شوكة تيان يو رَقمُ واحِد
الفصل 393:شوكة تيان يو رَقمُ واحِد
[لماذا لم نسمع ولا حتى كلمةً واحدة عن مثل هذا الشخص المُخيف؟]
إنتشرت نيةُ قتلٍ باردة كالجليد غير قابلة للصد. طعنت في قلوب الناس مثل الرياح القارصة في بردِ فصلِ الشتاء.
ظهر صوتٌ مُسن و قفز ظِلٌ بجانب تشو فان وأشار بسيفِه الطويل نحو الستة، “توبا ليو فنغ، هان تيمو، ماذا تظُنان نفسيكُما فاعلَين؟”
“اللعنة، عادةً ما يكون تووبا ليو فنغ هادئاً. لماذا إذن، هذا التعطش المُفاجِئ للدماء؟” صار دوجو فنغ عصبياً.
ابتسم لونغ شينغ يون، “بالفِعل لماذا هو هكذا، ولكن حتى لو أظهروا جانَبهُم القاسي مرةً أخرى، فمن المؤكد أن الأخ تشو سَيطرقُهُم أمواتاً. ما الذي يدعو للقَلَق؟”
“المارشال دوجو، كيفَ يمكِن لشعبِك أن يفتقِر حتى للآداب العامة؟ نحن نمثل إمبراطور كوان رونغ في القدوم إلى أمتِك الجليلة مع هدية. هل هذه هي الطريقة التي يتصرف بها المُضيف؟ تخويفُ مطياتِنا وإيذاء مُحاربينا؟”
“هذا بالضبط ما أخشاه! مَن هُنا لا يعرفُ عن مِزاج تشو فان؟ إنهُ سريعُ الغَضب بما فيهِ الكفاية، هؤلاء الرجال لن يروا الغد. إذا حدثَ أي شيء لَهُم، ماذا سَيفعَل جيشُ توبا تيشان البالغ عددُهُ خمسة ملايين الذي ينتظر على الحدود؟” هَزَّ دوجو فنغ رأسهُ.
لم يضربهم، لكن من المؤكد كالجحيم أنه ترك جيش كوان رونغ بدونِ أونصةٍ مِنَ الكرامة.
وضع زهي بي قوسهُ بعيداً.
إرتجف البقية، [هذا المنطقي].
كان تشو فان يتحدث إلى دوجو زانتيان، ولكن بصوتٍ مرتفع جداً حتى أن الرجالَ الصُم يمكنِهُم سَماعُه.
كان المارشال الكبير لتيان يو جاداً، حتى أنهُ نَصَحَهُم بِعدمِ دفعِ المسألة أكثر.
تَجَعدت حواجب تشو فان بِسبب الفَرح، [هيا، هاجمني ماذا تنتظر…]
لكِن لم يكُن هذا مضيعة للوقتِ تماماً، لقد لَقَنَهُم درساً يستحِقونَه.
“تشا لا هان، زهي بي، تشكيل الصقر! سنفعل ذلك في خطوةٍ واحدة!” ارتَجَفت عيون توبا ليو فنغ وهو يشاهد تشو فان ببرود.
لم يضربهم، لكن من المؤكد كالجحيم أنه ترك جيش كوان رونغ بدونِ أونصةٍ مِنَ الكرامة.
لم يكن المُعلِم الإمبراطوري هان تيمو متفقاً تماماً، “ليو فنغ، لا نَعرف ما يُمكِنُه فِعلُه أو من يقِفُ وراءه. مُهاجمَتُهُ بِتَهور هو فِعلٌ طائش…”
أومأ الرجل المقنع برأسِهِ وأحس تشا لا هان بفرحٍ عظيم. إرتجف جسده من الفرح.
