السبعة المضاعفة - الفصل 16
ٍالفصل 16 :
السبت 28 أبريل ، الثالثة مساءً.
“المنتصر هو شيبا.”
تحت إشراف هاتوري ، وجد توميتسوكا و تاكوما نفسيهما في غرفة التدريب الثالثة في الساعة المحددة.
كان جسد توميتسوكا بأكمله مغطى بتسلسل سحري واحد. لقد كان تسلسلا سحريا معقدا للغاية لدرجة أنه حتى الساحر من الدرجة العالية سيكون من الصعب عليه إعادة بنائه. ربما ذلك لأنه لم يكن يريدها أن تتدخل في التسلسل السحري ، لكن الضربات غير المنضبطة التي أحاطت بجسده أصبحت الآن أنيقة و منظمة ، مما أعاد إنشاء الإيدوس الذي لا يمكن المساس به و الذي جعل {الماريونيت الذاتية} تعاني للمرور.
كان هاتوري الحكم لهذه المباراة. ربما بدافع الفضول فيما يتعلق بالعلاقة غير الرسمية أو مجرد تحول طبيعي للأحداث ، كان تاتسويا حاضرا أيضا في مباراة تاكوما كشاهد.
“لست متأكدا من أنني أفهم ما تتحدث عنه؟”
و مع ذلك ، من وجهة نظر تاتسويا ، بدا أن تاكوما خال من أي آثار جانبية باقية ، جسديا و عقليا. يجب أن تكون الممثلة قد اختتمت الأمور بشكل جيد من جانبها. و مع ذلك ، في الوقت نفسه ، كان من المعقول فقط افتراض أنها لم “تنفصل” عنه رسميا. في الوقت الحالي ، يعتقد تاتسويا أن الملاحظة الإضافية ضرورية.
لم يكن توميتسوكا نفسه قادرا على إطلاق صواريخ على أهداف بعيدة و لم يكن بإمكانه سوى الحفاظ على حقل يحيط بجسده بإحكام. كان هذا النقص هو بالضبط سبب عدم قدرته على استخدام سحر المسافات الطويلة. أوضح عالم السحر الذي استدعاه والديه أن هذه الظاهرة أظهرت أن “قلبه” جذب السايون بشدة ، و بالتالي تقييد السايون التي تتدفق عادة من الجسم من القيام بذلك. على مستوى ما ، كان {هدم الغرام} من نوع الاتصال الذي تحدثت عنه ميوكي و ساواكي نتيجة ثانوية لتصرفاته الجسدية الملعونة.
و من بين الحاضرين الآخرين ، ميوكي من مجلس الطلاب ، ساواكي و ميكيهيكو من لجنة الأخلاق العامة ، كيريهارا من مجموعة إدارة الأندية. حتى أن كيريهارا أحضر سيفه الخشبي و حصل على إذن بإحضار الـ CAD الخاص به.
كانت عيون توميتسوكا معلقة عليه بينما عزز تاكوما ثقته بنفسه. حاليا ، كانت هناك فتحات في جميع أنحاء تاكوما. إذا كان توميتسوكا ينوي ذلك ، فيمكنه إنهاء المباراة في لحظة. و مع ذلك ، سيكون ذلك بلا جدوى ، حيث عرف توميتسوكا أنه لا يستطيع إنهاء هذه المباراة بهذه الطريقة البسيطة.
كانوا هنا للتدخل بالقوة إذا لزم الأمر.
هناك ، وجد كاسومي تحدق فيه في دهشة.
كان ذلك لأن هذه المباراة حملت بعض القواعد الخاصة. على وجه الدقة ، تمت إضافة استثناءات خاصة مثل “الاستخدام غير المقيد لـ {مليون شفرة}” إلى القواعد. فيما يتعلق بـ {مليون شفرة} ، سيتم السماح بالاستخدام بغض النظر عن مدى قوة التعويذة. لن يحدث التدخل في المباراة إلا عندما يعاني الخصم من إصابات صارخة نتيجة لذلك. و مع ذلك ، فإن الشخص الذي اقترح هذا الحكم كان توميتسوكا ، خصم تاكوما لهذه المباراة.
ما كان يتم عرضه أمام عينيه كان في الواقع نفس “السحر” الذي كان يستخدمه هو نفسه. كانت تقنيات تنتمي إلى نفس الفئة. و مع ذلك ، كان سحره أقل بكثير من مستوى السحر أمامه. هُزم تاكوما تماما بسبب المبارزة الدنيوية الأخرى التي اندلعت أمام عينيه.
من الممكن أن يكون لدى توميتسوكا خدعة في جعبته لتحييد {مليون شفرة} تماما. تم إخماد تاكوما بشكل كبير ، كما تم ترشيده على هذا المنوال. كان هذا يقول عمليا أن الورقة الرابحة لعائلة شيبو لا قيمة لها. و مع ذلك ، كانت هذه المباراة نتيجة احتجاج تاكوما على هزيمته عن طريق عدم الأهلية ، و السبب هو استخدامه لـ {مليون شفرة}. و من ثم رحب تاكوما بالقواعد الحالية بأذرع مفتوحة و لم يكن لديه سبب للشكوى.
((يمكنك الراحة لهذا اليوم.))
في الوقت الحالي ، وقف توميتسوكا و تاكوما في مواجهة أخرى عبر مساحة واسعة.
تم إبطال سحر {رفع الحرارة} من خلال {هدم الغرام} الذي خرج من الكوع ، لكن بالنسبة لـ توميتسوكا ، كانت هذه هي النتيجة المتوقعة.
اليوم ، ارتدى تاكوما أيضا الزي الرسمي المصمم للتمارين في الهواء الطلق.
أومأ سواكي برأسه علنا عندما سمع كلماتها.
من ناحية أخرى ، ارتدى توميتسوكا الزي الرسمي لنادي فنون الدفاع عن النفس السحرية. احتوى النصف العلوي على سترة طويلة بدون أزرار بها حشوة حول الساعدين بينما كان النصف السفلي يحتوي على وسادات حول الركبتين بالإضافة إلى سراويل فضفاضة تشد فقط حول الكاحلين. على قدميه ، كان يرتدي أحذية رياضية ناعمة تستخدم خلال مسابقات القتال. مع قفازات واقية على كلتا اليدين ، كانت جميع الأصابع الثمانية إلى جانب الإبهامين ترتدي حلقات سميكة كانت بمثابة أجهزة إدخال الـ CAD المتخصصة لنادي فنون الدفاع عن النفس السحرية. تتوافق كل حلقة مع زر واحد و عندما تتحرك الأصابع (يضغط عليها الإبهام) أو تتجمع السايون حول أطراف أصابعه ، سيتم تمرير إشارة تسلسل التنشيط المحدد بواسطة أطراف أصابعه عبر القفاز إلى الـ CAD المتصل حول معصمه. بعبارة أخرى ، كان توميتسوكا قد أعد نفسه بجدية بالغة.
كان توميتسوكا قد تصالح منذ فترة طويلة مع حالته. بعد بذل جهد كبير ليصبح قادرا إلى حد ما على استخدام السحر بعيد المدى ، قام بتحويل هذه الحالة الفريدة له إلى سلاح قتالي قريب لا يمكن العثور عليه في أي ساحر آخر. عندما يواجه هجمات جسدية بحتة قادمة إليه مثل موجة الصدمة المنبعثة من قبضات ساواكي المتسارعة – حقيقة أن رئيس نادي فنون الدفاع عن النفس السحرية منحه اللقب المحرج “قبضة ماخ” ظل سرا لا يعرفه إلا أعضاء النادي – لم يقدم هذا سوى مستوى دفاع “أعلى قليلا” ، لكن فيما يتعلق بالاتصال المباشر بالسحر ، كان توميتسوكا يثق بنفسه ثقة مطلقة.
واقفا بين الاثنين ، استعرض هاتوري القواعد. لا يعني ذلك أنه كان هناك أي شيء على وجه الخصوص كان عليه أن يشرحه لأن هذا كان مجرد إجراء شكلي.
في مواجهة توميتسوكا و هو يخلع خوذته بصدق ، ابتسم تاتسويا بوجهه المحمر.
لتهدئة الاثنين ، رفع هاتوري يده.
استمر مجال السايون الذي لا يمكن أن يتوسع في التوسع. ألم يكن هذا مجرد أمل مستحيل؟
ارتفع القلق المتوتر فجأة هنا. يمكن أن يشعر جميع الحاضرين بالصدام الغاضب للموجات غير المادية ، و ليس موجات السايون ، بين توميتسوكا و تاكوما.
جسد توميتسوكا مغطى تماما بالسايون. بعيدا عن تاتسويا ، يمكن لجميع من يشاهد أن يشعروا بها.
خفض توميتسوكا جسده قليلا. وضع تاكوما يده اليمنى على الكتاب الذي كان بمثابة وسيطه و الذي يحمله في يده اليسرى.
بواسطة اتصالاته المكتوبة ، التي لم يكن يريد أن يعرفها أعضاء مجلس الطلاب الآخرين …
إلى جانب الاثنين المعنيين ، لم يحرك أحد عضلة أو يصدر صوتا. في الصمت المطلق لغرفة التدريب ، حتى هاتوري و هو يتنفس بعمق يمكن سماعه.
كان جسد توميتسوكا بأكمله مغطى بتسلسل سحري واحد. لقد كان تسلسلا سحريا معقدا للغاية لدرجة أنه حتى الساحر من الدرجة العالية سيكون من الصعب عليه إعادة بنائه. ربما ذلك لأنه لم يكن يريدها أن تتدخل في التسلسل السحري ، لكن الضربات غير المنضبطة التي أحاطت بجسده أصبحت الآن أنيقة و منظمة ، مما أعاد إنشاء الإيدوس الذي لا يمكن المساس به و الذي جعل {الماريونيت الذاتية} تعاني للمرور.
“ابدآ!”
كانت عيون توميتسوكا معلقة عليه بينما عزز تاكوما ثقته بنفسه. حاليا ، كانت هناك فتحات في جميع أنحاء تاكوما. إذا كان توميتسوكا ينوي ذلك ، فيمكنه إنهاء المباراة في لحظة. و مع ذلك ، سيكون ذلك بلا جدوى ، حيث عرف توميتسوكا أنه لا يستطيع إنهاء هذه المباراة بهذه الطريقة البسيطة.
حطم صوت هاتوري السكون و الهدوء.
… حصل على الإجابة التي يريدها.
أول من تحرك هو تاكوما.
“توقف عن ذلك ، شيبو-كن. لقد بدأت تنزف.”
أو بالأحرى ، تخلى توميتسوكا عن التصرف.
(على الرغم من أنه كانت شكوكي الخاصة بأنه سيكون قوي ، لكن للاعتقاد بأنه قادر إلى هذه الدرجة ….)
فتح تاكوما “كتابه” و استخدم أصابع يده اليمنى لقرص عشرات الصفحات. شرع تاكوما في تمزيق تلك الصفحات إلى أشلاء. و غني عن القول ، في عملية تطبيق القوة ، كان يحول الصفحات إلى رقاقات ثلجية ورقية.
جسد توميتسوكا مغطى تماما بالسايون. بعيدا عن تاتسويا ، يمكن لجميع من يشاهد أن يشعروا بها.
كان هناك ما يقرب من 80 ألف شفرة ورقية بقياس 4 سم × 4 سم. بدلا من اختيار إطلاق العنان لـ {مليون شفرة} بالكامل ، اختار تاكوما الإستراتيجية الرائعة و لم يستخدم سوى جزء صغير من شفراته.
احتوى الهجوم الأول على توميتسوكا على ضعف عدد المربعات الورقية مثل الهجوم السابق. هذه المرة لم يتم تقسيم المربعات إلى أربع مجموعات ، لكن تم تجميعها في سرب واحد. كلما زاد عدد “القطيع” في السيطرة على القطيع ، انخفضت قوة التداخل. من خلال جمع القوة السحرية من جميع الأجزاء الأربعة في جزء واحد ، كان تاكوما سيتحدى {هدم الغرام} الخاص بـ توميتسوكا مباشرة.
ردا على ذلك ، ظل توميتسوكا بلا حراك و هو يشاهد المربعات الورقية تقترب منه تدريجيا. بناء على موقفه ، بدا أنه يجمع القوة. و يبدو أن هذا تقييم دقيق.
مع تحديد الهدف باسم تاتسويا ، بدأت بيكسي في التواصل عبر التخاطر.
انخفضت مربعات الورق الأبيض و ارتفعت مع تقدمها ، مثل أربعة ثعابين عملاقة تزحف عبر السحب. كانت أهداف أنيابهم هي الذراعين الأيسر و الأيمن جنبا إلى جنب مع كلتا الساقين. خطط تاكوما أولا لإتلاف أطراف توميتسوكا لشل حركته.
((هل انتهيت من تغيير السجلات؟))
اقترب تيار الورق من توميتسوكا حيث انخفض طول رقاقات الثلج الورقية و نمت كثافتها. توقف الهجوم لفترة وجيزة قبل أن يزداد سرعته على الفور. عاصفة من الشفرات الورقية ملفوفة حول أطراف توميتسوكا بقصد تمزيق جسده.
هناك ، وجد كاسومي تحدق فيه في دهشة.
في نفس اللحظة …
احتوى الهجوم الأول على توميتسوكا على ضعف عدد المربعات الورقية مثل الهجوم السابق. هذه المرة لم يتم تقسيم المربعات إلى أربع مجموعات ، لكن تم تجميعها في سرب واحد. كلما زاد عدد “القطيع” في السيطرة على القطيع ، انخفضت قوة التداخل. من خلال جمع القوة السحرية من جميع الأجزاء الأربعة في جزء واحد ، كان تاكوما سيتحدى {هدم الغرام} الخاص بـ توميتسوكا مباشرة.
… ومض جسد توميتسوكا بالكامل بضوء متفجر. وسط هذا الضوء المسبب للعمى ، تلاشت شفرات الورق مرة أخرى لتصبح ورقا عاديا. فقدت جميع المربعات الورقية البالغ عددها 80 ألف مربعا قوتها السحرية لتطفو في الهواء قبل أن تعود إلى رقاقات الثلج الورقية الحقيقية و تسقط على الأرض.
“على وجه الدقة ، أعتقد أنه يجب إضافة عبارة من نوع الاتصال إلى تلك التسمية.”
لم يستطع ساواكي و كيريهارا و ميكيهيكو و رفاقهم إلا رفع ذراعهم لحجب الضوء. أضاق كل من تاتسويا و ميوكي و هاتوري أعينهم.
“كوه ، أوف!”
كانوا يعرفون بالضبط ما يعنيه ذلك الضوء.
من خلال {الـإبصار العنصري} ، فهم تاتسويا هذا على الفور. كما رأى أن هذه لحظة مناسبة بشكل لا يصدق للنصر.
“هل كان ذلك {هدم الغرام} ….؟”
في اللحظة التي أعطى فيها هاتوري الإشارة ، اندفع كل من تاتسويا و توميتسوكا من الأرض.
تمتم ميكيهيكو بصوت مذهول.
سحابة بلا شكل من السايون ملفوفة حول توميتسوكا لديها الآن شكل تم إنشاؤه بواسطة سحره الخاص.
“إذن شخص آخر في مدرستنا غير تاتسويا قادر على استخدام ذلك في مدرستنا ….؟ و شخص في نفس العام أيضا ….؟”
بغض النظر ، هنا أصبحت وتيرة توميتسوكا خشنة. في اللحظة التي خرج فيها للمضي قدما ، كان هناك اعتقاد خاطئ بأن الأرض التي خرج منها بدت و كأنها تهتز. بالطبع ، تم إنشاء هذا الاهتزاز بواسطة سحر تاتسويا. على الرغم من ذلك ، حتى لو ظهرت موجات الاهتزاز حيث كان توميتسوكا يقف ، فغالبا ما تم إبطالها من خلال (ما يبدو) التنشيط العرضي لـ {هدم الغرام}. واجه تاكوما شخصيا هذا مباشرة. و مع ذلك ، فإن الهزات الارتدادية التي رافقت هذه الاهتزازات كانت ظواهر فيزيائية خالصة و لا يمكن تبديدها بواسطة {هدم الغرام}. إذا كان هذا على التضاريس الموحلة أو الخرسانة ، فمن المحتمل ألا تكون الهزات الارتدادية قوية بما يكفي لاكتشافها. و مع ذلك ، تم تصميم الأرضية في غرفة التدريب هذه بالصلابة و المرونة المناسبة لتخفيف السقوط دون تعطيل الحركة. مع أخذ ذلك في الاعتبار ، استخدم تاتسويا السحر للتداخل من هذه الزاوية.
كان ينظر إلى {هدم الغرام} على أنها قدرة نادرة لم يتمكن سوى عدد قليل من المستخدمين من الوصول إليها. لم يكن هذا ميكيهيكو يقفز إلى الاستنتاجات ، لأن هذه كانت الحقيقة و الإجماع العام. لا يمكن لومه على صدمته من وجود شخصين من هذا القبيل في نفس المدرسة و نفس العام.
لم يكن هذا السحر يمتلك القدرة على ضرب توميتسوكا. افترض تاكوما أن هذا السحر ربما ركز على السرعة أكثر من القوة. افترض تاكوما أنه لم يتمكن من التعرف على تسلسل التنشيط لأنه تم ضبطه بهذه الطريقة أو كان هذا هو تأثير الـ CAD.
“على وجه الدقة ، أعتقد أنه يجب إضافة عبارة من نوع الاتصال إلى تلك التسمية.”
عندما أصبحت لعناته خشنة ، ناداه صوت من الخلف.
استكملت ميوكي كلمات ميكيهيكو.
بعد أن تم التهرب من هجومه للمرة الخامسة ، بدأ التحريض يتراكم في قلب توميتسوكا.
“أنت على حق تماما! كما هو متوقع من شيبا-سان ، أن تكوني على دراية كبيرة بالموضوع!”
كان توميتسوكا يزداد اضطرابا تدريجيا.
أومأ سواكي برأسه علنا عندما سمع كلماتها.
(لا يمكنني الحصول على أي هجمات!)
“بالحديث عن ذلك ، يبدو أن توميتسوكا قد اشتعل بشكل استثنائي اليوم.”
بعد قول هذا ، سارت كاسومي نحو شيبو العبوس. أخرجت منديلا و طوته في ضمادة قبل أن تمسك بيد تاكوما بينما كان يحدق بها طوال الوقت.
بصفته أحد كبار أعضاء مجموعة إدارة الأندية ، عرف ساواكي أن توميتسوكا سيستخدم ما أسمته ميوكي “{هدم غرام} من نوع الاتصال”. تقنية تقوم بتحييد أي سحر يتلامس مع جسده. بالنسبة لتعويذة مثل {مليون شفرة} التي استخدمت السحر لتغيير الظواهر باستمرار من أجل تحويل الورق العادي إلى شفرات ترقص في مهب الرياح ، كان هذا عمليا عدوها الطبيعي.
من فحص سريع ، لم يكن هذا أكثر من شجار عادي. لا ، بفضل الركلة العرضية ، بدا أن هذه مباراة فنون قتالية مختلطة. و مع ذلك ، كان السحر عالي المستوى وراء كل ضربة. فقط لأنه كان لديه الموهبة للاعتراف بهذا تم تضخيم الصدمة العقلية.
لقد فهم ساواكي جيدا أن توميتسوكا اقترح هذه القواعد لأنه يثق تماما في نفسه. كان ساواكي نفسه حذرا من {هدم الغرام} الخاص بـ توميتسوكا ، لكن اليوم بدا توميتسوكا أكثر حيوية من المعتاد. جلبت هذه الحقيقة فرحة كبيرة لـ ساواكي. على هذا النحو ، كان لدى ساواكي أيضا جانب شبابي خاص به أيضا.
أخذ مباشرة مزيج من لكمة ثقيلة و خطاف أيسر. غير قادر على الحفاظ على قدميه ، سقط تاكوما على الأرض. فقط بدافع العناد المطلق ، كان لا يزال متشبثا بالكتاب الذي كان بمثابة وسيطه. دعا تاكوما روحه القتالية لتبديد رؤيته المشوشة أثناء بحثه عن شكل توميتسوكا.
و مع ذلك ، على عكس الطلاب الكبار الحاضرين ، لم يكن لدى تاكوما وقت للشعور بالإعجاب. كان يعرف جيدا المعنى الكامن وراء هذا التبادل السابق: كانت {مليون شفرة} عديمة الفائدة ضد توميتسوكا.
بجانبهم ، مرت صورة ظلية سريعة.
كان يحتاج فقط إلى هجوم واحد لفهم ذلك.
و مع ذلك ، فإن ذلك لا ينتهك المبدأ. لم يفكر تاكوما أبدا في إمكانية استخدام سحر شخص آخر لخلق تغيير ظاهرة جديدة من خلال التحرك وفقا للقاعدة الفيزيائية الأقل مقاومة.
(- لا ، صحيح أن الاعتداءات المباشرة عديمة الفائدة! لكن قبل يومين ، علمت للتو أن التطبيقات المختلفة لنفس السحر ستحقق نتائج مختلفة!)
بعد أن تم التهرب من هجومه للمرة الخامسة ، بدأ التحريض يتراكم في قلب توميتسوكا.
كانت عيون توميتسوكا معلقة عليه بينما عزز تاكوما ثقته بنفسه. حاليا ، كانت هناك فتحات في جميع أنحاء تاكوما. إذا كان توميتسوكا ينوي ذلك ، فيمكنه إنهاء المباراة في لحظة. و مع ذلك ، سيكون ذلك بلا جدوى ، حيث عرف توميتسوكا أنه لا يستطيع إنهاء هذه المباراة بهذه الطريقة البسيطة.
كانت عيون توميتسوكا معلقة عليه بينما عزز تاكوما ثقته بنفسه. حاليا ، كانت هناك فتحات في جميع أنحاء تاكوما. إذا كان توميتسوكا ينوي ذلك ، فيمكنه إنهاء المباراة في لحظة. و مع ذلك ، سيكون ذلك بلا جدوى ، حيث عرف توميتسوكا أنه لا يستطيع إنهاء هذه المباراة بهذه الطريقة البسيطة.
أخيرا ، تبنى تاكوما وضعا جديدا. ردا على ذلك ، رفع توميتسوكا أيضا مستوى نشاط السايون. تظاهرت يد تاكوما بقلب الصفحات و هي تمتد خلسة نحو الـ CAD على معصمه.
باه ، رن صوت هامد.
السحر الذي قام بتنشيطه هو {رصاصة الهواء}. أرسل تاكوما سبع رصاصات جوية تهاجم باتجاه توميتسوكا بسرعات عالية.
لم يكن توميتسوكا نفسه قادرا على إطلاق صواريخ على أهداف بعيدة و لم يكن بإمكانه سوى الحفاظ على حقل يحيط بجسده بإحكام. كان هذا النقص هو بالضبط سبب عدم قدرته على استخدام سحر المسافات الطويلة. أوضح عالم السحر الذي استدعاه والديه أن هذه الظاهرة أظهرت أن “قلبه” جذب السايون بشدة ، و بالتالي تقييد السايون التي تتدفق عادة من الجسم من القيام بذلك. على مستوى ما ، كان {هدم الغرام} من نوع الاتصال الذي تحدثت عنه ميوكي و ساواكي نتيجة ثانوية لتصرفاته الجسدية الملعونة.
دون انتظار رؤية النتيجة ، قام تاكوما بتنشيط السحر التالي. لم يفكر تاكوما أبدا في أن تعويذات {رصاصة الهواء} وحدها يمكن أن تهزم توميتسوكا. كان هذا الهجوم بمثابة ستار دخاني فقط. استخدم تاكوما سحر التسارع الذاتي للالتفاف حول جانب توميتسوكا.
لقد منح كلمات شكر للوحش التي كانت تحتفظ بالسر.
و مع ذلك ، كان توميتسوكا ينتظر تاكوما بالفعل في وجهته المقصودة.
جعدت كاسومي حاجبيها من الدم و لفت المنديل حول يد شيبو المتعثر.
“كوه ، أوف!”
تدحرج جسد تاتسويا على طول ألواح الأرضية.
أخذ مباشرة مزيج من لكمة ثقيلة و خطاف أيسر. غير قادر على الحفاظ على قدميه ، سقط تاكوما على الأرض. فقط بدافع العناد المطلق ، كان لا يزال متشبثا بالكتاب الذي كان بمثابة وسيطه. دعا تاكوما روحه القتالية لتبديد رؤيته المشوشة أثناء بحثه عن شكل توميتسوكا.
على عكس وجه ميوكي الشاحب الذي يغطي زاوية فمها بيد واحدة ، ارتدى تاتسويا تعبيرا يدل على أن هذا كان ضمن توقعاته حيث قفز إلى الجانب لتجنب لكمة توميتسوكا التي عززها سحر التسارع الذاتي.
لم يتابع توميتسوكا هجومه و هو ينظر إلى تاكوما. عادة ، بدا وجه هذا الرجل اللطيف طفوليا ، لكنه الآن يرتدي تعبيرا ساخرا و هو ينظر إليه كما لو أنه ينظر إلى مجنون. في نظر تاكوما ، كان هذا هو الوضع الحالي.
لقد فهم ساواكي جيدا أن توميتسوكا اقترح هذه القواعد لأنه يثق تماما في نفسه. كان ساواكي نفسه حذرا من {هدم الغرام} الخاص بـ توميتسوكا ، لكن اليوم بدا توميتسوكا أكثر حيوية من المعتاد. جلبت هذه الحقيقة فرحة كبيرة لـ ساواكي. على هذا النحو ، كان لدى ساواكي أيضا جانب شبابي خاص به أيضا.
تجاوز التوهج المفاجئ للعواطف المتزايدة خوفه في الوقت الحالي. ركبة واحدة على الأرض ، استخدم تاكوما يده اليسرى لقلب الكتاب.
دون أن يدير رأسه ، هرب تاكوما من غرفة التدريب الثالثة.
احتوى الهجوم الأول على توميتسوكا على ضعف عدد المربعات الورقية مثل الهجوم السابق. هذه المرة لم يتم تقسيم المربعات إلى أربع مجموعات ، لكن تم تجميعها في سرب واحد. كلما زاد عدد “القطيع” في السيطرة على القطيع ، انخفضت قوة التداخل. من خلال جمع القوة السحرية من جميع الأجزاء الأربعة في جزء واحد ، كان تاكوما سيتحدى {هدم الغرام} الخاص بـ توميتسوكا مباشرة.
ضربت هذه التفاصيل توميتسوكا بطريقة تفوق التعبير. لم يكن هذا مجرد خوف أو جبن ، بل الصدمة التي جاءت على شخص اختلس النظر إلى صندوق باندورا.
– و هذا في الواقع خدعة ، حيث كانت الضربة الحقيقية هي الهجوم التالي الذي تم تفعيله بعد لحظة.
“توميتسوكا ، هل يمكنك الوقوف؟”
مستحمة في الضوء الذي أطلقه توميتسوكا ، تحول 16 ألف مربع ورقي إلى رقاقات ثلجية ورقية و سقطت على الأرض.
“لماذا أولئك الرجال أقوياء للغاية!؟”
كما لو كانت تنفجر عبر الغيوم ، فإن الشفرات الورقية البالغ عددها 20 ألف التي تم إطلاقها بعد تأخير لحظة زأرت نحو قدمي توميتسوكا مثل إعصار.
“كلاهما جيد جدا! كنت أعرف عن مهارات توميتسوكا منذ فترة طويلة ، لكنني لم أتخيل أبدا أن شيبا-كن كان بنفس القدرة.”
(لقد نلت منه) ، فكر تاكوما. {هدم الغرام} هو قدرة تطلق كمية هائلة من السايون في وقت واحد. لم يتم إطلاق سراحها فحسب ، بل كان الضغط الكافي لتفجير التسلسل السحري مطلوبا أيضا. لم تكن هناك طريقة يمكنه من خلالها استخدام هذا مرارا و تكرارا في مثل هذا الوقت القصير.
أخذ توميتسوكا طلقة من المدفع التي لم يكن لها شكل مادي ، طار إلى الوراء. كان هذا هو التأثير الجانبي لـ {الماريونيت الذاتية}. بمجرد تعرضه لضربة قوية مباشرة ، سيعيد هذا الانطباع كتابة المتغيرات للتسلسل السحري. تسبب استخدام تسلسل سحري لا يحتوي على واجهة أوامر كاملة في سوء التقدير النظري الذي انتهى في النهاية بهزيمة توميتسوكا.
و مع ذلك ، كانت نظرية تاكوما خاطئة. كانت اللحظة التي أدرك فيها أن هذا كان تفكيرا بالتمني بدلا من نظرية وقتا طويلا من الآن.
“حسنا ، لماذا ماذا؟”
تم تحويل 20 ألف شفرة إلى 20 ألف قصاصة ورقية في اللحظة التي لامست فيها جسد توميتسوكا.
جسد توميتسوكا مغطى تماما بالسايون. بعيدا عن تاتسويا ، يمكن لجميع من يشاهد أن يشعروا بها.
فيما يتعلق بـ تاكوما ، الذي كان قد عاد للتو إلى قدميه ، منحه توميتسوكا الضربة الحاسمة للمباراة.
كانوا هنا للتدخل بالقوة إذا لزم الأمر.
“هذا يكفي. المنتصر هو توميتسوكا.”
أغلقت الدمية القتالية المكشوفة المسافة مع تاتسويا.
بعد أن أعلن هاتوري اسم المنتصر ، انحنى توميتسوكا قليلا.
كان توميتسوكا قد تصالح منذ فترة طويلة مع حالته. بعد بذل جهد كبير ليصبح قادرا إلى حد ما على استخدام السحر بعيد المدى ، قام بتحويل هذه الحالة الفريدة له إلى سلاح قتالي قريب لا يمكن العثور عليه في أي ساحر آخر. عندما يواجه هجمات جسدية بحتة قادمة إليه مثل موجة الصدمة المنبعثة من قبضات ساواكي المتسارعة – حقيقة أن رئيس نادي فنون الدفاع عن النفس السحرية منحه اللقب المحرج “قبضة ماخ” ظل سرا لا يعرفه إلا أعضاء النادي – لم يقدم هذا سوى مستوى دفاع “أعلى قليلا” ، لكن فيما يتعلق بالاتصال المباشر بالسحر ، كان توميتسوكا يثق بنفسه ثقة مطلقة.
بعد ذلك ، سقط على ركبة واحدة بجوار تاكوما مستلقيا على الأرض.
النظام على حد سواء في الشكل و التصميم.
“شيبو ، هل أنت واعٍ؟”
ٍالفصل 16 : السبت 28 أبريل ، الثالثة مساءً.
تأوه تاكوما فيما بدا و كأنه ألم كبير ، مما يدل على حالته الواعية. كان ذلك لأن توميتسوكا ضربه عمدا بهذه الطريقة و سار كل شيء وفقا لخطته.
((لقد تم ذلك كما أمرت. تم تحميل تسجيل مزيف بدلا من ذلك.))
“شكرا لك.”
□□□□□□
بعد السعال عدة مرات ، أجاب تاكوما أخيرا على السؤال.
“لماذا يجب أن يكون هناك سبب خاص؟”
“إذن ، امض قدما و اجلس على الحائط لتستريح قليلا.”
تشير هذه الجملة إلى أن تاتسويا سيكون على ما يرام حتى لو تعرض لركلات من أحذية ذات نعل سميك.
“- فهمت.”
رأى كيريهارا أن ضربة كف توميتسوكا تم توجيهها بينما راحة اليد منحنية لتركيز ضغط الهواء على نقطة الاتصال.
تغلب تاكوما على حجم هزيمته ، و أطاع تعليمات توميتسوكا دون فهم السبب وراءها. أمسك بالمنطقة المحيطة ببطنه حيث أصيب ، ترنح و ترنح إلى الحائط المقابل للمكان الذي وقف فيه الشهود. متكئا على الحائط ، انزلق تاكوما تدريجيا على الأرض.
لم يتم تجنبه من خلال السحر ، لكن من خلال مزيج من التقنيات السحرية و الجسدية.
بعد التحقق من وصول تاكوما إلى هذا الجانب ، سار توميتسوكا نحو تاتسويا.
بعد سؤال تاتسويا ، فتح توميتسوكا الصامت حتى الآن فمه أخيرا.
”…. ماذا؟”
و مع ذلك ، توقفت ساق توميتسوكا اليمنى بشكل غير طبيعي قبل أن تتلامس مع مرفق تاتسويا الأيسر.
بعد سؤال تاتسويا ، فتح توميتسوكا الصامت حتى الآن فمه أخيرا.
“شيبا-كن ، أريد خوض مباراة ضدك!”
“هل أنتما مستعدان؟ إذن ابدآ!”
بالعودة إلى فحص كلماته التي كان من الصعب جدا التعبير عنها ، أمال تاتسويا رأسه و سأل “لماذا؟”.
بالحصول على رفعة من تاتسويا ، عاد توميتسوكا أخيرا على قدميه. بدا مهتزا بعض الشيء ، لكن ارتجاجه لم يكن خطيرا جدا. سرعان ما عادت خطى توميتسوكا إلى طبيعتها.
محاطا بمجموعة من النظرات المصدومة ، أبعد توميتسوكا عينيه بشكل غير مريح. و مع ذلك ، كما لو أنه اتخذ قراره في القفز إلى الهاوية – قد يكون ذلك مبالغة ، فقد ارتدى المظهر الحازم لشخص على وشك القفز بالحبال بينما كان يتحمل نظرة تاتسويا.
و مع ذلك ، على عكس الطلاب الكبار الحاضرين ، لم يكن لدى تاكوما وقت للشعور بالإعجاب. كان يعرف جيدا المعنى الكامن وراء هذا التبادل السابق: كانت {مليون شفرة} عديمة الفائدة ضد توميتسوكا.
“أريد أن يشهد شيبو قوتك الحقيقية!”
“كما اعتقدت. أنت قوي حقا ، شيبا-كن.”
نظر توميتسوكا إلى تاتسويا بعيون محترقة. في ذهنه ، لا بد أنه تصور أن يقبل تاتسويا عرضه الرجولي و يومئ برأسه تأكيدا. و مع ذلك ، فإن هذا أدى فقط إلى تعميق حيرة تاتسويا.
في اللحظة التي أخبره فيها بذلك ، أصبح توميتسوكا متوترا قليلا بطريقة رائعة إلى حد ما.
“لست متأكدا من أنني أفهم ما تتحدث عنه؟”
و مع ذلك ، لم يكن توميتسوكا يستخدم السايون مثل كرة المدفع لتفجير التسلسل السحري. الطبقة السميكة من درع السايون المحيطة بـ “جسده” نفت أي غزو من التسلسلات السحرية.
في اللحظة التي أخبره فيها بذلك ، أصبح توميتسوكا متوترا قليلا بطريقة رائعة إلى حد ما.
“هل سيكون من الأفضل أن أخلع حذائي؟”
“هذا ، حسنا ، كان نوعا ما من المفاجأة. بعبارة أخرى ….”
“آسفة ، لم أحصل على إذن لاستخدام سحر الشفاء. تذكر ، من الأفضل لك الذهاب إلى المستوصف لاحقا.”
“هل سيكون من الممكن أن يرى شيبو مباراة بين أشخاص من العيار المتميز؟”
كانوا يعرفون بالضبط ما يعنيه ذلك الضوء.
الشخص الذي تولى التفسيرات من توميتسوكا المذعور كان هاتوري. و مع ذلك ، فإن هذه الكلمات وحدها لم تكن كافية لتبديد حيرة تاتسويا.
لم يتمكن تاكوما من الرد على كلمات كاسومي. كان بإمكانه فقط التحديق في المنديل الملطخ بدمائه.
“من أجل أن نجعله يرى مباراة بين أشخاص من العيار الكافي ، ألن تكون المباراة بين القائد هاتوري و ساواكي-سينباي أكثر ملاءمة؟”
“هذا ، حسنا ، كان نوعا ما من المفاجأة. بعبارة أخرى ….”
“شيبا ، يصبح هذا ذا مغزى فقط إذا رأى مدى قوتك.”
”……..”
ظل تفسير هاتوري غير مكتمل حتى النهاية.
حطم صوت هاتوري السكون و الهدوء.
“أوني-ساما ، أليست هذه فكرة رائعة؟”
ردا على ذلك ، ظل توميتسوكا بلا حراك و هو يشاهد المربعات الورقية تقترب منه تدريجيا. بناء على موقفه ، بدا أنه يجمع القوة. و يبدو أن هذا تقييم دقيق.
و مع ذلك ، جاءت أقوى نيران داعمة لقضيتهم لمساعدة توميتسوكا و هاتوري في هذه اللحظة.
لم يتابع توميتسوكا هجومه و هو ينظر إلى تاكوما. عادة ، بدا وجه هذا الرجل اللطيف طفوليا ، لكنه الآن يرتدي تعبيرا ساخرا و هو ينظر إليه كما لو أنه ينظر إلى مجنون. في نظر تاكوما ، كان هذا هو الوضع الحالي.
“أعتقد أن توفير مرجع للطلاب الصغار هو أيضا أحد واجبات أعضاء مجلس الطلاب.”
من عيني تاكوما ، انهمرت دمعة الندم.
لسبب ما ، قام جميع الطلاب الكبار (باستثناء تاتسويا) الذين كانوا حاضرين بترجمة عقلية لـ “أعضاء مجلس الطلاب” إلى “أوني-ساما”.
كان هاتوري الحكم لهذه المباراة. ربما بدافع الفضول فيما يتعلق بالعلاقة غير الرسمية أو مجرد تحول طبيعي للأحداث ، كان تاتسويا حاضرا أيضا في مباراة تاكوما كشاهد.
“أشعر أيضا أن الوقت قد حان لعرض قدرات أوني-ساما.”
في مواجهة توميتسوكا و هو يخلع خوذته بصدق ، ابتسم تاتسويا بوجهه المحمر.
كان دافع ميوكي صارخا و لا يتوافق تماما مع توميتسوكا و هاتوري. كان هناك إحباط و قلق كبيران كامنان وراء ابتسامتها ، لدرجة أن تاتسويا شعر أن “تركها و شأنها سيكون فكرة سيئة”.
من خلال {الـإبصار العنصري} ، فهم تاتسويا هذا على الفور. كما رأى أن هذه لحظة مناسبة بشكل لا يصدق للنصر.
”….. بما أنك وضعت الأمر بهذه الطريقة ، حسنا.”
إذا كان {هدم الغرام} مدفعية ، فإن {هدم الغرام} من نوع التصال الخاص بـ توميتسوكا كان جدارا من الفولاذ. علاوة على ذلك ، لم يتم بناء هذا الجدار من المعلومات و لم يكن سوى كمية هائلة من السايون ملفوفة بشكل عشوائي حوله. حتى بالنسبة لـ تاتسويا ، لم يكن اختراق خط الدفاع هذا للتأثير المباشر على توميتسوكا بالسحر مهمة سهلة.
غيّر تاتسويا رأيه ، أو أشبه بأنه قرّر ، و يجب أن يكون هذا بالضبط ما رغب فيه توميتسوكا. على الرغم من هذا الإقبال الواضح ، لسبب ما ، لم يستطع مزاج توميتسوكا إلا أن يرتفع.
و مع ذلك ، كانت نظرية تاكوما خاطئة. كانت اللحظة التي أدرك فيها أن هذا كان تفكيرا بالتمني بدلا من نظرية وقتا طويلا من الآن.
لم يقتصر هذا الشعور عليه وحده.
احتوى الهجوم الأول على توميتسوكا على ضعف عدد المربعات الورقية مثل الهجوم السابق. هذه المرة لم يتم تقسيم المربعات إلى أربع مجموعات ، لكن تم تجميعها في سرب واحد. كلما زاد عدد “القطيع” في السيطرة على القطيع ، انخفضت قوة التداخل. من خلال جمع القوة السحرية من جميع الأجزاء الأربعة في جزء واحد ، كان تاكوما سيتحدى {هدم الغرام} الخاص بـ توميتسوكا مباشرة.
و قد مدد هاتوري مدة التعيين في هذه القاعة لهذا السبب على وجه التحديد في المقام الأول. عرف جميع طلاب السنة الثالثة الحاضرين عن هذه الخطة. مع وثيقة الإذن التي تم الحصول عليها بالفعل ، يمكنهم البدء في أي وقت بعد إخلاء أرضية التدريب.
أو بالأحرى ، تخلى توميتسوكا عن التصرف.
“من فضلك اترك الأمر لي.”
و مع ذلك ، توقفت ساق توميتسوكا اليمنى بشكل غير طبيعي قبل أن تتلامس مع مرفق تاتسويا الأيسر.
تطوعت ميوكي لتنظيف قصاصات الورق المتناثرة في جميع أنحاء الأرض. بعد التلاعب بالـ CAD الخاص بها ، لم يكن هناك تأخير للحظة قبل أن تبدأ التيارات الهوائية في التحرك تدريجيا. غطت التيارات الأرضية بأكملها في دوامة معقدة و جمعت كل القمامة في كومة في بضع لحظات سريعة. باستخدام المكنسة الكهربائية المقدمة للغرفة ، تخلصت ميوكي من قصاصات الورق.
تشير هذه الجملة إلى أن تاتسويا سيكون على ما يرام حتى لو تعرض لركلات من أحذية ذات نعل سميك.
عند رؤيتها تؤدي بشكل طبيعي سحرا معقدا و نقيا بمهارة وحشية ، شاهدها طلاب السنة الثالثة بنظرات معجبة ، أطلق ميكيهيكو و توميتسوكا أنفاسا مندهشة ، بينما عانى تاكوما مرة أخرى من ضربة. باستثناء العملية المستخدمة لتقوية قصاصات الورق ، فإن السحر الذي استخدمته ميوكي للتو تجاوز بكثير الصعوبة التقنية لـ {مليون شفرة} الخاصة بـ تاكوما.
الشخص الذي يقف ضده لم يكن خصما يمكنه هزيمته بينما يقلق بشأن الأمور التافهة.
“شيبا-كن ، هل تعتقد أن هذا يكفي؟”
السحر الذي قام بتنشيطه هو {رصاصة الهواء}. أرسل تاكوما سبع رصاصات جوية تهاجم باتجاه توميتسوكا بسرعات عالية.
“آه ، لا بأس.”
تمتم ميكيهيكو بصوت مذهول.
مرر تاتسويا معطفه إلى ميوكي قبل أن يأخذ الميدان بزيه العسكري.
((لقد كنتِ كذلك حقا. شكرا لعملك الشاق.))
“هل سيكون من الأفضل أن أخلع حذائي؟”
“آه ، لا تسئ الفهم. لم أكن أتابعك. لقد صادف وجودي هنا بالصدفة.”
“لا ، أنت بخير كما أنت.”
غيّر تاتسويا رأيه ، أو أشبه بأنه قرّر ، و يجب أن يكون هذا بالضبط ما رغب فيه توميتسوكا. على الرغم من هذا الإقبال الواضح ، لسبب ما ، لم يستطع مزاج توميتسوكا إلا أن يرتفع.
تشير هذه الجملة إلى أن تاتسويا سيكون على ما يرام حتى لو تعرض لركلات من أحذية ذات نعل سميك.
من الممكن أن يكون لدى توميتسوكا خدعة في جعبته لتحييد {مليون شفرة} تماما. تم إخماد تاكوما بشكل كبير ، كما تم ترشيده على هذا المنوال. كان هذا يقول عمليا أن الورقة الرابحة لعائلة شيبو لا قيمة لها. و مع ذلك ، كانت هذه المباراة نتيجة احتجاج تاكوما على هزيمته عن طريق عدم الأهلية ، و السبب هو استخدامه لـ {مليون شفرة}. و من ثم رحب تاكوما بالقواعد الحالية بأذرع مفتوحة و لم يكن لديه سبب للشكوى.
بعد ذلك ، واجه تاتسويا و توميتسوكا بعضهما البعض في وسط الميدان.
بقي هاتوري الحكم. و مع ذلك ، فقد تخطى التفسير هذه المرة.
… حصل على الإجابة التي يريدها.
“هل أنتما مستعدان؟ إذن ابدآ!”
“إذن ، امض قدما و اجلس على الحائط لتستريح قليلا.”
في اللحظة التي أعطى فيها هاتوري الإشارة ، اندفع كل من تاتسويا و توميتسوكا من الأرض.
جالسا على الحائط ، اندهش تاكوما من المعركة التي تحدث أمام عينيه.
على عكس التبادل السابق ، اندفع توميتسوكا بقوة نحو مكان تاتسويا.
جعدت كاسومي حاجبيها من الدم و لفت المنديل حول يد شيبو المتعثر.
و مع ذلك ، كان تراجع تاتسويا أسرع. أخذته إحدى القفزات إلى الطرف الآخر من غرفة التدريب حيث وجه تاتسويا الـ CAD على شكل مسدس إلى توميتسوكا.
“هذا يكفي. المنتصر هو توميتسوكا.”
السحر الذي جهّزه تاتسويا هو سحر التحلل ، {تشتت الضباب}.
مستحمة في الضوء الذي أطلقه توميتسوكا ، تحول 16 ألف مربع ورقي إلى رقاقات ثلجية ورقية و سقطت على الأرض.
غير مبال بصدمة ميوكي ، ضغط تاتسويا على زناد الـ CAD.
كانت الكتلة الصلبة قوية لدرجة أنه كان من الممكن أن تخترق درع توميتسوكا حتى لو تعافى.
– و لم يحدث شيء.
(هل هذا النوع من الأشياء ممكن!؟)
(كما اعتقدت.)
”… هذا غير متوقع ، توميتسوكا مراوغ بشكل مدهش. كان هذا الوغد يستهدف طبلة أذن شيبا الأكبر.”
على عكس وجه ميوكي الشاحب الذي يغطي زاوية فمها بيد واحدة ، ارتدى تاتسويا تعبيرا يدل على أن هذا كان ضمن توقعاته حيث قفز إلى الجانب لتجنب لكمة توميتسوكا التي عززها سحر التسارع الذاتي.
عندما رأت تاكوما يحدق فيها بغضب ، رفعت كاسومي كلتا يديه و هزتهما بهدوء.
لم يكن هذا هو وضعه على جبهة شجاعة ، لأنه كان قد توقع بالفعل أن يتم إلغاء {تشتت الضباب}.
كان تاتسويا قادرا منذ فترة طويلة على تجنب هجمات توميتسوكا. الآن ، أُجبر على النقطة التي اضطر فيها إلى الهجوم المضاد. كان تاتسويا الذي يحمل الـ CAD في يده اليمنى علامة واضحة على أن تاتسويا استسلم لتلك النقطة. وفقا لقواعد المباراة ، كان استخدام الـ CAD لضرب الخصم محظورا. حتى باستثناء هذه التفاصيل ، كان هجوم توميتسوكا الغاضب يضغط على تاتسويا.
في رؤية تاتسويا ، كان إسقاط توميتسوكا مغطى بسحابة سميكة ، مما حوله إلى مخطط غامض. هكذا كان ينظر إلى شخصية توميتسوكا من خلال آيديا.
هناك ، ارتدت ميوكي تعبيرا متوترا و هي تركز كل انتباهها على شقيقها.
كانت السحابة الكثيفة المحيطة بجسد توميتسوكا هي درع السايون الذي غطى معلوماته الشخصية.
جاء تعبير توميتسوكا المنذهل من عدم وجود أي مقاومة جسدية يعتقد أنها أمر لا مفر منه. إذا كان تاتسويا قد صلّب رقبته لمنع الرأس من الاهتزاز ، فإن أي تصلب في ساقه و خصره كان يجب أن يؤدي إلى ارتداد جسدي على يده. إذا استرخى للقفز مرة أخرى وفقا لقوة الضربة ، فمن الطبيعي أن يعطي الاتصال شعورا بالنعومة. بمعنى آخر ، استرخى تاتسويا في نفس الوقت الذي استخدم فيه القوة.
{هدم الغرام} عبارة عن سحر مضاد يعتمد على ضغط السايون لتجريد التسلسل السحري من الهدف.
و مع ذلك ، كان توميتسوكا ينتظر تاكوما بالفعل في وجهته المقصودة.
و مع ذلك ، لم يكن توميتسوكا يستخدم السايون مثل كرة المدفع لتفجير التسلسل السحري. الطبقة السميكة من درع السايون المحيطة بـ “جسده” نفت أي غزو من التسلسلات السحرية.
كان ينظر إلى {هدم الغرام} على أنها قدرة نادرة لم يتمكن سوى عدد قليل من المستخدمين من الوصول إليها. لم يكن هذا ميكيهيكو يقفز إلى الاستنتاجات ، لأن هذه كانت الحقيقة و الإجماع العام. لا يمكن لومه على صدمته من وجود شخصين من هذا القبيل في نفس المدرسة و نفس العام.
إذا كان {هدم الغرام} مدفعية ، فإن {هدم الغرام} من نوع التصال الخاص بـ توميتسوكا كان جدارا من الفولاذ. علاوة على ذلك ، لم يتم بناء هذا الجدار من المعلومات و لم يكن سوى كمية هائلة من السايون ملفوفة بشكل عشوائي حوله. حتى بالنسبة لـ تاتسويا ، لم يكن اختراق خط الدفاع هذا للتأثير المباشر على توميتسوكا بالسحر مهمة سهلة.
“هل أنتما مستعدان؟ إذن ابدآ!”
في هذا الصدد ، لا يمكن إيقاف استخدام الظواهر التي يسببها السحر للهجوم بواسطة درع السايون.
“لماذا أولئك الرجال أقوياء للغاية!؟”
و مع ذلك ، طالما أن تاتسويا لا يزال متمسكا بعائق عدم استخدام الهجمات من خلال آيديا ، فقد كان ساحرا ناقصا لا يمكنه استخدام السحر الذي يؤثر بشكل مباشر على الظواهر الفيزيائية.
بعد أن أعلن هاتوري اسم المنتصر ، انحنى توميتسوكا قليلا.
بعد أن تم التهرب من هجومه للمرة الخامسة ، بدأ التحريض يتراكم في قلب توميتسوكا.
على عكس التبادل السابق ، اندفع توميتسوكا بقوة نحو مكان تاتسويا.
هو الذي كان يعرف باسم النطاق صفر لم يكن لديه قدرات سحرية بعيدة المدى. من ناحية أخرى ، كان واثقا من أنه كان ضعف قدرة الشخص العادي عندما يتعلق الأمر بالسحر عن قرب.
الشخص الذي تولى التفسيرات من توميتسوكا المذعور كان هاتوري. و مع ذلك ، فإن هذه الكلمات وحدها لم تكن كافية لتبديد حيرة تاتسويا.
و مع ذلك ، فقد تم تفادي هجماته بسهولة.
لم تستمر المعركة لفترة طويلة. بالكاد مرت 10 دقائق منذ بداية المباراة. و مع ذلك ، على عكس أحاسيسه الجسدية ، شعر توميتسوكا بالتعب العقلي و كأنه كان في القتال لعشرات الساعات.
لم يتم تجنبه من خلال السحر ، لكن من خلال مزيج من التقنيات السحرية و الجسدية.
لم يكن هذا سحرا يمكن استخدامه بشكل عشوائي. من حيث التصميم ، يمكن للسحر الحديث تقليد الحركات فقط. و مع ذلك ، لا يزال من الممكن أن يؤدي هذا إلى هجمات مثل السابقة التي كان ينبغي أن تكون مستحيلة وفقا للتشريح البشري و الفيزياء.
(على الرغم من أنه كانت شكوكي الخاصة بأنه سيكون قوي ، لكن للاعتقاد بأنه قادر إلى هذه الدرجة ….)
إلى جانب الاثنين المعنيين ، لم يحرك أحد عضلة أو يصدر صوتا. في الصمت المطلق لغرفة التدريب ، حتى هاتوري و هو يتنفس بعمق يمكن سماعه.
بكل صدق ، كانت رهبته تنمو بفضل عيار خصمه. و مع ذلك ، في الوقت نفسه ، ارتفعت معنوياته.
(يبدو أن هذه هي المرة الأولى التي نجري فيها محادثة حقا) ، هكذا شعرت كاسومي ، لكنها ليست حمقاء بما يكفي لتقول ذلك بصوت عال.
(لكنني لن أخسر. بالتأكيد لا يمكنني أن أخسر في هذا النطاق!)
“هل كان ذلك {هدم الغرام} ….؟”
اختفى شيبو من وعي توميتسوكا. كما تلاشى الغرض من وراء هذه المباراة و كذلك الدور الذي كان من المفترض أن يلعبه في ذهنه. كانت إرادته بأكملها مغمورة في رغبة النصر.
سحب تاتسويا الزناد.
“كلاهما جيد جدا! كنت أعرف عن مهارات توميتسوكا منذ فترة طويلة ، لكنني لم أتخيل أبدا أن شيبا-كن كان بنفس القدرة.”
و مع ذلك ، فقد تم تفادي هجماته بسهولة.
“أنا في الواقع مندهش أكثر من أن توميتسوكا يمكنه مواكبة شيبا الأكبر في معركة.”
و مع ذلك ، جاءت أقوى نيران داعمة لقضيتهم لمساعدة توميتسوكا و هاتوري في هذه اللحظة.
عند سماع المحادثة بين الطلاب الكبار ، لم يشعر ميكيهيكو إلا بالدهشة. يعكس رأيه رأي كيريهارا. لم يعتقد أبدا أن أحد أقرانه سيكون مطابقا لـ تاتسويا في معركة. شعر ميكيهيكو أن هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها تاتسويا يتعرض للضغط في المعركة.
“هذا يكفي. المنتصر هو توميتسوكا.”
كان تاتسويا قادرا منذ فترة طويلة على تجنب هجمات توميتسوكا. الآن ، أُجبر على النقطة التي اضطر فيها إلى الهجوم المضاد. كان تاتسويا الذي يحمل الـ CAD في يده اليمنى علامة واضحة على أن تاتسويا استسلم لتلك النقطة. وفقا لقواعد المباراة ، كان استخدام الـ CAD لضرب الخصم محظورا. حتى باستثناء هذه التفاصيل ، كان هجوم توميتسوكا الغاضب يضغط على تاتسويا.
و مع ذلك ، لم يكن تاتسويا هو الوحيد الذي تعرض للضرر. يمكن لـ توميتسوكا نفسه اكتشاف البلى المتراكم عليه. في حين أنه نجح في منع هجمات خصمه ، فإن الضرر الذي تكبده جاء من المفاهيم الخاطئة و ليس جسده المادي. و مع ذلك ، كانت هذه المفاهيم الخاطئة بالتحديد هي التي تسببت بشكل مطرد في انهيار درعه. كانت كل من الهجمات المتنوعة التي أرسلت في طريقه موحدة بمعنى أنها تحتوي جميعها على سحر من نوع التذبذب و السحر غير المنهجي. سوف يرتد التذبذب من الدرع و يتبدد ، لكن في تلك اللحظة ، سينتقل الاهتزاز إلى الدرع نفسه. هذا الاهتزاز من شأنه أن يهز السايون ، مما تسبب في توسيع مجال السايون كما لو كان ساخنا ، و ينبه توميتسوكا إلى أن الكثافة انخفضت خلال تلك اللحظات.
فجأة شعر ميكيهيكو بالقلق قليلا ، و وجّه نظره إلى جانب واحد.
كان يحتاج فقط إلى هجوم واحد لفهم ذلك.
هناك ، ارتدت ميوكي تعبيرا متوترا و هي تركز كل انتباهها على شقيقها.
□□□□□□
جالسا على الحائط ، اندهش تاكوما من المعركة التي تحدث أمام عينيه.
في رؤية تاتسويا ، كان إسقاط توميتسوكا مغطى بسحابة سميكة ، مما حوله إلى مخطط غامض. هكذا كان ينظر إلى شخصية توميتسوكا من خلال آيديا.
من فحص سريع ، لم يكن هذا أكثر من شجار عادي. لا ، بفضل الركلة العرضية ، بدا أن هذه مباراة فنون قتالية مختلطة. و مع ذلك ، كان السحر عالي المستوى وراء كل ضربة. فقط لأنه كان لديه الموهبة للاعتراف بهذا تم تضخيم الصدمة العقلية.
لم يكن هذا السحر يمتلك القدرة على ضرب توميتسوكا. افترض تاكوما أن هذا السحر ربما ركز على السرعة أكثر من القوة. افترض تاكوما أنه لم يتمكن من التعرف على تسلسل التنشيط لأنه تم ضبطه بهذه الطريقة أو كان هذا هو تأثير الـ CAD.
أغلق توميتسوكا المسافة بسرعة لم تتمكن العين المجردة من متابعتها. على الرغم من أنه كان يستخدم سحر التسارع الذاتي لرفع سرعة الجسم المادي ، إلا أن هذا لم يكن شيئا خشنا “بأسرع ما يمكن”. في عالم التحكم الواعي ، حافظ على سرعته عند الحد الأعلى حيث كان وعيه قادرا على المتابعة.
”… هذا غير متوقع ، توميتسوكا مراوغ بشكل مدهش. كان هذا الوغد يستهدف طبلة أذن شيبا الأكبر.”
بغض النظر ، هنا أصبحت وتيرة توميتسوكا خشنة. في اللحظة التي خرج فيها للمضي قدما ، كان هناك اعتقاد خاطئ بأن الأرض التي خرج منها بدت و كأنها تهتز. بالطبع ، تم إنشاء هذا الاهتزاز بواسطة سحر تاتسويا. على الرغم من ذلك ، حتى لو ظهرت موجات الاهتزاز حيث كان توميتسوكا يقف ، فغالبا ما تم إبطالها من خلال (ما يبدو) التنشيط العرضي لـ {هدم الغرام}. واجه تاكوما شخصيا هذا مباشرة. و مع ذلك ، فإن الهزات الارتدادية التي رافقت هذه الاهتزازات كانت ظواهر فيزيائية خالصة و لا يمكن تبديدها بواسطة {هدم الغرام}. إذا كان هذا على التضاريس الموحلة أو الخرسانة ، فمن المحتمل ألا تكون الهزات الارتدادية قوية بما يكفي لاكتشافها. و مع ذلك ، تم تصميم الأرضية في غرفة التدريب هذه بالصلابة و المرونة المناسبة لتخفيف السقوط دون تعطيل الحركة. مع أخذ ذلك في الاعتبار ، استخدم تاتسويا السحر للتداخل من هذه الزاوية.
أغلق توميتسوكا المسافة بسرعة لم تتمكن العين المجردة من متابعتها. على الرغم من أنه كان يستخدم سحر التسارع الذاتي لرفع سرعة الجسم المادي ، إلا أن هذا لم يكن شيئا خشنا “بأسرع ما يمكن”. في عالم التحكم الواعي ، حافظ على سرعته عند الحد الأعلى حيث كان وعيه قادرا على المتابعة.
كان جسده قد أخذ كل شيء في الاعتبار بالفعل حتى ظهر هذا الاضطراب ، لذلك توقف توميتسوكا لفترة وجيزة لزيادة سيولة حركات جسده إلى أقصى حد. باستخدام هذا الافتتاح القصير ، وجه تاتسويا الـ CAD إلى توميتسوكا و ضغط على الزناد. في الوقت نفسه ، اندفع سحر التذبذب نحو توميتسوكا بسرعة كبيرة لدرجة أن تاكوما لم يكن لديه الوقت لفهم نشر تسلسل التنشيط. استنادا إلى السايون المتذبذبة ، احتوى هذا السحر على كل من سحر نوع التذبذب و السحر غير المنهجي.
كانوا يعرفون بالضبط ما يعنيه ذلك الضوء.
لم يكن هذا السحر يمتلك القدرة على ضرب توميتسوكا. افترض تاكوما أن هذا السحر ربما ركز على السرعة أكثر من القوة. افترض تاكوما أنه لم يتمكن من التعرف على تسلسل التنشيط لأنه تم ضبطه بهذه الطريقة أو كان هذا هو تأثير الـ CAD.
{التحلل} الخاص بـ تاتسويا يمكن أن يدمر التصاميم. على الرغم من أنه لم يكن قادرا على تدمير الأشياء التي لا شكل لها ، إلا أنه كان بإمكانه تفكيك أي شيء بشكل حتى لو كانت إيدوس.
و مع ذلك ، فإن عدم امتلاك القوة لضرب توميتسوكا لم يكن هو نفسه عدم وجود تأثير. بعد أن ضربته موجة السايون ، اهتز حقل السايون حول جسد توميتسوكا أيضا قليلا. تحولت موجة السايون إلى ضوضاء و دخان ، و أضعفت حواس توميتسوكا لفترة وجيزة.
… ومض جسد توميتسوكا بالكامل بضوء متفجر. وسط هذا الضوء المسبب للعمى ، تلاشت شفرات الورق مرة أخرى لتصبح ورقا عاديا. فقدت جميع المربعات الورقية البالغ عددها 80 ألف مربعا قوتها السحرية لتطفو في الهواء قبل أن تعود إلى رقاقات الثلج الورقية الحقيقية و تسقط على الأرض.
الضربة التالية كانت الهجوم الحقيقي. باستخدام راحة يده اليسرى ، ألقى تاتسويا ضربة كف على توميتسوكا. اكتشف تاكوما أن نوعا من السحر كان محتجزا في يده اليسرى.
إذا كان {هدم الغرام} مدفعية ، فإن {هدم الغرام} من نوع التصال الخاص بـ توميتسوكا كان جدارا من الفولاذ. علاوة على ذلك ، لم يتم بناء هذا الجدار من المعلومات و لم يكن سوى كمية هائلة من السايون ملفوفة بشكل عشوائي حوله. حتى بالنسبة لـ تاتسويا ، لم يكن اختراق خط الدفاع هذا للتأثير المباشر على توميتسوكا بالسحر مهمة سهلة.
مرة أخرى ، أظهر تاتسويا هجوما مختلفا. هذه المرة ، تبنى توميتسوكا موقفا دفاعيا. باستخدام الذراع اليمنى الملفوفة في {هدم الغرام} من نوع الاتصال ، قام بصد راحة تاتسويا اليسرى التي تحمل سحر التذبذب. في مواجهة عدد لا يحصى من الهجمات المختلفة ، استخدم توميتسوكا درعا واحدا فقط للدفاع عن نفسه باستمرار.
لم يتابع توميتسوكا هجومه و هو ينظر إلى تاكوما. عادة ، بدا وجه هذا الرجل اللطيف طفوليا ، لكنه الآن يرتدي تعبيرا ساخرا و هو ينظر إليه كما لو أنه ينظر إلى مجنون. في نظر تاكوما ، كان هذا هو الوضع الحالي.
في هذه المرحلة ، اندفعت يد توميتسوكا اليسرى نحو بطن تاتسويا. أصبح المراوغة صعبة لأن هجومه السابق قد تم حظره ، و بالكاد تمكن تاتسويا من الانزلاق عبر الذراع اليمنى المانعة.
لم تستمر المعركة لفترة طويلة. بالكاد مرت 10 دقائق منذ بداية المباراة. و مع ذلك ، على عكس أحاسيسه الجسدية ، شعر توميتسوكا بالتعب العقلي و كأنه كان في القتال لعشرات الساعات.
قام توميتسوكا بتنشيط سحر التسارع ، {الـإنفجار}. في منتصف إلقاء هذا السحر ، استخدم تاتسويا {هدم الغرام} لتدمير السحر الذي تم تنشيطه.
كانوا هنا للتدخل بالقوة إذا لزم الأمر.
من أجل تجنب هجوم المتابعة ، قفز تاتسويا بعيدا إلى الجانب. نسي تاكوما للحظات أن يتنفس و هو يشاهد هذا. لم يكن قادرا على تصديق المشهد الذي يحدث أمامه و كان مرعوبا من أن مشاعره كساحر كانت تتعثر.
من الممكن أن يكون لدى توميتسوكا خدعة في جعبته لتحييد {مليون شفرة} تماما. تم إخماد تاكوما بشكل كبير ، كما تم ترشيده على هذا المنوال. كان هذا يقول عمليا أن الورقة الرابحة لعائلة شيبو لا قيمة لها. و مع ذلك ، كانت هذه المباراة نتيجة احتجاج تاكوما على هزيمته عن طريق عدم الأهلية ، و السبب هو استخدامه لـ {مليون شفرة}. و من ثم رحب تاكوما بالقواعد الحالية بأذرع مفتوحة و لم يكن لديه سبب للشكوى.
تم إلغاء سحر تسارع توميتسوكا أثناء التنشيط. باستخدام الظاهرة المتقطعة كنقطة انطلاق ، قام تاتسويا بتنشيط سحر التسارع الخاص به.
في اللحظة التي أخبره فيها بذلك ، أصبح توميتسوكا متوترا قليلا بطريقة رائعة إلى حد ما.
(هل هذا النوع من الأشياء ممكن!؟)
دون انتظار رؤية النتيجة ، قام تاكوما بتنشيط السحر التالي. لم يفكر تاكوما أبدا في أن تعويذات {رصاصة الهواء} وحدها يمكن أن تهزم توميتسوكا. كان هذا الهجوم بمثابة ستار دخاني فقط. استخدم تاكوما سحر التسارع الذاتي للالتفاف حول جانب توميتسوكا.
أراد تاكوما أن يصرخ بصوت عال. إذا كانت صدمته الداخلية أخف ، لكان بلا شك قد صرخ. كان صحيحا أنه بالنسبة لنفس النوع من تغيير الظاهرة ، يمكن إلقاء السحر الأخير دون التعرض لتداخل من قوة تغيير الظاهرة في السابق. نظرا لأن سحر {الـإنفجار} كان متجه تسارع يمتد إلى الخارج من نقطة التنشيط بطريقة شبه كروية ، فإن التسارع إلى الجانب لم ينتهك هذا المبدأ.
مع وجود النموذج في متناول اليد ، مزق سحر تاتسويا الذي يدمر المعلومات درع توميتسوكا.
و مع ذلك ، فإن ذلك لا ينتهك المبدأ. لم يفكر تاكوما أبدا في إمكانية استخدام سحر شخص آخر لخلق تغيير ظاهرة جديدة من خلال التحرك وفقا للقاعدة الفيزيائية الأقل مقاومة.
“شيبا ، يصبح هذا ذا مغزى فقط إذا رأى مدى قوتك.”
ما كان يتم عرضه أمام عينيه كان في الواقع نفس “السحر” الذي كان يستخدمه هو نفسه. كانت تقنيات تنتمي إلى نفس الفئة. و مع ذلك ، كان سحره أقل بكثير من مستوى السحر أمامه. هُزم تاكوما تماما بسبب المبارزة الدنيوية الأخرى التي اندلعت أمام عينيه.
احتوى الهجوم الأول على توميتسوكا على ضعف عدد المربعات الورقية مثل الهجوم السابق. هذه المرة لم يتم تقسيم المربعات إلى أربع مجموعات ، لكن تم تجميعها في سرب واحد. كلما زاد عدد “القطيع” في السيطرة على القطيع ، انخفضت قوة التداخل. من خلال جمع القوة السحرية من جميع الأجزاء الأربعة في جزء واحد ، كان تاكوما سيتحدى {هدم الغرام} الخاص بـ توميتسوكا مباشرة.
(لا يمكنني الحصول على أي هجمات!)
قام توميتسوكا بدفع أي صدمة تنبعث من قلبه إلى مؤخرة عقله أثناء قيامه بتنشيط {الماريونيت الذاتية} مرة أخرى. كان هذا نوعا من السحر الذي استخدم فقط سحر نوع الحركة لتحريك جسده المادي. حاول هذا التسلسل السحري قمع المقاومة السحرية للجسد قدر الإمكان مع الانتباه بحكمة إلى عدم تجاوز مدى حركة المفاصل.
كان توميتسوكا يزداد اضطرابا تدريجيا.
“إذن شخص آخر في مدرستنا غير تاتسويا قادر على استخدام ذلك في مدرستنا ….؟ و شخص في نفس العام أيضا ….؟”
لم تستمر المعركة لفترة طويلة. بالكاد مرت 10 دقائق منذ بداية المباراة. و مع ذلك ، على عكس أحاسيسه الجسدية ، شعر توميتسوكا بالتعب العقلي و كأنه كان في القتال لعشرات الساعات.
خفض توميتسوكا ساقه اليمنى و سحب يده اليمنى بينما كان يقف هناك فقط على ساقه اليسرى ، و رمش في صدمة و هو يقف هناك مثل دمية.
الوضع الحالي لصالحه. لا شك أن الأفضلية كانت له. كان لدى توميتسوكا ثقة كاملة في هذا التقييم. على الرغم من أنه لم يسدد الضربة الحاسمة بعد ، إلا أن توميتسوكا كان يشعر أن هجماته بدأت في الظهور على الرغم من أنها سقطت على دفاعات خصمه. شعر توميتسوكا بذلك من الاتصال.
((سيدي ، هل كنت عونا لك؟))
و مع ذلك ، لم يكن تاتسويا هو الوحيد الذي تعرض للضرر. يمكن لـ توميتسوكا نفسه اكتشاف البلى المتراكم عليه. في حين أنه نجح في منع هجمات خصمه ، فإن الضرر الذي تكبده جاء من المفاهيم الخاطئة و ليس جسده المادي. و مع ذلك ، كانت هذه المفاهيم الخاطئة بالتحديد هي التي تسببت بشكل مطرد في انهيار درعه. كانت كل من الهجمات المتنوعة التي أرسلت في طريقه موحدة بمعنى أنها تحتوي جميعها على سحر من نوع التذبذب و السحر غير المنهجي. سوف يرتد التذبذب من الدرع و يتبدد ، لكن في تلك اللحظة ، سينتقل الاهتزاز إلى الدرع نفسه. هذا الاهتزاز من شأنه أن يهز السايون ، مما تسبب في توسيع مجال السايون كما لو كان ساخنا ، و ينبه توميتسوكا إلى أن الكثافة انخفضت خلال تلك اللحظات.
على الرغم من ذلك ، فإن حقل السايون الذي يجب أن يكون قادرا على التعاقد فقط كان يتوسع تدريجيا تحت هجمات تاتسويا.
لم يكن توميتسوكا نفسه قادرا على إطلاق صواريخ على أهداف بعيدة و لم يكن بإمكانه سوى الحفاظ على حقل يحيط بجسده بإحكام. كان هذا النقص هو بالضبط سبب عدم قدرته على استخدام سحر المسافات الطويلة. أوضح عالم السحر الذي استدعاه والديه أن هذه الظاهرة أظهرت أن “قلبه” جذب السايون بشدة ، و بالتالي تقييد السايون التي تتدفق عادة من الجسم من القيام بذلك. على مستوى ما ، كان {هدم الغرام} من نوع الاتصال الذي تحدثت عنه ميوكي و ساواكي نتيجة ثانوية لتصرفاته الجسدية الملعونة.
عند رؤيتها تؤدي بشكل طبيعي سحرا معقدا و نقيا بمهارة وحشية ، شاهدها طلاب السنة الثالثة بنظرات معجبة ، أطلق ميكيهيكو و توميتسوكا أنفاسا مندهشة ، بينما عانى تاكوما مرة أخرى من ضربة. باستثناء العملية المستخدمة لتقوية قصاصات الورق ، فإن السحر الذي استخدمته ميوكي للتو تجاوز بكثير الصعوبة التقنية لـ {مليون شفرة} الخاصة بـ تاكوما.
كان توميتسوكا قد تصالح منذ فترة طويلة مع حالته. بعد بذل جهد كبير ليصبح قادرا إلى حد ما على استخدام السحر بعيد المدى ، قام بتحويل هذه الحالة الفريدة له إلى سلاح قتالي قريب لا يمكن العثور عليه في أي ساحر آخر. عندما يواجه هجمات جسدية بحتة قادمة إليه مثل موجة الصدمة المنبعثة من قبضات ساواكي المتسارعة – حقيقة أن رئيس نادي فنون الدفاع عن النفس السحرية منحه اللقب المحرج “قبضة ماخ” ظل سرا لا يعرفه إلا أعضاء النادي – لم يقدم هذا سوى مستوى دفاع “أعلى قليلا” ، لكن فيما يتعلق بالاتصال المباشر بالسحر ، كان توميتسوكا يثق بنفسه ثقة مطلقة.
“شيبا-كن ، أريد خوض مباراة ضدك!”
** المترجم : ماخ واحد له نفس قيمة سرعة الصوت **
بصفته أحد كبار أعضاء مجموعة إدارة الأندية ، عرف ساواكي أن توميتسوكا سيستخدم ما أسمته ميوكي “{هدم غرام} من نوع الاتصال”. تقنية تقوم بتحييد أي سحر يتلامس مع جسده. بالنسبة لتعويذة مثل {مليون شفرة} التي استخدمت السحر لتغيير الظواهر باستمرار من أجل تحويل الورق العادي إلى شفرات ترقص في مهب الرياح ، كان هذا عمليا عدوها الطبيعي.
على الرغم من ذلك ، فإن حقل السايون الذي يجب أن يكون قادرا على التعاقد فقط كان يتوسع تدريجيا تحت هجمات تاتسويا.
“بالحديث عن ذلك ، يبدو أن توميتسوكا قد اشتعل بشكل استثنائي اليوم.”
ضربت هذه التفاصيل توميتسوكا بطريقة تفوق التعبير. لم يكن هذا مجرد خوف أو جبن ، بل الصدمة التي جاءت على شخص اختلس النظر إلى صندوق باندورا.
“إذن شخص آخر في مدرستنا غير تاتسويا قادر على استخدام ذلك في مدرستنا ….؟ و شخص في نفس العام أيضا ….؟”
استمر مجال السايون الذي لا يمكن أن يتوسع في التوسع. ألم يكن هذا مجرد أمل مستحيل؟
اختفى شيبو من وعي توميتسوكا. كما تلاشى الغرض من وراء هذه المباراة و كذلك الدور الذي كان من المفترض أن يلعبه في ذهنه. كانت إرادته بأكملها مغمورة في رغبة النصر.
أسكت توميتسوكا على عجل قلبه القافز.
أغلق توميتسوكا المسافة بسرعة لم تتمكن العين المجردة من متابعتها. على الرغم من أنه كان يستخدم سحر التسارع الذاتي لرفع سرعة الجسم المادي ، إلا أن هذا لم يكن شيئا خشنا “بأسرع ما يمكن”. في عالم التحكم الواعي ، حافظ على سرعته عند الحد الأعلى حيث كان وعيه قادرا على المتابعة.
الشخص الذي يقف ضده لم يكن خصما يمكنه هزيمته بينما يقلق بشأن الأمور التافهة.
“آه ، مهلا ، شيبو!”
من أجل تسوية هذا ، قرر استخدام بطاقته الرابحة.
رفع تاكوما رأسه و نظر في عيني كاسومي.
جسد توميتسوكا مغطى تماما بالسايون. بعيدا عن تاتسويا ، يمكن لجميع من يشاهد أن يشعروا بها.
بعد سؤال تاتسويا ، فتح توميتسوكا الصامت حتى الآن فمه أخيرا.
تسارع جسد توميتسوكا بمعدل متفجر. الاثنان الوحيدان اللذان أدركا أن هذا لم يكن ناتجا عن سحر التسارع الذاتي هما تاتسويا و ساواكي.
{التحلل} الخاص بـ تاتسويا يمكن أن يدمر التصاميم. على الرغم من أنه لم يكن قادرا على تدمير الأشياء التي لا شكل لها ، إلا أنه كان بإمكانه تفكيك أي شيء بشكل حتى لو كانت إيدوس.
أصبحت السايون التي تلتف حول جسد توميتسوكا مثل سحابة بلا شكل منظمة فجأة. تم دفعها إلى مكانها بإرادة توميتسوكا.
بقي هاتوري الحكم. و مع ذلك ، فقد تخطى التفسير هذه المرة.
أكثر دقة من ذي قبل ، نفذ توميتسوكا ركلة متوسطة.
بواسطة اتصالاته المكتوبة ، التي لم يكن يريد أن يعرفها أعضاء مجلس الطلاب الآخرين …
غطى التسلسل السحري لـ {رفع الحرارة} (Heating) ساقه. إذا ضُرِبت بهذه الركلة ، فسيكون الضرر منصفا للاستحمام في الكهرومغناطيسية الميكروية. باستخدام مرفقه كنقطة محورية لـ {هدم الغرام} ، خطط تاتسويا لمنع الركلة التي يغذيها سحر {رفع الحرارة}.
تدحرج جسد تاتسويا على طول ألواح الأرضية.
و مع ذلك ، توقفت ساق توميتسوكا اليمنى بشكل غير طبيعي قبل أن تتلامس مع مرفق تاتسويا الأيسر.
ارتفع القلق المتوتر فجأة هنا. يمكن أن يشعر جميع الحاضرين بالصدام الغاضب للموجات غير المادية ، و ليس موجات السايون ، بين توميتسوكا و تاكوما.
تم إبطال سحر {رفع الحرارة} من خلال {هدم الغرام} الذي خرج من الكوع ، لكن بالنسبة لـ توميتسوكا ، كانت هذه هي النتيجة المتوقعة.
تدحرج جسد تاتسويا على طول ألواح الأرضية.
من موقعه الحالي مع تمديد الساق اليمنى ، استخدم توميتسوكا خطافا أيمنا. لا ، لم يكن هذا خطافا صحيحا. لم يكن يقود بقبضة اليد لكن الأصابع بدلا من ذلك ، مما يجعل هذا ضربة براحة اليد. و مع ذلك ، فإن موقفه الحالي المنحني لم يكن عادة قادرا على توجيه ضربة بأي قوة وراءها.
عندما رأت تاكوما يحدق فيها بغضب ، رفعت كاسومي كلتا يديه و هزتهما بهدوء.
على الرغم من ذلك ، كانت ضربة كف توميتسوكا سريعة و شرسة. بالانحناء عند الخصر لمنع الركلة ، كان تاتسويا في وضع لم يتمكن فيه من تجنب هذا الهجوم.
بعد قول هذا ، سارت كاسومي نحو شيبو العبوس. أخرجت منديلا و طوته في ضمادة قبل أن تمسك بيد تاكوما بينما كان يحدق بها طوال الوقت.
باه ، رن صوت هامد.
بعد إعطاء أوامر للدمية بالراحة ، قام تاتسويا بمسح سجل المحادثة.
“أوني-ساما!”
لم يكن هذا هو وضعه على جبهة شجاعة ، لأنه كان قد توقع بالفعل أن يتم إلغاء {تشتت الضباب}.
جنبا إلى جنب مع صرخة مضطربة.
أمام الشجرة الكبيرة التي لم يكن بها بالمناسبة أسطورة “ملعونة” مرتبطة بها ، وقف تاكوما هناك بخدر للحظة طويلة. و مع ذلك ، ربما لأنه لم يكن قادرا على التحكم في الهياج الذي يتدفق بداخله ، بدأ فجأة في لكم الشجرة بيده اليمنى.
تدحرج جسد تاتسويا على طول ألواح الأرضية.
قام تاتسويا بتوجيه السايون إلى الـ CAD الخاص به. لم يكن يتظاهر باستخدام الـ CAD الخاص به ، لكنه في الواقع يستخدم الـ CAD من أجل سحر {التحلل}. السحر الذي اختاره هو {تشتت الغرام}.
خفض توميتسوكا ساقه اليمنى و سحب يده اليمنى بينما كان يقف هناك فقط على ساقه اليسرى ، و رمش في صدمة و هو يقف هناك مثل دمية.
“ماذا تفعلين!؟”
”… هذا غير متوقع ، توميتسوكا مراوغ بشكل مدهش. كان هذا الوغد يستهدف طبلة أذن شيبا الأكبر.”
خفض توميتسوكا جسده قليلا. وضع تاكوما يده اليمنى على الكتاب الذي كان بمثابة وسيطه و الذي يحمله في يده اليسرى.
رأى كيريهارا أن ضربة كف توميتسوكا تم توجيهها بينما راحة اليد منحنية لتركيز ضغط الهواء على نقطة الاتصال.
من خلال {الـإبصار العنصري} ، فهم تاتسويا هذا على الفور. كما رأى أن هذه لحظة مناسبة بشكل لا يصدق للنصر.
“هوو ، و تمكن من القفز بعيدا بنفسه! لا أصدق أنه تمكن من تحييد {الماريونيت الذاتية} (Self Marionette) الخاصة بـ توميتسوكا حتى في ظل هذه الظروف. شيبا-كن جيد حقا!”
تم إلغاء سحر تسارع توميتسوكا أثناء التنشيط. باستخدام الظاهرة المتقطعة كنقطة انطلاق ، قام تاتسويا بتنشيط سحر التسارع الخاص به.
** المترجم : الماريونيت هي تلك الدمية التي يتحكم بها شخص ما بواسطة اليدين أو الخيوط أو الأسلاك. المعنى هنا هو أن توميتسوكا حوّل نفسه إلى دمية متحركة **
كانوا يعرفون بالضبط ما يعنيه ذلك الضوء.
بحلول الوقت الذي انتهى فيه طالبا السنة الثالثة من تبادل التعليقات ، كان تاتسويا قد وقف على قدميه بالفعل. ساواكي رأى تاتسويا بشكل صحيح و هو يتدحرج بعيدا لتوسيع المسافة.
“كلاهما جيد جدا! كنت أعرف عن مهارات توميتسوكا منذ فترة طويلة ، لكنني لم أتخيل أبدا أن شيبا-كن كان بنفس القدرة.”
جاء تعبير توميتسوكا المنذهل من عدم وجود أي مقاومة جسدية يعتقد أنها أمر لا مفر منه. إذا كان تاتسويا قد صلّب رقبته لمنع الرأس من الاهتزاز ، فإن أي تصلب في ساقه و خصره كان يجب أن يؤدي إلى ارتداد جسدي على يده. إذا استرخى للقفز مرة أخرى وفقا لقوة الضربة ، فمن الطبيعي أن يعطي الاتصال شعورا بالنعومة. بمعنى آخر ، استرخى تاتسويا في نفس الوقت الذي استخدم فيه القوة.
من فحص سريع ، لم يكن هذا أكثر من شجار عادي. لا ، بفضل الركلة العرضية ، بدا أن هذه مباراة فنون قتالية مختلطة. و مع ذلك ، كان السحر عالي المستوى وراء كل ضربة. فقط لأنه كان لديه الموهبة للاعتراف بهذا تم تضخيم الصدمة العقلية.
قام توميتسوكا بدفع أي صدمة تنبعث من قلبه إلى مؤخرة عقله أثناء قيامه بتنشيط {الماريونيت الذاتية} مرة أخرى. كان هذا نوعا من السحر الذي استخدم فقط سحر نوع الحركة لتحريك جسده المادي. حاول هذا التسلسل السحري قمع المقاومة السحرية للجسد قدر الإمكان مع الانتباه بحكمة إلى عدم تجاوز مدى حركة المفاصل.
من خلال {الـإبصار العنصري} ، فهم تاتسويا هذا على الفور. كما رأى أن هذه لحظة مناسبة بشكل لا يصدق للنصر.
لم يكن هذا سحرا يمكن استخدامه بشكل عشوائي. من حيث التصميم ، يمكن للسحر الحديث تقليد الحركات فقط. و مع ذلك ، لا يزال من الممكن أن يؤدي هذا إلى هجمات مثل السابقة التي كان ينبغي أن تكون مستحيلة وفقا للتشريح البشري و الفيزياء.
تم تصميم و صقل {الضربة البعيدة} للاشتباك ضد الأشياء اللاإنسانية ، و الضغط العالي و الاختراق العالي المسمى “اختراق القشرة السحرية” (بواسطة ياكومو) الذي تم إطلاقه من يد تاتسويا و اخترق الدمية المتحركة المقاتلة المسماة توميتسوكا.
حول توميتسوكا نفسه إلى سيد دمى يستخدم جسده مثل الدمية و يهاجم تاتسويا بطريقة تتعارض مع نظرية الدفاع عن النفس. و رأى تاتسويا من خلال حركات السايون المحيطة بجسد توميتسوكا.
لم يكن هذا السحر يمتلك القدرة على ضرب توميتسوكا. افترض تاكوما أن هذا السحر ربما ركز على السرعة أكثر من القوة. افترض تاكوما أنه لم يتمكن من التعرف على تسلسل التنشيط لأنه تم ضبطه بهذه الطريقة أو كان هذا هو تأثير الـ CAD.
كان جسد توميتسوكا بأكمله مغطى بتسلسل سحري واحد. لقد كان تسلسلا سحريا معقدا للغاية لدرجة أنه حتى الساحر من الدرجة العالية سيكون من الصعب عليه إعادة بنائه. ربما ذلك لأنه لم يكن يريدها أن تتدخل في التسلسل السحري ، لكن الضربات غير المنضبطة التي أحاطت بجسده أصبحت الآن أنيقة و منظمة ، مما أعاد إنشاء الإيدوس الذي لا يمكن المساس به و الذي جعل {الماريونيت الذاتية} تعاني للمرور.
لم يكن هذا سحرا يمكن استخدامه بشكل عشوائي. من حيث التصميم ، يمكن للسحر الحديث تقليد الحركات فقط. و مع ذلك ، لا يزال من الممكن أن يؤدي هذا إلى هجمات مثل السابقة التي كان ينبغي أن تكون مستحيلة وفقا للتشريح البشري و الفيزياء.
تحولت الفوضى غير المنضبطة إلى عالم منظم.
أومأ تاتسويا برأسه إلى الابتسامة الرائعة القادمة من أخته ، أدار جسده.
النظام على حد سواء في الشكل و التصميم.
بعد الانفصال عن أعضاء مجموعة إدارة الأندية مع هاتوري على رأسهم ، عاد تاتسويا إلى غرفة مجلس الطلاب و جلس على مكتبه الخاص قبل فتح جهاز الاتصال. بالكتابة على لوحة المفاتيح بسرعة لا يمكن التقاطها بالعين المجردة ، كان مستلم الرسالة التي كتبها أيضا شخصا حاليا في غرفة مجلس الطلاب.
{التحلل} الخاص بـ تاتسويا يمكن أن يدمر التصاميم. على الرغم من أنه لم يكن قادرا على تدمير الأشياء التي لا شكل لها ، إلا أنه كان بإمكانه تفكيك أي شيء بشكل حتى لو كانت إيدوس.
أخذ توميتسوكا طلقة من المدفع التي لم يكن لها شكل مادي ، طار إلى الوراء. كان هذا هو التأثير الجانبي لـ {الماريونيت الذاتية}. بمجرد تعرضه لضربة قوية مباشرة ، سيعيد هذا الانطباع كتابة المتغيرات للتسلسل السحري. تسبب استخدام تسلسل سحري لا يحتوي على واجهة أوامر كاملة في سوء التقدير النظري الذي انتهى في النهاية بهزيمة توميتسوكا.
سحابة بلا شكل من السايون ملفوفة حول توميتسوكا لديها الآن شكل تم إنشاؤه بواسطة سحره الخاص.
كان توميتسوكا يزداد اضطرابا تدريجيا.
من خلال {الـإبصار العنصري} ، فهم تاتسويا هذا على الفور. كما رأى أن هذه لحظة مناسبة بشكل لا يصدق للنصر.
اختفى شيبو من وعي توميتسوكا. كما تلاشى الغرض من وراء هذه المباراة و كذلك الدور الذي كان من المفترض أن يلعبه في ذهنه. كانت إرادته بأكملها مغمورة في رغبة النصر.
قام تاتسويا بتوجيه السايون إلى الـ CAD الخاص به. لم يكن يتظاهر باستخدام الـ CAD الخاص به ، لكنه في الواقع يستخدم الـ CAD من أجل سحر {التحلل}. السحر الذي اختاره هو {تشتت الغرام}.
و قد مدد هاتوري مدة التعيين في هذه القاعة لهذا السبب على وجه التحديد في المقام الأول. عرف جميع طلاب السنة الثالثة الحاضرين عن هذه الخطة. مع وثيقة الإذن التي تم الحصول عليها بالفعل ، يمكنهم البدء في أي وقت بعد إخلاء أرضية التدريب.
سحب تاتسويا الزناد.
“شكرا لك.”
مع وجود النموذج في متناول اليد ، مزق سحر تاتسويا الذي يدمر المعلومات درع توميتسوكا.
قام تاتسويا بتوجيه السايون إلى الـ CAD الخاص به. لم يكن يتظاهر باستخدام الـ CAD الخاص به ، لكنه في الواقع يستخدم الـ CAD من أجل سحر {التحلل}. السحر الذي اختاره هو {تشتت الغرام}.
أغلقت الدمية القتالية المكشوفة المسافة مع تاتسويا.
لسبب ما ، قام جميع الطلاب الكبار (باستثناء تاتسويا) الذين كانوا حاضرين بترجمة عقلية لـ “أعضاء مجلس الطلاب” إلى “أوني-ساما”.
أمسك تاتسويا كتلة مركزة من السايون في يده اليسرى.
و مع ذلك ، كانت نظرية تاكوما خاطئة. كانت اللحظة التي أدرك فيها أن هذا كان تفكيرا بالتمني بدلا من نظرية وقتا طويلا من الآن.
كانت الكتلة الصلبة قوية لدرجة أنه كان من الممكن أن تخترق درع توميتسوكا حتى لو تعافى.
((يمكنك الراحة لهذا اليوم.))
لم يكن هذا يخفي قوته ، لكن لتحقيق النصر. بدلا من اختيار السحر الذي كان يشعر براحة أكبر معه لكن لا يزال من الممكن حظره بواسطة الدرع غير المكتمل ، اختار تاتسويا الرصاصة السحرية التي ستخترق بالتأكيد الدرع غير المكتمل.
هو الذي كان يعرف باسم النطاق صفر لم يكن لديه قدرات سحرية بعيدة المدى. من ناحية أخرى ، كان واثقا من أنه كان ضعف قدرة الشخص العادي عندما يتعلق الأمر بالسحر عن قرب.
تم تصميم و صقل {الضربة البعيدة} للاشتباك ضد الأشياء اللاإنسانية ، و الضغط العالي و الاختراق العالي المسمى “اختراق القشرة السحرية” (بواسطة ياكومو) الذي تم إطلاقه من يد تاتسويا و اخترق الدمية المتحركة المقاتلة المسماة توميتسوكا.
من موقعه الحالي مع تمديد الساق اليمنى ، استخدم توميتسوكا خطافا أيمنا. لا ، لم يكن هذا خطافا صحيحا. لم يكن يقود بقبضة اليد لكن الأصابع بدلا من ذلك ، مما يجعل هذا ضربة براحة اليد. و مع ذلك ، فإن موقفه الحالي المنحني لم يكن عادة قادرا على توجيه ضربة بأي قوة وراءها.
أخذ توميتسوكا طلقة من المدفع التي لم يكن لها شكل مادي ، طار إلى الوراء. كان هذا هو التأثير الجانبي لـ {الماريونيت الذاتية}. بمجرد تعرضه لضربة قوية مباشرة ، سيعيد هذا الانطباع كتابة المتغيرات للتسلسل السحري. تسبب استخدام تسلسل سحري لا يحتوي على واجهة أوامر كاملة في سوء التقدير النظري الذي انتهى في النهاية بهزيمة توميتسوكا.
“كما اعتقدت. أنت قوي حقا ، شيبا-كن.”
تم إرسال توميتسوكا طائرا بسحره الخاص ، و بقي هناك و أطرافه ممتدة للخارج و لم يحرك عضلة. نظرا لأنه لم يكن قادرا على استعادة قوته في عضلاته المسترخية في الوقت المناسب ، فقد عانى من ارتجاج خفيف.
بعد أن أعلن هاتوري اسم المنتصر ، انحنى توميتسوكا قليلا.
“المنتصر هو شيبا.”
“إذن ، امض قدما و اجلس على الحائط لتستريح قليلا.”
بعد التحقق من حالة توميتسوكا ، أعلن هاتوري فوز تاتسويا.
بعد التحقق من وصول تاكوما إلى هذا الجانب ، سار توميتسوكا نحو تاتسويا.
“أوني- ……”
الوضع الحالي لصالحه. لا شك أن الأفضلية كانت له. كان لدى توميتسوكا ثقة كاملة في هذا التقييم. على الرغم من أنه لم يسدد الضربة الحاسمة بعد ، إلا أن توميتسوكا كان يشعر أن هجماته بدأت في الظهور على الرغم من أنها سقطت على دفاعات خصمه. شعر توميتسوكا بذلك من الاتصال.
بعد ابتلاع نداء “أوني-ساما” ، خفضت ميوكي رأسها. نسيت نفسها ، كانت على وشك الانقضاض على تاتسويا عندما استعادت ذكاءها في الثانية الأخيرة.
مرر تاتسويا معطفه إلى ميوكي قبل أن يأخذ الميدان بزيه العسكري.
ابتسم تاتسويا بلطف إلى ميوكي عندما رفعت رأسها.
و مع ذلك ، فإن عدم امتلاك القوة لضرب توميتسوكا لم يكن هو نفسه عدم وجود تأثير. بعد أن ضربته موجة السايون ، اهتز حقل السايون حول جسد توميتسوكا أيضا قليلا. تحولت موجة السايون إلى ضوضاء و دخان ، و أضعفت حواس توميتسوكا لفترة وجيزة.
أومأ تاتسويا برأسه إلى الابتسامة الرائعة القادمة من أخته ، أدار جسده.
و مع ذلك ، كان توميتسوكا ينتظر تاكوما بالفعل في وجهته المقصودة.
أعاد الـ CAD في يده اليمنى إلى الحافظة و سار نحو المكان الذي كان توميتسوكا مستلقيا فيه على الأرض.
لم يكن هذا سحرا يمكن استخدامه بشكل عشوائي. من حيث التصميم ، يمكن للسحر الحديث تقليد الحركات فقط. و مع ذلك ، لا يزال من الممكن أن يؤدي هذا إلى هجمات مثل السابقة التي كان ينبغي أن تكون مستحيلة وفقا للتشريح البشري و الفيزياء.
“توميتسوكا ، هل يمكنك الوقوف؟”
أدار تاكوما رأسه بسرعة.
كان توميتسوكا لا يزال مستلقيا على الأرض ، و استخدم يده اليمنى للإمساك بيد تاتسويا اليمنى الممدودة بإحكام.
و مع ذلك ، من وجهة نظر تاتسويا ، بدا أن تاكوما خال من أي آثار جانبية باقية ، جسديا و عقليا. يجب أن تكون الممثلة قد اختتمت الأمور بشكل جيد من جانبها. و مع ذلك ، في الوقت نفسه ، كان من المعقول فقط افتراض أنها لم “تنفصل” عنه رسميا. في الوقت الحالي ، يعتقد تاتسويا أن الملاحظة الإضافية ضرورية.
“شكرا.”
عندما رأت تاكوما يحدق فيها بغضب ، رفعت كاسومي كلتا يديه و هزتهما بهدوء.
بالحصول على رفعة من تاتسويا ، عاد توميتسوكا أخيرا على قدميه. بدا مهتزا بعض الشيء ، لكن ارتجاجه لم يكن خطيرا جدا. سرعان ما عادت خطى توميتسوكا إلى طبيعتها.
على الرغم من ذلك ، فإن حقل السايون الذي يجب أن يكون قادرا على التعاقد فقط كان يتوسع تدريجيا تحت هجمات تاتسويا.
“كما اعتقدت. أنت قوي حقا ، شيبا-كن.”
“أنا لا أنكر موهبتك هنا ، حسنا؟ أنا أيضا أعتقد أن نسبة كبيرة من قوتي تأتي من موهبتي.”
“أنت أيضا ، توميتسوكا. هذا يؤلم كثيرا.”
“آسفة ، لم أحصل على إذن لاستخدام سحر الشفاء. تذكر ، من الأفضل لك الذهاب إلى المستوصف لاحقا.”
في مواجهة توميتسوكا و هو يخلع خوذته بصدق ، ابتسم تاتسويا بوجهه المحمر.
((لقد تم ذلك كما أمرت. تم تحميل تسجيل مزيف بدلا من ذلك.))
بجانبهم ، مرت صورة ظلية سريعة.
بصفته أحد كبار أعضاء مجموعة إدارة الأندية ، عرف ساواكي أن توميتسوكا سيستخدم ما أسمته ميوكي “{هدم غرام} من نوع الاتصال”. تقنية تقوم بتحييد أي سحر يتلامس مع جسده. بالنسبة لتعويذة مثل {مليون شفرة} التي استخدمت السحر لتغيير الظواهر باستمرار من أجل تحويل الورق العادي إلى شفرات ترقص في مهب الرياح ، كان هذا عمليا عدوها الطبيعي.
“آه ، مهلا ، شيبو!”
لم يكن هذا سحرا يمكن استخدامه بشكل عشوائي. من حيث التصميم ، يمكن للسحر الحديث تقليد الحركات فقط. و مع ذلك ، لا يزال من الممكن أن يؤدي هذا إلى هجمات مثل السابقة التي كان ينبغي أن تكون مستحيلة وفقا للتشريح البشري و الفيزياء.
دون أن يدير رأسه ، هرب تاكوما من غرفة التدريب الثالثة.
“على ما يبدو ، فإن جدار الطلاب الكبار مرتفع للغاية.”
□□□□□□
“هل كان ذلك {هدم الغرام} ….؟”
في نهاية مرآب نادي الروبوتات ، أصبحت منطقة فارغة بجوار مرفق التدريب في الهواء الطلق موقعا شبه مهجور للمحادثات الخاصة.
تسارع جسد توميتسوكا بمعدل متفجر. الاثنان الوحيدان اللذان أدركا أن هذا لم يكن ناتجا عن سحر التسارع الذاتي هما تاتسويا و ساواكي.
و مع ذلك ، لم يأت تاكوما إلى هنا لهذا السبب. صادف أنه هنا بعد هروبه من عيون و آذان الأفراد الآخرين.
“شيبو ، هل أنت واعٍ؟”
أمام الشجرة الكبيرة التي لم يكن بها بالمناسبة أسطورة “ملعونة” مرتبطة بها ، وقف تاكوما هناك بخدر للحظة طويلة. و مع ذلك ، ربما لأنه لم يكن قادرا على التحكم في الهياج الذي يتدفق بداخله ، بدأ فجأة في لكم الشجرة بيده اليمنى.
“لا ، أنت بخير كما أنت.”
“اللعنة ، اللعنة ، اللعنة!”
((لقد كنتِ كذلك حقا. شكرا لعملك الشاق.))
فقد عدد المرات التي لكم فيها الشجرة.
** المترجم : ماخ واحد له نفس قيمة سرعة الصوت **
“توقف عن ذلك ، شيبو-كن. لقد بدأت تنزف.”
كانت السحابة الكثيفة المحيطة بجسد توميتسوكا هي درع السايون الذي غطى معلوماته الشخصية.
عندما أصبحت لعناته خشنة ، ناداه صوت من الخلف.
في مواجهة توميتسوكا و هو يخلع خوذته بصدق ، ابتسم تاتسويا بوجهه المحمر.
أدار تاكوما رأسه بسرعة.
“ماذا تفعلين!؟”
هناك ، وجد كاسومي تحدق فيه في دهشة.
لم يتم تجنبه من خلال السحر ، لكن من خلال مزيج من التقنيات السحرية و الجسدية.
“سايغوسا ، أنت!”
بعد ذلك ، واجه تاتسويا و توميتسوكا بعضهما البعض في وسط الميدان.
عندما رأت تاكوما يحدق فيها بغضب ، رفعت كاسومي كلتا يديه و هزتهما بهدوء.
الشخص الذي يقف ضده لم يكن خصما يمكنه هزيمته بينما يقلق بشأن الأمور التافهة.
“آه ، لا تسئ الفهم. لم أكن أتابعك. لقد صادف وجودي هنا بالصدفة.”
ما كان يتم عرضه أمام عينيه كان في الواقع نفس “السحر” الذي كان يستخدمه هو نفسه. كانت تقنيات تنتمي إلى نفس الفئة. و مع ذلك ، كان سحره أقل بكثير من مستوى السحر أمامه. هُزم تاكوما تماما بسبب المبارزة الدنيوية الأخرى التي اندلعت أمام عينيه.
بعد قول هذا ، سارت كاسومي نحو شيبو العبوس. أخرجت منديلا و طوته في ضمادة قبل أن تمسك بيد تاكوما بينما كان يحدق بها طوال الوقت.
”…. ماذا؟”
“ماذا تفعلين!؟”
“إذن شخص آخر في مدرستنا غير تاتسويا قادر على استخدام ذلك في مدرستنا ….؟ و شخص في نفس العام أيضا ….؟”
“آه …. لقد تقشر الجلد.”
“أريد أن يشهد شيبو قوتك الحقيقية!”
جعدت كاسومي حاجبيها من الدم و لفت المنديل حول يد شيبو المتعثر.
بصفته أحد كبار أعضاء مجموعة إدارة الأندية ، عرف ساواكي أن توميتسوكا سيستخدم ما أسمته ميوكي “{هدم غرام} من نوع الاتصال”. تقنية تقوم بتحييد أي سحر يتلامس مع جسده. بالنسبة لتعويذة مثل {مليون شفرة} التي استخدمت السحر لتغيير الظواهر باستمرار من أجل تحويل الورق العادي إلى شفرات ترقص في مهب الرياح ، كان هذا عمليا عدوها الطبيعي.
“آسفة ، لم أحصل على إذن لاستخدام سحر الشفاء. تذكر ، من الأفضل لك الذهاب إلى المستوصف لاحقا.”
في اللحظة التي أعطى فيها هاتوري الإشارة ، اندفع كل من تاتسويا و توميتسوكا من الأرض.
لم يتمكن تاكوما من الرد على كلمات كاسومي. كان بإمكانه فقط التحديق في المنديل الملطخ بدمائه.
و مع ذلك ، لم يكن تاتسويا هو الوحيد الذي تعرض للضرر. يمكن لـ توميتسوكا نفسه اكتشاف البلى المتراكم عليه. في حين أنه نجح في منع هجمات خصمه ، فإن الضرر الذي تكبده جاء من المفاهيم الخاطئة و ليس جسده المادي. و مع ذلك ، كانت هذه المفاهيم الخاطئة بالتحديد هي التي تسببت بشكل مطرد في انهيار درعه. كانت كل من الهجمات المتنوعة التي أرسلت في طريقه موحدة بمعنى أنها تحتوي جميعها على سحر من نوع التذبذب و السحر غير المنهجي. سوف يرتد التذبذب من الدرع و يتبدد ، لكن في تلك اللحظة ، سينتقل الاهتزاز إلى الدرع نفسه. هذا الاهتزاز من شأنه أن يهز السايون ، مما تسبب في توسيع مجال السايون كما لو كان ساخنا ، و ينبه توميتسوكا إلى أن الكثافة انخفضت خلال تلك اللحظات.
“أوه ، و لست بحاجة إلى إعادة المنديل.”
هو الذي كان يعرف باسم النطاق صفر لم يكن لديه قدرات سحرية بعيدة المدى. من ناحية أخرى ، كان واثقا من أنه كان ضعف قدرة الشخص العادي عندما يتعلق الأمر بالسحر عن قرب.
”………”
قام توميتسوكا بدفع أي صدمة تنبعث من قلبه إلى مؤخرة عقله أثناء قيامه بتنشيط {الماريونيت الذاتية} مرة أخرى. كان هذا نوعا من السحر الذي استخدم فقط سحر نوع الحركة لتحريك جسده المادي. حاول هذا التسلسل السحري قمع المقاومة السحرية للجسد قدر الإمكان مع الانتباه بحكمة إلى عدم تجاوز مدى حركة المفاصل.
واقفة أمام تاكوما بلا حراك تماما ، تنهدت كاسومي بعمق.
خفض توميتسوكا جسده قليلا. وضع تاكوما يده اليمنى على الكتاب الذي كان بمثابة وسيطه و الذي يحمله في يده اليسرى.
“لا بد أنك تعرضت للضرب المبرح.”
حول توميتسوكا نفسه إلى سيد دمى يستخدم جسده مثل الدمية و يهاجم تاتسويا بطريقة تتعارض مع نظرية الدفاع عن النفس. و رأى تاتسويا من خلال حركات السايون المحيطة بجسد توميتسوكا.
”……..”
“أشعر أيضا أن الوقت قد حان لعرض قدرات أوني-ساما.”
“على ما يبدو ، فإن جدار الطلاب الكبار مرتفع للغاية.”
“إذن ، امض قدما و اجلس على الحائط لتستريح قليلا.”
”….. لماذا؟”
لسبب ما ، قام جميع الطلاب الكبار (باستثناء تاتسويا) الذين كانوا حاضرين بترجمة عقلية لـ “أعضاء مجلس الطلاب” إلى “أوني-ساما”.
بقيت عيون تاكوما على الأرض.
”….. لماذا؟”
“حسنا ، لماذا ماذا؟”
سحابة بلا شكل من السايون ملفوفة حول توميتسوكا لديها الآن شكل تم إنشاؤه بواسطة سحره الخاص.
أخيرا برؤية رد فعل ، لعبت كاسومي جنبا إلى جنب مع جملة أخرى.
جنبا إلى جنب مع صرخة مضطربة.
“لماذا أولئك الرجال أقوياء للغاية!؟”
على الرغم من ذلك ، فإن حقل السايون الذي يجب أن يكون قادرا على التعاقد فقط كان يتوسع تدريجيا تحت هجمات تاتسويا.
صرخة مؤلمة. يجب أن تكون هذه الصرخة هي ما يقصدونه ببصق الدم ، كما اعتقدت كاسومي. أما بالنسبة لمن هم “أولئك الرجال” ، فقد عرفت كاسومي غريزيا بالفعل.
في نفس اللحظة …
“إنهم طلاب مدرسة ثانوية مثلنا ، أليس كذلك؟ هناك فرق عام واحد فقط بيننا! و مع ذلك ، كيف يكون أولئك الرجال أقوياء بشكل لا يصدق!؟”
من الممكن أن يكون لدى توميتسوكا خدعة في جعبته لتحييد {مليون شفرة} تماما. تم إخماد تاكوما بشكل كبير ، كما تم ترشيده على هذا المنوال. كان هذا يقول عمليا أن الورقة الرابحة لعائلة شيبو لا قيمة لها. و مع ذلك ، كانت هذه المباراة نتيجة احتجاج تاكوما على هزيمته عن طريق عدم الأهلية ، و السبب هو استخدامه لـ {مليون شفرة}. و من ثم رحب تاكوما بالقواعد الحالية بأذرع مفتوحة و لم يكن لديه سبب للشكوى.
“لماذا يجب أن يكون هناك سبب خاص؟”
بقي هاتوري الحكم. و مع ذلك ، فقد تخطى التفسير هذه المرة.
“ماذا قلت ….؟”
“ماذا تفعلين!؟”
(يبدو أن هذه هي المرة الأولى التي نجري فيها محادثة حقا) ، هكذا شعرت كاسومي ، لكنها ليست حمقاء بما يكفي لتقول ذلك بصوت عال.
“شكرا لك.”
“يجب أن يكونوا أقوياء لأنهم كذلك. صحيح بما فيه الكفاية …. إذا كان عليك أن تجد سببا ، فلا بد أنهم عملوا بجد للوصول إلى ما هم عليه ، أليس كذلك؟”
((لقد كنتِ كذلك حقا. شكرا لعملك الشاق.))
“أنا أيضا ….!”
السحر الذي جهّزه تاتسويا هو سحر التحلل ، {تشتت الضباب}.
“نعم ، يجب أن تكون قد عملت بجد أيضا. أنا أيضا فعلت. و مع ذلك ، من المؤكد أن أولئك الرجال أقوى لأنهم بذلوا المزيد من الجهد في ذلك ، أليس كذلك؟”
صرخة مؤلمة. يجب أن تكون هذه الصرخة هي ما يقصدونه ببصق الدم ، كما اعتقدت كاسومي. أما بالنسبة لمن هم “أولئك الرجال” ، فقد عرفت كاسومي غريزيا بالفعل.
”……..”
“شيبا ، يصبح هذا ذا مغزى فقط إذا رأى مدى قوتك.”
“أنا لا أنكر موهبتك هنا ، حسنا؟ أنا أيضا أعتقد أن نسبة كبيرة من قوتي تأتي من موهبتي.”
“لكن “القوة” التي صُدمت بها …. ربما جاءت من مكان مختلف عن الموهبة ، ألا توافقني؟”
”……..”
(يبدو أن هذه هي المرة الأولى التي نجري فيها محادثة حقا) ، هكذا شعرت كاسومي ، لكنها ليست حمقاء بما يكفي لتقول ذلك بصوت عال.
“لكن “القوة” التي صُدمت بها …. ربما جاءت من مكان مختلف عن الموهبة ، ألا توافقني؟”
بكل صدق ، كانت رهبته تنمو بفضل عيار خصمه. و مع ذلك ، في الوقت نفسه ، ارتفعت معنوياته.
رفع تاكوما رأسه و نظر في عيني كاسومي.
و مع ذلك ، فإن عدم امتلاك القوة لضرب توميتسوكا لم يكن هو نفسه عدم وجود تأثير. بعد أن ضربته موجة السايون ، اهتز حقل السايون حول جسد توميتسوكا أيضا قليلا. تحولت موجة السايون إلى ضوضاء و دخان ، و أضعفت حواس توميتسوكا لفترة وجيزة.
من عيني تاكوما ، انهمرت دمعة الندم.
على عكس وجه ميوكي الشاحب الذي يغطي زاوية فمها بيد واحدة ، ارتدى تاتسويا تعبيرا يدل على أن هذا كان ضمن توقعاته حيث قفز إلى الجانب لتجنب لكمة توميتسوكا التي عززها سحر التسارع الذاتي.
”……..”
“حسنا ، أنا لست مهتمة تماما بشيء مثل “ربما”. بما أنك تريد أن تصبح أقوى ، فهذه مشكلتك. تذكر أن قوة شيبو-كن هي شيء ينتمي إلى شيبو-كن.”
في هذه المرحلة ، اندفعت يد توميتسوكا اليسرى نحو بطن تاتسويا. أصبح المراوغة صعبة لأن هجومه السابق قد تم حظره ، و بالكاد تمكن تاتسويا من الانزلاق عبر الذراع اليمنى المانعة.
تماما عندما قالت هذا ، استدارت كاسومي بسهولة و اختفت عن أنظار تاكوما.
فيما يتعلق بـ تاكوما ، الذي كان قد عاد للتو إلى قدميه ، منحه توميتسوكا الضربة الحاسمة للمباراة.
مرة أخرى ، قام تاكوما بالتنفيس عن غضبه على الشجرة ، هذه المرة باستخدام كفه بدلا من قبضته.
كان يحتاج فقط إلى هجوم واحد لفهم ذلك.
□□□□□□
ابتسم تاتسويا بلطف إلى ميوكي عندما رفعت رأسها.
بعد الانفصال عن أعضاء مجموعة إدارة الأندية مع هاتوري على رأسهم ، عاد تاتسويا إلى غرفة مجلس الطلاب و جلس على مكتبه الخاص قبل فتح جهاز الاتصال. بالكتابة على لوحة المفاتيح بسرعة لا يمكن التقاطها بالعين المجردة ، كان مستلم الرسالة التي كتبها أيضا شخصا حاليا في غرفة مجلس الطلاب.
واقفا بين الاثنين ، استعرض هاتوري القواعد. لا يعني ذلك أنه كان هناك أي شيء على وجه الخصوص كان عليه أن يشرحه لأن هذا كان مجرد إجراء شكلي.
((نعم يا سيدي؟))
”………”
مع تحديد الهدف باسم تاتسويا ، بدأت بيكسي في التواصل عبر التخاطر.
قام توميتسوكا بتنشيط سحر التسارع ، {الـإنفجار}. في منتصف إلقاء هذا السحر ، استخدم تاتسويا {هدم الغرام} لتدمير السحر الذي تم تنشيطه.
((هل انتهيت من تغيير السجلات؟))
واقفة أمام تاكوما بلا حراك تماما ، تنهدت كاسومي بعمق.
بواسطة اتصالاته المكتوبة ، التي لم يكن يريد أن يعرفها أعضاء مجلس الطلاب الآخرين …
لم يتم تجنبه من خلال السحر ، لكن من خلال مزيج من التقنيات السحرية و الجسدية.
((لقد تم ذلك كما أمرت. تم تحميل تسجيل مزيف بدلا من ذلك.))
من موقعه الحالي مع تمديد الساق اليمنى ، استخدم توميتسوكا خطافا أيمنا. لا ، لم يكن هذا خطافا صحيحا. لم يكن يقود بقبضة اليد لكن الأصابع بدلا من ذلك ، مما يجعل هذا ضربة براحة اليد. و مع ذلك ، فإن موقفه الحالي المنحني لم يكن عادة قادرا على توجيه ضربة بأي قوة وراءها.
… حصل على الإجابة التي يريدها.
… حصل على الإجابة التي يريدها.
((سيدي ، هل كنت عونا لك؟))
مستحمة في الضوء الذي أطلقه توميتسوكا ، تحول 16 ألف مربع ورقي إلى رقاقات ثلجية ورقية و سقطت على الأرض.
((لقد كنتِ كذلك حقا. شكرا لعملك الشاق.))
تم إرسال توميتسوكا طائرا بسحره الخاص ، و بقي هناك و أطرافه ممتدة للخارج و لم يحرك عضلة. نظرا لأنه لم يكن قادرا على استعادة قوته في عضلاته المسترخية في الوقت المناسب ، فقد عانى من ارتجاج خفيف.
لقد منح كلمات شكر للوحش التي كانت تحتفظ بالسر.
صرخة مؤلمة. يجب أن تكون هذه الصرخة هي ما يقصدونه ببصق الدم ، كما اعتقدت كاسومي. أما بالنسبة لمن هم “أولئك الرجال” ، فقد عرفت كاسومي غريزيا بالفعل.
((يمكنك الراحة لهذا اليوم.))
أول من تحرك هو تاكوما.
((حاضر يا سيدي. الدخول في وضع الاستعداد.))
“كوه ، أوف!”
بعد إعطاء أوامر للدمية بالراحة ، قام تاتسويا بمسح سجل المحادثة.
بالحصول على رفعة من تاتسويا ، عاد توميتسوكا أخيرا على قدميه. بدا مهتزا بعض الشيء ، لكن ارتجاجه لم يكن خطيرا جدا. سرعان ما عادت خطى توميتسوكا إلى طبيعتها.
و مع ذلك ، كان تراجع تاتسويا أسرع. أخذته إحدى القفزات إلى الطرف الآخر من غرفة التدريب حيث وجه تاتسويا الـ CAD على شكل مسدس إلى توميتسوكا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
