الزائرة - الفصل 4
الفصل 4 :
14 يناير 2096 ، شيبويا ، الساعة 11:00 مساء.
“ألا يبدو أنك متأخر جدا اليوم؟”
في وقت متأخر من ليل يوم السبت ، على الرغم من عدم وجود سيارات في الشارع ، كان مليئا بالشباب.
لم تكن هناك سيارات في الأفق بسبب التغييرات في كل من نظام المرور و ساعات العمل المعتادة. يعمل ترام النقل الفردي ذاتي القيادة (السائق الآلي) على مدار الساعة. إلى جانب ذلك ، في مدينة كبيرة مثل شيبويا ، ليست هناك حاجة لاستخدام هذه المركبات المخصصة للاستخدام الجماعي ، حيث أنه باستخدام الأرصفة الآلية التي تم وضعها تحت الأرض ، يمكن للمرء الوصول إلى محطة القطار بسهولة.
“ضحايا حوادث مصاص الدماء هم بالضبط ثلاثة أضعاف ما تم الإبلاغ عنه. تم تأكيد 24 ضحية أمس.”
علاوة على ذلك ، في العصر الحالي ، حيث تمت ترقية البنية التحتية للعمل من المنزل ، لم تعد هناك حاجة للبقاء في المكتب حتى وقت متأخر من الليل. في حالة العمل الذي تمس الحاجة إليه ، فإن الاتجاه الحالي في الشركات هو تسويته في المنزل و إعادته إلى الشركة عبر خط خاص. المكاتب الحديثة هي أماكن للمفاوضات التجارية ، و ليست أماكن للأعمال الورقية. في المقام الأول ، طالما أن المرء يقوم بعمل صادق ، فإن الحاجة إلى جدولة مفاوضات العمل عمدا في منتصف الليل ستختفي.
نفت ميوكي ، بينما كانت يبتسم ، قلق ميزوكي. في الواقع ، لا يبدو أن لينا في حيرة من اختلاف بنية الدروس بين أمريكا و اليابان. “كما لو أنها منذ البداية ، لم تلتحق إلا بمدرسة السحر اليابانية الثانوية” ، كشفت ميوكي سرا عن ابتسامة سيئة.
شيبويا في الليل هي مدينة الشباب حيث لا ترى شخصيات البالغين.
إلى مايومي التي سألت مرة أخرى ، أومأ كاتسوتو برأسه على الفور.
في الواقع ، لا يمكن للمرء أن يرى هذا النوع من المشاهد في هذا الوقت في أي مدينة أخرى غير شيبويا.
كان الهجوم المضاد في أحسن الأحوال درجة سيتم إسقاطها بسبب اللغة المسيئة (ستكون مثيرة للاشمئزاز).
شيبويا ، شينجوكو ، إكيبوكورو ، روبونغي … قبل الحرب ، ازدهرت هذه المدن كمناطق تسوق للشباب. لكن الآن ، رؤية الشباب يتجولون و يتجمعون في وقت متأخر من الليل هو مشهد لا يمكن للمرء رؤيته إلا هنا في شيبويا.
إذا تحولت النوايا الحسنة ، فسوف يخفف الموقف ؛ إنه أحد الأنماط الأساسية للعلاقات الشخصية. (قد لا يكون هذا صحيحا بالضرورة مع الجنس الآخر.)
خلال حقبة الفوضى التي امتدت لعقدين من الزمن ، في فترات مختلفة ، في شينجوكو و إكيبوكورو و روبونغي ، نتيجة للأنشطة المدمرة التي سببها الأجانب ، جنبا إلى جنب مع الدمار الشديد الناجم عن أنشطة كراهية الأجانب للشباب الأصليين الهائجين ردا على أفعال الأجانب ، ظهرت أطلال واسعة النطاق. تم اتخاذ تدابير لاستعادة النظام العام بشكل شامل أثناء إعادة الإعمار ، و أُعيد بناء هذه المدن كمدن صاخبة كثيفة إلى حد ما.
“نصف صحيح. الضحايا الذين لا تعرفهم الشرطة هم جميع السحرة لدينا و أولئك الذين يتعاونون معنا. حتى الضحايا الذين لم يثبت أنهم إما سحرة أو أولئك الذين يمتلكون الميل إلى السحر. على سبيل المثال ، مثل طلاب جامعة السحر.”
لكن شيبويا كانت الاستثناء.
“إذا كان الأمر كذلك ، فلن يتركوا الجثث في المدينة. إلى جانب ذلك ، من الغموض أنه لم يكن هناك أي علامة على استخراج الدم أيضا.”.
منذ ما قبل الحرب ، تعمقت درجة الدمار و اشتدت النزاعات بين الشباب ، و بالتالي ، نتيجة لكونها أول من طرد الأجانب ، على النقيض من ذلك ، نجت شيبويا من الدمار الكامل المطلق الذي حل بالمدن الأخرى. و بما أن الفوضى في الليالي في شيبويا تُركت بمفردها حتى الآن ، لا يمكن للمرء أن يؤكد بشكل قاطع أن إحدى النتائج النهائية أفضل من الأخرى.
في هذا الوقت ، فكّر تاتسويا (إنه أمر غير مهم حقا ، لكن جسمك مرن حقا) وهو أمر غير مهم حقا للتفكير فيه ، لذلك وضع نظرة جادة على وجهه و هز رأسه.
إذا كانت هذه منطقة ينعدم فيها القانون ، سواء كان ذلك ليلا أو نهارا ، فإن “إعادة التطوير” التي بدأتها الحكومة ، و البلدية المحلية التي أصبحت غير متسامحة إلى حد كبير مع غياب النظام مقارنة بأيام ما قبل الحرب ، ربما كانت ستستمر ، كما قد يتخيل المرء. أصبحت السلطات الإدارية الحالية صارمة إلى حد كبير فيما يتعلق بالقيود المفروضة على الحقوق الخاصة المتعلقة بالعقارات.
“اختبارات التفاعلات الدوائية كلها سلبية. و على الرغم من عدم وجود إصابات ، فقد تم فقدان حوالي 10% من الدم من جثث الضحايا.”
ومع ذلك ، فإن شيبويا تحمل واجهة مختلفة تماما خلال النهار و الليل.
“لذلك ، يتم توصيل نصفي الكرة الأيسر و الأيمن بواسطة الجسم الثفني الموجود في وسط الدماغ. على العكس من ذلك ، هذا يعني أن دماغ الشخص العادي لا يحتوي عادة على بنية ، و التي تربط فقط نصفي الكرة الأيمن و الأيسر من الدماغ في الجزء الأوسط.”
خلال النهار ، هي مركز أعمال حيث يأتي موظفو الشركة الشرفاء و يذهبون بانشغال.
“ضحايا حوادث مصاص الدماء هم بالضبط ثلاثة أضعاف ما تم الإبلاغ عنه. تم تأكيد 24 ضحية أمس.”
في الليل ، هي حي متعة حيث يتسكع الشباب ، مع تأثير الخارجين عن القانون.
التأكيد على أن “البشر يجب أن يعيشوا فقط بالقوة الممنوحة للبشر” ، أو ربما ينبغي للمرء أن يقول من الموقف العام المسمى “الإنسانية” ، هو حزب قام بتوسيع نفوذه في السنوات الأخيرة في الساحل الشرقي الأوسط لأمريكا.
نظرا لأنهم لا يستطيعون تجميعهم مرة واحدة ، فمن الصعب على السلطات الانغماس في إعادة تطوير المدينة.
“الآن بعد أن ذكرت ذلك ، رأيت أولئك المغفلين يطلبون بذلك على التلفزيون.”
وفي هذا المساء بالذات أيضا ، في بداية العام الجديد ، كان هناك العديد من الشباب المجتمعين في الشوارع يصنعون الكثير من الجلبة كما يريدون ، يضحكون ، يغازلون ، و يتبادلون الضربات.
“ألم تكن هناك نية للقتل؟ ألم يفكروا في استخدام الدم لمصنع الدم إذا استخدموه بكفاءة؟”
من بينهم ، مع ميزات محفورة بدقة ، و بناء قوي ، يمكن رؤية شخصية شاب.
“يبدو أنني لن أتمكن من النوم أكثر من ذلك الليلة.” فكرت لينا.
كان ليو يرتدي قميصا من النوع الثقيل و سترة تم وضعها فوقه ، و التي كانت ملابس خفيفة بشكل لا يمكن تصوره في أعماق الشتاء ، كان يمشي بخطوات متعثرة في شيبويا في جوف الليل. على الرغم من أننا نستخدم كلمة “متعثرة” هنا ، إلا أن ساقيه و قدميه كانت مغطاة بشكل صحيح بالجينز و الأحذية الرياضية. ومع ذلك ، إذا حكمنا من خلال الخطوات التي كان يتخذها ، يبدو أنه ليس لديه وجهة محددة في الاعتبار.
عندما بدأت مايومي في وضع هواء زائف ، تحولت ضحكات كاتسوتو إلى ابتسامة مريرة.
كان لدى ليو هواية سيئة واحدة. لا ، بدلا من هواية ، ربما عادة.
أصبحت لينا أيضا ضابطة نظامية منذ ما لا يقل عن ثلاث سنوات. حتى لو كان الحساب بعد توليها منصب القائدة الأعلى للنجوم ، فقد كانت لديها مهنة عسكرية لمدة عام و نصف. اعتادت على سحبها من السرير في حالة الطوارئ. استعادت وعيها في لحظة ، و طلبت تفسيرا من سيلفيا بصوت واضح.
عادة التجوال.
“آسف لذلك. لقد حكمت أنها كانت الطريقة الأقل تميزا. بصفتي وريث عائلة جومـونجي ، أريد تجنب تحفيز عائلة يـوتسوبـا نتيجة لذلك ، في الوقت الحالي.”
لا يمشي و لا يركض و لا يصرخ بل يتجول في الليل.
“سيلفي ، ماذا يجري؟”
مع اقتراب جوف الليل ، كان يريد أن يتجول بشكل عشوائي في حالة من عدم اليقين.
“قشرة الفص الجبهي هي الجزء السطحي من الدماغ … في الأصل لا ينبغي أن يكون هناك هيكل يربط نصفي الكرة الأيسر و الأيمن من الدماغ هناك ، أليس كذلك؟”
اعتقد ليو أن هذا يرجع إلى غرائزه التي تم نحتها في جينات جسده.
قطع الاتصال بكلمات القلق هذه.
إنه الجيل الثالث من “بورغ فولغ” (Burg Folge) (سلسلة القلعة) التي تم تطويرها في ألمانيا في الأيام الأولى ، و التي وضعت تقنية ضبط السحرة عبر التلاعب الجيني في الاستخدام العملي لأول مرة في العالم.
كان ليو خائفا.
** المترجم : كما هو موضح ، بورغ فولغ هو مصطلح ألماني يعني سلسلة القلعة أو الحصن **
تم إحضاره إلى حانة صغيرة داخل زقاق خلفي. على الرغم من كتابة “حانة” على اللافتة ، إلا أن مظهر المتجر هو الذي شعر ليو أنه لا يحتاج إلى استخدام شخصيات على الطراز الغربي على الإطلاق.
كانت بورغ فولغ تقنية تعديل الجسم التي تم تطويرها مع التركيز على تحسين متانة الجسم. في تلك الأيام ، من أجل رفع القدرة القتالية عن قرب ، و التي يُعتقد أنها النقطة الأضعف للسحرة ، بدلا من تعزيز القدرة السحرية ، أنتجت بورغ فولغ ، التي عزّزت القدرات البدنية الموجودة في الجينات ، سلالة من “الجنود الخارقين الذين يمكنهم استخدام السحر” ، أو “البشر المعززون الذين يمكنهم استخدام كل من القدرات الجسدية الخارقة و القدرات التقنية السحرية في وقت واحد” ، و كلاهما كان أوصافا أكثر ملاءمة من تسميتهما بالسحرة المعدّلين.
على استفسار كاتسوتو ، هزت مايومي رأسها. من المحتمل أن تكون عائلة سايغـوسا قد نظرت أيضا في نفس الشيء و حققت بالفعل.
على الرغم من أن تدابير الوهم لم يتم تضمينها في طرق التعديل ، إلا أنه ليس من الصعب على المرء أن يتخيل أن الثدييات كبيرة الحجم التي هي أكثر عنادا من البشر قد اُستخدمت كمرجع في بداية طريقة إعادة البناء الجيني.
“سايجو-كن ، أليس كذلك؟ لقد أحسنت في اكتشافنا. على الرغم من أنه كان ينبغي علينا إخفاء وجودنا بشكل صحيح.”
ليس عن طريق إزالة محدد الجسم بوسائل خارجية – كان من المعروف بالفعل في ذلك الوقت أن مثل هذه الطريقة سيكون لها احتمال كبير في إتلاف القدرة التقنية السحرية للفرد – لكن عن طريق رفع أداء الجسم المادي.
أصيب كاتسوتو بالقشعريرة كلما يفكر في ما يفعلوه خلف الكواليس ، لكن مع ذلك ، على حد علمه ، لن يُظهروا موقفا تصادميا واضحا يعطل مجلس العشائر الرئيسية. على الرغم من أنه لم يستطع قول ذلك لـ مايومي ، إلا أن عائلة سايغـوسا هي التي أثارت بذور الصراع بشكل كبير.
ربما نتيجة لإعادة البناء الجيني غير المعقولة هذه ، مات العديد من الجيل الأول من بورغ فولغ أثناء الطفولة ، و حتى غالبية أولئك الذين كبروا إلى مرحلة البلوغ أصيبوا بالجنون و ماتوا.
“في الواقع ، أعتقد ذلك أيضا ، لكن … هذا هو كسر القاعدة غير المكتوبة هنا. إذا لم يعتذر والدي و يعترف بأخطائه ، أعتقد أن إصلاح العلاقة سيكون مستحيلا.”
كان جد ليو أحد الناجين القلائل.
“لا أعتقد أنها غير مرتبطة تماما ، لكن هل يمكننا تركها في الوقت الحالي؟”
كان ليو خائفا.
اتصل إيناغاكي بصاحب المتجر ، الذي كان يُلمّع زجاجا على الجانب الآخر من المنضدة ، و صعد الدرج في الطرف البعيد دون انتظار الرد. تم إحضار ليو إلى غرفة صغيرة ضيقة كانت مليئة فقط بأربعة كراسي موضوعة حول طاولة مستديرة صغيرة. كان المدخل عبارة عن باب ضخم محكم الإغلاق ، يشبه فتحة سفينة الفضاء ، و كان غير متطابق بشكل فظيع مع التصميمات الداخلية البالية.
شخص ما ينظر إليه كشخص من الخارج لن يكون قادرا على رؤيته ، لكنه كان يعيش حياته بينما يحمل هذا الخوف في أعماق قلبه.
“اختبارات التفاعلات الدوائية كلها سلبية. و على الرغم من عدم وجود إصابات ، فقد تم فقدان حوالي 10% من الدم من جثث الضحايا.”
تساءل عما إذا كان سيصاب بالجنون يوما ما.
إن جعل طالب في المدرسة الثانوية يتعاون في تحقيق جنائي مستبعد جدا و خطير للغاية. رفع إيناغاكي صوته على عجل كإيماءة للتوقف و لقول هذا ، لكن توشيكازو أخرج بطاقة عمل من جيب صدره.
مع وجود عامل غير بشري يلتهم عامله البشري ، تساءل عما إذا كان سينتهي به الأمر إلى فقدان حواسه.
“إذن ، ربما تكون لينا في حيرة من أمرها بطرق مختلفة ، أليس كذلك؟”
لأنه اعتقد أنه من خلال إطلاق نبضاته ، ما إذا كان سيتمكن من تأخير اللحظة التي انكسر فيها قلبه الصرير أم لا. حاول أن يكون مخلصا لدوافعه الخاصة. كان يعلم من المثال أن جده كان قادرا على العيش بحرية فترة طبيعية من الحياة.
“في وسط المدينة!؟”
هذا هو السبب في أنه لم يتعارض مع دافعه المتمثل في “التجول في الليل”.
ومع ذلك ، لم يكن هناك جو حلو على الإطلاق. على الرغم من حقيقة أن كلا المجموعتين من الآباء اعتبروا الاثنين شريكين محتملين في الزواج. (على الرغم من أنه يمكن للمرء أن يقول أن كل واحد منهم كان لديه أكثر من مرشح اقتران واحد) .
في نزوة هذا الدافع ، تحت القمر ، تحت النجوم ، تحت السحب السوداء النفاثة ، كان يمشي بلا هدف.
إلى مايومي التي سألت مرة أخرى ، أومأ كاتسوتو برأسه على الفور.
ليلة واحدة في وسط المدينة ، ليلة واحدة في مناطق التسوق ، ليلة واحدة في الضواحي ، ليلة واحدة على جبل منعزل. بدون وجهة. لمجرد نزوة ، اختار طريقا حسب مزاج اليوم.
“يمكنني سؤال بعض الأصدقاء.”
كان مجيئه اليوم إلى شيبويا مجرد صدفة.
“نحن أعضاء في قسم الشرطة. يتم نقلنا هنا و هناك في جميع أنحاء اليابان. و لهذا السبب ، فإننا نحقق الآن في حوادث الوفيات غير الطبيعية المستمرة في منطقة العاصمة.”
كانت هناك شخصية لشاب يرتدي بدلة داكنة يرتدي معطفا رماديا ، على الرغم من أنه جديد ، كان به تجاعيد هنا و هناك.
“الآن بعد أن ذكرت ذلك ، رأيت أولئك المغفلين يطلبون بذلك على التلفزيون.”
“هاه؟ شقيق إيريكا الأكبر ، السيد المفتش؟”
تم إحضاره إلى حانة صغيرة داخل زقاق خلفي. على الرغم من كتابة “حانة” على اللافتة ، إلا أن مظهر المتجر هو الذي شعر ليو أنه لا يحتاج إلى استخدام شخصيات على الطراز الغربي على الإطلاق.
الشخص الذي مر للتو كان من قبيل الصدفة أحد معارفه. كان الأمر كذلك فقط ، لكن ليو نادى على الشاب – لمجرد نزوة ، لأن المرء لا ينادي دائما أحد معارفه عند رؤيته في كل مرة.
ومع ذلك ، فإن شيبويا تحمل واجهة مختلفة تماما خلال النهار و الليل.
في اللحظة التالية ، ارتفعت موجة من الضوضاء نحوه.
إذا كانت هذه منطقة ينعدم فيها القانون ، سواء كان ذلك ليلا أو نهارا ، فإن “إعادة التطوير” التي بدأتها الحكومة ، و البلدية المحلية التي أصبحت غير متسامحة إلى حد كبير مع غياب النظام مقارنة بأيام ما قبل الحرب ، ربما كانت ستستمر ، كما قد يتخيل المرء. أصبحت السلطات الإدارية الحالية صارمة إلى حد كبير فيما يتعلق بالقيود المفروضة على الحقوق الخاصة المتعلقة بالعقارات.
لم يكن صوت ليو كبيرا بأي حال من الأحوال. كان يكفي فقط استدعاء شخص عابر للتوقف.
“إذن ، ما رأيك؟ هل ستتعاون عائلة جـومونجي مع عائلة سايغـوسا؟”
على الرغم من ذلك ، تم رسم نظرات لا يمكن للمرء بالتأكيد أن يسميها ودية من جانبي الشارع.
وفي هذا المساء بالذات أيضا ، في بداية العام الجديد ، كان هناك العديد من الشباب المجتمعين في الشوارع يصنعون الكثير من الجلبة كما يريدون ، يضحكون ، يغازلون ، و يتبادلون الضربات.
“أنت ، تعال معي للحظة.”
أومأ ليو ، الذي بدا و كأنه تم تذكيره بشيء ما ، برأسه بعمق. و نقلت تلك البادرة أنه يشعر بالتعاطف مع الشرطة أكثر من شباب هذه المدينة.
الذي ردّ بتعبير قوي كان الرجل الذي يسير بجوار “شقيق إيريكا الأكبر”. تذكر ليو أيضا وجه الرجل ، الذي كان في السن الذي أصبح فيه من المؤلم بعض الشيء القول أنه شاب. لم يتذكر الوجه فحسب ، بل تذكر الاسم أيضا.
هز العالم ، بابتسامة جحودة ، رأسه عند سؤال كبار الضباط الجالسين على الجانب الآخر.
“إيناغاكي-سان ، أليس كذلك؟ ما كل ذلك فجأة؟”
“آرا ، آسفة. هل كانت طريقة مبتذلة؟”
دون الإجابة على السؤال ، الذي يمكن معاملته أيضا على أنه وقح ، أمسك إيناغاكي معصم ليو الأيسر.
كان الهجوم المضاد في أحسن الأحوال درجة سيتم إسقاطها بسبب اللغة المسيئة (ستكون مثيرة للاشمئزاز).
على الرغم من أن التخلص منه سيكون سهلا ، إلا أن ليو تبع إيناغاكي بهدوء.
الشخص الذي أجاب كان رجلا ، على الرغم من عدم ارتدائه معطف المختبر الأبيض ، كان لديه بالفعل مظهر العالم العادي.
تم إحضاره إلى حانة صغيرة داخل زقاق خلفي. على الرغم من كتابة “حانة” على اللافتة ، إلا أن مظهر المتجر هو الذي شعر ليو أنه لا يحتاج إلى استخدام شخصيات على الطراز الغربي على الإطلاق.
الشخص الذي مر للتو كان من قبيل الصدفة أحد معارفه. كان الأمر كذلك فقط ، لكن ليو نادى على الشاب – لمجرد نزوة ، لأن المرء لا ينادي دائما أحد معارفه عند رؤيته في كل مرة.
“سيدي ، سأستعير الطابق العلوي.”
كان العالم سريعا في الإجابة.
اتصل إيناغاكي بصاحب المتجر ، الذي كان يُلمّع زجاجا على الجانب الآخر من المنضدة ، و صعد الدرج في الطرف البعيد دون انتظار الرد. تم إحضار ليو إلى غرفة صغيرة ضيقة كانت مليئة فقط بأربعة كراسي موضوعة حول طاولة مستديرة صغيرة. كان المدخل عبارة عن باب ضخم محكم الإغلاق ، يشبه فتحة سفينة الفضاء ، و كان غير متطابق بشكل فظيع مع التصميمات الداخلية البالية.
في المقالات ، “بعد استخراج الدم بإبرة ، قاموا بمسح الآثار بالسحر” ؛ على الرغم من أنهم افترضوا أيضا أن السحرة متورطون ، إلا أنه كان من المستحيل محو علامة الحقن بشكل دائم باستخدام سحر الشفاء.
“ما زلت قاصرا.”
“… حسنا ، قد يكون الأمر كذلك ، لكن …”
قال ليو ذلك بطريقة مازحة ، مما أدى إلى إحباط إيناغاكي ، الذي كان على وشك التحدث بعد تدوير المقبض بكلتا يديه ، و قفل الباب بإحكام.
“لذا ، أتساءل عما إذا كنت تعرف رجلا من المحتمل أن يرتكب هذا من خلال تقليد شيء غامض. خاصة مع الأجانب هذه الأيام ، مثل الشائعات الغريبة ، التي انتشرت عن هؤلاء الرجال.”
بجانب إيناغاكي ، الذي بدا و كأنه يمضغ حشرة حامضة ، ضحك تشيبا توشيكازو بسرور – ليس بمعنى المرح ، لكن بمعنى الاهتمام العميق.
“قبل أسبوعين ، هاه … إذن ، هل تعرف الأحداث الغريبة التي وقعت في مناطق التسوق؟”
“سايجو-كن ، أليس كذلك؟ لقد أحسنت في اكتشافنا. على الرغم من أنه كان ينبغي علينا إخفاء وجودنا بشكل صحيح.”
خلال النهار ، هي مركز أعمال حيث يأتي موظفو الشركة الشرفاء و يذهبون بانشغال.
فقط مع ذلك ، فهم ليو ما كان توشيكازو يحاول قوله.
“إذن حتى سايغوسا يمكنها التحدث بهذه الطريقة.”
“… هل ربما قاطعت التحقيق؟”
انتظرت مايومي بصمت أن يتكلم.
يبدو أن توشيكازو فوجئ بهذا التخمين الجيد.
“بن ، آسفة لإبقائك في الانتظار. عفوا إنه صوت فقط.” (تقصد اتصال بالصوت فقط).
“هيه … أنت لست شجاعا فقط. حسنا ، إيريكا لن تدعم مجرد دماغ عضلي ، على ما أفترض.”
“ألا يمكن أن تنمو هذه العلاقة لتصبح بين رجل و امرأة ، الآن؟”
على الرغم من أن ليو عبس بشكل انعكاسي ، بصرف النظر عما إذا كان ذلك بسبب حسن النية أو الخبث ، لأنه كان يدرك حقيقة أنه تم تعليمه التقنيات ، و تقديم له أسلحة متخصصة ، و دعمه أيضا بطرق مختلفة ، فقد امتنع عن دحضه.
إذا كانت هذه منطقة ينعدم فيها القانون ، سواء كان ذلك ليلا أو نهارا ، فإن “إعادة التطوير” التي بدأتها الحكومة ، و البلدية المحلية التي أصبحت غير متسامحة إلى حد كبير مع غياب النظام مقارنة بأيام ما قبل الحرب ، ربما كانت ستستمر ، كما قد يتخيل المرء. أصبحت السلطات الإدارية الحالية صارمة إلى حد كبير فيما يتعلق بالقيود المفروضة على الحقوق الخاصة المتعلقة بالعقارات.
“ألا يخطئ منزل السيد المفتش في طريقة تربية البنات؟”
هز العالم ، بابتسامة جحودة ، رأسه عند سؤال كبار الضباط الجالسين على الجانب الآخر.
كان الهجوم المضاد في أحسن الأحوال درجة سيتم إسقاطها بسبب اللغة المسيئة (ستكون مثيرة للاشمئزاز).
هز العالم ، بابتسامة جحودة ، رأسه عند سؤال كبار الضباط الجالسين على الجانب الآخر.
“هذا أمر مؤكد.”
“لكن أيها المفتش ، إنها شيبويا في الليل ، هل تعلم؟ أعتقد أن وجود بالغين ، و علاوة على ذلك ، رجال شرطة ، لطرح أشياء مختلفة سيكون أمرا صعبا.”
قال توشيكازو ذلك بابتسامة ساخرة. لكن ، على عكس نبرته الفاتحة ، بدا الضوء داخل عينيه الضيقتين و كأنه شيء عميق الجذور.
على الرغم من أن العالم طلب منها التحدث ، إلا أن الكلمات لم تخرج. من شفتيها الحمراء ، دون جذب أعين الرجال ، نسجت لينا حكايتها بعد مرور ثلاث ثوان.
مستشعرا خطر العبور حيث لا ينبغي له ، أغلق ليو فمه.
“جومونجي-كن. سأنقل لك الرسالة من والدي ، لا ، من رئيس عائلة سايغـوسا ، سايغوسا كويتشي. تتوقع عائلة سايغـوسا جبهة موحدة مع عائلة جـومونجي.”
“أنت لا تقاطع التحقيق. كنا نحاول فقط إخفاء وجودنا من أجل تجنب المتاعب التي لا معنى لها. ليس الأمر كما لو كنا نلاحق أي شخص. منذ وقت متأخر من الليل هنا ، هذا هو المكان الذي تجذب فيه الشرطة نظرات الاستياء.”
بالنسبة لشكوى ليو المبررة ، قام توشيكازو ، مع العلم أنها ليست مثل هذه الحالة ، بتسريب ابتسامة ساخرة.
“نظرات الاستياء ، هاه … الأمر كذلك بالتأكيد.”
“كل الضحايا.”
أومأ ليو ، الذي بدا و كأنه تم تذكيره بشيء ما ، برأسه بعمق. و نقلت تلك البادرة أنه يشعر بالتعاطف مع الشرطة أكثر من شباب هذه المدينة.
“همم … آسف.”
إذا تحولت النوايا الحسنة ، فسوف يخفف الموقف ؛ إنه أحد الأنماط الأساسية للعلاقات الشخصية. (قد لا يكون هذا صحيحا بالضرورة مع الجنس الآخر.)
اعتقد ليو أن عبارة “في وسط المدينة” كانت تعبيرا غريبا ، لكنه لم يستطع التوصل إلى صياغة أفضل للتعبير عن مشاعره بشكل صحيح.
لذلك ، أصبح البريق في عيون إيناغاكي تجاه ليو أكثر ودية.
“لا أعتقد أنها غير مرتبطة تماما ، لكن هل يمكننا تركها في الوقت الحالي؟”
“أيها المفتش ، أليس هذا هو الوقت المناسب تماما؟ لماذا لا تسأله عن “ذلك”؟
كان لدى ليو هواية سيئة واحدة. لا ، بدلا من هواية ، ربما عادة.
مع هذا وحده ، لم يكن ليو يعرف بطبيعة الحال ما هو “ذلك” ، لكنه لم يحث على تفسير. كان ليو يراقب توشيكازو بهدوء ، الذي أومأ برأسه و استدار لمواجهته.
على الرغم من أن الاجتماع كان يتعدى وقت الغداء ، لم يطلب أحد هناك ، بما في ذلك لينا ، استراحة.
“سايجو-كن ، ما هو عملك اليوم في شيبويا؟”
كان ليو يحدق بصمت في توشيكازو ، الذي كان يفكر “من أين يجب أن أبدأ في الشرح؟”
“ليس لدي أي عمل على وجه الخصوص.”
“آه – كان لدي القليل من الأعمال البسيطة و انتهى بي الأمر بالبقاء مستيقظا حتى وقت متأخر … بصرف النظر عن ذلك ، ما الذي كنتم تتحدثون عنه؟”
“حسنا ، هل تأتي غالبا إلى شيبويا؟”
– ربما اعتقد أن هذا النوع من الأشياء يحدث في المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة.
“لا ، ليس في كثير من الأحيان. أنا آتي إلى هنا فقط من حين لآخر. كما تجولت هنا في ليلة رأس السنة الجديدة.”
□□□□□□
“قبل أسبوعين ، هاه … إذن ، هل تعرف الأحداث الغريبة التي وقعت في مناطق التسوق؟”
الذي ردّ بتعبير قوي كان الرجل الذي يسير بجوار “شقيق إيريكا الأكبر”. تذكر ليو أيضا وجه الرجل ، الذي كان في السن الذي أصبح فيه من المؤلم بعض الشيء القول أنه شاب. لم يتذكر الوجه فحسب ، بل تذكر الاسم أيضا.
لم يوقف إيناغاكي توشيكازو ، الذي كان يحاول الكشف عن تفاصيل حوادث بسبب قيود الإبلاغ. على أي حال ، عرف إيناغاكي أنها بحلول الغد ستكون “سبقا صحفيا”.
كان ليو خائفا.
“أحداث غريبة؟ اعتقدت أن مثل هذه الأشياء تحدث كل يوم. بالمناسبة ، سيدي المفتش ، ألم تكن مسؤولا عن مدينة يوكوهاما؟ لماذا تحققون في حوادث هذه المدينة؟”
“لا نعرف ما إذا كان هناك واحد أو عدة مرتكبي جرائم القتل المتسلسلة هذه. على أي حال ، من الآمن افتراض أن “مصاص الدماء” هذا يفترض السحرة كأهداف.”
“نحن أعضاء في قسم الشرطة. يتم نقلنا هنا و هناك في جميع أنحاء اليابان. و لهذا السبب ، فإننا نحقق الآن في حوادث الوفيات غير الطبيعية المستمرة في منطقة العاصمة.”
الفصل 4 : 14 يناير 2096 ، شيبويا ، الساعة 11:00 مساء.
الكلمات التي تدفقت بخفة و سلاسة. ومع ذلك ، لم يتم تضليل ليو بنبرته.
في نظر تاتسويا الذي أومأ برأسه ، كان هناك ضوء قوي بما يكفي ليقال إنه كان بدافع الفضول فقط.
“وفيات غير طبيعية … جرائم قتل غريبة؟ و بشكل مستمر؟”
“إذن حتى سايغوسا يمكنها التحدث بهذه الطريقة.”
سأل ليو وهو يجعّد حاجبيه. قام توشيكازو بمراجعة تقييمه لـ ليو صعودا دون إظهار أي علامة على القيام بذلك.
“هذا أمر مؤكد.”
“هذا صحيح. حسنا ، لأنه شيء سيُعرف بحلول الغد …”
“لذلك ، أود أن أسأل شيئا. هل تعرف أي شيء عن رجل غريب؟ لا أمانع حتى لو كانت مجرد شائعات سمعتها.”
بقول ذلك ، تبادل توشيكازو و إيناغاكي النظرات. أومأ إيناغاكي برأسه ، و أخرج من جيب معطفه محطة متنقلة. فتح المحطة من النوع القابل للطي ، و طرح ملف الصورة على الشاشة. عند رؤية الصورة على المحطة ، و التبديل في عرض شرائح ، تنفس ليو و ابتلع ريقه.
بقول ذلك ، تبادل توشيكازو و إيناغاكي النظرات. أومأ إيناغاكي برأسه ، و أخرج من جيب معطفه محطة متنقلة. فتح المحطة من النوع القابل للطي ، و طرح ملف الصورة على الشاشة. عند رؤية الصورة على المحطة ، و التبديل في عرض شرائح ، تنفس ليو و ابتلع ريقه.
“تم العثور على آخر ضحية في حديقة دوغينزاكا قبل ثلاثة أيام. الوقت المقدر للوفاة هو حوالي الـ 1:00 صباحا إلى الـ 2:00 صباحا.”
قال ليو ذلك بطريقة مازحة ، مما أدى إلى إحباط إيناغاكي ، الذي كان على وشك التحدث بعد تدوير المقبض بكلتا يديه ، و قفل الباب بإحكام.
“في وسط المدينة!؟”
“هناك وضع مستمر للحرب الباردة بين عائلتنا و عائلة يـوتسوبـا منذ الشهر الماضي. بحق ، لأن ذلك الثعلب العجوز الخبيث فعل شيئا غير ضروري.”
اعتقد ليو أن عبارة “في وسط المدينة” كانت تعبيرا غريبا ، لكنه لم يستطع التوصل إلى صياغة أفضل للتعبير عن مشاعره بشكل صحيح.
“بن. يرجى إبلاغ المقر الرئيسي بأنني أقبل ذلك.”
– ربما اعتقد أن هذا النوع من الأشياء يحدث في المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة.
“منطقة العاصمة طوكيو ، و علاوة على ذلك تتركز أيضا في المناطق الحضرية.”
“إذا تركنا النهار جانبا ، فلن يكون الأمر غريبا حتى لو حدث شيء من هذا القبيل في وسط المدينة ليلا. على الأقل في هذه المدينة.”
ومع ذلك ، كانت إجابة أخته الصغرى خارج توقعات تاتسويا.
ومع ذلك ، عندما رد توشيكازو بتعبير مرير ، لم يستطع ليو إلا أن يومئ برأسه “أنت على حق”. عرف ليو أيضا من التجربة أن شيبويا الحالية لها طبيعة مزدوجة غير عادية.
إلى مايومي التي سألت مرة أخرى ، أومأ كاتسوتو برأسه على الفور.
“لذلك ، أود أن أسأل شيئا. هل تعرف أي شيء عن رجل غريب؟ لا أمانع حتى لو كانت مجرد شائعات سمعتها.”
“أيها المفتش ، أليس هذا هو الوقت المناسب تماما؟ لماذا لا تسأله عن “ذلك”؟
“هناك الكثير من الرجال الغريبين يتسكعون حول هذه المدينة في جوف الليل. على وجه التحديد ، ما نوع الرجل الذي تريد أن تعرف عنه؟”
كان لدى ليو هواية سيئة واحدة. لا ، بدلا من هواية ، ربما عادة.
بالنسبة لشكوى ليو المبررة ، قام توشيكازو ، مع العلم أنها ليست مثل هذه الحالة ، بتسريب ابتسامة ساخرة.
“… لا أستطيع أن أعتقد أن هذا هو عمل مجرد إنسان ، لكن لا يمكنني التأكيد …”
“بالتأكيد ، هذا ليس واضحا. لكن التحقيق كان سيكون سهلا إلى حد ما إذا عرفنا ملامح المجرم …”
“أين هم!؟”
كان ليو يحدق بصمت في توشيكازو ، الذي كان يفكر “من أين يجب أن أبدأ في الشرح؟”
“إذن ، ما رأيك؟ هل ستتعاون عائلة جـومونجي مع عائلة سايغـوسا؟”
“حسنا … جثث الضحايا التي عرضناها عليك للتو.”
مستشعرا خطر العبور حيث لا ينبغي له ، أغلق ليو فمه.
لم يحاول إيناغاكي التدخل. كما أنه لم يكن ينوي إيقاف رئيسه ، الذي بدأ في تسريب معلومات سرية عن التحقيق إلى مدني.
ردا على الاقتراح المعقول من كاتسوتو ، جاء دور مايومي للعبوس هذه المرة.
“كان سبب الوفاة لجميع الوفيات غير طبيعي. لم يكن هناك أي أثر لإصابة خارجية يمكن العثور عليها على الأشخاص السبعة.”
“كل الضحايا.”
“لم تكن هناك إصابات؟ هل كان سما؟”
“بالحديث عن ذلك ، هل شيزوكو بخير؟”
على سؤال ليو ، الذي غيّر تعبيره ، هز توشيكازو رأسه.
“لذلك ، يتم توصيل نصفي الكرة الأيسر و الأيمن بواسطة الجسم الثفني الموجود في وسط الدماغ. على العكس من ذلك ، هذا يعني أن دماغ الشخص العادي لا يحتوي عادة على بنية ، و التي تربط فقط نصفي الكرة الأيمن و الأيسر من الدماغ في الجزء الأوسط.”
“اختبارات التفاعلات الدوائية كلها سلبية. و على الرغم من عدم وجود إصابات ، فقد تم فقدان حوالي 10% من الدم من جثث الضحايا.”
“لا ، ليس في كثير من الأحيان. أنا آتي إلى هنا فقط من حين لآخر. كما تجولت هنا في ليلة رأس السنة الجديدة.”
“كل الضحايا؟”
“من الـ USNA ، هناك الكثير من السحرة الطلاب الأجانب و مهندسي السحر الذين دخلوا البلاد. هناك أيضا طالبة تبادل في هذه المدرسة ، جاءت … جومونجي-كن ، هل تعتقد أنها مشبوهة؟”
“كل الضحايا.”
في عملية مطاردة الهاربين إلى جانب التجسس و القتال في إقليم أجنبي ، كان الانطباع المعطى لحكومة البلد الشريك مختلفا تماما. بل كان هناك احتمال أن ينظر إليه على أنه عمل استفزازي خطير للسيادة ، و أن يتطور إلى تمزق في العلاقات الدبلوماسية. كانت لينا تدرك مرة أخرى كيف يعلق البنتاغون أهمية على هذه المسألة.
“أنا أرى… هذا في الواقع “موت غير طبيعي”. بدلا من جرائم القتل الغريبة ، إنها حوادث غريبة.”
“هذا حقا لا يبدو كذلك.”
لم يكن ليو خائفا و لا يشعر بعدم الارتياح ، تمتم بصوت مندهش.
و قبل أن يحثها كاتسوتو ، استمرت على هذا النحو.
“في حين أنها قد تبدو ظاهرة خارقة للطبيعة ، إلا أن الحوادث حقيقية.”
“نعم ، يبدو أنها بخير. و قالت أيضا إن الدروس ليست بتلك الصعوبة.”
بينما كان مندهشا من موقف ليو ، أعاد توشيكازو السؤال الأصلي.
“إذا قال جومونجي-كن ذلك …”
“لذا ، أتساءل عما إذا كنت تعرف رجلا من المحتمل أن يرتكب هذا من خلال تقليد شيء غامض. خاصة مع الأجانب هذه الأيام ، مثل الشائعات الغريبة ، التي انتشرت عن هؤلاء الرجال.”
** المترجم : هذه الساحرة هي والدة تاتسويا و ميوكي ، يوتسوبا ميا (شيبا ميا) ، لكن يبدو أن المعلومات تم التلاعب بها. يعني أنتم تعرفون طبيعة عائلة يـوتسوبـا **
“الأجانب هذه الأيام ، هاه …”
“يبدو أنني لن أتمكن من النوم أكثر من ذلك الليلة.” فكرت لينا.
من قبل أن يسأله مرة أخرى ، جمع ليو ذراعيه ، لكن سرعان ما فكهما بنظرة استسلام.
أومأ ليو ، الذي بدا و كأنه تم تذكيره بشيء ما ، برأسه بعمق. و نقلت تلك البادرة أنه يشعر بالتعاطف مع الشرطة أكثر من شباب هذه المدينة.
“اللعنة ، لا أحد يأتي في ذهني.”
“جومونجي-كن. سأنقل لك الرسالة من والدي ، لا ، من رئيس عائلة سايغـوسا ، سايغوسا كويتشي. تتوقع عائلة سايغـوسا جبهة موحدة مع عائلة جـومونجي.”
كانت نبرة وقحة ، أو بالأحرى ، مشوشة كما لو كانت تقول “ما هي الأخلاق أصلا؟” لكن دون مشاعر سوء.
“حسنا … جثث الضحايا التي عرضناها عليك للتو.”
“يمكنني سؤال بعض الأصدقاء.”
“إيه ، لا ، لا بأس ، لست بحاجة إلى ذلك. هذا النوع من الأشياء هو عمل الشرطة ، كما أن هذا الشخص قد يُحدّثك إذا بدأت تتبع رائحته في الجوار.”
في الوقت الذي كانت فيه مجموعة تاتسويا متحمسة لموضوع صديقتهم التي تدرس في الخارج ، كانت طالبة المدرسة الثانوية ذات الشعر الأشقر و العيون الزرقاء التي جاءت للدراسة من الخارج في اجتماع سري في سفارة الـ USNA.
“لكن أيها المفتش ، إنها شيبويا في الليل ، هل تعلم؟ أعتقد أن وجود بالغين ، و علاوة على ذلك ، رجال شرطة ، لطرح أشياء مختلفة سيكون أمرا صعبا.”
“ألم تكن هناك نية للقتل؟ ألم يفكروا في استخدام الدم لمصنع الدم إذا استخدموه بكفاءة؟”
“… حسنا ، قد يكون الأمر كذلك ، لكن …”
“على الرغم من أن هذا هو الشيء المعتاد … إنها إجابة واضحة حقا.”
حتى بدون الحاجة إلى تلقي إشارة مرة أخرى ، أدرك كل من توشيكازو و إيناغاكي بالفعل صعوبة التحقيق. خلاف ذلك ، لن يذهبوا إلى حد الكشف عن التفاصيل السرية للتحقيق لصبي كان مجرد أحد معارفهما.
كانت بورغ فولغ تقنية تعديل الجسم التي تم تطويرها مع التركيز على تحسين متانة الجسم. في تلك الأيام ، من أجل رفع القدرة القتالية عن قرب ، و التي يُعتقد أنها النقطة الأضعف للسحرة ، بدلا من تعزيز القدرة السحرية ، أنتجت بورغ فولغ ، التي عزّزت القدرات البدنية الموجودة في الجينات ، سلالة من “الجنود الخارقين الذين يمكنهم استخدام السحر” ، أو “البشر المعززون الذين يمكنهم استخدام كل من القدرات الجسدية الخارقة و القدرات التقنية السحرية في وقت واحد” ، و كلاهما كان أوصافا أكثر ملاءمة من تسميتهما بالسحرة المعدّلين.
“أنا أيضا لا أنوي وضع أنفي في الخطر. و حتى لو تمكنت من رؤيته ، فأنا أثق في حاسة شمي.”
على الإجابة المحرجة من ميكيهيكو ، كشف تاتسويا عن ابتسامة سيئة.
“حقا؟ إذن …”
قال توشيكازو ذلك بابتسامة ساخرة. لكن ، على عكس نبرته الفاتحة ، بدا الضوء داخل عينيه الضيقتين و كأنه شيء عميق الجذور.
“المفتش!؟”
إذا كان الأمر مجرد “التوقف عن استخدام السحر” ، فلا يوجد ضرر معين (يوافق الكثير من الناس) ، لكن العناصر الراديكالية للإنسانية قامت بأعمال عنف تهدف إلى رفض وجود السحرة ذاته. حتى في الـ USNA يتلقون مراقبة سلطاتهم الخاصة كشكل من أشكال القوات الاحتياطية لمكافحة الجريمة (عمل عنيف ، الـ USNA دائما ما تراقب المنظمات).
إن جعل طالب في المدرسة الثانوية يتعاون في تحقيق جنائي مستبعد جدا و خطير للغاية. رفع إيناغاكي صوته على عجل كإيماءة للتوقف و لقول هذا ، لكن توشيكازو أخرج بطاقة عمل من جيب صدره.
“قد يكون من المضلل أن نقول إنسانا عاديا.”
“إذا وجدت أي شيء ، أرسل لي بريدا هنا. تقوم بالدخول يدويا لأول مرة ، و يتم تحديثه تلقائيا من الثانية.”
اعتقد ليو أن هذا يرجع إلى غرائزه التي تم نحتها في جينات جسده.
تم تجاهل الحس الجيد لإيناغاكي من قبل كل من ليو و توشيكازو.
“كل الضحايا؟”
“هذا حقا شديد. حسنا ، إذا وجدت أي شيء ، فسوف أخبرك.”
نظرا لأنهم لا يستطيعون تجميعهم مرة واحدة ، فمن الصعب على السلطات الانغماس في إعادة تطوير المدينة.
بقول ذلك ، وقف ليو ، بيد واحدة تدير بسهولة مقبض القفل المحكم لدرجة أن إيناغاكي اضطر إلى استخدام يديه لجعله يدور ، و نزل إلى الطابق السفلي.
“بالتأكيد ، هذا ليس واضحا. لكن التحقيق كان سيكون سهلا إلى حد ما إذا عرفنا ملامح المجرم …”
□□□□□□
(غائبة بعد الانتقال من الخارج؟) فكر تاتسويا ، لكن نظرا لأنه لم يكن يعرف أيضا طالبا ساحرا أجنبيا غيرها ، فإنه لم يؤكد أنه أمر غير طبيعي. في المقام الأول ، إذا تم النظر في هويتها ، يجب أن يكون هناك الكثير من الأشياء التي لها الأولوية على المدرسة. إلى جانب ذلك ، لم تكن هناك طريقة لإخبار لينا لـ ميوكي أو هونوكا بأسباب أكثر من “متعلقة بالعائلة”. لذلك ، لم يستفسر تاتسويا أكثر.
14 يناير 2096 ، الـ USNA واشنطن العاصمة ، الساعة 11:30 بالتوقيت المحلي.
في الوقت الذي كانت فيه مجموعة تاتسويا متحمسة لموضوع صديقتهم التي تدرس في الخارج ، كانت طالبة المدرسة الثانوية ذات الشعر الأشقر و العيون الزرقاء التي جاءت للدراسة من الخارج في اجتماع سري في سفارة الـ USNA.
15 يناير ، 01:30 بتوقيت اليابان – منتصف الليل.
لكن الحافز لهذا التعبير بدا قويا للغاية بالنسبة لفتاة في المدرسة الثانوية. بصرف النظر عما إذا كانت نيته الحقيقية أو فقط ردة فعله.
لينا ، التي ذهبت إلى الفراش ، أيقظتها زميلتها في السكن سيلفيا.
على الرغم من أن تدابير الوهم لم يتم تضمينها في طرق التعديل ، إلا أنه ليس من الصعب على المرء أن يتخيل أن الثدييات كبيرة الحجم التي هي أكثر عنادا من البشر قد اُستخدمت كمرجع في بداية طريقة إعادة البناء الجيني.
“سيلفي ، ماذا يجري؟”
على الكلمات التي يمكن اعتبارها تواضعا من كاتسوتو ، خففت مايومي شفاهها قليلا.
أصبحت لينا أيضا ضابطة نظامية منذ ما لا يقل عن ثلاث سنوات. حتى لو كان الحساب بعد توليها منصب القائدة الأعلى للنجوم ، فقد كانت لديها مهنة عسكرية لمدة عام و نصف. اعتادت على سحبها من السرير في حالة الطوارئ. استعادت وعيها في لحظة ، و طلبت تفسيرا من سيلفيا بصوت واضح.
“أعتقد أنها مشبوهة ، لكنها على الأرجح ليست الجاني.”
“إنه اتصال عاجل من الرائد كانوبس.”
بعد أن تلقى مؤخرا تحذيرات من خالته ، تاتسويا ، الذي تحقق بجد من الأخبار المتعلقة بالـ USNA ، تمتم بشكل غير متوقع بنبرة إعجاب.
إلى الإجابة التي أعادتها سيلفيا ، ركضت لينا بصمت نحو جهاز الاتصال.
“أحداث غريبة؟ اعتقدت أن مثل هذه الأشياء تحدث كل يوم. بالمناسبة ، سيدي المفتش ، ألم تكن مسؤولا عن مدينة يوكوهاما؟ لماذا تحققون في حوادث هذه المدينة؟”
“بن ، آسفة لإبقائك في الانتظار. عفوا إنه صوت فقط.” (تقصد اتصال بالصوت فقط).
مستشعرا خطر العبور حيث لا ينبغي له ، أغلق ليو فمه.
『و بالمثل ، أنا الذي يجب أن أقول ذلك لإزعاجك أثناء نومك』
“لا أعرف التفاصيل أيضا ، لكن …”
بقدر ما عرفت لينا ، كان بنجامين كانوب رجلا يتمتع بالفطرة السليمة حتى داخل النجوم. من بين فئة النجوم الأولى ، قد يكون لديه الحس الأكثر شيوعا. هو ، بينما كان على دراية بفارق التوقيت ، بعبارة أخرى ، بينما يعلم أن هنا في اليابان كان منتصف الليل ، اتصل بـ لينا. ولا يمكن أن يكون من أجل مسألة تافهة.
في الوقت الذي كانت فيه مجموعة تاتسويا متحمسة لموضوع صديقتهم التي تدرس في الخارج ، كانت طالبة المدرسة الثانوية ذات الشعر الأشقر و العيون الزرقاء التي جاءت للدراسة من الخارج في اجتماع سري في سفارة الـ USNA.
“لا مانع. ماذا حدث بحق الأرض؟”
بقول ذلك ، وقف ليو ، بيد واحدة تدير بسهولة مقبض القفل المحكم لدرجة أن إيناغاكي اضطر إلى استخدام يديه لجعله يدور ، و نزل إلى الطابق السفلي.
『لقد وجدنا مكان وجود أولئك الذين فروا الشهر الماضي.』
على سؤال ليو ، الذي غيّر تعبيره ، هز توشيكازو رأسه.
“ماذا!؟”
“… لا أستطيع أن أعتقد أن هذا هو عمل مجرد إنسان ، لكن لا يمكنني التأكيد …”
لم يقتصر حادث هجر فئة النجوم من الدرجة الأولى ، ألفريد فومالهاوت ، الذي وقع الشهر الماضي ، على فضيحة النجوم فحسب ، بل أعطى أيضا صدمة كبيرة للمديرين التنفيذيين في الـ USNA.
كان لدى الحاضرين مرة أخرى تعبير مرتبك. من بينهم ، رفعت لينا ، التي كانت لا تزال ضائعة في التفكير ، و طلبت التحدث ، يدها.
لم ينته هذا الحادث بالتخلص من الملازم الأول فومالهاوت على يد لينا. و الحقيقة هي أنه في نفس الفترة ، هرب سبعة سحرة ، و كذلك سادة مصنع السحر من قوات الـ USNA. داخلها ، على الرغم من أنها كانت فئة الأقمار الصناعية من أدنى رتبة ، تم تضمين أعضاء النجوم أيضا. كانت المهمة التي أوكلها الرائد كانوبس إلى لينا في ذلك الوقت هي ملاحقة هؤلاء الهاربين و التخلص منهم. كان الأمر يتعلق بهم ، كان يقول ذلك ، تم اكتشاف مكان وجودهم.
“لماذا في اليابان … و علاوة على ذلك ، في طوكيو هذه!؟”
“أين هم!؟”
“هناك وضع مستمر للحرب الباردة بين عائلتنا و عائلة يـوتسوبـا منذ الشهر الماضي. بحق ، لأن ذلك الثعلب العجوز الخبيث فعل شيئا غير ضروري.”
『في اليابان. بعد الهبوط في يوكوهاما ، يبدو أنهم يختبئون حاليا في طوكيو.』
مستشعرا خطر العبور حيث لا ينبغي له ، أغلق ليو فمه.
“لماذا في اليابان … و علاوة على ذلك ، في طوكيو هذه!؟”
“… أنا أرى.”
استدارت لينا في مفاجأة. لكن كانوبس أيضا لم يكن لديه إجابة على هذا السؤال. لم تكن لينا وحدها هي التي طرحت هذا السؤال ، و لم يكن كانوبس وحده هو الذي لم يستطع الإجابة عليه.
في نظر تاتسويا الذي أومأ برأسه ، كان هناك ضوء قوي بما يكفي ليقال إنه كان بدافع الفضول فقط.
『… قررت هيئة الأركان المشتركة إرسال فريق تعقب إضافي.』
“هذا صحيح. حسنا ، لأنه شيء سيُعرف بحلول الغد …”
“هل تعرف الحكومة اليابانية؟”
لأنه اعتقد أنه من خلال إطلاق نبضاته ، ما إذا كان سيتمكن من تأخير اللحظة التي انكسر فيها قلبه الصرير أم لا. حاول أن يكون مخلصا لدوافعه الخاصة. كان يعلم من المثال أن جده كان قادرا على العيش بحرية فترة طبيعية من الحياة.
『لا ، إنها عملية سرية.』
على الرغم من أن الأمر كان واضحا ، إلا أنه كان يحاول فقط التأكد من أن هذه هي الآداب العامة. ثم أومأ إيريكا ، كما اعتقد ، بسعادة.
في عملية مطاردة الهاربين إلى جانب التجسس و القتال في إقليم أجنبي ، كان الانطباع المعطى لحكومة البلد الشريك مختلفا تماما. بل كان هناك احتمال أن ينظر إليه على أنه عمل استفزازي خطير للسيادة ، و أن يتطور إلى تمزق في العلاقات الدبلوماسية. كانت لينا تدرك مرة أخرى كيف يعلق البنتاغون أهمية على هذه المسألة.
“أنت ، تعال معي للحظة.”
** المترجم : البنتاغون (المُخمّس) هو مبنى مقر وزارة دفاع أمريكا ، و باعتباره رمزا للجيش الأمريكي فهو يُستخدم عادة للإشارة إلى وزارة الدفاع نفسها عوضا عن المبنى **
“قبل أسبوعين ، هاه … إذن ، هل تعرف الأحداث الغريبة التي وقعت في مناطق التسوق؟”
『القائدة الأعلى ، سننقل التعليمات من مقر هيئة الأركان المشتركة. يجب أن تأخذ المهمة الممنوحة حاليا للرائدة أنجي سيريوس أولوية من الدرجة الثانية ، و يجب أن تُعطي أولوية قصوى لتعقب الهاربين.』
لم يكن صوت ليو كبيرا بأي حال من الأحوال. كان يكفي فقط استدعاء شخص عابر للتوقف.
أجابت لينا ، مرة واحدة بعد أخذ نفس عميق ، على جهاز الاتصال.
“إيناغاكي-سان ، أليس كذلك؟ ما كل ذلك فجأة؟”
“بن. يرجى إبلاغ المقر الرئيسي بأنني أقبل ذلك.”
“لم أفكر في الأمر بوضوح حتى هذه اللحظة. لم تلتقط كاميرات الشوارع و لا رادارات السايون التي تم تركيبها أي ردود فعل.”
『مفهوم. القائدة الأعلى ، اعتني بنفسك.』
كانت بورغ فولغ تقنية تعديل الجسم التي تم تطويرها مع التركيز على تحسين متانة الجسم. في تلك الأيام ، من أجل رفع القدرة القتالية عن قرب ، و التي يُعتقد أنها النقطة الأضعف للسحرة ، بدلا من تعزيز القدرة السحرية ، أنتجت بورغ فولغ ، التي عزّزت القدرات البدنية الموجودة في الجينات ، سلالة من “الجنود الخارقين الذين يمكنهم استخدام السحر” ، أو “البشر المعززون الذين يمكنهم استخدام كل من القدرات الجسدية الخارقة و القدرات التقنية السحرية في وقت واحد” ، و كلاهما كان أوصافا أكثر ملاءمة من تسميتهما بالسحرة المعدّلين.
قطع الاتصال بكلمات القلق هذه.
“من نتائج تشريح الجثة ، في دماغ ألفريد فومالهاوت ، تم تحديد بنية عصبية ، لم يتم ملاحظتها أبدا في القشرة الدماغية للإنسان حتى الآن ، بما في ذلك السحرة. على وجه التحديد ، تم تشكيل بنية مشابهة للجسم الثفني الصغير في قشرة الفص الجبهي.”
“يبدو أنني لن أتمكن من النوم أكثر من ذلك الليلة.” فكرت لينا.
『مفهوم. القائدة الأعلى ، اعتني بنفسك.』
□□□□□□
“آه – كان لدي القليل من الأعمال البسيطة و انتهى بي الأمر بالبقاء مستيقظا حتى وقت متأخر … بصرف النظر عن ذلك ، ما الذي كنتم تتحدثون عنه؟”
في الفصل الدراسي في بداية الأسبوع ، كانت حوادث جرائم القتل الغريبة هو الموضوع الساخن.
هزت لينا رأسها قليلا ، و فكرت في المسألة المطروحة.
صباح الأحد ، خرجت كل شركة إخبارية بما كان مهرجانا حقيقيا للمقالات حول حوادث جرائم القتل الغريبة المستمرة في محاولة للتعويض عن تجاوزها من قبل موقع الأخبار المحلية المصنف الثاني. أن سلوكهم كان مهووسا إلى حد ما ، أو بالأحرى كانت مساميرهم مفكوكة ، لدرجة أنهم كانوا يحاولون تعويض مشتركيهم المحبطين ، يمكن للمرء أن يقول إنه كان عملا من أعمال الامتنان.
“همم …؟”
ومع ذلك ، و بسبب ذلك ، انتشرت الأخبار بسرعة كالنار في الهشيم – لكن النقطة الرئيسية أكدت بشكل خاص على الجانب الغامض ، مما أثار الإحساس.
دون حتى التفكير في السؤال ، أجابت هونوكا على الفور. نظرا للبنية التحتية للاتصالات في العصر الحالي ، لم يكن الجانب الآخر من المحيط الهادئ على مسافة كبيرة.
“صباح الخير ~. هاي ، تاتسويا-كن ، هل رأيت أخبار الأمس؟”
بعد أن تلقى مؤخرا تحذيرات من خالته ، تاتسويا ، الذي تحقق بجد من الأخبار المتعلقة بالـ USNA ، تمتم بشكل غير متوقع بنبرة إعجاب.
ومع ذلك ، فإن الأشخاص الوحيدين الذين فهموا أنهم يتعرضون للاضطراب ، لكنهم ما زالوا يجرؤون على الاستفادة من ذلك ، ربما كانوا أشخاصا في عمر تاتسويا. كالعادة ، بالتأكيد دون أن يستدير ، كانت الصديقة التي يبدو من المرجح أن ترقص مقدما هي الصوت الأول الذي نادى.
تابع وهو يرى جميع المشاركين يومئون برؤوسهم.
“أخبار ، تقصدين عن “مصاص الدماء”؟”
في نزوة هذا الدافع ، تحت القمر ، تحت النجوم ، تحت السحب السوداء النفاثة ، كان يمشي بلا هدف.
على الرغم من أن الأمر كان واضحا ، إلا أنه كان يحاول فقط التأكد من أن هذه هي الآداب العامة. ثم أومأ إيريكا ، كما اعتقد ، بسعادة.
أومأ ليو ، الذي بدا و كأنه تم تذكيره بشيء ما ، برأسه بعمق. و نقلت تلك البادرة أنه يشعر بالتعاطف مع الشرطة أكثر من شباب هذه المدينة.
“حول ذلك ، من المستحيل أن يتم ذلك من قبل مجرم واحد ، أليس كذلك؟ هل هي جريمة منظمة مهنية؟ اعتقادي هو أنها منظمة غير قانونية تتاجر في الأعضاء و الدم.”
“هاه؟ شقيق إيريكا الأكبر ، السيد المفتش؟”
قبل أن يجلس تاتسويا على كرسيه ، جلست برفق على مكتبه و اتكأت عليه و قربت وجهها.
“إذا كان الأمر كذلك ، فلن يتركوا الجثث في المدينة. إلى جانب ذلك ، من الغموض أنه لم يكن هناك أي علامة على استخراج الدم أيضا.”.
في هذا الوقت ، فكّر تاتسويا (إنه أمر غير مهم حقا ، لكن جسمك مرن حقا) وهو أمر غير مهم حقا للتفكير فيه ، لذلك وضع نظرة جادة على وجهه و هز رأسه.
“في وسط المدينة!؟”
“إذا كان الأمر كذلك ، فأنا لا أفهم لماذا تم استخراج 10% فقط من الدم.”
“نحن أعضاء في قسم الشرطة. يتم نقلنا هنا و هناك في جميع أنحاء اليابان. و لهذا السبب ، فإننا نحقق الآن في حوادث الوفيات غير الطبيعية المستمرة في منطقة العاصمة.”
حتى لا تسبب المتاعب عبثا للعالم ، كان من المؤكد أن السلطات أرادت إخفاءها ، لكن حقيقة أن الضحايا فقدوا حوالي 10%من الدم قد انتشرت في المجتمع إلى جانب إثارة الشكوى من “حوادث مصاص الدماء”.
في الواقع ، لا يمكن للمرء أن يرى هذا النوع من المشاهد في هذا الوقت في أي مدينة أخرى غير شيبويا.
“ألم تكن هناك نية للقتل؟ ألم يفكروا في استخدام الدم لمصنع الدم إذا استخدموه بكفاءة؟”
لم يوقف إيناغاكي توشيكازو ، الذي كان يحاول الكشف عن تفاصيل حوادث بسبب قيود الإبلاغ. على أي حال ، عرف إيناغاكي أنها بحلول الغد ستكون “سبقا صحفيا”.
“إذا كان الأمر كذلك ، فلن يتركوا الجثث في المدينة. إلى جانب ذلك ، من الغموض أنه لم يكن هناك أي علامة على استخراج الدم أيضا.”.
على الرغم من أن ليو عبس بشكل انعكاسي ، بصرف النظر عما إذا كان ذلك بسبب حسن النية أو الخبث ، لأنه كان يدرك حقيقة أنه تم تعليمه التقنيات ، و تقديم له أسلحة متخصصة ، و دعمه أيضا بطرق مختلفة ، فقد امتنع عن دحضه.
في المقالات ، “بعد استخراج الدم بإبرة ، قاموا بمسح الآثار بالسحر” ؛ على الرغم من أنهم افترضوا أيضا أن السحرة متورطون ، إلا أنه كان من المستحيل محو علامة الحقن بشكل دائم باستخدام سحر الشفاء.
فتحت مايومي بشعور مرير فمها على مضض.
“حسنا ، أنا أرى … من الغريب بالتأكيد أنه لا توجد ندبة.”
“نصف صحيح. الضحايا الذين لا تعرفهم الشرطة هم جميع السحرة لدينا و أولئك الذين يتعاونون معنا. حتى الضحايا الذين لم يثبت أنهم إما سحرة أو أولئك الذين يمتلكون الميل إلى السحر. على سبيل المثال ، مثل طلاب جامعة السحر.”
“كما قيل على شاشة التلفزيون ، هل هي جريمة قتل بوسائل غامضة؟”
يستدير كاتسوتو نحو مايومي و يضحك ضحكة مكتومة.
رفعت ميزوكي حاجبيها من المقعد القريب ، بدلا من تعبير متوتر إلى حد ما ، و انضمت إلى المحادثة.
يستدير كاتسوتو نحو مايومي و يضحك ضحكة مكتومة.
“غامضة ، هاه … إذا كان هناك حقا شيء مثل مصاصي الدماء ، فمن المحتمل أن يكون معروفا منذ فترة طويلة.”
“هناك وضع مستمر للحرب الباردة بين عائلتنا و عائلة يـوتسوبـا منذ الشهر الماضي. بحق ، لأن ذلك الثعلب العجوز الخبيث فعل شيئا غير ضروري.”
تم الترحيب بالسحر الحديث ، في عملية نظرية التنظيم ، من قبل أولئك الذين نقلوا السحر القديم من الجانب الآخر من الحجاب الأسطوري. إذا كانت العفاريت أو ما شابه ذلك في الجوهر موجودة بالفعل ، فيجب الكشف عن وجودها جنبا إلى جنب مع وجود “المعالجات”. كان تاتسويا يعتقد ذلك على الأقل.
“ماذا عنك يا ميكيهيكو؟ هل تعتقد أن اليوكاي أو الشياطين ، هذا النوع من الكائنات متورط؟”
“إذن هل هو رأي تاتسويا أنه حتى النهاية المريرة ، كان عملا قام به البشر و ليس بوسائل غامضة؟”
“كما قيل على شاشة التلفزيون ، هل هي جريمة قتل بوسائل غامضة؟”
“ماذا عنك يا ميكيهيكو؟ هل تعتقد أن اليوكاي أو الشياطين ، هذا النوع من الكائنات متورط؟”
على الرغم من أن الأمر كان واضحا ، إلا أنه كان يحاول فقط التأكد من أن هذه هي الآداب العامة. ثم أومأ إيريكا ، كما اعتقد ، بسعادة.
رد على سؤال ميكيهيكو بنفس سؤال المحتوى.
“بعبارة أخرى …” تعبير مخيف على وجه كاتسوتو. “هذا يعني أن الجاني يستهدف السحرة ، هاه.”
فكر ميكيهيكو مع “همم…” ، وهو يهز رأسه ذهابا و إيابا.
في اللحظة التالية ، ارتفعت موجة من الضوضاء نحوه.
“… لا أستطيع أن أعتقد أن هذا هو عمل مجرد إنسان ، لكن لا يمكنني التأكيد …”
على الإجابة المحرجة من ميكيهيكو ، كشف تاتسويا عن ابتسامة سيئة.
على الإجابة المحرجة من ميكيهيكو ، كشف تاتسويا عن ابتسامة سيئة.
في وقت متأخر من ليل يوم السبت ، على الرغم من عدم وجود سيارات في الشارع ، كان مليئا بالشباب.
“بالحديث عن الغموض ، حتى قبل 100 عام فقط ، كان السحر هو المثال الرئيسي للمفهوم الغامض.”
كانت بورغ فولغ تقنية تعديل الجسم التي تم تطويرها مع التركيز على تحسين متانة الجسم. في تلك الأيام ، من أجل رفع القدرة القتالية عن قرب ، و التي يُعتقد أنها النقطة الأضعف للسحرة ، بدلا من تعزيز القدرة السحرية ، أنتجت بورغ فولغ ، التي عزّزت القدرات البدنية الموجودة في الجينات ، سلالة من “الجنود الخارقين الذين يمكنهم استخدام السحر” ، أو “البشر المعززون الذين يمكنهم استخدام كل من القدرات الجسدية الخارقة و القدرات التقنية السحرية في وقت واحد” ، و كلاهما كان أوصافا أكثر ملاءمة من تسميتهما بالسحرة المعدّلين.
انحنت إيريكا على الفور إلى الأمام في الإثارة.
“… لا أستطيع أن أعتقد أن هذا هو عمل مجرد إنسان ، لكن لا يمكنني التأكيد …”
“هل يعتقد تاتسويا-كن أن هذه الجريمة مرتبطة بالسحرة؟”
“هناك الكثير من الرجال الغريبين يتسكعون حول هذه المدينة في جوف الليل. على وجه التحديد ، ما نوع الرجل الذي تريد أن تعرف عنه؟”
“لم أفكر في الأمر بوضوح حتى هذه اللحظة. لم تلتقط كاميرات الشوارع و لا رادارات السايون التي تم تركيبها أي ردود فعل.”
“لا أعرف أي شيء يتجاوز ما يتم الإبلاغ عنه. لا تحتوي عائلتنا على العديد من الأتباع مثل عائلة سايغـوسا.”
بعد فترة وجيزة من الانتهاء من قول ذلك ، هز تاتسويا رأسه ، كما أعاد النظر.
“أتساءل لماذا يجب أن نأتي على وجه التحديد إلى مكان مثل هذا.”
“… ومع ذلك ، إذا كان ساحرا رفيع المستوى ، فيمكنه خداع الرادارات ، و إذا كان ممارسا قادرا على استخدام السحر المنهجي الخارجي للتداخل العقلي ، فيمكنه أيضا ارتكاب الجريمة في وسط المدينة دون أن يلاحظ أحد.”
كان الهجوم المضاد في أحسن الأحوال درجة سيتم إسقاطها بسبب اللغة المسيئة (ستكون مثيرة للاشمئزاز).
“إنه أمر غير سار. من الجيد أن الإنسانيون لا يصبحون أقوى.”
“حسنا ، هل تأتي غالبا إلى شيبويا؟”
تمتمت ميزوكي بصوت قاتم.
“ألا يمكن أن تنمو هذه العلاقة لتصبح بين رجل و امرأة ، الآن؟”
“الإنسانيون” في العصر الحالي ، بشكل قاطع ، هم نوع من الحركة المناهضة للسحر.
“هذا صحيح. بمعنى آخر ، هذا يعني أن هناك شيئا ما في دماغ الملازم الأول فومالهاوت لا ينبغي أن يمتلكه الإنسان.”
إنها حركة تحاول حظر استخدام السحر ، قائلة إن “السحر ليس قوة مسموح بها للبشر” ، وهو جوهر أيديولوجية العبادة لطائفة فرعية من المسيحية.
“لا ، ليس في كثير من الأحيان. أنا آتي إلى هنا فقط من حين لآخر. كما تجولت هنا في ليلة رأس السنة الجديدة.”
التأكيد على أن “البشر يجب أن يعيشوا فقط بالقوة الممنوحة للبشر” ، أو ربما ينبغي للمرء أن يقول من الموقف العام المسمى “الإنسانية” ، هو حزب قام بتوسيع نفوذه في السنوات الأخيرة في الساحل الشرقي الأوسط لأمريكا.
“هل يعتقد تاتسويا-كن أن هذه الجريمة مرتبطة بالسحرة؟”
إذا كان الأمر مجرد “التوقف عن استخدام السحر” ، فلا يوجد ضرر معين (يوافق الكثير من الناس) ، لكن العناصر الراديكالية للإنسانية قامت بأعمال عنف تهدف إلى رفض وجود السحرة ذاته. حتى في الـ USNA يتلقون مراقبة سلطاتهم الخاصة كشكل من أشكال القوات الاحتياطية لمكافحة الجريمة (عمل عنيف ، الـ USNA دائما ما تراقب المنظمات).
“وفيات غير طبيعية … جرائم قتل غريبة؟ و بشكل مستمر؟”
“الآن بعد أن ذكرت ذلك ، رأيت أولئك المغفلين يطلبون بذلك على التلفزيون.”
انحنت إيريكا على الفور إلى الأمام في الإثارة.
“صباح الخير ، ما الذي تتحدثون عنه؟”
“أنا أيضا لا أنوي وضع أنفي في الخطر. و حتى لو تمكنت من رؤيته ، فأنا أثق في حاسة شمي.”
من قاطع كلام إيريكا كالمعتاد ، في المقعد أمام تاتسويا – من الواضح أنه منذ البداية ، لم يكن هناك “مدرس صف” يقترح تغيير المقاعد – كان ليو.
“اليوم ، هي غائبة ، أوني-ساما. كانت في عجلة من أمرها فيما يتعلق ببعض الأعمال المتعلقة بعائلتها وما شابه ذلك.”
“ألا يبدو أنك متأخر جدا اليوم؟”
“ألم تكن هناك نية للقتل؟ ألم يفكروا في استخدام الدم لمصنع الدم إذا استخدموه بكفاءة؟”
رفع تاتسويا يده لتحيته ، و سأل ذلك. انطلاقا من انطباع مظهره الخارجي ، قد يكون الأمر مفاجئا ، لكن من غير المعتاد أن يأتي ليو في اللحظة الأخيرة قبل البداية مباشرة دون هامش (الوصول متأخرا).
“أنا أرى… هذا في الواقع “موت غير طبيعي”. بدلا من جرائم القتل الغريبة ، إنها حوادث غريبة.”
“آه – كان لدي القليل من الأعمال البسيطة و انتهى بي الأمر بالبقاء مستيقظا حتى وقت متأخر … بصرف النظر عن ذلك ، ما الذي كنتم تتحدثون عنه؟”
“قد يكون من المضلل أن نقول إنسانا عاديا.”
“إنه حوادث “مصاص الدماء” المعتادة التي نتحدث عنها.”
لكن الحافز لهذا التعبير بدا قويا للغاية بالنسبة لفتاة في المدرسة الثانوية. بصرف النظر عما إذا كانت نيته الحقيقية أو فقط ردة فعله.
عبس ليو على إجابة ميزوكي.
ربما نتيجة لإعادة البناء الجيني غير المعقولة هذه ، مات العديد من الجيل الأول من بورغ فولغ أثناء الطفولة ، و حتى غالبية أولئك الذين كبروا إلى مرحلة البلوغ أصيبوا بالجنون و ماتوا.
تمتم قليلا “مرة أخرى …؟” تسربت من فمه ، وفي تلك اللحظة بالتحديد ، عرضت المحطة معلومات لبدء الدورة. بدون وقت لمتابعة ذلك ، انتهت ثرثرة الصباح الخاملة.
“حسنا … جثث الضحايا التي عرضناها عليك للتو.”
□□□□□□
لا يمشي و لا يركض و لا يصرخ بل يتجول في الليل.
لم تكن هناك رفيقة ذات شعر ذهبي بجانب ميوكي ، التي ظهرت في كافتيريا المدرسة.
ومع ذلك ، عندما رد توشيكازو بتعبير مرير ، لم يستطع ليو إلا أن يومئ برأسه “أنت على حق”. عرف ليو أيضا من التجربة أن شيبويا الحالية لها طبيعة مزدوجة غير عادية.
لم يشعر تاتسويا بأي شك أو عدم رضا لأنه ليس كما لو حددوا موعدا منفصلا. و بسبب ذلك ، فإن هذا السؤال ، و ليس أنه كان مهتما ، يتبادر إلى الذهن ببساطة.
“الآن بعد أن ذكرت ذلك ، رأيت أولئك المغفلين يطلبون بذلك على التلفزيون.”
“اليوم أنت لست مع لينا؟”
لم تكن هناك سيارات في الأفق بسبب التغييرات في كل من نظام المرور و ساعات العمل المعتادة. يعمل ترام النقل الفردي ذاتي القيادة (السائق الآلي) على مدار الساعة. إلى جانب ذلك ، في مدينة كبيرة مثل شيبويا ، ليست هناك حاجة لاستخدام هذه المركبات المخصصة للاستخدام الجماعي ، حيث أنه باستخدام الأرصفة الآلية التي تم وضعها تحت الأرض ، يمكن للمرء الوصول إلى محطة القطار بسهولة.
ومع ذلك ، كانت إجابة أخته الصغرى خارج توقعات تاتسويا.
بجانب إيناغاكي ، الذي بدا و كأنه يمضغ حشرة حامضة ، ضحك تشيبا توشيكازو بسرور – ليس بمعنى المرح ، لكن بمعنى الاهتمام العميق.
“اليوم ، هي غائبة ، أوني-ساما. كانت في عجلة من أمرها فيما يتعلق ببعض الأعمال المتعلقة بعائلتها وما شابه ذلك.”
“حتى على الجانب الآخر ، يبدو أن لديهم قيودا على المعلومات تعمل بشكل مقبول. قالت شيزوكو أيضا إنها لم تسمع ذلك من الأخبار ، بل من طالب مطلع تصادف أنه طالب تبادل سابق.”
“همم …؟”
“حسنا … جثث الضحايا التي عرضناها عليك للتو.”
(غائبة بعد الانتقال من الخارج؟) فكر تاتسويا ، لكن نظرا لأنه لم يكن يعرف أيضا طالبا ساحرا أجنبيا غيرها ، فإنه لم يؤكد أنه أمر غير طبيعي. في المقام الأول ، إذا تم النظر في هويتها ، يجب أن يكون هناك الكثير من الأشياء التي لها الأولوية على المدرسة. إلى جانب ذلك ، لم تكن هناك طريقة لإخبار لينا لـ ميوكي أو هونوكا بأسباب أكثر من “متعلقة بالعائلة”. لذلك ، لم يستفسر تاتسويا أكثر.
“لذا ، أتساءل عما إذا كنت تعرف رجلا من المحتمل أن يرتكب هذا من خلال تقليد شيء غامض. خاصة مع الأجانب هذه الأيام ، مثل الشائعات الغريبة ، التي انتشرت عن هؤلاء الرجال.”
أظهرت إيريكا و ميزوكي قلقا في سلوكهما ، لكن – في الواقع ، كان الاختلاف هو أن ميزوكي كانت “قلقة” و أن إريكا كانت “فضولية” – أكثر من ذلك ، حتى لو سأل ميوكي ، فقد فهم أن الإجابة المقدمة لهم لن تكون بالضرورة الحقيقة. هكذا تماما ، كالعادة ، على الرغم من فقدان شخص واحد (الشخص المفقود هو شيزوكو ، و ليس لينا) ، احتشد الأشخاص السبعة حول الطاولة.
كانت بورغ فولغ تقنية تعديل الجسم التي تم تطويرها مع التركيز على تحسين متانة الجسم. في تلك الأيام ، من أجل رفع القدرة القتالية عن قرب ، و التي يُعتقد أنها النقطة الأضعف للسحرة ، بدلا من تعزيز القدرة السحرية ، أنتجت بورغ فولغ ، التي عزّزت القدرات البدنية الموجودة في الجينات ، سلالة من “الجنود الخارقين الذين يمكنهم استخدام السحر” ، أو “البشر المعززون الذين يمكنهم استخدام كل من القدرات الجسدية الخارقة و القدرات التقنية السحرية في وقت واحد” ، و كلاهما كان أوصافا أكثر ملاءمة من تسميتهما بالسحرة المعدّلين.
“بالحديث عن ذلك ، هل شيزوكو بخير؟”
“أعتقد أن ما تحاول الرائدة سيريوس قوله هو أن هناك احتمالا بأن يتم التلاعب بالملازم الأول فومالهاوت ، لكن لسوء الحظ ، هذا الاحتمال غير موجود. على الرغم من وجود فرضية ، فلا شك في افتراض أن العقل و الجسم يتفاعلان وجها لوجه. حتى لو استطاع المرء أن يتدخل في عقل شخص آخر ، فلن يكون ذلك إلى حد التأثير على بنية الدماغ. إلى جانب ذلك ، لا يوجد سحر يغير بنية العقل ذاتها.”
تحول خط نظر إيريكا نحو هونوكا.
“نظرات الاستياء ، هاه … الأمر كذلك بالتأكيد.”
“نعم ، يبدو أنها بخير. و قالت أيضا إن الدروس ليست بتلك الصعوبة.”
لأنه اعتقد أنه من خلال إطلاق نبضاته ، ما إذا كان سيتمكن من تأخير اللحظة التي انكسر فيها قلبه الصرير أم لا. حاول أن يكون مخلصا لدوافعه الخاصة. كان يعلم من المثال أن جده كان قادرا على العيش بحرية فترة طبيعية من الحياة.
دون حتى التفكير في السؤال ، أجابت هونوكا على الفور. نظرا للبنية التحتية للاتصالات في العصر الحالي ، لم يكن الجانب الآخر من المحيط الهادئ على مسافة كبيرة.
تساءل عما إذا كان سيصاب بالجنون يوما ما.
“ومع ذلك ، قالت إنها فوجئت بأن نماذج المناقشة الصفية بما في ذلك المعلمين لا تزال قائمة.”
“الأجانب هذه الأيام ، هاه …”
على هذا ، أظهر الجميع تعابير الوجه الممزوجة بالمفاجأة و الاهتمام. نظرا لأن نظام الطلاب الذين يسافرون إلى الخارج لتعلم السحر قد توقف فعليا ، فإن نوع التدريس الذي تم إجراؤه في البلدان الأجنبية كان نوعا من المعلومات التي كانت بالكاد متاحة.
“كل الضحايا؟”
“إذن ، ربما تكون لينا في حيرة من أمرها بطرق مختلفة ، أليس كذلك؟”
“لا أعتقد أنها غير مرتبطة تماما ، لكن هل يمكننا تركها في الوقت الحالي؟”
“هذا حقا لا يبدو كذلك.”
“إنها المرة الأولى التي أسمع فيها عن هذا …”
نفت ميوكي ، بينما كانت يبتسم ، قلق ميزوكي. في الواقع ، لا يبدو أن لينا في حيرة من اختلاف بنية الدروس بين أمريكا و اليابان. “كما لو أنها منذ البداية ، لم تلتحق إلا بمدرسة السحر اليابانية الثانوية” ، كشفت ميوكي سرا عن ابتسامة سيئة.
“بالترتيب الزمني ، قتل أولا طلاب و موظفي جامعة السحر ، و قتل موظفي التحقيق من عائلتنا أثناء محاولتهم الانتقام للخسارة السابقة ، وفي الوقت نفسه زاد الضحايا أيضا ، مما تسبب في هذا النوع من الحالات.”
كانت ابتسامة شيطانية صغيرة مثيرة ، لحسن الحظ لم يلاحظها أحد. كان وعي أصدقائها متجذرا في المكان في إعلان القنبلة التالي الذي أصدرته هونوكا.
“أنت ، تعال معي للحظة.”
“تحدثنا عبر الهاتف قليلا أمس أيضا ، لكن شيزوكو فوجئت أيضا بأخبار “حوادث مصاص الدماء”. بطريقة ما ، يبدو أن حادثا مشابها قد حدث في أمريكا أيضا ، كما قالت.
قطع كاتسوتو خطابه ، و طلب تفسيرا بنظرته. بالطبع ، حتى مايومي كانت ينوي تقديم تفسير حتى يتمكن الطرف الآخر من فهم الظروف.
“إيه! هل هذا صحيح؟”
“ألا يمكن أن تنمو هذه العلاقة لتصبح بين رجل و امرأة ، الآن؟”
“سألت شيزوكو أيضا نفس الشيء. يبدو أنه لا يحدث في الساحل الغربي حيث توجد شيزوكو ، بل في المنطقة الوسطى في الجزء الجنوبي من دالاس.”
“إنها المرة الأولى التي أسمع فيها عن هذا …”
رد على سؤال ميكيهيكو بنفس سؤال المحتوى.
بعد أن تلقى مؤخرا تحذيرات من خالته ، تاتسويا ، الذي تحقق بجد من الأخبار المتعلقة بالـ USNA ، تمتم بشكل غير متوقع بنبرة إعجاب.
تحول خط نظر إيريكا نحو هونوكا.
“حتى على الجانب الآخر ، يبدو أن لديهم قيودا على المعلومات تعمل بشكل مقبول. قالت شيزوكو أيضا إنها لم تسمع ذلك من الأخبار ، بل من طالب مطلع تصادف أنه طالب تبادل سابق.”
“إنه سوء فهم ، هل تعلم؟ جومونجي-كن ، من بين معارفي ، هو الأكثر رجولة. الأمر بهذه البساطة.”
ربما كانت هونوكا سعيدة بلفت انتباه تاتسويا ، و كان لها وجه مبتسم بخجل عندما أوضحت.
الكلمات التي تدفقت بخفة و سلاسة. ومع ذلك ، لم يتم تضليل ليو بنبرته.
في نظر تاتسويا الذي أومأ برأسه ، كان هناك ضوء قوي بما يكفي ليقال إنه كان بدافع الفضول فقط.
لم يكن ليو خائفا و لا يشعر بعدم الارتياح ، تمتم بصوت مندهش.
□□□□□□
“يبدو أنني لن أتمكن من النوم أكثر من ذلك الليلة.” فكرت لينا.
في الوقت الذي كانت فيه مجموعة تاتسويا متحمسة لموضوع صديقتهم التي تدرس في الخارج ، كانت طالبة المدرسة الثانوية ذات الشعر الأشقر و العيون الزرقاء التي جاءت للدراسة من الخارج في اجتماع سري في سفارة الـ USNA.
“… جومونجي-كن ، أنت مخيف بعض الشيء.”
“بعبارة أخرى ، أنت تقول أنه في القشرة الدماغية الخاصة بـ فريدي- لا ، الخاصة بالملازم الأول فومالهاوت ، تم تشكيل بنية عصبية لم يسبق لها مثيل في الإنسان العادي؟”
في الوقت الذي كانت فيه مجموعة تاتسويا متحمسة لموضوع صديقتهم التي تدرس في الخارج ، كانت طالبة المدرسة الثانوية ذات الشعر الأشقر و العيون الزرقاء التي جاءت للدراسة من الخارج في اجتماع سري في سفارة الـ USNA.
على الرغم من أن الاجتماع كان يتعدى وقت الغداء ، لم يطلب أحد هناك ، بما في ذلك لينا ، استراحة.
□□□□□□
“قد يكون من المضلل أن نقول إنسانا عاديا.”
“آه – كان لدي القليل من الأعمال البسيطة و انتهى بي الأمر بالبقاء مستيقظا حتى وقت متأخر … بصرف النظر عن ذلك ، ما الذي كنتم تتحدثون عنه؟”
الشخص الذي أجاب كان رجلا ، على الرغم من عدم ارتدائه معطف المختبر الأبيض ، كان لديه بالفعل مظهر العالم العادي.
من قاطع كلام إيريكا كالمعتاد ، في المقعد أمام تاتسويا – من الواضح أنه منذ البداية ، لم يكن هناك “مدرس صف” يقترح تغيير المقاعد – كان ليو.
“من نتائج تشريح الجثة ، في دماغ ألفريد فومالهاوت ، تم تحديد بنية عصبية ، لم يتم ملاحظتها أبدا في القشرة الدماغية للإنسان حتى الآن ، بما في ذلك السحرة. على وجه التحديد ، تم تشكيل بنية مشابهة للجسم الثفني الصغير في قشرة الفص الجبهي.”
سأل ليو وهو يجعّد حاجبيه. قام توشيكازو بمراجعة تقييمه لـ ليو صعودا دون إظهار أي علامة على القيام بذلك.
نظرا لوجود العديد من المشاركين الذين يكشفون عن تعبير غامض (بالطبع كانت لينا واحدة منهم أيضا) ، بدأ العالم في الشرح مرة أخرى باستثناء هذه المرة بنبرة محاضرة طفيفة.
“إنها المرة الأولى التي أسمع فيها عن هذا …”
“أنتم تعرفون أن الدماغ البشري مقسم إلى نصف الكرة الأيسر و نصف الكرة الأيمن ، أليس كذلك؟”
『لقد وجدنا مكان وجود أولئك الذين فروا الشهر الماضي.』
تابع وهو يرى جميع المشاركين يومئون برؤوسهم.
في الوقت الذي كانت فيه مجموعة تاتسويا متحمسة لموضوع صديقتهم التي تدرس في الخارج ، كانت طالبة المدرسة الثانوية ذات الشعر الأشقر و العيون الزرقاء التي جاءت للدراسة من الخارج في اجتماع سري في سفارة الـ USNA.
“لذلك ، يتم توصيل نصفي الكرة الأيسر و الأيمن بواسطة الجسم الثفني الموجود في وسط الدماغ. على العكس من ذلك ، هذا يعني أن دماغ الشخص العادي لا يحتوي عادة على بنية ، و التي تربط فقط نصفي الكرة الأيمن و الأيسر من الدماغ في الجزء الأوسط.”
لا يمشي و لا يركض و لا يصرخ بل يتجول في الليل.
“قشرة الفص الجبهي هي الجزء السطحي من الدماغ … في الأصل لا ينبغي أن يكون هناك هيكل يربط نصفي الكرة الأيسر و الأيمن من الدماغ هناك ، أليس كذلك؟”
15 يناير ، 01:30 بتوقيت اليابان – منتصف الليل.
“هذا صحيح. بمعنى آخر ، هذا يعني أن هناك شيئا ما في دماغ الملازم الأول فومالهاوت لا ينبغي أن يمتلكه الإنسان.”
“إذن ، ما رأيك؟ هل ستتعاون عائلة جـومونجي مع عائلة سايغـوسا؟”
فهمت لينا أخيرا لماذا كان عليها شخصيا المجيء إلى هنا اليوم. هذا بالتأكيد ليس شيئا يمكن مناقشته على الهاتف.
قال توشيكازو ذلك بابتسامة ساخرة. لكن ، على عكس نبرته الفاتحة ، بدا الضوء داخل عينيه الضيقتين و كأنه شيء عميق الجذور.
“ما نوع الوظيفة التي تؤديها؟ لقد سمعت من قبل أن قشرة الفص الجبهي هي المنطقة المرتبطة ارتباطا وثيقا بالقدرة على التفكير و الحكم ، لكن … هل يمكن لخلايا الدماغ المشكلة حديثا أن تؤثر على القدرة العقلية إلى هذا الحد؟”
『لا ، إنها عملية سرية.』
“نحن باحثو السحر في الـ USNA نعتقد أن الدماغ ليس عضوا تفكيريا مستقلا. جوهر التفكير الحقيقي هو هيئة معلومات البوشيون ؛ يتمثل دور الدماغ في تلقي المعلومات المرسلة من ما يسمى بـ “العقل” ، و ينقل جهاز الاتصال معلومات الجسم إلى العقل. على الرغم من أن هذا لا يزال في المرحلة النظرية ، إلا أن الاحتمال كبير جدا.”
لم يكن صوت ليو كبيرا بأي حال من الأحوال. كان يكفي فقط استدعاء شخص عابر للتوقف.
هز العالم ، بابتسامة جحودة ، رأسه عند سؤال كبار الضباط الجالسين على الجانب الآخر.
على الرغم من ذلك ، تم رسم نظرات لا يمكن للمرء بالتأكيد أن يسميها ودية من جانبي الشارع.
“إذا كانت هذه الفرضية صحيحة ، فمن المتصور أن البنية العصبية الجديدة التي تشكلت في دماغ الملازم الأول فومالهاوت ترتبط بوظائف عقلية غير معروفة ، و التي لم يتم تنزيلها تقليديا.”
إنه الجيل الثالث من “بورغ فولغ” (Burg Folge) (سلسلة القلعة) التي تم تطويرها في ألمانيا في الأيام الأولى ، و التي وضعت تقنية ضبط السحرة عبر التلاعب الجيني في الاستخدام العملي لأول مرة في العالم.
كان لدى الحاضرين مرة أخرى تعبير مرتبك. من بينهم ، رفعت لينا ، التي كانت لا تزال ضائعة في التفكير ، و طلبت التحدث ، يدها.
“إذن هل هو رأي تاتسويا أنه حتى النهاية المريرة ، كان عملا قام به البشر و ليس بوسائل غامضة؟”
“الرائدة ، ما الأمر؟”
في المقالات ، “بعد استخراج الدم بإبرة ، قاموا بمسح الآثار بالسحر” ؛ على الرغم من أنهم افترضوا أيضا أن السحرة متورطون ، إلا أنه كان من المستحيل محو علامة الحقن بشكل دائم باستخدام سحر الشفاء.
على الرغم من أن العالم طلب منها التحدث ، إلا أن الكلمات لم تخرج. من شفتيها الحمراء ، دون جذب أعين الرجال ، نسجت لينا حكايتها بعد مرور ثلاث ثوان.
شيبويا في الليل هي مدينة الشباب حيث لا ترى شخصيات البالغين.
“… دكتور ، فيما يتعلق بالوظائف العقلية غير المعروفة ، هل هناك إمكانية لتدخل سحر خارجي؟”
ومع ذلك ، فإن شيبويا تحمل واجهة مختلفة تماما خلال النهار و الليل.
كان العالم سريعا في الإجابة.
لم يوقف إيناغاكي توشيكازو ، الذي كان يحاول الكشف عن تفاصيل حوادث بسبب قيود الإبلاغ. على أي حال ، عرف إيناغاكي أنها بحلول الغد ستكون “سبقا صحفيا”.
“أعتقد أن ما تحاول الرائدة سيريوس قوله هو أن هناك احتمالا بأن يتم التلاعب بالملازم الأول فومالهاوت ، لكن لسوء الحظ ، هذا الاحتمال غير موجود. على الرغم من وجود فرضية ، فلا شك في افتراض أن العقل و الجسم يتفاعلان وجها لوجه. حتى لو استطاع المرء أن يتدخل في عقل شخص آخر ، فلن يكون ذلك إلى حد التأثير على بنية الدماغ. إلى جانب ذلك ، لا يوجد سحر يغير بنية العقل ذاتها.”
على الرغم من أن الأمر كان واضحا ، إلا أنه كان يحاول فقط التأكد من أن هذه هي الآداب العامة. ثم أومأ إيريكا ، كما اعتقد ، بسعادة.
من عبارة “السحر الذي يغير بنية العقل ذاتها” ، تذكرت لينا أسطورة ساحرة واحدة. ومع ذلك ، كانت هذه الساحرة ميتة بالفعل. في نهاية عشرين عاما من العلاج في المستشفى ، دون أن تتزوج ، و بالتأكيد بدون إنجاب أطفال ، قد غادرت هذا العالم.
ومع ذلك ، لم يكن هناك جو حلو على الإطلاق. على الرغم من حقيقة أن كلا المجموعتين من الآباء اعتبروا الاثنين شريكين محتملين في الزواج. (على الرغم من أنه يمكن للمرء أن يقول أن كل واحد منهم كان لديه أكثر من مرشح اقتران واحد) .
** المترجم : هذه الساحرة هي والدة تاتسويا و ميوكي ، يوتسوبا ميا (شيبا ميا) ، لكن يبدو أن المعلومات تم التلاعب بها. يعني أنتم تعرفون طبيعة عائلة يـوتسوبـا **
“ألا يبدو أنك متأخر جدا اليوم؟”
هزت لينا رأسها قليلا ، و فكرت في المسألة المطروحة.
كان جد ليو أحد الناجين القلائل.
□□□□□□
فكر ميكيهيكو مع “همم…” ، وهو يهز رأسه ذهابا و إيابا.
على الرغم من أنها جلسة بعد الظهر ، إلا أن طلاب السنة الثالثة لديهم بالفعل حضور حر إلى المدرسة. مستفيدين من حقيقة أن طلاب السنة الثانية كانوا مقيدين في الفصول الدراسية و غرف التدريب ، التقى طالبان في السنة الثالثة ، رجل و امرأة ، سرا في غرفة نادي فارغة.
“إنها المرة الأولى التي أسمع فيها عن هذا …”
ومع ذلك ، لم يكن هناك جو حلو على الإطلاق. على الرغم من حقيقة أن كلا المجموعتين من الآباء اعتبروا الاثنين شريكين محتملين في الزواج. (على الرغم من أنه يمكن للمرء أن يقول أن كل واحد منهم كان لديه أكثر من مرشح اقتران واحد) .
في الوقت الذي كانت فيه مجموعة تاتسويا متحمسة لموضوع صديقتهم التي تدرس في الخارج ، كانت طالبة المدرسة الثانوية ذات الشعر الأشقر و العيون الزرقاء التي جاءت للدراسة من الخارج في اجتماع سري في سفارة الـ USNA.
و بالطبع ، لا يمكن وصف هذا الاجتماع السري إلا بأنه “اجتماع سري” بدلا من “موعد”. جاء كاتسوتو و مايومي إلى هذا المكان نيابة عن عائلة جـومونجي و عائلة سايغـوسا ، على التوالي.
“سايجو-كن ، أليس كذلك؟ لقد أحسنت في اكتشافنا. على الرغم من أنه كان ينبغي علينا إخفاء وجودنا بشكل صحيح.”
“أتساءل لماذا يجب أن نأتي على وجه التحديد إلى مكان مثل هذا.”
“لا أعرف التفاصيل أيضا ، لكن …”
“آسف لذلك. لقد حكمت أنها كانت الطريقة الأقل تميزا. بصفتي وريث عائلة جومـونجي ، أريد تجنب تحفيز عائلة يـوتسوبـا نتيجة لذلك ، في الوقت الحالي.”
سأل ليو وهو يجعّد حاجبيه. قام توشيكازو بمراجعة تقييمه لـ ليو صعودا دون إظهار أي علامة على القيام بذلك.
“هناك وضع مستمر للحرب الباردة بين عائلتنا و عائلة يـوتسوبـا منذ الشهر الماضي. بحق ، لأن ذلك الثعلب العجوز الخبيث فعل شيئا غير ضروري.”
“صباح الخير ~. هاي ، تاتسويا-كن ، هل رأيت أخبار الأمس؟”
يستدير كاتسوتو نحو مايومي و يضحك ضحكة مكتومة.
“اللعنة ، لا أحد يأتي في ذهني.”
“إذن حتى سايغوسا يمكنها التحدث بهذه الطريقة.”
“اليوم ، هي غائبة ، أوني-ساما. كانت في عجلة من أمرها فيما يتعلق ببعض الأعمال المتعلقة بعائلتها وما شابه ذلك.”
“آرا ، آسفة. هل كانت طريقة مبتذلة؟”
“كل الضحايا.”
عندما بدأت مايومي في وضع هواء زائف ، تحولت ضحكات كاتسوتو إلى ابتسامة مريرة.
على الرغم من أن الاجتماع كان يتعدى وقت الغداء ، لم يطلب أحد هناك ، بما في ذلك لينا ، استراحة.
“عندما أكون معك ، أتساءل أحيانا عما إذا كنت أُعامل كرجل أم لا.”
“لا نعرف ما إذا كان هناك واحد أو عدة مرتكبي جرائم القتل المتسلسلة هذه. على أي حال ، من الآمن افتراض أن “مصاص الدماء” هذا يفترض السحرة كأهداف.”
“إنه سوء فهم ، هل تعلم؟ جومونجي-كن ، من بين معارفي ، هو الأكثر رجولة. الأمر بهذه البساطة.”
“سيلفي ، ماذا يجري؟”
“ألا يمكن أن تنمو هذه العلاقة لتصبح بين رجل و امرأة ، الآن؟”
نفت ميوكي ، بينما كانت يبتسم ، قلق ميزوكي. في الواقع ، لا يبدو أن لينا في حيرة من اختلاف بنية الدروس بين أمريكا و اليابان. “كما لو أنها منذ البداية ، لم تلتحق إلا بمدرسة السحر اليابانية الثانوية” ، كشفت ميوكي سرا عن ابتسامة سيئة.
“منذ امتحان القبول ، نحن متنافسان لمدة ثلاث سنوات.”
كانت بورغ فولغ تقنية تعديل الجسم التي تم تطويرها مع التركيز على تحسين متانة الجسم. في تلك الأيام ، من أجل رفع القدرة القتالية عن قرب ، و التي يُعتقد أنها النقطة الأضعف للسحرة ، بدلا من تعزيز القدرة السحرية ، أنتجت بورغ فولغ ، التي عزّزت القدرات البدنية الموجودة في الجينات ، سلالة من “الجنود الخارقين الذين يمكنهم استخدام السحر” ، أو “البشر المعززون الذين يمكنهم استخدام كل من القدرات الجسدية الخارقة و القدرات التقنية السحرية في وقت واحد” ، و كلاهما كان أوصافا أكثر ملاءمة من تسميتهما بالسحرة المعدّلين.
بعد أن ضحك كل منهما على الآخر بنبرة صامتة ، غيّر الشخصان تعبيرهما في نفس الوقت. منذ ذلك الحين حتى أثناء الضحك ، كان الشعور الشديد بالتوتر ينجرف بين الشخصين ، لا يمكن للمرء أن يقول إن الجو تغير.
“أنا أيضا لا أنوي وضع أنفي في الخطر. و حتى لو تمكنت من رؤيته ، فأنا أثق في حاسة شمي.”
“جومونجي-كن. سأنقل لك الرسالة من والدي ، لا ، من رئيس عائلة سايغـوسا ، سايغوسا كويتشي. تتوقع عائلة سايغـوسا جبهة موحدة مع عائلة جـومونجي.”
“أنا أيضا لا أنوي وضع أنفي في الخطر. و حتى لو تمكنت من رؤيته ، فأنا أثق في حاسة شمي.”
“كم هو متسرع. ليس “تعاونا” ، لكن فجأة “جبهة موحدة” ، هاه.”
هزت لينا رأسها قليلا ، و فكرت في المسألة المطروحة.
قطع كاتسوتو خطابه ، و طلب تفسيرا بنظرته. بالطبع ، حتى مايومي كانت ينوي تقديم تفسير حتى يتمكن الطرف الآخر من فهم الظروف.
“إيه! هل هذا صحيح؟”
“كم تعرف عن حوادث مصاص الدماء؟”
(غائبة بعد الانتقال من الخارج؟) فكر تاتسويا ، لكن نظرا لأنه لم يكن يعرف أيضا طالبا ساحرا أجنبيا غيرها ، فإنه لم يؤكد أنه أمر غير طبيعي. في المقام الأول ، إذا تم النظر في هويتها ، يجب أن يكون هناك الكثير من الأشياء التي لها الأولوية على المدرسة. إلى جانب ذلك ، لم تكن هناك طريقة لإخبار لينا لـ ميوكي أو هونوكا بأسباب أكثر من “متعلقة بالعائلة”. لذلك ، لم يستفسر تاتسويا أكثر.
“لا أعرف أي شيء يتجاوز ما يتم الإبلاغ عنه. لا تحتوي عائلتنا على العديد من الأتباع مثل عائلة سايغـوسا.”
وفي هذا المساء بالذات أيضا ، في بداية العام الجديد ، كان هناك العديد من الشباب المجتمعين في الشوارع يصنعون الكثير من الجلبة كما يريدون ، يضحكون ، يغازلون ، و يتبادلون الضربات.
على الكلمات التي يمكن اعتبارها تواضعا من كاتسوتو ، خففت مايومي شفاهها قليلا.
“لم تكن هناك إصابات؟ هل كان سما؟”
“حسنا ، الجيوش من رجل واحد هو شعار عائلة جـومونجي. بينما في عائلة سايغـوسا ، على حد علمي ، فإن لدينا العدد الكبير فقط …..”
حتى لا تسبب المتاعب عبثا للعالم ، كان من المؤكد أن السلطات أرادت إخفاءها ، لكن حقيقة أن الضحايا فقدوا حوالي 10%من الدم قد انتشرت في المجتمع إلى جانب إثارة الشكوى من “حوادث مصاص الدماء”.
قطعت مايومي كلماتها بشكل موحي.
فكر ميكيهيكو مع “همم…” ، وهو يهز رأسه ذهابا و إيابا.
و قبل أن يحثها كاتسوتو ، استمرت على هذا النحو.
“نحن أعضاء في قسم الشرطة. يتم نقلنا هنا و هناك في جميع أنحاء اليابان. و لهذا السبب ، فإننا نحقق الآن في حوادث الوفيات غير الطبيعية المستمرة في منطقة العاصمة.”
“ضحايا حوادث مصاص الدماء هم بالضبط ثلاثة أضعاف ما تم الإبلاغ عنه. تم تأكيد 24 ضحية أمس.”
“قد يكون من المضلل أن نقول إنسانا عاديا.”
حتى لو كان كاتسوتو ، لم يستطع إلا أن يُفاجأ بهذا.
اعتقد ليو أن هذا يرجع إلى غرائزه التي تم نحتها في جينات جسده.
“… هل هذا فقط في منطقة طوكيو هذه؟”
ومع ذلك ، لم يكن هناك جو حلو على الإطلاق. على الرغم من حقيقة أن كلا المجموعتين من الآباء اعتبروا الاثنين شريكين محتملين في الزواج. (على الرغم من أنه يمكن للمرء أن يقول أن كل واحد منهم كان لديه أكثر من مرشح اقتران واحد) .
“منطقة العاصمة طوكيو ، و علاوة على ذلك تتركز أيضا في المناطق الحضرية.”
“ألا يخطئ منزل السيد المفتش في طريقة تربية البنات؟”
جمع كاتسوتو ذراعيه و كان يفكر بهدوء.
『القائدة الأعلى ، سننقل التعليمات من مقر هيئة الأركان المشتركة. يجب أن تأخذ المهمة الممنوحة حاليا للرائدة أنجي سيريوس أولوية من الدرجة الثانية ، و يجب أن تُعطي أولوية قصوى لتعقب الهاربين.』
انتظرت مايومي بصمت أن يتكلم.
15 يناير ، 01:30 بتوقيت اليابان – منتصف الليل.
“هناك ضحايا تعرفهم عائلة سايغـوسا و الشرطة لا تعرفهم. علاوة على ذلك ، حدث الضرر في منطقة ضيقة محدودة (الضحية لا تزال في مكانها ، محبوسة في منطقة ضيقة) … هل كان مسؤولو سايغـوسا ضحايا؟”
أصيب كاتسوتو بالقشعريرة كلما يفكر في ما يفعلوه خلف الكواليس ، لكن مع ذلك ، على حد علمه ، لن يُظهروا موقفا تصادميا واضحا يعطل مجلس العشائر الرئيسية. على الرغم من أنه لم يستطع قول ذلك لـ مايومي ، إلا أن عائلة سايغـوسا هي التي أثارت بذور الصراع بشكل كبير.
“نصف صحيح. الضحايا الذين لا تعرفهم الشرطة هم جميع السحرة لدينا و أولئك الذين يتعاونون معنا. حتى الضحايا الذين لم يثبت أنهم إما سحرة أو أولئك الذين يمتلكون الميل إلى السحر. على سبيل المثال ، مثل طلاب جامعة السحر.”
ومع ذلك ، فإن الأشخاص الوحيدين الذين فهموا أنهم يتعرضون للاضطراب ، لكنهم ما زالوا يجرؤون على الاستفادة من ذلك ، ربما كانوا أشخاصا في عمر تاتسويا. كالعادة ، بالتأكيد دون أن يستدير ، كانت الصديقة التي يبدو من المرجح أن ترقص مقدما هي الصوت الأول الذي نادى.
“بعبارة أخرى …” تعبير مخيف على وجه كاتسوتو. “هذا يعني أن الجاني يستهدف السحرة ، هاه.”
لسبب ما ، من خلال العودة بهدوء إلى الموضوع دون متابعة كاتسوتو ، التي بدأت من الكآبة ، أظهرت الطبيعة الحقيقية لـ مايومي أنها بالتأكيد “شيطانية” بعد كل شيء.
“… جومونجي-كن ، أنت مخيف بعض الشيء.”
“لكن بالحديث عن الأجانب الذين دخلوا البلاد قبل و بعد تفشي الحالة …”
“إنه اتصال عاجل من الرائد كانوبس.”
لكن الحافز لهذا التعبير بدا قويا للغاية بالنسبة لفتاة في المدرسة الثانوية. بصرف النظر عما إذا كانت نيته الحقيقية أو فقط ردة فعله.
『القائدة الأعلى ، سننقل التعليمات من مقر هيئة الأركان المشتركة. يجب أن تأخذ المهمة الممنوحة حاليا للرائدة أنجي سيريوس أولوية من الدرجة الثانية ، و يجب أن تُعطي أولوية قصوى لتعقب الهاربين.』
“همم … آسف.”
لينا ، التي ذهبت إلى الفراش ، أيقظتها زميلتها في السكن سيلفيا.
و حتى لو كان فعلا ، فقد كان له تأثير كاف لإحداث تأثير على كاتسوتو.
“لكن أيها المفتش ، إنها شيبويا في الليل ، هل تعلم؟ أعتقد أن وجود بالغين ، و علاوة على ذلك ، رجال شرطة ، لطرح أشياء مختلفة سيكون أمرا صعبا.”
“لا نعرف ما إذا كان هناك واحد أو عدة مرتكبي جرائم القتل المتسلسلة هذه. على أي حال ، من الآمن افتراض أن “مصاص الدماء” هذا يفترض السحرة كأهداف.”
لأنه اعتقد أنه من خلال إطلاق نبضاته ، ما إذا كان سيتمكن من تأخير اللحظة التي انكسر فيها قلبه الصرير أم لا. حاول أن يكون مخلصا لدوافعه الخاصة. كان يعلم من المثال أن جده كان قادرا على العيش بحرية فترة طبيعية من الحياة.
لسبب ما ، من خلال العودة بهدوء إلى الموضوع دون متابعة كاتسوتو ، التي بدأت من الكآبة ، أظهرت الطبيعة الحقيقية لـ مايومي أنها بالتأكيد “شيطانية” بعد كل شيء.
“حول ذلك ، من المستحيل أن يتم ذلك من قبل مجرم واحد ، أليس كذلك؟ هل هي جريمة منظمة مهنية؟ اعتقادي هو أنها منظمة غير قانونية تتاجر في الأعضاء و الدم.”
“بالترتيب الزمني ، قتل أولا طلاب و موظفي جامعة السحر ، و قتل موظفي التحقيق من عائلتنا أثناء محاولتهم الانتقام للخسارة السابقة ، وفي الوقت نفسه زاد الضحايا أيضا ، مما تسبب في هذا النوع من الحالات.”
و بالطبع ، لا يمكن وصف هذا الاجتماع السري إلا بأنه “اجتماع سري” بدلا من “موعد”. جاء كاتسوتو و مايومي إلى هذا المكان نيابة عن عائلة جـومونجي و عائلة سايغـوسا ، على التوالي.
“في الواقع ، لا يمكننا تجاهلها.”
“إذا كان الأمر كذلك ، فلن يتركوا الجثث في المدينة. إلى جانب ذلك ، من الغموض أنه لم يكن هناك أي علامة على استخراج الدم أيضا.”.
ترك كاتسوتو الضرر الذي تم تلقيه من مايومي على حافة تعبيرات الوجه ، و أومأ برأسه بعمق.
ترك كاتسوتو الضرر الذي تم تلقيه من مايومي على حافة تعبيرات الوجه ، و أومأ برأسه بعمق.
“ألا توجد أي أدلة؟ إذا كان شخصا يمتلك القدرة على إصابة سحرة سايغـوسا ، فيمكننا فقط التفكير في الجنود أو السحرة المعززين. و أيضا ، احتمال أن يكون أجنبيا مرتفعا. إما شخص دخل البلاد قبل و بعد تفشي الحالة ، أو شخص مشبوه بين الأجانب الذين ذهبوا إلى طوكيو؟”
إنه الجيل الثالث من “بورغ فولغ” (Burg Folge) (سلسلة القلعة) التي تم تطويرها في ألمانيا في الأيام الأولى ، و التي وضعت تقنية ضبط السحرة عبر التلاعب الجيني في الاستخدام العملي لأول مرة في العالم.
على استفسار كاتسوتو ، هزت مايومي رأسها. من المحتمل أن تكون عائلة سايغـوسا قد نظرت أيضا في نفس الشيء و حققت بالفعل.
“وفيات غير طبيعية … جرائم قتل غريبة؟ و بشكل مستمر؟”
“لكن بالحديث عن الأجانب الذين دخلوا البلاد قبل و بعد تفشي الحالة …”
لذلك ، أصبح البريق في عيون إيناغاكي تجاه ليو أكثر ودية.
تعثرت مايومي هنا ، لكن ردا على نظرة كاتسوتو التي حثتها على الاستمرار ، واصلت التحدث بتردد.
“قشرة الفص الجبهي هي الجزء السطحي من الدماغ … في الأصل لا ينبغي أن يكون هناك هيكل يربط نصفي الكرة الأيسر و الأيمن من الدماغ هناك ، أليس كذلك؟”
“من الـ USNA ، هناك الكثير من السحرة الطلاب الأجانب و مهندسي السحر الذين دخلوا البلاد. هناك أيضا طالبة تبادل في هذه المدرسة ، جاءت … جومونجي-كن ، هل تعتقد أنها مشبوهة؟”
على الإجابة المحرجة من ميكيهيكو ، كشف تاتسويا عن ابتسامة سيئة.
“أعتقد أنها مشبوهة ، لكنها على الأرجح ليست الجاني.”
“بالنسبة لقسم معين من المخابرات العسكرية الدفاعية تحت رعاية يـوتسوبـا ، يبدو أن والدي الثعلب الماكر قد تدخل سرا. وقد تم اكتشاف ذلك …”
كان رد كاتسوتو فوريا.
“أين هم!؟”
“لا أعتقد أنها غير مرتبطة تماما ، لكن هل يمكننا تركها في الوقت الحالي؟”
** المترجم : هذه الساحرة هي والدة تاتسويا و ميوكي ، يوتسوبا ميا (شيبا ميا) ، لكن يبدو أن المعلومات تم التلاعب بها. يعني أنتم تعرفون طبيعة عائلة يـوتسوبـا **
“إذا قال جومونجي-كن ذلك …”
لينا ، التي ذهبت إلى الفراش ، أيقظتها زميلتها في السكن سيلفيا.
يبدو أن مايومي أيضا لا تشك بجدية في لينا. إلى مايومي ، التي ألقت عينيها على أنها فقدان الثقة بالنفس ، سأل كاتسوتو شيئا كان يزعجه.
يستدير كاتسوتو نحو مايومي و يضحك ضحكة مكتومة.
“لكن ، إذا كان الأمر كذلك ، أعتقد أنه يجب عليكم التعاون مع الـ يـوتسوبـا.”
كان لدى ليو هواية سيئة واحدة. لا ، بدلا من هواية ، ربما عادة.
ردا على الاقتراح المعقول من كاتسوتو ، جاء دور مايومي للعبوس هذه المرة.
“هناك ضحايا تعرفهم عائلة سايغـوسا و الشرطة لا تعرفهم. علاوة على ذلك ، حدث الضرر في منطقة ضيقة محدودة (الضحية لا تزال في مكانها ، محبوسة في منطقة ضيقة) … هل كان مسؤولو سايغـوسا ضحايا؟”
“في الواقع ، أعتقد ذلك أيضا ، لكن … هذا هو كسر القاعدة غير المكتوبة هنا. إذا لم يعتذر والدي و يعترف بأخطائه ، أعتقد أن إصلاح العلاقة سيكون مستحيلا.”
من بينهم ، مع ميزات محفورة بدقة ، و بناء قوي ، يمكن رؤية شخصية شاب.
“لكن والدك ليس لديه نية للاعتذار إلى الـ يـوتسوبـا ، هاه … على الرغم من أنه أمر مفهوم بالنظر إلى الخلاف السابق بين مايا-دونو و كويتشي-دونو … ومع ذلك ، من النادر حقا أن يشدد الـ يـوتسوبـا موقفهم حتى الآن.”
كان ليو خائفا.
في سياسة الاستقلال إذا تم تصويرها بشكل إيجابي ، أو سياسة التمركز حول الذات إذا تم تصويرها بشكل سلبي و التي تبنتها عائلة يـوتسوبـا (على الرغم من أن الاستقلال ليس له معنى سيئ في الأصل) ، فقد تبنوا دائما موقف عدم الاهتمام بما تفعله العائلات الأخرى. تتقدم بقوة نحو تحسين كفاءتها ، حيث تم تصنيفها مع عائلة سايغـوسا على قمة العشائر العشرة الرئيسية فقط بفضل قوتهم السحرية ، كانت عشيرة يمكن القول إنها استثناء حتى بين العشائر العشرة الرئيسية.
ردا على الاقتراح المعقول من كاتسوتو ، جاء دور مايومي للعبوس هذه المرة.
أصيب كاتسوتو بالقشعريرة كلما يفكر في ما يفعلوه خلف الكواليس ، لكن مع ذلك ، على حد علمه ، لن يُظهروا موقفا تصادميا واضحا يعطل مجلس العشائر الرئيسية. على الرغم من أنه لم يستطع قول ذلك لـ مايومي ، إلا أن عائلة سايغـوسا هي التي أثارت بذور الصراع بشكل كبير.
□□□□□□
التفكير في “ما يفعلونه خلف الكواليس؟” ربما انعكس على وجهه.
دون الإجابة على السؤال ، الذي يمكن معاملته أيضا على أنه وقح ، أمسك إيناغاكي معصم ليو الأيسر.
“لا أعرف التفاصيل أيضا ، لكن …”
في اللحظة التالية ، ارتفعت موجة من الضوضاء نحوه.
فتحت مايومي بشعور مرير فمها على مضض.
كان ليو خائفا.
“بالنسبة لقسم معين من المخابرات العسكرية الدفاعية تحت رعاية يـوتسوبـا ، يبدو أن والدي الثعلب الماكر قد تدخل سرا. وقد تم اكتشاف ذلك …”
إلى الإجابة التي أعادتها سيلفيا ، ركضت لينا بصمت نحو جهاز الاتصال.
“… أنا أرى.”
** المترجم : هذه الساحرة هي والدة تاتسويا و ميوكي ، يوتسوبا ميا (شيبا ميا) ، لكن يبدو أن المعلومات تم التلاعب بها. يعني أنتم تعرفون طبيعة عائلة يـوتسوبـا **
إذن ، كان موقف عائلة يـوتسوبـا الحازم منطقيا تماما. بالنسبة لـ مايومي ، التي كان من المحتمل أن يبدأ وجهها في طحن أسنانها في أي لحظة ، لم يستطع كاتسوتو سوى الرد بذلك.
لم تكن هناك سيارات في الأفق بسبب التغييرات في كل من نظام المرور و ساعات العمل المعتادة. يعمل ترام النقل الفردي ذاتي القيادة (السائق الآلي) على مدار الساعة. إلى جانب ذلك ، في مدينة كبيرة مثل شيبويا ، ليست هناك حاجة لاستخدام هذه المركبات المخصصة للاستخدام الجماعي ، حيث أنه باستخدام الأرصفة الآلية التي تم وضعها تحت الأرض ، يمكن للمرء الوصول إلى محطة القطار بسهولة.
لم تمضي فترة قصيرة جدا من الوقت ، استدارت مايومي ، التي استعادت أخيرا تعبيرا هادئا ، مرة أخرى نحو كاتسوتو.
دون الإجابة على السؤال ، الذي يمكن معاملته أيضا على أنه وقح ، أمسك إيناغاكي معصم ليو الأيسر.
“إذن ، ما رأيك؟ هل ستتعاون عائلة جـومونجي مع عائلة سايغـوسا؟”
إلى مايومي التي سألت مرة أخرى ، أومأ كاتسوتو برأسه على الفور.
“أيها المفتش ، أليس هذا هو الوقت المناسب تماما؟ لماذا لا تسأله عن “ذلك”؟
“سوف نتعاون.”
في المقالات ، “بعد استخراج الدم بإبرة ، قاموا بمسح الآثار بالسحر” ؛ على الرغم من أنهم افترضوا أيضا أن السحرة متورطون ، إلا أنه كان من المستحيل محو علامة الحقن بشكل دائم باستخدام سحر الشفاء.
“على الرغم من أن هذا هو الشيء المعتاد … إنها إجابة واضحة حقا.”
و قبل أن يحثها كاتسوتو ، استمرت على هذا النحو.
ردا على رد كاتسوتو ، دون أي أثر للشك ، أجابت مايومي بصوت مصدوم.
“من نتائج تشريح الجثة ، في دماغ ألفريد فومالهاوت ، تم تحديد بنية عصبية ، لم يتم ملاحظتها أبدا في القشرة الدماغية للإنسان حتى الآن ، بما في ذلك السحرة. على وجه التحديد ، تم تشكيل بنية مشابهة للجسم الثفني الصغير في قشرة الفص الجبهي.”
“لقد قلت ذلك من قبل. منذ أن سمعت القصة ، حتى بالنسبة لعائلة جـومونجي ، فهي ليست حالة يمكن تجاهلها.”
“من نتائج تشريح الجثة ، في دماغ ألفريد فومالهاوت ، تم تحديد بنية عصبية ، لم يتم ملاحظتها أبدا في القشرة الدماغية للإنسان حتى الآن ، بما في ذلك السحرة. على وجه التحديد ، تم تشكيل بنية مشابهة للجسم الثفني الصغير في قشرة الفص الجبهي.”
بالطبع ، لن يكون هو كاتسوتو إذا اهتز من ذلك.
إن جعل طالب في المدرسة الثانوية يتعاون في تحقيق جنائي مستبعد جدا و خطير للغاية. رفع إيناغاكي صوته على عجل كإيماءة للتوقف و لقول هذا ، لكن توشيكازو أخرج بطاقة عمل من جيب صدره.
قطعت مايومي كلماتها بشكل موحي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