لم يكن المُعلِم الإمبراطوري هان تيمو متفقاً تماماً، “ليو فنغ، لا نَعرف ما يُمكِنُه فِعلُه أو من يقِفُ وراءه. مُهاجمَتُهُ بِتَهور هو فِعلٌ طائش…”
ظهر صوتٌ مُسن و قفز ظِلٌ بجانب تشو فان وأشار بسيفِه الطويل نحو الستة، “توبا ليو فنغ، هان تيمو، ماذا تظُنان نفسيكُما فاعلَين؟”
“كونهُ تهديداً يكفي. يجِب أن ينتهي هذا التهديد الآن أو ستُعاني جيوشُ الوحوشِ خاصتُنا.” ثُمَ أكمَلَ تووبا ليو فنغ كلامَه، “وقعنا في شجارٍ معه الآن. هذا هو أفضلُ عُذر للقضاء عليه. عندما نرى إمبراطور تيان يو لاحقاً، سنقول فَقَط أن الرجُل أصبحَ واثقاً جداً من قُدرتِهِ على إيقافنا وتم قتلهُ بالخطأ!”
أومأ هان تيمو برأسِهِ بعدَ صمتٍ طويل، لكن ظلَ قلبُه غير مُستقِر.
تنهد دوجو فنغ، “من الجيد أن العراب توسط وحلَ المُشكِلة قبل تصاعُدِ الأمر. كان من المفترض أن يكون هذا التنين الشيطاني هو الوجبة التالية للذِئاب، لكنهم الآن تُرِكوا يتذَمرون.”
أظهَرتْ قيادة كوان رونغ الحاضرة هُنا بِأكملها إحترامها للرجلِ المُسمى دوجو زانتيان.
مُنذُ اللحظة التي وضعَ فيها عينيهِ على تشو فان، شعر المُعلِم الإمبراطوري بشوكةٍ في قلبِه. كان هذا هو حدسُه الذي كَونَهُ على مدى عُقود.
لم يضربهم، لكن من المؤكد كالجحيم أنه ترك جيش كوان رونغ بدونِ أونصةٍ مِنَ الكرامة.
بالتفكير في آخر مرة أحسَ فيها بمثلِ هذا الشُعور، كانت عندما إلتقى بِتشو قه تشانغ فنغ…
تنهد دوجو فنغ، “من الجيد أن العراب توسط وحلَ المُشكِلة قبل تصاعُدِ الأمر. كان من المفترض أن يكون هذا التنين الشيطاني هو الوجبة التالية للذِئاب، لكنهم الآن تُرِكوا يتذَمرون.”
[ااه، تيان يو لديها الكثيرُ مِنَ المواهِب.]
تفاجأ المسؤولون، ثُمَ سَخِروا في داخلِهِم من وفدِ كوان رونغ.
وضعَ بقيتُهُم نفس التعبير الفضولي كذلِك.
لاحظ هان تيمو النظرة الحادة في عيون تشو فان وتنهد.
أومأ تشو فان برأسه، “حسناً، منذ أن سأل المارشال العجوز، سأفعل. يرجى تمرير هذا إليهم، هذه هي ساحتي وليس الفناء الخلفي الخاص بِهِم ليلعَبوا كما يشاؤون!”
“هجوم!”
“توقف!”
ضحك تشا لا هان، وإنطلق نحو تشو فان بعيونٍ محتقنة بالدماء، وجهه ملتوي وشرس. أخرج زهي بي قوساً طويلاً ذهبياً متلألئاً، وسَحَبَ الخيط بِمهارةٍ عالية وإستهدفَ تشو فان.
ضاحِكاً، قلب تشو فان يده اليمنى مُزدرياً إياهم.
“هذا بالضبط ما أخشاه! مَن هُنا لا يعرفُ عن مِزاج تشو فان؟ إنهُ سريعُ الغَضب بما فيهِ الكفاية، هؤلاء الرجال لن يروا الغد. إذا حدثَ أي شيء لَهُم، ماذا سَيفعَل جيشُ توبا تيشان البالغ عددُهُ خمسة ملايين الذي ينتظر على الحدود؟” هَزَّ دوجو فنغ رأسهُ.
“توقف!”
“هذا بالضبط ما أخشاه! مَن هُنا لا يعرفُ عن مِزاج تشو فان؟ إنهُ سريعُ الغَضب بما فيهِ الكفاية، هؤلاء الرجال لن يروا الغد. إذا حدثَ أي شيء لَهُم، ماذا سَيفعَل جيشُ توبا تيشان البالغ عددُهُ خمسة ملايين الذي ينتظر على الحدود؟” هَزَّ دوجو فنغ رأسهُ.
ظهر صوتٌ مُسن و قفز ظِلٌ بجانب تشو فان وأشار بسيفِه الطويل نحو الستة، “توبا ليو فنغ، هان تيمو، ماذا تظُنان نفسيكُما فاعلَين؟”
تنهد دوجو زانتيان، ثم طار نحو تشو فان، “طفل، لا يهمني ما حدَث، فقط من فضلِك دع هذا يذهَب على حسابي. هم ضيوفنا!”
دمدمة!
فكر تشو قه تشانغ فنغ وسُرعان ما توصل إلى إستنتاجِهِ بابتسامة، “هاهاها، أعتقِد أنهُ تَمَّ تَلقينُهُم درساً بالفِعل. أعتقد أنهم ذهبوا وجهاً لِوجه ضِدَّ شوكةِ تيان يو رقم واحد!”
توقف تشا لا هان عند وصول هذا الشخص. تنهد توبا ليو فنغ في النهاية، “إنسحاب”.
شخر تشا لا هان، غير راغبٍ في السماحِ لتشو فان بالذهاب بعيداً هكذا فقَط. لم يكُن شعور تشو فان أفضَل مِنه. لقد أراد إكمال هذا القِتال كذلك، لم يُرِد أن يفقد فرصة التَحَقُق مِنهُم.
أومأ هان تيمو برأسِهِ بعدَ صمتٍ طويل، لكن ظلَ قلبُه غير مُستقِر.
وضع زهي بي قوسهُ بعيداً.
تفاجأ المسؤولون، ثُمَ سَخِروا في داخلِهِم من وفدِ كوان رونغ.
قامَ توبا ليو فنغ بِتدوير يديه نحو الشكلِ الشاهِق، مُعرباً عن إحترامِه، “المارشال دوجو، لم أركَ منذ سنوات.”
وهذا من شأنهِ أن يحِلَ مظالِمَها الحالية والماضية بشكلٍ جيد.
مع تشابك الإمبراطوريتين في الحروب لِعُقود، إعتادَ القادة مُنذ فترةٍ طويلة على بعضِهم البَعض، وتشكل إحترامٌ مُتبادل. بطلٌ يقدِر آخر، بِغضِ النظر عن الجانبِ الذي كانوا فيه.
لكن الآن، لم يعُد لدى السِتة موقِفُهُم المغرور السابِق، ليس بعد الضرب الذي تلقاهُ كِبريائهم. ولا حتى في أسوء احلامِهم تخيلوا أنه في هذه الرحلة إلى تيان يو، بينما كانوا بالكاد يعبرون بوابات المدينة، سيتم وضعُ رؤوسهم في الطينِ هكذا. ناهيك عن كرامتِهم، لقد فقدوا إحترامَهُم لأنفُسِهِم.
دمدمة!
أظهَرتْ قيادة كوان رونغ الحاضرة هُنا بِأكملها إحترامها للرجلِ المُسمى دوجو زانتيان.
“رائع!” رفع لونغ شينغ يون إبهامه لأعلى، “البقاء بالقُربِ من الأخِ تشو هو الأفضل!”
عِندَ وصولِ المارشال، تنهدَ الجميع، عَلِموا أن هذا القتال لا يمكِن أن يستمِر.
