ترويض!
الفصل 711: ترويض!
“ترويض أربعمائة وحوش روحي في ساعتين فقط؟”
ومشياً بين الوحوش الراكعة ، بدا الشاب كمنتصر لا يقهر.
داخل الضباب ، تقدم تشانغ شوان ببطء.
على الرغم من أنه لم يستطع فهم لغة الوحش القديم ولم يستطع فهم المعنى الكامن وراء كلمات الوحوش الروحية ، إلا أن ذلك لم يمنعه من إدراك مشاعرهم.
أمام عين البصيرة ، فإن تشكيل الخداع من الدرجة الخامسة لا يعني شيئ بالنسبة له على الإطلاق. قد لا تتمكن الوحوش الروحية والمعلمين الرئيسيين في التشكيل رؤيته ، لكنه يستطيع رؤية كل حركة يقومون بها بوضوح مثل النهار.
“ألم يصل لعالم جسر كوزموس منذ لحظات؟”
و بحركة سريعة ، تسلل بصمت إلى وحش روحي وضربه بكفه!
على الرغم من أنه لم يستطع فهم لغة الوحش القديم ولم يستطع فهم المعنى الكامن وراء كلمات الوحوش الروحية ، إلا أن ذلك لم يمنعه من إدراك مشاعرهم.
بوتونغ!
لقد اتبعوا الوحوش الروحية على أمل مطاردتها ، لكن من كان يعلم أن هذا كله في الواقع مخطط ، وانهم سيتحولون لفريسة بدلاً من المفترس.
انهار الوحش الروحى على الفور على الأرض.
بعد أن وصل إلى عالم جسر كوزموس ، وصلت قوة جوهره إلى 5500000 دينغ ، وهو ما يمكن مقارنته بخبير المرحلة المتقدمة بعالم جسر كوزموس. و بالرغم من أن الوحوش الروحية لم تكن ضعيفة ، فكيف لها أن تقف ضد هذه القوة؟
“أستسلم أو مت!”
(المرحلة الابتدائية بعالم جسر كوزموس 4.000.000 دينغ ، المرحلة المتوسطة 4.800.000 دينغ ، المرحلة المتقدمة 5.600.000 دينغ ، الذروة 6.200.000 دينغ!)
إذا واجه ذلك الشاب من عشيرة يوان مرة أخرى ، فسيتمكن من هزيمته بسهولة حتى بدون استخدام استنساخه.
حاول الوحش الروحي أن يقاوم لقتال مهاجمه ، ولكن في تلك اللحظة ، تردد صوت في أذنه.
حدق الحشد في ظل الشكل الذي يختفي من الوادي ، وشدو قبضاته بإحكام بينما احمرت اعينهم.
“أستسلم أو مت!”
ولكن قبل أن يتمكن من إنهاء كلماته ، اختفى الضباب الكثيف الذي منع بصرهم تماماً. و بعد ذلك ، رأوا شاب يتقدم نحوهم ببطء.
قيلت هذه الكلمات بلغة الوحش القديمة.
بعد أن وصل إلى عالم جسر كوزموس ، وصلت قوة جوهره إلى 5500000 دينغ ، وهو ما يمكن مقارنته بخبير المرحلة المتقدمة بعالم جسر كوزموس. و بالرغم من أن الوحوش الروحية لم تكن ضعيفة ، فكيف لها أن تقف ضد هذه القوة؟
هدير!
بالنظر إلى أن المعلمين الرئيسيين قد جاءوا إلى الجبل لمطاردتهم ، فقد اعتقدوا أن الخيار الوحيد المتاح أمامهم هو القتال حتى الموت. وهكذا ، عندما قدم تشانغ شوان عرضه للوحش الروحي , تردد. كان بإمكانه أختيار قتال مهاجمه حتى الموت ، لكنه بعد أن اختبر القوة الهائلة للطرف الآخر ، عرف أن فرصه في النصر ضئيلة للغاية. و بعد لحظة قصيرة من التأمل ، صرَ على أسنانه وجثا على ركبتيه.
“لكنه من روض وقتل هذه الوحوش الروحية بنفسه! هل أعطاها لنا هكذا؟ هذا …”
حالما استسلم ، شعرت بطفرة دافئة من الطاقة تتدفق إلى جسدها. و في لحظة ، لم يتعافى فقط من إصاباته ، بل أصبحت سلالته أيضاً أنقي تحت تغذية هذه الطاقة.
بعد ساعتين ، وصل بنجاح إلى ذروة عالم جسر كوزموس.
