نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

martial god asura-1016

موقف القوي

موقف القوي

“ووووش”. إن الانفجار المفاجئ أثار جزعًا كبيرًا لجميع الحاضرين . أما الشيء الذي صدمهم أكثر من غيره ، فقد كان جسد ذلك الرجل بعد الإنفجار .

و كان إثنان من بين هؤلاء الثلاثة الرجلين الذين وصلوا إلى هذا المكان لأول مرة . كانوا يرقدون على الأرض ، يرتجفون ولا يستطيعون حتى التحدث بكلمة واحدة .

يمكن القول أن هذه الجثة هي جثة رجل ميت . بعد كل شيء ، في الظروف العادية ، عندما تلف جسمه لمثل هذه الحالة ، يجب أن يكون قد مات.

“مما أنتى خائفة؟” و سأل الجد لوه بابتسامة .

ومع ذلك ، في هذه اللحظة ، كان جسد ذلك الرجل لا يزال يعيش. حتى زراعته ظلت. يمكن القول أنه بخلاف جسده ، بقي كل شيء من ذلك الرجل على حاله.

“بوتشى”. إخترقت أصابع تشو فنغ عيون تلك المرأة . ثم إستخرج مقلتيها . في نفس الوقت الذي حدث فيه ذلك ، أطلقت تلك المرأة صراخ حاد .

تسبب هذا في أن يكون الحاضرون أكثر خوفًا لأن هذا يظهر تمامًا كم هو مرعب الشخص الذي فعل مثل هذا الشيء . الشخص الذي فعل ذلك ، قد تركه عن قصد . كان هدفه جعله يتحمل الكثير من الألم لدرجة أنه يريد الموت بدلاً من أن يعيش .

“بوتشى”. إخترقت أصابع تشو فنغ عيون تلك المرأة . ثم إستخرج مقلتيها . في نفس الوقت الذي حدث فيه ذلك ، أطلقت تلك المرأة صراخ حاد .

“وااااا ~~~~” فجأة ، بدأ هذا الرجل المصاب بأضرار بالغة في الواقع في الطيران إلى السماء . ثم ، عام ببطء أمام تشو فنغ .

و مع ذلك ، لم تكن هذه هي النهاية . بعد أن إستولى على عينيها ، تحولت يد تشو فنغ ، مثل النصل ، نحو تلك المرأة و قطعت . تم قطع آذانها و أنفها و لسانها و فمها ، و كذلك اللحم على جسدها من جانب واحد تلو الآخر . إستمرت حتى أصبحت المرأة مشوهة بالكامل . عندها فقط دمر تشو فنغ تدريبها و أخذ حياتها .

“أنت تعرف الآن ما الذي يمكنني فعله لك ، أليس كذلك؟” كان لا يزال لدى تشو فنغ إبتسامة خفيفة على زاوية فمه . كانت إبتسامته خالية من الشر . و مع ذلك ، بالنسبة لشعب كنيسة الدم الغامضة ، كانت إبتسامته شريرة للغاية . لقد كانت ببساطة إبتسامة لا يجب أن يمتلكها أي إنسان .

“ساعدونااا ~~~~~”

“لا ، لا تقتلني . لا تقتلني .” في هذه اللحظة ، كانت نظرة الرجل تتلألأ . كان وجهه منكمش بقوة . لقد كان خائفًا حقًا .

“ووووش” .

لم يكن لديه الوقت الكافي للصراخ و الأنين ، بدلاً من ذلك ، مع وجه مملوء بالدموع و المخاط ، كان يبكي و يتوسل من أجل المغفرة . كيف يبدو مظهره كأنه تلميذ من كنيسة شيطانية؟ لقد بدا ببساطة و كأنه شخص مثير للشفقة للغاية .

لم تعد تجرؤ على رفع رأسها الآن ، و لم تعد تجرؤ على مشاهدة المشهد في الخارج . علاوة على ذلك ، لم تعد تجرؤ على النظر إلى تشو فنغ بعد الآن . الإنطباع الذي كان لديها عن تشو فنغ قد إتخذ بالفعل مائة و ثمانين درجة . في هذه اللحظة ، في قلبها ، كان تشو فنغ بالتأكيد ليس إنسانًا . بدلاً من ذلك ، كان شيطانًا يقتل بدون رمش .

“لقد شعرت بالأسف؟” رؤية هذا الرجل ، أصبحت إبتسامة تشو فنغ أكثر إشراقًا . و مع ذلك ، تحول تعبيره فجأة لبارد في ومضة عين . قال تشو فنغ ، بلهجة شديدة البرودة ، “متأخر جدًا” .

الشيء الوحيد الذي كان يمكن رؤيته هو أمطار الدم التي غطت السماء ، و الأذرع و السيقان التي قطعت و الأعضاء الداخلية الدموية . واحداً تلو الآخر ، حيث تم إعدام عدد الأرواح ، تحولت هذه المنطقة من الفضاء أيضاً إلى المطهر .

“ووووش” .

“إنها مجرد طفلة صغيرة . كيف يمكن أن يكون لديك القلب للقيام بهذا الشيء لها؟” مشى تشو فنغ إلى تلك المرأة و سأل .

و بمجرد إنتهائه من قول هذه الكلمات ، رفع تشو فنغ راحة يده فجأة ثم نزلت إلى الأسفل . أمام كل الحاضرين ، حول هذا الرجل بلا رحمة إلى فطيرة من اللحم . كان قد تم القضاء على وعيه ، و كان ميتا وراء الموتى .

“الجد ، أنا خائفة للغاية”. عند رؤية جدها ، بدت لوه ليان كأنها أرنب صغير مندهش . هرعت على عجل إلى حضنه و بدأت في البكاء بشكل يائس .

“عليك اللعنة.”

ومع ذلك ، في هذه اللحظة ، كان جسد ذلك الرجل لا يزال يعيش. حتى زراعته ظلت. يمكن القول أنه بخلاف جسده ، بقي كل شيء من ذلك الرجل على حاله.

عند رؤية هذا المشهد ، تحولت وجوه كل من ينتمون إلى كنيسة الدم الغامضة على الفور . لقد تمكنوا من تحديد يقين أن هذا الشاب الذي لم يخفي وجهه يجب أن يكون شخصًا لا ينبغي العبث به . كان على الأرجح عبقرية بعض القوى الكبرى ، و هو وجود لم يتمكنوا من إستفزازه . الآن و قد إستفزوه بالفعل ، لم يكن هناك سوى شيء واحد يمكنهم القيام به – الركض .

“لا يمكنكى أن تقبلى ما حدث ، أليس كذلك؟ لم تكنى تتوقعى أن يكون الشاب الذي بدا ودودًا قادرًا على قتل الأشخاص مثل تقطيع العشب ، و كيف يمكن أن يكون قاسيًا و باردا في أساليبه . لقد تسببت أساليب القتل الخاصة به في جعل شعر المرء يقف إلى نهايته . أليس هذا صحيح؟” سأل الجد لوه مع إبتسامة .

“محاولة الفرار؟ هل لديكم القدرة؟”

“أياااا~~~~”

و مع ذلك ، عندما واجه هؤلاء الأشخاص من كنيسة الدم الغامضة الذين كانوا يحاولون الهرب في إتجاهات متناثرة باستخدام جميع أنواع الطرق حيث طار البعض إلى السماء و حفروا في الأرض ، إبتسم تشو فنغ فقط ببرد . بعد ذلك ، سطع ضوء بارد في عينيه و ظهرت قوة قمعية لا حدود لها تحتوي على نية قتل كثيفة من جسده .

“وووش”. و مع ذلك ، لم يرد عليها تشو فنغ. مدّ إثنين من أصابعه و إخترقهم باتجاه عيون تلك المرأة .

“بوووم”. كانت قوة تشو فنغ القمعية عنيفة للغاية . علاوة على ذلك ، كانت سرعتها سريعة للغاية . بعد ظهوره ، غطت المنطقة بأكملها في لحظة . بينما كان يعيث فسادا ، كان ببساطة قادر على سحق كل شيء و التسبب في جعل هذا المكان يدخل في حالة من الفوضى البدائية .

“لا ، لا تقتلني . لا تقتلني .” في هذه اللحظة ، كانت نظرة الرجل تتلألأ . كان وجهه منكمش بقوة . لقد كان خائفًا حقًا .

كان الأمر الأكثر أهمية هو أن هذه المنطقة التي كانت مغطاة بقوته القمعية ، بعد أن أغلقت هروب هؤلاء الناس من كنيسة الدم الغامضة ، تحولت في الواقع إلى شفرات حادة بلا شكل . بدأت تلك الشفرات الحادة عديمة الشكل ، مثل المناجل ، في قطع جثث هؤلاء الذين من كنيسة الدم الغامضة بلا رحمة .

“أوه ليل ليان ، هذا هو السبب في أنكى صغيرة جدًا و ضعيفة . أنتى تعرفين فقط كيفية الإستفادة من أهل الخير و تخافين من الأشرار . لديكى إطار عقلي غير مستقر . رغم أنكى تبدين قوية و ثابتة ، إلا أنكى في الواقع ضعيفة و هشة للغاية . على الرغم من أنكى ولدتى في أرض القتال المقدسة ، إلا أن إخلاصك أقل من أولئك الذين وُلدوا خارج أرض القتال المقدسة و الذين إعتادوا بالفعل على مذابح الدماء. ”

“وااااه ~~~~~”

“أنت تعرف الآن ما الذي يمكنني فعله لك ، أليس كذلك؟” كان لا يزال لدى تشو فنغ إبتسامة خفيفة على زاوية فمه . كانت إبتسامته خالية من الشر . و مع ذلك ، بالنسبة لشعب كنيسة الدم الغامضة ، كانت إبتسامته شريرة للغاية . لقد كانت ببساطة إبتسامة لا يجب أن يمتلكها أي إنسان .

“أياااا~~~~”

و أخيرا ، إنخفضت ستائر المذبحة . عاد كل شيء إلى طبيعته . الفرق الوحيد هو أنه في هذه اللحظة ، غطت العظام المكسورة و الدم المتدفق هذه القطعة من الأرض . تسبب الرائحة التى تفوح منها بإطلاق الشعور بالغثيان . أما بالنسبة للمشهد المملوء بالدم ، فقد سبب الخوف .

“لااا ~~~~~”

الشيء الوحيد الذي كان يمكن رؤيته هو أمطار الدم التي غطت السماء ، و الأذرع و السيقان التي قطعت و الأعضاء الداخلية الدموية . واحداً تلو الآخر ، حيث تم إعدام عدد الأرواح ، تحولت هذه المنطقة من الفضاء أيضاً إلى المطهر .

“ساعدونااا ~~~~~”

“ااااه ~~~~~”

أمام المناجل التي لا ترحم التى شكلتها قوة تشو فنغ القمعية ، إستمرت صرخات الناس من كنيسة الدم الغامضة في الإرتفاع . و مع ذلك ، كانوا غير قادرين على الحصول على أدنى أثر للشفقة من تشو فنغ .

أمام المناجل التي لا ترحم التى شكلتها قوة تشو فنغ القمعية ، إستمرت صرخات الناس من كنيسة الدم الغامضة في الإرتفاع . و مع ذلك ، كانوا غير قادرين على الحصول على أدنى أثر للشفقة من تشو فنغ .

“ااااه ~~~~~”

الشيء الوحيد الذي كان يمكن رؤيته هو أمطار الدم التي غطت السماء ، و الأذرع و السيقان التي قطعت و الأعضاء الداخلية الدموية . واحداً تلو الآخر ، حيث تم إعدام عدد الأرواح ، تحولت هذه المنطقة من الفضاء أيضاً إلى المطهر .

“ااااه ~~~~~”

و أخيرا ، إنخفضت ستائر المذبحة . عاد كل شيء إلى طبيعته . الفرق الوحيد هو أنه في هذه اللحظة ، غطت العظام المكسورة و الدم المتدفق هذه القطعة من الأرض . تسبب الرائحة التى تفوح منها بإطلاق الشعور بالغثيان . أما بالنسبة للمشهد المملوء بالدم ، فقد سبب الخوف .

“لا تقتلنا .. لا تقتلنا . لقد قمنا بالفعل بما تريد منا أن نفعله . لقد وعدتنا بأنك لن تقتلنا.” عند رؤية نظرة تشو فنغ المليئة بنية القتل ، صاح الرجلان على عجل .

في هذه اللحظة ، تم قتل جميع الأشخاص من كنيسة الدم الغامضة الذين ظهروا في هذا المكان على يد تشو فنغ . بقي ثلاثة أشخاص فقط يعيشون .

في هذه اللحظة ، تم قتل جميع الأشخاص من كنيسة الدم الغامضة الذين ظهروا في هذا المكان على يد تشو فنغ . بقي ثلاثة أشخاص فقط يعيشون .

و كان إثنان من بين هؤلاء الثلاثة الرجلين الذين وصلوا إلى هذا المكان لأول مرة . كانوا يرقدون على الأرض ، يرتجفون ولا يستطيعون حتى التحدث بكلمة واحدة .

لم تعد تجرؤ على رفع رأسها الآن ، و لم تعد تجرؤ على مشاهدة المشهد في الخارج . علاوة على ذلك ، لم تعد تجرؤ على النظر إلى تشو فنغ بعد الآن . الإنطباع الذي كان لديها عن تشو فنغ قد إتخذ بالفعل مائة و ثمانين درجة . في هذه اللحظة ، في قلبها ، كان تشو فنغ بالتأكيد ليس إنسانًا . بدلاً من ذلك ، كان شيطانًا يقتل بدون رمش .

أما بالنسبة للشخص الآخر ، فقد كانت تلك المرأة التي إقتلعت أعين ليل رو . كانت نصف راكعة على الأرض بطريقة غبية . على الرغم من إصابة جسدها ، إلا أن جروحها لم تكن مميتة . أما نظرتها ، فقد كانت تتغير دون توقف . إنطلاقا من مظهرها المذهول ، يمكن للمرء أن يقول أنها كانت خائفة إلى حد كبير .

“بوووم”. كانت قوة تشو فنغ القمعية عنيفة للغاية . علاوة على ذلك ، كانت سرعتها سريعة للغاية . بعد ظهوره ، غطت المنطقة بأكملها في لحظة . بينما كان يعيث فسادا ، كان ببساطة قادر على سحق كل شيء و التسبب في جعل هذا المكان يدخل في حالة من الفوضى البدائية .

على الرغم من أنهم كانوا جميعًا شياطين يقتلون دون أن يغمضوا عينًا و قتلوا عددًا لا يحصى من الناس بأساليبهم القاسية ، فعندما جاء الموت إلى بابهم ، و عندما وجهت المناجل القاسية إليها ، كانت عاجزة عن البقاء بلا خوف .

فعل تشو فنغ كل هذا كا لو كان حدث شائع . لقد قتل عددًا أكبر من الأشخاص من قبل و إستخدم أساليب قاسية من قبل . و مع ذلك ، لم يكن لديه أثر للرحمة في قلبه . ذلك لأن كل من قتلهم كانوا أشخاصاً يجب قتلهم .

“إنها مجرد طفلة صغيرة . كيف يمكن أن يكون لديك القلب للقيام بهذا الشيء لها؟” مشى تشو فنغ إلى تلك المرأة و سأل .

“ووووش”. إن الانفجار المفاجئ أثار جزعًا كبيرًا لجميع الحاضرين . أما الشيء الذي صدمهم أكثر من غيره ، فقد كان جسد ذلك الرجل بعد الإنفجار .

“ماذا؟” رفعت المرأة رأسها و سألت حيث كانت لا تعرف عن ماذا كان يتحدث تشو فنغ .

ترجمة : إبراهيم

“وووش”. و مع ذلك ، لم يرد عليها تشو فنغ. مدّ إثنين من أصابعه و إخترقهم باتجاه عيون تلك المرأة .

و أخيرا ، إنخفضت ستائر المذبحة . عاد كل شيء إلى طبيعته . الفرق الوحيد هو أنه في هذه اللحظة ، غطت العظام المكسورة و الدم المتدفق هذه القطعة من الأرض . تسبب الرائحة التى تفوح منها بإطلاق الشعور بالغثيان . أما بالنسبة للمشهد المملوء بالدم ، فقد سبب الخوف .

“بوتشى”. إخترقت أصابع تشو فنغ عيون تلك المرأة . ثم إستخرج مقلتيها . في نفس الوقت الذي حدث فيه ذلك ، أطلقت تلك المرأة صراخ حاد .

“هذا تشو فنغ ، هو مختلف تمامًا عنك . عند معاملة الناس الطيبين ، فهو مثل القديس . أما بالنسبة لمعاملته تجاه الأشرار ، فهو مثل الشيطان . هذا هو معني الشخص القوي الحقيقي ، و إستخدام الخير لكبح العنف . هذا هو ما يمتلكه موقف القوي .”

و مع ذلك ، لم تكن هذه هي النهاية . بعد أن إستولى على عينيها ، تحولت يد تشو فنغ ، مثل النصل ، نحو تلك المرأة و قطعت . تم قطع آذانها و أنفها و لسانها و فمها ، و كذلك اللحم على جسدها من جانب واحد تلو الآخر . إستمرت حتى أصبحت المرأة مشوهة بالكامل . عندها فقط دمر تشو فنغ تدريبها و أخذ حياتها .

كان الأمر الأكثر أهمية هو أن هذه المنطقة التي كانت مغطاة بقوته القمعية ، بعد أن أغلقت هروب هؤلاء الناس من كنيسة الدم الغامضة ، تحولت في الواقع إلى شفرات حادة بلا شكل . بدأت تلك الشفرات الحادة عديمة الشكل ، مثل المناجل ، في قطع جثث هؤلاء الذين من كنيسة الدم الغامضة بلا رحمة .

لم يظهر أثر تموج في قلب تشو فنغ بعد قتل هذه المرأة . بدلا من ذلك ، كان منزعجا للغاية . ذلك لأنه كان يعلم أن هذه المرأة كانت شخصًا يجب أن يقتله . إذا لم يقتلها ، فمن يعرف عدد الأرواح التي ستجرح في حياتها .

بعد قتل هذه المرأة ، ألقى تشو فنغ نظراته تجاه هذين الرجلين . ذلك لأن الإثنين كانا الناجين الوحيدين بين أهل كنيسة الدم الغامضة الذين ظهروا .

“لا يمكنكى أن تقبلى ما حدث ، أليس كذلك؟ لم تكنى تتوقعى أن يكون الشاب الذي بدا ودودًا قادرًا على قتل الأشخاص مثل تقطيع العشب ، و كيف يمكن أن يكون قاسيًا و باردا في أساليبه . لقد تسببت أساليب القتل الخاصة به في جعل شعر المرء يقف إلى نهايته . أليس هذا صحيح؟” سأل الجد لوه مع إبتسامة .

“لا تقتلنا .. لا تقتلنا . لقد قمنا بالفعل بما تريد منا أن نفعله . لقد وعدتنا بأنك لن تقتلنا.” عند رؤية نظرة تشو فنغ المليئة بنية القتل ، صاح الرجلان على عجل .

فعل تشو فنغ كل هذا كا لو كان حدث شائع . لقد قتل عددًا أكبر من الأشخاص من قبل و إستخدم أساليب قاسية من قبل . و مع ذلك ، لم يكن لديه أثر للرحمة في قلبه . ذلك لأن كل من قتلهم كانوا أشخاصاً يجب قتلهم .

“لم أقل أبداً أنني لن أقتلكم أنتم الإثنين”. بعد أن قال تشو فنغ تلك الكلمات ، بفكر واحد ، إكتسحت طبقة من القمع نحو الرجلين . مثل مخلوق عملاق يزن أكثر من عشرة آلاف كاتى  يسقط من السماء ، حطم مباشرة هذين الرجلين إلى برك من الدماء .

أمام المناجل التي لا ترحم التى شكلتها قوة تشو فنغ القمعية ، إستمرت صرخات الناس من كنيسة الدم الغامضة في الإرتفاع . و مع ذلك ، كانوا غير قادرين على الحصول على أدنى أثر للشفقة من تشو فنغ .

فعل تشو فنغ كل هذا كا لو كان حدث شائع . لقد قتل عددًا أكبر من الأشخاص من قبل و إستخدم أساليب قاسية من قبل . و مع ذلك ، لم يكن لديه أثر للرحمة في قلبه . ذلك لأن كل من قتلهم كانوا أشخاصاً يجب قتلهم .

“أعرف ذلك ، لكن ، لكن …” أصبح صراخ لوه ليان أكثر يأسًا .

على الرغم من أن تشو فنغ إعتاد على هذه الأشياء ، إلا أن لوه ليان لم تكن معتادة عليها . عندما شاهدت المشهد الدموي خارج الفناء ، كانت خائفة للغاية لدرجة أن قلبها قفز من داخل صدرها . في هذه اللحظة ، كانت تتقيأ دون توقف و تبكى .

“أعرف ذلك ، لكن ، لكن …” أصبح صراخ لوه ليان أكثر يأسًا .

لم تعد تجرؤ على رفع رأسها الآن ، و لم تعد تجرؤ على مشاهدة المشهد في الخارج . علاوة على ذلك ، لم تعد تجرؤ على النظر إلى تشو فنغ بعد الآن . الإنطباع الذي كان لديها عن تشو فنغ قد إتخذ بالفعل مائة و ثمانين درجة . في هذه اللحظة ، في قلبها ، كان تشو فنغ بالتأكيد ليس إنسانًا . بدلاً من ذلك ، كان شيطانًا يقتل بدون رمش .

أما بالنسبة للشخص الآخر ، فقد كانت تلك المرأة التي إقتلعت أعين ليل رو . كانت نصف راكعة على الأرض بطريقة غبية . على الرغم من إصابة جسدها ، إلا أن جروحها لم تكن مميتة . أما نظرتها ، فقد كانت تتغير دون توقف . إنطلاقا من مظهرها المذهول ، يمكن للمرء أن يقول أنها كانت خائفة إلى حد كبير .

“بوب”. فجأة ، هبط كف مسن على جثة لوه ليان . عندما إلتفتت للنظر ، كان جدها لوه .

“أياااا~~~~”

“الجد ، أنا خائفة للغاية”. عند رؤية جدها ، بدت لوه ليان كأنها أرنب صغير مندهش . هرعت على عجل إلى حضنه و بدأت في البكاء بشكل يائس .

و أخيرا ، إنخفضت ستائر المذبحة . عاد كل شيء إلى طبيعته . الفرق الوحيد هو أنه في هذه اللحظة ، غطت العظام المكسورة و الدم المتدفق هذه القطعة من الأرض . تسبب الرائحة التى تفوح منها بإطلاق الشعور بالغثيان . أما بالنسبة للمشهد المملوء بالدم ، فقد سبب الخوف .

“مما أنتى خائفة؟” و سأل الجد لوه بابتسامة .