[لماذا لم نسمع ولا حتى كلمةً واحدة عن مثل هذا الشخص المُخيف؟]
شخر تشا لا هان، غير راغبٍ في السماحِ لتشو فان بالذهاب بعيداً هكذا فقَط. لم يكُن شعور تشو فان أفضَل مِنه. لقد أراد إكمال هذا القِتال كذلك، لم يُرِد أن يفقد فرصة التَحَقُق مِنهُم.
لكِن لم يكُن هذا مضيعة للوقتِ تماماً، لقد لَقَنَهُم درساً يستحِقونَه.
تنهدَ دوجو زانتيان، “أنا لستُ متردداً، لكن ببساطة أجدهُ شخصاً مؤلماً، شوكة يجبُ تَجنُبِها. لعب الأمير الثاني على أصابِعه وقام كذلك برفعِ منزلِه. أنتم كوان رونغ وأخشى أنه إذا حدث أي شيء لكُم، سوفَ تغرق أُمتُنا في حربٍ مريرة. لا يمكنني قبولُ ذلِك. هاهاها، يجب أن تفكروا بأنني أوقفتكم من أجل مصلحته، حسناً؟ بينما أنا في الواقِع أُساعِدُكُم!”
عِندَ وصولِ المارشال، تنهدَ الجميع، عَلِموا أن هذا القتال لا يمكِن أن يستمِر.
“المارشال دوجو، كيفَ يمكِن لشعبِك أن يفتقِر حتى للآداب العامة؟ نحن نمثل إمبراطور كوان رونغ في القدوم إلى أمتِك الجليلة مع هدية. هل هذه هي الطريقة التي يتصرف بها المُضيف؟ تخويفُ مطياتِنا وإيذاء مُحاربينا؟”
حدقت توبا ليان في تشو فان أثناء إلقاء إتهاماتها. بالطريقة التي تكلمت بها، ومعَ مَوقِف دوجو زانتيان في تيان يو، حتى لو لم يمنَح تشو فان عقوبةً شديدة، فسيعطيهِ شيئاً على الأقل. ربما صفعة على اليد؟
بعد نظرة أخيرة على تشو فان، ألقوا نظراتهم الشريرة في إتجاهٍ آخر، على الذئبِ الغامِض. [فقط كيفَ أمكنك جَمع كل هذهِ المعلومات في حين يغيب عنكَ مثل هذا التَهديد الصارخ؟]
ظهر صوتٌ مُسن و قفز ظِلٌ بجانب تشو فان وأشار بسيفِه الطويل نحو الستة، “توبا ليو فنغ، هان تيمو، ماذا تظُنان نفسيكُما فاعلَين؟”
وهذا من شأنهِ أن يحِلَ مظالِمَها الحالية والماضية بشكلٍ جيد.
عِندَ وصولِ المارشال، تنهدَ الجميع، عَلِموا أن هذا القتال لا يمكِن أن يستمِر.
“تشا لا هان، زهي بي، تشكيل الصقر! سنفعل ذلك في خطوةٍ واحدة!” ارتَجَفت عيون توبا ليو فنغ وهو يشاهد تشو فان ببرود.
لكن، عندما رأى دوجو زانتيان – تشو فان يتململ خلفه، رقيقاً وغير مُهتم; الصورة المثالية لشخضٍ بريء. تنهدَ الرجلُ العجوز ثُمَ طار في الهواء نحو السِتة.
هَزَّ دوجو زانتيان رأسهُ وقادَ السِتة الغاضبين من كوان رونغ إلى القصر الإمبراطوري.
“هجوم!”
كان الستة لا يزالون محترمين للغاية عندما همسَ دوجو زانتيان لَهُم، “المُعلِم الإمبراطوري، توبا ليو فنغ، بِرؤيتكم يا ضيوفنا من بَعيد، سأقدِم لَكُم إقتراحاً جيداً. إنسوا أحقادكُم وأسقِطوا هذه المسألة هُنا، لأجلِكُم. لا يمكِنُكم العبث مع هذا الرجُل!”
قامَ توبا ليو فنغ بِتدوير يديه نحو الشكلِ الشاهِق، مُعرباً عن إحترامِه، “المارشال دوجو، لم أركَ منذ سنوات.”
ذُهِل السِتة، ونظروا إلى تشو فان في حالةِ صدمة.
“تشا لا هان، زهي بي، تشكيل الصقر! سنفعل ذلك في خطوةٍ واحدة!” ارتَجَفت عيون توبا ليو فنغ وهو يشاهد تشو فان ببرود.
كان المارشال الكبير لتيان يو جاداً، حتى أنهُ نَصَحَهُم بِعدمِ دفعِ المسألة أكثر.
كوفد كوان رونغ، مثلوا إمبراطوريتهم. بغض النظر عن الشخصية النبيلة أو القوية التي ظَهرت، يجب على الجميع إظهار قدر من اللياقة لتمهيد الطريق لِمُحادثات السلامِ بينَ الأمم.
“توقف!”
وكان دوجو زانتيان رجُلاً يقف فوق بحر من الناس في تيان يو، مُحترماً ومُقدراً. من يجرؤ على الوقوفِ في وجهِه؟
فكر تشو قه تشانغ فنغ وسُرعان ما توصل إلى إستنتاجِهِ بابتسامة، “هاهاها، أعتقِد أنهُ تَمَّ تَلقينُهُم درساً بالفِعل. أعتقد أنهم ذهبوا وجهاً لِوجه ضِدَّ شوكةِ تيان يو رقم واحد!”
لكن، الطريقة التي صاغَ بها نَصيحتَه وكذلك نبرتَه، أشارت للجميع إلى حقيقة أن الطفل هناك كان فوقه؟
عِندَ وصولِ المارشال، تنهدَ الجميع، عَلِموا أن هذا القتال لا يمكِن أن يستمِر.
[من هو هذا الرجُل بحقِ الجحيم؟]
إنتشرت نيةُ قتلٍ باردة كالجليد غير قابلة للصد. طعنت في قلوب الناس مثل الرياح القارصة في بردِ فصلِ الشتاء.
تنهد دوجو زانتيان، ثم طار نحو تشو فان، “طفل، لا يهمني ما حدَث، فقط من فضلِك دع هذا يذهَب على حسابي. هم ضيوفنا!”
بعد نظرة أخيرة على تشو فان، ألقوا نظراتهم الشريرة في إتجاهٍ آخر، على الذئبِ الغامِض. [فقط كيفَ أمكنك جَمع كل هذهِ المعلومات في حين يغيب عنكَ مثل هذا التَهديد الصارخ؟]
“هذا بالضبط ما أخشاه! مَن هُنا لا يعرفُ عن مِزاج تشو فان؟ إنهُ سريعُ الغَضب بما فيهِ الكفاية، هؤلاء الرجال لن يروا الغد. إذا حدثَ أي شيء لَهُم، ماذا سَيفعَل جيشُ توبا تيشان البالغ عددُهُ خمسة ملايين الذي ينتظر على الحدود؟” هَزَّ دوجو فنغ رأسهُ.
كان هو ليان تشاي مُحبطاً أيضاً، و رد على نظراتِهم بنظرةٍ غاضبة بدورهِ، ثم خفضَ رأسهُ خَجِلاً.
[من هو هذا الرجُل بحقِ الجحيم؟]
إنتشرت نيةُ قتلٍ باردة كالجليد غير قابلة للصد. طعنت في قلوب الناس مثل الرياح القارصة في بردِ فصلِ الشتاء.
حسناً، لقد تحققَ من جميع الرجال والمنازل العظماء في تيان يو. لكن من يعرف من أين خرجَ هذا الشقي، ويمتلك مثل هذه القوة الإلهية كذلك؟
“المارشال دوجو، من هو؟ كيفَ تَكون حتى أنتَ مُتردداً في مواجهتِه؟” سألتْ توبا ليان.
[لماذا لم نسمع ولا حتى كلمةً واحدة عن مثل هذا الشخص المُخيف؟]
وضعَ بقيتُهُم نفس التعبير الفضولي كذلِك.
*********
“المارشال دوجو، كيفَ يمكِن لشعبِك أن يفتقِر حتى للآداب العامة؟ نحن نمثل إمبراطور كوان رونغ في القدوم إلى أمتِك الجليلة مع هدية. هل هذه هي الطريقة التي يتصرف بها المُضيف؟ تخويفُ مطياتِنا وإيذاء مُحاربينا؟”
تنهدَ دوجو زانتيان، “أنا لستُ متردداً، لكن ببساطة أجدهُ شخصاً مؤلماً، شوكة يجبُ تَجنُبِها. لعب الأمير الثاني على أصابِعه وقام كذلك برفعِ منزلِه. أنتم كوان رونغ وأخشى أنه إذا حدث أي شيء لكُم، سوفَ تغرق أُمتُنا في حربٍ مريرة. لا يمكنني قبولُ ذلِك. هاهاها، يجب أن تفكروا بأنني أوقفتكم من أجل مصلحته، حسناً؟ بينما أنا في الواقِع أُساعِدُكُم!”
“توقف!”
عِندَ وصولِ المارشال، تنهدَ الجميع، عَلِموا أن هذا القتال لا يمكِن أن يستمِر.
دمدمة!
صُدِمت عُقولهم من تأثير هذا الخبَر.
كشف دوجو زانتيان عن قطعتين مهمتين من المعلومات. في الواقع كانت سلطة تشو فان مُتفجِرة في تيان يو إلى حدِ تَجاهُل الإمبراطور وركلِ الأمير في الأرجاء.
“كونهُ تهديداً يكفي. يجِب أن ينتهي هذا التهديد الآن أو ستُعاني جيوشُ الوحوشِ خاصتُنا.” ثُمَ أكمَلَ تووبا ليو فنغ كلامَه، “وقعنا في شجارٍ معه الآن. هذا هو أفضلُ عُذر للقضاء عليه. عندما نرى إمبراطور تيان يو لاحقاً، سنقول فَقَط أن الرجُل أصبحَ واثقاً جداً من قُدرتِهِ على إيقافنا وتم قتلهُ بالخطأ!”
أومأ الرجل المقنع برأسِهِ وأحس تشا لا هان بفرحٍ عظيم. إرتجف جسده من الفرح.
الثانية كانت قوة تشو فان. حتى سِتتُهم لم يتمَكَنوا من إيقافِه، ولكن بدلاً من ذلك قد ينتهي بِهِم الأمرُ بخسائر وتدهور العلاقات بينَ الأُمتَين.
“توقف!”
[لماذا لم نسمع ولا حتى كلمةً واحدة عن مثل هذا الشخص المُخيف؟]
لكن، عندما رأى دوجو زانتيان – تشو فان يتململ خلفه، رقيقاً وغير مُهتم; الصورة المثالية لشخضٍ بريء. تنهدَ الرجلُ العجوز ثُمَ طار في الهواء نحو السِتة.
لكن الآن، لم يعُد لدى السِتة موقِفُهُم المغرور السابِق، ليس بعد الضرب الذي تلقاهُ كِبريائهم. ولا حتى في أسوء احلامِهم تخيلوا أنه في هذه الرحلة إلى تيان يو، بينما كانوا بالكاد يعبرون بوابات المدينة، سيتم وضعُ رؤوسهم في الطينِ هكذا. ناهيك عن كرامتِهم، لقد فقدوا إحترامَهُم لأنفُسِهِم.
كالعادة، نظروا إلى هو ليان تشاي مرةً أخرى، لكنَ الرجُل هَزَّ جسدَهُ بعيداً وتجنب النظرات الطاعِنة إياه. لقد تمنى أن يحشو رأسه في سروالِه مِنَ العار، [كم هذا مُهين لضابطِ مُخابرات…]
بإستثناء السِتة خلفَ دوجو زانتيان، بِالكاد تحركَ البقية وكأنهم يسحَبون أقدامهم سحباً، حتى أن بعضهم كان لا بُدَ من حَملِهِم.
“دعني آخذكم إلى القصر الإمبراطوري. الآن تذكروا، حافِظوا على مسافتكم عنهُ قدر الإمكان.”
فكر تشو قه تشانغ فنغ وسُرعان ما توصل إلى إستنتاجِهِ بابتسامة، “هاهاها، أعتقِد أنهُ تَمَّ تَلقينُهُم درساً بالفِعل. أعتقد أنهم ذهبوا وجهاً لِوجه ضِدَّ شوكةِ تيان يو رقم واحد!”
تنهد دوجو زانتيان، ثم طار نحو تشو فان، “طفل، لا يهمني ما حدَث، فقط من فضلِك دع هذا يذهَب على حسابي. هم ضيوفنا!”
وقبل أن ينسى، أشار للستة بإصبعه الأوسط كَوداع، مما جعلَ وجوه السِتة تغلي من الغضَب. عندها فقط إنطلق إلى يون شوانغ، وأخذها عبر جيش كوان رونغ مثل البَطل.
“تشا لا هان، زهي بي، تشكيل الصقر! سنفعل ذلك في خطوةٍ واحدة!” ارتَجَفت عيون توبا ليو فنغ وهو يشاهد تشو فان ببرود.
أومأ تشو فان برأسه، “حسناً، منذ أن سأل المارشال العجوز، سأفعل. يرجى تمرير هذا إليهم، هذه هي ساحتي وليس الفناء الخلفي الخاص بِهِم ليلعَبوا كما يشاؤون!”
أظهَرتْ قيادة كوان رونغ الحاضرة هُنا بِأكملها إحترامها للرجلِ المُسمى دوجو زانتيان.
كان تشو فان يتحدث إلى دوجو زانتيان، ولكن بصوتٍ مرتفع جداً حتى أن الرجالَ الصُم يمكنِهُم سَماعُه.
قامَ توبا ليو فنغ بِتدوير يديه نحو الشكلِ الشاهِق، مُعرباً عن إحترامِه، “المارشال دوجو، لم أركَ منذ سنوات.”
وقبل أن ينسى، أشار للستة بإصبعه الأوسط كَوداع، مما جعلَ وجوه السِتة تغلي من الغضَب. عندها فقط إنطلق إلى يون شوانغ، وأخذها عبر جيش كوان رونغ مثل البَطل.
كان هو ليان تشاي مُحبطاً أيضاً، و رد على نظراتِهم بنظرةٍ غاضبة بدورهِ، ثم خفضَ رأسهُ خَجِلاً.
كان الرجال الذين مازحهم تشو فان يبكون. والآن بعد أن كان يستعرض عضلاته بينهم، وصلَ غضبُهُم إلى الحافة.
أومأ هان تيمو برأسِهِ بعدَ صمتٍ طويل، لكن ظلَ قلبُه غير مُستقِر.
إرتجف البقية، [هذا المنطقي].
ولكن من دونِ أوامر السِتة، لم يتزحزح أي مِنهُم شبراً واحداً، وأُجبِروا على تركِ مجموعة تشو فان تَشُقُ طريقها عبرهُم.
“تشا لا هان، زهي بي، تشكيل الصقر! سنفعل ذلك في خطوةٍ واحدة!” ارتَجَفت عيون توبا ليو فنغ وهو يشاهد تشو فان ببرود.
لم يضربهم، لكن من المؤكد كالجحيم أنه ترك جيش كوان رونغ بدونِ أونصةٍ مِنَ الكرامة.
“رائع!” رفع لونغ شينغ يون إبهامه لأعلى، “البقاء بالقُربِ من الأخِ تشو هو الأفضل!”
توقف تشا لا هان عند وصول هذا الشخص. تنهد توبا ليو فنغ في النهاية، “إنسحاب”.
تنهد دوجو فنغ، “من الجيد أن العراب توسط وحلَ المُشكِلة قبل تصاعُدِ الأمر. كان من المفترض أن يكون هذا التنين الشيطاني هو الوجبة التالية للذِئاب، لكنهم الآن تُرِكوا يتذَمرون.”
مُنذُ اللحظة التي وضعَ فيها عينيهِ على تشو فان، شعر المُعلِم الإمبراطوري بشوكةٍ في قلبِه. كان هذا هو حدسُه الذي كَونَهُ على مدى عُقود.
هَزَّ دوجو زانتيان رأسهُ وقادَ السِتة الغاضبين من كوان رونغ إلى القصر الإمبراطوري.
لكن الآن، لم يعُد لدى السِتة موقِفُهُم المغرور السابِق، ليس بعد الضرب الذي تلقاهُ كِبريائهم. ولا حتى في أسوء احلامِهم تخيلوا أنه في هذه الرحلة إلى تيان يو، بينما كانوا بالكاد يعبرون بوابات المدينة، سيتم وضعُ رؤوسهم في الطينِ هكذا. ناهيك عن كرامتِهم، لقد فقدوا إحترامَهُم لأنفُسِهِم.
تَجَعدت حواجب تشو فان بِسبب الفَرح، [هيا، هاجمني ماذا تنتظر…]
في غضونِ ذلكَ، وقفَ رئيس الوزراء تشو قه تشانغ فنغ وجميع المسؤولين أمام بوابات القصر الإمبراطوري. لقد إنتظروا وانتظروا، حتى وصلَ الكوان رونغ أخيراً بِمُعجِزة.
بإستثناء السِتة خلفَ دوجو زانتيان، بِالكاد تحركَ البقية وكأنهم يسحَبون أقدامهم سحباً، حتى أن بعضهم كان لا بُدَ من حَملِهِم.
[ااه، تيان يو لديها الكثيرُ مِنَ المواهِب.]
إرتجف وجه وزير الحرب، ثُمَ هَمس، “رئيس الوزراء، هؤلاء هم كوان رونغ؟ لماذا يبدو وكأنهم بقايا جيشٍ مُتعَفِن؟”
هَزَّ دوجو زانتيان رأسهُ وقادَ السِتة الغاضبين من كوان رونغ إلى القصر الإمبراطوري.
فكر تشو قه تشانغ فنغ وسُرعان ما توصل إلى إستنتاجِهِ بابتسامة، “هاهاها، أعتقِد أنهُ تَمَّ تَلقينُهُم درساً بالفِعل. أعتقد أنهم ذهبوا وجهاً لِوجه ضِدَّ شوكةِ تيان يو رقم واحد!”
كان المارشال الكبير لتيان يو جاداً، حتى أنهُ نَصَحَهُم بِعدمِ دفعِ المسألة أكثر.
تفاجأ المسؤولون، ثُمَ سَخِروا في داخلِهِم من وفدِ كوان رونغ.
إرتجف وجه وزير الحرب، ثُمَ هَمس، “رئيس الوزراء، هؤلاء هم كوان رونغ؟ لماذا يبدو وكأنهم بقايا جيشٍ مُتعَفِن؟”
[هذا الجيلُ الجديد…]
تنهد دوجو زانتيان، ثم طار نحو تشو فان، “طفل، لا يهمني ما حدَث، فقط من فضلِك دع هذا يذهَب على حسابي. هم ضيوفنا!”
تَجَعدت حواجب تشو فان بِسبب الفَرح، [هيا، هاجمني ماذا تنتظر…]
*********
ترجمة:CP0
“رائع!” رفع لونغ شينغ يون إبهامه لأعلى، “البقاء بالقُربِ من الأخِ تشو هو الأفضل!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
