-القيادة-
الفصل 206
-القيادة-
أومأ لي جينجتيان ويان سونج بإيماءة خفيفة، قد يكون تشو فان عنيدًا إلى حد ما، لكن كل تصرفاته كانت لمصلحة عشيرة لوه!
بعد تسوية بعض التفاصيل الإضافية المتعلقة بالتحالف، انفصل تشو فان والبقية، وأعادوا لوه يونهاي إلى جبل الرياح السوداء، عندما خطى من خلال البوابات، نادى “الكابتن بانج!”
ابتسم تشو فان وهو ينقر على فنجانه “هاهاها، أنا لا أتخيل نفسي رئيسًا للعشيرة، لا أستطيع تحمل فكرة البقاء محبوسًا كواحد طوال حياتي، لذلك طلبت منكم أن تشهدوا على تنصيب هذا الطفل كالرئيس التالي للعشيرة! ”
عاد الكابتن بانج للتو وكان يهرع بالفعل إلى تشو فان “الأخ تشو، ما الأوامر؟؟”
“اركعوا!”
“اتصل بكل من يتولى شؤون العشيرة، أيضا…” ملقيًا نظرة طويلة على لوه يونهاي، همس بشيء في أذن الكابتن بانج.
“تشو فان، أنت تبالغ! هو ليس سوى مجرد طفل، كيف يمكنك أن تجعله يفعل مثل هذه الأشياء القاسية؟ ” هرعت لوه يون تشانج لعناق أخيها الصغير بينما كانت تنظر إلى تشو فان بنظرة توبيخ.
أومأ الكبير بانج برأسه وذهب مباشرة للقيام بمهمته، تاركًا لوه يونهاي يحدق في تشو فان بجهل.
إذا كان لوه يونهاي، رئيس العشيرة بالإسم، سيجد شخصًا آخر يحل جميع مشاكله، فلن يحتاج حتى إلى التفكير و سيفشل.
بعد فترة وجيزة، تجمع لوه يون تشانج ولي يون تيان وبقية مسؤولي العشيرة في قاعة الاجتماعات، حتى لي جينجتيان ويان سونج، اللذان يشرفان على مصفوفتين من المصفوفات الأربعة من المستوى الخامس، كانوا حاضرين.
شعروا جميعًا بالقلق ولم يستطع لوه يونهاي التوقف عن الارتجاف، لقد تمسك دائمًا بـ تشو فان، يقلد سلوكه، ويتباهى بنفس الطريقة، لكن لم يتوقف مرة واحدة ليعتقد أنه سيأتيه يوم ينقع فيه يديه في الدماء، ليس بهذه السرعة على الأقل.
كان تشو فان في مقعد الشرف مع ساق فوق الأخرى يحتسي الشاي، كانوا جميعا في حيرة، لماذا هذا الرجل يستدعي الجميع؟ هل حدث شيء؟
أشار التصرف غير الرسمي لتشو فان بوضوح إلى عكس ذلك.
ﻧﻈﺮ ﻟﻲ ﺟﻴﻨﺠﺘﻴﺎﻥ ﻭﻳﺎﻥ ﺳﻮﻧﺞ ﺇﻟﻰ ﻟﻮﻩ ﻳﻮﻧﻬﺎﻱ ﺑﺤﺴﺮﺓ.
بضحكة، تجولت عيناه فوق جميع الحاضرين “لقد استدعيتكم جميعًا هنا اليوم لتشهدوا على التنصيب الرسمي لرئيس القبيلة التالي، لقد مر عامان منذ انضمام العشائر الثلاث وخضوع مدينة عيون الرياح في النهاية تحت حكم عشيرة لوه، نحن، عشيرة لوه ، مقدر لنا الانضمام الى المنازل السبعة، الآن بعد أن أصبح هناك صراع داخلي بينهم، فإنه يقدم لنا أفضل فرصة للنهوض، لكن الثعبان لا يستطيع أن يعيش بدون رأس*، واليوم يجب أن نحسم هذا الأمر!”
“تشو فان، أنت تبالغ! هو ليس سوى مجرد طفل، كيف يمكنك أن تجعله يفعل مثل هذه الأشياء القاسية؟ ” هرعت لوه يون تشانج لعناق أخيها الصغير بينما كانت تنظر إلى تشو فان بنظرة توبيخ.
(مقصد تشو فان من كلامه: مثلما أن الثعبان لا يستطيع العيش بلا رأس، فقبيلة لوه لاتستطيع الاستمرار دون زعيم)
“أما بالنسبة لعشيرة صن، فقد أنقذتهم بسبب عشيرة كاي، حيث انكم مرتبطون بالزواج، لذا توقفوا عن معاملة عشيرة كاي بمثل هذا الازدراء، فبعد كل شيء كان هو شيخ عشيرة لوه، وآمل ألا أراهم في حالة سيئة بعد طردهم!”
“ألست أنت رأس تلك الأفعى؟ والآن تريد أن تجعل الأمر رسميًا، تطمع في المنصب هنا؟” تدحرجت اعين لي يوتينج أعين.
بعد كل شيء، كان تشو فان هو من أطلق الأوامر في شؤون عشيرة لوه، بل إنه أحضر لهم اثنين من الشيوخ.
في أي عشيرة، كان هذه الجملة سينتج عنها صدمة واسعة النطاقؤ بينما في عشيرة لوه، ضحكات مكتومة فقط.
الفصل 206 -القيادة-
حتى لوه يونهاي و لوه يون تشانج وجدوا الأمر مضحكًا، لم يكن لديهم أي قلق على الإطلاق من أن ينتزع تشو فان منصب سيد العشيرة لنفسه.
ربما كانت كلماته ساذجة، لكنها قيلت بعزم! لكن القيام بذلك على هذا النحو كان يتعارض مع قرار المنظم تشو!
بعد كل شيء، كان تشو فان هو من أطلق الأوامر في شؤون عشيرة لوه، بل إنه أحضر لهم اثنين من الشيوخ.
فهم الجميع مقدار تفكير تشو فان في هذا، كان قلب لوه يون تشانج ينزف لكنها صلبت نفسها، لتدفع لوه يونهاي نحو تشو. نظر إليه تشو فان ببرودة، حتى ابتلع الطفل لعابه بجفاف وتعرق ببرودة.
إذا كان يريد المنصب في أي وقت، لكان قد فعلها عندما كانت عشيرة لوه في أضعف حالاتها، لماذا بحق الجحيم ينتظر حتى الآن؟؟
ومض بصيص بارد وشعر الأربعة بقشعريرة، لكن لم يكن هناك ألم على الإطلاق، ولم تسكب أي دماء، عندما فتحوا أعينهم، رأوا خصلة من الشعر تطفو ببطء من كل منهم.
على هذا النحو، بالنسبة إلى الأشقاء لوه، كان الجميع خائنًا محتملاً للعشيرة، باستثناء تشو فان، لأن كل ما كان يفعله كان من أجلهم.
رفع كاي شياوينج رأسه “نعم، ألا تتذكر أن الأخ الأكبر أحضر لك الكثير من الألعاب عندما زار عشيرة لوه الخاصة بك؟ لا تفعل هذا بنا…” “نعم، نعم، و الأخت…” أكملت صن يوفيي مع البقية، ولكن بغض النظر عن مدى إجهادها لدماغها، لم يخرج شيء، فقط صرخة حزينة ” تبا، أختك لم تقابلك قط، لقد انتهى أمري…”
ابتسم تشو فان وهو ينقر على فنجانه “هاهاها، أنا لا أتخيل نفسي رئيسًا للعشيرة، لا أستطيع تحمل فكرة البقاء محبوسًا كواحد طوال حياتي، لذلك طلبت منكم أن تشهدوا على تنصيب هذا الطفل كالرئيس التالي للعشيرة! ”
بضحكة، تجولت عيناه فوق جميع الحاضرين “لقد استدعيتكم جميعًا هنا اليوم لتشهدوا على التنصيب الرسمي لرئيس القبيلة التالي، لقد مر عامان منذ انضمام العشائر الثلاث وخضوع مدينة عيون الرياح في النهاية تحت حكم عشيرة لوه، نحن، عشيرة لوه ، مقدر لنا الانضمام الى المنازل السبعة، الآن بعد أن أصبح هناك صراع داخلي بينهم، فإنه يقدم لنا أفضل فرصة للنهوض، لكن الثعبان لا يستطيع أن يعيش بدون رأس*، واليوم يجب أن نحسم هذا الأمر!”
التفت تشو فان إلى لوه يونهاي، الذي كان يحدق بهدوء.
“اتصل بكل من يتولى شؤون العشيرة، أيضا…” ملقيًا نظرة طويلة على لوه يونهاي، همس بشيء في أذن الكابتن بانج.
في هذه اللحظة، أحضر الكابتن بانج أربعة أفراد إلى القاعة، الخونة الأربعة لمدينة عيون الرياح، تأكد تشو فان من بقائهم على قيد الحياة فقط حتى يكون لوه يونهاي هو الشخص الذي يصدر الحكم.
“أما بالنسبة لعشيرة صن، فقد أنقذتهم بسبب عشيرة كاي، حيث انكم مرتبطون بالزواج، لذا توقفوا عن معاملة عشيرة كاي بمثل هذا الازدراء، فبعد كل شيء كان هو شيخ عشيرة لوه، وآمل ألا أراهم في حالة سيئة بعد طردهم!”
“اركعوا!”
مرتجفًا، تذكر لوه يونهاي إلى تلك الأوقات القاسية عندما رأى رجال عشيرة لوه يقتلون من حوله -وهم يصرخون، وأخته تدافع من أجل حياتهم- وتصلبت عيناه تدريجياً.
صرخ الكابتن بانج وسقط الأربعة “لم أحب أبدًا أيًا منكم منذ اللحظة التي رأيتكم فيها، لكن هذه المرة جلبتم اللوم على أنفسكم فقط!”
دينغ!
ارتجف كاي رونج والثلاثة الآخرون و أصبحت رؤوسهم منخفضة من الخوف.
بضحكة، تجولت عيناه فوق جميع الحاضرين “لقد استدعيتكم جميعًا هنا اليوم لتشهدوا على التنصيب الرسمي لرئيس القبيلة التالي، لقد مر عامان منذ انضمام العشائر الثلاث وخضوع مدينة عيون الرياح في النهاية تحت حكم عشيرة لوه، نحن، عشيرة لوه ، مقدر لنا الانضمام الى المنازل السبعة، الآن بعد أن أصبح هناك صراع داخلي بينهم، فإنه يقدم لنا أفضل فرصة للنهوض، لكن الثعبان لا يستطيع أن يعيش بدون رأس*، واليوم يجب أن نحسم هذا الأمر!”
لوح تشو فان بيده وضرب نصل كبير ذو جوهر فولاذي في الأرضية الحجرية، جفل الأربعة، خائفين لدرجة أنهم كادوا يتبولون على أنفسهم.
في أي عشيرة، كان هذه الجملة سينتج عنها صدمة واسعة النطاقؤ بينما في عشيرة لوه، ضحكات مكتومة فقط.
‘هل يخطط تشو فان لإعدامنا؟؟‘
“الأخ الأكبر تشو، توقف عن المزاح، أنا مجرد طفل”ضحك لوه يونهاي بجفاف، لكن تعابير وجه تشو فان لم تتغير، عديم الشفقة “لقد توقف هذا الطفل عديم الوالدين منذ فترة طويلة عن كونه طفل، إذا لم تفعل هذا، فأعدك بأنك ستواجه في يوم من الأيام نفس المجزرة التي واجهتها قبل عامين، في ذلك الوقت، سوف تندم على عدم الاستيلاء على القوة!”
بقهقهة، التفت تشو فان إلى لوه يونهاي “يونهاي، كرئيس العشيرة المستقبلي، من واجبك معاقبة هؤلاء الخونة!”
بقهقهة، التفت تشو فان إلى لوه يونهاي “يونهاي، كرئيس العشيرة المستقبلي، من واجبك معاقبة هؤلاء الخونة!”
صعق الآخرون، لقد أدركوا الآن ما كان يخطط له تشو فان، كان يريد من لوه يونهاي ان يتعامل مع خونة عشيرة لوه ويظهر شجاعته كرئيس عشيرة، لكن هل كان حقا سيجعل طفلا يقوم بالقتل؟؟
تنهدت سيد عشيرة صن بينما كانت الدموع تنهمر على وجهه، لم يتخيل قط أن عشيرتهم القوية في مدينة عيون الرياح ستعيش لرؤية اليوم الذي سيقطع فيه شقي يسيل المخاط من أنفه خططهم.
شعروا جميعًا بالقلق ولم يستطع لوه يونهاي التوقف عن الارتجاف، لقد تمسك دائمًا بـ تشو فان، يقلد سلوكه، ويتباهى بنفس الطريقة، لكن لم يتوقف مرة واحدة ليعتقد أنه سيأتيه يوم ينقع فيه يديه في الدماء، ليس بهذه السرعة على الأقل.
بعد تسوية بعض التفاصيل الإضافية المتعلقة بالتحالف، انفصل تشو فان والبقية، وأعادوا لوه يونهاي إلى جبل الرياح السوداء، عندما خطى من خلال البوابات، نادى “الكابتن بانج!”
“تشو فان، أنت تبالغ! هو ليس سوى مجرد طفل، كيف يمكنك أن تجعله يفعل مثل هذه الأشياء القاسية؟ ” هرعت لوه يون تشانج لعناق أخيها الصغير بينما كانت تنظر إلى تشو فان بنظرة توبيخ.
راقب تشو فان كل شيء ببرود بينما أدارت لوه يون تشانج رأسها بعيدًا، كان البقية على وشك أن يشهدوا أول فعل من رئيس عشيرتهم لمعاقبة الخونة!
لم يستطع الكابتن بانج تحمل الأمر أيضًا، وهو يبتسم بسخرية “الأخ تشو، هل هناك حاجة لسيد شاب للتعامل مع هذه الآفات؟ اسمحوا لي أن أفعل ذلك و أوفر على السيد الشاب من توسيخ يديه”.
أشار التصرف غير الرسمي لتشو فان بوضوح إلى عكس ذلك.
“اخرس! هل أنت رئيس العشيرة القادم؟ كاي رونج هو رئيس عشيرة بنفسه، ولا يمكن سوى لرئيس القبيلة فقط تسوية الأمرر!” حدق تشو فان.
شعروا جميعًا بالقلق ولم يستطع لوه يونهاي التوقف عن الارتجاف، لقد تمسك دائمًا بـ تشو فان، يقلد سلوكه، ويتباهى بنفس الطريقة، لكن لم يتوقف مرة واحدة ليعتقد أنه سيأتيه يوم ينقع فيه يديه في الدماء، ليس بهذه السرعة على الأقل.
عاد الكابتن بانج إلى الوراء و أبقى الملام لنفسه.
ﻧﻈﺮ ﻟﻲ ﺟﻴﻨﺠﺘﻴﺎﻥ ﻭﻳﺎﻥ ﺳﻮﻧﺞ ﺇﻟﻰ ﻟﻮﻩ ﻳﻮﻧﻬﺎﻱ ﺑﺤﺴﺮﺓ.
كان الجميع يفهم ما يفعله تشو فان، لتثبيت مكانة لوه يونهاي في العشيرة وارساله في طريقه كزعيم العشيرة، لقد حان الوقت لأن يتوقف الجميع عن معاملته كطفل عاجز!
“اخرس! هل أنت رئيس العشيرة القادم؟ كاي رونج هو رئيس عشيرة بنفسه، ولا يمكن سوى لرئيس القبيلة فقط تسوية الأمرر!” حدق تشو فان.
أومأ لي جينجتيان ويان سونج بإيماءة خفيفة، قد يكون تشو فان عنيدًا إلى حد ما، لكن كل تصرفاته كانت لمصلحة عشيرة لوه!
في أي عشيرة، كان هذه الجملة سينتج عنها صدمة واسعة النطاقؤ بينما في عشيرة لوه، ضحكات مكتومة فقط.
إذا كان لوه يونهاي، رئيس العشيرة بالإسم، سيجد شخصًا آخر يحل جميع مشاكله، فلن يحتاج حتى إلى التفكير و سيفشل.
على هذا النحو، بالنسبة إلى الأشقاء لوه، كان الجميع خائنًا محتملاً للعشيرة، باستثناء تشو فان، لأن كل ما كان يفعله كان من أجلهم.
كان تشو فان يفعل كل هذا حتى يكون لعشيرة لوه خليفة مناسب!
ومع ذلك، ظل لوه يونهاي صامدًا، ورفع النصل خلفه، كان صوت احتكاك النصل الذي يتم جره ورائهم هو اغنية موتهم، مما جعل قلوبهم ترتجف من الصدى!
فهم الجميع مقدار تفكير تشو فان في هذا، كان قلب لوه يون تشانج ينزف لكنها صلبت نفسها، لتدفع لوه يونهاي نحو تشو.
نظر إليه تشو فان ببرودة، حتى ابتلع الطفل لعابه بجفاف وتعرق ببرودة.
‘هؤلاء الأوغاد لا يمتلكون خجلا ولا أخلاقيات، إنهم على استعداد للانحدار إلى أي مستوى منخفض طالما أنه يحافظ على حياتهم!‘
“الأخ الأكبر تشو، توقف عن المزاح، أنا مجرد طفل”ضحك لوه يونهاي بجفاف، لكن تعابير وجه تشو فان لم تتغير، عديم الشفقة “لقد توقف هذا الطفل عديم الوالدين منذ فترة طويلة عن كونه طفل، إذا لم تفعل هذا، فأعدك بأنك ستواجه في يوم من الأيام نفس المجزرة التي واجهتها قبل عامين، في ذلك الوقت، سوف تندم على عدم الاستيلاء على القوة!”
أومأ الكبير بانج برأسه وذهب مباشرة للقيام بمهمته، تاركًا لوه يونهاي يحدق في تشو فان بجهل.
مرتجفًا، تذكر لوه يونهاي إلى تلك الأوقات القاسية عندما رأى رجال عشيرة لوه يقتلون من حوله -وهم يصرخون، وأخته تدافع من أجل حياتهم- وتصلبت عيناه تدريجياً.
أومأ الكبير بانج برأسه وذهب مباشرة للقيام بمهمته، تاركًا لوه يونهاي يحدق في تشو فان بجهل.
دينغ!
مرتجفًا، تذكر لوه يونهاي إلى تلك الأوقات القاسية عندما رأى رجال عشيرة لوه يقتلون من حوله -وهم يصرخون، وأخته تدافع من أجل حياتهم- وتصلبت عيناه تدريجياً.
رفع لوه يونهاي النصل العظيم من الأرض مع صةت طقطقة، عند رؤيته يقترب، أصبحت مجموعة كاي رونج خائفة وتوقفت أفكارهم.
كان تشو فان في مقعد الشرف مع ساق فوق الأخرى يحتسي الشاي، كانوا جميعا في حيرة، لماذا هذا الرجل يستدعي الجميع؟ هل حدث شيء؟
ثبت يوان تشي الخاص بيان سونج الأربعة على الأرض فورًا، غير قادرين على استعمال مستويات زراعتهم، لقد كانوا ضعفاء لدرجة أن طفلًا في الثالثة من عمره يمكنه أن يسلب حياتهم!
بعد كل شيء، كان تشو فان هو من أطلق الأوامر في شؤون عشيرة لوه، بل إنه أحضر لهم اثنين من الشيوخ.
لقد شاهدوا لوه يونهاي يتسمم من قبل مكر تشو فان وأصبحوا مليئين بالرعب!
نظر كل من حولهم اليهم بسخرية!
“يونهاي، استمع إلي، ألا تتذكر عندما كان العم كاي يعتني بك؟ عشيرتانا أصدقاء قدامى، حتى أنني وفرت لك المأوى…”حاول كاي رونج استعطاف براءة الطفل.
“أما بالنسبة لعشيرة صن، فقد أنقذتهم بسبب عشيرة كاي، حيث انكم مرتبطون بالزواج، لذا توقفوا عن معاملة عشيرة كاي بمثل هذا الازدراء، فبعد كل شيء كان هو شيخ عشيرة لوه، وآمل ألا أراهم في حالة سيئة بعد طردهم!”
رفع كاي شياوينج رأسه “نعم، ألا تتذكر أن الأخ الأكبر أحضر لك الكثير من الألعاب عندما زار عشيرة لوه الخاصة بك؟ لا تفعل هذا بنا…”
“نعم، نعم، و الأخت…” أكملت صن يوفيي مع البقية، ولكن بغض النظر عن مدى إجهادها لدماغها، لم يخرج شيء، فقط صرخة حزينة ” تبا، أختك لم تقابلك قط، لقد انتهى أمري…”
شعروا جميعًا بالقلق ولم يستطع لوه يونهاي التوقف عن الارتجاف، لقد تمسك دائمًا بـ تشو فان، يقلد سلوكه، ويتباهى بنفس الطريقة، لكن لم يتوقف مرة واحدة ليعتقد أنه سيأتيه يوم ينقع فيه يديه في الدماء، ليس بهذه السرعة على الأقل.
تنهدت سيد عشيرة صن بينما كانت الدموع تنهمر على وجهه، لم يتخيل قط أن عشيرتهم القوية في مدينة عيون الرياح ستعيش لرؤية اليوم الذي سيقطع فيه شقي يسيل المخاط من أنفه خططهم.
“اخرس! هل أنت رئيس العشيرة القادم؟ كاي رونج هو رئيس عشيرة بنفسه، ولا يمكن سوى لرئيس القبيلة فقط تسوية الأمرر!” حدق تشو فان.
نظر كل من حولهم اليهم بسخرية!
لقد شاهدوا لوه يونهاي يتسمم من قبل مكر تشو فان وأصبحوا مليئين بالرعب!
‘هؤلاء الأوغاد لا يمتلكون خجلا ولا أخلاقيات، إنهم على استعداد للانحدار إلى أي مستوى منخفض طالما أنه يحافظ على حياتهم!‘
دينغ!
ومع ذلك، ظل لوه يونهاي صامدًا، ورفع النصل خلفه، كان صوت احتكاك النصل الذي يتم جره ورائهم هو اغنية موتهم، مما جعل قلوبهم ترتجف من الصدى!
ووش!
دينغ!
“يونهاي، استمع إلي، ألا تتذكر عندما كان العم كاي يعتني بك؟ عشيرتانا أصدقاء قدامى، حتى أنني وفرت لك المأوى…”حاول كاي رونج استعطاف براءة الطفل.
أخيرًا خلفهم، رفع لوه يونهاي النصل العظيم الى أعلى، سمعوا أزيز النصل وشعر الأربعة بالقشعريرة تزحف أسفل ظهورهم.
“اركعوا!”
‘انا ميت!‘
====
كانوا يعلمون أن لوه يونهاي تجاهل كلماتهم، كان بإمكانهم بالفعل تخيل رؤوسهم تتساقط، قاموا باغماض أعينهم وصروا أسنانهم ترقبًا!
فهم الجميع مقدار تفكير تشو فان في هذا، كان قلب لوه يون تشانج ينزف لكنها صلبت نفسها، لتدفع لوه يونهاي نحو تشو. نظر إليه تشو فان ببرودة، حتى ابتلع الطفل لعابه بجفاف وتعرق ببرودة.
راقب تشو فان كل شيء ببرود بينما أدارت لوه يون تشانج رأسها بعيدًا، كان البقية على وشك أن يشهدوا أول فعل من رئيس عشيرتهم لمعاقبة الخونة!
“أما بالنسبة لعشيرة صن، فقد أنقذتهم بسبب عشيرة كاي، حيث انكم مرتبطون بالزواج، لذا توقفوا عن معاملة عشيرة كاي بمثل هذا الازدراء، فبعد كل شيء كان هو شيخ عشيرة لوه، وآمل ألا أراهم في حالة سيئة بعد طردهم!”
ووش!
“تشو فان، أنت تبالغ! هو ليس سوى مجرد طفل، كيف يمكنك أن تجعله يفعل مثل هذه الأشياء القاسية؟ ” هرعت لوه يون تشانج لعناق أخيها الصغير بينما كانت تنظر إلى تشو فان بنظرة توبيخ.
ومض بصيص بارد وشعر الأربعة بقشعريرة، لكن لم يكن هناك ألم على الإطلاق، ولم تسكب أي دماء، عندما فتحوا أعينهم، رأوا خصلة من الشعر تطفو ببطء من كل منهم.
بعد تسوية بعض التفاصيل الإضافية المتعلقة بالتحالف، انفصل تشو فان والبقية، وأعادوا لوه يونهاي إلى جبل الرياح السوداء، عندما خطى من خلال البوابات، نادى “الكابتن بانج!”
بدا صوت لوه يونهاي الطفولي مع لمحة من القوة “عشيرتا لو وكاي أصدقاء، لقد علمنا أجدادنا أن نكون صامدين وصالحين، لم تكن أبدًا لطيفًا معنا، لكن لا يمكنني أن أكون قاسيًا معك! لقد سمعت كيف قام القدامى بقص شعرهم عوضًا من ذلك، وبالقوة الممنوحة لي بصفتي رئيس العشيرة، قمت بقطع خصلات شعركم، لكن من الآن فصاعدًا، ستكون عشائرنا غرباء، وفي المرة القادمة التي تسببون فيها ضررًا لنا، ستخسرون رؤوسكم!”
لقد شاهدوا لوه يونهاي يتسمم من قبل مكر تشو فان وأصبحوا مليئين بالرعب!
“أما بالنسبة لعشيرة صن، فقد أنقذتهم بسبب عشيرة كاي، حيث انكم مرتبطون بالزواج، لذا توقفوا عن معاملة عشيرة كاي بمثل هذا الازدراء، فبعد كل شيء كان هو شيخ عشيرة لوه، وآمل ألا أراهم في حالة سيئة بعد طردهم!”
رفع كاي شياوينج رأسه “نعم، ألا تتذكر أن الأخ الأكبر أحضر لك الكثير من الألعاب عندما زار عشيرة لوه الخاصة بك؟ لا تفعل هذا بنا…” “نعم، نعم، و الأخت…” أكملت صن يوفيي مع البقية، ولكن بغض النظر عن مدى إجهادها لدماغها، لم يخرج شيء، فقط صرخة حزينة ” تبا، أختك لم تقابلك قط، لقد انتهى أمري…”
كانت لاتزال القاعة في صمت، شاهد الجميع لوه يونهاي بشكل لا يصدق، لم يتوقع أي منهم أن يكون هذا الطفل قادرًا على اظهار مثل هذه النزاهة، متحدثًا عن العدل والإحسان.
على هذا النحو، بالنسبة إلى الأشقاء لوه، كان الجميع خائنًا محتملاً للعشيرة، باستثناء تشو فان، لأن كل ما كان يفعله كان من أجلهم.
ضرب في الصميم حتى بالنسبة للي جينجتيان ويان سونج.
“اركعوا!”
ربما كانت كلماته ساذجة، لكنها قيلت بعزم! لكن القيام بذلك على هذا النحو كان يتعارض مع قرار المنظم تشو!
ابتسم تشو فان وهو ينقر على فنجانه “هاهاها، أنا لا أتخيل نفسي رئيسًا للعشيرة، لا أستطيع تحمل فكرة البقاء محبوسًا كواحد طوال حياتي، لذلك طلبت منكم أن تشهدوا على تنصيب هذا الطفل كالرئيس التالي للعشيرة! ”
لم يكن الاثنان في عشيرة لوه لفترة طويلة، لكن كان من الواضح في لمحة من كان الرئيس الحقيقي هنا، استداروا بشدة إلى تشو فان لرؤية قتامة تعابيره.
الفصل 206 -القيادة-
ﻛﺎﻥ غير مقبول له ﺃﻥ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﻤﺮﺀ الرئيس ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ قام بتربيته ﻟﻴﻌﺼﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ، ﺧﺎﺻﺔً ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺷﺨﺼًﺎ يمتلك ﺎﻟﺴﻠﻄﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺗﺸﻮ ﻓﺎﻥ، ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺟﺎﻣﺤًﺎ، ﻳﻨﺘﺰﻉ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ كلما رغب، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻣﺨﺘﻠﻔًﺎ ﻋﻦ ﺗﺤﺪﻱ سلطته.
“اتصل بكل من يتولى شؤون العشيرة، أيضا…” ملقيًا نظرة طويلة على لوه يونهاي، همس بشيء في أذن الكابتن بانج.
ﻧﻈﺮ ﻟﻲ ﺟﻴﻨﺠﺘﻴﺎﻥ ﻭﻳﺎﻥ ﺳﻮﻧﺞ ﺇﻟﻰ ﻟﻮﻩ ﻳﻮﻧﻬﺎﻱ ﺑﺤﺴﺮﺓ.
دينغ!
‘ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ الإمبراطور المستقبلي، ﻛﻄﻔﻞ، ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ غير مبالي لنبرتك و تدخلت في حرب بين مسؤولين، ﻓﺴﻮﻑ ﻳﻨﺘﻬﻲ بك الأمر ميتًا…‘
رفع لوه يونهاي النصل العظيم من الأرض مع صةت طقطقة، عند رؤيته يقترب، أصبحت مجموعة كاي رونج خائفة وتوقفت أفكارهم.
====
ﻛﺎﻥ غير مقبول له ﺃﻥ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﻤﺮﺀ الرئيس ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ قام بتربيته ﻟﻴﻌﺼﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ، ﺧﺎﺻﺔً ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺷﺨﺼًﺎ يمتلك ﺎﻟﺴﻠﻄﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺗﺸﻮ ﻓﺎﻥ، ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺟﺎﻣﺤًﺎ، ﻳﻨﺘﺰﻉ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ كلما رغب، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻣﺨﺘﻠﻔًﺎ ﻋﻦ ﺗﺤﺪﻱ سلطته.
ترجمة Drunken Sailor
كانت لاتزال القاعة في صمت، شاهد الجميع لوه يونهاي بشكل لا يصدق، لم يتوقع أي منهم أن يكون هذا الطفل قادرًا على اظهار مثل هذه النزاهة، متحدثًا عن العدل والإحسان.
“اتصل بكل من يتولى شؤون العشيرة، أيضا…” ملقيًا نظرة طويلة على لوه يونهاي، همس بشيء في أذن الكابتن بانج.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
