض.

هذا الرُجل، يبدو وكأنهُ لم يُعاني بما فيهِ الكفاية.

لكن، يبدو أن الأمور ستكون على ما يُرام الآن. الباقي سيعتمِدُ على جُهدِ باول في إرضاء أمي.

“في المرةِ القادِمةِ قد تُغادِرُ الأمُ إلى مسقطِ رأسِها دونَ أن تقولَ أي شيء……”

“اررغ……”

“إنه الأب، الأب هو المُخطئ.”

هل يأملُ هذا الرجل في بناء حريمٍ يخصُه؟ هل يأملُ في الحصولِ على النعيم، حيثُ لديهِ زوجةٌ جميلة، خادمة يُمكِنُهُ التعاملُ معها متى يرغب في ذلك، وإبن لتدريبهِ على السيف؟

في البداية، لم يُغازلني باول.

هذا جَعلني أشعرُ بالغيرةِ نوعًا ما. ربما هذهِ هي أفضلُ نهايةٍ من وجهةِ نظرِه.

ردتْ زينيث على سؤالي وتنهدت. بدا أن غضبًا كامِنًا يزحفُ مع صوتِها. لكن هذا الغضب لا يبدو أنهُ موجهٌ نحوَ ليليا. عرفتْ زينيث هذا بوضوحٍ بنفسِها. عمَّن كانَ المُخطئ الأكبرَ هُنا.

مثل روايةٍ خفيفةٍ مُعينة، حيثُ يضعُ يديهِ على كُلٍ من لويز وتابيثا وما يزالُ بخير؟

أخذتْ زينيث نفسًا عميقًا.

هل يجب أن أتوقفَ عن التفكيرِ في أن أكونَ بطلَ الروايةِ الغافِلَ وأتعلمَ منه……؟

كِلاهُما أُنثيان. كِلاهُما أختي، لا وجودَ لأخي.

لا، لا. إهدء. ذلِكَ الإجتماع العائليُّ الطارِئ، تلكَ النظرةُ المُرعِبة على وجهِ زينيث.

هذا الوداع ُلا يُمكِنُ أن يحدُثَ بهذهِ الطريقةِ الرهيبة.

هل تُريد أن يُنظرَ إليك بهذهِ العيون، روديوس؟

“إيه؟ هل هذا صحيح!؟”

يكفي أن يكون لديكَ زوجةٌ واحِدة.

تلكَ الكلمة ‘الولادة المبكرة’ رقصتْ في قلبي.

“كونكَ رَجُلًا يجعلُكَ تتفهمُني، صحيح؟”

“ماذا تحاول أن تُعلِمَ إبنكَ البالِغَ من العُمرِ ستَ سنوات؟”

باول لا يزالُ يُصِرُ على ذلك. أنا أتفهم ذلك، لكنني لا أتفِقُ معه.

لكن، يبدو أن الأمور ستكون على ما يُرام الآن. الباقي سيعتمِدُ على جُهدِ باول في إرضاء أمي.

“ماذا تحاول أن تُعلِمَ إبنكَ البالِغَ من العُمرِ ستَ سنوات؟”

قلتُ هذا دونَ أي مقدمات.

“ألا يسيلُ لعابُكَ على سيلفي. ستُصبِحُ تلكَ الطِفلة بالتأكيد جمالًا رائِعًا في المُستقبل.”

حسنًا، حتى لو إن هذا ظُلمٌ لباول، فقد حفرَ هذا القبرَ بنفسِه. لذا الأب…يُرجى تَحملُ كُلِ اللوم.

لا يسعُني إلا أن أتفقَ مع هذا.

هذهِ هي الأسماءُ التي أُعطيتْ لهُما.

“أعتقِدُ ذلِك. على الرُغمِ من أنني أراها لطيفةً جدًا الآن.”

“أعتقِدُ ذلِك. على الرُغمِ من أنني أراها لطيفةً جدًا الآن.”

“أليس هذا سهلًا لفهمِه.”

في الواقعِ، العلاقة بين الإثنين جيدةُ جدًا. لقد تمَ الحِفاظُ على الأُسرةِ لمُدةِ ستِ سنواتٍ معًا، يُمكِنُ للمرء حتى أن يراهُم كأصدقاء جيدين.

“أعتقدُ ذلك.”

سأخدمُ هذا الشخصَ بإحترامٍ كبيرٍ حتى اليومَ الذي أموتُ فيه. لا يُمكِنُني سدادُ فضلِهِ عليَّ بنفسي، لقد إزدريتهُ كثيرًا.

باول حُثالة، لكننا ما زلنا نتحدث بسهولةٍ معَ بعض.

جيد. الآن يأتي وقتُ الضربةِ النهائية.

على الرُغمِ من أنني أبدو كطِفل، إلا أنني تجاوزت الـ 40 عاما فيما يتعلقُ بعُمري العقلي. وقد قضيتُ هذه السنواتَ كُلها كمُنعزل، أنا الحُثالة الحقيقية.

لذا عندما سَمِعتُ أن باول يحاولُ توظيفَ خادمة، فكرتُ في إستخدامِ ذلكَ الوقتِ كمادةِ تفاوض. 

مُقتصِرًا فقط على لعبة، لكني أحب الفتيات أيضًا، وبالطبعِ أُحِبُ الحريم. قد تكون ذاتي الأساسية لها نفسُ ولعِ باول بالنِساء.

كنتُ أرتجِفُ طوالَ الليل. ولكن عندما صار الوقتُ عند الثانيةِ صباحًا، لم يَحدُث شيءٌ على الإطلاق.

شعرتُ بهذا الشعور بعد أن تحدثتُ مع باول عن حادِثةِ سيلفي بعد أن جردتُها من ثيابِها بالقوة.

إتبعتُ أوامرَ القابِلة. ركلتُ مؤخِرةَ باول الخائِف، وجعلتهُ يَحمِل ليليا إلى غرفتي. في غضونِ ذلك، إستخدمتُ السِحرَ لصُنعِ الماء الساخن، وحاولتُ قصارى جُهدي لجمعِ الملابِس النظيفة، وعُدتُ إلى القابلة.

بعد تلكَ الحادثة، شعرتُ أن باول مُستعِدٌ للإقتراب من تلقاء نفسهِ مني وأن يكونَ صريحًا بشأنِ الأشياء. لأنني أظهرتُ جانبيَّ الضعيف، فهو لا يُجبِرُ نفسهُ على أن يكونَ أبًا صارِمًا، مما يعني أنهُ نَضُجَ أيضًا.

لقد ساعدتُكَ بالفعلِ في إراحةِ الأُم، هل يُمكِنُكَ عدمُ صبِ غضبِكَ عليّ؟

“هيهي……”

أرادتْ ليليا قولَ شيء، لكن التردُدَّ ظهرَ في عينيها.

فجأة لاحظتُ باول يضحك.

كُلما إستمرتْ في الحديث، كُلما صارتْ قوةُ تمسيدِها على رأسي أقوى وأقوى.

إنهُ لا ينظرُ إليَّ، ولكن إلى ما ورائي. عندما أدرتُ رأسي للخلف، رأيتُ سيلفي هُناك. نادرًا ما تأتي إلى منزلنا.

“حسنا، ماذا سنفعل الآن؟”

عندما نظرتُ إليها بدِقة، بدا أنها تتململ قليلًا مع وجهِها مصبوغٌ باللونِ الأحمر.

سألني باول أثناء تدريب السيف.

لا بد أنها سمعت ما قلتهُ سابقًا.

قلتُ: “……………آسف، إنها تخصُ روكسي.”

“مهلا، كرِر ذلك مرةً أُخرى حتى تسمعكَ جيدًا~”

هي لا تكرهُ ليليا لدرجةِ قتلِها.

إنها إغاظاتُ باول الكلاسيكية.

حتى لو أن كلامهُ يأتي من القلبِ بنيةٍ صافية، فسوف تعتادُ على ذلك لو إستمعتَ إليهِ مراتًا عديدةً جدًا، وسيتحول بمرور الوقت إلى شيء غير مُضحِك. يجب أن تدع الناس يشعرون أنك بَليدٌ احيانًا، ولكن سيكون أكثر فعالية إذا قُلتَ كلماتِكَ الصادقةَ الحقيقيةَ من حينٍ لآخر.

أنتَ حقًا لا تفهَم.

إبنةُ زينيث، نورن.

بول لا يزالُ ساذجًا في بعضِ المناطِق.

ليليا بالكادِ تُغادِرُ المنزِل لشيءٍ غير العمل. ولم تنتشِر شائعات عن أن ليليا قريبةٌ بشكلٍ خاص من شخصٍ ما أيضًا.

حتى لو أن كلامهُ يأتي من القلبِ بنيةٍ صافية، فسوف تعتادُ على ذلك لو إستمعتَ إليهِ مراتًا عديدةً جدًا، وسيتحول بمرور الوقت إلى شيء غير مُضحِك. يجب أن تدع الناس يشعرون أنك بَليدٌ احيانًا، ولكن سيكون أكثر فعالية إذا قُلتَ كلماتِكَ الصادقةَ الحقيقيةَ من حينٍ لآخر.

بعد أن أصبحتْ زينيث حاملًا، أُجبِر باول على التوقُفِ عن مُمارسةِ أنشِطَتهِ الجنسية، ونتيجةً لعدم شعورهِ بالراحةِ مع هذا الوضع، تسللَ إلى غرفةِ ليليا في الليل.

يمكن أن تفعلَ ذلِكَ مرةً واحدةً كُلَ فترة. لا يُمكِنُكَ أن تفعلَ ذلكَ على التوالي في وقتٍ واحد.

“كُن صادِقًا” شيء من هذا القبيل،

لذلك، إبتسمتُ فقط مُحَييًا سيلفي.

سألني باول أثناء تدريب السيف.

أيضًا، سيلفي فقط في السادسةِ من عُمُرِها. هذا الكلامُ مُبكِرٌ جدًا.

ولكن هذا فقط فيما يخصُ المُسافرينَ الطبيعيين.

لو مدحتَها على أنها لطيفةٌ وتُدلِلُها بإستمرار، فلن تُصبِحَ امرأةً جيدةً في المُستقبل.

بدا على باول الإندهاش والإرتباك، على الرُغمِ من فمهِ المفتوح على مصراعيه، إلا أنه لم يستطِع قولَ أي شيء، وأصبحَ مثلَ سمكةٍ ذهبيةٍ يفتح فمهُ ويغلِقهُ بلا صوت، فقط هكذا.

أُختي الكُبرى من حياتي الماضية هي مثالٌ جيد.

بالطبع، لا أنوي الكشفَ عن هذا الأمر والتسبب في تفكُكِ الأُسرة.

“حـ-حولَ ذلك. روديوس، هو أيضًا…… رائع.”

تم تسليمُ بقيةِ العملِ إلى القابلة.

“هل هذا صحيح؟، شُكرًا لكِ سيلفي.”

هُنا في هذا الجانبِ ولِدتْ فتاةٌ أيضًا.

إبتسمتُ بضُعفٍ مُظهِرًا أسناني البيضاء الناصِعة، حسنًا…أسناني لم تكُن بيضاء.

لكن في الوقتِ نفسِه، نظرَتْ زينيث إلى باول، مليئةً بالشك.

سيلفي جيدةٌ حقًا في التواصُل. إعتقدتُ حقًا أن هذا حقيقي عندما نظرتْ إليَّ بنظرتِها اللطيفةِ هذه، ولكن هذا لا يتضمَنُ أي حُبٍ رومانسي.

يا لهُ من مُثيرٍ للشفقة……لا، ينبغي الثناء على الرجالِ الشُرفاء. إنهُ يحبُ دائمًا أن يجمعَ أفرادَ الأُسرة ويبدأ في التصرُفِ كنبيل من خلال إلقاء المواعِظ عليّ:

على الأقل حتى الآن.

لكن والِدُ عائلتِنا لعوبٌ حقًا.

“ثُم أيُها الأب، أنا خارج.”

“مسقطُ رأسُكِ هو في الجنوبِ صحيح؟”

“لا تدفعها لأسفل في العشب!”

“ليليا، إبقِ في منزلِنا. أنتِ بالفعل جزءٌ من العائلةِ عند هذهِ النُقطة!! لا يُسمَحُ لكِ بالمُغادرةِ لوحدِك!!”

من سيفعلُ ذلك. أنا لستُ باول.

عائلتُنا تنمو. اوه رودي كم أنت محظوظ!!

“أمي!! الأب هو – – – – -“

على الرُغمِ من أنني أبدو كطِفل، إلا أنني تجاوزت الـ 40 عاما فيما يتعلقُ بعُمري العقلي. وقد قضيتُ هذه السنواتَ كُلها كمُنعزل، أنا الحُثالة الحقيقية.

“واه، توقف، توقف……!!”

فأجبتُ: “ماااااا-هذاااااا، هذااااا—”

وهكذا، اليوم سيكونُ مَنزِلُنا سلميًا مرةً أُخرى.

على حدِ علمي، تتطلب المُدنُ الواقعةُ في الجانبِ الجنوبي من مملكةِ أسورا رحلةَ شهرٍ كامِلٍ حتى على عرباتٍ تَجُرُها الخيول. على الرُغمِ من أنهُ شهرٌ كامِل، فإن أمنَ مملكةِ أسورا والطقسَ جيدانِ جدًا. لذا فالرِحلةُ إلى هُناك لا تُعتَبرُ قاسية.

part 7

ثُم بعدها تركتني أنا المُرتجِف، وغادرتْ الغُرفة.

بعد فترة، بدأتْ زينيث في المخاض.

إنها تقودُ المُبادرة.

لقد كان وقتًا صعبًا حقًا. رأسُ الطفلِ في الأسفل.

ولكِنَّ الوضعَ أصبحَ سيئًا جدًا……

ومع كونِ ليليا حامِلًا هي كذلِك، تمَ إستدعاء القابِلة من القريةِ للمُساعدة. لكنَ السيدةَ العجوز ليس لم تمتلِك أي حلولٍ أيضًا.

مُقتصِرًا فقط على لعبة، لكني أحب الفتيات أيضًا، وبالطبعِ أُحِبُ الحريم. قد تكون ذاتي الأساسية لها نفسُ ولعِ باول بالنِساء.

ولادةُ زينيث كانتْ بتلكَ الصعوبة.

لو مدحتَها على أنها لطيفةٌ وتُدلِلُها بإستمرار، فلن تُصبِحَ امرأةً جيدةً في المُستقبل.

وبإستمرارِ المخاض لفترةٍ طويلة، كلٌ من الأُم والطفل قد سقطا في وضعٍ خطير.

لذلكَ كُلُ شيءٍ هو خطأي. الحَملُ هو عِقابي. عقابٌ فُقداني للسيطرةِ على رغباتي وخيانةُ زينيث.

إستخدمتْ ليليا كُلَ معرفتِها وتحركت. حاولتُ أيضًا فِعلَ ما بوسعي، وأطلقتُ بإستمرارٍ سِحرَ الشِفاء للمُساعدة.

“آه، أوتش، بالطبع يا أمي، أوتش~”

مع جهودِنا مُجتمِعة، ولدتْ زينيث بنجاح.

هذا صحيح، ليليا تَعرِف.

أتى هذا الطِفلُ إلى هذا العالمِ دونَ مشاكل، وبكى بقوة.

“لا تفعل أشياءً غيرَ شريفة” أو هذا.

إنها فتاة. أُخت. لحُسنِ الحظ أنها ليستْ الأخَ الأصغر.

بالإضافةِ إلى أنني تلقيتُ الكثيرَ من التأييدِ من باول بشأنِ مسألة سيلفي. سأغفِر لهُ هذهِ المرة فقط.

في لحظةِ الشعورِ بالراحة تلك، أظهرتْ ليليا أيضًا علامات الوِلادة.

توصلتْ زينيث بشكلٍ تعسُفي إلى فهمٍ خاصٍ بها بناءً على موقفِ ليليا.

هذه هي اللحظة التي يكون فيها الجميعُ مُرتاحينَ ومُتعبين.

“كونكَ رَجُلًا يجعلُكَ تتفهمُني، صحيح؟”

تلكَ الكلمة ‘الولادة المبكرة’ رقصتْ في قلبي.

“……نعم”

لكن هذهِ المرة نجحتْ القابِلة. لقد تعاملت الولادة المقعدية بشكلٍ رهيب، ولكن يبدو أنها من ذوي الخِبرة في الولادة المُبكِرة. كما هو متوقعٌ من عُمرها.

“……نعم”

إتبعتُ أوامرَ القابِلة. ركلتُ مؤخِرةَ باول الخائِف، وجعلتهُ يَحمِل ليليا إلى غرفتي. في غضونِ ذلك، إستخدمتُ السِحرَ لصُنعِ الماء الساخن، وحاولتُ قصارى جُهدي لجمعِ الملابِس النظيفة، وعُدتُ إلى القابلة.

مثل روايةٍ خفيفةٍ مُعينة، حيثُ يضعُ يديهِ على كُلٍ من لويز وتابيثا وما يزالُ بخير؟

تم تسليمُ بقيةِ العملِ إلى القابلة.

“أنا سعيدٌ حقًا بقضاءِ بعضِ الوقتِ مع سيلفي، لذلك أعتقِدُ أنهُ من الأفضلِ أن يكونَ لأشقائي أصدقاءٌ في نفسِ العُمر.”

عند ولادة الطِفل، نادتْ ليليا بإسمِ باول بمَحبة.

هذا ما فكرتُ فيهِ عندما نظرتُ إلى زينيث. لقد ظهر قِناعُ هانيا* خلفها.

أمسكَ باول، الذي تفوحُ منهُ رائحةُ العرقِ، يدها بقوة.

لكنها غفرتْ لي.

الطِفلُ الذي ولدَ للتوِ أصغرُ من إبنة زينيث من حيثُ الوقت الذي قضاهُ في بطنِ أُمِه، لكنَ هذا الطِفلَ صرخَ أيضًا بشكلٍ صحي.

لذا أجبتُ: “هذاا-يُمكِنُ أن تكون أو لا تكون رائحةُ زيتِ السمسم؟”

هُنا في هذا الجانبِ ولِدتْ فتاةٌ أيضًا.

“ما الأمر، لماذا تُحدِقُ بي. هل تُريد أن تكونَ رائِعًا مثل أبيك؟”

كِلاهُما أُنثيان. كِلاهُما أختي، لا وجودَ لأخي.

“أُخطِطُ لتربيتهِ في مسقطِ رأسي بعد أن أُنجِبَهُ هنا في فيدوا.”

كِلا الجانبين من الفتيات؟—– قال باول وضَحِكَ بطريقةٍ سخيفة.

ليليا حامِل. هذا رائع، هناكَ المزيدُ من أفرادِ الأُسرة. لماذا تغضبين؟

وجهُ أبٍ غبي. هذه هي المرةُ الثانيةُ التي أرى فيها هذا التعبير.

قلتُ هذا دونَ أي مقدمات.

تعال للتفكيرِ في الأمر، باول حقًا بائسٌ جدًا. بعد كُلِ شيء، نما فصيلُ الإناث في منزلِنا بحجمِ مرتين. في هذا السيناريو، من الذي لديهِ أصغرُ موطئ قدم؟

“ثُم أيُها الأب، أنا خارج.”

ربما الأبُ الذي إرتكبَ الزِنا مع الخادِمةِ التي أنجبت.

أيضًا، سيلفي فقط في السادسةِ من عُمُرِها. هذا الكلامُ مُبكِرٌ جدًا.

هدفي هو أن أكونَ أخًا أكبرَ مُحترمًا، لكنَ باول بالتأكيدِ لن يحظى بالإحترام.

على أيةِ حال. لا يُهِم.

إبنةُ زينيث، نورن.

أنا آسِف، سدادُ صالِحِكَ عليَّ في حادثةِ سيلفي يجبُ أن ينتظر.

ابنة ليليا، آيشا.

معظمُ حديثِها كان عن قصصٍ قديمةٍ عن باول.

هذهِ هي الأسماءُ التي أُعطيتْ لهُما.

حسنًا، سأتركُ الأمرَ للبلاي بوي.

كنتُ أصغرَ سنًا بكثيرٍ في ذلكَ الوقت، خلال الأيام في الدوجو. هذا الشخص بالطبعِ هو باول، لقد هاجمني في إحدى الليالي. على الرُغمِ من أنني لم أكرهه، لكنني لم أحبهُ أيضًا. لم تكُن مرَّتي الأولى رومانسيةً للغاية، وذرفتُ الدموعَ في ذلكَ الوقت.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط