الخصم
راقبهم توبا تيشان بتعاطف ” حكماء تحالف لوه، هل لاحظ أي منكم أي شيء؟“
وو!
“لقد دمر المضيف تشو طائفة ترويض الوحش؟“
لم تعد لوه يون تشانج قادرة على احتواء عواطفها. ذرفت الكثير من الدموع المريرة السنوات الماضية ولم يعد بوسعها الآن إلا أن تبكي مرة أخرى. واستها يوي’إير ” الأخت يون تشانج، كون السيد على قيد الحياة أمر جيد. لماذا…“
انحنى توبا تيشان ” أنا آسف جدًا، أيتها الآنسة الصغيرة، هاهاها…”
“هذا اللقيط، لم يرسل كلمة واحدة عن حاله، مما جعلنا نعتقد أنه قد رحل، حتى أن جثته …”
على حدود المنطقة الوسطى والأراضي الشمالية، في خيمة قيادة جيش المنطقة الوسطى، جلس رئيس الوزراء بايلي جينجوي على الكرسي الرئيسي مع ملك السيف التنين المفلوق إلى جانبه.
مسحت لوه يون تشانج الدموع، لكن عينيها تلمع من السعادة، مع القليل من التلميح من الاستياء المختبئ في داخلها ” سأجد ذلك الرجل الميت وأطلب منه أن يعيد الفائدة التي يدين لي بها من هذه السنوات بالإضافة إلى المزيد!”
نظر إليه بايلي جينجوي وابتسم ” ملك سيف سيف التنين، يجب أن يكون هذا ما تريده، قيادة الجيش لمهاجمة الأراضي الشمالية.”
ابتسم الآخرون، وبدت يون شوانج سعيدة عندما قالت: “الأخت يون تشانج، أنتِ لست الفتاة الوحيدة التي يدين لها الأخ تشو “
اقتحم جندي وانحنى وفي يديه قطعة من اليشم ” رسالة من الداخل تحتوي على معلومات قيمة!”
احمرت لوه يون تشانج خجلا ونظرت إليها ” حسنا، يمكنك أن تأتي.”
التقط بايلي جينجوي كوبًا من النبيذ من الطاولة دون اهتمام ” هل تم كسر حاجز طائفة البحر المشرق؟ هاهاها، سوف يجعل هجوم البطريرك أسهل بكثير. “
“بالطبع، لقد جعلني جدي أبقى بجانبه وأساعده، لذا فإن القدوم معك أمر طبيعي.” ضحكت شوانج’إير.
“لقد أصبح كل شيء في الماضي الآن. لقد عاد الأخ تشو لذا دعونا نترك الأمر كما هو.”
لوح توبا تيشان للجندي بالذهاب ثم قال: “آنسة لوه، أتمنى ألا تمانعي، لكن خذي ليان‘إير معك أيضًا. منذ أن تركنا تشو فان قبل خمس سنوات، لم تعد ليان‘إير قادرة على الابتسام…”
“ماذا؟ تشو فان… جو ييفان؟“
“منذ خمس سنوات مضت؟“
“هذا لأنني لا أستطيع أن أجد الأمر عبقري. إذا تمكن أي شخص عشوائي من اكتشاف ذلك، ألن يفعل العدو الشيء نفسه؟ ماذا سيكون الهدف من هذا بعد ذلك؟ لهذا السبب أقول إن لدى تشو فان بعض الخطط الغريبة والمتقنة، على الرغم من عدم وجوده في الجيش. وهذا ما يجعلهم خطيرين للغاية.”
نظرت إليها لوه يون تشانج بنظرة غريبة ” القائد توبا، هل أخطأت في فهم الأمر، ربما؟ بعد حرب تيانيو، ذهب تشو فان إلى طائفة المخطط الشيطاني، ثم صنع اسمه في قصر التنين المزدوج قبل أن يُحاصر ويفقد حياته. متى كان لديه الوقت لرؤية ابنتك؟“
“هاهاها، تفكير رئيس الوزراء بايلي أصابنا بالرعب“. ابتسم دانتشينج شين ” رئيس الوزراء، لقد كنا ننتظر لفترة طويلة في الأراضي الشمالية اللحظة المناسبة للهجوم، صحيح؟“
هز توبا تيشان كتفيه قائلاً: “عندما انتشرت أخبار وفاته في كل مكان، ظهر في تشوان رونج، ودمر طائفة ترويض الوحوش واختفى مرة أخرى. ليان‘إير تفتقده …”
اهتز الكأس في يد بايلي جينجوي، ثم ضحك ” لا يهم، طالما أن الحاجز غير موجود، فلن يتمكنوا من الاختباء بعد الآن. لا يهم من فعل ذلك. على أية حال، بمجرد أن يتدخل البطريرك، فإن سيف ختم السماء يكون جيدًا مثل سيفه، هاهاهاها…”
“لقد دمر المضيف تشو طائفة ترويض الوحش؟“
هز الثلاثي رؤوسهم ” أسلوب المضيف تشو ليس له أي مبادئ. لم نكن لنعاني على يده إذا تمكنا من فهمه في ذلك الوقت، هاهاها…“
قال لينج وو تشانج: “لماذا لم يحقق قصر التنين المزدوج في إمبراطورية تشوان رونج أي نتائج؟“
أحاطوه جميعًا بنظرات وحشية. إن استقامة عشيرة لوه المعتادة وموقفها المستقيم غفر كل شيء، باستثناء هذه المرة. لقد استحقوا أن يكونوا تافهين لمرة واحدة.
هز توبا تيشان رأسه بحسرة ” لقد كان الأمر ينطوي على عار عائلة تشوان رونج الإمبراطورية. أمر جلالته بالتستر على كل شيء. قام تشو فان بتدمير طائفة ترويض الوحوش فقط بينما أمرني جلالة الملك بقتل هؤلاء الأبناء الملكيين والخسائر التي تلت ذلك. لقد أبقينا شفاهنا مغلقة عندما جاء قصر التنين المزدوج، ولم نترك كلمة واحدة عن هذا الأمر أو تشو فان، خائفًا من أن يتسرب السر. أخيرًا، أراد جلالته أن يقتلني لإسكاتي أيضًا، لكن كل ذلك بفضل تحالف لوه الذي حماني مع عائلتي…”
“بالطبع، لقد جعلني جدي أبقى بجانبه وأساعده، لذا فإن القدوم معك أمر طبيعي.” ضحكت شوانج’إير.
“نعم نعم، لقد حصلنا عليه بعدها “
جاء صراخ من خارج الخيمة.
قاطعته لينج وو تشانج قائلاً: “أريد فقط أن أسأل شيئًا واحدًا. لقد كان القائد واحدًا منا منذ انضمامك إلى تحالف لوه. لقد علمت بنجاة المضيف تشو ورأيتنا نتألم، فلماذا لم تقل أي شيء؟“
حدقت لوه يون تشانج به ” لقد كنت دائمًا أحترمك أيها الكبير، ومع ذلك فأنت قاسٍ للغاية. لماذا لم تتحدث عن ذلك إلى أي منا؟ “
“نعم، لماذا لم تفعل؟“
ارتجف وجه لينج وو تشانج ” أيها القائد توبا، ألم نسمع أنك وصفت الشخص الذي أصدر الأوامر بالغبي؟“
حدقت لوه يون تشانج به ” لقد كنت دائمًا أحترمك أيها الكبير، ومع ذلك فأنت قاسٍ للغاية. لماذا لم تتحدث عن ذلك إلى أي منا؟ “
نظر إليه بايلي جينجوي وابتسم ” ملك سيف سيف التنين، يجب أن يكون هذا ما تريده، قيادة الجيش لمهاجمة الأراضي الشمالية.”
أحاطوه جميعًا بنظرات وحشية. إن استقامة عشيرة لوه المعتادة وموقفها المستقيم غفر كل شيء، باستثناء هذه المرة. لقد استحقوا أن يكونوا تافهين لمرة واحدة.
“نعم سيدي!”
[أنت تعلم مدى اهتمامنا بالمضيف تشو ولكنك لم تقل شيئًا، ولا حتى لو كان على قيد الحياة. انت شرير!]
قاطعته لينج وو تشانج قائلاً: “أريد فقط أن أسأل شيئًا واحدًا. لقد كان القائد واحدًا منا منذ انضمامك إلى تحالف لوه. لقد علمت بنجاة المضيف تشو ورأيتنا نتألم، فلماذا لم تقل أي شيء؟“
تنهد توبا تيشان قائلا: “كان لدي أسبابي لعدم الكشف عنه. لقد كنت قائدًا في تشوان رونج ومسؤولًا مخلصًا لجلالته، حتى لو طردني. إن قول أي شيء من شأنه أن يؤدي إلى ظهور فضيحة عائلة تشوان رونج الإمبراطورية. أنا مخلص لبلدي ولا أستطيع أن أتحمل أن يهز منزلي شيء كهذا.”
“تقرير!”
“أيضًا، لاحظت أن تشو فان لا يريد كشف الأمر. لإنقاذي وعائلتي، أقل ما يمكنني فعله هو الالتزام برغباته.”
لوه يون تشانج تقبل ذلك، ونظرت إلى توبا تيشان بغضب ” القائد توبا، هل لديك أي فكرة عن عدد الدموع التي ذرفتها من أجل هذا الرجل بلا قلب؟“
أومأ الآخرون. القائد مخلص.
أومأ الآخرون. القائد مخلص.
“همف، أقل ما يمكنك فعله هو أن تخبرني!”
على حدود المنطقة الوسطى والأراضي الشمالية، في خيمة قيادة جيش المنطقة الوسطى، جلس رئيس الوزراء بايلي جينجوي على الكرسي الرئيسي مع ملك السيف التنين المفلوق إلى جانبه.
لوه يون تشانج تقبل ذلك، ونظرت إلى توبا تيشان بغضب ” القائد توبا، هل لديك أي فكرة عن عدد الدموع التي ذرفتها من أجل هذا الرجل بلا قلب؟“
“تقرير!”
انحنى توبا تيشان ” أنا آسف جدًا، أيتها الآنسة الصغيرة، هاهاها…”
رفع توبا تيشان حاجبه ” أي شخص آخر سيكون احمق لإصدار مثل هذا الأمر، لكن تشو فان هو شخص قاتلت ضده مرة، ويحب أن يكون غامضًا. ماكر ويضرب من العدم بخططه المحيرة. من يستطيع فهمهم؟ لهذا السبب أنا متأكد من أن هذه المرة لا تختلف عما سبق!”
“لقد أصبح كل شيء في الماضي الآن. لقد عاد الأخ تشو لذا دعونا نترك الأمر كما هو.”
لم تعد لوه يون تشانج قادرة على احتواء عواطفها. ذرفت الكثير من الدموع المريرة السنوات الماضية ولم يعد بوسعها الآن إلا أن تبكي مرة أخرى. واستها يوي’إير ” الأخت يون تشانج، كون السيد على قيد الحياة أمر جيد. لماذا…“
فهم لوه يونهاي ولاء القائد ودافع عنه من غضب أخته ” أين كنا مرة أخرى؟ أوه، الأمر، إنه حقًا…“
“كان ذلك عندما لم أكن أعرف من أعطاها.”
“عبقري!”
التقط بايلي جينجوي كوبًا من النبيذ من الطاولة دون اهتمام ” هل تم كسر حاجز طائفة البحر المشرق؟ هاهاها، سوف يجعل هجوم البطريرك أسهل بكثير. “
تحدث توبا تيشان بحزم، وعيناه تتلألأ.
“همف، أقل ما يمكنك فعله هو أن تخبرني!”
ارتجف وجه لينج وو تشانج ” أيها القائد توبا، ألم نسمع أنك وصفت الشخص الذي أصدر الأوامر بالغبي؟“
انحنى توبا تيشان ” أنا آسف جدًا، أيتها الآنسة الصغيرة، هاهاها…”
“كان ذلك عندما لم أكن أعرف من أعطاها.”
ابتسم الآخرون، وبدت يون شوانج سعيدة عندما قالت: “الأخت يون تشانج، أنتِ لست الفتاة الوحيدة التي يدين لها الأخ تشو “
رفع توبا تيشان حاجبه ” أي شخص آخر سيكون احمق لإصدار مثل هذا الأمر، لكن تشو فان هو شخص قاتلت ضده مرة، ويحب أن يكون غامضًا. ماكر ويضرب من العدم بخططه المحيرة. من يستطيع فهمهم؟ لهذا السبب أنا متأكد من أن هذه المرة لا تختلف عما سبق!”
أومأ الآخرون. القائد مخلص.
لوح له تشوجي تشانج فنج بابتسامة ” أيها القائد، هل لاحظت شيئًا يمكن وصفه بالعبقرية؟“
“عبقري!”
“هذا لأنني لا أستطيع أن أجد الأمر عبقري. إذا تمكن أي شخص عشوائي من اكتشاف ذلك، ألن يفعل العدو الشيء نفسه؟ ماذا سيكون الهدف من هذا بعد ذلك؟ لهذا السبب أقول إن لدى تشو فان بعض الخطط الغريبة والمتقنة، على الرغم من عدم وجوده في الجيش. وهذا ما يجعلهم خطيرين للغاية.”
حدقت لوه يون تشانج به ” لقد كنت دائمًا أحترمك أيها الكبير، ومع ذلك فأنت قاسٍ للغاية. لماذا لم تتحدث عن ذلك إلى أي منا؟ “
راقبهم توبا تيشان بتعاطف ” حكماء تحالف لوه، هل لاحظ أي منكم أي شيء؟“
أومأ بايلي جينجوي برأسه ” صحيح، لقد غامر البطريرك منذ فترة طويلة في الأراضي الشمالية. أنا فقط أنتظر التنسيق معه وأخذ كل شيء بضربة واحدة، هاهاها…”
هز الثلاثي رؤوسهم ” أسلوب المضيف تشو ليس له أي مبادئ. لم نكن لنعاني على يده إذا تمكنا من فهمه في ذلك الوقت، هاهاها…“
قاطعته لينج وو تشانج قائلاً: “أريد فقط أن أسأل شيئًا واحدًا. لقد كان القائد واحدًا منا منذ انضمامك إلى تحالف لوه. لقد علمت بنجاة المضيف تشو ورأيتنا نتألم، فلماذا لم تقل أي شيء؟“
“ثم الأمر…”
انحنى الحارس قائلاً: “رئيس الوزراء، حاجز طائفة البحر المشرق تدمر وسيف ختم السماء سُرق، ولكن مما تحتويه قطعة اليشم، ليس هو من فعل ذلك، بل طرف ثالث.”
التفت توبا تيشان إلى لوه يونهاي وابتسم ابتسامة عريضة. لمعت عيون لوه يونهاي وصرخ ” أبلغ جميع القوات الأراضي الغربية، عليهم أن يغادروا بسرعة إلى قصر التنين المزدوج!”
[أنت تعلم مدى اهتمامنا بالمضيف تشو ولكنك لم تقل شيئًا، ولا حتى لو كان على قيد الحياة. انت شرير!]
“نعم سيدي!”
“همف، أقل ما يمكنك فعله هو أن تخبرني!”
صرخ الحراس في الخارج وركضوا إلى تنفيذ واجباتهم …
“كان ذلك عندما لم أكن أعرف من أعطاها.”
على حدود المنطقة الوسطى والأراضي الشمالية، في خيمة قيادة جيش المنطقة الوسطى، جلس رئيس الوزراء بايلي جينجوي على الكرسي الرئيسي مع ملك السيف التنين المفلوق إلى جانبه.
هز توبا تيشان كتفيه قائلاً: “عندما انتشرت أخبار وفاته في كل مكان، ظهر في تشوان رونج، ودمر طائفة ترويض الوحوش واختفى مرة أخرى. ليان‘إير تفتقده …”
نظر إليه بايلي جينجوي وابتسم ” ملك سيف سيف التنين، يجب أن يكون هذا ما تريده، قيادة الجيش لمهاجمة الأراضي الشمالية.”
“نحن جميعًا أصدقاء هنا، تحدث!”
“ماذا تقصد؟” ابتسم دانتشينج شين.
“تقرير!”
قال بايلي جينجوي: “ملك السيف من الأراضي الغربية ويعرفها أكثر من غيره، مما يجعل الهجوم عليها أكثر ملاءمة. لكنني أعلم أن ملك السيف لا يزال يهتم كثيرًا بالأراضي الغربية وأخشى أن تغلب عليك العاطفة وتترك أصدقائك الكبار يرحلون. على عكس شانججوان فييون، تحرك لمهاجمة الأراضي الشرقية لحظة سماعه الأمر. إنه يكره عشيرة شانججوان ويريد القضاء عليهم بيده والعودة إلى المجد، هاهاها…“
“لقد أصبح كل شيء في الماضي الآن. لقد عاد الأخ تشو لذا دعونا نترك الأمر كما هو.”
“هاهاها، تفكير رئيس الوزراء بايلي أصابنا بالرعب“. ابتسم دانتشينج شين ” رئيس الوزراء، لقد كنا ننتظر لفترة طويلة في الأراضي الشمالية اللحظة المناسبة للهجوم، صحيح؟“
قال بايلي جينجوي: “ملك السيف من الأراضي الغربية ويعرفها أكثر من غيره، مما يجعل الهجوم عليها أكثر ملاءمة. لكنني أعلم أن ملك السيف لا يزال يهتم كثيرًا بالأراضي الغربية وأخشى أن تغلب عليك العاطفة وتترك أصدقائك الكبار يرحلون. على عكس شانججوان فييون، تحرك لمهاجمة الأراضي الشرقية لحظة سماعه الأمر. إنه يكره عشيرة شانججوان ويريد القضاء عليهم بيده والعودة إلى المجد، هاهاها…“
أومأ بايلي جينجوي برأسه ” صحيح، لقد غامر البطريرك منذ فترة طويلة في الأراضي الشمالية. أنا فقط أنتظر التنسيق معه وأخذ كل شيء بضربة واحدة، هاهاها…”
قاطعته لينج وو تشانج قائلاً: “أريد فقط أن أسأل شيئًا واحدًا. لقد كان القائد واحدًا منا منذ انضمامك إلى تحالف لوه. لقد علمت بنجاة المضيف تشو ورأيتنا نتألم، فلماذا لم تقل أي شيء؟“
“تقرير!”
“تقرير!”
جاء صراخ من خارج الخيمة.
“كان ذلك عندما لم أكن أعرف من أعطاها.”
“انظر!” ابتسم بايلي جينجوي بفخر ” أدخل!”
سخر بايلي جينجوي قائلاً: “لقد كنت أتجول بين الأراضي دون منازع لسنوات، وبالكاد يوجد أشخاص أهتم بهم. منذ متى أحتاج إلى جاسوس ليخبرني أن أكون حذراً من أي شخص؟ هاهاهاها، سخيف! الآن من الذي يتحدث عنه؟
اقتحم جندي وانحنى وفي يديه قطعة من اليشم ” رسالة من الداخل تحتوي على معلومات قيمة!”
“نحن جميعًا أصدقاء هنا، تحدث!”
“ثم الأمر…”
التقط بايلي جينجوي كوبًا من النبيذ من الطاولة دون اهتمام ” هل تم كسر حاجز طائفة البحر المشرق؟ هاهاها، سوف يجعل هجوم البطريرك أسهل بكثير. “
على حدود المنطقة الوسطى والأراضي الشمالية، في خيمة قيادة جيش المنطقة الوسطى، جلس رئيس الوزراء بايلي جينجوي على الكرسي الرئيسي مع ملك السيف التنين المفلوق إلى جانبه.
انحنى الحارس قائلاً: “رئيس الوزراء، حاجز طائفة البحر المشرق تدمر وسيف ختم السماء سُرق، ولكن مما تحتويه قطعة اليشم، ليس هو من فعل ذلك، بل طرف ثالث.”
“لقد أصبح كل شيء في الماضي الآن. لقد عاد الأخ تشو لذا دعونا نترك الأمر كما هو.”
“شخص ما يسعى لسيف ختم السماء أيضًا؟“
انحنى توبا تيشان ” أنا آسف جدًا، أيتها الآنسة الصغيرة، هاهاها…”
اهتز الكأس في يد بايلي جينجوي، ثم ضحك ” لا يهم، طالما أن الحاجز غير موجود، فلن يتمكنوا من الاختباء بعد الآن. لا يهم من فعل ذلك. على أية حال، بمجرد أن يتدخل البطريرك، فإن سيف ختم السماء يكون جيدًا مثل سيفه، هاهاهاها…”
تنهد توبا تيشان قائلا: “كان لدي أسبابي لعدم الكشف عنه. لقد كنت قائدًا في تشوان رونج ومسؤولًا مخلصًا لجلالته، حتى لو طردني. إن قول أي شيء من شأنه أن يؤدي إلى ظهور فضيحة عائلة تشوان رونج الإمبراطورية. أنا مخلص لبلدي ولا أستطيع أن أتحمل أن يهز منزلي شيء كهذا.”
اهتز جبين الرجل قائلاً: “إن قطعة اليشم الخاصة به ليست لإعلامك بهذا، بل لتحذير رئيس الوزراء ليتوخى الحذر. الذي سرق السيف حاد جداً. قبل ثلاثة أيام كان في السجن، لكنه شق طريقه لكسب احترام وعبادة جميع قادة التحالف، مما جعله المشير الأكبر لقواتهم وقال إن هذا الشخص من المحتمل جدًا أن يكون أكبر خصم واجهه رئيس الوزراء على الإطلاق ويأمل أن يتوخى رئيس الوزراء الحذر الشديد“.
هز توبا تيشان رأسه بحسرة ” لقد كان الأمر ينطوي على عار عائلة تشوان رونج الإمبراطورية. أمر جلالته بالتستر على كل شيء. قام تشو فان بتدمير طائفة ترويض الوحوش فقط بينما أمرني جلالة الملك بقتل هؤلاء الأبناء الملكيين والخسائر التي تلت ذلك. لقد أبقينا شفاهنا مغلقة عندما جاء قصر التنين المزدوج، ولم نترك كلمة واحدة عن هذا الأمر أو تشو فان، خائفًا من أن يتسرب السر. أخيرًا، أراد جلالته أن يقتلني لإسكاتي أيضًا، لكن كل ذلك بفضل تحالف لوه الذي حماني مع عائلتي…”
“أعظم خصم لي؟“
“نعم، لماذا لم تفعل؟“
سخر بايلي جينجوي قائلاً: “لقد كنت أتجول بين الأراضي دون منازع لسنوات، وبالكاد يوجد أشخاص أهتم بهم. منذ متى أحتاج إلى جاسوس ليخبرني أن أكون حذراً من أي شخص؟ هاهاهاها، سخيف! الآن من الذي يتحدث عنه؟
“نعم نعم، لقد حصلنا عليه بعدها “
أخذ الرجل نفسًا عميقًا وتحدث ” قال إنه أفضل تلاميذ الأراضي الغربية، تشو فان. لقد قاتل أيضًا مع السيد في المنطقة الوسطى، تحت اسم مستعار جو ييفان. “
“ماذا؟ تشو فان… جو ييفان؟“
راقبهم توبا تيشان بتعاطف ” حكماء تحالف لوه، هل لاحظ أي منكم أي شيء؟“
لمعت يد بايلي جينجوي وفحص قطعة اليشم. بعد ذلك ابتسم ابتسامة مجنونة ” لقد طلبت من الرجال التحقيق في الأراضي الغربية للعثور على جو ييفان، فقط للعثور على عبقري من عالم آخر، تشو فان. كنت أعرف أنهم نفس الشخص، هاهاها. حسنًا، إنه خصم جيد حقًا. نلتقي مرة أخرى، هذه المرة، سنرى من سيكون له السيطرة الكاملة على الأراضي، أيها العدو القديم! “
“أعظم خصم لي؟“
هز الثلاثي رؤوسهم ” أسلوب المضيف تشو ليس له أي مبادئ. لم نكن لنعاني على يده إذا تمكنا من فهمه في ذلك الوقت، هاهاها…“
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
