-أبي الروحي،صخرتي-
الفصل 199
-أبي الروحي،صخرتي-
ضحك تشو فان “من اكبرهم الى أصغرهم، جميع افراد عشيرة لوه معجبون بالمارشال دوجو، جميعنا نتمسك بالعقيدة العسكرية، خاصة السيد الشاب، الذي يتدرب أثناء الدراسة، على أمل أن يخدم يومًا ما تحت قيادة المارشال!”
“رجاءً، من بعدك يا مارشال!”
كان هذا ما كانت تدور حوله خطة تشو فان العبقرية، لقد هدم جميع المباني واستبدلها بخيام لإثارة تعاطف المارشال دوجو وجعله يشعر وكأنه في المنزل.
مع تشو فان كموجه، مروا من خلال مصفوفة التنين السام، وصولًا إلى قمة جبل الرياح السوداء، بدلاً من مسكن عشيرة فخم، تم الترحيب بهم من خلال البوابات البسيطة للثكنات.
لمعت عيون تشو فان وأظهرت ابتسامة ماكرة.
يمكنهم حتى سماع صرخات خافتة “اقتل!” من بعيد.
(ملاحظة من المترجم: دياو تشان في شخصية خيالية في قصة الممالك الثلاث الرومانسية، هي واحدة من جميلات الصين القديمة الأربعة، وهي خادمة لدونج تشو التي أوقعت لوبو في حبها لاغتياله عام 192)
عابسين، أصبح خمستهم في حيرة، ’ما مخططات عشيرة لوه الى الآن؟؟‘
أومأ تشو فان برأسه سرا، بعد أن فهم المزيد عن طبيعة المارشال.
بابتسامة، أشار تشو فان “هاهاها، من فضلك لا تخطئ الظن، يا أيها المارشال، لقد مررنا مؤخرًا بهجوم دموي وما زلنا متوترين، حرسنا على وجه الخصوص، يتدربون ليلا ونهارا، هل سيكون إله الحرب على استعداد لقول بضع كلمات لشبابنا اليافع؟ انحنى تشو فان مرة أخرى.
“فورا!”
اومأ دوجو تشان تيان ببطء، لقد أراد أولاً معرفة ما كانت عشيرة لوه تخطط له، وثانيًا، أن يعرف مدى عمق إخفاءهم لعلاقاتهم.
ترنح دوجو تشان تيان، و بصق الشاي الذي شربه للتو…
لكي ينظر الإِمبِراطور إليهم بشكل عالي ويسحبه من الحدود لإنقاذ عشيرة مجهولة، كان عليه أن يرى بنفسه ما هم عليه بالحقيقة.
“صوت بصق!”
تابعًا تشو فان عبر البوابات، وصل الخمسة أمام قصر عشيرة لوه، ما جعلهم جميعًا في صدمة هو عدم وجود مبانٍ حولهم، بل خيام فقط، لقد بدوا أقرب إلى جيش متأهب للحرب.
اومأ دوجو تشان تيان ببطء، لقد أراد أولاً معرفة ما كانت عشيرة لوه تخطط له، وثانيًا، أن يعرف مدى عمق إخفاءهم لعلاقاتهم.
كان هذا ما كانت تدور حوله خطة تشو فان العبقرية، لقد هدم جميع المباني واستبدلها بخيام لإثارة تعاطف المارشال دوجو وجعله يشعر وكأنه في المنزل.
عابسين، أصبح خمستهم في حيرة، ’ما مخططات عشيرة لوه الى الآن؟؟‘
مع الطريقة التي قضى بها دوجو تشان تيان سنوات طويلة في ساحات القتال، سيشعر بشعور المنزل في خيمة أكثر ممّا يشعر به بين أربعة جدران، كان هذا أيضًا شكلاً من أشكال الإطراء، ليتوافق مع ذوق المرء، مخفيًا كما هو.
‘هذا المارشال رجل عملي، أرى الآن سبب تنصيبه كإله الحرب، إنه رجل مستقيم وعادل.‘
من المؤكد أن دوجو تشان تيان ارتجف وهو يومئ برأسه، توقف تشو فان عن الحديث، وابتسم ابتسامة خبيثة على وجهه بدلاً من ذلك.
ضحك تشو فان في نفسه.
سرعان ما وصلوا إلى منطقة تدريب عشيرة لوه، حيث كان الكابتن بانج في منتصف تدريباته مع حرسه، كان معظمهم لا يزالون أطفالًا، لكن جميع ضرباتهم كانت مليئة بالحماس واشتعلت أعينهم بالقوة، لقد بدوا مشابهين بشكل مذهل لقدامى المحاربين بعد عقود من الحرب.
“فورا!”
حتى دوجو تشان تيان لن يمكنه أن يظل باردًا بعد رؤية مثل هذا المشهد، فقط ما الذي قد رآه هؤلاء الأطفال في سن العاشرة لتقسوا نظراتهم؟
تنهد الأربعة عندما التفتوا للنظر إلى الحراس مرة أخرى، هؤلاء الأطفال الصغار كانوا بالفعل أقوى بكثير من نخبة أطفالهم، فلا عجب….
كقائد متمرس، بعد عقود من الحرب تركها وراءه، علم كيف يحول مجموعة من المجندين الجدد إلى محاربين شجعان.
“هاهاها، السيد الشاب لعشيرة لوه، لوه يونهاي!”
لكن لم يتوقع أبدًا في حلمه الأكثر جموحًا أن يرى هذا في عشيرة منعزلة، كان العالم مليئا بالعجائب!
فقط من الذي يقود عشيرة لوه؟ كيف يمكن لمحض تدريب لبضعة حراس أن يحرك قلب إله الحرب الخاص بتيانيو؟
كان يحترق الآن ليعرف من كان هذا الشخص العظيم وراء عشيرة لوه.
ضحك تشو فان في نفسه.
دون علمه، كانت هذه الحماسة المشتعلة في عيون الشباب بفضل الفن الشبحي الذي تدربوا عليه.
تذكر دوجو تشان تيان كيف حارب أبناءه الروحيون إلى جانبه لعقود واعتقد أن الوقت قد حان لهم ليكونوا عائلاتهم، فأومأ برأسه “بما أن رئيس القبيلة موافق، فأنا أكثر من سعيد للقيام بذلك!”
أما الأطفال الذين سحقت أرواحهم، فقد ماتوا وعظامهم محطمة وأجسادهم مشوهة، ما كان يراه هو أولئك الذين عادوا من حافة الموت، واقفين على الذروة، كيف لا يكونون شجعان!.
مصدومين بهذه الكلمات، نظر الجنرالات الأربعة إلى لوه يون تشانج بخجل، فرك دوجو تشان تيان لحيته ونظر إليها بترقب “لا اعلم ما إذا كان رئيس القبيلة سيوافق…”
“مارشال، عشيرتنا من الدرجة الثالثة مرت للتو بكارثة و فقط القليلون ممن تبقوا على قيد الحياة يتدربون الآن، لابد أنك تعتقد أنه مشهد محزن ” تنهد تشو فان بتواضع.
شد الجنرالات الأربعة قبضتهم، متحمسين الى حد الارتجاف، ولكن من الذي سيتزوج هذه السيدة الشابة؟.
صافح دوجو تشان تيان يده “لا، لا، بالكاد، قد لا يكون الأطفال قد وصلوا الى مرحلة الزراعة، لكن عيونهم هي عيون النخبة، إذا كان هؤلاء مجرد ناجين منكم، فلا بد أن وحدة الحراسة الرئيسية التي سقطت كانت وحشية، كيف يمكن لمثل هؤلاء الحرس الجبارين أن يحتاجوا إلى النجدة؟؟”
“هاهاها، السيد الشاب لعشيرة لوه، لوه يونهاي!”
رمش تشو فان وابتسم.
“هاهاها، السيد الشاب لعشيرة لوه، لوه يونهاي!”
‘هذا المارشال رجل عملي، أرى الآن سبب تنصيبه كإله الحرب، إنه رجل مستقيم وعادل.‘
بابتسامة، أشار تشو فان “هاهاها، من فضلك لا تخطئ الظن، يا أيها المارشال، لقد مررنا مؤخرًا بهجوم دموي وما زلنا متوترين، حرسنا على وجه الخصوص، يتدربون ليلا ونهارا، هل سيكون إله الحرب على استعداد لقول بضع كلمات لشبابنا اليافع؟ انحنى تشو فان مرة أخرى.
أومأ تشو فان برأسه سرا، بعد أن فهم المزيد عن طبيعة المارشال.
ثم جاءت صرخة من بعيد “مارشال دوجو، إنه انت حقًا؟”
“إذًا أيها المارشال، لا تتردد في الإشارة إلى بعض النصائح.”
صُعق الأربعة الذين يقفون خلفه.
“لا حاجة لذلك! لن أتجرا على إظهار مهارتي الهزيلة أمامكم!” ضحك دوجو تشان تيان “المنظم تشو، أتمنى فقط مقابلة رئيس عشيرتك، رجل مثل هذا وضع أربع مصفوفات من المستوى الخامس، ولا يزال يدرب هؤلاء المحاربين الشبان، أنا حقاً أتوق لرؤيته!”
بابتسامة، أشار تشو فان “هاهاها، من فضلك لا تخطئ الظن، يا أيها المارشال، لقد مررنا مؤخرًا بهجوم دموي وما زلنا متوترين، حرسنا على وجه الخصوص، يتدربون ليلا ونهارا، هل سيكون إله الحرب على استعداد لقول بضع كلمات لشبابنا اليافع؟ انحنى تشو فان مرة أخرى.
صُعق الأربعة الذين يقفون خلفه.
مصدومين بهذه الكلمات، نظر الجنرالات الأربعة إلى لوه يون تشانج بخجل، فرك دوجو تشان تيان لحيته ونظر إليها بترقب “لا اعلم ما إذا كان رئيس القبيلة سيوافق…”
كان المارشال هو إله الحرب، حيث أراد عدد لا يحصى من الشخصيات مقابلته، لكن الآن، أصبح العكس، كان هو من أراد أن يرى شخصًا آخر.
كقائد متمرس، بعد عقود من الحرب تركها وراءه، علم كيف يحول مجموعة من المجندين الجدد إلى محاربين شجعان.
فقط من الذي يقود عشيرة لوه؟ كيف يمكن لمحض تدريب لبضعة حراس أن يحرك قلب إله الحرب الخاص بتيانيو؟
اومأ دوجو تشان تيان ببطء، لقد أراد أولاً معرفة ما كانت عشيرة لوه تخطط له، وثانيًا، أن يعرف مدى عمق إخفاءهم لعلاقاتهم.
تنهد الأربعة عندما التفتوا للنظر إلى الحراس مرة أخرى، هؤلاء الأطفال الصغار كانوا بالفعل أقوى بكثير من نخبة أطفالهم، فلا عجب….
شعر دوجو تشان تيان بالدوار ‘مهلًا، هل ستجعلني أقبله هنا؟‘
لمعت عيون تشو فان وابتسم ابتسامة عريضة ” بما أن المارشال متلهف جدًا، من فضلك تعال معي، رئيس عشيرتنا بانتظارك أيضًا”.
“هاهاها، السيد الشاب لعشيرة لوه، لوه يونهاي!”
دخل تشو فان أكبر خيمة بينما اندفع الآخرون للحاق به، كيف لهم أن يعلموا أن من البداية و تشو فان يقودهم من أنوفهم…
“إذًا أيها المارشال، لا تتردد في الإشارة إلى بعض النصائح.”
“فن الحرب ذو أهمية حيوية للدولة، إنه مسألة حياة أو موت، و طريق يؤدي إما إلى الأمان أو إلى الخراب، ومن بعد فهو موضوع أساسي لا يمكن إهماله بأي شكل من الأشكال، إذًا، ففن الحرب محكوم بخمسة عوامل ثابتة، يجب أخذها في الاعتبار في قرارات المرأ، عند السعي لتحديد الظروف التي يتم الحصول عليها في ساحة المعركة، فهؤلاء هم: القانون الأخلاقي، السماء، الأرض…”
مصدومين بهذه الكلمات، نظر الجنرالات الأربعة إلى لوه يون تشانج بخجل، فرك دوجو تشان تيان لحيته ونظر إليها بترقب “لا اعلم ما إذا كان رئيس القبيلة سيوافق…”
(ملاحظة من المترجم: الفقرة السابقة مقتبسة أيضًا من كتاب فن الحرب للجنرال الصيني القديم صن تزو…)
دخل تشو فان أكبر خيمة بينما اندفع الآخرون للحاق به، كيف لهم أن يعلموا أن من البداية و تشو فان يقودهم من أنوفهم…
لقد كانت قراءة بصوت فصيح.
“أوه، لقد نسيت تقريبًا، كان السيد الشاب يتدرب لمدة عشرين ساعة، إنه يحتاج إلى قسط من الراحة!” صفع تشو فان جبهته واندفع في اتجاه آخر، رغم ذلك لم يكن مهتمًا بالآخرين الذين يتبعونه.
تعثر دوجو تشان تيان في خطواته “هذا؟.. إنه فن الحرب! من الذي يقرأه؟”
تعثر دوجو تشان تيان في خطواته “هذا؟.. إنه فن الحرب! من الذي يقرأه؟”
“أوه، لقد نسيت تقريبًا، كان السيد الشاب يتدرب لمدة عشرين ساعة، إنه يحتاج إلى قسط من الراحة!” صفع تشو فان جبهته واندفع في اتجاه آخر، رغم ذلك لم يكن مهتمًا بالآخرين الذين يتبعونه.
قمعت لوه يون تشانج حماستها ثم اعتذرت إلى دوجو تشان تيان، الذي لم يبدو أنه يمانع.
تبعته مجموعة دوجو تشان تيان بأي حال.
التفت تشو فان إلى دوجو تشان تيان “المارشال دوجو، ضمك للسيد الشاب هو أعظم فرحة حلت على الإطلاق على عشيرة لوه، لماذا لا تجعلها أفضل من خلال أن تصبحوا أقارب؟”
وصلوا إلى ساحة صغيرة حيث وضع شاب وعاء على رأسه وواقف وقفة حصان*، كانت ركبتاه ويداه أيضًا تحمل وعاءًا، لكن سطح الماء لم يكن مضطربًا.
“رجاءً، من بعدك يا مارشال!”
(نفس جلسة كرسي الحمام للعربي أو جلسة قرفصاء)*
“المنظم تشو، هي…”
ما كان أسفل مؤخرته كان خنجرًا لامعًا، إذا ارتخت رجلاه ولو للحظة واحدة، فسوف يمزق نفسه الى نصفين، على الرغم من الخطر، كان لا يزال يتلو كلمات كتاب فن الحرب.
“أوه، لقد نسيت تقريبًا، كان السيد الشاب يتدرب لمدة عشرين ساعة، إنه يحتاج إلى قسط من الراحة!” صفع تشو فان جبهته واندفع في اتجاه آخر، رغم ذلك لم يكن مهتمًا بالآخرين الذين يتبعونه.
بات دوجو تشان تيان في حيرة من أمره”المنظم تشو، هل هو…”
شعر دوجو تشان تيان بالدوار ‘مهلًا، هل ستجعلني أقبله هنا؟‘
“هاهاها، السيد الشاب لعشيرة لوه، لوه يونهاي!”
رأى دوجو تشان تيان أبناءه الروحيين خجولين ولكنه رفض بالكاد، كان الأمر أسوأ بالنسبة لدوجو هوو، أصبح مثل بركان جاهز للانفجار.
ضحك تشو فان “من اكبرهم الى أصغرهم، جميع افراد عشيرة لوه معجبون بالمارشال دوجو، جميعنا نتمسك بالعقيدة العسكرية، خاصة السيد الشاب، الذي يتدرب أثناء الدراسة، على أمل أن يخدم يومًا ما تحت قيادة المارشال!”
ضحك تشو فان “من اكبرهم الى أصغرهم، جميع افراد عشيرة لوه معجبون بالمارشال دوجو، جميعنا نتمسك بالعقيدة العسكرية، خاصة السيد الشاب، الذي يتدرب أثناء الدراسة، على أمل أن يخدم يومًا ما تحت قيادة المارشال!”
رمش دوجو تشان تيان ‘لماذا يرغب رئيس عشيرة لوه مع جنوده المذهلين أن يكونوا تحتي؟ كل شيء عن هذه العشيرة غامض، مالذي يخططون له فقط؟‘
أمسك تشو فان يد دوجو تشان تيان الكبيرة والدموع تنهمر من عينيه، أراد دوجو تشان تيان أن يرفض، لكن الآن لم تعد لديه الشجاعة الكافية لمتابعة الامر.
سأل تشو فان بابتسامة “مارشال، هل تقبل بسيدنا الشاب؟”
التفت تشو فان إلى دوجو تشان تيان “المارشال دوجو، ضمك للسيد الشاب هو أعظم فرحة حلت على الإطلاق على عشيرة لوه، لماذا لا تجعلها أفضل من خلال أن تصبحوا أقارب؟”
“أه بالطبع، إذا أراد الشاب خدمة أمته، ويدخل الى ساحة المعركة…”
الفصل 199 -أبي الروحي،صخرتي-
“ممتاز!”
تذكر دوجو تشان تيان كيف حارب أبناءه الروحيون إلى جانبه لعقود واعتقد أن الوقت قد حان لهم ليكونوا عائلاتهم، فأومأ برأسه “بما أن رئيس القبيلة موافق، فأنا أكثر من سعيد للقيام بذلك!”
قاطعته صرخة تشو فان، ثم سحب لوه يونهاي “يونهاي، لا تقف هناك فقط، المارشال دوجو يريد أن يضمك اليه، اذهب واسكب له الشاي!”
‘نعم، هي ليست أقل جمالًا من دياوتشان، و لوه يون تشانج هي أيضًا إغواء نادر.‘
“فورا!”
قمعت لوه يون تشانج حماستها ثم اعتذرت إلى دوجو تشان تيان، الذي لم يبدو أنه يمانع.
ركض لوه يونهاي مثل الريح، مثل طائر خارج قفصه.‘أخيرًا خرجت من هذه الوضعية اللعينة. كدت ألا استطيع تحملها!‘
لكن لم يتوقع أبدًا في حلمه الأكثر جموحًا أن يرى هذا في عشيرة منعزلة، كان العالم مليئا بالعجائب!
شعر دوجو تشان تيان بالدوار ‘مهلًا، هل ستجعلني أقبله هنا؟‘
ما كان أسفل مؤخرته كان خنجرًا لامعًا، إذا ارتخت رجلاه ولو للحظة واحدة، فسوف يمزق نفسه الى نصفين، على الرغم من الخطر، كان لا يزال يتلو كلمات كتاب فن الحرب.
“اوه، المنظم تشو، كان هذا…”
“أه بالطبع، إذا أراد الشاب خدمة أمته، ويدخل الى ساحة المعركة…”
“لا يحتاج المارشال دوجو إلى قول أي شيء، سيكون من دواعي سرور سيد عشيرتي أن يعلم أنك أظهرت مثل هذا القدر من الرعاية للسيد الشاب، سيكون ممتنًا طوال حياته، قد لا تعلم ذلك، ولكن هذا كان حلم رئيس عشيرتنا العزيز…”
دخل تشو فان أكبر خيمة بينما اندفع الآخرون للحاق به، كيف لهم أن يعلموا أن من البداية و تشو فان يقودهم من أنوفهم…
أمسك تشو فان يد دوجو تشان تيان الكبيرة والدموع تنهمر من عينيه، أراد دوجو تشان تيان أن يرفض، لكن الآن لم تعد لديه الشجاعة الكافية لمتابعة الامر.
الفصل 199 -أبي الروحي،صخرتي-
‘أليس هو مجرد جندي؟ إنه ليس سيئًا أيضًا، ربما سيكسب بعض المقومات في المستقبل، الأمر هو فقط قبول مجندٍ إضافي على أي حال.‘ بعد تنهد، أومأ برأسه في النهاية.
(ملاحظة من المترجم: الفقرة السابقة مقتبسة أيضًا من كتاب فن الحرب للجنرال الصيني القديم صن تزو…)
ثم جاءت صرخة من بعيد “مارشال دوجو، إنه انت حقًا؟”
يمكنهم حتى سماع صرخات خافتة “اقتل!” من بعيد.
ظهرت لوه يون تشانج التي كانت تعلم متى وكيف ترتجف من الإثارة.
ما كان أسفل مؤخرته كان خنجرًا لامعًا، إذا ارتخت رجلاه ولو للحظة واحدة، فسوف يمزق نفسه الى نصفين، على الرغم من الخطر، كان لا يزال يتلو كلمات كتاب فن الحرب.
أصبح وجه تشو فان يرتعش،‘خففي من تباهيك!‘
لمعت عيون تشو فان وأظهرت ابتسامة ماكرة.
“المنظم تشو، هي…”
‘هذا المارشال رجل عملي، أرى الآن سبب تنصيبه كإله الحرب، إنه رجل مستقيم وعادل.‘
“آه، دعني أعرفكم ببعضكم، إنها ملكة جمالنا الصغيرة، لوه يون تشانج!” أحضرها تشو فان أمام دوجو تشان تيان وشرح ما حدث.
لكن لم يتوقع أبدًا في حلمه الأكثر جموحًا أن يرى هذا في عشيرة منعزلة، كان العالم مليئا بالعجائب!
أضاءت عينا لوه يون تشانج، قافزةً بفرح، بعيدةً تمامًا عن شخصيتها المتواضعة والفاضلة.
ترنح دوجو تشان تيان، و بصق الشاي الذي شربه للتو…
ارتجف فم تشو فان وهو يهمس “حسنًا الآن، لا تبالغي!”
يمكنهم حتى سماع صرخات خافتة “اقتل!” من بعيد.
قمعت لوه يون تشانج حماستها ثم اعتذرت إلى دوجو تشان تيان، الذي لم يبدو أنه يمانع.
تنهد الأربعة عندما التفتوا للنظر إلى الحراس مرة أخرى، هؤلاء الأطفال الصغار كانوا بالفعل أقوى بكثير من نخبة أطفالهم، فلا عجب….
لكن حدق الجنرالات الأربعة بشكل خاص الى لوه يون تشانج، خاصة الأخ الثالث الذي كانت عيناه تشتعلان حرفيًا.
“ممتاز!”
ضحك تشو فان في نفسه.
لكن حدق الجنرالات الأربعة بشكل خاص الى لوه يون تشانج، خاصة الأخ الثالث الذي كانت عيناه تشتعلان حرفيًا.
‘نعم، هي ليست أقل جمالًا من دياوتشان، و لوه يون تشانج هي أيضًا إغواء نادر.‘
تنهد الأربعة عندما التفتوا للنظر إلى الحراس مرة أخرى، هؤلاء الأطفال الصغار كانوا بالفعل أقوى بكثير من نخبة أطفالهم، فلا عجب….
(ملاحظة من المترجم: دياو تشان في شخصية خيالية في قصة الممالك الثلاث الرومانسية، هي واحدة من جميلات الصين القديمة الأربعة، وهي خادمة لدونج تشو التي أوقعت لوبو في حبها لاغتياله عام 192)
لمعت عيون تشو فان وأظهرت ابتسامة ماكرة.
التفت تشو فان إلى دوجو تشان تيان “المارشال دوجو، ضمك للسيد الشاب هو أعظم فرحة حلت على الإطلاق على عشيرة لوه، لماذا لا تجعلها أفضل من خلال أن تصبحوا أقارب؟”
مصدومين بهذه الكلمات، نظر الجنرالات الأربعة إلى لوه يون تشانج بخجل، فرك دوجو تشان تيان لحيته ونظر إليها بترقب “لا اعلم ما إذا كان رئيس القبيلة سيوافق…”
“أقارب؟!”
تابعًا تشو فان عبر البوابات، وصل الخمسة أمام قصر عشيرة لوه، ما جعلهم جميعًا في صدمة هو عدم وجود مبانٍ حولهم، بل خيام فقط، لقد بدوا أقرب إلى جيش متأهب للحرب.
مصدومين بهذه الكلمات، نظر الجنرالات الأربعة إلى لوه يون تشانج بخجل، فرك دوجو تشان تيان لحيته ونظر إليها بترقب “لا اعلم ما إذا كان رئيس القبيلة سيوافق…”
لمعت عيون تشو فان وأظهرت ابتسامة ماكرة.
“لا تقلق، سيوافق أبي بالتأكيد، إنها اعز رغباته!” هرعت لوه يون تشانج بالرد.
أصبح وجه تشو فان يرتعش،‘خففي من تباهيك!‘
رأى دوجو تشان تيان أبناءه الروحيين خجولين ولكنه رفض بالكاد، كان الأمر أسوأ بالنسبة لدوجو هوو، أصبح مثل بركان جاهز للانفجار.
ضحك تشو فان في نفسه.
تذكر دوجو تشان تيان كيف حارب أبناءه الروحيون إلى جانبه لعقود واعتقد أن الوقت قد حان لهم ليكونوا عائلاتهم، فأومأ برأسه “بما أن رئيس القبيلة موافق، فأنا أكثر من سعيد للقيام بذلك!”
أمسك تشو فان يد دوجو تشان تيان الكبيرة والدموع تنهمر من عينيه، أراد دوجو تشان تيان أن يرفض، لكن الآن لم تعد لديه الشجاعة الكافية لمتابعة الامر.
شد الجنرالات الأربعة قبضتهم، متحمسين الى حد الارتجاف، ولكن من الذي سيتزوج هذه السيدة الشابة؟.
كان هذا ما كانت تدور حوله خطة تشو فان العبقرية، لقد هدم جميع المباني واستبدلها بخيام لإثارة تعاطف المارشال دوجو وجعله يشعر وكأنه في المنزل.
لمعت عيون تشو فان وأظهرت ابتسامة ماكرة.
“لا يحتاج المارشال دوجو إلى قول أي شيء، سيكون من دواعي سرور سيد عشيرتي أن يعلم أنك أظهرت مثل هذا القدر من الرعاية للسيد الشاب، سيكون ممتنًا طوال حياته، قد لا تعلم ذلك، ولكن هذا كان حلم رئيس عشيرتنا العزيز…”
جاء لوه يونهاي الآن مع الشاي ورأى تشو فان يقوم بالإيماء، ركع وهو يقدم فنجان الشاي إلى دوجو تشان تيان.
“اوه، المنظم تشو، كان هذا…”
كان عقل دوجو تشان تيان مليئًا بالبهجة من الزفاف، وهو يمرر الكأس.
“صوت بصق!”
ولكن في تلك اللحظة، ارتطم صوت لوه يونهاي في آذانهم “لوه يونهاي يحيي الأب الروحي!”
“ممتاز!”
“صوت بصق!”
شد الجنرالات الأربعة قبضتهم، متحمسين الى حد الارتجاف، ولكن من الذي سيتزوج هذه السيدة الشابة؟.
ترنح دوجو تشان تيان، و بصق الشاي الذي شربه للتو…
تنهد الأربعة عندما التفتوا للنظر إلى الحراس مرة أخرى، هؤلاء الأطفال الصغار كانوا بالفعل أقوى بكثير من نخبة أطفالهم، فلا عجب….
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
