الوَهم الحقيقي
الفصل 409: الوَهم الحقيقي
هزت الجدة رأسها، وهي تندب، “لن تعود. لإنقاذ الفتاة شيو تلك، أبرمت صفقة مع زعيم طائفة السماء الغامضة. وأنا أعلم و متأكد أنها لن تعود. ولم أستطع حتى تحقيق رغبتها الأخيرة…”
إز~
تنهد تشو فان وأومأ برأسه.
أضاء القمر الساطع والنجوم المشرقة على اثنين من الظلال المتحركة. عندما مَرَّ ضوء القمر أخيراً ملامحهما، صار واضحاً بما فيه الكفاية من هُم.
صُدِم تشو فان.
طار ثنائي الأب والابن بالسرعة القصوى لمدة شهرين للوصول إلى مدينة الزهور المنجرفة*.
إز~
طارت أفكار تشو فان نحو الماضي البعيد، واستمر في التنهد. مضحكٌ كيف كانت المرة الأولى التي جاء فيها إلى هنا كلَِص، والآن جاء للسرقة أيضاً. ساعيًا لنفس العُنصر أيضًا.
إنقاذ نينغ إير ليس له علاقة بها. [لماذا تضحي بنفسها…]
لو لم يخبرهُ يون شوانجي أنه خارج سيطرة القدر، لَفَكَر أن السماء تتلاعب به.
تجمدت الجدة، و رأت حارسة السوسن تُسرع مع مجموعة من التلاميذ، “قولوا لي بسرعة. لا أحد يعرف أين يتم إخفاء الجذر البوذي. كيف يمكن لشخصٍ ما سرقته؟”
“أبي، أليس مجرد عنصر من الدرجة الثامنة؟ يمكننا فقط شق طريقنا بالقوة أثناء بحثنا عنه. لماذا تنتظر الليل من أجل التسلل؟ هذا سيء لصورتي الممجدة!” تذمر غو سان تونغ.
واصلت الجدة، “اهدأي. هل رأيتِ ذلك بوضوح؟ هل أنتِ متأكدة من أنه كان الجذر البوذي، أم أنها مجرد حيلة لخداعنا بمزيفة ثم سرقة الجذر الحقيقي؟”
ضحك تشو فان، “الفتى سانزي، أنت لا تفهم. لو كان الأمر بهذه السهولة، لكان منزل الوصي قد فعل ذلك منذ وقتٍ طويلٍ الآن. نساء صرح الزهور المُنجرِفة قويات للغاية. لن تحصل على شيء منهم أبدًا إن لم يُعطَنْه هُنَّ لك، ولا حتى في مليون سنة.”
اختفت الحلقات في عينه اليمنى وانهار عالم الوهم. استيقظت الجدة من الوهم ونظرت إلى الإثنين خلفها بِصَدمة. عند رؤية الجذر البوذي في يده، صُدِمت، “تشو فان، نحن حلفاء. لماذا…”
“إلى جانب ذلك، لا أريد حرق الجسور التي تربطني بِهُن.” تنهد تشو فان، وهو ينظر إلى المبنى الشاهق، وضاع في ذكرياته.
إز~
غو سان تونغ غير المهتم همس، “كيف من المفترض أن تفعل ذلك بينما تُجبِرُهن على كشف مكان الخزنة؟”
“الجدة، لا تشعرِ بالحزن. ذهبت تشينغ تشنغ لفترة قصيرة. ستعود قريباً.” وهم حارسة السوسن تحدث.
“هوهوهو، أنت فتى جاهل، هل نسيت خدعة والدك الأخيرة. إسمح لي بإنعاش ذاكرتك.”
با!
نشر تشو فان أجنحة ظِل البحر خاصته في السماء، بِوَهَجٍ أزرق أكثر إشراقاً من ضوء القمر.
بِفَتحِهِ تم الكشف عن الجذر البوذي. لن ينسى تشو فان أبداً العطر الحلو والوهج الأخضر.
نظر التلاميذ الذين كانوا يقومون بدوريات في صرح الزهور المنجرفة، بصدمة. ثم رفرف تشو فان بأجنحتِه وإنطلقت الأشعة الزرقاء نحو التلاميذ، مما جعلهم يفقدون الوعي.
اختفت الحلقات في عينه اليمنى وانهار عالم الوهم. استيقظت الجدة من الوهم ونظرت إلى الإثنين خلفها بِصَدمة. عند رؤية الجذر البوذي في يده، صُدِمت، “تشو فان، نحن حلفاء. لماذا…”
طار تشو فان حول صرح الزهور المنجرفة، وألقى بالأشعة الزرقاء على التلاميذ مُسقِطاً إياهم في الأوهام.
تجمدت الجدة، و رأت حارسة السوسن تُسرع مع مجموعة من التلاميذ، “قولوا لي بسرعة. لا أحد يعرف أين يتم إخفاء الجذر البوذي. كيف يمكن لشخصٍ ما سرقته؟”
با!
إنهار الحراس خارج الباب وعبست الجدة، التي كانت تتدرب.
[إلى أين هرب هذا الطفل؟] تساءلت الجدة.
“شياو يو، ما الخطأ؟”
“الجدة، هذا صحيح. إرتدى الشخص رداءً أسود، مُمسِكاً بيده الجذر البوذي. أرسلتُ التلاميذ لمُلاحقتِه!” لهثت حارسة السوسن.
ما رأته كان وهجًا ازرق ضبابي خارج النافذة.
*********
فتحت الجدة الباب، في حالة تأهب قصوى. دخل صوتُ همسٍ في أذنيها وارتجفت.
“أبي، هل تسير هذه المرأة في نومها؟ لماذا تقوم بعرضٍ منفرد*؟ ألا تستطيع رؤيتنا؟” لوح غو سان تونغ بيده أمام الجدة.
خرجت ونظرت حولها. عم المكان بالهدوء بإستثناء شياو يو المفقودة عند الباب.
شعر تشو فان بألم في قلبه. إرتجفت يده لكنه لم يستطع تحمل إكمال هجومه.
[إلى أين هرب هذا الطفل؟] تساءلت الجدة.
“أبي، ما هذا؟ سأفعل ذلك إذا كنت لا تستطيع.” رآه غو سان تونغ يقف هناك وفكر في المساعدة.
ثم سمعت صرخة و خطوات أقدام قادمة، “الجدة، سَرقَ شخصٌ ما الجذر البوذي!”
مع ثلاث هالات ذهبية تومض في عينه اليمنى، ضحك تشو فان، “هذه هي عين الفراغ الإلهية ذات المستوى الثالث الخاصة بوالدك، ‘عالم الوهم’. انها محاصرة في الوهم الخاص بي دونَ عِلمِها. من خلال الوهم سوف تقودنا إلى الجذر البوذي. سنأخذ العنصر فقط، ونتركها فاقدة للوعي ولن ينتبه أحد. سوف يلومون منزل الوصي، بالطبع، لن يشكَ شخصٌ بنا، و نظل حُلفاء، هيهيهي…”
“ماذا؟”
توقفت يدُ تشو فان مُتشكِكاً.
تجمدت الجدة، و رأت حارسة السوسن تُسرع مع مجموعة من التلاميذ، “قولوا لي بسرعة. لا أحد يعرف أين يتم إخفاء الجذر البوذي. كيف يمكن لشخصٍ ما سرقته؟”
“أبي، أليس مجرد عنصر من الدرجة الثامنة؟ يمكننا فقط شق طريقنا بالقوة أثناء بحثنا عنه. لماذا تنتظر الليل من أجل التسلل؟ هذا سيء لصورتي الممجدة!” تذمر غو سان تونغ.
“الجدة، هذا صحيح. إرتدى الشخص رداءً أسود، مُمسِكاً بيده الجذر البوذي. أرسلتُ التلاميذ لمُلاحقتِه!” لهثت حارسة السوسن.
فتحت الجدة الباب، في حالة تأهب قصوى. دخل صوتُ همسٍ في أذنيها وارتجفت.
واصلت الجدة، “اهدأي. هل رأيتِ ذلك بوضوح؟ هل أنتِ متأكدة من أنه كان الجذر البوذي، أم أنها مجرد حيلة لخداعنا بمزيفة ثم سرقة الجذر الحقيقي؟”
مع ثلاث هالات ذهبية تومض في عينه اليمنى، ضحك تشو فان، “هذه هي عين الفراغ الإلهية ذات المستوى الثالث الخاصة بوالدك، ‘عالم الوهم’. انها محاصرة في الوهم الخاص بي دونَ عِلمِها. من خلال الوهم سوف تقودنا إلى الجذر البوذي. سنأخذ العنصر فقط، ونتركها فاقدة للوعي ولن ينتبه أحد. سوف يلومون منزل الوصي، بالطبع، لن يشكَ شخصٌ بنا، و نظل حُلفاء، هيهيهي…”
“الجدة، إنه حقيقي. رأيت ذلك بأم عيني. تأكدت أيضاً من المخبأ وكان مفتوحاً!” كانت حارسة السوسن مذعورة تمامًا.
“أبي، لماذا أظهرت نفسك؟”
أومأت الجدة برأسها، “دعونا نتحقق من ذلك!”
“أبي، أليس مجرد عنصر من الدرجة الثامنة؟ يمكننا فقط شق طريقنا بالقوة أثناء بحثنا عنه. لماذا تنتظر الليل من أجل التسلل؟ هذا سيء لصورتي الممجدة!” تذمر غو سان تونغ.
ركضت الجدة و أحاط بها البقية من أجل الحماية.
نشر تشو فان أجنحة ظِل البحر خاصته في السماء، بِوَهَجٍ أزرق أكثر إشراقاً من ضوء القمر.
ومع ذلك لم يكن هناك سوى شخصٌ واحدٌ وراءها. وفي عينيه، كانت الجدة لوحدِهت، مع عدم وجود لا تلاميذ ولا حارسة السوسن حولها.
[آسف أيتها الجدة.]
عند قَدَمي الشخص إستلقت شياو يو، فاقدة للوعي.
“أبي، هل تسير هذه المرأة في نومها؟ لماذا تقوم بعرضٍ منفرد*؟ ألا تستطيع رؤيتنا؟” لوح غو سان تونغ بيده أمام الجدة.
“لم أكن أريد أن أكذب.” تنهد تشو فان، وحلق مع غو سان تونغ بعيدًا.
(العرض المنفرد هو أسلوب عرض مسرحي يقوم به شخص منفرد يتكلم بصوتٍ عالٍ مع نفسه)
أضاء القمر الساطع والنجوم المشرقة على اثنين من الظلال المتحركة. عندما مَرَّ ضوء القمر أخيراً ملامحهما، صار واضحاً بما فيه الكفاية من هُم.
مع ثلاث هالات ذهبية تومض في عينه اليمنى، ضحك تشو فان، “هذه هي عين الفراغ الإلهية ذات المستوى الثالث الخاصة بوالدك، ‘عالم الوهم’. انها محاصرة في الوهم الخاص بي دونَ عِلمِها. من خلال الوهم سوف تقودنا إلى الجذر البوذي. سنأخذ العنصر فقط، ونتركها فاقدة للوعي ولن ينتبه أحد. سوف يلومون منزل الوصي، بالطبع، لن يشكَ شخصٌ بنا، و نظل حُلفاء، هيهيهي…”
دمدمة!
“أبي، أنت مخادع جداً! على أيةِ حال، تلك العين خاصتك رائعة. لم نرَّ بعضنا البعض لفترة طويلة وهي الآن بالفعل في المستوى الثالث!” ضحك غو سان تونغ أثناء صعنه وجوهاً مضحكة أمام الجدة.
واصلت الجدة، “اهدأي. هل رأيتِ ذلك بوضوح؟ هل أنتِ متأكدة من أنه كان الجذر البوذي، أم أنها مجرد حيلة لخداعنا بمزيفة ثم سرقة الجذر الحقيقي؟”
إبتسم تشو فان بسبب نجاحه في إلقاء المتاعب على شخصٍ آخر وأضاف، “الفتى سانزي، هذه العجوز أكثر مما تراه العين. إنها تَتَبع الكل و تراقبهم، تشاهدة خطى الجميع وإلى أين يذهبون، كل هذا لتجنب وجود شخص غريب بينهم يرغب في معرفة سرهم.”
ترجمة: CP0
“لكن هذا الوهم منسوج من عقلها، ويحتوي على سلوك كل شخص ومشيته. كيف يمكن أن يكون هناك أي ثغرات؟ مهما كانت حذرة، لن تجد أي شيء.”
“هوهوهو، أنت فتى جاهل، هل نسيت خدعة والدك الأخيرة. إسمح لي بإنعاش ذاكرتك.”
أومأ غو سان تونغ برأسه بجانبه، “هؤلاء الناس حذرين للغاية. لو كنت أنا، لن أفكر كثيراً في ذلك.”
“الجدة، الفوضى على وشك الإنتشار عبر الأراضي. خُذي الجميع في صرح الزهور المُنجرفة إلى عشيرة لوه. أعدك بالحماية. أما بالنسبة للجذر البوذي، يجب عَلَي أخذُه.”
“هذا هو بالضبط السبب في أنك وقعت في هذا الوعد قبل ثلاثمائة عام. هؤلاء الناس ليسوا مباراين لك من حيث القوة، ولكن كل واحد منهم هو داهية وأكثر حكمة مِما كنت عليه في حياتك كلها!” تحدث تشو فان بِحُرية.
نظر التلاميذ الذين كانوا يقومون بدوريات في صرح الزهور المنجرفة، بصدمة. ثم رفرف تشو فان بأجنحتِه وإنطلقت الأشعة الزرقاء نحو التلاميذ، مما جعلهم يفقدون الوعي.
صَمَتَ غو سان تونغ. شد قبضتيه. حتى لو لم يكن ذكياً، من يجرؤ على العبث معه؟
“أبي، أليس مجرد عنصر من الدرجة الثامنة؟ يمكننا فقط شق طريقنا بالقوة أثناء بحثنا عنه. لماذا تنتظر الليل من أجل التسلل؟ هذا سيء لصورتي الممجدة!” تذمر غو سان تونغ.
قادت الجدة الإثنين إلى بركة صافية. رسمت علامة و مع صرخة، أشارت إلى البركة.
أومأت الجدة برأسها، “دعونا نتحقق من ذلك!”
ثار الماء، و إنزاح إلى الجانب وكشف عن كهف. فُتِحت البوابات النحاسية التي يبلغ إرتفاعها عشرة أمتار من خلال ترنيمة خاصة أخرى.
با!
صُدِم تشو فان.
ما رأته كان وهجًا ازرق ضبابي خارج النافذة.
لن يكتشف ولا حتى في مليون سنة أن الجذر البوذي كان مخفيًا هنا. لن يفكِر أحدٌ أبدًا في البحث هنا.
سار الثلاثي أعمق في الكهف، أبطلت الجدة كل الفخاخ، سواء كانت الفخاخ يدوية أو آلية.
ثم سمعت صرخة و خطوات أقدام قادمة، “الجدة، سَرقَ شخصٌ ما الجذر البوذي!”
وصلوا إلى موقف في منتصف غرفة صغيرة فيها صندوق.
طار تشو فان حول صرح الزهور المنجرفة، وألقى بالأشعة الزرقاء على التلاميذ مُسقِطاً إياهم في الأوهام.
بِفَتحِهِ تم الكشف عن الجذر البوذي. لن ينسى تشو فان أبداً العطر الحلو والوهج الأخضر.
ركضت الجدة و أحاط بها البقية من أجل الحماية.
[حصلتُ عليه!]
“أبي، لماذا أظهرت نفسك؟”
ضحك كلٌ من تشو فان وغو سان تونغ.
“لكن هذا الوهم منسوج من عقلها، ويحتوي على سلوك كل شخص ومشيته. كيف يمكن أن يكون هناك أي ثغرات؟ مهما كانت حذرة، لن تجد أي شيء.”
لكن الجدة لم تر سوى صندوقاً فارغاً وارتجفت مرة أخرى في خوف، “لقـ-لقد إختفى…”
دمدمة!
“أبي، أفقِدها الوعي!” خطف غو سان تونغ الصندوق. الجدة ما زالت لم تلاحظ.
“أبي، لماذا أظهرت نفسك؟”
تنهد تشو فان وأومأ برأسه.
ما رأته كان وهجًا ازرق ضبابي خارج النافذة.
[آسف أيتها الجدة.]
إنهار الحراس خارج الباب وعبست الجدة، التي كانت تتدرب.
قبل أن يتمكن من ذلك، بكت الجدة، ” تشينغ تشنغ، أنا آسفة. أخبرتني أن أعتني بصرح الزهور المنجرفة قبل المغادرة لكنني لم أستطع حماية إرثنا الثمين…”
“هذا هو بالضبط السبب في أنك وقعت في هذا الوعد قبل ثلاثمائة عام. هؤلاء الناس ليسوا مباراين لك من حيث القوة، ولكن كل واحد منهم هو داهية وأكثر حكمة مِما كنت عليه في حياتك كلها!” تحدث تشو فان بِحُرية.
دمدمة!
ركضت الجدة و أحاط بها البقية من أجل الحماية.
توقفت يدُ تشو فان مُتشكِكاً.
[إلى أين هرب هذا الطفل؟] تساءلت الجدة.
[تشو تشينغ تشنغ ليست في عزلة؟ غادرت؟]
خرجت ونظرت حولها. عم المكان بالهدوء بإستثناء شياو يو المفقودة عند الباب.
“الجدة، لا تشعرِ بالحزن. ذهبت تشينغ تشنغ لفترة قصيرة. ستعود قريباً.” وهم حارسة السوسن تحدث.
[إلى أين هرب هذا الطفل؟] تساءلت الجدة.
هزت الجدة رأسها، وهي تندب، “لن تعود. لإنقاذ الفتاة شيو تلك، أبرمت صفقة مع زعيم طائفة السماء الغامضة. وأنا أعلم و متأكد أنها لن تعود. ولم أستطع حتى تحقيق رغبتها الأخيرة…”
“هذا هو بالضبط السبب في أنك وقعت في هذا الوعد قبل ثلاثمائة عام. هؤلاء الناس ليسوا مباراين لك من حيث القوة، ولكن كل واحد منهم هو داهية وأكثر حكمة مِما كنت عليه في حياتك كلها!” تحدث تشو فان بِحُرية.
توتر قلب تشو فان وارتجف جَبينُه.
الآن بعد أن فكر في الأمر، لم يكن من الممكن أن تأتي خرزة ملاذ الروح التي أُستُخدِمت لإنقاذ نينغ إير من صرح الزهور المنجرفة، مجرد منزل بسيط. كانت تشو تشينغ تشنغ قد أبرمت صفقة مع طائفة السماء الغامضة للحصول عليها.
ركضت الجدة و أحاط بها البقية من أجل الحماية.
بنفس الطريقة التي أبرم بها صفقة مع شيه وو يي من طائفة شيطان المكيدة.
“شياو يو، ما الخطأ؟”
[ولكن لماذا فعلت ذلك؟]
وصلوا إلى موقف في منتصف غرفة صغيرة فيها صندوق.
إنقاذ نينغ إير ليس له علاقة بها. [لماذا تضحي بنفسها…]
“هذا هو بالضبط السبب في أنك وقعت في هذا الوعد قبل ثلاثمائة عام. هؤلاء الناس ليسوا مباراين لك من حيث القوة، ولكن كل واحد منهم هو داهية وأكثر حكمة مِما كنت عليه في حياتك كلها!” تحدث تشو فان بِحُرية.
طار ثنائي الأب والابن بالسرعة القصوى لمدة شهرين للوصول إلى مدينة الزهور المنجرفة*.
شعر تشو فان بألم في قلبه. إرتجفت يده لكنه لم يستطع تحمل إكمال هجومه.
غو سان تونغ غير المهتم همس، “كيف من المفترض أن تفعل ذلك بينما تُجبِرُهن على كشف مكان الخزنة؟”
“أبي، ما هذا؟ سأفعل ذلك إذا كنت لا تستطيع.” رآه غو سان تونغ يقف هناك وفكر في المساعدة.
توقفت يدُ تشو فان مُتشكِكاً.
با!
إنقاذ نينغ إير ليس له علاقة بها. [لماذا تضحي بنفسها…]
أمسك تشو فان بيد غو سان تونغ الذي نظر إليه الآن بشكلٍ غريب.
أومأت الجدة برأسها، “دعونا نتحقق من ذلك!”
إز~
كان غو سان تونغ أكثر حيرة،
اختفت الحلقات في عينه اليمنى وانهار عالم الوهم. استيقظت الجدة من الوهم ونظرت إلى الإثنين خلفها بِصَدمة. عند رؤية الجذر البوذي في يده، صُدِمت، “تشو فان، نحن حلفاء. لماذا…”
عند قَدَمي الشخص إستلقت شياو يو، فاقدة للوعي.
“الجدة، الفوضى على وشك الإنتشار عبر الأراضي. خُذي الجميع في صرح الزهور المُنجرفة إلى عشيرة لوه. أعدك بالحماية. أما بالنسبة للجذر البوذي، يجب عَلَي أخذُه.”
(العرض المنفرد هو أسلوب عرض مسرحي يقوم به شخص منفرد يتكلم بصوتٍ عالٍ مع نفسه)
ثم أمسك غو سان تونغ ومع وميض ذهبي، إختفى. فقط الجدة المذهولة تُرِكت لوحدِها.
دمدمة!
كان غو سان تونغ أكثر حيرة،
شعر تشو فان بألم في قلبه. إرتجفت يده لكنه لم يستطع تحمل إكمال هجومه.
“أبي، لماذا أظهرت نفسك؟”
[آسف أيتها الجدة.]
“لم أكن أريد أن أكذب.” تنهد تشو فان، وحلق مع غو سان تونغ بعيدًا.
إز~
*********
بنفس الطريقة التي أبرم بها صفقة مع شيه وو يي من طائفة شيطان المكيدة.
ترجمة: CP0
[آسف أيتها الجدة.]
“الجدة، هذا صحيح. إرتدى الشخص رداءً أسود، مُمسِكاً بيده الجذر البوذي. أرسلتُ التلاميذ لمُلاحقتِه!” لهثت حارسة السوسن.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