“هدير؟” احمرت عيون الوحش الروحي من النشوة. فقد أدرك أن هذه فرصة يصعب الحصول عليها لرفع زراعتها ، لذلك انحنى على الفور بجدية للتعبير عن استسلامه.
“وحش نصف خطوة لدان-9؟ هل هذا يعني أن هناك أمل؟”
“همم.”
كان على مروضي الوحوش الآخرين أن يقدموا جميع أنواع المصنوعات اليدوية ويجربون كل خدعة بالكتاب لإقناع الوحش الروحي بالخضوع لهم. ومع ذلك ، فبمجرد اقامته لتشكيل الخداع ، تمكن هذا الشاب بالفعل من ترويض العديد من الوحوش الروحية في ساعتين فقط…
بعد ذلك ، أمر تشانغ شوان الوحش الروحي بالبقاء في مكانه قبل التقدم للأمام.
“إذن … هل سننتظر الموت فقط؟”
على الرغم من أن الشيخ مو قال إن هذه الوحوش الروحية قد جرحت العديد من المدنيين الأبرياء ، إلا أن الحياة كانت لا تزال حياة. وطالما ان لديه خيار ، فسيفضل ترويضهم على قتلهم.
بعد ذلك ، أمر تشانغ شوان الوحش الروحي بالبقاء في مكانه قبل التقدم للأمام.
بالطبع ، إذا رفضت الوحوش الروحية الخضوع ، فلن يتردد في قتلهم أيضاً. فأغبي شيئ في ساحة المعركة هو إظهار الرحمة للعدو.
“كلهم … روضهم؟”
وبينما كان يتعمق أكثر في الضباب ، استمرت صرخات الألم من الوحوش الروحية في التردد بلا توقف في الوادي. و مع مرور الوقت ، ازداد عدد الوحوش الروحية المروّضة ، وتراكمت أيضاً الإصابات علي “الفصيل العنيد”.
“أنت ساذج جداً!”
و بينما كان تشانغ شوان يتجه من وحش روحي إلى وحش روحي آخر ، استغل هذه الفرصة أيضاً لامتصاص الطاقة الروحية من الهواء للتقدم وتعزيز تدريبه.
“ألم يصل لعالم جسر كوزموس منذ لحظات؟”
تشكلت دوامة من الطاقة الروحية في تشكيل الخداع بسبب انفجار الطاقة الروحية من 520 حجر روحي من الطبقة المتوسطة. و نظراً لأنه يمكنه أن يدخر بعض الأحجار الروحية ، فستكون خسارته إذا لم يستغل هذه الفرصة بالكامل.
“إذن … هل سننتظر الموت فقط؟”
بعد ساعتين ، وصل بنجاح إلى ذروة عالم جسر كوزموس.
قام معلم رئيسي بقبض قبضتيه بترقب.
في الوقت نفسه ، كان قد انتهى أيضاً من التعامل مع عدة مئات من الوحوش الروحية في المنطقة. و لم يبق في المنطقة سوى من اختارو الخضوع له.
“انتظر ، هناك شيء خاطئ. دينغ شي ، لماذا أسمع صرخات آلم الوحوش الروحية؟ هل من الممكن أن تشانغ شي قادر علي المناورة حول التشكيل للتعامل مع الوحوش واحداً تلو الآخر؟” سأل معلم رئيسي آخر.
بعد أن وصل إلى ذروة عالم جسر كوزموس ، زادت قوته إلى 8.000.000 دينغ ، وهو ما يمكن مقارنته بمزارع المرحلة الابتدائية بعالم التناغم المثالي.
الأمر فقط انه نظراً لأن نسبة صغيرة فقط من الثلاثين ألف من الطلاب الجدد قد زاروا البازار ، فهناك أيضاً العديد من الطلاب الجدد الذين لم يعرفو تشانغ شوان.
و مع الأخذ في الاعتبار ال4.000.000 دينغ من جسده المادي و 3200000 دينغ من زراعة روحه ، فيمكنه أن يتطابق حتى مع خبير المرحلة الابتدائية بدان-8.
إذا واجه ذلك الشاب من عشيرة يوان مرة أخرى ، فسيتمكن من هزيمته بسهولة حتى بدون استخدام استنساخه.
الأمر فقط انه نظراً لأن نسبة صغيرة فقط من الثلاثين ألف من الطلاب الجدد قد زاروا البازار ، فهناك أيضاً العديد من الطلاب الجدد الذين لم يعرفو تشانغ شوان.
“لقد انتهيت من التعامل مع الوحوش الروحية. لا بأس من تعطيل التشكيل الآن!”
أمام عين البصيرة ، فإن تشكيل الخداع من الدرجة الخامسة لا يعني شيئ بالنسبة له على الإطلاق. قد لا تتمكن الوحوش الروحية والمعلمين الرئيسيين في التشكيل رؤيته ، لكنه يستطيع رؤية كل حركة يقومون بها بوضوح مثل النهار.
بعد مسح المنطقة مرة أخرى باستخدام عين البصيرة ، تحقق تشانغ شوان من أنه قد انتهى من التعامل مع جميع الوحوش الروحية. وهكذا و مع ضحكة مكتومة ، داس بقدمه.
هكذا يكون المعلم الرئيسي الحقيقي!
هواااا!
على الرغم من أنه لم يستطع فهم لغة الوحش القديم ولم يستطع فهم المعنى الكامن وراء كلمات الوحوش الروحية ، إلا أن ذلك لم يمنعه من إدراك مشاعرهم.
توقف التشكيل ، واختفى الضباب الكثيف الخانق فجأة ، ثم ظهرت ساحة المعركة مرة أخرى.
“هذا…”
…
“وحش نصف خطوة لدان-9؟ هل هذا يعني أن هناك أمل؟”
في قلب الوادي ، كان مئتي معلم رئيسي جالسين على الأرض. كان البعض يعالجون إصاباتهم بينما كان آخرون يحاولون استعادة جوهرهم.
…
لقد اتبعوا الوحوش الروحية على أمل مطاردتها ، لكن من كان يعلم أن هذا كله في الواقع مخطط ، وانهم سيتحولون لفريسة بدلاً من المفترس.
هز معلم آخر أكبر سناً بقليل رأسه. “يوجد حوالي أربعمائة وحش روحي هنا ، وقد وصل نصفهم تقريباً إلى عالم جسر كوزموس. علاوة على ذلك ، نظراً للمساحة الضيقة ، فهذا المكان غير مواتي للغاية للوحش الارجواني العظيم ، المتخصص في السرعة المناورات. و على الرغم من أن الطرف الآخر قد أقام تشكيل الخداع لإنقاذنا ، فمع الأخذ في الاعتبار أنه من غير المحتمل أن يتمكن الوحش الارجواني العظيم من المناورة عبر التشكيل بنفسه ، فكل ما يفعله الان هو تأخير النهاية التي لا مفر منها”.
لقد تعرض كل واحد منهم تقريباً لإصابات خطيرة. و لولا تشكيل الخداع الذي أقامه الشاب ، لكانوا قد ماتوا جميعاً الآن.
ظهرت تعبيرات قاتمة على وجوه المعلمين الرئيسيين في المنطقة. بينما وقف دينغ شي على قدميه وصاح بغضب ، “التشكيل سينهار قريباً! تمسكو بأسلحتكم واستعدو للمعركة …”
صاح معلم شاحب الوجه كان لا يزال يتعافى من إصاباته ، “أعرف ذلك الرجل ، إنه تشانغ شوان, تشانغ شي من أمبراطورية هوانيو! يمتلك الوحش البنفسجي عظيم بنصف خطوة لدان-9. لقد تشرفت بلقائه في البازار سابقاً!”
هواااا!
على الرغم من أنه لم يرا سوى لمحة من تشانغ شوان وسط الحشد في البازار ، لكن لازال بامكانه التعرف على الأخير.
“همم.”
عرض هذا الزميل النوى الداخلي بمستوي دان-8 مقابل كتيبات تقنية زراعة عالم جسر كوزموس ، وقد سبب هذا الأمر في عاصفة هائلة في البازار. لم يكن هناك أي شخص كان موجود في البازار في ذلك الوقت لن يعرف أسمه.
سرعان ما أدرك الجميع ما كان يحدث. ومع ذلك ، فإن فهمهم لحقيقة الوضع جعل صدمتهم اعمق.
الأمر فقط انه نظراً لأن نسبة صغيرة فقط من الثلاثين ألف من الطلاب الجدد قد زاروا البازار ، فهناك أيضاً العديد من الطلاب الجدد الذين لم يعرفو تشانغ شوان.
ولكن قبل أن يتمكن من إنهاء كلماته ، اختفى الضباب الكثيف الذي منع بصرهم تماماً. و بعد ذلك ، رأوا شاب يتقدم نحوهم ببطء.
“وحش نصف خطوة لدان-9؟ هل هذا يعني أن هناك أمل؟”
هواااا!
قام معلم رئيسي بقبض قبضتيه بترقب.
“الأمر ليس بهذه البساطة!”
“الأمر ليس بهذه البساطة!”
“انتظر ، هناك شيء خاطئ. دينغ شي ، لماذا أسمع صرخات آلم الوحوش الروحية؟ هل من الممكن أن تشانغ شي قادر علي المناورة حول التشكيل للتعامل مع الوحوش واحداً تلو الآخر؟” سأل معلم رئيسي آخر.
هز معلم آخر أكبر سناً بقليل رأسه. “يوجد حوالي أربعمائة وحش روحي هنا ، وقد وصل نصفهم تقريباً إلى عالم جسر كوزموس. علاوة على ذلك ، نظراً للمساحة الضيقة ، فهذا المكان غير مواتي للغاية للوحش الارجواني العظيم ، المتخصص في السرعة المناورات. و على الرغم من أن الطرف الآخر قد أقام تشكيل الخداع لإنقاذنا ، فمع الأخذ في الاعتبار أنه من غير المحتمل أن يتمكن الوحش الارجواني العظيم من المناورة عبر التشكيل بنفسه ، فكل ما يفعله الان هو تأخير النهاية التي لا مفر منها”.
كم يجب ان تكون قوة المرء ليروض أربعمائة وحش روحي في ساعتين …
قد لا يشكل الوحش الروحي الواحد تهديد كبير ، لكن من المؤكد أن عدة مئات منهم سيشكون خطر مرعب.
لقد التقوا جميعاً بالعباقرة من الدرجة الأولى الذين تقدمت زراعتهم بسرعة ، لكنهم لم يشهدوا أبداً شيئ مذهل كهذا.
إذا قام جيش من الجنود بالضرب في وقت واحد ، فيمكنهم تدمير خبير من الدرجة الأولى. و هكذا بالضبط كيف تمكنت كل عائلة ملكية من الحفاظ على سيطرتها الصارمة على مملكتهم. وهذا هو ما يحدث أمامهم ألان.
لقد تردد عدد غير قليل من الصرخات المتآلمة من الوحوش الروحية مذ تم تفعيل تشكيل الخداع. هل من الممكن ان هناك شخص ما هناك يمكنه أن يتعامل مع الوحوش الروحية؟
حقيقة أن أربعمائة من الوحوش الروحية انتظرتهم لنصب كمين لهم هنا , تعني أنهم قد شكلوا تحألف بالفعل. و مع هذا الوادي الضيق ، سيجد اي وحش روحي طائر صعوبة في تجنب كل هجمات تحالف الوحش الروحية. ومع مرور الوقت سيقترب من هزيمته الحتمية.
بعد أن وصل إلى عالم جسر كوزموس ، وصلت قوة جوهره إلى 5500000 دينغ ، وهو ما يمكن مقارنته بخبير المرحلة المتقدمة بعالم جسر كوزموس. و بالرغم من أن الوحوش الروحية لم تكن ضعيفة ، فكيف لها أن تقف ضد هذه القوة؟
“إذن … هل سننتظر الموت فقط؟”
“حسناً ، دعونا نركز على التعافي حتى نتمكن من سحب أكبر عدد من هؤلاء الأوغاد إلى القبر معنا …”
بدا تعبير المعلم الرئيسي فظيع للغاية.
التصرف بآيثار(نكران الذات) والأهتمام بسلامة البشرية كأولوية…
“لا فائدة من التفكير في الأمر. دعنا فقط نتعافى في الوقت الحالي ونواجه كل ما يأتي النا. أملنا الوحيد هو أن يلاحظ الشيخ مو وضعنا الرهيب ويعود لإنقاذنا. لا يوجد شيء آخر يمكننا القيام به.”
ان جشعه هو من قادهم إلى هذا الفخ.
تنهد المعلم الأكبر سناً بعمق.
بعد أن وصل إلى ذروة عالم جسر كوزموس ، زادت قوته إلى 8.000.000 دينغ ، وهو ما يمكن مقارنته بمزارع المرحلة الابتدائية بعالم التناغم المثالي.
لكنه كان مخطئ جزئياً لأنه هو من وضع الجميع في هذه الأزمة.
“أستسلم أو مت!”
ان جشعه هو من قادهم إلى هذا الفخ.
“ألم يصل لعالم جسر كوزموس منذ لحظات؟”
“انتظر ، هناك شيء خاطئ. دينغ شي ، لماذا أسمع صرخات آلم الوحوش الروحية؟ هل من الممكن أن تشانغ شي قادر علي المناورة حول التشكيل للتعامل مع الوحوش واحداً تلو الآخر؟” سأل معلم رئيسي آخر.
لقد تردد عدد غير قليل من الصرخات المتآلمة من الوحوش الروحية مذ تم تفعيل تشكيل الخداع. هل من الممكن ان هناك شخص ما هناك يمكنه أن يتعامل مع الوحوش الروحية؟
حتى براعم الخيزران لم تنمو بنفس سرعة نموه!
“أنت ساذج جداً!”
“يجب أن يكون تشانغ شي قد استخدم نوعاً من الفنون السرية لرفع زراعته من أجل إنقاذنا … وإلا ، فكيف يمكنه ترويض العديد من الوحوش الروحية خلال فترة زمنية قصيرة كهذه؟”
هز دينغ شي رأسه. “من الواضح أن الوحوش الروحية تستغل افتقارنا إلى الرؤية لجذبنا لفخ. حتى لو لم يكن الأمر كذلك ، فمن المحتمل أن يكون الصوت مجرد تأثير من تشكيل الخداع!”
“وحش نصف خطوة لدان-9؟ هل هذا يعني أن هناك أمل؟”
“جذبنا؟”
وبينما كان يتعمق أكثر في الضباب ، استمرت صرخات الألم من الوحوش الروحية في التردد بلا توقف في الوادي. و مع مرور الوقت ، ازداد عدد الوحوش الروحية المروّضة ، وتراكمت أيضاً الإصابات علي “الفصيل العنيد”.
“هممم, بصفتي مروض للوحوش من فئة 4 نجوم ، يمكنني تمييز المشاعر الكامنة وراء أصوات الوحوش الروحية. و على الرغم من أن أصواتهم تبدو حزينة ، إلا أن هناك مسحة من الحماسة بها … من الواضح أنهم يفكرون فينا كسمكة وقعة بالشبكة. إنهم يعلمون أننا محاصرين ، وينتظرون بحماس اللحظة التي ستنفد فيها طاقة تشكيل الخداع وينهار!” رد دينغ شي.
على الرغم من أنه لم يرا سوى لمحة من تشانغ شوان وسط الحشد في البازار ، لكن لازال بامكانه التعرف على الأخير.
على الرغم من أنه لم يستطع فهم لغة الوحش القديم ولم يستطع فهم المعنى الكامن وراء كلمات الوحوش الروحية ، إلا أن ذلك لم يمنعه من إدراك مشاعرهم.
“الأمر ليس بهذه البساطة!”
اختلطت أصواتهم بمشاعر الآلم والحماسة. ربما فكرو في جذبهم لفخ او بانهم سيخرجون قريباً.
ان جشعه هو من قادهم إلى هذا الفخ.
“حسناً ، دعونا نركز على التعافي حتى نتمكن من سحب أكبر عدد من هؤلاء الأوغاد إلى القبر معنا …”
“تقارب عدد لا يحصى من الروافد ، هذه علامة على أن المرء على وشك الوصول إلى عالم التناغم المثالي. لقد وصل إلى ذروة عالم جسر كوزموس!”
في هذه المرحلة ، كان دينغ شي على وشك أن ينصح المعلمين الرئيسيين بعدم تعليق آمالهم على المجهول , لكن فجأة , اهتز التشكيلات أمامهم بعنف.
“إذن … هل سننتظر الموت فقط؟”
ظهرت تعبيرات قاتمة على وجوه المعلمين الرئيسيين في المنطقة. بينما وقف دينغ شي على قدميه وصاح بغضب ، “التشكيل سينهار قريباً! تمسكو بأسلحتكم واستعدو للمعركة …”
“الأمر ليس بهذه البساطة!”
ونغ!
وسط الصدمة ، صاح أحدهم فجأة ، “انتظر ، هناك شيء غير صحيح تماماً … ألقو نظرة على زراعة تشانغ شي!”
ولكن قبل أن يتمكن من إنهاء كلماته ، اختفى الضباب الكثيف الذي منع بصرهم تماماً. و بعد ذلك ، رأوا شاب يتقدم نحوهم ببطء.
اختلطت أصواتهم بمشاعر الآلم والحماسة. ربما فكرو في جذبهم لفخ او بانهم سيخرجون قريباً.
بدا الجميع مذهولين.
وسط دهشة وإعجاب الجميع ، أعلن تشانغ شوان فجأة ، “إن الوحوش الروحية التي قتلتها وروضتها يجب أن توفر نقاطاً كافية لكم جميعاً للنجاح بالأختبار. لا تحتاجون لاصطياد الوحوش الروحية بعد الآن ؛ يجب عليكم تقديم تقرير لخط البداية.”
“حسنا ، لقد اٌنقذتم!” تحدث الشاب بهدوء.
كم يجب ان تكون قوة المرء ليروض أربعمائة وحش روحي في ساعتين …
“أنقذنا؟”
“حسنا ، لقد اٌنقذتم!” تحدث الشاب بهدوء.
مندهشين من هذه الكلمات ، استدار الجميع بسرعة للنظر إلى المناطق المحيطة ، فقط لرؤية الوحوش الروحية الذين سبق وكشفو عن أنيابها في وجههم قبل ساعات قليلة فقط , راكعين على الأرض باحترام.
هدير!
ومشياً بين الوحوش الراكعة ، بدا الشاب كمنتصر لا يقهر.
بدا تعبير المعلم الرئيسي فظيع للغاية.
“هذا…”
“تقارب عدد لا يحصى من الروافد ، هذه علامة على أن المرء على وشك الوصول إلى عالم التناغم المثالي. لقد وصل إلى ذروة عالم جسر كوزموس!”
“كلهم … روضهم؟”
قام معلم رئيسي بقبض قبضتيه بترقب.
“ترويض أربعمائة وحوش روحي في ساعتين فقط؟”
قيلت هذه الكلمات بلغة الوحش القديمة.
سرعان ما أدرك الجميع ما كان يحدث. ومع ذلك ، فإن فهمهم لحقيقة الوضع جعل صدمتهم اعمق.
وبينما كان يتعمق أكثر في الضباب ، استمرت صرخات الألم من الوحوش الروحية في التردد بلا توقف في الوادي. و مع مرور الوقت ، ازداد عدد الوحوش الروحية المروّضة ، وتراكمت أيضاً الإصابات علي “الفصيل العنيد”.
كان على مروضي الوحوش الآخرين أن يقدموا جميع أنواع المصنوعات اليدوية ويجربون كل خدعة بالكتاب لإقناع الوحش الروحي بالخضوع لهم. ومع ذلك ، فبمجرد اقامته لتشكيل الخداع ، تمكن هذا الشاب بالفعل من ترويض العديد من الوحوش الروحية في ساعتين فقط…
لقد مرت لحظات فقط من وصول تشانغ شي إلى عالم جسر كوزموس. لكن الان ، اشعرتهم قوته بأنها لانهائية ، اشبه بنهر لا يلين. و بطريقة ما ، ذكّرتهم بمنظر روافد لا تعد ولا تحصى تصب في المحيط.
هل هذا حقيقي؟
“ألم يصل لعالم جسر كوزموس منذ لحظات؟”
لم يكونوا وحدهم مصدومين. فعند رؤية التشكيل يختفي ، اعتقد روهوان غونغشي والآخرين أيضاً أنهم سيواجهون معركة صعبة. ومع ذلك ، عندما رأوا هذا المنظر ، أغمي عليهم من الذهول.
ان جشعه هو من قادهم إلى هذا الفخ.
كم يجب ان تكون قوة المرء ليروض أربعمائة وحش روحي في ساعتين …
كان على مروضي الوحوش الآخرين أن يقدموا جميع أنواع المصنوعات اليدوية ويجربون كل خدعة بالكتاب لإقناع الوحش الروحي بالخضوع لهم. ومع ذلك ، فبمجرد اقامته لتشكيل الخداع ، تمكن هذا الشاب بالفعل من ترويض العديد من الوحوش الروحية في ساعتين فقط…
“أخي ، هل يوجد أي شيء يمكن أن يحتويك في هذا الكون؟”
لكنه كان مخطئ جزئياً لأنه هو من وضع الجميع في هذه الأزمة.
وسط الصدمة ، صاح أحدهم فجأة ، “انتظر ، هناك شيء غير صحيح تماماً … ألقو نظرة على زراعة تشانغ شي!”
صاح معلم شاحب الوجه كان لا يزال يتعافى من إصاباته ، “أعرف ذلك الرجل ، إنه تشانغ شوان, تشانغ شي من أمبراطورية هوانيو! يمتلك الوحش البنفسجي عظيم بنصف خطوة لدان-9. لقد تشرفت بلقائه في البازار سابقاً!”
عند سماع هذه الكلمات ، سقطت نظرات الجميع على تشانغ شوان.
أمام عين البصيرة ، فإن تشكيل الخداع من الدرجة الخامسة لا يعني شيئ بالنسبة له على الإطلاق. قد لا تتمكن الوحوش الروحية والمعلمين الرئيسيين في التشكيل رؤيته ، لكنه يستطيع رؤية كل حركة يقومون بها بوضوح مثل النهار.
تلك النظرة الولحدة جعلت أجسادهم ترتعش بشكل لا يمكن السيطرة عليه ، وكادوا يسقطون من المنصة الحجرية.
انهار الوحش الروحى على الفور على الأرض.
لقد مرت لحظات فقط من وصول تشانغ شي إلى عالم جسر كوزموس. لكن الان ، اشعرتهم قوته بأنها لانهائية ، اشبه بنهر لا يلين. و بطريقة ما ، ذكّرتهم بمنظر روافد لا تعد ولا تحصى تصب في المحيط.
هز معلم آخر أكبر سناً بقليل رأسه. “يوجد حوالي أربعمائة وحش روحي هنا ، وقد وصل نصفهم تقريباً إلى عالم جسر كوزموس. علاوة على ذلك ، نظراً للمساحة الضيقة ، فهذا المكان غير مواتي للغاية للوحش الارجواني العظيم ، المتخصص في السرعة المناورات. و على الرغم من أن الطرف الآخر قد أقام تشكيل الخداع لإنقاذنا ، فمع الأخذ في الاعتبار أنه من غير المحتمل أن يتمكن الوحش الارجواني العظيم من المناورة عبر التشكيل بنفسه ، فكل ما يفعله الان هو تأخير النهاية التي لا مفر منها”.
“تقارب عدد لا يحصى من الروافد ، هذه علامة على أن المرء على وشك الوصول إلى عالم التناغم المثالي. لقد وصل إلى ذروة عالم جسر كوزموس!”
________________________________________
“ألم يصل لعالم جسر كوزموس منذ لحظات؟”
في قلب الوادي ، كان مئتي معلم رئيسي جالسين على الأرض. كان البعض يعالجون إصاباتهم بينما كان آخرون يحاولون استعادة جوهرهم.
فركو أعينهم بقوة ، و شعروا جميعاً كما لو أنهم سيجنون.
هواااا!
لقد التقوا جميعاً بالعباقرة من الدرجة الأولى الذين تقدمت زراعتهم بسرعة ، لكنهم لم يشهدوا أبداً شيئ مذهل كهذا.
داخل الضباب ، تقدم تشانغ شوان ببطء.
مباشرةً بعد تحقيق اختراق لعالم جديد ، أنطلق في الواقع من المرحلة الابتدائية إلى الذروة في نفس واحد…
لم يكونوا وحدهم مصدومين. فعند رؤية التشكيل يختفي ، اعتقد روهوان غونغشي والآخرين أيضاً أنهم سيواجهون معركة صعبة. ومع ذلك ، عندما رأوا هذا المنظر ، أغمي عليهم من الذهول.
كيف يزرع؟
ونغ!
حتى براعم الخيزران لم تنمو بنفس سرعة نموه!
بوتونغ!
“يجب أن يكون تشانغ شي قد استخدم نوعاً من الفنون السرية لرفع زراعته من أجل إنقاذنا … وإلا ، فكيف يمكنه ترويض العديد من الوحوش الروحية خلال فترة زمنية قصيرة كهذه؟”
بالنظر إلى أن المعلمين الرئيسيين قد جاءوا إلى الجبل لمطاردتهم ، فقد اعتقدوا أن الخيار الوحيد المتاح أمامهم هو القتال حتى الموت. وهكذا ، عندما قدم تشانغ شوان عرضه للوحش الروحي , تردد. كان بإمكانه أختيار قتال مهاجمه حتى الموت ، لكنه بعد أن اختبر القوة الهائلة للطرف الآخر ، عرف أن فرصه في النصر ضئيلة للغاية. و بعد لحظة قصيرة من التأمل ، صرَ على أسنانه وجثا على ركبتيه.
“بالفعل! هناك أربعمائة من الوحوش الروحية هنا. ما لم يمتلك المرء قوة ساحقة ، فكيف سيكسب ولائهم جميعاً؟”
“لكنه من روض وقتل هذه الوحوش الروحية بنفسه! هل أعطاها لنا هكذا؟ هذا …”
شد الحشد قبضتيهم بإحكام.
داخل الضباب ، تقدم تشانغ شوان ببطء.
كمعلمين بارزين ، كانوا يعرفون مدى صعوبة الزراعة ، لذا فقد استبعدوا على الفور احتمال أن يكون تشانغ شوان قد حقق تقدم طبيعي. وبدلاً من ذلك ، اعتقدوا أنه دفع ثمن باهظ باستخدام احد الفنون السرية لرفع مستوى زراعته مؤقتاً.
حدق الحشد في ظل الشكل الذي يختفي من الوادي ، وشدو قبضاته بإحكام بينما احمرت اعينهم.
و بالنظر إلى أن نصف الوحوش الروحية الموجودة هنا تمتلك قوة عالم جسر كوزموس ، فالطريقة الوحيدة لترويضهم جميعاً بهذه السرعة هي التغلب عليهم.
على الرغم من أن الشيخ مو قال إن هذه الوحوش الروحية قد جرحت العديد من المدنيين الأبرياء ، إلا أن الحياة كانت لا تزال حياة. وطالما ان لديه خيار ، فسيفضل ترويضهم على قتلهم.
روحه الفدائية وتفاني لأنقاذ أقرانه استحق الاحترام حقاً!
إذا قام جيش من الجنود بالضرب في وقت واحد ، فيمكنهم تدمير خبير من الدرجة الأولى. و هكذا بالضبط كيف تمكنت كل عائلة ملكية من الحفاظ على سيطرتها الصارمة على مملكتهم. وهذا هو ما يحدث أمامهم ألان.
وسط دهشة وإعجاب الجميع ، أعلن تشانغ شوان فجأة ، “إن الوحوش الروحية التي قتلتها وروضتها يجب أن توفر نقاطاً كافية لكم جميعاً للنجاح بالأختبار. لا تحتاجون لاصطياد الوحوش الروحية بعد الآن ؛ يجب عليكم تقديم تقرير لخط البداية.”
ان جشعه هو من قادهم إلى هذا الفخ.
بعد ذلك ، قفز الشاب فوق المنصة الصخرية العائمة.
بدا تعبير المعلم الرئيسي فظيع للغاية.
“نقاط كافية للنجاح بالأختبار؟”
هواااا!
“تشانغ شي يعني أنه … يريدنا أن نعيد هذه الوحوش الروحية وانوىتهم الداخلية للنجاح بالأختبار؟”
كم يجب ان تكون قوة المرء ليروض أربعمائة وحش روحي في ساعتين …
“لكنه من روض وقتل هذه الوحوش الروحية بنفسه! هل أعطاها لنا هكذا؟ هذا …”
“هممم, بصفتي مروض للوحوش من فئة 4 نجوم ، يمكنني تمييز المشاعر الكامنة وراء أصوات الوحوش الروحية. و على الرغم من أن أصواتهم تبدو حزينة ، إلا أن هناك مسحة من الحماسة بها … من الواضح أنهم يفكرون فينا كسمكة وقعة بالشبكة. إنهم يعلمون أننا محاصرين ، وينتظرون بحماس اللحظة التي ستنفد فيها طاقة تشكيل الخداع وينهار!” رد دينغ شي.
حدق الحشد في ظل الشكل الذي يختفي من الوادي ، وشدو قبضاته بإحكام بينما احمرت اعينهم.
“ترويض أربعمائة وحوش روحي في ساعتين فقط؟”
التصرف بآيثار(نكران الذات) والأهتمام بسلامة البشرية كأولوية…
بوتونغ!
هكذا يكون المعلم الرئيسي الحقيقي!
بعد ساعتين ، وصل بنجاح إلى ذروة عالم جسر كوزموس.
إذا وجدت أي أخطاء (روابط معطلة ، محتوى غير قياسي ، إلخ ..) ، فيرجى إخبارنا بـ <تعليقات الرواية> حتى نتمكن من إصلاحها في أقرب وقت ممكن.
“لقد انتهيت من التعامل مع الوحوش الروحية. لا بأس من تعطيل التشكيل الآن!”
________________________________________
بدا تعبير المعلم الرئيسي فظيع للغاية.
كم يجب ان تكون قوة المرء ليروض أربعمائة وحش روحي في ساعتين …
مرحباً يا رفاق
بالطبع ، إذا رفضت الوحوش الروحية الخضوع ، فلن يتردد في قتلهم أيضاً. فأغبي شيئ في ساحة المعركة هو إظهار الرحمة للعدو.
النشر عاد
“ترويض أربعمائة وحوش روحي في ساعتين فقط؟”
بدا تعبير المعلم الرئيسي فظيع للغاية.
“همم.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