“لم أقل أبداً أنني لن أقتلكم أنتم الإثنين”. بعد أن قال تشو فنغ تلك الكلمات ، بفكر واحد ، إكتسحت طبقة من القمع نحو الرجلين . مثل مخلوق عملاق يزن أكثر من عشرة آلاف كاتى  يسقط من السماء ، حطم مباشرة هذين الرجلين إلى برك من الدماء .

“أعرف ذلك ، لكن ، لكن …” أصبح صراخ لوه ليان أكثر يأسًا .

أما بالنسبة للشخص الآخر ، فقد كانت تلك المرأة التي إقتلعت أعين ليل رو . كانت نصف راكعة على الأرض بطريقة غبية . على الرغم من إصابة جسدها ، إلا أن جروحها لم تكن مميتة . أما نظرتها ، فقد كانت تتغير دون توقف . إنطلاقا من مظهرها المذهول ، يمكن للمرء أن يقول أنها كانت خائفة إلى حد كبير .

“لا يمكنكى أن تقبلى ما حدث ، أليس كذلك؟ لم تكنى تتوقعى أن يكون الشاب الذي بدا ودودًا قادرًا على قتل الأشخاص مثل تقطيع العشب ، و كيف يمكن أن يكون قاسيًا و باردا في أساليبه . لقد تسببت أساليب القتل الخاصة به في جعل شعر المرء يقف إلى نهايته . أليس هذا صحيح؟” سأل الجد لوه مع إبتسامة .

“بوتشى”. إخترقت أصابع تشو فنغ عيون تلك المرأة . ثم إستخرج مقلتيها . في نفس الوقت الذي حدث فيه ذلك ، أطلقت تلك المرأة صراخ حاد .

لم ترد لوه ليان عليه . بدلا من ذلك ، بدأت الإيماء برأسها مرارا و تكرارا .

ومع ذلك ، في هذه اللحظة ، كان جسد ذلك الرجل لا يزال يعيش. حتى زراعته ظلت. يمكن القول أنه بخلاف جسده ، بقي كل شيء من ذلك الرجل على حاله.

“أوه ليل ليان ، هذا هو السبب في أنكى صغيرة جدًا و ضعيفة . أنتى تعرفين فقط كيفية الإستفادة من أهل الخير و تخافين من الأشرار . لديكى إطار عقلي غير مستقر . رغم أنكى تبدين قوية و ثابتة ، إلا أنكى في الواقع ضعيفة و هشة للغاية . على الرغم من أنكى ولدتى في أرض القتال المقدسة ، إلا أن إخلاصك أقل من أولئك الذين وُلدوا خارج أرض القتال المقدسة و الذين إعتادوا بالفعل على مذابح الدماء. ”

لم يكن لديه الوقت الكافي للصراخ و الأنين ، بدلاً من ذلك ، مع وجه مملوء بالدموع و المخاط ، كان يبكي و يتوسل من أجل المغفرة . كيف يبدو مظهره كأنه تلميذ من كنيسة شيطانية؟ لقد بدا ببساطة و كأنه شخص مثير للشفقة للغاية .

“هذا تشو فنغ ، هو مختلف تمامًا عنك . عند معاملة الناس الطيبين ، فهو مثل القديس . أما بالنسبة لمعاملته تجاه الأشرار ، فهو مثل الشيطان . هذا هو معني الشخص القوي الحقيقي ، و إستخدام الخير لكبح العنف . هذا هو ما يمتلكه موقف القوي .”

لم يظهر أثر تموج في قلب تشو فنغ بعد قتل هذه المرأة . بدلا من ذلك ، كان منزعجا للغاية . ذلك لأنه كان يعلم أن هذه المرأة كانت شخصًا يجب أن يقتله . إذا لم يقتلها ، فمن يعرف عدد الأرواح التي ستجرح في حياتها .

ترجمة : إبراهيم

“وووش”. و مع ذلك ، لم يرد عليها تشو فنغ. مدّ إثنين من أصابعه و إخترقهم باتجاه عيون تلك المرأة .

“عليك اللعنة.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط